القاموس الشرقي
أخضر , اخضرار , الأخضر , الخصروات , الخضر , الخضراء , الخضرة , الخضروات , الخضور , بالاخضرار , خضر , خضرا , خضراء , خضرة , خضور , للخضر , للخضروات , مخضر , مخضرة , وأخضر , والخضروات ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ خُضَرْجي بائع خضروات خُضَرْجي NOUN:MS greengrocer
+ خصرة خضروات خُضْر NOUN_CONCRETE des légumes ;x; vegetables
+ خضرة خضراء خَضرَ ADJ_QUALIT vert ;x; green
+ خضرا خضراء خَضْراء adj green verdant
+ خضرجية خضرجي خُضَرجِيّ noun greengrocer
+ الخصروات خضرة خُضْرَة noun Vegetables
+ خضرا خضار خُضرَا NOUN_CONCRETE des légumes ;x; vegetables
+ الخضر خضرة خُضْرَة noun vegetables greenery
+ الخضرة خضرة خِضْرَة noun vegetable greenery
+ الخضروات خضرة خُضْرَة noun vegetables greens
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الخضراوات‏)‏ بفتح الخاء لا غير الفواكه كالتفاح والكمثرى وغيرهما أو البقول كالكراث أو الكرفس والسذاب ونحوها وقد يقام مقامها الخضر قال الكرخي ليس ‏(‏في الخضر‏)‏ شيء جمع خضرة وهي في الأصل لون الأخضر فسمي به ولذا جمع وفي الرسالة اليوسفية عن علي - رضي الله عنه - ليس في المخضر زكاة البقل والقثاء والخيار والمباطخ وكل شيء ليس له أصل وعن موسى بن طلحة مثله ‏(‏والمخاضرة‏)‏ بيع الثمار خضرا لما يبدو صلاحها وفي حديث أبي حدرد فسمعت رجلا يصرخ يا خضراه فتفاءلت وقلت لأصيبن خيرا كأنه نادى رجلا اسمه خضر على طريقة الندبة كما يفعل المتلهف وإنما تفاءل بذلك لأنه من الخضرة وهي من أسباب الخصب الذي هو مادة الخير ‏(‏ومنه‏)‏ من خضر له في شيء فليلزمه أي بورك له ويروى يا خارة ويا خاراه والأول أصح‏.‏ الخاء مع الطاء المهملة

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الخضر نبي معمر. والخضرالزرع، خضر خضرا، وأخضره الري إخضارا. والاخضرار مصدر قولك اخضر الشيء اخضرارا. والخضرة اسم البقلة. والخضرة واليخضور اسمان للرخص من الشجر. وفي الحديث إياكم وخضراء الدمن يعني المرأة الحسناء في منبت السوء. ونخلة خضيرة وخصرة إذا كانت ترمي ببسرها أخضر قبل أن ينضج. وجعل يخضر الشجر إذا أكله طريا خضرا. والخضارى اسم طائر يسمى القارية. والخضارى الرمث إذا طالت قضبانه. والمخاضرة أن تبيع الثمار قبل بدو صلاحها، وهو مكروه. والخضار من اللبن مثل السمار، وكذلك الخضارة، وهما اللتان ثلثاهما ماء. والخزف الأخضر _ أيضا _ خضار. والخضارة البحر. وخضر الشيء خضرا قطعه. واخضر الشيء انقطع. واختضرت العدل احتملته.واختضر الرجل المرأة اقتضها.وذهب دمه خضرا مضرا وخضرا مضرا أي باطلا.وأبدنا خضراءهم أي خصبهم ودنياهم. وهم في خضراء خير وعيش. ولي عنده يد خضراء أي يد معروفة فيها خضرة ونعمة. والخضراني من ألوان الإبل هو الأخضر، والجميع الخضرانيات. والأخضر عند العرب الأسود. والليل أخضر. وخضر محارب يراد به السود. وإذا 122ب قالوا أخضر القفا فإنما يراد به ولدته سوداء. وإذا إنه أخضر البطن فإنما يريدون أنه حائك. والخضرة عند العرب اللؤم. ويقال أهلك الناس الأخاضر يعني الذهب واللحم والخمر. وخضوراء اسم ماء.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

خضر اللون خضرا فهو خضر مثل : تعب تعبا فهو تعب وجاء أيضا للذكر أخضر وللأنثى خضراء والجمع خضر وقوله عليه الصلاة والسلام { إياكم وخضراء الدمن وهي المرأة الحسناء في منبت السوء } شبهت بذلك لفقد صلاحها وخوف فسادها لأن ما ينبت في الدمن وإن كان ناضرا لا يكون ثامرا وهو سريع الفساد والمخاضرة بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها ويقال للخضر من البقول خضراء وقولهم ليس في الخضراوات صدقة هي جمع خضراء مثل : حمراء وصفراء وقياسها أن يقال الخضر كما يقال الحمر والصفر لكنه غلب فيها جانب الاسمية فجمعت جمع الاسم نحو صحراء وصحراوات وحلكاء وحلكاوات وعلى هذا فجمعه قياسي لأن فعلاء هنا ليست مؤنثة أفعل في الصفات حتى تجمع على فعل نحو حمراء وصفراء وإذا فقدت الوصفية تعينت الاسمية وقولهم للبقول خضر كأنه جمع خضرة مثل : غرفة وغرف وقد سمت العرب الخضر خضراء ومنه تجنبوا من الخضراء ما له رائحة يعني الثوم والبصل والكراث والخضر سمي بذلك كما قال عليه الصلاة والسلام لأنه جلس على فروة بيضاء فاهتزت تحته خضراء واختلف في نبوته وهو بفتح الخاء وكسر الضاد نحو كتف ونبق لكنه خفف لكثرة الاستعمال وسمي بالمخفف ونسب إليه فقيل الخضري وهي نسبة لبعض أصحابنا.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الخضرة من الألوان : لون الأخضر ، يكون ذلك في الحيوان مما يقبله ، وحكاه ابن الأعرابي في الماء أيضا ، وقد وهو أخضر وخضور وخضر وخضير ويخضير ويخضور ؛ الأخضر ؛ ومنه قول العجاج يصف كناس الوحش : دون الهدب اليخضور ، بالعطور : اسمان للرخص من الشجر إذا قطع وخضر . : الأخضر من الخيل الديزج في كلام العجم ؛ قال : ومن ألوان الخيل أخضر أحم ، وهو أدنى اللخضرة إلى الخضرة سوادا غير أن أقرابه وبطنه ؛ وأنشد : كلون العوهق وليس بين الأخضر الأحم وبين الأحوى إلا خضرة منخريه لأن الأحوى تحمر مناخره وتصفر شاكلته صفرة مشاكلة للحمرة ؛ قال : ومن أدغم وأخضر أطحل وأخضر أورق . والحمام الورق يقال الخضر . اخضرارا واخضوضر وخضرته أنا ، وكل غض وفي التنزيل : فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا قال : خضرا ههنا بمعنى أخضر . يقال : اخضر ، فهو أخضر مثل اعور فهو أعور وعور ؛ وقال الأخفش : يريد الأخضر ، كقول أرنيها نمرة أركها مطرة ؛ وقال الليث : الخضر ههنا . وشجرة خضراء : خضرة غضة . وأرض خضرة كثيرة الخضرة . ابن الأعرابي : الخضيرة تصغير وهي النعمة . وفي نوادر الأعراب : ليست لفلان بخضرة أي ليست رطبة يأكلها سريعا . وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : أنه كان ، كانت الشعرات التي شابت منه قد اخضرت بالطيب والدهن وخضر الزرع خضرا : نعم ؛ وأخضره الري . ، على مثال مبقلة : ذات خضرة ؛ وقرئ : فتصبح . وفي حديث علي : أنه خطب بالكوفة في آخر عمره فقال : عليهم فتى ثقيف الذيال الميال يلبس فروتها ، يعني غضها وناعمها وهنيئها . وفي حديث القبر : خضرا ؛ أي نعما غضة . واختضرت الكلأ إذا أخضر ؛ ومنه قيل للرجل إذا مات شابا غضا : قد لأنه يؤخذ في وقت الحسن والإشراق . وقوله تعالى : مدهامتان ؛ خضراوان لأنهما تضربان إلى السواد من شدة الري ، وسميت سوادا لكثرة شجرها ونخيلها وزرعها . وقولهم : أباد الله سوادهم ومعظمهم ، وأنكره الأصمعي وقال : إنما أباد الله غضراءهم أي خيرهم وغضارتهم . واختضر أخذ طريا غضا . وشاب مختضر : مات فتيا . وفي بعض أن شابا من العرب أولع بشيخ فكان كلما رآه قال : أجزرت يا فقال له الشيخ : أي بني ، وتختضرون أي تتوفون ومعنى أجززت : أنى لك أن تجز فتموت ، وأصل ذلك الغض يرعى ويختضر ويجز فيؤكل قبل تناهي طوله . ويقال : إذا أكلتها قبل أناها . واختضر البعير : الإبل وهو صعب لم يذلل فخطمه وساقه . وماء أخضر : الخضرة من صفائه . بالضم : البحر ، سمي بذلك لخضرة مائه ، وهو معرفة لا يجرى ، هذا خضارة طاميا . ابن السكيت : خضار معرفة لا ينصرف ، اسم والخضرة والخضر والخضير : اسم للبقلة الخضراء ؛ وعلى هذا : سنة حسوسا ، الخضرة اليبيسا إنه وضع الاسم ههنا موضع الصفة لأن الخضرة لا تؤكل ، إنما القابل لها . لها الخضارة والخضراء ، بالألف واللام ؛ وقد ذكر فقال : يمأدن ، إذا عساليج الخضر الصيف تنبت عساليج الخضر من الجنبة ، لها خضر إذا برد الليل وتروحت الدابة ، وهي الريحة والخلفة ، للخضر من البقول : الخضراء ؛ ومنه الحديث : تجنبوا ذوات الريح ؛ يعني الثوم والبصل والكراث وما أشبههما . : الخضراء من النبات ، والجمع خضر . والأخضار : جمع حكاه أبو حنيفة . ويقال للأسود أخضر . والخضر : قبيلة من سموا بذلك لخضرة ألوانهم ؛ وإياهم عنى الشماخ بقوله : ذي الأراكة عامر ، يرمي حيث تكوى النواحز ألوان الناس : السمرة ؛ قال اللهبي : ، من يعرفني ؟ في بيت العرب أنا خالص لأن ألوان العرب السمرة ؛ التهذيب : في هذا البيت أحدهما أنه أراد أسود الجلدة ؛ قال : قاله أبو طالب النحوي ، وقيل : من خالص العرب وصميمهم لأن الغالب على ألوان العرب قال ابن بري : نسب الجوهري هذا البيت للهبي ، وهو الفضل بن العباس بن أبي لهب ، وأراد بالخصرة سمرة لونه ، وإنما يريد بذلك خلوص عربي محض ، لأن العرب تصف ألوانها بالسواد وتصف ألوان العجم وفي الحديث : بعثت إلى الحمرة والأسود ؛ وهذا المعنى بعينه أراده مسكين الدارمي في قوله : لمن يعرفني ، ألوان العرب معبد بن أخضر ، وكان ينسب إلى أخضر ، ولم يكن كان زوج أمه ، وإنما هو معبد المازني : الأخضريين ، إنه إلا أن يقولوا ابن أخضرا في الحمر الأعاجم نسبة ، يزعمون وأنكرا ؟ هذا النحو أبو نواس في هجائه الرقاشي وكونه دعيا : للرقاشـ وقد سب الموالي : نحاك عن أصـ عم وخال ؟ : قد كنت مولى بدا لي مولى ، أدعيهم النخل : التي ينتثر بسرها وهو أخضر ؛ ومنه حديث على البائع : أنه ليس له مخضار ؛ المخضار : أن ينتثر . والخضيرة من النساء : التي لا تكاد تتم حملا حتى قال : رقوبا خضيرة ، ذا النعت ، إن شئت ، أو دع ذباب أخضر على قدر الذبان السود . الكتائب نحو الجأواء ، ويقال : كتيبة خضراء للتي يعلوها . وفي حديث الفتح : مر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في ؛ يقال : كتيبة خضراء إذا غلب عليها لبس الحديد ، شبه سواده والعرب تطلق الخضرة على السواد . وفي حديث الحرث بن الحكم : امرأة فرآها خضراء فطلقها أي سوداء . وفي حديث الفتح : قريش ؛ أي دهماؤهم وسوادهم ؛ ومنه الحديث الآخر : . والخضراء : السماء لخضرتها ؛ صفة غلبت غلبة وفي الحديث : ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من أبي ذر ؛ الخضراء : السماء ، والغبراء : الأرض . والعرب تجعل الحديد أخضر والسماء خضراء ؛ يقال : فلان أخضر يعنون أنه ولدته سوداء . ويقولون للحائك : أخضر البطن لأن بطنه فتسوده . ويقال للذي يأكل البصل والكراث : أخضر وخضر غسان وخضر محارب : يريدون سواد لونهم . : من خضر له في شيء فليلزمه ؛ أي بورك له فيه ورزق وحقيقته أن تجعل حالته خضراء ؛ ومنه الحديث : إذا أراد الله بعبد له في اللبن والطين حتى يبني . والخضراء من الدواجن ، وإن اختلفت ألوانها ، لأن أكثر ألوانها الخضرة . والعرب تسمي الدواجن الخضر ، وإن اختلفت ألوانها ، خصوصا بهذا الورقة عليها . التهذيب : ومن الحمام ما يكون أخضر ومنه ما يكون أحمر مصمتا ، ومنه ما يكون أبيض مصمتا ، وضروب من مصمت إلا أن الهداية للخضر والنمر ، وسودها في الهداية والمعرفة . وأصل الخضرة للريحان والبقول لليل أخضر ، وأما بيض الحمام فمثلها مثل الصقلابي الذي خام لم تنضجه الأرحام ، والزنج جازت حد فسدت عقولهم . وخضراء كل شيء : أصله . واختضر الشيء : قطعه . واختضر أذنه : قطعها من أصلها . وقال ابن الأعرابي : قطعها . ولم يقل من أصلها . أباد الله « الأصمعي أباد الله إلخ » هكذا بالأصل ، وعبارة شرح القاموس : ومنه الله خضراءهم أي سوادهم ومعظمهم ، وأنكره الأصمعي وقال : أباد الله غضراءهم أي خيرهم وغضارتهم . وقال الزمخشري : أباد أي شجرتهم التي منها تفرعوا ، وجعله من المجاز ، وقال الفراء أي يريد قطع عنهم الحياة ؛ وقال غيره أذهب الله نعيمهم وخصبهم ). خيرهم وغضارتهم . وقال ابن سيده : أباد الله قال : وأنكرها الأصمعي وقال إنما هي غضراؤهم . الأصمعي : أباد ، بالخاء ، أي خصبهم وسعتهم ؛ واحتج بقوله : خضر المناكب سعة ما هم فيه من الخصب ؛ وقيل : معناه أذهب الله نعيمهم قال : ومنه قول عتبة بن أبي لهب : ، من يعرفني ؟ في بيت العرب يريد باخضرار الجلدة الخصب والسعة . وقال ابن الأعرابي : أباد الله سوادهم ومعظمهم . والخضرة عند العرب : سواد ؛ قال القطامي : خبي خببا زورا ، المغبرا ، إذا ما اخضرا إذا ما أظلم . الفراء : أباد الله خضراءهم أي دنياهم ، يريد الحياة . الرمث إذا طال نباته ، وإذا طال الثمام عن خضر الثمام ثم يكون خضرا شهرا . والخضرة : والجمع خضر ؛ قال ابن مقبل : ملبونة خنف ، برعم الحوذان والخضر بقلة خضراء خشناء ورقها مثل ورق الدخن وكذلك ثمرتها ، ، وهي تملأ فم البعير . وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما أخاف عليكم بعدي ما يخرج لكم من زهرة وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم إلا ، فإنها أكلت حتى إذا امتدت خاصرتاها الشمس فثلطت وبالت ثم رتعت ، وإنما هذا المال ، ونعم صاحب المسلم هو أن أعطى منه المسكين واليتيم ؛ وتفسيره مذكور في موضعه ، قال : والخضر في هذا الموضع الجنبة ، واحدته خضرة ، والجنبة من الكلإ : ما له أصل الأرض مثل النصي والصليان ، وليس الخضر من أحرار تهيج في الصيف ؛ قال ابن الأثير : هذا حديث يحتاج إلى مجتمعة ، فإنه إذا فرق لا يكاد يفهم الغرض منه . الحبط ، الهلاك ، يقال : حبط يحبط حبطا ، وقد تقدم في الحاء ؛ يقرب ويدنو من الهلاك ، والخضر ، بكسر الضاد : نوع من البقول ليس وجيدها ؛ وثلط البعير يثلط إذا ألقى رجيعه ؛ قال : ضرب في هذا الحديث مثلين : أحدهما للمفرط في جمع من حقها ، والآخر للمقصد في أخذها والنفع بها ، فقوله إن الربيع ما يقتل حبطا أو يلم فإنه مثل للمفرط الذي يأخذ حقها ، وذلك لأن الربيع ينبت أحرار البقول فتستكثر الماشية منه حتى تنتفخ بطونها عند مجاوزتها حد الاحتمال ، فتنشق ذلك فتهلك أو تقارب الهلاك ، وكذلك الذي يجمع الدنيا من غير مستحقها ، قد تعرض للهلاك في الآخرة بدخول النار ، وفي الدنيا له وحسدهم إياه وغير ذلك من أنواع الأذى ؛ وأما قوله إلا فإنه مثل للمقتصد وذلك أن الخضر ليس من أحرار البقول ينبتها الربيع بتوالي أمطاره فتحسن وتنعم ، ولكنه من ترعاها المواشي بعد هيج البقول ويبسها حيث لا تجد وتسميها العرب الجنبة فلا ترى الماشية تكثر من أكلها ولا فضرب آكلة الخضر من المواشي مثلا لمن يقتصر في أخذ ، ولا يحمله الحرص على أخذها بغير حقها ، فهو ينجو من وبالها آكلة الخضر ، ألا تراه قال : أكلت حتى إذا امتدت عين الشمس فثلطت وبالت ؟ أراد أنها إذا شبعت منها بركت الشمس تستمري بذلك ما أكلت وتجتر وتثلط ، فإذا ثلطت عنها الحبط ، وإنما تحبط الماشية لأنها تمتلئ بطونها ولا تبول تنتفخ أجوافها فيعرض لها المرض وأراد بزهرة الدنيا حسنها وبهجتها ، وببركات الأرض نماءها وما تخرج . شيات الخيل : غبرة تخالط دهمة ، وكذلك في الإبل ؛ فرس أخضر ، وهو الديزج . والخضاري : طير خضر يقال ، زعم أبو عبيد أن العرب تحبها ، يشبهون الرجل السخي وحكي ابن سيده عن صاحب العين أنهم يتشاءمون بها . والخضار : ، والخضاري : طائر يسمى الأخيل يتشاءم به إذا سقط على ، وهو أخضر ، في حنكه حمرة ، وهو أعظم من القطا . : كثير الشجر . وقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : إياكم ، قيل : وما ذاك يا رسول الله ؟ فقال : المرأة الحسناء السوء ؛ شبهها بالشجرة الناضرة في دمنة البعر ، ، وكل ما ينبت في الدمنة وإن كان ناضرا ، لا يكون قال أبو عبيد : أراد فساد النسب إذا خيف أن تكون لغير رشدة ، ما تدمنه الإبل والغنم من أبعارها وأبوالها ، فيها النبات الحسن الناضر وأصله في دمنة قذرة ؛ يقول صلى الله عليه وسلم : فمنظرها حسن أنيق ومنبتها قال زفر بن الحرث : المرعى على دمن الثرى ، النفوس كما هيا للذي تظهر مودته ، وقلبه نغل بالعداوة ، وضرب الشجرة في المزبلة فتجيء خضرة ناضرة ، ومنبتها خبيث قذر ، الجميلة الوجه اللئيمة المنصب . بتشديد الضاد : نبت ، كما يقولون شقارى لنبت الحوارى . الأصمعي : زبادى نبت ، فشدده ويقال زباد أيضا . المنهي عنها : بيع الثمار وهي خضر لم ، سمي ذلك مخاضرة لأن المتبايعين تبايعا شيئا ، مأخوذ من الخضرة . والمخاضرة : بيع الثمار قبل أن يبدو وهي خضر بعد ، ونهى عنه ، ويدخل فيه بيع الرطاب ولهذا كره بعضهم بيع الرطاب أكثر من جزه وأخذه . : الخضارى ، بتشديد الضاد ، مثل الشقارى . والمخاضرة : الثمار خضرا قبل بدو صلاحها . بالفتح : اللبن أكثر ماؤه ؛ أبو زيد : الخضار مثل السمار الذي مذق بماء كثير حتى اخضر ، كما قال ، هل رأيت الذئب قط ؟ أنه أورق كلون الذئب لكثرة ماله حتى غلب بياض لون رمى الله في عين فلان بالأخضر ، وهو داء يأخذ العين . وذهب مضرا ، وذهب دمه بطرا أي ذهب دمه باطلا وهو لك خضرا مضرا أي هنيئا مريئا ، وخضرا لك ومضرا أي ورعيا ؛ وقيل : الخضر الغض والمضر إتباع . والدنيا أي ناعمة غضة طرية طيبة ، وقيل : مونقة معجبة . : إن الدنيا حلوة خضرة مضرة فمن أخذها بحقها بورك ؛ ومنه حديث ابن عمر : اغزوا والغزو حلو خضر أي طري ينزل الله من النصر ويسهل من الغنائم . اللبن الذي ثلثاه ماء وثلثه لبن ، يكون ذلك من جميع اللبن ، ومن حميع المواشي ، سمي بذلك لأنه يضرب إلى الخضرة ، الخضار جمع ، واحدته خضارة ، والخضار : البقل الأول ، وقد وخضيرا . نبي معمر محجوب عن الأبصار . ابن عباس : الخضر بني إسرائيل ، وهو صاحب موسى ، صلوات الله على نبينا وعليه ، الذي بمجمع البحرين . ابن الأنباري : الخضر عبد صالح من تعالى . أهل العربية : الخضر ، بفتح الخاء وكسر الضاد ؛ وروي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : جلس على فروة بيضاء فإذا هي ، وقيل : سمي بذلك لأنه كان إذا جلس في موضع قام وتحته روضة وعن مجاهد : كان إذا صلى في موضع اخضر ما حوله ، وقيل : ما تحته ، سمي خضرا لحسنه وإشراق وجهه تشبيها بالنبات الأخضر الغض ؛ قال : العربية الخضر ، كما يقال كبد وكبد ، قال الجوهري : وهو الخبر : من خضر له في شيء فليلزمه ؛ معناه من بورك له في حرفة أو تجارة فليلزمها . ويقال للدلو إذا استقي بها حتى اخضرت : خضراء ؛ قال الراجز : بخضراء فري ، تلقى الأصبحي : الأمر بيننا أخضر أي جديد لم تخلق المودة وقال ذو الرمة : النازح المجهول معسفه ، أخضر يدعو هامه البوم نوع من التمر أخضر كأنه زجاجة يستظرف للونه ؛ حكاه . التهذيب : الخضرية نخلة طيبة التمر خضراء ؛ وأنشد : خضرية فوق طابة ، عندها والبهازر : وسمعت العرب تقول لسعف النخل وجريده الأخضر : وأنشد : : « وأنشد إلخ » هو لسعد بن زيد مناة ، يخاطب أخاه في الصحاح ). وردها مزعفرا ، تجوس الخضرا خضر الرجل خضر النخل بمخلبه يخضره خضرا إذا قطعه . ويقال : اختضر فلان الجارية وذلك إذا اقتضها قبل بلوغها . صلى الله عليه وسلم : ليس في الخضراوات صدقة ؛ يعني به الفاكهة ، وقياس ما كان على هذا الوزن من الصفات أن لا يجمع ، وإنما يجمع به ما كان اسما لا صفة ، نحو صحراء وإنما جمعه هذا الجمع لأنه قد صار اسما لهذه البقول لا صفة ، تقول البقول : الخضراء ، لا تريد لونها ؛ وقال ابن سيده : جمعه جمع وورقاوات وبطحاء وبطحاوات ، لأنها صفة غلبة الأسماء . وفي الحديث : أتي بقدر فيه خضرات ؛ بكسر أي بقول ، واحدها خضر . مسجد من مساجد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين . وأخضر ، بفتح الهمزة والضاد المعجمة : منزل قريب من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عند مسيره إليها .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

خضر : ( الخضرة ) ، بالضم : ( لون . م ) ، أي معروف ، وهو بين السواد والبياض ، يكون ذالك في الحيوان والنبات وغيرهما مما يقبله ، وحكاه ابن الأعرابي في الماء أيضا ، ( ج خضر ) ، بضم ففتح ( وخضر ) بضم فسكون . قال الله تعالى : { ويلبسون ثيابا خضرا } ( الكهف : 31 ) . ( خضر الزرع كفرح ، واخضر ) اخضرارا ( واخضوضر ) اخضيرارا : نعم ، وأخضره الري ( فو أخضر وخضور ) ، كصبور ، ( وخضر ) ، ككتف ، ( وخضير ، ويخضير ، ويخضور ) ، بالتحتية فيهما ، وخضير كأمير . واليخضور : الأخضر ، ومنه قول العجاج بالخشب دون الهدب اليخضور مثواة عطارين بالعطور ( و ) الخضرة ( في ) ألوان ( الخيل : غبرة تخالطها دهمة ) ، وكذالك في الإبل . يقال : فرس أخضر ، وهو الديزح . والخضرة في ألوان الناس : السمرة . وفي المحكم : وليس بين الأخضر الأحم وبين الأحوى إلا خضرة منخريه وشاكلته ؛ لأن الأحوى تحمر مناخره وتصفر شاكلته ، صفرة مشاكة للحمرة . ومن الخيل أخضر أدغم ، وأخضر أطحل ، وأخضر أورق . ( والخضر ، ككتف : الغض ) ، وكل غض خضر . وفي التنزيل العزيز : { فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا } ( الأنعام : 99 ) . ( و ) قال الليث : الخضر هنا ( : الزرع ) الأخضر . وقال الأخفش : يريد الأخضصر . ( و ) الخضر : ( البقلة الخضراء ، كالخضرة ) ، كفرحة . وهي بقلة خضراء خشناء ورقها مثل ورق الدخن ، وكذالك ثمرتها ، وترتفع ذراعا ، وهي تملأ فم البعير . وقال ابن مقبل في الخضر : يعتادها فرج ملبونة خنف ينفخن في بآحعم الحوذان والخضر ( والخضير ) ، كأمير ، وقد ذكر طرفة الخضر فقال : كبنات المخر يمأدن إذا أنبت الصيف عساليج الخضر ( و ) الخضر : ( المكان الكثير الخضرة ، كاليخضور والمخضرة ) . أرض خضرة ويخضور : كثيرة الخضرة ، وأرض مخضرة ، على مثال مبقلة : ذات خضرة ، وقرىء { فتصبح الارض مخضرة } ( الحج : 63 ) . ( و ) الخضر : ( ضرب من الجنبة ، واحدته بهاء ) . والجنبة من الكلإ : ماله أصل غامض في الأرض ، مثل النصي والصليان ، وليس الخضر من أحرار البقول التي تهيج في الصيف ، وبه فسر الحديث : ( وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضر ) وقد شرح هاذا الحديث ابن الأثير في النهاية ، وبين معانيه وذكر في أثنائه : وأما قوله ( إلا آكلة الخضر ) فإنه معل للمقتصد ؛ وذالك أن الخضر ليس من أحرار البقول وجيدها التي ينبتها الربيع بتوالي أمطاره فتحسن وتنعم ، ولكنه من البقول التي ترعاها المواشي بعد هيج البقول ويبسها حيث لا تجد سواها ، وتسميها العرب الجنبة ، فلا تر الماشية تكثر من أكلها ولا تستمريها ، فضرب آكلة الخضر من المواشي مثلا لمن يقتصد في أخذ الدنيا وجمعها ولا يحمله الحرص على أخذها بغير حقها . ( و ) الخضر ، ( بالتحريك : النعومة ) مصدر خضر الزرع خضرا إذا نعم ، ( كالخضرة ) ، بالضم . وقال ابن الأعرابي : الخضيرة : تصغير الخضرة ، وهي النعمة . وفي حديث علي ( أنه خطب بالكوفة في آخر عمره فقال ( سلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال يلبس فروتها ويأكل خضرتها ) يعني غضها وناعمها وهنيئها . ( و ) الخضر : ( سعف النخل وجريده الأخضر ) . هاكذا سمعه الفراء عن العرب ، وأنشد : يظل يوم وردها مزعفرا وهي خناطيل تجوس الخضرا ( واختضر ) الكلأ ، ( بالضم : أخذ ) ورعي ( طريا غضا ) قبل تناهي طوله ، وذالك إذا زرته وهو أخضر . ( و ) منه قيل للرجل ( الشاب ) إذا ( مات فتيا ) غضا : قد اختضر ، لأنه يؤخذ في وقت الحسن والإشراق . وفي بعض الأخبار أن شابا من العرب أولع بشيخ ، فكان كلما رآه قال : أجززت يا أبا فلان ، فقال له الشيخ : يا بني وتختضرون . أي تتوفون شبابا . ومعنى أجززت : آن لك أن تجز فتموت . وأصل ذالك في النبات الغض يرعى ويختضر ويجز فيؤكل قبل تناهي طوله . ( والأخضر : الأسود ، ضد ) ، قال الفضل بن عبصس بن عتبة اللهبي : وأنا الأخضر من يعرفني أخضر الجلدة في بيت العرب يقول : أنا خالص لأن ألوان العرب السمرة . قال ابن بري : أراد بالخضرة سمرة لونه ، وإنما يريد بذالك خلوص نسبه وأنه عربي محض ، لأن العرب تصف ألوانها بالسواد ، وتصف ألوان العجم بالحمرة ، وهاذا المعنى بعينه أراده مسكين الدارمي في قوله : أنا مسكين لمن يعرفني لوني السمرة ألوان العرب ومثله قول معبد بن أخضر ، وكان ينسب إلى أخضر ولم يكن أباه ، بل كان زوج أمه وإنما هو معبد بن علقمة المازني : سأحمي حماء الأخضريين إنه أبى الناس إلا أن يقولوا ابن أخضرا وهل لي في الحمر الأعاجم نسبة فآنف مما يزعمون وأنكرا ( و ) الأخضر : ( جبل بالطائف ) ، ومواضع كثيرة عجمية وعربية تسمى بالأخضر . ( و ) من المجاز في الحديث : ( ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبى ذر ) . ( الخضراء : السماء ) ، لخضرتها ، صفة غلبت غلبة الأسماء ، والغبراء : الأرض . ( و ) الخضراء : ( سواد القومه ومعظمهم ) ، ومنه حديث الفتح : ( أبيدت خضراء قريش ) أي دهماؤهم وسوادهم . ومنه قولهم : أباد الله خضراءهم ، أي سوادهم ومعظمهم ، وأنكره الأصمعي وقال : إنما يقال : أباد الله غضراءهم ، أي خيرهم وغضارتهم . وقال الزمخشري : أباد الله خضراء هم أي شجرتهم التي منها تفرعوا وجعله من المجاز . وقال الفراء : أي دنياهم ، يرد قطع عنهم الحياة . وقال غيره : أذهب الله نعيمهم وخصبهم . ( و ) الخضراء : ( خضر البقول ) ومنه الحديث : ( تجنبوا من خضرائكم ذوات الريح ) يعني الثوم والبصل والكراث وما أشبهها . وفي الحديث : ( ليس في الخضراوات صدقة ) يعني به الفاكهة الرطبة والبقول . وقياس ما كان على هاذا الوزن من الصفات أن لا يجمع هاذا الجمع ، وإنما يجمع به ما كان اسما لا صفة ، نحو صحراء ، وإنما جمعه هذا الجمع ؛ لأنه قد صار اسما لهاذه البقول لا صفة . تقول العرب لهاذ البقول : الخضراء ، لا تريد لونها . وقال ابن سيده : جمعه جمع الأسماء كورقاء وورقاوات ، وبطحاء وبطحاوات ، لأنها صفة غالبة غلبت غلبة الأسماء ( كالخضارة ) ، بالضم . ( و ) الخضراء : ( فرس عدي بن جبلة بن عركي ) بن حنجود ، نقله الصغاني . ( و ) الخضراء : ( فرس سالم بن عدي ) الشيباني ، نقله الصغاني . ( و ) الخضراء ( فرس قطبة بن زيد ) بن ثعلبة ( القيني ) ، نقله الصغاني . ( و ) الخضراء : ( جزيرتان ) : بالأندلس ، وببلاد الزنج ، ( و ) قد ( ذكرتا في ج ز ر ) . ( و ) من المجاز : الخضراء : ( الكتيبة العظيمة ) ، نحو الجأواء ، إذا غلب عليها لبس الحديد ، وإنما سميت خضراء لما يعلوها من سواد الحديد ، شبه سواده بالخضرة . والعرب تطلق الخضرة على السواد . وقد جاء في حديث الفتح : ( مر صلى الله عليه وسلمفي كتيبته الخضراء ) . ( و ) من المجاز : استقي بالخضراء ، أي ( الدلو استقي بها زمانا ) طويلا ( حصى اخضرت ) ، قال الراجز : تمطى ملاطاه بخضراء فري وإن تأباه تلقى الأصبحي ( و ) الخضراء : ( الدواجن من الحمام ) وإن اختلفت ألوانها ، لأن أكثر ألوانها الخضرة . وفي التهذيب : والعرب تسمى الدواجن الخضر وإن اختلفت ألوانها خصوصا بهذا الاسم ، لغلبة الورقة عليها . وقال أيضا : ومن العمام ما يكون أخضر مصمتا ، ومنه ما يكون أحمر مصح 2 تا ، ومنه ما يكون أبيض مصمتا ، وضروب من ذلك كلها مصمت ، إلا أن الهداية للخضر والنمر ، وسودخ 2 ا دون الخضر في الهداية والمعرفة . وأصل الخضرة للريحان والبقول ، ثم قالوا لليل أخضر . وأما بيضالحمام فمثلها مثل الصقلابي الذي هو فطير خام لم تنضجه الأرحام ، والزنج جازت حدص الإنضاج حتى فسدت عقولهم . ( و ) الخضراء : ( قلعة باليمن من عمل زبيد ) ، حرسها الله تعالى : ( و ) الخضراء : ( ع باليمامة . و ) الخضراء : ( أرض لعطارد ) . ( والخضيرة ككريمة : نخلة ينتثر بسرها وهو أخضر ) . كالمخضار . ومنه حديث اشتراط المشتري على البائع ( أنه ليس له مخضار ) . ( و ) من المجاز : ( خضارة ، بالضم ، معرفة : البحر ) ، لخضرة مائه ( لا تجرى ) ، بضم المثناة الفوقية وسكون الجيم وفتح الراء ، أي لا تنصرف هاذه اللفظة للعلمية والتأنيث بالهاء ، فهي كأسامة وأضرابه من أعلام الأجناس : تقول : هاذا خضارة طاهيا . قال شيخنا : أراد أنه يأتي منه الحال لأن معرفة . وظن بعض الفضلاء أنه من بدائع تعبير المصنف : وضبطه بفتح التحتية وكسر الراء واستشكله وقال : كيف يتصور أن البحر لا يجري وهو مملوء ماء . وهو جهل منه باصطلاحاتم ، ووهم في الضبط . وأوضح منه عبارة ابن السكيت خضارة معرفة ، لا ينصرف ، اسم للبحر ، وزاد في الأساس ، كالأخضر وخضير ، أي كزبير . ( والخضاري كغرابي : طائر ) يسمى الأخيل ، يتشاءم به إذا سقط على ظهر بعير ، وهو أخضر ، في حنكه حمرة ، وهو أعظم من القطا ، ويقال إن الخضاري طير خضر يقال لها القارية ، زعم أبو عبيد أن العرب تحبها ، يشبهون الرجل السخي بها ، وحكى ابن سيده عن صاحب العين أنهم يتشاءمون بها . ( و ) الخضارى ، بالضم وتشديد الضاد ( كالشقارى : نبت ) ، والشقارى أيضا نبت ، ومثله الخبازى ، والزبادى والحوارى . ( و ) الخضار ، ( كسحاب : لبن كثر ماؤه ) . وقال أبو زيد : هو مثل السمار الذي مذق بماء كثير حتى اخضر كما قال الراجز : جاؤوا بضيح هل رأيت الذئب قط أراد اللبن أنه أورق كلون الذئب ، لكثرة مائه حتى غلب بياض لون اللبن . وقيل : هو الذي ثلثاه ماء وثلثه لبن ، يكون ذالك من جميع اللبن حقينه وحليبه . ومن جميع المواشي : سمي بذالك لأنه يضرب إلى الخضرة ، وقيل : الخضار جمع واحدته خضارة . ( و ) الخضار أيضا : ( البقل الأول ) ، أي أول ما ينبت . ( و ) الخضار ، ( كرمان : طائر ) أخضر . ( و ) الخضار ( كغراب : ع كثير الشجر ) . يقال : واد خضار : كثير الشجر ، وضبطوه بالتشديد أيضا . ( و ) الخضار : ( د ) ، باليمن ( قرب الشحر ) ، على مرحلتين منها مما يلي البر . ( والمخاضرة ) المنهي عنها في الحديث : هو ( بيع الثمار قبل بدو صلاحها ) ، سمي لأن المتبايعين تبايعا شيئا أخضر بينهما ، مأخوذ من الخضرة ، ويدخل فيه بيع الرطاب والبقول وأشباها ، على قول بعض . ( و ) قولهم : ( ذهب دمه خضرا مضرا ، بكسرهما ، و ) كذا ذهب دمه خضرا ( ككتف ) ، أي باطلا ( هدرا ) . وكذا ذهب دمه بطرا ، بالكسر ، وقد تقدم ، ومضرا إتباع . ( وخضر ) . وخضر ( ككبد وكبد ) . قال الجوهري وهو أفصح قلت : لعله لكونه مخففا من الخضر ، لكثرة الاستعمال ، كما في المصباح . وزاد القسطلاني في شرح البخاري لغة ثالثة وهو فتح الخاء مع سكون الضاد تبعا للحافظ ابن حجر ، ( أبو العباس ) أحمد ، على الأصح ، وقيل : بليا ، وقيل : إلياس ، وقيل : اليسع وقي ؛ عامر ، وقيل : خضرون بن مالك بن فالغ ابن عامر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح . واختلف في اسم أبيه أيضا ، فقال ابن قتيبة : هو بليا بن ملكان . وقيل : إنه ابن فرعون ، وهو غريب جدا . وقد رد . وقيل : ابن مالك ، وهو أخو إلياس ، وقيل ابن آدم لصلبه . رواه ابن عساكر بسنده إلى الدارقطني ، وقد نظر فيه بعضهم . وقال جماعة : كان في زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام . وقيل بعده بقليل أو كثير ، حكى القولين الثعلبي في تفسيره ( النبي عليه السلام ) ، وقد جزم بنبوته جماعة ، واستدلوا بظاهر الآيات الواردة في لقيه لموسى عليه السلام ووقائعه معه . وقالوا : إنما الخلاف في إرساله ، ففي إرساله ولمن أرسل قولان . وقال ابن عباس : الخضر نبي من أنبياء بني إسرائيل ، وهو صاحب موسى عليهما السلام الذي التقى معه بمجمع البحرين ، وأنكر نبوته جماعة من المحققين ، وقالوا : الأولى أنه رجل صالح ، وقال ابن الأنباري : الخضر : عبد صالح من عباد الله تعالى . واختلف في سبب لقبه ، فقيل : لأنه جلس على آحوة بيضاء فاهتزت تحته خضراء ، كما ورد في حديث مرفوع ، وقيل : لأنه كان إذا جلس في موضع وتحته روضة تهتز . وفي البخاري : وجده موسى على طنفسة خضراء على كبد البحر . وعن مجاهد : كان إذا صلى في موضع اخضر ما تحته ، وقيل ما حوله ، وقيل سمي خضرا لحسنه وإشراق وجهه ، تشبيها بالنبات الأخضر الغض . والصحيح من هاذه الأقوال كلها أنه نبي معمر ، محجوب عن الأبصار ، وأنه باق إلى يوم القيامة ، لشربه من ماء الحياة ، وعليه الجماهير واتفاق الصوفية ، وإجماع كثير من الصالحين . وأنكر حياته جماعة منهم البخاري وابن المبارك والحربي وابن الجوزي . قال شيخنا وصححه الحافظ ابن حجر ، ومال إلى حياته وجزم بها ، كما قال القسطلاني والجماهير ، وهو مختار الأبي وشيخه ابن عرفة وشيخهم الكبير ابن عبد السلام وغيرهم . واستدلوا لذلك بأمور كثيرة أوردها في إكمال الإكمال . قلت : وفي الفتوحات قد ورد النقل بما ثبت بالكشف من تعمير الخضر عليه السلام وبقائه وكونه نبيا وأنه يؤخر حتى يكذب الدجال ، وأنه في كل مائة سنة يصير شابا وأنه يجتمع مع إلياس في موسم كل عام . وقال في موضع آخر : وقد لقيته بإشبيلية وأفادني التسليم لمقامات الشيوخ وأن لا أنازعهم أبدا . وقال في الباب 29 منه : واجتمع بالخضر رجل من شيوخنا وهو علي بن عبد الله بن جامع الموصلي من أصحاب أبي عبد الله قضيب البان كان يسكن في بستان له خارج الموصل ، وكان الخضر عليه السلام قد ألبسه الخرقة بحضور قضيب البان ، وألبسنيها الشيخ بالموضع الذي ألبسه الخضر من بستانه وبصورة الال التي جرت له معه في إلباسه إياها . وقال الشعراني : هو حي باق إلى يوم القيامة يعرفه كل من له قدم الولاية لا يجتمع بأحد إلا لتعليمه أو تأديبه ، وقد أعطي قوة التطوير في أي صورة شاء ، ولكن من علاماته أن سبابته تعدل الوسطى ، ومن شأنه أن يأتي للعارفهين يقظة وللمريدين مناما . ( وخضرة : علم لخيبر ) القرية المشهورة قرب المدينة المشرفة ، وهي كفرحة ، كأنه لكثرة نخيلها . ومنه الحديث ( أخذنا فألك من فيك ، اغد بنا إلى خضرة ) . قيل : إن خضرة اسم علم لخيبر ، وكان النبي صلى الله عليه وسلمعزم على النهوض إليها ، فتفاءل بقول علي رضي الله عنه : يا خضرة . فخرج إلى خيبر ، فما سل فيها غير سيف علي رضي الله عنه حتى فتحها الله ، وقيل : نادى إنسانا بهاذا الاسم فتفاءل صلى الله عليه وسلمبخضرة العيش ونضرته . ( و ) في بعض الأحاديث ( ( مر صلى الله عليه وسلمبأرض ) كانت ( تسمى عثرة ) ، بالمثلثة ، ( أو عفرة ) ، بالفاء ، ( أو غدرة ) بالغين المعجمة والدال ، ( فسماها خضرة ) ) تفاؤلا ، لأنه صلى الله عليه وسلمكان يحب الفأل ويكره الطيرة ، وضبط الكل كفرحة . ( والخضيراء ) ، مصغرا : ( طائر ) أخضر اللون . ( و ) من المجاز يقال : ( هم خضر المناكب ، بالضم ) ، إذا كانوا ( في خصب عظيم ) وسعة ، قال الشاعر : بخالصة الأردان خضر المناكب وبه احتج من قال : أباد الله خضراءهم ، بالخاء لا بالغين ، وقد سبق . ( والخضر ) بالضم : ( قبيلة ) من قيس عيلان ، وهم بنوا مالك بن طريف بن خلف بن محارب بن خصفة بن قيس عيلان ، ذكر ذالك أحمد بن الحباب الحميري النسابة ، ( وهم رماة ) مشهورون . ومنهم عاهر الرامي أخو الخضر وصخر بن الجعد وغيرهما . ( والخضرية ) ، بضم فسكون : ( نخلة طيبة التمر خضراؤه ) ، قاله الأزهري ، وأنشد : إذا حملت خضرية فوق طاية وللشهب فضل عندها والبهازر وقال أبو حنيفة : الخضرية : نوع من التمر أخضر كأنه زجاجة ، يستظرف للونه . ( و ) الخضرية ( بفتح الضاد : ع ببغداد ) ، وهو من محال بغداد الشرقية . قال شيخنا : جر فيه على غير اصطلاحه ، وصوابه : بالتحريك . قلت : ولو قال بالتحريك لظن أنه بفتحتين كما هو اصطلاحه في التحريك ، ولسي كذالك ، بل هو بضم ففتح ، وهو ظاهر . ( والأخاضر : الذهب واللحم والخمر ) ، كالأحامرة ، وتقدم الكلام هناك ولاكن إطلاق الأخاضر على هاؤلاء الثلاثة من باب المجاز : ( وخضوراء ) ، بالمد : ( ماء ) ، ويقال هو بالحاء المهملة وإنه باليمن ، وقد تقدم . ( و ) يقال : ( أخذه خضرا مضرا ، بكسرهما ، وككتف ، أي بغير ثمن ) . قيل : الخضر : الغض ، والمضر إتباع . ( أو غضا طريا ) ، ومنه قولهم : الدنيا خضرة مضرة ، أي ناعمة غضة طرية طيبة ، وقيل : مونقة معجبة . ( و ) يقال : ( هوع لك خضرا مضرا ) ، بكسرهما ، ( أي هنيئا ) . وفي الحديث : ( إن الدني خضرة مضرة ، فمن أخذها بحقها بورك له فيها ) . ( و ) يقال : خضر له فيه تخضيرا : بورك له فيه ) ، وهو في الحديث : ( من خضر له في شيء فليلزمه ) ، معناه من بورك له في صناعة أو حرفة أو تجارة ورزق منه فليلزمه . وحقيقته أن تجعل حالته خضراء 8 ( و ) من المجاز : ( اختضر الحمل : احتمله ، و ) كذا اختضر ( الجارية ) ، إذا ( افترعها ) ، أزال بكارتها ، ( أو ) افتضها ( قبل البلوغ ) ، كابتسرها وابتكرا ، تشبيها باختضار الفاكهة إذا أكلت قبل إدراكها . ( و ) اختضر ( الكلأ . جزه وهو أخضر ) ، ولا يخفى أنه تكرار مع قوله سابقا : اختضر : بالضم : أخذ طريا غضا ، وكلاهما في الكلإ ، كما في المحكم وغيره . ( واخضر ) الكلأ ( اخضرارا : انقطع ) وانجز ، وقد خضره إذا قطع وجزه ( كاختصر ) فهو يستعمل لازما ومتعديا ، فإنه يقال : خضر الرجل خضر النخل بمخلبه يخضره خضرا ، واختضره يختضره ، إذا قطعه ، فاخضر واختضر ، هاذا إذا كان اختضر مبنيا للفاعل ، كما هو في نسختنا ، ويجوز أن يكون مبنيا للمجهول فيكون مطابقا لكلامه السابق . ( و ) الخضرة عند العرب : سواد . قال القطامي : يا ناق خبى خببا زورا وقلبي منسمك المغبرا وعارضي ( الليل ) إذا ما اخضرا أراد أنه إذا أظلم و ( اسود ) . ومن ذلك أضيضا : اخضرت الظلمة ، إذا اشتد سوادها ، وهو مجازق . ( والأخيضر ) ، مصغرا : ( ذباب ) أخضر على قدر الذبان السود ، ويقال له : الذباب الهندي ، وله خواص ومنافع في كتب الطب . ( و ) يقال : رماه الله بالأخيضر ، وهو ( داء في العين ) . ( و ) الأخيضر : ( واد بين المدينة ) المشرفة ( والشام ) ، يقال له : أخيضر تربة . ( و ) يقال ( خضر ) الرجل خضر ( النخل ) بمخلبه يخضره خضرا واختذره : ( قطعه ) فاخضر واختضر . ( والإخضير ) ، بالكسر : ( مسجد ) من مساجد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ( بين تبوك والمدينة ) المشرفة ، عند مصلاه واد تجتمع فيه السيول التي تأتي من السراة . ( وبنو الخضر ، بالضم : بطن من قيس عيلان ) ، وهم الذين تقدم ذكرهم سابقا ، ويقال لهم خضر محارب أيضا ، سموا بذلك لخضرة ألوانهم . وإياهم عني الشماخ بقوله : وحلأها عن ذي الأراكة عامر أخو الخضر يرمي حيث تكوى النواجز ( منهم أبو شيبة الخضري ) . وفي أنساب السمعاني : إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة . وفي الصحابة أبو شيبة الخضري ، له حديث رواه يونس بن الحارث الطائفي . ( و ) خضر ، ( كصرد : أبو العباس عبيد الله بن جعفر ) ، وفي بعض النسخ عبد الله ، مكبرا ، ( الخضري ) الفقيه الشافعي ، روى عن محمد بن إسحاق الجرجاني ، وعنه ابن عدي الحافظ ، توفي سنة 320 . ( وبالكسر شيخ الشافيعية بمرو ، وأبو عبد الله محمد بن أحمد ) بن الخضر المروزي إمام مرو ، ومقدمها ، تفقه عليه جماعة . وحدث عن القاضي أبي عبد الله المحاملي وغيره . ( و ) أبو إسحاق ( إبراهيم بن محمد ابن خلف ) بن موسى العدل الكرابيسي من ثقات أهل بخاراء وعلمائها ، أملى وحدث عن الهيثم بن كليب الشاشي وغيره ، ومات في حدود سنة أربعمائة . ( وعثمان بن عبدويه قاضي الحرمتن ) ، عن أبي بكر بن عبيد . وزاد الحافظ بن حجر في هاذا الباب اثنين : عبد الملك بن مواهب بن سلم الوراق الخضري كان يذكر أنه لقى الخضر وينتسب إليه . سمع من القاضي أبي بكر المارستاني توفي سنة 600 قاله ابن نقطة ، وأبو الفتح هبة الله بن فادار الأشقري الخضري فقيه الشافعية بالمستنصرية ببغداد ، ذكره ابن سليم ، ( الخضريون ) فقاء محدثون . ( والخضيرية ، بالضم ) ، أي مصغرا : ( محلة ببغداد ) من المحال الشرقية ، ( منها ) سمي شيخنا المرحوم ( محمد بن الطيب ) بن سعيد ( الصباغ الخضيري ) ، سمع أبا بكر النجاد . قال الحافظ : كان يسكن محلة الخضيرية . قلت : وكان صدوقا ، كتب عنه الخطيب وغيره . وأما شيخنا المرحوم أبو عبد الله محمد بن الطيب بن محمد الفاسي ، فإنه ولد بفاس سنة 1110 واستجاز له والده من الإمام بقية المحدثين أبي البقاء حسن بن علي بن يحيى العجيمي الحنفي ، وتوفي بالمدينة المنورة سنة 1170 . وإلى هذه المحلة نسبة سيف الدين خضر بن نجم الدين أبي صلاح محمد بن همام الخضيري ، وهو جد الإمام الحافظ أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر بن محمد بن عثمان بن محمد بن خضر الشافعي الأسيوطي صاحب التآليف المشهورة ، كذا صر به في حسن المحاضرة ، ولد سنة 849 وتوفي سنة 911 . ( والمبارك بن علي بن خضير ) ، أورده الذهبي في المشتبه . ( وخضير بن زريق ) ، شيخ لعمرو بن عاصم . ( وخضير لقب إبراهيم بن مصعب ابن الزبير ) بن العوام القرشي ، لسواد لونه . وكان صاحب شرطة محمد بن عبد الله بن الحسن لما خرج ، ووجد في بعض النسخ بتكرار مصعب . قال شيخنا : وروي أنه وجد على مصعب الثاني التصحيح بخط المصنف تنبيها على أنه ليس مكررا ، وأنه ثابت في عمود نسبه ، وجده مصعب ، قتله عبد الملك بن مروان سنة 72 بالعراق وكان عمره إذ ذاك أربعين سنة . ( وخضير شيخ لعلس بن رباح ) ، أورد الذهبي في المشتبه . ( وخضير بن زريق ) ، شيخ لعمرو بن عاصم . ( وخضير لقب إبراهيم بن مصعب بن الزبير ) بن العوام القرشي ، لسواد لونه . وكان صاحب شرطة محمد بن عبد الله بن الحسن لما خرج ، ووجد في بعض النسخ بتكرار مصعب . قال شيخنا : وروي أنه وجد على مصعب الثاني التصحيح بخط المصنف تنبيها على أنه ليس مكررا ، وأنه ثابت في عمود نسبه ، وجده مصعب ، قتله عبد الملك بن مروان سنة 72 بالعراق وكان عمره إذ ذاك أربعين سنة . ( وخضير شيخ لعلي بن رباح ) ، أورده الذهبي في المشبه . ( وعبد الرحمان بن خضير البصري ) يروي عن طاووس ، وضعفه الفلاس ذكره الذهبي ، وهو شيخ لوكيع والقطان . ( وخضير السلمي ) يروي عن عبادة بن الصامت ، وعنه عمير بن هانىء ، ذكره ابن حبان ، ( أو هو بحاء : محدثون ) . ومما يستدرك عليه : الخضر والمخضور اسمان للرخص من الشجر إذا قطع وخضر . وشجرة خضراء : خضرة غضة . وفي نوادر الأعراب : ليست لفلان بخضرة ، أي ليست له بحشيشة رطبة يأكلها سريعا . وفي صفته صلى الله عليه وسلم ( أنه كان أخضر الشمط ) ، كانت الشعرات التي شابت منه قد اخضرت بالطيب والدهن المروح . وقالوا في تفسير قوله تعالى ( مدهامتان ) خضراوان ، لأنهما يضربان إلى السواد من شدة الري . واختضرت الفاكهة : أكلتها قبل إبانها . واختضر البعير : أخذه من الإبل وهو صعب لم يذلل فخطمه وساقه . وماء أخضر : يضرب إلى الخضرة من صفائه . والخضرة : بالضم ، البقلة الخضراء . قال رؤبة : إذا شكونا سنة حسوسا نأكل بعد الخضرة اليبيسا وقد قيل إنه وضع الاسم هنا موضع الصفة ؛ لأن الخضرة لا تؤكل إنما يؤكل الجسم القابل لها . والخضرة أيضا : الخضراء من النبات ، والجمع خضر . والأخضار جمع الخضر ، حكاه أبو حنيفة . والخضيرة من النساء : التي لا تكاد تتم حملا حتى تسقطه ، وهو مجاز . قال : تزوجت مصلاخا رقوبا خضيرة فخذها على ذا النعت إن شئت أودع وفي حديث الحارث بن الحكم ( أنه تزوج امرأة فرآها خضراء فطلقها ) أي سوداء . ومن المجاز : فلان أخضر القفا ، يعنون أنه ولدته سوداء ، قاله الأزهري وزاد الزمخشري : أو صفعان . قلت : ويكنى به عن المولى أيضا ، لأن غالب موالي العجم خضر القفا . ويقولون للحائك : أخضر البطن ؛ لأن بطنه يلزق بخشبته فتسوده . ويقال للذي يأكل البصل والكرات : أخضر النواجذ ، وفي الأساس : هو الحراث لأكله البقول . وخضر غسان ، وخضر محارب ، يريدون سواد لونهم . وفي الحديث : ( إذا أراد الله بعبد شرا ءخضر له في اللبن والطين حتأ يحني ) . وخضراء كل شيء : أصله . والخضراء : الخير والسعة والنعيم ، والشجرة ، والخصب . واختضر الشيء : قطعه من أصله . واختضر أذنه : قطعها من أصلها . وقال ابن الأعرابي : اختضر أذنه : قطعها . ولم يقل من أصلها . والخضارى : الرمث إذا طال نباته . واخضرار الجلدة كناية عن الخصب والسعة . وبه فسر بعض بيت اللهبي السابق . ومن المجاز قوله صلى الله عليه وسلم ( إياكم وخضراء الدمن . قالوا : وما ذاك يا رسول الله ؟ فقال : المرأة الحسناء في منبت السوء ) شبهها بالشجرة الناضرة في دمنة البعر . قال ابن الأثير : أراد فساد النسب إذا خيف أن تكون لغير رشدة . والخضارى بضم فتشديد : الزرع . وفي حديث ابن عمر : ( الغزو حلو خضر ) أي طري محبوب ، لما فيه من النصر والغنائم . ومن المجاز : العرب تقول : الأمر بيننا أخضر ، أي جديد لم تخلق المودة بيننا . قال ذو الرمة : قد أعسف النار ح المجول معسفه في ظل أخضر يدعو هامه البوم ويقال : شاب أخضر . وذالك حين بقل عذاره . وفلان أخضر : كثير الخير . وجن عليه أخضر الجناحين : لليل . وكفر الخضير : قرية بمصر ، وقد خلتها . وأبو محمد عبد العزيز بن لأخضر : محدث . والأخضر : لقب الفضل بن العباس اللصبي ، وهو الذي قال : ( وأنا الأخضر من يعرفني ) أخضر الجلدة من بءحت العرب من يساجلني يساجل ماجدا ( يملأ الدلو إلى عقد الكرب ) وقد تقدم . والأخضرين موضع بالجزيرة للنمر بن قاسط . وصالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري ، وعنه سهل بن يوسف . ويزيد بن خضير ، كزبير ، قتل مع الحسين رضي الله عنه . وأبو طالب بن الخضير البغدادي ، حدث بعد الستين وخمسمائة . والأخيضرلأن : بطن من العلويين ، وهم ملوك نجد . والمخضر : المخلب وزنا ومعنى . وقولهم : خضر المزاد ، هي التي اخضرت من القدم ويقال : بل هي الكروش . والخضرية ، بالضم : نخلة طيبة التمر . واخضر الشيء : انقطع . والخضرواني : من ألوان الإبل ، وهو الأخضر . والتخضير : اسم لزمن الزراعة كالتثمين والتنبيت . وخضرويه : علم .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

خضر: الخضر: نبي معمر، محجوب عن الأبصار وهو نبي من بني إسرائيل، وهو صاحب موسى الذي التقى معه بمجمع البحرين . والخضر في القرآن: الزرع الأخضر، وفي الكلام: كل نبات من الخضر. والاخضرار مصدر من قولك: اخضر. والخضر والمخضور: للرخص من الشجر. والخضاري: طائر يسمى الأخيل، يتشاءم به إذا سقط على ظهر البعير، وهو أخضر في حنكه حمرة، وهو أعظم من القطا. وقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: |إياكم وخضراء الدمن|. يعني: المرأة الحسناء في منبت السوء، يشبهها بالشجرة الناضرة في دمنة البعر. والمخاضرة: بيع الثمار قبل بدو صلاحها، وهي خضر بعد. وخضر الزرع خضرا نعم ، وأخضره الري. ولاخضير: الزرع الأخضر، وقد اختضر فلان إذا مات شابا، وجعل شاب يقول لشيخ: أجززت، فقال: وتختضرون، أي: تموتون شبابا. وذهب دمه خضرا مضرا، وخضرا مضرا، إذا ذهب هدرا باطلا ولم يطلب. ويقال: خذ الشيء خضرا مضرا، أي: غضا حسنا.

من ديوان

⭐ أخضر, الالوان: اسم لون من الالوان. وهو لون أوراق الشجر والعشب. نمثال: لون العشب أخضر يانع. ، مرادف : متفتح,مزهر,عشبي ، تضاد : احمر,ابيض,اصفر

⭐ اخضر, أخضر-أسماء الاألوان: و هو لون من ألوان الطيف السبعة ، مرادف : ، تضاد : أخضر-أحمر/أزرق/أصفر

⭐ الاخضر, ألوان : ، مرادف : ، تضاد : أحمر, أزرقأ أبيض

⭐ الخضر, اخضر-ألوان: اسم للون من الألوان وهو الأخضر , وهو لون العشب وأوراق الشجر. نمثال: لون روق الشجر أخضر. ، مرادف : ، تضاد : احمر-أسود-أبيض

⭐ خضر, الالوان: خضر تشير الى اللون الاخضر كلون الشجر ، مرادف : ، تضاد : اسود

⭐ خ ض ر 1636 - خ ض ر خضر يخضر، خضرة وخضرا، فهو أخضر وخضر

⭐ خضر الشيء: صار في لون الحشائش الغضة، صار أخضر.

من القرآن الكريم

(( وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۗ انظُرُوا إِلَىٰ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمْ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ))
سورة: 6 - أية: 99
English:

It is He who sent down out of heaven water, and thereby We have brought forth the shoot of every plant, and then We have brought forth the green leaf of it, bringing forth from it close-compounded grain, and out of the palm-tree, from the spathe of it, dates thick-lustered, ready to the hand, and gardens of vines, olives, pomegranates, like each to each, and each unlike to each. Look upon their fruits when they fructify and ripen! Surely, in all this are signs for a people who do believe.


تفسير الجلالين:

«وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا» فيه التفات عن الغيبة «به» بالماء «نبات كل شيء» ينبت «فأخرجنا منه» أي النبات شيئا «خَضِرا» بمعنى أخضر «نخرج منه» من الخضر «حبا متراكبا» يركب بعضه بعضا كسنابل الحنطة ونحوها «ومن النخل» خبر ويبدل منه «من طلعها» أول ما يخرج منها والمبتدأ «قنوان» عراجين «دانية» قريب بعضها من بعض «و» أخرجنا به «جناتِ» بساتين «من أعناب والزيتون والرمان مشتبها» ورقهما حال «وغير متشابه» ثمرها «انظروا» يا مخاطبون نظر اعتبار «إلى ثمره» بفتح الثاء والميم وبضمهما وهو جمع ثمرة كشجرة وشجر وخشبة وخشب «إذا أثمر» أول ما يبدو كيف هو «و» إلى «ينعه» نضجه إذا أدرك كيف يعود «إن في ذلكم لآيات» دلالات على قدرته تعالى على البعث وغيره «لقوم يؤمنون» خصوا بالذكر لأنهم المنتفعون بها في الإيمان بخلاف الكافرين. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ انا من الرباط وقلت علاش من فيدوش بعضياتنا فكل ما تيتعلق بالتسوق لكل غراض اليومية من خضر فواكه ملابس MA

⭐ أنا هكاكا و حاء طفل يتراما باين سكران أمااااا يااااامي حليلتو و مشبوووو كلااااس و مضخم أسمر عسل و عينيه خضر و حرجو أكحل بدن و لبسة يفتق والله مانحكيلكمش أما ريحتو شراب العزا ؛ خساااارة باين ماركة بنات و سهريات أنا ماعطيتو حتى إهتمام TN

⭐ عليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقى هم ربهم شرابا طهورا CA

⭐ عصام توا نديرلك طويسة شاهي خضر تريحك وتمسح الدسم LY

⭐ طلعتني للمدير تقابلت معاه صحيح مشبوو كوستيم و صغير في العمر و شبااااااب بارفان تكوخر عيني خضر حشيش و لحية كحلة تقتل و أبيض حليب ياااااامي آآآه ذكرني في الخرا لآخر TN

⭐ صاحبت أموو وطفلة مزياانة برشاا بيضاء عالأخر شفايفها روز عيينيها خضر وشعرها أصفر فلوو طويل ماركزش معايا برشاا سلم عليها باليد TN

⭐ متكين على رفرف خضر وعبقرى حسان CA

⭐ محمد زي لون عيونها مش مفهوم لونهن مزلت حاير فيهن خضر ولا رصاصي نحس فيهن يتغيرن ههههه LY

⭐ وسيمعيونك غريبات ماشاءالله تفهميش لونهن خضر ولا رصاصي LY

⭐ وسيمههههه عقلك خضر مش جاي شورك نبي ندفيك بس مش صقعانه LY