⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الفكان‏)‏ اللحيان وفك العظم أزاله من مفصله وانفك بنفسه وتفكك إذا انفرج وانفصل ومنه قول محمد - رحمه الله - تفكك السرج ‏(‏وفك الختام‏)‏ فضه وكسره ‏(‏وقوله‏)‏ في كتاب القاضي ولا يفتكه إلا بحضرة الخصم أي لا يفك خاتمه وإن لم نسمعه ‏(‏وفك الرهن وافتكه‏)‏ إذا أخرجه من يد المرتهن وخلصه ‏(‏وفك‏)‏ الرقبة في ‏(‏ف ص‏)‏‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الفك بالفتح اللحي وهما فكان والجمع فكوك مثل فلس وفلوس قال في البارع الفكان ملتقى الشدقين من الجانبين وفككت العظم فكا من باب قتل أزلته من مفصله وانفك بنفسه وفككت الختم وفككت الرهن خلصته والاسم الفكاك بالفتح والكسر لغة حكاها ابن السكيت ومنعها الأصمعي والفراء وفككت الأسير والعبد إذا خلصته من الإسار والرق وهو يسعى في فكاك رقبته وفي فكها أيضا قال تعالى { فك رقبة } أي أعتقها وأطلقها وقيل المراد الإعانة في ثمنها وهو مروي عن علي قاله الطرطوشي وكل شيء أطلقته فقد فككته وفككته أبنت بعضه من بعض.

⭐ لسان العرب:

: الليث : يقال فككت الشيء فانفك بمنزلة الكتاب المختوم كما تفك الحنكين تفصل بينهما . وفككت الشيء : وكل مشتبكين فصلتهما فقد فككتهما ، وكذلك التفكيك . ابن فك الشيء يفكه فكا فانفك فصله . وفك الرهن يفكه : بمعنى خلصه . وفكاك الرهن وفكاكه ، بالكسر : ما . الأصمعي : الفك أن تفك الخلخال والرقبة . وفك إذا أزال المفصل ، يقال : أصابه فكك ؛ قال رؤبة : أروى كمنهاض الفكك : تخليصها من إسار الرق . وفك الرهن وفكاكه : تخليصه الرهن . ويقال : هلم فكاك وفكاك رهنك . وكل شيء فككته . وفلان يسعى في فكاك رقبته ، وانفكت رقبته من وفك الرقبة يفكها فكا : أعتقها ، وهو من ذلك لأنها فصلت من وفي الحديث : أعتق النسمة وفك الرقبة ، تفسيره في الحديث : النسمة أن ينفرد بعتقها ، وفك الرقبة : أن يعين في عتقها ، الفصل بين الشيئين وتخليص بعضهما من بعض . وفك الأسير : فصله من الأسر . والفكاك والفكاك : ما فك به . وفي عودوا المريض وفكوا العاني أي أطلقوا الأسير ، ويجوز به العتق . وفككت يده فكا ، وفك يده : فتحها عما فيها . اليد : دون الكسر . وسقط فلان فانفكت قدمه أو إصبعه وزالت . والفكك : انفساخ القدم ، وأنشد قول رؤبة : كمنهاض قال الأصمعي : إنما هو الفك من قولك فكه يفكه فكا ، ضرورة . وفي الحديث : أنه ركب فرسا فصرعه على جذم نخلة ؛ الانفكاك : ضرب من الوهن والخلع ، وهو أن أجزائها عن بعض . والفكك ، وفي المحكم : والفك انفراج مفصله استرخاء وضعفا ؛ وأنشد الليث : مشية الأفك في فلان فكة أي استرخاء في رأيه ؛ قال أبو قيس بن خير من الـ والهاع المنكب وفيه فكة أي استرخاء وضعف في رأيه . الذي انفرج منكبه عن مفصله ضعفا واسترخاء ، تقول منه : ما كنت فككت تفك فككا . والفكة أيضا : الحمق مع استرخاء . : أحمق بالغ الحمق ، ويتبع فيقال : فاك تاك ، والجمع ؛ عن ابن الأعرابي . وقد فككت وفككت وقد حمقت وبعضهم يقول فككت ، ويقال : ما كنت فاكا ولقد فككت ، تفك فكة . وفلان يتفكك إذا لم يكن به تماسك من وقال النضر : الفاك المعيي هزالا . ناقة فاكة وجمل فاك ، الهرم من الإبل والناس ، فك يفك فكا وفكوكا . وشيخ فاك لحياه من الهرم . ويقال للشيخ الكبير : قد فك وفرج ، لحييه ، وذلك في الكبر إذا هرم . وفككت الصبي : في فيه . وحكى يعقوب : شيخ فاك وتاك ، جعله بدلا ولم يجعله قال : وقال الحصيني : أحمق فاك وهاك ، وهو الذ ي يتكلم بما أكثر من صوابه ، وهو فكاك هكاك . والفك : اللحي . اللحيان ، وقيل : مجتمع اللحيين عند الصدغ من أعلى وأسفل الإنسان والدابة . قال أكثم بن صيفي : مقتل الرجل بين يعني لسانه . وفي التهذيب : الفكان ملتقى الشدقين من والفك : مجتمع الخطم . والأفك : هو مجمع الخطم ، وهو على تقدير أفعل . وفي النوادر : أفك الظبي من وقع فيها تم انفلت ، ومثله : أفسح الظبي من الحبالة . والفكك : أو زواله . ورجل أفك : مكسور الفك ، وانكسر أحد لحييه ؛ وأنشد : فكها والفك ، ذبحت في سك نجوم مستديرة بحيال بنات نعش خلف السماك الرامح قصعة المساكين ، وسميت قصعة المساكين لأن في جانبها وكذلك تلك الكواكب المجتمعة في جانب منها فضاء . ويقال : ناقة أقربت فاسترخى صلواها وعظم ضرعها ودنا نتاجها ، شبهت فيتفكك أي يتزايل وينفرج ، وكذلك ناقة مفكة قد وناقة مفكهة ومفكة بمعناها ، قال : وذهب بعضهم إلى شدة ضبعتها ؛ وروى الأصمعي : الدنـ وقامت تتفكك للسقـ متى ما يدن تحشك : المتفككة من الخيل الوديق التي لا تمتنع عن الفحل . فلان قائما أي ما زال قائما . وقوله عز وجل : لم يكن من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة ؛ : المشركين في موضع نسق على أهل الكتاب ، المعنى لم يكن الذين أهل الكتاب ومن المشركين ، وقوله منفكين حتى تأتيهم البينة يكونوا منفكين حتى تأتيهم البينة أي لم يكونوا كفرهم أي منتهين عن كفرهم ، وهو قول مجاهد ، وقال الأخفش : عن كفرهم ، وقال مجاهد : لم يكونوا ليؤمنوا حتى تبين لهم وقال أبو عبد الله نفطويه : معنى قوله منفكين يقول لم يكونوا حتى أتتهم البينة التي أبينت لهم في التوارة من صفة صلى الله عليه وسلم ، ونبوته ؛ وتأتيهم لفظه لفظ المضارع ومعناه وأكد ذلك فقال تعالى : وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما ، ومعناه أن فرق أهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا مبعث محمد ، صلى الله عليه وسلم ، أنه مبعوث ، وكانوا ذلك ، فلما بعث تفرقوا فرقتين كل فرقة تنكره ، وقيل : معنى وما أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة أنه لم يكن في أمده ، فلما بعث آمن به بعضهم وجحد الباقون وحرفوا في فلما بعث آمن به بعضهم وجحد الباقون وحرفوا وبدلوا ما من صفته ونبوته ؛ قال الفراء : قد يكون الانفكاك على جهة ويكون على الانفكاك الذي نعرفه ، فإذا كان على جهة يزال فلا بد فعل وأن يكون معناها جحدا ، فتقول ما انفككت أذكرك ، زلت أذكرك ، وإذا كانت على غير جهة يزال قلت قد وانفك الشيء من الشيء ، فتكون بلا جحد وبلا فعل ؛ قال ذو تنفك إلا مناخة ، أو نرمي بها بلدا قفرا فيها إلا : إلا ، وهو ينوي به التمام ، وخلاف يزال لأنك لا زلت إلا قائما . وأنشد الجوهري هذا البيت حراجيج ما وقال : يريد ما تنفك مناخه فزاد إلا ، قال ابن بري : الصواب أن يكون قوله على الخسف ، وتكون إلا مناخة نصبا على الحال ، تنفك على الخسف والإهانة إلا في حال الإناخة فإنها تستريح ؛ : وقول الله تعالى منفكين ليس من باب ما انفك وما إنما هو من انفكاك الشيء من الشيء إذا انفصل عنه وفارقه ، كما عرفة ، والله أعلم . وروى ثعلب عن ابن الأعرابي قال : فك وأريح من الشيء ، ومنه قوله منفكين ، قال : معناه لم حتى جاءهم البيان مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فلما عرفوا كفروا به .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

فكك :*!فكه *!يفكه *!فكا فصله *!فانفك ، كذا في المحكم ، وقال الليث : *!فككت الشيء فانفك ، بمنزلة الكتاب المختوم *!يفك خاتمه ، كما *!تفك الحنكين تفصل بينهما . *!وفككت الشيء : خلصته ، وكل مشتبكين فصلتهما فقد *!فككتهما ، وقيل لأعرابي : كيف تأكل الرأس قال : *!أفك لحييه ، وأسحي خديه . ومن المجاز : *!فك الرهن يفكه فكا *!وفكوكا بالضم : خلصه ، *!كافتكه كما في المحكم والأساس والصحاح . وفك الرجل : هرم فكا وفكوكا ، فهو *!فاك ، عن أبي زيد ، ويقال للشيخ : قد فك وفرج ، يريد فرج لحييه ، وذلك في الكبر والهرم . ومن المجاز : فك الأسير *!يفكه فكا *!وفكاكا بالفتح وقد يكسر *!وفكاكة : خلصه وفصله من الأسبر ، وفي الحديث : عودوا المريض *!وفكوا العاني أي : أطلقوا الأسير . ومن المجاز : فك الرقبة *!يفكها فكا : أعتقها ، وفي الحديث : أعتق النسمة *!وفك الرقبة تفسيره في الحديث أن عتق النسمة أن تنفرد بعتقها ، وفك الرقبة : أن تعين في ثمنها ، وقال الراغب : أصل *!الفك التفريج ، *!ففك الرهن : تخليصه ، *!وفك الرقبة عتقها ، وقوله عز وجل : *!فك رقبة قيل : هو عتق المملوك ، وقيل : هو عتق الإنسان نفسه من عذاب الله عز وجل بالكلم الطيب ، والعمل الصالح ، وفك غيره بما يفيد من ذلك ، والثاني يحصل للإنسان بعد حصول الأول فإن لم يهتد فليس في قوته أن يفدي . وفك يده يفكها فكا : فتحها عما فيها ، كذا في المحكم . *!وفكاك الرهن بالفتح ويكسر وهذه حكاها الكسائي كما في الصحاح : ما يفتك به من غلقه ، يقال : هلم *!فكاك رهنك ، قال زهير : ( وفارقتك برهن لا فكاك له يوم الوداع فأمسى رهنها غلقا . ) *!وانفكت قدمه أي : زالت عند السقوط . ويقال : سقط *!فانفكت إصبعه ، أي : انفرجت وفي الصحاح : سقط فلان فانفكت قدمه ، أو إصبعه : إذا انفرجت أو زالت ، فعلى سياق المصنف في عبارة الجوهري لف ونشر غير مرتب ، وفي الحديث : أنه ركب فرسا فصرعه على جذم نخلة فانفكت قدمه قال ابن الأثير : *!الانفكاك : ضرب من الوهن والخلع ، وهو أن ينفك بعض أجزائها عن بعض . *!والفك في اليد : دون الكسر وقيل : فكها : أزال مفصلها . *!والفكك : انفساخ القدم قال الجوهري : ومنه قول رؤبة : هاجك من أروى كمنهاض *!الفكك قال الأصمعي : إنما هو *!الفك فأظهر التضعيف ضرورة . والفكك : انكسار الفك أو زواله . والفكك ، وفي المحكم الفك : انفراج المنكب عن مفصله استرخاء وضعفا ، وهو *!أفك المنكب ويأتي قريبا إعادته . ومن المجاز : *!الفكة : الحمق في استرخاء وضعف في رأيه ، قال أبو قيس ابن الأسلت : ) ( الحزم والقوة خير من ال لإشفاق *!والفكة والهاع ) وما كنت *!فاكا أو ما كنت *!أفك ولقد *!فككت ، كعلمت وكرمت أي : بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع ، ويضمهما ، *!تفك *!وتفك فكا ، *!وفكة ، ووقع في نسخة شيخنا كعلمت ولبثت ، فقال : وفيه ما مر في

أظهر المزيد