القاموس الشرقي
أرفق , الرفيق , المرافق , برفقة , بمرافقة , بمرافقها , رافق , رافقت , رافقتها , رافقناها , رافقه , رفاقهم , رفقة , رفيق , رفيقا , لرفيقه , للرفاق , مترافق , مترافقة , مرافق , مرافقة , مرافقته , مرافقها , مرتفق , مرتفقا , مرفق , مرفقا , والمرافق , والمرفق , ورفيقه , ومرافق , ومرافقتها , يرافقه , يرافقون , يرفق ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ رِفْقَة أصدقاء , صداقة رِفْقَة NOUN:FS friends;friendship;companionship
+ رفقة رفقة رِفْقَة gerund company group
+ رفقاتي رفقة رِفْقَة noun friend
+ برفقة رفقة رِفْقَة noun company group
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏رفق به وترفق‏)‏ تلطف به من الرفق خلاف الخرق والعنف وارتفق به انتفع وعلى هذا قولهم ترفق بنسكين غير سديد وكذا الترفق بلبس المخيط والدم إنما يجب بالترفق بإزالة التفث ‏(‏ومرافق‏)‏ الدار المتوضأ والمطبخ ونحو ذلك والواحد مرفق بكسر الميم وفتح الفاء لا غير وفي مرفق اليد العكس لغة وهو موصل العضد بالساعد ‏(‏ومنه‏)‏ المرفقة لوسادة الاتكاء ‏(‏ومنها‏)‏ قوله في الإيلاء على أن لا يجتمعا في مرفقة ومرفقة تصحيف إلا أن تصح روايتها ‏(‏والرفقة‏)‏ المترافقون والجمع رفاق‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الرفق والرفق: لين الجانب ولطافة الفعل، وهو رفيق ، رفق يرفق، ورفق لغة ، فهو رافق . وأولى فلانا رافقة: أي رفقا. ورفقت به وأرفقته: بمعنى واحد . والرفيق: الذي يرافقك في السفر، ترافقوا وارتفقوا، وهم الرفقاء. وقوله عز وجل: وحسن أولئك رفيقا أي رفقاء في الجنة. وفتية رفاقة : أي رفقاء. وأما الرفقة فإنهم ما داموا منضمين في مجلس واحد ومسير واحد فإذا تفرقوا زال عنهم ذاك. والمرفق في كل شيء ، من الارتفاق باليد، ومن الأمر- أيضا-، كقوله عز وجل: ويهيء لكم من أمركم مرفقا أي رفقا وصلاحا. والمرفق: من مرافق الدار. والرفق: انفتال المرفق عن الجنب، ناقة رفقاء وجمل أرفق. والرفاق: الحبل الذي يشد به عنق البعير إلى رسغه، رفقت البعير أرفقه رفقا، يفعل ذلك من ضلع يكون به أو تنزع منه إلى وطنه. وهو- أيضا-: كهيئة الإصبع يصنع لخلف الناقة إذا أخذها الرفق يحشى تمرا ثم يصر فوقه الصرار ليبرأ، وهي الرفقة والمرفاق؛ وهي التي إذا صرت أوجعها الصرار فإذا حلت خرج منها دم. والرفقاء: التي ينسد إحليل خلفها، وهو عيب . ويقولون: طلبت الحاجة فوجدتها رفق البغية: أي وفقها. وماء رفق : سهل المأخذ والمطلب.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

رفقت به من باب قتل رفقا فأنا رفيق خلاف العنف والرفيق أيضا ضد الأخرق مأخوذ من ذلك ورفق به مثل : قرب ورفقت العمل من باب قتل أحكمته ورفقت في السير قصدت والمرفق ما ارتفقت به بفتح الميم وكسر الفاء كمسجد وبالعكس لغتان ومنه مرفق الإنسان وأما مرفق الدار كالمطبخ والكنيف ونحوه فبكسر الميم وفتح الفاء لا غير على التشبيه باسم الآلة. وجمع المرفق مرافق وإنما جمع المرفق في قوله تعالى { وأيديكم إلى المرافق } لأن العرب إذا قابلت جمعا بجمع حملت كل مفرد من هذا على كل مفرد من هذا وعليه قوله تعالى { فاغسلوا وجوهكم } { وامسحوا برءوسكم } { وليأخذوا أسلحتهم } { ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء } أي وليأخذ كل واحد سلاحه ولا ينكح كل واحد ما نكح أبوه من النساء ولذلك إذا كان للجمع الثاني متعلق واحد فتارة يفردون المتعلق باعتبار وحدته بالنسبة إلى إضافته إلى متعلقة نحو { خذ من أموالهم صدقة } أي خذ من كل مال واحد منهم صدقة وتارة يجمعونه ليتناسب اللفظ بصيغ الجموع قالوا ركب الناس دوابهم برحالها وأرسانها أي ركب كل واحد دابته برحلها ورسنها ومنه قوله تعالى { وأيديكم إلى المرافق } أي وليغسل كل واحد كل يد إلى مرفقها لأن لكل يد مرفقا واحدا وإن كان له متعلقان ثنوا المتعلق في الأكثر قالوا وطئنا بلادهم بطرفيها أي كل بلد بطرفيها ومنه قوله تعالى { وأرجلكم إلى الكعبين } وجاز الجمع فيقال بأطرافها وغسلوا أرجلهم إلى الكعاب أي مع كل طرف ومع كل كعب. والرفقة الجماعة ترافقهم في سفرك فإذا تفرقتم زال اسم الرفقة وهي بضم الراء في لغة بني تميم والجمع رفاق مثل : برمة برام وبكسرها في لغة قيس والجمع رفق مثل : سدرة وسدر والرفيق الذي يرافقك قال الخليل ولا يذهب اسم الرفيق بالتفرق وارتفقت بالشيء انتفعت به وارتفق اتكأ على مرفقه.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

مهمل عنده. الخارزنجي : الرواذق: ما طبخ من لحم وخلط بأخلاطه، وهو معرب، الواحدة روذق. القاف والذال واللام

⭐ كتاب العين:

"رفق: الرفق: لبن الجانب ولطافة الفعل وصاحبه رفيق، وتقول: ارفق وترفق ورفقا معناه ارفق رفقا، ولذلك نصب، ورفق رفقا. والارتفاق: التوكؤ على مرفقه. والمرفق من كل شيء، من المتكأ واليد والأمر، قال الله عز وجل: |ويهيء لكم من أمركم مرفقا|، أي رفقا وصلاحا لكم من أمركم. ومرفق الدار من المغتسل والكنيف ونحوه. والرفق: انفتال المرفق عن الجنب، وناقة رفقاء وجمل أرفق. ورفيقك: الذي تجمعه وإياك رفقة واحدة، في سفر يرافقك، فإذا تفرقوا ذهب عنهم اسم الرفقة، ولا يذهب اسم الرفيق، وتسمى الرفقة ما داموا منضمين في مجلس واحد ومسير واحد. وقد ترافقوا وارتفقوا فهم رفقاء، الواحد رفيق، قال الله تعالى: |وحسن أولئك رفيقا| أي رفقاء في الجنة. وتقول: هذا الأمر رفيق بك ورافق بك وعليك. وكان رجل من ربيعة نازع رجلا من موازنة فوجأه بجمع كفه فمات فأخذت عاقلته بديته، وقال شاعرهم| يا قوم من يعذر من عجرد

⭐ لسان العرب:

: الرفق : ضد العنف . رفق بالأمر وله وعليه يرفق رفقا ورفق : لطف . ورفق بالرجل وأرفقه بمعنى . وكذلك . ويقال : أرفقته أي نفعته ، وأولاه رافقة أي رفقا ، رفيق لطيف ، وهذا الأمر بك رفيق ورافق ، وفي نسخة : ورافق الليث : الرفق لين الجانب ولطافة الفعل ، وصاحبه رفيق وقد ، وإذا أمرت قلت : رفقا ، ومعناه ارفق رفقا . ابن رفق انتظر ، ورفق إذا كان رفيقا بالعمل . قال شمر : ويقال ورفق به وهو رافق به ورفيق به . أبو زيد : رفق الله بك ورفق ومرفقا وأرفقك الله إرفاقا . وفي حديث المزارعة : أمر كان بنا رافقا أي ذا رفق ؛ والرفق : لين الجانب . وفي الحديث : ما كان الرفق في شيء إلا زانه أي اللطف ، : في إرفاق ضعيفهم وسده خلتهم أي إيصال الرفق والحديث الآخر : أنت رفيق والله الطبيب أي أنت ترفق والله الذي يبرئه ويعافيه . ويقال للمتطبب : ، وكره أن يقال طبيب في خبر ورد عن النبي ، صلى الله . والمرفق والمرفق : ما استعين به ، وقد وارتفق . وفي التنزيل : ويهيئ لكم من أمركم من قرأه مرفقا جعله مثل مقطع ، ومن قرأه مرفقا جعله اسما ، ويجوز مرفقا أي رفقا مثل مطلع ولم يقرأ به ؛ كسر الحسن والأعمش الميم من مرفق ، ونصبها أهل المدينة وعاصم ، فتحوا الميم وكسروا الفاء أرادوا أن يفرقوا بين الأمر وبين المرفق من الإنسان ، قال : وأكثر العرب على كسر الأمر ومن مرفق الإنسان ؛ قال : والعرب أيضا تفتح الميم من ، لغتان في هذا وفي هذا . وقال الأخفش في قوله تعالى من أمركم مرفقا : وهو ما ارتفقت به ، ويقال مرفق ؛ وقال الذي اختاره المرفق في الأمر ، والمرفق في اليد ، والمرفق ومرافق الدار : مصاب الماء ونحوها . التهذيب : مرافق الدار من المغتسل والكنيف ونحوه . وفي حديث أبي أيوب : قد استقبل بها القبلة ، يريد الكنف واحدها مرفق ، بالكسر . الجوهري : والمرفق والمرفق موصل العضد ، وكذلك المرفق والمرفق من الأمر وهو ما ارتفقت . ابن سيده : المرفق والمرفق من الإنسان والدابة أعلى العضد . والمرفقة ، بالكسر ، والمرفق : المتكأ وقد ترفق عليه وارتفق : توكأ ، وقد تمرفق مرفقة . وبات فلان مرتفقا أي متكئا على مرفق يده ؛ بري لأعشى باهلة : ، والعين ساهرة ، علي ، الليل ، محجور وجل : نعم الثواب وحسنت مرتفقا ؛ قال الفراء : أنث معنى الجنة ، ولو ذكر كان صوابا ؛ ابن السكيت : مرتفقا . يقال : قد ارتفق إذا اتكأ على مرفقة . وقال الليث : من كل شيء من المتكأ ومن اليد ومن الأمر . وفي الحديث : عبد المطلب ؟ قالوا : هو الأبيض المرتفق أي المتكئ ، وهي كالوسادة ، وأصله من المرفق كأنه استعمل عليه ؛ ومنه حديث ابن ذي يزن : عليك التاج مرتفقا المرفق من الإنسان والدابة ، والمرفق الأمر الرفيق ، بذلك . انفتال المرفق عن الجنب ، وقد رفق وهو أرفق ، ؛ قال أبو منصور : الذي حفظته بهذا المعنى ناقة دفقاء وجمل انفتق مرفقه عن جنبه ، وقد تقدم ذكره . وبعير يشتكي مرفقه . وناقة رفقاء : اشتد إحليل خلفها فحلبت دما ، ورم ضرعها ، وهو نحو الرفقاء ؛ وقيل : الرفقة التي على إحليلها فيقرح ؛ قال زيد بن كثوة : إذا الناقة قيل : بها رفق ، وناقة رفقة ؛ قال : وهو حرف الليث : المرفاق من الإبل إذا صرت أوجعها الصرار ، فإذا منها دم ، وهي الرفقة : وناقة رفقة أيضا : مذعنة . حبل يشد من الوظيف إلى العضد ، وقيل : هو حبل يشد في عنق رسغه ؛ قال بشر بن أبي خازم : من آل لأم ، تمشي في الرفاق . وذات الضغن : ناقة تنزع إلى وطنها ، يعني أن ليست بمستقيمة المشي لما في قلبها من النزاع إلى هواها ، لست بمستقيم لآل لأم لأن في قلبي عليهم أشياء ؛ ومثله قول زحف الكسير ، على عضديه ، رفاقا رفقا : شد عليها الرفاق ، وذلك إذا خيف أن وطنها فشدها . الأصمعي : الرفاق أن يخشى على الناقة إلى وطنها فيشد عضدها شدا شديدا لتخبل عن أن وذلك الحبل هو الرفاق ؛ وقد يكون الرفاق أيضا أن تظلع من فيخشون أن تبطر السقيمة ذرعها فيصير الظلع كسرا ، فيحز الصحيحة لكي تضعف فيكون سدوهما واحدا . وجمل مرفاق مرفقه يصيب جنبه . : صاحبه . ورفيقك : الذي يرافقك ، وقيل : هو الصاحب في ، الواحد والجمع في ذلك سواء مثل الصديق . قال الله تعالى : رفيقا ؛ وقد يجمع على رفقاء ، وقيل : إذا عدا عمل فهما رفيقان ، فإن عملا على بعيريهما فهما وترافق القوم وارتفقوا : صاروا رفقاء . والرفاقة والرفقة : الجماعة المترافقون في السفر ؛ قال ابن سيده : وعندي جمع رفيق ، والرفقة اسم للجمع ، والجمع رفق ورفق ابن بري : الرفاق جمع رفقة كعلبة وعلاب ؛ قال ذو قياما ينظرون إلى بلال ، أبصرت الهلالا تفسير الرفاق : جمع رفقة ، ويجمع رفق أيضا ، ومن قال رفق ورفاق ، وقيس تقول : رفقة ، وتميم : رفقة . ورفاق جمع رفيق ككريم وكرام . والرفاق أيضا : مصدر رافقته . الليث : رفقة ما داموا منضمين في مجلس واحد ومسير واحد ، فإذا عنهم اسم الرفقة ؛ والرفقة : القوم ينهضون في سفر وينزلون معا ولا يفترقون ، وأكثر ما يسمون رفقة إذا ، وهما رفيقان وهم رفقاء . ورفيقك : الذي يرافقك تجمعك وإياه رفقة واحدة ، والواحد رفيق والجمع أيضا تقول : رافقته وترافقنا في السفر . والرفيق : المرافق ، فإذا تفرقوا ذهب اسم الرفقة ولا يذهب اسم الرفيق . وقال في معنى قوله : وحسن أولئك رفيقا ، قال : يعني النبيين ، عليهم أجمعين ، لأنه قال : ومن يطع الله والرسول فأولئك ، يعني الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ، يعني الأنبياء ومن معهم ، قال : على التمييز ينوب عن رفقاء ؛ وقال الفراء : لا يجوز أن ينوب الجمع إلا أن يكون من أسماء الفاعلين ، لا يجوز حسن أولئك وأجازه الزجاج وقال : هو مذهب سيبويه . وروي عن النبي ، صلى الله عليه أنه خير عند موته بين البقاء في الدنيا والتوسعة عليه فيها عند الله فقال : بل مع الرفيق الأعلى ، وذلك أنه خير بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله ، وكأنه أراد قوله عز وحسن أولئك رفيقا ، ولما كان الرفيق مشتقا من فعل وجاز أن المصدر وضع موضع الجميع . وقال شمر في حديث عائشة : فوجدت رسول صلى الله عليه وسلم ، يثقل في حجري ، قالت : فذهبت أنظر في وجهه قد شخص وهو يقول : بل الرفيق الأعلى من الجنة ، وقبض ؛ عدنان : قوله في الدعاء اللهم ألحقني بالرفيق الأعلى ، الفهد الباهلي يقول : إنه تبارك وتعالى رفيق وفيق ، ألحقني بالرفيق أي بالله ، يقال : الله رفيق بعباده ، من ، فهو فعيل بمعنى فاعل ؛ قال أبو منصور : والعلماء معناه ألحقني بجماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلى عليين ، جاء على فعيل ، ومعناه الجماعة كالصديق والخليط يقع على ، والله عز وجل أعلم بما أراد ؛ قال : ولا أعرف الرفيق في صفات . وروى الأزهري من طريق آخر عن عائشة قالت : كان رسول الله ، عليه وسلم ، إذا ثقل إنسان من أهله مسحه بيده اليمنى ثم أذهب الباس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا ؛ قالت عائشة : فلما ثقل أخذت بيده اليمنى ، فجعلت ، فانتزع يده مني وقال : اللهم اغفر لي واجعلني من الرفيق ؛ الرفيق يدل على أن المراد بالرفيق جماعة الأنبياء . والرفيق : . ورفيقة الرجل : امرأته ؛ هذه عن اللحياني ؛ قال : وقال في حديثه سألني رفيقي ؛ أراد زوجتي ، قال : ورفيق المرأة قال شمر : سمعت ابن الأعرابي ينشد بيت عبيد : مرتفق منها ومنصاح الفائض الجاري على وجه الأرض . الممتلئ الواقف الثابت الدائم ، كرب أن يمتلئ ، ورواه أبو عبيدة وقال : المنصاح المنشق . الماء القصير الرشاء . وماء رفق : قصير الرشاء . : لبس بكثير . ومرتع رفق : سهل المطلب . ويقال : طلبت رفق البغية إذا كانت سهلة . وفي ماله رفق أي والمعروف عند أبي عبيد رقق ، بقافين . موضع أو بلد . وفي حديث طهفة في رواية : ما لم ، وفسر بالنفاق . ومرفق اسم رجل من بني بكر بن وائل فقعس ؛ قال المرار الفقعسي : ، والخيل تردي ، مستلبا صريعا

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

رفق :الرفق ، بالكسر : ما استعين به وقال العضد : الرفق : حسن الانقياد لما يؤدي إلى الجميل . والرفق : اللطف وهو ضد العنف ، ومنه الحديث : ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وقد رفق به ، وعليه كلاهما عن أبي زيد ، زاد غيره : ورفق له مثلثة اقتصر الجوهري على رفق ، كنصر . وكعلم ، وكرم نقلهما الصاغاني ، وقال : هما لغتان ، وفي الحديث : اللهم من رفق بأمتي فارفق به وقال الليث : الرفق : لين الجانب ، ولطافة الفعل ، وصاحبه رفيق ، وقد رفق يرفق رفقا بالكسر ومرفقا كمجلس ، ومرفقا مثل مقعد ، ومرفقا ، مثل منبر الأول والثاني والرابع عن أبي زيد ، والثالث عن غيره ، وقرىء قوله تعالى : ويهيىء لكم من أمركم مرفقا بالوجهين ، أي : ما ترتفقون به ، قرأ بفتح الميم وكسر الفاء أبو جعفر ، ونافع وابن عامر ، والأعمش والبرجمي عن أبي بكر عن عاصم ، والباقون بكسر الميم وفتح الفاء ، ولم يقرأ بفتح الميم والفاء أحد ، وفي التهذيب : كسر الحسن والأعمش الميم من مرفق ، ونصبها أهل المدينة ، وعاصم ، فكأن الذين فتحوا الميم وكسروا الفاء أرادوا أن يفرقوا بين مرفق من الأمر ، وبين المرفق من الإنسان . والمرفق ، كمنبر ، ومجلس : موصل الذرواع في العضد . كما في الصحاح . وقال ابن سيده : المرفق من الإنسان والدابة : أعلى الذراع ، وأسفل العضد ، والجمع المرافق ، قال الله تعالى : وأيديكم إلى المرافق قال الأزهري : وأكثر العرب على كسر الميم للمرفق من الأمر ، ومن مرفق الإنسان ، قال : والعرب أيضا تفتح الميم من مرفق الإنسان ، لغتان في هذا وفي هذا ، وقال يونس : الذي اختاره المرفق : في الأمر ، والمرفق في اليد . ومرافق الدار : مصاب الماء ونحوها ، وكان ابن سيرين إذا دخل المرفق كف كمه على كفه . وفي التهذيب : المرفق من مرافق الدار من المغتسل والكنيف ونحوه ، وفي حديث أبي أيوب رضي الله عنه : وجدنا مرافقهم قد استقبل بها القبلة يريد الكنف والحشوش ، ويروى : مراحيضهم . والمرفقة ، كمكنسة : المخدة والمتكأ . والرفقة ، مثلثة . والرفاقة كثمامة : جماعة ترافقهم فيسفرك ج : رفاق ، وأرفاق ، ورفق ككتاب ، وأصحاب ، وصرد قال الأعشى يصف الجمال : ( قاطعات بطن العتيك كما تم ضي رفاق أمامهن رفاق ) وقال تابط شرا : ) ( سباق غايات مجد في عشيرته مرجع الصوت هدا بين أرفاق ) وقال رؤبة : حين احتذاها رفقة من الرفق والرفيق : المرافق وقيل : هو الصاحب في السفر خاصة . ج : رفقاء ككريم وكرماء ، وقيل : إذا عدا الرجلان بلا عمل فهما رفيقان ، فإن عملا على بعيريهما فهما زميلان ، فإذا تفرقوا ذهب اسم الرفقة ولا يذهب اسم الرفيق وهو أيضا : للواحد و الجميع مثل : الصديق ، والخليط ، ومنه قوله تعالى : وحسن أولئك رفيقا والحديث : بل الرفيق الأعلى من الجنة أي : جماعة الأنبياء . والمصدر الرفاقة ، كالسماحة وقال الفراء : سمعت رجلا بعرفات يقول : جعلكم الله في رفاق محمد صلى الله عليه وسلم . أو الرفقة بالكسر : جع رفيق ، والرفقة بالضم : اسم للجمع ، ج : رفق ورفاق كعنب وصرد ، وجبال ، قال ابن سيده : وقال ابن برى : الرفاق : جمع رفقة ، كعلبة وعلاب ، قال ذو الرمة : ( قياما ينظرون إلى بلال رفاق الحج أبصرت الهلالا ) قالوا في تفسير الرفاق : جمع رفقة ، ويجمع رفق أيضا ، ومن قال : رفقة قال : رفق ورفاق ، وقيس تقول : رفقة ، وتميم : رفقة . ورفاق أيضا : جمع رفيق ، ككريم وكرام . والرفاق : مصدر رافقته . وقال الليث : الرفقة يسمون رفقة ما داموا منضمين في مجلس واحد ، ومسير واحد ، فإذا تفرقوا ذهب عنهم الرفقة ، والرفقة : القوم ينهضون في سفر ، ويسيرون معا ، وينزلون معا ، ولا يفترقون ، وأكثر ما يسمون رفقة إذا نهضوا سيارا . والرفيق أيضا : ضد الأخرق وقد رفق ، ككرم . ورفق فلان فلانا : إذا نفعه وكذلك : رفق به ، كأرفقه ومنه الحديث : في إرفاق ضعيفهم ، وسد خلتهم أي : إيصال الرفق إليهم . ورفقه رفقا : ضرب مرفقه كعضده ، ورأسه ، وصدره . ورفق الناقة يرفقها رفقا : شد عضدها بالحبل ، قال الأصمعي : وذلك إذا خيف أن تنزع أي : تشتاق إلى وطنها ، وذلك الحبل رفاق ، ككتاب ، والجمع : رفق ، بضمتين ، وهو حبل يشد من الوظيف إلى العضد ، وقيل : يشد في عنق البعير إلى رسغه ، قال بشر بن أبي خازم : ( فإنى والشكاة من ال لأم كذات الضغن تمشي في الرفاق ) يقول : أنا ممسك عن هجائهم كهذه الناقة التي حنت إلى وطنها ، فشدت وحبست ، فإن صاروا إلى ما أحب ، وإلا أطلقت لساني بهجائهم . وقال ابن دريد : بعير مرفوق : إذا كان يشتكي ) مرفقه . وقال الليث : جمل أرفق بين الرفق ، محركة أي : منفتل المرفق عن جنبه وقد رفق كفرح ، وهي رفقاء ، وقال الأزهري : الذي حفظته من العرب جمل أدفق ، وناقة دفقاء : إذا انفتق مرفقه عن جنبه ، بالدال ، وقد تقدم ذكره وناقة رفقاء عن الأصمعي ورفقة كفرحة عن زيد بن كثوة أي : منسد إحليل خلفها فتحلب دما وبها رفق محركة قال في الأخير : وهو حرف غريب وقيل : ناقة رفقة : إذا ورم ضرعها وقيل : هي التي توضع التودية على إحليلها فيقرح . أو الرفق : فساد في الإحليل من سوء حلب الحالب أو ترك نفضه إياه فيرتد اللبن في الضرة فيعود دما أو خرطا . والمرفاق من الجمال : ما يصيب مرفقه جنبه . ومن النوق وفي العين : من الإبل : ما إذا صرت أوجعها الصرار وإذا حلبت خرج منها دم وهي الرفقة أيضا كما تقدم قاله الليث . وماء رفق محركة وكذا : مرتع رفق أي : سهل . أو ماء رفق أي قصير الرشاء ومرتع رفق : ليس بكثير . ويقال : طلبت حاجة فوجدتها رفق البغية بالتحريك : إذا كانت سهلة . ورفيق ، كزبير : ابن عبيد عن وهب بن منبه ، وعنه مرداس بن مافنه وأبو رافقة : محدثان . والرافقة : د متصل البناء بالرقة وهي على ضفة الفرات ، قال بن الأثير : تعرف اليوم بالرقة ، كان محمد بن خالد بن جبلة ينزلها ، يقال : إن البخاري حدث عنه في الصحيح وقال اليعقوبي : الرافقة : مدينة جانب الرقة بناها المنصور العباسي أبو جعفر ، وأتمها المهدي ، ونزلها الرشيد ، منها : معافى بن مدرك عن أيوب بن سواد . وقول شيخنا : فالرافقة والرقة بلد واحد لا بلدان كما يتوهم من تعداد الاسم واختلافه ، فيه نظر ظاهر . والرافقة أيضا : ة ، بالبحرين . وقال ابن دريد : يقال : أولى فلان فلانا رافقة ، وهو الرفق واللطف وحسن الصنيع . وحكى أبو زيد : أرفقه أي : رفق به ، ويقال أيضا : أرفقه ، أيى : نفعه وهو مجاز . ويقال : شاة مرفقة ، كمعظمة أي : يداها بيضاوان إلى مرفقيها نقله الصاغاني . وارتفق الرجل : اتكأ على مرفق يده ومنه الحديث : هو الأبيض المرتفق . وبات فلان مرتفقا : أي متكئا على مرفق يده ، وأنشد ابن بري لأعشى باهلة : ( فبت مرتفقا والعين ساهرة كأن نومي على الليل محجور ) أو ارتفق : إذا اتكأ على المخدة . ومنه حديث ابنا ذي يزن : فاشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا وارتفق : إذا امتلأ . ومنه المرتفق من القيعان ، وهو : الواقف الثابت الدائم كرب أن يمتلىء ، أو امتلأ ، قال شمر عن ابن الأعرابي ، وبه فسر بيت عبيد بن الأبرص : ) ( فأصبح الروض والقيعان مترعة من بين مرتفق منها ومنصاح ) وفسر المنصاح بالفائض الجاري على الأرض ، ورواه أبو عبيد : من بين مرتتق . . . وقد تقدم فيرت ق . وترفق به بمعنى : رفق وأرفق . ورافقه مرافقة ، ورفاقا : صار رفيقه في السفر والمسيرة . وترافقا في السفر : صارا رفقاء . ومما يستدرك عليه : يقال : هذا الأمر رفيق بك ، ورافق بك ، ورافق عليك ، أي : نافع ، نقله الليث . وأنشد : ( فبعض هذا الوجء يا عجرد ماذا على قومك بالرافق ) وهو مجاز ، وكذا قولهم : هذا أرفق بك ، أي : أنفع . ورفق كنصر : انتظر ، عن ابن الأعرابي ، ويقال للمتطبب : مترفق ، ورفيق . وارتفق به : ترفق . والمرتفق : المتكأ ، ومنه قوله تعالى : وحسنت مرتفقا قاله ابن السكيت ، وقال الفراء : أنث الفعل على معنى الجنة . والمرفق ، كمنبر : المتكأ ، قاله الليث ، وتمرفق : أخذ مرفقا . وناقة رفقة ، كفرحه : مذعنة . وارتفقوا : ترافقوا . وقال أبو عدنان : قوله في الدعاء : اللهم ألحقني بالرفيق الأعلى ، سمعت أبا القهد الباهلي يقول : إنه تبارك وتعالى رفيق رفيق ، فكان معناه ألحقني بالرفيق ، أي : بالله ، يقال : الله رفيق بعباده ، من الرفق والرأفة ، فهو فعيل بمعنى فاعل ، قال الأزهري : والعلماء على أن معناه ألحقني بجماعة الأنبياء ، وهو اسم جاء على فعيل ومعناه الجماعة ، قال : ولا أعرف الرفيق في صفات الله . ورفيقة الرجل : امرأته ، هذه عن اللحياني ، قال : وقال أبو زياد ، في حديثه : سألني رفيقي أراد زوجتي ، قال : ورفيق المرأة : زوجها . ويقال : في ماله رفق ، محركة ، أي : قلة ، ورواه أبو عبيد بقافين . والرفاق ، ككتاب : مضمر رافقه في السفر ، وأيضا بمعنى النفاق ، وبه فسر حديث طهفة : ما لم تضمروا الرفاق . ومرفق ، كمقعد : اسم رجل من بني بكر بن وائل قتلته بنو فقعس ، قال المرار الفقعسي : ( وغادر مرفقا والخيل تردى بسيل العرض مستلبا صريعا ) واسترفقة : استنفعه . وارتفق به : انتفع . والرافقة : قرية بمصر ، من أعمال الشرقية .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ر ف ق 2157- ر ف ق رفق/ رفق ب/ رفق على/ رفق في/ رفق ل يرفق ويرفق، رفقا، فهو رافق ورفيق، والمفعول مرفوق

⭐ رفق فلانا: ضرب مرفقه، وهو موضع اتصال الذراع بالعضد.

من القرآن الكريم

(( وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا))
سورة: 18 - أية: 16
English:

So, when you have gone apart from them and that they serve, excepting God, take refuge in the Cave, and your Lord will unfold to you of His mercy, and will furnish -- you with a gentle issue of your affair.'


تفسير الجلالين:

«وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا» بكسر الميم وفتح الفاء وبالعكس ما ترتفقون به من غداء وعشاء. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث