القاموس الشرقي
انقض , ينقض ,
المعنى في القاموس الشرقي
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏انقض‏)‏ الطائر سقط من الهواء بسرعة ‏(‏واقتض‏)‏ الجارية ذهب بقضتها وهي بكارتها ‏(‏ومدار‏)‏ التركيب يدل على الكسر‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

قضضت الخشبة قضا من باب قتل ثقبتها ومنه القضة بالكسر وهي البكارة يقال اقتضضتها إذا أزلت قضتها ويكون الاقتضاض قبل البلوغ وبعده وأما ابتكرها واختضرها وابتسرها بمعنى الاقتضاض فالثلاثة مختصة بما قبل البلوغ وانقض الطائر هوى في طيرانه وانقض الشيء انكسر ومنه انقض الجدار إذا سقط وبعضهم يقول انقض إذا تصدع ولم يسقط فإذا سقط قيل انهار وتهور.

⭐ لسان العرب:

: قض عليهم الخيل يقضها قضا : أرسلها . وانقضت : انتشرت ، وقضضناها عليهم فانقضت عليهم ؛ قضوا غضابا عليك الخيل من كثب وتقضض وتقضى على التحويل : اختات وهوى في الوقوع ، وقيل : هو إذا هوى من طيرانه ليسقط على شيء . انقض البازي على الصيد وتقضض إذا أسرع في طيرانه الصيد ، قال : وربما قالوا تقضى يتقضى ، وكان في ، ولما اجتمعت ثلاث ضادات قلبت إحداهن ياء كما قالوا تمطط أي تمدد . وفي التنزيل العزيز : ثم ذهب إلى ؛ وفيه : وقد خاب من دساها ؛ وقال العجاج : ابتدروا الباع بدر ، إذا البازي كسر جناحيه لشدة طيرانه . : تصدع من غير أن يسقط ، وقيل : انقض سقط . العزيز : فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض ؛ هكذا عده أبو ثنائيا وجعله أبو علي ثلاثيا من نقض فهو عنده افعل . في قوله تعالى : يريد أن ينقض ؛ أي ينكسر . يقال : إذا دققته ، ومنه قيل للحصى الصغار قضض . انقضاضا وانقاض انقياضا إذا تصدع من غير أن فإذا سقط قيل : تقيض تقيضا . ابن الزبير وهدم الكعبة : فأخذ ابن مطيع العتلة من الربض فأقضه أي جعله قضضا . والقضض : جمع قضة ، بالكسر والفتح . وقض الشيء يقضه قضا : وقض اللؤلؤة يقضها ، بالضم ، قضا : ثقبها ؛ ومنه قضة فرغ منها . افترعها وهو من ذلك ، والاسم القضة ، بالكسر . أي عذرتها ؛ عن اللحياني . والقضة ، بالكسر : عذرة وفي حديث هوازن : فاقتض الإداوة أي فتح رأسها ، من ، ويروى بالفاء ، وقد تقدم ؛ ومنه قولهم : انقض الطائر أي الكواكب ، قال : ولم يستعملوا منه تفعل إلا قالوا تقضى . وانقض الحائط : وقع ؛ وقال ذو الرمة : الآساد وارتجزت له ، ، الغيوث الروائح « جدا قضة إلخ » وقوله « ويروى حدا قضة إلى قوله الاسد » هكذا فيما النسخ .) قضة الآساد أي تبع هذا الجداير الأسد . ويقال : جئته عند قضة عند نوئه ، ومطرنا بقضة الأسد . والقضض : التراب ، قض يقض قضضا ، فهو قض وقضض ، وأقض : القضض . قال أبو حنيفة : قيل لأعرابي : كيف رأيت المطر ؟ قال : لو ما قضت أي لم تترب ، يعني من كثرة واستقض المكان : أقض عليه ، ومكان قض وأرض قضة : ؛ وأنشد : في قضة للفدور يقض قضضا ، فهو قضض ، وأقض إذا كان فيه تراب فوقع بين أضراس الآكل . ابن الأعرابي : قض اللحم إذا قضض يقع في أضراس آكله شبه الحصى الصغار . ويقال : والقضة والقضض في طعامك ؛ يريد الحصى والتراب . الطعام قضضا إذا أكلت منه فوقع بين أضراسك وأرض قضة وقضة : كثيرة الحجارة والتراب . وطعام قض ولحم قض في حصى أو تراب فوجد ذلك في طعمه ؛ قال : لحمه ترابا قضا والمصدر كالمصدر . والقضة والقضة : الحصى الصغار : أيضا : أرض ذات حصى ؛ قال الراجز يصف دلوا : في قضة من شرج ، مثل شدق العلج بالتراب وقضت : أصابها منه شيء . وقال خصبا ملأ الأرض عشبا : فالأرض اليوم لو تقذف بها تقض بترب أي لم تقع إلا على عشب . وكل ما ناله طعام أو ثوب أو غيرهما قض . : خشنة المس من جدتها لم تنسحق بعد ، ذلك ؛ وقال أبو عمرو : هي التي فرغ من عملها وأحكم وقد قال النابغة : كل قضاء ذائل : هو مشتق من قضيتها أي أحكمتها ، قال ابن سيده : وهذا التصريف لأنه لو كان كذلك لقال قضياء ؛ وأنشد أبو عمرو بيت قضاهما أو صنع السوابغ تبع : جعل أبو عمرو القضاء فعالا من قضى أي حكم قال : والقضاء فعلاء غير منصرف . وقال شمر : القضاء من العهد بالجدة الخشنة المس من قولك أقض عليه وقال ابن السكيت في قوله : ذائل حديثة العمل . قال : ويقال القضاء الصلبة التي املاس في « ويقال القضاء إلخ » كذا بالأصل وشرح القاموس ».). السكيت : القضاء المسمورة من قولهم قض الجوهرة إذا وأنشد : ، قضها القين ، حرة ، يلقى بالفناء حصيرها حصيرها ، وهو بساطها ، بدرة في صدف قضها أي عنها صدفها فاستخرجها ، ومنه قضة العذراء . وقض عليه : نبا ؛ قال أبو ذؤيب الهذلي : لجنبك لا يلائم مضجعا ، عليك ذاك المضجع المضجع أي تترب وخشن . وأقض الله عليه يتعدى ولا يتعدى . واستقض مضجعه أي وجده خشنا . قض وأقض إذا لم ينم نومة وكان في مضجعه خشنة . فلان مضجعه إذا لم يطمئن به النوم . وأقض الرجل : الأمور والمطامع الدنيئة وأسف على خساسها ؛ من تكرم الأعراض عن الإقضاض بقضيضهم أي بأجمعهم ؛ وأنشد سيبويه للشماخ : قضها بقضيضها ، بالبقيع سبالها جاؤوا قضهم وقضيضهم أي بجمعهم ، لم يدعوا وراءهم شيئا ، وهو اسم منصوب موضوع موضع المصدر كأنه قال جاؤوا قال سيبويه : كأنه يقول انقض آخرهم على أولهم وهو من موضع الأحوال ، ومن العرب من يعربه ويجريه على ما وفي الصحاح : ويجريه مجرى كلهم . وجاء القوم بقضهم عن ثعلب وأبي عبيد . وحكى أبو عبيد في الحديث : يؤتى بقضها ، وحكى كراع : أتوني قضهم بقضيضهم ورأيتهم ومررت بهم قضهم وقضيضهم . أبو طالب : قولهم جاء ، فالقض الحصى ، والقضيض ما تكسر منه ودق . وقال : القض الحصى والقضيض جمع مثل كلب وكليب ؛ وقال قوله : قضها بقضيضها ينشدون قضها إلا بالرفع ؛ قال ابن بري : شاهد قوله جاؤوا أي بأجمعهم قول أوس بن حجر : قضها بقضيضها ، كانوا عديدا وأوكعوا « وأوكعوا » في شرح القاموس : أي سمنوا ابلهم وقووها ليغيروا : يؤتى بالدنيا بقضها وقضيضها أي بكل ما فيها ، من بقضهم وقضيضهم إذا جاؤوا مجتمعين ينقض آخرهم على قولهم قضضنا عليهم الخيل ونحن نقضها قضا . قال ابن وتلخيصه أن القض وضع موضع القاض كزور وصوم بمعنى ، والقضيض موضع المقضوض لأن الأول لتقدمه وحمله اللحاق به كأنه يقضه على نفسه ، فحقيقته جاؤوا أي بأولهم وآخرهم . قال : وألخص من هذا كله قول إن القض الحصى الكبار ، والقضيض الحصى الصغار ، بالكبير والصغير . ومنه الحديث : دخلت الجنة أمة بقضها وفي حديث أبي الدحداح : وارتحلي بالقض والأولاد أي يتصل بك . وفي حديث صفوان بن محرز : كان إذا الآية : وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، يرى لقد انقد « انقد » كذا بالنهاية أيضا ، وبهامش : اندق أي بدل انقد وهو الموجود في مادة قصص منها .) قضيض هكذا روي ، قال القتيبي : هو عندي خطأ من بعض النقلة وأراه قصص وهو وسط صدره ، وقد تقدم ؛ قال : ويحتمل إن صحت الرواية أن صغار العظام تشبيها بصغار الحصى . : لو أن أحدكم انقض مما صنع بابن عفان أن ينفض ؛ قال شمر : أي يتقطع ، وقد روي بالقاف يكاد القضة أرض منخفضة ترابها رمل وإلى جانبها متن وجمعها القضون « القضون » كذا بالأصل ، والذي في شرح الليث : وجمعها القضض ا هـ . يعني بكسر ففتح كما هو مشهور في فعلة .) ؛ وقول أبي النجم : ناء عن الغياض ، ، مشرف القضقاض « هامي » بالميم وفي شرح القاموس بالباء .) القضقاض والقضقاض ما استوى من الأرض ؛ يقول : يستبين رأي العين مشرفا لبعده . والقضيض : صوت تسمعه من عند الإنباض كأنه قطع ، وقد قض يقض قضيضا . صخر يركب بعضه بعضا كالرضام ؛ وقال شمر : القضانة الجبل ؛ وأنشد : ألحيها ، إذا وجفت ، في قضانة قلع القلع المشرف منه كالقلعة ، قال الأزهري : كأنه من أي دققته ، وهو فعلانة « فعلانة » ضبط في الأصل ، ومنه يعلم ضم قاف قضانة ، واستدركه شارح القاموس عليه ولم يتعرض منه . وفي نوادر الأعراب : القضة الوسم ؛ قال الراجز : رعن الهام بفتح القاف : الفضة وهي الحجارة المجتمعة كسر العظام والأعضاء . وقضقض الشيء كسره فتكسر ودقه . والقضقضة : صوت كسر العظام . وقضضت إذا ألقيت فيه سكرا يابسا . وأسد قضقاض يحطم كل شيء ويقضقض فريسته ؛ قال رؤبة بن كم جاوزت من حية نضناض ، غيله قضقاض مانع الزكاة : يمثل له كنزه شجاعا فيلقمه يده يكسرها . وفي حديث صفية بنت عبد المطلب : يهودي فقمت إليه فضربت رأسه بالسيف ثم رميت فتقضقضوا أي انكسروا وتفرقوا . شمر : يقال قضقضت صلبه أي قطعته ، والذئب يقضقض العظام ؛ قال أبو قلة رأسه ، العنق ، والعنق أصعر : أن بعضهم قال : لو أن رجلا انفض انفضاضا مما عفان لحق له أن ينفض ؛ قال شمر : ينفض ، بالفاء ، يريد وقد انقضت أوصاله إذا تفرقت وتقطعت . قال : فا الأبعد وفضه ؛ والفض : أن يكسر أسنانه ؛ قال : الكميت : النخل من نخواته أي يقطع ويرمي به . الإبل : ما بين الثلاثين إلى الأربعين . والقضاء من الجلة وإن كان لا حسب لهم بعد أن يكونوا جلة في . ابن بري : والقضاء من الإبل ليس من هذا الباب لأنها من أي يقضى بها الحقوق . والقضاء من الناس : الجلة في القضة ، بتخفيف الضاد ، ليست من حد المضاعف وهي شجرة من معروفة ، وروي عن ابن السكيت قال : القضة نبت يجمع القضين قال : وإذا جمعته على مثل البرى قلت القضى ؛ وأنشد : ذي قضين تحشه ، أو ألاوية شقرا وأما الأرض التي ترابها رمل فهي قضة ، بتشديد الضاد ، وجمعها وأما القضقاض فهو من شجر الحمض أيضا ، ويقال : إنه الشام . : قضة موضع معروف كانت فيه وقعة بين بكر وتغلب سمي ، شدد الضاد فيه . : قض ، خفيفة ، حكاية صوت الركبة إذا صاتت ، يقال : قالت ؛ وأنشد : قض حين تثنيها

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

قضض : *!قض اللؤلؤة *!يقضها *!قضا : ثقبها ، نقله الجوهري . وفي اللسان : ومنه *!قضة العذراء إذا فرغ منها ، كما سيأتي . و*!قض الشيء *!يقضه *!قضا : دقه ، وكذلك *!قضقضه ، والشيء المدقوق : *!قضض . و*!قض الوتد *!يقضه *!قضا : قلعه ، كما في العباب ، وبين دقه وقلعه حسن التقابل . و*!قض النسع ، وكذلك الوتر ، يقض *!قضيضا : سمع له صوت عند الإنباض ، كأنه القطع ، وصوته *!القضيض ، كما في اللسان والعباب والتكملة ، وهو من حد ضرب . وقال الزجاج : قض الرجل السويق *!يقضه *!قضا ، إذا ألقى فيه شيئا يابسا ، كقند أو سكر ، *!كأقضه *!إقضاضا ، نقله الصاغاني . و*!قض الطعام *!يقض ، بالفتح ، *!قضضا ، وهو طعام *!قضض ، محركة ، وضبطه الجوهري ككتف ، وسيأتي للمصنف في المكان ضبطه ككتف فيما بعد ، وهما واحد ، إذا كان فيه حصى أو تراب فوقع بين أضراس الآكل ، وقد *!قضضت أيضا منه ، أي بالكسر ، وإنما قلنا أيضا كما هو نص الصحاح ، إشارة إلى أن *!قض الطعام *!يقض من حد علم ، وقد استعمل لازما ومتعديا إذا أكلته ووقع بين أضراسك حصى . هذا نص الجوهري ، وزاد غيره : أو تراب . وقال ابن الأعرابي : قض اللحم إذا كان فيه قضض ، يقع في أضراس آكله شبه الحصى الصغار . ويقال : اتق *!القضة *!والقضض في طعامك ، يريد الحصى والتراب ، وقد *!قضضت الطعام *!قضضا : إذا أكلت منه فوقع بين أضراسك حصى . و*!قض المكان *!يقض ، بالفتح ، *!قضضا ، محركة فهو *!قض *!وقضض ككتف : صار فيه *!القضض ، وهو التراب يعلو الفراش *!كأقض *!واستقض ، أي وجده *!قضا ، أو *!أقض عليه ، و*!قضت البضعة بالتراب : أصابها منه شيء *!كأقض ، والصواب *!كأقضت . وقال أعرابي يصف خصبا ملأ الأرض عشبا : فالأرض اليوم لو تقذف بها بضعة لم *!تقض بترب . أي لم تقع إلا على عشب . وكل ما ناله تراب من طعام أو ثوب أو غيرهما : قض . وقال أبو حنيفة : قيل لأعرابي : كيف رأيت المطر قال : لو ألقيت بضعة ما *!قضت . أي لم تترب ، يعني من كثرة العشب . *!والقضة ، بالكسر : عذرة الجارية ، كما في الصحاح . يقال أخذ *!قضتها ، أي عذرتها ، عن اللحياني . و*!القضة : أرض ذات حصى ، كما في الصحاح ، وهكذا وجد ) بخط أبي سهل . وفي بعض نسخه : روض ذات حصى ، والأول الصواب ، وأنشد للرجز يصف دلوا : قد وقعت في *!قضة من شرج ثم استقلت مثل شدق العلج قال الصاغاني : هو قول ابن دريد . وقال غيره : هي بفتح القاف ، وأراد بالعلج الحمار الوحشي . أو القضة : أرض منخفضة ترابها رمل وإلى جانبها متن مرتفع . وهذا قول الليث : قال : والجمع القضض . وقال أبو عمر و : القضة : الجنس ، وأنشد : معروفة *!قضتها زعر الهام كالخيل لما جردت للسوام والقضة : الحصى الصغار . نقله الجوهري . ويفتح في الكل . وقضة : ع معروف كانت فيه وقعة بين بكر وتغلب تسمى يوم قضة ، قاله ابن دريد ، وشدد الضاد فيها وذكرها في المضاعف ، وقد تسكن ضاده الأولى ، وقد تخفف ، كما هو في المعجم واقتصر عليه وقال : هو ثنية بعارض ، جبل باليمامة من قبل مهب الشمال ، بينهما ثلاثة أيام . و*!القضة : اسم من *!اقتضاض الجارية ، وهو افتراعها . و*!القضة ، بالفتح ، ما تفتت من الحصى ، وهو بعينه قول الجوهري السابق : الحصى الصغار ، وأغنى عنه قوله أولا : ويفتح في الكل : *!كالقضض ، أي محركة . وقد ذكره الجوهري أيضا ، وقال : هو الحصى الصغار ، قال : ومنه : *!قض الطعام . وقال غيره : *!القضض : ما تكسر من الحصى ودق . ويقال : إن القضض جمع *!قضة ، بالفتح . والقضة : بقية الشيء . والقضة الكبة الصغيرة من الغزل والقضة : الهضبة الصغيرة وقيل هي الحرارة المجتمعة المتشققة . و*!القضة ، بالضم : العيب ، يقال : ليس في نسبه *!قضة ، أي عيب . ويخفف . ويقال أيضا : قضأة ، بالهمز ، وقد تقدم في موضعه . *!واقتضها ، أي الجارية : افترعها ، كافتضها ، نقله الجوهري بالقاف ، والفاء لغة فيه . *!وانقض الجدار انقضاضا : تصدع ولم يقع بعد ، أي لم يسقط ، *!كانقاض *!انقضاضا . فإذا سقط قيل : تقيض تقيضا . هذا قول أبي زيد . وقال الجوهري ومن تبعه : *!انقض الحائط ، إذا سقط ، وبه فسر قوله تعالى جدارا يريد أن *!ينقض هكذا عده أبو عبيد ثنائيا ، وجعله أبو علي ثلاثيا من نقض فهو عنده افعل . وفي التهذيب : يريد أن ينقض ، أي ينكسر . وقرأ أبو شيخ البناني وخليد العصري في إحدى الروايتين عنهما : يريد أن *!ينقاض ، ) بتشديد الضاد . و*!انقضت الخيل عليهم ، إذا انتشرت ، وقيل : اندفعت ، وهو مجاز على التشبيه *!بانقضاض الطير ، ويقال : *!انقض الطائر ، إذا هوى في طيرانه ، كما في الصحاح ، وقوله ليقع ، أي يريد الوقوع . ويقال : هو إذا هوى من طيرانه ليسقط على شيء . يقال : انقض البازي على الصيد ، إذا أسرع في طيرانه منكدرا على الصيد ، *!كتقضض ، على الأصل يقال : انقض البازي *!وتقضض . وربما قالوا *!تقضى البازي *!يتقضى ، على التحويل ، وكان في الأصل تقضض ، فلما اجتمعت ثلاث ضادات قلبت إحداهن ياء ، كما قالوا : تمطى ، وأصله تمطط ، أي تمدد ، وكذلك تظنى من الظن ، وفي التنزيل العزيز : وقد خاب من دساها وقول الجوهري : ولم يستعملوا منه تفعل إلا مبدلا ، إشارة إلى أن المبدل في استعمالهم هو الأفصح ، فلا مخالفة في كلام المصنف لقول الجوهري ، كما توهمه شيخنا ، فتأمل . ومن المبدل المشهور قول العجاج يمدح عمر بن عبيد الله بن معمر : إذا الكرام ابتدروا الباع بدر تقضى البازي إذا البازي كسر *!والقضض ، محركة : التراب يعلو الفراش ، ومنه قض المكان وأقض . *!وأقض فلان ، إذا تتبع مداق الأمور الدنيئة وأسف إلى خساسها ، ولو قال : تتبع دقاق المطامع ، كما هو نص الصاغاني وابن القطاع والجوهري ، لكان أخصر . قال رؤبة : ما كنت عن تكرم الأعراض والخلق العف عن *!الإقضاض ويروى *!الأقضاض ، بالفتح . و*!أقض عليه المضجع : خشن وتترب . قال أبو ذؤيب الهذلي : ( أم ما لجنبك لا يلائم مضجعا إلا *!أقض عليك ذاك المضجع ) وقرأت في شرح الديوان : أقض ، أي صار على مضجعه *!قضض ، وهو الحصى الصغار . يقول : كأن تحت جنبه *!قضضا لا يقدر على النوم لمكانه . *!وأقضه الله ، أي المضجع : جعله كذلك ، لازم متعد . وأقض الشيء : تركه *!قضضا ، أي حصى صغارا . ومنه حديث ابن الزبير وهدم الكعبة : كان في المسجد حفر منكرة وجراثيم وتعاد ، فأهاب بالناس إلى بطحه ، فلما أبرز عن ربضه دعا بكبره فنظروا إليه ، وأخذ ابن مطيع العتلة فعتل ناحية من الربض *!فأقضه . ويقال : جاءوا *!قضهم ، بفتح الضاد وبضمها وفتح القاف وكسرها ، بقضيضهم . الكسر عن أبي ) عمرو ، كما في العباب ، أي بأجمعهم ، كما في الصحاح وأنشد سيبويه للشماخ : ( أتتني سليم *!قضها *!بقضيضها تمسح حولي بالبقيع سبالها ) وهو مجاز كما في الأساس . وكذلك : جاءوا *!قضضهم *!وقضيضهم ، أي جميعهم . وقيل : جاءوا مجتمعين ، وقيل : جاءوا بجمعهم لم يدعوا وراءهم شيئا ولا أحدا ، وهو اسم منصوب موضوع موضع المصدر كأنه قال : جاءوا *!انقضاضا . قال سيبويه : كأنه يقول انقض آخرهم على أولهم ، وهو من المصادر الموضوعة موضع الأحوال . ومن العرب من يعربه ويجريه على ما قبله . وفي الصحاح : ويجريه مجرى كلهم . وجاء القوم بقضهم وقضيضهم ، عن ثعلب وأبي عبيد . وحكى أبو عبيد في الحديث : يؤتى *!بقضها *!وقضها *!وقضيضها . وحكى كراع : أتوني قضهم *!بقضيضهم ، أي بالرفع ، ورأيت قضهم *!بقضيضهم ، ومررت بهم *!قضهم بقضيضهم ، وقال الأصمعي في قوله : جاءت فزارة *!قضها *!بقضيضها لم أسمعهم ينشدون قضها إلا بالرفع . وقال ابن بري : شاهد قوله جاءوا *!قضهم بقضيضهم ، أي بأجمعهم ، قول أوس بن حجر : ( وجاءت جحاش *!قضها *!بقضيضها بأكثر ما كانوا عديدا وأوكعوا ) أوكعوا ، أي سمنوا إبلهم وقووها ليغيروا علينا . أو *!القض هنا الحصى الصغار ، *!والقضيض : الحصى الكبار ، وهو قول ابن الأعرابي ، وهكذا وجد في النسخ ، وهو غلط . والصواب في قوله كما نقله صاحب اللسان وابن الأثير والصاغاني : القض : الحصى الكبار ، والقضيض : الحصى الصغار . ويدل لذلك تفسيره فيما بعد أي جاءوا بالكبير والصغير . قال ابن الأثير : وهذا ألخص ما قيل فيه . أو *!القض بمعنى *!القاض ، كزور وصوم ، في زائر وصائم . والقضيض بمعنى *!المقضوض ، لأن الأول لتقدمه وحمله الآخر على اللحاق به ، كأنه *!يقضه على نفسه ، فحقيقته جاءوا بمستلحقهم ولاحقهم ، أي بأولهم وآخرهم ، نقله ابن الأثير أيضا ، وجعله ملخص القول فيه . *!والقضاض ، بالكسر : سخر يركب بعضه بعضا ، كالرضام ، الواحدة *!قضة ، بالفتح . *!والقضقاض : أشنان الشام . وقال ابن عباد : هو الأخضر منه السبط ، ويروى بالصاد المهملة أيضا ، أو شجر من الحمض . قال أبو حنيفة : هو دقيق ضعيف أصفر اللون . وقد تقدم في الصاد أيضا . و*!القضقاض : الأسد ، يقال : أشد *!قضقاض : *!يقضقض فريسته ، كما في الصحاح ، ) وأنشد قول الراجز ، هو رؤبة : كم جاوزت من حية نضناض وأسد في غيله *!قضقاض ويضم . قال ابن دريد : وليس فعلال سواه ، ونص الجمهرة : لم يجئ في المضاعف فعلال بضم الفاء إلا *!قضقاض ، قال : وربما وصف به الأسد والحية ، أو الشيء الذي يستخبث . وبهذا سقط قول شيخنا : هذا قصور ظاهر من المصنف ، بل ورد منه قلقاس وقسطاس وخزعال المجمع عليه ، وكلامهم كالصريح بل صريح أنه لا فعلال غير خزعال ، وقد ذكر غير هذه في المزهر ، وزدت عليه في المسفر ، انتهى . ووجه السقوط هو أن المراد من قوله وليس فعلال سواه ، أي في المضاعف كما هو نص ابن دريد وما أورده من الكلمات مع مناقشة في بعضها فإنها غير واردة عليه ، فتأمل ، *!كالقضاقض ، بالضم نقله الجوهري أيضا . يقال : أسد *!قضاقض : يحطم فريسته ، قال الراجز : قضاقض عند السرى مصدر وقول ابن دريد السابق : وربما وصف به الأسد والحية إلخ ، قلت : قد تقدم في الصاد المهملة عن الجوهري : حية قصقاص ، نعت لها في خبثها ، ومثله في كتاب العين ، ولعلهما لغتان . وقد قدمنا هناك عن كتاب العين نقلا في حدود أبنية المضاعف ينبغي أن تطلع عليه وتتأمل فيه مع كلام ابن دريد هنا . و*!القضقاض : ما استوى من الأرض ، وبه فسر قول أبي النجم : بل منهل ناء من الغياض ومن أذاة البق والإنقاض هابي العشي مشرف القضقاض يقول : يستبين القضقاض في رأي العين مشرفا لبعده . قوله : ويكسر ، خطأ ، وكأنه أخذه من قول الصاغاني : ويروى *!القضاض ، فظنه القضقاض ، وإنما هو *!القضاض ، بالكسر ، جمع قضة ، بالفتح . *!والتقضقض : التفرق ، وهو من معنى *!القض لا من لفظه . ومنه حديث صفية بنت عبد المطلب في غزوة أحد : فأطل علينا يهودي فقمت إليه فضربت رأسه بالسيف ثم رميت به عليهم *!فتقضقضوا أي تفرقوا . *!والقضاء : الدرع المسمورة ، من *!قض الجوهرة ، إذا ثقبها ، قاله ابن السكيت . وأنشد : ) ( كأن حصانا *!قضها القين حرة لدى حيث يلقى بالفناء حصيرها ) شبهها على حصيرها وهو بساطها بدرة في صدف ، قضها أي قض القين عنها صدفها فاستخرجها ، كما في اللسان والعباب . وقال في التكملة ، وقد تفرد به ابن السكيت . والذي قاله الجوهري : درع قضاء ، أي خشنة المس ، لم تنسحق بعد ، وقوله : خشنة المس ، أي من حدتها ، فهو مشتق من قض الطعام والمكان ، ووزنه على هذين القولين فعلاء . وقال الزمخشري في الأساس بنحو ما قاله الجوهري . ويقرب منه أيضا قول شمر : القضاء من الدروع : الحديثة العهد بالجدة ، الخشنة المس ، من قولك : أقض عليه الفراش . وأنشد ابن السكيت قول النابغة : ونسج سليم كل قضاء ذائل قال : أي كل درع حديثة العمل . قال : ويقال : القضاء : الصلبة التي املاس في مجستها قضة . وخالفهم أبو عمر و فقال : *!القضاء هي التي فرغ من عملها وأحكم ، وقد قضيتها ، أي أحكمتها ، وأنشد بيت الهذلي : ( وتعاورا مسرودتين قضاهما داوود أو صنع السوابغ تبع ) قال ابن سيده : وهذا خطأ في التصريف لأنه لو كان كذلك لقال قضياء . وقال الأزهري : جعل أبو عمرو *!القضاء فعالا من قضى ، أي حكم وفرغ . قال : والقضاء فعلاء غير منصرف . قلت : وسيأتي الكلام عليه في المعتل إن شاء الله تعالى . وقال أبو بكر : القضاء من الإبل : ما بين الثلاثين إلى الأربعين ، كما في العباب ، والتكملة ، واللسان ، وقال ابن بري : القضاء بهذا المعنى ليس من هذا الباب لأنها من قضى يقضي ، أي تقضى بها الحقوق . و*!القضاء من الناس : الجلة وإن كان لا حسب لهم بعد أن يكونوا جلة في الأبدان والأسنان . وقال ابن بري : الجلة في أسنانهم . وقال أبو زيد : قض بالكسرمخففة : حكاية صوت الركبة إذا صاتت . يقال : قالت ركبته *!قض ، وأنشد : وقول ركبتها قض حين تثنيها *!واستقض مضجعه ، أي وجده خشنا ، نقله الجوهري . ومما يستدرك عليه : *!قض عليهم الخيل *!يقضها *!قضا : أرسلها أو دفعها . قال : قضوا غضابا عليك الخيل من كثب *!وانقض النجم : هوى ، وهو مجاز . ومنه قولهم : أتينا عند *!قضة النجم ، أي عند نوئه . ومطرنا ) *!بقضة الأسد . قال ذو الرمة : ( جدا *!قضة الآساد وارتجزت له بنوء السماكين الغيوث الروائح ) *!وقض الجدار : هدمه بالعنف . وقض الشيء *!يقضه *!قضا : كسره . *!واقتض الإدواة : فتح رأسها . وقد جاء في حديث هوازن . ويروى بالفاء وقد تقدم . وطعام *!قض : فيه حصى وتراب ، وقد أقض . وأرض *!قضة : كثيرة الحجارة والتراب . ولحم قض : وقع في حصى ، أو تراب فوجد ذلك في طعمه . وقض عليه المضجع : نبا ، مثل *!أقض المذكور في المتن . ويقال : قض *!وأقض : لم ينم ، أو لم يطمئن به النوم . وقال أبو الهيثم : القضيض جمع مثل كلب وكليب ، والقض : الأتباع ومن يتصل بك . ومنه قول أبي الدحداح : وارتحلي *!بالقض والأولاد *!والقضيض : صغار العظام ، تشبيها بصغار الحصى ، نقله القتيبي . *!وانقض *!انقضاضا : تقطع ، وأوصاله : تفرقت . وقال شمر : *!القضانة : الجبل يكون أطباقا ، وأنشد : ( كأنما قرع ألحيها إذا وجفت قرع المعاول في *!قضانة قلع ) قال : القلع : المشرف منه كالقلعة . قال الأزهري : كأنه من *!قضضت الشيء ، أي دققته وهو فعلانة منه . وفي نوادر الأعراب : *!القضة : الوسم ، وبه فسر قول الراجز : معروفة *!قضتها زعر الهام وقد تقدم للمصنف أنه بمعنى الجنس ، وهو قول أبي عمرو . *!والقضقضة : كسر العظام والأعضاء . *!وقضقض الشيء *!فتقضقض : كسره فتكسر . ومنه الحديث : *!فيقضقضها أي يكسرها . وقال شمر : يقال : *!قضقضت جنبه من صلبه ، أي قطعته . *!وقضض : إذا أكثر سكر سويقه ، عن ابن الأعرابي . *!والمقض ، بالكسر : ما *!تقض به الحجارة ، أي تكسر . *!وأقضه عليه الهم ، *!واستقضه صاحبه . ويقال : ذهب *!بقضتها ، وكان ذلك عند *!قضتها ليلة عرسها ، وهو مجاز .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ق ض ض 4044- ق ض ض قض1 قضضت، يقض، اقضض/ قض، قضا، فهو قاض، والمفعول مقضوض

⭐ قض الحائط: هدمه هدما شديدا.

من القرآن الكريم
جمل تحتوي على كلمة البحث
المعجم الشرقي

بحث بالمعاجم العربية الحديثة والقديمة, برامج بالذكاء الاصطناعي

اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية