القاموس الشرقي
أحب , أحببت , أحبك , أحبه , أيحب , استحب , استحباب , استحبابا , استحبابها , استحبوا , الأحبة , الحب , الحبوب , الحبيب , المحببة , المحبة , المحبوب , المستحبة , بالحب , بالحبوب , تحابب , تحب , تحبك , تحبه , تحبوا , تحبون , تحبونها , تحبونهم , حب , حبا , حبات , حباته , حبب , حبة , حبنا , حبه , حبها , حبهم , حبهما , حبيب , حبيبات , حبيبة , حبيبته , حبيبي , سيحبانه , فأحببه , فأحبه , فأحبها , فأحبوه , فاستحبوا , فيحب , فيحبه , كحب , لحب , للحب , محب , محبب , محبة , محبتهم , محبتي , محبوب , محبيها , مستحب , مستحبات , نحب , وأحب , وأحباؤه , وأحبها , والأحبة , والتحابب , والحب , والمحبة , والمستحبات , وبالمحبوبة , وتحبون , وحب , وحبنا , وحبهم , ومحببا , ومحبة , ومحبيها , ويحب , ويحبون , ويحبونه , يحب , يحببكم , يحبه , يحبها , يحبهم , يحبون , يحبونكم , يحبونهم , يستحب , يستحبون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يحَبِّب يحبب حَبَّب VERB:I make sb love (causative)
+ يتحاببوا حبب حَبَب verb Kissing
+ وتحببو حبب حَبَب verb Kiss
+ حبب حبب حَبَّب pv Endears
+ تحبب حبب حَبب verb kiss
+ حَبِّب حَبَّب VERB:C make sb love (causative) [auto]
+ حَبَّب حَبَّب VERB:P make sb love (causative) [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الحب‏)‏ خلاف البغض وبفعيل منه سمي حبيب بن سليم في الكفالة وكان عبد شريح القاضي وبمؤنثه كنيت أم حبيبة حمنة بنت جحش وهي التي سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الاستحاضة ‏(‏وأم حبيبة‏)‏ بنت أبي سفيان في حديث الحداد ‏(‏وحبان‏)‏ بن منقذ الذي قال له عليه السلام قل لا خلابة ومحمد بن يحيى بن ‏(‏حبان‏)‏ في السير كلاهما بالفتح ‏(‏وحبان‏)‏ بن زيد الشرعبي بالكسر وزيد بن ‏(‏حيان‏)‏ تحريف مع تصحيف وأما جعفر بن حبان عن الحسن فمختلف فيه بالباء وكسر الحاء أو بالفتح والياء بنقطتين وفي مختصر الكرخي زيد بن ‏(‏الحباب‏)‏ بالضم وهو أبو الحسين العكلي يروي عن سفيان الثوري وعنه محمد بن العلاء أمة الحباب في ‏(‏سل‏)‏‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

أحببت الشيء بالألف فهو محب واستحببته مثله ويكون الاستحباب بمعنى الاستحسان وحببته أحبه من باب ضرب والقياس أحبه بالضم لكنه غير مستعمل وحببته أحبه من باب تعب لغة وفيه لغة لهذيل حاببته حبابا من باب قاتل والحب اسم منه فهو محبوب وحبيب وحب بالكسر والأنثى حبيبة وجمعها حبائب وجمع المذكر أحباء وكان القياس أن يجمع جمع شرفاء ولكن استكره لاجتماع المثلين قالوا كل ما كان على فعيل من الصفات فإن كان غير مضاعف فبابه فعلاء مثل : شريف وشرفاء وإن كان مضاعفا فبابه أفعلاء مثل : حبيب وطبيب وخليل. والحب اسم جنس للحنطة وغيرها مما يكون في السنبل والأكمام والجمع حبوب مثل : فلس وفلوس الواحدة حبة وتجمع حبات على لفظها وعلى حباب مثل : كلبة وكلاب والحب بالكسر بزر ما لا يقتات مثل : بزور الرياحين الواحدة حبة. وفي الحديث { كما تنبت الحبة في حميل السيل } هو بالكسر. والحب بالضم الخابية فارسي معرب وجمعه حباب وحببة وزان عنبة. وحبان بن منقذ بالفتح هو الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم { قل لا خلابة }. وحبان بالكسر اسم رجل أيضا. وحبابك أن تفعل كذا أي غايتك.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الحب : نقيض البغض . والحب : الوداد والـمحبة ، بالكسر . وحكي عن خالد ابن نضلة : ما هذا الحب وأحبه فهو محب ، وهو محبوب ، على غير قياس هذا الأكثر ، وقد قيل محب ، على القياس . قال الأزهري : وقد جاء الـمحب شاذا في الشعر ؛ قال عنترة : ، فلا تظني غيره ، * مني بمنزلة المحب الـمكرم عن الفراء قال : وحببته ، لغة . قال غيره : وكره ، وأنكر أن يكون هذا البيت لفصيح ، وهو قول عيلان بن شجاع النهشلي : مروان من أجل تمره ، * وأعلم أن الجار بالجار أرفق لولا تمره ما حببته ، * ولا كان أدنى من عبيد ومشرق العباس المبرد يروي هذا الشعر : منه أدنى ومشرق وعلى هذه الرواية لا كون فيه إقواء . ، بالكسر ، فهو محبوب . قال الجوهري : وهذا شاذ لأنه لا يأتي في المضاعف يفعل بالكسر ، إلا ويشركه يفعل بالضم ، إذا كان متعديا ، ما خلا هذا الحرف . وحكى سيبويه : حببته وأحببته بمعنى . أبو زيد : أحبه الله فهو محبوب . قال : ومثله محزون ، ومجنون ، ومزكوم ، ومكزوز ، ومقرور ، وذلك أنهم يقولون : قد فعل بغير ألف في هذا كله ، ثم يبنى مفعول على فعل ، وإلا فلا وجه له ، فإذا قالوا : أفعله الله ، فهو كله بالألف ؛ وحكى اللحياني عن بني سليم : ما أحبت ذلك ، أي ما أحببت ، كما قالوا : ظنت ذلك ، أي ظننت ، ومثله ما حكاه سيبويه من قولهم ظلت . وقال : يحبها الطعام فيها . واستحبه كأحبه . . حبة نفسي أي ممن أحب . وحبتك : ما أحببت أن تعطاه ، أو يكون لك . واختر : 290 > من الناس وغيرهم أي الذي تحبه . : اسم للحب . بالكسر : الـمحابة والـموادة والحب . قال أبو ذؤيب : : يا لك الخير ، إنما * يدليك ، للخير الجديد ، حبابها الغي : عز ما أجد * عاودني ، من حبابها ، الزؤد : تودد . وامرأة محبة لزوجها ومحب أيضا ، عن الفراء . يقال : حب الشيء فهو محبوب ، ثم لا يقولون : حببته ، : جن فهو مجنون ، ثم يقولون : أجنه الله . الحبيب ، مثل خدن وخدين ، قال ابن بري ، رحمه الله : تارة بمعنى الـمحب ، كقول الـمخبل : ، بالفراق ، حبيبها ، * وما كان نفسا ، بالفراق ، تطيب ، ويجيء تارة بمعنى الـمحبوب كقول ابن الدمينة : الفرد ، من جانب الحمى ، * إلي ، وإن لم آته ، لحبيب . الـمحبوب ، وكان زيد بن حارثة ، رضي الله عنه ، حب رسول الله ، صلة الله عليه وسلم ؛ والأنثى بالهاء . وفي الحديث : ومن يجترئ على ذلك إلا أسامة ، حب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أي محبوبه ، وكان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يحبه كثيرا . وفي حديث فاطمة ، رضوان الله عليها ، قال لها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن عائشة : إنها حبة أبيك . الحب بالكسر : الـمحبوب ، والأنثى : حبة ، وجمع الحب أحباب ، وحبان ، وحبوب ، وحببة ، وحب ؛ هذه الأخيرة إما أن تكون من الجمع العزيز ، وإما أن تكون اسما للجمع . بالضم : الحب ، والأنثى بالهاء . الأزهري : يقال للحبيب : حباب ، مخفف . : الحبة والحب بمنزلة الحبيبة والحبيب . وحكى ابن أنا حبيبكم أي محبكم ؛ وأنشد : ناصح غير محبوب بالضم : الحب . قال أبو عطاء السندي ، مولى بني أدري ، وإني لصادق ، * أداء عراني من حبابك أم سحر بري : المشهور عند الرواة : من حبابك ، بكسر الحاء ، وفيه وجهان : أحدهما أن يكون مصدر حاببته محابة وحبابا ، والثاني أن يكون جمع حب مثل عش وعشاش ، ورواه بعضهم : من جنابك ، بالجيم والنون ، أي ناحيتك . أحد : هو جبل يحبنا ونحبه . قال ابن الأثير : هذا المجاز ، أراد أنه جبل يحبنا : 291 > ونحب أهله ، وهم الأنصار ؛ ويجوز أن يكون من باب الـمجاز الصريح ، أي إننا نحب الجبل بعينه لأنه في أرض من نحب . أنس ، رضي الله عنه : انظروا حب الأنصار التمر ، يروى بضم الحاء ، وهو الاسم من الـمحبة ، وقد جاء في بعض الروايات ، باسقاط انظروا ، وقال : حب الانصار التمر ، فيجوز أن يكون بالضم كالأول ، وحذف الفعل وهو مراد للعلم به ، أو على جعل التمر نفس الحب مبالغة في حبهم إياه ، ويجوز أن تكون الحاء مكسورة ، بمعنى المحبوب ، أي محبوبهم التمر ، وحينئذ يكون التمر على الأول ، وهو المشهور في الرواية ، وعلى الثاني والثالث مرفوعا على خبر المبتدإ . حب بفلان ، أي ما أحبه إلي ؛ قال أبو عبيد : معناه ( 1 ) قوله « قال أبو عبيد معناه إلخ » الذي في الصحاح قال الفراء معناه إلخ .) ، بضم الباء ، ثم سكن وأدغم في الثانية . : صرت حبيبا ، ولا نظير له إلا شررت ، من الشر ، وما حكاه سيبويه عن يونس قولهم : لببت من اللب . وتقول : ما ، ولقد حببت ، بالكسر ، أي صرت حبيبا . وحبذا الأمر أي هو حبيب . قال سيبويه : جعلوا حب مع ذا ، بمنزلة الشيء وهو عنده اسم ، وما بعده مرفوع به ، ولزم ذا حب ، وجرى كالمثل ؛ والدليل على ذلك أنهم يقولون في المؤنث : حبذا ، ولا يقولون : حبذه . ومنه قولهم : حبذا زيد ، فحب فعل ماض لا يتصرف ، وأصله حبب ، على ما قاله الفراء ، وذا فاعله ، وهو اسم مبهم من أسماء الإشارة ، جعلا شيئا واحدا ، فصارا بمنزلة اسم يرفع ما بعده ، وموضعه رفع بالابتداء ، وزيد خبره ، ولا يجوز أن يكون بدلا من ذا ، لأنك تقول حبذا امرأة ، ولو كان بدلا لقلت : حبذه المرأة . قال جرير : جبل الريان من جبل ، * وحبذا ساكن الريان من كانا من يمانية ، * تأتيك ، من قبل الريان ، أحيانا وأما قولهم : حبذا كذا وكذا ، بتشديد الباء ، فهو حرف ألف من حب وذا . يقال : حبذا الإمارة ، والأصل حبب ذا ، الباءين في الأخرى وشددت ، وذا إشارة إلى ما . وأنشد بعضهم : إليها يديها ، * في يدي درعها تحل الإزارا ( 2 ) قوله « إليها يديها » هذا ما وقع في التهذيب أيضا ووقع في الجزء العشرين إليك .) : حبب ذا ، ثم ترجم عن ذا ، فقال هو رجعها يديها إلى أي ما أحبه ، ويدا درعها كماها . وقال أبو الحسن : حبذا كلمتان جعلتا شيئا واحدا ، ولم تغيرا في تثنية ، ولا جمع ، ولا تأنيث ، ورفع بها الاسم ، تقول : حبذا زيد ، وحبذا الزيدان ، وحبذا الزيدون ، وحبذا هند ، وحبذا أنـت . وأنـتما ، وأنتم . وحبذا يبتدأ بها ، وإن قلت : زيد حبذا ، فهي جائزة ، وهي قبيحة ، لأن حبذا كلمة مدح يبتدأ بها لأنها جواب ، وإنما لم تثن ، ولم تجمع ، ولم : 292 > لأنك إنما أجريتها على ذكر شيء سمعته ، فكأنك قلت : حبذا الذكر ، ذكر زيد ، فصار زيد موضع ذكره ، وصار ذا مشارا إلى الذكرية ، والذكر مذكر . وحبذا في الحقيقة : ، حب بمنزلة نعم ، وذا فاعل ، بمنزلة الرجل . الأزهري قال : وأمـا حبذا ، فإنه حب ذا ، فإذا وصلت رفعت به فقلت : حبذا زيد . الأمـر : جعله يحبه . : أي يحب بعضهم بعضا . وحب إلي هذا الشيء . قال ساعدة : ، وحب من يتجنب ، * وعدت عواد ، دون وليك ، تشعب : فسمانا الشعار ، مقدما ، * وحب إلينا أن نكون الـمقدما : وحب من يتجنب أي حب بها إلي متجنبة . في هذا البيت : وحب من يتجنب ، وقال : أراد حبب ، فأدغم ، ونقل الضمة إلى الحاء ، لأنه مدح ، ونسب هذا ابن السكيت . يكون ذلك ، أو حبابك أن تفعل ذلك أي غاية محبتك ؛ وقال اللحياني : معناه مبلغ جهدك ، ولم يذكر الحب ؛ ومثله : حماداك . أي جهدك وغايتك . حب بفلان ، أي ما أحبه إلي ! وقال الفراء : معناه ، بضم الباء ، ثم أسكنت وأدغمت في الثانية . وأنشد في الحب أن منعت ، * وحب شيئا إلى الإنسان ما منعا وموضع ما ، رفع ، أراد حبب فأدغم . وأنشد شمر : الـملم خيالا أحبه إلي ، أي أحبب به ! والتحبب : إظهار الحب . : اسمان موضوعان من الحب . جميعا : من أسماء مدينة النبي ، صلى وسلم ، حكاهما كراع ، لحب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه إياها . اسم علم ، جاء على الأصل ، لمكان العلمية ، كما جاء ؛ وإنما حملهم على أن يزنوا محببا بمفعل ، دون فعلل ، لأنهم وجدوا ما تركب من ح ب ب ، ولم يجدوا م ح ب ، ولولا هذا ، لكان حملهم محببا على فعلل أولى ، لأن ظهور التضعيف في فعلل ، هو القياس والعرف ، كقردد ومهدد . وقوله أنشده ثعلب : الـموماة مستحكم القوى ، * له ، من أخلاء الصفاء ، حبيب : حبيب أي رفيق . البروك . وأحب البعير : برك . وقيل : الإحباب في كالحران في الخيل ، وهو أن يبرك فلا يثور . قال أبو محمد الفقعسي : بالقفيل ضربا ، * ضرب بعير السوء إذ أحبا السوط . وبعير محب . وقال أبو عبيدة في : 293 > قوله تعالى : إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي ؛ أي لصقت بالأرض ، لحب الخيل ، حتى فاتتني الصلاة . وهذا غير معروف في الإنسان ، وإنما هو معروف في الإبل . أيضا إحبابا : أصابه كسر أو مرض ، فلم يبرح مكانه حتى يبرأ أو يموت . قال ثعلب : ويقال للبعير الحسير : محب . وأنشد يصف امرأة ، قاست عجيزتها بحبل ، وأرسلت أقرانها : العالمين بالسبب ، * فهن بعد ، كلهن كالمحب : الإحباب أن يشرف البعير على الموت من شدة ، ولا يقدر أن ينبعث . قال الراجز : ذنبي في محب بارك ، أتاه أمر الله ، وهو هالك البرء من كل مرض ابن الأعرابي : حب : إذا أتعب ، وحب : إذا وقف ، وحب : إذا تودد ، واستحبت كرش المال : إذا أمسكت الماء وطال ظمؤها ؛ وإنما يكون ذلك ، إذا التقت الطرف والجبهة ، وطلع معهما سهيل . الزرع ، صغيرا كان أو كبيرا ، واحدته حبة ؛ والحب في أشياء جمة : حبة من بر ، وحبة من شعير ، حتى يقولوا : حبة من عنب ؛ والحبة ، من الشعير والبر ونحوهما ، وحب وحبوب وحبان ، الأخيرة نادرة ، لأن تجمع على فعلان ، إلا بعد طرح الزائد . وألب : إذا دخل فيه الأكل ، وتنشأ فيه الحب واللب . والحبة السوداء ، والحبة الخضراء ، والحبة من الشيء : القطعة منه . ويقال للبرد : حب الغمام ، وحب الـمزن ، وحب قر . وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ويفتر عن مثل حب الغمام ، يعني البرد ، شبه به ثغره في بياضه وصفائه وبرده . ...) ... 1 ): حبب : الحب : نقيض البغض . والحب : الوداد والـمحبة ،... ... السكيت : وهذا جابر بن حبة اسم للخبز ، وهو معرفة . اسم امرأة ؛ قال : ساء الله من كان سره * بكاؤكما ، أو من يحب أذاكما منظورا وحبة أسلما * لنزع القذى ، لم يبرئا لي قذاكما جني : حبة امرأة علقها رجل من الجن ، يقال له فكانت حبة تتطبب بما يعلمها منظور . بزور البقول والرياحين ، واحدها حب ( 1 ) قوله « واحدها حب » كذا في المحكم أيضا .). الأزهري عن الكسائي : الحبة : حب الرياحين ، وواحده حبة ؛ وقيل : إذا كانت الحبوب مختلفة من كل شيء شيء ، فهي حبة ؛ وقيل : الحبة ، بالكسر : بزور الصحراء ، مـما ليس بقوت ؛ وقيل : الحبة : نبت ينبت في الحشيش صغار . وفي حديث أهل النار : فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ؛ قالوا : الحبة إذا كانت حبوب مختلفة من كل شيء ، والحميل : موضع يحمل فيه السيل ، والجمع حبب ؛ وقيل : ما كان له : 294 > النبات ، فاسم ذلك الحب الحبة . وقال أبو حنيفة : الحبة ، جميع بزور النبات ، واحدتها حبة ، بالفتح ، عن الكسائي . فأما الحب فليس إلا الحنطة والشعير ، واحدتها حبة ، بالفتح ، وإنما افترقا في الجمع . الجوهري : الحبة : واحدة حب الحنطة ، ونحوها من الحبوب ؛ والحبة : بزر كل نبات ينبت وحده من غير أن يبذر ، وكل ما بذر ، فبزره حبة ، بالفتح . دريد : الحبة ، بالكسر ، ما كان من بزر العشب . قال أبو إذا تكسر اليبيس وتراكم ، فذلك الحبة ، رواه عنه أبو قال : وأنشد قول أبي النجم ، ووصف إبله : من أول التبقل ، * في حبة جرف وحمض هيكل : ويقال لحب الرياحين : حبة ، وللواحدة منها والحبة : حب البقل الذي ينتثر ، والحبة : حبة الطعام ، بر وشعير وعدس وأرز ، وكل ما يأكله الناس . : وسمعت العرب تقول : رعينا الحبة ، وذلك في آخر الصيف ، إذا هاجت الأرض ، ويبس البقل والعشب ، وتناثرت بزورها وورقها ، فإذا رعتها النعم سمنت عليها . قال : ورأيتهم يسمون الحبة ، بعد الانتثار ، القميم والقف ؛ وتمام سمن التبقل ، ورعي العشب ، يكون بسف الحبة والقميم . قال : ولا يقع اسم الحبة ، إلا على بزور العشب والبقول البرية ، وما تناثر من ورقها ، فاختلط بها ، مثل القلقلان ، والبسباس ، والذرق ، والنفل ، والـملاح ، وأصناف أحرار البقول كلها وذكورها . : ثمرته وسويداؤه ، وهي هنة سوداء فيه ؛ وقيل : هي زنمة في جوفه . قال الأعشى : قلبها وطحالها حبة القلب : هي العلقة السوداء ، التي تكون داخل وهي حماطة القلب أيضا . يقال : أصابت فلانة حبة إذا شغف قلبه حبها . وقال أبو عمرو : الحبة وسط : تنضدها . قال طرفة : تبدي حببا * كرضاب المسك بالماء الخصر بري ، وقال غير الجوهري : الحبب طرائق من ريقها ، لأن قلة الريق تكون عند تغير الفم . ورضاب المسك : قطعه . ما جرى على الأسنان من الماء ، كقطع القوارير ، من الخمر ، حكاه أبو حنيفة ؛ وأنشد قول ابن أحمر : يرى الراؤون منها ، * كما أدميت ، في القرو ، الغزالا يرى الراؤون منها في القرو كما أدميت الغزالا . حبب الفم : ما يتحبب من بياض الريق على الأسنان . وحببه ، وحبابه ، بالفتح : طرائقه ؛ وقيل : حبابه ، التي تطفو ، كأنـها القوارير ، وهي اليعاليل ؛ وقيل : حباب الماء معظمه . قال : 295 > الماء حيزومها بها ، * كما قسم الترب الـمفايل باليد انه الـمعظم . وقال ابن دريد : الحبب : حبب الماء ، ، وهو الحباب . وأنشد الليث : جهيزة ، حين قامت ، * حباب الماء يتبع الحبابا حين تمشي . لم يشبه صلاها ومآكمها بالفقاقيع ، مآكمها بالحباب ، الذي عليه ،( 1 ) عليه أي على الماء .) في حدبة ؛ والصلا : العجيزة ، وقيل : حباب الماء الذي يتبع بعضه بعضا . قال ابن الأعرابي ، وأنشد شمر : الماء حالا على حال وقال الأصمعي : حباب الماء الطرائق التي في الماء ، كأنـها الوشي ؛ وقال جرير : تطرد الحبابا : تنضدها . وأنشد : تبدي حببا ، * كأقاحي الرمل عذبا ، ذا أشر : الحباب : الطل على الشجر يصبح عليه . وفي حديث الجنة : يصير طعامهم إلى رشح ، مثل حباب المسك . الأثير : الحباب ، بالفتح : الطل الذي يصبح على النبات ، رشحهم مجازا ، وأضافه إلى المسك ليثبت له طيب قال : ويجوز أن يكون شبهه بحباب الماء ، وهي نفاخاته عليه ؛ ويقال لمعظم الماء حباب أيضا ، ومنه حديث علي ، رضي الله عنه ، قال لأبي بكر ، رضي الله عنه : طرت بعبابها ، وفزت بحبابها ، أي معظمها . وحببه : طرائقه ، وكذلك هما في النبيذ . الجرة الضخمة . والحب : الخابية ؛ وقال ابن دريد : هو فيه الماء ، فلم ينوعه ؛ قال : وهو فارسي معرب . وقال أبو حاتم : أصله حنب ، فعرب ، والجمع أحباب 2 ) قوله « وحببة » ضبط في المحكم بالكسر وقال في المصباح وزان عنبة .) والحبة ، بالضم : الحب ؛ يقال : نعم وحبة وكرامة ؛ وقيل في تفسير الحب والكرامة : إن الحب الخشبات الأربع التي الجرة ذات العروتين ، وإن الكرامة الغطاء الذي تلك الجرة ، من خشب كان أو من خزف . الحية ؛ وقيل : هي حية ليست من العوارم . قال أبو وإنما قيل الحباب اسم شيطان ، لأن الحية يقال لها قال : حضرمي ، كأنـه * تعمج شيطان بذي خروع ، قفر الرجل . وفي حديث : الحباب شيطان ؛ قال ابن الأثير : هو بالضم اسم له ، ويقع على الحية أيضا ، كما يقال لها شيطان ، فهما مشتركان فيهما . وقيل : الحباب حية بعينها ، ولذلك غير اسم : 296 > كراهية للشيطان . القرط من حبة واحدة ؛ قال ابن دريد : أخبرنا أبو الأصمعي أنه سأل جندل بن عبيد الراعي عن معنى قول أبيه الراعي ( 1 ) قوله « الراعي » أي يصف صائدا في بيت من حجارة منضودة تبيت الحيات قريبة منه قرب قرطه لو كان له قرط تبيت الحية إلخ وقبله : الصفيح أبو عيال * قليل الوفر يغتبق السمارا مرهفات * كساهن المناكب والظهارا التكملة .) : النضناض منه * مكان الحب ، يستمع السرارا ؟ فقال : القرط ؛ فقال : خذوا عن الشيخ ، فإنه عالم . قال وفسر غيره الحب في هذا البيت ، الحبيب ؛ قال : وأراه الأعرابي . كالحب . والتحبب : أول الري . وغيره : امتلأ من الماء . قال ابن سيده : وأرى حبب مقولة في هذا الـمعنى ، ولا أحقها . وشربت الإبل حتى حببت : أي تملأت ريا . أبو عمرو : حببته فتحبب ، إذا ملأته للسقاء وغيره . قبيلة . قال أبو خراش : لا شك فيها ، * وخلناهم ذؤيبة ، أو حبيبا : قبيلة . وحبيب القشيري من شعرائهم . : اسم رجل . قال : مركنا إرزبا ، * كأنه جبهة ذرى حبا بافتح : اسم رجل ، موضوع من الحب . على وزن فعلى : اسم امرأة . قال هدبة بن خشرم : وجدي بها أم واحد ، * ولا وجد حبى بابن أم كلاب

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

حبب : ( *!الحب : ) نقيض البغض ، *!والحب : ( الوداد ) *!والمحبة ، ( *!كالحباب ) بمعنى *!المحابة والموادة والحب ، قال أبو ذؤيب : فقلت لقلبي يا لك الخير إنما يدليك للموت الجديد *!حبابها وقال صخر الغي : إني بدهماء عز ما أجد عاودني من حبابها الزؤد ( والحب ، بكسرهما ) حكي عن خالد بن نضلة : ما هذا *!الحب الطارق . ( والمحبة ، *!والحباب بالضم ) ، قال أبو عطاء السندي مولى بني أسد : فوالله ما أدري وإني لصادق أداء عراني من *!حبابك أم سحر قال ابن بري : المشهور عند الرواة من حبابك ، بكسر الحاء ، وفيه وجهان ، أحدهما أن يكون مصدر *!حاببته *!محابة *!وحبابا ، والثاني أن يكون جمع *!حب ، مثل عش وعشاش ، ورواه بعضهم : من جنابك ، بالجيم والنون ، أي من ناحيتك وقال أبو زيد : ( *!أحبه ) الله ، ( وهو ) *!محب بالكسر ، و ( *!محبوب على غير قياس ) هذا الأكثر قال : ومثله مزكوم ومحزون ومجنون ومكزوز ومقرور . وذلك أنهم يقولون : قد فعل . بغير ألف في هذا كله ، ثم بني مفعول على فعل وإلا فلا وجه له ، فإذا قالوا أفعله الله فهو كله بالألف ، وحكى اللحياني عن بني سليم : ما *!أحبت ذلك أي ما *!أحببت ، كما قالوا : ظنت ذلك ، أي طننت ، ومثله ما حكاه سيبويه من قولهم : ظلت ، وقال : في ساعة *!يحبها الطعام أي *!يحب فيها ( و ) قد قيل ( *!محب ) بالفتح على القياس وهو ( قليل ) قال الأزهري : وقد جاء *!المحب شاذا في قول عنترة : ولقد نزلت فلا تظني غيره مني بمنزلة المحب المكرم ( و ) حكى الأزهري عن الفراء قال : و ( *!حببته *!أحبه بالكسر ) لغة ( *!حبا بالضم والكسر ) فهو محبوب ، قال الجوهري : وهو ( شاذ ) لاءنه لا يأتي في المضاعف يفعل بالكسر إلا ويشركه يفعل بالضم إذا كان متعديا ، ما خلا هذا الحرف ، وكره بعضهم حببته وأنكر أن يكون هذا البيت لفصيح ، وهو قول غيلان بن شجاع النهشلي : أحب أبا مروان من أجل تمره وأعلم أن الجار بالجار أرفق ، فأقسم لولا تمره ما حببته ولا كان أدنى من عبيد ومشرق ، وكان أبو العباس المبرد يروي هذا الشعر : وكان عياض منه أدنى ومشرق ، وعلى هذه الرواية لا يكون فيه إقواء . ( و ) حكى سيبويه : حببته و ( *!أحببته ) بمعنى ( *!واستحببته *!كأحببته ، *!والاستحباب كالاستحسان . ( *!والحبيب *!والحباب بالضم ، و ) كذا ( *!الحب بالكسر ، *!والحبة بالضم ) مع الهاء ، كل ذلك بمعنى ( *!المحبوب وهي ) أي *!المحبوبة ( بهاء ) ، *!وتحبب إليه : تودد ، وامرأة *!محبة لزوجها ، *!ومحب أيضا ، عن الفراء ، وعن الأزهري : *!حب الشيء فهو محبوب ثم لا تقل : حببته ، كما قالوا جن فهو مجنون ، ثم يقولون : أجنه الله ، *!والحب بالكسر : *!الحبيب ، مثل خدن وخدين ، وكان زيد بن حارثة يدعى *!حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والأنثى بالهاء ، وفي الحديث ( ومن يجترىء على ذلك إلا أسامة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم أي *!محبوبه ، وكان صلى الله عليه وسلم *!يحبه كثيرا ، وفي حديث فاطمة رضي الله عنها قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عن عائشة ) ( إنها *!حبة أبيك ) الحب بالكسر : المحبوب والأنثى : حبة ( وجمع *!الحب ) بالكسر ( *!أحباب *!وحبان ) بالكسر ( *!وحبوب *!وحببة ) بالكسر ( محركة ، وحب بالضم ) وهذه الأخيرة إما أنها جمع ( عزيز أو ) أنها ( اسم جمع ) ، وقال الأزهري : يقال للحبيب : *!حباب ، مخفف ، وقال الليث : الحبة والحب بمنزلة الحبيبة والحبيب ، وحكى ابن الأعرابي : أنا حبيبكم أي محبكم ، وأنشد : ورب حبيب ( ناصح ) غير محبوب وفي حديث أحد ( هو جبل *!يحبنا *!ونحبه ) قال ابن الأثير : وهذا محمول على المجاز ، أراد أنه جبل يحبنا أهله *!ونحب أهله ، وهم الأنصار ، ويجوز أن يكون من باب المجاز الصريح ، أي أننا نحب الجبل بعينه ، لأنه في أرض من نحب ، وفي حديث أنس ( انظروا حب الأنصار التمر ) وفي رواية بإسقاط انظروا ، فيجوز أن تكون الحاء مكسورة بمعنى المحبوب أي محبوبهم التمر ، فعلى الأول يكون التمر منصوبا ، وعلى الثاني مرفوعا . ( *!وحبتك ، بالضم : ما أحببت أن تعطاه أو يكون لك ) واختر *!حبتك *!ومحبتك أي الذي تحبه ( و ) قال ابن بري : ( الحبيب ) يجىء تارة بمعنى ( المحب ) كقول المخبل : أتهجر ليلى بالفراق *!حبيبها وما كان نفسا بالفراق تطيب أي *!محبها ، ويجىء تارة بمعنى المحبوب كقول ابن الدمينة : وإن الكثيب الفرد من جانب الحمى إلى وإن لم آته *!لحبيب أي لمحبوب : ( و ) حبيب ( بلا لام خمسة وثلاثون صحابيا ) وهم حبيب بن أسلم مولى آل جشم ، بدري ، روي عنه ، وحبيب بن الأسود ، أورده أبو موسى ، وحبيب بن أسيد بن جارية الثقفي ، قتل يوم اليمامة ، وحبيب بن بديل بن ورقاء ، وحبيب بن تيم ، وحبيب بن حبيب بن مروان ، له وفادة ، وحبيب بن الحارث ، له وفادة ، وحبيب بن حباشة ، وحبيب بن حمار ، وحبيب بن خراش العصري ، وحبيب بن حمامة ، ذكره أبو موسى ، وحبيب بن خراش التميمي ، وحبيب بن خماسة الأوسي الخطمي وحبيب بن ربيعة بن عمرو ، وحبيب بن ربيعة السلمي ، قاله المزي ، وحبيب بن زيد بن تيم البياضي ، استشهد يوم أحد ، وحبيب بن زيد بن عاصم المازني الأنصاري ، وحبيب بن زيد الكمندي ، وحبيب بن سبع أبو جمعة الأنصاري ، وحبيب بن سبيعة ؛ أورده أبو حاتم ، وحبيب بن سعد مولى الأنصار ، وحبيب أبو عبد الله السلمي ، وحبيب بن سندر وحبيب بن الضحاك ، رضي الله عنهم . ( و ) حبيب أيضا ( جماعة محدثون ) وأبو حبيب : خمسة من الصحابة . ( ومصغرا ) هو ( حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات ) المقرىء ( و ) حبيب ( بن حجر ) بفتح فسكون بصري ( و ) حبيب ( بن علي ، محدثون ) ، عن الزهري . وفاته محمد بن حبيب ابن أخي حمزة الزيات ، روت عنه بنته فاطمة ، وعنه جعفر الخلدي ، وحبيب بن فهد بن عبد العزيز ، الثاني شيخ للإسماعيلي وحبيب بن تميم المجاشعي ، شاعر ، وحبيب بن كعب بن يشكر ، قديم ، وحبيب بن عمرو بن عوف جد سويد بن الصامت وحبيب بن الحارث في ثقيف ، وذكر الأصمعي أن كل اسم في العرب فهو حبيب بالفتح إلا الذي في ثقيف وفي تغلب وفي مراد ، ذكره الهمداني . ( و ) *!حبيب ( كزبير ابن النعمان ، تابعي ) عن أنس ، له مناكير ( وهو غير ) حبيب بن النعمان الأسدي ) الذي روى ( عن خريم بن فاتك الأسدي ، فإن ذاك بالفتح وهو ثقة . ( و ) قالوا ( حب بفلان أي ما أحبه ) إلي ، قاله الأصمعي ، وقال أبو عبيد : معناه حبب بفلان بضم الباء ثم سكن وأدغم في الثانية ، ومثله قال الفراء ، وأنشد : وزاده كلفا في الحب أن منعت *!وحب شيئا إلى الإنسان ما منعا ، قال : وموضع ( ما ) رفع ، أراد *!حبب ، فأدغم ، وأنشد شمر : *!ولحب بالطيف الملم خيالا ، أي ما *!أحبه إلي ، أي *!أحبب به . ( *!وحببت إليه ككرم : صرت *!حبيبا له ، ولا نظير له إلا شررت ) ، من الشر ( و ) ما حكاه سيبويه عن يونس من قولهم ( لببت ) من اللب وتقول : ما كنت حبيبا ولقد حببت ، بالكسر ، أي صرت حبيبا . ( *!وحبذا الأمر ، أي هو حبيب ) قال سيبويه : جعل حب وذا ) أي مع ذا ( كشيء واحد ) أي بمنزلته ( وهو ) عنده ( اسم وما بعده مرفوع به ولزم ذا حب وجرى كالمثل ، بدليل قولهم في المؤنث حبذا ) و ( لا ) يقولون ( حبذه ) بكسر الذال المعجمة ، ومنه قولهم : حبذا زيد ، *!فحب فعل ماض لا يتصرف ، وأصله *!حبب ، على ما قاله الفراء ، وذا فاعله ، وهو اسم مبهم من أسماء الإشارة ، جعلا شيئا واحدا فصارا بمنزلة اسم يرفع ما بعده ، وموضعه رفع بالابتداء وزيد خبره ولا يجوز أن يكون بدلا من ذا ، لأنك تقول : حبذا امرأة ، ولو كان بدلا لقلت حبذه المرأة ، قال جرير : يا حبذا جبل الريان من بلد وحبذا ساكن الريان من كانا ، وحبذا نفحات من يمانية تأتيك من قبل الريان أحيانا ، وقال الأزهري : وأما قولهم : حبذا كذا وكذا فهو حرف معنى ألف من حب وذا ، يقال : حبذا الإمارة ، والأصل : حبب ذا ، فأدغمت إحدى الباءين في الأخرى وشددتا ، وذا إشارة إلى ما يقرب منك ، وأنشد : حبذا رجعها يديها إليها في يدي درعها تحل الإزارا ، كأنه قال : حبب ذا ، ثم ترجم عن ذا فقال : هو رجعها يديها إلى حل تكتها ، أي ما أحبه ، وقال ابن كيسان : حبذا كلمتان جمعتا شيئا واحدا ولم تغيرا في تثنية ولا جمع ولا تأنيث ، ورفع بها الاسم ، تقول : حبذا زيد وحبذا الزيدان ، وحبذا الزيدون ، وحبذا هند وحبذا أنت وأنتما وأنتم ، يبتعدأ بها ، وإن قلت : زيد حبذا فهي جائزة وهي قبيحة ، وإنما لم تثن ولم تجمع ولم تؤنث ، لأنك إنما أجريتها على ذكر شيء سمعت فكأنك قلت حبذا الذكر ذكر زيد ، فصار زيد موضع ذكره ( وصار ذا ) مشارا إلى الذكر به ، كذا في كتب النحو ( وحب إلي هذا الشيء ) يحب ( حبا ) قال ساعدة : هجرت غضوب وحب من يتجنب وعدت عواد دون وليك تشعب ، وأنشد الأزهري : دعانا فسمانا الشعار مقدما *!وحب إلينا أن يكون المقدما ، ويقال : *!أحبب إلي به ، وروى الجوهري في قول ساعدة : *!وحب ، بالضم ، قال : أراد *!حبب فأدغم ونقل الضمة إلى الحاء لأنه مدح ، ونسب هذا القول لابن السكيت . ( *!وحببه إلي : جعلني *!أحبه ) وحبب الله إليه الإيمان ، وحببه إلي إحسانه ، وحب إلي بسكنى مكة ، وحب إلي بأن تزورني . ( و ) قولهم : ( *!حبابك كذا ) بالفتح ، وحبابك أن يكون ذلك ، أو حبابك أن تفعل ذلك ( أي غاية *!محبتك أو ) معناه ( مبلغ جهدك ) الأخير عن للحياني ، ولم يذكر : الحب ، ومثله : حماداك ، أي جهدك وغايتك . ( و ) يقال ( *!تحابوا : أحب بعضهم بعضا ) وهما يتحابان ، وفي الحديث ( تهادوا تحابوا ) أي يحب بعضكم بعضا . ( و ) *!التحبب : إظهار الحب ، يقال ( *!تحبب ) فلان ، إذا ( أظهره ) أي الحب ، وهو *!يتحبب إلى الناس ، *!ومحبب إليهم أي *!متحبب ( *!وحبان *!وحبان *!وحبان ) بالتثليث ( *!وحبيب مصغرا ) قد سبق ذكره ، فسرده ثانيا كالتكرار ( و ) *!حبيب ( ككميت ) كذلك تقدم ذكره ( و ) *!حبيبة ( كسفينة ، و ) *!حبيبة ك ( جهينة و ) *!حبابة مثل ( سحابة و ) *!حباب مثل ( سحاب و ) *!حباب مثل ( عقاب وحبة بالفتح وحباحب بالضم ) وقد يأتي ذكره في الرباعي ( أسماء ) موضوعة من الحب . ( وحبان بالفتح : واد باليمن ) قريب من وادي حبق ( و ) حبان ( بن منقذ ) بن عمر و الخزرجي المازني شهد أحدا ، وتوفي في زمن عثمان رضي الله عنه ( صحابي ) وابنه سعيد له ذكر ( و ) حبان ( بن هلال و ) حبان ( بن واسع بن حبان ) الحارثي الأنصاري من أهل المدينة ، يروي عن أبيه ، وعنه ابن لهيعة ( وسلمة بن حبان ) شيخ لأبي يعلى الموصلي ( محدثون ) . ( و ) سكة حبان ( بالكسر : محلة بنيسابور ) منها محمد بن جعفر بن أحمد الحباني ، ( و ) حبان ( بن الحكم السلمي ) من بني سليم ، قيل كانت معه راية قومه يوم الفتح ( و ) حبان ( بن بج الصدائي ) له وفادة ، وشهد فتحع مصر ( أو هو ) حبان ( بالفتح ) قاله ابن يونس ، والكسر أصح ( و ) كذا حبان ( بن قيس أو هو ) أي الأخير ( بالياء ) المثناة التحتية ، وكذا حبان أبو عقيل الأنصاري ، وحبان بن وبرة المري ( صحابيون و ) حبان ( بن موسى ) المروزي شيخ البخاري ومسلم ( و ) حبان ( بن عطية ) السلمي ، له ذكر في الصحيح ، في حديث علي رضي الله عنه في قصة حاطب ، ووقع في رواية أبي ذر الهروي حبان بالفتح . ( و ) حبن ( بن علي العنزهي ) من أهل الكوفة ، روى عن الأعمش والكوفيين مات سنة 173 وكان يتشيع ، كذا في ( الثقات ) . قلت : هو أخو مندل ، وابناه : إبراهيم وعبد الله حدثا ( و ) حبان ( بن يسار ) أبو روح الكلابي يروي عن العقارقيين ، ( محدثون ) . ( وحبان ) بالضم ابن محمود بن محموية ( البغدادي ) قال عبد الغني : حدثت عنه ومحمد بن بكر ) بن عمر و بصري ضعيف ، روى عن سلمة بن الفضل وعنه الطبراني ، والجعابي ولهم آخر : محمد بن *!حبان اختلف فيه ، قيل بالفتح ، واسم جده أزهر ، وهو باهلي ، روي عن أبي الطاهر الذهلي ، وقيل : هما واحد ، راجع ( التبصير ) للحافظ ( رويا ) وحدثا . ( *!والمحبة *!والمحبوبة ) حكاهما كراع ( و ) كذا ( *!المحببة *!والحبيبة ) جميعا من أسماء ( مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وقد أنهيتها إلى اثنين وتسعين اسما ، وإنما سميت بذلك *!لحب النبي صلى الله عليه وسلموأصحابه إياها . ( *!ومحبب كمقعد اسم ) علم جاء على الأصل لمكان العلمية ، كما جاء مزيد ، وإنما حملهم على أن يزنوا *!محببا بمفعل دون فعلل لأنهم وجدوا ما تركب من حبب ولم يجدوا محب ولولا هذا لكان حملهم محببا على فعلل أولى ، لأن ظهور التضعيف في فعلل هو الق 2 اس والعرف كقردد ومهدد . ( وأحب البعير : برك فلم يثر ) وقيل : *!الإحباب في البعير كالحران في الخيل ، وهو أن يبرك ، قال أبو محمد الفقعسي : حلت عليه بالقفيل ضربا ضرب بعير السوء إذ أحبا ، القفيل : السوط ، وقال أبو عبيدة في قوله تعالى : { 2 . 016 اني اءحببت حب الخير عن ربي } ( ص : 32 ) أي لصقت بالأرض لحب الخيل حتى فاتتني الصلاة ( أو ) أحب البعير *!إحبابا ( : أصابه كسر أو مرض فلم يبرح مكانه حتى يبرأ أو يموت ) قال ثعلب : ويقال للبعير الحسير : محب ، وأنشد يصف امرأة قاست عجيزتها بحبل وبعثت به إلى أقرانها . جبت نساء العالمين بالسبب فهن بعد كلهن كالمحب ، وقال أبو الهيثم : الإحباب : أن يشرف البعير على الموت من شدة المرض فيبرك ولا يقدر أن ينبعث ، قال الراجز : ما كان ذنبي من محب بارك أتاه أمر الله وهو هالك ، ( و ) الإحباب : البرء من كل مرض ، يقال : أحب ( فلان ) إذا برأ من مرضه ، و ) أحب ( الزرع ) وألب ( صار ذا حب ، و ) وذلك إذا ( دخل فيه الأكل ) وتنشأ الحب واللب فيه . ( *!واستحبت كرش المال ) إذا ( أمسكت الماء وطال ظمؤها ، وإنما يكون ذلك إذا لتقت الصرفة والجبهة وطلع معهما سهيل . ( والحبة : واحدة الحب ) ، والحب : الزرع صغيرا كان أو كبيرا ، والحب : معروف مستعمل في أشياء ( جمة ) حبة من بر ، وحبة من شعير ، حتى يقولوا : حبة من عنب ، والحبة من الشعير والبر ونحوهما ( ج *!حبات ) *!وحب ( *!وحبوب *!وحبان كتمران ) في تمر وهذه الأخيرة نادرة ، لأن فعلة لا يجمع على فعلان إلا بعد ( طرح ) الزائد . ( و ) *!الحبة ( : الحاجة ) . ( و ) *!الحبة ( بالضم : المحبة ) وقد تقدم ، ( : وعجم العنب ، و ) قد يخفف ) فيقال *!الحبة كثبة . ( و ) *!الحبة ( بالكسر بزور البقول و ) روى الأزهري عن الكسائي : الحبة : حب ( الرياحين ) وواحدة الحبة حبة ( أو ) هي ( نبت ) ينبت ( في الحشيش صغير أو ) هي ( الحبوب المختلفة من كل شيء ) وبه فسر حديث أهل النار ( فينبتون كما تنبت *!الحبة في حميل السيل ) والحميل : ما يحمل السيل من طين أو غثاء ، والجمع *!حبب ، وقيل : ما كان له حب من النبات فاسم ذلك الحب الحبة ( أو ) هي ما كان من ( بزر العشب ) قاله ابن دريد ( أو ) هي ( جميع بزور النبات ) قاله أبو حنيفة ، وقيل : الحبة بالكسر : بزور الصحراء مما ليس بقوت ( وواحدها حبة : بالكسر ، وحبة ( بالفتح ) عن الكسائي ، قال : فأما الحب فليس إلا الحنطة والشعير ، واحدتها حبة بالفتح ، وإنما افترقا في الجمع ، وقال الجوهري : الحبة : واحدة حب الحنطة ونحوها من الحبوب ، ( أو ) الحبة بالكسر ( بزر ) كل ( ما نبت ) وحده ( بلا بذر ، و ) كل ( ما بذر فبالفتح و ) قال أبو زياد : الحبة بالكسر ( اليبيس المتكسر المتراكم ) بعضه على بعض ، رواه عنه أبو حنيفة ، وأنشد قول أبي النجم : تبقلت من أول التبقل في حبة حرف وحمض هيكل ، قال الأزهري : ويقال لحب الرياحين حبة ، أي بالكسر ، والواحدة منها حبة أي بالفتح ( أو ) الحبة ( : يابس البقل ) والحبة حب البقل الذي ينتثر ، قال الأزهري ، وسمعت العرب يقولون رعينا الحبة ، وذلك في آخر الصيف إذا هاجت الأرض ويبس البقل والعشب وتناثرت بزورها وورقها ، فإذا رعتها النعم سمنت عليها قال : ورأيتهم يسمون الحبة بعد الانتثار القميم والقف ، وتمام سمن النعم بعد التبقل ورعي العشب يكون بسف الحبة والقميم ، قال : ولا يقع اسم الحبة إلا على بزور العشب ، وقد تقدم ، والبقول البرية وما تناثر من ورقها فاختلط بها ، مثل القلقلان ، والبسباس ، والذرق ، والنفل ، والملاح وأصناف أحرار البقول كلها وذكورها . ( و ) يقال : جعله في حبة قلبه وأصابت فلانة حبة قلبه ( حبة القلب : سويداؤه ، أو ) هي ( مهجته ، أو ثمرته أو ) هي ( هنة سوداء فيه ) وقيل : هي زنمة في جوفه قال الأعشى : فأصبت حبة قلبها وطحالها ، وعن الأزهري : حبة القلب : هي العلقة السوداء التي تكون داخل القلب وهي حماطة القلب أيضا ، يقال : أصابت فلانة حبة قلب فلان ، إذا شغف قلبه حبها ، وقال أبو عمر و : الحبة : وسط القلب . ( وحبة ) بنت عبد المطلب بن أبي وداعة السهمي تابعية : وحبة اسم ( امرأة علقها ) : عشقها ( منظور الجني فكانت ) حبة ( تتطبب بما يعلمها منظور ) قاله ابن جني ، وأنشد : أعيني ساء الله من كان سره بكاؤكما أو من يحب أذاكما ، ولو أن منظورا وحبة أسلما لنزع القذى لم يبرئا لي قذاكما ، وحبة بن الحارث بن فطرة بن طيىء هو الذي سار مع أسامة بن لؤي بن الغوث خلف البعير إلى أن دخلا جبلي أجإ وسلمى . ( *!وحباب الماء والرمل ) وكذا النبيذ كسحاب ( : معظمه ، كحببه ) محركة ( وحببه ) بالكسر ، واختص بالثالث أولهما قال طرفة : بشق حباب الماء حيزومها بها كما قسم الترب المفايل باليد ، فدل على أنه المعظم ، قلت : ومنه حديث علي رضي الله عنه قال لأبي بكر رضي الله عنه ( طرت بعبابها وفزت بحبابها ) أي معظمها ، ( أو ) حباب الماء ( طرائقه ) كأنها الوشي ، قاله الأصمعي وأنشد لجرير . كنسج الريح تطرد الحبابا ، ( أو ) حباب الماء نفاخاته و ( فقاقعه التي تطفو كأنها القوارير ) وهي اليعاليل ، يقال : طفا الحباب على الشراب ، وقال ابن دريد : حبب الماء : تكسره ، وهو الحباب وأنشد الليث : كأن صلا جهيزة حين قامت حباب الماء يتبع *!الحبابا ، ويروى : حين تمشي ، لم يشبه صلاها ومآكمها بالفقاقيع وإنما شبه مآكمها *!بالحباب الذي عليه ، كأنه درج في حدبة ، والصلا : العجيزة ، وقيل : حباب الماء : موجه الذي يتبع بعضه بعضا ، قال ابن الأعرابي ، وأنشد شمر : سمو حباب الماء حالا على حال ( *!والحب ) بالضم ( : الجرة ) صغيرة كانت أو كبيرة ( أو ) هي ( الضخمة منها ) أو الحب : الخابية ، وقال ابن دريد : هو الذي يجعل فيه الماء ، فلم ينوعه ، وهو فارسي معرب ، قال : وقال أبو حاتم : أصله حنب ، فعرب ، والحبة بالضم : الحب ، يقال : نعم وحبة وكرامة أو يقال في تفسير الحب والكرامة : إن الحب : ( الخشبات الأربع ) التي ( توضع عليها الجرة ذات العروتين ، و ) إن ( الكرامة غطاء الجرة ) من خشب كان أو من خزف ( ومنه ) قولهم ( حبا وكرامة ) نقله الليث ( ج *!أحباب *!وحببة *!وحباب ) بالكسر . ( و ) الحب ( بالكسر : ) الحبيب مثل خدن وخدين ، قال ابن بري : والحبيب يجيء تارة بمعنى ( المحب ) كقول المخبل . أتهجر ليلى بالفراق حبيبها وما كان نفسا بالفراق تطيب أي محبها ، ويجيء تارة بمعنى المحبوب كقول ابن الدمينة . وإن الكثيب الفرد من جانب الحمى . إلي وإن لم آته لحبيب وقد تقدم . ( و ) الحب ( القرط من حبة واحدة ) قال ابن دريد : أخبرنا أبو حاتم عن الأصمعي أنه سأل جندل بن عبيد الراعي عن معنى قول أبيه الراعي : تبيت الحية النضناض منه مكان الحب تستمع السرارا ، ما الحب : فقال : القرط ، فقال خذوا عن الشيخ فإنه عالم ، قال الأزهري وفسر غيره الحب في هذا البيت الحبيب ، قال : وأراه قول ابن الأعرابي ، وقوله ( كالحباب بالكسر ) صريحه أنه لغة في الحب بمعنى القرط ولم أره في كتب اللغة ، أو أنه لغة في الحب بمعنى المحب وهو كثير ، وقد تقدم في كلامه ، ثم إني رأيت في ( لسان العرب ) بعد هذه العبارة ما نضه : والحباب كالحب ، ولا يخفى أنه محتمل المعنيين ، فتأمل . ( و ) الحباب ( كغراب : الحية ) بعينها وقيل : هي حية ليست من العوارم . ( و ) الحباب ( : حي من بني سليم ، و ) حباب ( اسم ) رجل من الأنصار ، غير للكراهة ( و ) حباب ( جمع *!حبابة ) اسم ( لدويبة سوداء مائبة ، و ) حباب ( اسم شيطان ) ، وفي الحديث ( الحباب شيطان ) قال ابن الأثير هو بالضم اسم له ، ويقع على الحية أيضا ، كما يقال لها : شيطان ، فهما مشتركان ، ولذلك غير اسم حباب كراهية للشيطان ، وقال أبو عبيد : وإنما قيل الحباب اسم شيطان لأن الحية يقال لها شيطان ، قال الشاعر : تلاعب مثنى حضرمي كأنه تمعج شيطان بذي خروع قفر ، وبه سمي الرجل ، انتهى . ( وأم حباب ) من كنى ( الدنيا ) . ( و ) حباب ( كسحاب اسم ) . وقاع الحباب : موضع باليمن من أعمال سخنان . وأبو طاهر محمد بن محمود بن الحسن بن محمد بن أحمد بن الحباب الأصبهاني ، محدث ، وهو شيخ والد أبي حامد الصابوني ، ذكره في الذيل . ( و ) الحباب بالفتح ( : لطل ) على الشجر يصبح عليه ، قاله أبو عمر و ، وفي حديث صفة أهل الجنة ( يصير طعامهم إلى رشح مثل حباب المسك ) قال ابن الأثير : الحباب بالفتح : الطل الذي يصبح على النبات ، شبه به رشحهم مجازا ، وأضافه إلى المسك ، ليثبت له طيب الرائحة ، قال : ويجوز أن يكون شبهه بحباب الماء وهي نفاخاته التي تطفو عليه ، وفي الأساس : ومن المجاز قوله : تخال الحباب المرتقي فوق نورها إلى سوق أعلاها جمانا مبددا ، أراد قطرات الطل ، سماها حبابا استعارة ، ثم شبهها بالجمان . ( و ) الحباب ( ككتاب : المحاببة ) والموادة ، والحب ، قال أبو ذؤيب : فقلت لقلبي يا لك الخير إنما يدليك للموت الجديد حبابها ، وقال صخر الغي : إني بدهماء عز ما أجد عاودتي من حبابها الزؤد وزيد يحاب عمرا : يصادقه . وشرب فلان حتى تحبب : انتفخ كالحب ، ونظيره : حتى أون أي صار كالأون وهو الجوالق ، كما في الأساس . ( والتحبب : أول الري ) وتحبب الحمار وغيره : امتلأ من الماء ، قال ابن سيده : وأرى حبب معقولة في هذا المعنى ، ولا أحقها ، وشربت الإبل حتى حببت أي تملأت ريا ، وعن أبي عمرو : *!حببته *!فتحبب ، إذا ملأته ، للسقاء وغيره . ( *!وحبابة السعدي ، بالضم : شاعر لص ) هكذا ضبطه الذهبي ، وضبطه الحافظ بالجيم . ( وبالفتح حبابة الوالبية ) ، عن علي ( و ) كذا ( أم حبابة ) بنت حيان ، عن عائشة ، وعنها أخوها مقاتل بن حيان ( تابعيتان ، وحبابة : شيخة لاءبي سلمة التبوذكي ) روى عنها ، ( و ) أبو القاسم ( عبيد الله بن حبابة ) محدث ( سمع ) أبا القاسم ( البغوي ) وغيره . ( ومن أسمائهن : حبابة مشددة ) وهو كثير . ( *!والحبحبة : جري الماء قليلا ) قليلا ( *!كالحبحب ) عن ابن دريد ( و ) الحبحبة ( : الضعف ، وسوق الإبل ، و ) الحبحبة ( من النار اتقادها ، و ) الحبحبة ( : البطيخ الشامي الذي تسميه أهل العراق الرقي ، والفرس ) تسميه ( الهندي ) لما أن أهل العراق يأتيهم من جهة الهند ، أو أن أصل منشئه من هناك ، قال الصاغاني : وبعضهم يسميه الجوح . قلت : ويسميه المغاربة الدلاع ، كرمان ( ج حبحب ) . ( *!والحبحاب ) ويروى بمثلثتين ( صحابي ، و ) الحبحاب : الصغير الجسم المتداخل العظام ، وبه سمي الرجل *!حبحابا ، والحبحاب ( : القصير ) قيل : وبه سمي الرجل ( و : الدميم و ) قيل : الصغير في قدر ، و ( : السيىء الخلق ) والخلق ( و ) : الحبحاب ( : سيف عمرو بن الخلي ) ( : سيف عمرو بن الخلي ) وبه قتل النعمان بن بشير الأنصاري ( و ) الحبحاب ( : الرجل أو الجمل الضئيل ) الجسم ، وقيل : الصغير ، ( كالحبحب *!-والحبحبي ) بزيادة الياء . ( و ) الحبحاب ( والد شعيب البصري التابعي ) المعولي البصري الراوي عن أنس وأبي العالية ، وعنه : يونس بن عبيد والحمادان . ( والحباب بن المنذر ) هو ابن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب الخزرجي السلمي أبو عمر ( بالضم ) شهد بدرا وكان يقال له ذو الرأي ، وهو القائل : ( أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ) مات كهلا في خلافة عمر ، رضي الله عنهما ( و ) الحباب ( بن قيظي ) ابن الصعبة أخت أبي الهيثم ابن التيهان ، قتل يوم أحد ( و ) الحباب ( ابن زيد ) بن تيم البياضي ، شهد أحدا وقتل باليمامة ( و ) الحباب ( بن جزء ) بن عمر و الأنصاري ، أحدي ( و ) الحباب ( بن جبير : حليف بني أمية ، ذكره أبو عمر ، ( و ) الحباب ( بن عبد الله ) بن أبي بن سلول ، سماه النبي صلى الله عليه وسلمعبد الله ( صحابيون ) والحباب بن عمر و أهو أبي اليسر ، صحابي ، قيل اسمه : الحتات ، ولذا لم يذكره المؤلف . ( *!والمحبحب بالكسر : السيىء الغذاء ) . *!والحبحبة تقع موقع الجماعة ، وفي المثل ، قال بعض العرب ( أهلكت من عشر ثمانيا ( وجئت بها ) وفي ( التكملة ) بسائرها ( حبحبة ) ) . والحبحبة : الضعف ( أي مهازيل ) يقال ذلك عند المزرية على المتلاف لماله ، وعن ابن الأعرابي : إبل *!حبحبة : مهازيل . ( *!والحباحب : السريعة الخفيفة ، والصغار ، جمع الحبحاب ) قال حبيب الأعلم : وبجانبي نعمان قلت ألن تبلغني مآرب ، دلجي إذا ما الليل جن على المقرنة الحباحب ،قال ابن بري : المقرنة : آكام صغار مقترنة ، ودلجي فاعل تبلغني ، وقال السكري : الحباحب : السريعة الخفيفة ، قال يصف جبالا كأنها قرنت لتقاربها . ( و ) الحباحب ( : د ) أو موضع . ومن المجاز : فخلان بغيض إلى كل صاحب ، لا يوقد إلا نار الحباحب . ( و ) الحباحب ( بالضم : ذباب يطير بالليل ) كأنه نار ( له شعاع كالسراج ) . وهو مثل في النكد وقلة النفع ، كما في الأساس ، قال النابغة يصف السيوف : تقد السلوقي المضاعف نسجه وتوقد بالصفاح نار الحباحب ، وفي ( الصحاح ) : ( ويوقدن والصفاح : حجر عريض ( ومنه نار الحباحب ) وعن الفراء : يقال للخيل إذا أورت النار بحوافرها : هي نار الحباحب ( أو هي ) أي نار الحباحب ( : ما اقتدح من شرر النار في الهواء من تصادم الحجارة ، أو ) كان الحباحب رجلا من أحياء العرب ، وكان من أبخل الناس فبخل حتى بلغ به البخل أنه كان لا يوقد نارا بليل ، فإذا انتبه منتبه ليقتبس منها أطفأها ، فكذلك ما أورت الخيل لا ينتفع به ، كما لا ينتفع بنار الحباحب ، قاله الكلبي ، أو ( كان أبو حباحب ) رجلا ( من محارب ) خصفة ( وكان ) بخيلا ( لا يوقد ناره إلا بالحطب الشخت لئلا ترى ) وقيل : اسمه حباحب فضرب بناره المثل ، لأنه كان لا يوقد إلا نارا ضعيفة مخافة الضيفان ، فقالوا : نار الحباحب لما تقدحه الخيل بحوافرها ، قال الجوهري : وربما قالوا : نار أبي حباحب : وهو ذباب يطير بالليل كأنه نار ، قال الكميت ووصف السيوف : يرى الراؤون بالشفرات منها كنار أبي حباحب والظبينا ، وإنما ترك الكميت صرفه لأنه جعل حباحب اسما لمؤنث ، ( أو هي ) مشتقة ( من *!الحبحبة ) التي هي ( الضعف ) ، قاله ابن الأعرابي ، ( أو هي ) : أي نار حباحب ونار أبي حباحب ( : الشررة ) التي ( تسقط من الزناد ) : قال النابغة . ألا إنما نيران قيس إذا شتوا لطارق ليل مثل نار الحباحب ، قال أبو حنيفة : لا يعرف حباحب ولا أبو حباحب ، وقال : ولم ، نسمع فيه عن العرب شيئا ، قال : ويزعم قوق أنه اليراع ، واليراع : فراشة إذا طارت في الليل لم يشك من لم يعرفها أنها شررة طارت عن نار ، وقال أبو طالب يحكى عن الأعراب : إن الحباحب : طائر أطول من الذباب في دقة ، يطير فيما بين المغرب والعشاء ، كأنه شرارة ، وقال الأزهري : وهذا معروف ، وقوله : يذرين جندل حائر لجنوبها فكأنما تذكي سنابكها الحبا ، إنما أراد الحباحب ، أي نار الحباحب ، يقول تصيب بالحصى في جريها جنوبها ، وربما جعلوا الحباحب اسما لتلك النار قال الكسعي : ما بال سهمي توقد الحباحبا قد كنت أرجو أن يكون صائبا ، وأم حباحب : دويبة كالجندب تطير ، صفراء خشراء رقطاء ، برقط صفرة ، وخضرة ، ويقولون إذا رأوها : ( أخرجي ) بردي أبي حباحب فتنشر جناحيها وهما مزينان بأحمر وأصفر . *!وحبحب : اسم موضع قال النابغة : فساقان فالحران فالصنع فالرجا فجنبا حمى فالخانقان *!فحبحب ، وحباحب : اسم رجل قال : لقد أهدت حبابة بنت جللاءهل حباحب حبلا طويلا ، ( وذرى حبا : لقب ) رجل قال : إن لها لركبا إرزبا كأنه جبهة ذرى حبا ، ( والحبة الخضراء : البطم ) وهو الكبار منها ، وقد يسمى الكبار منها أيضا الضرو ، وصمغه أجود الصموغ بعد المصطكى ( و ) الحبة ( السوداء : الشونيز ) وهي الحبة المباركة مشهورة وسيأتي في شنز ( والحبة : القطعة من الشيء ) . ويقال للبرد : حب الغمام ، وحب المزن ، وحب قر ، وفي صفته صلى الله عليه وسلم ( ويفتر عن مثل حب الغمام ) يعني البرد ، شبه به ثغره في بياضه وصفائه وبرده . وجابر بن حبة : اسم للخبز : قاله ابن السكيت ، وقال الأزهري : الحبة : حبة الطعام ، حبة من بر وشعير وعدس ورز ، وكل ما يأكله الناس ، ( و ) الحبة ( من الوزن م ) سيأتي ( في مكك ) . ( و ) حبة ( بلا لام ) اسم ( أبي السنابل ( بن بعكك ) بن الحجاج . وقيل اسمه : عمر و ، من المؤلفة قلوبهم . ( و ) حبة ( بن حابس ) كذا قال ابن أبي عاصم ، تابعي ، عن أبي ، وله صحبة ( أو هو بالياء ) التحتية وهو الصواب ( صحابيان ) وحبة بن خالد الخزاعي أخو سواء صحابي نزل الكوفة ( وحبة بن أبي حبة ) عن عاصم بن حمزة ( و ) حبة ( بن مسلم ) في الشطرنج تابعي ( و ) أبو قدامة حبة ( بن جوين ) البجلي ثم ( العرني ) نزل الكوفة ، تابعي ( و ) حبة ( بن سلمة ) أخو شقيق ( التابعي ) روى عن ابن مسعود ( وعبد السلام بن أحمد بن حبة ) التغلبي ، روى النرسي عن رجل عنه . ( و ) أبو ياسر ( عبد الوهاب بن هبة الله ) بن عبد الوهاب ( بن أبي حبة ) العطار ، وقد نسب إلى جده ، روى عن أبي القاسم بن الحصين المسند والزهد ، وكان يسكن مران على رأس الستمائة وقد يلتبس بعبد الوهاب بن أبي حيصة بالياء التحتية ، وهو غيره ، وسيأتي في موضعه إن شاء الله تعالى ( محدثون ) وفاته حمزة بن سعيد بن ( أبي حبة ، محدث . ( وبالكسر يعقوب بن حبة ، روى عن ) الإمام ( أحمد ) بن حنبل الشيباني ، قيده الصوري هكذا . ( وحب قلعة بسبإ ) مأرب ( و ) حب أيضا ( جبل بحضرموت ) يعرف الأول بحصن حب ، وقد نسب إليه جماعة من الفقهاء والمحدثين . ( و ) يقال ( سهم *!حاب ) إذا ( وقع حول القرطاس ) الذي يرمى عليه ( ج *!حواب ، و ) عن ابن الأعرابي ( حب : وقف ، و ) حب ( بالضم ) إذا ( أتعب ) هكذا نقله ثعلب عنه . ( *!والحبب ، محركة و ) *!الحبب ( كعنب ) الأخير لغة عن الفراء ( : تنضد الأسنان ) ، قال طرفة : وإذا تضحك تبدي حببا كرضاب المسك بالماء الخصر ، قال ابن بري : وقال غير الجوهري : الحبب : طرائق من ريقها ، لأن قلة الريق تكون عند تغير الفم ، ورضاب المسك : ( قطعه ( و ) الحبب بالكسر ( : ما جرى عليها ) أي الأسنان ( من الماء كقطع القوارير ) وكذل هو من الخمر ، حكاه أبو حنيفة ، وأنشد قول ابن الأحمر : لها حبب يرى الراؤون منها كما أدميت في القرو الغزالا وقال الأزهري : حبب الفم : ما يتحبب من بياض الريق على الأسنان . ( *!وحبى كربى ) اسم ( امرأة ) قال هدبة بن خشرم : فما وجدت وجدي بها أم واحد ولا وجد حبى بابن أم كلاب ، قلت : وهي حبى ابنة الأسود من بني بحتر بن عتود ، كان حريث بن عتاب الطائي الشاعر يهواها فخطبها ، ولم ترضه وتزوجت غيره من بني ثعل ، فطفق يهجو بني ثعل . أوهي غيرها . ( و ) حبى ( : ع ) تهامي ، كان دارا لأسد وكنانة . ( وأم محبوب ) من كنى ( الحية ) نقله الصاغاني . ( *!والحبيبة ، مصغرة : ة باليمامة ) نقلة الصاغاني ، ( وإبراهيم بن *!حبيبة ) الأنطاكي ( و ) إبراهيم ( بن محمد بن يوسف بن حبيبة محدثان ) هكذا هو في سائر النسخ ، وهو غلط ، والصواب أنهما واحد كما حققه الحافظ ، وقد روى عن عثمان بن خرزاذ ، وعنه ابن جميع ، فتارة نسبه هكذا ، وتارة أسقط اسم أبيه وجده ، وقد سمع عبد الغني عن واحد عنه ، فتأمل ، قال الحافظ : ومثله : حبيبة بنت عتيق ، وكان أبوها شاعرا في زمن علي رضي الله عنه . ( و ) *!حبيبة ( كجهينة : ع ) بالعراق ( من نواحي البطيحة متصل بالبادية قريب من البصرة . ( و ) يقال ( امرأة محب ) بصيغة التذكير أي ( منحبة ) وعبارة الفراء : وامرأة محبة لزوجها ومحب أيضا ، قال ثعلب : ( و ) يقال ( بعير محب ) أي ( حسير ) وأنشد يصف امرأة قاست عجيزتها بحبل وبعثت به إلى أقرانها . جبت نساء العالمين بالسبب فهن بعد كلهن كالمحب ، *!والتحبب : التودد ، *!وحب إذا تودد ، وهو *!يتحبب إلى الناس ، وهو *!متحبب إليهم ، وأوتي فلان *!محاب القلوب ، ( *!والتحاب : التواد ومنه الحديث ( تهادوا تحابوا ) . ( *!واستحبه عليه : آثره ) *!والاستحباب كالاستحسان و { 2 . 017 *!استحبوا الكفر على الايمان } ( التوبة : 23 ) آثروه ، وهو في الإساس . ( *!وأحباب ) جمع حبيب ( : ع ) وفي ( المعجم ) أنه بلد في جنب السوارقية من نواحي المدينة ( بديار بني سليم ) له ذكر في الشعر . ( *!والحبابية بالضم : قريتان بمصر ) . ( وبطنان حبيب : د بالشأم ) . ( والحبة بالضم : الحبيبة ) أيضا ( ج ) حبب ( كصرد ) . ( ومحبوب ) جد أبي العباس أحمد بن محمد التاجر ، راوية سنن الترمذي . ( *!وحبوبة : لقب إسماعيل بن إسحاق الرازي ) كذا في النسخ ، وفي كتاب ( الذهبي ) : لقب إسحاق بن إسماعيل الرازي ، ( و ) *!حبوبة ( جد ) أبا بي محمد عبد الله بن زكريا النيسابوري ، وجد ( للحافظ ) الشهير المكثر أبي نصر ( الحسن بن محمد ) بن إبراهيم بن أحمد بن علي ( اليونارتي ) الأصبهاني نسبه من خطه ، وقد ضبطه . ( و ) حباب ( كسحاب ابن صالح الواسطي ) شيخ للطبراني . ( و ) أبو بكر ( أحمد بن إبراهيم بن حباب ) الخوارزمي ( *!-الحبابي ) نسبة لجده ( محدثون ) الأخير شيخ للبرقاني . ( ) ومما يستدرك عليه : حبان بن سدير الصيرفي ، شيعي ، وحبان بن أبي معاوهية شيعي أيضا ، وحبان الأسدي عن أبي عثمان النهدي ، وعنه : حجاج الصواف ، وإبراهيم بن حبان الأزدي عن أنس ، وعنه : عيسى بن حبان الأزدي عن أنس ، وعنه : عيسى بن عبيد ، ومحمد بن عمرو بن حبان ، سمع بقية ، مشهور ، وحبان بن عبد الله شامي ، عن عبد الله بن عمر و ، روى عنه العلاء بن عبد الله بن رافع ، هؤلاء كلهم بالفتح ، وذكر في الفتح حبان بن واسع بن حبان . قلت : وابن عمه محمد بن يحيى بن حبان من شيوخ مالك . وأبوه عن ابن عمر وابن عباس ، وعنه ابنه محمد وابن أخيه واسع ، وسلمة بن حبان شيخ لعبد الله بن أحمد بن حنبل ، ويوسف القاضي ، وهو غير الذي ذكره المصنف ، فرق بينهما عبد الغني ، وجوز الأمير أن يكونا واحدا ، وحبان بن المحشر روى عنه حفيده قبيصة بن عباد بن حبان ، وحبان بن معاوية صاحب الهيثم بن عدي ، وحميد بن حبان بن أربد الجعفري كوفي ، روى عنه سفيان بن عيينة ، قال الأمير : وصحف فيه غير واحد . ومما فاته في الكسر حبان الصائغ ، عن أبي بكر الصديق ، وعنه الربيع بن صبيح ، وحبان بن يوسف الصدفي ، شهد فتح مصر ، ذكره ابن يونس ، وابنه عبد الله ، جالس عبد الله بن عمرو ، وحبان بن الحارث أبو عقيل كوفي ، عن علي ، وعنه شبيب بن غرقدة ، وحبان صاحب الدثينة ، روى عن ابن عمر ، وعنه رزين بن حكيم ، وحبان بن عاصم العنبري ، بصري عن جده حرملة بن إياس ، وله صحبة ، وعنه ابن عمه عبد الله بن حسان بنت حرملة ، وحبان بن جزء أبو خزيمة عن أبيه وأخيه ، ولهما صحبة ، وهو الذي روى عن أبي هريرة رضي الله عنهما وعنه زينب بنت أبي طليق ، قاله الأمير ، وتردد الدارقطني في كونهما اثنين ، وحبان بن زيد الشرعبي تابعي . وحبان بن أبي جبلة تابعي أيضا عن عمرو بن العاص وغيره ، وحبان بن مهير العبدي ، سمع عطاء قوله ، وحبان بن النجار عن أبيه النجار ، عن جد أنس بن مالك ، وعنه ابنه إبراهيم بن حبان ، وحبان أبو معمر ، بصري شيخ لاءبي داوود الطيالسي ، وحبان صاحب العاج ، روى عنه الأصمعي ، وحبان بن حبان الدمشقي ، روى عنه حفيده العباس بن محمد بن حبان ، وحبان الأغلب بن تميم ، بصري عن أبيه ، وعنه إسحاق بن سهيار ، وحبان بن نافع بن صخر بن جويرية ، بصري ، سكن مصر ، روى عن سعيد بن سالم القداح ، وعنه القتبي ، وحبان بن عمار بصري ، عن يحيى بن أبي كثير ، وحبان بن عمار ، بغدادي عن عباد بن عباد ، وعنه علي بن الحسن ابن عبدويه ، وابنه الحسين بن حبان ، روى التاريخ عن يحيى بن معين ، وحفيده علي بن الحسين روى عن أحمد بن الدورقي ، وحبان بن إسحاق بن محمد بن حبان الكرابيسي البلخي عن ابن نوح ، وحبان بن عبد القاهر بن حبان المصري ، وابنه عبد الملك بن حبان المرادي من أهل مهصر ، روى عنه أبو سعد الماليني ، وحبان بن بشير بن سبرة العنبري شاعر فارس ، وحبان بن العرقة الذي رمى سعد بن معاذ يوم الخندق ، وصحفه موسى بن عقبة فقال : جبار ، بالجيم والموحدة والراء ، والأول أصح وحبان بن معاوية ، عن أبي عوانة ، وقيل بالفتح ، وحبان بن مرصد ، عن علي ، وسلمان ، وقيل : هو بالفتح والياء التحتية . وأم حبان بنت عامر بن نابي الأنصارية صحابية ، وقيل : هي أم حبال ، وعمرو بن حبان شيخ لابن أبي الدنيا ، وأحمد بن سنان بن حبان القطان الحافظ المشهور صاحب المسند ، وإسماعيل بن حبان الواسطي ، عن زكريا بن عدي ، وإبراهيم بن حبان بن إبراهيم ، مولى آل أبي الكنود ، مصري عن عمرو بن حكام ، وعنه ابنه عبد الكريم ، وعنه : أهل مصر ، وأبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ التميمي الدارمي البستي ، صاحب التصانيف ، وعبيد بن حبان شامي ، روى عن مالك ، وزيد بن حبان الرقي ، روى عن أيوب ، وأخوه بشر بن حبان ، روى عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، وجعفر بن حبان عن الحسن بن عرفة وعنه الإسماعيلي ، وبندار بن إبراهيم بن حبان الجرجاني الفقيه ، عن البغوي ، وابن صاعد . فهؤلاء كلهم بالكسر . وقال الكسائي : لك عندي ما أحبت ، أي أحببت . ويقال : سرنا قربا *!حبحابا ، أي جادا ، مثل حثحاث . *!وحبحب كجعفر : موضع . ومنظور بن حبة بالفتح : أبو مسعر ، راجز . *!والحبانية ، بالفتح : محلة بمصر . والحبة ، بالكسر : الحبيبة . وحببت القربة إذا ملأتها . والحباب بالفتح : الطل الذي يصبح على الشجر . وألات الحب ، بالضم : عين بإضم من ناحية المدينة . والحبحاب ، بالفتح : السيىء الغذاء . وحبيب ، كأمير : جبل حجازي ، وحبيب أيضا : قبيلة ، قال أبو خراش : عدونا عدوة لا شك فيها فخلناهم ذؤيبة أو حبيبا ، وذؤيبة : قبيلة أيضا . وحبيب بن عبد الله الهذلي اسم الأعلم الشاعر . وأبو الطيب أحمد بن عبد العزيز بن محمد بن حبيب الرافقي محدث ، وابن حبيب ، نسابة وحبيب هذه أمه أو جدته . وبنو المحبب : حفاظ الشأم ، وأبو القاسم الفضل بن عبد الله بن محمد بن المحب النيسابوري محدث وأبو الفتوح محمد بن محمد بن عمروس البكري عرف بابن المحب النيسابوري ، مشهور ، توفي سنة 615 ذكره الصابوني في ( الذيل ) . والمحب بفتح الحاء : ابن حذلم المصري الزهد ، عن سلمة بن وردان ، وقال عبد الغني : عن موسى بن وردان ، وأوبر بن علي بن محب بن حازم بن كلثوم التجيبي ، ذكره ابن يونس . *!ومحبة بضم الميم وفتح الحاء أيضا : تابعية ، عن عائشة ، وعنها ، أبو إسحاق السبيعي ، وأبو همام محمد بن محبب الدلال كمحمد : محدث مشهور ، ومثله محبب بن إبراهيم العبدي ، عن ابن راهويه ، وابنه إبراهيم بن محبب النيسابوري عن محمد بن إبراهيم البوشنجي . *!والحباب ككتان : من يبيع الحنطة ، وقد نسب كذلك جماعة . ويقال في الحبى المذكور في المتن أيضا : *!الحبيا بالتصغير لموضع بالحجاز ، وأبو الحباب : سعيد بن سيار عن أبي هريرة ، وعنه سعيد المقبري ، وأبو حبيب بن يعلى بن منية التميمي ، عن ابن عباس ، ومحمد بن *!حبيبات شاعر في الدولة العباسية ، *!وحبيبات بن نهيل بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصة جاهلي ، من ولده مسعر بن كدام وغيره . وحب بالفتح : لقب أحمد بن أسد المتوكلي البلخي ، كان في حدود الثلاثمائة ، هكذا قيده الحافظ . وعن اللحياني : *!حبحبت بالجمل *!حبحابا وحوبت به تحويبا إذا قلت له حوب حوب ، وهو زجر .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ح ب ب 1305- ح ب ب حب1 حببت، يحب، احبب/ حب، حبا، فهو حاب، والمفعول محبوب وحبيب

⭐ حب الشيء أو الشخص: 1 - وده ومال إليه "حببتك لصدقك- لا يكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا- حبك الشيء يعمي ويصم [مثل]- {فاتبعوني يحبكم الله} [ق]: ينعم عليكم بالغفران- {قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه} - {وألقيت عليك محبة مني}: ألقيت عليك رحمتي" ° رباط المحبة: عامل عاطفي يجمع بين شيئين أو أكثر- كما تحب: حسب ما تريد أو ترغب- محبة الذات: الأنانية، الفردية. 2 - عظمه وخضع له " {يحبونهم كحب الله} [ق] ". 1305- ح ب ب حب2 حببت، يحب، احبب/ حب، حبا، فهو حبيب

من القرآن الكريم

(( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ))
سورة: 3 - أية: 31
English:

Say: 'If you love God, follow me, and God will love you, and forgive you your sins; God is All-forgiving, All-compassionate.'


تفسير الجلالين:

ونزل لما قالوا ما نعبد الأصنام إلا حبّا لله ليقربونا إليه «قل» لهم يا محمد «إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله» بمعنى يثيبكم «ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور» لمن اتبعني ما سلف من قبل ذلك «رحيم» به. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم فى كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمن وزينه فى قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الرشدون CA

⭐ ليه ترا مب كل رجاللل حبب وصان وعده صار خروف مثلك😳؟ T

⭐ ااااااااه احححح كسي نااار نفسي في زب الحين لو حبب نتوصل سوا عل الخاص اعمل ريتويت وتعالى نتكلم بس اهم حاجه جديه فوت… T