القاموس الشرقي
{ستطاع , إستطاع , أستطيع , أطاع , إطاعة , أطاعه , أطاعونا , أطعتم , أطعنا , أطعنكم , أطيعوا , استطاع , استطاعة , استطاعتا , استطاعتي , استطاعوا , استطعت , استطعتم , استطعنا , استطيع , اسطاعوا , الإطاعة , الاستطاعة , الطاعات , الطاعة , المتطوعة , المطوعين , المطيعة , بالطاعة , بطاعته , تستطع , تستطيع , تستطيعوا , تستطيعون , تسطع , تطع , تطعه , تطعهما , تطوع , تطوعه , تطوعوا , تطويع , تطويعها , تطيع , تطيعوا , تطيعوه , سنطيعكم , طائع , طائعات , طائعين , طاعة , طاعته , طاعتهم , طواعية , طوع , طوعا , فأطاعوه , فطوعت , فنستطيع , ليستطيع , ليطاع , متطوع , مطاع , مطاوعة , مطاوعتها , مطوع , مطيع , مطيعا , نستطيع , نطيع , وأطعن , وأطعنا , وأطيعوا , وأطيعون , واستطاع , واستطاعا , واستطاعت , واستطاعوا , والطاعة , وتستطيع , وتطيعه , وطاعة , وطاعته , ونستطيع , ويستطيع , ويطيعون , ويطيعوه , يستطاع , يستطع , يستطعن , يستطيع , يستطيعوا , يستطيعون , يطاع , يطع , يطيعكم ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ تَحْت طَوعَك بناء على طلب طَوع NOUN:PHRASE upon sb's request
+ فطوعت طوع طَوَّع pv prompted
+ طوعا طوع طَوْع gerund willingly
+ يطَوِّع طَوَّع VERB:I defeat sb;make sb acquiesce
+ طَوِّع طَوَّع VERB:C defeat sb;make sb acquiesce [auto]
+ طَوَّع طَوَّع VERB:P defeat sb;make sb acquiesce [auto]
+ طَوع طَوع NOUN:MS sb's rules and regulations
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

أطاعه إطاعة أي انقاد له وطاعه طوعا من باب قال وبعضهم يعديه بالحرف فيقول طاع له وفي لغة من بابي باع وخاف والطاعة اسم منه والفاعل من الرباعي مطيع ومن الثلاثي طائع وطيع وطوعت له نفسه رخصت وسهلت وطاوعته كذلك وانطاع له انقاد قالوا ولا تكون الطاعة إلا عن أمر كما أن الجواب لا يكون إلا عن قول يقال أمره فأطاع وقال ابن فارس إذا مضى لأمره فقد أطاعه إطاعة وإذا وافقه فقد طاوعه. والاستطاعة الطاقة والقدرة يقال استطاع وقد تحذف التاء فيقال اسطاع يسطيع بالفتح ويجوز الضم قال أبو زيد شبهوها بأفعل يفعل إفعالا. وتطوع بالشيء تبرع به ومنه المطوعة بتشديد الطاء والواو وهو اسم فاعل وهم الذين يتبرعون بالجهاد والأصل المتطوعة فأبدل وأدغم.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

طاع يطوع ويطاع - جميعا -: بمعنى أطاع، طوعا وطاعة، ومطاعا: اسما لما يكون مصدره الإطاعة، والطواعية: لما يكون مصدره المطاوعة. ويقال: طاوعت المرأة زوجها طواعية حسنة, ولا يقال للرعية: ما أحسن طواعيتهم للوالي. ويقال: رجل طاع: بمعنى طائع، كما يقال: مال. وتطاوع لهذا وتطوع: أي تكلف استطاعته. والمطوعة: القوم يتطوعون بالجهاد. وأطاع الكلأ للإبل: أي تأكل منه ما شاءت. وفرس طوع العنان: أي سهله. وهو طوع يدك. وهي طوع الضجيع. ويقولون اسطاع: في معنى استطاع، وأسطاع: في معنى أطاع. وأطاع النخل: أي أثمر.

⭐ كتاب العين:

"طوع: طاع يطوع طوعا فهو طائع. والطوع: نقيض الكره، تقول: لتفعلنه طوعا أو كرها. طائعا أو كارها، وطاع له إذا انقاد له. إذا مضى في أمرك فقد أطاعك، وافقك فقد طاوعك. قال يصف دلوا: أحلف بالله لتخرجنه كارهة أو لتطاوعنه أو لترين بي المرنه أي: الصائحة. والطاعة اسم لما يكون مصدره الإطاعة، وهو الإنقياد، والطواعية اسم لما يكون مصدره المطاوعة. يقال طاوعت المرأة زوجها طواعية حسنة، ولا يقال: للرعية ما أحسن طواعيتهم للراعي، لأن فعلهم الإطاعة، وكذلك الطاقة اسم الإطاقة والجابة اسم الإجابة، وكذلك ما أشبهه، قال: حلفت بالبيت وما حولـه

⭐ لسان العرب:

: الطوع : نقيض الكره . طاعه يطوعه وطاوعه ، والاسم . ورجل طيع أي طائع . ورجل طائع وطاع كلاهما : مطيع كقولهم عاقني عائق وعاق ، ولا فعل لطاع ؛ حلفت بالبيت ، وما حوله بالبيت أو طاع ومطواعة ؛ قال المتنخل الهذلي : سدت مطواعة ، إليه كفاه أطعته وأطعت له . ويقال أيضا : طعت له وأنا . ولتفعلنه طوعا أو كرها ، وطائعا أو كارها . طائعا غير مكره ، والجمع طوع . قال الأزهري : من العرب طاع له يطوع طوعا ، فهو طائع ، بمعنى أطاع ، وطاع يطاع . قال ابن سيده : وطاع يطاع وأطاع لان وانقاد ، وأطاعه له كذلك . وفي التهذيب : وقد طاع له يطوع إذا انقاد له ، ، فإذا مضى لأمره فقد أطاعه ، فإذا وافقه فقد طاوعه ؛ بري للرقاص الكلبي : في الحروب أداتها ، منهم سادة ودعائم : فؤادي في هواها ، الفؤاد وما عصاها : فإن هم طاعوا لك بذلك . ورجل طيع أي طائع . قال : من أطاعه طاعة ، والطواعية اسم لما يكون مصدرا وطاوعت المرأة زوجها طواعية . قال ابن السكيت : يقال طاع له ، فمن قال طاع يقال يطاع ، ومن قال أطاع قال يطيع ، فإذا الأمر فليس إلا أطاعه ، يقال أمره فأطاعه ، بالألف ، غير . وفي الحديث : هوى متبع وشح مطاع ؛ هو أن يطيعه منع الحقوق التي أوجبها الله عليه في ماله . وفي الحديث : لا طاعة في ؛ يريد طاعة ولاة الأمر إذا أمروا بما فيه معصية أو نحوه ، وقيل : معناه أن الطاعة لا تسلم لصاحبها ولا تخلص مشوبة بالمعصية ، وإنما تصح الطاعة وتخلص مع اجتناب المعاصي ، والأول أشبه بمعنى الحديث لأنه قد جاء مقيدا في غيره كقوله : لا في معصية الله ، وفي رواية : في معصية الخالق . والمطاوعة : والنحويون ربما سموا الفعل اللازم مطاوعا . ورجل مطواع أي وفلان حسن الطواعية لك مثل الثمانية أي حسن الطاعة لك . ولسانه بكذا أي لا يتابعه . وأطاع النبت وغيره : لم يمتنع على وأطاع له المرتع إذا اتسع له المرتع وأمكنه قال الأزهري : وقد يقال في هذا الموضع طاع ؛ قال أوس بن كأن جيادهن ، برعن زم ، أطاع له الوراق عبيد وقال : الوراق خضرة الأرض من الحشيش والنبات الورق . وأطاع له المرعى : اتسع وأمكن الرعي منه ؛ قال وقد يقال في هذا المعنى طاع له المرتع . وأطاع التمر وأطاع التمر إلخ » كذا بالأصل .) حان صرامه وأدرك ثمره وأمكن أن وأطاع النخل والشجر إذا أدرك . يدك أي منقاد لك . وامرأة طوع الضجيع : ؛ قال النابغة : صوت كلاب ، فبات له ، من خوف ومن صرد الكلاب ، وقيل : أراد بها القوائم ، وفي التهذيب : يقال المكاره إذا كان معتادا لها ملقى إياها ، وأنشد ، وقال : طوع الشوامت بنصب العين ورفعها ، فمن رفع أراد بات له شامته من البرد والخوف أي بات له ما اشتهى شامته وهو ذلك تقول : اللهم لا تطيعن بنا شامتا أي لا تفعل بي ويحبه ، ومن نصب أراد بالشوامت قوائمه ، واحدتها تقول : فبات الثور طوع قوائمه أي بات قائما . وفرس : سلسه . وناقة طوعة القياد وطوع القياد وطيعة لينة لا تنازع قائدها . وتطوعه ، كلاهما : حاوله ، والعرب تقول : علي . وطوعت له نفسه قتل أخيه ؛ قال الأخفش : مثل ومعناه رخصت وسهلت ، حكى الأزهري عن الفراء : معناه فتابعت وقال المبرد : فطوعت له نفسه فعلت من الطوع ، وروي عن : فطوعت له نفسه شجعته ؛ قال أبو عبيد : عنى مجاهد أنها ذلك وأجابته إليه ، قال : ولا أدري أصله إلا من قال الأزهري : والأشبه عندي أن يكون معنى طوعت سمحت نفسه قتل أخيه أي جعلت نفسه بهواها المردي قتل أخيه ، قال : وأما على قول الفراء والمبرد فانتصاب قوله قتل إفضاء الفعل إليه كأنه قال فطوعت له نفسه أي انقادت في قتل أخيه فحذف الخافض وأفضى الفعل إليه فنصبه . : والاستطاعة الطاقة ؛ قال ابن بري : هو كما ذكر إلا للإنسان خاصة والإطاقة عامة ، تقول : الجمل مطيق لحمله مستطيع فهذا الفرق ما بينهما ، قال : ويقال الفرس صبور على والاستطاعة : القدرة على الشيء ، وقيل : هي استفعال من الطاعة ؛ قال والعرب تحذف التاء فتقول اسطاع يسطيع ؛ قال : وأما قوله فما اسطاعوا أن يظهروه ، فإن أصله استطاعوا بالتاء ، ولكن التاء مخرج واحد فحذفت التاء ليخف اللفظ ، ومن العرب من يقول بغير طاء ، قال : ولا يجوز في القراءة ، ومنهم من يقول أسطاعوا بألف المعنى فما أطاعوا فزادوا السين ؛ قال : قال ذلك الخليل وسيبويه ذهاب حركة الواو لأن الأصل في أطاع أطوع ، ومن كانت هذه في المستقبل يسطيع ، بضم الياء ؛ وحكي عن ابن السكيت قال : يقال ما أسطيع وما أستيع ، وكان حمزة الزيات يقرأ : فما بإدغام الطاء والجمع بين ساكنين ، وقال أبو إسحق الزجاج : من القراءة فهو لاحن مخطئ ، زعم ذلك الخليل ويونس وسيبويه وجميع من ، وحجتهم في ذلك أن السين ساكنة ، وإذا أدغمت التاء في الطاء ساكنة ولا يجمع بين ساكنين ، قال : ومن قال أطرح حركة التاء فأقرأ فما أسطاعوا فخطأ أيضا لأن سين استفعل لم تحرك قط . سيده : واستطاعه واسطاعه وأسطاعه واستاعه وأستاعه ، على قياس التصريف ، وأما اسطاع موصولة فعلى حذف الطاء في المخرج فاستخف بحذفها كما استخف بحذف أحد ظلت ، وأما أسطاع مقطوعة فعلى أنهم أنابوا السين العين في أطاع التي أصلها أطوع ، وهي مع ذلك زائدة ، فإن قال إن السين عوض ليست بزائدة ، قيل : إنها وإن كانت عوضا من حركة زائدة لأنها لم تكن عوضا من حرف قد ذهب كما تكون الهمزة في ؛ قال ابن جني : وتعقب أبو العباس على سيبويه هذا القول فقال : من الشيء إذا فقد وذهب ، فأما إذا كان موجودا في وجه للتعويض منه ، وحركة العين التي كانت في الواو قد نقلت إلى هي الفاء ، ولم تعدم وإنما نقلت فلا وجه للتعويض من شيء موجود ، قال : وذهب عن أبي العباس ما في قول سيبويه هذا من الصحة ، فإما من عادته معه ، وإما زل في رأيه هذا ، والذي يدل على صحة في هذا وأن السين عوض من حركة عين الفعل أن الحركة التي هي وإن كانت كما قال أبو العباس موجودة منقولة إلى الفاء ، إما فسكنت بعدما كانت متحركة فوهنت بسكونها ، ولما دخلها من عند سكون اللام ، وذلك لم يطع وأطع ، ففي كل هذا قد حذف الساكنين ، ولو كانت العين متحركة لما حذفت لأنه لم يك هناك ، ألا ترى أنك لو قلت أطوع يطوع ولم يطوع لصحت العين ولم تحذف ؟ فلما نقلت عنها الحركة وسكنت سقطت فكان هذا توهينا وضعفا لحق العين ، فجعلت السين عوضا من الموهن لها المسبب لقلبها وحذفها ، وحركة الفاء بعد سكونها لا العين ما لحقها من الضعف بالسكون والتهيؤ للحذف عند سكون ويؤكد ما قال سيبويه من أن السين عوض من ذهاب حركة العين أنهم قد ذهاب حركة هذه العين حرفا آخر غير السين ، وهو الهاء في قول من قال فسكن الهاء وجمع بينها وبين الهمزة ، فالهاء هنا عوض من ذهاب لأن الأصل أروقت أو أريقت ، والواو عندي أقيس أحدهما أن كون عين الفعل واوا أكثر من كونها ياء فيما اعتلت والآخر أن الماء إذا هريق ظهر جوهره وصفا فراق رائيه ، فهذا كون العين منه واوا ، على أن الكسائي قد حكى راق الماء انصب ، وهذا قاطع بكون العين ياء ، ثم إنهم جعلوا الهاء عوضا فتحة العين عنها إلى الفاء كما فعلوا ذلك في أسطاع ، فكما لا يكون استفعلت كذلك ينبغي أن لا يكون أصل أسطعت وأما من قال استعت فإنه قلب الطاء تاء ليشاكل بها السين لأنها الهمس ، وأما ما حكاه سيبويه من قولهم يستيع ، فإما أن يكونوا فحذفوا الطاء كما حذفوا لام ظلت وتركوا الزيادة كما يبقى ، وإما أن يكونوا أبدلوا التاء مكان الطاء ليكون ما بعد مثلها ؛ وحكى سيبويه ما أستتيع ، بتاءين ، وما أستيع وعد البدل ؛ وحكى ابن جني استاع يستيع ، فالتاء بدل من الطاء لا محالة ، : زادوا السين عوضا من ذهاب حركة العين من أفعل . وتطاوع به وتطوعه : تكلف استطاعته . وفي التنزيل : خيرا فهو خير له ؛ قال الأزهري : ومن يطوع خيرا ، يتطوع فأدغمت التاء في الطاء ، وكل حرف أدغمته في حرف نقلته إلى فيه ، ومن قرأ : ومن تطوع خيرا ، على لفظ الماضي ، فمعناه قال : وهذا قول حذاق النحويين . ويقال : تطاوع لهذا الأمر حتى والتطوع : ما تبرع به من ذات نفسه مما لا يلزمه جعلوا التفعل هنا اسما كالتنوط . الذين يتطوعون بالجهاد ، أدغمت التاء في الطاء كما قوله : ومن يطوع خيرا ، ومنه قوله تعالى : والذين يلمزون المؤمنين ، وأصله المتطوعين فأدغم . وحكى أحمد بن يحيى بتخفيف الطاء وشد الواو ، ورد عليه أبو إسحق ذلك . وفي حديث أبي في ذكر المطوعين من المؤمنين : قال ابن الأثير : أصل فأدغمت التاء في الطاء وهو الذي يفعل الشيء نفسه ، وهو تفعل من الطاعة . اسم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

طوع : *!طاع له *!يطوع *!طوعا : *!أطاع ، فهو *!طائع، نقله الأزهري عن بعض العرب ، قال : طاع يطاع لغة جيدة . وقال ابن سيده : طاع يطاع *!وأطاع : لان وانقاد ، وأنشد ابن بري للرقاص الكلبي : % ( سنان معد في الحروب أداتها % وقد طاع منهم سادة ودعائم ) % وأنشد للأحوص : % ( وقد قادت فؤادي في هواها % *!وطاع لها الفؤاد وما عصاها ) % *!كانطاع له . عن أبي عبيدة . من المجاز : طاع له المرتع : اتسع وأمكنه رعيه حيث شاء ، نقله الجوهري ، *!كأطاعه *!إطاعة . وأطاع له : لم يمتنع ، ويقال : أمره *!فأطاعه ، بالألف ، *!طاعة لا غير ، وفي التهذيب : طاع له يطوع ، إذا انقاد ، بغير ألف ، فإذا مضى لأمره فقد *!أطاعه ، فإذا وافقه فقد *!طاوعه . وفي المفردات : *!الطوع : الانقياد ، ويضاده الكره ، قال الله عز وجل : ائتيا طوعا أو كرها *!والطاعة مثله ، لكن أكثر ما يقال في الائتمار لما أمر ، والارتسام فيما رسم . يقال : هو *!طوع يديك ، أي منقاد لك ، وهو مجاز . وفرس طوع العنان : سلس ، وهو مجاز أيضا . *!والمطواع : *!المطيع . *!والطاع : *!الطائع مقلوب منه ، كما تقول : عائق وعاق ، ولا فعل *!لطاع ، قال الشاعر : ( حلفت بالبيت وما حوله من عائذ بالبيت أو *!طاع ) *!كالطيع ، ككيس ، يقال : جاء فلان *!طيعا : غير مكره ، ج : *!طوع : كركع ، *!وطوعة ، *!وطاعة : من أعلامهن . وحميد بن طاعة السكوني : شاعر ، قال الصاغاني : لم أقف على اسم أبيه . وابن *!طوعة الفزاري ، والشيباني : شاعران ، فالفزاري اسمه : نصر بن عاصم ، والآخر لم أقف على اسمه ، قاله الصاغاني . *!والطواعية ، مخففة : الطاعة ، يقال : فلان حسن *!الطواعية لك ، أي حسن الطاعة لك ، وقيل : الطاعة : اسم من أطاعه *!يطيعه طاعة ، والطواعية : اسم لما يكون مصدرا *!لطاوعه . *!وطاوعت المرأة زوجها *!طواعية . في الحديث : ثلاث مهلكات ، وثلاث منجيات ، فالثلاث المهلكات : شح *!مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه ، الشح *!المطاع ، هو : أن يطيعه صاحبه في منع الحقوق التي أوجبها الله تعالى عليه في ماله . يقال : أطاع النخل والشجر ، إذا أدرك ثمره ، وأمكن أن يجتنى ، نقله الجوهري عن أبي يوسف ، وهو مجاز . وقوله تعالى : *!فطوعت له نفسه قتل أخيه اختلف في تأويله ، فقيل : أي تابعته ، نقله الأزهري عن ) الفراء . قيل : *!طاوعته . وقال الأخفش : هو مثل طوقت له ، ومعناه رخصت وسهلت له نفسه ، وهو على هذا مجاز . وقال المبرد : هو فعلت من *!الطوع ، أو شجعته ، روي ذلك عن مجاهد . قال أبو عبيد : عنى مجاهد أنها أعانته وأجابته إليه ، قال : ولا أدري أصله إلا من الطواعية . قال الأزهري : والأشبه عندي قول الأخفش . قال : وأما على قول الفراء والمبرد فانتصاب قوله : قتل أخيه ، على إفضاء الفعل إليه ، كأنه قال : فطوعت له نفسه ، أي انقادت في قتل أخيه ، ولقتل أخيه ، فحذف الخافض ، وأفضى الفعل إليه ، فنصبه . *!واستطاع : أطاق ، نقله الجوهري . قال ابن بري : هو كما ذكر ، إلا أن *!الاستطاعة للإنسان خاصة ، والإطاقة عامة ، تقول : الجمل مطيق لحمله ، ولا تقل : *!مستطيع ، فهذا الفرق ما بينهما . قال : ويقال للفرس : صبور على الحضر . *!والاستطاعة : القدرة على الشيء ، وقيل : هي استفعال من الطاعة . وفي البصائر للمصنف : الاستطاعة ، أصله *!الاستطواع ، فلما أسقطت الواو جعلت الهاء بدلا عنها . وقال الراغب : الاستطاعة عند المحققين : اسم للمعاني التي بها يتمكن الإنسان مما يريده من إحداث الفعل ، وهي أربعة أشياء : بنية مخصوصة للفاعل ، وتصور للفعل ، ومادة قابلة لتأثيره ، وآلة إن كان الفعل آليا ، كالكتابة ، فإن الكاتب يحتاج إلى هذه الأربعة في إيجاده للكتابة ، ولذلك يقال : فلان غير مستطيع للكتابة : إذا فقد واحدا من هذه الأربعة فصاعدا ، ويضاده العجز ، وهو أن لا يجد أحد هذه الأربعة فصاعدا ، ومتى وجد هذه الأربعة كلها ، *!فمستطيع مطلقا ، ومتى فقدها فعاجز مطلقا ، ومتى وجد بعضها دون بعض ، فمستطيع من وجه ، عاجز من وجه ، ولأن يوصف بالعجز أولى . والاستطاعة أخص من القدرة ، وقوله تعالى : ولله على الناس حج البيت من *!استطاع إليه سبيلا فإنه يحتاج إلى هذه الأربعة ، وقوله صلى الله عليه وسلم : الاستطاعة الزاد والراحلة فإنه بيان لما يحتاج إليه من الآلة ، وخصه بالذكر دون الآخر إذ كان معلوما من حيث العقل ، مقتضى الشرع ، أن التكليف من دون تلك الأخر لا يصح . وقوله تعالى : لو *!استطعنا لخرجنا معكم فالإشارة *!بالاستطاعة ههنا إلى عدم الآلة من المال والظهر ونحوه ، وكذا قوله عز وجل : ومن لم *!يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات وقد يقال : فلان لا *!يستطيع كذا ، لما يصعب عليه فعله ، لعدم الرياضة ، وذلك يرجع إلى افتقاد الآلة ، وعدم التصور ، وقد يصح معه التكليف ، ولا يصير الإنسان به معذورا ، وعلى هذا الوجه قال الله تعالى : إنك لن *!تستطيع معي صبرا وقوله عز وجل : هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة ) من السماء فقد قيل : إنهم قالوا ذلك قبل أن قويت معرفتهم بالله عز وجل ، وقيل : يستطيع *!ويطيع بمعنى واحد ، ومعناه : هل يجيب . انتهى . قلت : وقرأ الكسائي : هل تستطيع ربك بالتاء ونصب الباء ، أي هل تستدعي إجابته في أن ينزل علينا مائدة من السماء . وفي الصحاح : وربما قالوا : *!اسطاع *!يسطيع ، ويحذفون التاء استثقالا لها مع الطاء ، ويكرهون إدغام التاء فيها ، فتحرك السين ، وهي لا تحرك أبدا . وقرأ حمزة ، كما في الصحاح ، وهو الزيات ، زاد الصاغاني : غير خلاد : فما *!اسطاعوا بالإدغام ، فجمع بين الساكنين ، قال الأزهري : قال الزجاج : من قرأ هذه القراءة فهو لاحن مخطئ ، زعم ذلك الخليل ويونس وسيبويه ، وجميع من يقول بقولهم ، وحجتهم في ذلك أن السين ساكنة ، وإذا أدغمت التاء في الطاء صارت طاء ساكنة ، ولا يجمع بين ساكنين . قلت : وقرأت في كتاب الإتحاف لشيخ مشايخنا أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الغني الدمياطي المتوفى سنة ألف ومائة وستة عشر ما نصه : وطعن الزجاج وأبي علي في هذه القراءة من حيث الجمع بين الساكنين مردود بأنها متواترة ، والجمع بينهما في مثل ذلك سائغ جائز مسموع في مثله . وقرأت في كتاب النشر لابن الجزري ما نصه : واختلفوا في : فما *!استطاعوا فقرأ حمزة بتشديد الطاء ، يريد ، فما استطاعوا ، فأدغم التاء في الطاء ، وجمع بين ساكنين وصلا ، والجمع بينهما في مثل ذلك جائز مسموع ، قال الحافظ أبو عمرو : ومما يقوي ذلك ويسوغه أن الساكن الثاني لما كان اللسان عنده يرتفع عنه وعن المدغم ارتفاعة واحدة صار بمنزلة حرف متحرك ، فكأن الساكن الأول قد ولي متحركا ، فلا يجوز إنكاره . ثم قال الجوهري : قال الأخفش : إن بعض العرب يقول : *!استاع *!يستيع ، فيحذف الطاء استثقالا ، وهو يريد استطاع يستطيع . قال الزجاج : ولا يجوز في القراءة ، قال الأخفش : وبعض العرب يقول : *!أسطاع *!يسطيع ، بقطع الهمزة ، بمعنى أطاع *!يطيع ، ويجعل السين عوضا من ذهاب حركة عين الفعل . وفي التهذيب : قل ذلك الخليل وسيبويه ، عوضا من ذهاب حركة الواو ، لأن الأصل في *!أطاع *!أطوع ، ومن كانت هذه لغته قال في المستقبل *!يسطيع ، بضم الياء . قال الزجاج : ومن قال : أطرح حركة التاء على السين ، فأقرأ : فما *!أسطاعوا ، فخطأ أيضا ، لأن سين استفعل لم تحرك قط . وفي المحكم : *!واستطاعه ، *!واسطاعه ، *!وأسطاعه ، *!واستاعه ، *!وأستاعه : أطاقه ، *!فاستطاع ، على قياس التصريف ، وأما *!اسطاع ، موصولة ، فعلى حذف التاء لمقارنتها الطاء في المخرج ، فاستخف بحذفها ، كما ) استخف بحذف أحد اللامين في ظلت . وأما *!أسطاع مقطوعة فعلى أنهم أنابوا السين مناب حركة العين في أطاع التي أصلها أطوع ، وهي مع ذلك زائدة . ويقال : *!تطاوع لهذا الأمر حتى *!يستطيعه ، أي تكلف *!استطاعته ، كما في الصحاح ، قال الصاغاني : وهو معنى قول عمرو بن معديكرب ، رضي الله عنه : ( إذا لم *!تستطع أمرا فدعه وجاوزه إلى ما *!تستطيع ) وصلاة *!التطوع : النافلة ، وكل متنفل خير تبرعا : *!متطوع ، قال الله تعالى : فمن *!تطوع خيرا فهو خير له قال الأزهري : ومن *!يطوع خيرا ، الأصل فيه *!يتطوع ، فأدغمت التاء في الطاء ، وكل حرف أدغمته في حرف نقلته إلى لفظ المدغم فيه ، ومن قرأه على لفظ الماضي فمعناه الاستقبال ، قال : وهذا قول حذاق النحويين . قال : *!والتطوع : ما تبرع به من ذات نفسه مما لا يلزمه فرضه ، كأنهم جعلوا التفعل هنا اسما ، كالتنوط . *!وطاوع *!مطاوعة : وافق ، يقال : *!طاوعت المرأة زوجها *!طواعية ، وقد تقدم الفرق بينه وبين أطاع *!وطاع في أول الحرف . ومما يستدرك عليه : *!الطواعة : اسم من *!طاوعه ، *!كالطواعية . ورجل *!مطواعة ، *!كمطواع ، قال المتنخل الهذلي : ( إذا سدته سدت مطواعة ومهما وكلت إليه كفاه ) والنحويون ربما سموا الفعل اللازم *!مطاوعا ، نقله الجوهري ، وهو مجاز . ويقال : لسانه لا *!يطوع بكذا ، أي لا يتابعه . نقله الجوهري ،*!وأطاع له المرعي :اتسع وأمكنه الرعي ،نقله الجوهري وأنشد لأوس بن حجر : ( كأن جيادنا في رعن زم جراد قد أطاع له الوراق ) أنشده أبو عبيد ، وقال الوراق : خضرة الأرض من الحشيش والنبات ، وهو مجاز . وأطاع التمر : حان صرامه ، وامرأة *!طوع الضجيع ، منقادة له ، وقال النابغة : ( فارتاع من صوت كلاب فبات له طوع الشوامت من خوف ومن صرد ) يعني بالشوامت الكلاب ، وقيل : أراد بها القوائم . وفي التهذيب يقال : : فلان طوع المكاره ، إذا كان معتادا لها ، ملقى إياها ، وأنشد بيت النابغة ، وقال : *!طوع الشوامت ، بنصب العين ورفعها ، فمن رفع أراد : بات له ما أطاع شامته من البرد والخوف ، أي بات له ما اشتهى شامته وهو *!طوعه ، ومن ذلك تقول : اللهم لا *!تطيعن بنا شامتا ، أي لا تفعل بي ما يشتهيه ويحبه ، ومن نصب أراد بالشوامت قوائمه ، واحدها شامتة ، يقول : فبات الثور طوع قوائمه ، أي بات قائما ، وقد مر تحقيقه في شمت فراجعه . وناقة *!طوعة القياد ، وطوع القياد *!وطيعة القياد : لينة لا ) تنازع قائدها . *!وتطوع للشيء ، *!وتطوعه ، كلاهما : حاوله . وقيل : تكلفه ، وقيل : تحمله *!طوعا . ومن أسمائه صلى الله عليه وسلم : *!المطاع ، أي المجاب المشفع في أمته . وحكى سيبويه : ما أستتيع ، بتاءين ، وعد ذلك في البدل ، *!والمطوعة بتشديد الطاء والواو : الذين *!يتطوعون بالجهاد ، أدغمت التاء في الطاء ، وحكاه أحمد بن يحيى ، بتخفيف الطاء وشد الواو ، ورد عليه الزجاج ذلك . *!واستطاع *!كأطاع ، بمعنى أجاب . وقيل : *!طاعت ، *!وطوعت بمعنى . *!واستطاعه : استدعى *!طاعته وإجابته . ويقال : هو من قوم *!مطاويع ، ورجل *!طيع اللسان : فصيح ، وهو مجاز . *!وطاوع له المراد : أتاه *!طائعا سهلا ، وهو مجاز . وأبو *!مطيع : من كناهم . *!ومطيع بن أبي *!الطاعة القشيري :جد خامس لابن دقيق العيد . *!وطويع ، كزبير : ماء لبني العجلان ابن كعب بن ربيعة . طيع *!طاع *!يطيع طيعا ، أهمله الجوهري ، وقال الزجاج : لغة في يطوع ، نقله الصاغاني في طوع استطرادا ، وفي التكملة استدراكا ، وزاد صاحب اللسان : *!الطيع : لغة في الطوع ، معاقبة ، وأشار له الزمخشري في الأساس . 2 ( فصل الظاء مع العين)

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ مقطوع, أطعمة: ، مرادف : زبادي ، تضاد : حليب

⭐ مكطوع, : ، مرادف : مقصوص ، تضاد : مجزا-مشتت-مفتت

⭐ ط و ع 3258- ط و ع طاع/ طاع ب/ طاع ل يطوع، طع، طوعا وطاعة وطواعية، فهو طائع وطيع، والمفعول مطوع

⭐ طاع الطفل والديه/ طاع الطفل لوالديه: انقاد لهما، ولان بإرادته دون إكراه (انظر: ط ي ع - طاع/ طاع ب/ طاع ل) "ابني طوع أمري- أنا طوع بنانك- {قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم} ".

من القرآن الكريم

(( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ))
سورة: 2 - أية: 158
English:

Safa and Marwa are among the waymarks of God; so whosoever makes the Pilgrimage to the House, or the Visitation, it is no fault in him to circumambulate them; and whoso volunteers good, God is All-grateful, All-knowing


تفسير الجلالين:

(إن الصفا والمروة) جبلان بمكة (من شعائر الله) أعلام دينه جمع شعيرة (فمن حج البيت أو اعتمر) أي تلبس بالحج أو العمرة وأصلهما القصد والزيارة (فلا جناح عليه) إثم عليه (أن يطوف) فيه إدغام التاء في الأصل في الطاء (بهما) بأن يسعى بينهما سبعا، نزلت لما كره المسلمون ذلك لأن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بهما وعليهما صنمان يمسحونهما، وعن ابن عباس أن السعي غير فرض لما أفاده رفع الإثم من التخيير وقال الشافعي وغيره ركن، وبين صلى الله عليه وسلم فرضيته بقوله "" إن الله كتب عليكم السعي "" رواه البيهقي وغيره "" وقال ابدءوا بما بدأ الله به "" يعني الصفا رواه مسلم (ومن تطوع) وفي قراءة بالتحتية وتشديد الطاء مجزوما وفيه إدغام التاء فيها (خيرا) أي بخير أي عمل ما لم يجب عليه من طواف وغيره (فإن الله شاكر) لعمله بالإثابة عليه (عليم) به. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ لله درك ياولي العهد العظيم المعظم الملك ابن الملك محمد ابن سلمان طوع كل مارد متخلف لين عرف درب الحق ومشى عليه T

⭐ الله يا _ابها البهية كم جمعتِ من جمال طبيعتك وارجالك اللي في الرمك مثل الأسود وأميرك اللي طوع الصعبات في أية م… T