⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(الثفال) البطيء من الدواب والناس في التكملة وفي عامة الكتب (الثفال) الجمل البطيء ولم أجده أنا جاريا على موصوف.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
الثفل مثل : قفل حثالة الشيء وهو الثخين الذي يبقى أسفل الصافي والثفال مثل : كتاب جلد أو نحوه يوضع تحت الرحى يقع عليه الدقيق.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
الثفل: نثرك الشيء كله. ووجدت بني فلان مثافلين: أي يأكلون الثفل وذلك إذا لم يكن لهم لبن. وأثفل الماء: إذا رسب ثفله. ورجل ثفل: يأكل الثفل. والثفل: ما رسب خثارته وعلا صفوه. وثفلة من حنطة: كومة منها. والثفل والثفال: البعير البطيء. والثفل: المتخلف عن القوم. والثفال: قطعة فروة توضع إلى جنب الرحى يقع عليه الطحين. وجمع من الناس. وتثفله عرق سوء؛ وهو متثفل بعروق السوء: إذا قصرت به عن المكارم. وتثفلته: علوته. وثافلته: بمعنى ثافنته. وثفلت عن اللبن بالطعام: أي أكلت الطعام مع اللبن.
⭐ لسان العرب:
: ثفل كل شيء وثافله : ما استقر تحته من كدره . الليث : رسب خثارته وعلا صفوه من الأشياء كلها ، وثفل الدواء والثفل : ما سفل من كل شيء . والثافل : الرجيع ، وقيل : هو . والثفل : الحب . ووجدت بني فلان متثافلين أي يأكلون أشد ما يكون من الشظف ؛ وفي الصحاح : وذلك إذا لم يكن لهم قال أبو منصور : وأهل البدو إذا أصابوا من اللبن ما يكفيهم مخصبون ، لا يختارون عليه غذاء من تمر أو زبيب أو فإذا أعوزهم اللبن وأصابوا من الحب والتمر ما يتبلغون به ، ويسمون كل ما يؤكل من لحم أو خبز أو تمر ثفلا . بنو فلان مثافلون ، وذلك أشد ما يكون حال البدوي . أبو عبيد الثفال ، بالكسر ، الجلد الذي يبسط تحت رحى اليد ليقي التراب ، وفي الصحاح : جلد يبسط فتوضع فوقه الرحى فيطحن عليه الدقيق ؛ ومنه قول زهير يصف الحرب : الرحى بثفالها ، ثم تنتج فتتئم وربما سمي الحجر الأسفل بذلك . وفي حديث علي : وتدقهم الفتن بثفالها ، هو من ذلك ، والمعنى أنها تدقهم دق إذا كانت مثفلة ولا تثفل إلا عند الطحن . وفي : استحار مدارها واضطرب ثفالها . وفي حديث غزوة من كان معه ثفل فليصطنع ؛ أراد بالثفل الدقيق والسويق والاصطناع : اتخاذ الصنيع ، أراد فليطبخ وليختبز ؛ ومنه كلام رضي الله عنه ، قال : وبين في سنته ، عليه وسلم ، أن زكاة الفطر من الثفل مما يقتات الرجل ، الزكاة ، وإنما سمي ثفلا لأنه من الأقوات التي يكون لها المائعات ؛ ومنه الحديث : أنه كان يحب الثفل ؛ قيل : هو وأنشد : ، وإن لم يسأل : ثفلا منذ عام أول : الثفل والثفال ما وقيت به الرحى من الأرض ، وقد فإن وقي الثفال من الأرض بشيء آخر فذلك الوفاض ، وقد وبعير ثفال : بطيء ، بالفتح . وفي حديث حذيفة : أنه ذكر فتنة فقال : مثل الجمل الثفال وإذا أكرهت فتباطأ عنها ؛ البطيء الثقيل الذي لا ينبعث إلا كرها ، أي لا تتحرك فيها ؛ بري : وكذلك الثافل ؛ قال مدرك : ثافل لا يروعه ، واحتثاث المراهن جابر : كنت على جمل ثفال . والثفل : نثرك الشيء كله الإبريق . وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه : أنه أكل اللوبياء ثم غسل يديه بالثفالة ، وهو في التهذيب الثفال ، الأعرابي : الثفال الإبريق ؛ وذكره ابن الأثير في النهاية : الثفال الإبريق . أبو تراب عن بعض بني سليم : في من تمر وثملة من تمر أي بقية منه .
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
ثفل : الثفل: نثرك الشيء بمرة. والثفل: ما رسب خثارته وعلا صفوه من كل شيء. وثفل القدر والدواء ونحوه. والثفال: البعير الثقيل البطيء. والثفال: أديم ونحوه يبسط تحت الرحى، يقع عليه الطحن، أي الدقيق. باب الثاء واللام والباء معهما
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
ثفل :الثفل ، بالضم ، والثافل وهذه عن ابن دريد : ما استقر تحت الشيء من كدرة ونحوها ، يقال : ثفل الماء والمرق والدواء وغيرها : أي علا صفوه ورسب ثفله : أي خثارته . الثفل ككتف : من يأكله يقال : ليس الثفل كالمحض : أي ليس من يأكل الثفل كشارب المحض ، وهو مجاز . من المجاز : هم مثافلون : أي يأكلون الثفل أي يتبلغون به الثفل هو الحب وأهل البدو يسمون ما سوى اللبن من تمر وحب : ثفلا أي ما لهم لبن وتلك أشد الحال عندهم . وفي حديث غزوة الحديبية : من كان معه ثفل فليصطنع أراد بالثفل الدقيق . وما لا يشرب كالخبز ونحوه ثفل ، والاصطناع : اتخاذ الصنيع . والثافل : الرجيع ربما كنى به عنه . الثفال ككتاب : الإبريق عن ابن الأعرابي ، وبه فسر حديث ابن عمر رضي الله عنهما : أنه أكل الدجر ثم غسل يده بالثفال الدجر : اللوبياء . الثفال : ما وقيت به الرحى من الأرض وهو جلد يبسط فتوضع فوقه الرحى كالثفل ، بالضم ، وقد ثفلها يثفلها ثفلا ، ومنه حديث علي رضي عنه : تدقهم الفتن دق الرحى بثفالها وقال عمرو بن كلثوم : ( يكون ثفالها شرقي نجد ولهوتها قضاعة أجمعونا ) وقول زهير بن أبي سلمى : ( فتعرككم عرك الرحى بثفالها وتلقح كشافا ثم تنتج فتتئم ) أي على ثفالها ، أو مع ثفالها ، أي حال كونها طاحنة ، لأنهم لا يثفلونها إلا إذا طحنت . وقال الزمخشري : وهو في محل الحال ، كأنه قيل : عرك الرحى مطحونا بها . قال شيخنا : هذا البيت قد بسطه البغدادي في شرح شواهد الرضي ، ثم التعرض لهذا البحث والنظر في كون الباء ) بمعنى على أو مع من مباحث النحو ، لا من مباحث اللغة ، فذكر المصنف إياه ، ولا سيما بالإشارة التي أكثر الناس لا يكاد يهتدي إليها ، وليس بيت زهير معروفا للناس في هذه الأزمان ، ولا ديوانه موجودا عند كل إنسان ، فلذلك قالوا : إن تعرضه لهذا البحث من الفضول ، كما نبهوا عليه . الثفال كغراب وكتاب : الحجر الأسفل من الرحى ربما سمى بذلك . وكسحاب وجبل : البطئ من الإبل وغيرها يقال : جمل ثفل وثفال ، ويقال : بت راكب ثفال قائد جرور . وفي حديث حذيفة ، رضي الله عنه : أنه ذكر فتنة ، فقال : تكون فيها مثل الجمل الثفال الذي لا ينبعث إلا كرها . قال الليث ثفله يثفله ثفلا : نثره كله بمرة واحدة . قال الزجاج : أثفل الشراب : صار فيه ثفل . من المجاز : تثفله عرق سوء وهو متثفل بعروق السوء : إذا قصر به عن المكارم عن ابن عباد . قال : وثافله بمعنى ثافنه . قال : وثفلت عن اللبن بالطعام تثفيلا : أي أكلت الطعام مع اللبن . ومما يستدرك عليه : في الغرارة ثفلة من تمر ، بالتحريك ، نقله أبوتراب ، عن بعض بني سليم . وتبردعت فلانا وتثفلته : علوته ، أي جعلته تحتي كالبردعة والثفال ، وهو مجاز . وأبو ثفال المري ، ككتاب : شاعر تابعي ، اسمه ثمامة بن وائل ، روى عن أبي هريرة وأبي بكر بن حويطب ، وعنه عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي ، وسليمان بن بلال ، والدراوردي .
أظهر المزيد