القاموس الشرقي
{ستبداد , استبد , استبداد , استبدادي , الاستبداد , الاستبدادية , البداوي , المستبدين , بد , بداوي , تبديد , مبدد , مستبد , واستبدادا , والاستبداد , وتبديد ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يبَدِّد يبدد , يمسح , يعمل بمعصرة زيتون بَدَّد VERB:I dispel;wipe away;works at the oil mill or oil press
+ بَدِّد بَدَّد VERB:C dispel;wipe away;works at the oil mill or oil press [auto]
+ بَدَّد بَدَّد VERB:P dispel;wipe away;works at the oil mill or oil press [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏التبديد‏)‏ التفريق وأبدهم العطاء فرقه فيهم ولم يجمع بين اثنين وحقيقته أعطى كلا منهم بدته أي حصته ‏(‏ومنه‏)‏ حديث أم سلمة ‏[‏أبديهم يا جارية تمرة تمرة‏]‏ وقوله اللهم أحصهم عددا والعنهم بددا وروي واقتلهم جمع بدة والمعنى لعنا أو قتلا مقسوما عليهم بالحصص ‏(‏وأبد يده إلى الأرض‏)‏ مدها ‏(‏وإبداد‏)‏ الضبعين تفريجهما في السجود ‏(‏وأما ما روي في الحديث‏)‏ ‏[‏أنه كان إذا سجد أبدى ضبعيه أو أبد‏]‏ فلم أجده فيما عندي من كتب الحديث والغريب إلا أن صاحب الصحيح قال باب يبدي ضبعيه وذكر لفظ الحديث فقال ‏[‏كان إذا صلى فرج يديه حتى يبدو بياض إبطيه‏]‏ ولفظ المتفق ‏[‏كان إذا سجد فتح ما بين مرفقيه حتى يرى بياض إبطيه‏]‏ وفي التهذيب يقال للمصلي أبد ضبعيك ولم يذكر أنه من الحديث قال - رضي الله عنه - وإن صح ما روي من الإبداء وهو في الأصل الإظهار كان كناية عن الإبداد لأنه يردف ذلك‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

بد من كذا أي لا محيد عنه ولا يعرف استعماله إلا مقرونا بالنفي وبددت الشيء بدا من باب قتل فرقته والتثقيل مبالغة وتكثير واستبد بالأمر انفرد به من غير مشارك له فيه.

⭐ لسان العرب:

: التبديد : التفريق ؛ يقال : شمل مبدد . وبدد الشيء فرقه فتفرق . وتبدد القوم إذا تفرقوا . وتبدد الشيء : تفرق . بدا : فرقه . وجاءت الخيل بداد أي متفرقة متبددة ؛ قال ثابت ، وكان عيينة بن حصن بن حذيفة أغار على سرح المدينة فركب ناس من الأنصار ، منهم أبو قتادة الأنصاري والمقداد بن حليف بني زهرة ، فردوا السرح ، وقتل رجل من بني فزارة يقال له أم قرفة جد عبدالله بن مسعدة ؛ فقال حسان : أولاد اللقيطة أننا غداة فوارس المقداد ؟ ، وكانوا جحفلا فشلوا بالرماح بداد . وذهب القوم بداد بداد أي واحدا واحدا ، مبني على معدول عن المصدر ، وهو البدد . قال عوف بن الخرع التيمي ، عطية ، يخاطب لقيط بن زرارة وكان بنو عامر أسروا معبدا وطلبوا منه الفداء بألف بعير ، فأبى لقيط أن يفديه وكان لقيط تيما وعديا ؛ فقال عوف بن عطية التيمي يعيره بموت أخيه معبد في هلا فوارس رحرحان هجوتهم تناوح في شرارة وادي منظر وليس لهم مخبر . على ابن أمك معبد ، بصفاد لبن المحلق شربة ، في الصعيد بداد بداد أي متبددة ؛ وأنشد أيضا : بداد : وإنما بني للعدل والتأنيث والصفة فلما منع بعلتين من بثلاث لأنه ليس بعد المنع من الصرف إلا منع الإعراب ؛ وحكى جاءت الخيل بداد بداد يا هذا ، وبداد بداد ، وبدد بدد ، وبددا بددا على المصدر ، وتفرقوا بددا . وفي اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ؛ قال ابن الأثير : يروى بكسر جمع بدة وهي الحصة والنصيب ، أي اقتلهم حصصا مقسمة لكل واحد حصته ويروى بالفتح ، أي متفرقين في القتل واحدا بعد واحد من وفي حديث خالد بن سنان : أنه انتهى إلى النار وعليه مدرعة صوف فجعل ويقول : بدا بدا أي تبددي وتفرقي ؛ يقال : وبددت تبديدا ؛ وهذا خالد هو الذي قال فيه النبي ، صلى الله : نبي ضيعه قومه . : لو كان البداد لما أطاقونا ، البداد ، بالفتح : البراز ؛ لو بارزونا ، رجل لرجل ؛ قال : فإذا طرحوا الألف واللام خفضوا فقالوا بداد بداد مرتين أي ليأخذ كل رجل رجلا . القوم يتبادون إذا أخذوا أقرانهم . ويقال أيضا : لقوا ، ولقيهم قوم أبدادهم أي أعدادهم لكل رجل رجل . قولهم في الحرب يا قوم بداد بداد أي ليأخذ كل رجل قرنه ، هذا على الكسر لأنه اسم لفعل الأمر وهو مبني ، ويقال إنما كسر لأنه واقع موقع الأمر . التفرق ؛ وقوله أنشده ابن الأعرابي : عجب ، وبلغ مأربا ، وقولا يجمع : يبدهم يفرق القول فيهم ؛ قال ابن سيده : ولا أعرف في فرقته . وبد رجليه في المقطرة : فرقهما . وكل من فرج فقد بدهما ؛ قال : أعظمها أجمها ، بالسويق أمها ، ، فما تضمها في التهذيب : أجمها يباديد وأباديد أي فرقا متبددين . طير أباديد ويباديد أي مفترق ؛ وأنشد « وأنشد إلخ » ذلك الجوهري . وقال في القاموس : وتصحف على الجوهري فقال طير وأنشد يرونني إلخ وانما هو طير اليناديد ، بالنون والاضافة ، والقافية لعطارد بن قران ) : حجر ، ينظرون متى ، طير يباديد لقي فلان وفلان فلانا فابتداه بالضرب أي أخذاه من ناحيتيه . الرجل إذا أتياه من جانبيه . والرضيعان التوأمان : يرضع هذا من ثدي وهذا من ثدي . ويقال : لو أنهما لقياه لما أطاقاه ؛ ويقال : لما أطاقه أحدهما ، وهي ولا تقل : ابتدها ابنها ولكن ابتدها ابناها . إن رضاعها لا يقع منهما موقعا فأبدهما تلك النعجة فيقال : قد أبددتهما . ويقال في السخلتين : إبدهما نعجتين أي واحد منهما نعجة ترضعه إذا لم تكفهما نعجة واحدة ؛ وفي حديث ، صلى الله عليه وسلم : فأبد بصره إلى السواك أي أعطاه النظر أي حظه ؛ ومنه حديث ابن عباس : دخلت على عمر وهو يبدني بخبر ما بعثني إليه . عكرمة : فتبددوه بينهم أي اقتسموه حصصا على السواء . تباعد ما بين الفخذين في الناس من كثرة لحمهما ، وفي ذوات اليدين . : أبد ضبعيك ؛ وإبدادهما تفريجهما في السجود ، أبد يده إذا مدها ؛ الجوهري : أبد يده إلى الأرض مدها ؛ : أنه كان يبد ضبعيه في السجود أي يمدهما ابن السكيت : البدد في الناس تباعد ما بين الفخذين من كثرة لحمهما ، : بددت يا رجل ، بالكسر ، فأنت أبد ؛ وبقرة بداء . الرجل العظيم الخلق ؛ والمرأة بداء ؛ قال أبو نخيلة من كل ذات طائف وزؤد ، تمشي مشية الأبد الجنون . والزؤد : الفزع . ورجل أبد : متباعد اليدين عن وقيل : بعيد ما بين الفخذين مع كثرة لحم ؛ وقيل : عريض ما بين المنكبين ؛ العظيم الخلق متباعد بعضه من بعض ، وقد بد يبد بددا . النساء : الضخمة الإسكتين المتباعدة الشفرين ؛ وقيل : الكثيرة لحم الفخذين ؛ قال الأصمعي : قيل لامرأة من العرب : زوجك القضة ؟ قالت : كذب والله إني لأطأطئ له الوساد الباد ؛ تريد أنها لا تضم فخذيها ؛ وقال الشاعر : أجمها ، بالسويق أمها إبد لتباعد ما بين فخذيه ، والحائك أبد أبدا . وفي فخذيه بدد أي طول مفرط . قال ابن الكلبي : كان دريد بن برص باداه من كثرة ركوبه الخيل أعراء ؛ وباداه : ما يلي فخذيه ؛ وقال القتيبي : يقال لذلك الموضع من الفرس باد . وفرس البدد أي بعيد ما بين اليدين ؛ وقيل : هو الذي في يديه جنبيه ، وهو البدد . وبعير أبد : وهو الذي في يديه فتل ؛ مالك : الأبد الواسع الصدر . والأبد الزنيم : الأسد ، لتباعد في يديه ، وبالزنيم لانفراده . وكتف بداء : عريضة . والبادان : باطنا الفخذين . وكل من فرج بين رجليه ، فقد ومنه اشتقاق بداد السرج والقتب ، بكسر الباء ، وهما بدادان والجمع بدائد وأبدة ؛ تقول : بد قتبه يبده وهو خريطتين فيحشوهما فيجعلهما تحت الأحناء لئلا يدبر الخشب والبديدان : الخرجان . ابن سيده : الباد باطن الفخذ ؛ وقيل : يلي السرج من فخذ الفارس ؛ وقيل : هو ما بين الرجلين ؛ ومنه قول مسحل : إني لأرخي له بادي ؛ قال ابن الأعرابي : سمي بادا بدهما أي فرقهما ، فهو على هذا فاعل في معنى مفعول وقد النسب ؛ وقد ابتداه . وفي حديث ابن الزبير : أنه كان حسن ركب ؛ الباد أصل الفخذ ؛ والبادان أيضا من ظهر الفرس : ما فخذا الراكب ، وهو من البدد تباعد ما بين الفخذين من كثرة والبدادان للقتب : كالكر للرحل غير أن البدادين لا يظهران من ، إنما هما من باطن . والبداد للسرج : مثله للقتب . بطانة تحشى وتجعل تحت القتب وقاية للبعير أن لا يصيب ظهره القتب ، الآخر مثله ، وهما محيطان مع القتب والجديات من الرحل شبيه يبطن به أعالي الظلفات إلى وسط الحنو ؛ قال أبو منصور : القتب شبه مخلاتين يحشيان ويشدان بالخيوط إلى ظلفات ، ويقال لها الأبدة ، واحدها بد والاثنان بدان ، إلى القتب ، فهي مع القتب حداجة حينئذ . والبداد : لبد يشد الدابة الدبرة . دبرها أي شق ، وبد صاحبه عن الشيء : أبعده وكفه . وبد بدا : تجافى به . : مهزولة بعيدة بعضها من بعض . بكذا أي انفرد به ؛ وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : أن لنا في هذا الأمر حقا فاستبددتم علينا ؛ يقال : يستبد به استبدادا إذا انفرد به دون غيره . واستبد انفرد به . بهذا بدد ولا بدة ولا بدة أي ما لك به طاقة ولا يدان . أي لا محالة ، وليس لهذا الأمر بد أي لا محالة . أبو البد الفراق ، تقول : لابد اليوم من قضاء حاجتي أي لا فراق ومنه قول أم سلمة : إن مساكين سألوها فقالت : يا جارية أبديهم أي فرقي فيهم وأعطيهم . بالكسر « والبدة بالكسر إلخ » عبارة القاموس وشرحه بالضم ، وخطئ الجوهري في كسرها . قال الصاغاني : البدة ، بالضم ، عن ابن الأعرابي ، وبالكسر خطأ ): القوة . والبد والبد والبدة ، والبدة ، بالضم ، والبداد : النصيب من كل شيء ؛ الأخيرتان عن ؛ وروى بيت النمر بن تولب : رقيبا جانحا سيده : والمعروف بدأتها ، وجمع البدة بدد وجمع ؛ كل ذلك عن ابن الأعرابي . العطاء وأبدهم إياه : أعطى كل واحد منهم بدته على حدة ، ولم يجمع بين اثنين يكون ذلك في الطعام والمال وكل قال أبو ذؤيب يصف الكلاب والثور ؛ : فهارب أو بارك متجعجع إنه يصف صيادا فرق سهامه في حمر الوحش ، وقيل : أي أعطى هذا من ما أعطى هذا حتى عمهم . أبو عبيد : الإبداد في الهبة أن واحدا ، والقران أن تعطي اثنين اثنين . وقال رجل من العرب : صرمة أبد منها وأقرن . الأصمعي : يقال أبد هذا الحي ، فأعط كل إنسان بدته أي نصيبه ؛ وقال ابن الأعرابي : ؛ وأنشد : رفيقا جامحا ، وجهه بأوارها بعضها أي قطعة منها . ابن الأعرابي : البداد أن يبد فيقسم بينهم ، وقد أبددتهم المال والطعام ، والاسم . والبدد جمع البدة ، والبدد جمع البداد ؛ بن أبي ربيعة : العالمينا معناه أمقسم أنت سؤالك على الناس واحدا واحدا حتى تعمهم ؛ معناه أملزم أنت سؤالك الناس من قولك ما لك منه بد . السفر : أن يخرج كل إنسان شيئا من النفقة ثم يجمع ، والاسم منه البداد ، والبداد لغة ؛ قال القطامي : البداد ، ولم نكن يضن به الصدر ، بالكسر . بك عن ذلك الأمر أي أدفعه عنك . : مروا اثنين اثنين يبد كل واحد منهما صاحبه . التعب . وبدد الرجل : أعيا وكل ؛ عن ابن الأعرابي ؛ محجما قد بددا ، دنا فاستوردا ، ، وأخذت المسدا بدة أي غاية ومدة . وباده مبادة : كلاهما عارضه بالبيع ؛ وهو من قولك : وبديده أي مثله . والبد : العوض . ابن الأعرابي : المناهدة . تعب . وبدد إذا أخرج نهده . النظير ؛ يقال : ما أنت ببديد لي فتكلمني . المثلان . أضعف فلان على فلان بد الحصى أي زاد عليه عدد الحصى ؛ ومنه : : أضعفت أضعافا على هرم ، ، بد الحصى ، قيلت له : أجل الخطيم : تبددها ، أجوافه جلف تبدد الحلى صدر الجارية إذا أخذه كله . بدد فلان تبديدا إذا نعس وهو قاعد لا يرقد . المفازة الواسعة . بيت فيه أصنام وتصاوير ، وهو إعراب بت بالفارسية ؛ قال : تكاترة ابن تيري ، ، أني هبرزي دريد : البد الصنم نفسه الذي يعبد ، لا أصل له في اللغة ، ، والجمع البددة . وفلاة بديد : لا أحد فيها . رأى ما يستنكره فأدام النظر إليه يقال : أبده بصره . أبد فلان نظره إذا مده ، وأبدتته بصري . وأبددت يدي فأخذت منها شيئا أي مددتها . وفي حديث يوم حنين : أن سيدنا ، صلى الله عليه وسلم ، أبد يده إلى الأرض فأخذ قبضة أي موضع ، والله أعلم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

بدد : ( *!بدده *!تبديدا : فرقه ، *!فتبدد ) : تفرق . يقال : شمل *!مبدد . *!وتبدد القوم تفرقوا . *!وبده *!يبده *! بدا : فرقه . ( و ) *!بدد ( زيد : أعيا ، أو نعس وهو قاعد لا يرقد ) ، نقله الصاغاني . ( وجاءت الخيل *!بداد *!بداد ) ، وذهب القوم بداد بداد ، أي واحدا واحدا مبني على الكسر ، لأنه معدول عن المصدر وهو البدد . قال حسان بن ثابت وكان عيينة بن حصن بن حذيفة أغار على سرح المدينة فركب في طلبه ناس من الأنصار ، منهم أبو قتادة الأنصاري ، والمقداد بن الأسود الكندي حليف بني زهرة ، *!فردوا السرح ، وقتل رجل من بني فزارة يقال له الحكم ابن أم قرفة ، جد عبد الله بن مسعدة ، فقال حسان : هل سر أولاد اللقيطة أننا سلم غداة فوارس المقداد كنا ثمانية وكانوا جفلا لجبا فشلوا بالرماح بداد وقال الجوهري : وإنما بني للعدل والتأنيث والصفة ، فلما منع بعلتين بني بثلاث ، لأنه ليس بعد المنع من الصرف إلا منع الإعراب . ( و ) حكى اللحياني : جاءت الخيل بداد بداد يا هاذا ، و ( بداد بداد ، *!وبدد *!بدد ) ، مبنيان على الفتح الأخير كخمسة عشر ، ( *!وبددا *!بددا ) ، على المصدر ، أي ( متفرقة ) . وفي ( اللسان ) : واحدا بعد واحد . قال شيخنا : وكلها مبنية ما عدا الأخير ، وكلها في محل نصب على الحالية سوى الأخير فإنه منصوب اللفظ أيضا . ( *!وبد رجليه ) في المقطرة : ( فرقهما ) . وكل من فرج رجليه فقد بدهما . ( و ) يقال ( ذهبوا ) عباديد (*! تباديد ) ، هاكذا بالمثناة الفوقية في نسختنا وفي بعضها بالياء التحتية على ما في اللسان ( *!وأباديد ) أي فرقا ( *!متبددين ) . ( ورجل *!أبد : متباعد اليدين ) عن الجنبين ، ( أو ) هو ( العظيم الخلق المتباعد بعضه من بعض ) ، وقد بد *!يبد *!بددا . ( و ) قيل : هو ( المتباعد ما بين الفخذين ) مع كثرة لحم ، وقيل : عريض ما بين المنكبين . وقيل عريض ما بين المنكبين . ( وقد *!بددت ، كرفرحت ، بددا ) ، محركة ، وعن ابن السكيت : البدد في الناس : تباعد ما بين الفخذين من كثرة لحمهما ، تقول منه : بددن يا رجل ، بالكسر ، فأنت أبد . وبقرة *!بداء . ( والبد ) ، بالفتح ( : التعب ) . *!وبدد : تعب وأعيا وكل ، عن ابن الأعرابي . وأنشد : لما رأيت محجما قد *!بددا وأول الإبل دنا فاستوردا دعوت عوني وأخذت المسدا ( و ) البد ، ( بالكسر : المثل ) ، وهما *!بدان . ( و ) البد أيضا : النظير ، *!كالبديدة ، ( يقال : ما أنت لي*! ببديد فتكلمني ) . ( و ) البد ، ( بالضم : البعوض ) ، هاكذا في نسختنا ، وهو خاطأ والصواب العوض ، كما في ( اللسان ) و ( الصحاح ) وغيرهما من الأمهات . ( و ) قال ابن دريد : البد ( الصنم ) نفسه الذي يعبد لا أصل له ، فارسي ، ( معرب بت . ج *!بددة ) ، كقردة ، ( *!وأبداد ) ، كخرج وأخراج ، ( و ) قيل : البد : ( بيت الصنم ) والتصاوير ، وهو أيضا معرب ، ولو قال والصنم أو بيته معرب كان أخصر . ( و ) البد أيضا ( : النصيب من كل شيء ، كالبداد ، بالكسر ، *!والبداد *!والبدة ) ، هما ( بالضم ) الأخيرتان عن ابن الأعرابي . وروى بيت النمر بن تولب : فمنحت *!بدتها رقيبا جانحا قال ابن سيده : والمعروف ( بدأتها ) وجمع البدة بدد ، وجمع البداد بدد ، كل ذالك عن ابن الأعرابي . ( وخطىء الجوهري في كسرها ) . قال الصغاني : البدة ، بالضم : النصيب ، عن ابن الأعرابي ، وبالكسر خطأ ذكره أبو عمر و في ياقوتة العقم . ونص عبارة الجوهري ( والبدة ، بالكسر : القوة والبدة أيضا النصيب ) قلت وفي الدعاء : ( اللهم أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ) قال ابن الأثير : يروى بكسر الباء جمع بدة وهي الحصة والنصيب ، أي اقتلهم حصصا مقسمة لكل واحد حصته ونصيبه . ( و ) قولهم ( لا بد ) اليوم من قضاء حاجتي ، أي ( لا فراق ) منه ، عن أبي عمر و . ( و ) قيل : لا بد منه : ( لا محالة ) منه . وقال الزمخشري : أي لا عوض ومعناه أمر لازم لا تمكن مفارقته ولا يوجد بدل منه ولا عوض يقوم مقامه . قال شيخنا : قالوا : ولا يستعمل إلا في النفي ، واستعماله في الإثبات مولد . ( *!وبداد السرج والقتب ) ، مقتضى اصطلاحه أن يكون بالفتح ، والذي ضبطه الجوهري بالكسر ( *!وبديدهما ذالك المحشو الذي تحتهما ) ، وهو خريطتان تحشيان فتجعلها تحت الأحناء ( لئلا يدبر ) الخشب ( الفرس ) أبو البعير . وقال أبو منصور *!البدادان في القتب شبه مخلاتين تحشيان وتشدان بالخيوط إلى ظلفات القتب وأحنائه . والجمع *!بدائد *!وأبدة ، تقول : بد قتبه *!يبده . وقال غيره : *!البداد : بطانة تحشى وتجعل تحت القتب وقاية لبعير أن لا يصيب ظهره القتب ، ومن الشق الآخر مثله ، وهما محيطان مع القتب . وبداد السرج مشتق من قولك : بد الرجل رجليه ، إذا فرج بينهما ، كذا في ( الصحاح ) . ( *!والبديد ) ، كأمير : ( الخرج ) ، بضم الخاء وسكون الراء ، هاكذا في نسختنا ، والذي في ( الصحاح ) : والبديدان الجرجان ، هاكذا كما تراه بجيمين ( و ) *!البديدة : ( المفازة الواسعة ) . ( *!والبداد ) : بالكسر ، ( لبد يشد ) *!مبدودا ( على الدابة الدبرة ) . وبد عن دبرها ، أي شق . ( *!والبداد *!والبدادة ) ، بكسرهما ، والفتح لغة في الأول ، وبهما روي قول القطامي : فثم كفيناه البداد ولم نكن لننكده عما يضن به الصدر ( *!والمبادة ) في السفر : ( أن يخرج كل إنسان شيئا ) من النفقة ( ثم يجمع فيبقونه ) ، هاكذا في نسختنا ، وهو خطأ ، والصواب فينفيقونه ( بينهم ) . وعن ابن الأعرابي : البداد أن يبد المال القوم فيقسم بينهم ، وقد *!أبددتهم المال والطعام ، والاسم البدة والبداد ، جمعهما بدد وبدد . ( وبايعه *!بددا ، *!وباده *!مبادة ) ، وفي بعض : مباددة ، ( *!وبدادا ) ككتاب ، كلاهما : ( باعه معارضة ) ، أي عارضه ، بالبيع ، وهو من قولك : هاذا *!بده *!وبديده ، أي مثله . ( *!وبده ) ، أي بد صاحبه عن الشيء ( : أبعده وكفه ) ، وأنا أبد بك عن ذالك الأمر ، أي أدفعه عنك . ( و ) بد الشيء *!يبده بدا ( : تجافى به ) . ( و ) قال ابن سيده : ( *!الباد : باطن الفخذ ) ، وقيل : هو ما يلي السرج من فخذ الفارس ، وقيل : هو ما بين الرجلين ، ونه قول الدهناء بنت مسحل : ( إني لأرخي له *!-بادي ) قال ابن الأعرابي : سمي *!بادا لأن السرج بدهما أي فرقهما ، فهو على هاذا فاعل في معنى مفعول وقد يكون على النسب . وقال ابن الكلبي : كان دريد بن الصمة قد برص باداه من كثرة ركوبه الخيل أعراء . وباداه : ما يلي السرج من فخذيه . وقال القتيبي : يقال لذالك الموضع من الفرس باد . ( *!والبداء ) من النساء : ( الضخمة الإسكتين ) المتباعدة الشفرين ، وقيل : هي المرأة الكثيرة لحم الفخذين . ( و ) يقال : بيني وبينك *!بدة . ( *!البدة بالضم : الغاية ) والمدة . ( و ) قال الفراء : ( طير *!أباديد ) ، وفي بعض نسخ ( الصحاح ) المصححة : يباديد ، بالتحتية ، ( *!وتباديد ) ، بالمثناة الفوقية ، أي ( متفرقة ) ، كذا في ( النسخ ) ، وفي ( الصحاح ) : متفرق ، ونص عبارة الفراء : أي مفترق . ( وتصحف على الجوهري فقال : طير *!يباديد . وأنشد ) : كأنما أهل حجر ينظرون متى ( يرونني خارجا طير *!يباديد ) برفع يباديد على أنه صفة طير ، وكذا رواه يعقوب . قال أبو سهل الهروي : وقرأته بخط الأزهري في كتابه كما رواه الجوهري بالرفع وبالباء ، ( وإنما هو طير اليناديد ، بالنون والإضافة ) . وفي إصلاح المنطق في باب ما يقال بالياء والهمزة يقال أعصر ويعصر ، وألملم ويلملم ، وطير يناديد وأناديد : متفرقة ، بالنون . ( و ) من أقوى الدلائل أن ( القافية مكسورة ) ودعوى الإقواء على ما زعم شيخنا غير مسلم . وقبله : ونحن في عصبة عض الحديد بهم من مشتك كبله منهم ومصفود كأنما أهل حجر ، الخ . ( والبيت لعطارد بن قران ) الحنظلي أحد اللصوص . ( وقوله ) ، أي الجوهري في إنشاد قول الراجز ، وهو أبو نخيلة السعدي . من كل ذات طائف وزؤده ألد يمشي مشية *!الأبد غلط ، والصواب : ( *!بداء تمشي مشية *!الأبد ) لأنه في صفة امرأة . وبعده : وخدا وتخويدا إذا لم تخدي والطائف : الجنون : والزؤد : الفزع . وقد سبقه إلى ذالك ابن بري وأبو سهل الهروي والصغاني . ( و ) يقال : لقي فلان وفلان فلانا ف ( *!ابتداه ) بالضرب ( *!ابتدادا ) ، إذا ( أخذاه من جانبيه ، أو أتياه من ناحيتيه ) . والسبعان *!يبتدان الرجل ، إذا أتياه من جانبيه . والرضيعان التوأمان يبتدان أمهما ، يرضع هاذا من ثدي وهاذا من ثدي . ويقال : لو أنهما لقياه بخلاء فابتداه لما أطاقاه ، ويقال : لما أطاقه أحدهما . وهي *!المبادة ، ولا تقل ابتدها ابنها ، ولكن *!ابتدها ابناها . ( و ) يقال : ( ما له به بدد و ) لا ( *!بدة ) بالفتح ، ويروى بالكسر أيضا ، أي ما له به ( طاقة ) ولا قوة . ( *!والبديدة ) ، كذا في ( النسخ ) ، كسفينة ، والصواب ( *!البدبدة ) ، بموحدتين مفتوحتين ، كما هو بخط الصغاني : ( الداهية ) ، يقال : أتانا*! ببدبدة . ( *!والأبد : الحائك ) ، لتباعد ما بين فخذيه . ( و ) الأبد بين البدد ( : الفرس بعيد ما بين اليدين ) ، وقيل : هو الذي في يديه تباعد عن جنبيه ، وهو البدد . وبعير أبد ، وهو الذي في يديه فتل . وقال أبو مالك : الأبد : الواسع الصدر . ( *!والأبد الزنيم : الأسد ) ، وصفوه بالأبد لتباعد في يديه ، وبالزنيم لانفراده . ( *!وتبددوا الشيء : اقتسموه *!بددا ) ، بالكسر ، أي ( حصصا ) ، جمع البدة ، بالكسر ، وهو النصيب والقسم ، قاله ابن الأعرابي . وقد أنكر شيخنا ذالك على الجوهري ، كما سبق . وفي حديث عكرمة ( *!فتبددوه بينهم ) ، أي اقتسموه حصصا على السواء . ( و ) *!تبدد ( الحلي صدر الجارية : أخذه كله ) . وفي ( الأساس ) : أخذ بجانبيه . قال ابن الخطيم : كأن لباتها *!تبددها هزلى جراد أجوافه جلف ( *!وبدبد ، أي بخ بخ ) ، نقله الصاغاني . ( و ) القوم ( *!تبادوا . و ) قولهم : ( لقوا *!بدادهم ) ، بالفتح ، كلاهما ( بمعنى ) واحد ، ( أي أخذوا أقرنهم ) ولقيهم قوم *!أبدادهم ، أي أعدادهم ( لكل رجل رجل . و ) يقال : يا قوم *!بداد بداد ، مرتين ( كقطام ، أي ليأخذ كل رجل قرنه ) . قال الجوهري : وإنما بني هاذا على الكسر لأنه اسم لفعل الأمر ، وهو مبني . ويقال إنما كسر لاجتماع الساكنين ، لأنه واقع موقع الأمر . ( *!واستبد ) فلان ( به ) ، أي ( تفرد ) به دون غيره . كذا في بعض نسخ الصحاح ، وفي أكثرها ( انفرد به ) وقد جاء ذالك في حديث علي رضي الله عنه . ( *!والبداد ) ، كسحاب : ( المبارزة . و ) العرب تقول : ( لو كان *!البداد لما أطاقونا ، أي لو بارزناهم رجل رجل ) . وفي بعض الأمهات رجل لرجل . ( و ) في حديث يوم حنين ( إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( *!أبد يده أي مدها إلى الأرض ) فأخذ قبضة ) . والرجل إذا رأى ما يستنكره فأدام النظر إليه يقال : أبد فلان نظره ، إذا مده ، *!وأبددته بصري . وفي الحديث ( كان يبد ضبعيه في السجود ) أي يمدهما ويجافيهما ، ويقال للمصلي : *!أبد ضبعيك . ( و ) *!أبد ( العطاء بينهم ) ، أي ( أعطى كلا منهم *!بدته ) بالضم ، ويروى بالكسر ، كما للزمخشري ، أي نصيبه على حدة ولم يجمع بين اثنين ، يكون ذالك في الطعام والمال وكل شيء . قال أبو ذؤيب يصف الكلاب والثور : *!فأبدهن حتوفهن فهارب بذمائه أو بارك متجعجع قيل : إنه يصف صيادا فرق سهامه في حمر الوحش . وقيل : أي أعطى هاذا من الطعن مثل ما أعطى هاذا حتى عمهم . وقال أبو عبيد : *!الإبداد في الهبة : أن تعطي واحدا واحدا . والقران : أن تعطي اثنين اثنين . وقال رجل من العرب : إن لي صرمة أبد منها وأقرن . وقال الأصمعي : يقال أبد هاذا الجزور في الحي فأعط كل إنسان بدته ، أي نصيبه . وقول عمر بن أبي ربيعة : أمبد سؤالك العالمينا قيل : معناه أمقسم أنت سؤالك على الناس واحدا واحدا حتى تعمهم . وقيل : معناه : أملزم أنت سؤالك الناس ؟ من قولك : مالك بمنه بد . ( *!والبدد ) ، محركة : ( الحاجة . و ) *!بدبد ( كفدفد : ع ) ، بل هو ماء في طرف أبان الأبيض الشمالي . قال كثير : إذا أصبحت بالحبس في أهل قرية وأصبح أهلي بين شطب *!فبدبد ( و ) *!بديد ، ( كزبير : جد جلزة ) بكسر الجيم واللام المشددة ، وفي بعض النسخ بالحاء بدل الجيم ، وهو الصواب . وهو ( ابن مكروه ) اليشكري والد الحارث وعمر و الشاعرين . ( ) ومما يستدرك عليه : كتف *!بداء : عريضة متباعدة الأقطار . وامرأة : *!متبددة مهزولة بعضها من بعض . *!واستبد بأميره : غلب عليه فلا يسمع إلا منه . وفي حديث أم سلمة ( أن مساكين سألوها فقالت : يا جارية *!أبديهم تمرة تمرة ) ، أي فرقي فيهم وأعطيهم . وأنشد ابن الأعرابي : بلغ بني عجب وبلغ مأربا قولا *!يبدهم وقولا يجمع فسره فقال : يبدهم : يفرق القول فيهم . قال ابن سيده : ولا أعرف في الكلام أبددته : فرقته . *!وتباد القوم : مروا اثنين اثنين يبد كل واحد منهما صاحبه . وعن ابن الأعرابي : *!البداد والعداد : المناهدة . *!وبدد الرجل ، إذا أخرج نهده . ويقال : أضعف فلان على فلان بد الحصى ، أي زاد عليه عدد الحصى . ومنه قول الكميت : من قال أضعفت أضعافا على هرم في الجود بد الحصى قيلت له أجل ويقال : *!بدد فلان *!تبديدا ، إذا نعس وهو قاعد لا يرقد . وفلاة *!بدبد : لا أحد فيها . *!وتبادوا : تبارزوا . ومن المجاز : استبد الأمر بفلان : غلب عليه فلم يقدر أن يضبطه .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ب د د 514- ب د د استبد ب يستبد، استبدد/ استبد، استبدادا، فهو مستبد، والمفعول مستبد به

⭐ استبد الشخص بالأمر: تعسف، انفرد به من غير مشارك له فيه "استبد الحاكم بقراراته- سلطة مستبدة- من استبد بالرأي هلك [مثل] ".

من القرآن الكريم
جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ الله يحفظ المشير هادي من بدد احلام الكهنوت وزنابيله ومشاريعهم الضيقه ووقف في حين من يهرطق اليوم كان… T