⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏لوى‏)‏ الحبل فتله ‏(‏ليا‏)‏ ومنه ‏(‏اللواء‏)‏ علم الجيش وهو دون الراية لأنه شقة ثوب تلوى وتشد إلى عود الرمح ‏(‏ولوى‏)‏ عنقه أو رأسه فتله وأماله و ‏(‏لووا‏)‏ رءوسهم وقوله تعالى ‏{‏وإن تلووا أو تعرضوا‏}‏ عن ابن عباس أن الآية في الشاهد مانعة أن يلوي لسانه فيحرف أو يعرض فيكتم ‏(‏ولوى‏)‏ الغريم مطله ‏(‏ليا‏)‏ و ‏(‏ليانا‏)‏ ومنه ‏[‏لي الواجد يحل عرضه وعقوبته‏]‏ وجد وجدا وجدة استغنى وعرض الرجل ما يصونه من قدره وأصله والمعنى أن مطل الغني يحل ذم عرضه وأن يقال له يا ظالم وعن سفيان أنه يغلظ له وعقوبته الحبس ومر ‏(‏لا يلوي‏)‏ على أحد أي لا يقيم عليه ولا ينتظره ومنه قول أنس في يوم حنين فولوا منهزمين لا يلوون على شيء ‏(‏وتلوت‏)‏ الحية ترحت وفي العيوب التلوي في الأسنان أي الاعوجاج فالصواب الالتواء‏.‏ اللام مع الهاء

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

لواه بدينه ليا من باب رمى وليانا أيضا مطله ولويت الحبل واليد ليا فتلته ولوى رأسه وبرأسه أماله وقد يجعل بمعنى الإعراض ومر لا يلوي على أحد أي لا يقف ولا ينتظر وألويت به بالألف ذهبت به. ولواء الجيش علمه وهو دون الراية والجمع ألوية واللأواء الشدة.

⭐ كتاب العين:

"لوي : لويت الحبل ألويه ليأ.. ولويت الدين ليا وليانا، أي: مطلته، قال: تسيئين لياتـي وأنـت مـلـية

⭐ لسان العرب:

: لويت الحبل ألويه ليا : فتلته . ابن سيده : اللي ، لواه ليا ، والمرة منه لية ، وجمعه وكوى ؛ عن أبي علي ، ولواه فالتوى وتلوى . ولوى ولويا نادر على الأصل : ثناها ، ولم يحك سيبويه لويا ، ولوى الغلام بلغ عشرين وقويت يده فلوى يد غيره . لوى فهو لو والتوى ، كلاهما : اعوج ؛ عن أبي حنيفة . ما التوى من الرمل ، وقيل : هو مسترقه ، وهما لويان ، ، وكسره يعقوب على ألوية فقال يصف الظمخ : ينبت في ودكادكه ، وفعل لا يجمع على أفعلة . صرنا إلى لوى الرمل ، وقيل : لوي الرمل لوى ، فهو لو ؛ الأعرابي : الثور وظربان اللوي ، مقصور . الأصمعي : اللوى منقطع الرملة ؛ يقال : فانزلوا ، وذلك إذا بلغوا لوى الرمل . الجوهري : لوى مقصور ، منقطعه ، وهو الجدد بعد الرملة ، ولوى الحية حواها ، ؛ عن ثعلب . ولاوت الحية الحية لواء : التوت والتوى الماء في مجراه وتلوى : انعطف ولم يجر على وتلوت الحية كذلك . وتلوى البرق في السحاب : اضطرب على . وقرن ألوى : معوج ، والجمع لي ، بضم اللام ؛ حكاها قال : وكذلك سمعناها من العرب ، قال : ولم يكسروا ، وإن كان ذلك وخالفوا باب بيض لأنه لما وقع الإدغام في الحرف ذهب المد وصار كأنه ، ألا ترى لو جاء مع عمي في قافية جاز ؟ فهذا دليل على أن الصحيح ، والأقيس الكسر لمجاورتها الياء . ولواه دينه وليا وليانا وليانا : مطله ؛ قال ذو الرمة : ، وأنت ملية ، يا ذات الوشاح ، التقاضيا الهيثم : لم يجيء من المصادر على فعلان إلا ليان . وحكى عن أبي زيد قال : ليان ، بالكسر ، وهو لغية ، قال : وقد يجيء الحبس وضد التسريح ؛ قال الشاعر جرير ) : من غير عسرتكم ، وبالتسرريح ليانا ولواني : جحدني إياه ، ولويت الدين . وفي : لي الواجد يحل عرضه وعقوبته . قال أبو عبيد : المطل ؛ وأنشد قول الأعشى : ، النهار ، وأقتضي وقذ النعاس الرقدا بدينه يلويه ليا ، وأصله لويا فأدغمت الواو . وألوى بالشيء : ذهب به . وألوى بما في الإناء من الشراب : وغلب عليه غيره ، وقد يقال ذلك في الطعام ؛ وقول ساعدة ابن في البضيع ثمانيا ، البحار ويجنب البحار أي يشرب ماءها فيذهب به . وألوت به العقاب : به . الأصمعي : ومن أمثالهم أيهات ألوت به كأنها داهية ، ولم يفسر أصله . وفي الصحاح : ألوت به أي ذهبت به . وفي حديث حذيفة : أن جبريل رفع لوط ، عليه السلام ، ثم ألوى بها حتى سمع أهل كلابهم أي ذهب بها ، كما يقال ألوت به العنقاء أي وعن قتادة مثله ، وقال فيه : ثم ألوى بها في جو السماء ، فهو يلوي به إلواء . وألوى بهم الدهر : أهلكهم ؛ قال : ، وقد ألوى بهم ، من قيل وقال إذا لمع وأشار . وألوى بالكلام : خالف به عن ولوى عن الأمر والتوى : تثاقل . ولويت أمري عنه ليا طويته . ولويت عنه الخبر : أخبرته به على غير وجهه . خبره إذا كتمه . والإلواء : أن تخالف بالكلام عن جهته ؛ يقال : إلواء ولوية . والاخلاف الاستقاء « ولوية » كذا بالأصل .) ولويت عليه : عطفت . ولويت عليه : الأصمعي : لوى الأمر عنه فهو يلويه ليا ، ويقال الأمر إذا ذهب به ، ولوى عليهم يلوي إذا عطف عليهم ويقال : ما تلوي على أحد . وفي حديث أبي قتادة : فانطلق الناس لا على أحد أي لا يلتفت ولا يعطف عليه . وفي الحديث : يلوى خلف ظهورنا أي تتلوى . يقال : لوى عليه وعرج ، ويروى بالتخفيف ، ويروى تلوذ ، بالذال ، وهو قريب منه . عطف على مستغيث ، وألوى بثوبه للصريخ وألوت . وألوت الحرب بالسوام إذا ذهبت بها وصاحبها وألوى إذا جف زرعه . واللوي ، على فعيل : ما ذبل البقل ؛ وأنشد ابن بري : تجلت اللويا ، السفا الصيفيا الرمة : بعد الكرى في لويه ، وصرت جنادبه البقل إلواء أي ذبل . ابن سيده : واللوي يبيس ، وقيل : هو ما كان منه بين الرطب واليابس . وقد لوي صار لويا . وألوت الأرض : صار بقلها لويا . ، على لفظ التصغير : شجرة تنبت حبالا تعلق عليها ، ولها في أطرافها ورق مدور في طرفه تحديد . وجمعه ألواء : مكرمة للنبات ؛ قال ذو الرمة : ألواء اليماني بقية ، ، إلا بطن واد رحاحم « رحاحم » كذا بالأصل .) الشديد الخصومة ، الجدل السليط ، وهو أيضا ، وقد لوي لوى . والألوى : الرجل المجتنب يزال كذلك ؛ قال الشاعر يصف امرأة : الألوى ، ونسوة ليان ،، وإن شئت بالتاء لياوات ، ، والتاء والنون في الجماعات لا يمتنع منهما شيء من أسماء ، وإن فعل « وان فعل إلخ » كذا بالأصل وشرح القاموس ) لوى ، ولكن استغنوا عنه بقولهم لوى رأسه ، ومن جعل تأليفه من قالوا لوى . وفي التنزيل العزيز في ذكر المنافتين : لووا ولووا ، قرئ بالتشديد والتخفيف . ولويت أعناق الرجال في شدد للكثرة والمبالغة . قال الله عز وجل : لووا رؤوسهم . برأسه ولوى رأسه : أمال وأعرض . وألوى رأسه : أماله من جانب إلى جانب . وفي حديث ابن عباس : إن ابن رضي الله عنهم ، لوى ذنبه ؛ قال ابن الأثير : يقال لوى رأسه عنك إذا ثناه وصرفه ، ويروى بالتشديد للمبالغة ، وهو المكارم والروغان عن المعروف وإيلاء الجميل ، قال يكون كناية عن التأخر والتخلف لأنه قال في مقابلته : وإن ابن اليقدمية . وقوله تعالى : وإن تلووا أو بواوين ؛ قال ابن عباس ، رضي الله عنهما : هو القاضي يكون ليه الخصمين على الآخر أي تشدده وصلابته ، وقد قرئ بواو اللام من وليت ؛ قال مجاهد : أي أن تلوا الشهادة تعرضوا عنها فتتركوها ؛ قال ابن بري : ومنه قول فرعان . ضالما ، ولوى يدي ، الله الذي هو غالبه بمعنى . الليث : لويت عن هذا الأمر إذا التويت وأنشد : بي الأمر أو لويت ، آتي الأمر إذ أتيت ؟ لوى فلان الشهادة وهو يلويها ليا ولوى كفه ولوى على أصحابه لويا وليا وألوى إلي بيده أشار بيده لا غير . ولويته عليه أي آثرته عليه ؛ ولم يكن ملك للقوم ينزلهم ، لا تلوى على حسب يؤثر بها أحد لحسبه للشدة التي هم فيها ، ويروى : لا لا تعطف أصحابها على ذوي الأحساب ، من قولهم لوى عليه أي بل تقسم بالمصافنة على السوية ؛ وأنشد ابن بري لمجنون بني في ليلى سدى من خصومة ، المطي الملاويا : بعيد مجهول . ما خبأته عن غيرك وأخفيته ؛ قال : دون ضيفهم ، منها أتافيها هي الشيء يخبأ للضيف ، وقيل : هي ما أتحفت به المرأة ضيفها ، وقد لوى لوية والتواها . وألوى : أكل التهذيب : اللوية ما يخبأ للضيف أو يدخره الرجل وأنشد : باللوية والذي ولمثله الأذخار : سمعت أعرابيا من بني كلاب يقول لقعيدة له أين ، ألا تقدمينها إلينا ؟ أراد : أين ما خبأت وقديدة وتمرة وما أشبهها من شيء يدخر للحقوق . اللوية ما خبأته لغيرك من الطعام ؛ قال أبو جهيمة قلت لذات النقبة النقيه : من اللويه المرأة لوية . والولية : لغة في اللوية ، ؛ حكاها كراع ، قال : والجمع الؤلايا كاللوايا ، ثبت القلب في وجع في المعدة ، وقيل : وجع في الجوف ، لوي ، بالكسر ، ، مقصور ، فهو لو . واللوى : اعوجاج في ظهر الفرس ، وقد لوي وعود لو : ملتو . وذنب ألوى : معطوف خلقة مثل ذنب ويقال : لوي ذنب الفرس فهو يلوى لوى ، وذلك إذا ما قال العجاج : شخت ولا فيه لوى « شخت » بشين معجمة كما في مادة كرر من التهذيب ، وتصحف في اللسان : فرس ما به لوى ولا عصل . وقال أبو الهيثم : كبش ألوى ، ممدود ، من شاء لي . اليزيدي : ألوت الناقة بذنبها إذا حركته ، الباء مع الاألف فيها ، وأصر الفرس أذنه ، والله أعلم . لواء الأمير ، ممدود . واللواء : العلم ، والجمع ألوية الأخيرة جمع الجمع ؛ قال : نحو ألوياتها : لواء الحمد بيدي يوم القيامة ؛ اللواء : الراية ولا صاحب الجيش ؛ قال الشاعر : من كل أوب ، لهم لوايا وهي لغة لبعض العرب ، تقول : احتميت احتمايا . والألوية : وهي دون الأعلام والبنود . وفي الحديث : لكل غادر لواء أي علامة يشهر بها في الناس ، لأن موضوع اللواء الرئيس . وألوى اللواء : عمله أو رفعه ؛ عن ابن الأعرابي ، لواه . وألوى : خاط لواء الأمير . وألوى إذا أكثر أبو عبيدة : من أمثالهم في الرجل الصعب الخلق الشديد اللجاجة : ألوى بعيد المستمر ؛ وأنشد فيه : بعيد المستمر ، حملت من خير وشر : الألوى الكثير الملاوي . يقال : رجل ألوى شديد الخصومة خصمه بالحجة ولا يقر على شيء واحد . والألوى : الشديد وهو الذي يقال له بالفارسية سحابين . ولويت الثوب ألويه عصرته حتى يخرج ما فيه من الماء . وفي حديث الاختمار : ليتين أي تلوي خمارها على رأسها مرة واحدة ، ولا تديره لئلا تشتبه بالرجال إذا اعتموا . طائر . ضرب من النبت « واللاويا ضرب إلخ » وقع في كالأصل ، وقال شارحه : وهو في المحكم وكتاب القالي ممدود .) مبسم يكوى به . ولية : مكان بوادي عمان . في معنى اللائي الذي هو جمع التي ؛ عن اللحياني ، يقال : هن ؛ وأنشد : أينق غزار ، شرفن بالصرار جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذين ، فيه ثلاث لغات : اللاؤون ، واللائين في الخفض والنصب ، واللاؤو بلا نون ، واللائي في كل حال يستوي فيه الرجال والنساء ، ولا يصغر لأنهم باللتيات للنساء وباللذيون للرجال ، قال : وإن شئت قلت ، بالقصر بلاياء ولا مد ولا همز ، ومنهم من يهمز ؛ وشاهده بلا مد ولا همز قول الكميت : اللا لا يغيرها ابنها ؛ الغلام الأحمق الأم غيرا ومثله قول الراجز : العهد الذي كان بيننا ، من اللا ما لهن عهود ؟ أبي الربيس عبادة بن طهفة « طهفة » الذي في طهمة ) المازني ، وقيل اسمه عباد بن طهفة ، وقيل عباد بن عباس : اللائي الذين ، إذا هم ، حلقة الباب ، قعقعوا الجمع بينهما لاختلاف اللفظين أو على إلغاء أحدهما . غالب : أبو قريش ، وأهل العربية يقولونه بالهمز ، والعامة ؛ قال الأزهري : قال ذلك الفراء وغيره . لوى عليه الأمر إذا عوصه . ويقال : لوأ الله بك ، تلوية أي شوه به . ويقال : هذه والله الشوهة واللوأة ، ، بغير همز . ويقال للرجل الشديد : ما يلوى ظهره أي لا . الثنايا الملتوية التي لا تستقيم . العود الذي يتبخر به ، لغة في الألوة ، فارسي معرب وفي صفة أهل الجنة : مجامرهم الألوة أي بخورهم وهو اسم له مرتجل ، وقيل : هو ضرب من خيار العود وأجوده ، وتفتح ، وقد اختلف في أصليتها وزيادتها . وفي حديث ابن عمر : أنه كان غير مطراة . الحديث : من حاف في وصيته ألقي في اللوى « اللوى » ضبط اللوى في الأصل وغير نسخة من نسخ النهاية التي يوثق كما ترى ، وأما قول شارح القاموس فبالكسر .) ؛ قيل : إنه واد في نعوذ بعفو الله منها . : اللوة السوأة ، تقول : لوة لفلان بما صنع أي والتوة الساعة من الزمان ، والحوة كلمة الحق ، وقال : الباطل والحو والحي الحق . يقال : فلان لا يعرف الحو أي لا يعرف الكلام البين من الخفي ؛ عن ثعلب . الشدة والضر كاللأواء . الحديث : إياك واللو فإن اللو من الشيطان ؛ يزيد قول الفائت لو كان كذا لقلت ولفعلت ، وسنذكره في لا من حرف الألف صنم لثقيف كانوا يعبدونه ، هي عند أبي علي فعلة من أي عطفت وأقمت ، يدلك على ذلك قوله تعالى : وانطلق أن امشوا واصبروا على آلهتكم ؛ قال سيبويه : أما الإضافة من اللات والعزى فإنك تمدها كما تمد لا إذا كانت اسما ، لو وكي إذا كان كل واحد منهما اسما ، فهذه الحروف ليس لها دليل بتحقير ولا جمع ولا فعل ولا تثنية إنما يجعل ما ذهب ما هو فيه ويضاعف ، فالحرف الأوسط ساكن على ذلك يبنى إلا أن حركته بشيء ، قال : وصار الإسكان أولى لأن الحركة زائدة فلم إلا بثبت ، كما أنهم لم يكونوا ليجعلوا الذاهب من لو غير بثبت ، فجرت هذه الحروف على فعل أو فعل أو فعل ؛ سيده : انتهى كلام سيبويه ، قال : وقال ابن جني أما اللات والعزى أبو الحسن إن اللام فيها زائدة ، والذي يدل على صحة مذهبه أن علمان بمنزلة يغوث ويعوق ونسر ومناة وغير أسماء الأصنام ، فهذه كلها أعلام وغير محتاجة في تعريفها إلى ، وليست من باب الحرث والعباس وغيرهما من الصفات التي الأسماء ، فصارت أعلاما وأقرت فيها لام التعريف على تنسم روائح الصفة فيها فيحمل على ذلك ، فوجب أن تكون اللام ، ويؤكد زيادتها فيها لزومها إياها كلزوم لام الذي والآن فإن قلت فقد حكى أبو زيد لقيته فينة والفينة وإلاهة وليست فينة وإلاهة بصفتين فيجوز تعريفهما وفيهما اللام ؟ فالجواب أن فينة والفينة وإلاهة اعتقب عليه تعريفان : أحدهما بالألف واللام ، والآخر بالوضع ولم نسمعهم يقولون لات ولا عزى ، بغير لام ، فدل لزوم اللام ، وأن ما هي فيه مما اعتقب عليه تعريفان ؛ وأنشد أبو لا تزال ، كأنها العزى وبالنسر عندما سيده : هكذا أنشده أبو علي بنصب عندما ، وهو كما قال لأن عمرو ، وقيل : أصلها لاهة سميت باللاهة التي هي الحية . اسم رجل عجمي ، قيل : هو من ولد يعقوب ، عليه السلام ، وموسى ، عليه من سبطه .

أظهر المزيد