القاموس الشرقي
أتوقع , أوقع , أوقعت , إيقاع , إيقاعات , إيقاعها , الإيقاع , التوقع , التوقعات , التوقيع , المتوقع , المتوقعة , المواقع , الموقع , الموقعة , الواقع , الواقعة , الواقعتين , الواقعي , الواقعية , الواقعين , الواقعيون , الوقائع , الوقوع , ايقاعها , بإيقاع , بالواقع , بالواقعة , بالوقائع , بتوقيع , بمواقع , بموقع , بواقع , بواقعية , بوقائع , تقع , توقع , توقعات , توقعت , توقيع , توقيعه , توقيعها , توقيعهما , ستوقع , سيقع , فأوقع , فقعوا , فوقع , فوقعت , فيتوقع , فيقع , لتوقيع , للواقع , للوقوع , لواقع , لوقائع , لوقعتها , ليقع , متوقع , متوقعا , متوقعة , مواقع , مواقعها , مواقعوها , موقع , موقعا , موقعه , موقعها , موقعهم , نتوقع , وأوقعها , وإيقاع , وإيقاعات , واقع , واقعة , واقعه , واقعها , واقعهم , واقعي , واقعية , والإيقاع , والتوقعات , والتوقيع , والمتوقعة , والمواقع , والموقع , والواقع , والواقعي , والواقعية , والوقوع , وتتوقع , وتقع , وتوقع , وتوقعت , وتوقيع , وتوقيعه , وقائع , وقع , وقع- , وقعة , وقعتها , وقعه , وقعوا , وقوع , وقوعه , وقيعة , ولوقوعها , ومتوقعة , ومواقع , وموقع , وموقعها , وواقعي , وواقعية , ووقع , ويتوقع , ويقع , يتوقع , يقع , يوقع ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يوقع عرَاسه غز سيعاقب بسبب عمل سيئ قام به وِقِع VERB:PHRASE sb will fall down (It is an idiomatic expression that means that sb will be punished for sth bad he has done)
+ وقعت برَاسه جعل شخص كبش فداء وِقِع VERB:PHRASE sb was made a scapegoat for what happened
+ لتوقع خشية أن تسقط وِقِع VERB:PHRASE lest you fall down
+ وقعة سخنة مصيبة كبيرة وَقْعَة NOUN:PHRASE a big catastrophe
+ يوَقِّع يسقط , يوقع وَقَّع VERB:I dropp;sign;involve sb in a bad situation
+ تقع وقع- وَقَع-َ iv fall_down take_place be_located
+ سيقع وقع- وَقَعَ- iv fall_down take_place be_located
+ وقع وقع- وَقَع-َ pv fall_down take_place be_located
+ يقع وقع- وَقَع-َ iv fall_down take_place be_located
+ توقعين وقعة وَقْعَة noun You become
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

وقع الشيء على الأرض وقوعا ووقع بالعدو أوقع بهم في الحرب وهي الوقعة والوقيعة ‏(‏ووقع في الناس‏)‏ من الوقيعة إذا عابهم واغتابهم وقوله التزكية في العلانية جور ومعاداة ‏(‏ووقيعة‏)‏ على الناس إما سهو أو تضمين ‏(‏والمواقعة‏)‏ والوقاع من كنايات الجماع‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

وقع المطر يقع وقعا نزل قالوا ولا يقال سقط المطر ووقع الشيء سقط ووقع فلان في فلان وقوعا ووقيعة سبه وثلبه ووقع في أرض فلاة صار فيها ووقع الصيد في الشرك حصل فيه ووقعت بالقوم وقيعة قتلت وأثخنت وتميم تقول أوقعت بهم بالألف ووقعت الطير وقوعا. وموقع الغيث موضعه الذي يقع فيه وفي الحديث { اتقوا النار ولو بشق تمرة فإنها تقع من الجائع موقعها من الشبعان } أي أنها لا تغني الشبعان فلا ينبغي له أن يبخل بها فإذا تصدق هذا بشق وهذا وهذا حصل له ما يسد جوعته ووقع موقعا من كفايته أي أغنى غنى.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

يقال للإبل والدواب إذا ربضت: وقعت. وكذلك يقال: طير وقع ووقوع، ومنه النسر الواقع: وهو نجم. وطائر حسن الوقعة، كما يقال: الجلسة. وميقعة البازي: التي يوضع عليها. ووقع الشيء: ما يسمع من وقعه. ووقعته وقعا: كويته وقاع - على زنة حذام -: وهو الكي على الجاعرتين، وقيل: من مقدم الرأس إلى مؤخره، وقيل: في الوجه. ورجل موقع: مجرب. وبعير وطريق موقع: مذلل. وخفها أوقع من خفه: أي أوقح. والوقع: الذي يشتكي لحم قدميه، وقد وقع وقعا. والوقاع: طرق في الجبال ضيقة، الواحد: وقع. والأوقع: اسم شعب لوقاع فيه. والوقع - أيضا - المكان المرتفع من الجبل. والسحابة الصغيرة. تنشأ بعد إصحاء السماء. والتوقع: الحذر. والتنظر، جميعا. والاستيقاع: تخوف ما يقع. والتوقيع بالظن والكلام والرمي: إذا أحرزت الشيء لتقع عليه، يقال: وقع: أي ألق ظنك. والتوقيع - أيضا -: أثر الرحل والسرج على ظهر المركوب. وإقبال الصيقل على السيف بميقعته يحدده، وسيف وقيع، وقد استوقع: أنى له الشحذ. وإذا أصاب الأرض مطر متفرق فذلك توقيع في نباتها. ووقعت الحديدة: ضربتها بالميقعة وهي المطرقة. وتسمى خشبة القصار التي يدق عليها: الميقعة. والحوافر تقع البراح: أي تطأه وتضربه. وحافر وقيع: وقعته الحجارة. والوقيعة: منقع الماء، والجميع: الوقيع ثم الوقائع. والوقاع: وقعات الدهر، جمع الوقيعة، وهي مثل الوقعة. والواقعة: النازلة. ووقعت بهم وأوقعت - لغتان - : واقعتهم. وهو وقعة في الناس: أي يقعون فيه. ووقع في يدي: مثل سقط، ويقال: وقع الربيع بالأرض،ولا يقال سقط. والوقعة: من بني سعد ين هوازن أرباء النبي - صل?ى الله عليه وآله وسلم. والموقع: الخفيف الوطء. باب العين والكاف و. أ. ي.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"وقع: الوقع: وقعة الضرب بالشيء. ووقع المطر، ووقع حوافر الدابة، يعني: ما يسمع من وقعه. ويقال للطير إذا كان على أرض أو شجر: هن وقوع ووقع. قال الراعي: كأن على أثباجها حين شولت

⭐ لسان العرب:

: وقع على الشيء ومنه يقع وقعا ووقوعا : سقط ، ووقع يدي كذلك ، وأوقعه غيره ووقعت من كذا وعن كذا وقعا ، بالأرض ، ولا يقال سقط ؛ هذا قول أهل اللغة ، وقد حكاه : سقط المطر مكان كذا فمكان كذا . ومواقع الغيث : ويقال : وقع الشيء موقعه ، والعرب تقول : وقع ربيع بالأرض لأول مطر يقع في الخريف . قال الجوهري : ولا يقال ويقال : سمعت وقع المطر وهو شدة ضربه الأرض إذا وبل . سمعت لحوافر الدواب وقعا ووقوعا ؛ وقول أعشى وألجأ الكلب موقوع الصقيع به ، من تنفاخها الحجر مصدر كالمجلود والمعقول . : موضع الوقوع ؛ حكى الأخيرة اللحياني . ، بالكسر : موقعه إذا أرسل . وفي حديث أم سلمة لعائشة ، رضي الله عنهما : اجعلي بيتك حصنك ووقاعة ؛ حكاه الهروي في الغريبين ، وقال ابن الأثير : الوقاعة ، موضع وقوع طرف الستر على الأرض إذا أرسل ، وهي ، ويروى بفتح الواو ، أي ساحة الستر . داء يأخذ الفصيل كالحصبة فيقع فلا يكاد يقوم . ووقعته ووقوعه : هبته ونزوله بالضريبة ، ، ووقع به ماكر يقع وقوعا ووقيعة : نزل . : الحذار أشد من الوقيعة ؛ يضرب ذلك للرجل يعظم في ، فإذا وقع فيه كان أهون مما ظن ، وأوقع ظنه على ، كلاهما : قدره وأنزله . ووقع بالأمر : أحدثه ووقع القول والحكم إذا وجب . وقوله تعالى : وإذا وقع أخرجنا لهم دابة ؛ قال الزجاج : معناه ، والله سبحانه أعلم ، القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض ، وأوقع به ما . وقال عز وجل : ولما وقع عليهم الرجز ، معناه أصابهم . ووقع منه الأمر موقعا حسنا أو سيئا : ثبت لديه ، ورد في الحديث : اتقوا النار ولو بشق تمرة فإنها تقع موقعها من الشبعان ، فإنه أراد أن شق التمرة لا كبير موقع من الجائع إذا تناوله كما لا يتبين الشبعان إذا أكله ، فلا تعجزوا أن تتصدقوا به ، وقيل : هذا شق تمرة وذا شق تمرة وثالثا ورابعا فيجتمع له ما جوعته . وأوقع به الدهر : سطا ، وهو منه . الداهية . والواقعة : النازلة من صروف الدهر ، اسم من أسماء يوم القيامة . وقوله تعالى : إذا وقعت الواقعة كاذبة ، يعني القيامة . قال أبو إسحق : يقال لكل آت وقع الأمر كقولك قد جاء الأمر ، قال : والواقعة ههنا . : الحرب والقتال ، وقيل : المعركة ، والجمع وقد وقع بهم وأوقع بهم في الحرب والمعنى واحد ، وإذا بقوم قيل : واقعوهم وأوقعوا بهم إيقاعا . والوقعة صدمة الحرب ، وواقعوهم في القتال مواقعة ووقاعا . وقال الوقعة في الحرب صدمة بعد صدمة . ووقائع العرب : أيام والوقاع : المواقعة في الحرب ؛ قال القطامي : الملاحم والوقاعا النومة في آخر اليل . والوقعة : أن يقضي في كل إلى مثل ذلك من الغد ، وهو من ذلك . وتبرز الوقعة أي في اليوم . قال ابن الأعرابي ويعقوب : سئل رجل عن سيره سيرك ؟ قال : كنت آكل الوجبة ، وأنجو الوقعة ، أفجرت ، وأرتحل إثذا أسفرت ، وأسير الملع ، فأتيتكم لمسي سبع ؛ الوجبة : أكلة في اليوم من الغد ، ابن الأثير : تفسيره الوقعة المرة من ، وأنجو من النجو الحدث أي آكل مرة واحدة في كل يوم ، والملع فوق المشي ودون الخبب ، الخبب ؛ وقوله لمسي سبع أي لمساء سبع . الأصمعي : التوقيع شبيه بالتلقيف وهو رفعه يده إلى فوق . توقيعا إذا عرسوا ؛ قال ذو الرمة : وهنا أناخوا مطيهم إذا كان على شجر أو موكنا ؛ قال الأخطل : غرابا واقعا ، أبصر الصواعقا « الصواعقا » كذا بالأصل هنا ، وتقدم في صقع : الصواقعا شاهدا على لتميم في الصواعق .) يقع وقوعا ، والاسم الوقعة : نزل عن فهو واقع . وإنه لحسن الوقعة ، بالكسر . وطير وقع ووقوع : وقوله : عروة بعدما وأيدينا إليه شوارع ، ، وقد تلع الضحى ، فوقهن أواقع وواقع جمع واقعة فهمز الواو الأولى . وموقعته ، بفتح القاف : موضع وقوعه الذي يقع الطائر إتيانه ، وجمعها مواقع . وميقعة البازي : فيقع عليه ؛ وأنشد : من النفي على الصفي انتشر من ماء الاستقاء بالدلو على متنيه بمواقع الطير على زرقت عليه . وقال الليث : الموقع موضع لكل واقع . تقول : الشيء ليقع من قلبي موقعا ، يكون ذلك في المسرة والنسر الواقع : نجم سمي بذلك كأنه كاسر جناحيه من وقيل : سمي واقعا لأن بحذائه النسر الطائر ، فالنسر ، والنسر الطائر حده ما بين النجوم الشامية واليمانية ، غير مستطيل ، وهو نير ومعه كوكبان غامضان ، وهو بينهما له كالجناحين قد بسطهما ، وكأنه يكاد يطير وهو معهما ، ولذلك جعلوه طائرا ، وأما الواقع فهو ثلاثة ، فكوكبان مختلفان ليسا على هيئة النسر الطائر ، فهما له منضمان إليه كأنه طائر وقع . وإنه لواقع الطير لين . ووقعت الدواب ووقعت : ربضت . ووقعت : بركت ، وقيل : وقعت ، مشددة ، اطمأنت الري ؛ أنشد ابن الأعرابي : وقعن بالأنبات ، ولا غراث غير خفيفات ولا غراث لأنها قد شبعت ورويت الناس : الغيبة ، ووقع فيهم وقوعا ووقيعة : وقيل : هو أن يذكر في الإنسان ما ليس فيه . وهو رجل وقاع يغتاب الناس . وقد أظهر الوقيعة في فلان إذا عابه . وفي عمر : فوقع بي أبي أي لامني وعنقني . يقال : وقعت لمته ووقعت فيه إذا عبته وذممته ؛ ومنه حديث ذهب رجل ليقع في خالد أي يذمه ويعيبه ويغتابه . دائرة على الجاعرتين أو حيثما كانت عن كي ، وقيل : هي بين القرنين قرني الرأس ؛ قال عوف بن الأحوص : إذا منيت بخصم سوء ، فأكويه وقاع نسبه الأزهري لقيس بن زهير . قال الكسائي : كويته وقاع ، ولا تكون إلا دارة حيث كانت يعني ليس لها موضع معلوم . وقال شمر : إذا كوى أم رأسه . يقال : وقعته أقعه إذا الكية ، ووقع في العمل وقوعا : أخذ . مواقعة ووقاعا : داناها ؛ قال ابن سيده وأرى قول ابن الأعرابي : الشجاع وعنده ، الهيجا ، وقاع مصادف من هذا ، قال : وأما ابن الأعرابي فلم يفسره . والوقاع : امرأته إذا باضعها وخالطها . وواقع المرأة ووقع جامعها ؛ قال ابن سيده : وأراهما عن ابن الأعرابي . والوقائع : أنشد ابن بري : ماء الوقائع مناقع الماء ، وقال أبو حنيفة : الوقيع من الأرض لا ينشف الماء ولا ينبت بين الوقاعة ، والجمع مكان صلب يمسك الماء ، وكذلك النقرة في الجبل الماء ، وجمعها وقائع ؛ قال : استبالوا الخيل كانت أكفهم ، والماء أبرد كانوا في فلاة فاستبالوا الخيل في أكفهم فشربوا أبواها من وحكى ابن شميل : أرض وقيعة لا تكاد تنشف الماء من من القفاف والجبال ، قال : وأمكنة وقع بينة قال : وسمعت يعقوب بن مسلمة الأسدي يقول : أوقعت الروضة الماء ؛ وأنشدني فيه : قد أنورا نقرة في متن حجر في سهل أو جبل يستنقع فيها وهي تصغر وتعظم حتى تجاوز حد الوقيعة فتكون وقيطا ؛ قال : في الإمليس أعينها ، في أنصافها السمل بالتسكين : المكان المرتفع من الجبل ، وفي التهذيب : الوقع وهو دون الجبل . الحصى الصغار ، واحدتها وقعة . بالتحريك : الحجارة ، واحدتها وقعة ؛ قال الذبياني : الصوان حد نسورها ، كالصعاد الذوائد « الذوائد » بهامش الأصل صوابه : الذوابل .) رمي قريب لا تباعده كأنك تريد أن توقعه على وكذلك توقيع الأركان . والتوقيع : الإصابة ؛ أنشد ثعلب : بوائق من أمور ، وتكف دوني تنظر الأمر ، يقال : توقعت مجيئه وتوقع الشيء واستوقعه : تنظره والتوقيع : تظني الشيء وتوهمه ، يقال : وقع أي ألق شيء ، والتوقيع بالظن والكلام والرمي يعتمده وهمه . : الأثر الذي يخالف اللون . والتوقيع : سحج الدابة ، وقيل : في أطراف عظام الدابة من الركوب ، وربما الشعر ونبت أبيض ، وهو من ذلك . والتوقيع : الدبر . الظهر : به آثار الدبر ، وقيل : هو إذا كان به وأنشد ابن الأعرابي للحكم بن عبدل الأسدي : الموقع الظهر ، لا إلا إذا ضربا : قدمت عليه حلمة فشكت إليه جدب البلاد ، فلكم لها أربعين شاة وبعيرا موقعا للظعينة ؛ الذي بظهره آثار الدبر لكثرة ما حمل عليه وركب ، فهو ، والظعينة : الهودج ههنا ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله من يدلني على نسيج وحده ؟ قالوا : ما نعلمه غيرك ، فقال : إلا إبل موقع ظهورها أي أنا مثل الإبل العيب بدبر ظهورها ؛ وأنشد الأزهري : بركوب حجبه إصابة المطر بعض الأرض وإخطاؤه بعضا ، وقيل : هو ، دون بعض ؛ قال الليث : إذا أصاب الأرض مطر متفرق أصاب فذلك توقيع في نبتها . والتوقيع في الكتاب : إلحاق بعد الفراغ منه ، وقيل : هو مشتق من التوقيع الذي هو للأول . قال الأزهري : توقيع الكاتب في الكتاب يجمل بين تضاعيف سطوره مقاصد الحاجة ويحذف وهو مأخوذ من توقيع الدبر ظهر البعير ، فكأن الموقع يؤثر في الأمر الذي كتب الكتاب فيه ما يؤكده والتوقيع : ما يوقع في الكتاب . ويقال : السرور توقيع والمدية والسيف والنصل يقعها وقعا : ؛ قال الأصمعي : يقال ذلك إذا فعلته بين حجرين ؛ قال أبو : ماج البنان بها ، يسقى الماء ، عجاج المرماة العطشى . ونصل وقيع : محدد ، وكذلك هاء ؛ قال عنترة : أجررت رمحي ، معبلة وقيع رواه الأصمعي : وفي البجلي ، فقال له أعرابي كان أخطأت « أخطأت إلخ » في مادة بجل من الصحاح : وبجلة بطن من اليهم بجلي بالتسكين ، ومنه قول عنترة : وفي البجلي إلخ .) يا الذي يجمع بين عبس وبجية ؟ والوقيع من السيوف : ما . وسكين وقيع أي حديد وقع بالميقعة ، يقال : قع قال الشماخ : بمقنعات ، الوقيع : أحددتها . وسكين موقع أي محدد . : احتاج إلى الشحذ . ما وقع به السيف ، وقيل : الميقعة المسن الطويل . إقبال الصيقل على السيف بميقعته يحدده ، . والميقع والميقعة ، كلاهما : المطرقة . كالميقعة ، شاذ لأنها آلة ، والآلة إنما تأتي على مفعل ؛ : مسعود بن سعد ، بكفه ، بالوقيعة معتدي : بأبيض مشرفي ، على مواقعه ، غبارا مواقع الميقعة وهي المطرقة ؛ وأنشد الجوهري لابن حرف مذكرة ، بمواقع خنس بمناسم ملس . ابن عباس : نزل مع آدم ، عليه السلام ، الميقعة والسندان قال : الميقعة المطرقة ، والجمع المواقع ، والميم بدل من الواو قلبت لكسرة الميم . والميقعة : خشبة القصار عليها . يقال : سيف وقيع وربما وقع بالحجارة . وفي ابن أخي وقع أي مريض مشتك ، وأصل الوقع الحجارة الحفاء ؛ قال رؤبة : في نعله ولا عسم الذي يشتكي رجله من الحجارة ، والحجارة الوقع . ووقع يوقع وقعا ، فهو وقع : حفي من الحجارة أو الشوك قدميه ، زاد الأزهري : بعد غسل من غلظ الأرض وفي حديث أبي : قال لرجل لو اشتريت دابة تقيك الوقع ؛ هو تصيب الحجارة القدم فتوهنها . يقال : وقعت أوقع ومنه قول أبي المقدام واسمه جساس ابن قطيب : لي نعلين من جلد الضبع ، استها لا تنقطع ، يحتذي الحافي الوقع : معناه أن الحاجة تحمل صاحبها على التعلق بكل شيء ، قال : ونحو منه قولهم الغريق يتعلق بالطحلب . توقع إذا أصابها داء ووجع في حافرها من وطء على والغلظ هو الذي يبري حد نسورها ، وقد وقعه الحجر يسن الحديد بالحجارة . ووقعت الحجارة الحافر فقطعت ، وحافر وقيع : وقعته الحجارة فغضت منه . : مثل وقيع ؛ ومنه قول رؤبة : الحجر المدملقا ، النسور أخلقا « لأم إلخ » عكس الجوهري البيت في مادة دملق وتبعه المؤلف هناك .) : غليظة شديدة ؛ وقال الليث في قول رؤبة : وقيعا ناعلا الحافر المحدد كأنه شحذ بالأحجار كما يوقع السيف ، وقيل : الوقيع الحافر الصلب ، والناعل الذي لا عليه نعلا . ويقال : طريق موقع مذلل ، ورجل موقع وقيل : قد أصابته البلايا ؛ هذه عن اللحياني ، وكذلك البعير ؛ : ، أفناء بكر بن وائل ، إلا ذلول موقع : يقال لغلاف القارورة الوقعة والوقاع ، والوقعة الذي ينفر الرحى وهم الوقعة . السحاب الرقيق ، وأهل الكوفة يسمون الفعل المتعدي من إيقاع اللحن والغناء وهو أن يوقع الألحان وسمى الخليل ، رحمه الله ، كتابا من كتبه في ذلك المعنى كتاب والوقعة : بطن من العرب ، قال الأزهري : هم حي من بني سعد بن بكر ؛ : وسلول أو من الوقعه موضع أو ماء . وواقع : فرس لربيعة ابن جشم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

وقع : *!وقع على الشيء ، وكذلك وقع الشيء من يده *!يقع بفتحهما *!وقعا ، *!وقوعا أي : سقط ويقال أيضا : *!وقعت من كذا ، وعن كذا . ونقل شيخنا أن الوقوع بمعنى السقوط والغروب يستعمل بمن ، وبمعنى النزول بعن ، أو على . قلت : وفيه قصور لا يخفى فتأمل . وقوله تعالى : إن عذاب ربك *!لواقع ، أي : واجب على الكفار ، ومنه قوله تعالى : وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض ، أي : وجب ، ونقله الزجاج ، وكذلك وقع الحكم عليهم وقيل : ثبتت الحجة عليهم وكذلك قوله تعالى : *!فوقع الحق أي : ثبت وقال الليث : *!وقعت الإبل *!وقوعا : بركت . (و)*!وقعت الدواب *!وقوعا : ربضت ، وأنشد : ( *!وقعن وقوع الطير فيها وما بها سوى جرة يرجعنها بتعلل ) وقال آخر : ( *!وقعن اثنتين واثنتين وفردة يبادرن تغليسا سمال المداهن ) وتقول العرب : *!وقع ربيع بالأرض ، يعنون به أول مطر يقع في الخريف ، أي : حصل ، قال الجوهري : ولا يقال : سقط ، هذا قول أهل اللغة . قلت : وقد حكاه سيبويه فقال : سقط المطر مكان كذا فمكان كذا ، ومنه *!مواقع الغيث : مساقطه . (و)*!ووقعت الطير *!تقع *!وقوعا : نزلت عن طيرانها ، إذا كانت على شجر أو أرض موكنة ، فهن *!وقوع ، بالضم *!ووقع ، كسكر ، وقد *!وقع الطائر *!وقوعا ، فهو *!واقع قال الأخطل : كأنما كانوا غرابا *!واقعا فطار لما أبصر الصواقعا وقال المرار بن سعيد الفقعسي : ( أنا ابن التارك البكري بشرا عليه الطير تأكله *!وقوعا ) ورواية سيبويه : بشر وقال عمرو بن معد يكرب رضي الله عنه : ( ترى جيف المطي بحافتيه كأن عظامها رخم *!وقوع ) وقال موسى بن جابر الحنفي : ) ( فما نفرت جني ولا فل مبردي ولا أصبحت طيري من الخوف *!وقعا ) وإنه لحسن *!الوقعة ، بالكسر ، وأما بالفتح فهو الاسم . *!والوقع : *!وقعة الضرب بالشيء ، يقال : سمعت *!وقع المطر ، وهو شدة ضربه الأرض إذا وبل ، وكل ضرب يابس فهو *!وقع ، نحو وقع الحوافر على الأرض ، وما أشبهها ، قال ذو الرمة يصف الحمير *!ووقع حوافرها : ( *!يقعن بالسفح مما قد رأين به *!وقعا يكاد حصى المعزاء يلتهب ) وكذلك وقوع الحافر . (و)*!الوقع : المكان المرتفع من الجبل نقله الجوهريعن أبي عمرو ونص التهذيب : المكان المرتفع وهو دون الجيل . والوقع : السحاب الطخاف وهو المطمع أن يمطر ، وقد ذكر أيضا بالفاء ، عن أبي عمرو ، أو هو الرقيق *!كالوقع ، ككتف ، وعلى الأخير اقتصر الجوهري . وقال أبو عدنان : *!الوقع : سرعة الانطلاق والذهاب . وفي الصحاح : *!الوقع ، بالتحريك : الحجارة ، الواحدة بهاء قال الذبياني : ( برى *!وقع الصوان حد نسورها فهن لطاف كالصعاد الذوابل ) قال : والوقع ، أيضا : الحفاء ، وقد *!وقع الرجل ، كوجل ، *!يوقع : اشتكى لحم قدمه من غلظ الأرض والحجارة فهو وقع ، ككتف ، ومنه قول أبي المقدام جساس بن قطيب : يا ليت لي نعلين من جلد الضبع وشركا من استها لا تنقطع كل الحذاء يحتذي الحافي *!الوقع قال الأزهري : هو كقولهم : الغريق يتعلق بالطحلب . *!والوقعة بالحرب ، ونص العين : في الحرب : صدمة بعد صدمة ونص الصحاح : الوقعة : صدمة الحرب ، والاسم : الوقيعة ، *!والواقعة وهما : الحرب والقتال وقيل ، المعركة ، وجمع الوقيعة : *!الوقائع ، وقد وقع بهم ، ومنه قولهم : شهدت *!الوقعة *!والوقيعة ، وهو مجاز . *!ووقائع العرب : أيام حروبها ، وفي اللسان ، أيام حروبهم ، وفي العباب : أيامها التي كانت فيها ) حروبهم . ومن المجاز : نزلت به *!الواقعة ، أي : النازلة الشديدة من شدائد الدهر . (و)*!الواقعة : اسم من أسماء القيامة ، وقال الزجاج في تفسير قوله تعالى : إذا *!وقعت الواقعة ، يقال لكل آت*!يتوقع : قد وقع الأمر ، كقولك : قد جاء الأمر ، قال : *!والواقعة هنا : الساعة ، والقيامة . وفي الحديث : يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال ، *!ومواقع القطر ، يفر بدينه من الفتن أي : مساقطه ، ويقال : انتجعوا مواقع الغيث . *!وموقعة الطائر بفتح القاف ، وعليه اقتصر الجوهري وتكسر قافه أيضا نقله الصاغاني : موضع *!وقوعه الذي يقع عليه ويعتاد إتيانه ، والجمع : *!المواقع ، قال الأخيل : كأن متني من النفي من طول إشرافي على الطوي مواقع الطير على الصفي شبه ما انتشر من ماء الاستسقاء بالدلو على متنيه *!بمواقع الطير على الصفا إذا زرقت عليه . *!والموقعة ، كمرحلة : جبل . *!والمويقع ، تصغير موقع : ع ، بين الشأم والمدينة ، المشرفة ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال ابن الرقاع : ( يا شوق ما بك يوم بان حدوجها من ذي *!المويقع غدوة فرآها ) *!والميقعة ، بكسر الميم : خشبة القصار التي يدق عليها صارت الواو ياء ، لانكسار ما قبلها . (و)*!الميقعة أيضا : المطرقة ، ومنه حديث ابن عباس : نزل مع آدم عليه السلام الميقعة والسندان والكلبتان والجمع المواقع ، قال الحارث بن حلزة يصف مناسم ناقته بالصلابة ، ويشبهها بالمطارق : ( أنمى إلى حرف مذكرة تهص الحصى بمواقع خنس ) (و)*!الميقعة أيضا : الموضع الذي يألفه البازي ويقع عليه ، ويعتاد إتيانه . ويقال : الميقعة : المسن الطويل ، كما في الصحاح وقيل : هو ما *!وقع به السيف والمسن بكسر الميم . وقد *!وقعته *!بالميقعة ، فهو *!وقيع : حددته بها ، يقال : سكين وقيع ، أي : حديد ، و كذلك سيف وقيع ، أي : وقع *!بالميقعة ، فعيل بمعنى مفعول ، قال الشماخ يصف إبلا : ( بباكرن العضاه بمقنعات نواجذهن كالحدإ *!الوقيع ) ) والحافر الوقيع *!والموقوع : الذي أصابته الحجارة *!فوقعته ، قال رؤبة يصف حمارا : يركب قيناه *!وقيعا ناعلا أي حافرا محددا ، كأنه شحذ بالأحجار ، كما *!يوقع السيف إذا شحذ ، وقيل : الوقيع : الحافر الصلب ، والناعل : الذي لا يحفى ، كأن عليه نعلا ، وقال رؤبة أيضا : لأم يدق الحجر المدملقا بكل *!موقوع النسور أخلقا وقدم *!موقوعة : غليظة شديدة . *!والوقيعة : لغة في الوفيعة : بالفاء ، هكذا في بعض النسخ : وقد تقدم أنه بالقاف لحن ، وفي أكثر النسخ : الوقيعة : نقرة في جبل أو سهل ، ونص الجوهري : قال أبو صاعد : *!الوقيعة : نقرة في متن حجر في سهل أو جبل يستنقع فيها الماء ، وهي تصغر وتعظم حتى تجاوز حد الوقيعة ، فتكون و قيطا ، قال الليث : ج : *!وقاع ، بالكسر ، *!ووقائع ، قال عمرو بن أحمر : ( الزاجر العيس في الإمليس أعينها مثل *!الوقائع في أنصافها السمل ) وقال ذو الرمة : ( ونلنا سقاطا من حديث كأنه جنى النحل ممزوجا بماء الوقائع ) والوقيعة : القتال ، نقله الجوهري وقيل : المعركة ، والجمع : الوقائع ، وهو مجاز . ومن المجاز : *!الوقيعة : غيبة الناس ، نقله الجوهري يقال : وقع في الناس : أي : اغتابهم *!وقوعا ووقيعة ، وقيل : هو أن يذكر في الإنسان ما ليس فيه ، ومنه الحديث : ذهب رجل *!ليقع في خالد ، أي : يذزه ويعيبه ويغتابه . *!وموقوع : ماء بناحية البصرة وقيل : ع بناحية بها ، قتل به أبو معبد الشني الخارجي . (و)*!وقاع كقطام : كية مدورة على الجاعرتين أو حيثما كانت ، وقيل : تكون بين القرنين ، قرني الرأس ، قال عوف بن الأحوص : ( وكنت إذا منيت بخصم سوء دلفت له فأكويه وقاع ) ونسبه الأزهري لقيس بن زهير ، قال الكسائي : ولا تكون إلا دارة حيث كانت ، يعني ليس لها موضع معلوم . وقد *!وقعته كوضعته وقاع ، وقال شمر : كواه وقاع : إذا كوى أم رأسه . ) وقال ابن شميل : أرض *!وقيعة : لا تكاد تنشف الماء من *!القيعان وغيرها من القفاف والجبال ، قال : وأمكنة *!وقع بضمتين : بينة الوقائع ، كذا في النسخ ، ومثله في العباب ، والصواب : بينة الوقاعة ، كما هو نص ابن شميل ، وذكره في التكملة على الصواب ، ويؤيده نص أبي حنيفة حيث قال : الوقيع من الأرض : الغليظ الذي لا ينشف الماء ، ولا ينبت ، بين الوقاعة ، والجمع : وقع . *!والأوقع : شعب ، نقله الصاغاني . *!والوقعة ، محركة : بطن من بني سعد بن بكر ، قال أبو دؤاد الرواسي : ( يا أخت دحوة أو يا أخت أختهم من عامر وسلول أو بني *!الوقعه ) (و)*!الوقاع كشداد : غلام للفرزدق كان يوجهه في قبائح وأشياء غير جميلة ، فهو اسم على مسماه . ورجل *!وقاع *!ووقاعة : يغتاب الناس ، نقله الجوهري . ورجل *!واقعة ، أي : شجاع قاله ابن دريد ، وقيل : داهية ، وهو مجاز . *!وواقع : فرس ربيعة بن جشم النمري ، نقله الصاغاني . (و)*!واقع بن سحبان المحدث عن أسير بن جابر ، وعنه قتادة . وفاته : الحسن بن واقع ، عن ضمرة بن ربيعة ، نقله الحافظ . والنسر *!الواقع : نجم كما في الصحاح زاد غيره كأنه الطائر كاسر جناحيه من خلف حيال النسر ، قرب بنات نعش ، ولما كان بحذائه النسر الطائر سمي *!واقعا ، فالنسر *!الواقع شامي ، والنسر الطائر حده : ما بين النجوم الشامية واليمانية ، وهو معترض غير مستطيل ، وهو نير ، ومعه كوكبان غامضان وهو بينهما وقاف ، كأنهما له كالجناحين ، وقد بسطهما ، وكأنه يكاد يطير ، وهو معهما معترض مصطف ، ولذلك جعلوه طائرا ، وأما الواقع فهو ثلاث كواكب كالأثافي ، فكوكبان مختلفان ، ليسا على هيئة النسر الطائر ، فهما له كالجناحين ، ولكنهما منضمان إليه ، كأنه طائر *!وقع . ويقال : *!وقع في يده ، كعني أي : سقط في يده ، قاله ابن دريد . ويقال : فلان يأكل الوجبة ، ويتبرز *!الوقعة ، أي : يأكل في اليوم مرة ، ويتغوط مرة قال ابن الأعرابي وابن السكيت : سئل رجل عن سيره : كيف كان سيرك قال : كنت آكل الوجبة ، وأنجو الوقعة . وأعرس إذا أفجرت ، وأرتحل إذا أسفرت ، وأسير الملع ، والخبب والوضع ، فأتيتكم لمسي سبع ، قال ابن الأثير : الوقعة : المرة من الوقوع : السقوط ، وأنجو : من النجو : الحدث ، أي : آكل مرة واحدة ، وأحدث مرة في كل يوم . ) *!وأوقع بهم في الحرب إيقاعا : بالغ في قتالهم ، نقله الجوهري *!كوقع بهم *!وقعا ، كوضع ، وكذلك *!أوقعه *!إيقاعا ، كما في الأساس ، وهو مجاز . وقال ابن شميل : سمعت يعقوب بن مسلمة الأسدي يقول : *!أوقعت الروضة *!إيقاعا : أمسكت الماء وأنشدني فيه : *!موقعة جثجاثها قد أنورا *!والإيقاع من إيقاع ألحان الغناء ، وهو أن *!يوقع الألحان ويبينها تبيينا ، هكذا هو في اللسان والعباب ، وفي بعض النسخ ويبنيها من البناء ، وسمى الخليل رحمه الله تعالى كتابا من كتبه في ذلك المعنى كتاب الإيقاع . *!وموقع بالضم في قول رويشد الطائي : ( *!وموقع تنطق غير السداد فلا جيد جزعك يا *!موقع ) قبيلة نقله الصاغاني . *!والتوقيع : ما *!يوقع في الكتاب ، كذا في الصحاح والعباب ، وهو إلحاق شيء بعد الفراغ منه لمن رفع إليه ، كالسلطان ونحوه من ولاة الأمر ، كما إذا رفعت إلى السلطان أو الوالي شكاة ، فكتب تحت الكتاب ، أو على ظهره : ينظر في أمر هذا ، ويستوفى لهذا حقه ، ورفع إلى جعفر بن يحيى كتاب يشتكى فيه بعامل ، فكتب على ظهره : يا هذا ، قد قل شاكروك ، وكثر شاكوك ، فإما عدلت ، وإلا اعتزلت ، ورفع إلى الصاحب بن عباد كتاب فيه أن إنسانا هلك ، وترك يتيما ، وأموالا جليلة لا تصلح لليتيم ، وقصد الكتب إغراء الصاحب بأخذها ، فوقع الصاحب فيه : الهالك رحمه الله ، واليتيم أصلحه الله ، والمال أثمره الله ، والساعي لعنه الله ، ونحو هذا من *!التوقيعات نقله شيخنا من زوهر الأكم في الأمثال والحكم لشيخ مشايخه أبي الوفاء الحسن بن مسعود اليوسي رحمه الله تعالى ، قيل : هو مأخوذ من التوقيع الذي هو مخالفة الثاني للأول ، وقال الأزهري : *!توقيع الكاتب في الكتاب المكتوب : أن يجمل بين تضاعيف سطوره مقاصد الحاجة ، ويحذف الفضول ، وهو مأخوذ من توقيع الدبر ظهر البعير ، فكأن *!الموقع في الكتاب يؤثر في الأمر الذي كتب الكتاب فيه ما يؤكده ويوجبه ، وفي زهر الأكم بعد نقله هذه العبارة فسمي هذا *!توقيعا ، لأنه تأثير في الكتاب حسا ، أو في الأمر معنى ، أو من *!الوقوع ، لأنه سبب *!لوقوع الأمر المذكور ، أو لأنه *!إيقاع لذلك المكتوب في الكتاب ، *!فتوقيع كذا بمعنى *!إيقاعه . قلت : ومن أحسن ما رأيت في التوقيعات ، قول العفيف عبد الله بن جعفر ، من مشاهير رجال زعل ، وفد على المؤيد صاحب تعز ، فداعبه في طلب الفسخ قال : ( يا مليكا لو وزنا نعله بجميع الخلق طرا وزنت ) ( إن من غاب عن الإلف زنى بعد طول المكث عنها . . ) ولم يكتب قافية البيت الثاني ، فوقع المؤيد : وزنت رحمه الله ، فدل ذلك على جودة فهمهما ، نقلته من كتاب الأنساب للناشري . قال شيخنا : وقد زعم كثير من علماء الأدب وأئمة اللسان : أن التوقيع من الكلام الإسلامي ، وأن العرب لا تعرفه ، وقد صنف فيه جماعة ، ولا سيما أهل الأندلس ، وكلامهم ظاهر في أنه غير عربي قديم ، وإن كان مأخوذا من المعاني العربية ، فتأمل . ثم قال الجوهري : يقال : السرور *!توقيع جائز ، قال شيخنا : أي من أسباب السرور *!التوقيع الجائز ، أي : النافذ الماضي الذي لا يرده أحد ، لأنه يدل على كمال الإمارة ، وتمام الرياسة ، وهي للنفوس أشهى من كل شيء ، ولذلك جعل السرور منحصرا فيها ، وهذا الكلام كأنه جواب من بعض الأكابر في الإمرة والوجاهة ونفوذ الإمرة كأن شخصا سأل جماعة : ما السرور لديه فكل واحد أجاب بما جبلت عليه نفسه ، وطبعت عليه سجيته ، على حساب الرغبات وهو كثير . قالوا : سئل عالم ، فقيل له : ما السرور فقال : معنى صح بالقياس ، ولفظ وضح بعد التباس . وقيل لشجاع : ما السرور فقال طرف سريع ، وقرن صريع . وقيل لملك : ما السرور فقال : إكرام ودود ، وإرغام حسود . وقيل لعاقل : ما السرور فقال : صديق تناجيه ، وعدو تداجيه . وقيل لمغن : ما السرور فقال : مجلس يقل هذره ، وعود ينطق وتره . وقيل لناسك : ما السرور فقال : عبادة خالصة من الرياء ، ورضى النفس بالقضاء . وقيل لوزير : ما السرور فقال : توقيع نافذ . قال شيخنا : وقد وقع في محاضرات الراغب ما يدل على أن الذي قال ذلك هو الفضل بن سهل ، فإن الراغب ذكر في محاضراته بابا من الأماني بحسب أحوال المتمنين ، وذكر فيه أنواعا مما أسلفناه ، قال في أوائله : قال قتيبة بن مسلم للحصين بن المنذر : ما تتمنى فقال : لواء منشور ، وجلوس على السرير ، وسلام عليك أيها الأمير ، وقيل : لعبد الله بن الأهتم : ما تتمنى ) فقال : توقيع نافذ ، وأمر جائز ، وقيل لحكيم : تمن ما تشاء ، فقال : محادثة الإخوان ، وكفاف من عيش ، والانتقال من ظل إلى ظل ، وقال بعضهم : العيش كله في صحة البدن ، وكثرة المال ، وخمول الذكر ، ثم قال : ووقع للجاحظ أمثال هذا مفرقا في كتبه على أنواع من هذا ، وفي هذا القدر كفاية . ثم قال الجوهري والتوقيع : تظني الشيء وتوهمه ، يقال : *!وقع أي : ألق ظنك على شيء ، وفي المحكم : التوقيع بالظن والكلام يعتمده ليقع وهمه . وقال الليث : التوقيع : رمي قريب لا تباعده ، كأنك تريد أن *!توقعه على شيء ، وكذلك توقيع الأركان . قال الجوهري : والتوقيع : إقبال الصيقل على السيف *!بميقعته يحدده ، ومرماة موقعة . والتوقيع : التعريس ، وهو النزول آخر الليل وقد *!وقعوا ، قال ذو الرمة : ( إذا وقعوا وهنا كسوا حيث موتت من الجهد أنفاس الرياح الحواشك ) وقال الليث ، كما في العباب وفي اللسان : قال الأصمعي : التوقيع : نوع من السير شبه التلفيف ، وهو رفعه يده إلى فوق . *!ووقعت الحجارة الحافر أي : قطعت سنابكه تقطيعا هكذا نص العباب ، ومقتضى ذلك أنه من الثلاثي ، و الذي في اللسان : *!وقعت الحجارة الحافر ، فقطعت سنابكه *!توقيعا ، وهذا أشبه لسباق المصنف وسياقه ، وكلاهما صحيح . قال الليث : وإذا أصاب الأرض مطر متفرق ، أو أخطأ فذلك *!توقيع في نبتها ، وقال غيره : هو إصابة المطر بعض الأرض ، وإخطاؤه بعضا ، وقيل : هو إنبات بعضها دون بعض . ومن المجاز : *!الموقع ، كمعظم ، الأخير عن اللحياني : من أصابته البلايا نقله الجوهري الأخير عن اللحياني . والموقع : المذلل من الطرق ، نقله الجوهري أيضا . (و)*!الموقع أيضا : البعير تكثر آثار الدبر عليه نقله الجوهري والصاغاني وهو مجاز ، زاد في اللسان : لكثرة ما حمل عليه وركب ، فهو ذلول مجرب ، أنشد الجوهري للشاعر : ( فما منكم أفناء بكر بن وائل لغارتنا إلا ذلول *!موقع ) وأنشد ابن الأعرابي للحكم بن عبدل : ( مثل الحمار الموقع الظهر لا يحسن مشيا إلا إذا ضربا ) ) وفي حديث عمر رضي الله عنه قال : من يدلني على نسيج وحده فقال له أبو موسى رضي الله عنه : ما نعلمه غيرك ، فقال : ما هي إلا إبل موقع ظهورها ضرب ذلك مثلا لعيوبه . وفي الأساس : *!وقعت الدابة بكثرة الركوب : سحجت ، فتحاص عنها الشعر ، فنبت أبيض . والموقع : السكين المحدد ، نقله الجوهري . وقال ابن عباد : النصال *!الموقعة ، هي : المضروبة *!بالميقعة ، أي : المطرقة ، قال أبو وجزة : ( حرى *!موقعة ماج البنان بها على خضم يسقى الماء عجاج ) وقد ذكره الجوهري بقوله : ومرماة *!موقعة ، أي : محددة ، فإن المراد بالمرماة هو النصل . (و)*!الموقع كمحدث : الخفيف الوطء على الأرض ، نقله ابن عباد . *!واستوقع : تخوف ما *!يقع به ، قاله الليث ، وهو شبه *!التوقع . (و)*!استوقع السيف : أنى له الشحذ ، قاله الليث ، وفي الأساس : آن له أن يشحذ ، وفي اللسان : احتاج إلى الشحذ . وقال الجوهري : استوقع الأمر : انتظر كونه ، *!كتوقعه يقال : *!توقعت مجيئه ، وتنظرته ، وفي الأساس : *!توقعه : ارتقب *!وقوعه ، وقال الراغب : أصل معناه : طلب *!وقوع الفعل مع تخلف واضطراب . ومن المجاز : *!واقعه في المعركة : حاربه . ومن المجاز : واقع المرأة : باضعها ، وخالطها ، قال ابن سيده : وأراه عن ابن الأعرابي . ومما يستدرك عليه : *!الموقوع : مصدر *!وقع *!يقع ، كالمجلود ، والمعقول ، قال أعشى باهلة . ( وألجأ الكلب *!موقوع الصقيع به وألجأ الحي من تنفاحها الحجر ) *!وأوقعه *!إيقاعا : أنزله وأسقطه ، نقله الجوهري . *!والموقع *!والموقعة ، بكسر قافهما : موضع *!الوقوع ، الأخيرة عن اللحياني . *!ووقاعة الستر : *!موقعه إذا أرسل ، حكاه الهروي في الغريبين ، وقال ابن الأثير : هو موقع طرف الستر على الأرض ، وهي *!موقعه *!وموقعته ، ويروى : *!الوقاعة بفتح الواو ، والمعنى : ساحة الستر . *!والميقعة بالكسر : داء يأخذ الفصيل ، كالحصبة ، *!فيقع فلا يكاد يقوم . *!ووقع السيف : *!ووقعته ، *!ووقوعه : هبته ونزوله بالضريبة . *!ووقع به ماكر *!وقوعا ووقيعة : نزل ، وفي المثل : الحذار أشد من *!الوقيعة يضرب ذلك للرجل يعظم ) في صدره الشيء فإذا *!وقع فيه كان أهون مما ظن . *!وأوقع ظنه على الشيء ، ووقعه ، كلاهما : قدره وأنزله . *!ووقع بالأمر : أحدثه وأنزله . *!وأوقع فلان بفلان ما يسوء ، أي : أنزله نقله الجوهري والزمخشري ، وهو مجاز . *!ووقع منه الأمر *!موقعا حسنا أو سيئا : ثبت لديه . وأوقع به الدهر : سطا . *!والوقاع بالكسر : *!المواقعة في الحرب ، قال القطامي : ( ولو تستخبر العلماء عنا ومن شهد الملاحم *!والوقاعا ) بتغلب في الحروب ، ألم يكونواأشد قبائل العرب امتناعا وقال أيضا : ( وكل قبيلة نظروا إلينا وخلوا بيننا كرهوا الوقاعا ) *!والوقعة : النومة في آخر الليل . والوقعة : *!وقوع الطائر على الشجر أو الأرض ، وطير *!أواقع ، قال الشاعر : ( لكالرجل الحادي ، وقد تلع الضحى وطير المنايا فوقهن *!أواقع ) أراد : *!وواقع ، جمع *!الوقعة ، فهمز الواو الأولى . *!ووقيعة الطائر : *!ميقعته . وإنه *!لواقع الطير : أي : ساكن لين ، وهو مجاز . *!ووقعت الدواب *!توقيعا : لغة في *!وقعت ، وكذا *!وقعت الإبل توقيعا : إذا ربضت ، وقيل : *!وقعت ، بالتشديد : اطمأنت بالأرض بعد الري ، أنشد ابن الأعرابي : حتى إذا *!وقعن بالأنباث غير خفيفات ولا غراث وإنما قال : غير خفيفات إلى آخره ، لأنها قد شبعت ورويت فثقلت . *!ووقع به : لامه وعنفه . *!ووقع في العمل *!وقوعا : أخذ . *!ووقع في قلبي السفر ، وهو مجاز . ) *!وواقع الأمور *!مواقعة ، *!ووقاعا : داناها ، قال ابن سيده : أرى قول الشاعر ، أنشده ابن الأعرابي : ( ويطرق إطراق الشجاع وعنده إذا عدت الهيجا *!وقاع مصادف ) إنما هو من هذا ، قال : وأما ابن الأعرابي فلم يفسره . *!ووقع على أمرأته : جامعها ، وهو مجاز ، قال ابن سيده : وأراه عن ابن الأعرابي . *!والوقاعة : صلابة الأرض . *!والوقع : الحصى الصغار ، واحدتها وقعة . *!والتوقيع : الإصابة ، أنشد ثعلب : ( وقد جعلت بوائق من أمور توقع دونه وتكف دوني ) *!والوقع ، *!والوقيع : الأثر الذي يخالف اللون . *!والتوقيع : سحج في ظهر الدابة ، وقيل : في أطراف عظام الدابة من الركوب ، وربما انحص عنه الشعر ، فنبت أبيض . ووقع الحديد والمدية والنصل والسيف ، يقعها وقعا : أحدها وضربها ، قال الأصمعي : يقال ذلك إذا فعلته بين حجرين . ونصل *!وقيع : محدد ، وكذلك الشفرة بغير هاء ، قال عنترة : ( وآخر منهم أجررت رمحي وفي البجلي معبلة وقيع ) والوقيع من السيوف : ما شحذ بالحجر ويقال : قع حديدك . *!والوقيعة : المطرقة ، وهو شاذ لأنها آلة ، والآلة إنما تأتي على مفعل ، قال الهذلي : ( رأى شخص مسعود بن سعد بكفه حديد حديث *!بالوقيعة معتد ) *!والوقع ، ككتف : المريض يشتكي رجله من الحجارة . وقال أبو زيد : يقال لغلاف القارورة : الوقعة ، *!والوقاع *!والوقعة للجميع . قلت : صوابه بالفاء ، وقد تقدم . *!والواقع : الذي ينقر الرحى ، وهم *!الوقعة . وأهل الكوفة يسمون الفعل المتعدي *!واقعا ، نقله الجوهري . وهذه نعل لا *!تقع على رجلي . ووقع الأمر : حصل . ) وفلان يسف ولا *!يقع : إذا دنا من الأمر ثم لا يفعله ، وهو مجاز . *!وتواقعا : تحاربا .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ بموقع, : بمكان ، مرادف : مكان أو مركز ، تضاد :

⭐ متوقع, : ، مرادف : مترقب - منتظر ، تضاد : مفاجأ

⭐ موقع, : مكان ، مرادف : موقع:موضع. ، تضاد :

⭐ وقع, : سقط ارضا بسبب عوامل جوية كالرياح ، مرادف : اندب- سقط- انهار ، تضاد : قام

⭐ و ق ع 5663- و ق ع وقع/ وقع على/ وقع في1/ وقع من يقع، قع، وقعا ووقوعا، فهو واقع، والمفعول موقوع عليه

⭐ وقع الأمر: تم، حدث "وقع الحادث ليلة أمس- وقعت معركة بينهم- {فيومئذ وقعت الواقعة} " ° وقع له واقع: عرض له عارض.

من القرآن الكريم

(( فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))
سورة: 7 - أية: 118
English:

So the truth came to pass, and false was proved what they were doing.


تفسير الجلالين:

«فوقع الحق» ثبت وظهر «وبطل ما كانوا يعملون» من السحر. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ أثم إذا ما وقع ءامنتم به ءالن وقد كنتم به تستعجلون CA

⭐ بس بعدها بيوم أو في نفس اليوم بالليل ايدي وقع عليها الستيريوو لما روحت للدكتور و اتربطت بقى و الحوارات دي EG

⭐ بالنسبه للجهال قدهم غير يتنبعوا على ماقلتليش من بيت لابيت يلفلفوا هذا العسب حقهم وفارح بالزلط كم وقع لك قال كم وقعلك كل جاهل يصيح كم وقعلك كم وكم قال كم وقعلك SN

⭐ المهم نزلت ولسه باخد المشاريع والفايلات كله وقع وطار في وسط العربيات EG

⭐ إلا معمرك وقع لك شي مشكل فلخدمة تخيل شي موقف متلا شي كليان فراع كيفاش تعاملتي معاه ولا شي تويشية كيفما كانت تضمن لك دوز لمتحان الكتابي MA

⭐ اسمعو شقلكم موصلو اللي وقع بتعز وليش وقع بتعز كل الخراب اذه TZ

⭐ اليوم شاسجل مافطرنا اليوم كيف وقع الفطور قبل المغرب هاه SN

⭐ اصبحت الصباح مشيت لي عوض في الداخلية لقيته بيفطر شافني حنكو وقع زي الدلو لمن يرموهو في البئر SD

⭐ جنى بصوت واطي لعريب وقع ياعريب يعني خلالالاص راح للابد AE

⭐ ذا كانت حوزة التراب الوطني مهددة أو وقع من الأحداث ما من شأنه أن يمس بسير المؤسسات الدستورية MSA