مشاهدات : 1٬106 views
الحزن: اسم مجرد لمفرد مذكر . بمعنى : الشعور بسوء بعد مصيبة . مثال: بعد وفاة أبيها شعرت البنت بالحزن. مرادف : الاسى-التعاسة. تضاد : سعادة. بحزن: أمر يستدعي الحزن ، مرادف : مؤثر, ، تضاد : مفرح. حزن: الشعور بالحزن ليس بالسعادة بسبب الهموم ، مرادف : قلق, زعل ,هم ، تضاد : فرح.
كلمات تحتوي على حروف كلمة: الحزن : زحلا – verb, remove لحاز – verb, possess attain الحز – noun, nick_of_time
تحليل صرفي من الفصحى:
الحُزْن : [حُزْن] ، sadness ، اسم ، مذكر ، مفرد, الحُزْنُ: [حُزْن] ، sadness ، اسم ، مذكر ، مفرد, الحَزْن : [حَزْن] ، rough ، اسم ، مذكر ، مفرد.
تحليل صرفي من اللهجات:
يحزنون: [حَزَن] ، [حَزِنَ] ، فعل ، sadden, grieve ، مذكر ، جمع – من القاموس المغربي وأحزن: [حَزَن-ُ] ، [حَزَن] ، فعل ، be_sad;sadden;grieve ، مذكر ، مفرد – من القاموس اليمني التعزي, حزنت: [حَزَن] ، [حَزَن] ، فعل ، sadden, grieve ، مؤنث ، مفرد – من القاموس اليمني التعزي, ولايحزنون: [حَزَن-ُ] ، [حَزَن] ، فعل ، sadden, grieve ، مذكر ، جمع – من القاموس النجدي.
اشكال مختلفة لكلمة الحزن في القران الكريم
اسماء: الحزن حزنا وحزنا وحزني افعال: تحزن تحزنوا تحزنون تحزني ليحزن ليحزنك ليحزنني يحزن يحزنك يحزنهم يحزنون.
الحزن في القران الكريم
(( وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ)) سورة: 12 - أية: 84
English: And he turned away from them, and said, ‘Ah, woe is me for Joseph!’ And his eyes turned white because of the sorrow that he choked within him.
تفسير الجلالين:
«وتولى عنهم» تاركا خطابهم «وقال يا أسفى» الألف بدل من ياء الإضافة أي يا حزني «على يوسف وابيضت عيناه» انمحق سوادهما وبدل بياضا من بكائه «من الحزن» عليه «فهو كظيم» مغموم مكروب لا يظهر كربه.
التفسير الميسر:
وأعرض يعقوب عنهم، وقد ضاق صدره بما قالوه، وقال: يا حسرتا على يوسف وابيضَّتْ عيناه، بذهاب سوادهما مِن شدة الحزن فهو ممتلئ القلب حزنًا، ولكنه شديد الكتمان له.
(( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ)) سورة: 35 - أية:334
English:
And they shall say, ‘Praise belongs to God who has put away all sorrow from us. Surely our Lord is All-forgiving, All-thankful,
تفسير الجلالين:
«وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحَزَنَ» جميعه «إن ربنا لغفور» للذنوب «شكور» للطاعة.
التفسير الميسر:
جنات إقامة دائمة للذين أورثهم الله كتابه يُحلَّون فيها الأساور من الذهب واللؤلؤ، ولباسهم المعتاد في الجنة حرير أي: ثياب رقيقة. وقالوا حين دخلوا الجنة: الحمد لله الذي أذهب عنا كل حَزَن، إن ربنا لغفور؛ حيث غفر لنا الزلات، شكور؛ حيث قبل منا الحسنات وضاعفها. وهو الذي أنزلَنا دار الجنة من فضله، لا يمسنا فيها تعب ولا إعياء.
معجم اللغة العربية المعاصرة
- ح ز ن 1386- ح ز ن حزَنَ يَحزُن، حُزْنًا، فهو مُحزِن (على غير قياس)، والمفعول مَحْزون وحَزين
- حزَنه الأمرُ: غمَّه وكدَّره، همَّه وكربه، عكس سرَّه “ورَدني نبأ حَزنني كثيرًا- {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ} “. 1386- ح ز ن حزِنَ يَحزَن، حَزَنًا وحُزْنًا، فهو حَزِن وحَزْنَانُ/ حَزْنَانٌ وحَزين
- حزِن الرَّجلُ: اغتمَّ “حزِنَ لرؤية ولدِه مرهقًا- {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} “.
- حزِنت المرأةُ: لبست السّواد. 1386- ح ز ن أحزنَ يُحزِن، إحزانًا، فهو مُحْزِن، والمفعول مُحْزَن
- أحزَنه الخبرُ: حزَنه، غمَّه، أتعسه “أحزنه نبأُ وفاة صديقه- أحزنني ما يعانيه الشَّعب الفلسطينيّ” ° مَسْرَحِيَّة محزنة: ذات طابع مأساويّ. 1386- ح ز ن تحازنَ يتحازن، تحازُنًا، فهو مُتحازِن
- تحازن فلانٌ: تظاهر بالحُزْن. 1386- ح ز ن تحزَّنَ على/ تحزَّنَ ل يتحزَّن، تحزُّنًا، فهو مُتحزِّن، [ص:488] والمفعول متحزَّن عليه
- تحزَّن عليه/ تحزَّن له: توجّع “تحزَّنت كثيرًا لما أصاب صديقي”. 1386- ح ز ن حزَّنَ/ حزَّنَ في يحزِّن، تحزينًا، فهو مُحزِّن، والمفعول مُحزَّن
- حزَّنه: أحزنه، غمَّه، بعث في نفسه الحُزْنُ “حَزَّنني خبرُ حريق القطار”.
- حزَّن القارئُ في قراءته: رقَّق صوتَه في القراءة. 1386- ح ز ن حَزْن [مفرد]: ج حُزُن وحُزون: ما غلظ من الأرض في ارتفاع أحيانًا “اللّهُمَّ لاَ سَهْلَ إِلاَّ مَا جَعَلْتَهُ سَهْلاً وَأَنْتَ تَجْعَلُ الْحَزْن إِنْ شِئْتَ سَهْلاً [حديث] ” ° طوى السَّهلَ والحَزنَ. 1386- ح ز ن حَزَن [مفرد]: مصدر حزِنَ. 1386- ح ز ن حَزِن [مفرد]: ج حِزان: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حزِنَ: كئيب محزون، من شعر بالأسى والغمّ “كان حَزِنًا جدًّا لسماع نبأ وفاة والده”. 1386- ح ز ن حُزْن [مفرد]: ج أحْزان (لغير المصدر): 1 – مصدر حزَنَ وحزِنَ. 2 – خلاف الفرح، حالة من الغمّ والكآبة باطنًا، ويترجم عنه الظَّاهر في الغالب “من لا يرى الأحزانَ لا يرى الأفراحَ- رأيت الدَّهر مختلفًا يدورُ … فلا حزنٌ يدوم ولا سرورُ- {قال إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ} ” ° أخرجه الحُزْن عن طوقه- ثَوْب الحُزْن- خَفِّف من حُزنك: هوِّن عليك- عام الحُزْن: العام العاشر من بعثة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو العام الذي توفّي فيه أحبّ الناس إلى الرسول وآثرهم عنده؛ زوجته خديجة، وعمّه أبو طالب. 1386- ح ز ن حَزْنانُ/ حَزْنانٌ [مفرد]: ج حَزانَى/ حزنانون، مؤ حَزْنى/ حَزْنانة، ج مؤ حَزانَى/ حزنانات: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حزِنَ: حَزِن، كئيب، محزون. 1386- ح ز ن حَزين [مفرد]: ج حَزانَى وحُزَناء: 1 – صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حزِنَ: حَزِن، حَزنان، كئيب، محزون. 2 – صفة ثابتة للمفعول من حَزَن.
المصباح المنير في غريب الشرح الكبير
حَزَنَ حَزَنًا مِنْ بَابِ تَعِبَ وَالِاسْمُ الْحُزْنُ بِالضَّمِّ فَهُوَ حَزِينٌ وَيَتَعَدَّى فِي لُغَةِ قُرَيْشٍ بِالْحَرَكَةِ يُقَالُ حَزَنَنِي الْأَمْرُ يَحْزُنُنِي مِنْ بَابِ قَتَلَ قَالَهُ ثَعْلَبٌ وَالْأَزْهَرِيُّ. وَفِي لُغَةِ تَمِيمٍ بِالْأَلِفِ وَمَثَّلَ الْأَزْهَرِيُّ بِاسْمِ الْفَاعِلِ وَالْمَفْعُولِ فِي اللُّغَتَيْنِ عَلَى بَابِهِمَا وَمَنَعَ أَبُو زَيْدٍ اسْتِعْمَالَ الْمَاضِي مِنْ الثُّلَاثِيِّ فَقَالَ لَا يُقَالُ حَزَنَهُ وَإِنَّمَا يُسْتَعْمَلُ الْمُضَارِعُ مِنْ الثُّلَاثِيِّ فَيُقَالُ يَحْزُنُهُ وَالْحَزْنُ مَا غَلُظَ مِنْ الْأَرْضِ وَهُوَ خِلَافُ السَّهْلِ وَالْجَمْعُ حُزُونٌ مِثْلُ : فَلْس وَفُلُوسٍ.
كتاب العين
حزن: الحُزْن والحَزَن، لغتان إذا ثقّلوا فتحوا، وإذا ضحّوا خفّفوا، يقال: أصابه حَزَنٌ شديدٌ، وحُزْنٌ شديد، ويقال: حَزَنَني الأمرُ يَحْزُنُني فأنا محزون وأحزنني فأنا مُحْزَنٌ، وهو مُحْزِنٌ، لغتان أيضاً، ولا يقال حازن. ورُوى عن أبي عمرو: إذا جاء الحَزَنُ منصوباً فَتَحوه، وإذا جاء مكسوراً مرفوعاً ضَمَّوه، قال الله عز وجل-: |وابيَضَّتْ عيناهُ من الحُزْن| وقال -عزَّ اسمُه-: |تَرَى أعيُنَهم تَفيضُ من الدَّمْع حَزَناً|. وقوله -عز وجل-: |إنَّما أشكو بَثّني وحُزْني إلى الله|. ضَمُّوا الحاءَ هنا لكَسْرة النون، كأنّه مجرور في استعمال الفعل. وإذا أفردُوا الصَّوْتَ والأمْرَ قالوا: أمْرٌ مُحزن وصَوْتٌ محُزن ولا يقال: حازن. والحَزْنُ من الأرض والدَّوابِّ: ما فيه خُشونة، والأنثى حَزْنة، وقد حَزُنَ حُزونةً. وحُزانةُ الرجل: من يَتَحَزَّن بأمره. ويُسَمِّي سَفَنْجقانية العرب على العجم في أوَّل قُدومهم الذي استَحَقُّوا به استَحَقُّوا من الدور والضياع حُزانة.
مُعْجَمُ الْمُحِيطِ فِي اللغَةِ
الحُزْنُ والحَزَنُ مَعْرُوفان، حَزْنَني يَحْزُنُني حُزْناً، فأنا مَحْزُوْنٌ، وهو حازِنٌ. وأحْزَنَني يُحْزِنُني، فأنا مُحْزَنٌ، وهو مُحْزِنٌ، وحُزَانَةُ الرَّجُلِ مَنْ يَتَحَزَّنُ بأمْرِه، وفي قَلبي عليك حَزَانَةٌ أي حُزْنٌ والمُحْتَزِنُ البَكِيُّ الحَزِيْنُ. ورَجُلٌ مَحْزُوْنٌ، ولا يُقال حَزَنَه الأمْرُ ؛ عند قَوْمٍ، بل يُقال أحْزَنَه الأمْرُ ؛ في المعنى، ويقولون يَحْزُنُه. قال ابنُ الأعرابيِّ ومحمَّدُ بن حَبيب: الحُزْنُ: ما ثَبَتَ في القَلْبِ فلم يُسْلَ، والحَزَنُ – بفَتْحَتَيْن -: ما سَلاه صاحِبُ المُصِيْبَةِ. وقال الحَسَنُ لابْنِه: لقد شَغَلَني الحُزْنُ عليكَ عن الحُزْنِ لك. والحَزْنُ والحَزْنَةُ من الأرْضِ والدَّوابِّ: ما فيه خُشُوْنَةٌ، والفِعْلُ: حَزُنَ حُزُوْنَةً. ورَجُلٌ حَزْنٌ: شَرِسٌ، وقَوْمٌ حَزَنٌ. والحَزُوْنُ: الشّاةُ السَّيِّئةُ الخُلُقِ. وبَعيرٌ حَزْنيٌّ: يَرْعى الحَزْنَ. والحُزْنُ: الصُّخُوْرُ، والحُزُوْنًةُ.
مُعْجَمُ الْمُحِيطِ فِي اللغَةِ
الحُزْنُ والحَزَنُ مَعْرُوفان، حَزْنَني يَحْزُنُني حُزْناً، فأنا مَحْزُوْنٌ، وهو حازِنٌ. وأحْزَنَني يُحْزِنُني، فأنا مُحْزَنٌ، وهو مُحْزِنٌ، وحُزَانَةُ الرَّجُلِ مَنْ يَتَحَزَّنُ بأمْرِه، وفي قَلبي عليك حَزَانَةٌ أي حُزْنٌ والمُحْتَزِنُ البَكِيُّ الحَزِيْنُ. ورَجُلٌ مَحْزُوْنٌ، ولا يُقال حَزَنَه الأمْرُ ؛ عند قَوْمٍ، بل يُقال أحْزَنَه الأمْرُ ؛ في المعنى، ويقولون يَحْزُنُه. قال ابنُ الأعرابيِّ ومحمَّدُ بن حَبيب: الحُزْنُ: ما ثَبَتَ في القَلْبِ فلم يُسْلَ، والحَزَنُ – بفَتْحَتَيْن -: ما سَلاه صاحِبُ المُصِيْبَةِ. وقال الحَسَنُ لابْنِه: لقد شَغَلَني الحُزْنُ عليكَ عن الحُزْنِ لك. والحَزْنُ والحَزْنَةُ من الأرْضِ والدَّوابِّ: ما فيه خُشُوْنَةٌ، والفِعْلُ: حَزُنَ حُزُوْنَةً. ورَجُلٌ حَزْنٌ: شَرِسٌ، وقَوْمٌ حَزَنٌ. والحَزُوْنُ: الشّاةُ السَّيِّئةُ الخُلُقِ. وبَعيرٌ حَزْنيٌّ: يَرْعى الحَزْنَ. والحُزْنُ: الصُّخُوْرُ، والحُزُوْنًةُ.
لسان العرب
: الحُزْنُ والحَزَنُ : نقيضُ الفرَح ، وهو خلافُ السُّرور . قال والمثالان يَعْتَقِبان هذا الضَّرْبَ باطِّرادٍ ، والجمعُ أَحْزانٌ ، لا غير ذلك ، وقد حَزِنَ ، بالكسر ، حَزَناً وتحازَنَ وتحَزَّن . ومِحْزانٌ : شديد الحُزْنِ . وحَزَنَه الأَمرُ يَحْزُنُه ، فهو مَحْزونٌ ومُحْزَنٌ وحَزِينٌ وحَزِنٌ ؛ الأَخيرة على من قوم حِزانٍ وحُزَناءَ . الجوهري : حَزَنَه لغةُ قريش ، وأَحْزَنه ، وقد قرئ بهما . وفي الحديث : أَنه كان إذا حَزَنه أَمرٌ صلَّى في الحُزْن ، ويروى بالباء ، وقد تقدم في موضعه ، واحْتزَنَ ؛ قال العجاج : البَكِيُّ ، الصِّبا الصّبِيُّ . بالتَّحْزين إذا أَرَقَّ صَوْتَه . وقال سيبويه : أَحْزَنَه ، وحَزَنَه جعلَ فيه حُزْناً ، كأَفْتَنَه جعله فاتِناً ، فيه فِتنَة . وعامُ الحُزْنِ « وعام الحزن » ضبط في الأصل فسكون وصرح بذلك شارح القاموس ، وضبط في المحكم بالتحريك ). ماتت فيه خديجةُ ، رضي الله عنها ، وأَبو طالب فسمّاه رسول صلى الله عليه وسلم ، عامَ الحُزْنِ ؛ حكى ذلك ثعلب عن ابن الأَعرابي ، وماتا قَبْل الهِجرة بثلاث سنين . الليث : للعرب في الحُزْن لغتانِ ، ثَقَّلوا ، وإذا ضَمُّوا خَفَّفوا ؛ يقال : أَصابَه حَزَنٌ شديد ؛ أَبو عمرو : إذا جاء الحزَن منصوباً فتَحوه ، وإذا جاء مكسوراً ضموا الحاء كقول الله عز وجل : وابْيَضَّتْ عَيْناهُ من أَي أَنه في موضع خفض ، وقال في موضع آخر : تَفِيضُ من الدَّمْعِ أَي أَنه في موضع نصب . وقال : أَشْكو بَثِّي وحُزْني إلى الله ، ههنا ؛ قال : وفي استعمال الفعل منه لغتان : تقول حَزَنَني فأَنا مَحْزونٌ ، ويقولون أَحْزَنَني فأَنا مُحْزَنٌ وهو ويقولون : صوْتٌ مَحْزِنٌ وأَمرٌ مُحْزِن ، ولا يقولون صوت حازنٌ . : اللغة العالية حَزَنه يَحْزُنه ، وأَكثر القرَّاء قرؤوا : ولا ، وكذلك قوله : قَدْ نَعْلم إِنَّه لَيَحْزُنُك الذي وأَما الفعل اللازم فإِنه يقال فيه حَزِنَ يَحْزَنُ حَزَناً لا غير . : لا يقولون قد حَزَنَه الأَمْرُ ، ويقولون يَحْزُنُه ، فإذا الله فهو بالأَلف . وفي حديث ابن عمر حين ذَكَر الغَزْوَ يَغْزو ولا نِيَّةَ له فقال : إن الشيطانَ يُحَزِّنُه أَي ويُندِّمُه ويقول له لِمَ تَرَكْتَ أَهْلَكَ ومالَكَ ؟ فيقع في أَجْرُه . وقوله تعالى : وقالوا الحمدُ لله الذي أَذْهَبَ ؛ قالوا فيه : الحَزَنُ هَمُّ الغَداءِ والعَشاءِ ، وقيل : هو يَحْزُن مِنْ حَزَنِ معاشٍ أَو حَزَنِ عذابٍ أَو حَزَنِ موتٍ ، اللهُ عن أَهل الجنَّة كلُّ الأَحْزانِ . والحُزَانةُ ، بالضم عيال الرجل الذين يَتَجَزَّنُ بأَمْرهم ولهم . الليث : يقول الرجلُ حَشَمُك وحُزانَتُك أَي كيف مَنْ تَتَحَزَّن بأَمْرِهم . وفي حُزانةٌ أَي فِتْنةٌ « حزانة أي فتنة » ضبط في الأصل بضم المحكم بفتحها ). قال : وتسمى سَفَنْجقانِيَّةُ العرب على العجم قُدومهم الذي اسْتَحَقُّوا به من الدُّورِ والضياع ما . قال ابن سيده : والحُزانةُ قَدْمةُ العربِ على العجم في أَوّل اسْتَحَقُّوا به ما اسْتَحقُّوا من الدُّورِ والضِّياع ؛ قال وهذا كله بتخفيف الزاي على فُعَالة . والسَّفَنْجَقانيَّة : للعرب على العجم بِخُراسان إذا أَخذوا بلداً صُلْحاً أَن يكونوا بهم الجيوش أَفذاذاً أَو جماعاتٍ أَن يُنْزلوهم ويَقْرُوهم ، ثم ناحيةٍ أُخرى . والحَزْنُ : بلادٌ للعَربِ . قال ابن سيده : غلُظَ من الأَرض ، والجمع حُزُونٌ وفيها حُزُونةٌ ؛ وقوله : والعَقورُ كَلْباً . الاسم مُجْرى الصفة ، لأَن قوله الحَزْنُ باباً بمنزلة قوله والمُمْتَنِع باباً . وقد حَزُنَ المكانُ حُزونةً ، جاؤوا به ضِدِّه وهو قولهم : مكانٌ سَهْلٌ وقد سَهُل سُهولة . وفي حديث ابن أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَراد أَن يُغَيِّرَ اسمَ ويُسَمِّيَه سَهْلاً فأَبى ، وقال : لا أُغيِّر اسماً سَمَّاني ، قال : فما زالت فينا تلك الحُزونةُ بَعْدُ . والحَزْنُ : المكانُ وهو الخَشِنُ . والحُزونةُ : الخُشونة ؛ ومنه حديث المغيرة : مَحْزون خَشِنها أَو أَنَّ لِهْزِمَته تَدَلَّتْ من الكآبة . الشعبي : أَحْزَنَ بنا المنزلُ أَي صار ذا حُزونةٍ كأَخْصَبَ ويجوز أَن يكون من قولهم أَحْزَنَ وأَسْهَلَ إذا رَكِبَ الحَزْنَ كأَنَّ المنزلَ أَرْكَبَهم الحُزونةَ حيث نَزلوا فيه . قال : الحَزْنُ حَزْنُ بني يربوعٍ ، وهو قُفٌّ غليظ مَسِيرُ ثلاثِ مِثْلِها ، وهي بعيدةٌ من المياه فليس تَرْعاها الشاءُ ولا الحُمُر ، دِمَنٌ ولا أَرْواث . وبعيرٌ حَزْنِيٌّ : يَرْعَى الحَزْنَ من والحَزْنةُ : لغة في الحَزْنِ ؛ وقولُ أَبي ذؤيب يصف مطراً : من الحُزَنِ ، المُغْفِرا والطَّيْرُ تَلْثَقُ حتى تَصِيحا . : الحُزَنُ الجبال الغلاظُ ، الواحدة حُزْنة مثل صُبْرةٍ والمُغْفِراتُ : ذواتُ الأَغفار ، والغُفْرُ : وَلَدُ الأُرْوية ، بِحَطَّ ، ومن رواه فأَنزلَ من حُزَنِ المُغْفِراتِ حذف وتَلْثَق حتى تصيحا أَي ممَّا بها من الماء ؛ ومثله قول : وأَكْسُوا الحُلَّة الشَّوْكاءَ خِدْني ، في حُزَنٍ وِراطٍ « وبعض الخير » أنشده في مادة شوك : وبعض القوم ). والحَزْنُ من ما خَشُنَ ، صفةٌ ، والأُنْثَى حَزْنةٌ ؛ والحَزْنُ : قبيلةٌ من الذين ذكرهم الأَخطل في قوله : مِنْ غَسَّان ، إذْ حَضروا ، كَيْفَ قَراكَ الغِلْمةُ الجَشَرُ ؟ : كيف قراه الغلمة الجشر ؛ قال ابن بري : الصواب كيف قَراك غيره أَي الصُّبْرُ تسأَل عُمَيْر بنَ الحُباب ، وكان قد فتقول له بعد موته : كيف قَراكَ الغِلمةُ الجشَر ، وإنما قالوا له ذلك يقول لهم : إنما أَنتم جَشَرٌ ، والجَشَرُ : الذين يَبِيتون مع موضع رَعْيِها ولا يرجعون إلى بيوتهم . والحَزْنُ : بلادُ بني عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : ذَنْبٌ ، إنْ جَنُوبٌ تَنَفَّسَتْ من النَّبْتِ أَخضرا . قال هذا رجل اتُّهم بِسَرَق : ليس هُوَ عندي إنَّما نَزَع إلى الحَزْن الذي هو هذا يقول : جاءت الجَنُوبُ بريحِ البَقْلِ فنَزَع إليها ؛ والحَزْنُ في قول ما رَوْضَةٌ ، مِنْ رِياضِ الحَزْن ، مُعْشِبَةٌ عليها مُسْبِلٌ هَطِلُ . كانت تَرْعَى فيه إبِلُ المُلوك ، وهو من أَرض بني أَسَدٍ . : في بلاد العَرب حَزْنانِ : أَحدهما حَزْن بني يَرْبوعٍ ، وهو مَرابعِ العرَب فيه رياضٌ وكانت العرب تقول مَنْ تَرَبَّعَ الحَزْنَ وتَشَتَّى الشَّرَفَ فقد أَخْصَبَ ، والحَزْنُ الآخرُ ما بين زُبالة ذلك مُصْعِداً في بلاد نَجْد ، وفيه غِلَظٌ وارتفاعٌ ، وكان أَبو : الحَزْنُ والحَزْمُ الغلَيظُ من الأَرض ، وقال غيره : الحَزْمُ ما احْتَزم من السَّيْل من نَجَوات المُتُون والظُّهور ، والجمع والحَزْنُ : ما غَلُظ من الأَرض في ارْتفاعٍ ، وقد ذُكِرَ مكانه . قال ابن شميل : أَوَّلُ حُزُونِ الأَرض قِفافُها وجِبالُها ورَضْمُها ، ولا تُعَدُّ أَرضٌ طَيِّبَةٌ ، وإن حَزْناً ، وجمعُها حُزُون ، قال : ويقال حَزْنَةٌ وحَزْن . وأَحْزَن صار في الحَزْن . قال : ويقال للحَزْن حُزُن لُغَتان ؛ وأَنشد قول : مِنْ صَاحَةٍ ، الوُعُولِ الحُزُنْ . جمع حَزْن . وحُزَن : جبل ؛ وروي بيت أَبي ذؤيب المتقدّم : حُزَن المُغْفِرات . من حُزُن ، بضم الحاء والزاي . والحَزُون : الشاة السيِّئة والحَزينُ : اسم شاعر ، وهو الحزين الكِنانيُّ ، واسمه عمرو بن عبد وهو القائل في عبد الله بن عبد الملك ووفَد إليه إلى مصر وهو واليها أَبيات من جملتها : عليهم في الجُموع ضُحىً ، الحُجَّابُ والخَدَمُ ، وهو مُرْتَفِقٌ ، عند الباب تَزْدَحِمُ خَيزُرانٌ رِيحُه عَبِق ، أَرْوَعَ في عِرْنِينِه شَمَمُ ويُغْضَى من مَهابَتِهِ ، إلاَّ حين يَبْتَسِمُ البيتان الأخيران للفرزدق من قصيدته في مدح زين العابدين : تعرف البطحاء وطأته .) أَيضاً يهجو إنساناً بالبُخل : كَفَّاه منْ حَجَرٍ ، يديه والنَّدَى عَمَلُ ، في بَرٍّ وفي بَحَرٍ ، يُرى كَفِّه بَلَلُ .
تاج العروس من جواهر القاموس
حزن : ( الحُزْنُ ، بالضَّمِّ ويُحَرَّكُ ) ، لُغتانِ كالرُّشْدِ والرَّشَدِ . قالَ الأَخْفَشُ : والمِثالانِ يَعْتَقِبان هذا الضَّرْب باطِّرادٍ . وقالَ اللَّيْثُ : للعَرَبِ في الحُزْنِ لُغَتانِ ، إِذا فَتَحُوا ثَقَّلوا ، وإِذا ضَمُّوا خَفَّفُوا ؛ يقالُ : أَصابَهُ حَزَنٌ شَديدٌ وحُزْنٌ شَديدٌ . وقالَ أَبو عَمْرٍ و : إِذا جاءَ الحزَن مَنْصوباً فَتَحُوه ، وإِذا جاءَ مَرْفوعاً أَو مَكْسوراً ضَمُّوا الحاءَ كقَوْلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ : { وابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِن الحُزْنِ } ، أَي أَنَّه في مَوْضِع خَفْض . وقالَ : { تَفِيضُ مِن الدَّمْعِ حَزَناً } ؛ أَي أَنَّه في مَوْضِعِ النَّصْبِ . وقالَ : { أَشْكُو بَثِّي وحُزْني إِلى اللَّهِ } ضمُّوا الحاءَ ههنا : ( الهَمُّ ) ؛ ) وفي الصِّحاحِ : خِلافُ السّرورِ . وفرَّقَ قومٌ بينَ الهَمِّ والحُزْنِ ، وقالَ المناوِيُّ : الحُزْنُ الغَمُّ الحاصِلُ لوقوعِ مَكْرُوه أَو فَواتِ مَحْبوبٍ في الماضِي ، ويُضادُّه الفَرَحُ . وقالَ الرَّاغِبُ : الحُزْنُ خُشونَةٌ في النفْسِ لمَا يَحْصَلُ فيه مِن الغَمِّ . ( ج أَحْزَانٌ ) ، لا يُكْسَّرُ على غيرِ ذلِكَ ؛ وقد ( حَزِنَ ، كفَرِحَ ) ، حَزَناً ( وتَحَزَّنَ وتَحازَنَ واحْتَزَنَ ) بمعْنًى ؛ قالَ العجَّاجُ : بَكَيْتُ والمُحْتَزَن البَكِيُّوإِنَّما يأْتي الصِّبا الصَّبِيُّ ( فهو حَزْنانٌ ومِحزانٌ ) : ) شَديدُ الحُزْنِ . ( وحَزَنَهُ الأَمْر ) يَحْزُنُه ( حُزْناً ، بالضَّمِّ ، وأَحْزَنَهُ ) غيرُهُ ، وهُما لُغَتانِ . وفي الصِّحاحِ : قالَ اليَزِيدِيُّ : حَزَنَه لُغةُ قُرَيْشٍ ، وأَحْزَنَه لُغَةُ تَمِيمٍ ، وقد قُرِىءَ بهما ، اه . وكَوْن الثلاثيّ لُغَة قُرَيْش قد نَقَلَه ثَعْلَب أَيْضاً ، وأَقَرَّهما الأَزْهرِيُّ ، وهو قَوْل أَبي عَمْرٍ و ، رَحِمَه اللَّهُ تعالَى . وقالَ غيرُهُ : اللغَةُ العالِيةُ حَزَنَه يَحْزُنه ، وأَكْثَرُ القرَّاءِ قَرَأُوا { فلا يَحْزُنْك قَوْلُهم } ، وكَذلِكَ قَوْله : { قَدْ نَعْلم أَنَّه ليَحْزُنْك الذي يَقولُونَ } ؛ وأَمَّا الفِعْلُ اللازمُ فإِنَّه يُقالُ فيه حَزِنَ يَحْزَنُ لا غَيْر . وقالَ أَبو زيْدٍ : لا يَقولُونَ قد حَزَنَه الأَمْرُ ، ويقولونَ يَحْزُنه ، فإِذا قالوا أَفْعَلَه اللَّهُ فهو بالأَلِفِ . ومالَ إِليه صاحِبُ المِصْباحِ . وقالَ الزَّمَخْشرِيُّ : المَعْروفُ في الاسْتِعْمالِ ماضِي الأَفْعالِ ومُضارِعِ الثلاثيّ ، وأَبْدَى له أَصْحابُ الحَواشِي الكشافية والبَيْضاوِيَّة نكتاً وأَسْراراً مِن كَلامِ العَرَبِ وعَدْلاً في إِنْصافِ الكَلِماتِ وإِعْطاءِ كلّ واحِدَةٍ نَوْعاً مِن الاسْتِعْمال . قالَ شيْخُنا ، رَحِمَه اللَّهُ تعالَى : وكُلُّ ذلِكَ عنْدِي لا يَظْهرُ له وَجْه وَجِيه إِذ مَناطُه النَّقْل والتَّعْليل بعْدَ الوُقُوعِ ، اه . وقالَ الرَّاغِبُ في قوْلِه تعالَى : { ولا تَحْزنوا } ، { ولا تحزن } ، ليسَ بذلِكَ ، نَهْي عن تَحْصِيلِ الحُزْنِ ، فالحُزْنُ لا يَحْصَلُ باخْتِيارِ الإِنْسانِ ، ولكنَّ النَّهْي في الحَقِيقَةِ إِنَّما هو عن تَعاطِي ما يُورِثُ الحزنَ واكْتِسابه ، وإِلى معْنى ذلِكَ أَشارَ القائِلُ : ومن سَرَّه أَنْ لا يَرى ما يَسُوءُهُفلا يتَّخِذ شيئاً يَخافُ له فَقْداوفي النِّهايَةِ : قوْلُه تعالَى : { الحَمْدُ للَّهِ الذي أَذْهَبَ عَنَّا الحَزَنَ } ؛ قالوا فيه : الحَزَنُ هَمُّ الغَداءِ والعَشاءِ ، وقيلَ : هو كُلُّ ما يَحْزُن مِنْ هَمِّ مَعاشٍ أَو حَزَنِ عَذابٍ أَو حَزَنِ موْتٍ . ( أَو أَحْزَنَهُ : جَعَلَهُ حَزِيناً ، وحَزَنَهُ : جَعَلَ فيه حُزْناً ) ، كأَفْتَنَه : جَعَلَه فاتِناً ، وفَتَنَه : جَعَلَ فيه فِتنَةً ، قاله سِيْبَوَيْه . وفي الحَدِيْثِ : ( كان إِذا حَزَنَه أَمْرٌ صلَّى ) ، أَي أَوْقَعَه في الحُزْنِ ، ويُرْوَى بالباءِ وقد تقدَّمَ ؛ ( فهو مَحْزونٌ ) ، مِن حَزنَه الثُّلاثيّ . ( و ) قالَ أَبو عَمْرو : يَقولُونَ : أَحْزَنَني فأَنا ( مُحْزَنٌ ) وهو مُحْزِنٌ ، ويَقولُونَ : صَوْتٌ مُحْزِنٌ وأَمْرٌ مُحْزِنٌ ، ولا يَقولُونَ : صَوْتٌ حازِنٌ . ( و ) رجُلٌ ( حَزِينٌ وحَزِنٌ ، بكسْرِ الزَّاي ) على النَّسَبِ ( وضمِّهما ، ج حِزانٌ ) ، بالكسْرِ ، كظَرِيفٍ وظِرافٍ ، ( وحُزَناءُ ) ككَرِيمٍ وكُرَماء . وقد خَلَطَ المصنِّفُ ، رَحِمَه اللَّهُ تعالَى ، بينَ اسْمِ فاعِلٍ ومَفْعولٍ وبينَ المَأْخُوذِ مِن الثّلاثِي والرّباعي ، وفي المَجْموعِ ، ولا يَكادُ يُحرِّرُه إِلاّ الماهِرُ بالعُلومِ الصَّرْفيَّةِ ، فتأَمَّلْه . ( وعامُ الحُزْن ) ، بالضمِّ : العامُ الذي ( ماتَتْ فيه خَديجَةُ ، رَضِيَ اللَّهُ ) تعالى ( عنها ، و ) عَمُّه ( أَبو طالِبٍ ) ، هكذا سَمَّاه رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَكَى ذلك ثَعْلَبُ عن ابنِ الأَعْرابيِّ ، قالَ : وماتَا قَبْل الهِجْرةِ بثلاثِ سِنِيْنَ . ( والحُزانَةُ ، بالضَّمِّ : قَدْمَةُ العَرَبِ على العَجَمِ في أَوَّلِ قُدومِهِم الذي اسْتَحَقُّوا به ما اسْتَحَقّوا من الدُّورِ والضِّياعِ ) ؛ ) كذا في المُحْكَمِ . وقالَ الأَزْهرِيُّ : هو شَرْطٌ كانَ للعَرَبِ على العَجَمِ بِخُراسان إِذا أَخَذُوا بَلداً صُلْحاً أَنْ يكون إِذا مَرَّ بهم الجيوش أَفْذاذاً أَو جَماعاتٍ أَنْ يُنْزلوهم ثم يَقْرُوهم ، ثم يُزَوِّدونَهم إِلى ناحيةٍ أُخْرى . ( وحُزانَتُكَ : عِيالُكَ الذينَ تَتَحزَّنُ لأَمْرِهِم ) وتَهْتَم بهم ، فيقولُ الرَّجُل لصاحِبِه : كيفَ حَشَمُك وحُزانَتُك ؟ . ومِن سَجَعاتِ الأَساسِ : فلانٌ لا يُبالي إِذا شَبِعَتْ خِزَانَتُه أَنْ تَجوعَ حُزَانَتُهُ . ( والحَزونُ : الشَّاةُ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ ) ؛ ) نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ . ( والحَزْنُ ) ، بالفتْحِ : ( ما غَلُظَ من الأَرضِ ) ؛ ) كما في الصِّحاحِ . وقالَ أَبو عَمْرٍ و : الحَزْنُ والحَزْمُ : الغَلِيظُ مِن الأَرضِ . وقالَ غيرُهُ : الحَزْمُ ما احْتَزم مِن السَّيْل مِن نَجَوات المُتُونِ ، والحَزْنُ ما غَلُظ مِن الأَرْض في ارْتِفاعٍ ، والجَمْعُ حُزُومٌ وحُزُونٌ . وقالَ ابنُ شُمَيْل : أَوَّلُ حُزُونِ الأَرْضِ قِفافُها وجِبالُها ورَضْمُها ، ولا تُعَدُّ أَرضٌ طَيِّبَةٌ ، وإِن جَلُدَتْ حَزْناً . ( كالحَزْنَةِ ) : ) لُغَة في الحَزْنِ ؛ ( وأَحْزَنَ : صار فيها ) ، كأَسْهَلَ : صَارَ في السَّهْلِ . ( و ) الحَزْنُ : ( حَيٌّ من غَسَّان م ) مَعْرُوفٌ ، وهُم الذينَ ذَكَرَهم الأَخْطَلُ في قوْلِه : تَسْأَلُه الصُّبْرُ مِنْ غَسَّان إِذْ حَضرواوالحَزْنُ كَيْفَ قَراه الغِلْمةُ الجَشَرُ ؟ هكذا أَوْرَدَه الجَوْهرِيُّ . قالَ ابنُ بَرِّي : الصَّوابُ : كَيْفَ قَراكَ ، كما أَوْرَدَه غيرُهُ ، أَي الصُّبْرُ تَسْأَلُ عُمَيْر بنَ الحُباب ، وكان قد قُتِل ، فتَقولُ له : كيفَ قَراكَ الغِلْمةُ الجَشَر ، وإِنَّما قالوا له ذلِكَ لأَنَّه كانَ يقولُ لهم : إِنَّما أَنْتُم جَشَرٌ ، أَي رعاةُ الإِبِلِ . ( و ) الحَزْنُ : ( بِلادُ العَرَبِ ) ، هكذا في النسخِ ، والذي في الصِّحاحِ ) بِلادٌ للعَرَبِ ، ( أَو هُما حَزْنانِ ) : ( أَحَدُهما : ( ما بَيْنَ زُبالَةَ و ) ما فَوْقَ ذلِكَ مُصْعِداً في بِلادِ ( نَجْدٍ ) ، وله غِلْظٌ وارْتِفاعٌ . ( و ) الثاني : ( ع لبَني يَرْبوعٍ ، و ) هو مَرْتعٌ مِن مَراتِعِ العَرَبِ ، ( فيه رِياضٌ وقِيعانٌ ) . ( وقالَ نَصْر : صقْعٌ واسِعٌ نَجْدِيٌّ بينَ الكُوفَةِ وفيد مِن دِيارِ بَني يَرْبوعٍ . وقالَ أَبو حَنيفَةَ : حَزْنُ بَني يَرْبوعٍ قفٌّ غَلِيظٌ مَسِير ثَلاث لَيالٍ في مثْلِها ، وهي بَعِيدَةٌ مِن المِياهِ ، فليسَ تَرْعاها الشِّياه ولا الحمر ، فليسَ فيها دمنٌ ولا أَرْواثٌ . والحَزْنُ في قوْلِ الأَعْشَى : ما رَوْضَةٌ مِنْ رياضِ الحَزْن مُعْشِبَةٌ خَضْراءُ جادَ عليه مُسْبِلٌ هَطِلُموْضِعٌ كانتْ تَرْعَى فيه إِبِلُ المُلُوكِ ، وهو مِن أَرْضِ بَني أَسَدٍ . ( ومنه ) قوْلُهم : ( مَنْ تَرَبَّعَ الحَزْنَ وتَشَتَّى الصَّمَّان وتَقَيَّظَ الشَّرَفَ فقد أَخْصَبَ ) ؛ ) نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ ( وحَزْنُ بنُ أَبي وهبِ ) بنِ عَمْرِو بنِ عائِذِ بنِ عِمْرانَ بنِ مَخْزومٍ المَخْزوميُّ ، ( صَحابيٌّ ) له هجْرَةٌ ، رَوَى عنه ابْنُه المُسَيّبُ أَبو سعِيدٍ ، وقُتِلَ يومَ اليَمامَةِ ؛ قالَ سَعِيدُ بنُ المُسَيِّبِ : أَرادَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يغيِّرَ اسْمَ جَدِّي ويُسمِّيَه سَهْلاً فأَبَى وقالَ : لا أُغَيِّرُ اسْماً سمَّاني به أَبي ، فما زَالَتْ فِينَا تِلْك الحُزونَةُ بَعْدُ . ( و ) الحُزَنُ ، ( كصُرَدٍ : الجِبالُ الغِلاظُ الواحِدُ ، حُزْنَةٌ ، بالضمِّ ) ، كصُبْرَةٍ وصُبَرٍ ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ عن الأَصْمَعيّ وبه فَسَّرَ قَوْل أَبي ذُؤَيْبٍ السابق في رِوايَةِ مَنْ رَوَى : فأَنْزَلَ من حُزَن المُغْفِرات وإِنَّما حَذَفَ التَّنْوينَ لالْتِقاءِ السَّاكِنَيْن ( وجَبَلٌ ) ( و ) حَزِينٌ ، ( كأَميرٍ ماءٌ بنَجْدٍ ) ؛ ) عن نَصْر . ( و ) الحَزِينُ : ( اسْمُ ) رجُلٍ . ( و ) حَزانٌ ، ( كسَحابٍ ، وثُمامَةَ وزُبَيْرٍ : أَسْماءٌ . ( وتَحَزَّنَ عليه : تَوَجَّعَ . ( وهو يَقْرَأُ بالتَحْزِينِ ) ، أَي ( يُرَقِّقُ صَوْتَهُ ) به ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ . وممَّا يُسْتدركُ عليه : الحُزونَةُ : الخُشُونَةُ في الأَرضِ . وقد حَزُنَتْ ، ككَرُمَ : جاؤُوا به على ضِدِّه ، وهو كقوْلِهم ؛ مكانٌ سَهْلٌ وقد سَهُل سُهولَةً . ومَحْزونُ اللِّهْزِمةِ : خَشِنُها ، أَو أَنَّ لِهْزِمَته تَدَلَّت مِن الكآبَةِ . وأَحْزَنَ بِنا المنزلُ : صارَ ذا جُزونَةٍ ، كأَخْصَبَ وأَجْدَبَ ، أَو أَحْزَنَ : رَكِبَ الحَزْنَ ، كأَنَّ المنزلَ أَرْكَبَهم الحُزونَةَ حيثُ نَزلُوا فيه . وقالَ ابنُ السِّكِّيت : بَعيرٌ حَزْنيٌّ : يَرْعَى في الحَزْنِ مِن الأَرْضِ ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ . والحُزَنُ ، كصُرَدٍ : الشَّدائدُ ؛ وبه فُسِّر قَوْلُ المُتَنَخّل : وأَكْسُو الحُلَّةَ الشَّوْكاءَ خِدْنيوبَعْضُ الخَيْرِ في حُزَنٍ وِراطِوالحَزْنُ مِن الدوابِّ : ما خَشُنَ ، صفَةٌ ، والأُنْثى حَزْنةٌ . ويَقولُونَ للدابَّةِ إِذا لم تكُنْ وَطِيأً : إِنَّه لحَزْنُ المشْيِ ، وفيه حُزُونَةٌ ، وهو مجازٌ . والحُزُنُ ، بضَمَّتَيْن في قَوْلِ ابنِ مُقْبِل : مَرَابِعُهُ الحُمْرُ مِنْ صَاحَةٍ ومُصْطَافُهُ في الوُعُولِ الحُزُنْقيلَ : لُغَةٌ في الحَزْنِ ، بالفتْحِ ، وقيلَ : جَمْعٌ له . وحُزُنٌ ، بضمَّتَيْن : جَبَلٌ لهُذَيْل ، وبه رُوِي أَيْضاً قَوْلُ أَبي ذُؤَيْبٍ السابِقُ . وأَرْضٌ حَزْنَةٌ ، وقد حَزُنَتْ واسْتَحْزَنَتْ . وصَوْتٌ حَزِينٌ : رَخِيمٌ . ورجُلٌ حَزْنٌ : أَي غيرُ سَهْل الخُلُقِ ؛ كما في الأَساسِ . وعَمْرُو بنُ عبيدِ بنِ وهبٍ الكِنانيُّ الشاعِرُ يُلَقَّبُ بالحَزِينِ ، وهو القائِلُ في عبدِ اللَّهِ بنِ عبْدِ المَلِكِ وقد وَفَدَ إِليه بمِصْرَ وهو وَالِيها يمدَحُه في أَبْياتٍ مِن جُملتِها : في كَفِّه خَيزُرانٌ رِيحُه عَبِقفي كَفِّ أَرْوَعَ في عِرْنِينِه شَمَمُيُغْضي حَياءً ويُغْضَى مِن مَهابَتِهفما يُكَلَّمُ إِلاَّ حين يَبْتَسِمُوهو القائِلُ أَيْضاً يَهْجو إِنْساناً بالبُخْلِ : كأَنَّما خُلِقَتْ كَفَّاه منْ حَجَرٍ فليسَ بينَ يدَيْهِ والنَّدَى عَمَلُيَرى التَّيَمُّمَ في بَرَ وفي بَحَرٍ مَخافَةً أَنْ يُرَى في كَفِّه بَلَلُوأَبو حزانَةَ اليَّمَنِيُّ : شاعِرٌ كانَ مع ابنِ الأَشْعَثِ ، واسْمُه الوَليدُ بنُ حَنيفَةَ ؛ نَقَلَه الحافِظُ . ومالِكُ الحَزِينِ : طائِرٌ . وحزنُ بنُ زنْباعٍ : بَطْنٌ ؛ عن الهَمدانيِّ . وحزنُ بنُ خفاجَةَ : بَطْنٌ مِن قَيْسٍ . وممَّا يُسْتدركُ عليه :
اترك تعليقاً