القاموس الشرقي
أجلب , الجلابية , جالب , جالبة , جلابيبهن , جلابية , جلب , جلبا , جلباب , جلبت , جلبتهم , لجلب , وأجلب , وجلب , يجلبوا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ جُلْبَاطُو طبق تقليدي (في عكا / عكا) مصنوع من السمن ، الجريش. الباذنجان و صوص طماطم جُلْبَاطُو NOUN:MS It is a traditional dish (in Akko/Acre) that is made of margarine, groats. eggplants and tomato sauce
+ يجَلْبِط يكسي شيء بطبقات من مساحيق التجميل أو الطين جَلْبَط VERB:I make sth caked with sth (make-up/mud, etc)
+ يجَلْبِص يعاني من عسر الكلام ويتحدث بصعوبة جَلْبَص VERB:I speak with difficulty (Dysarthria )
+ جلبان بازلاء جَلْبَان NOUN_CONCRETE petits pois ;x; peas
+ الجلباب جلباب جِلْباب noun robe
+ جلابيبهن جلباب جِلْبَاب noun outer-garments
+ جِلْبَاب جلباب جِلْبَاب NOUN:MS robe
+ جلبابا جلباب جِلْبَاب noun loose-fitting_dress
+ الجلبي جلبي جَلَبِي noun_prop Chalabi
+ يِجْلِب يجلب جَلَب VERB:I bring
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏جلب‏)‏ الشيء جاء به من بلد إلى بلد للتجارة جلبا والجلب المجلوب ‏(‏ومنه‏)‏ نهى عن تلقي الجلب وعبد جليب جلب إلى دار الإسلام ‏(‏ومنه‏)‏ قول شيخنا صاحب الجمع استوصف العبد الجليب جملة الإسلام فإن لم يعرف لم يحل وفي كتاب عمر - رضي الله عنه - ‏(‏ما أجلب‏)‏ الناس عليك من العسكر من كراع أو مال فاقسمه الصواب جلب لأنه من الجلب وأما الإجلاب فذاك من الجلبة وهي الصيحة وليس هذا موضعه وقيل هو اختلاط الأصوات ورفعها ومنه ‏{‏وأجلب عليهم بخيلك ورجلك‏}‏ وقوله في السير إن نزلت بهم ‏(‏جلبة العدو‏)‏ وفي موضع آخر ولا يقدرون على دفع جلبة العدو وروي حلبة بالحاء وسكون اللام وهي خيل تجتمع للسباق من كل أوب وإذا اجتمع القوم من كل وجه لحرب قيل أحلبوا وربما جمعوا الحلبة على حلائب ومنه لبث قليلا تلحق الحلائب أي الجماعة والرواية الأولى أشهر وأظهر وأما قوله ‏(‏لا جلب‏)‏ ولا جنب في الإسلام فالجلب إما بمعنى الجلب وهو أن يجلبوا إلى المصدق أنعامهم في موضع ينزله فنهى عن ذلك وأمر أن يأتي بنفسه أفنيتهم فيأخذ صدقاتهم وإما بمعنى الجلبة الصيحة‏.‏ ‏(‏والجنب‏)‏ مصدر جنب الفرس إذا اتخذه جنيبة والمعنى فيهما في السباق أن يتبع فرسه رجلا يجلب عليه ويزجره وأن يجنب إلى فرسه فرسا عريانا فإذا قرب من الغاية انتقل إليه لأنه مستريح فسبق عليه‏.‏ ‏(‏والجلباب‏)‏ ثوب أوسع من الخمار ودون الرداء ‏(‏ومنه‏)‏ ‏{‏يدنين عليهن من جلابيبهن‏}‏‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الجلب: ما جلب القوم من غنم وغيرها، والجميع الأجلاب، جلبه يجلبه ويجلبه. وعبد جليب: إذا جلب من عامه ومن سنته، وعبيد أجلباء. والجلوبة: ما يجلب للبيع. وفي الحديث: لا جلب في شرى الخيل: أي لا يستقبل الجلب في الشرى، وقيل: هو أن يجلب المصدق غنم القوم أي يجمعها عنده فلا يأتي الأفنية فيصدقها هناك. والجلب من الناس: كثرة. وجلب من الناس: جماعة. وأجلب الرجل: نتجت ناقته سقبا؛ أو أتت إبله بالذكور. ويقال في الدعاء عليه: أجلبت ولا أحلبت، والحلاب ضده. والجلبة: القرفة التي تنتشر على اليد عند همومها بالبرء. وجلبت القرحة تجلب وتجلب، ويقال: أجلبت القرحة فهي مجلبة وجالبة. وقروح جوالب وجلب. والجلبة: الغيم الرقيق، وكذلك الجلب. وجلب الثور وجلده: واحد. وجلب الرحل: نفس خشب الرحل وأحناؤه وما يؤسر به. والجالبة والجوالب من الدهر: حالات تجيء بآفات. والجلباب: ثوب واسع دون الرداء، يقال: تجلببت. والجلب أيضا : ما يلبس من الثياب، وجمعه أجلاب. والجلابيب: أغشية الخدور والقباب. والجلبان الواحدة جلبانة : حب أغبر أكدر كالماش. والجلبانة: العلجة الجافية من النساء. ورجل جلبانة: سيء الخلق ضيق الصدر، وكذلك الجلبانة بالكسر . والجلبان في الحديث في أهل الحديبية: صالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام لا يدخلها إلا بجلبان السلاح فإنه أوعيته بما فيها مثل الغمد والسيف.والجلب: صياح الناس وجلبتهم، جلبوا وأجلبوا. والجلبان بوزنش الصلتان : الكثير الجلبة. والجالب: الذي يصيح بما تأخر من خيله، وجمعه جلاب. وأجلبت بماله: ذهبت به. والذي يطرد به: المجلب. والجلبة من الكلإ: المتفرقة، وجمعها جلب وأجلب. وهي أيضا : بقايا أعسان الشجر. وجلبة العضاه: ورق الشجر نفسه إذا تغير. وجلب الجبال: شواهقها، الواحدة: جلبة. ,إذا تراكم بعض الصخر على بعض فلم يكن فيه طريق. والجلبة: الحديدة الصغيرة التي يرفأ بها القدح؛ وهي مثل الضبة. وقطعة جلد رطب على رأس القتب فييبس عليه. وقطعة أدم تخرز على السقاء. وهي للقوس أيضا، يقال: أجلبت على قوسك بسير أجلابا. والجلبة: كلب الزمان. وهي الجوع أيضا. والعوذة التي يحرز عليها الجلد، وجمعها جلب. والمجلب: الذي يتخذ لفرسه جلبة. والتجليب: أن تأخذ صوفة فتلفها على أخلاف الناقة إذا أردت تعزيرها ثم تطليها بطين أو بعجين أو خطمي. والينجلب: من خرزات العرب للحب وللبغض.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

جلبت الشيء جلبا من بابي ضرب وقتل والجلب بفتحتين فعل بمعنى مفعول وهو ما تجلبه من بلد إلى بلد وجلب على فرسه جلبا من باب قتل بمعنى استحثه للعدو بوكز أو صياح أو نحوه وأجلب عليه بالألف لغة. وفي حديث { لا جلب ولا جنب } بفتحتين فيهما فسر بأن رب الماشية لا يكلف جلبها إلى البلد ليأخذ الساعي منها الزكاة بل تؤخذ زكاتها عند المياه وقوله ولا جنب أي إذا كانت الماشية في الأفنية فتترك فيها ولا تخرج إلى المرعى ليخرج الساعي لأخذ الزكاة لما فيه من المشقة فأمر بالرفق من الجانبين وقيل معنى ولا جنب أي لا يجنب أحد فرسا إلى جانبه في السباق فإذا قرب من الغاية انتقل إليها فيسبق صاحبه وقيل غير ذلك والجلباب ثوب أوسع من الخمار ودون الرداء وقال ابن فارس الجلباب ما يغطى به من ثوب وغيره والجمع الجلابيب وتجلببت المرأة لبست الجلباب والجلبان حب من القطاني ساكن اللام وبعضهم يقول سمع فيه فتح اللام مشددة.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"جلب: الجلب: ما يجلب من السبي أو الغنم، والجمع وأجلاب، والفعل يجلبون. وعبد جليب، وعبيد جلباء، إذا جلبوا من أيامهم وسنتهم. والجلب والجلبة في جماعات الناس، والفعل: أجلبوا من الصياح ونحوه. والجلوبة: ما يجلب للبيع نحو الناب والفحل والقلوص، وأما كرام الإناث والفحولة التي تنتسل فليست من الجلوية. ويقال لصاحب الإيل: هل في إبلك جلوية? أي شيء جلبته للبيع. وفي الحديث: |لا جلب في الإسلام| اختلفوا فيه فقيل: لا جلب في جري الخيل، وقيل: لا يستقبل الجلب في الشراء، وقيل: هو أن يجلب المصدق غنم القوم أي يجمعها عنده، وإنما ينبغي أن يأتي أفنيتهم فيصدقها هناك. والجلبة: القرفة التي تنتشر على اليد عند همومها بالبرء وأجلبت القرحة، فهي مجلبة وجالبة. وقروح جوالب، قال: جأب ترى بليته كـدوحـا مجلبة في الجلد أو جروحا وقروح جلب مثله، قال: عافك ربي مل قروح الجلب والجلبة: أن يجلب جلد الإنسان على عظمه في السنة الشديدة. وجلب الرحل: نقش خشب الرحل وأحناؤه، وما يؤسر به، ويشد سوى صنقه وأنساعه، قال: كأن جلب الرحل والقرطاط. والجلبان: الملك، الواحدة بالهاء، وهو حب أغبر أكدر على لون الماش، إلا أنه أشد كدرة منه وأعظم جرما، يطبخ. والجالبة والجوالب من شدائد الدهر: حالات تجي بآفات وتجلبها. والجلباب: ثوب أوسع من الخمار دون الرداء، تغطي به المرأة رأسها وصدرها، قال: والعيش داج كنفا جلبابه وقال الآخر: مجلبب من سواد الليل جلبابا والجلب والجلب من السحاب تراه كأنه جبل. والجلبة: العوذة التي يخرز عليها الجلد، وجمعها: الجلب. وقال علقمة يصف فرسا: بغـوج لـبـانـه يتـم بـريمـه

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الجلب : سوق الشيء من موضع إلى آخر . ويجلبه جلبا وجلبا واجتلبه وجلبت الشيء إلى نفسي واجتلبته ، بمعنى . وقوله ، أنشده ابن الأعرابي : الزاعم أني أجتلب : معناه أجتلب شعري من غيري أي أسوقه وأستمده . قول جرير : مسرحي القوافي ، * فلا عيا بهن ، ولا اجتلابا أعيا بالقوافي ولا اجتلبهن ممن سواي ، بل أنا غني بما لدي منها . الشيء واستجلب الشيء : طلب أن يجلب إليه . : الذين يجلبون الإبل والغنم للبيع . ما جلب من خيل وإبل ومتاع . وفي المثل : النفاض يقطر الجلب أي انه إذا أنفض القوم ، أي نفدت أزوادهم ، للبيع . والجمع : أجلاب . الليث : الجلب : ما جلب القوم من غنم أو سبي ، والفعل يجلبون ، ويقال جلبت الشيء جلبا ، والـمجلوب أيضا : جلب . الذي يجلب من بلد إلى غيره . وعبد جليب . والجمع ، كما قالوا قتلى وقتلاء . وقال اللحياني : امرأة نسوة جلبى وجلائب . والجليبة والجلوبة ما جلب . قال الخطيم : راء من فر منهم ، * ومن خر ، إذ يحدونهم كالجلائب إذ نحدو بهم . والجلوبة : ما يجلب للبيع نحو الناب ، فأما كرام الإبل الفحولة التي تنتسل ، فليست من الجلوبة . ويقال لصاحب الإبل : هل لك في إبلك جلوبة ؟ يعني شيئا جلبته للبيع . وفي حديث سالم : قدم أعرابي بجلوبة ، فنزل على طلحة ، فقال طلحة : نهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن يبيع حاضر لباد . قال : الجلوبة ، بالفتح ، ما يجلب للبيع من كل شيء ، والجمع الجلائب ؛ وقيل : الجلائب الإبل التي تجلب إلى الرجل النازل على الماء ليس له ما يحتمل عليه ، فيحملونه عليها . قال : والمراد في الحديث الأول كأنه أراد أن يبيعها له طلحة . قال ابن الأثير : هكذا جاء في كتاب أبي : 269 > حرف الجيم . قال : والذي قرأناه في سنن أبي داود : بحلوبة ، وهي الناقة التي تحلب . والجلوبة : الإبل يحمل عليها متاع القوم ، الواحد والجمع فيه سواء ؛ وجلوبة الإبل : ذكورها . إذا نتجت ناقته سقبا . وأجلب الرجل : نتجت إبله ذكورا ، لأنه تجلب أولادها ، فتباع ، وأحلب ، بالحاء ، إذا نتجت إبله إناثا . يقال للـمنتج : أأجلبت أم أحلبت ؟ أي أولدت إبلك جلوبة أم ولدت حلوبة ، وهي الإناث . ويدعو الرجل على صاحبه فيقول : أجلبت ولا أحلبت أي كان نتاج إبلك ذكورا لا إناثا ليذهب لبنه . يجلب وأجلب : كسب وطلب واحتال ، عن اللحياني . : الأصوات . وقيل : هو اختلاط الصوت . وقد يجلبون ويجلبون وأجلبوا وجلبوا . والجلب : الجلبة في جماعة الناس ، والفعل أجلبوا وجلبوا ، من الصياح . الزبير : أن أمه صفية قالت أضربه كي يلب ويقود الجيش ذا الجلب ؛ هو جمع جلبة ، وهي الأصوات . ابن السكيت هم يجلبون عليه ويحلبون عليه بمعنى واحد أي يعينون وفي حديث علي ، رضي الله تعالى عنه : أراد أن يغالط بما أجلب فيه . يقال أجلبوا عليه إذا تجمعوا وتألبوا . وأجلبه : وأجلب عليه إذا صاح به واستحثه . الفرس وأجلب وجلب يجلب جلبا ، قليلة : زجره . وقيل : هو إذا ركب فرسا وقاد خلفه آخر يستحثه ، وذلك في وقيل : هو إذا صاح به من خلفه واستحثه للسبق . هو أن يركب فرسه رجلا ، فإذا قرب من الغاية تبع فجلب عليه وصاح به ليكون هو السابق ، وهو ضرب من الخديعة . : لا جلب ولا جنب . أن يتخلف الفرس في السباق فيحرك وراءه الشيء يستحث فيسبق . والجنب : أن يجنب مع الفرس الذي يسابق به فرس آخر ، فيرسل ، حتى إذا دنا تحول راكبه على الفرس الـمجنوب ، فأخذ السبق . وقيل ، الجلب : أن يرسل في الحلبة ، فتجتمع له جماعة تصيح به ليرد عن وجهه . أن يجنب فرس جام ، فيرسل من دون الميطان ، وهو الموضع الذي ترسل فيه الخيل ، وهو مرح ، والأخر معايا . أنها في الصدقة ، فالجنب : أن تأخذ شاء هذا ، ولم الصدقة ، فتجنبها إلى شاء هذا حتى تأخذ منها الصدقة . عبيد : الجلب في شيئين ، يكون في سباق الخيل وهو أن فرسه فيزجره ويجلب عليه أو يصيح حثا له ، ففي ذلك معونة للفرس على الجري . فنهي عن ذلك . والوجه الآخر في الصدقة أن يقدم الـمصدق على أهل الزكاة فينزل موضعا ثم يرسل إليهم من يجلب إليه الأموال من أماكنها ليأخذ صدقاتها ، فنهي عن ذلك وأمر أن يأخذ صدقاتهم من أماكنهم ، وعلى مياههم وبأفنيتهم . وقيل : قوله ولا جلب أي لا تجلب إلى المياه ولا إلى الأمصار ، ولكن يتصدق بها في مراعيها . : والجلب الذي جاء النهي عنه هو أن لا يأتي في مياههم لأخذ الصدقات ، ولكن يأمرهم بجلب . وقوله في حديث : 270 > إنكم تبايعون محمدا على أن تحاربوا العرب والعجم مجلبة أي مجتمعين على الحرب . قال ابن الأثير : هكذا جاء في بعض الطرق بالباء . قال : والرواية بالياء ، تحتها نقطتان ، وهو مذكور في موضعه . : مصوت . وغيث مجلب : كذلك . قال : أنفاقهن كأنـما * خفاهن ودق ، من عشي ، مجلب الغي : ، في وجار ، مقيمة * تنمى بها سوق الـمنى والجوالب جوالب القدر ، واحدتها جالبة . ومجلبة وجلبانة وجلبانة وجلبنانة وجلبنانة وتكلابة : مصوتة صخابة ، كثيرة الكلام ، سيئة الخلق ، صاحبة جلبة ومكالبة . وقيل : الجلبانة من النساء : الجافية ، الغليظة ، كأن عليها جلبة أي قشرة غليظة ، وعامة هذه اللغات عن الفارسي . وأنشد لحميد بن ثور : ورهاء ، تخصي حمارها ، * بفي ، من بغى خيرا إليها ، الجلامد وأما يعقوب فإنه روى جلبانة ، قال ابن جني : ليست لام من راء جربانة ، يدلك على ذلك وجودك لكل واحد منهما أصلا ومتصرفا واشتقاقا صحيحا ؛ فأمـا جلبانة فمن الجلبة الصخابة . وأما جربانة فمن جرب الأمور ، ألا تراهم قالوا : تخصي حمارها ، فإذا بلغت المرأة من البذلة والحنكة إلى خصاء عيرها ، فناهيك بها في ، وهذا وفق الصخب والضجر لأنه ضد الحياء ورجل جلبان وجلبان : ذو جلبة . : لا تدخل مكة إلا بجلبان السلاح . جلبان السلاح : القراب بما فيه . قال شمر : كأن اشتقاق الجلبان من الجلبة وهي الجلدة التي توضع على القتب والجلدة التي تغشي التميمة لأنها كالغشاء للقراب ؛ وقال جران العود : بخنيصرات ، * وجلب الليل يطرده النهار الليل : سواده . البراء بن عازب ، رضي الله عنه ، أنه قال لـما صالح رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الـمشركين بالحديبية : صالحهم على أن يدخل هو وأصحابه من قابل ثلاثة أيام ولا يدخلونها إلا بجلبان السلاح ؛ قال فسألته : ما جلبان السلاح ؟ قال : فيه . قال أبو منصور : القراب : الغمد الذي يغمد فيه والجلبان : شبه الجراب من الأدم يوضع فيه السيف مغمودا ، ويطرح فيه الراكب سوطه وأداته ، ويعلقه من آخرة الكور ، أو في واسطته . واشتقاقه من الجلبة ، وهي الجلدة التي تجعل على القتب . ورواه القتيبي بضم الجيم واللام وتشديد الباء ، قال : وهو أوعية السلاح بما فيها . قال : ولا أراه سمي به إلا لجفائه ، ولذلك قيل للمرأة الغليظة الجافية : جلبانة . الروايات : ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح السيف والقوس ونحوهما ؛ يريد ما يحتاج إليه في إظهاره والقتال به إلى : 271 > كالرماح لأنها مظهرة يمكن تعجيل الأذى بها ، وإنما اشترطوا ذلك ليكون علما وأمارة للسلم إذ كان دخولهم صلحا . ، وأجلب : يبس ، عن ابن الأعرابي . والجلبة : القشرة التي تعلو الجرح عند البرء . وقد جلب يجلب ويجلب ، وأجلب الجرح مثله . الأصمعي : إذا علت القرحة جلدة البرء قيل جلب . وقال الليث : قرحة مجلبة وجالبة وقروح جوالب وجلب ، وأنشد : من قروح جلب ، * بعد نتوض الجلد والتقوب السماء جلبة أي غيم يطبقها ، عن ابن الأعرابي . السماء لم تكن غير جلبة ، * كجلدة بيت العنكبوت تنيرها كأنـها تنسجها بنير . الجبل : حجارة تراكم بعضها على بعض فلم يكن تأخذ فيه الدواب . الكلإ : قطعة متفرقة ليست بمتصلة . العضاه إذا اخضرت وغلظ عودها وصلب شوكها . السنة الشديدة ، وقيل : الجلبة مثل الكلبة ، شدة الزمان ؛ يقال : أصابتنا جلبة الزمان وكلبة الزمان . قال أوس بن مغراء التميمي : ، إذا ما جلبة أزمت ، * وليس جارهم ، فيها ، بمختار شدة الجوع ؛ وقيل : الجلبة الشدة والجهد والجوع . قال مالك بن عويمر بن عثمان بن حنيش الهذلي وهو المتنخل ، ويروى لأبي ذؤيب ، والصحيح الأول : بين لحييه ولبته ، * من جلبة الجوع ، جيار وإرزيز الطعنة . والجيار : حرقة في الجوف ؛ وقال ابن بري : الجيار حرارة من غيظ تكون في الصدر . والإرزيز الرعدة . والجوالب الآفات والشدائد . والجلبة : حديدة تكون في الرحل ؛ وقيل هو ما يؤسر به سوى صفته وأنـساعه . جلدة تجعل على القتب ، وقد أجلب قتبه : غشاه بالجلبة . وقيل : هو أن يجعل عليه جلدة رطبة فطيرا ثم يتركها عليه حتى تيبس . التهذيب : الإجلاب أن تأخذ قطعة قد ، فتلبسها رأس القتب ، فتيبس عليه ، وهي الجلبة . قال النابغة الجعدي : ونحي من صلبه ، * كتنحية القتب الـمجلب حديدة صغيرة يرقع بها القدح . والجلبة : العوذة تخرز عليها جلدة ، وجمعها الجلب . وقال علقمة يصف فرسا : يتم بريمه ، * على نفث راق ، خشية العين ، مجلب ( 1 ) قوله « مجلب » قال في التكملة ومن فتح اللام أراد أن على العوذة جلدة .) : أي يطال إطالة لسعة صدره . الذي يجعل العوذة في جلد ثم تخاط : 272 > . الواسع جلد الصدر . والبريم : خيط يعقد عليه عوذة . : التي تضم النصاب على الحديدة . : الرحل بما فيه . وقيل : خشبه بلا أنـساع . وقال ثعلب : جلب الرحل : غطاؤه . وجلب الرحل عيدانه . قال العجاج ، وشبه بعيره بثور وحشي رائح ، الـمطر : وجلب الكور ، * على سراة رائح ، ممطور بري : والمشهور في رجزه : أعلاقي وجلب كوري علق ، والعلق : النفيس من كل شيء . الحبال ، واحدها نسع . والسراة : الظهر وأراد بالرائح الممطور الثور الوحشي . وجلبه : أحناؤه . أن تؤخذ صوفة ، فتلقى على خلف الناقة ثم تطلى بطين ، أو عجين ، لئلا ينهزها الفصيل . يقال : جلب ضرع ويقال : جلبته عن كذا وكذا تجليبا أي منعته . ...) ... 1 ): جلب : الجلب : سوق الشيء من موضع إلى آخر .... ... إنه لفي جلبة صدق أي في بقعة صدق ، وهي الجلب . الجناية على الإنسان . وكذلك الأجل . وقد جلب عليه وأجل . التماس الـمرعى ما كان رطبا من الكلإ ، رواه معنى احنائه ( 1 ) قوله « كأنه معنى احنائه » كذا في النسخ ولم نعثر عليه .) . : السحاب الذي لا ماء فيه ؛ وقيل : سحاب رقيق فيه ؛ وقيل : هو السحاب الـمعترض تراه كأنه جبل . قال : ، جلب ليل وقرة . * ولا بصفا صلد ، عن الخير ، معزل لست برجل لا نفع فيه ، ومع ذلك فيه أذى كالسحاب الذي فيه ريح وقر ولا مطر فيه ، والجمع : أجلاب . أعانه . وأجلبوا عليه إذا تجمعوا وتألبوا مثل أحلبوا . قال الكميت : إجرياي ، وهي ضريبتي ، * ولو أجلبوا طرا علي ، وأحلبوا الرجل إذا توعده بشر وجمع الجمع عليه . وكذلك جلب يجلب جلبا . وفي التنزيل العزيز : وأجلب عليهم بخيلك ورجلك ؛ أي اجمع عليهم وتوعدهم بالشر . وقد قرئ واجلب . القميص . والجلباب : ثوب أوسع من الخمار ، دون تغطي به المرأة رأسها وصدرها ؛ وقيل : هو ثوب واسع ، دون الملحفة ، تلبسه المرأة ؛ وقيل : هو الملحفة . قالت جنوب أخت عمرو ذي الكلب ترثيه : إليه ، وهي لاهية ، * مشي العذارى ، عليهن الجلابيب : 273 > وهي لاهية : أن النسور آمنة منه لا تفرقه لكونه فهي تمشي إليه مشي العذارى . وأول المرثية : ، بطوال العيش ، مكذوب ، * وكل من غالب الأيام مغلوب هو ما تغطي به المرأة الثياب من فوق كالملحفة ؛ وقيل : . وفي حديث أم عطية : لتلبسها صاحبتها من جلبابها أي إزارها . وقد تجلبب . قال يصف الشيب : الرأس قناعا أشهبا ، * أكره جلباب لمن تجلببا ( 1 ) قوله « أشهبا » كذا في غير نسخة من المحكم . والذي تقدم في ثوب أشيبا . وكذلك هو في التكملة هناك .) العزيز : يدنين عليهن من جلابيبهن . قال ابن قالت العامرية : الجلباب الخمار ؛ وقيل : جلباب المرأة تشتمل بها ، واحدها جلباب ، والجماعة جلابيب ، وقد تجلببت ؛ وأنشد : كنفا جلبابه : سواد الليل جلبابا الجلببة ، ولم تدغم لأنها ملحقة بدخرجة . . قال ابن جني : جعل الخليل باء جلبب الأولى كواو جهور ودهور ، وجعل يونس الثانية كياء سلقيت وجعبيت . قال : وهذا قدر من الحجاج مختصر ليس بقاطع ، وإنما فيه الأنس بالنظير لا القطع باليقين ؛ ولكن من أحسن ما يقال في ذلك ما كان أبو علي ، رحمه الله ، يحتج به لكون الثاني هو الزائد قولهم : اقعنسس واسحنكك ؛ قال أبو علي : ووجه الدلالة من ذلك أن نون افعنلل ، بابها ، إذا وقعت في ذوات الأربعة ، أن تكون بين أصلين نحو احرنجم واخرنطم ، فاقعنسس ملحق بذلك ، فيجب أن يحتذى به طريق ما ألحق بمثاله ، فلتكن السين الأولى أصلا كما أن الطاء المقابلة لها من اخر نطم أصل ؛ وإذا كانت السين الأولى من اقعنسس أصلا كانت الثانية الزائدة من غير ارتياب ولا شبهة . وفي حديث علي : من أحبنا ، أهل البيت ، فليعد للفقر جلبابا ، وتجفافا . ابن الأعرابي : الجلباب : الإزار ؛ قال : ومعنى قوله فليعد للفقر يريد لفقر الآخرة ، ونحو ذلك . قال أبو عبيد قال الأزهري : معنى قول ابن الأعرابي الجلباب الإزار لم يرد به إزار الحقو ، ولكنه أراد إزارا يشتمل به ، فيجلل جميع الجسد ؛ وكذلك إزار الليل ، وهو الثوب السابغ الذي يشتمل به النائم ، فيغطي جسده كله . وقال ابن الأثير : أي ليزهد في الدنيا وليصبر على الفقر والقلة . والجلباب أيضا : الرداء ؛ وقيل : هو كالمقنعة تغطي به المرأة رأسها وظهرها وصدرها ، والجمع جلابيب ؛ كنى به عن الصبر لأنه يستر الفقر كما يستر الجلباب البدن ؛ وقيل : إنما كنى بالجلباب عن اشتماله بالفقر أي فليلبس إزار الفقر ويكون منه على حالة تعمه وتشمله ، لأن الغنى من أحوال أهل الدنيا ، ولا يتهيأ الجمع بين حب أهل الدنيا وحب أهل البيت . الـملك . مثل به سيبويه ولم يفسره أحد . قال السيرافي : وأظنه . : 274 > ماء الورد ، فارسي معرب . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إذا اغتسل من الجنابة دعا بشيء مثل الجلاب ، فأخذ بكفه ، فبدأ بشق رأسه الأيمن ثم الأيسر ، فقال بهما على وسط رأسه . قال أبو منصور : أراد بالجلاب ماء الورد ، وهو فارسي معرب ، يقال له جل وآب . وقال بعض أصحاب المعاني والحديث : إنما هو الحلاب لا الجلاب ، وهو ما يحلب فيه الغنم كالمحلب سواء ، فصحف ، فقال جلاب ، يعني أنه كان يغتسل من الجنابة فيذلك الحلاب . الخلر ، وهو شيء يشبه الماش . التهذيب : والجلبان الواحدة جلبانة ، وهو حب أغبر أكدر على لون الماش ، إلا أنه أشد كدرة منه وأعظم جرما ، يطبخ . وفي حديث مالك : تؤخذ الزكاة من الجلبان ؛ هو بالتخفيف حب كالماش . من القطاني : معروف . قال أبو حنيفة : لم أسمعه من بالتشديد ، وما أكثر من يخففه . قال : ولعل التخفيف والينجلب : خرزة يؤخذ بها الرجال . حكى اللحياني عن العامرية أنهن يقلن : ، ولا يغب ، عند الطنب هذه الخرزة في الرباعي ، قال : ومن خرزات الأعراب الينجلب ، وهو الرجوع بعد الفرار ، والعطف بعد البغض . جمع جلبة ، وهي بقلة .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

جلب : ( جلبه يجلبه ) ، بالكسر ، ( ويجلبه ) بالضم ، ( جلبا وجلبا ) محركة ( واجتلبه : ساقه من موضع إلى آخر ) وجلبت الشيء إلى نفسي واجتلبته بمعنى ، واجتلب الشاعر ، إذا استوق الشعر من غيره واستمده قال جرير : ألم تعلم مسرحي القوافي فلا عيا بهن ولا اجتلابا أي لا أعيا بالقوافي ولا أجتلبهن ممن سواي ، بل لي غنى بما لدي منها ( فجلب هو ) أي الشيء ( وانجلب واستجلبه ) أي الشيء : ( طلب أن يجلب له ) ايو يجلبه إليه . ( والجلب ، محركة ) قال شيخنا : والموجود بخط المصنف في أصله الأخير : الجلبة ، بها التأنيث ، وهو الصواب ، وجوز بعضهم الوجهين ، انتهى ، زاد في ( لسان العرب ) : وكذا الأجلاب : هم الذين يجلبون الإبل والغنم للبيع . والجلب أيضا : ( : ما جلب من خيل وغيرها ) كالإبل والغنم والمتاع والسبي ، ومثله قال الليث : الجلب : ما جلبه القوم من غنم أو سبي ، والفعل يجلبون ، ويقال : جلبت الشيء جلبا ، والمجلوب أيضا جلب ، وفي المثل ( النفاض يقطر الجلب ) أي أنه إذا نفض القوم أي نفدت أزوادهم قطروا إبلهم للبيع ، ( كالجليبة ) قال شيخنا ، قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : الجليبة تطلق على الخلق الذي يتكلفه الشخص ويستجلبه ، ولم يتعرض له المؤلف ، ( والجلوبة ) ، وسيأتي ما يتعلق بها ( ج أجلاب ) . ( و ) الجلب : الأصوات ، وقيل ( اختلاط الصوت كالجلبة ) ، محركة ، وبه تعلم أن تصويب المؤلف في أول المادة في الجلبة وهم وقد ( جلبوا يجلبون ) بالكسر ( ويجلبون ) بالضم ، ( وأجلبوا ) ، من باب الإفعال ، ( وجلبوا ) ، بالتشديد ، وهما فعلان من الجلب بمعنى الصياح وجماعة الناس . ( و ) في الحديث المشهور والمخرج في ( الموطإ ) وغيره من كتب الصحاح قوله صلى الله عليه وسلم ( لا جلب ولا جنب ) محركة فيهما . قال أهل الغريب : ( الجلب ) أن يتخلف الفرس في السباق فيحرك وراءه الشيء يستحث به ، فيسبق ، والجنب : أن يجنب مع الفرس الذي يسابق به فرس آخر فيرسل ، حتى إذا ( دنا ) تحول راكبه على الفرس المجنوب فأخذ السبق ، وقيل : الجلب ( : هو أن يرسل ( في الحلبة ) فتجتمع له جماعة تصيح به ليرد ) ، بالبناء للمفعول ، ( عن وجهه ) . والجنب : أن يجنب فرس جام فيرسل من دون الميطان ، وهو الموضع الذي ترسل فيه الخيل . ( أوهو ) أي الجلب : ( أن لا تجلب الصدقة إلى المياه و ) لا إلى ( الأمصار ، ولكن يتصدق بها في مراعيها ) ، وفي ( الصحاح ) : والجلب الذي ورد النهي عنه هو أن لا يأتي المصدق القوم في مياههم لاءخذ الصدقات ، ولكن يأمرهم بجلب نعمهم إليه ، وهو المراد من قول المؤلف ( : أو أن ينزل العامل موضعا ثم يرسل من يجلب ) بالكسر والضم ( إليه الأموال من أماكنها ليأخذ صدقتها ) ، وقيل الجلب : هو إذا ركب فرسا وقاد خلفه آخر يستحثه ، وذلك في الرهان ، وقيل : هو إذا صاح به من خلفه واستحثه للسبق ، ( أو ) هو ( : أن ) يركب فرسه رجلا فإذا قرب من الغاية ( يتبع الرجل فرسه فيركض خلفه ويزجره ويجلب عليه ) ويصيح به ، وهو ضرب من الخديعة ، فالمؤلف ذكر في معنعى الحديث ثلاثة أقوال ، وأخصر منها قول أبي عبيد : الجلب في شيئين : يكون في سباق الخيل ، وهو أن يتبع الرجل فرسه فيزجره فيجلب عليه أو يصيح حثا له ، ففي ذلك معونة للفرس على الجري ، فنهي عن ذلك ، والآخر أن يقدم المصدق على أهل الزكاة فينزل موضعا ثم يرسل إليهم من يجلب إليه الأموال من أماكنها ، فنهي عن ذلك ، وأمر أن يأخذ صدقاتهم في أماكنهم ، وعلى مياههم ، وبأفنيتهم وقد ذكر القولان في كلام المصنف ، وقال شيخنا : قال عياض في المشارق ، وتبعه تلميذه ابن قرقول في المطالع : فسره مالك في السباق ، وكلام الزمخشري في الفائق ، وابن الأثير في النهاية ، والهروي في غريبيه يرجع إلى ما ذكرنا من الأقوال . ( وجلب لأهله ) يجلب : ( كسب وطلب واحتال ، كأجلب ) ، عن اللحياني . ( و ) جلب ( على الفرس ) يجلب جليا : ( زجره ) ، وهي قليلة ، ( كجلب ) بالتشديد ( وأجلب ) ، وهما مستعملان وقيل : هو إذا ركب فرسا وقاد خلفه آخر يستحثه ، وذلك في ( الرهان ) ، وقد تقدم في معنى الحديث 8 ( وعبد جليب ) أي ( مجلوب ) ، والجليب : الذي يجلب من بلد إلى غيره : ( ج جلبى وجلباء كقتلى وقتلاء ، و ) قال اللحياني ( : امرأة جليب ، من ) نسوة ( جلبى وجلائب ) قال قيس بن الخطيم : فليت سويدا راء من فر منهم ومن خر إذ يحدونهم كالجلائب ( والجلوبة ) ما يجلب للبيع ، وفي ( التهذيب ) : ما جلب لليع نحو الناب والفحل والقلوص ، فأما كرام الإبل الفحولة التي تنتسل فليست من الجلوبة ، ويقال لصاحب الإبل : هل لك في إبلك جلوبة ؟ يعني شيئا جلبه للبيع ، وفي حديث سالم ( قدم أعرابي بجلوبة ، فنزل على طلحة ، فقال طلحة : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلمأن يبيع حاضر لباد ) قال : الجلوبة ، بالفتح : ما يجلب للبيع من كل شيء ، والجمع الجلائب ، وقيل : الجلائب : الإبل التي تجلب إلى الرجل النازل على الماء ليس له ما يحتمل عليه ، فيحملونه عليها قال : والمراد في الحديث الأول كأنه أراد أن يبعها له طلحة ، قال ابن الأثير : كذا جاء في كتاب أبي موسى في حرف الجيم قال : والذي قرأناه في سنن أبي داوود ( بحلوبة ) وهي الناقة التي تحلب ، وقيل : الجلوبة ( : ذكور الإبل . أو التي يحمل عليها متاع القوم ، الجمع والواحد ) فيه ( سواء ) ويقال للمنتج : أأجلبت أم أجلبت ؟ أي أولدت إبلك جلوبة أم ولدت حلوبة ، وهي الإناث ، وسيأتى قريبا . ( ورعد مجلب ) كمحدث ( مصوت ) ، وغيث مجلب كذالك قال : خفاهن من أنفاقهن كأنما خفاهن ودق من عشي مجلب وفي الأساس : وذا مما يجلب الإخوان ، ولكل قضاء جالب ، ولكل در حالب ، انتهى ، وفي ( لسان العرب ) وقول صخر الغي : بحية قفر في وجار مقيمة تنمى بها سوق المنى والجوالب أراد ساقتها جوالب القدر ، واحدتها : جالبة . ( و ) يقال : ( امرأة جلابة ومجلبة ) كمحدثة ( وجلبانة ) بكسر الجيم واللام وتشديد الموحدة ، وبضم الجيم أيضا ، كما نقله الصاغاني ( وجلبنانة ) بقلب إحدى الباءين نونا ( وجلبنانة ) بضمهما وكذا تكلابة ، أي ( مصوتة صخابة مهذارة ) أي كثيرة الكلام ( سيئة الخلق ) صاحبة جلبة ومكالبة ، وقول شيخنا بعد قوله ( مصوتة ) : وما بعده تطويل قد يستغنى عنه ، مما يقضي منه العجب ، فإن كلا من الأوصاف قائم بالذات في الغالب . وقيل : الجلبانة من النساء : الجافية الغليظة ، قال ابن منظور : وعامة هذه اللغات عن الفارسي ، وأنشد لحميد بن ثور ، وقد تقدم في ( جرب ) أيضا : جلبنانة ورهاء تخصى حمارها بفي من بغى خيرا إليها الجلامد قال : وأما يعقوب فإنه روى جلبانة ، قال ابن جني : ليست لام جلبانة بدلا من راء جربانة ، يدلك على ذلك وجودك لكل واحد منهما أصلا ومتصرفا واشتقاقا صحيحا ، فأما جلبانة فمن الجلبة والصياح لاءنها الصخابة ، وأما جربانة فمن : جرب الأمور وتصرف فيها ، ألا تراهم قالوا : تخصى حمارها ؟ فإذا بلغت المرأة من البذلة والحنكة إلى خصاء عيرها فناهيك بها في التجربة والدربة ، وهذا وقت الصخب والضجر ، لأنه ضد الحياء والخفر . ( ورجل جلبان ) ، بضم الجيم واللام وتشديد الموحدة ( وجلبان ) ، بفتهما مع تشديد الموحدة ( : ذو جلبة ) أي صياح . ( وجلب الدم ) وأجلب ( : يبس ) رواه اللحياني . ( و ) جلب الرجل يجلبه ، إذا ( توعد ) ه ( بشر أو جمع الجمع ، كأجلب ، في الكل ) مما ذكر ، وفي التنزيل : { 2 . 013 واءجلب عليهم . . ورجلك } ( الإسراء : 64 ) ، أي اجمع عليهم وتوعدهم بالشر ، وقد قرىء ( واجلب ) . ( و ) جلب ( على فرسه ) ، كأجلب ( : صاح ) به من خلفه واستحثه للسبق ، قال شيخنا : وهو مضروب عليه في النسخة التي بخط المصنف ، وضربه صواب ، لأنه تقدم في كلامه : جلب على الفرس إذا زجره ، قلت : وفيه تأمل . ( و ) قد جلب ( الجرح : برأ يجلب ) بالكسر ( ويجلب ) بالضم ( في الكل ) مما ذكر ، وأجلب الجرح : مثله ، كذا في ( لسان العرب ) ، وعن الأصمعي : إذا علت القرحة جلدة البرء قيل : جلب ، وقروح جوالب وجلب ، أي كسكر وأنشد : عافاك ربي من قروح جلب وفي الأساس : وجلب الجروح : قشورها . ( و ) جلب ( كسمع ) يجلب ( : اجتمع ) ومنه في حديث العقبة ( إنكم تبايعون محمدا على أن تحاربوا العرب والعجم مجلبة ) أي مجتمعين على الحرب ، ومنهم من رواه بالتحتية بدل الموحدة ، وسيأتي . ( والجلبة بالضم ) هي ( القشرة ) التي ( تعلو الجرح عند البرء ) ومنه قولهم : طارت جلبة الجرح . ( و ) الجلبة ( : القطعة من الغيم ) يقال : ما في السماء جلبة أي غيم يطبقها ، عن ابن الأعرابي وأنشد : إذا ما السماء لم تكن غير جلبة كجلدة بيت العنكبوت تنيرها ومعنى تنيرها ، أي كأنها تنسجها بنير . ( و ) الجلبة في الجبل ( : الحجارة تراكم بعضها على بعضها . فلم يبق فيها طريق للدواب ) تأخذ فيه ، قاله الليث ، ( و ) الجلبة أيضا ( : القطعة المتفرقة ) ليست بمتصلة ( من الكلا ، و ) الجلبة ( : السنة ) الشديدة ، و ) الجلبة ( : العضاه ) بكسر العين المهملة ( المخضرة ) الغليظة عودها ، والصلبة شوكها ( و ) قيل : الجلبة ( : شدة الزمان ) مثل الكلبة : يقال : أصابتنا جلبة الزمان ، وكلبة الزمان ، قال أوس بن مغراء التميمي : لا يسمحون إذا ما جلبة أزمت وليس جارهم فيها بمختار ( و ) الجلبة : شدة الجوع وقيل : الجلبة : الشدة والجهد و ( الجوع ) قال مالك بن عويمر بن عثمان بن حنيش الهذلي وهو المتنخل ، ويروى لأبي ذؤيب والصحيح الأول : كأنما بين لحييه ولبته من جلبة الجوع جيار وإرزيز قال ابن بري : الجيار : حرارة من غيظ يكون في الصدر ، والإرزيز : الرعدة . والجوالب : الآفات والشدائد ، وفي الأساس : ومن المجاز : جلبته جوالب الدهر . ( و ) الجلبة ( : جلدة تجعل على القتب ، والجلبة ) : حديدة تكون في الرحل ، ( و ) الجلبة ( : حديدة ) صغيرة ( يرقع بها القدح ، و ) الجلبة ( : العوذة تخرز عليها جلدة ) ، وجمعها الجلب ، قاله الليث ، وأنشد لعلقمة بن عبدة يصف فرسا : بغوج لبانه يتم بريمه على نفث راق خشية العين مجلب والمجلب : الذي يجعل العوذة في جلد ثم يخيط ( عليها فيعلقها ) على الفرس ، والخيط الذي تعقد عليه العوذة يسمى بريما ( و ) الجلبة ( من السكين : ) التي تضم النصاب على الحديدة ، و ) الجلبة ( : الروبة ) بالضم هي خميرة اللبن ( تصب على الحليب ) ليتروب ، ( و ) الجلبة ( : البقعة ) ، يقال : إنه لفي جلبة صدق ، أي في بقعة صدق ، ( و ) الجخلبة ( : بقلة ) ، جمعها الجلب . ( والجلب ) بالفتح ( : الجناية ) على الإنسان وقد ( جلب ) عليه ( كنصر ) : جنى . ( و ) الجلب ، ( بالكسر ) وبالضم . كذا في ( لسان العرب ) ( : الرحل بما فيه ، أو ) جلب الرحل ( : غطاؤه ) . قاله ثعلب ، وجلب الرحل وجلبه : عيدانه ، قال العجاج وشبه بعيره بثور وحشي رائح وقد أصابه المطر : عاليت أنساعي وجلب الكور على سراة رائح ممطور ، قال ابن بري : والمشهور في رجزه : بل خلت أعلاقي وجلب كوري أعلاق : جمع علق ، وهو النفيس من كل شيء ، والأنساع : الحبال ، واحدها : نسع ، والسراة : الظهر ، وأراد بالرائح الممطور الثور الوحشي . وجلب الرحل وجلبه : أحناؤه ، ( و ) قيل : جلبه وجلبه : ( خشبه بلا أنساع وأداة ) ويوجد في بعض النسخ : خشبة بالرفع ، وهو خطأ . ( و ) الجلب ( بالضم ويكسر : السحاب ) الذي ( لا ماء فيه ) وقيل : سحاب رقيق لا ماء فيه ، ( أو ) هو السحاب ( المعترض ) تراه ( كأنه جبل ) قال تأبط شرا : ولست بجلب جلب ليل وقرة ولا بصفا صلد عن الخير معزل يقول : لست برجل لا نفع فيه ، ومع ذلك فيه أذى ، كذلك السحاب الذي فيه ريح وقر ولا مطر فيه ، والجمع أجلاب . ( و ) الجلب ( بالضم : سواد الليل ) قال جران العود : نظرت وصحبتي بخنيصرات وجلب الليل يطرده النهار ( و ) الجلب ( : ع ) من منازل حاج صنعاء ، على طريق تهامة ، بين الجون وجازان . ( والجلباب ، كسرداب ، و ) الجلباب ( كسنمار ) مثل به سيبويه ولم يفسره أحد ، قال السيرافي : وأظنه يعني الجلباب ، وهو يذكر ويؤنث ( : القميص ) مطلقا ، وخصه بعضهم بالمشتمل على البدن كله ، وفسره الجوهري بالملحفة قاله شيخنا ، والذي في ( لسان العرب ) : الجلباب : ثوب أوسع من الخمار دون الرداء ، تغطي به المرأة رأسها وصدرها ، ( و ) قيل : هو ( ثوب واسع للمرأة دون الملحفة ) ، وقيل : هو الملحفة ، قالت جنوب أخت عمر و ذي الكلب ترثيه : تمشي النسور إليه وهي لاهية مشي العذارى عليهن الجلابيب أي أن النسور آمنة منه لا تفرقه لكونه ميتا ، فهي تمشي إليه مشي العذارى ، وأول المرثية : كل امرىء بطوال العيش مكذوب وكل من غالب الأيام مغلوب، وقال تعالى : { يدنين عليهن من جلابيبهن } ( الأحزاب : 59 ) ، وقيل : هو ما تغطي به المرأة ( أو ) هو ( ما تغطي به ثيابها من فوق ، كالملحفة ، أو هو الخمار ) كذا في ( المحكم ) ، ونقله ابن السكيت عن العامرية ، وقيل : هو الإزار ، قاله ابن الأعرابي ، وقد جاء ذكره في حديث أم عطية ، وقيل : جلبابها : ملاءتها تشتمل بها ، وقال الخفاجي في العناية : قيل : هو في الأصل الملحفة ثم استعير لغيرها من الثياب ، ونقل الحافظ ابن حجر في المقدمة عن النضر : الجلباب : ثوب أقصر من الخمار وأعرض منه ، وهو المقنعة ، قاله شيخنا ، والجمع جلابيب ، وقد تجعلببت ، قال يصف الشيب : حتى اكتسى الرأس قناعا أشهبا أكره جلباب لمن تجلببا ، وقال آخر : مجلبب من سواد الليل جلبابا ، والمصدر : الجلببة ، ولم تدغم لاءنها ملحقة بدحرجة ، ( وجلببه ) إياه ( فتجلبب ) ، قال ابن جني : جعل الخليل باء جلبب الأولى كواو جهور ودهور ، وجعل يونس الثانية كياء سلقيت وجعبيت : وكان أبو علي يحتج لكون الثاني هو الزائد باقعنسس واسحنكك ، ووجه الدلالة من ذلك أن نون افعنلل بابها إذا وقعت في ذوات الأربعة أن تكون بين أصلين نحو احرنجم واخرنطم واقعنسس ، ملحق بذلك ، فيجب أن يحتذى به طريق ما ألحق بمثاله ، فلتكن السين الأولى أصلا ، كما أن الطاء المقابلة لها من اخرنطم أصل ، وإذا كانت السين الأولى من اقعنسس أصلا كانت الثانية الزائدة من غير ارتياب ولا شبهة ، كذا في ( لسان العرب ) ، وأشار لمثله الإمام أبو جعفر اللبلي في ( بغية الآمال ) ، والحسام الشريفي في ( شرح الشافية ) وفي حديث علي رضي الله عنه ( من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلبابا ) قال الأزهري : أي ليزهد في الدنيا ( و ) ليصبر على الفقر والقلة ، كنى به عن الصبر لأنه يستر الفقر كما يستر الجلباب البدن ، وقيل غير ذلك من الوجوه التي ذكرت في كتاب ( استدراك الغلط ) لأبي عبيد القاسم بن سلام . ( و ) الجلباب ( : الملك ) . ( والجلنباة ) كحبنطاة : المرأة ( السمينة ) ويقال : ناقة جلنباة ، أي سمينة صلبة ، قال الطرماح : كأن لم تخد بالوصلي يا هند بيننا جلنباة أسفار كجندلة الصمد ، ( والجلاب ، كزنار ) . وسقط الضبط من نسخة شيخنا فقال : أطلقه ، وكان الأولى ضبطه . وقع في حديث عاءشة رضي الله عنها ( كان النبي صلى الله عليه وسلمإذا اغتسل من الجنابة دعا بشيء مثل الجلاب فأخذ بكفه فبدأ بشق رأسه الأيمن ثم الأيسر ) قال أبو منصور : أراد بالجلاب ( ماء الورد ) ، وهو فارسي ( معرب ) وقال بعض أصحاب المعاني والحديث كأبي عبيد وغيره إنما هو الحلاب بكسر الحاء المهملة لا الجلاب ، وهو ما يحلب فيه لبن الغنم كالمحلب سواء ، فصحف فقال جلاب ، يعني أنه كان يغتسل من الجنابة في ذلك الحلاب ، وقيل : أريد به : الطيب أو إناء الطيب ، وتفصيله في ( شرح البخاري ) للحافظ ابن حجز رحمه الله تعالى . ( و ) الجلاب ( : ة بالرهى ) نواحي ديار بكر ، ( و ) اسم ( نهر ) مدينة حران ، سمي باسم هذه القرية . ( و ) أبو الحسن ( علي بن محمد ) بن محمد بن الطيب ( الجلابي عالم ( مؤرخ ) ، سمع الكثير من أبي بكر الخطيب ، وله ذيل تاريخ واسط توفي سنة 534 وابنه محمد صاحب ذاك الجزء مات سنة 543 . ( و ) قد ( أجلب قتبه ) محركة ، أي ( غشاه ) بالجلبة ، وقيل غشاه ( بالجلد الرطب ) فطيرا ثم تركه عليه ( حتى يبس ) ، وفي ( التهذيب ) الإجلاب : أن تأخذ قطعة قد فتلبسها رأس القتب فتيبس عليه ، قال النابغة الجعدي : أمر ونحي من صلبه كتنحية القتب المجلب ، ( و ) أجلب ( فلانا : أعانه ، و ) أجلب ( القوم ) عليه ( : تجمعوا ) وتألبوا ، مثل أحلبوا ، بالحاء المهملة قال الكميت : على تلك إجرياي وهي ضريبتي ولو أجلبوا طرا علي وأحلبوا ، ( و ) أجلب ( : جعل العوذة في الجلبة ) فهو مجلب ، وقد تقدم بيانه آنفا ، وتقدم أيضا قول علقمة بن عبدة ، ومن رواه مجلب بفتح اللام أراد أن على العوذة جلبة . ( و ) أجلب الرجل إذا نتجت ناقته سقبا ، وأجلب : ( ولدت إبله ذكورا ) لأنه يجلب أولادها فتباع ، وأحلب بالحاء ، إذا نتجت إناثا ، ويدعو الرجل على صاحبه فيقول : أجلبت ولا أحلبت ، أي كان نتاج إبلك ذكورا لا إناثا ليذهب لبنه . ( وجليب كسكيت : ع ) قال شيخنا ، قال الصاغاني : أخشى أن يكون تصحيف حليت ، أي بالحاء المهملة والفوقية في آخره ، لأنه المشهور ، وإن كان في وزنه خلاف ، كما سيأتي ، ونقله المقدسي ، وسلمه ، ولم يذكره في ( المراصد ) . قلت : ونقله الصاغاني في التكملة عن ابن دريد ، ولم يذكر فيه تصحيفا ، ولعله في غير هذا الكتاب . ( والجلبان ) بضم الجيم واللام وتشديد الموحدة ، وهو الخلر كسكر : وهو ( نبت ) يشبه الماش ، الواحدة : جلبانة . وفي ( التهذيب ) : هو حب أغبر أكدر على لون الماشا إلا أنه أشد كدرة منه ، وأعظم جرما ، يطبخ ، ( ويخفف ) ، وفي حديث مالك ( تؤخذ الزكاة من الجلبان ) هو بالتخفيف : حب كالماش ، والجلبان من القطاني معروف ، قال أبو حنيفة : لم أسمعه من الأعراب إلا بالتشديد ، وما أكثر من يخففه ، قال : ولعل التخفيف لغة ، ( و ) الجلبان ، بالوجهين ( كالجراب من الأدم ) يوضع فيه السيف مغمودا ويطرح فيه الراكب سوطه وأداته يعلقه من آخرة الكور أو في واسطته ، واشتقاقه من الجلبة وهي الجلدة التي تجعل فوق القتب ( أو ) هو ( قراب الغمد ) الذي يغمد فيه السيف ، وقد روى البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال : لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلمالمشركين بالحديبية صالحهم على أن يدخل هو وأصحابه من قابل ثلاثة أيام ولا يدخلونها إلا بجلبان السلاح . وفي رواية فسألته : ما جلبان السلاح ؟ قال : القراب بما فيه ، قال أبو منصور : القراب : هو الغمد الذي يغمد فيه السيف ، ففي عبارة المؤلف تسامح ، وفي ( لسان العرب ) : ورواه القتيبي بالضم والتشديد قال : أوعية السلاح بما فيها ، قال : ولا أراه سمي به إلا بجفائه ، ولذلك قيل للمرأة الغليظة الجافية : جلبانة ، وفي بعض الروايات ( ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح ) ، السيف والقوس ونحوهما ، يريد ما يحتاج إليه في إظهاره والقتال به إلى معاناة ، لا كالرماح فإنها مظهرة يمكن تعجيل الأذى بها ، وإنما اشترطوا ذلك ليكون علما وأمارة له لسلم ، إذ كان دخولهم صلحا ، انتهى ، ونقل شيخنا عن ابن الجوزي : جلبار بكسر الجيم واللام وتشديد الموحدة أيضا ، ونقله الجلال في الدر النثير وقد أغفله الجماهير . ( والينجلب ) على صيغة المضارع ( : حرزة للتأخيذ ) أي يؤخذ بها الرجال ، ( أو ) هي ( للرجوع بعد الفرار ) ، وقد ذكرها الأزهري في الرباعي فقال : ومن خرزات الأعراب : الينجلب ، وهو للرجوع بعد الفرار ، وللعطف بعد البغض ، وحكى اللحياني عن العامرية : إنهن يقلن : أخذته بالينجلب فلا يرم ولا يغب ولا يزل عند الطنب قلت : وحكى ابن الأعرابي ، قال : تقول العرب . أعيذه بالينجلب إن يقم وإن يغب ( والتجليب : المنع ) ، يقال : جلبته عن كذا وكذا تجليبا ، أي منعته . ( و ) التجليب ( : أن تؤخذ صوفة فتلقى على خلف ) بالكسر ( الناقة فتطلى بطين أو نحوه ) كالعجين ( لئلا ينهزه ) ، وفي نسخة ( لسان العرب ) : لئلا ينهزها ( الفصيل ) ، يقال : جلب ضرع حلوبتك . والتجلب : التماس المرعى ما كان رطبا ، هكذا روي بالجيم . ( والدائرة المجتلبة ، ويقال : دائرة المجتلب من دوائر العروض ، سميت لكثرة أبحرها ) لاءن الجلب معناه الجمع ( أو لاءن أبحرها مجتلبة ) أي مستمدة ومستوقة . وقد تقدم . ( وجليبيب ) مصغرا ( كقنيديل ) ، وفي نسخة شيخنا جلبيب مكبرا كقنديل ، ولذا قال : وهذا غريب ، ولعله تصحف على المصنف ، وإنما تصحف على ابن أخت خالته ، فإنه هكذا في نسخنا وأصولنا المصححة مصغرا ( : صحابي ) ، وفي عبارة بعضهم أنصاري ذكره الحافظ بن حجر في ( الإصابة ) وابن فهد في ( المعجم ) وابن عبد البر في ( الاستيعاب ) ، جاء ذكره في ( صحيح مسلم ) . وذكر شيخنا في آخر هذه المادة تتمة ذكر فيها أمورا أغفلها المصنف فذكر منها المثل المشهور الذي ذكره الزمخشري والميداني ( جلبت جلبة ثم أمسكت ) قالوا : ويروى بالمهملة أي السحابة ترعد ثم لا تمطر ، يضرب للجبان يتوعد ثم يسكت ، ومنها أن البكري في شرح أمالي القالي قال : جلخ جلب : لعبة لصبيان العرب . ثم ذكر : رعد مجلب ، وما في السماء جلبة ، أي غيم يطبقها ، والينجلب ، وأنت خبير بأن هذا الذي ذكره وأمثاله مذكور في كلام المؤلف نصا وإشارة فكيف يكون من الزيادات ؟ فتأمل .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ جلب, قَطِيع : ، مرادف : كَلْب ، تضاد : قِطَّة- أَرْنَب

⭐ ج ل ب 1198- ج ل ب جلب1 يجلب ويجلب، جلبا، فهو جالب

⭐ جلب الشخص: أحدث جلبة أي صخبا وصياحا وضجيجا. 1198- ج ل ب جلب2 يجلب ويجلب، جلبا، فهو جالب، والمفعول مجلوب

من القرآن الكريم

(( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا))
سورة: 17 - أية: 64
English:

And startle whomsoever of them thou canst with thy voice; and rally against them thy horsemen and thy foot, and share with them in their wealth and their children, and promise them!' But Satan promises them naught, except delusion.


تفسير الجلالين:

«واستفزز» استخف «من استطعت منهم بصوتك» بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية «وأجلب» صحْ «عليهم بخيلك ورجلك» وهم الركاب والمشاة في المعاصي «وشاركهم في الأموال» المحرمة كالربا والغصب «والأولاد» من الزنى «وعدهم» بأن لا بعث ولا جزاء «وما يعدهم الشيطان» بذلك «إلا غرورا» باطلاً. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ وانه في جلب حيشاكو ويدق في هون هاض هيي بعدها معلمة JO

⭐ اين_الخلل_بااهلي الخلل في ادارات الفشل التي تتعاقب على الاهلي كل اندية الدوري الصغير والكبير منها جلب مدافع لترميم… T

⭐ اخو هدلة مات موتت كلب ذبح كويتين و اكراد ،سنه ،شيعة من العراق و جلب الدمار لدولته و شعبه و كان نفس ال… T

⭐ اذا نجح مدرب شباب النصر لا تستعجل في جلب مدرب بلجيكي ممتاز حتى نهاية الموسم 😁 T

⭐ الي يبي يكون جلب عندي وخدام ما عليك الا تكون جاد 💸 وانا ادعس عليك 🐆 عمه عمتكم عمه_للكلاب كلابي مخانيث معصيتي__رIحتي T

⭐ جلب قاسم سليماني إلى سوريا حوالي 70 ألفا من الميليشيات الطائفية العراقية والأفغانية والباكستانية واللبنانية والتي ل… T

⭐ حزب الله مافيا يا جلب كيم انت ومين اصلك يا عاكلة والمصاري تاي نهبتيها بوقت قصير بل مجلس النيابي وال… T

⭐ خلفلف انت انسان حمار و تيس و ثور مكس مع بعض وويهك عباره عن ويه بطه اسولف المهم انه انت جي مرات اتكون جلب و كله اتقف… T

⭐ دنجب على اساس انت هسة مو جلب مال ايران كبر شوكت عوفون ايران و امريكا و تبقون عراقين و تعوف… T

⭐ قدم الغرب والامريكان لايران كل اشكال الدعم وتم جلب مطايا الرافضة وتسليمهم حكم العراق وتم اخراس كل منظمات حق… T