القاموس الشرقي
إشراف , إشرافه , إشرافي , أشرف , استشراف , استشرافي , استشرافية , اشراف , اشرف , الإشراف , الإشرافية , الاستشراف , الاستشرافية , الشرف , الشرفي , الشرفية , الشريف , الشريفة , الشريفين , المشرف , المشرفة , المشرفية , بإشراف , بإشرافه , باستشراف , تتشرف , تشرف , تشريف , تشريفا , شرف , شرفائها , شرفي , شريف , لاستشراف , لشرف , للإشراف , مشارف , مشرف , مشرفة , مشرفية , وإشراف , واستشراف , والإشراف , والاشراف , والشرف , والمشرف , وتشرف , وشرف , يتشرف , يشرف ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يشَرِّف يشرف , يزور شخص , يظهر شَرَّف VERB:I honour;visit sb;show up
+ شرفة شرفة شُرْفَة noun balcony
+ الشرفي شرفي شَرَفِيّ noun honorary
+ الشرفية شرفي شَرَفِيّ noun honorary
+ لشرف شرف شَرَف gerund honor
+ شرفك شرف شَرَف noun honor
+ شَرَف شرف شَرَف NOUN:MS honour
+ شرف شرف شَرَفَ verb Sharaf
+ بشرفكم شرف شَرَف noun honor distinction
+ بشرفك شرف شَرَف noun honor distinction
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الشرف‏)‏ المكان المشرف المرتفع ومدينة شرفاء ذات شرف ‏(‏ومنها‏)‏ حديث ابن عباس - رضي الله عنه – ‏[‏ما أمرنا أن نبني المدائن شرفا والمساجد جما‏]‏ أي بلا شرف من الشاة الجماء وهي التي لا قرن لها وفعل في جمع أفعل وفعلاء قياس وقوله واستشرفوا العين والأذن أي تأملوا سلامتهما من آفة جدع أو عور أو اطلبوهما شريفتين بالتمام والسلامة وقوله من غير طلب ولا استشراف أي بلا حرص ولا طمع من قولهم أشرفت نفسه على الشيء إذا اشتد حرصه عليه ‏(‏ومشارف الشام‏)‏ قرى من أرض العرب تدنو من الريف تنسب إليها السيوف المشرفية‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الشرف العلو وشرف فهو شريف وقوم أشراف وشرفاء واستشرفت الشيء رفعت البصر أنظر إليه وأشرفت عليه بالألف اطلعت عليه وأشرف الموضع ارتفع فهو مشرف وشرفة القصر جمعها شرف مثل : غرفة وغرف. ومشارف الأرض أعاليها الواحد مشرف بفتح الميم والراء وسيف مشرفي قيل منسوب إلى مشارف الشام وهي أرض من قرى العرب تدنو من الريف وقيل هذا خطأ بل هي نسبة إلى موضع من اليمن.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الشرف: شجر له صبغ أحمر. ومصدر الشريف من الناس، شرف يشرف. والمشروف: الذي شرف عليه غيره. وتشرف القوم: قتل أشرافهم. والشرف: ما أشرف من الأرض. والمشرف: المكان الذي يشرف عليه ويعلوه. ومشارف الأرض: أعاليها. والشرف: الإشفاء على خطر من خير أو شر، هو على شرف من كذا. وأشرف المريض: أشفى على الموت وشارفوهم : أي أشرفوا عليهم. والشرفة: التي تشرف بها القصور، والجميع الشرف. واستشرف الرجل: رفع رأسه لينظر إلى شيء. وكذلك إذا نظر إلى إبل ليعتانها. وفي الحديث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الأضاحي قال: أمرنا أن نستشرف العين والأذن أي نتفقدهما لئلا يقع فيها نقص. زوكل شيء طال: مشرف. ومدينة شرفى: ذات شرف. وناقة شرافية: ضخمة الأذنين جسيمة. والشارف: الناقة التي قد أسنت من دون الناب، وشرفت الناقة تشرف شروفا، والجميع الشرف والشولرف، وشرفت أيضا. وسهم شارف: للدقيق الطويل. وقيل: هو الذي طال عهده بالصبيان فانتكث ريشه. وأذن شرفاء: طويلة القوف. ومنكب أشرف، ورجل أشرف: نقيض الأهدإ. وحارك شريف: أي مشرف. والشرف والشرف: السنام. وأشراف الرجل: أنفه وأذناه. وشريف : أطوال جبل في الآرض. وشراف: ماء لبني أسد. وعدا شرفا أو شرفين: أي طلقا. والمثشترف من الخيل: الحصان السابق الرافع رأسه وبصره. ويقال: خير الجري أن يشترف. والشرفة: خيار المال، والجميع الشرف. والشرافي: ثياب بيض. والشرياف: ورق الزرع العراض، يقال: شرفوا أرضهم. وشريف الزرع: طال شريافه.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"شرف: الشرف: مصدر الشريف من الناس. شرف يشرف وقوم أشراف، مثل شهيد وأشهاد ونصير وأنصار. والشرف: ما أشرف من الأرض. والمشرف: المكان تشرف عليه وتعلوه مشارف الأرض، أعاليها. ولذلك قالوا: مشارف الشام. والشرفة: التي تشرف بها القصور، وجميعها: شرف. والشرف: الإشفاء على خطر من خير أو شر، ويقال: هو على شرف من كذا. وأشرف المريض، وأشفى على الموت. وساروا حتى إذا شارفوهم، أي: أشرفوا عليهم. واستشرف فلان: رفع رأسه ينظر إلى شيء. وناقت شراقية: ضخمة جسيمة. والشارف: الناقة المسنة، دون الناب.. شرفت تشرف شروفا، والجميع: شرف وشوارف، ولا يقال للذكر: شارف. وسهم شارف: طويل دقيق، ويقال: هو الذي طال عهده بالصيانة، فانتكث عقبه وريشه قال: يقلب سهما راشه بمـنـاكـب

⭐ لسان العرب:

: الشرف : الحسب بالآباء ، شرف يشرف شرفا وشرفة فهو شريف ، والجمع أشراف . غيره : والشرف والمجد لا بالآباء . ويقال : رجل شريف ورجل ماجد له آباء متقدمون في قال : والحسب والكرم يكونان وإن لم يكن له آباء لهم شرف . مصدر الشريف من الناس . وشريف وأشراف مثل نصير وأشهاد ، الجوهري : والجمع شرفاء وأشراف ، وقد شرف ، فهو شريف اليوم ، وشارف عن قليل أي سيصير شريفا ؛ قال الجوهري : . وفي حديث الشعبي : قيل للأعمش : لم لم تستكثر من قال : كان يحتقرني كنت آتيه مع إبراهيم فيرحب به ويقول اقعد ثم أيـها العبد ثم يقول : العبد فوق سنته ، فينا بأرضنا شرف . يقال : هو شرف قومه وكرمهم أي شريفهم وكريمهم ، إسحق الشرف في القرآن فقال : أشرف آية في القرآن آية المفضول . وقد شرفه وشرف عليه وشرفه : جعل له وكل ما فضل على شيء ، فقد شرف . وشارفه فشرفه يشرفه : الشرف ؛ عن ابن جني . وشرفته أشرفه شرفا أي غلبته فهو مشروف ، وفلان أشرف منه . وشارفت الرجل : فاخرته . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ما أصابا فريقة غنم بأفسد فيها من حب المرء لدينه ؛ يريد أنه يتشرف للمباراة والمفاخرة الجوهري : وشرفه الله تشريفا وتشرف بكذا أي ، وشرف العظم إذا كان قليل اللحم فأخذ لحم عظم آخر ؛ وقول جرير : تعاظمتم جعورا ، فشرفوا إذا آبت من الصيف عيرها سيده : أرى أن معناه إذا عظمت في أعينكم هذه القبيلة من منها في جحيش هذه القبيلة القليلة الذليلة ، فهو على العظم باللحم . أعلى الشيء . والشرف : كالشرفة ، والجمع أشراف ؛ : الكيران أشرافها العلا ، والعصب السمر : قالوا : لك الشرفة في فؤادي على الناس . الشرف كل نشز من الأرض قد أشرف على ما حوله ، قاد أو ، سواء كان رملا أو جبلا ، وإنما يطول نحوا من عشر خمس ، قل عرض طهره أو كثر . وجبل مشرف : عال . والشرف : ما أشرف لك . ويقال : أشرف لي شرف فما زلت علوته ؛ قال الهذلي : اشتأى شرفا قبله أوشك منه اقترابا الشرف العلو والمكان العالي ؛ وقال الشاعر : فلا يقرب مجلسي ، الرفيع حماري إني خرفت فلا ينتفع برأيي ، وكبرت فلا أستطيع أن أركب حماري إلا من مكان عال . الليث : المشرف المكان الذي تشرف . قال : ومشارف الأرض أعاليها . ولذلك قيل : مشارف الأصمعي : شرفة المال خياره ، والجمع الشرف . ويقال : إني شرفة وأرى ذلك شرفة أي فضلا وشرفا . : أذناه وأنـفه ؛ وقال عدي : لم يجد غير أن جد لمكر قصير : الأشراف أعلى الإنسان ، والإشراف : الانتصاب . وفرس مشرف الخلق . وفرس مشترف : مشرف أعالي العظام . وعلى الشيء : علاه . وتشرف عليه : كأشرف . : علا وارتفع . وشرف البعير : سنامه ، قال الشاعر : وكاهل مجزول أي طويلة . والشرفاء من الآذان : الطويلة القوف وكذلك الشرافية ، وقيل : هي المنتصبة في طول ، وناقة : ضخمة الأذنين جسيمة ، وضب شرافي كذلك ، ؛ قال : اليرابيع كلها : المقصعا : عال ، وهو الذي فيه ارتفاع حسن وهو نقيض الأهدإ . : شرف يشرف شرفا ، وقوله أنشده ثعلب : عنا جعفرا ، حين أشرفت في الواطئين فزلت وقال : كذا أنشدناه عمر بن شبة ، وقال : ويروى حين قال ابن سيده : وقوله هكذا أنشدناه تبرؤ من الرواية . ما يوضع على أعالي القصور والمدن ، والجمع شرف . : جعل له شرفة . وقصر مشرف : مطول . الذي قد شرف عليه غيره ، يقال : قد شرفه فشرف عليه . وفي حديث : أمرنا أن نبني المدائن شرفا والمساجد جما ؛ التي طولت أبنيتها بالشرف ، الواحدة شرفة ، شرف أمر أي شفى منه . والشرف : الإشفاء على خطر من خير . الشيء : أمكنك . وشارف الشيء : دنا منه وقارب أن . ويقال : ساروا إليهم حتى شارفوهم أي أشرفوا عليهم . ما يشرف له شيء إلا أخذه ، وما يطف له شيء إلا أخذه ، وما شيء إلا أخذه . وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أمرنا في نستشرف العين والأذن ؛ معناه أي نتأمل سلامتهما من آفة ، وآفة العين عورها ، وآفة الأذن قطعها ، فإذا سلمت العور في العين والجدع في الأذن جاز أن يضحى بها ، عوراء أو جدعاء أو مقابلة أو مدابرة أو شرقاء لم يضح بها ، وقيل : استشراف العين والأذن أن بالتمام والسلامة ، وقيل : هو من الشرفة وهي خيار أمرنا أن نتخيرها . وأشرف على الموت وأشفى : قارب . واستشرفه : وضع يده على حاجبه كالذي يستظل من يبصره ويستبينه ؛ ومنه قول ابن مطير : للناس يستشرفونني ، يروا بعدي محبا ولا قبلي أبي طلحة ، رضي الله عنه : أنه كان حسن الرمي فكان إذا رمى ، صلى الله عليه وسلم ، لينظر إلى مواقع نبله نظره ويطلع عليه . والاستشراف : أن تضع يدك على ، وأصله من الشرف العلو كأنه ينظر إليه من موضع مرتفع لإدراكه . وفي حديث أبي عبيدة : قال لعمر ، رضي الله عنهما ، الشام وخرج أهله يستقبلونه : ما يسرني أن أهل هذا أي خرجوا إلى لقائك ، وإنما قال له ذلك لأن عمر ، رضي ، لما قدم الشام ما تزيا بزي الأمراء فخشي أن لا وفي حديث الفتن : من تشرف لها استشرفت له أي من وتعرض لها واتته فوقع فيها . وفي الحديث : لا سهم أي لا تتشرف من أعلى الموضع ؛ ومنه الحديث : حتى انقضاء عدتها أي قربت منها وأشرفت عليها . وفي سالم عن أبيه : أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان يعطي فيقول له عمر : يا رسول الله أعطه أفقر إليه مني ، رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : خذه فتموله أو ، وما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف له ولا سائل فخذه وما تتبعه نفسك ، قال سالم : فمن أجل ذلك كان عبد الله لا شيئا ولا يرد شيئا أعطيه ؛ وقال شمر في قوله وأنت غير قال : ما تشرف عليه وتحدث به نفسك وتتمناه ؛ وأنشد : ، وما الإشراف من طمعي ، هو رزقي سوف يأتيني « من طمعي » في شرح ابن هشام لبانت سعاد : من خلقي .) الأعرابي : الإشراف الحرص . وروي في الحديث : وأنت غير أو مشارف فخذه . وقال ابن الأعرابي : استشرفني حقي ؛ وقال ابن الرقاع : المجاور فيهم ، ولا مظلوم غير مستشرف أي غير مظلوم . ويقال : أشرفت الشيء وأشرفت عليه : اطلعت عليه من فوق ، أراد ما جاءك منه وأنت إليه ولا طامع فيه ، وقال الليث : استشرفت الشيء رأسك أو بصرك تنظر إليه . وفي الحديث : لا ينتهب شرف وهو مؤمن أي ذات قدر وقيمة ورفعة يرفع الناس إليها ويستشرفونها . وفي الحديث : لا تشرفوا لا تشرفوا » كذا بالأصل ، والذي في النهاية : لا تستشرفوا .) للبلاء ؛ : التشرف للشيء التطلع والنظر إليه وحديث النفس ومنه : فلا يتشرف إبل فلان أي يتعينها . وأشرفت اطلعت عليه من فوق ، وذلك الموضع مشرف . وشارفت الشيء عليه . وفي الحديث : استشرف لهم ناس أي رفعوا رؤوسهم قال أبو منصور في حديث سالم : معناه وأنت غير طامع ولا ومتوقع له . وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : الدنيا بإشراف نفس لم يبارك له فيها ، ومن أخذها بسخاوة له فيها ، أي بحرص وطمع . وتشرفت المربأ علوته ؛ قال العجاج : لمن تشرفا ، شفى أو بشفى : بلا شفى أي حين غابت الشمس ، أو بشفى أي بقيت من . يقال عند غروب الشمس : ما بقي منها إلا شفى . : تعينها ليصيبها بالعين . الإبل : المسن والمسنة ، والجمع شوارف وشرف ، وقد شرفت وشرفت تشرف شروفا . والشارف : قد أسنت . وقال ابن الأعرابي : الشارف الناقة والجمع شرف وشوارف مثل بازل وبزل ، ولا يقال للجمل شارف ؛ : الهوج المراسيل همة ، كبرة ، فهي شارف علي وحمزة ، عليهما السلام : حمز للشرف النواء ، بالفناء شارف وتضم راؤها وتسكن تخفيفا ، ويروى ذا الشرف ، بفتح ، أي ذا العلاء والرفعة . وفي حديث ابن زمل : وإذا أمام عجفاء شارف ؛ هي المسنة . وفي الحديث : إذا كان كذا وكذا يخرج بكم الشرف الجون ، قالوا : يا رسول الله وما ؟ قال : فتن كقطع الليل المظلم ؛ قال أبو بكر : شارف وهي الناقة الهرمة ، شبه الفتن في اتصالها بالنوق المسنة السود ، والجون : السود ؛ قال ابن هكذا يروى بسكون الراء « يروى بسكون الراء » في القاموس : أتتكم الشرف الجون بضمتين .) وهي جمع قليل في جمع فاعل لم يرد أسماء معدودة ، وفي رواية أخرى : الشرق الجون ، بالقاف ، وهو وهو الذي يأتي من ناحية المشرق ، وشرف جمع شارف نادر لم إلا أحرف معدودة : بازل وبزل وحائل وحول وعائذ وعوط . وسهم شارف : بعيد العهد بالصيانة ، وقيل : هو الذي وعقبه ، وقيل : هو الدقيق الطويل . غيره : وسهم شارف بالعتق والقدم ؛ قال أوس بن حجر : راشه بمناكب ، فهو أعجف شارف يقال أشرفت علينا نفسه ، فهو مشرف علينا أي مشفق . الشفقة ؛ وأنشد : الحمراء إشراف أنفس وحياها إلينا تمضرا : قديم الخمر ؛ قال الأخطل : من شارف حلق ، منها أبجر نعر : ذو خزرة ، له وكر : الأشرف من الطير الخفاش لأن لأذنيه حجما وهو منجرد من الزف والريش ، وهو يلد ولا يبيض ، والطير له وكر طير يخبر عنه البحريون أنه لا يسقط إلا ريثما يجعل من تراب ويغطي عليه ثم يطير في الهواء وبيضه نفسه عند انتهاء مدته ، فإذا أطاق فرخه الطيران كان عادتهما . والإشراف : سرعة عدو الخيل . وشرف الناقة : أخلافها بالصر ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد : أينق غزار ، شرفن بالصرار اللواتي ، وإنما يفعل بها ذلك ليبقى بدنها وسمنها في السنة المقبلة . قال ابن الأعرابي : ليس من الشرف ولكن ، وهو أن تكاد تقطع أخلافها بالصرار فيؤثر في وقول العجاج يذكر عيرا يطرد أتنه : شرفا مغربا ، أنـفاسه وما ربا ساقها ، شرفا أي وجها . يقال : طرده شرفا أو شرفين ، أو وجهين ؛ مغربا : متباعدا بعيدا ؛ رفه عن نفس وفرج . وعدا شرفا أو شرفين أي شوطا أو وفي حديث الخيل : فاستنت شرفا أو شرفين ؛ عدت شوطين . قرى من أرض اليمن ، وقيل : من أرض العرب تدنو من والسيوف المشرفية منسوبة إليها . يقال : سيف مشرفي ، مشارفي لأن الجمع لا ينسب إليه إذا كان على هذا الوزن ، مهالبي ولا جعافري ولا عباقري . وفي حديث سطيح : الشام ؛ هي كل قرية بين بلاد الريف وبين جزيرة العرب ، قيل لأنها أشرفت على السواد ، ويقال لها أيضا المزارع وقيل : هي القرى التي تقرب من المدن . : العمرية ثياب مصبوغة بالشرف ، وهو طين أحمر . : مصبوغ بالشرف ؛ وأنشد : تغرن امرأ عمرية ، طالت وتم قوامها وشرف للمغرة . وقال الليث : الشرف له صبغ أحمر الداربرنيان ؛ قال أبو منصور : والقول ما قال ابن الأعرابي . وفي حديث عائشة : أنها سئلت عن الخمار يصبغ تر به بأسا ؛ قال : هو نبت أحمر تصبغ به الثياب . لون من الثياب أبيض . أطول جبل في بلاد العرب . ابن سيده : والشريف جبل تزعم أطول جبل في الأرض . وشرف : جبل آخر يقرب منه . والأشرف : : وشراف وشراف مبنية : اسم ماء بعينه . وشراف : موضع ؛ عن ؛ وأنشد : بالحزم حزم كتيفة ، من وراء شراف « غظتني بالحزم حزم » في معجم ياقوت : عضني بالجو جو .) وشراف ماء لبني أسد . ابن السكيت : الشرف كبد نجد ، وكانت الملوك من بني آكل المرار تنزلها ، وفيها حمى ضرية ، ، وفي الشرف الربذة وهي الحمى الأيمن ، والشريف ، يفرق بين الشرف والشريف واد يقال له التسرير ، فما فهو الشريف ، وما كان مغريا ، فهو الشرف ؛ قال : وقول ابن السكيت في الشرف والشريف صحيح . وفي حديث ابن رضي الله عنه : يوشك أن لا يكون بين شراف وأرض كذا جماء قرن ؛ شراف : موضع ، وقيل : ماء لبني أسد . وفي الحديث : أن عمر والربذة ؛ قال ابن الأثير : كذا روي بالشين وفتح قال : وبعضهم يرويه بالمهملة وكسر الراء . وفي الحديث : ما أحب أن الصلاة وأن لي ممر الشرف . والشريف ، مصغر : ماء . والشاروف : جبل ، وهو مولد . والشاروف : المكنسة ، وهو . وأبو الشرفاء : من كناهم ؛ قال : الشرفاء مناع الخفر أهل الخفر .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

شرف : الشرف ، محركة : العلو والمكان العالي ، نقله الجوهري وأنشد : % ( آتي الندى فلا يقرب مجلسي % وأقود للشرف الرفيع حماري ) % يقول : إني خرفت فلا ينتفع برأيي ، وكبرت فلا أستطيع أن أركب من الأرض حماري ، إلا من مكان عال . وقال شمر : الشرف : كل نشز من الأرض ، قد أشرف على ما حوله . قاد أو لم يقد ، وإنما يطول نحوا من عشر أذرع ، أو خمس ، قل عرض ظهره أو كثر . ويقال : أشرف لي شرف فما زلت أركض حتى علوته ، ومنه قول أسامة الهذلي : ( إذا ما اشتأى شرفا قبله وواكظ أوشك منه اقترابا ) والشرف : المجد ، يقال : رجل شريف ، أي : ماجد أو لا يكون الشرف والمجد إلا بالآباء ، يقال : رجل شريف ، ورجل ماجد : له آباء متقدمون في الشرف وأما الحسب والكرم فيكونان في الرجلن وإن لم يكن له أباء قاله ابن السكيت . أو الشرف : علو الحسب قاله ابن دريد . الشرف من البعير : سنامه ، وهو مجاز ، وأنشد : شرف أجب وكاهل مجزول ) والشرف : الشوط ، يقال : عدا شرفا أو شرفين . أو الشرف : نحو ميل وهو قول الفراء ، ومنه الحديث : ) الخيل لثلاثة لرجل أجر ، ولرجل ستر ، وعلى رجل وزر ، فأما الذي له أجر : فرجل ربطها في سبيل الله ، فأطال لها في مرج أو روضة ، فما أصابت في طليلها ذلك من المرج أو الروضة كانت له حسنات ، ولو أنه انقطع طيلها فاستنت شرفا أو شرفين ، كانت له آثارها وأرواثها حسنات ، ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقيها ، كان ذلك حسنات له ، فهي لذلك الرجل أجر الحديث . من المجاز : الشرف : الإشفاء على خطر من خير أو شر ، يقال في الخير : هو على شرف من قضاء حاجته ، ويقال في الشر : هو على شرف من الهلاك . وشرف جبل قرب جبل شريف ، كزبير ، وشريف هذا أعلى جبل ببلاد العرب ، هكذا تزعمه العرب ، زاد المصنف ، وقد صعدته ، وقال ابن السكيت : الشرف : كبد نجد ، وكان من منازل الملوك من بني آكل المرار من كندة ، وفي الشرف لمن ضريه وضريه بئر وفي الشرف الريذة ، وهي الحمى الأيمن وفي الحديث : ) أن عمر حمى الشرف ، الربذة . والشرف : ع بإشبيلية ، من سوادها ، كثير الزيتون ، كما في العباب ، وقال الشقندي : شرف إشبيلية : جبل عظيم ، شريف البقعة ، كريم التربة ، دائم الخضرة ، فرسخ في فرسخ طولا وعرضا ، لا تكاد تشمس فيه بقعة ، لالتفاف أشجاره ، ولا سيما الزيتون ، وقال غيره : إقليم الشرف على تل أحمر عال من تراب أحمر مسافته أربعون ميلا في مثلها ، يمشي به السائر في ظل الزيتون والتين ، وقال صاحب ) مباهج الفكر : وأما جبل الشرف ، وهو تراب أحمر ، طوله من الشمال إلى الجنوب أربعون ميلا ، وعرضه من المشرق إلى المغرب اثنا عشر ميلا ، يشتمل على مائتين وعشرين قرية ، قد التحف بأشجار الزيتون والتفت عليه ، منه : الحاكم أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الشرفي ، خطيب قرطبة ، وصاحب شرطتها ، وهذا عجيب ، وله شعر فائق مات سنة . أمين الدين أبو الدر ياقوت ابن عبد الله الشرفي ويعرف أيضا بالنوري وبالملكي ، الموصلي الكاتب ، أخذ النحو عن ابن الدهان النحوي ، واشتهر في الخط حى فاق ، ولم يكن في آخر زمانه من يقاربه في حسن الخط ولا يؤدي طريقة ابن البواب في النسخ مثله ، مع فضل غزيز ، وكان مغزي بنقل صحاح الجوهري ، فكتب منه نسخا كثيرة ، تباع كل نسخة بمائة ) دينار ، توفي بالموصل ، سنة ، وقد تغير خطه من كبر السن ، هكذا ترجمه الذهبي في التاريخ ، والحافظ في التبصير مختصرا ، وقد سمع منه أبو الفضل عبد الله بن محمد ديوان المتنبي ، بحق سماعه من ابن الدهان . والشرف : محلة بمصر ، والذي حققه المقريزي في الخطط ، أن المسمى بالشرف ثلاثة مواضع بمصر أحدها المعروف بجبل الرصد . منها أبو الحسن علي بن إبراهيم الضرير الفقيه ، راوي كتاب المزني عن أبي الفوارس الصابوني ، عنه ، مات سنة وأبو عثمان سعيد بن سيد القرشي الحاطبي ، عن عبد الله بن محمد الباجي ، وعنه أبو عمر بن عبد البر . وأبو بكر عتيق بن أحمد المصري ، عن أبي إسحاق بن سفيان الفقيه ، وغيره : المحدثون الشرفيون . وفاته : أبو العباس بن الحطيئة الفقيه المالكي الشرفي . ومحمود بن أيتكين الشرفي ، سمع منه ابن نقطة ، وقال : مات سنة . وأرامانوس بن عبد الله الشرفي ، عن أبي المظفر بن الشبلي ، وغيره ، مات سنة . قاله الحافظ . وشرف البياض : من بلاد خولان ، من جهة صعدة . وشرف قلحاح : قلعة على جبل قلحاح ، وقرب زبيد ، حرسها الله تعالى ، وسائر بلاد المسلمين . والشرف الأعلى : جبل آخر هنالك ، عليه حصن منيع ، يعرف بحصن الشرف الشرف : ع ، بدمشق ، وهو جبل على طريق حاج الشام ، ويعرف بشر البعل ، وقيل : هو صقع من الشام . وشرف الأرطى : منزل لتميم معروف . وشرف الروحاء : بينها وبين ملل من المدينة المشرفة ، على ستة وثلاثين ميلا ، كما في صحيح مسلم في تفسير حديث عائشة رضي الله عنها : ) احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحد بملل ، على ليلة من المدينة ، ثم راح فتعشى بشرف السيالة ، وصلي الصبح بعرق الظبية ( أو أربعين أو ثلاثين ، على اختلاف فيه . ومواضع أخر سميت بالشرف . وشرف بن محمد المعافري ، وعلي ابن إبراهيم الشرفي ، كعربي : محدثان ، أما الأخير فهو الفقيه الضرير ، الذي ) روى كتاب المزني عنه بواسطة أبي الفوارس ، وقد تقدم له قريبا ، فهو تكرار ينبغي التنبيه عليه . شريف ، كزبير : جبل ، قد تقدم ذكره قريبا . أيضا : ماء لبني نمير ، بنجد ، ومنه الحديث : ) ما أحب أن أنفخ في الصلاة وأن لي ممر الشرف ( . الشريف له يوم ، أو هو ماء يقال له : التسرير ، وما كان عن يمينة إلى الغرب شرف ، وما كان عن يساره إلى الشرق شريف ، قال الأزهري : وقول ابن السكيت في الشرف والشريف صحيح . وإسحاق بن شرفي ، كسكري : من المحدثين ، وهو شيخ للثوري ، كما في التنبصير . وشرف الرجل ، ككرم ، فهو شريف اليوم ، وشارف عن قليل كذا في بعض نسخ الكتاب ، وهو الصواب ، ومثله نص الجوهري والصاغاني ، وصاحب اللسان ، وفي أكثرها : عن قريب : أي سيصير شريفا ، نقله الجوهري ، عن الفراء : ج شرفاء ، كأمير ، وأمراء ، وأشراف ، كيتيم ، وأيتام ، عليه اقتصر الجوهري . وشرف محركة ، ظاهر سياقه أنه من جملة جموع الشريف ، ومثله في العباب ، فإنه قال : والشرف : الشرفاء ، ولكن الذي في اللسان : أن شرفا ، محركة ، بمعنى شريف ، ومنه قولهم : هو شرف قومه ، وكرمهم ، أي شريفهم ، وكريمهم ، وبه فسر ما جاء في حديث الشعبي ، أنه قيل للأعمش : لم لم تستكثر عن الشعبي قال : كان يحتقرني ، كنت آتيه مع إبراهيم ، فيرحب به ، ويقول لي : اقعد ثم أيها العبد ، ثم يقول : ( لا نرفع العيد فوق سنته ما دام فينا بأرضنا شرف ) أي : شريف ، فتأمل ذلك . والشارف من السهام : العتيق القديم ، نقله الجوهري ، وأنشد لأوس يصف صائدا : ( يقلب سهما راشه بمناكب ظهار لؤام فهو أعجف شارف ) ويقال : سهم شارف ، إذا كان بعيد العهد بالصيانة ، وقيل : هو الذي انتكث ريشه وعقبة ، وقيل : هو الدقيق الطويل . الشارف من النوق : المسنة الهرمة ، وقال ابن الأعرابي : هي الناقة الهمة ، وفي الأساس : هي العالية السن ، ومنه حديث ابن زمل : ) وإذا أمام ذلك ناقة عجفاء شارف : كالشارفة ، وقد شرفت ، شروفا ، بالضم ، ككرم ، ونصر ، والمصدر الذي ذكره من باب نصر قياسا ، ومن باب ) كرم بخلاف ذلك : ج شوارف ، وشرف ، ككتب ، وركع ، وقال الجوهري : بضم فسكون ، ومثله بازل ، وبزل وعائذ وعوذ ، شروف ، مثل عدول ، ولا يقال للجمل : شارف ، وأنشد الليث : ( نجاة من الهوج المراسيل همة كميت عليها كبرة فهي شارف ) ونقل شيخنا عن توشيح الجلال ، إنه يقال للذكر أيضا ، وفي حديث علي رضي الله عنه : ) أصبت شارفا من مغنم بدر ، وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شارفا فأنختهما بباب رجل من الأنصار ، وحمزة في البيت ، ومعه قينة تغنيه : ( ألا يا حمز للشرف النواء فهن معقلات بالفناء ) ( ضع السكين في اللبات منها وضرجهن حمزة بالدماء ) ( وعجل من أطايبها لشرب طعاما من قديد أو شواء ) فخرج إليهما فجب أسنمتها ، وبقر خواصرهما ، وأخذ أكبادهما ، فنظرت إلى منظر أفظعنى ، فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج ومعه زيد بن حارثة رضي الله عنه ، حتى وقف عليه ، وتغيظ ، فرفع رأسه إليه ، وقال : هل أنتم إلا عبيد آبائي فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقهقر قال ابن الأثير : هي جمع شارف ، وتضم راؤها وتسكن تخفيفا ، ويروي : ذا الشرف ، بفتح الراء والشين ، أي : ذا العلاء والرفعة . وفي الحديث : ) أتتكم ( كما هو نص العباب والرواية : ) إذا كان كذا وكذا أني أن تخرج بكم الشرف الجون بضمتين أي : الفتن المظلمة ، وهو تفسير النبي صلى الله عليه وسلم ، حين سئل : وما الشرف الجون بيا رسول الله قال : ) فتن كقطع الليل المظلم ( . وقال أبو بكر : الشرف : جمع شارف ، وهي الناقة الهرمة ، شبه الفتن في اتصالها ، وامتداد أوقاتها بالنوق المسنة السود ، والجون : السود ، قال ابن الأثير : هكذا يروي ، بسكون الراء ، وهو جمع قليل في جمع فاعل ، لم يرد إلا في أسماء معدودة ويروي : ) الشرق الجون ( ، بالقاف ، جمع شارق ، أي : الفتن الطالعة من ناحية المشرق ، نادر لم يأت مثله إلا أحرف معدودة ، مثل بازل وبزل ، وحائل وحول ، وعائذ وعوذ ، وعائط وعوط . والشرف أيضا من الأبنية : ما لها شرف ، الواحدة شرفاء كحمراء وحمر ، ومنه حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : ) أمرنا أن نبني المساجد جما ، والمدائن شرفا ( وفي النهاية : أراد بالشرف التي طولت أبنيتها بالشرف ، الواحدة شرفة . ) والشاروف : جبل ، قال الجوهري : مولد . قال : والمكنسة تسمى شاروفا ، وهو معرب جاروب ، وأصله جاي روب ، أي كانس الموضع . شراف ، كقطام : ع بين راقصة والفرعاء ، أو ماء لبني أسد ، ومنه حديث ابن مسعود رضي الله عنه : ) يوشك أن لا يكون بين شراف وأرض كذا وكذا جماء ، ولا ذات قرن ، قيل : وكيف ذاك قال ( يكون الناس صلامات ، يضرب بعضهم رقاب بعض ، وقال المثقب العبدي : ( مررن على شراف فذات رجل ونكبن الذرانح باليمين ) وبناؤه على الكسر هو قول الأصمعي ، وأجراه غيره مجرى ما لا ينصرف من الأسماء ، أو هو : جبل عال ، أو يصرف ، منه قول الشماخ : ( مرت بنعفى شراف وهي عاصفة تخدى على يسرات غير أعصال ) أو هو ككتاب ، ممنوعا من الصرف ، فصار فيه ثلاث لغات . شراف كغراب ماء غير الذي ذكر . وشرفه ، كنصره ، شرفا : غلبه شرفا ، فهو مشروف ، زاد الزمخشري : وكذا : شرفت عليه ، فهو مشروف عليه ، أو طاله في الحسب ، وقال ابن جني : شارفه فشرفه ، يشرفه ، فاقه في الشرف ، شرف الحائط ، يشرفه ، شرفا : جعل له شرفة ، بالضم ، وسيأتي قريبا . قول بشر بن المعتمر : ( وطائر أشرف ذو جردة وطائر ليس له وكر ) قال عمرو : الأشرف من الطير : الخفاش لأن لأذنيه حجما ظاهرا ، وهو متجرد من الزف والريش ، وهو طائر يلد ولا يبيض ، قوله : طائر آخر وكر له هكذا هو في النسخ ، ولا يخفى أنه تفسير للمصراع الأخير من البيت ، الذي ذكرناه لبشر ، لأنه من معاني الأشرف ، وانظر إلى نص اللسان ، والعباب ، بعد ذكر قول بشر ، ما نصه : والطائر الذي لا وكر له ، هو طائر يخبر عنه البحريون أنه لا يسقط إلا ريثما يجعل لبيضه أفحوصا من تراب ، ويبيض ، ويغطي عليه ، ولا يخفى أن قوله : ويبيض ، ليس فيما نص عليه الصاغاني ، وصاحب اللسان عن البحريين ، وهو بعد قوله : لبيضه ، غير محتاج إليه ، ويطير أي : ثم يطير في الهواء ، وبيضه يتفقس ، وفي بعض النسخ : ينفقش بنفسه ، عند انتهاء مدته ، فإذا أطاق فرخه الطيران كان كأبويه في عادتهما ، فهذه العبارة سياقها في وصف الطير الآخر ، الذي قاله بشر في المصراع ) الأخير ، فتأمل ذلك . ومنكب أشرف : عال ، وهو الذي فيه ارتفاع حسن ، وهو نقيض الأهدإ . وأذن شرفاء : طويلة نقله الجوهري ، وزاد غيره : قائمة مشرفة ، وكذلك الشرافية . قال : وشرفة القصر ، بالضم : معروف ، ج : شرف ، كصرد ، جمع كثرة ، ومنه حديث المولد : ) ارتجس إيوان كسرى ، فسقطت منه أربع عشرة شرفة ( ، ويجمع أيضا على شرفات ، بضم الراء وفتحها وسكونها ، ويقال أيضا : إنها جمع شرفة ، بضمتين ، وهو جمع قلة ، لأنه جمع سلامة ، قال الشهاب : شرفات القصر : أعاليه ، هكذا فسروه ، وإنما هي ما يبنى على أعلى الحائط منفصلا بعضه من بعض ، على هيئة معروفة . قال الأصمعي : شرفة المال : خياره . وقولهم : إني أعد إتيانكم شرفة ، بالضم ، وأرى ذلك شرفة ، أي : فضلا ، وشرفا ، أتشرف به وشرفات الفرس ، بضمتين : هاديه ، وقطاته . وأذن شرافية ، وشفارية : إذا كانت عالية طويلة ، عليها شعر . قال غيره : ناقة شرافية : ضخمة الأذنين ، جسمية ، وكذلك ناقة شرفاء . والشرافي ، كغرابي : ثياب بيض ، أو هو ما يشتر مما شارف أرض العجم من أرض العرب ، وهذا قول الأصمعي . من المجاز : أشرافك : أذناك وأنفك ، هكذا ذكروا ، ولم يذكرا لها واحدا ، والظاهر أن واحدها شرف ، كسبب وأسباب ، وإنما سميت الأذن والأنف شرفاء ، لبروزها وانتصابها ، وقال عدي ابن زيد العبادي : ( كقصير إذ لم يجد غير أن جد دع أشرافه لشكر قصير ) وفي المحكم : الأشراف : أعلى الإنسان ، واقتصر الزمخشري على الأنف . والشرياف ، كجريال : ورق الزرع إذا طال وكثر ، حتى يخاف فساده فيقطع ، نقله الجوهري ، وقد شريفه ، والنون بدل الياء ، لغة فيه ، وهما زائدتان كما سيأتي . ومشارف الأرض : أعاليها ، نقله الجوهري . ومشارف الشام ، قرى من أرض العرب ، تدنو من الريف ، نقله الجوهري ، عن أبي عبيدة ، وقال غيره : من أرض اليمن ، وقد جاء في حديث سطيح : ) كان يسكن مشارف الشام ( وهي : كل قرية بين بلاد الريف وبين جزيرة العرب ، لأنها أشرفت على السواد ، ويقال لها أيضا : ) المزارع ، كما تقدم ، والبراغيل كما سيأتي ، قال أبو عبيدة : منها السيوف المشرفية ، بفتح الراء ، يقال : سيف مشرفي ، ولا يقال : مشارفي ، لأن الجمع لا ينسب إليه إذا كان على هذا الوزن ، لا يقال : مهالبي ، ولا : جعافري ، ولا : عباقري ، كما في الصحاح ، وقال كثير : ( فما تركوها عنوة عن مودة ولكن بحد المشرفي استقالها ) وقال رؤبة : والحرب عسراء اللقاح المغزي بالمشرفيات وطعن وخز وفي ضرام السقط : مشرف : أسم قين ، كان يعمل السيوف . وأبو المشرفي ، بفتح الميم والراء ، باسم السيف : عمرو بن جابر الحميري ، يقال : إنه أول مولود بواسط . أبو المشرفيش : كنية ليث ، شيخ سفيان الثوري ، وخالد الحذاء الراوي عن أبي معشر زياد بن كليب التميمي الكوفي ، الراوي عن إبراهيم النخعي ، قلت : وهو ليث بن أبي سليم الليثي الكوفي ، هكذا ذكره المزني ، وقد ضعفوه لاختلاطه ، كما في ديوان الذهبي . شرف الرجل ، كفرح : دام على أكل السنام . شرفت الأذن ، شرفا ، كذا شرف المنكب : أي ارتفعا ، وأشرفا ، وقيل : انتصبا في طول . شرف الرجل ، ككرم ، شرفا محركة ، وشرافة : علا في دين أو دينا ، فهو شريف ، والجمع : أشراف ، وقد تقدم . وأشرف المربأ : علاه ، كشرفه ، تشريفا ، هكذا في النسخ ، والصواب ، كتشرفه ، وشارفه ، مشارفة ، وفي الصحاح : تشرفت المربأ ، وأشرفته : أي علوته ، قال العجاج : ومربإ عال لمن تشرفا أشرفته بلا شفى أو بشفى وفي اللسان : وكذلك أشرف على المربإ : علاه . أشرف عليه : اطلع عليه من فوق ، وذلك الموضع مشرف ، كمكرم ، ومنه الحديث : ) ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل ، فخذه ( . أشرف المريض على الموت : إذا أشفى عليه . ) أشرف عليه : أشفق ، قال الشاعر ، أنشده الليث : ( ومن مضر الحمراء إشراف أنفس علينا وحياها إلينا تمضرا ) ومشرف ، كمحسن : رمل بالدهناء قال ذو الرمة : ( إلى ظعن يعرضن أجواز مشرف شمالا وعن أيمانهن الفوارس ) مشرف ، كمعظم : جبل قال قيس بن عيزارة : ( فإنك لو عاليته في مشرف من الصفر أو من مشرفات التوائم ) هكذا فسره أبو عمرو ، وقال غيره : أي في قصر ذي شرف من الصفر . وشريفة ، كسفينة ، بنت محمد بن الفضل الفراوي ، حدثت عن جدها لأمها طاهر الشحامي ، وعنها ابن عساكر . وشرف الله الكعبة ، تشريفا ، من الشرف ، محركة ، وهو المجد . شرف فلان بيته ، تشريفا : جعل له شرفا ، وليس من الشرف . وتشرف الرجل : صار مشرفا من الشرف . وتشرف القوم ، بالضم ، أي مبنيا للمجهول : قتلت أشرفهم ، نقله الصاغاني . واستشرفه حقه : ظلمه ، ومنه قول ابن الرقاع : ( ولقد يخفض المجاور فيهم غير مستشرف ولا مظلوم ) استشرف الشيء : رفع بصره إليه ، وبسط كفه فوق حاجبه ، كالمستظل من الشمس ، نقله الجوهري ، قال : ومنه قول الحسين بن مطير الأسدي : ( فيا عجبا للناس يستشرفونني كأن لم يروا بعدي محبا ولا قبلي ) وأصله من الشرف : العلو فإنه ينظر إليه من موضع مرتفع ، فيكون أكثر لإدراكه ، وفي حديث الفتن : ) ومن تشرف لها تستشرفه ، فمن وجد ملجأ أو معاذا فليعذ به ( منه حديث الأضحيه ، عن علي رضي الله عنه : ) أمرنا أن نستشرف العين والأذن ( : أي نتفقدها ونتأملها أي نتأمل سلامتها من آفة بهما ، لئلا يكون فيهما نقص ، من عور أو جدع ، فآفة العين العور ، وآفة الأذن الجدع ، فإذا سلمت الأضحية منهما جار أن يضحي ، وقيل : معناه أي نطلبهما شريفين ، هكذا في النسخ ، والصواب : شريفين بالتمام ، والسلامة ، وقيل : هو من الشرفة ، وهو خيار المال ، أي : أمرنا أن نتخيرهما . وشارفه ، مشارفة : فاخره في الشرف ، أيهما أشرف ، فشرفه : إذا غلبه في الشرف . ) واستشرف : انتصب ، ومنه حديث أبي طلحة ، رضي الله تعالى عنه ) أنه كان حسن الرمي ، فكان إذا رمى استشرفه النبي صلى الله عليه وسلم لينظر إلى موقع نبله ( قال : تطاللت واستشرفته فرأيته فقلت له : آأنت زيد الأرامل وفرس مشترف أي مشرف الخلق . وشريفه : قطع شريافه . ومما يستدرك عليه : الاشتراف : الانتصاب ، نقله الجوهري . والتشريف : الزيادة ، ومنه قول جرير : ( إذا ما تعاظمتم جعورا فشرفوا جحيشا إذا آبت من الصيف عيرها ) قال ابن سيده : أرى أن معناه : إذا عظمت في أعينكم هذه القبيلة من قبائلكم ، فزيدوا منها في جحيش هذه القبيلة القليلة الذليلة . والشرفة : أعلى الشيء . والشرف : كالشرفة . والجمع أشراف ، كسبب وأسباب ، قال الأخطل : ( وقد أكل الكيران أشرافها العلى وأبقيت الألواح والعصب السمر ) قال ابن بزرج : قالوا : لك الشرفة في فؤادي على الناس . وأشرف على الشيء ، كتشرف عيه . وناقة شرفاء : شرافية . وضب ش رافي : ضخم الأذنين ، جسيم ، ويربوع شرافي : كذلك ، قال : ( وإني لأصطاد اليرابيع كلها شرافيها والتدمري المقصعا ) وأشرف لك الشيء : أمكنك . وشارف الشيء : دنا منه ، وقارب أن يظفر به ، وفيل : تطلع إليه ، وحدثته نفسه به ، وتوقعه . ومنه : فلان يتشرف إبل فلان ، أي : يتعينها ، نقله الجوهري . وشارفوهم : أشرفوا عليهم . والإشراف : الحرص والتهالك ، ومنه الحديث : ) من أخذ الدنيا بإشراف نفس لم يبارك له فيها ) ( ، وقال الشاعر : ( لقد علمت وما الإشراف من طمعي أن الذي هو رزقي سوف يأتيني ) ونهبة ذات شرف : أي ذات قدر وقيمة ورفعة ، يرفع الناس أبصارهم إليها ، ويستشرفونها ، ويروي بالسين ، وقد أشار له المصنف في ) س ر ف ( . واشتسرف إبلهم : تعينها ليصيبها بالعين . ودن شارف : قديم الخمر ، قال الأخطل : ( سلافة حصلت من شارف حلق كأنما فار منها أبجر نعر ) وشرف الناقة ، تشريفا : كاد يقطع أخلافها بالصر ، قاله ابن الأعرابي ، وأنشد : جمعتها من أينق غزار من اللوا شرفن بالصرار أراد : من اللواتي ، وإنما يفعل ذلك بها ليبقى بدنها وسمنها ، فيحمل عليها في السنة المقبلة . وثوب مشرف : مصبوغ أحمر ، وقال أيضا : العمرية : ثياب مصبوغة بالشرف ، وهو طين أحمر ، وثوب مشرف : مصبوغ بالشرف ، وأنشد : ( ألا لا يغرن امرأ عمرية على غملج طالت وتم قوامها ) ويقال : شرف وشرف للمغرة ، وقال الليث : الشرف له صبغ أحمر ، يقال له : الدار برنيان ، وقال الأزهري : والقول ما قال ابن الأعرابي في المشرف . وكعب بن الأشرف ، من رؤساء اليهود . وأبو الشرفاء : من كناهم ، قال : أنا أبو الشرفاء مناع الخفر أراد : مناع أهل الخفر . والشرفا ، والأشرفيات ، ومنية شرف ، ومنية شريف قرى بمصر ، من أعمال المنصورة ، ومنية شريف : أخرى من الغربية ، وأخرى من المنوفية . ومشيرف ، مصغرا : قرية بالمنفوفية ، وهي في الديوان : شميرف ، بتقديم الشين ، كما سيأتي . وكزبير : شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم ، في نسب حنظلة الكاتب . وإبراهيم بن شريف ، عن أبي طالب بن سوادة ، وعنه عمر بن إبراهيم الحداد . وشرافة ، بالكسر ) قرية بالموصل ، ذكره ابن العلاء الفرضي . وشرافة المسجد ، كتفاحة ، والجمع : شراريف ، هكذا استعمله الفقهاء ، قال شيخنا : وهو من أغلاطهم ، كما نبه عليه ابن بري ، ونقله الدماميني في شرح التسهيل . وقطع الله شرفهم بضمتين أي : أنوفهم ، نقله الزمخشري .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ اشرف, : تقال للمقارنة بان الشي اطهر ، مرادف : سُمُّو- رِفْعَة- عِزَّة ، تضاد : دَنَاءَة- إِنْحِطَاط - هَوَان

⭐ الشرف, : العرض,الموضع العالي يُشرف على ما حوله ، مرادف : العِزًة - المكانَة - عِرْض - الجاه ، تضاد : العار - الذُّل - المهانة - الإنحطاط

⭐ بتشرف, : ينظف أنفه ، مرادف : استنفر ، تضاد : بصق-تقيا-رعف

⭐ شرف, : عِرض, اسم يطلق على عفة المرأة و حصانتها. أو يصف رفعة المكانة و علوها. ، مرادف : عزة, كرامة ، تضاد : مهانة, ذل

⭐ ش ر ف 2806- ش ر ف شرف يشرف، شرفا وشرافة، فهو شريف

⭐ شرف الشخص: علت منزلته، سما قدره "شرف بآبائه- أصل شريف".

من القرآن الكريم
جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ اه طبعا اقبل مرورك ده شرف كبير لي ياتيمور وبشكرك كمان علي مشاركتك و انا مقتنعة بوجهة نظرك ومتفقة معاها شكرا ليك مرة تانية EG

⭐ بلال لجماعة عرفو لي تزوجت و قرروا يديرولك حفلة على شرف لمادام يعني واجب عليكم تمثلو لي انتم الزوج متفاهمين وبينكم برشا حب DZ

⭐ تضمن الدولة شرف المواطن وحياته الخاصة وحرمة شخصه ومسكنه ومراسلاته MSA

⭐ خاطر شرف مرتو سكر الباب العباد فرحو وروحوو وكريم لقى زهرة كي رجعت للفرش عنقهاا ورقدهاا على ضهرها كملو ليتلهم 3 اللي فيها TN

⭐ ساره مستحيل يصدقك نقوله كذابه عاد ليش نقول هوا عارف اخته اللي كذبت عليه علي شرف مراته تخصص تبلي والحكي في اعراض الناس LY

⭐ هي كانت علاقة مع ولد خالها وتوا سيبها وتجوز وهلها حايسيين بيسترو الفضيحه ملقيتش حد امين ويمسك السر غيرك لان هذا شرف زوجي وعمة عيالي يأثر فيهم LY

⭐ وأضاف أن المملكة العربية السعودية ستجري اتصالات مع قطر منوها بأن مجلس التعاون الخليجي ربما يتخذ إجراءات بوضع وثيقة شرف تلزم الدول التي تبث مثل هذه التصريحات MSA

⭐ وسيم خشيت صليت ركعتين ودعيت ربي يقويني هذا شرف ياااارب كون معايا واسترنا انت الستار LY

⭐ وفور وصول سموه تجول داخل معرض المشروعات التنموية بالمحافظة والمراكز التابعة لها التي شملت مراكز الكدمي والعالية وقوز الجعافرة واستمع إلى شرح مفصل من مديري الإدارات الحكومية عن المحافظة وما تزخر به من مقومات وإمكانات زراعية واقتصادية وما نفذ وينفذ بها من مشروعات تنموية شملت مختلف المجالات الخدمية بعد ذلك شرف سموه حفل أهالي صبيا MSA

⭐ وما كان الي شرف انو انتعرف على العشرين الف يللي سبقوك … SY