القاموس الشرقي
{رتياح , أراح , إراحة , أراحوا , أرواح , أرواحهم , ارتاح , ارتياح , ارتياحه , استراح , استراحة , الأرواح , الاستراحة , الرائحات , الراحة , الروح , الروحاني , الروحانية , الروحي , الروحية , الروحيين , الرياح , الريحية , بأرواحنا , بالراحة , بالروح , بروح , بروحه , بريح , تتراوح , تراوح , تراوحت , تراويح , ترتاحبكثير , تريحون , رائح , رائحة , رائحتكم , رائحته , راح , راحة , راحتيه , راحوا , رواح , روح , روحا , روحاني , روحانية , روحنا , روحه , روحها , روحي , روحية , ريح , ريحا , ريحان , ريحكم , ريحي , فاستراح , فالروح , فروح , للراحة , للروح , للرياح , مرتاح , وإراحة , وأستريح , والأرواح , والارتياح , والاستراحة , والراحة , والروح , والروحانيات , والروحي , والروحية , والرياح , والريحان , والريحية , وتتراوح , وتريح , وراح , ورواح , ورواحها , وروح , وريحان , ويستريحان , يتراوح , يروح , يروحون , يريحه ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يرَوِّح يغادر , يقل شخص رَوَّح VERB:I leave;pick sb up somewhere
+ يرَوحِن يتماثل للشفاء رَوحَن VERB:I recover;recuperate
+ طِلْعَت رَوحِي يشعر بالملل رَوح NOUN:PHRASE It is an idiomatic expression that means that sb is bored
+ مَاكِل رَوح الخَلّ يعاني بشدة رَوح NOUN:PHRASE It is an idiomatic expression that means that sb suffers a lot
+ والروحانيات روحانية رَوْحَانِيَّة gerund Spirituality
+ بروحنا أنفسنا رُوح NOUN_ABSTRACT nous-mêmes ;x; ourselves
+ رواحهم أنفسهم رُوح NOUN_ABSTRACT eux-mêmes ;x; themselves
+ الروحاني روحاني رُوحَانِيّ noun Ruhani
+ الروحانية روحاني رُوحَانِيّ noun spirituality
+ روحانية روحاني رُوحَانِيّ noun spiritual
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الريح‏)‏ هي التي تهب والجمع أرواح ورياح أيضا به سمي رياح بن الربيع ‏(‏ورياح‏)‏ من قبائل بني يربوع منهم سحيم بن وثيل الرياحي اليربوعي وكذا أبو العالية الرياحي ‏(‏وعليه قول ابن مسعود وابن عباس - رضي الله عنه - ما‏)‏ متى اقتنت بنو رياح البقر ‏(‏ويوم راح‏)‏ شديد الريح وريح طيب الريح وقيل شديد الريح الأول هو المذكور في الأصول ولم أعثر على هذا الثاني إلا في كتاب التذكرة لأبي علي الفارسي وعليه قول محمد- رحمه الله - فإن بال في يوم ريح والرائحة والريح بمعنى وهو عرض يدرك بحاسة الشم ومنها قوله الروائح تلقى في الدهن فتصير غالية أي الأخلاط ذوات الروائح وفي الحلوائي الأراييح وهي جمع أرياح على من جعل الياء بدلا لازما وفي الحديث لم يرح رائحة الجنة ولم يرح أي لم يدرك وزن لم يخف ولم يزد ‏(‏ويقال‏)‏ أتانا فلان وما في وجهه رائحة دم أي فرقا خائفا وقد يترك ذكر الدم وعليه حديث أبي جهل ‏[‏فخرج وما في وجهه رائحة‏]‏ ‏(‏والرياحين‏)‏ جمع الريحان وهو كل ما طاب ريحه من النبات أو الشاهسفرم وعند الفقهاء الريحان ما لساقه رائحة طيبة كما لورقه كالآس والورد ما لورقه رائحة طيبة فحسب كالياسمين ‏(‏وراح‏)‏ خلاف غدا إذا جاء أو ذهب رواحا أي بعد الزوال وقد يستعمل لمطلق المضي والذهاب ‏(‏ومنه‏)‏ الحديث ‏[‏ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة‏]‏ وقول محمد- رحمه الله - حتى تروح إلى منى قيل أراد حتى تغدو ‏(‏وأراح‏)‏ الإبل ردها إلى المراح وهو موضع إراحة الإبل والبقر والغنم وفتح الميم فيه خطأ ‏(‏وروحها كذلك وروحت بالناس‏)‏ صليت بهم التراويح وهي جمع ترويحة المصدر وعن أبي سعيد سميت الترويحة لاستراحة القوم بعد كل أربع ركعات ‏(‏وراوح‏)‏ بين رجليه قام على إحداهما مرة وعلى الأخرى مرة ‏(‏ومنه‏)‏ المراوحة بين العملين وهي أن تقرأ مرة وتكتب مرة ‏(‏والروح‏)‏ سعة الرجلين وهو دون الفجج وعن الليث هو انبساط في صدور القدمين وقدم روحاء وقيل الأروح الذي تتباعد قدماه ويتدانى عقباه وبتأنيثه سميت الروحاء وهي بين مكة والمدينة‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الروح: برد نسيم الريح. والريح: ياؤها واو. ورحت رائحة طيبة: أي وجدت، وأرحت: مثله. وأروح الماء: تغير والرائح: ريح طيبة. وغصن مريح ومروح: أصابته الريح. وراح يومنا يراح ويروح رؤوحا: إذا كان شديد الريح. وأروحني الضب وأنشأني: وجد ريحي ونشوتي. وطعام مرياح: يهيج الرياح في البطن. والريح: ذو الروح. ويوم راح: ذو ريح شديدة. وأراح اليوم: جاء بريح شديدة. والراحة: وجدانك روحا بعد مشقة. وسميت الترويحة في شهر رمضان: لاستراحة القوم بعد كل أربع ركعات. وما لفلان رواح: أي راحة. والمراوحة: عملان في عمل. وتراوحته الأمطار. وافعل ذاك في سراح ورواح: أي سهولة. وما فيه رواح ولا رويحة ولا رايحة: بمعنى الراحة. والمريح: المستريح، والمرتاح مثله، ونحن مروحون. وأرحت على الرجل حقه: أي رددته عليه. والراح: جمع راحة الكف. والراح: الخمر. والرياحة: أن يراح الإنسان إلى شيء كأنه ينشط له ويرتاح. والرائح: الذي يراح للمعروف. والأريحي: الرجل الواسع الخلق. وكل واسع: أريح. وأريحاء: بلدة، والنسبة إليها: أريحي. والريحان: معروف. والاسترواح: تشمم الريحان. والريحان: الرزق أيضا. ويقولون: سبحان الله وريحانه. واستروح الغصن: اهتز. والمطر يستروح الشيء: أي يحييه. وغصن راح: قد أورق ونبت: وتروح الشجر: تنفس بالنبات. وراح الشجر: مثل تروح، يراح. والريحة: ما خرج في الأرض بعدما توبس. وراح الشجر: ألقى ورقه. والروح: النفس التي يحيى بها البدن، يذكر ويؤنث. والروحاني من الخلق: نحو الملائكة. والمسيح: روح الله عز وجل. والروح: جبرئيل - عليه السلام - في قوله: روح القدس . والعظمة. والعصمة. والرحمة. والنفخ. وأروح اللحم: تغيرت ريحه. والرواح: العشي، رحنا رواحا: أي سرنا عشيا. وراحوا يفعلون كذا. والإراحة: رد الإبل عشيا، أراحها الراعي. وتروح القوم: بمعنى راحوا. والمراح: الموضع الذي يروح منه القوم. وخرجنا برياح من العشي ورواح: أي ببقية. وأراييح العشي وأراويحه: بمعنى. وقيل في قول الأعشى: ما تعيف اليوم من طير روح أراد: الروحة. وقيل: هي المتفرقة. وقيل: هي جمع رائح ؛ مثل طالب وطلب. والأروح: الذي في صدر قدميه انبساط، روح الرجل يروح روحا، وهي قدم روحاء. وقصعة روحاء: واسعة القعر. وأتى فلان وعليه من النهار رياح: أي بقايا، وأنشد: وعلي من سدف العشي رياح وأتانا وما في وجهه رائحة: أي دم ؛ من الفرق. وراح الفرس يراح: تحصن. والفرس رائحة: إذا كانت تستريح النهار. وراحة الثوب: طيه، والبيت: ساحته. والراحة من الأرض: ما استراح فيه الوادي من سعته، والجميع: الراحات. وأراح الرجل: مات. والرواحة: القطيعة من الغنم. وجاء من أعلى وأروح: أي مهب الرياح من آفاق الأرض والمراويح: الكواء، واحدتها: مروحة، وهي أيضا: الموضع الذي تخترقه الريح. ومفازة مرواح: بمعناها. ورجل مروح: صاحب ريح. والإثمد المروح: المطيب بالمسك. والمروح: الخفيف الدماغ القليل العقل.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

راح يروح رواحا وتروح مثله يكون بمعنى الغدو وبمعنى الرجوع وقد طابق بينهما في قوله تعالى غدوها شهر ورواحها شهر أي ذهابها ورجوعها وقد يتوهم بعض الناس أن الرواح لا يكون إلا في آخر النهار وليس كذلك بل الرواح والغدو عند العرب يستعملان في المسير أي وقت كان من ليل أو نهار قاله الأزهري وغيره وعليه قوله عليه الصلاة والسلام من راح إلى الجمعة في أول النهار فله كذا أي من ذهب ثم قال الأزهري وأما راحت الإبل فهي رائحة فلا يكون إلا بالعشي إذا أراحها راعيها على أهلها يقال سرحت بالغداة إلى الرعي وراحت بالعشي على أهلها أي رجعت من المرعى إليهم وقال ابن فارس الرواح رواح العشي وهو من الزوال إلى الليل والمراح بضم الميم حيث تأوي الماشية بالليل والمناخ والمأوى مثله وفتح الميم بهذا المعنى خطأ لأنه اسم مكان واسم المكان والزمان والمصدر من أفعل بالألف مفعل بضم الميم على صيغة المفعول وأما المراح بالفتح فاسم الموضع من راحت بغير ألف واسم المكان من الثلاثي بالفتح. والمراح بالفتح أيضا الموضع الذي يروح القوم منه أو يرجعون إليه والريحان كل نبات طيب الريح ولكن إذا أطلق عند العامة انصرف إلى نبات مخصوص واختلف فيه فقال كثيرون هو من بنات الواو وأصله ريوحان بياء ساكنة ثم واو مفتوحة لكنه أدغم ثم خفف بدليل تصغيره على رويحين وقال جماعة هو من بنات الياء وهو وزان شيطان وليس فيه تغيير بدليل جمعه على رياحين مثل : شيطان وشياطين وراح الرجل رواحا مات وروحت الدهن ترويحا جعلت فيه طيبا طابت به ريحه فتروح أي فاحت رائحته قال الأزهري وغيره وراح الشيء وأروح أنتن فقول الفقهاء تروح الماء بجيفة بقربه مخالف لهذا. وفي المحكم أيضا أروح اللحم إذا تغيرت رائحته وكذلك الماء فتفرق بين الفعلين باختلاف المعنيين وشذ الجوهري فقال تروح الماء إذا أخذ ريح غيره لقربه منه وهو محمول على الريح الطيبة جمعا بين كلامه وكلام غيره وتروحت بالمروحة كأنه من الطيب لأن الريح تلين به وتطيب بعد أن لم تكن كذلك. والراحة بطن الكف والجمع راح وراحات والراحة زوال المشقة والتعب وأرحته أسقطت عنه ما يجد من تعبه فاستراح وقد يقال أراح في المطاوعة وأرحنا بالصلاة أي أقمها فيكون فعلها راحة لأن انتظارها مشقة على النفس واسترحنا بفعلها وصلاة التراويح مشتقة من ذلك لأن الترويحة أربع ركعات فالمصلي يستريح بعدها وروحت بالقوم ترويحا صليت بهم التراويح واستروح الغصن تمايل واستروح الرجل سمر. والريح الهواء المسخر بين السماء والأرض وأصلها الواو بدليل تصغيرها على رويحة لكن قلبت ياء لانكسار ما قبلها والجمع أرواح ورياح وبعضهم يقول أرياح بالياء على لفظ الواحد وغلطه أبو حاتم قال وسألته عن ذلك فقال ألا تراهم قالوا رياح بالياء على لفظ الواحد قال فقلت له إنما قالوا رياح بالياء للكسرة وهي غير موجودة في أرياح فسلم ذلك والريح أربع الشمال وتأتي من ناحية الشام وهي حارة في الصيف بارح والجنوب تقابلها وهي الريح اليمانية والثالثة الصبا وتأتي من مطلع الشمس وهي القبول أيضا والرابعة الدبور وتأتي من ناحية المغرب والريح مؤنثة على الأكثر فيقال هي الريح وقد تذكر على معنى الهواء فيقال هو الريح وهب الريح نقله أبو زيد. وقال ابن الأنباري الريح مؤنثة لا علامة فيها وكذلك سائر أسمائها إلا الإعصار فإنه مذكر وراح اليوم يروح روحا من باب قال. وفي لغة من باب خاف إذا اشتدت ريحه فهو رائح ويجوز القلب والإبدال فيقال راح كما قيل هار في هائر ويوم ريح بالتشديد أي طيب الريح وليلة ريحة كذلك وقيل شديد الريح نقله المطرزي عن الفارسي وقال في كفاية المتحفظ أيضا يوم راح وريح إذا كان شديد الريح فقول الرافعي يجوز يوم ريح على الإضافة أي مع التخفيف ويوم ريح أي بالتثقيل مع الوصف وهما بمعنى كما تقدم مطابق لما نقل عن الفارسي وما ذكره في الكفاية. والريح بمعنى الرائحة عرض يدرك بحاسة الشم مؤنثة يقال ريح ذكية وقال الجوهري يقال ريح وريحة كما يقال دار ودارة وراح زيد الريح يراحها روحا من باب خاف اشتمها وراحها ريحا من باب سار وأراحها بالألف كذلك وفي الحديث لم يرح رائحة الجنة مروي باللغات الثلاث. والروح للحيوان مذكر وجمعه أرواح قال ابن الأنباري وابن الأعرابي الروح والنفس واحد غير أن العرب تذكر الروح وتؤنث النفس وقال الأزهري أيضا الروح مذكر وقال صاحب المحكم والجوهري الروح يذكر ويؤنث وكأن التأنيث على معنى النفس قال بعضهم الروح النفس فإذا انقطع عن الحيوان فارقته الحياة وقالت الحكماء الروح هو الدم ولهذا تنقطع الحياة بنزفه وصلاح البدن وفساده بصلاح هذا الروح وفساده ومذهب أهل السنة أن الروح هو النفس الناطقة المستعدة للبيان وفهم الخطاب ولا تفنى بفناء الجسد وأنه جوهر لا عرض ويشهد لهذا قوله تعالى { بل أحياء عند ربهم يرزقون } والمراد هذه الأرواح والروح بفتحتين انبساط في صدور القدمين وقيل تباعد صدر القدمين وتقارب العقبين فالذكر أروح والأنثى روحاء مثل : أحمر وحمراء. والروحاء موضع بين مكة والمدينة على لفظ حمراء أيضا.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"روح: الروح: النفس التي يحيا بها البدن. يقال: خرجت روحه، أي: نفسه، ويقال: خرج فيذكر، والجميع أرواح. والروحاني من الخلق نحو الملائكة، وخلق روحا بلا جسم. والروح: جبرئيل عليه السلام. وهو روح القدس ويقال: الروح ملك يقوم وحده فيكون صفا. وإرواح اللحم: تغير ريحه. والرواح من لدن زوال الشمس إلى الليل. رحنا رواحا، يعني السير والعمل بالعشي. وتروح القوم في معنى: راحوا. قال: تروح بنا يا عمر وقد قصر العصر والمراح: الموضع الذي تروح إليه أو منه كالمغدى من الغداة. ويقال: ما لفلان في كذا من رواح، أي من راحة. والإراحة: رد الإبل بالعشي يرمحها، وفي لغة: يهريحها، هراحها هراحة، وقوله: ما تعيف اليوم في الطير الروح أراد: الروحة: كما تقول: الكفرة والفجرة، فطرح الهاء. والروح في هذا البيت: المتفرقة. والمراوحة: عملان في عمل، يعمل ذاك مرة، وهذا مرة. وتراوحته الأمطار، مرة هذا، ومرة هذا قال العجاج: تراوحتها رهم الرهـائم

⭐ لسان العرب:

: الريح : نسيم الهواء ، وكذلك نسيم كل شيء ، وهي مؤنثة ؛ وفي كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ؛ هو عند سيبويه وهو عند أبي الحسن فعل وفعل . طائفة من الريح ؛ عن سيبويه ، قال : وقد يجوز أن يدل الواحد يدل عليه الجمع ، وحكى بعضهم : ريح وريحة مع كوكب وكوكبة لغتان ، وجمع الريح أرواح ، وأراويح جمع الجمع ، وقد وأرايح ، وكلاهما شاذ ، وأنكر أبو حاتم على عمارة بن عقيل على أرياح ، قال فقلت له فيه : إنما هو أرواح ، فقال : الله تبارك وتعالى : وأرسلنا الرياح ؛ وإنما الأرواح جمع قال : فعلمت بذلك أنه ليس ممن يؤخذ عنه . التهذيب : الريح ياؤها ياء لانكسار ما قبلها ، وتصغيرها رويحة ، وجمعها رياح قال الجوهري : الريح واحدة الرياح ، وقد تجمع على أرواح لأن وإنما جاءت بالياء لانكسار ما قبلها ، وإذا رجعوا إلى إلى الواو كقولك : أروح الماء وتروحت بالمروحة ؛ ريح وريحة كما قالوا : دار ودارة . وفي الحديث : هبت ؛ الأرواح جمع ريح . ويقال : الريح لآل فلان أي ؛ وكان لفلان ريح . وفي الحديث : كان يقول إذا هاجت اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا ؛ العرب تقول : لا تلقح من رياح مختلفة ؛ يريج : اجعلها لقاحا للسحاب ولا تجعلها ويحقق ذلك مجيء الجمع في آيات الرحمة ، والواحد في قصص كالريح العقيم ؛ وريحا صرصرا . وفي الحديث : الريح من أي من رحمته بعباده . : شديد الريح ؛ يجوز أن يكون فاعلا ذهبت عينه ، وأن يكون وليلة راحة . وقد راح يراح ريحا إذا اشتدت ريحه . وفي أن رجلا حضره الموت ، فقال لأولاده : أحرقوني ثم انظروا فأذروني فيه ؛ يوم راح أي ذو ريح كقولهم : رجل مال . وغيره ، على ما لم يسم فاعله : أصابته الريح ، ؛ قال منظور بن مرثد الأسدي يصف رمادا : الدار بأعلى ذي القور ؟ غير رماد مكفور مروح ممطور جبيلات صغار ، واحدها قارة . والمكفور : الذي سفت عليه ، ومريح أيضا ؛ وقال يصف الدمع : مريح ممطور ومشيب بني على شيب . ومروح : أصابته الريح ؛ وكذلك مكان مريح ومروح ، ومريحة : صفقتها الريح فألقت ورقها . الشيء : أصابته ؛ قال أبو ذؤيب يصف ثورا : ، إذا ما شفه وراحته بليل زعزع : وجد الريح وأحسها ؛ حكاه أبو حنيفة ؛ وأنشد : إذا ما أقبلت نحو ملعب ، غصن البان راح الجنائبا ريحت الشجرة ، فهي مروحة . وشجرة مروحة إذا هبت بها مروحة كانت في الأصل مريوحة . وريح القوم وأراحوا : دخلوا في وقيل : أراحوا دخلوا في الريح ، وريحوا : أصابتهم الريح بالفتح : المفازة ، وهي الموضع الذي تخترقه الريح ؛ قال : غصن بمروحة ، به ، أو شارب ثمل ؛ قال ابن بري : البيت لعمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، إنه تمثل به ، وهو لغيره قاله وقد ركب راحلته في بعض المفاوز يقول : كأن راكب هذه الناقة لسرعتها غصن بموضع تخترق فيه كالغصن لا يزال يتمايل يمينا وشمالا ، فشبه راكبها بغصن هذه حاله أو يتمايل من شدة سكره ، وقوله إذا تدلت به أي إذا هبطت نشز إلى مطمئن ، ويقال إن هذا البيت قديم . الروضة يراحها ، وأراح يريح إذا وجد ريحها ؛ وقال على زورة ، يراح الشفيفا راح الشيء يراحه ويريحه إذا وجد ريحه ، وأنشد وماء وردت » قال ابن بري : هو لصخر الغي ، والزورة ههنا : وقيل : انحراف عن الطريق . والشفيف : لذع البرد . والسبنتى : بكسر الميم : التي يتروح بها ، كسرة لأنها آلة ؛ : هي المروح ، والجمع المراوح ؛ وفي الحديث : فقد رأيتهم الضحى أي احتاجوا إلى الترويح من الحر أو يكون من الرواح : العود إلى بيوتهم ، أو من طلب والمروح والمرواح : الذي يذرى به الطعام في الريح . فلان بمروحة أي بممر الريح . فلان يميل مع كل ريح ، على المثل ؛ وفي حديث علي : ورعاع على كل ريح . واستروح الغصن : اهتز بالريح . وروح وريوح : طيب الريح ؛ ومكان ريح أيضا ، وروحة ، كذلك . الليث : يوم ريح ويوم راح : ذو ، قال : وهو كقولك كبش صاف ، والأصل يوم رائح وكبش صائف ، وكما خففوا الحائجة ، فقالوا حاجة ؛ ويقال : قالوا صاف وراح على ، فلما خففوا استنامت الفتحة قبلها فصارت ألفا . ويوم طيب ، وليلة ريحة . ويوم راح إذا اشتدت ريحه . وقد راح ، رؤوحا وبعضهم يراح ، فإذا كان اليوم ريحا طيبا ، يوم ريح وليلة ريحة ، وقد راح ، وهو يروح روحا . برد نسيم الريح ؛ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان العالية فيحضرون الجمعة وبهم وسخ ، فإذا أصابهم أرواحهم فيتأذى به الناس ، فأمروا بالغسل ؛ الروح ، نسيم الريح ، كانوا إذا مر عليهم النسيم تكيف بأرواحهم ، الناس . وقد يكون الريح بمعنى الغلبة والقوة ؛ قال تأبط وقيل سليك بن سلكة : ريث غفلتهم ، ، فإن الريح للعادي تعالى : وتذهب ريحكم ؛ قال ابن بري : وقيل الشعر لأعشى من قصيدة أولها : بين غبارات وأكباد ، عليها عهد آباد رياح الصيف أذيلها ، فيها بعد إصعاد إذا وجد ريحه . والرائحة : النسيم طيبا كان أو والرائحة : ريح طيبة تجدها في النسيم ؛ تقول لهذه البقلة رائحة ووجدت ريح الشيء ورائحته ، بمعنى . طيبة أو خبيثة أراحها وأريحها وأرحتها وجدتها . وفي الحديث : من أعان على مؤمن أو قتل مؤمنا لم يرح ، من أرحت ، ولم يرح رائحة الجنة من رحت أراح ؛ تجعله من راح الشيء يريحه . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه من قتل نفسا معاهدة لم يرح رائحة الجنة أي لم يشم قال أبو عمرو : هو من رحت الشيء أريحه إذا وجدت ريحه ؛ وقال إنما هو لم يرح رائحة الجنة ، من أرحت الشيء فأنا وجدت ريحه ، والمعنى واحد ؛ وقال الأصمعي : لا أدري هو من من أرحت ؛ وقال اللحياني : أروح السبع الريح وأراحها : وجدها ؛ قال : وبعضهم يقول راحها بغير ألف ، . واستروح الفحل واستراح : وجد ريح الأنثى . وراح الفرس إذا تحصن أي صار فحلا ؛ أبو زيد : راحت الإبل ؛ وأرحتها أنا . قال الأزهري : قوله تراح رائحة مصدر ؛ قال : وكذلك سمعته من العرب ، ويقولون : سمعت راغية الإبل أي رغاءها وثغاءها . والدهن المروح : ودهن مطيب مروح الرائحة ، وروح دهنك بشيء تجعل فيه وذريرة مروحة : مطيبة ، كذلك ؛ وفي الحديث : أنه أمر عند النوم ؛ وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه نهى أن يكتحل المحرم بالإثمد المروح ؛ قال أبو المروح المطيب بالمسك كأنه جعل له رائحة تفوح بعد تكن له رائحة ، وقال : مروح ، بالواو ، لأن الياء في الريح ومنه قيل : تروحت بالمروحة . : تغيرت رائحته ، وكذلك الماء ؛ وقال اللحياني وغيره : الريح وتغير . وفي حديث قتادة : سئل عن الماء الذي قد أيتوضأ منه ؟ فقال : لا بأس . يقال : أروح الماء وأراح ريحه ؛ وأراح اللحم أي أنتن . وأروحني الضب : ؛ وكذلك أروحني الرجل . ويقال : أراحني الصيد إذا وجد . وفي التهذيب : أروحني الصيد إذا وجد ريحك ؛ وفيه : واستروح واستراح إذا وجد ريح الإنسان ؛ قال أبو أروحني الصيج والضب إرواحا ، وأنشاني إنشاء إذا وجد ، وكذلك أروحت من فلان طيبا ، وأنشيت منه التشمم . قال أبو زيد سمعت رجلا من قيس وآخر من تميم يقولان : الظل نلتمس الراحة ؛ والرويحة والراحة بمعنى واحد . وراح : برد وطاب ؛ وقيل : يوم رائح وليلة رائحة طيبة الريح ؛ راح يومنا يراح روحا إذا طابت ريحه ؛ ويوم ريح ؛ : ، بين المنيفة والنقا ، ، أو ذو حبيين رائح : مكان راح ويوم راح ؛ يقال : افتح الباب حتى يراح حتى يدخله الريح ؛ وقال : ، والفراق محذور ، الطرفاء ، راح ممطور كل بقل طيب الريح ، واحدته ريحانة ؛ وقال : بطن حلية نورت ، ، ما حولها ، غير مسنت . وقيل : الريحان أطراف كل بقلة طيبة الريح إذا خرج النور ؛ وفي الحديث : إذا أعطي أحدكم الريحان ؛ هو كل نبت طيب الريح من أنواع المشموم . والريحانة : الريحان ؛ الأزهري : الريحان اسم جامع للرياحين الطيبة والطاقة الواحدة : ريحانة . أبو عبيد : إذا طال النبت قيل : قد ، فهي متروحة . والريحانة : اسم للحنوة والريحان : الرزق ، على التشبيه بما تقدم . : فروح وريحان أي رحمة ورزق ؛ وقال الزجاج : معناه ، هذا تفسير الروح دون الريحان ؛ وقال الأزهري في موضع قوله فروح وريحان ، معناه فاستراحة وبرد وريحان ورزق ؛ قال : وجائز أن هنا تحية لأهل الجنة ، قال : وأجمع النحويون أن ريحانا من ذوات الواو ، والأصل ريوحان « والأصل ريوحان » في أصله ريوحان ، بياء ساكنة ثم واو مفتوحة ، ثم قال وقال جماعة : هو الياء وهو وزان شيطان ، وليس تغيير بدليل جمعه على رياحين مثل .) فقلبت الواو ياء وأدغمت فيها الياء الأولى فصارت ثم خفف كما قالوا : ميت وميت ، ولا يجوز في الريحان التشديد بعد لأنه قد زيد فيه ألف ونون فخفف بحذف الياء وألزم وقال ابن سيده : أصل ذلك ريوحان ، قلبت الواو ياء لمجاورتها ثم أدغمت ثم خففت على حد ميت ، ولم يستعمل مشددا لمكان الزيادة عوض من التشديد فعلانا على المعاقبة على المعاقبة إلخ » كذا بالأصل وفيه سقط ولعل التقدير وكون أصله يصح لان فعلانا إلخ أو نحو ذلك .) لا يجيء إلا بعد استعمال يسمع روحان . التهذيب : وقوله تعالى : فروح وريحان ؛ على قراءة من ، تفسيره : فحياة دائمة لا موت معها ، ومن قال فروح فمعناه : وأما قوله : وأيدهم بروح منه ؛ فمعناه برحمة منه ، قال : المفسرون ؛ قال : وقد يكون الروح بمعنى الرحمة ؛ قال الله تعالى : من روح الله أي من رحمة الله ؛ سماها روحا لأن بها ؛ قال الأزهري : وكذلك قوله في عيسى : وروح منه أي ، تعالى ذكره . : سبحان الله وريحانه ؛ قال أهل اللغة : معناه واسترزاقه ، سيبويه من الأسماء الموضوعة موضع المصادر ، تقول : خرجت أبتغي ؛ قال النمر بن تولب : وريحانه ، درر رزق العباد ، ، وطاب الشجر ومعنى قوله وريحانه : ورزقه ؛ قال الأزهري : قاله أبو عبيدة وغيره ؛ وقيل الريحان ههنا هو الريحان الذي يشم . قال الجوهري : وريحانه نصبوهما على المصدر ؛ يريدون تنزيها له واسترزاقا . : الولد من ريحان الله . وفي الحديث : إنكم لتبخلون انكم لتبخلون إلخ » معناه أن الولد يوقع أباه في الجبن خوفا من أن فيضيع ولده بعده ، وفي البخل ابقاء على ماله ، وفي الجهل شغلا به عن . والواو في وانكم للحال ، كأنه قال : مع انكم من ريحان الله أي الله تعالى . كذا بهامش النهاية .) وتجهلون وتجبنون ريحان الله ؛ يعني الأولاد . والريحان يطلق على الرحمة والرزق وبالرزق سمي الولد ريحانا . : قال لعلي ، رضي الله عنه : أوصيك بريحانتي خيرا قبل ركناك ؛ فلما مات رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : هذا ، فلما ماتت فاطمة قال : هذا الركن الآخر ؛ وأراد بريحانتيه ، رضي الله تعالى عنهما . وقوله تعالى : والحب ذو ؛ قيل : هو الورق ؛ وقال الفراء : ذو الورق والرزق ، : العصف ساق الزرع والريحان ورقه . معروفا وأروح ، قال : والرواح والراحة والمرايحة : وجدانك الفرجة بعد الكربة . : السرور والفرح ، واستعاره علي ، رضي الله عنه ، : فباشروا روح اليقين ؛ قال ابن سيده : وعندي أنه أراد اللذين يحدثان من اليقين . التهذيب عن الأصمعي : من غم القلب ؛ وقال أبو عمرو : الروح الفرح ، برد نسيم الريح . الأصمعي : يقال فلان يراح للمعروف إذا أخذته . بالضم ، في كلام العرب : النفخ ، سمي روحا لأنه ريح الروح ؛ ومنه قول ذي الرمة في نار اقتدحها وأمر صاحبه ، فقال : : ارفعها إليك ، وأحيها واجعله لها قيتة قدرا بنفخك واجعله لها ؛ الهاء للروح ، لأنه مذكر في قوله : والهاء التي في لها للنار ، لأنها مؤنثة . الأزهري عن ابن الأعرابي يقال خرج روحه ، والروح مذكر . الرجل الواسع الخلق النشيط إلى المعروف يرتاح لما قلبه سرورا . والأريحي : الذي يرتاح للندى . : يقال لكل شيء واسع أريح ؛ وأنشد : جحاحي وبعضهم يقول ومحمل أروح ، ولو كان كذلك لكان قد ذمه لأن ، وهو عيب في المحمل . قال : والأريحي مأخوذ من ، كما يقال للصلت المنصلت : أصلتي ، أجنبي ، والعرب تحمل كثيرا من النعت على أفعلي فيصر كأنه قال الأزهري : وكلام العرب تقول رجل أجنب وجانب وجنب ، ولا أجنبي . ورجل أريحي : مهتز للندى والمعروف الخلق ، والاسم الأريحية والتريح ؛ عن قال ابن سيده : وعندي أن التريح مصدر تريح ، وسنذكره ؛ وفي شعر يمدح ابن الزبير : الصديق لما وليتنا ، ، فارتاح معدم نفس المعدم وسهل عليه البذل . رحت المعروف أراح ريحا وارتحت أرتاح ارتياحا إليه وأحببته ؛ ومنه قولهم : أريحي إذا كان سخيا . وراح لذلك الأمر يراح رواحا ورؤوحا ، وراحا ورياحة : أشرق له وفرح به وأخذته له ؛ قال الشاعر : إذا سألت بهرته ، يراح كالمختال للكلاب وغيرها ؛ أنشد اللحياني : إلى الصياح إذا غدت ، تراح للكلاب أخذته الأريحية إذا ارتاح للندى . وراحت يده بكذا له . وراحت يده بالسيف أي خفت إلى الضرب به ؛ قال أمية عائذ الهذلي يصف صائدا : بمحشورة ، ، عجاف النصال نبلا ، للطف قدها لأنه أسرع لها في الرمي عن والخواظي : الغلاظ القصار . وأراد بقوله عجاف النصال : أنها الليث : راح الإنسان إلى الشيء يراح إذا نشط وسر به ، ؛ وأنشد : لا تراح إلى النسا ، الكاشح المتردد أن يراح الإنسان إلى الشيء فيستروح وينشط والارتياح : النشاط . وارتاح للأمر : كراح ؛ ونزلت به بلية له برحمة فأنقذه منها ؛ قال رؤبة : ، وأراد رحمتي ، فتمت فارتاح نظر إلي ورحمني . قال الأزهري : قول رؤبة في فعل الخالق ، قال : ونحن نستوحش من مثل هذا اللفظ لأن الله يوصف بما وصف به نفسه ، ولولا أن الله ، تعالى ذكره ، هدانا وحمده بصفاته التي أنزلها في كتابه ، ما كنا لنهتدي لها أو ؛ قال ابن سيده : فأما الفارسي فجعل هذا البيت من جفاء كما قال : إن كنت الذي كعهدي ، السنون بعدي سالم بن دارة : ، لم أكلته لمه ؟ الله عليه حرمه ، لحمه ولا دمه الخمر ، اسم لها . والراح : جمع راحة ، وهي الكف . والراح : قال الجميح ابن الطماح الأسدي : لقيت معد كلها ، في الشباب وخالي الاختيال والخيلاء ، فقوله : وخالي أي واختيالي . ضد التعب . واستراح الرجل ، من الراحة . والرواح الاستراحة . وأراح الرجل والبعير وغيرهما ، وقد أراحني ، وروح ؛ ويقال : ما لفلان في هذا الأمر من رواح أي من راحة ؛ وجدت راحة أي خفة ؛ وأصبح بعيرك مريحا أي مفيقا ؛ السكيت : النفس المحفوز ، النفوز الراحة وجدانك روحا بعد مشقة ، تقول : أرحن إراحة وقال غيره : أراحه إراحة وراحة ، فالإراحة المصدر ، ، كقولك أطعته إطاعة وأعرته إعارة وعارة . وفي قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لمؤذنه بلال : أرحنا بها أي أذن بأدائها من اشتغال قلوبنا بها ؛ قال ابن الأثير : وقيل بالصلاة راحة له ، فإنه كان يعد غيرها من الأعمال ، فكان يستريح بالصلاة لما فيها من مناجاة الله تعالى ، ولذا وقرة عيني في الصلاة ، قال : وما أقرب الراحة من قرة العين . أراح الرجل واستراح إذا رجعت إليه نفسه بعد الإعياء ؛ قال : ومنه أيمن أنها عطشت مهاجرة في يوم شديد الحر دلو من السماء فشربت حتى أراحت . وقال اللحياني : أراح ورجعت إليه نفسه بعد الإعياء ، وكذلك الدابة ؛ وأنشد : النفس المحفوز . وأراح : دخل في الريح . وأراح إذا وجد نسيم الريح . دخل في الرواح . وأراح إذا نزل عن بعيره ليريحه . وأراحه الله فاستراح ، وأراح تنفس ؛ وقال امرؤ القيس يصف المنخرين : كوجار السباع ، إذا تنبهر : مات ، كأنه استراح ؛ قال العجاج : الغم والتغمغم « والتغمغم » في الصحاح ومثله بهامش الأصل والتغمم .) الأسود بن يزيد : إن الجمل الأحمر ليريح فيه من الحر ؛ : الموت والهلاك ، ويروى بالنون ، وقد تقدم . شهر رمضان : سميت بذلك لاستراحة القوم بعد كل أربع وفي الحديث : صلاة التراويح ؛ لأنهم كانوا يستريحون بين كل والتراويح : جمع ترويحة ، وهي المرة الواحدة من الراحة ، تفعيلة مثل تسليمة من السلام . والراحة : العرس لأنها يستراح إليها . : ساحته . وراحة الثوب : طيه . ابن شميل : الراحة من الأرض : فيها ظهور واستواء تنبت كثيرا ، جلد من الأرض ، وفي سهول وجراثيم ، وليست من السيل في شيء ولا الوادي ، ، كثيرة النبت . : يقال أتانا فلان وما في وجهه رائحة دم من الفرق ، وما رائحة دم أي شيء . والمطر يستروح الشجر أي يحييه ؛ من أمسى له بصر كما يستروح المطر الرحمة ؛ وفي الحديث عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله ، صلى وسلم ، يقول : الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي فإذا رأيتموها فلا تسبوها واسألوا من خيرها ، واستعذوا بالله ؛ وقوله : من روح الله أي من رحمة الله ، وهي رحمة لقوم وإن كان لآخرين . وفي التنزيل : ولا تيأسوا من روح الله ؛ أي من ، والجمع أرواح . النفس ، يذكر ويؤنث ، والجمع الأرواح . التهذيب : قال أبو الأنباري : الروح والنفس واحد ، غير أن الروح مذكر عند العرب . وفي التنزيل : ويسألونك عن الروح قل الروح من ؛ وتأويل الروح أنه ما به حياة النفس . وروى الأزهري بسنده عن في قوله : ويسألونك عن الروح ؛ قال : إن الروح قد نزل في ، ولكن قولوا كما قال الله ، عز وجل : قل الروح من أمر ربي وما العلم إلا قليلا . وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن عن الروح فأنزل الله تعالى هذه الآية . وروي عن الفراء أنه قوله : قل الروح من أمر ربي ؛ قال : من علم ربي أي أنكم لا قال الفراء : والروح هو الذي يعيش به الإنسان ، لم يخبر الله تعالى من خلقه ولم يعط علمه العباد . قال : وقوله عز وجل : من روحي ؛ فهذا الذي نفخه في آدم وفينا لم يعط علمه أحدا ؛ قال : وسمعت أبا الهيثم يقول : الروح إنما هو النفس الإنسان ، وهو جار في جميع الجسد ، فإذا خرج لم يتنفس بعد فإذا تتام خروجه بقي بصره شاخصا نحوه ، حتى يغمض ، وهو جان » قال : وقول الله عز وجل في قصة مريم ، عليها السلام : فأرسلنا فتمثل لها بشرا سويا ؛ قال : أضاف الروح المرسل إلى نفسه كما تقول : أرض الله وسماؤه ، قال : وهكذا قوله : فإذا سويته ونفخت فيه من روحي ؛ ومثله : وكلمته مريم وروح منه ؛ والروح في هذا كله خلق من خلق الله علمه أحدا ؛ وقوله تعالى : يلقي الروح من أمره على من يشاء ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير أن الروح الوحي أو أمر ويسمى القرآن روحا . ابن الأعرابي : الروح الفرح . القرآن . والروح : الأمر . والروح : النفس . قال أبو « قال أبو العباس » هكذا في الأصل .): وقوله عز وجل : يلقي أمره على من يشاء من عباده وينزل الملائكة بالروح من قال أبو العباس : هذا كله معناه الوحي ، سمي روحا لأنه حياة الكفر ، فصار بحياته للناس كالروح الذي يحيا به جسد الإنسان ؛ الأثير : وقد تكرر ذكر الروح في الحديث كما تكرر في القرآن على معان ، والغالب منها أن المراد بالروح الذي يقوم به به الحياة ، وقد أطلق على القرآن والوحي والرحمة ، وعلى جبريل في الروح الأمين ؛ قال : وروح القدس يذكر ويؤنث . وفي الحديث : الله وروحه ؛ أراد ما يحيا به الخلق ويهتدون فيكون حياة وقيل : أراد أمر النبوة ، وقيل : هو القرآن . وقوله تعالى : يوم والملائكة صفا ؛ قال الزجاج : الروح خلق كالإنس بالإنس ، وقال ابن عباس : هو ملك في السماء السابعة ، وجهه على وجسده على صورة الملائكة ؛ وجاء في التفسير : أن الروح ؛ وروح الله : حكمه وأمره . والروح : جبريل عليه السلام . وروى أبي العباس أحمد بن يحيى أنه قال في قول الله تعالى : إليك روحا من أمرنا ؛ قال : هو ما نزل به جبريل من الدين به الناس أي يعيش به الناس ؛ قال : وكل ما كان في القرآن فهو أمره بأعوانه ، أمر جبريل وميكائيل وملائكته ، وما كان فهو ما تفرد به ؛ وأما قوله : وأيدناه بروح القدس ، فهو عليه السلام . والروح : عيسى ، عليه السلام . والروح : حفظة على على بني آدم ، ويروى أن وجوههم مثل وجوه الإنس . تنزل الملائكة والروح ؛ يعني أولئك . الخلق : نحو الملائكة ممن خلق الله روحا بغير وهو من نادر معدول النسب . قال سيبويه : حكى أبو عبيدة أن العرب شيء كان فيه روح من الناس والدواب والجن ؛ وزعم أبو الخطاب من العرب من يقول في النسبة إلى الملائكة والجن روحاني ، بضم والجمع روحانيون . التهذيب : وأما الروحاني من الخلق فإن المصاحفي روى عن النضر في كتاب الحروف المفسرة من أنه قال : حدثنا عوف الأعرابي عن وردان بن خالد قال : الملائكة منهم روحانيون ، ومنه من خلق من النور ، قال : ومن وميكائيل وإسرافيل ، عليهم السلام ؛ قال ابن شميل : ليست لها أجسام ، هكذا يقال ؛ قال : ولا يقال لشيء من إلا للأرواح التي لا أجساد لها مثل الملائكة والجن وما وأما ذوات الأجسام فلا يقال لهم روحانيون ؛ قال الأزهري : في الروحانيين هو الصحيح المعتمد لا ما قاله ابن المظفر الذي نفخ فيه الروح . وفي الحديث : الملائكة يروى بضم الراء وفتحها ، كأنه نسب إلى الروح أو الروح ، وهو ، واللف والنون من زيادات النسب ، ويريد به أنهم أجسام يدركها البصر . ضمام : إني أعالج من هذه الأرواح ؛ الأرواح ههنا : كناية عن أرواحا لكونهم لا يرون ، فهم بمنزلة الأرواح . ومكان بالفتح ، أي طيب . التهذيب : قال شمر : والريح عندهم الروح كما قالوا : تيه وتوه ؛ قال أبو الدقيش : عمد إلى قربة فملأها من روحه أي من ريحه ونفسه . نقيض الصباح ، وهو اسم للوقت ، وقيل : الرواح العشي ، الرواح من لدن زوال الشمس إلى الليل . يقال : راحوا يفعلون ورحنا رواحا ؛ يعني السير بالعشي ؛ وسار القوم رواحا ، كذلك . وتروحنا : سرنا في ذلك الوقت أو عملنا ؛ : خبرت أنك راحل ، ، أو رائح بهجير قد يكون مصدر قولك راح يروح رواحا ، وهو نقيض قولك غدا . وتقول : خرجوا برواح من العشي ورياح ، بمعنى . من قوم روح اسم للجمع ، ورؤوح من قوم روح ، وكذلك وطير روح : متفرقة ؛ قال الأعشى : في الطير الروح ، البين ، أو تيس سنح الروح ؛ وقيل : الروح في هذا البيت : المتفرقة ، وليس بقوي ، الرائحة إلى مواضعها ، فجمع الرائح على روح مثل خادم التهذيب : في هذا البيت قيل : أراد الروحة مثل الكفرة فطرح الهاء . قال : والروح في هذا البيت المتفرقة . بالعشي ، عن اللحياني : كرؤوح ، والجمع رواحون ، ولا من العشي ، بكسر الراء ، ورواح وأرواح أي بأول . راحة ؛ وقوله : بالقوادم نظرة ، من سدف العشي ، رياح ، فسره ثعلب فقال : معناه وقت . قومك رائح ؛ عن اللحياني حكاه عن الكسائي قال : ولا يكون ذلك المعرفة ؛ يعني أنه لا يقال قوم رائح . يروح رواحا : من ذهابه أو سيره بالعشي . قال الأزهري : تستعمل الرواح في السير كل وقت ، تقول : راح القوم وغدوا ، ويقول أحدهم لصاحبه : تروح ، ويخاطب أصحابه تروحوا أي سيروا ، ويقول : ألا تروحون ؟ ونحو ذلك ما جاء في الثابتة ، وهو بمعنى المضي إلى الجمعة والخفة لا بمعنى الرواح بالعشي . في الحديث : من راح إلى الجمعة في أي من مشى إليها وذهب إلى الصلاة ولم يرد رواح آخر ويقال : راح القوم وتروحوا إذا ساروا أي وقت كان . أصل الرواح أن يكون بعد الزوال ، فلا تكون الساعات التي عددها في في ساعة واحدة من يوم الجمعة ، وهي بعد الزوال كقولك : قعدت إنما تريد جزءا من الزمن ، وإن لم يكن ساعة حقيقة التي هي أربعة وعشرين جزءا مجموع الليل والنهار ، وإذا قالت العرب : راحت وتراح رائحة ، فرواحها ههنا أن تأوي بعد غروب مراحها الذي تبيت فيه . ابن سيده : والإراحة رد الإبل العشي إلى مراحها حيث تأوي إليه ليلا ، وقد أراحها راعيها وفي لغة : هراحها يهريحها . وفي حديث عثمان ، رضي الله روحتها بالعشي أي رددتها إلى المراح . وسرحت الماشية بالعشي أي رجعت . وتقول : افعل ذلك في سراح ورواح يسر بسهولة ؛ والمراح : مأواها ذلك الأوان ، وقد غلب على . بالضم : حيث تأوي إليه الإبل والغنم بالليل . ماله سارحة ولا رائحة أي شيء ؛ راحت الإبل وأرحتها رددتها إلى المراح ؛ وقي حديث سرقة الغنم : ليس فيه قطع المراح ؛ المراح ، بالضم : الموضع الذي تروح إليه تأوي إليه ليلا ، وأما بالفتح ، فهو الموضع الذي يروح إليه يروحون منه ، كالمغدى الموضع الذي يغدى منه . أم زرع : وأراح علي نعما ثريا أي أعطاني ، هي مراحا لنعمه ، وفي حديثها أيضا : وأعطاني من كل أي مما يروح عليه من أصناف المال أعطاني نصيبا ويروى : ذابحة ، بالذال المعجمة والباء ، وقد تقدم . وفي حديث أبي ذاك مال رائح أي يروح عليك نفعه وثوابه يعني قرب وصوله ويروى بالباء وقد تقدم . بالفتح : الموضع الذي يروح منه القوم أو يروحون إليه الغداة ؛ تقول : ما ترك فلان من أبيه مغدى ولا مراحا في أحواله كلها . كالإراحة ؛ وقال اللحياني : أراح الرجل إراحة راحت عليه إبله وغنمه وماله ولا يكون ذلك إلا بعد الزوال ؛ ذؤيب : ، زب الرؤو في دار صرم ، تلاقس مريحا يكون أراحت لغة في راحت ، ويكون فاعلا في معنى مفعول ، ويروى : أي الرجل الذي يريحها . وأرحت على الرجل حقه عليه ؛ وقال الشاعر : علينا الحق طائعة ، ، فقاضينا إلى حكم حقه أي رده . وفي حديث الزبير : لولا حدود حدت تراح على أهلها أي ترد إليهم وأهلها هم ويجوز بالعكس وهو أن الأئمة يردونها إلى أهلها من الرعية ؛ عائشة : حتى أراح الحق على أهله . روحا ورواحا ورحت إليهم : ذهبت إليهم رواحا عندهم . وراح أهله وروحهم وتروحهم : جاءهم وفي الحديث : على روحة من المدينة أي مقدار روحة ، وهي المرة من أمطار العشي ، واحدتها رائحة ، هذه عن اللحياني . وقال أصابتنا رائحة أي سماء . هما يتراوحان عملا أي يتعاقبانه ، ويرتوحان مثله ؛ هذا الأمر بيننا روح وروح وعور إذا تراوحوه والمراوحة : عملان في عمل ، يعمل ذا مرة وذا مرة ؛ قال وولى عامدا لطيات فلج ، صون وابتذال عدوه مرة ويصون أخرى أي يكف بعد اجتهاد . القطيع « والرواحة القطيع إلخ » كذا بالأصل بهذا من الغنم . بين جنبيه إذا تقلب من جنب إلى جنب ؛ أنشد يعقوب : لم يكد يراوح ، دحادح رجليه إذا قام على إحداهما مرة وعلى الأخرى مرة . وفي أنه كان يراوح بين قدميه من طول القيام أي يعتمد على وعلى الأخرى مرة ليوصل الراحة إلى كل منهما ؛ ومنه حديث ابن أنه أبصر رجلا صافا قدميه ، فقال : لو راوح كان أفضل ؛ بكر بن عبد الله : كان ثابت يراوح بين جبهته وقدميه وساجدا ، يعني في الصلاة ؛ ويقال : إن يديه لتتراوحان وفي التهذيب : لتتراحان بالمعروف . : تبرك من وراء الإبل ؛ الأزهري : ويقال للناقة التي الإبل : مراوح ومكانف ، قال : كذلك فسره ابن الأعرابي . العضاه والنصي والعمقى والعلقى والخلب أن يظهر النبت في أصوله التي بقيت من عام أول ؛ هو ما نبت إذا مسه البرد من غير مطر ، وحكى كراع فيه الريحة على ، ولم يلحك من سواه إلا ريحة على مثال فيحة . الريحة نبات يخضر بعدما يبس ورقه وأعالي وراح يراح : تفطر بالورق قبل الشتاء من غير وقال الأصمعي : وذلك حين يبرد الليل فيتفطر بالورق من غير مطر ؛ تروح الشجر إذا تفطر بورق بعد إدبار الصيف ؛ قال أقوام ، لهم ورق به ، والعرق مدخول : أقواما لهم ورق . وخادع : ترك ، قال : ورواه أبو عمرو : وخادع الحمد أقوام الحمد أي ليسوا من أهله ، قال : وهذه هي الرواية الصحيحة . قال والريحة التي ذكرها الليث هي هذه الشجرة التي تتروح برد عليها الليل فتتفطر بالورق من غير مطر ، قال : سمعت الريحة . وتروح الشجر : تفطره وخروج ورقه النبت في استقبال الشتاء ، قال : وراح الشجر يراح إذا . وتروح النبت والشجر : طال . وتروح الماء إذا أخذ لقربه منه . وتروح بالمروحة وتروح أي راح من والروح ، بالتحريك : السعة ؛ قال المتنخل الهذلي : بن هند ، يوم ذلكم ، ، في أيمانهم روح هند : حي من هذيل . والفتخ : جمع أفتخ ، وهو اللين ؛ يريد أن شمائلهم تنفتخ لشدة النزع ، وكذلك قوله : روح ؛ وهو السعة لشدة ضربها بالسيف ، وبعده : بأيديهم جماجمهم ، مرو الأمعز الصرح اتساع ما بين الفخذين أو سعة في الرجلين ، وهو دون إلا أن الأروح تتباعد صدور قدميه وتتدانى عقباه . روحاء ؛ قال أبو ذؤيب : من برد العشي ، كما إلى حفانه الروح عمر ، رضي الله عنه : أنه كان أروح كأنه راكب والناس الأروح : الذي تتدانى عقباه ويتباعد صدرا قدميه ؛ ومنه الحديث : إلى كنانة بن عبد ياليل قد أقبل يضرب درعه . انقلاب القدم على وحشيها ؛ وقيل : هو انبساط في صدر ، وقد روحت قدمه روحا ، وهي روحاء . ابن في رجله روح ثم فدح ثم عقل ، وهو أشدها ؛ قال الليث : في صدر قدميه انبساط ، يقولون : روح الرجل يروح وقصعة روحاء : قريبة القعر ، وإناء أروح . وفي الحديث : أنه أروح أي متسع مبطوح . أي استنام ، وفي الصحاح : واستروح إليه أي والمستراح : المخرج . والريحان : نبت معروف ؛ وقول عاليت أنساعي وجلب الكور ، رائح ممطور : الثور الوحشي ، وهو إذا مطر اشتد عدوه . : سيف كان للمختار بن أبي عبيد . وقال ابن الأعرابي قي براح ، قال : معناه استريح منها ؛ وقال في قوله : من ذا تجعلون مكاننا ، شمس النهار براح إذا أظلم النهار واستريح من حرها ، يعني الشمس ، لما غشيها من فكأنها غاربة ؛ كقوله : ، والشمس طالعة ، نور ، ولا الإظلام إظلام دلكت براح أي غربت ، والناظر إليها قد توقى . : بطن . حي من يربوع . وروحان : موضع . وقد سمت روحا والروحاء : موضع ، والنسب إليه روحاني ، على غير قياس : وروحاء ، ممدود ، بلد .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

روح : ( *!الروح ، بالضم ) النفس . وفي ( التهذيب ) : قال أبو بكر بن الأنباري : الروح والنفس واحد ، غير أن الروح مذكر ، والنفس مؤنثة عند العرب . وفي التنزيل : { 6 . 023 ويساءلونك عن الروح . . ربي } ( : الإسراء 85 ) وتأويل الروح أنه ( ما به حياة الأنفس ) . والأكثر على عدم التعرض لها ، لأنها معروفة ضرورة . ومنع أكثر الأصوليين الخوض فيها لأن الله أمسك عنهما فنمسك ؛ كما قاله السبكي وغيره . وروى الأزهري بسنده عن ابن عباس في قوله : { 6 . 023 ويساءلونك عن الروح } إن الروح قد نزل في القرآن بمنازل ، ولاكن قولوا كما قال الله تعالى : { 6 . 023 قل الروح من اءمر ربي . . قليلا } وقال الفراء : الروح : هو الذي يعيش به الإنسان ، لم يخبر الله تعالى به أحدا من خلقه ولم يعط علمه العباد . قال : وسمعت أبا الهيثم يقول : الروح إنما هو النفس الذي يتنفسه الإنسان ، وهو جار في جميع الجسد ، فإذا خرج لم يتنفس بعد خروجه ، فإذا تم خروجه بقي بصره شاخصا نحوه حتى يغمض ، وهو بالفارسية ( جان ) ، يذكر ( ويؤنث ) . قال شيخنا : كلام الجوهري يدل على أنهما على حد سواء . وكلام المصنف يوهم أن التذكير أكثر . قلت : وهو كذالك . ونقل الأزهري عن ابن الأعرابي قال : يقال : خرج*! روحه ، *!والروح مذكر . وفي الروض للسهيلي : إنما أنث لأنه في معنى النفس ، وهي لغة معروفة . يقال إن ذا الرمة أمر عند موته أن يكتب على قبره : يا نازع الروح من جسمي إذا قبضت وفارج الكرب ، أنقذني من النار وكان ذالك مكتوبا على قبره ؛ قاله شيخنا . ( و ) من المجاز في الحديث : ( تحابوا بذكر الله *!وروحه ) . أراد ما يحيا به الخلق ويهتدون ، فيكون حياة لهم ، وهو ( القرآن . و ) قال الزجاج : جاء في التفسير أن الروح : ( الوحي ) ، ويسمى القرآن *!روحا . وقال ابن الأعرابي : الروح : القرآن ، والروح : النفس . قال أبو العباس : وقوله عز وجل : { 6 . 023 يلقى الروح من . . عباده } ( غافر : 15 ) و { 6 . 023 ينزل الملائكة*! بالروح من اءمره } ( النحل : 2 ) قال أبو العباس : هذا كله معناه الوحي سمي روحا لأنه حياة من موت الكفر ، فصار بحياته للناس*! كالروح الذي يحيا به جسد الإنسان . ( و ) قال ابن الأثير : وقد تكرر ذكر الروح في القرآن والحديث ، ووردت فيه على معان ، والغالب منها أن المراد *!بالروح الذي يقوم به الجسد وتكون به الحياة ، وقد أطلق على القرآن والوحي ، وعلى ( جبريل ) في قوله : { 6 . 023 الروح الاءمين } ( الشعراء : 193 ) وهو المراد ب { روح القدس } ( البقرة : 352 ) . وهاكذا رواه الأزهري عن ثعلب . ( و ) الروح : ( عيسى ، عليهما السلام . و ) الروح : ( النفح ) سمي روحا لأنه ريح يخرج من الروح . ومنه قول ذي الرمة في نار اقتدحها وأمر صاحبه بالنفخ فيها ، فقال : فقلت له ارفعها إليك وأحيها بروحك واجعله لها قيتة قدرا أي أحيها بنفخك واجعله لها ، أي النفخ للنار . ( و ) قيل : المراد بالوحي ( أمر النبوة ) ، قاله الزجاج . وروى الأزهري عن أبي العباس أحمد بن يحيى أنه قال في قوله الله تعالى : { 6 . 023 وكذلك اءوحينا اليك . . اءمرنا } ( الشورى : 52 ) قال : هو ما نزل به جبريل من الدين ، فصار يحيا به الناس ، أي يعيش به الناس . قال : وكل ما كان في القرآن ( فعلنا ) فهو أمره بأعوانه ، أمر جبريل وميكائيل وملائكته ؛ وما كان ( فعلت ) فهو ما تفرد به . ( و ) جاء في التفسير أن الروح ( حكم الله تعالى وأمره ) بأعوانه وملائكته . وقوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ( النبأ : 38 ) قال الزجاج : الروح : خلق كالإنس وليس هو بالإنس . ( و ) قال ابن عباس : هو ( ملك ) في السماء السابعة ( وجهه كوجه الإنسان ، وجسده كالملائكة ) ، أي على صورتهم . وقال أبو العباس : الروح : حفظة على الملائكة الحفظة على بني آدم ، ويروى أن وجوههم ( مثل ) وجوه الإنس ، لا تراهم الملائكة ، كما أنا لا نرى الحفظة ولا الملائكة . وقال ابن الأعرابي : الروح : الفرح والروح : القرآن ، والروح : الأمر ، والروح : النفس . ( و ) الروح ( بالفتح : الراحة ) والسرور والفرح . واستعاره علي رضي الله عنه لليقين ، فقال : ( فباشروا روح اليقين ) . قال ابن سيده : وعندي أنه أراد الفرح والسرور اللذين يحدثان من اليقين . وفي ( التهذيب ) عن الأصمعي : الروح : الاستراحة من غم القلب . وقال أبو عمر و : *!الروح : الفرح : قال شيخنا : قيل : أصله النفس ثم استعير للفرح . قلت : وفيه تأمل . وفي تفسير قوله تعالى : { فروح وريحان } ( الواقعة : 89 ) ، معناه فاستراحة . قال الزجاج : ( و ) قد يكون الروح بمعنى ( الرحمة ) . قال الله تعالى : { ( و ) 6 . 023 لا تياءسوا من روح ا } ( يوسف : 87 ) ، أي من رحمة الله ، سماها روحا لأن *!الروح *!والراحة بها . قال الأزهري : وكذالك قوله في عيسى : { وروح منه } ( النساء : 171 ) ، أي رحمة منه تعالى . وفي الحديث : عن أبي هريرة : ( *!الريح من روح الله تأتي بالرحمة ، وتأتي بالعذاب . فإذا رأيتموها فلا تسبوها واسألوا الله من خيرها ، واستعيذوا بالله من شرها ) . وقوله : من روح الله ، أي من رحمة الله . والجمع *!أرواح . ( و ) الروح : برد ( نسيم الريح ) . وقد جاء ذالك في حديث عائشة رضي الله عنها : ( كان الناس يسكنون العالية فيحضرون الجمعة وبهم وسخ ، فإذا أصابهم الروح سطعت *!أرواحهم ، فيتأذى به الناس . فأمروا بالغسل ) . قالوا : الروح ، بالفتح : نسيم الريح ، كانوا إذا مر عليهم النسيم تكيف بأرواحهم ، وحملها إلى الناس . ( و ) *!الروح : ( بالتحريك : السعة ) قال متنخل الهذلي : لاكن كبير بن عند يوم ذالكم فتخ الشمائل في أيمانهم روح وكبير بن هند : حي من هذيل . والفتخ : جمع أفتخ ، وهو اللين مفصل اليد ، يريد أن شمائلهم تنفتخ لشدة النزع . وكذالك قوله : ( في أيمانتهم *!روح ) ، وهو السعة لشدة ضربها بالسيف . ( و ) الروح أيضا : اتساع ما بين الفخذين أو ( سعة في الرجلين ) ، وهو ( دون الفحج ) ، إلا أن الأروح تتباعد صدور قدميه وتتدانى عقباه . وكل نعامة روحاء ، وجمعه *!الروح . قال أبو ذؤيب : وزفت الشول من برد العشي كما زف النعام إلى حفانه الروح ( و ) في الحديث : ( ( كان عمر رضي الله عنه *!أروح ) كأنه راكب والناس يمشون ) . وفي حديث آخر : ( لكأني أنظر إلى كنانة بن عبد ياليل قد أقبل تضرب درعه روحتي رجليه ) . الروح : انقلاب القدم على وحشيها . وقيل : هو انبساط في صدر القدم . ورجل أروح ، وقد روحت قدمه *!روحا ، وهي روحاء . وقال ابن الأعرابي : في رجله روح ثم فدح ثم عقل ، وهو أشدها . وقال الليث : *!الأروح : الذي في صدر قدميه انبساط ، يقولون : *!روح الرجل *!يروح روحا . ( و ) *!الروح : اسم ( جمع *!رائح ) مثل خادم وخدم . يقال : رجل *!رائح ، من قوم *!روح ، *!ورؤوح من قوم *!روح . ( و ) الروح ( من الطير : المتفرقة ) قال الأعشى : ما تعيف اليوم في الطير الروح م غراب البين أو تيس سنح ( أو ) *!الروح في البيت هاذا هي ( *!الرائحة إلى أوكارها ) . وفي ( التهذيب ) في هاذا البيت : قيل : أراد *!الروحة مثل الكفرة والفجرة ، فطرح الهاء . قال : *!والروح في هاذا البيت المتفرقة . ( ومكان*! روحاني : طيب ) . ( *!والروحاني : بالضم ) والفتح ، كأنه نسب إلى الروح أو الروح ، وهو نسيم الروح ، والألف والنون من زيادات النسب ، وهو من نادر معدول النسب . قال سيبويه : حكى أبو عبيدة أن العرب تقوله لكل ( ما فيه النسبة إلى الملك والجن ) . وزعم أبو الخطاب أنه سمع من العرب من يقول في النسبة إلى الملائكة والجن : روحاني ، بضم الراء و ( ج *!روحانيون ) بالضم . وفي ( التهذيب ) : وأما الروحاني من الخلق فإن أبا داوود المصاحفي روى عن النضر ، في كتاب الحروف المفسرة من غريب الحديث ، أنه قال : حدثنا عوف الأعرابي عن وردان بن خالد ، قال : بلغني أن الملائكة منهم روحانيون ، ومنهم من خلق من النور . قال : ومن الروحانيين جبريل وميكائيل وإسرافيل عليهم السلام . قال ابن شميل : *!فالروحانيون أرواح ليست لها أجسام ، هاكذا يقال . قال : ولا يقال لشيء من الخلق روحاني إلا للأرواح التي لا أجساد لها ، مثل الملائكة والجن وما أشبهها ؛ وأما ذوات الأجسام فلا يقال لهم : روحانيون . قال الأزهري : وهاذا القول في *!الروحانيين هو الصحيح المعتمد ، لا ما قاله ابن المظفر أن *!-الروحاني الذي نفخ فيه الروح . ( والريح م ) وهو الهواء المسخر بين السماء والأرض ؛ كما في ( المصباح ) ، وفي ( اللسان ) : الريح : نسيم الهواء ، وكذالك نسيم كل شيء ، وهي مؤنثة . ومثله في ( شرح الفصيح ) للفهري . وفي التنزيل : { كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم } ( آل عمران : 117 ) وهو عند سيبويه فعل ، وهو عند أبي الحسن فعل وفعل . *!والريحة : طائفة من الريح ؛ عن سيبويه . وقد يجوز أن يدل الواحد على ما يدل عليه الجمع . وحكى بعضهم ريح *!وريحة . قال شيخنا : قالوا : إنما سميت *!ريحا لأن الغالب عليها في هبوبها المجىء *!بالروح *!والراحة ، وانقطاع هبوبها يكسب الكرب والغم والأذى ، فهي مأخوذة من الروح ؛ حكاه ابن الأنباري في كتابة الزاهر ، انتهى . وفي الحديث : كان يقول إذا هاجت الريح ( اللهم اجعلها *!رياحا ولا تجعلها *!ريحا ) . العرب تقول لا تلقح السحاب إلا من *!رياح مختلفة ، يريد اجعلها لقاحا للسحاب ولا تجعلها عذابا . ويحقق ذالك مجىء الجمع في آيات الرحمة ، والواحد في قصص العذاب : كالريح العقيم ، و { ريحا صرصرا } ( فصلت : 16 ) . ( ج *!أرواح ) . وفي الحديث : ( هبت أرواح النصر ) . وفي حديث ضمام ( إني أعالج من هاذه *!الأرواح ) ، هي هنا كناية عن الجن ، سموا *!أرواحا لكونهم لا يرون ، فهم بمنزلة الأرواح . ( و ) قد حكيت : ( *!أرياح ) *!وأراييح ، وكلاهما شاذ . وأنكر أبو حاتم على عمارة بن عقيل جمعه *!الرياح على *!الأرياح قال : فقلت له فيه : إنما هو أرواح . فقال : قد قال الله تبارك وتعالى : { 6 . 023 واءرسلنا الرياح } ( الحجر : 22 ) وإنما الأرواح جمع روح . قال فعلمت بذالك أنه ليس ممن يؤخذ عنه . في ( التهذيب ) : الريح ياؤها واو ، صيرت ياء لانكسار ما قبلها ، وتصغيرها رويحة ، ( و ) جمعها ( *!رياح ) *!وأرواح ( ، *!وريح كعنب ) ، الأخير لم أجده في الأمهات . وفي ( الصحاح ) : الريح واحدة *!الرياح وقد تجمع على *!أرواح ، لأن أصلها الواو ، وإنما جاءت بالياء لانكسار ما قبلها ، وإذا رجعوا إلى الفتح عادت إلى الواو ، كقولك أروح الماء . ( جج ) ، أي جمع الجمع ( *!أراويح ) ، بالواو *!وأراييح ) ، بالياء ، الأخيرة شاذة كما تقدم . ( و قد تكون الريح بمعنى ( الغلبة والقوة ) . قال تأبط شرا ، وقيل : سليك بن السلكة : أتنظران قليلا ريث غفلتهم أو تعدوان فإن الريح للعادي ومنه قوله تعالى : { وتذهب *!ريحكم } ( الأنفال : 46 ) كذا في ( الصحاح ) . قال ابن بري : وقيل : الشعر لأعشى فهم . ( و ) الريح : ( الرحمة ) ، وقد تقدم الحديث : ( الريح من روح الله ) . ( و ) في الحديث ( هبت *!أرواح النصر ) . الأرواح : جمع ريح . ويقال : الريح لآل فلان ، أي ( النصرة والدولة ) . وكان لفلان ريح . وإذا هبت *!رياحك فاغتنمها . ورجل ساكن الريح : وقور ، وكل ذالك مجاز ؛ كما في ( الأساس ) . ( و ) الريح : ( الشيء الطيب ) . ( *!والرائحة ) : النسيم ، طيبا كان نتنا ، والرائحة : ريح طيبة تجدها في النسيم . تقول : لهاذه البقلة رائحة طيبة . ووجدت ريح الشيء *!ورائحته ، بمعنى . ( ويوم راح : شديدها ) ، أي الريح ، يجوز أن يكون فاعلا ذهبت عينه ، وأن يكون فعلا . وليلة راحة . ( وقد *!راح ) يومنا (*! يراح *!ريحا ، بالكسر ) : إذا اشتدت ريحه . وفي الحديث أن رجلا حضره الموت فقال لأولاده : ( أحرقوني ثم انظروا يوما راحا فأذروني فيه ) . يوم راح ، أي ذو ريح ، كقولهم : رجل مال . ( ويوم *!ريح ، ككيس : طيبها ) . وكذالك يوم *!روح ، *!وريوح كصبور : طيب الريح . ومكان ريح أيضا ، وعشية ريحة وروحة ، كذالك . وقال الليث : يوم ريح وراح : ذو ريح شديدة . قال : وهو كقولك كبس صاف ، والأصل يوم رائح ، وكبش صائف ، فقلبوا ، كما خففوا الحائجة فقالوا : الحاجة . ويقال : قالوا : صاف وراح على صوف وروح فلما خففوا استأنست الفتحة قبلها فصارت ألفا . ويوم ريح : طيب . وليلة ريحة . ويوم راح : إذا اشتدت ريحه . وقد راح ، وهو*! يروح *!رؤوحا ، وبعضهم : *!يراح . فإذا كان اليوم ريحا طيبا قيل : يوم ريح ، وليلة *!ريحة ، وقد راح وهو يروح روحا . ( *!وراحت الريح الشيء *!تراحه : أصابته ) . قال أبو ذؤيب يصف ثورا : ويعوذ بالأرطى إذا ما شفه قطر ، *!وراحته بليل زعزع ( و ) راح ( الشجر : وجد الريح ) وأحسها ؛ حكاه أبو حنيفة وأنشد : تعوج إذا ما أقبلت نحو ملعب كما انعاج غصم البان راح الجنائبا وفي ( اللسان ) : *!وراح *!ريح الروضة *!يراحها ، وأراح يريح : إذا وجد ريحها . وقال الهذلي : وماء وردت على زورة كمشي السبنتى يراح الشفيفا وفي ( الصحاح ) : راح الشيء يراحه *!ويريحه : إذا وجد *!ريحه . وأنشد البيت . قال ابن بري : هو لصخر الغي . والسبنتى : النمر . والشفيف : لذع البرد . ( *!وريح الغدير ) وغيره ، على مالم يسم فاعله : ( أصابته ) ، فهو مروح . قال منظور بن مرثد الأسدي يصف رمادا : هل تعرف الدار بأعلى ذي القور ؟ قد درست غير رماد مكفور مكتئب اللون *!مروح ممطور *!ومريح أيضا ، مثل مشوب ومشيب ، بني على شيب . وغصن *!مريح *!ومروح : أصابته الريح . وقال يصف الدمع : كأنه غصن *!مريح ممطور وكذالك مكان *!مروح *!ومريح ، وشجرة *!مروحة *!ومريحة : صفقتها الريح فألقت ورقها . وراحت الريح الشيء : أصابته . ويقال : ريحت الشجرة ، فهي مروحة . وشجرة مروحة : إذا هبت بها الريح . مروحة كانت في الأصل مريوحة . ( و ) ريح ( القوم : دخلوا فيها ) أي الريح ( *!كأراحوا ) ، رباعيا ، ( أو ) أراحوا : دخلوا في الريح ، *!وريحوا : ( أصابتهم فجاحتهم ) ، أي أهلكتهم . ( *!والريحان ) قد اختلفوا في وزنه ، وأصله ، وهل ياؤه أصلية : فموضعه مادتها كما هو ظاهر اللفظ ، أو مبدلة عن واو فيحتاج إلى موجب إبدالها ياء ، هل هو التخفيف شذوذا ، أو أصله *!رويحان ، فأبدلت الواو ياء ، ثم أدغمت كما في تصريف سيد ، ثم خفف ، فوزنه فعلان ، أو غير ذلك ؛ قاله شيخنا ، وبعضه في ( المصباح ) . وهو ( نبت طيب الرائحة ) ، من أنواع المشموم ، واحدته ريحانة . قال : *!بريحانة من بطن حلية نورت لها أرج ، ما حولها غير مسنت والجمع *!رياحين . ( أو ) الريحان : ( كل نبت كذالك ) ، قاله الأزهري ، ( أو أطرافه ) ، أي أطراف كل بقل طيب الريح إذا خرج عليه أوائل النور ، ( أو ) الريحان في قوله تعالى : { 6 . 023 والحب ذو العصب والريحان } ( الرحمن : 12 ) قال الفراء : العصف : ساق الزرع . والريحان : ( ورقه . و ) من المجاز : الريحان : ( الولد ) . وفي الحديث : ( الولد من *!ريحان الله ) وفي الحديث : ( إنكم لتبخلون وتجهلون وتجبنون ، وإنكم لمن ريحان الله ) يعني الأولاد . وفي آخر : قال لعلي رضي الله عنه : ( أوصيك *!- بريحانتي خيرا قبل أن ينهد ) . فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلمقال : هاذا أحد الركنين . فلما مات فاطمة قال : هاذا الركن الآخر . وأراد *!بريحانتيه الحسن والحسين رضي الله عنهما . ( و ) من المجاز : الريحان : ( الرزق ) . تقول : خرجت أبتغي ريحان الله ، أي رزقه . قال النمر بن تولب : سلام الإلاه وريحانه ورحمته وسماء درر أي رزقه ؛ قاله أبو عبيدة . ونقل شيخنا عن بعضهم أنه لغة حمير . ( ومحمد بن عبد الوهاب ) أبو منصور ، روى عن حمزة بن أحمد الكلاباذي ، وعنه أبو ذر الأديب ؛ ( وعبد المحسن بن أحمد الغزال ) شهاب الدين ، عن إبراهيم بن عبد الرحمان القطيعي ، وعنه أبو العلاء الفرضي ؛ ( وعلي بن عبيدة المتكلم المصنف ) له تصانيف عجيبة : ( وإسحاق بن إبراهيم ) ، عن عباس الدوري وأحمد بن القراب ؛ ( وزكرياء بن علي ) ، عن عاصم بن علي ؛ ( وعلي بن عبد السلام ) بن المبارك ، عن الحسين الطبري شيخ الحرم ، ( *!الريحانيون ، محدثون ) . ( و ) تقول العرب : ( سبحان الله *!وريحانه ) . قال أهل اللغة : ( أي استرزاقه ) . وهو عند سيبويه من الأسماء الموضوعة موضع المصادر . وفي ( الصحاح ) : نصبوهما على المصدر ، يريدون تنزيها له واسترزاقا . ( *!والريحانة : الحنوة ) ، اسم كالعلم . ( و ) الريحانة : ( طاقة ) واحد من ( الريحان ) وجمعه *!رياحين . ( *!والراح : الخمر ) اسم له ( *!كالرياح ، بالفتح ) . وفي ( شرح الكعبية ) لابن هشام : قال أبو عمر و : سميت *!راحا *!ورياحا لارتياح شاربها إلى الكرم . وأنشد ابن هشام عن الفراء : كأن مكاكي الجواء غدية نشاوى تساقوا *!بالرياح المفلفل قلت : وقال بعضهم : لأن صاحبها يرتاح إذا شربها . قال شيخنا : وهاذا الشاهد رواه الجوهري تاما غير معزو ، ولا منقول عن الفراء . قلت : قال ابن بري : هو لامرىء القيس ، وقيل : لتأبط شرا ، وقيل : للسليك . ثم قال شيخنا : يبقى النظر في موجب إبدال واوها ياء . فكان القياس الرواح ، بالواو ، كصواب . قلت : وفي ( اللسان ) : وكل خمر راح ورياح ، وبذالك علم أن ألفها منقلبة عن ياء . ( و ) الراح : ( *!الارتياح ) . قال الجميح بن الطماح الأسدي : ولقيت ما لقيت معد كلها وفقدت *!-راحي في الشباب وخالي أي *!-ارتياحي واختيالي . وقد راح الإنسان إلى الشيء *!يراح : إذا نشط وسر به ، وكذالك *!ارتاح . وأنشد : وزعمت أنك لا*! تراح إلى النسا وسمعت قيل الكاشح المتردد ( و ) الراح : هي ( الأكف ) . ويقال : بل الراحة : بطن الكف ، والكف : الراحة مع الأصابع : قاله شيخنا ، ( *!كالراحات . و ) عن ابن شميل : الراح من ( الأراضي المستوية ) التي ( فيها ظهور واستواء تنبت كثيرا ) ، جلدة ، وفي أماكن منها سهول وجراثيم ، وليست من السيل في شيء ولا اللوادي . ( واحدتهما راحة ) . ( *!وراحة الكلب : نبت ) ، على التشبيه . ( وذو *!الراحة : سيف المختار بن أبي عبيد ) الثقفي . ( *!والراحة : العرس ) ، لأنها *!يستراح إليها . ( و ) الراحة من البيت : ( الساحة ، وطي الثوب ) ، وفي الحديث عن جعفر : ( ناول رجلا ثوبا جديدا فقال : اطوه على راحته ) أي طيه الأول . ( و ) الراحة : ( ع قرب حرض ) ، وفي نسخة : و : ع ، باليمن وسيأتي حرض . ( و ) الراحة : ( ع ببلاد خزاعة ، له يوم ) معروف . ( *!وأراح الله العبد : أدخله في الراحة ضد التعب ) ، أو في الروح وهو الرحمة ( و ) أراح ( فلان على فلان : حقه : ردده عليه ) . وفي نسخة : رده . قال الشاعر : إلا *!-تريحي علينا الحق طائعة دون القضاة فقاضينا إلى حكم *!وأرح عليه حقه ، أي رده . وفي حديث الزبير : ( لولا حدود فرضت وفرائض حدت ، تراح على أهلها ) أي ترد إليهم ، والأهل هم الأئمة ؛ ويجوز بالعكس ، وهو أن الأئمة يردونها إلى أهلها من الرعية . ومنه حديث عائشة ( حتى أراح الحق إلى أهله ) ( *!كأروح . و ) أراح ( الإبل ) وكذا الغنم : ( ردها إلى المراح ) وقد *!أراحها راعيها *!يريحها ، وفي لغة : هراحها يهريحها . وفي حديث عثمان رضي الله عنه : ( *!روحتها بالعشي ) ، أي رددتها إلى المزاح . وسرحت الماشية بالغداة ، *!وراحت بالعشي ، أي رجعت . وفي ( المحكم ) : *!والإراحة : رد الإبل والغنم من العشي إلى *!مراحها . والمراح : ( بالضم ) : المناخ ، ( أي المأوى ) حيث تأوي إليه الإبل والغنم بالليل . وقال الفيومي في المصباح عند ذكره *!المراح بالضم : وفتح الميم بهاذا المعنى خطأ ، لأنه اسم مكان ، واسم المكان والزمان والمصدر من أفعل بالألف مفعل بضم الميم على صيغة . المفعول . وأما المراح ، بالفتح : فاسم الموضع ، من راحت ، بغير ألف ، واسم المكان من الثلاثي بالفتح . انتهى . *!وأراح الرجل*! إراحة *!وإراحا ، إذا *!راحت عليه إبله وغنمه وماله ، ولا يكون ذالك إلا بعد الزوال . وقول أبي ذؤيب : كأن مصاعب زب الرؤوس في دار صرم تلاقى مريحا ، يمكن أن يكون أراحت ، لغة في راحت ، ويكون فاعلا في معنى مفعول . ويروى : ( تلاقي *!مريحا ) أي الرجل الذي يريحها . ( و ) أراح ( الماء واللحم : أنتنا ) ، *!كأروح . يقال أروح اللحم ، إذا تغيرت رائحته ، وكذالك الماء . وقال اللحياني وغيره : أخذت فيه الريح وتغير . وفي حديث قتادة : ( سئل عن الماء الذي قد أروح : أيتوضأ به قال : لا بأس ) أروح الماء وأراح ، إذا تغيرت ريحه ؛ كذا في ( اللسان ) والغريبين . ( و ) أراح ( فلارن : مات ) ، كأنه *!استراح . وعبارة الأساس : وتقول : *!أراح *!فأراح ( أي مات ) *!فاستريح منه . قال العجاج : أراح بعد الغم والتغمغم وفي حديث الأسود بن يزيد ( إن الجمل الأحمر ليريح فيه من الحر ) *!الإراحة هنا : الموت والهلاك . ويروى بالنون ، وقد تقدم . ( و ) أراح : ( تنفس ) . قال امرؤ القيس يصف فرسا بسعة المنخرين : لها منخر كوجار السباع فمنه تريح إذا تنبهر ( و ) أراح الرجل : *!استراح و ( رجعت إليه نفسه بعد الإعياء ) . ومنه حديث أم أيمنع ( أنها عطشت مهاجرة في يوم شديد الحر ، فدلي إليها دلو من السماء ، فشربت حتى *!أراحت ) وقال اللحياني : وكذالك أراحت الدابة . وأنشد : *!تريح بعد النفس المحفوز ( و ) أراح الرجل : ( دخل في الريح ) . ومثله *!ريح ، مبنيا للمفعول ، وقد تقدم . ( و ) أراح ( الشيء ) *!وراحه *!يراحه *!ويريحه : إذا ( وجد *!ريحه ) . وأنشد الجوهري بيت الهذلي : وماء وردت على زورة إلخ ، وقد تقدم . وعبارة الأساس : *!وأروحت منه طيبا : وجدت ريحه . قلت : وهو قول أبي زيد . ومثله : أنشيت منه نشوة ، *!ورحت رائحة طيبة أو خبيثة ، *!أراحها *!وأريحها . *!وأرحتها *!وأروحتها : وجدتها . ( و ) أراح ( الصيد ) : إذا ( وجد ريح الإنسي ، *!كأروح ) في كل مما تقدم . وفي ( التهذيب ) : *!وأروح الصيد واستروح واستراح : إذا وجد ريح الإنسان . قال أبو زيد : *!-أروحني الصيد والضب *!إرواحا ، وأنشأني إنشاء ، إذا وجد *!ريحك ونشوتك . ( *!وتروح النبت ) والشجر : ( طال ) . وفي ( الروض الأنف ) : تروح الغصن : نبت ورقه بعد سقوطه . وفي ( اللسان ) : *!تروح الشجر : خروج ورقه إذا أورق النبت في استقبال الشتاء . ( و ) تروح ( الماء ) ، إذا ( أخذ ريح غيره ، لقربه ) منه . ومثله في ( الصحاح ) . ففي أروح الماء *!وتروح نوع من الفرق . وتعقبه الفيومي في المصباح ، وأقره شيخنا ، وهو محل تأمل . ( *!وترويحة شهر رمضان ) : مرة واحدة من الراحة ، تفعيلة منها ، مثل تسليمة من السلام . وفي ( المصباح ) *!أرحنا بالصلاة : أي أقمها ، فيكون فعلها راحة ، لأن انتظارها مشقة على ( النفس ) وصلاة *!التراويح مشتقة من ذالك ، ( سميت بها *!لاستراحة ) القوم ( بعد كل أربع ركعات ) ، أو لأنهم كانوا *!يستريحون بين كل تسليمتين . ( *!واستروح ) الرجل : ( وجد الراحة ) . *!والرواح *!والراحة : من *!الاستراحة . وقد أراحني ، وروح عني ، *!فاسترحت . وأروح السبع الريح وأراحها ( *!كاستراح ) *!واستروح : وجدها . قال اللحياني : وقال بعضهم : راحها ، بغير ألف ، وهي قليلة . واستروح الفحل *!واستراح : وجد ريح الأنثى . ( و ) أروح الصيد *!واستروح *!واستراح ، وأنشأ : ( تشمم ، و ) *!استروح ، كما في ( الصحاح ) ، وفي غيره من الأمهات : *!استراح ( إليه : استنام ) ، ونقل شيخنا عن بعضهم : ويعدى بإلى لتضمنه معنى يطمئن ويسكن ، واستعماله صحيحا شذوذ . انتهى . *!والمستراح : المخرج . ( *!والارتياح : النشاط ) . وارتاح للأمر : كراح . ( و ) الارتياح : ( الرحمة ) والراحة . ( وارتاح الله له برحمته : أنقذه من البلية ) . والذي في ( التهذيب ) : ونزلت به بلية *!فارتاح الله له برحمته فأنقذه منها . قال رؤبة : فارتاح رعبي وأراد رحمتي ونعمة أتمها فتمت أراد : فارتاح : نظر إلي ورحمني . قال : وقول رئبة في فعل الخالق قاله بأعرابيته . قال : ونحن نستوحش من مثل هاذا اللفظ ، لأن الله تعالى إنما يوصف بما وصف به نفسه ، ولولا أن الله تعالى هدانا بفضله لتمجيده وحمده بصفاته التي أنزلها في كتابه ، ما كنا لنهتدي لها أو نجترىء عليها . قال ابن سيده : فأما الفارسي فجعل هاذا البيت من جفاء الأعراب . ( *!والمرتاح ) بالضم : ( الخامس من خيل الحلبة ) والسباق ، وهي عشرة ، وقد تقدم بعض ذكرها . ( و ) المرتاح : ( فرس قيس الجيوش الجدلي ) ، إلى جديلة بنت سبيع ، من حمير ، نسب ولدها إليها . ( *!والمراوحة بين العملين : أن يعمل هاذا مرة وهاذا مرة ) . وهما *!يتراوحان عملا ، أي يتعاقبانه . *!ويرتوحان مثله . قال لبيد : وولى عامدا لطيات فلج *!يراوح بين صون وابتذال يعني يبتذل عدوه مرة ويصون أخرى ، أي يكف بعد اجتهاد . ( و ) *!المراوحة ( بين الرجلين أن يقوم على كل ) واحدة منهما ( مرة ) . وفي الحديث : أنه كان يراوح بين قدميه من طول القيام ، أي يعتمد على إحداهما مرة ، وعلى الأخرى مرة ، ليوصل الراحة إلى كل منهما . ومنه حديث ابن مسعود أنه أبصر رجلا صافا قدميه فقال : ( لو*!راوح كان أفضل ) . ( و ) المراوحة ( بين جنبيه : أن يتقلب من جنب إلى جنب ) . أنشد يعقوب : إذا أجلخذ لم يكد يراوح هلباجة حفيسأ دحادح ( و ) من المجاز عن الأصمعي : يقال ( راح للمعروف يراح راحة : أخذته له خفة *!وأريحية ) ، وهي الهشة . قال الفارسي : ياء *!أريحية بدلق من الواو . وفي ( اللسان ) : يقال :*! رحت للمعروف أراح *!ريحا *!وارتحت *!ارتياحا : إذا ملت إليه وأحببته . ومنه قولهم : *!أريحي : إذا كان سخيا *!يرتاح للندى . ( و ) من المجاز : *!راحت ( يده لكذا : خفت ) . وراحت يده بالسيف ، أي خفت إلى الضرب به . قال أمية بن أبي عائذ الهذلي : تراح يداه بمحشورة خواظي القداح عجاف النصال أراد بالمحشورة ، نبلا ، للطف قدها ، لأنه أسرع لها في الرمي عن القوس . ( ومنه ) ، أي من الرواح بمعنى الخفة ( قوله صلى الله ) تعالى ( عليه وسلم ) : ( من راح إلى الجمعة في الساعة الأولى فكأنما قدم بدنة ، ( ومن راح في الساعة الثانية ) الحديث ) ، أي إلى آخره ( لم يرد *!رواح ) آخر ( النهار ، بل المراد خف إليها ) ومضى . يقال : راح القوم *!وتروحوا ، إذا ساروا أي وقت كان . وقيل : أصل *!الرواح أن يكون بعد الزوال . فلا تكون الساعات التي عددها في الحديث إلا في ساعة واحدة من يوم الجمعة ، وهي بعد الزوال ، كقولك : قعدت عندك ساعة ، إنما تريد جزءا من الزمان ، وإن لم يكن ساعة حقيقة التي هي جزء من أربعة وعشرين جزءا مجموع الليل والنهار . ( و ) راح ( الفرس ) يارح راحة : إذا تحصن ، أي ( صار حصانا ، أي فحلا ) . ( و ) من المجاز : راح ( الشجر ) يارح ، إذا ( تفطر بالورق ) قبل الشتاء من غير مطر . وقال الأصمعي : وذالك حين يرد الليل فيتفطر بالورق من غير معطر . وقيل : روح الشجر إذا تفطر بورق بعد إدبار الصيف . قال الراعي : وخالف المجد أقوام لهم ورق راح العضاه به والعرق مدخول ورواه أبو عمر و : وخادع الحمد أقوام ، أي تركوا الحمد ، أي ليسوا من أهله . وهاذه هي الرواية الصحيحة . ( و ) راح ( الشيء *!يراحه *!ويريحه ) : إذا ( وجد *!ريحه ، *!كأراحه *!وأروحه ) . وفي الحديث : ( من أعان على مؤمن أو قتل مؤمنا لم *!يرح رائحة الجنة ) ، من أرحت ، ( ولم يرح رائحة الجنة ) من *!رحت *!أراح . قال أبو عمر و : هو من رحت الشيء أريحه : إذا وجدت ريحه . وقال الكسائي : إنما هو لم يرح رائحة الجنة ، من أرحت الشيء فأنا *!أريحه ، إذا وجدت ريحه ؛ والمعنى واحد . وقال الأصمعي : لا أدري : هو من رحت أو أرحت . ( و ) راح ( منك معروفا : نال ، *!كأراحه ) . ( *!والمروحة ، كمرحمة : المفازة ، و ) هي ( الموضع ) الذي ( تخترقه الرياح ) وتتعاوره . قال : كأن راكبها غصن *!بمروحة إذا تدلت به أو شارب تمل والجمع *!المراويح . قال ابن بري : البيت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه . وقيل : إنه تمثل به ، وهو لغيره ، قاله وقد ركب راحلته في بعض المفاوز فأسرعت ، يقول : كأن راكب هاذه الناقة لسرعتها غصن بموضع تعترق فيه الريح ، كالغصن لا يزال يتمايل يمينا وشمالا ، فشبه راكبها بغصن هاذه حاله أو شارب ثمل يتمايل من شدة سكره . قلت : وقد وجدت في هامش ( الصحاح ) لابن القطاع قال : وجدت أبا محمد الأسود الغنجاني قد ذكر أنه لم يعرف قائل هاذا البيت . قال : وقرأت في شعر عبد الرحمان بن حسان قصيدة ميمية : كأن راكبها غصن بمروحة لدن المجسة لين العود من سلم لا أدري أهو ذاك فغير أم لا ، وفي الغريبين للهروي أن ابن عمر ركب ناقة فارهة فمست به مشيا جيدا ، فقال : كأن صاحبها . الخ . وذكر أبو زكريا في تهذيب الإصلاح أنه بيت قديم تمثل به عمر بن الخطاب رضي الله عنه . ( و ) *!المروحة ، بكسر الميم ، ( كمكنة ، و ) قال اللحياني : هي *!المروح مثل ( منبر ) : وإنما كسرت لأنها ( آلة *!يتروح بها ) . والجمع *!المراوح . *!وروح عليه بها . *!وتروح بنفسه . وقطع *!بالمروحة مهب الريح . وفي الحديث : ( فقد رأيتهم *!يتروحون في الضحى ) ، أي احتاجوا إلى *!الترويح من الحر بالمروحة ، أو يكون من *!الرواح : العود إلى بيوتهم ، أو من طلب الراحة . ( *!والرائحة : النسيم طيبا ) كان ( أونتنا ) بكسر المثناة الفوقية وسكونها . وفي ( اللسان ) : الرائحة : ريح طيبة تجدها في النسيم ، تقول : لهاذه البقلة *!رائحة طيبة . ووجدت ريح الشيء *!ورائحته ، بمعنى . ( *!والرواح *!والرواحة *!والراحة *!والمرايحة ) ، بالضم ، ( *!والرويحة ، كسفينة : وجدانك ) الفرجة بعد الكربة . *!والروح أيضا : السرور والفرح . واستعاره علي رضي الله عنه لليقين فقال : ( باشروا روح اليقين ) ، قال ابن سيده : وعندي أنه أراد ( السرور الحادث من اليقين ) . ( *!وراح لذالك الأمر *!يراح *!رواحا ) كسحاب ( *!ورؤوحا ) ، بالضم ، ( *!وراحا *!ورياحة ) ، بالكسر ، *!وأريحية ( : أشرف له وفرح ) به ، وأخذته له خفة وأريحية . قال الشاعر : إن البخيل إذا سألت بهرته وترى الكريم يراح كالمختال وقد يستعار للكلاب وغيرها . أنشد اللحياني : خوص تراح إلى الصياح إذا غدت فعل الضراء *!تراح للكلاب وقال الليث : راح الإنسان إلى الشيء *!يراح : إذا نشط وسر به ، وكذالك *!ارتاح . وأنشد : وزعمت أنك لا تراح إلى النسا وسمعت قيل الكاشح المتردد *!والرياحة : أن يراح الإنسان إلى الشيء فيستروح وينشط إليه . ( *!والرواح ) : نقيض الصباح ، وهو اسم للوقت . وقيل : الرواح : ( العشي ، أو من الزوال ) ، أي من لدن زوال الشمس ( إلى الليل ) . يقال : *!راحوا يفعلون كذا وكذا ، ( *!ورحنا *!رواحا ) ، بالفتح ، يعني السير بالعشي وسار القوم رواحا ، وراح القوم كذالك ، ( *!وتروحنا : سرنا فيه ) ، أي في ذالك الوقت ، ( أو عملنا ) . أنشد ثعلب : وأنت الذي خبرت أنك راحل غداة غد أو رائح بهجير والرواح قد يكون مصدر قولك : راح يروح *!رواحا ، وهو نقيض قولك : غدا يغدو غدوا . ( و ) تقول : ( خرجوا برياح من العشي ) ، بكسر الراء ، كذا هو في نسخة ( التهذيب ) و ( اللسان ) ، ( *!ورواح ) ، بالفتح ، ( *!وأرواح ) ، بالجمع ، ( أي بأول ) . وقول الشاعر : ولقد رأيتك بالقوادم نظرة وعلي من سدف العشي *!رياح بكسر الراء فسره ثعلب فقال : معناه وقت . *!وراح فلان *!يروح *!رواحا : من ذهابه أو سيره بالعشي . قال الأزهري : وسمعت العرب تستعمل *!الرواح في السير كل وقت ، تقول : راح القومد إذا ساروا وغدوا . ( *!ورحت القوم ) *!روحا ، ( و ) *!رحت ( إليهم ، و ) رحت ( عندهم روحا *!ورواحا ) ، أي ( ذهبت إليهم *!رواحا ) ، وراح أهله ، ( *!كروحتهم ) *!ترويحا ( *!وتروحتهم ) : جئتهم رواحا . ويقول أحدهم لصاحبه : *!تروح ، ويخاطب أصحابه فيقول : *!تروحوا ، أي سيروا . ( *!والروائح : أمطار العشي ، الواحدة *!رائحة ) ، هشذه عن اللحياني . وقال مرة : أصابتنا رائحة ، أي سماء . ( *!والريحة ، ككيسة ، و ) الريحة ، مثل ( حيلة ) ، حكاه كراع : ( النبت يظهر في أصول العضاه التي بقيت من عام أول ، أو ما نبت إذا مسه البرد من غير مطر ) . وفي ( التهذيب ) : *!الريحة : نبات يخضر بعدما يبس ورقه وأعالي أغصانه . *!وتروح الشجر وراح يراح : تفطر بالورق قبل الشتاء من غير مطر . وقال الأصمعي : وذالك حين يبرد الليل فيتفطر بالوعرق من غير مطر . ( و ) من المجاز : ( ما في وجهه رائحة ، أي دم ) ، هاذه العبارة محل تأمل ، وهاكذا هي في سائر النسخ الموجودة والذي نقل عن أبي عبيد : يقال : أتانا فلان وما في وجهه رائحة دم من الفرق ، وما في وجهه رائحة دم أي شيء . وفي ( الأساس ) : وما في وجهه رائحة دم ، إذا جاء فرقا . فلينظر . ( و ) من الأمثال الدائرة : ( تركته على أنقى من الراحة ) ، أي الكف أو الساحة ، ( أي بلا شيء ) . ( *!والروحاء ) ممدودا ( : ع بين الحرمين ) الشريفين ، زادهما الله شرفا وقال عياض : إنه من عمل الفرع ، وقد رد ذالك ( على ثلاثين أو أربعين ) أو ستة وثلاثين ( ميلا من المدينة ) ، الايخير من كتاب مسلم . قال شيخنا : والأقوال متقاربة . وفي ( اللسان ) : والنسبة إليه : روحاني ، على غير قياس . ( و ) *!الروحاء ( : ة من رحبة الشام ) ، هي رحبة مالكه بن طوق . ( و ) الروحاء ( : ة ) أخرى ( من ) أعمال نهر ( عيسى ) بن علي بن عبد الله بن عباس ، وهي كورة واسعة غربي بغداد . ( وعبد الله بن رواحة ) بن ثعلبة الأنصاري ، من بني الحارث بن الخزرج ، أبو محمد : ( صحابي ) نقيب ، بدري ، أمير . ( وبنو *!رواحة ) ، بالفتح : ( بطن ) ، وهم بنو رواحة بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر ، وكان قد ربع في الجاهلية ، أي رأس على قومه ، وأخذ المرباع . ( وأبو *!رويحة ) الخثعمي ( كجهينة : أخو بلال الحبشي ) ، بالمؤاخاة ، نزل دمشق . ( *!وروح اسم ) جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ، منهم : *!روح بن حبيب الثعلبي ، روي عن الصديق ، وشهد الجابية ؛ ذكره ابن فهد في ( معجم الصحابة ) . وروح بن سيار أو سيار بن روح ، يقال : له صحبة ؛ ذكره ابن منده وأبو نعيم . ومنهم أبو زرعة روح بن زنباع الجذامي ، من أهل فلسطين ، وكان مجاهدا غازيا ، روى عنه أهل الشام ، يعد في التابعين ، على الأصح . وروح بن يزيد بن بشير . عن أبيه ، روى عنه الأوزاعي ، يعد في الشاميين . وروح بن عنبسة . قال عبد الكريم بن روح البزاز : حدثني أبي روح ، عن أبيه عنبسة بن سعيد ، وساق البخاري حديثه في التاريخ الكبير . وروح بن عائذ ، عن أبي العوام . وروح بن جناح أبو سعد الشامي ، عن مجاهد عن ابن عباس . وروح بن غطيف الثقفي ، عن عمر بن مصعب . وروح بن عطاء بن أبي ميمونة البصري ، عن أبيه . وروح بن القاسم العنبري البصري عن ابن أبي نجيح . وروح بن المسيب أبو رجاء الكليبي البصري ، سمع . ثابتا . روى عنه مسلم . وروح بن الفضل البصري ، نزل الطائف ، سمع حماد بن سلمة . وروح بن عبادة أبو محمد القيسي البصري ، سمع شعبة ومالكا . وروح بن الحارث بن الأخنس ، روى عنه أنيس بن عمران . وروح بن أسلم أبو حاتم الباهلي البصري ، عن حماد بن سلمة . وروح بن مسافر أبو بشير ، عن حما . وروح بن عبد المؤمن البصري أبو الحسن ، مولى هذيل . كل ذالك من التاريخ الكبير للبخاري . ( *!والروحان : ع ببلاد بني سعد ) بن ثعلبة . ( و ) *!الروحان ، ( بالتحريك : ع ) آخر . ( وليلة *!روحة ) *!وريحة ، بالتشديد ( : طيبة ) الريح ، وكذالك ليلة رائحة . ( ومحمل *!أروح ) ؛ قاله بعضهم ( و ) الصواب : محمل ( *!أريح ) ، أيي ( واسع ) . وقال الليث : يقال لكل شيء واسع : *!أريح . وأنشد : ومحمل أريح حجاجي ومن قال : أروح ، فقد ذمه لأن الروح الانبطاح ، وهو عيب في المحمل . ( و ) يقال : ( هما *!يرتوحان عملا ) *!ويتراوحان ، أي ( يتعاقبانه ) ، وقد تقدم . ( *!وروحين ، بالضم : ة ، بجبل لبنان ) بالشأم ، ( وبلحفها قبرقس ابن ساعدة ) الأيادي المشهور . ( *!والرياحية ، بالكسر : ع بواسط ) العراق . ( *!ورياح . ككتاب ، ابن الحارث . تابعي ) ، سمع سعيد بن زيد وعليا ، ويعد في الكوفيين . قال عبد الرحمان بن مغراء : حدثنا صدقة بن المثنى : سمع جده *!رياحا : أنه حج مع عمر حجتين ؛ كذا في ( تاريخ البخاري ) . ( و ) رياح ( بن عبيدة ) هاكذا ، والصواب : رياح بن عبيد ( الباهلي ) مولاهم ، بصري ، ويقال : كوفي ، ويقال : بصري ، ويقال : كوفي ، ويقال : حجازي ، والد موسى والخيار . ( و ) رياح ( بن عبيدة ) السلمي ( الكوفي ) عن ابن عمر ، وأبي سعيد الخدري ، وهما ( معاصران لثابت البناني ) الراوي عن أنس . ( و ) رياح ( بن يربوع ) بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم : ( أبو القبيلة ) من تميم ، منهم معقل بن قيس *!-الرياحي أحد أبطال الكوفة وشجعانها . ( و ) رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب ( جد ) رابع ( لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ) وهو أبو أداة وعبد العزى . ( و ) رياح بن عدي الأسلمي ( جد لبريدة بن الحصيب ) بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج . ( و ) رياح ( جد لجرهد ) بن خويلد ، وقيل : ابن رزاح ( الأسلمي ) . ( ومسلم بن رياح ) الثقفي ( صحابي ) ، روى عنه عون بن أبي جحيفة ، وقيل : رباح ، بنقطة واحدة . ( و ) مسلم بن رياح ( تابعي ) مولى علي ، حدث عن الحسين بن علي . ( وإسماعيل بن رياح ) بن عبيدة ، روى عن جده المذكور أولا ؛ كذا في كتاب ( الثقات ) لابن حبان . ( وعبيدة بن رياح ) القتباني عن مثبت ، وعنه ابنه الحارث . ( وعبيد بن رياح ) عن خلاد بن يحيى ، وعنه ابن أبي حاتم . ( وعمر بن أبي عمر رياح ) أبو حفص البصري ، عن عمرو بن شعيب وابن طاووس . قال الفلاس : دجال ، وتركه الدارقطني ؛ كذا في كتاب ( الضعفاء ) للذهبي بخطه . ( والخيار وموسى ابنا رياح ) بن عبيد الباهلي البصري ، حدثا . ( وأبو رياح منصور بن عبد الحميد ) وقيل : أبو رجاء ، عن شعبة ، ( محدثون ) . ( واختلف في رياح بن الربيع ) الأسيدي ( الصحابي ) أخي حنظلة الكاتب ، مدني ، نزل البصرة ، روى عنه حفيده المرقع بن صيفي ، وعنه قيس بن زهير ، قال الدارقطني : رياح فرد في الصحابة . وقال البخاري في ( التاريخ ) : وقال بعضهم : رياح ، يعني بالتحتية ، ولم يثبت . ( ورياح بن عمر و العبسي ) ، هاكذا بالعين والموحدة ، والصواب : القيسي وهو من عباد أهل البصرة وزهادهم ، روى عن مالك بن دينار . ( و ) أبو قيس ( زياد بن رياح التابعي ) يروى عن أبي هريرة ، وعنه الحسن . وغيلان بن جرير ، ( وليس في الصحيحين سواه . وحكى فيه خ ) ، أي البخاري في التاريخ ( بموحدة ) ( وعمران بن رياح الكوفي ) هو عمران بن مسلم بن رياح الثقفي ، المتقدم ذكر أبيه قريبا ، من أهل الكوفة ، يروي عن عبد الله بن مغفل ، وعنه الثوري . ( و ) أبو رياح ( زياد بن رياح البصري ) ، يروى عن الحسن ، وعنه ابنه موسى بن زياد . ( وأحمد بن رياح قاضي البصرة ) صاحب ابن أبي دواد . ( ورياح بن عثمان ) بن حيان المري ( شيخ مالك ) بن أنس الفقيه . ( وعبد الله بن رياح ) اليماني ( صاحب عكرمة ) بن عمار ، أبو خالد المدني ، سكن البصرة . ( فهاؤلاء حكي فيهم بموحدة أيضا ) . ( وسيار بن سلامة ) أبو المنهال البصري ، روى عن الحسن البصري ، وعن أبيه سلامة الرياحي وأبي العالية وعنه شعبة وخالد الحذاء ، وثقه ابن معين والنسائي ؛ ( وابن أبي العوام ؛ وأبو العالية ) وجماعة آخرون ، ( *!الرياحيون ، كأنه نسبة إلى رياح ) ابن يربوع ( بطن من تميم ) ، وقد تقدم . ( *!ورويحان ) بالضم ( : ع بفارس ) . ( والمراح ، بالفتح : الموضع ) الذي ( يروح منه القوم أو ) يروحون ( إليه ) ، كالمغدى من الغداة تقول : ما ترك فلان من أبيه مغدى ولا *!مراحا ، إذا أشبهه في أحواله كلها . وقد تقدم عن المصباح ما يتعلق به . ( وقصعة *!روحاء : قريبة القعر ) وإناء *!أروح . وفي الحديث : ( أنه أتي بقدح أروح ) . أي متسع مبطوح . ( و ) من المجاز : رجل أريحي ( *!الأريحي : الواسع الخلق ) المنبسط إلى المعروف . وعن الليث : هو من راح يراح ، كما يقال للصلت المنصلت : الأصلتي ، وللمجتنب : أجنبي . والعرب تحمل كثيرا من النعت على أفعلي فيصير كأنه نسبة . قال الأزهري . العرب تقول : رجل أجنب وجانب وجنب ، ولا تكاد تقول : أجنبي . ورجل أريحي : مهتز للندى والمعروف والعطية ، واسع الخلق . ( وأخذته *!الأريحية ) *!والتريح ، الأخير عن اللحياني . قال ابن سيده وعندي أن التريح مصدر تريح ، أي ( ارتاح للندى ) ، وفي ( اللسان ) : أخذته لذالك أريحية : أي خفة وهشة . وزعم الفارسي أن ياء أريحية بدل من الواو . وعن الأصمعي : يقال : فلان يراح للمعروف ، إذا أخذته أريحية وخفة . ( و ) من المجاز : ( افعله في سراج : ورواح : أي بسهولة ) في يسر . ( والرائحة : مصدر راحت الإبل ) تراح ( على فاعلة ) ، *!وأرحتها أنا ؛ قاله أبو زيد . قال الأزهري : وكذالك سمعته من العرب ، ويقولون : سمهعت راغية الإبل ، وثاغية الشاء ، أي رغاءها وثغاءها . ( *!وأريح ، كأحمد : ة ، بالشام ) . قال صخر الغي يصف سيفا : فلوت عنه سيوف أريح إذ باء بكفي فلم أكد أجد وأورد الأزهري هاذا البيت ، ونسبه للهذلي ، وقال : أريح : حي من اليمن . *!-والأريحي : السيف ، إما أن يكون منسوبا إلى هاذا الموضع الذي بالشام ، وإما أن يكون لاهتزازه . قال : *!وأريحيا عضبا وذا خصل مخلولق المتن سابحا نزقا ( *!وأريحاء ، كزليخاء وكربلاء : د ، بها ) ، أي بالشام ، في أول طريقه من المدنية ، بقرب بلاد طيىء ، على البحر ؛ كذا في ( التوشيح ) . والنسب إليه أريحي ، وهو من شاذ معدول النسب . ( ) ومما يستدرك عليه : قالوا : فلان يميل من كل ريح ، على المثل . وفلان *!بمروحة : أي بممر الريح . وفي حديث علي : ( ورعاع الهمج يميلون مع كل ريح ) . واستروح الغصن : اهتز بالريح . والدهن المروح : المطيب . وذريرة *!مروحة . وفي الحديث : ( أنه أمر بالإثمد المروح عند النوم ) . وفي آخر : ( نهى أن يكتحل المحرم بالإثمد المروح ) . قال أبو عبيد : هو المطيب بالمسك ، كأنه جعل له رائحة تفوح بعد أن لم تكن له . وراح يراح روحا : برد وطاب . 9 ويقال : افتح الباب حتى يراح البيت : أي يدخله الريح . وارتاح المعدم : سمحت نفسه وسهل عليه البذل . والراحة : ضد التعب . وما لفلان في هاذا الأمر من رواح ، أي راحة . ووجدت لذالك الأمر راحة ، أي خفة . وأصبح بعيرك *!مريحا ، أي مفيقا . *!وأراحه *! إراحة *!وراحة . *!فالإراحة المصدر ، والراحة الاسم ، كقولك : أطعته إطاعة وطاعة ، واعرته إعارة وعارة . وفي الحديث : ( قال النبي صلى الله عليه وسلملمؤذنه بلال : ( أرحنا بها ) ، أي أذن للصلاة فنستريح بأدائها من استغال قلوبنا بها . وأراح الرجل : إذا نزل عن بعيره *!ليريحه ويخفف عنه . والمطر يستروح الشجر ، أي يحييه ، قال : يستروح العلم من أمسى له بصر وكان حيا كما يستروح المطر ومكان *!روحاني ، بالفتح : أي طيب . وقال أبو الدقيش : عمد منا رجل إلى قربة فملأها من روحه ، أي من ريحه ونفسه . ورجل *!رواح بالعشي ، كشداد ؛ عن اللحياني ، *!كرؤوح ، كصبور ، والجمع *!رواحون ، ولا يكسر . وقالوا : قومك رائح ؛ حكاه اللحياني عن الكسائي . قال : ولا يكون ذالك إلا في المعرفة ، يعنهي أنه لا يقال : قوم رائح . وقولهم : ماله سارحة ولا رائحة ، أي شيء . وفي حديث إم زرع : ( *!وأراح علي نعما ثريا ) ، أي أعطاني ، لأنها كانت هي مراحا لنعمه . وفي حديثها أيضا : ( وأعطاني من كل رائحة زوجا ) ، أي مما يروح عليه من أصناف المال أعطاني نصيبا وصنفا . وفي حديث أبي طلحة : ( ذاك مال رائح ) ، أي يروح عليك نفعه وثوابه . وقد روي فيهما بالموحدة أيضا ، وقد تقدم في محله . وفي الحديث : ( على روحة من المدينة ) ، أي مقدار *!روحة ، وهي المرة من الرواح . ويقال : هذا الايمر بيننا روح وعور : إذا *!تراوحوه وتعاوروه . والراحة : القطيع من الغنم . ويقال : إن يديه *!ليتراوحان بالمعروف . وفي نسخة ( التهذيب ) : *!ليتراحان . وناقة مراوح : تبرك من وراء الإبل . قال الأزهري : ويقال للناقة تبرك وراء الإبل : *!مراوح ومكانف . قال : كذالك فسره ابن الارابي في النوادر . والرائح : الثور الوحشي في قول العجاج : عاليت أنساعي وجلب الكور على سراة رائح ممطور وهو إذا مطر اشتد عدوه . وقال ابن الأعرابي في قوله : معاوي من ذا تجعلون مكاننا إذا دلكت شمس النهار براح أي إذا أظلم النهار واستريح من حرها ، يعني الشمس ، لما غشيها من غبرة الحرب ، فكأنها غاربة . وقيل : دلكت براح : أي غربت ، والناظر إليها قد توقى شعاعها براحته . وقد سمت ( *!روحا و ) *!رواحا . وفي التبصير للحافظ ابن حجعر : الحسين بن أحمد *!-الريحاني ، حدث عن البغوي . وأبو بكر محمد بن إبراهيم الريحاني ، عن الحسن بن علي النيسابوري ، ذكرهما ابن ماكولا . ويوسف بن ريحان الريحاني ، وآل بيته . ومحمد بن الحسن بن علي الريحاني المكي روى عنه ياقوت في ( المعجم ) ، وابن ابن أخيه النجم سليمان بن عبد الله بن الحسن الريحاني ، سمع الحديث ، انتهى . ومن كتاب الذهبي : أبو بكر محمد بن أحمد بن علي الريحاني ، نزيل طرسوس . قال الحاكم : ذاهب الحديث . ومن الأساس : وطعام مرياح : نفاخ يكثر رياح البطن . واستروح واستراح : وجد الريح . ومن المجاز : فلان *!كالريح المرسلة . ومن شرح شيخنا : مدرج الريح لقب لعامر بن المجنون ، من قضاعة شمي بقوله : ولها بأعلى الجزع ربع دارس درجت عليه الريح بعدك فاستوى ذكره ابن قتيبة في طبقات الشعراء ولم يذكره المصنف لا هنا ولا في درج . وأبو رياح ، رجل من بني تيم بن ضبيعة ، وقد جاء في قول الأعشى . وأبو *!مرواح ، له في البخاري حديث واحد ، ولا يعرف اسمه . وفي تبصير المنتب لتحرير المشتبه للحافظ ابن حجر : وجرير ابن رياح ، عن أبيه ، عن عمار بن ياسر . وحسن بن موسى بن رياح ، شيخ لعبد الله بن شبيب . وهوذة بن عمرو بن يزيد بن عمرو بن رياح ، من الوافدين . وكذا الأسفع بن شريح بن صريم بن عمرو بن رياح . وعمران بن مسلم بن رياح ، عن عبد الله بن مغفل . وعبد الله بن رياح العجلاني ، شيخ لمصعب الزبيري . وأم رياح بنت الحارث بن أبي كنينة . وعمرو بن رياح بن نقطة السلمي شاعر . ورياح بن الأشل الغنوي ، شاعر فارس . ورياح بن عمر و الثقفي ، شاعر جاهلي . وكذا رياح بن الأعلم العقيلي . ورياح بن صرد الأسدي ، شاعر إسلامي . ومحمد بن أبي بكر بن عوف بن رياح ، عن أنس بن مالك . وفي تاريخ البخاري جبر بن رياح ، روى عن أبيه ومجاهد بن رياح ، يروى عن ابن عمر ؛ كذا في تاريخ الثقات لابن حبان : ورياح بن صالح مجهول *!ورياح بن عمر و القيسي ، تكلم فيه . وروح بن القاسم ، بالضم ، نقل ابن التين في شرح البخاري أن القابسي هاكذا ضبطه ) ، قال : وليس في المحدثين بالضم غيره . ورياح بن الحارث المجاشعي ، من وفد بني تيم ؛ ذكره ابن سعد . *!وريحان بن يزيد العامري ، سمع عبد الله بن عمر و وغيره . وريحان بن سعيد أبو عصمة الناجي السامي البصري ، قاله عباد بن منصور . وفي ( معجم الصحابة ) لابن فهد : روح بن حبيب الثعلبي ، روى عن الصديق ، وشهد الجابية . وأبو روح الكلاعي اسمه ، شبيب . وأبو ريحانة القرشي . وأبو ريحانة الأزدي أو الدوسي ، وقيل : شمعون ، صحابيون . وأبو ريحانة عبد الله بن مطر تابعي صدوق . وقال النسائي : ليس بالقوي ؛ قاله الذهبي . وأحمد بن أبي روح البغدادي ، حدث بجرجان ، عن يزيد بن هارون . 2 ( فصل الزاي ) مع الحاء المهملة ) 2

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أروح, : ، مرادف : رجع , عاد ، تضاد : ذَهَبَ , غادَرَ , وَلَّى , مَضَى

⭐ اروح, : ، مرادف : ذهب ، تضاد : رجع

⭐ الروح, : اسم مفرد مؤنث ويعني ما وضعه الله في الانسان او الجسم الميت ليحييه ، مرادف : حياة ، تضاد : موت

⭐ انروح, : الانتقال من مكان الى مكان اخر ، مرادف : ذهب, انصَرَفَ, انطَلَقَ, دَبَر,سار, سَعَى, عَبَر, قَصَد, مَضَى, مَرّ ، تضاد : راح, اجا

⭐ بتروح, فعل: تذهب ، مرادف : تذهب,بتختفي,بتطيرق,بتنطلق ، تضاد : بتيجي

⭐ بروح, : فعل مضارع ويعني العودة الى المنزل ، مرادف : يعود ، تضاد : ذهب, غاب

⭐ بنروح, : نذهبن ، مرادف : ذهب:انصرف. ، تضاد : قَرَّ.

⭐ تروح, : ، مرادف : تذهب ، تضاد : ترجع

⭐ خنروح, : ، مرادف : نمضي. ، تضاد : نبقى, نمكث

⭐ دروح, الافعال: ، مرادف : رايح, طالع ، تضاد : راجع

⭐ روح, : اذهب ، مرادف : صميم- لبّ, نفس ، تضاد : الجسد

⭐ ليروح, : ، مرادف : ليكون, ربما, يمكن ، تضاد : مؤكد

⭐ ماتروح, : ، مرادف : ذَهَبَ - غدا ، تضاد : قَدِمَ - جَاءَ

⭐ مجروح, : ، مرادف : مخدوش ، تضاد : تعافي - التأم - شُفِيَ

⭐ مروح, : ، مرادف : مجنون : فاقدالعقل -أهبل ، تضاد : مجنون -عاقل

⭐ نروح, : ألذهاب الى مكان معين ، مرادف : ذَهَبَ- غَدَا- بَدَأَ ، تضاد : أَتَىَ- جَاءَ- عَادَ - أَنْهَىَ

⭐ وأروح, : ، مرادف : غَادَرَ ، تضاد : جاء

⭐ واروح, الافعال: ، مرادف : أذهب ، تضاد : أرجع

⭐ وبتروح, : وتذهب ، مرادف : راح. ، تضاد : عاد.

⭐ وبروح, : ، مرادف : يذهب - يتجه الى - إنصرف إلى - مضى إلى ، تضاد : أتى - قدِمَ - رجع - عاد - جاء - أقبَلَ - وَفَدَ

⭐ وتروح, : ، مرادف : تذهب - تمشي ، تضاد : تعود - تأتي

⭐ وروح, : ، مرادف : اذهب ، تضاد : خليك- ضلّك

⭐ ونروح, : نّذهّب. ، مرادف : نذْهَب - نُغَادِر ، تضاد : نَرْجَع -نَعُود

⭐ ويروح, : ، مرادف : ذهب ، تضاد : يرجع

⭐ يروح, الافعال: ، مرادف : يذهب, يسافر,يقلع ، تضاد : يدْبَرَ ,يأَفِلَ , يِبْتَعَدَ , يتَّجَهَ , يْتَفى\نيمضَي , يوَلّي\نينْطَلَقَ

⭐ يمجروح, : ، مرادف : مهموم. ، تضاد : مرتاح البال.

⭐ ر و ح 2220- ر و ح راح1/ راح إلى يروح، رح، رواحا، فهو رائح، والمفعول مروح (للمتعدي)

⭐ راح الشخص: 1 - رجع في العشي (من الزوال إلى الليل) "راح إلى بيته بعد عمل النهار". 2 - سار في أي وقت من ليل أو نهار "من راح إلى الجمعة في أول النهار فله كذا [حديث]: " ° راح وجاء: تردد. 3 - ذهب ومضى ° راح تعبه سدى: كان تعبه غير نافع- راحت عليه: فاتته الفرصة- راح ضحية له: أصابه سوء عن طريقه، أو بسببه- راح عن البال: غرب عن البال، نسي.

من القرآن الكريم

(( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ))
سورة: 2 - أية: 87
English:

And We gave to Moses the Book, and after him sent succeeding Messengers; and We gave Jesus son of Mary the clear signs, and confirmed him with the Holy Spirit; and whensoever there came to you a Messenger with that your souls had not desire for, did you become arrogant, and some cry lies to, and some slay?


تفسير الجلالين:

«ولقد آتينا موسى الكتاب» التوراة «وقفيَّنا من بعده بالرسل» أي اتبعناهم رسولا في إثر رسول «وآتينا عيسى ابن مريم البينات» المعجزات كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص «وأيدناه» قويناه «بروح القدس» من إضافة الموصوف إلى الصفة أي الروح المقدسة جبريل لطهارته يسير معه حيث سار فلم تستقيموا «أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى» تحب «أنفسُكم» من الحق «استكبرتم» تكبرتم عن إتباعه جواب كلما وهو محل الاستفهام، والمراد به التوبيخ «ففريقا» منهم «كذبتم» كعيسى «وفريقاً تقتلون» المضارع لحكاية الحال الماضية: أي قتلتم كزكريا ويحيى. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ ـ ه يالمهبولة دوكا برك كنا نحكيو في لفيس و كنتي تحكيلي على عرس بنت خالك و على الماكلة المالحة لي داروها ـ هيه كومام لازم تجي و طلي حكايات لفيس ماطمنش و زيد واش يظمنلك بلي انا بالاك روح شريرة تاعي هي لي تهدر معاك DZ

⭐ ابوبدر قام وحضن بنته يا روح بابيتو وحشتيني OM

⭐ ابوركان شاهر روح جييب الخروف الباقي كلهم خلصووا ذبح مابقى الا حنا AE

⭐ ابويوسف ه روح لقسم الماليه وباقولهم يصرفولك مبللغ يكفي مصاريف الرحله غير عموللتك لاتخاف مراح انسى AE

⭐ احلآأم بصوت عالي روح زين قال احترمي نفسسك انت لا احترمت نفسك بآألاول انا احترم نفسسي جايب لي وحده من الششارع KW

⭐ اذا حابب تتجوز و تنستر وتكمل نص دينك روح عالجامعة وقت الامتحانات PS

⭐ الاب روح من بعد طرحوه اين ماكان الملك طرحوه وهي جائه زولي TZ

⭐ البدن و الطول وهرة بصراحة تبارك الله عليه بالرغم اللي هو أكبر مني أنا و خويا توأمي ب عامين أما هو صاحب خويا روح بالروح ديما خويا معاااه مايفارقوش جملا و ديما ينصح فيه و يواسيه كي يبدا يشكيلوو من مرت بابا TN

⭐ التشرسته بوكلها الحلال روح وردي ع العدس نفس الشي JO

⭐ الجده روح انت بس هي مايصير ياوليدي لزوم اهلها يبونها هذا عادتنا QA