القاموس الشرقي
أأسلمتم , إستلام , إسلام , إسلامكم , إسلامه , إسلامهم , إسلامي , إسلامية , أسلم , أسلما , أسلمت , أسلمنا , أسلموا , استسلام , استسلامها , استسلم , استلام , استلاما , استلامه , الإسلام , الإسلامي , الإسلامية , الاستسلام , الاستلام , الاسلام , الاسلامى , الاسلامية , التسليم , السلام , السلامة , السلامية , السلم , السلماني , السلمي , السلمية , السليم , السليمانية , السليمة , السويلم , المسالمة , المسلم , المسلمات , المسلمة , المسلمون , المسلمين , بالتسليم , بالسلام , بالسلامة , بالمسلمين , بتسليمه , بسلام , تسلم , تسلمه , تسلمها , تسلمون , تسليم , تسليما , تسليمه , تسليمها , سالم , سالمة , سالمون , سلالم , سلام , سلاما , سلامة , سلامي , سلم , سلما , سلمان , سلماني , سلمة , سلمتم , سلمنا , سلمها , سلمى , سلمي , سلمية , سلوم , سليم , سليما , سليمانية , سليمة , سويلم , فالإسلام , فالمسلم , فسلام , فسلموا , لاستلام , لتسليم , لسلامة , لسلمى , للإسلام , للاستسلام , للتسليم , للسلام , للسلامة , للسلم , للمسلم , للمسلمين , لمسلم , لنسلم , ليسلمها , مسالم , مستسلم , مستسلمون , مسلم , مسلما , مسلمات , مسلمة , مسلمون , مسلمي , مسلمين , وأسلمت , وأسلموا , واستلام , والإسلام , والإسلامي , والإسلامية , والسلام , والسلامة , والسلم , والمسلمات , والمسلمين , وتسلم , وتسلموا , وتسليم , وتسليما , وسالمتهم , وسلام , وسلاما , وسلامة , وسلامتها , وسلم , وسلموا , وسليم , وسليمة , ومسلم , ومسلمين , ويسلم , ويسلموا , يتسلموا , يستسلم , يستسلموا , يسلم , يسلموا , يسلمون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يسَلِّم يحيي , يسلم , يتوفى سَلَّم VERB:I greet;say hi;hand in;submit;pass away
+ تِسْلَم هذا من لطفك! سِلِم VERB:PHRASE This is so nice of you!
+ السلماني سلماني سَلْمَانِي noun Alsalmani
+ بسلمان سلمان سَلْمان noun_prop Salman
+ سلمان سلمان سَلْمَان noun_prop Salman
+ سلمة سلمة سَلَمَة noun salamah
+ لسلمى سلمى سَلْمَى noun Salma
+ السلمي سلمي سِلْمِيّ noun peaceful pacifist
+ السلمية سلمي سِلْمِيّ noun peaceful pacifist
+ سلمية سلمي سِلْمِيّ noun peaceful pacifist
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏سلم‏)‏ من الآفات ‏(‏ومنه‏)‏ قوله سلمت له الضيعة أي خلصت وبمصدره سميت ‏(‏سلامة‏)‏ بنت معقل أمة الحتات بضم الحاء والتاءين بنقطتين من فوق وقيل بالباءين بنقطة والسارقة في حديث أبي الدرداء ‏(‏وباسم الفاعل‏)‏ منه سمي سالم ابن عبد الله بن عمر راوي حديث رفع اليدين ‏(‏وبفعال المبالغة‏)‏ سمي والد أبي عبيد القاسم بن سلام وأبي نصر محمد بن سلام ‏(‏وبفعلان منه‏)‏ سمي سلمان الفارسي وسلمان بن ربيعة الباهلي قاضي الكوفة ‏(‏وسلمان‏)‏ أيضا حي من العرب إليه ينسب عبيدة السلماني من التابعين والمحدثون على التحريك وأنكره السيرافي ‏(‏وأما سليمان‏)‏ فأعجمي ‏(‏والسلم‏)‏ بفتحتين من العضاه ‏(‏وبواحدته‏)‏ سمي سلمة بن صخر البياضي ‏(‏وكني‏)‏ أبو سلمة زوج أم سلمة قبل النبي عليه السلام وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ‏(‏وقوله‏)‏ السلم لا يدخل في البيع من غير ذكر سواء كان من خشب أو مدر يعني‏:‏ المعراج وهو ما يعرج فيه ويرتقى عليه وقد يؤنث قال الليث يقال هي السلم وهو السلم والجمع السلاليم قال الزجاج- رحمه الله - سمي بهذا لأنه يسلمك إلى حيث تريد ‏(‏وأسلم الثوب‏)‏ إلى الخياط وأسلم في البر أسلف من السلم وأصله أسلم الثمن فيه فحذف وقد جاء على الأصل ‏(‏منه‏)‏ قوله إذا أسلم صوفا في لبد أو شعرا في مسح لم يجز وسلم إليه وديعته تسليما ‏(‏وأما قوله‏)‏ لا يتم الرهن حتى يقول الراهن بعدما خرج من الدار سلمتكها على حذف الجار فسهو ‏(‏والسلام‏)‏ اسم من التسليم كالكلام من التكليم ‏(‏وبه سمي‏)‏ والد عبد الله بن سلام وكذا سلام بن مشكم عن الأزهري وغيره وهو أبو زينب وكان من اليهود وينشد لأبي سفيان سقاني فرواني كميتا مدامة على ظمإ مني سلام بن مشكم وأبو نصر محمد بن سلام واستلم الحجر تناوله باليد أو بالقبلة أو مسحه بالكف من السلمة بفتح السين وكسر اللام وهي الحجر ‏(‏وبها سمي‏)‏ بنو سلمة بطن من الأنصار‏.‏ السين مع الميم

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

السلم في البيع مثل : السلف وزنا ومعنى وأسلمت إليه بمعنى أسلفت أيضا والسلم أيضا شجر العضاه الواحدة سلمة مثل : قصب وقصبة وبالواحدة كني فقيل أبو سلمة وأم سلمة. والسلمة وزان كلمة الحجر وبها سمي ومنه بنو سلمة بطن من الأنصار والجمع سلام وزان كتاب. والسلام بفتح السين شجر قال وليس به إلا سلام وحرمل والسلام اسم من سلم عليه والسلام من أسماء الله تعالى قال السهيلي وسلام اسم رجل لا يوجد بالتخفيف إلا عبد الله بن سلام وأما اسم غيره من المسلمين فلا يوجد إلا بالتثقيل والسلم بكسر السين وفتحها الصلح ويذكر ويؤنث وسالمه مسالمة وسلاما وسلم المسافر يسلم من باب تعب سلامة خلص ونجا من الآفات فهو سالم وبه سمي وسلمه الله بالتثقيل في التعدية. والسلامى أنثى قال الخليل هي عظام الأصابع وزاد الزجاج على ذلك فقال وتسمى القصب أيضا وقال قطرب السلاميات عروق ظاهر الكف والقدم وأسلم لله فهو مسلم وأسلم دخل في دين الإسلام وأسلم دخل في السلم وأسلم أمره لله وسلم أمره لله بالتثقيل لغة وأسلمته بمعنى خذلته واستسلم انقاد وسلم الوديعة لصاحبها بالتثقيل أوصلها فتسلم ذلك ومنه قيل سلم الدعوى إذا اعترف بصحتها فهو إيصال معنوي وسلم الأجير نفسه للمستأجر مكنه من نفسه حيث لا مانع واستلأمت الحجر قال ابن السكيت همزته العرب على غير قياس والأصل استلمت لأنه من السلام وهي الحجارة وقال ابن الأعرابي الاستلام أصله مهموز من الملاءمة وهي الاجتماع وحكى الجوهري القولين.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

السلم: ضرب من الدلاء مستطيل لها عروة واحدة. ولدغ الحية، والملدوغ: سليم ومسلوم. ورجل سليم: سالم؛ سلم سلامة. وقولهم: السلام عليكم: أي السلامة من الله عليكم. والسلام: السداد، من قوله عز وجل: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما أي صوابا. وقيل: سلم من العيب. وقوله: الله يدعو إلى دار السلام ، السلام : الله، وداره: الجنة. وقيل: هي السلامة. وقرئ: ورجلا سالما لرجل أي خالصا. والمسلم: المخلص لله عبادته. والسلام: الحجارة، والواحدة سلمة. والسلام: ضرب من دق الشجر. والسلامى: عظام الأصابع والأشاجع والأكارع، والجميع سلاميات. وهو آخرما يبقى من المخ في السلامى والعين. والسلم: ضرب من الشجر، الواحدة سلمة. والمسلوم: المدبوغ به. وأرض مسلوماء: كثيرة السلم. والإسلام: الاستسلام لأمر الله والانقياد لطاعته. ويقولون: سلمنا لله ربنا: أي استسلمنا له وأسلمنا. والسلم - أيضا -: الإسلام. والمسلم: المستسلم. والمساليم: جمع المسلم. وكان كافرا ثم تمسلم: أي أسلم. وأسلمت فلانا: خذلته. وأسلمت إليه ثوبا، وسلمت له وإليه. ويقولون: المظلوم عندنا يسلم ظلامته: أي يعطى ظلامته. وتسلمت حاجتي من فلان: أي نجزت وقضيت. ولا يستلم على سخطه: أي لا يصطلح على ما يكرهه. وكل تارك لشيء فهو مسلم له. واستلام الحجر: تناوله باليد أو بالقبلة. والسلم والسلم والسلم والسلام والمسالمة: واحد؛ وهو الصلح. وأخذه سلما: أي أسره. وإنه لحسن السلم: أي الإسلام والدين. والسلم - بفتحتين -: الأسر. وهو الأسير أيضا. وأسلم الرجل بعد جنونه: إذا ترك ما كان عليه من جنون الشباب. ويقولون للرجل الكاذب: ما تسالم خيلاه كذبا . وكلمة سالمة العينين: أي حسنة. والسلم: ما أسلفت فيه. وفي الحديث: لا باس بالسلم ، يقال: أسلم فيه. والسلم: السير، والمرقى، والجميع السلاليم. والسلم: كواكب أسفل من العانة عن يمينها. والسليم من حافر الفرس: بين الأمعر والصحن من باطنه. والأسيلم: عرق في اليد. والأسلوم: بطن من حمير. وامرأة سلمة وسلبة: إذا كانت لينة الأطراف ناعمتها. وفلان مستلم القدمين: أي لينهما. واستسلم ثكم الطريق: أخذه ولم يخطئه. وأبو سلمان: أعظم الجعلان ذو رأس عظيم. وأبو سلمى: هو الوزغ. والسلامانة: مثل الألاءة، وتجمع على السلامان، وقد سمت العرب سلامان، وقيل: هو شجر أطول من الشيح. والسلام - أيضا -: شجر.

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سلم :| | ( السلم : الدلو بعروة واحدة كدلو | السقائين ) ، . نقله الجوهري عن أبي | عمرو . قال ابن بري صوابه لها | عرقوة واحدة كدلو السقائين ، وليس | ثم دلو لها عروة واحدة انتهى ، وهو | مذكر ، وفي التهذيب : لها عروة | واحدة يمشي بها الساقي مثل دلاء | أصحاب الروايا ، قال الطرماح : | % ( أخو قنص يهفو كأن سراته % ورجليه سلم بين حبلي مشاطن ) % | | ( ج : أسلم ) بضم اللام ، ( وسلام ) | بالكسر ، قال كثير عزة : | ( تكفكف أعدادا من الدمع ركبت | سوانيها ثم اندفعن بأسلم ) | | وأنشد ثعلب في صفة إ بل سقيت : | ( قابلة ما جاء في سلامها | برشف الدناب والتهامها ) | | ( و ) السلم : ( لدغ الحية ) ، وقد | سلمته الحية أي : لدغته ، نقله | | الليث . قال الأزهري : وهو من | غدده ، وما قاله غيره . | | ( و ) السلم ( بالكسر : المسالم ) ، | وبه فسر قوله تعالى : ! 2 < ورجلا سلما لرجل > 2 ! أي : مسالما على | قراءة من قرأ بالكسر . وتقول : | أنا سلم لمن سالمني ، ( و ) السلم : | ( الصلح ويفتح ) لغتان ، يذكر | ( ويؤنث ) ، قال : ( أنائل إنني سلم | لأهلك فاقبلي سلمي ) | | ومنه حديث الحديبية : ' أنه أخذ | ثمانين من أهل مكة سلما ) روي | بالوجهين ، وهكذا فسره | الحميدي في غريبه ، وضبطه | الخطابي بالتحريك . | | فأما قول الأعشى : | ( أذاقتهم الحرب أنفاسها | وقد تكره الحرب بعد السلم ) | | قال ابن سيده : إنما هذا على أنه | وقف ، فألقى حركة الميم على | اللام ، وقد يجوز أن يكون اتبع | الكسر الكسر ، ولا يكون من باب | إبل عند سيبويه ؛ لأنه لم يأت | منه عنده غير إ بل . | | ( و ) السلم مثل ( السلام | والإسلام ) . والمراد بالسلام هنا | الاستسلام والانقياد ، ومنه قراءة من | قرأ ^ ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم | السلم لست مؤمنا ) ^ فالمراد به | | الاستسلام وإلقاء المقادة إلى إرادة | المسلمين ، ويجوز أن يكون من | التسليم . ومن الأخيرة قوله تعالى : | ! 2 < ادخلوا في السلم كافة > 2 ! | أي : في الإسلام ، وهو قول أبي | عمرو ، ومنه قول امرئ القيس بن | عابس : | ( فلست مبدلا بالله ربا | ولا مستبدلا بالسلم دينا ) | | ومثله قول أخي كندة : | ( دعوت عشيرتي للسلم لما رأيتهم تولوا مدبرينا ) | | ( و ) السلم ( بالتحريك : السلف ) ، | وقد أسلم وأسلف بمعنى واحد . | وفي حديث ابن عمر : أنه كان | يكره أن يقال : السلم بمعنى | السلف ، ويقول : الإسلام لله عز | وجل ؛ ' كأنه ضن بالاسم الذي هو | موضع الطاعة والانقياد لله عز | وجل عن أن يسمى به غيره ، وأن | يستعمل في غير طاعة [ الله ] ، | ويذهب به إلى معنى السلف . قال | ابن الأثير : وهذا من الإخلاص | من باب لطيف المسلك ) . | | ( و ) السلم : ( الاستسلام ) | والاستخذاء والانقياد ، ومنه قوله | تعالى : ! 2 < وألقوا إليكم السلم > 2 ! | أي : الانقياد ، وهو مصدر يقع على | الواحد والاثنين والجمع . ( و ) في | حديث جرير : ' بين سلم وأراك ' | ( شجر ) من العضاه ، ووقها القرظ | الذي يدبغ به الأديم . وقال أبو | حنيفة : هو سلب العيدان طولا ، | شبه القضبان ، وليس له خشب وإن | عظم ، وله شوك دقاق طوال حاد ، | وله برمة صفراء فيها حبة خضراء | طيبة الريح وفيها شيء من مرارة ، | وتجد بها الظباء وجدا شديدا ، وقال : | | ( إنك لن ترويها فاذهب ونم | إن لها ريا كمعصال السلم ) | | ( واحدته ) : سلمة ( بهاء ) ، وبه | سمي الرجل سلمة . | | ( وأرض مسلوماء : كثيرته ) . ونقل | السهيلي عن أبي حنيفة أن مسلوماء | اسم لجماعة السلم كالمشيوحاء | للشيخ الكثير . | | ( و ) السلم : ( الاسم من التسليم ) ، | وهو بذل الرضا بالحكم . وبه | فسرت الآية : ^ ( ولا تقولوا لمن ألقى | إليكم السلم لست مؤمنا ) ^ . | | ( و ) السلم : ( الأسر ) ، يقال : سلمه | سلما : إذا أسره ، ( و ) السلم أيضا : | ( الأسير ) ، لأنه استسلم وانقاد . | وأخذه سلما أي : من غير حرب . | وقال ابن الأعرابي : أي جاء به | منقادا لم يمتنع وإن كان جريحا ، | وبه فسر الخطابي حديث الحديبية . | | ( والسلمة كفرحة : الحجارة ) | الصلبة ، وأنشد الجوهري : | ( ذاك خليلي وذو يعاتبني | يرمي ورائي بامسهم وامسلمه ) | | يريد بالسهم والسلمة . وهكذا | أنشده أبو عبيد ، وهي من لغات | حمير . وقال ابن بري : هو لبجير بن | عنمة الطائي ، وصوابه : | ( وإن مولاي ذو يعاتبني لا إحنة عنده ولا جرمه ) | ( ينصرني منك غير معتذر | يرمي ورائي بامسهم وامسلمه ) | | ( ج ) سلام ( ككتاب ) ، سميت | لسلامتها من الرخاوة ، قال : | | ( تداعين باسم الشيب في متثلم | جوانبه من بصرة وسلام ) | | وقال ابن شميل : السلام : جماعة | الحجارة الصغير منها والكبير لا | يوحدونها . وقال أبو خيرة : السلام | اسم جمع ، وقال غيره : هو اسم | لكل حجر عريض . | | ( و ) السلمة : ( المرأة الناعمة | الأطراف ) . | | ( و ) سلمة ( بن قيس الجرمي ، و ) | سلمة ( بن حنظلة السحيمي : | صحابيان ) ، ولم يكن للأخير ذكر | في معجم الصحابة ، ويغلب على | الظن أنه تحريف . والصواب : | سلمة بن خطل ، وابن سحيم | صحابيون . | | ( وبنو سلمة : بطن من الأنصار ) ، | وليس في العرب سلمة غيرهم كما | في الصحاح ، وهم بنو سلمة بن | سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن | تزيد بن جشم . منهم جابر بن | عبد الله ، وعمير بن الحارث وعمير | ابن الحمام ، ومعاذ بن الصمة ، | وخراش بن الصمة ، وعقبة بن | عامر ، ومعاذ بن عمرو بن | الجموح ، وأخواه معوذ وخلاد | وعمرو بن الجموح الأعرج ، | والفاكه بن سكن ، وعمير بن عامر . | | وفي بني سلمة أيضا بنو عبيد بن | عدي . منهم البراء بن معرور ، وأبو | اليسر كعب بن عمرو . وأبو قطبة | يزيد بن عمرو ، وبنته جميلة التي | تزوجها أنس بن مالك ، وكعب بن | مالك الشاعر ، ومعن بن عمرو | الشاعر ، ومعن بن وهب الشاعر . | | ومن بني غنم بن سلمة عبد الله بن | عتيك وغيره . | | ( و ) سلمة ( بن كهلاء في بجيلة ) . | | ( و ) سلمة ( بن الحارث ) بن عمرو | ( في كندة ) . | | | ( و ) سلمة ( بن عمرو بن ذهل ) في | جعفي . | | ( و ) سلمة ( بن غطفان بن قيس ، | وعميرة بن خفاف بن سلمة ، وعبد | الله بن سلمة ) بن مالك بن عدي بن | العجلان أبو محمد ( البدري | الأحدي ) ، استشهد بها ، وهو | حليف الأوس . وبنو العجلان | البلويون كلهم حلفاء في بني عمرو | ابن عوف . | | ( وعمرو بن سلمة الهمداني ) ، عن | علي . | | ( وعبد الله بن سلمة المرادي ) ، | كوفي أدرك الجاهلية ، كنيته أبو | العالية ، روى عن عمر ، وعلي ، | ومعاذ ، وابن مسعود ، وعنه أبو | إسحاق وأبو الزبير صويلح . وقال | البخاري : لا يتابع في حديثه . | | ( وأخطأ الجوهري في قوله : | وليس سلمة في العرب غير بطن | من الأنصار ) ، قال شيخنا : لم | يدع الجوهري الإحاطة حتى يرد | عليه ما قال ، ولم يصح عنده ما | أورده ؛ لأنه التزم الصحيح عنده ، | بل الصحيح في الجملة لا كل | صحيح ، على أن مراده ما أجمع | عليه المحدثون وأهل الأنساب في | تمييز القبائل لا أفراد من تسمى | بهذا الاسم . والمحدثون قالوا : | السلمى محركة لا يكون إلا في | الأنصار نسبة لبني سلمة كفرحة . | قلت : وهو جواب غير مشبع مع | قول الجوهري : ليس في العرب ، | وهو حصر باطل ، والحق أحق بأن | يتبع . قال الحافظ : في جهينة | سلمة بن نصر ، ويحيى بن عمرو | ابن سلمة ، شيخ لمسعر ، وعلي بن | محمد بن عبد الرحمن من أجداده | كعب بن سلمة الخولاني ، روى | عن يونس بن عبد الأعلى ، كان | ثقة . وقال الذهبي : واختلف في | عبد الخالق بن سلمة شيخ شعبة ، | قيل : بكسر اللام ، وقيل بفتحها . | | وقال الحافظ : وبنو سلمة : بطن | | من لخم . منهم سعيد بن سميح ، | ذكره سعيد بن عفير ، وقال : مات | سنة إحدى وثمانين ومائة . | والفجاءة السلمي الذي أحرقه أبو | بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ، | اسمه بجير بن إياس بن عبد الله بن | يا ليل بن سلمة بن عميرة ، ضبطه | الهجري بكسر اللام . | | ( وسلمة محركة : أربعون صحابيا ) | منهم سلمة بن أسلم الأوسي ، | وسلمة بن الأسود الكندي ، وسلمة | ابن الأكوع ، وسلمة بن أمية التيمي | وابن امية بن خلف ، وسلمة أبو | الأصيد ، وسلمة الأنصاري جد | عبد الحميد بن يزيد بن سلمة ، وابن | بديل بن ورقاء الخزاعي ، وابن ثابت | الأشهلي ، وابن حارثة الأسلمي ، | وابن حاطب ، وابن حبيش ، وسلمة | الخزاعي ، وابن الخطل الكناني ، | وابن ربيعة العنزي ، وابن زهير ، | وابن سبرة ، وابن سحيم ، وابن | سعد العنزي ، وابن عبد الله بن | سلام ، وابن سلامة بن وقش ، وابن | أبي سلمة المخزومي ، وابن أبي | سلمة الجرمي ، وابن أبي سلمة | الهمداني ، وابن صخر البياضي ، | وابن صخر الهذلي ، وابن عرادة | الضبي ، وسلمة بن قيس | الأشجعي ، وابن المحبق الهذلي ، | وابن نعيم الأشجعي ، وابن نفيل | السكوني ، وابن يزيد الجعفي ، | وابن الأدرع . | | ( و ) أيضا ( ثلاثون محدثا ) ، منهم | سلمة بن أحمد الفوزي ، روى عنه | النسائي والطبراني . وسلمة بن | الأزرق ، عن أبي هريرة . وسلمة | ابن بشر ، روى عنه الفريابي . | وسلمة بن تمام الشقري عن | الشعبي . وسلمة بن جنادة ، عنه أبو | بكر الهذلي . وسلمة بن دينار الإمام | أبو حازم المديني الأعرج ، روى عنه | مالك . وسلمة بن رجاء التميمي ، | عن هشام بن عروة . وسلمة بن | روح بن زنباع ، عن جده . وسلمة | | ابن سعيد بصري ، عن ابن جريج . | وسلمة بن سليمان المروزي | المؤدب ، ثقة حافظ ، روى من | حفظه عشرة آلاف . وسلمة بن | شبيب النيسابوري الحافظ بمكة ، | وسلمة من صخر البياضي . | وسلمة بن صهيب أبو حذيفة | الكوفي ، عن أبي مسعود . وسلمة | الخطمي ، عن أبيه . وسلمة بن | عبد الله بن محصن . وسلمة بن | عبد الملك الحمصي . وسلمة بن | علقمة أبو بشر البصري . وسلمة بن | العيار الفزاري الدمشقي ، عن | الأوزاعي . وسلمة بن الفضل | الأبرش ، قاضي الري . وسلمة بن | كهيل الحضرمي . وابن عمار بن | ياسر . وابن نبيط بن شريط | الأشجعي . وابن وردان الليثي | مولاهم . وابن وهرام اليماني ، عن | طاووس ( أو زهاؤهما ) . | | ( وسلمة الخير ، وسلمة الشر : | رجلان م ) أي : معروفان في بني | قشير ، وكلاهما ابنا قشير بن كعب | ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة . | فالأول أمه قشيرية أيضا . ومن ولده | هبيرة ( بن عامر بن سلمة الذي أخذ | المتجردة امرأة النعمان بن المنذر | فأعتقها . وأيضا قرة بن هبيرة ، له | وفادة ، وبهز بن حكيم المحدث . | وكلثوم بن عياض والي إفريقية . | وأم الثاني لبينة بنت كعب بن | كلاب . وولده ذو الرقيبة مالك بن | سلمة الذي رثى هشام بن المغيرة | المخزومي ، ويقال لهما : | السلمتان . وإنما قال الشاعر : | ( يا قرة بن هبيرة بن قشير | يا سيد السلمات إنك تظلم ) | | لأنه عناهما وقومهما كما في | المحكم ، وكذلك في الكامل | للمبرد في تفسر قول الشاعر : | | فأين فوارس السلمات منهم | وجعدة والحريش ذوو الفضول ) | | قال : ' جمع لأنه يريد الحي | أجمع ، كما تقول : المهالبة | والمسامعة والمناذرة ، فتجمعهم على | اسم الأب مهلب ومسمع والمنذر . | | ( وأم سلمة بنت أمية ) ، صوابه : | بنت أبي أمية بن المغيرة | المخزومية ، اسمها هند ، وأبوها | يلقب بزاد الركب ، وهي أم | المؤمنين هاجرت إلى الحبشة . ( و ) | أم سلمة ( بنت يزيد ) بن السكن | الأنصارية ، اسمها أسماء ، روى | عنها شهر بن حوشب ، ( و ) أم سلمة | ( بنت أبي حكيم ، أو هي أم سليم أو أم | سليمان : حديثها أنها أدركت | القواعد : ( صحابيات ) رضي الله | تعالى عنهن ، وفاته أم سلمة بنت | مسعود بن أوس ، وبنت محمية بن | جزء الزبيدي ، فإنهما صحابيتان . | | ( والسلام : من أسماء الله تعالى ) | وعز ؛ لسلامته من النقص والعيب | والفناء ، حكاه ابن قتيبة ، وقيل : | معناه أنه سلم مما يلحقه من الغير ، | وأنه الباقي الدائم الذي يفنى الخلق | ولا يفنى ، وهو على كل شيء قدير . | | ( و ) السلام في الأصل : ( السلامة ) ، | وهي ( البراءة من العيوب ) والآفات . | | وفي الأساس : سلم من البلاء | سلامة وسلاما . وقال ابن قتيبة : | يجوز أن يكون السلام والسلامة | لغتين كاللذاذ واللذاذة وأنشد : | ( تحيي بالسلامة أم بكر | وهل لك بعد قومك من سلام ) | | قال : ويجوز أن يكون السلام جمع | سلامة . | | وفي الروض للسهيلي : ' ذهب | أكثر أهل اللغة إلى أن السلام | والسلامة بمعنى واحد كالرضاع | والرضاعة ، ولو تأملوا كلام العرب | | وما تعطيه هاء التأنيث من التحديد | لرأوا أن بينهما فرقانا عظيما . | وتسمى جل جلاله بالسلام لما | شمل جميع الخليقة وعمهم | بالسلامة من الاختلال والتفاوت ؛ | إذ الكل جار على نظام الحكمة ، | وكذلك سلم الثقلان من جور | وظلم أن يأتيهم من قبله سبحانه | وتعالى ، فهو في جميع أفعاله سلام | لا حيف ولا ظلم ولا تفاوت ولا | اختلال ، ومن زعم من المفسرين | لهذا الاسم أنه تسمى به لسلامته | من العيوب والآفات فقد أتى بشنيع | من القول ، إنما السلام من سلم | منه ، والسالم من سلم من غيره . | ولا يقال في الحائط إنه سالم من | العي ، ولا في الحجر : إنه سالم من | الزكام ، إنما يقال : سالم فيمن | يجوز عليه الآفة ويتوقعها ثم يسلم | منها ، وهو سبحانه منزه من توقع | الآفات ، ومن جواز النقائص . ومن | هذه صفته لا يقال سلم منها ، ولا | يتسمى بسالم . وهم قد جعلوا | سلاما بمعنى سالم . والذي ذكرناه | أولا هو معنى قول أكثر السلف . | والسلامة : خصلة واحدة من | خصال السلامة ' فاعلمه . | | ( و ) السلام : ( اللديغ كالسليم | والمسلوم ) ، وإنما سمي اللديغ | سليما ومسلوما ، لأنهم تطيروا من | اللديغ ، فقلبوا المعنى ، كما قالوا | للحبشي : أبو بيضاء ، وللفلاة : | مفازة ، تفاؤلا بالفوز والسلامة . | وقال ابن الأعرابي : إنما سمي | اللديغ سليما ؛ لأنه سلم لما به | أو أسلم لما به . قال الأزهري : | ' وهذا كما قالوا : منقع ونقيع ، | | وموتم ويتيم ، ومسخن وسخين ' ، | وسيأتي السليم قريبا ، فإن المصنف ذكره مرتين . | | ( و ) السلام : ( ع قرب سميساط . | و ) أيضا : ( اسم مكة ) شرفها الله | تعالى . ( و ) أيضا : ( جبل بالحجاز ) | في ديار كنانة ، ويقال في | الأخيرين : ذو سلام ، وتضم السين | أيضا ، ( وقصر السلام للرشيد ) | هارون بناه ( بالرقة ) . | | ( و ) السلام : ( شجر ) ، قال أبو | حنيفة : زعموا أن السلام دائما | أخضر لا يأكله شيء ، والظباء تلزمه | تستظل به ولا تستكن فيه ، وليس | من عظام الشجر ولا عضاهها . قال | الطرماح يصف ظبية : | ( حذرا والسرب أكنافها | مستظل في أصول السلام ) | | ( ويكسر ) ، وأنشد ابن بري لبشر : | ( بصاحة في أسرتها السلام ) | | قال : من رواه بالكسر فهو جمع | سلمة ، كأكمة وإكام . ومن رواه | بالفتح فهو جمع سلامة ، وهو نبت | آخر غير السلمة ، وأنشد بيت | الطرماح . قال : وقال امرؤ القيس : | ( حور يعللن العبير روادعا | كمها الشقائق أو ظباء سلام ) | | ( و ) من اللطائف ( قيل لأعرابي : | السلام عليك ، قال : الجثجاث | عليك . قيل : ما هذا جواب ؟ قال : | هما شجران مران ، وأنت جعلت | علي واحدا فجعلت عليك الآخر ) . | | ( و ) السلام ( ككتاب : ماء ) في قول | بشر : | | ( كأن قتودي على أحقب | يريد نحوصا تؤم السلاما ) | | قال ابن بري : المشهور في شعره : | تدق السلاما ، وعلى هذه فالسلام | الحجارة . | | ( و ) سلام ( كغراب : ع ) بنجد | ويفتح ، قاله نصر . | | ( وكزبير ) : سليم ( بن منصور ) بن | عكرمة بن خصفة : ( أبو قبيلة من | قيس عيلان ، و ) أيضا : ( أبو قبيلة | من جذام ) ، نقله الجوهري . | | ( و ) المسمى بسليم ( خمسة عشر | صحابيا ) ، منهم سليم بن فهد | الأنصاري ، وابن ملحان أخو أم | سليم ، وسليم أبو كبشة مولى | رسول الله [ & ] . | ( وأم سليم بنت ملحان ) | الخزرجية والدة أنس ، اسمها سهلة | أو رميلة أو رميثة أو مليكة أو | الرميصاء أو الغميصاء ، كانت | فاضلة لبيبة . ( و ) أم سليم ( بنت | سحيم ) الغفارية ، هي أمية بنت أبي | الحكم ، أو هي آمنة : | ( صحابيتان ) ، وفاته أم سليم بنت | قيس بن عمرو النجارية ، وبنت | خالد بن طعم ، وبنت عمرو بن | عياد ، الثلاثة لهن صحبة . | | ( وذات السليم ع ) ، قال ساعدة بن | جؤية : | ( تحملن من ذات السليم كأنها | سفائن يم تنتحيها دبورها ) | | ( ودرب سليم ببغداد ) : شرقيها | عند الرصافة ، وضبطه بعض بفتح | السين وكسر اللام ، وإليه نسب | أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن | يزيد البغدادي المؤدب من شيوخ | | الخطيب البغدادي ، توفي سنة ثمان | وعشرين وأربعمائة . | | ( و ) سليمة ( كجهينة : اسم ) رجل . | | ( وأبو سلمى كبشرى : والد زهير | الشاعر ) ، واسمه ربيعة بن رياح | من بني مازن من مزينة ، وليس في | العرب سلمى غيره ، وابنه كعب | صاحب القصيدة المعروفة . قال أبو | العباس الأحول : كعب بن زهير بن | أبي سلمى ربيعة بن رياح بن قرط | ابن الحارث بن مازن بن خلاوة بن | ثعلبة بن هذمة بن لاطم بن عثمان | ابن عمرو وهو مزينة . وسلمى | بالضم اسم بنت لربيعة ، وبها | يكنى . وقول الجوهري : من بني | مازن ، هو أحد أجداده ، وكأن | الصلاح الصفدي لم يطلع على | نسبه ، فقال في حاشية الصحاح : | كذا وجدته بخط الجوهري ، وبخط | ياقوت وغيره في النسخ المعتبرة ، | وصوابه من بني مزينة بن أد ، فوهم | ما بين مازن ومزينة ، والصحيح من | بني مزينة . قال عبد القادر | البغدادي : وكلاهما صواب إلا أن | الأشهر النسبة إلى مزينة جده | الأعلى . وقال ابن الأعرابي : لزهير | في الشعر ما لم يكن لغيره ، كان أبوه | شاعرا ، وخاله شاعرا ، وأخته سلمى | شاعرة ، وأخته الخنساء شاعرة ، | وابناه كعب وبجير شاعرين ، وابن | ابنه المضرب بن كعب شاعرا . | | قلت : وكان العوام بن كعب | شاعرا أيضا . ذكره النووي ، وكذا | ابن أخيه العوام بن المضرب . | | ( و ) أبو سلمى ( كسكرى : كنية | الوزغ ) ، ويقال : أبو سلمان . | | ( وسلمان : جبل ) بحزن بني | يربوع . | | ( و ) سلمان : ( بطن من مراد ) ، | وهو سلمان بن يشكر بن ناجية بن | مراد ، قال الرشاطي : وأهل | الحديث يفتحون اللام ، ( منهم | | عبيدة ) بن عمرو ، وقيل : ابن قيس | الكوفي ( السلماني ) ، أسلم في حياة | النبي [ & ] ولم | يره ، وروى عن علي وابن مسعود ، | وعنه إبراهيم وابن سيرين وأبو | إسحاق . قال ابن عيينة : كان | يوازي شريحا في العلم والقضاء . | مات سنة اثنتين وثمانين ، وعبيدة | بفتح العين ( وغيره ) ، كالعلامة ابن | الخطيب السلماني ذي الوزارتين | الذي ألف لأجله كتاب نفح | الطيب . ( و ) سلمان ( بن سلامة ) ، | هكذا في النسخ ، وهو غلط | وتحريف ، صوابه سلكان بن سلامة | ابن وقش الأشهلي ، أبو نائلة أخو | كعب بن الأشرف من الرضاع ، | ومحمل ذكره في ' س ل ك ' ، وقد | تقدم . | | ( و ) سلمان ( بن ثمامة ) بن شراحيل | الجعفي ، وله وفادة نزل الرقة . | | ( و ) سلمان ( بن خالد ) الخزاعي ، | ذكره الطبراني . | | ( و ) سلمان ( بن صخر ) البياضي | المظاهر من امرأته ، والأصح أنه | سلمة . | | ( و ) سلمان ( بن عامر ) بن أوس بن | حجر الضبي . قال مسلم : لم يكن من | الصحابة ضبي غيره . | | ( و ) أبو عبد الله سلمان ( بن | الإسلام الفارسي ) ، روى عنه أنس | وأبو عثمان السندي ، مات بالمدائن | سنة اثنتين وثلاثين ومائة . قال | الذهبي : أكثر ما قيل في عمره | ثلثمائة وخمسون ، وقيل : مائتان | وخمسون ، ثم ظهر أنه من أبناء | الثمانين لم يبلغ المائة . | | ( صحابيون ) رضي الله تعالى | عنهم . | | ( و ) قال ابن الأعرابي : ( أبو | سلمان ) كنية ( الجعل ) وقيل : هو | أعظم الجعلان ، وقيل : دويبة مثل | الجعل ، له جناحان . وقال كراع : | كنيته أبو جعران ، بفتح الجيم . | | ( والسلم كسكر : المرقاة ) | | والدرجة ، مؤنثة ، ( وقد تذكر ) . قال | الزجاج : سمي به لأنه يسلمك إلى | حيث تريد ، زاد الراغب : من | الأمكنة العالية فترجى به السلامة ، | ( ج : سلاليم وسلالم ) ، والصحيح | أن زيادة الياء في سلاليم إنما هو | لضرورة الشعر في قول ابن مقبل : | ( لا تحرز المرء أحجاء البلاد ولا | تبنى له في السموات السلاليم ) | | قال الجوهري : ( و ) ربما سمي | ( الغرز بذلك . قال أبو الربيس | التغلبي : | ( مطارة قلب إن ثنى الرجل ربها | بسلم غرز في مناخ يعاجله ) | | ( و ) السلم : ( فرس زبان بن | سيار ) . | | ( و ) أيضا : ( كواكب أسفل من | العانة عن يمينها ) على التشبيه | بالسلم . | | ( و ) السلم : ( السبب إلى الشيء ) ، | سمي به لأنه يؤدي إلى غيره كما | يؤدي السلم الذي يرتقى عليه ، | وهو مجاز . | | ( وسلم الجلد يسلمه ) سلما من | حد ضرب : ( دبغه بالسلم ) ، فهو | مسلوم . | | ( و ) سلم ( الدلو ) يسلمها سلما : | ( فرغ من عملها وأحكمها ) ، قال لبيد : | ( بمقابل سرب المخارز عدله | قلق المحالة جارن مسلوم ) | | ( وسلم من الآفة بالكسر سلامة ) | وسلاما : نجا . ( وسلمه الله تعالى | منها تسليما ) : وقاه إياها . | | ( وسلمته إليه تسليما فتسلمه ) أي : | ( أعطيته فتناوله ) وأخذه . | | ( والتسليم : الرضا ) بما قدر الله | وقضاه والانقياد لأوامره وترك | الاعتراض فيما لا يلائم . | | ( و ) التسليم : ( السلام ) أي : | التحية ، وهو اسم من التسليم . قال | المبرد : وهو مصدر سلمت ، ومعناه | الدعاء للإنسان بأن يسلم من الآفات | في دينه ونفسه ، وتأويله التخليص . | | ( وأسلم ) الرجل : ( انقاد ) ، وبه | فسر الحديث : ' ولكن الله | أعانني عليه فأسلم ' أي : انقاد | وكف عن وسوستي . | | ( و ) قيل : ' أسلم : دخل في | الإسلام و ( صار مسلما ) فسلمت من | شره ' . | | وقوله تعالى : ^ ( قالت الأعراب ءامنا | قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) ^ قال | الأزهري : ' هذا يحتاج الناس إلى | تفهمه ، ليعلموا أين ينفصل المؤمن | من المسلم ، وأين يستويان . | فالإسلام : إظهار الخضوع والقبول | لما أتى به سيدنا رسول الله [ & ] ، | وبه يحقن | الدم ، فإن كان مع ذلك الإظهار | اعتقاد وتصديق بالقلب فذلك | الإيمان الذي هذه صفته . فأما من | أظهر قبول الشريعة واستسلم لدفع | المكروه فهو في الظاهر مسلم | وباطنه غير مصدق ' ، فذلك الذي | يقول : أسلمت ؛ لأن الإيمان لا بد | من أن يكون صاحبه صديقا ؛ لأن | الإيمان التصديق ، فالمؤمن مبطن | من التصديق مثل ما يظهر ، والمسلم | التام الإسلام مظهر الطاعة مؤمن بها ، | والمسلم الذي أظهر الإسلام تعوذا | غير مؤمن في الحقيقة ، إلا أن حكمه | في الظاهر حكم المسلم ' | ( كتسلم ) ، يقال : كان فلان كافرا ثم | تسلم أي : أسلم . | | | ( و ) أسلم ( العدو : خذله ) وألقاه في | الهلكة . قال ابن الأثير : ' هو عام في | كل من أسلم إلى شيء ، ولكن | دخله التخصيص ، وغلب عليه | الإلقاء في الهلكة ' . | | ( و ) أسلم ( أمره إلى الله تعالى ) | أي : ( سلمه ) وفوضه . | | ( وتسالما ) من السلم مثل ( تصالحا ) | من الصلح . | | ( وسالما ) مسالمة : ( صالحا ) ، | ومنه الحديث : ' أسلم سالمها | الله ' ، ' هو من المسالمة وترك | الحرب ، ويحتمل أن يكون دعاء | وإخبارا ' . | | ( و ) روى أبو الطفيل قال : ' رأيت | رسول الله [ & ] | يطوف على راحلته يستلم | بمحجنة ، ويقبل المحجن ' ، قال | الجوهري : ( استلم الحجر : لمسه | إما بالقبلة أو باليد ) ، لا يهمز ؛ لأنه | مأخوذ من السلام وهو الحجر كما | تقول : استنوق الجمل . وقال | سيبويه : استلم من السلام لا يدل | على معنى الاتخاذ ، وقال الليث : | استلام الحجر : تناوله باليد ، | وبالقبلة ، ومسحه بالكف . قال | الأزهري : ' وهذا صحيح ' . | ( كاستلأمه ) من باب الاستفعال ، | نقله الفراء وابن السكيت ، وهو | المراد من قول الجوهري ، وبعضهم | يهمزه . ونقل ابن الأنباري في كتابه | الزاهر الوجهين . ونقله الشهاب في | شرح الشفاء ، ثم قال : ولم يقف | الدماميني على هذا ، فذكره في | حاشية البخاري على طريق البحث . | | قلت : قول الجوهري مأخوذ من | السلام أي : بالكسر ، والمراد منها | الحجارة . وقول سيبويه : من | السلام أي : بالفتح ، والمراد منه | | التحية ، ويكون معناه اللمس باليد | تحريا لقبول السلام منه تبركا به . | | ( و ) استلم ( الزرع : خرج سنبله ، | و ) يقال : ( هو لا يستلم على | سخطه ) أي : ( لا يصطلح على ما | يكرهه ) ، فالاستلام هنا بمعنى | الاصطلاح . | | ( والأسيلم : عرق ) في اليد لم يأت | إلا مصغرا كما في المحكم ، وفي | التهذيب : ' عرق في الجسد ' . وفي الصحاح : ( بين الخنصر والبنصر ) ، | وهكذا ذكره أرباب التشريح أيضا . | | ( واستسلم : انقاد ) وأذعن . ( و ) | استسلم ( ثكم الطريق ) أي : وسطه | إذا ( ركبه ولم يخطئه ) . | | ( و ) يقال : ( كان يسمى محمدا ، | ثم تمسلم أي تسمى بمسلم ) ، | حكاه الرواسي . | | ( وأسالم بالضم ) بلفظ فعل | المتكلم من سالم يسالم : ( جبل | بالسراة ) ، نزله بنو قسر بن عبقر بن | أنمار . | | ( ومدينة سالم بالأندلس ) ، نسب | إليها بعض المحدثين . | | ( والسلامية ) بتخفيف اللام : ( ماءة | لبني حزن ) بن وهب بن أعيا بن | طريف ( بجنب الثلماء ) ، وهي | لبني ربيعة بن قرط بظهر نملى ، وقد | تقدم ، قاله نصر . ( و ) أيضا : اسم | ( ماءة أخرى ) غير التي ذكرت . | | ( و ) سلام ( كشداد : ة | بالصعيد ) . | | ( وخيف سلام : بمكة ) ، بينها وبين | المدينة ، وهي ناحية واسعة قريبة من | البحر ، بها منبر وناس من خزاعة ، | وسلام هذا من الأنصار من أغنياء | ذلك الصقع ، قاله نصر . | | ( وسلمية مسكنة الميم مخففة | | الياء : د ) قرب حمص ، ونظيره في | الوزن سلقيه : بلد بالروم مر | للمصنف في القاف ، ولو قال | كملطية كان أخصر . ( منه عتيق | السلماني محركة ) صاحب أبي | القاسم بن عساكر . وأيوب بن | سلمان السلماني ، روى عن حماد | ابن سلمة ، وعنه الحسين بن إسحاق | البشيري ، ويقال فيه أيضا : السلمى | بسكون اللام ، نسبة إلى هذا البلد | قاله الحافظ . | | ( وذو سلم محركة : ع ) بالحجاز ، | وإياه عنى الأبوصيري في بردته : | ( أمن تذكر جيران بذي سلم ) | | ( وذو سلم بن شديد بن ثابت ) ، | من أذواء اليمن . | | ( وسلمى كسكرى : ع بنجد ، و ) | أيضا : ( أطم بالطائف ، و ) أيضا | ( جبل لطيئ شرقي المدينة ) . | وغربيه : واد يقال له : رك ، به نخل | وآبار مطوية بالصخر ، طيبة الماء | والنخل ، عصب والأرض رمل ، | بحافتيحه جبلان أحمران . وبأعلاه | برقة ، قاله نص ، وقد ذكر في الهمز . | | ( و ) سلمى بن جندل : ( حي ) من | بني دارم ، وأنشد الجوهري : | ( تعيرني سلمى وليس بقضأة | ولو كنت من سلمى تفرعت دارما ) | | وأنشد أبو أحمد العسكري في | كتاب التصحيف : | ( ومات أبي والمنذران كلاهما | وفارس يوم العين سلمى بن جندل ) | | ( و ) سلمى : ( نبت ) يخضر في | الصيف . | | ( وصحابيان ) هما . | | ( وست عشرة صحابية ) هن : | سلمى بنت أسلم ، وبنت حمزة ، | | وبنت أبي ذؤيب السعدية ، وبنت | زيد ، وبنت عمرو ، وبنت عميس ، | وبنت قيس ، وبنت محرز ، وبنت | نصر ، وبنت يعار ، وبنت صخر ، | وبنت جابر الأحمسية والأودية | والأنصارية ، وخادمة النبي [ & ] ، | وأخرى حديثها فيه | عدد أبناء بني إسرائيل . | | ( وأم سلمى : امرأة أبي رافع ) ، | تروي عن زوجها ، وعنها القعقاع | ابن حكم ، وهي تابعية ، حديثها في | مسند الإمام أحمد . وفي المحكم : | سلمى اسم امرأة ، وربما سمي به | الرجل . | | ( وكحبلى ) أبو بكر ( سلمى بن عبد | الله بن سلمى ) الهذلي ، ( و ) سلمى | ( ابن غياث ) عن أبي هريرة ، ( و ) | سلمى ( بن منقذ ) ، روى عنه حفيده | سلمى بن عياض بن سلمى ، ( وأبو | سلمى القتباني ) ، عن عقبة بن | عامر ، ( أو هو كسكرى ) ، قاله | الذهبي . | | ( والسلامان : شجر ) سهلي ، | واحدته سلامانه . وقال ابن دريد : | سلامان : ضرب من الشجر . | | ( و ) أيضا : ( ماء لبني شيبان ) من | بني ربيعة . | | ( و ) أيضا : اسم ) رجل . قال ابن | جني : ' ليس سلمان من سلمى | كسكران من سكرى . ألا ترى أن | فعلان الذي يقابله فعلى إنما بابه | الصفة كغضبان وغضبى ، وعطشان | وعطشى ، وليس سلمان وسلمى | بصفتين ولا نكرتين ، وإنما سلمان | من سلمى كقحطان من قحطى ، | وليلان من ليلى ، غير أنهما كانا من | لفظ واحد فتلاقيا في عرض اللغة من | | غير قصد ولا إيثار لتقاودهما ، ألا | ترى أنك لا تقول : هذا رجل | سلمان ، ولا هذه امرأة سلمى ، كما | تقول : هذا رجل سكران وهذه امرأة | سكرى ، وهذا رجل غضبان وهذه | امرأة غضبى ، وكذلك لو جاء في | العلم ليلان لكان من ليلى | كسلمان من سلمى ، وكذلك لو | وجد فيه قحطى لكان من | قحطان كسلمى من سلمان . | | ( وكسحاب : عبد الله بن سلام ) بن | الحارث ، ( الحبر ) الإسرائيلي من بني | قينقاع ، وهم من ولد يوسف عليه | السلام ، وكان اسمه في الجاهلية | الحصين ، فغير ، وكان حليفا | للأنصار ، وولداه يوسف بن عبد الله | أجلسه النبي [ & ] | في حجره ، ومسح رأسه ، | وسماه . ومحمد بن عبد الله ، له | رؤية ورواية ، وحفيده حمزة بن | يوسف بن عبد الله ، روى عن أبيه ، | وولده محمد بن حمزة روى عنه | الوليد بن مسلم ، ( وأخوه سلمة بن | سلام ) ، ويقال : هو ابن أخيه ( وابن | أخيه سلام ) ، كذا في النسخ ، | والصواب ابن أخته ، ( وسلام بن | عمر و ) ، روى أبو عوانة عن أبي بشر | عنه : ( صحابيون ) رضي الله تعالى | عنهم . | | ( وأبو علي الجبائي المعتزلي ) ، | اسمه ( محمد بن عبد الله ) ، كذا في | النسخ ، والصواب محمد بن | عبد الوهاب ( بن سلام ) ، ولد سنة | خمس وثلاثين ومائتين ، ومات سنة | ثلاث وثلاثمائة ، وابنه أبو هاشم : | مات سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة . | | ( ومحمد بن موسى بن سلام | السلامي ) النسفي ( نسبة إلى جده ) ، | وحفيده أبو نصر محمد بن يعقوب | ابن إسحاق بن محمد ، روى عن | زاهر بن أحمد وأبي سعيد عبد الله | ابن محمد الرازي ، مات بعد | الثلاثين وأربعمائة . | | | ( وبالتشديد ) سلام ( بن سلم ) ، | وقيل : ابن سالم وقيل : ابن سليمان | أبو العباس المدائني السعدي | التميمي ، عن زيد العمي ومنصور | ابن زاذان ، وعنه خلف بن هشام ، | قال البخاري : تركوه . | | ( و ) سلام ( بن سليمان ) أبو المنذر | القاري صدوق ، ( و ) سلام ( بن | أبي سلام ) ممطور ، عن أبي أمامة ، | وعنه يحيى بن أبي كثير ، وليس | بحجة . ( و ) سلام ( بن شرحبيل ) | أو شرحبيل ، يروي عن حبة بن | خالد وأخيه سواء ، ولهما صحبة . | روى عنه الأعمش ثقة ، ذكره ابن | حبان ( و ) سلام ( بن أبي عمرة ) | الخراساني ، عن الحسن وعكرمة ، | قال ابن معين : ليس بشيء . ( و ) | سلام ( بن مسكين ) أبو روح | الأزدي ، عن الحسن وثابت ، وعنه | ابنه القاسم والقطان ، كان عابدا ثقة | كثير الحديث ، توفي سنة سبع | وستين ومائة ، ( و ) سلام ( بن أبي | مطيع ) أبو سعيد ثقة ، فيه لين ، | وقال ابن عدي : لا بأس به ، روى | عن أبي عمران الجوني وقتادة ، | وهو يعد من خطباء البصرة | وعقلائهم ، مات بطريق مكة سنة | ثلاث وسبعين ومائة : ( محدثون ) . | وفاته : سلام بن سليط الكاهلي ، | يروي عن علي ، ثقة . وسلام بن | رزين : قاضي أنطاكية ، عن | الأعمش ، لا يعرف . وسلام بن | أبي الصهباء عن قتادة ، حسن | الحديث ، وسلام بن سعيد العطار ، | ضعيف . وسلام بن قيس ، عن | الحسن البصري ، مجهول ، وسلام | ابن واقد ، لا شيء . وسلام بن | وهب ، لا يعرف ، وسلام بن | عبد الله أبو حفص ، عن أبي | العلاء ، وعنه أبو سلمة التبوذكي . | ( واختلف في سلام بن أبي | الحقيق ، وسلام بن محمد بن | | ناهض ) ، وقيل : سلامة ، روى عنه | أبو طالب الحافظ ، ( وسعد بن | جعفر بن سلام ) السيدي ، عن | ابن البطي ، مات سنة أربع عشرة | ومائتين ( ومحمد بن سلام | البيكندي ) الحافظ شيخ البخاري | صاحب الصحيح ، روى عن | إسماعيل بن جعفر وطبقته ، مات | سنة خمس وعشرين ومائتين ، | وولداه إبراهيم وعبد الله ، حدثا . | وضبط الخطيب وابن ماكولا والد | شيخ البخاري بالتخفيف . وقال | صاحب المطالع : نقله الأكثر . | وهكذا ذكره غنجار في تاريخ | بخارى بالتخفيف . قال الحافظ : | وإليه المفزع والمرجع . قلت : وقد | ضبطه بعض بالتشديد ، وكأنه اشتبه | عليه بمحمد بن سلام بن السكن | البيكندي الصغير ، الراوي عن | الحسن بن سوار البغوي ، وعنه | عبيد الله بن واصل ، وهو من | أقرانه ، وقد ألف فيه الحافظ معيار | النسب ابن الجواني رسالة نفيسة | في بابها ، سماها ' رفع الملام ، | عمن خفف والد شيخ البخاري | محمد بن سلام ' ، رجح فيها | التخفيف ، وأورد النقول بما في | إيراده طول ، وهو عندي . وفاته : | علي بن يوسف بن سلام بن أبي | دلف البغدادي شيخ للدمياطي ، | وكان اسم سلام عبد السلام | فخفف ، وقال المبرد : ليس في | العرب سلام مخفف إلا والد | عبد الله بن سلام وسلام بن أبي | الحقيق . قال ابن الصلاح : وزاد | غيره سلام بن مشكم : خمار كان | في الجاهلية . والمعروف فيه | التشديد . قال الحافظ : وفيه نظر ؛ | لأنه ورد في الشعر الذي هو ديوان | العرب مخففا . قال أبو إسحاق في | السيرة : قال سماك اليهودي : | | ( فلا تحسبني كنت مولى ابن مشكم | سلام ولا مولى حيي بن أخطبا ) | | وقال كعب بن مالك من قصيدة : | ( فصاح سلام وابن سعيه عنوة | وقيد حيي للمنايا ابن أخطبا ) | | وقال أبو سفيان بن حرب : | ( سقاني فرواني كميتا مدامة | على ظمأ مني سلام بن مشكم ) | | قال : وكأن هذا هو السبب في | تعريف ابن الصلاح له بكونه كان | خمارا ؛ لكن ابن إسحاق عرفه في | السيرة بأنه كان سيد بني النضير ، | فالله أعلم . | | قلت : وفيه أيضا قول الشاعر : | فلما تداعوا بأسيافهم | وحان الطعان دعونا سلاما ) | | يعني سلام بن مشكم . | | ( وبالتخفيف دار السلام : الجنة ) ؛ | لأنها دار السلامة من الآفات . وقال | الزجاج : لأنها دار السلامة الدائمة | التي لا تنقطع ولا تفنى ، وهي دار | السلامة من الموت والهرم | والأسقام . وقال أبو إسحاق : دار | السلام : الجنة ؛ لأنها دار الله عز | وجل ، فأضيفت إليه تفخيما كما | يقال للخليفة : عبد الله . | | ( ونهر السلام : دجلة ، ومدينة | السلام : بغداد ) ؛ لقربها من نهر | السلام ، قاله ابن الأنباري . ( وإليها | نسب الحافظ ) أبو الفضل ( محمد | ابن ناصر ) بن محمد بن علي | البغدادي ، كان يكتب لنفسه ، هكذا | روى عن أبي القاسم علي بن أحمد | البسري ، وأبي محمد رزق الله | | التميمي ، وعنه ابن المقير ، توفى | سنة خمسين وخمسمائة ، ( وعبد | الله بن موسى ) بن الحسن بن | إبراهيم له شعر حسن ، روى عن | أبي عبد الله المحاملي ، وروى عنه | أبو العباس المستغفري وابن منده . | مات سنة ثمانين ( المحدثان ومحمد | ابن عبد الله ) بن محمد بن محمد | ابن يحيى بن حلس المخزومي | ( الشاعر ) المشهور ، من ولد الوليد | ابن الوليد ، روى عنه القاضي أبو | القاسم التنوخي وغيره . مات سنة | ثلاث وتسعين وثلثمائة | ( السلاميون . وسلامة بن عمير بن | أبي سلامة : صحابي . وسيار بن | سلامة ) أبو المنهال الرياحي | البصري : ( محدث ) عن أبيه وأبي | برزة ، وعنه شعبة وحماد بن سلمة . | ( و ) سلامة ( بنت الحر الأزدية ) ، | ويقال : الجعفية . وقيل : الفزارية ، | لها عند ابن أبي عاصم . | | قلت : القول الأخير هو الصواب ؛ | فإن أبا داوود صرح أنها أخت خرشة | ابن الحر بن قيس بن حذيفة بن بدر | الفزاري ، ولهما صحبة ، روت عنها | أم داوود الواشية . ( و ) سلامة ( بنت | معقل الخزاعية ) ، ويقال الأنصارية ، | لها في سنن أبي داوود . ( وسلامة | حاضنة إبراهيم بن رسول الله | [ & ] ) ، روى | عمرو بن سعيد الخولاني عن أنس | عنها : ( صحابيات ) ، رضي الله | تعالى عنهن . وفاته : سلامة بنت | البراء بن معرور زوجة أبي قتادة بن | ربعي ، وسلامة بنت معبد | الأنصارية ، وسلامة بنت مسعود بن | كعب ، فإنهن أيضا لهن صحبة . | | ( وبالتشديد ) : سلامة ( بنت عامر | مولاة لعائشة ) رضي الله تعالى | عنها ، روت عن هشام بن عروة . | ( وسلامة المغنية التي هويها | عبد الرحمن بن عبد الله بن | | عمار ) ، صوابه : ابن أبي عمار المكي ، | ( وهي سلامة القس ، والقس لقب | عبد الرحمن المذكور نسبت إليه ، | وكان تابعيا من العباد ، وقد تقدم | ذكره في حرف السين المهملة . | | ( والسلامية مشددة ة بالموصل ، | منها عبد الرحمن بن عصمة | المحدث ) ، عن محمد بن عبد الله | ابن عمار الموصلي ، ( وآخرون ) . | | ( والسلامى كحبارى : عظم ) يكون | ( في فرسن البعير ) ، ويقال : إن آخر | ما يبقى فيه المخ من البعير إذا عجف | في السلامى وفي العين ، فإذا ذهب | منهما لم تكن له بقية بعد ، قاله أبو | عبيد . وأنشد لأبي ميمون | العجلي : | ( لا يشتكين عملا ما أنقين | ما دام مخ في سلامى أو عين ) | | ( و ) قال ابن الأعرابي : السلامى : | ( عظام صغار طول إصبع أو أقل ) | أي : قريب منها ، ( في ) كل من | ( اليد والرجل ) أربع أو ثلاث ، | وقال ابن الأثير : السلامى جمع | سلامية ، وهي الأنملة من | الأصابع ، وقيل : واحده وجمعه | سواء . وقيل واحد و ( ج : | سلاميات ) ، وهي التي بين كل | مفصلين من أصابع الإنسان . | وقيل : السلامى : كل عظم مجوف | من صغار العظام . وفي | الحديث : ' على كل سلامى من | أحدكم صدقة ، ويجزئ في ذلك | ركعتان يصليهما من الضحى ' ، أي : | على كل عظم من عظام ابن آدم | وقال الليث : السلامى : عظام | الأصابع والأشاجع والأكارع ، وهي | كعابر كأنها كعاب ، وقال ابن شميل : | في القدم قصبها وسلامياتها . وعظام | | القدم وقصب عظام الأصابع أيضا | سلاميات . وفي كل فرسن ست | سلاميات ومنسمان وأظل . قال | شيخنا : ولا يجوز فيه غير القصر | كما يقع في كلام بعض المولدين | اغترارا بما في مثلث قطرب . | | ( و ) السلامى ( كسكارى : ريح | الجنوب ) قال ابن هرمة : | ( مرته السلامى فاستهل ولم تكن | لتنهض إلا بالنعامى حوامله ) | | ( و ) من المجاز : بات بليلة | ( السليم ) ، وهو ( اللديغ ) ، فعيل من | السلم وهو اللدغ . وقد قيل : هو من | السلامة ، وإنما ذلك على التفاؤل بها | خلافا لما يحذر عليه منه ، وقد تقدم . | ( أو ) هو ( الجريح الذي أشفى على | الهلكة ) مستعار منه ، وأنشد ابن | الأعرابي : | ( يشكو إذا شد له حزامه | شكوى سليم ذريت كلامه ) | | وأنشد أيضا : | ( وطيري بمخراق أشم كأنه | سليم رماح لم تنله الزعانف ) | | ( و ) السليم ( من الحافر ) : الذي | ( بين الأمعز والصحن من باطنه ) ، | كذا في النسخ ، والصواب في | العبارة : والسليم من الفرس : الذي | بين الأشعر وبين الصحن من حافره . | | ( و ) السليم : ( السالم من | الآفات ) . وبه فسر قوله تعالى : | ! 2 < إلا من أتى الله بقلب سليم > 2 ! أي : | سليم من الكفر . وقال الراغب : | ' أي : متعر من الدغل ، فهذا في | الباطن ' . | | ( ج : سلماء ) كعريف وعرفاء ، | وفي بعض النسخ : سلمى كجريح | وجرحى . | | ( و ) من المجاز : ( هو ) كذاب ( لا | | يتسالم خيلاه أي : لا يقول صدقا | فيسمع منه ) ويقبل . ( وإذا تسالمت | الخيل تسايرت لا يهيج بعضها | بعضا ) . وقال رجل من محارب : | ( ولا تساير خيلاه إذا التقيا | ولا يقدع عن باب إذا وردا ) | | ويقال : لا يصدق أثره ، يكذب من | أين جاز . وقال الفراء : فلان لا يرد | عن باب ولا يعوج عنه . | | ( وقول الجوهري ) : و ( يقال | للجلدة ) التي ( بين العين والأنف | سالم غلط ) ، تبع فيه خاله أبا | نصر الفارابي في كتابه ' ديوان | الأدب ' ، كما صرح به غير واحد | من الأئمة ، ( واستشهاده ببيت | عبد الله بن عمر ) بن الخطاب رضي | الله تعالى عنهما في ولده سالم : | ( يديرونني عن سالم وأريغه | وجلدة بين العين والأنف سالم ) | | قال الجوهري : وهذا المعنى أراد | عبد الملك في جوابه عن كتاب | الحجاج أنه عندي كسالم والسلام | ( باطل ) . | | قال ابن بري : هذا وهم قبيح أي : | جعله سالما اسما للجلدة التي بين | العين والأنف ، وإنما سالم : ابن ابن | عمر ، فجعله لمحبته بمنزلة جلدة بين | عينيه وأنفه . | | قال شيخنا : والصحيح أن البيت | المذكور لزهير ، وإنما كان يتمثل به | ابن عمر . | | قلت : وإذا صح ذلك فهو مؤيد | لكلام الجوهري ، فتأمل . | | ( وذات أسلام ) بالفتح : ( أرض | تنبت السلم ) محركة ، قال رؤبة : | | ( كأنما هيج حين أطلقا ) | ( من ذات أسلام عصيا شققا ) | | ( وسلم بن زرير ) أبو يونس | العطاردي ، عن أبي رجاء ويزيد بن | أبي مريم ، وعنه حبان وأبو الوليد ، | له عشرة أحاديث ، وثقه أبو حاتم . | | ( و ) سلم ( بن جنادة ) أبو السائب | السوائي الكوفي ، عن أبيه وابن | إدريس ، وعنه الترمذي والشيخان | والمحاملي ، ثقة ، مات سنة أربع | وخمسين ومائتين . | | ( و ) سلم ( بن إبراهيم ) البصري | الوراق ، عن عكرمة بن عمار | وشعبة ، وعنه الذهلي ، وثقه ابن | حبان . | | ( و ) سلم ( بن جعفر ) البكراوي ، | عن الجريري ، وعنه نعيم بن حماد | ويحيى بن كثير العنبري ، وثق . | | ( و ) سلم ( بن أبي الذبال ) ، عن | سعيد بن جبير وابن سيرين ، وعنه | معتمر وابن علية ، ثقة . | | ( و ) سلم ( بن عبد الرحمن ) النخعي | أخو حصين ، عن أبي زرعة ، وعنه | سفيان وشريك ، وثق . | | ( و ) سلم ( بن عطية ) الكوفي عن | طاووس وعطاء ، وعنه شعبة ومحمد | ابن طلحة ، ليس بالقوي . | | ( و ) سلم ( بن قتيبة ) الخراساني | بالبصرة ، عن عيسى بن طهمان ، | ويونس بن أبي إسحاق ، وعنه | الذهلي ، ثقة يهم . | | ( و ) سلم ( بن قيس ) العلوي | البصري ، عن أنس ، وعنه حماد | ابن زيد : ( محدثون ) . | | ( وباب سلم : محلة بأصبهان . | و ) أخرى ( بشيراز ، يشبه أن يكون | | من إحداهما أبو خلف محمد بن عبد | الملك ) بن خلف الفقيه ( السلمي | الطبري مؤلف كتاب الكتابة ) ، وفي | بعض النسخ : كتاب الكناية . | ( وهو ) كتاب ( بديع في فنه ) ، صنفه | في الفقه على مذهب الإمام | الشافعي ، كل من رآه استحسنه ، | روى عنه أبو الفتح الموفق بن | عبد الكريم الهروي ، مات في حدود | سنة سبعين وأربعمائة ، ذكره ابن | الساعي . | | ( وسلمى بن جندل كسكرى | فرد ) هكذا في النسخ ، | والصواب أنه بضم السين وسكون | اللام وكسر الميم وتشديد الياء كما | ضبطه الحافظ الذهبي ، ومن | ذريته : ليلى بنت مسعود زوج علي | ابن أبي طالب وجماعة . قال | الحافظ ابن حجر : ولكن جزم أبو | أحمد العسكري في كتاب | التصحيف بأنه بفتح السين ، وفيه | يقول الشاعر : | ( ومات أبي والمنذران كلاهما | وفارس يوم العين سلمى بن جندل ) | | وبخط رضي الدين الشاطبي : زهير | ابن مسعود بن سلمي بن ربيعة الضبي | فارس العرقة ، ذكره المرزباني في | معجم الشعراء . | | ( وسلمانين بالضم ) وسكون اللام | ( وكسر النون : ع ) ، هكذا ضبطه | الشيخ أبو حيان في شرح التسهيل ، | ووافقه جماعة ، قال شيخنا : وذكر | البدر الدماميني في شرح التسهيل | أثناء مبحث الزيادة من التصريف أنه | تحريف للفظه ، وأن الصواب في | ضبطه سلمانان . قال : ولم | | يضبط حركة السين ولم يظهر مستندا | لذلك ، فتأمل ، قاله شيخنا . | | قلت : وسينه على هذا مفتوحة ، | وهي قرية بمرو ، منها الحسين بن | أحمد السلماناني ، روى عنه أبو | الحسن بن أزدشير ، توفي بعد سنة | سبعين وأربعمائة ، فتأمل . | | ( وذو السلومة ) بفتح فضم مخففا | من الأذواء ( من ) بني ( ألهان ) بن | مالك ) . | | ( وسلومة مشددة وتضم ) أيضا : | ( بنت حريث بن زيد ) ، هي ( امرأة | عدي بن الرقاع ) الشأعر ، لها ذكر . | | ( و ) من المجاز : قال ابن السكيت : | ( لا بذي تسلم كتسمع ) ما أن كذا | ( أي : لا والله الذي يسلمك ) ما كان | كذا وكذا ، ( ويقال ) للاثنين : لا ( بذي | تسلمان ، و ) للجماعة : لا بذي | ( تسلمون ، و ) للمؤنث : لا بذي | ( تسلمين ، و ) للجماعة : لا بذي | ( تسلمن ) . والتأويل في كل ذلك | واحد . | | ( و ) يقال : ( اذهب بذي تسلم ) يا | فتى ، واذهبا بذي تسلمان أي : | اذهب بسلامتك ) ، قال الأخفش : | وقوله : ذي ، مضاف إلى تسلم ، | وكذلك قول الأعشى : | ( بآية يقدمون الخيل زورا | كأن على سنابكها مداما ) | | أضاف آية إلى يقدمون وهما | نادران ؛ لأنه ليس شيء من الأسماء | يضاف إلى الفعل غير أسماء الزمان ، | كقولك : هذا يوم يفعل أي يفعل | فيه . وحكى سيبويه . لا أفعل | ذلك بذي تسلم ، أضيف فيه ذو | إلى الفعل . وكذلك بذي تسلمان | وبذي تسلمون . والمعنى : لا أفعل | | ذلك بذي سلامتك ، و ( لا تضاف ذو | إلا إلى تسلم ، كما لا تنصب لدن غير | غدوة ) . هذا آخر نص سيبويه . | | ( وأسلمت عنه : تركته بعدما كنت | فيه ، ) عن ابن بزرج ، وقد جاء غير | معتد بهذا المعنى في قولهم : | وكان راعي غنم ثم أسلم أي : تركها . | | ( وقول الحطيئة ) الشاعر في صفة | درع : | ( جدلاء محكمة من صنع سلام ) | | وفي بعض النسخ : من نسج | سلام ، كما قال النابغة : | ( ونسج سليم كل قضاء ذائل ) | | ( أراد من صنع داوود فجعله | سليمان ، ثم غيره ضرورة ) ، فقال : | سلام وسليم ، ومثل ذلك في أشعارهم كثير . وأنشد ابن بري : | ( مضاعفة تخيرها سليم | كأن قتيرها حلق الجراد ) | | وقل الأسود بن يعفر : | ( ودعا بمحكمة أمين سكها | من نسج داود أبي سلام ) | | ( و ) قال أبو العباس : سليمان | تصغير سلمان . و ( سليمان بن أبي | سليمان ) سكن الشام ، روى عنه | شيخ من جرش . قال أبو حاتم : له | صحبة . ( و ) سليمان ( بن أبي | صرد ) ، هكذا في النسخ ، والصواب | ابن صرد بن الجون بن أبي الجون | الخزاعي ، كان اسمه في الجاهلية | يسارا فسماه النبي [ & ] | سليمان ، كان خيرا عابدا نزل | الكوفة . | | ( و ) سليمان ( بن عمرو ) بن حديدة | | الأنصاري السلمي : عقبي بدري ، | قتل يوم أحد ، ويقال : هو سليم بن | عامر ، وهو الأكثر . | | ( و ) سليمان ( بن مسهر ) ، يروى عن | رفاعة القتباني ، ولكن حديثه مرسل ، | فهو تابعي . | | ( و ) سليمان ( بن هاشم ) بن عتبة | ابن ربيعة بن عبد شمس ، وضعه النبي | [ & ] في | حجره . | | ( و ) سليمان ( بن أكيمة ) الليثي ، من | رواته يعقوب بن عبد الله سليمان ، | عن أبيه عن جده : ( صحابيون ) رضي | الله تعالى عنهم . | | ( وأم سليمان : صحابيتان ) | إحداهما بنت عمرو بن الأحوص ، | روى عنها ابنها سليمان . | | ( ومسلم كمحسن زهاء عشرين | صحابيا ) منهم : مسلم بن بحرة | الأنصاري ، وابن الحارث التميمي ، | وابن الحارث الخزاعي ، وابن | خشينة ، ومسلم أبو رائطة ، وابن | رياح الثقفي ، وابن عبد الله الأزدي وابن عبد الرحمن ، وابن عقرب ، | وابن العلاء بن الحضرمي ، وابن | عمر ، وأبو عقرب ، وابن عمير | الثقفي ، ومسلم أبو الغادية الجهني ، | ومسلم أبو عوسجة ، ومسلم بن | حزنة ، وكان اسمه شهاب . | واختلف في مسلم بن عبد الله بن | مشكم ، ومسلم بن السائب ، | والصحيح أن حديثيهما مرسلان . | | ( وكمرحلة : مسلمة بن مخلد ) | ابن الصامت الخزرجي الساعدي ، | توفي سنة اثنتين وستين . | | ( و ) مسلمة ( بن أسلم ) بن حريش | الأنصاري ، قتل يوم جسر أبي عبيد . | | ( و ) مسلمة ( بن قيس ) الأنصاري . | | ( و ) مسلمة ( بن هانئ ) أخو | شريح . | | | ( و ) مسلمة ( بن شيبان ) بن محارب | والد حبيب : ( صحابيون ) رضي الله | تعالى عنهم . | | ( وكمحسن ومعظم وجبل وعدل | ومحسنة ومرحلة وأحمد وآنك | وجهينة : أسماء ) . | | فمن الأول جماعة غير من ذكرهم | المصنف ، مسلم بن إبراهيم الأزدي | الحافظ ، ومسلم بن خالد الزنجي | المكي ، من شيوخ الشافعي ، | ومسلم بن الحجاج القشيري | صاحب الصحيح ، ومسلم بن | صبيح أبو الضحى ، ومسلم بن | يسار البصري ، ومسلم بن يسار | المصري ، ومسلم بن يسار | الجهني ، ومسلم بن بناق المكي ، | تقدم ذكره في القاف ، وغير هؤلاء . | | ومن الثاني : أبو مسلم حريز بن | المسلم ، عن عبد المجيد بن أبي | رواد ، ويحيى بن مسلم ، عن وهب | ابن جرير ، ومسلم بن عبد الله بن | عروة بن الزبير ، ويوسف بن سعيد | ابن مسلم الحافظ ، وأبو البركات | مسلم بن عبد الواحد الدمشقي ، | وأبو القاسم مسلم بن أحمد | [ الدمشقي ] الكعكي ، كلاهما | عن ابن أبي نصر ، وعبد الله بن | مسلم شيخ لمعاذ بن المثنى ، | ومسلم بن سعيد التاجر ، عن سبط | الخياط ، وجمال الإسلام أبو | الحسن علي بن المسلم مفتي | دمشق ، حدث عنه ابن الحرستاني ، | وأبو علي الحسن بن المسلم | الفارسي الزاهد ، وشمس الدين | محمد بن مسلم الصناديقي ، | كتب عنه البرزالي ، وعلي بن | المشرف بن المسلم الأنماطي من | شيوخ السلفي ، وأبو الغنائم المسلم | ابن عبد الوهاب بن مناقب الشريف | الحسيني ، عن ابن صدقة الحراني ، | | وأبو الغنائم المسلم بن مكي بن | خلف بن المسلم بن أحمد بن | علان ، روى عن السلفي ، والمسلم | ابن عبد الرحمن البغدادي ، روى عنه | الدمياطي وغير هؤلاء . | | ومن الثالث : سلم : بطن من لخم ، | وأيضا في نسب قضاعة ، ومحمد بن | أبي الفضائل بن السلم النابلسي ، | سمع من الحسن الأوقي ، | وحدث ، مات سنة أربع وتسعين | وستمائة . | | ومن الرابع تقدم ذكر جماعة . | | ومن الخامس أبو الفرج أحمد بن | محمد بن المسلمة ، وابناه الحسن | وأبو جعفر محمد ، وحفيده رئيس | الرؤساء أبو القاسم علي بن الحسن . | | ومن السادس تقدم ذكر جماعة . | | ومن السابع في خزاعة أسلم بن | أفصى ، من ولده جماعة من | الصحابة ، منهم سلمة بن الأكوع ، | وأبو بريزة ، وابن أبي أوفى | وغيرهم . وعطاء بن مروان | الأسلمي ، إلى أسلم بن جمح ، | ذكره أبو طاهر المقدسي . | | ومن الثامن : عبد الله بن سلمة بن | أسلم ، روى عن أبيه ، عن أنس . | | وقال ابن حبيب : أسلم بن الحاف | ابن قضاعة ، وأسلم بن القناية في | عك ، وأسلم بن تدول في بني | عذرة ، هؤلاء الثلاثة بالضم ، ومن | عداهم بفتح اللام . وقال كراع : | سمى بجمع سلم ، قال ابن سيده : | ولم يفسر أي سلم يعني ، وعندي | أنه جمع السلم الذي هو الدلو | العظيمة . | | ومن التاسع : سليمة بن مالك بن | عامر في عبد القيس . | | ( والسلالم ) بالضم ) على | المشهور ، ويروى فيه الفتح أيضا ، | نقله صاحب النهاية ، ويقال فيه | أيضا : السلاليم : ( حصن بخيبر ) . | قال كعب بن زهير : | | ظليم من التسعاء حتى كأنه | حديث بحمى أسأرتها سلالم ) | | ( وسلمون محركة : خمسة | مواضع ) بمصر . منها اثنان في | الشرقية : إحداهما من حقوق | المورتة ، والثانية سلمون العقيدي ، | وواحدة بالدقهلية ، وهي المعروفة | بالقماش ، وقد وردتها ، وواحدة | بالغربية ، وواحدة بجزيرة بني | نصر ، وتضاف إلى عشما ، وقد | وردتها ، وفاته : سلمون الغبار من | حوف رمسيس . | | [ ] ومما يستدرك عليه : | | السلام : التسلم والبراءة ، قاله | سيبويه . وزعم أن أبا ربيعة كان | يقول : إذا لقيت فلانا فقل : | سلاما ، أي : تسلما . قال : ومنهم | من يقول : سلام ، أي : أمري | وأمرك المبارأة والمتاركة . وقال | غيره : قالوا : سلاما ، أي : سدادا | من القول وقصدا لا لغو فيه . | | والسالم في العروض : كل جزء | يجوز فيه الزحاف فيسلم منه | كسلامة الجزء من القبض والكف | وما أشبهه . | | ويقال : لا وسلامتك ما كان كذا | وكذا ، ويقال : كان كافرا ثم هو | اليوم مسلمة يا هذا . وفي حديث | خزيمة : ' من تسلم في شيء فلا | يصرفه إلى غيره ' ، قال القتيبي : لم | أسمع تفعل من السلم إذا دفع | إلا في هذا ، ويجمع السلم بمعنى | الدلو على أسلم ، بضم اللام ، | كأفلس ، قال كثير عزة : | ( تكفكف أعدادا من الدمع ركبت | سوانيها ثم اندفعن بأسلم ) | | وحكى اللحياني في جمعها : | | أسالم . قال ابن سيده : وهذا نادر . | وفي حديث ابن عمر : ' أنه كان | يصلي عند سلمات في طريق مكة ، | روي محركة جمع سلمة للشجرة ، | ويجوز أن يكون بكسر اللام جمع | سلمة ، وهي الحجارة ، وقول | العجاج : | ( بين الصفا والكعبة المسلم ) | | وقيل : في تفسيره : أراد المستلم ، | كأنه بنى فعله على فعل . | | وسلامان : بطن في قضاعة وفي | الأزد وفي طيئ وفي قيس عيلان . | | وبنو سليمة كسفينة : بطن من | الأزد . وهم بنو مالك بن فهم بن | غنم بن دوس بن الأزد . | | وكجهينة قد تقدم . | | والنسبة سليمي ، قال سيبويه : | نادر . | | قلت : وهم إلى الآن من نواحي | البحرين ، اجتمعت بجماعة منهم . | | وسلوم كتنور : اسم مراد . | | والأسلوم : بطن من اليمن . | | وسلمت له الضيعة : خلصت . | | ورجل مستلم القدمين : لينهما | ناعمهما . واستلم الخف قدميه : | لينهما ، وكلمة سالمة العينين أي : | حسنة ، وهو مجاز . | | والسلم محركة : في نسب قضاعة | وبطن من لخم . | | وبالضم : شرذمة ينزلون جيزة مصر . | | وبالكسر : تميم مولى بني غنم بن | السلم بدري ، وفي الأوس | حارثة بن السلم بن امرئ القيس | جد سعد بن خيثمة البدري وإخوته . | | والسلم بالفتح : من شيوخ تمام | الرازي ، ومحمد بن أبي الفضائل | ابن السلم النابلسي ، سمع من | الحسن الأوقي ، مات سنة أربع | وتسعين وستمائة ، وعبد المحسن | ابن سليمان بن عبد الكريم ، عرف | | بابن السلم ، كسكر ، سمع من فخر | القضاة بن الجباب وحدث ، سمع | منه أبو العلاء الفرضي وهو ضبطه ، | مات سنة ست وثمانين وستمائة . | | وكأمير : جماعة : منهم سليم بن | حيان وولده عبد الرحيم ، وسليم | ابن مسلم المكي ، عن ابن | جريج ، واه ، وابنه محمد بن | سليم ، عن مسلم بن خالد ، وعنه | مطين ، وسليم بن صالح ، عن ابن | ثوبان ومحمد بن إسحاق بن السليم | قاضي الأندلس بعد الستين | والثلثمائة ، والحسن بن سليم | الحراني ، عن أبيه ، وعبد الرحمن | ابن محمد بن سليم ، من ولد سعيد | ابن المنذر القائد ، كان مع المستكفي | الأموي بقرطبة ، ومحمد بن سليم | أبو زيد الهمداني الناعطي الكوفي ، | سمع أبا إسحاق السبيعي وسليم بن | عيسى ، حكى عن أبي الحسن | القزويني ، وكان صاحب كرامات ، | والصاحب بهاء الدين علي بن | محمد بن سليم المعروف بابن | حنا ، خرج من بيته فضلاء | ورؤساء ، منهم حفيده تاج الدين | محمد بن محمد بن علي ممدوح | السراج الوراق ، والحافظ منصور | ابن سليم الإسكندراني صاحب | الذيل على التكملة لابن نقطة ، | وسليم بن جميل العامري جد | القاضي عماد الدين الكركي | المصري ، والشهاب أحمد بن أبي | بكر بن إسماعيل بن سليم | الأبوصيري ، كتب عن الحافظ ابن | حجر ، وله تخاريج وفوائد . | | وسلمويه النحوي ، اسمه سلمة | ابن نجم ، ويروي عن هلال بن | العلاء وغيره ، مات سنة ثلاث | وثلثمائة . | | | وسلمويه صاحب ابن المبارك ، | اسمه سليمان بن صالح النحوي ، له | كتاب في أخبار مرو ، روى عن ابن | المبارك ، وعنه ابن راهويه . | | وأبو الحسن علي بن الحسن بن | محمد بن أحمد بن سلمويه العوفي | النيسابوري ، عن أبي القاسم | القشيري . | | وأحمد بن الحسن السلموني | عن عمر بن مسرور الزاهد . | | وأبو الفتوح عبد الرحمن بن محمد | السلموي النيسابوري ، إمام | زاهد ، توفي بأصبهان سنة | خمسمائة وثلاث وثلاثين . | | والسليميون بالفتح : محدثون ، | نسبة إلى كفر الشيخ سليم ، قرية | بمصر ، وقد دخلتها . | | وبالضم الحسين بن رجاء أبو نصر | السليمي ، عن جده لأمه أبي بكر | محمد بن الحسن بن سليم وإليه | نسبته ، حدث عنه ابن السمعاني ، | ومعان بن رفاعة السلامي دمشقي | مشهور ، وخليد بن سعد السلامي ، | وسنان بن عمرو بن طلق | السلامي له صحبة ، وهؤلاء في بني | سلامان من قضاعة ، وعدي بن جبلة | ابن سلامة الكلبي السلامي نسب إلى | جده ، كان شريفا ، وحفيده بهدل | ابن حسان بن عدي ، كان رئيس | قومه في زمن معاوية . وعلي بن | النفيس بن بوزندار السلامي ، | محدث مشهور ، وولده | عبد اللطيف . وعبد الله بن طاهر بن | فارس الخياط السلامي ، عن أبي | القاسم بن بيان ، وعنه أبو سعد بن | السمعاني . | | وسلامة : قرية بالطائف ، | وأخرى باليمن بالقرب من حيس . | | والسالمية : قرية بمصر من أعمال | | المزاحمتين ، وقد دخلتها أيام كتابتي | في هذا الحرف . | | ومنية سلامة : قرية أخرى بالبحيرة | تجاه محلة أبي علي ، وقد جزت بها | يوم كتابة هذا الحرف وتميم مولى | بني تميم بن السلم بالكسر : بدري ، | وحارثة بن السلم بن امرئ القيس | في نسب الأوس . | | وكسفينة : سليمة بن مالك بن فهم | ابن غنم بن دوس في الأزد . | | قلت : ومنهم بقية بالبحرين إلى | يومنا هذا ، وقد اجتمعت بجماعة | منهم . | | وأسلام بالفتح : واد بالعلاة من | أرض اليمامة . | | وأسلمان مثنى أسلم : نهر | بالبصرة لأسلم بن زرعة أقطعه | إياه معاوية . | س ل ت م | | ( السلتم كزبرج : الداهية ) ، أنشد | ابن بري لأبي الهيثم التغلبي : | ( ويكفأ الشعب إذا ما أظلما | وينثني حين يخاف سلتما ) | | ( و ) أيضا : ( الغول ، و ) أيضا : | ( السنة الصعبة ) ، قال : | ( وجاءت سلتم لا رجع فيها | ولا صدع فتحتلب الرعاء ) | | ( و ) السلتم ( من الإبل : التي لم | يبق في فمها سن ، وسقط مشفرها | الأسفل لا تستطيع رفعه ) ، ويقال : | إن الميم زائدة . ( و ) يقال : ( ما | أصاب سلتما ) أي : ( شيئا ) . |

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

سلم: السلم: دلو مستطيل له عروة واحدة، وجمعه: سلام، قال: سلم ترى الدالح منه أزورا والسلم: لدغ الحية. والملدوغ يقال له: مسلوم، وسليم. وسمي به تطيرا من اللديغ، لأنه يقال: سلمه الله. ورجل سليم، أي سالم، وقد سلم سلامة. والسلام: الحجارة لم أسمع واحدها، ولا سمعت أحدا يفردها، وربما أنث على معنى الجماعة، وربما ذكر، وقيل: واحداته: سلمة، قال: زمن الفطحل إذ السلام رطاب والسلام: ضرب من دق الشجر. والسلام يكون بمعنى السلامة، وقول الناس: السلام عليكم، أي: السلامة من الله عليكم. وقيل: هو اسم من أسماء الله، وقيل: السلام هو الله، فإذا قيل: السلام عليكم فكأنه يقول: الله فوقكم. والسلامى: عظام الأصابع والأشاجع والأكارع، وهي كعابر كأنها كعاب، والجمع: السلاميات. ويقال إن آخر ما يبقى فيه المخ في السلامى وفي العين. والسلم: ضرب من الشجر، والواحدة بالهاء، وورقه: القرظ، يدبغ به، ويقال للمدبوغ بالقرظ: مقروظ، وبقشر السلم: مسلوم. والإسلام: الاستسلام لأمر الله تعالى، وهو الانقياد لطاعته، والقبول لأمره. والاستلام للحجر: تناوله باليد، وبالقبلة، ومسحه بالكف. ويقال: أخذه سلما، أي أسره. والمسلم: ما أسلفت به. وقوله عز اسمه: |أم لهم سلم يستمعون فيه|. يقال: هي السلم، وهو السلم، أي: السبب والمرقاة، والجميع: السلاليم. والسلم: ضد الحرب، ويقال: السلم والسلم واحد.

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ استسلم, الافعال (استسلم من استفعل): تخلى عن شيء, تعبير اخر رفع الراية البيضاء ، مرادف : خَضَعَ من الخُضُوعُ, الإذْعان, انقادَ, توقّف عن المقاومة ، تضاد : المقاومة

⭐ اسلم, التحيات: القاء السلام والتحية ، مرادف : يحييكم ، تضاد : اسلم-يحيي-يقبل-يصافح

⭐ بتسلم, : تقوم بإلقاء تحية الإسلام, تلقي عليك تحية الإسلام ، مرادف : تحية ، تضاد : تجاهل

⭐ بسلم, : يقوم بإلقاء التحية عليك, يلقي التحية ، مرادف : يُبَلِغ التَحِية ، تضاد : إمتنع

⭐ تسلم, : ، مرادف : تمر ، تضاد : تلف

⭐ سلم, : مصعد يصعد عليه الشخص للوصول لشيء مرتفع ، مرادف : ، تضاد : درج-مصعد

⭐ مسلم, أَسْمَاء صبْيَان : اسم شخص ، مرادف : ، تضاد : خَالِد- عِمَاد

⭐ يتسلم, : هو فعل يُستخدم للجمادات بمعنى أن يتم إعطاء شيء لشخص آخر أو جهة أخرى. ، مرادف : يعطى ، تضاد :

⭐ س ل م 2587- س ل م سلم/ سلم ل/ سلم من يسلم، سلامة وسلاما، فهو سالم وسليم، والمفعول مسلوم له

⭐ سلم فلان: أمن على نفسه وماله.

من القرآن الكريم

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ))
سورة: 2 - أية: 208
English:

O believers, enter the peace, all of you, and follow not the steps of Satan; he is a manifest foe to you.


تفسير الجلالين:

ونزل في عبد الله بن سلام وأصحابه لما عظموا السبت وكرهوا الإبل بعد الإسلام «يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السَّلم» بفتح السين وكسرها الإسلام «كافة» حال من السلم أي في جميع شرائعه «ولا تتبعوا خطوات» طرق «الشيطان» أي تزيينه بالتفريق «إنه لكم عدو مبين» بيِّن العداوة. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ اختها قالت لي صاحبك دة مالو مسيخ كدة بس سلم ومشى SD

⭐ الذين تتوفى هم الملئكة طيبين يقولون سلم عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون CA

⭐ الطيب جاب الشاي وجاتو فكرة سمحة خلاس جغم الكباية سريع سريع وبقى مارق وقال للطيب انا عندي مشوار ضروري سلم علي حليمة ولمن تجي عمتي بعدين وللا بكرة بجيها ان شاء الله ومرق فات SD

⭐ امها البسي اطلعي سلم بنيتي فكينا من المشاكل LY

⭐ إذ دخلوا عليه فقالوا سلما قال سلم قوم منكرون CA

⭐ إذ يريكهم الله فى منامك قليلا ولو أرى كهم كثيرا لفشلتم ولتنزعتم فى الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور CA

⭐ أحمد بصراحة ماتتفسر هذي طنشها المهم عماد سلم على الأهل وبالأخص أخوك عوني KW

⭐ أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطن مبين CA

⭐ باتي سلم اوليدي اشقى بالفرح ورتب امورك وخلي نزفوها في الشهر هذا تربح تسودش وجي قدام الجماعه LY

⭐ بالطيب يفرق ميت القلب والحي والطيب في سلم الحمايل مبدا نطيب ما نرجي ورا طيبنا شي حنا نطيب ومن تردا تردا SANJ