القاموس الشرقي
أودع , إيداع , إيداعه , الإيداع , المستودعات , المودعة , الودائع , ايداعهم , بمستودع , لودائع , مستودع , مستودعات , مودع , وتدع , ودائع , ودع , ودعك , وديع , وديعة , ومستودع , ومستودعها , وودع , ويودع ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ ودع ودع وَدَع cv disregard
+ وتدع ودع وَدَع iv not_allowed
+ قاودع ودع وَدَّع verb agonize
+ فودع ودع وَدَع verb let allow
+ شاودعك ودع وَدَّع verb bid farewell
+ سادعك ودع وَدَع verb let allow
+ اودعكم ودع وَدَّع verb bid farewell
+ ودعك ودع وَدَّع pv say_goodibye_to
+ وودع ودع وَدَّع pv bid_farewell
+ وودعت ودع وَدَّع verb bid farewell
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏لا تدعه‏)‏ ولا تذره أي لا تتركه قالوا ولا يستعمل منه ماض ولا مصدر وقد جاء ذلك نادرا أنشد الأصمعي لأنس بن زنيم ليت شعري عن أميري ما الذي غاله في الحب حتى ودعه وعن عروة بن الزبير ومجاهد أنهما قرآ ‏[‏ما ودعك ربك وما قلى‏]‏ بالتخفيف وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال ‏[‏لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن على قلوبهم وليكتبن من الغافلين‏]‏ أي عن تركهم إياها قال شمر زعمت النحوية أن العرب أماتوا مصدر يدع والنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أفصح العرب وقد رويت عنه هذه الكلمة ‏(‏والموادعة‏)‏ المصالحة لأنها متاركة ‏(‏الوديعة‏)‏ لأنها شيء يترك عند الأمين يقال ‏(‏أودعت‏)‏ زيدا مالا ‏(‏واستودعته إياه‏)‏ إذا دفعته إليه ليكون عنده ‏(‏فأنا مودع ومستودع‏)‏ بالكسر ‏(‏وزيد مودع ومستودع‏)‏ بالفتح ‏(‏والمال مودع ومستودع‏)‏ أي وديعة ‏(‏والدعة‏)‏ الخفض والراحة ومنها قوله في العشر ينقص للعناء ويتم ‏(‏للدعة‏)‏ وقد ودع دعة ووداعة وبها سمي والد عكاف بن ‏(‏وداعة‏)‏ الهلالي وباسم الفاعلة منه سمي الحي من همدان وهي التي ينسب إليها المنذر بن أبي حمزة الوداعي في السير في حديث عمر رضي الله تعالى عنه‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

هو ميداعة ومتدع: أي صاحب دعة وخفض، وقد ودع وداعة وهو وادع ووديع. واتدع تدعة - على وزن تخمة - وعليك بالمودوع، ولا فعل منه، كما يقال: المعسور. وودعت الثوب وتودعته: صنته في ميدع، والميدع: يكون ما يجعل وقاية لغيره. ويوصف به الثوب المبتذل أيضا. وودعته: تركت إخاءه، وهو من الوداع، ويقال: لم أدع ورائي: أي لم أترك، وأصله، أودع. وهو يدع كذا، ولا يقال ودع إلا في ضرورة. والودع: مناقف صغار تخرج من البحر. وودع: اسم من أسماء اليربوع. والموادعة: المناطقة. والمصالحة أيضا. وأودع: اسم للغرض، يقال: أنا أودع لك من كل شيء. والودائع: الأمطار. والأودع من القنافذ واليرابيع: شبه الأبلق. يقال: حمام أودع: إذا كان في حوصلته بياض. والمتدع: الذي يشكو عضوا وسائره صحيح. وأودعته مالا واستودعته: سواء. وقيل أيضا: أودعته مالا: دفعته إليه وديعة. وأودعته: قبلت وديعته. والودع: شيء من الأدوية، معربة.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

ودعته أدعه ودعا تركته وأصل المضارع الكسر ومن ثم حذفت الواو ثم فتح لمكان حرف الحلق قال بعض المتقدمين وزعمت النحاة أن العرب أماتت ماضي يدع ومصدره واسم الفاعل وقد قرأ مجاهد وعروة ومقاتل وابن أبي عبلة ويزيد النحوي { ما ودعك ربك } بالتخفيف. وفي الحديث { لينتهين قوم عن ودعهم الجمعات } أي عن تركهم فقد رويت هذه الكلمة عن أفصح العرب ونقلت من طريق القراء فكيف يكون إماتة وقد جاء الماضي في بعض الأشعار وما هذه سبيله فيجوز القول بقلة الاستعمال ولا يجوز القول بالإماتة ووادعته موادعة صالحته والاسم الوداع بالكسر وودعته توديعا والاسم الوداع بالفتح مثل سلم سلاما وهو أن تشيعه عند سفره. الوديعة فعيلة بمعنى مفعولة وأودعت زيدا مالا دفعته إليه ليكون عنده وديعة وجمعها ودائع واشتقاقها من الدعة وهي الراحة أو أخذته منه وديعة فيكون الفعل من الأضداد لكن الفعل في الدفع أشهر واستودعته مالا دفعته له وديعة يحفظه وقد ودع زيد بضم الدال وفتحها وداعة بالفتح والاسم الدعة وهي الراحة وخفض العيش والهاء عوض من الواو.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"ودع: الودع والودعة الواحدة: مناقف صغار تخرج من البحر يزين به العثاكل، وهي بيضاء. في بطنها مشق كشق النواة، وهي جوف، في جوفها دويبة كالحلمة. قال ذو الرمة: كأن آرامها والشمس ماتعة

⭐ لسان العرب:

: الودع والودع والودعات : مناقيف صغار تخرج من البحر العثاكيل ، وهي خرز بيض جوف في بطونها شق كشق في الصغر والكبر ، وقيل : هي جوف في جوفها دويبة قال عقيل بن علفة : لذي الودعات سوطي وغرته أريد بري : صواب إنشاده : أريد وودعة . وودع الصبي : وضع في عنقه الودع . : قلده الودع ؛ قال : كل عملس ، اللحم غير الشواحن ودع الأمراس . وذو الودع : الصبي لأنه دام صغيرا ؛ قال جميل : ، يا أم ذي الودع ، أنني ، وأنت صلود ؟ أهش لذكراكم ؛ ومنه الحديث : من تعلق ودعة لا له ، وإنما نهى عنها لأنهم كانوا يعلقونها مخافة العين ، لا ودع الله له أي لا جعله في دعة وسكون ، وهو لفظ مبني ، أي لا خفف الله عنه ما يخافه . وهو يمردني الودع يخدعني كما يخدع الصبي بالودع فيخلى ويقال للأحمق : هو يمرد الودع ، يشبه بالصبي ؛ قال والحلم حلم صبي يمرث الودعه بري : أنشد الأصمعي هذا البيت في الأصمعيات لرجل من تميم جلفزيز عوزم خلق ، صبي يمرس الودعه وتقول خرج زيد فودع أباه وابنه وكلبه وفرسه ودرعه أي عند سفره من التوديع ، وودع ابنه : جعل الودع في وكلبه : قلده الودع ، وفرسه : رفهه ، وهو فرس مودع على غير قياس ، ودرعه ، والشيء : صانه في صوانه . « والتدعة » أي بالسكون وكهمزة أفاده على البدل : الخفض في العيش والراحة ، والهاء عوض من والوديع : الرجل الهادئ الساكن ذو التدعة . ويقال ذو وداعة ، دعة ووداعة ، زاد ابن بري : وودعه ، فهو وديع ساكن ؛ وأنشد شمر قول عبيد الراعي : الأحساب منه ، الحسب المصونا وتصونه ، وقيل أي تقره على صونه وادعا . ويقال : يدع إذا صار إلى الدعة والسكون ؛ ومنه قول سويد بن خيال لم يدع ففؤادي منتزع يبق ولم يقر . ويقال : نال فلان المكارم وادعا أي من يتكلف فيها مشقة . وتودع واتدع تدعة وتدعة رفهه ، والاسم المودوع . ورجل متدع أي صاحب دعة فأما قول خفاف بن ندبة : استحمت أرضه من سمائه وهو مودوع وواعد مصدق من الدعة أي أنه ينال متدعا من الجري متروكا ولا يزجر ما يسبق به ، وبيت خفاف بن ندبة هذا أورده فقال أي متروك لا يضرب ولا يزجر ؛ قال ابن بري : مودوع الدعة التي هي السكون لا من الترك كما ذكر الجوهري أي أنه جرى كما أوردناه ، وقال ابن بزرج : فرس وديع ومودوع وقال ذو الإصبع العدواني : قيده وأودعه ، السرب ريع أو فزعا من وقار الرجل الوديع . وقولهم : عليك بالمودوع أي ، فإن قلت : فإنه لفظ مفعول ولا فعل له إذا لم في هذا المعنى ؛ قيل : قد تجيء الصفة ولا فعل لها كما حكي رجل مفؤود للجبان ، ومدرهم للكثير الدرهم ، ولم يقولوا درهم . وقالوا : أسعده الله ، فهو مسعود ، ولا يقال في لغة شاذة . وإذا أمرت الرجل بالسكينة والوقار قلت له : ؛ قال الأزهري : وعليك بالمودوع من غير أن تجعل له فاعا مثل المعسور والميسور ، قال الجوهري : وقولهم عليك بالسكينة والوقار ، قال : لا يقال منه ودعه كما لا يقال من عسره ويسره . وودع الشيء يدع كلاهما : سكن ؛ وعليه أنشد بعضهم بيت الفرزدق : يا ابن مروان ، لم يدع إلا مسحت أو مجلف يدع لم يتدع ولم يثبت ، والجملة بعد زمان في موضع صفة له ، والعائد منها إليه محذوف للعلم بموضعه ، والتقدير فيه فيه أو لأجله من المال إلا مسحت أو مجلف ، فيرتفع ومجلف عطف عليه ، وقيل : معنى قوله لم يدع لم يبق ولم وقيل : لم يستقر ، وأنشده سلمة إلا مسحتا أو مجلف يترك من المال إلا شيئا مستأصلا هالكا أو مجلف كذلك ، رواه الكسائي وفسره ، قال : وهو كقولك ضربت زيدا وعمرو ، تريد ، فلما لم يظهر له الفعل رفع ؛ وأنشد ابن بري لسويد بن أبي خيال لم يدع ، ففؤادي منتزع يستقر . وأودع الثوب وودعه : صانه . قال الأزهري : تودع ثوبا في صوان لا يصل إليه غبار ولا ريح . بالثوب وأنا أدعه ، مخفف . وقال أبو زيد : الميدع جعلته ميدعا لثوب جديد تودعه به أي تصونه به . ويقال : وجمع الميدع موادع ، وأصله الواو لأنك ودعت به ثوبك به ؛ قال ذو الرمة : إشراقا ، إذا ما تزينت ، مقترة في الموادع : الميدع الثوب الذي تبتذله وتودع به ثياب الحفل ، وإنما يتخذ الميدع ليودع به المصون . فلانا إذا ابتذله في حاجته . وتودع ثياب صونه إذا وفي الحديث : صلى معه عبد الله ابن أنيس وعليه ثوب انصرف دعا له بثوب فقال : تودعه بخلقك هذا أي ، يريد البس هذا الذي دفعته إليك في أوقات الاحتفال والتزين . أن يجعل ثوبا وقاية ثوب آخر . والميدع والميدعة ما ودعه به . وثوب ميدع : صفة ؛ قال الضبي : نفسي ، وأتقي ، إن الصوف للخز ميدع . والميدع أيضا : الثوب الذي تبتذله المرأة في بيتها . هذا مبذل المرأة وميدعها ، وميدعتها : التي تودع بها ويقال للثوب الذي يبتذل : مبذل وميدع ومعوز ومفضل . : الثوب الخلق ؛ قال شمر أنشد ابن أبي عدنان : مني مجلات أربع ما لهن ميدع ما لهن ميدع أي ما لهن من يكفيهن العمل فيدعهن أي العمل . وكلام ميدع إذا كان يحزن ، وذلك إذا كان منه ولا يستحسن . الرجل الذي يحب الدعة ؛ عن الفراء . : إذا لم ينكر الناس المنكر فقد تودع منهم أي وما يرتكبون من المعاصي حتى يكثروا منها ، ولم حتى يستوجبوا العقوبة فيعاقبهم الله ، وأصله من التوديع ، قال : وهو من المجاز لأن المعتني بإصلاح شأن الرجل من صلاحه تركه واستراح من معاناة النصب معه ، ويجوز أن قولهم تودعت الشيء أي صنته في ميدع ، يعني قد صاروا منهم ويتصون كما يتوقى شرار الناس . وفي حديث علي ، وجهه : إذا مشت هذه الأمة السميهاء فقد تودع ومنه الحديث : اركبوا هذه الدواب سالمة وابتدعوها سالمة أي عنها إذا لم تحتاجوا إلى ركوبها ، وهو ودع ، بالضم ، وداعة ودعة أي سكن وترفه . فهو متدع أي صاحب دعة ، أو من ودع إذا ترك ، يقال على القلب والإدغام والإظهار . وقولهم : دع هذا أي وودعه يدعه : تركه ، وهي شاذة ، وكلام العرب : دعني وذرني ، ولا يقولون ودعتك ولا وذرتك ، استغنوا عنهما فيهما تركا ، ولا يقال ودعا ولا وذرا ؛ وحكاهما وادع ، وقد جاء في بيت أنشده الفارسي في البصريات : أتبعن ، فإنني ترك الذي أنا وادع بري : وقد جاء وادع في شعر معن بن أوس : لين وادع العصا ، وتساجله : ما ودعك ربك وما قلى ؛ أي لم يقطع الله ولا أبغضك ، وذلك أنه ، صلى الله عليه وسلم ، استأخر فقال ناس من الناس : إن محمدا قد ودعه ربه وقلاه ، فأنزل الله ما ودعك ربك وما قلى ، المعنى وما قلاك ، وسائر القراء قرؤوه : بالتشديد ، وقرأ عروة بن الزبير : ما ودعك ربك ، بالتخفيف ، والمعنى ، أي ما تركك ربك ؛ قال : قدموا لأنفسهم من الذي ودعوا جني : إنما هذا على الضرورة لأن الشاعر إذا اضطر جاز له بما ينتجه القياس ، وإن لم يرد به سماع ؛ وأنشد قول الدؤلي : ، عن خليلي ، ما الذي الحب حتى ودعه ؟ بعضهم : ما ودعك ربك وما قلى ، لأن الترك ضرب ، قال : فهذا أحسن من أن يعل باب استحوذ واستنوق استعمال ودع مراجعة أصل ، وإعلال استحوذ من المصحح ترك أصل ، وبين مراجعة الأصول وتركها ما لا خفاء وهذا بيت روى الأزهري عن ابن أخي الأصمعي أن عمه أنشده لأنس بن : ، عن أميري ، ما الذي الحب حتى ودعه ؟ برقك برقا خلبا ، البرق ما الغيث معه بري : وقد روي البيتان للمذكورين ؛ وقال الليث : العرب لا تقول وادع أي تركته ولكن يقولون في الغابر يدع ، وفي ، وفي النهي لا تدعه ؛ وأنشد : من الذي ودعوا . وفي حديث ابن عباس : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : عن ودعهم الجمعات أو ليختمن على عن تركهم إياها والتخلف عنها من ودع الشيء يدعه تركه ، وزعمت النحوية أن العرب أماتوا مصدر يدع عنه بترك ، والنبي ، صلى الله عليه وسلم ، أفصح العرب عنه هذه الكلمة ؛ قال ابن الأثير : وإنما يحمل قولهم على قلة شاذ في الاستعمال صحيح في القياس ، وقد جاء في غير حديث به قوله تعالى : ما ودعك ربك وما قلى ، بالتخفيف ؛ وأنشد ابن بن أبي كاهل : : ما الذي غيره ، اليوم ، حتى ودعه ؟ : في قومه ، يدرك ، ولا عجزا ودع لم يدع ولم يذر شاذ ، والأعرف لم يودع ولم يوذر ، . والوداع ، بالفتح : الترك . وقد ودعه ووادعه دعاء له من ذلك ؛ قال : في القلب ضمنه الهوى ، بها من يوادع قول ابن مفرغ : اللوم بعض الدعه بعض الترك . وقال ابن هانئ في المرريه « في كذا بالأصل ) الذي يتصنع في الأمر ولا يعتمد منه على دعني من هند فلا جديدها ودعت ولا خلقها رقعت . وفي : إذا خرصتم فخذوا ودعوا الثلث ، فإن لم تدعوا الربع ؛ قال الخطابي : ذهب بعض أهل العلم إلى أنه من عرض المال توسعة عليهم لأنه إن أخذ الحق منهم بهم ، فإنه يكون منها الساقطة والهالكة وما والناس ، وكان عمر ، رضي الله عنه ، يأمر الخراص بذلك . وقال : لا يترك لهم شيء شائع في جملة النخل بل يفرد لهم قد علم مقدار ثمرها بالخرص ، وقيل : معناه أنهم يرضوا بخرصكم فدعوا لهم الثلث أو الربع ليتصرفوا فيه ويتركوا الباقي إلى أن يجف ويؤخذ حقه ، لا أنه يترك لهم ولا اخراج ؛ ومنه الحديث : دع داعي اللبن أي اترك منه شيئا يستنزل اللبن ولا تستقص حلبه . توديع الناس بعضهم بعضا في المسير . وتوديع إذا أراد سفرا : تخليفه إياهم خافضين وادعين ، إذا سافر تفاؤلا بالدعة التي يصير إليها إذا ويقال ودعت ، بالتخفيف ، فوودع ؛ وأنشد ابن الأعرابي : مودوعة ، ، وتمسي زريقا قولهم فرس وديع ومودوع ومودع . وتودع القوم ودع بعضهم بعضا . والتوديع عند الرحيل ، والاسم بالفتح . قال شمر : والتوديع يكون للحي والميت ؛ وأنشد بيت فودع بالسلام أبا حريز ، أربد بالسلام : التفرق يا ضباعا ، موقف منك الوداعا يك منك موقف الوداع وليكن موقف غبطة وإقامة الوداع يكون للفراق ويكون منغصا بما يتلوه من . قال الأزهري : والتوديع ، وإن كان أصله تخليف وذويه وادعين ، فإن العرب تضعه موضع التحية والسلام خلف دعا لهم بالسلامة والبقاء ودعوا بمثل ذلك ؛ ألا لبيدا قال في أخيه وقد مات : أبا حريز له بالسلام بعد موته ، وقد رثاه لبيد بهذا الشعر وودعه إذا سافر ، وجائز أن يكون التوديع تركه إياه في . وفي نوادر الأعراب : تودع مني أي سلم قال الأزهري : فمعنى تودع منهم أي سلم عليهم للتوديع ؛ السكيت قول مالك بن نويرة وذكر ناقته : إلى الملا ، وتربعت تسن وتودع تودع أي تودع ، تسن أي تصقل بالرعي . يقال : إذا أحسن القيام عليها وصقلها ، وكذلك صقل فرسه أن يبلغ من ضمره ما يبلغ الصيقل من السيف ، وهذا وروى شمر عن محارب : ودعت فلانا من وادع السلام . وودعت هجرته . والوداع : القلى . : شبه المصالحة والتصالح . العهد . وفي حديث طهفة : قال عليه السلام : لكم يا بني نهد ووضائع المال ؛ ودائع الشرك أي العهود والمواثيق ، أعطيته وديعا أي عهدا . قال ابن الأثير : وقيل يحتمل بها ما كانوا استودعوه من أموال الكفار الذين لم يدخلوا ، أراد إحلالها لهم لأنها مال كافر قدر عليه من غير شرط ، ويدل عليه قوله في الحديث : ما لم يكن عهد ولا وفي الحديث : أنه وادع بني فلان أي صالحهم وسالمهم على ترك ، وحقيقة الموادعة المتاركة أي يدع كل واحد منهما ما ؛ ومنه الحديث : وكان كعب القرظي موادعا لرسول الله ، صلى وسلم . وفي حديث الطعام : غير مكفور ولا مودع ، لا ربنا أي غير متروك الطاعة ، وقيل : هو من الوداع . وتوادع القوم : أعطى بعضهم بعضا عهدا ، وكله من حكاه الهروي في الغريبين . وقال الأزهري : توادع الفريقان كل منهم الآخرين عهدا أن لا يغزوهم ؛ تقول : وادعت هادنته موادعة ، وهي الهدنة والموادعة . وناقة لا تركب ولا تحلب . وتوديع الفحل : اقتناؤه واستودعه مالا وأودعه إياه : دفعه إليه ليكون عنده وأودعه : قبل منه الوديعة ؛ جاء به الكسائي في باب قال الشاعر : قرطاس فضيعه ، العلم القراطيس حاتم : لا أعرف أودعته قبلت وديعته ، وأنكره شمر حكى عن بعضهم استودعني فلان بعيرا فأبيت أن أقبله ؛ قال الأزهري : قاله ابن شميل في كتاب المنطق يحكي عن العرب شيئا إلا وقد ضبطه وحفظه . ويقال : مالا واستودعته مالا ؛ وأنشد : أبي ويا بني أميه ، الذي هو حسبيه الأعرابي : ضرب القسوس عصاهم ، المتنسكين ركوع ، واستودعتنا ليس يضيعهن مضيع : الري قبيل الناس ، بوهم شاس أي اجعله وديعة لهذا الجمل أي ألزمه والوديعة : واحدة الودائع ، وهي ما استودع . وقوله تعالى : ؛ المستودع ما في الأرحام ، واستعاره علي ، عنه ، للحكمة والحجة فقال : بهم يحفظ الله حججه حتى ويزرعوها في قلوب أشباههم ؛ وقرأ ابن كثير وأبو فمستقر ، بكسر القاف ، وقرأ الكوفيون ونافع وابن عامر بالفتح وكلهم فمستقر في الرحم ومستودع في صلب الأب ، روي ذلك عن ابن مسعود . وقال الزجاج : فلكم في الأرحام مستقر ولكم مستودع ، ومن قرأ فمستقر ، بالكسر ، فمعناه فمنكم الأحياء ومنكم مستودع في الثرى . وقال ابن مسعود في ويعلم مستقرها ومستودعها أي مستقرها في الأرحام الأرض . وقال قتادة في قوله عز وجل : ودع أذاهم الله ؛ يقول : اصبر على أذاهم . وقال مجاهد : ودع أذاهم أي ؛ وفي شعر العباس يمدح النبي ، صلى الله عليه وسلم : طبت في الظلال وفي حيث يخصف الورق المكان الذي تجعل فيه الوديعة ، يقال : استودعته استحفظته إياها ، وأراد به الموضع الذي كان به آدم الجنة ، وقيل : أراد به الرحم . : تحت حنكه بياض . والودع والودع : اليربوع ، من أسماء اليربوع . الغرض يرمى فيه . والودع : وثن . وذات الودع : . وذات الودع : سفينة نوح ، عليه السلام ، كانت العرب تقسم : بذات الودع ؛ قال عدي بن زيد العبادي : يمينا بذات الودع ، لو حدثت وقابل قبر الماجد الزارا نوح ، عليه السلام ، يحلف بها ويعني بالماجد النعمان ، والزار أراد الزارة بالجزيرة ، وكان النعمان مرض وقال أبو نصر : ذات الودع مكة لأنها كان يعلق عليها في ؛ ويقال : أراد بذات الودع الأوثان . أبو عمرو : . والودع ، بسكون الدال : جائر يحاط عليه حائط القوم موتاهم ؛ حكاه ابن الأعرابي عن المسروحي ؛ لعمري ، لقد أوفى ابن عوف عشية ودع ، أتقن الرصف صانعه ، لو يدري ابن عوف عشية ، أو حتف لمن هو طالعه : سمعت رجلا من بني رويبة بن قصيبة بن نصر بن سعد بن : أوفى رجل منا على ظهر ودع بالجمهورة ، وهي حرة لبني بكر ، قال : فسمعت قائلا يقول ما أنشدناه ، قال : فخرج ذلك الرجل قريشا فأخبر بها رجلا من قريش فأرسل معه بضعة عشر رجلا ، احفروه واقرؤوا القرآن عنده واقلعوه ، فأتوه فقلعوا منه فمات أو سبعة وانصرف الباقون ذاهبة عقولهم فزعا ، فأخبروا صاحبهم ، قال : ولم يعد له بعد ذلك أحد ؛ كل ذلك حكاه ابن المسروحي ، وجمع الودع ودوع ؛ عن المسروحي أيضا . واد بمكة ، وثنية الوداع منسوبة إليه . ولما دخل صلى الله عليه وسلم ، مكة يوم الفتح استقبله إماء مكة يصفقن علينا الوداع ، علينا ، لله داع اسم موضع ؛ وأنشد الليث : بساط سي قبيلة إما أن تكون من همدان ، وإما أن تكون همدان ومودوع : اسم فرس هرم بن ضمضم المري ، وكان هرم قتل داحس ؛ وفيه تقول نائحته : نفسي لهف المفجوع ، أرى هرما على مودوع

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ودع : *!الودعة ، بالفتح ، ويحرك ، ج : *!ودعات ، محركة : مناقيف صغار ، وهي : خرز بيض تخرج من البحر تتفاوت في الصغر والكبر ، كما في الصحاح زاد في اللسان : جوف البطون ، بيضاء تزين بها العثاكيل ، شقها كشق النواة ، وقيل : في جوفها دودة كلحمة ، كما نقله الصاغاني عن الليث ، وفي اللسان : دويبة كالحلمة تعلق لدفع العين ، ونص إبراهيم الحربي : تعلق من العين ومنه الحديث : من تعلق *!ودعة فلا *!ودع الله له . وقال السهيلي في الروض : إن هذه الخرزات يقذفها البحر ، وإنها حيوان من جوف البحر ، فإذا قذفها ماتت ، ولها بريق وحسن لون وتصلب صلابة الحجر فتثقب ، وتتخذ منها القلائد ، واسمها مشتق من *!ودعته بمعنى تركته ، لأن البحر ينضب عنها *!ويدعها ، فهي *!ودع ، مثل قبض وقبض ، فإذا قلت بالسكون فهي من باب ما سمي بالمصدر ، انتهى . وأنشد الجوهري للشاعر ، وهو علقمة ابن علفة المري ، وفي العباب واللسان عقيل بن علفة : ( ولا ألقي لذي *!الودعات سوطي لأخدعه وغرته أريد ) قال ابن بري : صواب إنشاده : ) ألاعبه وزلته أريد ومثله في العباب ، ويروى أيضا : وربته ، وريبته ، وغرته . وشاهد *!الودع بالسكون قول ذي الرمة : ( كأن أدمانها والشمس جانحة *!ودع بأرجائها فض ومنظوم ) وشاهد المحرك ما أنشده السهيلي في الروض : ( إن الرواة بلا فهم لما حفظوا مثل الجمال عليها يحمل *!الودع ) ( لا الودع ينفعه حمل الجمال له ولا الجمال بحمل الودع تنتفع ) وفي البيت الأخير شاهد السكون أيضا . وشاهد *!الودعة ما أنشده الجوهري : والحلم حلم صبي يمرث *!الودعه قلت : وهكذا أنشده السهيلي في الروض ، والبيت لأبي دواد الرؤاسي ، والرواية : ( السن من جلفزيز عوزم خلق والعقل عقل صبي يمرس الودعه ) وذات *!الودع محركة ، هكذا في النسخ ، والصواب بالسكون : الأوثان ، ويقال : هو وثن بعينه ، وقيل : سفينة نوح عليه السلام ، وبكل منهما فسر قول عدي ابن زيد العبادي : ( كلا ، يمينا بذات *!الودع لو حدثت فيكم وقابل قبر الماجد الزارا ) الأخير قول ابن الكلبي ، قال : يحلف بها ، وكانت العرب تقسم بها ، وتقول : بذات الودع ، وقال أبو نصر : هي الكعبة شرفها الله تعالى ، لأنه كان يعلق *!الودع في ستورها فهذه ثلاثة أقوال . وذو *!الودعات ، محركة : لقب هبنقة ، واسمه يزيد بن ثروان ، أحد بني قيس بن ثعلبة ، لقب به لأنه جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف ، مع طول لحيته ، فسئل عن ذلك فقال : لئلا أضل أعرف بها نفسي ، فسرقها أخوه في ليلة وتقلدها ، فأصبح هبنقة ، ورآها في عنقه فقال : أخي ، أنت أنا ، فمن أنا ، فضرب بحمقه المثل ، فقالوا : أحمق من هبنقة ، قال الفرزدق يهجو جريرا : ( فلو كان ذا الودع بن ثروان لالتوت به كفه أعني يزيد الهبنقا ) *!وودعه ، كوضعه *!ودعا ، *!وودعه *!توديعا بمعنى واحد ، الأول رواه شمر عن محارب . والاسم *!الوداع ، بالفتح ، ويروى بالكسر أيضا وبهما ضبطه شراح البخاري في حجة الوادع ، وهو الواقع في كتب الغريب ، قاله شيخنا ، وهو أي الوداع : تخليف المسافر الناس خافضين *!وادعين ، ) وهم *!يودعونه إذا سافر ، تفاؤلا بالدعة التي يصير إليها إذا قفل ، أي : يتركونه وسفره كما في العباب ، قال الأعشى : ( *!ودع هريرة إن الركب مرتحل وهل تطيق *!وداعا أيها الرجل ) وقال شمر : *!التوديع يكون للحي وللميت ، وأنشد للبيد يرثي أخاه : ( *!فودع بالسلام أبا حريز وقل *!وداع أربد بالسلام ) وقال القطامي : ( قفي قبل التفرق يا ضباعا ولا يك موقف منك *!الوداعا ) أراد : ولا يكن منك موقف الوداع ، وليكن موقف غبطة وإقامة ، لأن موقف الوداع يكون منغصا من التباريح والشوق ، وقال الأزهري : *!التوديع وإن كان أصله تخليف المسافر أهله وذويه *!وادعين ، فإن العرب تضعه موضع التحية والسلام ، لأنه إذا خلف دعا لهم بالسلامة والبقاء ، ودعوا له بمثل ذلك ، ألا ترى أن لبيدا قال في أخيه وقد مات : فودع بالسلام أبا حريز أراد الدعاء بالسلام بعد موته ، وقد رثاه لبيد بهذا الشعر ، *!وودعه *!توديع الحي إذا سافر ، وجائز أن يكون *!التوديع : تركه إياه في الخفض والدعة ، انتهى . ومنه قوله تعالى : ما *!ودعك ربك وما قلى ، بالتشديد ، أي : ما تركك منذ اختارك ولا أبغضك منذ أحبك ، ومنه حديث أبي أمامة عند رفع المائدة غير مكفور ولا *!مودع ولا مستغنى عنه ربنا وقيل : معناه : غير متروك الطاعة . *!ودع الشيء ، ككرم ووضع ، *!ودعا ، *!ودعة ، *!ووداعة ، فهو *!وديع *!ووادع ، سكن واستقر وصار إلى *!الدعة ، *!كاتدع *!تدعة بالضم *!وتدعة كهمزة ، واقتصر الجوهري على اللغة الأولى أي : *!ودع ، ككرم ، وزاد : *!ووادع أيضا أي : ساكن ، مثل : حمض فهو حامض ، يقال : نال فلان المكارم *!وادعا أي : من غير كلفة ، وأنشد ابن بري لسويد اليشكري : ( أرق العين خيال لم *!يدع من سليمى ففوادي منتزع ) أي لم *!يتدع ، ولم يقر ، ولم يسكن ، وفي اللسان : وعليه أنشد بعضهم بيت الفرزدق : ( وعض زمان يا ابن مروان لم *!يدع من المال إلا مسحت أو مجلف ) فمعنى لم يدع : لم يتدع ولم يثبت ، والجملة بعد زمان في موضع جر ، لكونها صفة له ، والعائد منها إليه محذوف للعلم بموضعه ، والتقدير فيه : لم يدع فيه ، أو لأجله من المال إلا مسحت أو مجلف ، ) فيرتفع مسحت بفعله ، ومجلف عطف عليه ، وقيل : لم يستقر ، وأنشد سلمة : إلا مسحتا أو مجلف أي : لم يترك من المال إلا شيئا مستأصلا هالكا ، أو مجلف كذلك ، ونحو ذلك رواه الكسائي وفسره . *!والمودوع : السكينة يقال : عليك *!بالمودوع ، أي : السكينة والوقار ، ولا يقال منه : *!ودعه ، كما لا يقال من الميسور والمعسور : يسره وعسره كما في الصحاح وقال ابن سيده : وقد تجيء الصفة ولا فعل لها ، كما حكي من قولهم : رجل مفؤود للجبان ، ومدرهم للكثير الدراهم ، ولم يقلولوا : فئد ، ولا درهم ، وقالوا : أسعده الله ، فهو مسعود ، ولا يقال : سعد ، إلا في لغة شاذة . *!والوديعة : واحدة *!الودائع ، كما في الصحاح وهي ما *!استودع ، وأنشد الصاغاني للبيد رضي الله عنه : ( وما المال والأهلون إلا *!وديعة ولا بد يوما أن ترد الودائع ) وأنشده الإمام محيي الدين عبد القادر الطبري ، إمام المقام ، في طي كتاب إلى المفتي وجيه الدين عبد الرحمن بن عيسى المرشدي المكي يعزيه في ولده حسين ما نصه : فما المال والأبناء إلا *!ودائع . . الخ والرواية الصحيحة ما ذكرنا . *!والوديع كأمير : العهد ، ج : *!ودائع ، ومنه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم : لكم يا بني نهد ودائع الشرك ، ووضائع المال أي العهود والمواثيق وهو من *!توادع الفريقان : إذا تعاهدا على ترك القتال ، وكان اسم ذلك العهد *!وديعا ، وقال ابن الأثير : ويحتمل أن يريدوا بها ما كانوا *!استودعوه من أموال الكفار الذين لم يدخلوا في الإسلام ، أراد إحلالها لهم ، لأنها مال كافر قدر عليه من غير عهد ولا شرط ، ويدل عليه قوله في الحديث : مالم يكن عهد ولا موعد . (و)*!الوديع من الخيل : المستريح الصائر إلى *!الدعة والسكون ، *!كالمودوع على غير قياس ، *!والمودع لم يضبطه ، فاحتمل أن يكون كمكرم ، كما هو في النسخ كلها ، وكمعظم ، وقد روي بالوجهين ، قال ابن بزرج : فرس وديع ، *!ومودوع ، *!ومودع ، وأنشد لذي الإصبع العدواني : ( أقصر من قيده *!وأودعه حتى إذا السرب ريع أو فزعا ) فهذا يدل على أنه من *!أودعه فهو *!مودوع . وقال ابن بري في أماليه : وتقول : خرج زيد *!فودع أباه وابنه وكلبه ، وفرسه ، وهو فرس *!مودع ، *!وودعه ، أي : ودع أباه عند السفر ، من *!التوديع ، *!وودع ابنه : جعل *!الودع في عنقه ، وكلبه : قلده ) الودع ، وفرسه : رفهه ، وهو فرس *!مودع *!ومودوع ، على غير قياس . *!وودع الشيء : صانه في صوانه ، فهذا يدل على أنه من *!ودعه فهو *!مودع *!ومودوع ، ويشهد لما قاله ابن بزرج ما أنشد ابن السكيت لمتمم بن نويرة رضي الله عنه يصف ناقته : ( قاظت أثال إلى الملا وتربعت بالحزن عازبة تسن *!وتودع ) قال : *!تودع ، أي : *!تودع ، وتسن أي : تصقل بالرعي . *!والتدعة ، بالضم وكهمزة ، وسحابة ، *!والدعة ، بالفتح ، على الأصل والهاء عوض من الواو ، والتاء في التدعة على البدل : الخفض ، والسكون والراحة ، والسعة في العيش ، وقد *!تودع *!واتدع فهو *!متدع : صاحب *!دعة وسكون وراحة . *!والميدع ، *!والميدعة ، *!والميداعة ، بالكسر في الكل : الثوب المبتذل ، قال الكسائي : هي الثياب الخلقان التي تبذل ، مثل المعاوز ، وقال أبو زيد : *!الميدع : كل ثوب جعلته *!ميدعا لثوب جديد *!تودعه به ، أي تصونه به ، ويقال : *!ميداعة ، ج : *!موادع هو جمع *!ميدع ، وأصله الواو ، لأنك *!ودعت به ثوبك ، أي : رفهته به قال ذو الرمة : ( هي الشمس إشراقا إذا ما تزينت وشبه النقى مقترة في *!الموادع ) قال الأصمعي : *!الميدع : الثوب الذي تبتذله وتودع به ثياب الحقوق ليوم الحفل ، وإنما يتخذ الميدع *!ليودع به المصون . *!وتودع ثياب صونه : إذا ابتذلها ، وفي الحديث : صلى معه عبد الله بن أنيس وعليه ثوب ممزق ، فلما انصرف دعا له بثوب ، فقال : *!تودعه بخلقك هذا أي : صنه به ، يريد : البس هذا الذي دفعت إليك في أوقات الاحتفال والتزين . وثوب *!ميدع صفة ، وقد يضاف ، وعلى الأول قول الضبي : ( أقدمه قدام نفسي وأتقي به الموت إن الصوف للخز *!ميدع ) ويقال : هذا مبذل المرأة ، *!وميدعها ، *!وميدعتها التي تودع بها ثيابها ، ويقال للثوب الذي يبتذل : مبذل *!وميدع ، ومعوز ، ومفضل وقال شمر : أنشدني أبو عدنان : في الكف مني مجلات أربع مبتذلات ما لهن *!ميدع يقال : ماله *!ميدع ، أي : ماله من يكفيه العمل *!فيدعه ، أي : يصونه عن العمل . ) وكلام *!ميدع ، أي يحزن ، لأنه يحتشم منه ، ولا يستحسن ، قاله اللحياني . وحمام *!أودع إذا كان في حوصلته بياض ، نقله ابن عباد وفي اللسان : طائر *!أودع : تحت حنكه بياض . وثنية الوداع : بالمدينة ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، وقد جاء ذكرها في حديث ابن عمر في مسابقة الخيل ، سميت لأن من سافر منها إلى مكة ، شرفها الله تعالى ، كان *!يودع ثم ، أي هناك ويشيع إليها ، كما في العباب ، و الذي في اللسان : أن الوداع ، واد بمكة ، وثنية الوداع منسوبة إليه ، ولما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح استقبله إما مكة يصفقن ويقلن : ( طلع البدر علينا من ثنيات الوداع ) ( وجب الشكر علينا ما دعا لله داع ) *!ووداعة : مخلاف باليمن ، عن يمين صنعاء . (و)*!وداعة بن جذام هكذا بالجيم في النسخ ، وفي معجم الصحابة بالخاء المعجمة ، أو حرام ، أورده المستغفري ، وقال : في إسناد حديثه نظر . ووداعة بن أبي زيد الأنصاري شهد صفين مع علي ، وقتل أبوه يوم أحد . *!ووداعة بن أبي *!وداعة السهمي ، هكذا وقع في النسخ التصريح باسمه ، وله وفادة في إسناد حديثه مقال ، تفرد به الكلبي : صحابيون رضي الله عنهم . ووداعة بن عمرو بن عامر بن ناسج بن رافع بن ذي بارق بن مالك بن جشم : أبو قبيلة من بني جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان ، منهم الأجدع بن مالك بن أمية *!-الوداعي ابن معمر بن الحارث بن سعد بن عبد الله بن وداعة أو هو *!وادعة بتقديم الألف ، كما في جمهرة النسب عند أهل النسب ، والمعروف عندنا ، والأجدع المذكور أدرك الإسلام ، وبقي إلى زمان عمر رضي الله عنه . *!ووادع بن الأسود الراسبي كذا في التبصير ، وهو الصواب ، ووقع في العباب الرياشي : محدث روى عن الشعبي . والقاضي أبو مسلم *!وادع بن عبد الله المعري : ابن أخي أبي العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي المعري المشهور . *!ووديعة بن جذام هكذا بالجيم ، وفي المعاجم بالخاء ، وهو الذي أنكح ابنته رجلا لم ترده ، فرد ) رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك النكاح . (و)*!وديعة بن عمرو الجهني حليف بني النجار : صحابيان رضي الله عنهما ، الأخير بدري أحدي . *!ودعه ، أي : اتركه ، وأصله *!ودع *!يدع ، كوضع يضع ، كما في الصحاح ومنه الحديث : *!دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، وقال عمرو بن معد يكرب : ( إذا لم تستطع أمرا *!فدعه وجاوزه إلى ما تستطع ) قال شيخنا : اختلف أهل النظر ، هل *!دع ، وذر مترادفان أو متخالفان فذهب قوم إلى الأول ، وهو رأي أكثر أهل اللغة ، وذهب أكثرون إلى الفرق بينهما ، فقال : *!دع *!ويدع يستعملان فيما لا يذم مرتكبه ، لأنه من *!الدعة ، وهي الراحة ، ولذا قيل لمفارقة الناس بعضهم بعضا : *!موادعة وعدم اعتداد ، لأنه من الوذر ، وهو قطع اللحيمة الحقيرة ، كما أشار إليه الراغب ، فلذا قال تعالى : أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين ، دون تدعون ، مع ما فيه من الجناس ، وقيل : دع : أمر بالترك قبل العلم ، وذر بعده ، كما نقل عن الرازي ، قيل : وهذا لا يساعده اللغة ولا الاشتقاق ، وقد أميت ماضيه ، لا يقال : *!ودعه وإنما يقال في ماضيه : تركه كما في الصحاح وزاد : ولا *!وادع ، ولكن تارك ، وربما جاء في ضرورة الشعر ودعه ، وهو *!مودوع على أصله وقال الشاعر يقال : هو أبو الأسود الدؤلي ، كما قاله ابن جني ، و الذي في العباب أنه لأنس بن زنيم الليثي ، وروى الأزهري عن ابن أخي الأصمعي أن عمه أنشده لأنس هذا : ( ليت شعري عن خليلي ما الذي غاله في الحب حتى *!ودعه ) وآخره : ( لا يكن برقك برقا خلبا إن خير البرق ما الغيث معه ) وقال ابن بري : وقد روي البيتان لهما جميعا ، وقال خفاف بن ندبة : ( إذا ما استحمت أرضه من سمائه جرى وهو *!مودوع وواعد مصدق ) أي متروك لا يضرب ولا يزجر ، كما في الصحاح . قلت : وفي كتاب تقويم المفسد والمزال عن جهته لأبي حاتم أن الرواية في قول أنس بن زنيم السابق : غاله في الوعد ومن قال : في الود فقد غلط ، وقال : كأنه كان وعده شيئا . قلت : ويدل لهذه الرواية البيت الذي بعده ، وقد تقدم . وقال ابن بري في قول خفاف الذي أنشده الجوهري *!مودوع هنا من الدعة ، التي هي السكون لا ) من الترك ، كما ذكر الجوهري أي : أنه جرى ولم يجهد . وفي اللسان : *!ودعه *!يدعه : تركه ، وهي شاذة ، وكلام العرب *!-دعني وذرني ، *!ويدع ويذر ، ولا يقولون : *!ودعتك ، ولا وذرتك ، استغنوا عنها بتركتك ، والمصدر فيهما : تركا ، ولا يقال : *!ودعا ولا وذرا ، وحكاهما بعضهم ، ولا وادع ، وقد جاء في بيت أنشده الفارسي في البصريات : ( فأيهما ما أتبعن فإنني حزين على ترك الذي أنا *!وادع ) قال ابن بري : وقد جاء وادع في شعر معن بن أوس : ( عليه شريب لين وادع العصا يساجلها حماته وتساجله ) وأنشد الصاغاني لسويد اليشكري يصف نفسه : ( فسعى مسعاته في قومه ثم لم يدرك ، ولا عجزا *!ودع ) وأنشد ابن بري لآخر : ( سل أميري ما الذي غيره عن وصالي اليوم حتى *!ودعه ) وأنشد الحافظ بن حجر في الفتح : ( ونحن *!ودعنا آل عمرو بن عامر فرائس أطراف المثقفة السمر ) وقالوا : لم *!يدع ولم يذر شاذ ، والأعرف لم *!يودع ولم يوذر ، وهو القياس وقرئ شاذا ما *!ودعك ربك وما قلى ، أي ما تركك ، وهي قراءة عروة ومقاتل ، وقرأ أبو حيوة وأبو البرهسم وابن أبي عبلة ويزيد النحوي والباقون بالتشديد ، والمعنى فيهما واحد وهي قراءته صلى الله عليه وسلم فيما روى ابن عباس رضي الله عنهما عنه ، وجاء في الحديث : لينتهين أقوام عن *!ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين ، رواه ابن عباس أيضا وقال الليث : العرب لا تقول : *!ودعته فأنا *!وادع ، أي : تركته ، ولكن يقولون في الغابر : *!يدع ، وفي الأمر *!دعه ، وفي النهي لا تدعه ، وأنشد : ( وكان ما قدموا لأنفسهم أكثر نفعا من الذي *!ودعوا ) يعني تركوا ، وقال ابن جني : إنما هذا على الضرورة ، لأن الشاعر إذا اضطر جاز له أن ينطق بما ينتجه القياس ، وإن لم يرد به سماع ، وأنشد قول أبي الأسود السابق ، قال : وعليه قراءة ما *!ودعك لأن الترك ضرب من القلى ، قال : فهذا أحسن من أن يعل باب استحوذ ، واستنوق الجمل لأن استعمال *!ودع مراجعة أصل ، وإعلال استحوذ واستنوق ونحوهما من المصحح ترك أصل ، ) وبين مراجعة الأصول وتركها ما لا خفاء به ، قال شيخنا عند قوله : وقد أميت ماضيه ، قلت : هي عبارة أئمة الصرف قاطبة ، وأكثر أهل اللغة ، وينافيه ما يأتي بأثره من وقوعه في الشعر ، ووقوع القراءة ، فإذا ثبت وروده ولو قليلا فكيف يدعى فيه الإماتة قلت : وهذا بعينه نص الليث ، فإنه قال : وزعمت النحوية أن العرب أماتوا مصدر يدع ويذر ، واستغنوا عنه بترك ، والنبي صلى الله عليه وسلم أفصح العرب ، وقد رويت عنه هذه الكلمة ، قال ابن الأثير : وإنما يحمل قولهم على قلة استعماله ، فهو شاذ في الاستعمال ، صحيح في القياس ، وقد جاء في غير حديث ، حتى قرئ به قوله تعالى : ما ودعك وهذا غاية ما فتح السميع العليم ، فتبصر وكن من الشاكرين . *!وودعان : ع ، قرب ينبع وأنشد الليث : ببيض ودعان بساط سي (و)*!ودعان : علم . *!وودع الثوب بالثوب ، كوضع ، فأنا *!أدعه : صانه عن الغبار ، قاله ابن بزرج . *!ومودوع : علم ، وأيضا : اسم فرس هرم بن ضمضم المري ، وكان هرم قتل في حرب داحس ، وفيه تقول نائحته : ( يا لهف نفسي لهفة المفجوع ألا أرى هرما على *!مودوع ) ( من أجل سيدنا ومصرع جنبه علق الفؤاد بحنظل مصدوع ) وقال الكسائي : يقال : *!أودعته مالا ، أي : دفعته إليه ، ليكون *!وديعة عنده . قال : *!وأودعته أيضا أي : قبلت ما *!أودعنيه ، أي ما جعله *!وديعة عندي ، ضد هكذا جاء به الكسائي في باب الأضداد ، وأنكر الثاني شمر ، وقال أبو حاتم : لا أعرفه ، قال الأزهري : إلا أنه حكى عن بعضهم : *!-استودعني فلان بعيرا فأبيت أن *!أودعه ، أي : أقبله ، قاله ابن شميل في كتاب المنطق ، والكسائي لا يحكي عن العرب شيئا إلا وقد ضبطه وحفظه ، وأنشد : يا ابن أبي ويا بني أميه *!أودعتك الله الذي هو حسبييه *!وتوديع الثوب : أن تجعله في صوان يصونه ، لا يصل إليه غبار ولا ريح ، نقله الأزهري . ورجل *!متدع ، بالإدغام : صاحب *!دعة وراحة ، كما في اللسان . أو *!متدع : يشكو عضوا وسائره صحيح ، كما في المحيط . ) وفرس *!مودوع ، *!ووديع ، *!ومودع كمكرم : ذو *!دعة ، وقد تقدم هذا بعينه ، وذكر هناك أن مودعا جاء على الأصل ، مخالفا للقياس ، فإن ماضيه *!ودعه *!توديعا : إذا رفهه ، ثم هذا الذي ذكره تكرار مع ما سبق له ، فتأمل . *!واتدع بالإدغام *!تدعة ، *!وتدعة ، *!ودعة تقار ، قال سويد اليشكري ، يصف ثورا وحشيا : ( ثم ولى وجنابان له من غبار أكدري *!واتدع ) *!والودع ، بالفتح : القبر ، أو الحظيرة حوله ، و الذي حكاه ابن الأعرابي عن المسروحي أن الودع : حائر يحاط عليه حائط ، يدفن فيه القوم موتاهم ، وأنشد : ( لعمري لقد أوفى ابن عوف عشية على ظهر *!ودع أتقن الرصف صانعه ) ( وفي *!الودع لو يدري ابن عوف عشية غنى الدهر أو حتف لمن هو طالعه ) ولهذين البيتين قصة غريبة نقلها المسروحي ، تقدم ذكرها في جمهر وجمع الودع ودوع ، عن المسروحي أيضا . والودع : اليربوع ، ويحرك ، كلاهما في المحيط ، وفي اللسان *!كالأودع وهذا عن الجوهري ، قال : هو من أسمائه . *!واستودعته *!وديعة : استحفظته إياها قال الشاعر : ( *!استودع العلم قرطاس فضيعه فبئس *!مستودع العلم القراطيس ) كما في الصحاح وفي اللسان : *!استودعه مالا ، وأودعه إياه : دفعه إليه ليكون عنده وديعة ، وأنشد ابن الأعرابي : ( حتى إذا ضرب القسوس عصاهم ودنا من المتنسكين ركوع ) ( *!أودعتنا أشياء واستودعتنا أشياء ليس يضيعهن مضيع ) *!والمستودع ، على صيغة المفعول ، في شعر سيدنا أبي عبد الله العباس بن عبد المطلب يمدحه صلى الله عليه وسلم : ( من قبلها طبت في الظلال وفي *!مستودع حيث يخصف الورق ) هو المكان الذي تجعل فيه *!الوديعة ، وأراد به المكان الذي جعل فيه آدم وحواء ، عليهما السلام من الجنة ، *!واستودعاه ، وقوله : يخصف الورق ، عنى به قوله تعالى : وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وقول ذي الرمة : ) ( كأنها أم ساجي الطرف أخدرها *!مستودع خمر الوعساء مرخوم ) أي تواري ولد هذه الظبية الخمر ، وقول عبدة بن الطبيب العبشمي : ( إن الحوادث يخترمن ، وإنما عمر الفتى في أهله *!مستودع ) أي *!وديعة يستعاد ويسترد . أو *!المستودع : الرحم وقوله تعالى : فمستقر *!ومستودع المستودع : ما في الأرحام وقرأ ابن كثير وأبو عمرو : فمستقر بكسر القاف ، وقرأ الكوفيون ، ونافع وابن عامر ، بالفتح ، وكلهم قالوا : فمستقر في الرحم ، ومستودع في صلب الأب ، روي ذلك عن ابن مسعود ، ومجاهد ، والضحاك ومن قرأ بكسر القاف قال : مستقر في الأحياء ، ومستودع في الثرى . *!ووادعهم موادعة : صالحهم وسالمهم على ترك الحرب والأذى ، وأصل *!الموادعة : المتاركة ، أي : يدع كل واحد منهما ما هو فيه ، ومنه الحديث : كان كعب القرظي *!موادعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم . *!وتوادعا : تصالحا ، وأعطى كل واحد منهم : الآخر عهدا ألا يغزوه ، قاله الأزهري . *!وتودعه : صانه في ميدع أي صوان عن الغبار ، وأنشد شمر قول عبيد الراعي : ( وتلقى جارنا يثني علينا إذا ما حان يوما أن يبينا ) ( ثناء تشرق الأحساب منه به *!نتودع الحسب المصونا ) أي نقيه ونصونه ، وقيل : أي نقره على صونه *!وادعا . (و)*!تودع فلان فلانا : ابتذله في حاجته ، وكذلك تودع ثياب صونه : إذا ابتذلها ، فكأنه ضد . ويقال : *!تودع مني ، مجهولا ، أي : سلم علي ، كذا في نوادر الأعراب . وقوله صلى الله عليه وسلم : إذا رأيت أمتي تهاب الظالم ، أن تقول : إنك ظالم ، فقد تودع منهم أي استريح منهم وخذلوا ، وخلي بينهم وبين ما يرتكبون من المعاصي حتى يكثروا منها ، ولم يهدوا لرشدهم حتى يستوجبوا العقوبة فيعاقبهم الله تعالى ، وهو من المجاز ، لأن المعتني بإصلاح شأن الرجل إذا يئس من صلاحه تركه ، واستراح من معاناة النصب معه ، ومنه الحديث الآخر : إذا لم ينكر الناس المنكر فقد تودع منهم ، وفي حديث علي رضي الله عنه : إذا مشت هذه الأمة السميهي ، فقد تودع منها ، أو معناه : صاروا بحيث تحفظ منهم وتوقي وتصون ، كما يتوقى من شرار الناس ويتحفظ منهم ، مأخوذ من قولهم : *!تودعت الشيء : إذا صنته في *!ميدع . ) ومما يستدرك عليه : *!ودع صبيه *!توديعا : وضع في عنقه الودع . والكلب : قلده *!الودع ، نقله ابن بري ، وقال الشاعر : *!يودع بالأمراس كل عملس من المطعمات اللحم غير الشواحن أي : يقلدها ودع الأمراس . وذو الودع : الصبي ، لأنه يقلدها ما دام صغيرا ، قال جميل : ( ألم تعلمي يا أم ذي الودع أنني أضاحك ذكراكم وأنت صلود ) وفي الحديث : من تعلق *!ودعة لا ودع الله له ، أي : لا جعله في *!دعة وسكون ، وهو لفظ مبني من *!الودعة ، أي : لا خفف الله عنه ما يخافه . وهو يمردني *!الودع ، ويمرثني ، أي : يخدعني ، كما يخدع الصبي *!بالودع ، فيخلى يمرثها ، ويقال للأحمق : هو يمرد الودع ، يشبه بالصبي . وفرس *!مودع ، كمعظم : مصون مرفه . ودرع *!مودع : مصون في الصوان . *!والوديع : الرجل الساكن الهادئ ذو *!التدعة . *!وتودعه : أقره على صونه *!وادعا ، وبه فسر قول الراعي ، وقد تقدم . *!وتودع الرجل : *!اتدع ، فهو *!متودع ، *!والدعة من وقار الرجل الوديع ، وإذا أمرت الرجل بالسكينة والوقار قلت : *!تودع ، *!واتدع . وأودع الثوب : صانه . *!والميداعة : الرجل الذي يحب الدعة ، قاله الفراء . *!وإبتدع الدابة : رفهها وتركها ولم يتركها وهو افتعل من *!ودع ككرم وإيتدع بنفسه : صار إلى الدعة ، *!كاتدع ، على القلب والإدغام والإظهار . *!والموادعة : *!الدعة والترك ، فمن الأول : قول الشاعر : ( فهاج جوى في القلب ضمنه الهوى ببينونة ينأى بها من *!يوادع ) ومن الثاني : قول ابن مفرغ : *!-دعيني من اللوم بعض *!الدعه ويقال : *!ودعت ، بالتخفيف ، *!فودع ، بمعنى *!ودعت *!توديعا ، وأنشد ابن الأعرابي : ) ( وسرت المطية *!مودوعة تضحي رويدا وتمشي زريفا ) *!وتودع القوم ، *!وتوادعوا : *!ودع بعضهم بعضا . وقال الأزهري : *!تودع منهم ، أي : سلم عليهم *!للتوديع . *!وودعت فلانا : أي : هجرته ، حكاه شمر . وناقة *!مودعة : لا تركب ولا تحلب . وقول الشاعر : أنشده ابن الأعرابي : إن سرك الري قبيل الناس *!فودع الغرب بوهم شاس أي : اجعله *!وديعة لهذا الجمل ، أي : ألزمه الغرب . وقال قتادة في معنى قوله عز وجل : *!ودع أذاهم أي : اصبر على أذاهم ، وقال مجاهد : أي : أعرض عنهم . *!والودع بالفتح : غرض يرمى فيه . واسم صنم . *!والوديع : المقبرة عن أبي عمرو . ومرجى بن وداع ، كسحاب : محدث . وأحمد بن علي بن داود بن *!وديعة ، كجهينة : شيخ لابن نقطة . وعلاء الدين علي بن المظفر *!-الوداعي الأديب المشهور ، قال الحافظ : حدثونا عنه . ومن المجاز : أودعته سرا ، وأودع الوعاء متاعه . *!وأودع كتابه كذا ، *!وأودع كلامه معنى حسنا . وسقطت *!الودائع ، يعني : الأمطار ، لأنها قد *!أودعت السحاب . *!ووادع : صحابي ، روت عنه بنته أم أبان ، أخرجه ابن قانع .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ و د ع 5571- و د ع ودع يدع، دع، ودعا، فهو وادع، والمفعول مودوع

⭐ ودع الشيء: تركه وأهمله (وقلما يستعمل من هذا الفعل صيغ الماضي والمصدر والوصف، وإنما الشائع صيغتا المضارع والأمر) "لا تدع سيارتك لأحد غيرك- دعني وشأني- {ما ودعك ربك وما قلى} [ق]- {ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم} " ° دع عنك ذلك: اتركه- لا يدع مجالا للشك: لا يقبل الجدال، بات، قاطع، حاسم.

من القرآن الكريم

(( وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ))
سورة: 6 - أية: 98
English:

It is He who produced you from one living soul, and then a lodging-place, and then a repository. We have distinguished the signs for a people who understand.


تفسير الجلالين:

«وهو الذي أنشأكم» خلقكم «من نفس واحدة» من آدم «فّمُستقِرٌ» منكم في الرحم «ومستودع» منكم في الصلب وفي قراءة بفتح القاف أي مكان قرار لكم «قد فصَّلنا الآيات لقوم يفقهون» ما يقال لهم. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ محمد طلع بعد ودع امو وأخوانو قال لعلي ما أوصيك علي أمي والبيت والدكان شد حيلك وانا أول ما استقر في الشغل وكل ما ألقى فرصة بجيكم ما بطول علي قال ليهو ما تخاف بس دايرك توريني التاجر البجيب منو البضاعة واشوفو داير مننا كم عشان اسدد وأجيب منو البضاعة محمد قال ليهو شيخ العاقب بعرفو كويس وانا مفهمو كل شي SD

⭐ ولا تطع الكفرين والمنفقين ودع أذى هم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا CA

⭐ روح ازعل بالاول على الفلسطيني اللي هجرته انت واللمم تاعك ودع الكويت وشعبها من شرورك يا قزم....صحيح اللي استحوا ماتوا T

⭐ كل مؤمن مع الله انطلق ودع النفس الى خلاقها والذي ماتحرك وانطلق بندق في معلاقها بارق النصر من مأرب برق والبنادق ل… T

⭐ قَرَّبْ خُطاكَ الرُّوحُ أنهكها الحَلَكْ وابسطْ مداك اشتقتُ أن أشكوكَ لكْ قرب خطاك ولا تسلْ عما مضى ودع العتاب فم… T

⭐ ما شاطر غير يطلب مساعدات حتي صهرو يسرقهم وهوي يا بيستقبل يا بي ودع يا بيطلب مساعدات شو هالعيون الطز شقفه شخاخ T