القاموس الشرقي
أسود , اسود , اسودت , الأسود , السائد , السائدة , السادات , السادة , الساده , السواد , السود , السوداء , السوداني , السويدي , السيادة , السيد , السيدات , السيدة , المسود , بالسوداء , بالسيد , بسيادتها , تسود , سائد , سائدا , سائدة , ساد , ساد- , ساد1 , سادات , سادة , سادتنا , سادتهم , سواد , سود , سوداء , سوداني , سودانية , سويدي , سيادة , سيادتها , سيد , سيدات , سيدة , سيدتي , سيدنا , سيدها , سيدي , فتسود , فيسود , لسيدي , للسادة , للسيادة , مسود , مسودا , مسودة , والسادة , والسودانية , والسيادة , والسيد , والسيدات , والسيدة , وتسود , وساد , وسواد , وسيادة , وسيد , وسيدا , وسيدي , وللسيدات , ويسود , يسود , يسوده , يسودهم ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ بيسَوِّد الوِجِه تعبير مجازي يقصد به أن شيئما ما يدعو للخجل والشعور بالعار سَوَّد VERB:PHRASE sth blackens the face (It is an idiomatic expression that means that sth is shameful/ stigmatizing)
+ السودانية سوداني سُودانِيّ noun Sudanese
+ السوداني سوداني سُودَانِيّ noun Sudanese
+ السودانيين سوداني سُودَانِيّ noun Sudanese
+ سوداني سوداني سُودَانِيّ noun Sudanese
+ سودانية سوداني سُودَانِيّ noun Sudanese
+ والسوداني سوداني سُودانِيّ noun Sudanese
+ والسودانية سوداني سُودَانِيّ noun Sudanese
+ سوداوي سوداوي سَوْداوِيّ adj pessimistic melancholic
+ بالسودان سودان سُودَان noun Sudan
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏السيد‏)‏ ذو السؤدد ‏(‏ومنه‏)‏ السيد من المعز وهو المسن أو الثني ‏(‏والسواد‏)‏ خلاف البياض ‏(‏وفي الحديث‏)‏ ‏[‏يمشيان في سواد ويأكلان في سواد‏]‏ يريد سواد قوائمها وأفواههما ‏(‏واسوداد الوجه‏)‏ في قوله تعالى ‏{‏ظل وجهه مسودا‏}‏ عبارة عن الحزن أو الكراهة وسمي ‏(‏سواد العراق‏)‏ لخضرة أشجاره وزروعه وحده طولا من حديثة الموصل إلى عبادان وعرضا من العذيب إلى حلوان وهو الذي فتح على عهد عمر - رضي الله عنه - وهو أطول من العراق بخمسة وثلاثين فرسخا ‏(‏وسواد المسلمين‏)‏ جماعتهم ‏(‏والأسود‏)‏ ذو السواد ‏(‏وبه‏)‏ سمي الأسود بن يزيد النخعي وتأنيثه ‏(‏السوداء‏)‏ ‏(‏وبتصغيرها‏)‏ سميت ‏(‏السويداء‏)‏ وهي بقعة بينها وبين المدينة ستة وأربعون ميلا وقيل عشرون فرسخا وقوله - صلى الله عليه وسلم - ‏[‏اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب‏]‏ هكذا في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ‏(‏وفي‏)‏ حديث عائشة رضي الله عنها ‏[‏وما لنا طعام ولا شراب إلا الأسودين‏]‏ تعني به التمر والماء ‏(‏ويصغر‏)‏ تصغير الترخيم في معنى الماء خاصة ‏(‏ومنه‏)‏ قولهم ما سقاني من سويد قطرة قال أبو سعيد هو الماء بعينه ‏(‏وبه‏)‏ سمي سويد بن قيس وهو الذي قال عليه السلام في حديثه ‏[‏زن وأرجح‏]‏ ‏(‏وسويد‏)‏ بن مقرن وابن النعمان وابن حنظلة كلهم من الصحابة ‏(‏وأما‏)‏ سويد بن سويد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم أجده ‏(‏وقوله‏)‏ صلى الله عليه وآله وسلم ‏[‏اقتلوا الكلب الأسود البهيم فإنه شيطان‏]‏ قال الجاحظ إنما قال ذلك لأن عقرها أكثر ما تكون سودا وقال شيطان لخبثه لا أنه من ولد إبليس ‏(‏والسودانية‏)‏ طويرة طويلة الذنب على قدر قبضة الكف وقد تسمى العصفور الأسود وهي تأكل العنب والجراد‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

السواد لون معروف يقال سود يسود مصححا من باب تعب فالذكر أسود والأنثى سوداء والجمع سود ويصغر الأسود على أسيد على القياس وعلى سويد أيضا على غير قياس ويسمى تصغير الترخيم وبه سمي ومنه سويد بن غفلة واسود الشيء وسودته بالسواد تسويدا والسواد العدد الكثير والشاة تمشي في سواد وتأكل في سواد وتنظر في سواد يراد بذلك سواد قوائمها وفمها وما حول عينيها والعرب تسمي الأخضر أسود لأنه يرى كذلك على بعد ومنه سواد العراق لخضرة أشجاره وزروعه وكل شخص من إنسان وغيره يسمى سوادا وجمعه أسودة مثل : جناح وأجنحة ومتاع وأمتعة والسواد العدد الأكثر وسواد المسلمين جماعتهم { واقتلوا الأسودين في الصلاة } يعني الحية والعقرب والجمع الأساود. وساد يسود سيادة والاسم السودد وهو المجد والشرف فهو سيد والأنثى سيدة بالهاء ثم أطلق ذلك على الموالي لشرفهم على الخدم وإن لم يكن لهم في قومهم شرف فقيل سيد العبد وسيدته والجمع سادة وسادات وزوج المرأة يسمى سيدها وسيد القوم رئيسهم وأكرمهم والسيد المالك وتقدم وزن سيد في جود والسيد من المعز المسن. والسود أرض يغلب عليها السواد وقلما تكون إلا عند جبل فيها معدن القطعة سودة وبها سميت المرأة. والأسودان الماء والتمر

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

السود: سفح مستو في الأرض كثير الحجارة خشنها، والقطعة منه سودة، والجميع الأسواد. والسواد: ضد البياض. ولطخ الشفتين من أكل شيء. وسودت الشيء وسدته: من السواد. و يقال للأسود: سوادي. والسواد الأعظم: عامة الناس. والسواد: جماعة من الناس تراهم، وجمعه أساود. والمال الكثير. وأساد الرجل يسيد؛ وأسود يسود: إذا ولد له ولد أسود. وكلب مسودة: نعمها سود. والسواد: بمعنى اسود. والسواد: ملاقاة الإنسان إنسانا في سواد الليل، ساود فلان فلانا. ومنه قيل: السواد قرب السواد. وقول ابنة الخس حين سئلت عن زناها فقالت: قرب الوساد وطول السواد: أي ذاك في سواد الليل. والأساود: جمع الأسوة، والأسودة: جمع السواد الذي هو الشخص، يقال: مرت بنا أسودات من الناس: أي قليل متفرقون. والسواد والسواد: السر. وفي المثل: من يرنا يقل سواد راكب أي يحسبنا شيئا ولسنا بشيء . والسواد: داء يأخذ الإنسان من أكل التمر، سيد الرجل فهو مسود. وهو -أيضا -: صفرة في اللون وخضرة في الظفر يعتري من الماء الملح. والسودد: معروف، ولغة طيئ: سودد. والمسود: الذي ساده غيره؛ يسوده، وهو سيد مسود. وفي المثل: نفس عصام سودت عصاما والتسويد: قتل السادة. وأن يجعل الرجل سيدا. واستاد فلان الخيل: أسر سيدهم. وكذلك إذا تزوج سيدة القوم. والسيد: الحليم. والكريم على ربه. والحسن الخلق، والسيد - على وزن إمع -. وهو من المعز: المسن. والأساود: الحيات السود، يقال لواحدها: أسود سالخ. والسودان: الحيات أيضا. والحبشة. والأعداء أيضا. ويسمى العدو أسود الكبد. والسويداء: حبة الشونيز. ورماه فأصاب سواد قلبه وسويداء قلبه. وسواد الكوفة: ما حولها من القرى. وسودت الإبل تسويدا: وهو أن تدق المسح البالي من الشعر فتداوي دبرها. وساودت الأسد: أي طردته. وساودته: كايدته. والمساودة: المداهاة. والسيد: الداهية. والجريء من الناس. والأسد، وقيل: الذئب، والأنثى سيدة. ويقال للتمر السهريز: سوادي. وقيل: النوى. وأم سويد: الدبر. و ما سقاني فلان من سويد قطرة : أي من الماء. والماء يدعى الأسود، ومنه قيل: الأسودان التمر والماء. والسهم الأسود: المبارك الذي يتيمن به كأنه اسود من كثرة ما أصابه من دم الصيد. وأرض سودة: أي سوداء في سفح جبل. وأسودان: فخذ من طيىء. وأسود الدم: اسم جبل. وجاء بغنمه سود البطون: أي مهازيل.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"سود : السود: سفح مستو بالأرض، كثير الحجارة، خشنها، والغالب عليها لون السواد. القطعة منها: سودة، وقلما يكون إلا عند جبل فيه معدن، والجميع: الأسواد. والسواد: نقيض البياض. والسواد: لطخ الشفتين من أكل شيء، وما يصيب الثوب من زرع مأروق، ونحوه والسواد: الشخص. والسواد: إدناه السواد من السواد، أي سواد الإنسان يعني: شخصه، قال: فأدن إذن سوادك من سوادي وسئلت ابنة الخس من أين يكون لك الولد، فقالت: قرب الوساد وطول السواد. والسواد: السرار. ساودته مساودة وسوادا، أي: ساررته. والسودد: معروف. والمسود: الذي سوده قومه عليهم، والمسود: الذي ساده غيره، والسؤدد، لغة طيئ. وأسود فلان: ولد له ولد أسود وفلان أسود منفلان في السودد. وسودت الشيء: غيرت بياضه سوادا، وسدته لغة، وسودته، قال: سودت فلم أملك سوادي وتحتـه

⭐ لسان العرب:

: السواد : نقيض البياض ؛ سود وساد واسود اسودادا ، ويجوز في الشعر اسوأد ، تحرك الألف لئلا يجمع بين وهو أسود ، والجمع سود وسودان . وسوده : جعله أسود ، اسوادد ، وإن شئت أدغمت ، وتصغير الأسود أسيد ، وإن أي قد قارب السواد ، والنسبة إليه أسيدي ، المتحركة ، وتصغير الترخيم سويد . فسدته أي غلبته بالسواد من سواد اللون . وسود الرجل : كما تقول عورت عينه وسودت قال نصيب : سودت فلم أملك سوادي ، وتحته القوهي ، بيض بنائقه أملك وتحت سواده : سدت ؛ قال أبو منصور : وأنشد أعرابي لعنترة يصف أبيض الخلق وإن كان أسود الجلد : من سواد وتحته ، . . . بنائقه نجد هذا البيت في ما لدينا من شعر عنترة المطبوع .) أسود اللون ، وأراد بقميص البياض قلبه . وسودت غيرت بياضه سوادا . وأسود الرجل وأسأد : ولد أسود . وساوده سوادا : لقيه في سواد الليل . : معظمهم . وسواد الناس : عوامهم وكل عدد ويقال : أتاني القوم أسودهم وأحمرهم أي عربهم وعجمهم . كلمته فما رد علي سوداء ولا بيضاء أي كلمة قبيحة ولا ما رد علي شيئا . جماعة النخل والشجر لخضرته واسوداده ؛ وقيل : إنما الخضرة تقارب السواد . وسواد كل شيء : كورة ما والرساتيق . والسواد : ما حوالي الكوفة من القرى يقال كورة كذا وكذا وسوادها إلى ما حوالي قصبتها قراها ورساتيقها . وسواد الكوفة والبصرة : والسواد والأسودات والأساود : جماعة من الناس ، وقيل : هم . وفي الحديث : أنه قال لعمر ، رضي الله عنه : انظر الأساود حولك أي الجماعات المتفرقة . ويقال : مرت بنا الناس وأسودات كأنها جمع أسودة ، وهي جمع قلة وهو الشخص لأنه يرى من بعيد أسود . والسواد : الشخص ؛ وصرح بأنه شخص كل شيء من متاع وغيره ، والجمع أسودة ، وأساود . ويقال : رأيت سواد القوم أي معظمهم . وسواد العسكر : عليه من المضارب والآلات والدواب وغيرها . ويقال : مرت بنا الناس وأساود أي جماعات . والسواد الأعظم من هم الجمهور الأعظم والعدد الكثير من المسلمين الذين تجمعوا الإمام وهو السلطان . وسواد الأمر : ثقله . ولفلان سواد كثير . السرار ، وساد الرجل سودا وساوده سوادا ، كلاهما : سواده من سواده ، والاسم السواد والسواد ؛ قال : كذلك أطلقه أبو عبيد ، قال : والذي عندي أن السواد مصدر السواد الاسم كما تقدم القول في مزاح ومزاح . وفي حديث ابن أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال له : أذنك على أن وتسمع سوادي حتى أنهاك ؛ قال الأصمعي : السواد ، بكسر السرار ، يقال منه : ساودته مساودة وسوادا إذا قال : ولم نعرفها برفع السين سوادا ؛ قال أبو عبيدة : ويجوز بمنزلة جوار وجوار ، فالجوار الاسم والجوار المصدر . وقال الأحمر : هو من إدناء سوادك من سواده وهو الشخص أي شخصه ؛ قال أبو عبيد : فهذا من السرار لأن السرار لا يكون إدناء السواد ؛ وأنشد الأحمر : في السواد والدد والإعـ ، فإنني غير زير الأعرابي في قولهم لا يزايل سوادي بياضك : قال الأصمعي يزايل شخصي شخصك . السواد عند العرب : الشخص ، وكذلك وقيل لابنة الخس : ما أزناك ؟ أو قيل لها : لم حملت ؟ لها : لم زنيت وأنت سيدة قومك ؟ فقالت : قرب وطول السواد ؛ قال اللحياني : السواد هنا المسارة ، وقيل : وقيل : الجماع بعينه ، وكله من السواد الذي هو ضد وفي حديث سلمان الفارسي حين دخل عليه سعد يعوده فجعل يبكي ويقول : لا من الموت أو حزنا على الدنيا ، فقال : ما يبكيك ؟ فقال : رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ليكف أحدكم مثل زاد الراكب حولي ؛ قال : وما حوله إلا مطهرة ؛ قال أبو عبيد : أراد بالأساود الشخوص من المتاع الذي ، وكل شخص من متاع أو إنسان أو غيره : سواد ، قال ابن ويجوز أن يريد بالأساود الحيات ، جمع أسود ، شبهها بها . وفي الحديث : إذا رأى أحدكم سوادا بليل فلا يكن فإنه يخافك كما تخافه أي شخصا . قال : وجمع ثم الأساود جمع الجمع ؛ وأنشد الأعشى : ، وقد كان فيكم ، لم يسود قتيلها شخوص القتلى . وفي الحديث : فجاء بعود وجاء زعموا فصار سوادا أي شخصا ؛ ومنه الحديث : وجعلوا سوادا شيئا مجتمعا يعني الأزودة . وفي الحديث : إذا رأيتم بالسواد الأعظم ؛ قيل : السواد الأعظم جملة الناس اجتمعت على طاعة السلطان وسلوك المنهج القويم ؛ وقيل : التي طاعة السلطان وبخعت لها ، برا كان أو فاجرا ، ما أقام وقيل لأنس : أين الجماعة ؟ فقال : مع أمرائكم . العظيم من الحيات وفيه سواد ، والجمع أسودات ، غلب غلبة الأسماء ، والأنثى أسودة نادر ؛ قال جمع الأسود أساود قال : لأنه اسم ولو كان صفة لجمع على يقال : أسود سالخ غير مضاف ، والأنثى أسودة ولا توصف وقوله ، صلى الله عليه وسلم ، حين ذكر الفتن : لتعودن فيها يضرب بعضكم رقاب بعض ؛ قال الزهري : الأساود يقول : ينصب بالسيف على رأس صاحبه كما تفعل الحية إذا ارتفعت فوق ، وإنما قيل للأسود أسود سالخ لأنه يسلخ كل عام ؛ وأما الأرقم فهو الذي فيه سواد وبياض ، وذو له خطان أسودان . قال شمير : الأسود أخبث الحيات وهي من الصفة الغالبة حتى استعمل استعمال جمعها ، وليس شيء من الحيات أجرأ منه ، وربما عارض الصوت ، وهو الذي يطلب بالذحل ولا ينجو ويقال : هذا أسود غير مجرى ؛ وقال ابن الأعرابي : أراد بقوله أساود صبا يعني جماعات ، وهي جمع سواد من الناس ثم أسودة ، ثم أساود جمع الجمع . وفي الحديث : أنه أمر في الصلاة ؛ قال شمر : أراد بالأسودين الحية التمر والماء ، وقيل : الماء واللبن وجعلهما بعض الرجاز ، وهو ضرب من البقل يختبز فيؤكل ؛ قال : عظامي ، دوا أسقامي الحرة والليل لاسودادهما ، وضاف مزبدا فقال لهم : ما لكم عندنا إلا الأسودان فقالوا : إن في ذلك والماء ، فقال : ما ذاك عنيت إنما أردت الحرة فأما قول عائشة ، رضي الله عنها : لقد رأيتنا مع رسول الله ، صلى وسلم ، ما لنا طعام إلا الأسودان ؛ ففسره أهل اللغة بأنه ؛ قال ابن سيده : وعندي أنها إنما أرادت الحرة والليل ، وجود التمر والماء عندهم شبع وري وخصب لا شصب ، وإنما ، رضي الله عنها ، أن تبالغ في شدة الحال وتنتهي في ذلك يكون معها إلا الحرة والليل أذهب في سوء الحال من وجود ؛ قال طرفة : شربت أسود حالكا ، من الشراب ، ألا بجل أراد الماء ؛ قال شمر : وقيل أراد سقيت سم أسود . قال : الأسودان الماء والتمر ، وإنما الأسود التمر دون الغالب على تمر المدينة ، فأضيف الماء إليه ونعتا جميعا بنعت ، والعرب تفعل ذلك في الشيئين يصطحبان يسميان معا منهما كما قالوا العمران لأبي بكر وعمر ، والقمران للشمس والوطأة السوداء : الدارسة ، والحمراء : الجديدة . وما ذقت عنده قطرة ، وما سقاهم من سويد قطرة ، وهو الماء نفسه كذا إلا في النفي . ويقال للأعداء : سود الأكباد ؛ قال : من إتيان قوم ، فالأكباد سود : صهب السبال وسود الأكباد ، وإن لم يكونوا كذلك لهم . وسواديه وأسوده وسوداؤه : حبته ، وقيل : دمه . رميته فأصبت سواد قلبه ؛ وإذا صغروه ردوه إلى سويداء ، ولا قلبه ، كما يقولون حلق الطائر في كبد السماء وفي . وفي الحديث : فأمر بسواد البطن فشوي له الكبد . الاست . والسويداء : حبة الشونيز ؛ قال ابن الصواب الشينيز . قال : كذلك تقول العرب . وقال بعضهم : عنى به الحبة العرب تسمي الأسود أخضر والأخضر أسود . وفي الحديث : ما إلا في الحبة السوداء له شفاء إلا السام ؛ أراد به الشونيز . سفح من الجبل مستدق في الأرض خشن أسود ، ، والقطعة منه سودة وبها سميت المرأة سودة . الليث : مستو بالأرض كثير الحجارة خشنها ، والغالب عليها ألوان يكون إلا عند جبل فيه معدن ؛ والسود ، بفتح السين ، في شعر خداش بن زهير : ، والسود بيني وبينهم ، ، والزائرات المحصبا قيس ؛ قال ابن بري : رواه الجرمي يدي لكم ، بإسكان الياء على : معناه يدي لكم رهن بالوفاء ، ورواه غيره يدي لكم جمع كما قال الشاعر : النعمان إلا بصالح ، عندي يديا وأنعما شريك وغيره : يدي بكم مثنى بالياء بدل اللام ، قال : وهو الرواية أي أوقع الله يدي بكم . وفي حديث أبي مجلز : وخرج إلى الطريق عذرات يابسة فجعل يتخطاها ويقول : ما هذه هي جمع سودات ، وسودات جمع سودة ، وهي القطعة من الأرض فيها خشنة ، شبه العذرة اليابسة بالحجارة السود . السهريز . وجع يأخذ الكبد من أكل التمر وربما قتل ، وقد سئد . يأخذ عليه السواد ، وقد ساد يسود : شرب وسود الإبل تسويدا إذا دق المسح البالي من شعر فداوى ، يعني جمع دبر ؛ عن أبي عبيد . الشرف ، معروف ، وقد يهمز وتضم الدال ، طائية . الأزهري : بضم الدال الأولى ، لغة طيء ؛ وقد سادهم سودا وسوددا ، واستادهم كسادهم وسودهم هو . الذي ساده غيره . والمسود : السيد . وفي حديث قيس بن اتقوا الله وسودوا أكبركم . وفي حديث ابن عمر : ما رأيت بعد ، صلى الله عليه وسلم ، أسود من معاوية ؛ قيل : ولا عمر ؟ قال : خيرا منه ، وكان هو أسود من عمر ؛ قيل : أراد أسخى وأعطى وقيل : أحلم منه . والسيد يطلق على الرب والمالك والشريف والفاضل والكريم أذى قومه والزوج والرئيس والمقدم ، وأصله من ساد سيود ، فقلبت الواو ياء لأجل الياء الساكنة قبلها ثم أدغمت . : لا تقولوا للمنافق سيدا ، فهو إن كان سيدكم وهو فحالكم دون حاله والله لا يرضى لكم ذلك . أبو زيد : استاد القوم قتلوا سيدهم أو خطبوا إليه . ابن الأعرابي : استاد فلان في إذا تزوج سيدة من عقائلهم . واستاد القوم بني فلان : قتلوا أسروه أو خطبوا إليه . واستاد القوم واستاد فيهم : خطب فيهم قال : كوز ، والسفاهة كاسمها ، أن شتونا لياليا يتزوج منا سيدة لأن أصابتنا سنة . وفي حديث عمر بن الخطاب ، عنه : تفقهوا قبل أن تسودوا ؛ قال شمر : معناه تعلموا أن تزوجوا فتصيروا أرباب بيوت فتشغلوا بالزواج عن من قولهم استاد الرجل ، يقول : إذا تزوج في سادة ؛ وقال أبو يقول تعلموا العلم ما دمتم صغارا قبل أن تصيروا سادة رؤساء ، فإن لم تعلموا قبل ذلك استحيتم أن تعلموا بعد فبقيتم جهالا تأخذونه من الأصاغر ، فيزري ذلك بكم ؛ وهذا شبيه بن عمر ، رضي الله عنهما : لا يزال الناس بخير ما أخذوا أكابرهم ، فإذا أتاهم من أصاغرهم فقد هلكوا ، والأكابر أوفر الأحداث ؛ وقيل : الأكابر أصحاب رسول الله ، صلى وسلم ، والأصاغر من بعدهم من التابعين ؛ وقيل : الأكابر أهل أهل البدع ؛ قال أبو عبيد : ولا أرى عبدالله أراد . والسيد : الرئيس ؛ وقال كراع : وجمعه سادة ، ونظره بقيم وعالة ؛ قال ابن سيده : وعندي أن سادة جمع سائد على ما هذا النحو ، وأما قامة وعالة فجمع قائم وعائل لا جمع قيم زعم هو ، وذلك لأن فعلا لا يجمع على فعلة إنما والنون ، وربما كسر منه شيء على غير فعلة كأموات واستعمل بعض الشعراء السيد للجن فقال : بليل ، : هذا البيت معروف من شعر العرب وزعم بعضهم أنه من شعر زعم ذلك أيضا . . . . . بالأصل المعول عليه قبل ابن ثلاث كلمات ) ابن شميل : السيد الذي فاق غيره بالعقل والمال والدفع المعطي ماله في حقوقه المعين بنفسه ، فذلك السيد . وقال عكرمة : لا يغلبه غضبه . وقال قتادة : هو العابد الورع الحليم . وقال : سمي سيدا لأنه يسود سواد الناس أي عظمهم . الأصمعي : العرب السيد كل مقهور مغمور بحلمه ، وقيل : السيد الكريم . وروى مطرف قال : جاء رجل إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : أنت سيد فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : السيد الله ، فقال : أنت وأعظمها فيها طولا ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : بقوله ولا يستجرئنكم ؛ معناه هو الله الذي يحق ، قال أبو منصور : كره النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن وجهه وأحب التواضع لله تعالى ، وجعل السيادة للذي ساد الخلق وليس هذا بمخالف لقوله لسعد بن معاذ حين قال لقومه الأنصار : سيدكم ، أراد أنه أفضلكم رجلا وأكرمكم ، وأما صفة الله ، جل بالسيد فمعناه أنه مالك الخلق والخلق كلهم عبيده ، وكذلك قوله : ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، أراد أنه أول شفيع وأول له باب الجنة ، قال ذلك إخبارا عما أكرمه الله به من الفضل وتحدثا بنعمة الله عنده ، وإعلاما منه ليكون إيمانهم به على ، ولهذا أتبعه بقوله ولا فخر أي أن هذه الفضيلة التي من الله ، لم أنلها من قبل نفسي ولا بلغتها بقوتي ، فليس أفتخر بها ؛ وقيل في معنى قوله لهم لما قالوا له أنت قولوا بقولكم أي ادعوني نبيا ورسولا كما سماني الله ، ولا كما تسمون رؤساءكم ، فإني لست كأحدهم ممن يسودكم الدنيا . وفي الحديث : يا رسول الله من السيد ؟ قال : يوسف بن يعقوب بن إبراهيم ، عليه السلام ، قالوا : فما في أمتك ؟ قال : بلى من آتاه الله مالا ورزق سماحة ، فأدى شكره في الناس . وفي الحديث : كل بني آدم سيد ، فالرجل بيته ، والمرأة سيدة أهل بيتها . وفي حديثه للأنصار قال : من قالوا : الجد بن قيس على أنا نبخله ، قال : وأي داء أدوى ؟ وفي الحديث أنه قال للحسن بن علي ، رضي الله عنهما : إن ابني ؛ قيل : أراد به الحليم لأنه قال في تمامه : وإن الله يصلح فئتين عظيمتين من المسلمين . وفي حديث : قال لسعد بن عبادة : انظروا هذا ما يقول ؛ قال ابن الأثير : كذا رواه الخطابي . وقيل : من سودناه على قومه ورأسناه عليهم كما يقول السلطان فلان أميرنا قائدنا أي من أمرناه على الناس ورتبناه لقود وفي رواية : انظروا إلى سيدكم أي مقدمكم . وسمى الله تعالى وحصورا ؛ أراد أنه فاق غيره عفة ونزاهة عن الذنوب . السيد الملك والسيد الرئيس والسيد السخي وسيد العبد مولاه ، كل ذلك بالهاء . وسيد المرأة : زوجها . وفي التنزيل : وألفيا الباب ؛ قال اللحياني : ونظن ذلك مما أحدثه الناس ، قال ابن سيده : فاحش ، كيف يكون في القرآن ثم يقول اللحياني : ونظنه مما أحدثه إلا أن تكون مراودة يوسف مملوكة ؛ فإن قلت : كيف يكون يقول : وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز ؟ فهي إذا حرة ، « فإنه إلخ » كذا بالأصل المعول عليه ولعله سقط من قلم مبيض قلت لا ورود فانه إلخ أو نحو ذلك والخطب سهل ). قد يجوز أن ثم يعتقها ويتزوجها بعد كما نفعل نحن ذلك كثيرا بأمهات قال الأعشى : من بعلها ، ومستادها بعلها ، فكيف يقول الأعشى هذا ويقول اللحياني بعد : إنا نظنه الناس ؟ التهذيب : وألفيا سيدها معناه ألفيا زوجها ، يقال : هو أي زوجها . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، أن امرأة الخضاب فقالت : كان سيدي رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يكره ريحه ؛ السيادة تعظيما له أو ملك الزوجية ، وهو من قوله : وألفيا الباب ؛ ومنه حديث أم الدرداء : حدثني سيدي أبو الدرداء . : السواد المال والسواد الحديث والسواد صفرة في اللون الظفر تصيب القوم من الماء الملح ؛ وأنشد : لم تثأروا وتسودوا ، في الأكف عيابها « فكونوا نعايا » هذا ما في الأصل المعول عليه وفي شرح القاموس يعني عيبة الثياب ؛ قال : تسودوا تقتلوا . وسيد كل شيء : ؛ واستعمل أبو إسحق الزجاج ذلك في القرآن فقال : لأنه نتلوه ، وقيل في قوله عز وجل : وسيدا وحصورا ، السيد : الذي الخير . قال ابن الأنباري : إن قال قائل : كيف سمى الله ، عز وجل ، وحصورا ، والسيد هو الله إذ كان مالك الخلق أجمعين ولا مالك ؟ قيل له : لم يرد بالسيد ههنا المالك وإنما أراد الرئيس الخير ، كما تقول العرب فلان سيدنا أي رئيسنا والذي نعظمه ؛ زيد : وسيد غيرنا ، فليس فيه تماري يسودهم سيادة وسوددا وسيدودة ، فهو سيد ، ، تقديره فعلة ، بالتحريك ، لأن تقدير سيد فعيل ، وهو وسراة ولا نظير لهما ، يدل على ذلك أنه يجمع على سيائد ، مثل أفيل وأفائل وتبيع وتبائع ؛ وقال أهل البصرة : تقدير وجمع على فعلة كأنهم جمعوا سائدا ، مثل وذائد وذادة ؛ وقالوا : إنما جمعت العرب الجيد جيائد وسيائد ، بالهمز على غير قياس ، لأن جمع فيعل همز ، والدال في سودد زائدة للإلحاق ببناء فعلل ، وبرقع . وتقول : سوده قومه وهو أسود من فلان أي : قال الفراء : يقال هذا سيد قومه اليوم ، فإذا أخبرت أنه يكون سيدهم قلت : هو سائد قومه عن قليل . وسيد بياض عليه .). . . وأساد الرجل وأسود بمعنى أي ولد غلاما وكذلك إذا ولد غلاما أسود اللون . والسيد من المعز : عن الكسائي . قال : ومنه الحديث : ثني من الضأن خير من السيد من قال الشاعر : : شاة عام دنت له ، أم شاة سيد أبو علي عنه ؛ المسن من المعز ، وقيل : هو المسن ، وقيل : هو لم يكن مسنا . والحديث الذي جاء عن النبي ، صلى الله عليه أن جبريل قال لي : اعلم يا محمد أن ثنية من الضأن خير من السيد والبقر ، يدل على أنه معموم به . قال : وعند أبي علي فعيل من و د » قال : ولا يمتنع أن يكون فعلا من السيد إلا أن السيد له ههنا . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أتي في سواد وينظر في سواد ويبرك في سواد ليضحي به ؛ ينظر في سواد ، أراد أن حدقته سوداء لأن إنسان العين فيها ؛ قال تدمع في بياض ، وتنظر في سواد تدمع في بياض وتنظر في سواد ، يريد أن دموعها تسيل على خد أبيض حدقة سوداء ، يريد أنه أسود القوائم « يريد أنه » كذا بالأصل المعول عليه ولعله سقط قبله ويطأ في سواد كما هو ويبرك في سواد يريد أن ما يلي الأرض منه إذا برك أسود ؛ أسود القوائم والمرابض والمحاجر . الأصمعي : يقال جاء سود البطون ، وجاء بها حمر الكلى ؛ معناهما مهازيل . سيد عانته ، والعرب تقول : إذا كثر البياض قل يعنون بالبياض اللبن وبالسواد التمر ؛ وكل عام يكثر فيه الرسل يقل . وفي المثل : قال لي الشر أقم سوادك أي اصبر . : هي الطبيجة . نحي السمن أو العسل ، يهمز ولا يهمز ، فيقال مساد ، ، فهو مفعل ، وإذا لم يهمز ، فهو فعال ؛ ويقال : رمى الأسود وبسهمه المدمى وهو السهم الذي رمي به فأصاب اسود من الدم وهم يتبركون به ؛ قال الشاعر : لما جئت زائرها : ببعض الأسهم السود ؟ : أراد بالأسهم السود ههنا النشاب ، وقيل : هي سهام قال أبو سعيد : الذي صح عندي في هذا أن الجموح أخا بني ظفر لحيان فهزم أصحابه ، وفي كنانته نبل معلم بسواد ، امرأته : أين النبل الذي كنت ترمي به ؟ فقال هذا البيت : قالت : طائر من الطير الذي يأكل العنب والجراد ، وبعضهم يسميها السوادية . : المسود أن تؤخذ المصران فتفصد فيها الناقة وتشوى وتؤكل . اسم جبل . وأسودة : اسم جبل آخر . علم في رأس جبل ؛ وقول الأعشى : يمين الله حتى تنزلوا ، شاهقة إلينا ، الأسودا : جبل ؛ قال : فقدتم أسود العين كنتم وأنتم ما أقام ألائم : أسود العين في الجنوب من شعبى . وأسودة : وأسود والسود : موضعان . موضع بالحجاز . وأسود الدم : موضع ؛ قال النابغة ، هل ترى من ظعائن الليل ، من أسود الدم ؟ طائر . وأسودان : أبو قبيلة وهو نبهان . وسويد اسمان . والأسود : رجل .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سود : ( *!السود ، بالضم ) ، وهو غريب نقله الصاغاني ، عن الفراء ، ( *!والسودد ) بضم السين ، مع فتح الدال وضمها ، غير مهموز ( *!والسؤدد ، بالهمز ، كقنفذ ) قال الأزهري : وهي لغة طيىء وكجندب ، فهي أربع لغات ، أغفل المصنف الأخيرة . وذكرها غير واحد من أئمة اللغة ، واشتهر عند العامة فتح السين و ( *!السيادة ) : الشرف ، يقال *!ساد *!يسود *!سودا ، *!وسؤددا *!وسيادة ، *!وسيدودة ، هاذه قد ذكرها الجوهري وغيره . وفي المصباح : ساد *!يسود *!سيادة ، والاسم *!السودد ، وهو المجد والشرف ، فهو *!سيد ، والأنثى *!سيدة . ( *!والسائد : *!السيد ، أو دونه ) . قال الفراء : يقال هاذا *!سيد قومه اليوم ، فإذا أخبرت أنه عن قليل يكون *!سيدهم قلت : هو سائد قومه عن قليل . *!وسيد ( ج : *!سادة ) مثل : قائد وقادة ، وذائد وذادة . ونظره كراع بقيم وقامة ، وعيل وعالة . قال ابن سيده : وعندي أن سادة جمع *!سائد ، على ما يكثر في هاذا النحو . وأما قامة وعالة فجمع قائم وعائل ، لا جمع قيم وعيل كما زعم هو ، وذلك لأن فيعلا لا يجمع على فعلة إنما بابه الواو والنون ، وربما كسر منه شيء على غير فعلة ، كأموات وأهوناء . ( و ) في الصحاح ، نقلا عن أهل البصرة : وقالوا إنما جمعت العرب الجيد *!والسيد على جيائد و ( سيائد ) ، على غير قياس ، لأن جمع فيعل فياعل ، بلا همز . *!والسيد هو : الرئيس . وقال ابن شميل : *!السيد : الذي فاق غيره بالعقل والمال ، والدفع والنفع ، المعطي ماله في حقوقه ، المعين بنفسه . وقال عكرمة : *!السيد الذي لا يغلبه غضبه . وقال قتادة : هو العابد ، الورع ، الحليم . وقال أبو خيرة : سمي *!سيدا لأنه *!يسود *!سواد الناس . وعن الأصمعي : العرب تقول : السيد كل مقهور معمور بحلمه . وقيل السيد : الكريم . وفي الحديث : ( قالوا فما في أمتك من *!سيد ؟ قال : بلى ، من آتاه الله مالا ورزق سماحة فأدى شكره وقلت شكايته في الناس ) . وفي الحديث : ( كل بني آدم سيد ، فالرجل سيد أهل بيته ، والمرأة *!سيدة أهل بيتها ) . وفي حديثه للأنصار قال : ( من *!سيدكم ؟ قالوا : الجد بن قيس ، على أنا نبخله . قال : وأي داء أدوى من البخل ؟ ) وعن الفراء : السيد : الملك ، والسيد : السخي . وسيد العبد : مولاه . وسيد المرأة : زوجها ، وبذالك فسروا قوله تعالى : { األفيا *!سيدها لدى الباب} ( يوسف : 25 ) . وكل ذلك لم يتعرض له المصنف مع أن ذلكواجب الذكر ( *!وأساد ) الرجل ( *!وأسود ) بمعني (ولد له غلاما *!سيدا أو )ولد(غلاما أسود )اللون ( ضد ) . قال شيخنا ، نقلا عن بعض أئمة التحقيق : إنه لا تضاد بينهما إلا بتكلف بعيد . وهو أن السيد في الغالب أبيض ، والعبد في الغالب *!أسود ، وبين *!السواد البياض تضاد ، كما بين السيد والعبد . فتأمل . ( و ) قد *!سود الشيء ، بالكسر ، وساد ، و ( *!اسود *!اسودادا ، *!واسواد *!اسويدادا ) كاحمر واحمار : ( صار أسود ) ، ويجوز في الشعر : *!اسوأد ، تحرك الألف ، لئلا يجمع بين ساكنين ويقال : *!اسواد ، إذا صار شديد*! السواد ، وهو *!أسود ، والجمع : *!سود *!وسودان . *!وسوده : جعله *!أسود ، والأمر منه *!اسوادد ، وإن شئت أدغمت . ( *!والأسود : الحية العظيمة ) وفيها *!سواد ، والجمع *!أسودات ، *!وأساود ، *!وأساويد ، غلب غلبة الأسماء والأنثى : *!أسودة ، نادر . وإنما قيل *!للأسود : أسود سالخ . لأنه يسلخ جلده في كل عام ، وأما الأرقم فهو الذي فيه سواد وبياض . وذو الطفيتين . الذي له خطان *!أسودان . قال شمر : الأسود : أخبث الحيات ، وأعظمها ، وأنكاها ، وهي من الصفة الغالبة ، حتى استعمل استعمال الأسماء وجمع جمعها ، وليس شيء من الحيات أجرأ منه ، وربما عارض الرفقة ، وتبع الصوت ، وهو الذي يطلب بالذحل ، ولا ينجو سليمه . ويقال : هاذا أسود ، غير مجرى . ( و ) الأسود : ( العصفور ، *!كالسوادية ) *!والسودانة *!والسودانية ، بضم السين فيهما ، وهو طويئر كالعصفور ، قبضة الكف ، يأكل التمر ، والعنب ، والجراد . ( و ) الأسود ( من القوم : أجلهم ) . وفي حديث ابن عمر : ( ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية ، قيل : ولا عمر ؟ قال : كان عمر خيرا منه ، وكان هو أسود من عمر ) قيل ؛ أراد أسخى وأعطى للمال . وقيل : أحلم منه . ( و ) من المجاز : ما طعامهم إلا ( *!الأسودان ) ، وهما : ( التمر والماء ) قاله الأصمعي والأحمر ؛ وإنما الأسود التمر ، دون الماء ، وهو الغالب على تمر المدينة ، فأضيف الماء إليه ، ونعتا جميعا بنت واحد إتباعا ، والعرب تفعل ذالك في الشيئين يصطحبان ويسميان معا بالاسم الأشهر منهما ، كما قالوا : العمران ، لأبي بكر عمر ، والقمران ، للشمس والقمر . ( و ) في الحديث أنه أمر بقتل *!الأسودين ) . قال شمر : أراد *!بالأسودين : ( الحية والعقرب ) ، تغليبا . ( *!واستادوا بني فلان ) *!استيادا ، إذا ( قتلوا *!سيدهم ) ، كذا قاله أبو زيد ، ( أو أسروه ، أو خطبوا إليه ) ، كذا عن ابن الأعرابي ، أو تزوج *!سيدة من عقائلهم ، عنه أيضا ، *!واستاد القوم ، واستاد فيهم : خطب فيهم سيدة ، قال : تمنى ابن كوز والسفاهة كاسمها *!ليستاد منا أن شتونا لياليا أراد : يتزوج منا سيدة لأن أصابتنا سنة . وقيل استاد الرجل ، إذا تزوج في *!سادة . ( و ) من المجاز : يقال : كثرت *!سواد القوم *!-بسوادي ، أي جماعتهم بشخصي ( *!السواد : الشخص ) ، لأنه يرى من بعيد أسود . وصرح أبو عبيد بأنه شخص كل شيء من متاع وغيره ، والجمع *!أسودة ، *!وأساود جمع الجمع وأنشد الأعشى : تناهيتم عنا وقد كان فيكم *!أساود صرعى لم يوسد قتيلها يعني *!بالأساود شخوص القتلى . وقال ابن الأعربي في قولهم : لا يزايل *!-سوادي بياضك ، قال الأصمعي : معناه لا يزايل شخصي شخصك . السواد ، عند العرب : الشخص ، وكذالك البياض . وفي الحديث : ( إذا رأى أحدكم *!سوادا بليل فلا يكن أجبن *!السوادين فإنه يخافك كما تخافه ) أي شخصا ( و ) عن أبي مالك : السواد : ( المال ) ولفلان سواد ، المال ( الكثير ) ، ويقال : سواد الأمير : ثقله . ( و ) من المجاز : السواد ( من البلدة : قراها ) ، وقد يقال : كورة كذا وكذا ، *!وسوادها ، إلى ما حوالي قصبتها وفسطاطها ، من قراها ورساتيقها . *!وسواد البصرة والكوفة : قراهما . ( و ) من المجاز : عليكم بالسواد الأعظم ، السواد : ( العدد الكثير ) من المسلمين تجمعت على طاعة الإمام . ( و ) السواد ، ( من الناس : عامتهم ) ، وهم الجمهور الأعظم ، يقال أتاني القوم *!أسودهم وأحمرهم ، أي عربهم وعجمهم . ويقال : رأيت سواد القوم ، أي معظمهم . وسواد العسكر : ما يشتمل عليه من المضارب ، والآلات ، والدواب ، وغيرها . ويقال : مرت بنا *!أسودات من الناس ، *!وأساود ، أي جماعات . ( و ) من المجاز : اجعلهم في سواد قلبك ، *!السواد ( من القلب : حبته ) ، وقيل : دمه ، ( *!كسودائه *!وأسوده ) ، يقال ؛ رميته فأصبت سواد قلبه ، ( و ) إذا صغروه ردوه إلى *!سويداء ، يقال : أصاب في ( *!سويدائه ) ، ولا يقولون سوداء قلبه ، كما يقولون : حلق الطائر في كبد السماء ، وفي كبيد السماء . ( و ) السواد : ( اسم ) ، وهو في الأعلام كثير ، كسواد بن قارب وغيره . ( و ) السواد : ( رستاق العراق ) وسواد كل شيء : كورة ما حول القرى والرساتيق ، وعرف به أبو القاسم عبيد الله بن أبي الفتح أحمد بن عثمان البغدادي الإسكافي الأصل ، *!-السوادي . ( و ) السواد : ( ع قرب البلقاء . ( و ) من المجاز : *!السواد ( بالكسر : السرار ) . *!ساد الرجل *!سودا *!وساوده *!سوادا ، كلاهما ساره فأدنى *!سواده من *!سواده ، ( ويضم ) فيكون إسما ، قاله ابن *!سيده . وعند أبي عبيد ، *!السواد ، بالكسر ، والضم إسمان . وقد تقدم في مزاح ومزاح . وأنكر الأصمعي الضم ، وأثبته أبو عبيد وغيره . وقال الأحمر : هو من إدناء *!سوادك من *!سواده ، أي شخصك من شخصه . قال أبو عبيد : فهذا من السرار ، لأن السرار لا يكون إلا من إدناء السواد . وقيل لابنة الخس : لم زنيت وأنت سيده قومك ؟ فقالت : قرب الوساد ، وطول السواد . قال اللحياني : السواد هنا : المسارة ، وقيل : المراودة ، وقيل : الجماع ، بعينه . ( و ) السواد ، ( بالضم : داء للغنم ) *!تسواد منه لحومها فتموت ، وقد يهمز فيقال : (*! سئد ، كعني ، فهو *!مسؤود ) . وماء مسودة : يأخذ عليه *!السؤاد . وقد ساد يسود : شرب *!المسودة ، ( و ) *!السواد : ( داء في الإنسان ) ، وهو وجع يأخذ الكبد من أكل التمر ، وربما قتل . ( و ) السواد : ( صفرة في اللون وخضرة في الظفر ) يصيب القوم من الماء الملح ، وهاذا يهمز أيضا . ( *!والسيد بالكسر : الأسد ) ، في لغة هذيل ، قال الشاعر : *!كالسيد ذي اللبدة المستأسد الضاري وهنا ذكره لجوهري وغيره ، وهو قول أكثر أئمة الصرف . قال ابن سيده : وحمله سيبويه على أن عينه ياء ، فقال في تحقيره : سييد كذييل . قال ؛ وذالك أن عين الفعل لا ينكر أن تكون ياء ، وقد وجدت في سيد ، ياء ، فهي على ظاهر أمرها إلى أن يرد ما يستنزل عن باديء حالها . ( و ) في حديث مسعود بن عمر و : ( لكأني بجندب بن عمر و أقبل *!كالسيد ) أي ( الذئب ) يقال : سيد رمل ، كما في الصحاح ، والجمع *!سودان ، ( *!كالسيدانة ) ، بالكسر . وامرأة *!سيدانة : جريئة . ومنهم من جعل *!السيدانة أنثى السيد ، وهو ظاهر سياق الصاغاني . ثم إن ظاهر عبارة المصنف أن إطلاق السيد على الأسد أصالة ، وعلى الذئب تبعا ، والمعروف خلافه ؛ ففي الصحاح : السيد : الذئب ويقال : سيد رمل ، والجمع *!سيدان ، والأنثى : *!سيدة ، عن الكسائي . وربما سمي به الأسد وهو الذي جزم به غيره . ( و ) السيد . ( ككيس وإمع : المسن من المعز ) ، الأولى عن الكسائي ، والثانية عن أبي علي ، ومنه الحديث ( ثني الضأن خير من السيد المعز ) قال الشاعر : سواء عليه شاة عام دنت له ليذبحها للضيف أم شاة سيد كذا رواه أبو علي عنه ، وقيل هو الجليل وإن لم يكن مسنا . وقيده بعض بالتيس وهو ذكر المعز . وعمم بعضهم في الإبل والبقر بما جاء عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : ( أن جبريل قال لي : اعلم يا محمد أن ثنية من الضأن خير من السيد من الإبل والبقر ) . ( *!والسويداء : ة بحوران . منها ) أبو محمد ( عامر بن دغش ) بن حصن بن دغش الحوراني ( صاحب ) الإمام أبي حامد ( الغزالي ) رضي الله عنه ، تفقه به ، وسمع أبا الحسين بن الطيوري ، وعنه ابن عساكر ، توفي سنة 530 ه . ( و ) *!السويداء : ( ع قخرب المدينة ) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . . ( و ) السويداء : ( د ، بين آمد وحران ) . ( و ) السويداء : ( ة ، بين حمص وحماة ) . ( و ) في الحديث : ( ما من داء إلا في ( الحبة السوداء ) له شفاء إلا السام ) أراد به ( الشونيز ) ، ويقال فيه السويداء أيضا . قال ابن الأعرابي : الصواب الشينيز قال : كذالك تقول العرب . وقال بعضهم : عنى به الحبة الخضراء ، لأن العرب تسمي الأسود أخضر ، والأخضر أسود . ( *!والتسود : التزوج ) وفي حديث عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : ( تفقهوا قبل أن *!تسودوا ) . قال شمر : معناه تعلموا الفقه قبل أن تزوجوا فتصيروا أرباب بيوت فتشتغلوا بالزواج عن العلم ، من قولهم ؛ استاد الرجل ، إذا تزوج في سادة . ( وأم *!سويد ) : من كنى ( الإست ) . ( *!والسود ، بالفتح : سفح ) من الجبل مستدق في الأض ، ( مستو كثير الحجارة السود ) خشنها ، والغالب عليها لون السواد ، وقلما يكون إلا عند جبل فيه معدن . قاله الليث . والجمع : *!أسواد . و ( القطعة منه بهاء ، ومنه سميت المرأة *!سودة ) ، منهن : *!سودة بنت عك بن الديث بن عدنان : أم مضر بن ن 2 ار ، وسودة بنت زمعة ، زوج النبي ، صلى الله عليه وسلم . ( و ) السود في شعر خداش بن زهير العامري : لهم حبق والسود بيني وبينهم يدي لكم والزائرات المحصبا هاكذا أنشده الجوهري ، وفي بعض نسخ الصحاح : يدي لكم . قال الصاغاني : وكل تصحيف . والرواية : بذي بكم العايات المحصبا وبكم بضمتين هو : ( جبال قيس ) ، وفي حديث أي مجلز : ( خرج إلى الجمعة وفي الطريق عذرات يابسة ، فجعل يتخطاها ويقول : ما هاذه *!الأسودات ) هي جمع سودات . *!وسودات جمع *!سودة ، وهي القطعة من الأرض فيها حجارة سود خشنة ، شبه العذرة اليابس بالحجارة السود . ( *!والتسويد : الجرأة . و ) *!التسويد : ( قتل السادة ) ، قال الشاعر : فإن أنتم لم ثأروا وتسودوا فكونوا بغايا في الأكف عيابها يعني عيبة الثياب . وقال الأزهري : *!تسودوا : تقتلوا . ( و ) التسويد : ( دق المسح البالي ) من الشعر ( ليداوى به أدبار الإبل ) ، جمع دبر ، محركة ، قاله أبو عبيد . وقد سود الإبل تسويدا ، إذا فعل بها ذالك . ( و ) من المجاز : رمى فلان بسهمه الأسود ، وسهمه المدمى : ( السهم الأسود ) هو ( المبارك ) الذي ( يتيمن به ) ، أي يتبرك ، لكونه رمي به فأصاب الرمية ، ( كأنه *!اسود ) من الدم ، أو ( من كثرة ما أصابه اليد ) ، هاكذا في سائر النسخ . والصواب : أصابته اليد . ونص التكملة : ما أصابه من دم الصيد . قال الشاعر : قالت خليدة لما جئت زائرها هلا رميت ببعض الأسهم السود ( وأسود العين ، وأسود النسا ، وأسود العشاريات ) ، كذا في النسخ . والصواب العشارات ( وأسود الدم وأسود الحمى : جبال ) . قال الهجري : أسود العين في الجنوب من شعبى . وقال النابغة الجعدي في أسود الدم : تبصر خليلي هل ترى من ظعائن خرجن بنصف الليل من أسود الدم وقال الصاغاني : أسود العشارات في بلاد بكر بن وائل ، وأسود النسا ، ( جبل ) لأبي بكر بن كلاب . وأنشد شاهدا *!لأسود العين : إذا زال عنكم أسود العين كنتم كراما وأنتم ما أقام لئام أي لا تكونون كراما أبدا . ( *!وأسودة : موضع للضباب ) ، وهو اسم جبل لهم . ( وسود ، بالضم ، اسم ) . ( وبنو *!سود بطون من العرب ) . ( *!وسيدان بالكسر ) : اسم ( أكمة ) ، قال ابن الدمينة : كأن قرا السيدان في الآل غدوة قرا حبشي في ركابين واقف ( و ) *!سيدان ( بن مضارب : محدث . ( و ) عن ابن الأعرابي : ( المسود ، كمعظم : أن تأخذ المصران فتفصد فيها الناقة ، ويشد رأسها ، وتشوى وتؤكل ) ، هاذا نص عبارة ابن الأعرابي ، وقد تبعه المصنف ، فلا يعول بما أورده عليه شيخنا من جعله المصران هو نفس المسود . ( *!وساوده : كابده ) ، كذا في النسخ . وفي التكملة : كابده ، بالتحتية ، أو راوده ، وقد تقدم . ( و ) ساوده : ( غالبه في *!السودد ) . أو في *!السواد ) . في الأساس : *!ساودته *!فسدته : غلبته في *!السودد . وفي اللسان : *!وساودت فلانا *!فسدته ، أي غلبته *!بالسواد ، ( من سواد اللون ) *!والسودد جميعا . ( *!والسوادية : ة بالكوفة ) ، نسبت إلى سوادة بن زيد بن عدي . ( *!والسوداء : كورة بحمص ) ، نقله الصاغاني . ( *!والسودتان : ع ) ، نقله الصاغاني . ( *!وأسيد مصغرا ) عن *!الأسود ، وإن شئت *!أسيود : ( علم ) : قالوا : هو تصغير ترخيم ، ونبه عليه الجوهري وغيره ، قالوا : هو أسيد بن عمرو بن تميم ، نقله الرطاشي . وذكر منهم من الصحابة . حنظلة بن الربيع بن صيفي الأسيدي ، وهو ابن أخي أكثم بن صيفي . وزعمت تميم أن الجن رثته ، وأما النسبة إلى جد فأبو بكر محمد بن أحمد بن أسيد بن محمد بن الحسن بن أسيد بن عاصم المديني توفي سنة 468 ه : يشددها المحدثون . والنحاة يسكنونها . ( *!وأسيدة ابنة عمرو بن ربابة ) نقله الصاغاني . ( و ) يقال : ( ماء *!مسودة ، كمفعلة . يصاب عليه السواد ، بالضم ) ، أي من شربه ، ( وساد يسود : شربها ) ، أي *!المسودة ، وقد تقدم . ( وعثمان بن أبي *!سودة ) ، بالفتح : ( محدث ) ، نقله الصاغاني . ومما يستدرك عليه : سود الرجل ، كما تقول : عورت عينه ، *!وسودت أنا ، قال نصيب : سودت فلم أملك سوادي تته قميص من القوهي بيض بنائقه *!وسودت الشيء ، إذا غيرت بياضه *!سوادا . *!وساوده *!سوادا : لقيه في سواد الليل . وقال : كلمته فما رد علي سوداء ولا بيضاء ، أي كلمة قبيحة ولا حسنة ، أي ما رد علي شيئا . وهو مجاز . والسواد : جماعة النخل والشجر ، لخضرته *!واسوداده ، وقيل : إنما ذالك لأن الخضرة تقارب السواد . والسواد *!والأسودات *!والأساود : الضروب المتفرقون . *!والأسودان : الماء واللبن ، وجعلهما بعض الرجز : الماء والفث ، وهو ضرب من البقل يختبز فيؤكل ، قال : *!الأسودان أبردا عظامي الماء والفث دوا أسقامي *!والأسودان : الحرة والليل ، *!لاسودادهما . والوطأة السوداء : الدارسة . والحمراء : الجديدة . وما ذقت عنده من سويد قطرة ، وما سقاهم من *!سويد قطرة ، وهو الماء نفسه ، لا يستعمل كذا إلا في النفي . ويقال للأعداء : *!سود الأكباد ، وهو *!أسود الكبد : عدو ، قال : فما أجشمت من إتيان قوم هم الأعداء فالأكباد سود وفي الحديث : ( فأمر *!بسواد البطن فشوي له ) ( أي ) الكبد . والمسود : الذي سناده غيره ، *!والمسود : السيد . وفي حديث قيس ( اتقوا الله *!وسودوا أكبركم ) . وسيد كل شيء : أشرفه وأرفعه . وعن الأصمعي : يقال جاء فلان بغنمه سود البطون ، وجاء بها حمر الكلى ، معناهما : مهازيل . والحمار الوحشي سيد عانته . والعرب تقول : إذا كثر البياض قل السواد . يعنون بالبياض اللبن ، وبالسواد التمر . وفي المثل : ( قال لي الشر أقم *!سوادك ) أي اصبر . والمساد ككتاب : نحي السمن أو العسل . والأسود علم في رأس جبل ، قال الأعشى : كلا يمين الله حتى تنزلوا من رأس شاهقة إلينا *!الأسودا *!وأسودة : اسم جبل آخر . وهو الذي ذكر فيه المصنف أنه موضع للضباب . وأسود ، والسود : موضعان . والسويداء : طائر ، والسويداء ، أيضا : حبة السوداء . وأسودان : أبو قبيلة وهو نبهان . *!وسويد و*!سوادة : إسمان . والأسود : رجل . وبنو السيد : بطن من ضبة ، واسمه : مازن بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة ، منهم الفضل بن محمد بن يعلى ، وهو ضيف الحديث . *!وسيدان : اسم رجل . وقال السهيلي في ( الروض ) : *!السودان هاذا الجيل من الناس ، هم أنتن الناس آباطا وعرقا ، وأشدهم في ذالك الخصيان . *!ومسيد : لغة في : مسجد ، ذكره الزركشي قال شيخنا : الظاهر أنه مولد . وبلغة المغرب المسيد : المكتب . *!وسادت ناقتي المطايا ؛ خلفتهن ، وهو مجاز . *!والسوادة : موضع قريب من البهنسا وقد رأيته ومنية *!مسود : قرية بالمنوفية ، وقد دخلتها . وفي قضاعة : *!سويد بن الحارث بن حصن بن كعب بن عليم ، منهم الأحمر بن شجاع بن دحية بن قعطل بن سويد ، من الشعراء . ذكره الآمدي في ( المؤتلف والمختلف ) . وسويد بن عبد العزيز الحدثاني : محدث رحل إليه أبو جعفر محمد بن النوشجان البغدادي فنسب إليه . *!والسودان ، بالضم : قرية بأصبهان . ومنية *!السودان بالمنوفية . ومحمد بن الطالب بن *!سودة ، بالفتح : شيخنا المحدث ، الفقيه المغربي ، ورد علينا حاجا ، وسمعنا منه . *!والسيدان ، بالكسر : ماء لبني تميم . وعبد الله بن *!سيدان المطروري : صحابي ، روى عن أبي بكر قالب ان شاهين . وككتان : عمرو بن *!سواد صاحب ابن وهب ، وآخرون . وكغراب . *!سواد بن مري بن إراشة ، من ولده جابر بن النعمان وكعب بن عجرة الصحابيان ، وعدادهما من الأنصار . *!والأسودان : الحية والعقرب . وأما قول طرفة : ألا إنني سقيت أسود حالكا ألا بجلي من الشراب ألا بجل قال أبو زيد : أراد الماء . وقيل : أراد سقيت سم أسود . والسيد : الزوج ، وبه فسر قوله تعالى : { وألفيا *!سيدها لدى الباب } ( يوسف : 25 ) . وكلب *!مسودة ، كمحسنة : غنمها سود . وذو *!سيدان ، من حمير . *!وسوادة ، كثمامة ؛ فرس لبني جعدة ، وهي أم سبل .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أسود, الالوان: اسم يدل على اكثر الألوان قتامة . وهو لون الليل. نمثال: تلبس المرأة لونا أسود لموت زوجها. ، مرادف : لون غامق كتير,وسخ ، تضاد : اخضر,احمر,اصفر

⭐ اسود, الالوان: لون داكن غامق ، مرادف : ، تضاد : أحمر-أصفر-برتقالي

⭐ الاسود, : السئ ، مرادف : ، تضاد : اخضر \\ اصفر

⭐ السود, : ، مرادف : ، تضاد : الرمادي/ الأبيض.

⭐ المسود, ملابس نسائية: جوارب ، مرادف : جورب نسائي ، تضاد : فستان - شال - ثوب - قميص - تنورة - حقيبة - حذاء ذو كعب عالى

⭐ سود, الالوان: ، مرادف : ، تضاد : اخضر

⭐ وأسود, : ، مرادف : داكن ، تضاد : رمادي/أبيض

⭐ يسود, : ، مرادف : لِيَجْعَلْهُ اللَّهُ مَذْموماً \\ لِيُهْلِكُهُ ، تضاد : فاليباركه الله

⭐ س و د 2667- س و د ساد/ ساد على/ ساد في يسود، سد، سيادة وسؤددا وسؤددا، فهو سائد وسيد، والمفعول مسود (للمتعدي)

⭐ ساد الشخص: عظم ومجد وشرف.

من القرآن الكريم

(( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ))
سورة: 2 - أية: 187
English:

Permitted to you, upon the night of the Fast, is to go in to your wives; -- they are a vestment for you, and you are a vestment for them. God knows that you have been betraying yourselves, and has turned to you and pardoned you. So now lie with them, and seek what God has prescribed for you. And eat and drink, until the white thread shows clearly to you from the black thread at the dawn; then complete the Fast unto the night, and do not lie with them while you cleave to the mosques. Those are God's bounds; keep well within them. So God makes clear His signs to men; haply they will be godfearing.


تفسير الجلالين:

«أُحلَّ لكم ليلة الصيام الرفث» بمعنى الإفضاء «إلى نسائكم» بالجماع، نزل نسخا لما كان في صدر الإسلام على تحريمه وتحريم الأكل والشرب بعد العشاء «هن لباس لكم وأنتم لباس لهن» كناية عن تعانقهما أو احتياج كل منهما إلى صاحبه «علم الله أنكم كنتم تختانون» تخونون «أنفسكم» بالجماع ليلة الصيام وقع ذلك لعمر وغيره واعتذروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم «فتاب عليكم» قبل توبتكم «وعفا عنكم فالآن» إذ أحل لكم «باشروهن» جامعوهن «وابتغوا» اطلبوا «ما كتب الله لكم» أي أباحه من الجماع أو قدره من الولد «وكلوا واشربوا» الليل كله «حتى يتبيَّن» يظهر «لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر» أي الصادق بيان للخيط الأبيض وبيان الأسود محذوف أي من الليل شبه ما يبدو من البياض وما يمتد معه من الغبش بخيطين أبيض وأسود في الامتداد «ثم أتُّموا الصيام» من الفجر «إلى الليل» أي إلى دخوله بغروب الشمس «ولا تباشروهن» أي نساءكم «وأنتم عاكفون» مقيمون بنية الاعتكاف «في المساجد» متعلق بعاكفون نهيٌ لمن كان يخرج وهو معتكف فيجامع امرأته ويعود «تلك» الأحكام المذكورة «حدود الله» حدَّها لعباده ليقفوا عندها «فلا تقربوها» أبلغ من لا تعتدوها المعبر به في آية أخرى «كذلك» كما بيَّن لكم ما ذكر «يُبيِّن الله آياته للناس لعلهم يتقون» محارمه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ المهم هما كيجيوا غير باش يمشيوا لاوروبا وماشي على سود عيوننا راه ليبيا جارتنا كون باغاو يعيشوا في ليبيا راه تما الشوماج راهم كيخصلوا وليبيا دولة غنية ماشي فحال المغرب المغرب هدوك جيين باش يحركوا وكيسرقوا الي دازوا عليه مشا والاغتصابات ويهربوا لاوروبا MA

⭐ الجده الله يالهنوف شفيج يابنتي وجهج منسفط وعيونج سود تعبانه AE

⭐ جهزت قشي وحميت الموتر وسريت للعيارين دخلت على مجلسهم لقيت ثلاثة عليهم بشوت سود بصدر المجلس SANJ

⭐ رهف بفهاوه سود الله وجيهكم تراني مثل الاهبال فيذا علموني شقصه دفتر العنود QA

⭐ حميله امشي سود الله وجك يلي ماتتحشمي هذا خوك طح سعدك تكرهيه لَيش شن دايريلك بتخربي عليهم حياتهم لَيش كل هل الحقد LY

⭐ خالد ذلفي سود الله رقاعج ماعندج حيا انتي سج السنع ماعرفج BH

⭐ فيبص على اللى قصاده لو كانو سود هما الأتنين يبقى هوا الحمر ولو كان فى واحد منهم احمر يبقى هوا الأسود EG

⭐ لابسله قبوط اسود ولفاف اسود ونظارات سود وجفوف سود وجنه زرزور IQ

⭐ ياسر عمره 17 حلوو ويهبل عيناه سود وشعره أشقر ومعضل وجسمه حلوو حيل OM

⭐ معصيتي_راحِتيٌ ابغا نحيفهه ديرتيه قبيليه بدويه شرموطه شطاياها سود ومعرقه وصدرها صغير زي ذي تحب الذل والاهانه تج… T