القاموس الشرقي
أثاب , أثوابهم , الثواب , الثوب , الثياب , بثوابه , بمثابة , ثواب , ثوابا , ثوابه , ثوب , ثياب , ثيابا , ثيابكم , ثيابه , ثيابها , ثيابهم , ثيابهن , فأثابكم , فأثابهم , لمثوبة , مثابة , مثوبة , وأثابهم , وثياب , وثيابك ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ ثَوب الحَقّ ثياب المتوفي ثَوب NOUN:PHRASE the dead's clothes
+ ثوبي ثوب ثَوْب noun garment robe
+ ثَوب ثوب ثَوب NOUN:MS gown;dress
+ ثوب ثوب ثَوْب pv garment robe
+ الثياب ثوب ثَوْب noun garments clothes
+ الثوب ثوب ثَوْب noun garment robe
+ أثوابهم ثوب ثَوْب noun dresses
+ ثياب ثوب ثُوب noun garments clothes
+ ثيابا ثوب ثَوْب noun garments clothes
+ ثيابكم ثوب ثَوْب noun garments
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الثياب‏)‏ جمع ثوب وهو ما يلبسه الناس من الكتان والقطن والصوف والفراء والخز وأما الستور وكذا وكذا فليس من الثياب وقال السرخسي ثياب البيت وفي الأصل متاع البيت ما يبتذل فيه من الأمتعة ولا يدخل فيه الثياب المقطعة نحو القميص والسراويل وغيرها ‏(‏والتثويب‏)‏ منه لأن الرجل كان إذا جاء مستصرخا أي مستغيثا لمع بثوبه أي حركه رافعا به يده ليراه المستغاث فيكون ذلك دعاء له وإنذارا ثم كثر حتى سمي الدعاء تثويبا فقيل ثوب الداعي وقيل هو ترديد الدعاء تفعيل من ثاب يثوب إذا رجع وعاد وهي المثابة ‏(‏ومنه ثاب‏)‏ المريض إذا أقبل إلى البرء وسمن بعد الهزال ‏(‏والتثويب‏)‏ القديم هو قول المؤذن في صلاة الصبح الصلاة خير من النوم والمحدث الصلاة الصلاة أو قامت قامت وقوله عليه السلام ‏[‏إذا ثوب بالصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون‏]‏ الحديث المراد به الإقامة ‏(‏والثيب‏)‏ من النساء التي قد تزوجت فثابت بوجه عن الليث ولا يقال للرجل وعن الكسائي رجل ثيب إذا دخل بامرأته وامرأة ثيب إذا دخل بها كما يقال لهما بكر وأيم ‏(‏ومنه‏)‏ الحديث البكر بالبكر كذا والثيب بالثيب كذا وهو فيعل من ثاب أيضا لمعاودتها التزوج في غالب الأمر أو لأن الخطاب يثاوبونها أي يعاودونها كما قيل لها مراسل لأنهم يراسلونها الخطبة وقولهم ثيبت إذا صارت ثيبا كعجزت المرأة وثيبت الناقة إذا صارت عجوزا وثابا مبني على لفظ الثيب توهما والجمع ثيبات وأما الثيب في جمعها والثيابة والثيوبة في مصدرها فليس من كلامهم ‏(‏وثويبة‏)‏ تصغير المرة من الثوب مصدر ثاب وبها سميت مولاة أبي لهب التي أرضعت النبي عليه الصلاة والسلام وحمزة وأبا سلمة ومنها حديث زينب بنت أم سلمة أرضعتني وأباها ثويبة تعني بأبيها أبا سلمة زوج أم سلمة قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - واختلف في إسلامها ‏(‏ومنه‏)‏ الثواب الجزاء لأنه نفع يعود إلى المجزي وهو اسم من الإثابة أو التثويب ‏(‏ومنه‏)‏ قوله في الهبة ما لم يثب منها أي ما لم يعوض وكأن الثوب الملبوس منه أيضا لما بينه وبين لابسه من المعاودة كلابس ‏(‏ثوبي‏)‏ زور في ‏(‏شب‏)‏‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الثوب مذكر وجمعه أثواب وثياب وهي ما يلبسه الناس من كتان وحرير وخز وصوف وقطن وفرو ونحو ذلك وأما الستور ونحوها فليست بثياب بل أمتعة البيت. والمثابة والثواب الجزاء وأثابه الله تعالى فعل له ذلك وثوبان مثل : سكران من أسماء الرجال وثاب يثوب ثوبا وثؤوبا إذا رجع ومنه قيل للمكان الذي يرجع إليه الناس مثابة. وقيل للإنسان إذا تزوج ثيب وهو فيعل اسم فاعل من ثاب وإطلاقه على المرأة أكثر لأنها ترجع إلى أهلها بوجه غير الأول ويستوي في الثيب الذكر والأنثى كما يقال أيم وبكر للذكر والأنثى وجمع المذكر ثيبون بالواو والنون وجمع المؤنث ثيبات والمولدون يقولون ثيب وهو غير مسموع وأيضا ففيعل لا يجمع على فعل وثوب الداعي تثويبا ردد صوته ومنه التثويب في الأذان وتثاءب بالهمز تثاؤبا وزان تقاتل تقاتلا قيل هي فترة تعتري الشخص فيفتح عندها فمه وتثاوب بالواو عامي.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الثيب: التي قد تزوجت فثابت بوجه ما كان، والجميع الثيائب والثيبات. وهي أيضا : التي ثاب إليها عقلها. وثيبت المرأة: صارت ثيبا. وأما ثاب يثوب ثؤوبا: فهو رجوع الشيء بعد ذهابه وفوته، ثاب إليه عقله وحلمه وأصحابه. واستثاب: استرجع. ويقال للجنوب والصبا: مستثابة؛ لأنهما إذا هبتا رجا الناس المطر. وأثاب الرجل: ثاب إليه جسمه. والمثابة: الذي يثوب إليه الناس. وقوله عز وجل: مثابة للناس أي مجتمعا بعد التفرق ومعادا. والمثابة: أن يكون في البئر شيء غليظ لا يقدر على حفره. ومثاب البئر: إذا استفرغ ماؤه ثاب إلى وسط البئر. وقيل: هو مقام الساقي على رأس البئر. وثاب الحوض يثوب ثؤوبا: إذا امتلأ أو كاد يمتليء، وهو الثوبان. وبئر لها ثائب: إذا كان ماؤها ينقطع أحيانا ثم يعود. وعدد ثائب: كثير. والثائب: جماعة بعد جماعة، والغبار الكثير. وثاب له مال: أي اجتمع. وثوب الرجل بعد خصاصة. وثوبت معروفي عنده: أنميته. والثواب: ماء يثوب في الوادي أي يجتمع؛ في قول ساعدة: ثواب يزعب وقيل: ما يثوب من العسل دفعة دفعة. وقيل: النحل، الواحدة ثوابة، والجمع ثوب أيضا. والمثاب: بيت العنكبوت. وثوب في الدعاء: دعا بدعاء بعد دعاء، وكذلك في الصلاة وفي الأذان والإقامة. والتثويب أيضا : الجزاء، من قوله عز وجل: هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون . والثواب: الجزاء، أثابه الله يثيبه إثابة. والمثوبة مفعلة : وهي المعوضة. والثواب: العوض. ويقولون: أثوبه الله مثوبة حسنة، فأظهر الواو على الأصل. والثوب: واحد الثياب، والعدد أثواب وأثوب. وأثبت الثوب إثابة: إذا كففت مخائطه. والإثابة: الإصلاح والتقويم، ومنه قول أم سلمة لعائشة: إن عمود الدين لا يثاب بالنساء . والعرب تكني بالثياب عن الأبدان والأنفس؛ يقولون: ثياب بني عوف طهارى نقية يريدون: أبدانهم. وقيل في قوله عز وجل: وثيابك فطهر : أراد نفسك. وفلان نقي الثوب: أي بريء من العيب. ويقال للمرأة تطلق: سلي ثيابي من ثيابك، وقيل: ثيابي عهدي وهي أخلاقه وشمائله. ويقولون: لله ثوبا فلان: أي لله دره. وأما قول الراعي: تشق الطير ثوب الماء عنه فإنه يعني السلى والغرس. وثوبان: اسم جل. والثيبان: اسم كورة.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: ثاب الرجل يثوب ثوبا وثوبانا : رجع بعد ذهابه . ثاب فلان إلى الله ، وتاب ، بالثاء والتاء ، أي عاد ورجع إلى طاعته ، وكذلك : أثاب بمعناه . أواب ثواب منيب ، بمعنى واحد . ورجل ثواب : للذي يبيع الثياب . : اجتمعوا وجاؤوا . وكذلك الماء إذا اجتمع في وثاب الشيء ثوبا وثؤوبا أي رجع . قال : أعوجي ، * إذا ونت الركاب جرى وثابا ، وهو مذكور في موضعه . . أنشد ثعلب لرجل يصف ساقيين : بعد جهد ثوبا النحل لأنها تثوب . قال ساعدة بن جؤية : معنقة وكل عطافة * منها ، يصدقها ثواب يرعب ثوبانا ، وأثاب : أقبل ، الأخيرة عن ابن قتيبة . : ثاب إليه جسمه وصلح بدنه . التهذيب : ثاب إلى العليل جسمه إذا حسنت حاله بعد تحوله ورجعت إليه صحته . وثاب الحوض يثوب ثوبا وثؤوبا : امتلأ أو قارب ، وثبة الحوض ومثابه : وسطه الذي يثوب إليه الماء إذا استفرغ حذفت عينه . والثبة : ما اجتمع إليه الماء في الوادي أو في الغائط . قال : وإنما سميت ثبة لأن الماء يثوب إليها ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من عين الفعل كما عوضوا من قولهم أقام إقامة ، وأصله إقواما . : وسطها . ومثابها : مقام الساقي من عروشها على فم البئر . قال القطامي يصف البئر وتهورها : العروش بقية ، * إذا استل ، من تحت العروش ، الدعائم مبلغ جموم مائها . ومثابتها : ما أشرف من الحجارة حولها يقوم عليها الرجل أحيانا كي لا تجاحف الدلو الغرب ، ومثابة البئر أيضا : طيها ، عن ابن الأعرابي . قال ابن سيده : لا أدري أعنى بطيها موضع طيها أم عنى الطي الذي هو بناؤها بالحجارة . قال : وقلما تكون الـمفعلة مصدرا . وثاب الماء : بلغ إلى حاله الأول بعدما يستقى . وبئر ذات ثيب وغيث إذا استقي منها عاد مكانه ماء آخر . وثيب كان في الأصل ثيوب . قال : ولا يكون الثؤوب أول الشيء حتى يعود مرة بعد أخرى . ويقال : بئر لها ثيب أي يثوب الماء فيها . صخرة يقوم الساقي عليها يثوب إليها الماء ، : 244 > : مشرفة الـمثاب دحولا . : وسمعت العرب تقول : الكلأ بمواضع كذا وكذا مثل ثائب البحر : يعنون أنه غض رطب كأنه ماء البحر إذا فاض بعد جزر . وثاب أي عاد ورجع إلى موضعه الذي كان أفضى إليه . ويقال : ثاب ماء البئر إذا عادت جمتها . وما أسرع ثابتها . الموضع الذي يثاب إليه أي يرجع إليه مرة بعد أخرى . ومنه قوله تعالى : وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا . وإنما قيل للمنزل مثابة لأن أهله يتصرفون في أمورهم ثم يثوبون إليه ، والجمع الـمثاب . إسحق : الأصل في مثابة مثوبة ولكن حركة الواو نقلت وتبعت الواو الحركة ، فانقلبت ألفا . قال : وهذا إعلال ثاب ، وأصل ثاب ثوب ، ولكن الواو قلبت ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها . قال : لا اختلاف بين النحويين في ذلك . : واحد ، وكذلك قال الفراء . وأنشد الشافعي بيت أبي طالب : القبائل كلها ، * تخب إليه اليعملات الذوامل : البيت مثابة . وقال بعضهم : مثوبة ولم يقرأ بها . ومثابهم : مجتمعهم بعد التفرق . وربما قالوا لموضع حبالة الصائد مثابة . قال الراجز : تطلع الـمثابا ، لعل شيخا مهترا مصابا الوعل . الجماعة من الناس ، من هذا . وتجمع ثبة ثبى ، وقد اختلف أهل اللغة في أصلها ، فقال بعضهم : هي من ثاب أي عاد ورجع ، وكان أصلها ثوبة ، فلما ضمت الثاء حذفت الواو ، وتصغيرها ثويبة . ومن هذا أخذ ثبة الحوض . وهو وسطه الذي يثوب إليه بقية الماء . وجل : فانفروا ثبات أو انفروا جميعا . قال الفراء : عصبا ، إذا دعيتم إلى السرايا ، أو دعيتم لتنفروا جميعا . وروي أن محمد بن سلام سأل يونس عن قوله عز وجل : فانفروا ثبات أو انفروا جميعا . قال : ثبة وثبات أي فرقة وفرق . وقال زهير : على ثبة كرام ، * نشاوى ، واجدين لما نشاء منصور : الثبات جماعات في تفرقة ، وكل فرقة ثبة ، ثاب . وقال آخرون : الثبة من الأسماء الناقصة ، وهو في الأصل ثبية ، فالساقط لام الفعل في هذا القول ، وأما في القول الأول ، فالساقط عين الفعل . ومن جعل الأصل ثبية ، فهو من ثبيت على الرجل إذا أثنيت عليه في حياته ، وتأويله جمع محاسنه ، وإنما الثبة الجماعة . : أتوا متواترين ، ولا يقال للواحد . جزاء الطاعة ، وكذلك الـمثوبة . قال الله تعالى : لمثوبة من عند الله خير . وأعطاه ثوابه ومثوبته ومثوبته أي جزاء ما عمله . ثوابه وأثوبه وثوبه مثوبته : أعطاه إياها . وفي التنزيل العزيز : هل ثوب الكفار ما : 245 > . أي جوزوا . وقال اللحياني : أثابه الله مثوبة حسنة . ومثوبة ، بفتح الواو ، شاذ ، منه . ومنه قراءة من قرأ : لـمثوبة من عند الله خير . وقد أثوبه الله مثوبة حسنة ، فأظهر الواو على الأصل . : لا نعرف الـمثوبة ، ولكن الـمثابة . من كذا : عوضه ، وهو من ذلك . سأله أن يثيبه . ابن التيهان ، رضي الله عنه : أثيبوا أخاكم أي جازوه . يقال : أثابه يثيبه إثابة ، والاسم الثواب ، ويكون في الخير والشر ، إلا أنه بالخير أخص وأكثر استعمالا . وأما قوله في حديث عمر ، رضي الله عنه : لا أعرفن أحدا انتقص من إلى مثاباتهم شيئا . قال ابن شميل : إلى مثاباتهم أي إلىمنازلهم ، الواحد مثابة ، قال : والـمثابة الـمرجع . والـمثابة : ، لأن أهله يثوبون إليه أي يرجعون . وأراد رضي الله عنه ، لا أعرفن أحدا اقتطع شيئا من طرق داره . ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها ، وقولها في الأحنف : أبي كان يستجم مثابة سفهه . وفي حديث عمرو ابن العاص ، رضي الله عنه ، قيل له في مرضه الذي مات فيه : كيف تجدك ؟ أجدني أذوب ولا أثوب أي أضعف ولا أرجع إلى الصحة . : يقال لأساس البيت مثابات . قال : ويقال لتراب . قال : وثاب إذا انتبه ، وآب إذا رجع ، وتاب إذا طي الحجارة يثوب بعضها على بعض من أعلاه إلى والـمثاب : الموضع الذي يثوب منه الماء ، ومنه بئر ما لها ثائب . والثوب : اللباس ، واحد الأثواب ، والثياب ، والجمع وبعض العرب يهمزه فيقول أثؤب ، لاستثقال الضمة على الواو ، والهمزة أقوى على احتمالها منها ، وكذلك دار وأدؤر وساق وأسؤق ، وجميع ما جاء على هذا المثال . قال معروف بن عبدالرحمن : قد لبست أثؤبـــــــــا ، الرأس قناعا أشيبا ، لـــذا ، ولا محببـــــــا . التهذيب : وثلاثة أثوب ، بغير همز ، وأما الأسؤق والأدؤر فمهموزان ، لأن صرف أدؤر على دار ، وكذلك أسؤق ، والأثوب حمل الصرف فيها على الواو التي في الثوب نفسها ، والواو تحتمل الصرف من غير انهماز . قال : ولو طرح الهمز من أدؤر وأسؤق لجاز على أن ترد تلك الألف إلى أصلها ، وكان أصلها الواو ، كما قالوا في جماعة الناب من الإنسان أنيب ، همزوا لأن أصل الألف في الناب ياء ( 1 ) قوله « همزوا لأن أصل الألف إلخ » كذا في النسخ ولعله كما يفيده التعليل بعده .) ، وتصغير ناب نييب ، ويجمع الثياب : ثواب . وقوله عز وجل : وثيابك فطهر . قال ابن عباس ، رضي الله عنهما ، يقول : لا تلبس ثيابك على معصية ، ولا على فجور كفر ، واحتج بقول الشاعر : الله ، لا ثوب غادر * لبست ، ولا من خزية أتقنع : 246 > العباس : الثياب اللباس ، ويقال للقلب . وقال الفراء : وثيابك فطهر : أي لا تكن غادرا فتدنس ثيابك ، فإن الغادر دنس الثياب ، ويقال : وثيابك فطهر . يقول : عملك فأصلح . ويقال : وثيابك فطهر أي قصر ، فإن تقصيرها طهر . نفسك فطهر ، والعرب تكني بالثياب عن النفس ، وقال : عن ثيابك تنسلي الثياب إذا كان خبيث الفعل والـمذهب خبيث قال امرؤ القيس : عوف طهارى ، نقية ، * وأوجههم بيض الـمسافر ، غران خفاف ، ولا ترى * لها شبها ، الا النعام الـمنفرا . الركاب بأبدانهم . ومثله قول الراعي : حبتر بسلاحه ، * ولله ثوبا حبتر أيما فتى اشتمل عليه ثوبا حبتر من بدنه . الخدري لـما حضره الـموت دعا بثياب جدد ، فلبسها ثم ذكر عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : إن الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها . قال الخطابي : أما أبو سعيد فقد على ظاهره ، وقد روي في تحسين الكفن أحاديث . قال : وقد تأوله بعض العلماء على المعنى وأراد به الحالة التي يموت عليها من الخير والشر وعمله الذي يختم له به . يقال فلان طاهر الثياب إذا وصفوه بطهارة النفس والبراءة من العيب . ومنه قوله تعالى : وثيابك فطهر . وفلان دنس الثياب إذا كان خبيث الفعل والـمذهب . قال : وهذا كالحديث الآخر : يبعث العبد على ما مات عليه . قال الهروي : وليس قول من ذهب به إلى الأكفان بشيء لأن الإنسان إنما يكفن بعد الموت . وفي الحديث : من لبس ثوب شهرة ألبسه الله تعالى ثوب مذلة ؛ أي يشمله بالذل كما يشمل الثوب البدن بأن يصغره في العيون ويحقره في القلوب . والشهرة : ظهور الشيء في شنعة حتى يشهره الناس . : المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور . قال ابن الأثير : الـمشكل من هذا الحديث تثنية الثوب . قال الأزهري : الرجل يجعل لقميصه كمين أحدهما فوق الآخر ليرى أن عليه قميصين وهما واحد ، وهذا إنما يكون فيه أحد الثوبين زورا لا الثوبان . وقيل معناه أن العرب أكثر ما كانت تلبس عند إزارا ورداء ، ولهذا حين سئل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن الصلاة في الثوب الواحد قال : أوكلكم يجد ثوبين ؟ ، رضي الله عنه ، بإزار ورداء ، وإزار وقميص ، وغير ذلك . إسحق بن راهويه قال : سألت أبا الغمر الأعرابي ، وهو ابن ابنة ذي الرمة ، عن تفسير ذلك ، فقال : كانت العرب إذا اجتمعوا في المحافل كانت لهم جماعة يلبس أحدهم ثوبين حسنين . فإن احتاجوا إلى شهادة شهد لهم بزور ، فيمضون شهادته بثوبيه ، فيقولون : ما أحسن : 247 > وما أحسن هيئته ، فيجيزون شهادته لذلك . والأحسن أن يقال فيه إن المتشبع بما لم يعط هو الذي يقول لشيء لم يعطه ، فأمـا أنه يتصف بصفات ليست يريد أن الله تعالى منحه إياها ، أو يريد أن بعض الناس خصه به ، فيكون بهذا القول قد جمع بين كذبين أحدهما اتصافه بما ليس فيه ، أو أخذه ما لم يأخذه ، والآخر الكذب على الـمعطي ، وهو الله ، أو الناس . وأراد بثوبي زور هذين الحالين اللذين ارتكبهما ، واتصف بهما ، وقد سبق أن الثوب يطلق على الصفة المحمودة والمذمومة ، وحينئذ يصح التشبيه في التثنية لإنه شبه اثنين باثنين ، والله أعلم . ثوب الداعي تثويبا إذا عاد مرة بعد أخرى . ومنه إذا نادى بالأذان للناس إلى الصلاة ثم نادى بعد ...) ... 1 ): ثوب : ثاب الرجل يثوب ثوبا وثوبانا : رجع بعد ذهابه .... ... فقال : الصلاة ، رحمكم الله ، الصلاة ، يدعو إليها عودا بعد بدء . والتثويب : هو الدعاء للصلاة وغيرها ، وأصله أن الرجل إذا جاء مستصرخا لوح بثوبه ليرى ويشتهر ، فكان ذلك فسمي الدعاء تثويبا لذلك ، وكل داع مثوب . وقيل : إنما سمي الدعاء تثويبا من ثاب يثوب إذا رجع ، فهو رجوع إلى الأمر بالـمبادرة إلى الصلاة ، فإن المؤذن إذا قال : حي على الصلاة ، فقد دعاهم إليها ، فإذا قال بعد ذلك : الصلاة خير من النوم ، فقد رجع إلى كلام معناه المبادرة إليها . وفي حديث بلال : أمرني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن لا أثوب في شيء من الصلاة ، إلا في صلاة الفجر ، وهو قوله : الصلاة خير من النوم ، مرتين . وقيل : التثويب تثنية الدعاء . وقيل : التثويب في أذان الفجر أن يقول المؤذن بعد قوله حي على الفلاح : الصلاة خير من النوم ، يقولها مرتين ، كما يثوب بين الأذانين : الصلاة ، رحمكم الله ، الصلاة . وأصل هذا كله من تثويب الدعاء مرة بعد اخرى . وقيل : التثويب الصلاة بعد الفريضة . يقال : تثوبت أي تطوعت بعد المكتوبة ، ولا يكون التثويب إلا بعد المكتوبة ، وهو العود للصلاة بعد الصلاة . وفي الحديث : إذا ثوب بالصلاة السكينة والوقار . قال ابن الأثير : التثويب الصلاة . أم سلمة أنها قالت لعائشة ، رضي الله عنها ، حين أرادت الخروج إلى البصرة : إن عمود الدين لا يثاب بالنساء إن مال . لا يعاد إلى استوائه ، من ثاب يثوب إذا رجع . ويقال : ذهب فاستثاب مالا أي استرجع مالا . وقال الكميت : تستثيب بماله ، * فتغير ، وهو موفر أموالها المثل هو أطوع من ثواب : هو اسم رجل كان يوصف بالطواعية . قال الأخفش بن شهاب : الدهر ، لست أطيع أنثى ، * فصرت اليوم أطوع من ثواب في النوادر أثبت الثوب إثابة إذا كففت مخايطه ، خطته الخياطة الأولى بغير كف . الريح الشديدة تكون في أول الـمطر . اسم رجل . : 248 >

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ثوب : ( *!ثاب ) الرجل *!يثوب *!ثوبا *!وثوبانا : رجع بعد ذهابه ، ويقال : ثاب فلان إلى الله وتاب ، بالثاء والتاء ، أي عاد ورجع إلى طاعته ، وكذلك أثاب بمعناه ، ورجل تواب أواب *!ثواب منيب بمعنى واحد ، وثاب الناس اجتمعوا وجاءوا ، وثاب الشيء ( ثوبا *!وثؤوبا ) أي ( رجع ، *!كثوب *!تثويبا ) ، أنشد ثعلب لرجل يصف ساقيين : إذا استراحا بعد جهد *!ثوبا ( و ) من المجاز : ثاب ( جسمه ثوبانا ، محركة ) ، *!وأثاب ( : أقبل ) ، الأخيرة عن ابن قتيبة ، وأثاب الرجل : ثاب إليه جسمه وصلح بدنه ، وأثاب الله جسمه ، وفي ( التهذيب ) : ثاب إلى العليل جسمه ، إذا حسنت حاله بعد نحوله ورجعت إليه صحته . ( و ) من المجاز : ثاب ( الحوض ) يثوب ( ثوبا وثؤوبا : امتلأ أو قارب ، *!وأثبته ) أنا ، قال : ثد ثكلت أخت بني عدي أخيها في طفل العشي إن لم *!يثب حوضك قبل الري ( و ) من المجاز ( *!الثواب ) بمعنى ( العسل ) أنشد ابن القطاع : هي أحلى من الثواب إذا ما ذقت فاها وباريء النسم ( و ) الثواب ( : النحل ) لأنها تثوب قال ساعدة بن جؤية : من كل معنقة وكل عطافة منها يصدقها ثواب يرعب وفي الأساس : ومن المجاز سمي خير الرياح ثوابا ، كما سمي خير النحل ثوابا ، يقال : أحلى من الثواب ، ( و ) الثواب ( : الجزاء ) ، قال شيخنا ظاهره كالأزهري أنه مطلق في الخير والشر لا جزاء الطاعة فقط ، كما اقتصر عليه الجوهري ، واستدلوا بقوله تعالى : { هل *!ثوب الكفار } ( المطففين : 36 ) وقد صرح ابن الأثير في النهاية بأن الثواب يكون في الخير والشر ، قال ، إلا أنه في الخير أخص وأكثر استعمالا ، قلت : وكذا في ( لسان العرب ) . ثم نقل شيخنا عن العيني في شرح البخاري : الحاصل بأصول الشرع والعبادات : ثواب ، وبالكمالات : أجر لاءن الثواب لغة ، بدل العين ، والأجر بدل المنفعة ، إلى هنا وسكت عليه ، مع أن الذي قاله من أن الثواب لغة بدل العين غير معروف في الأمهات اللغوية فليعلم ذلك ، ( *!كالمثوبة ) قال الله تعالى { *!لمثوبة من عند الله خير } ( البقرة : 103 ) ( *!والمثوبة ) قال اللحياني : ( *!أثابه الله ) مثوبة حسنة ، ومثوبة بفتح الواو شاذ ، ومنه قرأ من قرأ { لمثوبة من عند الله خير } *!وأثابه الله *!يثيبه *!إثابة : جازاه ، والاسم الثواب ، ومنه حديث ابن التيهان ( *!أثيبوا أخاكم ) أي جازوه على صنيعه ( و ) قد ( *!أثوبه ) الله مثوبة حسنة ومثوبة ، فأظهر الواو على الأصل ، وقال الكلابيون : لا نعرف المثوبة ولكن المثابة ( و ) كذا ( ثوبه ) الله ( مثوبته : أعطاه إياها ) وثوبه من كذا : عوضه . ( *!ومثاب ) الحوض *!وثبته : وسطه الذي يثوب إليه الماء إذا استفرغ . *!والثبة : ما اجتمع إليه الماء في الوادي أو في الغائط ، حذفت عينه وإنما سميت *!ثبة لاءن الماء يثوب إليها ، والهاء عوض عن الواو الذاهبة من عين الفعل ، كما عوضوا من قولهم أقام إقامة ، كذا في ( لسان العرب ) ، ولم يذكر المؤلف ثبة هنا ، بل ذكره في ثبى معتل اللام ، وقد عابوا عليه في ذلك ، وذكره الجوهري هنا ، ولكن أجاد السخاوي في سفر السعادة حيث قال : الثبة : الجماعة في تفرق ، وهي محذوفة اللام ، لأنها من ثبيت أي جمعت ، ووزنها على هذا فعة ، والثبة ، أيضا : وسط الحوض ، وهو من ثاب يثوب ، لأن الماء يثوب إليها أي يرجع ، وهي محذوفة العين ووزنها فلة . انتهى ، نقله شيخنا . قلت : وأصرح من هذا قول ابن المكرم رحمه الله : الثبة : الجماعة من الناس ويجمع على *!ثبى ، وقد اختلف أهل اللغة في أصله فقال بعضهم : هي من ثاب أي عاد ورجع ، وكان أصلها ثوبة ، فلما ضمت الثاء حذفت الواو ، وتصغيرها ثويبة ، ومن هذا أخذ ثبة الحوض وهو وسطه الذي يثوب إليه بقية الماء وقوله عز وجل : { فانفروا *!ثبات أو انفروا جميعا } ( النساء : 71 ) قال الفراء : معناه فانفروا عصبا إذا دعيتم إلى السرايا أو دعيتم لتنفروا جميعا ، وروي أن محمد بن سلام سأل يونس عن قوله عز وجل : { فانفروا ثبات أو انفروا جميعا } قال : ثبة وثبات أي فرقة وفرق ، وقال زهير : وقد أغدوا على ثبة كرام نشاوى واجدين لما نشاء قال أبو مصور : *!الثبات : جماعات في تفرقة ، وكل فرقة : ثبة ، وهذا من ثاب ، وقال آخرون : الثبة من الأسماء الناقصة ، وهو في الأصل ثبية ، فالساقط لام الفعل في هذا القول وأما في القول الأول فالساقط عين الفعل ، انتهى ، فإذا عرفت ذلك علمت أن عدم تعرض المؤلف لثبة بمعنى وسط الحوض في ثاب غفلة وقصور . *!ومثاب ( البئر : مقام الساقي ) من عروشها على فم البئر ، قال القطامي يصف البئر وتهورها : وما *!لمثابات العروش بقية إذا استل من تحت العروش الدعائم ( أو ) *!مثاب البئر ( : وسطها ، *!ومثابتها : مبلغ جموم مائها ، و ) *!مثابتها ( : ما أشرف من الحجارة حولها ) يقوم عليها الرجل أحيانا كيلا يجاحف الدلو أو الغرب ( أو ) مثابة البئر : طيها ، عن ابن الأعرابي ، قال ابن سيده : لا أدري أعنى بطيها ( موضع طيها ) أم عنى الطي الذي هو بناؤها بالحجارة ، قال : وقلما يكون المفعلة مصدرا ، ( و ) المثابة ( : مجتمع الناس بعد تفرقهم ، *!كالمثاب ) وربما قالوا لموضع حبالة الصائد مثابة ، قال الراجز : حتى متى تطلع *!المثابا لعل شيخا مهترا مصابا يعني بالشيخ الوعل . والمثابة : الموضع الذي يثاب إليه أي يرجع إليه مرة بعد أخرى ، ومنه قوله تعالى : { 2 . 009 واذ جعلنا البيت . . واءمنا } ( البقرة : 125 ) وإنما قيل للمنزل مثابة لاءن أهله يتصرفون في أمورهم ثم يثوبون إليه ، والجمع المثاب ، قال أبو إسحاق الزجاج : الأصل في مثابة مثوبة ، ولكن حركة الواو نقلت إلى الثاء ونبعت الواو الحركة فانقلبت ألفا ، قال : وهذا إعلال باتباع باب ثاب ، وقيل المثابة والمثاب واحد ، وكذلك قال الفراء : وأنشد الشافعي بيت أبي طالب : *!مثابا لاءفناء القبائل كلها تخب إليها اليعملات الذوامل وقال ثعلب : البيت : مثابة ، وقال بعضهم : مثوبة ، ولم يقرأ بها . قلت : وهذا المعنى لم يذكره المؤلف مع أنه مذكور في الصحاح ، وهو عجيب ، وفي الأساس : ومن المجاز : ثاب إليه عقله وحلمه ، وجمت مثابة البئر ، وهي مجتمع مائها وبئر لها *!ثائب أي ماء يعود بعد النزح وقوم لهم ثائب ، إذا وفدوا جماعة بعد جماعة . وثاب ماله : كثر واجتمع ، والغبار : سطع وكثر . *!وثوب فلان بعد خصاصة . وجمت مثابة جهله : استحكم جهله ، انتهى ، وفي ( لسان العرب ) قال الأزهري وسمعت العرب تقول : الملأ بموضع كذا وكذا مثل ثائب البحر ، يعنون أنه غض رطب كأنه ماء البحر إذا فاض بعد جزر . وثاب أي عاد ورجع إلى موضعه الذي كان أفضى إليه ، ويقال : ثاب ماء البئر ، إذا عادت جمتها ، وما أسرع *!ثائبها ، وثاب الماء إذا بلغ إلى حاله الأول بعد ما يستقى ، وثاب القوم : أتوا متواترين ، ولا يقال للواحد ، وفي حديث عمر رضي الله عنه ( لا أعرفن أحدا انتقص من سبل الناس إلى *!مثاباتهم شيئا ) قال ابن شميل إلى ( مثاباتهم أي إلى ) منازلهم ، الواحد مثابة ، قال : والمثابة : المرجع ، والمثابة : المجتمع ، والمثابة : المنزل ، لأن أهله يثوبون إليه أي يرجعون ، وأراد عمر رضي الله عنه : لا أعرفن أحدا اقتطع شيئا من طرق المسلمين وأدخله داره . وفي حديث عمرو بن العاص ( قيل له في مرضه الذي مات فيه : كيف تجدك ؟ قال : أجدني أذوب ولا *!أثوب ) أي أضعف ولا أرجع إلى الصحة ، وعن ابن الأعرابي : يقال لأساس البيت : مثابات ، ويقال لتراب الأساس : النثيل ، قال : وثاب إذا انتبه ، وآب ، إذا رجع ، وتاب إذا أقلع . والمثاب طي الحجارة يثوب بعضها على بعض من أعلاه إلى أسفله ، والمثاب : الموضع الذي يثوب منه الماء ، ومنه : بئر مالها ثائب ، كذا في ( لسان العرب ) . ( *!والتثويب : التعويض ) يقال ثوبه من كذا : عوضه ، وقد تقدم ، ( و ) *!التثويب ( الدعاء إلى الصلاة ) وغيرها ، وأصله أن الرجل إذا جاء مستصرخا لوح بثوبه ليرى ويشتهر ، فكان ذلك كالدعاء ، فسمي الدعاء *!تثويبا لذالك ، وكل داع *!مثوب ، وقيل : إنما سمي الدعاء تثويبا من ثاب يثوب إذا رجع ، فهو رجوع إلى الأمر بالمبادرة إلى الصلاة ، فإن المؤذن إذا قال : حي على الصلاة ، فقد دعاهم إليها ، فإذا قال بعده : الصلاة خير من النوم ، فقد رجع إلى كلام معناه المبادرة إليها ، ( أو ) هو ( تثنية الدعاء أو ) هو ( أن يقول في أذان الفجر : الصلاة خير من النوم ، مرتين ، عودا على بدء ) ، ورد في حديث بلال ( أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلمأن لا *!أثوب في شيء من الصلاة إلا في صلاة الفجر ، وهو قوله : الصلاة خير من النوم ، مرتين . ( و ) التثويب ( : الإقامة ) أي إقامة الصلاة ، جاء في الحديث : ( إذا *!ثوب بالصلاة فأتوها وعليكم السكينة والوقار ) قال ابن الأثير : التثويب هنا : إقامة الصلاة . ( و ) *!التثويب ( : الصلاة بعد الفريضة ) حكاه يونس ، قال : ( و ) يقال : ( *!تثوب ) إذا تطوع أي ( تنفل بعد ) المكتوبة ، أي ( الفريضة ) ولا يكون التثويب إلا بعد المكتوبة ، وهو العود للصلاة بعد الصلاة . ( و ) تثوب ( : كسب الثواب ) قال شيخنا : وجدت بخط والدي : هذا كله مولد لا لغوي . ( والثوب : اللباس ) من كتان وقطن وصوف وخز وفراء وغير ذلك وليست الستور من اللباس ، وقرأت في مشكل القرآن لابن قتيبة : وقد يكنون باللباس والثوب عما ستر ووقى ، لأن اللباس *!والثوب ساتران وواقيان قال الشاعر : *!كثوب ابن بيض وقاهم به فسد على السالكن السبيلا وسيأتي في ( بيض ) . ( ج *!أثوب ، و ) بعض العرب يهمزه فيقول ( *!أثؤب ) لاستثقال الضمة على الواو ، والهمزة أقوى على احتمالها منها ، وكذلك دار وأدؤر ، وساق وأسؤق وجميع ما جاء على هذا المثال ، قال معروف بن عبد الرحمن : لكل دهر قد لبست أثؤبا حتى اكتسى الرأس قناعا أشيبا أملح لا لذا ولا محببا ولعل ( أثؤب ) مهموزا سقط من نسخة شيخنا فنسب المؤلف إلى التقصير والسهو ، وإلا فهو موجود في نسختنا الموجودة ، وفي ( التهذيب ) : وثلاثة أثوب ، بغير همز ، حمل الصرف فيها على الواو التي في الثوب نفسها ، والواو تحتمل الصرف من غير انهماز ، قال : ولو طرح الهمز من أدؤر أو أسؤق لجاز ، على أن ترد تلك الألف إلى أصلها ، وكان أصلها الواو ، ( وأثواب ، وثياب ) ، ونقل شيخنا عن روض السهيلي ، أنه قد يطلق الأثواب على لابسيها ، وأنشد : رموها بأثواب خفاف فلا ترى لها شبها إلا النعام المنفرا أي بأبدان . قلت : ومثله قول الراعي : فقام إليها حبتر بسلاحه ولله *!ثوبا حبتر أيما فتى يريد ما اشتمل عليه ثوبا حبتر من بدنه ، وسيأتي . ( وبائعه وصاحبه : *!ثواب ) ، الأول عن أبي زيد ، قال شيخنا : وعلى الثاني اقتصر الجوهري ، وعزاه لسيبويه ، قلت : وعلى الأول اقتصر ابن المكرم في ( لسان العرب ) ، حيث قال : ورجل ثواب ، للذي يبيع الثياب ، نعم قال في آخر المادة : ويقال لصاحب *!الثياب : ثواب . ( و ) أبو بكر ( محمد بن عمر *!الثيابي البخاري ( المحدث ) روى عنه محمد وعمر ابنا أبي بكر بن عثمان السنجي البخاري ، قاله الذهبي ، لقب به لأنه ( كان يحفظ الثياب في الحمام ) كالحسين بن طلحة النعال ، لقب بالحافظ لحفظه النعال ، ( وثوب بن شحمة ) التميمي ، وكان يلقب مجير الطير ، وهو الذي ( أسر حاتم طيىء ) زعموا ، ( و ) ثوب ( بن النار شاعر جاهلي ، و ) ثوب ( بن تلدة ) بفتح فسكون ( معمر له شعر يوم القادسية ) وهو من بني والبة . ( و ) من المجاز : ( لله *!ثوباه ) ، كما تقول : لله تلاده أي ( لله دره ) ، وفي الأساس : يريد نفسه ومن المجاز أيضا : اسلل ثيابك من ثيابي : اعتزلني وفارقني ، وتعلق بثياب الله : بأستار الكعبة ، كذا في الأساس . ( وثوب الماء ) هو ( السلى والغرس ) ، نقله الصاغاني ، وقولهم ( وفي *!-ثوبي أبي ) ، مثنى ، ( أن أفيه ، أي في ذمتي وذمة أبي ) ، وهذا أيضا من المجاز ، ونقله الفراء عن بني دبير ، وفي الخدري لما حضره الموت دعا *!بثياب جدد فلبسها ، ثم ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ( إن الميت ليبعث ) وفي رواية : يبعث ( في *!ثيابه ) التي يموت فيها ) قال الخطابي : أما أبو سعيد فقد استعمل الحديث على ظاهره ، وقد روي في تحسين الكفن أحاديث ، وقد تأوله بعض العلماء على المعنى فقال : ( أي أعماله ) التي يختم له بها ، أو الحالة التي يموت عليها من الخير والشر ، وقد أنكر شيخنا على التأويل والخروج به عن ظاهر اللفظ لغير دليل ، ثم قال : على أن هذا كالذي يذكر بعده ليس من اللغة في شيء ، كما لا يخفى ، وقوله عز وجل : { *!وثيابك فطهر } ( المدثر : 4 ) قال ابن عباس : يقول : لا تلبس *!ثيابك على معصية ولا على فجور ، واحتج بقول الشاعر : وإني بحمد الله لا ثوب غادر لبست ولا من خزية أتقنع و ( قيل : قلبك ) ، القائل : أبو العباس ، ونقل عنه أيضا : الثياب : اللباس ، وقال الفراء ، أي لا تكن غادرا فتدنس ثيابك ، فإن الغادر دنس الثياب ، ويقال : أي عملك فأصلح ، ويقال : أي فقصر ، فإن تقصيرها طهر ، وقال ابن قتيبة في مشكل القرآن : أي نفسك فطهرها من الذنوب ، والعرب تكني *!بالثياب عن النفس لاشتمالها عليها ، قالت ليلى وذكرت إبلا : رموها *!بأثواب خفاف فلا ترى البيت قد تقدم ، وقال : فسلي *!-ثيابي عن *!ثيابك تنسل وفلان دنس الثياب ، إذا كان خبث الفعل والمذهب خبيث العرض قال امرؤ القيس : *!ثياب بني عوف طهارى نقية وأوجههم بيض المسافر غران وقال آخر : لا هم إن عامر بن جهم أو ذم حجا في ثياب دسم أي متدسم بالذنوب ، ويقولون : قوم لطاف الأزر أي خماص البطون ، لأن الأزر تلاث عليها ، ويقولون : فدا لك إزاري ، أي بدني ، وسيأتي تحقيق ذلك . ( وسموا ثوبا *!وثويبا وثوابا كسحاب *!وثوابة كسحابة ) *!وثوبان *!وثويبة ، فالمسمى *!بثوبان في الصحابة رجلان : ثوبان بن بجدد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وثوبان أبو عبد الرحمن الأنصاري ، حديثه في إنشاد الضالة ، وثوبان : اسم ذي النون الزاهد المصري ، في قول عن الدارقطني ، وثوبان بن شهر الأشعري ، يروي المراسيل ، عداده في أهل الشأم ، *!وثويب أبو رشيد الشامي . وثويبة مولاة أبي لهب ، مرضعة رسول الله صلى الله عليه وسلمومرضعة عمه حمزة ، رضي الله عنه ، قال ابن منده : إنها أسلمت ، وأيده الحافظ ابن حجر . ( *!ومثوب كمقعد : د باليمن ) ، نقله الصاغاني . ( *!وثوب كزفر ) ، وفي نسخة كصرد ( ابن معن الطائي ) ، من قدماء الجاهلية ، وهو جد عمرو بن المسبح ابن كعب ، ( وزرعة بن *!ثوب المقرىء ) تابعي ، كذا في النسخ ، والصواب المقرائي ( قاضي دمشق ) بعد أبي إدريس الخولاني ( وعبد الله بن ثوب أبو مسلم الخولاني ) ويقال : أثوب ، سكن بداريا الشام ، لقي أبا بكر الصديق ، وروى عن عوف بن مالك الأشعي ، وعنه أبو إدريس الخولاني ، كذا في ( التهذيب ) للمزي . ( وجميح ) ، بالحاء المهملة مصغرا ، هكذا في النسخ ، والصواب : جميع بالعين ، كأمير ، والحاء تصحيف ( أو ) هو ( جميع ) بالعين المهملة مصغرا ( ابن ثوب ) ، عن خالد بن معدان ، وعنه يحيى الوحاظي ( وزيد بنوب ) روى عنه يوسف بن أبي حكيم محدثون ) . وفاته ثوب بن شريد ليافعي ، شهد فتح مصر . وأبو سعد الكلاعي ، اسمه عبد الرحمن بن ثوب ، وغيرهما ( والحارث بن ثوب ، أيضا ) كزفر ( لا *!أثوب ) بالألف ( ووهم فيه ) الحافظ ( عبد الغني ) المقدسي ، خطأه ابن ماكولا ، وهو ( تابعي ) ، رأى عليا رضي الله عنه ( *!وأثوب بن عتبة ) ، مقبول ، ( من رواة حديث الديك الأبيض ) ، وقيل : له صحبة ، ولا يصح ، رواه عبد الباقي بن قافع في معجمه ، وفاته : أثوب بن أزهر ، أخو بني جناب ، وهو زوج قيلة بنت مخرمة الصحابية ، ذكره ابن ماكولا . ( *!وثواب ) اسم ( رجل ) كان يوصف بالطواعية ، ويحكى أنه ( غزا أو سافر ، فانقطع خبره ، فنذرت امرأته لئن الله رده ) إليها ( لتخرمن أنفه ) أي تجعل فيه ثقبا ( وتجنبن ) أي تقودن ( به ) وفي نسخة : تجيئن به ( إلى مكة ) ، شكرا لله تعالى ، ( فلما قدم أخبرته به ، فقال ) لها : ( دونك ) بما نذرت ، ( فقيل : أطوع من ثواب ) ، قال الأخنس بن شهاب : وكنت الدهر لست أطيع أنثى فصرت اليوم أطوع من ثواب ( و ) من المجاز : ( *!الثائب : الريح الشديدة ) التي ( تكون في أول المطر ) . وفي الأساس : نشأت *!مستثابات الرياح : وهي ذوات اليمن والبركة التي يرجى خيرها ، سمي خير الرياح ثوابا كما سمي خير النحل ، وهو العسل ، ثوابا ، ( و ) الثائب ( من البحر ماؤه الفائض بعد الجزر ) ، تقول العرب : الكلأ بموضع كذا مثل ثائب البحر : يعنون أنه غض طري ، كأنه ماء البحر إذا فاض بعد ما جزر . ( *!وثواب بن عتبة ) المهري البصري ( ككتان : محدث ) عن ابن بريدة ، وعنه أبو الوليد ، والحوضي . ( و ) ثواب ( بن حزابة ) كدعابة ( له ذكر ) ، وابنه قتيبة بن ثواب له ذكر أيضا . ( و ) ثواب ، ( بالتخفيف : جماعة ) من المحدثين . ( *!واستثابه : سأله أن *!يثيبه ) أي يجازيه . ( و ) يقال : ذهب مال فلان *!فاستثاب ( مالا ) ، أي ( استرجعه ، وقال الكميت : إن العشيرة *!تستثيب بماله فتغير وهو متوفر أموالها *!وأثبت الثوب *!إثابة إذا كففت مخايطه ، ومللته : خطته الخياطة الأولى بغير كف . وعمود الدين لا *!يثاب بالنساء إن مال ، أي لا يعاد إلى استوائه ، كذا في ( لسان العرب ) . ( و ) *!ثويب ( كزبير ، تابعي محدث ) وهما اثنان ، أحدهما ( كلاعي ) يكنى أبا حامد شيخ ، روى عن خالد بن معدان ( وآخر بكالي ) حمصي ، يكنى أبا رشيد ، روى عن زيد بن ثابت ، وعنه أبو سلمة ، ( وزياد بن ثويب ) عن أبي هريرة ، مقبول ، من الثالثة ، ( و ) أبو منقذ ( عبد الرحمن بن ثويب ، تابعيان ) ، وحيث إنهما تابعيان كان الأليق أن يقول : تابعيون ، لأن اللذين تقدما تابعيان أيضا ، فتأمل . وثوبان بن شهميل بطن من الأزد . وأبو جعفر *!-الثوابي محمد بن إبراهيم البرتي الكاتب : محدث .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

ثوب : ثاب يثوب ثؤوبا، أي: رجع بعد ذهابه.. وثاب البئر إلى مثابه، أي: استفرغ الناس ماءه إلى موضع وسطه. والمثابة: الذي يثوب إليه الناس، كالبيت جعله الله للناس مثابة، أي: مجتمعا بعد التفريق، وإن لم يكونوا تفرقوا من هنالك، فقد كانوا متفرقين... والمثوبة: الثواب. وثوب المؤذن إذا تنحنح للإقامة ليأتيه الناس. والثوب: واحد الثياب، والعدد: أثواب، وثلاثة أثوب بغير همز، وأما الأسؤق والأدؤر فمهموزان، لأن أدؤن على دار، وأسؤق على ساق. والأثوب حمل الصرف فيها على الواو التي في الثوب نفسها، والواو تحتمل الصرف من غير انهماز.. ولو طرح الهمز من أدؤر وأسؤق لجاز على أن ترد تلك الألف إلى أصلها، وكان أصلها الواو، كما قالوا في جماعة الناب من الإنسان: أنيب، بلا همز برد الألف إلى أصله، وأصله الياء. وإنما يتبين الأصل في اشتقاق الفعل نحو ناب، وتصغيره: نييب وجمعه: أنياب. ومن الباب: بويب، وجمعه: أبواب، وإنما يجوز في جمع الثوب: أثوب لقول الشاعر: لكل حال قد لبست أثوبا

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الثوب, : رداء تلبسه النساء الكبار في السن ، مرادف : لباس ، تضاد : فستان-عباءة-تنورة

⭐ ثوب, : ، مرادف : ثوب -ملبس ، تضاد : ثوب -قميص-سروال

⭐ عالثوب, ملابس: على الرداء التي ترتديه النساء كبيرات السن ، مرادف : فستان,رداء ، تضاد : عباي,جلباب

⭐ هالثوب, : رداء تلبسه الأنثى الكبيرة في السن ، مرادف : لباس-فستان- رداء- ، تضاد : قبعة-

⭐ ث و ب 1079- ث و ب ثاب/ ثاب إلى يثوب، ثب، ثوبا وثئوبا وثوابا وثوبانا، فهو ثائب، والمفعول مثوب إليه

⭐ ثاب المرء: رجع، عاد، ارتد إلى الصواب "ثاب إلى عقله/ ذهنه: عاد إلى حالته الطبيعية- ثاب إليه عقله" ° ثابت نفسه: هدأ وزال اضطرابه/ استعاد وعيه، صحا من غيبوبته.

من القرآن الكريم

(( وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ))
سورة: 2 - أية: 103
English:

Yet had they believed, and been godfearing, a recompense from God had been better, if they had but known.


تفسير الجلالين:

«ولو أنهم» أي اليهود «آمنوا» بالنبي والقرآن «واتقوا» عقاب الله بترك معاصيه كالسحر، وجوابُ لو محذوف: أي لأثيبوا دل عليه «لمثوبة» ثواب وهو مبتدأ واللام فيه للقسم «من عند الله خير» خبره مما شروا به أنفسهم «لو كانوا يعلمون» أنه خير لما آثروه عليه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران