القاموس الشرقي
أيمان , إيمان , أيمانكم , أيمانهم , أيمانهن , أيمن , الأيمان , الأيمن , الميمنة , اليمان , اليمن , اليمنى , اليمني , اليمنية , اليمنيون , اليمنيين , اليمين , اليميني , اليمينيان , اليمينية , بإيمان , بإيمانهن , باليمن , باليمين , بيمنه , بيمينك , بيمينه , لأيمانكم , لليمن , ميمنة , ميمون , وأيمانهم , واليمن , وبأيمانهم , ويمين , يمان , يمن , يمنى , يمني , يمين , يمينا , يمينك , يمينه , يميني ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يُمُن نعمة يُمُن NOUN:MS blessing
+ اليمنية يمني يَمَنِيّ noun Yemeni
+ اليمني يمني يَمَنِيّ noun Yemeni
+ الصنعانية يمني يَمَنِيّ adj sanani
+ اليمنى يمنى يُمْنَى noun right_hand right_side lucky
+ يمنة يمنة يُمْنَة noun right side
+ اليمنيون يمني يَمَنِيّ noun Yemeni
+ اليمنيين يمني يَمَنِيّ noun Yemeni
+ يمني يمني يَمَنِيّ noun Yemeni
+ واليمن يمن يَمَن noun Yemen
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏اليمن‏)‏ البركة ورجل ميمون ‏(‏وتيمن به‏)‏ تبرك ‏(‏واليمين‏)‏ خلاف اليسار وإنما سمي القسم يمينا لأنهم كانوا يتماسحون بأيمانهم حالة التحالف وقد يسمى المحلوف عليه يمينا لتلبسه بها ‏(‏ومنها‏)‏ الحديث‏:‏ ‏[‏من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها‏]‏ وهي مؤنثة في جميع المعاني ‏(‏وقولهم‏)‏ الأيمان ثلاثة الصواب ثلاث وإن كانت الرواية محفوظة فعلى تأويل الأقسام ويجمع على أيمن كرغيف وأرغف ‏(‏وأيم‏)‏ محذوف منه والهمزة للقطع وهذا مذهب الكوفيين وإليه ذهب الزجاج وعند سيبويه هي كلمة بنفسها وضعت للقسم ليست جمعا لشيء والهمزة فيها للوصل ومن المشتق منها ‏(‏الأيمن‏)‏ خلاف الأيسر وهو جانب اليمين أو من فيه ‏(‏ومنه‏)‏ حديث أنس رضي الله تعالى عنه ‏[‏أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أتي بلبن قد شيب بماء وعن يمينه أعرابي وعن يساره أبو بكر رضي الله تعالى عنه فشرب ثم أعطى الأعرابي وقال الأيمن الأيمن‏]‏ هكذا في المتفق وروي الأيمن بالإفراد وفي إعرابه الرفع والنصب بإضمار الفعل أو الخبر ‏(‏وبه سمي‏)‏ أيمن ابن أم أيمن حاضنة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو أخو أسامة بن زيد لأمه ‏(‏ويامن وتيامن‏)‏ أخذ جانب اليمين ‏(‏ومنه‏)‏ ‏[‏كان - صلى الله عليه وآله وسلم - يحب التيامن في كل شيء‏]‏ وروي التيمن وفيه نظر لأني لم أجده إلا في معنى التبرك ومن المأخوذ منها ‏(‏اليمن‏)‏ بخلاف الشام لأنها بلاد على يمين الكعبة ‏(‏والنسبة‏)‏ إليها يمني بتشديد الياء أو يماني بالتخفيف على تعويض الألف من إحدى ياءي النسبة ومنه طاوس اليماني ‏(‏وأما يامين‏)‏ فاسم أعجمي وهو يامين بن وهب في السير أسلم ولقي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ‏.‏ الياء مع النون

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

اليمين الجهة والجارحة وتقدم في اليسار قال الزمخشري أخذت بيمينه ويمناه وقالوا لليمين اليمنى وهي مؤنثة وجمعها أيمن وأيمان. ويمين الحلف أنثى وتجمع على أيمن وأيمان أيضا قاله ابن الأنباري قيل سمي الحلف يمينا لأنهم كانوا إذا تحالفوا ضرب كل واحد منهم يمينه على يمين صاحبه فسمي الحلف يمينا مجازا واليمين القوة والشدة واليمن البركة يقال يمن الرجل على قومه ولقومه بالبناء للمفعول فهو ميمون ويمنه الله ييمنه يمنا من باب قتل إذا جعله مباركا وتيمنت به مثل تبركت وزنا ومعنى ويامن فلان وياسر أخذ ذات اليمين وذات الشمال ذكره الأزهري وغيره والأمر منه يامن بأصحابك وزان قاتل أي خذ بهم يمنة قال ابن السكيت ولا يقال تيامن بهم. وقال الفارابي : تياسر بمعنى ياسر وتيامن بمعنى يامن وبعضهم يرد هذين مستدلا بقول ابن الأنباري العامة تغلط في معنى تيامن فتظن أنه أخذ عن يمينه وليس كذلك عن العرب وإنما تيامن عندهم إذا أخذ ناحية اليمن وأما يامن فمعناه أخذ عن يمينه. واليمن إقليم معروف سمي بذلك لأنه عن يمين الشمس عند طلوعها وقيل لأنه عن يمين الكعبة والنسبة إليه يمني على القياس ويمان بالألف على غير قياس وعلى هذا ففي الياء مذهبان أحدهما وهو الأشهر تخفيفها واقتصر عليه كثيرون وبعضهم ينكر التثقيل ووجهه أن الألف دخلت قبل الياء لتكون عوضا عن التثقيل فلا يثقل لئلا يجمع بين العوض والمعوض عنه والثاني التثقيل لأن الألف زيدت بعد النسبة فيبقى التثقيل الدال على النسبة تنبيها على جواز حذفها والأيمن خلاف الأيسر وهو جانب اليمين أو من في ذلك الجانب وبه سمي ومنه أم أيمن وأيمن اسم استعمل في القسم والتزم رفعه كما التزم رفع لعمر الله وهمزته عند البصريين وصل واشتقاقه عندهم من اليمن وهو البركة وعند الكوفيين قطع لأنه جمع يمين عندهم وقد يختصر منه فيقال وايم الله بحذف الهمزة والنون ثم اختصر ثانيا فقيل ( م الله ) بضم الميم وكسرها.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

يمن الرجل فهو ميمون. والميمن: الذي يأتي باليمن والبركة. واليمن: ما كان على يمين القبلة من بلاد الغور. واليامن: نعت؛ وهو الذي جاء من ناحية اليمن. وأخذنا يمنة ويمنا، ونحن يمن وشأم، وهم اليامنون والياسرون، وثلاث أيمن وأشمل. واليمين خلاف الشمال. والتيمن: الموت؛ لأن الميت يوسد يمينه، ومنه قيل: التيمن أروح وهو الأيمن: الذي شماله كيمينه في القوة، وجمعه يمن. واليمين: القوة؛ في قوله عز وجل: ضربا باليمين . واليمنة: ضرب من برود اليمن. واليمين: الحلف، والجميع الأيمان. وأيمن: حرف وضع للقسم، تقول: أيم الله وأيمن الله؛ وليمنك وأيمنك. وهو عندنا باليمين: أي بمنزلة حسنة. واستيمنت فلانا: استحلفته. وملك اليمين في الشرى: أن يصفق بيمينه. واليمانية: شعيرة حمراء السنبلة. ويقال للذكر: ميمون.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"يمن : يمن الرجل فهو ميمون. والميمن: الذي أتى باليمن والبركة، قال النابغة: ولكن ما أتاك عن ابن هند

⭐ لسان العرب:

: اليمن : البركة ؛ وقد تكرر ذكره في الحديث . واليمن : خلاف ضده . يقال : يمن ، فهو ميمون ، ويمنهم فهو يامن . ابن يمن الرجل يمنا ويمن وتيمن به واستيمن ، وإنه ويقال : فلان يتيمن برأيه أي يتبرك به ، وجمع . وقد يمنه الله يمنا ، فهو ميمون ، والله الجوهري : يمن فلان على قومه ، فهو ميمون إذا صار مباركا ويمنهم ، فهو يامن ، مثل شئم وشأم . وتيمنت به : خلاف الأشائم ؛ قال المرقش ، ويروى لخزز بن ، من بغا ، تعقاد التمائم شر ولا على أحد ، بدائم ، وكنت لا واق وحائم كالأيا والأيامن كالاشائم : في الأيا مثبور وثابر انتسابها إلى اليمن ، كأنه جمع اليمن على أيمن ثم على زمن وأزمن . ويقال : يمين وأيمن وأيمان ويمن ؛ : على أركانها اليمن : ميمون ، والجمع أيامن . ويقال : قدم فلان على أي على اليمن . وفي الصحاح : قدم فلان على أيمن اليمن . والميمنة : اليمن . وقوله عز وجل : أولئك أصحاب أي أصحاب اليمن على أنفسهم أي كانوا مامين على مشائيم ، وجمع الميمنة ميامن . يمين الإنسان وغيره ، وتصغير اليمين يمين ، هاء . وقوله في الحديث : إنه كان يحب التيمن في جميع استطاع ؛ التيمن : الابتداء في الأفعال باليد اليمنى والجانب الأيمن . وفي الحديث : فأمرهم أن أي يأخذوا عنه يمينا . وفي حديث عدي : فينظر فلا يرى إلا ما قدم ؛ أي عن يمينه . ابن سيده : اليمين ، والجمع أيمان وأيمن وروى سعيد بن جبير في تفسيره عن ابن عباس أنه قال في كهيعص : هاد يمين ؛ قال أبو الهيثم : فجعل قوله كاف أول اسم الله وجعل الهاء أول اسمه هاد ، وجعل الياء أول اسمه يمين من الله الإنسان يمينه يمنا ويمنا ، فهو ميمون ، قال : يكونان بمعنى واحد كالقدير والقادر ؛ وأنشد : اليامن بيت الأيمن فجعل اسم اليمين مشقا من اليمن ، وجعل العين عزيزا ، والله أعلم . قال اليزيدي : يمنت أصحابي أدخلت عليهم وأنا أيمنهم يمنا ويمنة ويمنت عليهم وأنا ويمنتهم أخذت على أيمانهم ، وأنا أيمنهم ، وكذلك شأمتهم . وشأمتهم : أخذت على شمائلهم ، أخذت على يسارهم يسرا . والعرب تقول : أخذ فلان يسارا ، وأخذ يمنة أو يسرة . ويامن فلان : اليمين ، وياسر : أخذ ذات الشمال . ابن السكيت : يامن بهم أي خذ بهم يمينا وشمالا ، ولا يقال : تيامن بهم بهم ؛ ويقال : أشأم الرجل وأيمن إذا أراد اليمين ، إذا أراد اليمن . واليمنة : خلاف اليسرة . قعد فلان يمنة . والأيمن والميمنة : خلاف الأيسر وفي الحديث : الحجر الأسود يمين الله في الأرض ؛ قال ابن هذا كلام تمثيل وتخييل ، وأصله أن الملك إذا صافح رجلا قبل ، فكأن الحجر الأسود لله بمنزلة اليمين للملك حيث يستلم وفي الحديث الآخر : وكلتا يديه يمين يديه ، تبارك وتعالى ، بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما لأن عن اليمين ، قال : وكل ما جاء في القرآن والحديث من إضافة اليد وغير ذلك من أسماء الجوارح إلى الله عز وجل فإنما هو المجاز والاستعارة ، والله منزه عن التشبيه والتجسيم . وفي حديث يعطى الملك بيمينه والخلد بشماله أي يجعلان ، فاستعار اليمين والشمال لأن الأخذ والقبض بهما ؛ وأما الطير أيامنينا ، رجلا قطينا : الله إسرائينا سيده : عندي أنه جمع يمينا على أيمان ، ثم جمع أيمانا على ثم أراد وراء ذلك جمعا آخر فلم يجد جمعا من جموع التكسير هذا ، لأن باب أفاعل وفواعل وفعائل ونحوها نهاية الجمع ، فرجع بالواو والنون كقول الآخر : حدائداتها نهاية الجمع التي هي حدائد فلم يجد بعد ذلك بناء من أبنية جمعه بالألف والتاء ؛ وكقول الآخر : بالكرور على صراء ، ثم جمع صراء على صراري ، ثم جمعه على بالواو والنون ، قال : وقد كان يجب لهذا الراجز أن يقول لأن جمع أفعال كجمع إفعال ، لكن لما أزمع أن يقول في النصف البيت الثاني فطينا ، ووزنه فعولن ، أراد أن يبني قوله فعولن أيضا ليسوي بين الضربين أو العروضين ؛ ونظير هذه التسوية : غير الدهيدهينا أن يقول غير الدهيديهينا ، لأن الألف في دهداه رابعة اللين إذا ثبت في الواحد رابعا أن يثبت في الجمع ياء ، كقولهم وقنديل وقناديل وبهلول وبهاليل ، لكن أراد أن « يبني بين » كذا في بعض النسخ ، ولعل الأظهريسوي بين كما دهيدهينا وبين أبيكرينا ، فجعل الضربين جميعا أو ، قال : وقد يجوز أن يكون أيامنينا جمع أيامن الذي أيمن فلا يكون هنالك حذف ؛ وأما قوله : وكنت رجلا فطينا هنا بمعنى ظنت ، فعداه إلى مفعولين كما تعدى ظن إلى وذلك في لغة بني سليم ؛ حكاه سيبويه عن الخطابي ، ولو أراد قالت التي معنى الظن لرفع ، وليس أحد من العرب ينصب بقال التي في معنى ظن سليم ، وهي اليمنى فلا تكسر « وهي اليمنى فلا كذا بالأصل ، فانه سقط من نسخة الأصل المعول عليها من هذه المادة نحو ونسختا المحكم والتهذيب اللتان بأيدينا ليس فيهما هذه المادة قال الجوهري : وأما قول عمر ، رضي الله عنه ، في حديثه حين ذكر ما من القشف والفقر والقلة في جاهليته ، وأنه واختا له خرجا لهما ، قال : ألبستنا أمنا نقبتها من الهبيد كل يوم ، فيقال : إنه أراد يمنى ، فأبدل من الياء الأولى تاء إذ كانت للتأنيث ؛ بري : الذي في الحديث وزودتنا يمينتيها مخففة ، وهي تصغير يمنة ؛ يقال : أعطاه يمنة من الطعام أي أعطاه ويده مبسوطة . ويقال : أعطى يمنة ويسرة إذا أعطاه ، والأصل في اليمنة أن تكون مصدرا كاليسرة ، ثم سمي لأنه أعطي يمنة أي باليمين ، كما سموا الحلف يكون بأخذ اليمين ؛ قال : ويجوز أن يكون صغر يمينا ، ثم ثناه ، وقيل : الصواب يمينيها ، تصغير يمين ، وهذا معنى قول أبي عبيد . قال : وقول الجوهري تصغير يمنى صوابه تصغير يمننين تثنية يمنى ، على ما ذكره من إبدال التاء من . قال أبو عبيد : وجه الكلام يمينيها ، بالتشديد ، يمين ، قال : وتصغير يمين يمين بلا هاء . قال ابن سيده : بيمينيها ، وقياسه يمينيها لأنه تصغير يمين ، يمينيها على تصغير الترخيم ، وإنما قال يمينيها ولم يقل كفيها لأنه لم يرد أنها جمعت كفيها ثم أعطتها بجميع ولكنه إنما أراد أنها أعطت كل واحد كفا واحدة بيمينها ، فهاتان قال شمر : وقال أبو عبيد إنما هو يمينيها ، قال : وهكذا قال هرون ؛ قال شمر : والذي آختاره بعد هذا يمينتيها لأن هي فعل أعطى يمنة ويسرة ، قال : وسعت من لقيت في غطفان إذا أهويت بيمينك مبسوطة إلى طعام أو غيره فأعطيت حملته مبسوطة فإنك تقول أعطاه يمنة من الطعام ، فإن أعطاه قلت أعطاه قبضة من الطعام ، وإن حشى له بيده فهي ، قال : وهذا هو الصحيح ؛ قال أبو منصور : والصواب عندي ما عبيد يمينتيها ، وهو صحيح كما روي ، وهو تصغير أراد أنها أعطت كل واحد منهما بيمينها يمنة ، فصغر اليمنة ثم يمينتين ؛ قال : وهذا أحسن الوجوه مع السماع . وأيمن : . ويمن به ويامن ويمن وتيامن : ذهب به ذات وحكى سيبويه : يمن ييمن أخذ ذات اليمين ، قال : وسلموا أخف عليهم من الواو ، وإن جعلت اليمين ظرفا لم تجمعه ؛ وقول : ، من أيمن وأشمل ، طلس وشخص مذأل « يبري لها » في التكملة الرواية : تبري له ، على التذكير أي وبعده : أن أقبل ). يعرض لها من ناحية اليمين وناحية الشمال ، وذهب إلى معنى وأشملها فجمع لذلك ؛ وقال ثعلبة بن صعير : رثيدا ، بعدما يمينها في كافر بأحد جانبيها إلى المغيب . قال أبو منصور : اليمين في كلام وجوه ، يقال لليد اليمنى يمين . واليمين : القوة ومنه قول الشماخ : الأوسي يسمو ، منقطع القرين راية رفعت لمجد ، باليمين . وفي التنزيل العزيز : لأخذنا منه باليمين ؛ قال الزجاج : ، وقيل : باليد اليمنى . واليمين : المنزلة . هو عندنا باليمين أي بمنزلة حسنة ؛ قال : وقوله تلقاها عرابة قيل : أراد باليد اليمنى ، وقيل : أراد بالقوة والحق . وقوله : إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ؛ قال الزجاج : هذا قول الكفار أي كنتم تخدعوننا بأقوى الأسباب ، فكنتم تأتوننا من فتروننا أن الدين والحق ما تضلوننا به ضلالتنا ، كأنه أراد تأتوننا عن المأتى السهل ، وقيل : تأتوننا من قبل الشهوة لأن اليمين موضع الكبد ، الشهوة والإرادة ، ألا ترى أن القلب لا شيء له من ذلك ناحية الشمال ؟ وكذلك قيل في قوله تعالى : ثم لآتينهم من بين خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ؛ قيل في قوله وعن من قبل دينهم ، وقال بعضهم : لآتينهم من بين أيديهم أي يكذبوا بما تقدم من أمور الأمم السالفة ، ومن خلفهم حتى البعث ، وعن أيمانهم وعن شمائلهم لأضلنهم بما يعملون حتى يقال فيه ذلك بما كسبت يداك ، وإن كانت اليدان لم لأن اليدين الأصل في التصرف ، فجعلتا مثلا لجميع ما عمل وأما قوله تعالى : فراغ عليهم ضربا باليمين ؛ ففيه أقاويل : ، وقيل بالقوة ، وقيل بيمينه التي حلف حين قال : وتالله بعد أن تولوا مدبرين . الموت . يقال : تيمن فلان مات ، والأصل فيه أنه يوسد يمينه إذا مات في قال الجعدي « قال الجعدي » في التكملة : قال أبو سحمة رأيت المرء علبى ، وجلده ، فالتيمن أروح « وجلده » ضبطه في التكملة بالرفع والنصب ). اشتد علباؤه وامتد ، والضرح : الجلد ، أ يوسد قبره . ابن سيده : التيمن أن يوضع الرجل على جنبه القبر ؛ قال الشاعر : علبى ، ثم أصبح جلده ، فالتيمن أروح هذه رواية أخرى لبيت الجعدي الوارد في الصفحة السابقة ). ويمنا ويسرة ويسرا أي ناحية يمين ويسار . ما كان عن يمين القبلة من بلاد الغور ، النسب إليه على نادر النسب ، وألفه عوض من الياء ، ولا تدل على ما تدل عليه إذ ليس حكم العقيب أن يدل على ما يدل عليه عقيبه دائبا ، فإن بيمن ثم أضفت إليه فعلى القياس ، وكذلك جميع هذا الضرب ، باليمن موضعا وغلبوه عليه ، وعلى هذا ذهب اليمن ، وإنما اعتقاد العموم ، ونظيره الشأم ، ويدل على أن اليمن جنسي غير قالوا فيه اليمنة والميمنة . وأيمن القوم ويمنوا : ؛ وقول أبي كبير الهذلي : من المخافة حوله ، اليامن المتطوف يكون على النسب ، وإما أن يكون على الفعل ؛ قال ابن سيده : ولا فعلا . ورجل أيمن : يصنع بيمناه . وقال أبو حنيفة : يمن عن يمين . الحلف والقسم ، أنثى ، والجمع أيمن وأيمان . وفي يمينك على ما يصدقك به صاحبك أي يجب عليك أن تحلف له يصدقك به إذا حلفت له . وأيمن اسم وضع للقسم ، هكذا بضم الميم والنون وألفه ألف أكثر النحويين ، ولم يجئ في الأسماء ألف وصل مفتوحة غيرها ؛ وقد تدخل عليه اللام لتأكيد الابتداء تقول : ليمن الله ، فتذهب الوصل ؛ قال نصيب : القوم لما نشدتهم : وفريق : ليمن الله ما ندري بالابتداء ، وخبره محذوف ، والتقدير ليمن الله قسمي ، ما أقسم به ، وإذا خاطبت قلت ليمنك . وفي حديث عروة بن قال : ليمنك لئن كنت ابتليت لقد عافيت ، ولئن كنت أبقيت ، وربما حذفوا منه النون قالوا : أيم الله وإيم ، بكسر الهمزة ، وربما حذفوا منه الياء ، قالوا : أم الله ، الميم وحدها مضمومة ، قالوا : م الله ، ثم يكسرونها حرفا واحدا فيشبهونها بالباء فيقولون م الله ، وربما قالوا ، بضم الميم والنون ، ومن الله ومن الله بكسرهما ؛ قال ابن الأثير : أهل الكوفة يقولون يمين القسم ، والألف فيها ألف وصل تفتح وتكسر ، قال ابن وقالوا أيمن الله وأيم الله وإيمن الله وم الله ، فحذفوا ، أجري مجرى م الله . قال سيبويه : وقالوا ليم الله ، على أن ألفها ألف وصل . قال ابن جني : أما أيمن في القسم منها ، وهي اسم من قبل أن هذا اسم غير متمكن ، ولم يستعمل القسم وحده ، فلما ضارع الحرف بقلة تمكنه فتح تشبيها بالهمزة التعريف ، وليس هذا فيه إلا دون بناء الاسم لمضارعته الحرف ، حكى يونس إيم الله ، بالكسر ، وقد جاء فيه الكسر أيضا كما ترى ، أيضا حال هذا الإسم في مضارعته الحرف أنهم قد تلاعبوا به فقالوا مرة : م الله ، ومرة : م الله ، ومرة : م الله ، فلما الحذف المفرط وأصاروه من كونه على حرف إلى لفظ الحروف ، قوي شبه ففتحوا همزته تشبيها بهمزة لام التعريف ، ومما يجيزه القياس ، لم يرد به الاستعمال ، ذكر خبر ليمن من قولهم ليمن الله فهذا مبتدأ محذوف الخبر ، وأصله لو خرج خبره ليمن الله ما لأنطلقن ، فحذف الخبر وصار طول الكلام بجواب القسم عوضا من : استحلفته ؛ عن اللحياني . وقال في حديث عروة بن ليمنك إنما هي يمين ، وهي كقولهم يمين الله كانوا يحلفون قال أبو عبيد : كانوا يحلفون باليمين ، يقولون يمين أفعل ؛ وأنشد لامرئ القيس : يمين الله أبرح قاعدا ، رأسي لديك وأوصالي لا أبرح ، فحذف لا وهو يريده ؛ ثم تجمع اليمين أيمنا كما : منا ومنكم تمور بها الدماء بأيمن الله ، فيقولون وأيمن الله لأفعلن كذا ، لا أفعل كذا ، وأيمنك يا رب ، إذا خاطب ربه ، فعلى عروة ليمنك ، قال : هذا هو الأصل في أيمن الله ، ثم كثر في على ألسنتهم حتى حذفوا النون كما حذفوا من لم يكن فقالوا : ، وكذلك قالوا أيم الله ؛ قال الجوهري : وإلى هذا ذهب ابن كيسان فقالا : ألف أيمن ألف قطع ، وهو جمع يمين ، وإنما خففت في الوصل لكثرة استعمالهم لها ؛ قال أبو منصور : لقد أحسن في كل ما قال في هذا القول ، إلا أنه لم يفسر قوله أيمنك النون ، قال : والعلة فيها كالعلة في قولهم لعمرك كأنه يمين فقيل وأيمنك ، فلأيمنك عظيمة ، وكذلك لعمرك فلعمرك قال : قال ذلك الأحمر والفراء . وقال أحمد بن يحيى في قوله تعالى : إله إلا هو ؛ كأنه قال والله الذي لا إله إلا هو ليجمعنكم . وقال العرب تقول أيم الله وهيم الله ، الأصل أيمن الله ، وقلبت هيم الله ، وربما اكتفوا بالميم وحذفوا سائر الحروف الله ليفعلن كذا ، وهي لغات كلها ، والأصل يمين الله وأيمن قال الجوهري : سميت اليمين بذلك لأنهم كانوا إذا تحالفوا ضرب كل يمينه على يمين صاحبه ، وإن جعلت اليمين ظرفا لم تجمعه ، لا تكاد تجمع لأنها جهات وأقطار مختلفة الألفاظ ، ألا ترى مخالف لخلف واليمين مخالف للشمال ؟ وقال بعضهم : قيل اليد ، وكانوا يبسطون أيمانهم إذا حلفوا وتحالفوا وتعاقدوا ولذلك قال عمر لأبي بكر ، رضي الله عنهما : ابسط يدك قال أبو منصور : وهذا صحيح ، وإن صح أن يمينا من أسماء الله تعالى ، عن ابن عباس ، فهو الحلف بالله ؛ قال : غير أني لم أسمع أسماء الله إلا ما رواه عطاء بن الشائب ، والله أعلم . : ضرب من برود اليمن ؛ قال : واليمنة وفي الحديث : أنه عليه الصلاة والسلام ، كفن في يمنة ؛ هي ، بضم ضرب من برود اليمن ؛ وأنشد ابن بري لأبي فردودة يرثي ابن كإزاء الحوض قد كفأوا ، وشي اليمنة الحبره الأسدي : والهوادة بيننا كسحق اليمنة المنجاب القصيدة : ، فقد هتكت بيوتهم الحرث بن شهاب اليمن يمن لأنها تلي يمين الكعبة ، كما قيل لناحية لأنها عن شمال الكعبة . وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من تبوك : الإيمان يمان والحكمة يمانية ؛ وقال أبو إنما قال ذلك لأن الإيمان بدا من مكة ، لأنها مولد النبي ، صلى الله ، ومبعثه ثم هاجر إلى المدينة . ويقال : إن مكة من أرض وتهامة من أرض اليمن ، ومن هذا يقال للكعبة يمانية ، ولهذا سمي ما من أرض اليمن واتصل بها التهائم ، فمكة على هذا التفسير فقال : الإيمان يمان ، على هذا ؛ وفيه وجه آخر : أن النبي ، عليه وسلم ، قال هذا القول وهو يومئذ بتبوك ، ومكة والمدينة اليمن ، فأشار إلى ناحية اليمن ، وهو يريد مكة والمدينة أي هو الناحية ؛ ومثل هذا قول النابغة يذم يزيد بن الصعق وهو رجل : لو لم تخنه ، أمانة لليماني كان مما يلي اليمن ؛ وقال ابن مقبل وهو رجل من قيس : بنا ركبا يمانينا إلى اليمن لأن الخيال طرقه وهو يسير ناحيتها ، ولهذا قالوا يرى من ناحية اليمن . قال أبو عبيد : وذهب بعضهم إلى صلى الله عليه وسلم ، عنى بهذا القول الأنصار لأنهم يمانون ، الإسلام والمؤمنين وآووهم فنسب الإيمان إليهم ، قال : وهو ؛ قال : ومما يبين ذلك حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه وفد عليه وفد اليمن : أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا ، الإيمان يمان والحكمة يمانية . وقولهم : رجل إلى اليمن ، كان في الأصل يمني ، فزادوا ألفا وحذفوا ، وكذلك قالوا رجل شآم ، كان في الأصل شأمي ، فزادوا ألفا النسبة ، وتهامة كان في الأصل تهمة فزادوا ألفا . قال الأزهري : وهذا قول الخليل وسيبويه . قال الجوهري : للعرب ، والنسبة إليها يمني مخففة ، والألف عوض من ياء النسب فلا يجتمعان . قال سيبويه : يماني ، بالتشديد ؛ قال أمية ابن خلف : يشد كيرا ، لهب الشواظ : الدليل ترابها ، إلا اليماني محلف ويمانون : مثل ثمانية وثمانون ، وامرأة يمانية أيضا . ويمن ويامن إذا أتى اليمن ، وكذلك إذا أخذ في . يقال : يامن يا فلان بأصحابك أي خذ بهم يمنة ، ولا تقل ، والعامة تقوله . وتيمن : تنسب إلى اليمن . ويامن إذا أتوا اليمن . قال ابن الأنباري : العامة معنى تيامن فتظن أنه أخذ عن يمينه ، وليس كذلك معناه عند العرب ، تيامن إذا أخذ ناحية اليمن ، وتشاءم إذا أخذ ناحية ويامن إذا أخذ عن يمينه ، وشاءم إذا أخذ عن شماله . قال صلى الله عليه وسلم : إذا نشأت بحرية ثم تشاءمت فتلك أراد إذا ابتدأت السحابة من ناحية البحر ثم أخذت ناحية ويقال لناحية اليمن يمين وإذا نسبوا إلى اليمن قالوا يمان . أبو اليمن « والتيمني أبو اليمن » هكذا بالأصل ، وفي الصحاح والقاموس : والتيمني أفق اليمن ا هـ . أي بفتحها ) نسبوا إلى التيمن قالوا تيمني . وأيمن : إسم رجل . : امرأة أعتقها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهي حاضنة من زيد فولدت له أسامة . وأيمن : موضع ؛ قال غيره : الذوب ، تجمعه أيمن ، من قرى قسر

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

يمن : ( *!اليمن ، بالضم : البركة ) ؛ ) وقد تكرر ذكره في الحديث ، وهو ضد الشؤم ؛ ( *!كالميمنة ) ؛ ) وبه فسر قوله تعالى : { أولئك أصحاب *!الميمنة } ، أي كانوا *!ميامين على أنفسهم غير مشائيم ، وجمع *!الميمنة *!ميامن ، وقد ( *!يمن ) الرجل ، ( كعلم وعني وجعل وكرم ) ، *!يمنا ، ( فهو *!ميمون *!وأيمن *!ويامن *!ويمين ) . ( وفي الصحاح : *!يمن فلان على قومه فهو *!ميمون إذا صار مباركا عليهم ، ويمنهم ، فهو *!يامن ، مثل شئم وشأم . وفي المحكم : يمنه الله يمنا ، فهو ميمون ، والله *!اليامن ؛ *!واليمين *!واليامن ، كالقدير والقادر ؛ قال : بيتك في *!اليامن بيت *!الأيمن ( ج *!أيامن ) جمع *!أيمن ، ( و ) جمع *!الميمون ( *!ميامين . ( *!وتيمن به ) وبرأيه ( *!واستيمن ) : ) أي تبرك به . ( وقدم على *!أيمن *!اليمين : أي *!اليمن ) ؛ ) كما في الصحاح . وفي المحكم : قدم على أيمن اليمن : أي على اليمن . ( *!واليمين : ضد اليسار ، ج *!أيمن ) بضم الميم وفتحها ، ( *!وأيمان *!وأيامن ) جمع أيمن ، ( *!وأيامين ) جمع أيمان . ( و ) *!اليمين : ( البركة . ( و ) أيضا : ( القوة ) والقدرة ؛ ومنه قول الشماخ : تلقاها عرابة *!باليمين أي بالقوة ، وكذا قوله تعالى : { لأخذنا منه *!باليمين } . قال الزجاج : أي بالقوة ؛ وقيل : باليد *!اليمنى . وأما قوله تعالى : { فراغ عليهم ضربا *!باليمين } ، فقيل : *!بيمينه ؛ وقيل : بالقوة ؛ وقيل : بالحلف . ( *!ويمن به *!ييمن ) ، من حد ضرب ، حكاه سيبويه ، ( *!ويامن ، *!ويمن ) ، مشددا ، ( *!وتيامن : ذهب به ذات اليمين ) . ( وقال ابن السكيت : يامن بأصحابك وشائم : خذ بهم *!يمينا وشمالا ، ولا يقال *!تيامن بهم ولا تياسر . وفي الحديث : ( فأمرهم أن *!يتيامنوا عن الغميم ) ، أي يأخذوا عنه *!يمينا . ( و ) قوله ، عز وجل : { إنكم ( كنتم تأتوننا عن اليمين ) } ، ) قال الزجاج : هذا قول الكفار للذين أضلوهم ؛ ( أي تخدعوننا بأقوى الأسباب ) فتروننا أن الدين والحق ما تضلوننا به ، كأنه أراد تأتوننا عن المأتى السهل ؛ ( أو ) معناه : تأتوننا ( من قبل الشهوة لأن اليمين موضع الكبد ، والكبد مظنة الشهوة والإرادة ) ، ألا ترى أن القلب لا شيء له من ذلك لأنه من ناحية الشمال ؟ ( *!والتيمن : الموت ؛ و ) الأصل فيه ( وضع الميت في قبره على جنبه *!الأيمن ) ؛ ) قال الجعدي : إذا ما رأيت المرء علبى وجلدهكضرح قديم *!فالتيمن أروحوهو مجاز . ( وأخذ *!يمنة *!ويمنا ، محركة ) ، ويسرة ويسرا ، ( أي ناحية يمين ) ويسار . ( *!واليمن ، محركة : ما ) كان ( عن *!يمين القبلة من بلاد الغور ) . ) وقال الشرقي : إنما سميت اليمن لتيامنهم إليها . قال ياقوت : فيه نظر لأن الكعبة مربعة فلا يمين لها ولا يسار ، فإذا كان *!اليمن عن يمين قوم كانت عن يسار آخرين ، وكذلك الجهات الأربع إلا أن يريد بذلك من يستقبل الركن *!اليماني فإنه أجلها ، فإذا يصح ، والله تعالى أعلم . وفي المراصد : اليمن ثلاث ولايات : الجند ومخاليفها ، وصنعاء ومخاليفها ، وحضرموت ومخاليفها ، وأما حد اليمن فمن وراء تثليث وما سامتها إلى صنعاء وما قاربها إلى حضرموت والشحر وعمان إلى عدن أبين وما يلي ذلك إلى التهائم والنجود ، واليمن يجمع ذلك كله . وقال قطرب : سمي اليمن ليمنه والشأم لشؤمه . ( وهو *!يمني ) على القياس ، ( *!ويماني ) ، بتشديد الياء ، نقله سيبويه عن بعضهم ، وأنشد لأمية بن خلف الهذلي : *!يمانيا يظل يشد كيرا وينفخ دائبا لهب الشواطقال شيخنا ، رحمه الله تعالى : والأكثر على منع التشديد مع ثبوت الألف لأنه جمع بين العوض والمعوض . وأجاب عنه الشيخ ابن مالك : بأنه قد يكون نسبة منسوب . ( *!ويمان ) ، مخففة ، وهو من نادر النسب ، وألفه عوض عن الياء ، ولا يدل على ما يدل عليه الياء إذ ليس حكم العقيب أن يدل على ما يدل عليه عقبه دائبا . وقوم *!يمانية *!ويمانون : مثل ثمانية وثمانون ، وامرأة *!يمانية أيضا . ( *!ويمن *!تيمينا *!وأيمن *!ويامن : أتاها ) أو أرادها . ( *!وتيمن : انتسب إليها . ( *!والتيمني : أفق اليمن ) وإذا نسبوا إلى *!التيمن قالوا *!تيمني . ( *!والأيمن : من يصنع *!بيمناه ) ، وهو ضد الأيسر . ( *!ويمنه ، كمنعه وعلمه ) يمنا ويمنة : ( جاء عن يمينه ) ، وكذلك شأمه وشئمه ويسره إذا جاء عن شماله . ( *!واليمين ) : ) الحلف و ( القسم ، مؤنث ) ، سمي باسم يمين اليد ، ( لأنهم كانوا يتماسحون *!بأيمانهم فيتحالفون ) . ( وفي الصحاح : لأنهم كانوا إذا تحالفوا ضرب كل امرىء منهم *!يمينه على *!يمين صاحبه ، ( ج أيمن ) ، بضم الميم ، ( وأيمان ) ؛ ) وأنشد أبو عبيد لزهير : فتجمع *!أيمن منا ومنكمبمقسمة تمور بها الدماءقال الجوهري : وإن جعلت اليمين ظرفا لم تجمعه ، لأن الظروف لا تكاد تجمع لأنها جهات وأقطار مختلفة الألفاظ . ( *!وأيمن الله ) ، بضم الميم والنون ، وألفه ألف وصل عند أكثر النحويين ، ولم يجىء في الأسماء ألف وصل مفتوحة غيرها ، نقله الجوهري . ( *!وأيم الله ، ويكسر أولهما ) ، عن ابن سيده . وقال ابن الأثير : أهل الكوفة يقولون : أيمن جمع يمين للقسم ، والألف فيها ألف وصل ويفتح ويكسر . والكسر في *!إيم الله ، حكاه يونس ونقله ابن جني . وذهب ابن كيسان وابن درستويه : إلى أن ألف أيمن ألف قطع ، وهو جمع يمين ، وإنما خففت همزتها وطرحت في الوصل لكثرة استعمالهم لها . ويقولان : إن أيم الله أصله أيمن الله حذفت النون كما حذفت من لم يك ( *!وأيمن الله ، بفتح الميم والهمزة ، و ) قد ( تكسر ) الهمزة . ( *!وإيم الله ، بكسر الهمزة والميم ، وقيل : ألفه ألف وصل ) ، وهو قول النحويين إلا ما كان من ابن كيسان وابن درستويه كما ذكرنا . ( و ) قالوا : ( هيم الله ، بفتح الهاء وضم الميم ) ، والأصل أيم الله ، قلبت الهمزة هاء ، ( و ) ربما حذفوا منه الياء فقالوا ( *!أم الله ، مثلثة الميم ، *!وإم الله ، بكسر الهمزة وضم الميم وفتحها ، و ) ربما قالوا : ( *!من الله ، بضم الميم وكسر النون ، *!ومن الله ، مثلثة الميم والنون ) أي بضم الميم والنون وبفتحهما وبكسرهما ، ( و ) ربما أبقوا الميم وحدها فقالوا : ( م الله ، مثلثة ) ، أما الضم فهو الأصل ، وأما الكسر فلأنها صارت حرفا واحدا فيشبهونها بالباء ، ( و ) ربما أدخلوا عليها اللام لتأكيد الابتداء ، فقالوا : ( *!ليم الله وليمن الله ) ، الأخيرة نقلها الجوهري وحينئذ يذهب الألف في الوصل ؛ قال نصيب : فقال فريق القوم لما نشدتهمنعم وفريق *!ليمن الله ما ندري وهو مرفوع بالابتداء ، وخبره محذوف ، والتقدير ليمن الله قسمي ، *!وليمن الله ما أقسم به ، وإذا خاطبت قلت *!ليمنك . وفي حديث عروة بن الزبير أنه قال : ليمنك لئن كنت ابتليت لقد عافيت ، وإن كنت أخذت لقد أبقيت . وقال الأزهري : والعلة في ضم نون ليمنك كالعلة في قولهم لعمرك ، كأنه أضمر فيها يمين ثان ، فقيل : وأيمنك ، فلأيمنك عظيمة ، وكذلك لعمرك ، فلعمرك عظيم ، قاله الأحمر والفراء . كل ذلك ( اسم وضع للقسم ، والتقدير *!أيمن الله قسمي ) ، *!وأيمن الله ما أقسم به . ( *!وأيمن ، كأذرح : اسم ) رجل . ( و ) أيمن ، ( كأحمد : ع ) ؛ ) قال المسيب أو غيره : شرقا بماء الذوب يجمعهفي طود أيمن من قرى قسر ( *!واستيمنه : استخلفه ) ، عن اللحياني . ( وبنيامين ، كإسرافيل : أخو يوسف ، عليهما السلام ، ولا تقل ابن يامين ) . ( قلت : فإذا محل ذكره فصل الباء مع النون وقد أشرنا إليه . ( وحذيفة بن *!اليمان : صحابي ) ، رضي الله تعالى عنه ، اسم أبيه حسل ، ويقال : حسيل بن جردة بن عمر بن عبد الله القيسي ، وقيل : اليمان لقب جده جردة بن الحارث . قال الكلبي : أصاب دما في قومه فهرب إلى المدينة وحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليمان ، توفي سنة 36 . ( وسموا : *!يمنا ، بالضم وبالتحريك ) ؛ ) أما بالضم : فيمن بن عبد الله المستنصر من الأمراء ومولاه نظر بن عبد الله اليمني ، سمع مع مولاه من ابن البطر ، مات سنة 544 ، رحمه الله تعالى . والمكنى بأبي *!اليمن كثيرون . وأما بالتحريك : فيمن الحنبلي الفقيه حمو المحدث محب الدين ، قرأ صحيح البخاري على أصحاب ابن الزبيدي . وجحاف بن اليمن الأندلسي قاضي بلنسية ؟ أصيب سنة 327 غازيا . ويمن بن عبد الله الحنفي في نسب حمزة بن بيض ، الشاعر الحنفي . وأبو اليمن عبد الله بن أبي الشريف ، ذكره عبد الغني بن سعيد . ( و ) سموا : *!يامن ، ( كصاحب ، *!ويامين ) ، كراحيل ، ( *!والميمون : نهر ) من أعمال واسط ، قصبته الرصافة ، وكان أول من حفره سعيد بن زيد ، وكيل أم جعفر زبيدة ، وكانت فوهته في قرية تسمى قرية *!ميمون ، فحولت في أيام الواثق على يد عمر بن الفرج الرجحي إلى موضع آخر وسمي *!بالميمون لئلا يسقط عنه اسم اليمن . ( و ) من المجاز : الميمون : ( الذكر ) . ) يقال : ضربها بالميمون إذا جامعها ؛ وأنشد الزمخشري : أضرب بالميمون في دهليزهاأصب ما في قلتي في كوزها ( و ) *!ميمون ( بن خالد ) بن عامر بن ( الحضرمي ، ويضاف إليه بئر بمكة ) . ( قال ياقوت : كذا وجدته بخط الحافظ أبي الفضل بن ناصر على ظهر كتاب ؛ قال : ووجدت في موضع آخر : أن ميمون صاحب البئر هو أخو العلاء بن الحضرمي والي البحرين ، حفرها بأعلى مكة في الجاهلية وعندها قبر أبي جعفر المنصور ، كان ميمون حليفا لحرب بن أمية بن عبد شمس ؛ واسم الحضرمي عبد الله بن عماد ؛ قال الشاعر : تأمل خليلي هل ترى قصر صالحوهل تعرف الأطلال من شعب واضح ؟ إلى بئر ميمون إلى العبرة التيلها ازدحم الحجاج بين الأباطح ( *!ويمن ، بالضم ) ، ويروى بالفتح أيضا : ( ماء ) لغطفان من بطن فرنداذ على الطريق بين تيماء وفيد . وقيل : هو ماء لبني صرمة بن مرة ، منهم ويسميه بعضهم أمنا ؛ قال زهير : عفا من آل فاطمة الجواء*!فيمن فالقوادم فالحساء ( و ) *!يمين ، ( كزبير : حصن ) في جبل صبر ، من أعمال ثغر استحدثه علي بن زريع . ( *!واليمانية ، مخففة : شعيرة حمراء السنبلة . ( و ) *!الميمن ، ( كمعظم : الذي يأتي *!باليمن والبركة . ( *!وتيمن به ) : ) تبرك . ( *!ويمن عليه ) *!تيمينا : ( برك ) تبريكا . ( *!واليمنة ، بالضم ) وتفتح : ( برد يمني ) ؛ ) قال ربيعة الأسدي : إن المودة والهوادة بينناخلق كسحق *!اليمنة المنجاب وفي الحديث : أنه صلى الله عليه وسلم كفن في *!يمنة . ومما يستدرك عليه : *!الأيامن : خلاف الأشائم ؛ قال المرقش : فإذا الأشائم كالأيامن *!والأيامن كالأشائم وقال الكميت : ورأت قضاعة في الأيامن رأي مثبور وثابريعني في انتسابها إلى اليمن ، كأنه جمع اليمن على *!أيمن ثم على *!أيامن كزمن وأزمن . ويقال في جمع اليمين اليمن بضمتين ؛ قال زهير : وحق سلمى على أركانها اليمن *!والتيمن : الابتداء في الأفعال باليد *!اليمنى والرجل اليمنى والجانب *!الأيمن . ونظر *!أيمن منه : عن *!يمينه . وتجمع *!اليمين ضد اليسار على يمائن ؛ نقله ابن سيده . وقال اليزيدي : *!يمنت أصحابي : أدخلت عليهم *!اليمين ، وأنا *!أيمنهم *!يمنا *!ويمنة *!ويمنت عليهم وأنا *!ميمون عليهم . *!وأيمن الرجل : أراد *!اليمين ، كأشأم أراد الشمال . *!والميمنة : خلاف الميسرة ، وقوله : قد جرت الطير *!أيامنينا قالت وكنت رجلا فطينا هذا لعمر الله إسرائينا قال ابن سيده : جمع *!يمينا على *!أيمان ، ثم جمعه على *!أيامين ، ثم جمعه بالواو والنون . وأعطاه *!يمنة من طعام : أي أعطاه الطعام *!بيمينه ويده مبسوطة . والأصل في يمنة أنها مصدر كاليسرة ، ثم سمي الطعام يمنة لأنه أعطي يمنة أي *!باليمين ؛ كما سموا الحلف *!يمينا لأنه يكون بأخذ اليمين ؛ نقله ابن بري . وقال شمر : سمعت من لقيت من غطفان يتكلمون فيقولون إذا أهويت *!بيمينك مبسوطة إلى الطعام أو غيره فأعطيت بها ما حملته مبسوطة فإنك تقول أعطاه يمنة من الطعام ، فإن أعطاه بها مقبوضة قلت أعطاه قبضة من الطعام ، وإن حثى له بيديه فهي الحثية والحفنة . وتصغير اليمين : *!يمين ؛ وتصغير *!اليمنة *!يمينة ، وهما *!يمينتاه . وذهب إلى *!أيمن الإبل وأشملها : أي من ناحية *!يمينها وشمالها ؛ وقول ثعلبة بن صعير : فتذكرا ثقلا رثيدا بعدماألقت ذكاء يمينها في كافريعني مالت بإحدى جانبيها إلى المغيب . وقال الأصمعي : هو عندنا باليمين أي بمنزلة حسنة ، وهو مجاز . *!ويمن يمينا : أتى باليمين . وكانوا يقولون في الحلف : يمين الله لا أفعل ؛ عن أبي عبيد . وروي عن عطاء بن السائب عن ابن عباس ، رضي الله تعالى عنهما : أن يمينا من أسماء الله تعالى ، وبه فسر قوله تعالى : { كهيعيص } : كاف هاد يمين عزيز صادق . وإنما قيل للشعرى العبور *!اليمانية ولسهيل *!اليماني لأنهما يريان من ناحية اليمن . *!وتيامنت السحابة : أخذت ناحية اليمن . وأم أيمن : امرأة أعتقها ، صلى الله عليه وسلم وهي حاضنة أولاده فزوجها من زيد فولدت له أسامة . ويقال : هو ملك اليمين للرقيق ، وهو مجاز . *!واليمينين ، مثنى *!يمين ، كزبير : من حصون اليمن بعد كابس ، عن ياقوت . *!واليمانية : فرقة من الخوارج أصحاب محمد بن اليمان الكوفي . *!ويمين بن سليع الحضرمي ، كأمير ، جد حسان بن أعين عن عبد الله بن عان ، وعنه ابنه خالد وعقبة بن عامر الحضرمي . ويقال لمكة *!اليمانية لأنها من تهامة وتهامة من أرض اليمن .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ايمن, أسماء العلم: ، مرادف : ، تضاد : أيسَر

⭐ ي م ن 5757- ي م ن يمن1/ يمن على/ يمن ل ييمن، يمنا، فهو يامن، والمفعول ميمون

⭐ يمن الله الشخص: جعله مباركا.

من القرآن الكريم

(( يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا))
سورة: 4 - أية: 120
English:

He promises them and fills them with fancies, but there is nothing Satan promises them except delusion.


تفسير الجلالين:

«يعدهم» طول العمر «ويمنيهم» نيل الآمال في الدنيا وألا بعث ولا جزاء «وما يعدهم الشيطان» بذلك «إلا غرورا» باطلا. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ اخي يامسعده بيمن عليا قولته مارباني بعد موت ابي واطعمني وسقاني وكساني الا هو قنا اجمع حسك الذي اطعمك واسقاك وبيطعمنا ويسقينا هو الله لاتكون تصدق له ولو يمن عليك وثانيه من الثنتين مداش من جيبه ريال واحد كان بينفق عليك من ورثك بعد ابوك SN

⭐ قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده وما كان لنا أن نأتيكم بسلطن إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون CA

⭐ ما سألتو حالكون يمن هني هدول اللي هيك كتار ومسلحين ومعون آليات ودبابات ومدفعية؟ SY

⭐ كمان فى اشياء تانية يمن بها الله وهى مثلا محبة الاخرين لينا انك تكون شخص محبوب الناس بتحبك وبتثق فيك لأمانتك وصدقك EG

⭐ وشدد وكيل جامعة الطائف أيضا على أن تدشين مركز اعتدال هو إعلان عالمي بأننا أمة سلام ومحبة واعتدال ووئام وبلد خير وأمان مضيفا ونحن إذ نشد على يدي قيادتنا ونقف خلفها صفا واحدا وحصنا منيعا لنرجو من الله أن يمن على وطننا وقيادتنا وشعبنا بالتوفيق والسداد MSA

⭐ ورجع يمن عليك بانو مارباك واطعمك واسقاك من بعد موت ابوك الا هو SN

⭐ اليمن ااااخ يا يمن السعادة ااااخ يايمن العروبة اخ يا اطفال اليمن الابرياء لا ذنب لهم ولا حول ولا طول ياقلبي الحزي… T

⭐ 💚🇾🇪 يا يمن افرح بميلاد طه 🇾🇪💚 زامل روووعة للمجاهد المبدع دائما عيسى الليث #المولد_النبوي_الشريف T

⭐ 💚🇾🇪 يا يمن افرح بميلاد طه 🇾🇪💚 زامل روووعة للمجاهد المبدع دائما عيسى الليث #المولد_النبوي_الشريف #اليمن T

⭐ يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا على إسلمكم بل الله يمن عليكم أن هدى كم للإيمن إن كنتم صدقين CA