القاموس الشرقي
{ستثناء , أثناء , إثنان , أثنى , أثنين , إثنين , اثنا , اثناء , اثنان , اثنتا , اثنتان , اثنتي , اثنتين , اثني , اثنين , استثناء , استثنائي , استثنائية , استثنى , الأثناء , الأثنين , الإثنين , الاثنا , الاثني , الاثنين , الاستثناء , الاستثناءات , الاستثنائي , الاستثنائية , الثانوي , الثانوية , الثانى , الثاني , الثانية , الثناء , الثنائي , الثنائية , المثاني , المثنى , باستثناء , تثني , ثان , ثانوي , ثانويا , ثانوية , ثاني , ثانيا , ثانية , ثانيها , ثانيهما , ثناء , ثنائي , ثنائية , ثناه , ثنى , ثنى- , ثني , فأثني , للثانوية , مثاني , مثنى , منثني , منثنيتين , نثني , وأثناء , وأثنى , واثنان , واثنتي , واثنتين , واستثناء , والاثنان , والثانوية , والثانى , والثاني , والثانية , والثناء , وباستثناء , وثانيا , ونثني , ويثنون , ويثني , ويستثنى , يثن , يثنون , يثنيهم , يستثنون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ وثنينهم ثنين ثنين noun_num two
+ ثنتين ثنين ثنين noun_num two
+ ثَنْيِة ثنية ثَنْيِة NOUN:FS roll;fold
+ الأثناء ثني ثِنْي noun during
+ اثناء ثني ثِنْي adv folds bends
+ أثناء ثني ثِنْي adv folds bends
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الثني‏)‏ ضم واحد إلى واحد وكذا التثنية ويقال هو ثاني واحد وثان واحدا أي مصيره بنفسه اثنين وثنيت الأرض ثنيا كريتها مرتين وثلثتها كريتها ثلاثا فهي مثنية ومثلوثة وقد جاء في كلام محمد- رحمه الله - التثنية والثنيا بمعنى الثني كثيرا ومن فسر الثنية بالكراب بعد الحصاد أو برد الأرض إلى صاحبها مكروبة فقد سها ‏(‏ومثنى‏)‏ معدول عن اثنين اثنين ومعناه معنى هذا المكرر فلا يجوز تكريره وقوله الإقامة مثنى مثنى تكرير للفظ لا للمعنى ‏(‏وقولهم المثنى‏)‏ أحوط أي الاثنان خطأ وتقريره في المعرب ‏(‏والمثاني‏)‏ عن أبي عبيد يقع على أشياء ثلاثة على القرآن كله في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏كتابا متشابها مثاني‏}‏ وعلى الفاتحة في قوله عز وجل وعلا ‏{‏ولقد آتيناك سبعا من المثاني‏}‏ وعلى سور من القرآن دون المئين وفوق المفصل وهي جمع مثنى أو مثناة من التثنية بمعنى التكرار أما القرآن فلأنه يكرر فيه القصص والأنباء والوعد والوعيد وقيل لأنه يثنى في التلاوة فلا يمل وأما الفاتحة فلأنها تثنى في كل صلاة وقيل لما فيها من الثناء على الله سبحانه وأما السور فلأن المئين مبادئ وهذه مثاني ومن هذا الأصل الثنية لواحدة الثنايا وهي الأسنان المتقدمة اثنتان فوق واثنتان أسفل لأن كلا منهما مضمومة إلى صاحبتها ‏(‏ومنها‏)‏ الثني من الإبل الذي أثنى أي ألقى ثنيته وهو ما استكمل السنة الخامسة ودخل في السادسة ومن الظلف ما استكمل الثانية ودخل في الثالثة ومن الحافر ما استكمل الثالثة ودخل في الرابعة وهو في كلها بعد الجذع وقبل الرباعي والجمع ثنيان وثناء وأما ‏(‏الثنية‏)‏ للعقبة فلأنها تتقدم الطريق وتعرض له أو لأنها تثني سالكها وتصرفه وهي المرادة في حديث أم هانئ بأسفل الثنية والباء تصحيف وفي أدب القاضي فأمر عليه السلام مناديا فنادى حتى بلغ الثنية قيل هي اسم موضع بعيد من المدينة وكانت ثمة عقبة وقوله أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني معناه ركاب لمعالي الأمور ومشاقها كقولهم طلاع الجد ويقال ثنى العود إذا حناه وعطفه لأنه ضم أحد طرفيه إلى الآخر ثم قيل ثناه عن وجهه إذا كفه وصرفه لأنه مسبب عنه ‏(‏ومنه‏)‏ استثنيت الشيء زويته لنفسي والاسم الثنيا بوزن الدنيا ‏(‏ومنه‏)‏ قوله عليه الصلاة والسلام ‏[‏من استثنى فله ثنياه‏]‏ أي ما استثناه والاستثناء ‏(‏في‏)‏ اصطلاح النحويين إخراج الشيء مما أدخل فيه غيره لأن فيه كفا وردا عن الدخول والاستثناء في اليمين أن يقول الحالف إن شاء الله لأن فيه رد ما قاله لمشيئة الله وقوله عليه الصلاة والسلام ‏(‏لا ثنى‏)‏ في الصدقة مكسور مقصور أي لا تؤخذ في السنة مرتين وعن أبي سعيد الضرير معناه لا رجوع فيها ولا استرداد لها وأنكر الأول‏.‏ الثاء مع الواو

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الاثنان في العدد ويوم الاثنين همزته وصل وأصله ثني وسيأتي.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الثنية من الأسنان جمعها ثنايا وثنيات وفي الفم أربع والثني الجمل يدخل في السنة السادسة والناقة ثنية والثني أيضا الذي يلقي ثنيته يكون من ذوات الظلف والحافر في السنة الثالثة ومن ذوات الخف في السنة السادسة وهو بعد الجذع والجمع ثناء بالكسر والمد وثنيان مثل : رغيف ورغفان وأثنى إذا ألقى ثنيته فهو ثني فعيل بمعنى الفاعل والثنيا بضم الثاء مع الياء والثنوى بالفتح مع الواو اسم من الاستثناء. وفي الحديث { من استثنى فله ثنياه } أي ما استثناه والاستثناء استفعال من ثنيث الشيء أثنيه ثنيا من باب رمى إذا عطفته ورددته وثنيته عن مراده إذا صرفته عنه وعلى هذا فالاستثناء صرف العامل عن تناول المستثنى ويكون حقيقة في المتصل. وفي المنفصل أيضا لأن إلا هي التي عدت الفعل إلى الاسم حتى نصبه فكانت بمنزلة الهمزة في التعدية والهمزة تعدي الفعل إلى الجنس وغير الجنس حقيقة وفاقا فكذلك ما هو بمنزلتها. وثنيته ثنيا من باب رمى أيضا صرت معه ثانيا وثنيت الشيء بالتثقيل جعلته اثنين وأثنيت على زيد بالألف والاسم الثناء بالفتح والمد يقال أثنيت عليه خيرا وبخير وأثنيت عليه شرا وبشر لأنه بمعنى وصفته هكذا نص عليه جماعة منهم صاحب المحكم وكذلك صاحب البارع وعزاه إلى الخليل ومنهم محمد بن القوطية وهو الحبر الذي ليس في منقوله غمز والبحر الذي ليس في منقوده لمز وكأن الشاعر عناه بقوله إذا قالت حذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذام وقد قيل فيه هو العالم التحرير ذو الإتقان والتحرير والحجة لمن بعده والبرهان الذي يوقف عنده وتبعه على ذلك من عرف بالعدالة واشتهر بالضبط وصحة المقالة وهو السرقسطي وابن القطاع واقتصر جماعة على قولهم أثنيت عليه بخير ولم ينفوا غيره ومن هذا اجترأ بعضهم فقال لا يستعمل إلا في الحسن وفيه نظر لأن تخصيص الشيء بالذكر لا يدل على نفيه عما عداه والزيادة من الثقة مقبولة ولو كان الثناء لا يستعمل إلا في الخير كان قول القائل أثنيت على زيد كافيا في المدح وكان قوله وله الثناء الحسن لا يفيد إلا التأكيد والتأسيس أولى فكان في قوله الحسن احتراز عن غير الحسن فإنه يستعمل في النوعين كما قال والخير في يديك والشر ليس إليك. وفي الصحيحين { مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال عليه الصلاة والسلام وجبت ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا فقال عليه الصلاة والسلام وجبت وسئل عن قوله وجبت فقال هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار } الحديث وقد نقل النوعان في واقعتين تراخت إحداهما عن الأخرى من العدل الضابط عن العدل الضابط عن العرب الفصحاء عن أفصح العرب فكان أوثق من نقل أهل اللغة فإنهم قد يكتفون بالنقل عن واحد ولا يعرف حاله فإنه قد يعرض له ما يخرجه عن حيز الاعتدال من دهش وسكر وغير ذلك فإذا عرف حاله لم يحتج بقوله ويرجع قول من زعم أنه لا يستعمل في الشر إلى النفي وكأنه قال لم يسمع فلا يقال والإثبات أولى ولله در من قال وإن الحق سلطان مطاع وما لخلافه أبدا سبيل وقال بعض المتأخرين إنما استعمل في الشر في الحديث للازدواج وهذا كلام من لا يعرف اصطلاح أهل العلم بهذه اللفظة والثناء للدار كالفناء وزنا ومعنى والثنى بالكسر والقصر الأمر يعاد مرتين والاثنان من أسماء العدد اسم للتثنية حذفت لامه وهي ياء وتقدير الواحد ثني وزان سبب ثم عوض همزة وصل فقيل اثنان وللمؤنثة اثنتان كما قيل ابنان وابنتان. وفي لغة تميم ثنتان بغير همزة وصل ولا واحد له من لفظه والتاء فيه للتأنيث ثم سمي اليوم به فقيل يوم الاثنين ولا يثنى ولا يجمع فإن أردت جمعه قدرت أنه مفرد وجمعته على أثانين وقال أبو علي الفارسي وقالوا في جمع الاثنين أثناء وكأنه جمع المفرد تقديرا مثل : سبب وأسباب وقيل أصله ثني وزان حمل ولهذا يقال ثنتان والوجه أن يكون اختلاف لغة لا اختلاف اصطلاح وإذا عاد عليه ضمير جاز فيه وجهان أوضحهما الإفراد على معنى اليوم يقال مضى يوم الاثنين بما فيه والثاني اعتبار اللفظ فيقال بما فيهما وأثناء الشيء تضاعيفه وجاءوا في أثناء الأمر أي : في خلاله تقدير الواحد ثنى أو ثني كما تقدم.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"ثني : الثني من كل شيء: ما يثنى بعضه على بعض أطباقا، كل واحد ثني، حتى قيل: أثناء الحية مطاويها إذا انطوت، فإذا أردت أثناء الشيء بعضه على بعض، قلت: ثنيته ثنيا، حتى إن الرجل يريد وجها فيثنيه عوده على بدئه، وذهابه على مجيئه.. ويقال: لا يثنى فلان عن قرنه ولا عن وجهه. وثنيت الشيء تثنية: جعلته اثنين. وثنى رجله عن دابته: ضم ساقه إلى فخذه فنزل عن دابته. وثنيت الرجل فأناثانيه، وأنت أحد الرجلين، ولا يتكلم به إلا كذلك.. لا يقال: ثنيت فلانا، أي: صرت ثانيه، كراهية الالتباس، وتقول: صرت له ثانيا، أو معه ثانيا. واثنان: اسمان قرينان لا يفردان، كما أن الثلاثة: أسماء مقترنة لا تفرق. واثنتان: على تقدير: اثنة إلى اثنة لا تفردان. والألف في اثنين ألف وصل.. وربما قالوا: ثنتان، كما قالوا: هي ابنة فلان، وهي: بنته. والتثني: التلوي في المشية.. والثنية: أعلى ميل في رأس جبل يرى من بعيد فيعرف.. والثنية: أحب الأولاد إلى الأم، قال المهلهل: ثكلتني على الثنية أمـي

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: ثنى الشيء ثنيا : رد بعضه على بعض ، وقد تثنى وانثنى . : قواه وطاقاته ، واحدها ثني ومثناة ومثناة ؛ . وأثناء الحية : مطاويها إذا تحوت . وثني الحية : وهو أيضا ما تعوج منها إذا تثنت ، والجمع أثناء ؛ الربعي لليل فقال : شق بهيم الظلماء ، مرجحن الأثناء القول الآخر اسم . وفي صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : المتثني ؛ هو الذاهب طولا ، وأكثر ما يستعمل في طويل له . وأثناء الوادي : معاطفه وأجراعه . والثني من : منقطعه . ومثاني الوادي ومحانيه : معاطفه . وتثنى . والثني : واحد أثناء الشيء أي تضاعيفه ؛ تقول : أنفذت كتابي أي في طيه . وفي حديث عائشة تصف أباها ، رضي الله فأخذ بطرفيه وربق لكم أثناءه أي ما انثنى منه ، ، وهي معاطف الثوب وتضاعيفه . وفي حديث أبي هريرة : كان يثنيه من سعته ، يعني ثوبه . وثنيت الشيء ثنيا : عطفته . كفه . ويقال : جاء ثانيا من عنانه . وثنيته أيضا : حاجته ، وكذلك إذا صرت له ثانيا . وثنيته تثنية أي جعلته وأثناء الوشاح : ما انثنى منه ؛ ومنه قوله : الوشاح المفصل لامرئ القيس من معلقته ). من مجد قديم لمعشر ، تثنى هناك الأصابع الخيار المعدودون ؛ عن ابن الأعرابي ، لأن الخيار لا يكثرون . بينة الثني : تثني عنقها لغير علة . وثنى رجله عن ضمها إلى فخذه فنزل ، ويقال للرجل إذا نزل عن دابته . الليث : الرجل وجها فصرفته عن وجهه قلت ثنيته ثنيا . ويقال : فلان عن قرنه ولا عن وجهه ، قال : وإذا فعل الرجل أمرا ثم ضم آخر قيل ثنى بالأمر الثاني يثني تثنية . وفي حديث من قال عقيب الصلاة وهو ثان رجله أي عاطف رجله في التشهد ينهض . وفي حديث آخر : من قال قبل أن يثني رجله ؛ قال ابن وهذا ضد الأول في اللفظ ومثله في المعنى ، لأنه أراد قبل أن عن حالتها التي هي عليها في التشهد . وفي التنزيل العزيز : ألا صدورهم ؛ قال الفراء : نزلت في بعض من كان يلقى النبي ، صلى وسلم ، بما يحب وينطوي له على العداوة والبغض ، فذلك ؛ وقال الزجاج : يثنون صدورهم أي يسرون عداوة النبي ، عليه وسلم ؛ وقال غيره : يثنون صدورهم يجنون ويطوون ما استخفاء من الله بذلك . وروي عن ابن عباس أنه قرأ : ألا صدورهم ، قال : وهو في العربية تنثني ، وهو من الفعل قال أبو منصور : وأصله من ثنيت الشيء إذا حنيته . وانثنى أي انعطف ، وكذلك اثنونى على افعوعل . على البغضاء أي انحنى وانطوى . وكل شيء عطفته فقد ثنيته . وسمعت أعرابيا يقول لراعي إبل أوردها الماء جملة فناداه : ألا عن الماء ثم أرسل منها رسلا رسلا أي قطيعا ، اثن وجوهها أي اصرف وجوهها عن الماء كيلا تزدحم على . ويقال للفارس إذا ثنى عنق دابته عند شدة حضره : جاء . ويقال للفرس نفسه : جاء سابقا ثانيا إذا جاء وقد ثنى لأنه إذا أعيا مد عنقه ، وإذا لم يجئ ولم يجهد وجاء غير مجهود ثنى عنقه ؛ ومنه قوله : بمثل أبي وجدي ، السوابق ، وهو ثاني كالفرس السابق الذي قد ثنى عنقه ، ويجوز أن يجعله كالفارس فرسه الخيل وهو مع ذلك قد ثنى من عنقه . ضعف الواحد . فأما قوله تعالى : وقال الله لا تتخذوا إلهين فمن التطوع المشام للتوكيد ، وذلك أنه قد غني بقوله اثنين ، وإنما فائدته التوكيد والتشديد ؛ ونظيره قوله تعالى : الأخرى ؛ أكد بقولة الأخرى ، وقوله تعالى : فإذا نفخ في واحدة ، فقد علم بقوله نفخة أنها واحدة فأكد بقوله واحدة ، ، تاؤه مبدلة من ياء ، ويدل على أنه من الياء أنه من الاثنين قد ثني أحدهما إلى صاحبه ، وأصله ثني ، يدلك على إياه على أثناء بمنزلة أبناء وآخاء ، فنقلوه من فعل إلى فعلوا ذلك في بنت ، وليس في الكلام تاء مبدلة من الياء في غير ما حكاه سيبويه من قولهم أسنتوا ، وما حكاه أبو علي من ، وقوله تعالى : فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان ؛ إنما قوله اثنتين بعد قوله كانتا تجردهما من معنى الصغر والكبر ، وإلا أن الألف في كانتا وغيرها من الأفعال علامة التثنية . ويقال : اثنين أي هو أحدهما ، مضاف ، ولا يقال هو ثان اثنين ، وقد تقدم مشبعا في ترجمة ثلث . وقولهم : هذا ثاني اثنين أي هو ، وكذلك ثالث ثلاثة مضاف إلى العشرة ، ولا ينون ، فإن بالخيار ، إن شئت أضفت ، وإن شئت نونت وقلت هذا ثاني واحد ، المعنى هذا ثنى واحدا ، وكذلك ثالث اثنين وثالث اثنين ، ما بين أحد عشر إلى تسعة عشر في الرفع والنصب والخفض إلا فإنك تعربه على هجاءين . قال ابن بري عند قول الجوهري والعدد بين أحد عشر إلى تسعة عشر ، قال : صوابه أن يقول والعدد مفتوح ، وتقول للمؤنث اثنتان ، وإن شئت ثنتان لأن الألف إنما اجتلبت لسكون تحركت سقطت . ولو سمي رجل باثنين أو باثني عشر لقلت في ثنوي في قول من قال في ابن بنوي ، واثني في قال ابني ؛ وأما قول الشاعر : من التدلدل فيه ثنتا حنظل يقول : فيه حنظلتان ، فأخرج الاثنين مخرج سائر الأعداد إلى ما بعده ، وأراد ثنتان من حنظل كما يقال ثلاثة دراهم ، وكان حقه في الأصل أن يقول اثنا دراهم واثنتا نسوة ، إلا بقولهم درهمان وامرأتان عن إضافتهما إلى ما بعدهما . بإسناد له يبلغ عوف بن مالك أنه سأل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : أولها ملامة وثناؤها ندامة وثلاثها عذاب إلا من عدل ؛ قال شمر : ثناؤها أي ثانيها ، وثلاثها . قال : وأما ثناء وثلاث فمصروفان عن ثلاثة ثلاثة واثنين وكذلك رباع ومثنى ؛ وأنشد : ثناء وموحدا ، مثل أمس الدابر : أضعفتها صواهله اثنان اسمان لا يفردان قرينان ، لا يقال لأحدهما اثن كما أن مقترنة لا تفرق ، ويقال في التأنيث اثنتان ولا يفردان ، اثنين ألف وصل ، وربما قالوا اثنتان كما قالوا هي ابنة فلان ، والألف في الابنة ألف وصل لا تظهر في اللفظ ، والأصل فيهما والألف في اثنتين ألف وصل أيضا ، فإذا كانت هذه الألف مقطوعة فهو شاذ كما قال قيس بن الخطيم : الإثنين سر ، فإنه الوشاة قمين واثنان من عدد المذكر ، واثنتان للمؤنث ، وفي المؤنث لغة أخرى الألف ، ولو جاز أن يفرد لكان واحده اثن مثل ابن وابنة وألفه ، وقد قطعها الشاعر على التوهم فقال : أرى إثنين أحسن شيمة ، الدهر ، مني ومن جمل ضم واحد إلى واحد ، والثني الاسم ، ويقال : ثني كف من أطرافه ، وأصل الثني الكف . وثنى الشيء : جعله واثنى افتعل منه ، أصله اثتنى فقلبت الثاء تاء لأن التاء آخت الهمس ثم أدغمت فيها ؛ قال : ثم اتنى بأبي أبي ، ثقف المحالب « ثقف المحالب » هو هكذا بالأصل ). المشهور في الاستعمال والقوي في القياس ، ومنهم من يقلب تاء فيجعلها من لفظ الفاء قبلها فيقول اثنى واثرد واثأر ، كما في ادكر اذكر وفي اصطلحوا اصلحوا . وهذا ثاني هذا أي . ولا يقال ثنيته إلا أن أبا زيد قال : هو واحد فاثنه له ثانيا . وحكى ابن الأعرابي أيضا : فلان لا يثني ولا هو رجل كبير فإذا أراد النهوض لم يقدر في مرة ولا مرتين ولا . وشربت اثنا القدح وشربت اثني هذا القدح أي ، وكذلك شربت اثني مد البصرة ، واثنين بمده البصرة . : جعلته اثنين . وجاء القوم مثنى مثنى أي اثنين اثنين . مثنى وثلاث غير مصروفات لما تقدم في ث ل ث ، وكذلك النسوة ، أي اثنين اثنين وثنتين ثنتين . وفي حديث الصلاة صلاة مثنى مثنى أي ركعتان ركعتان بتشهد وتسليم ، فهي ثنائية لا ومثنى : معدول من اثنين اثنين ؛ وقوله أنشده ابن الأعرابي : إلا الثلاثة والثنى ، إلا قريبا مقالها أراد بالثلاثة الثلاثة من الآنية ، وبالثنى الاثنين ؛ وقول كثير ، وليست بحجة ولكن حجة لك فاثنني تفسيره : أعطني مرة ثانية ولم أره في غير هذا الشعر . من أيام الأسبوع لأن الأول عندهم الأحد ، والجمع وحكى مطرز عن ثعلب أثانين ، ويوم الاثنين لا يثنى ولا يجمع لأنه فإن أحببت أن تجمعه كأنه صفة الواحد ، وفي نسخة كأن لفظه ، قلت أثانين ، قال ابن بري : أثانين ليس بمسموع وإنما هو الفراء وقياسه ، قال : وهو بعيد في القياس ؛ قال : والمسموع في جمع على ما حكاه سيبويه ، قال : وحكى السيرافي وغيره عن العرب ليصوم الأثناء وبعضهم يقول ليصوم الثني على فعول مثل وحكى سيبويه عن بعض العرب اليوم الثنى ، قال : وأما قولهم ، فإنما هو اسم اليوم ، وإنما أوقعته العرب على قولك واليوم خمسة عشر من الشهر ، ولا يثنى ، والذين قالوا به على الاثن ، وإن لم يتكلم به ، وهو بمنزلة الثلاثاء أنه صار اسما غالبا ؛ قال اللحياني : وقد قالوا في الشعر يوم لام ؛ وأنشد لأبي صخر الهذلي : يوم اثنين أم غادي ، على ريحانة الوادي ؟ وكان أبو زياد يقول مضى الاثنان بما فيه ، فيوحد ويذكر ، في سائر أيام الأسبوع كلها ، وكان يؤنث الجمعة ، وكان أبو : مضى السبت بما فيه ، ومضى الأحد بما فيه ، ومضى الاثنان ، ومضى الثلاثاء بما فيهن ، ومضى الأربعاء بما فيهن ، ومضى الخميس ، ومضت الجمعة بما فيها ، كان يخرجها مخرج العدد ؛ قال ابن جني : الاثنين غير زائدة وإن لم تكن الاثنان صفة ؛ قال أبو العباس : دخول اللام عليه لأن فيه تقدير الوصف ، ألا ترى أن معناه ؟ وكذلك أيضا اللام في الأحد والثلاثاء والأربعاء ونحوها الواحد والثاني والثالث والرابع والخامس والجامع والسابت ، ، وقيل : إنما سمي بذلك لأن الله عز وجل خلق السموات ستة أيام أولها الأحد وآخرها الجمعة ، فأصبحت يوم السبت منسبتة تمت وانقطع العمل فيها ، وقيل : سمي بذلك لأن اليهود كانوا ينقطعون تصرفهم ، ففي كلا القولين معنى الصفة موجود . وحكى ثعلب عن ابن لا تكن اثنويا أي ممن يصوم الاثنين وحده . وجل : ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ؛ المثاني من ما ثني مرة بعد مرة ، وقيل : فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات ، قيل لأنها يثنى بها في كل ركعة من ركعات الصلاة وتعاد في كل قال أبو الهيثم : سميت آيات الحمد مثاني ، واحدتها مثناة ، وهي سبع وقال ثعلب : لأنها تثنى مع كل سورة ؛ قال الشاعر : الذي عافاني ، صالح أعطاني ، الآي والقرآن الحديث في ذكر الفاتحة : هي السبع المثاني ، وقيل : المثاني سور وآخرها براءة ، وقيل : ما كان دون المئين ؛ قال ابن بري : جعلت مبادي والتي تليها مثاني ، وقيل : هي القرآن كله ؛ ذلك قول حسان بن ثابت : بعد حسان وابنه ؟ بعد زيد بن ثابت ؟ ويجوز أن يكون ، والله أعلم ، من المثاني مما أثني به على الله لأن فيها حمد الله وتوحيده وذكر ملكه يوم الدين ، ولقد آتيناك سبع آيات من جملة الآيات التي يثنى بها على الله عز القرآن العظيم ؛ وقال الفراء في قوله عز وجل : الله نزل كتابا متشابها مثاني ؛ أي مكررا أي كرر فيه ؛ وقال أبو عبيد : المثاني من كتاب الله ثلاثة أشياء ، عز وجل القرآن كله مثاني في قوله عز وجل : الله نزل أحسن الحديث مثاني ؛ وسمى فاتحة الكتاب مثاني في قوله عز وجل : سبعا من المثاني والقرآن العظيم ؛ قال : وسمي القرآن مثاني والقصص ثنيت فيه ، ويسمى جميع القرآن مثاني أيضا الرحمة بآية العذاب . قال الأزهري : قرأت بخط شمر قال بن طلحة بن مصرف عن أصحاب عبد الله أن المثاني ست وعشرون : سورة الحج ، والقصص ، والنمل ، والنور ، والأنفال ، ومريم ، والروم ، ويس ، والفرقان ، والحجر ، والرعد ، وسبأ ، والملائكة ، وإبراهيم ، ومحمد ، ولقمان ، والغرف ، والمؤمن ، والزخرف ، والسجدة ، والأحقاف ، والدخان ، فهذه هي المثاني عند أصحاب عبد الله ، وهكذا وجدتها التي نقلت منها خمسا وعشرين ، والظاهر أن السادسة والعشرين هي ، فإما أن أسقطها النساخ وإما أن يكون غني عن ذكرها من ذلك وإما أن يكون غير ذلك ؛ وقال أبو الهيثم : المثاني القرآن كل سورة دون الطول ودون المئين وفوق المفصل ؛ عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ثم عن ابن مسعود وعثمان وابن قال : والمفصل يلي المثاني ، والمثاني ما دون المئين ، وإنما قيل المئين من السور مثان لأن المئين كأنها مباد ، وأما قول عبد الله بن عمرو : من أشراط الساعة أن توضع الأشرار وأن يقرأ فيهم بالمثناة على رؤوس أحد يغيرها ، قيل : وما المثناة ؟ قال : ما استكتب من الله كأنه جعل ما استكتب من كتاب الله مبدأ وهذا مثنى ؛ عبيدة : سألت رجلا من أهل العلم بالكتب الأول قد عن المثناة فقال إن الأحبار والرهبان من بني إسرائيل موسى وضعوا كتابا فيما بينهم على ما أرادوا من غير كتاب الله ؛ قال أبو عبيد : وإنما كره عبد الله الأخذ عن أهل وقد كانت عنده كتب وقعت إليه يوم اليرموك منهم ، فأظنه قال هذا فيها ، ولم يرد النهي عن حديث رسول الله ، صلى الله ، وسنته وكيف ينهى عن ذلك وهو من أكثر الصحابة حديثا عنه ؟ في تفسير المثناة قال : هي التي تسمى بالفارسية وهو الغناء ؛ قال : وأبو عبيدة يذهب في تأويله إلى غير هذا . أوتار العود : الذي بعد الأول ، واحدها مثنى . التثنية أن يفوز قدح رجل منهم فينجو ويغنم أن يعيدوه على خطار ، والأول أقيس أقيس إلخ » أي من معاني المثناة في الحديث ). وأقرب إلى وقيل : هو ما استكتب من غير كتاب الله . : أن يعيد معروفه مرتين أو ثلاثا ، وقيل : هو أن مرة بعد مرة ، وقيل : هو الأنصباء التي كانت الجزور ، وفي التهذيب : من جزور الميسر ، فكان الرجل الجواد الأبرام ، وهم الذين لا ييسرون ؛ هذا قول أبي وقال أبو عمرو : مثنى الأيادي أن يأخذ القسم مرة بعد قال النابغة : عرضهم عني وعالمهم ، أمر مثل من علما أيساري وأمنحهم ، وأكسو الجفنة الأدما زمام الناقة ؛ قال الشاعر : حضرمي ، كأنه بذي خروع قفر النوق : التي وضعت بطنين ، وثنيها ولدها ، وكذلك المرأة ، ثلث ولا فوق ذلك . وناقة ثني إذا ولدت اثنين ، وفي إذا ولدت بطنين ، وقيل : إذا ولدت بطنا واحدا ، والأول أقيس ، ؛ عن سيبويه ، جعله كظئر وظؤار ؛ واستعاره لبيد للمرأة ليالي تحت الخدر ثني مصيفة ، ترتاد الشروج القوابلا ؛ قال : حمراء من أثنائها رياش : ولا يقال بعد هذا شيء مشتقا ؛ التهذيب : وولدها الثاني قال أبو منصور : والذي سمعته من العرب يقولون للناقة إذا ولدت تلده فهي بكر ، وولدها أيضا بكرها ، فإذا ولدت الولد ثني ، وولدها الثاني ثنيها ، قال : وهذا هو الصحيح . وقال في لبيد : قال أبو الهيثم المصيفة التي تلد ولدا وقد أسنت ، مصيف وولده صيفي ، وأربع الرجل وولده ربعيون . القرون التي بعد الأوائل . بالكسر والقصر : الأمر يعاد مرتين وأن يفعل الشيء مرتين . بري : ويقال ثنى وثنى وطوى وطوى وقوم عدا وعدا ومكان . والثنى في الصدقة : أن تؤخذ في العام مرتين . ويروى عن صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : لا ثنى في الصدقة ، مقصور ، يعني الصدقة في السنة مرتين ؛ وقال الأصمعي والكسائي ، وأنشد أحدهما زهير وكانت امرأته لامته في بكر نحره : بكر قطعتني ملامة ؟ كانت ملامتها ثنى بأول لومها فقد فعلته قبل هذا ، وهذا ثنى بعده ، قال ابن ومثله قول عدي بن زيد : إن اللوم ، في غير كنهه ، من غيك المتردد سعيد : لسنا ننكر أن الثنى إعادة الشيء مرة بعد مرة ولكنه الكلام ولا معنى الحديث ، ومعناه أن يتصدق الرجل على آخر بصدقة له فيريد أن يستردها ، فيقال لا ثنى في الصدقة أي لا رجوع فيقول المتصدق بها عليه ليس لك علي عصرة الوالد أي ليس كرجوع الوالد فيما يعطي ولده ؛ قال ابن الأثير : وقوله في في أخذ الصدقة ، فحذف المضاف ، قال : ويجوز أن تكون الصدقة بمعنى وهو أخذ الصدقة كالزكاة والذكاة بمعنى التزكية والتذكية ، فلا حذف مضاف . والثنى : هو أن تؤخذ ناقتان في الصدقة مكان والمثناة والمثناة : حبل من صوف أو شعر ، وقيل : هو الحبل من أي شيء وقال ابن الأعرابي : المثناة ، بالفتح ، الحبل . الثناية حبل من شعر أو صوف ؛ قال الراجز : ، ومعي مدرايه ذي الدوايه ، والثنايه وأما الثناء ، ممدود ، فعقال البعير ونحو ذلك من حبل مثني ، من ثنييه فهو ثناء لو أفرد ؛ قال ابن بري : إنما لم يفرد لأنه حبل واحد تشد بأحد طرفيه اليد وبالطرف الآخر الأخرى ، . وعقلت البعير بثنايين ، غير مهموز ، لأنه لا واحد له إذا جميعا بحبل أو بطرفي حبل ، وإنما لم يهمز لأنه لفظ جاء يفرد واحده فيقال ثناء ، فتركت الياء على الأصل كما قالوا في لأن أصل الهمزة في ثناء لو أفرد ياء ، لأنه من ثنيت ، واحده لقيل ثناءان كما تقول كساءان ورداءان . وفي حديث عمرو بن : رأيت ابن عمر ينحر بدنته وهي باركة مثنية بثنايين ، بعقالين ، ويسمى ذلك الحبل الثناية ؛ قال ابن الأثير : يقولوا ثناءين ، بالهمز ، حملا على نظائره لأنه حبل واحد يشد يد ، وبطرفه الثاني أخرى ، فهما كالواحد ، وإن جاء بلفظ اثنين له واحد ؛ قال سيبويه : سألت الخليل عن الثنايين فقال : هو لأن الزيادة في آخره لا تفارقه فأشبهت الهاء ، ومن ثم قالوا فجاؤوا به على الأصل لأن الزيادة فيه لا تفارقه . قال سيبويه : ، رحمه الله ، عن قولهم عقلته بثنايين وهنايين يهمزوا ؟ فقال : تركوا ذلك حيث لم يفرد الواحد . وقال ابن جني : لو التثنية إعرابا أو دليل إعراب لوجب أن تقلب الياء التي بعد فيقال عقلته بثناءين ، وذلك لأنها ياء وقعت طرفا بعد فجرى مجرى ياء رداء ورماء وظباء . وعقلته بثنيين يدا واحدة بعقدتين . الأصمعي : يقال عقلت البعير يظهرون الياء بعد الألف وهي المدة التي كانت فيها ، ولو مد صوابا كقولك كساء وكساوان وكساءان . قال : وواحد مثل كساء ممدود . قال أبو منصور : أغفل الليث العلة في ما لم يجزه النحويون ؛ قال أبو منصور عند قول الخليل تركوا الثنايين حيث لم يفردوا الواحد ، قال : هذا خلاف ما ذكره كتابه لأنه أجاز أن يقال لواحد الثنايين ثناء ، والخليل يهمزوا الثنايين لأنهم لا يفردون الواحد منهما ، وروى هذا شمر وقال شمر : قال أبو زيد يقال عقلت البعير بثنايين إذا عقلت حبل ، قال : وعقلته بثنيين إذا عقله يدا واحدة بعقدتين . : وقال الفراء لم يهمزوا ثنايين لأن واحده لا يفرد ؛ قال : والبصريون والكوفيون اتفقوا على ترك الهمز في الثنايين وعلى أن الواحد . قال أبو منصور : والحبل يقال له الثناية ، قال : ثنايين ولم يقولوا ثنايتين لأنه حبل واحد يشد يد البعير وبالطرف الآخر اليد الأخرى ، فيقال ثنيت كأن الثنايين كالواحد وإن جاء بلفظ اثنين ولا واحد ، ومثله المذروان طرفا الأليتين ، جعل واحدا ، ولو لقيل مذريان ، وأما العقال الواحد فإنه لا يقال له وإنما الثناية الحبل الطويل ؛ ومنه قول زهير يصف السانية عليها : ، فتجري في ثنايتها ، ، ثقبا رائدا قلقا : حبل يشد طرفاه في قتب السانية ويشد طرف الرشاء في وكذلك الحبل إذا عقل بطرفيه يد البعير ثناية أيضا . وقال : في ثنايتها أي في حبلها ، معناه وعليها ثنايتها . وقال أبو الثناية عود يجمع به طرفا الميلين من فوق المحالة ومن تحتها ، قال : والمحالة والبكرة تدور بين الثنايتين . وثنيا طرفاه ، واحدهما ثني . وثني الحبل ما ثنيت ؛ وقال طرفة : إن الموت ما أخطأ الفتى ، وثنياه في اليد لا بد له من الموت وإن أنسئ في أجله ، كما أن طول له طوله وأرخي له فيه حتى يرود في مرتعه ويجيء غير منفلت لإحراز طرف الطول إياه ، وأراد بثنييه الطرف رسغه ، فلما انثنى جعله ثنيين لأنه عقد بعقدتين ، تفسير قول طرفة : يقول إن الموت ، وإن أخطأ الفتى ، فإن مصيره أن الفرس ، وإن أرخي له طوله ، فإن مصيره إلى أن يثنيه طرفه بيده . ويقال : ربق فلان أثناء الحبل إذا جعل وسطه نشقا للشاء ينشق في أعناق البهم . الرجال : بعد السيد ، وهو الثنيان ؛ قال أوس بن إذا ما جاء بدأهم ، أتانا كان ثنيانا : ثنياننا إن أتاهم ؛ يقول : الثاني منا في الرياسة غيرنا سابقا في السودد ، والكامل في السودد من غيرنا ثنى في لفضلنا على غيرنا . والثنيان ، بالضم : الذي يكون دون المرتبة ، والجمع ثنية ؛ قال الأعشى : رهطه غير ثنية ، جاره لا يرهق أهل بيته أي أرذلهم . أبو عبيد : يقال للذي يجيء ثانيا ولا يجيء أولا ثنى ، مقصور ، وثنيان وثني ، كل ذلك وفي حديث الحديبية : يكون لهم بدء الفجور وثناه أي أوله واحدة الثنايا من السن . المحكم : الثنية من ما في الفم . غيره : وثنايا الإنسان في فمه الأربع التي في مقدم ثنتان من فوق ، وثنتان من أسفل . ابن سيده : وللإنسان والخف من فوق وثنيتان من أسفل . والثني من الإبل : ثنيته ، وذلك في السادسة ، ومن الغنم الداخل في السنة تيسا كان أو كبشا . التهذيب : البعير إذا استكمل الخامسة وطعن ثني ، وهو أدنى ما يجوز من سن الإبل في الأضاحي ، البقر والمعزى « وكذلك من البقر والمعزى » كذا بالأصل ، وكتب : كذا وجدت أ هـ . وهو مخالف لما في القاموس والمصباح سيأتي له عن النهاية )، فأما الضأن فيجوز منها الجذع في وإنما سمي البعير ثنيا لأنه ألقى ثنيته . الجوهري : الثني ثنيته ، ويكون ذلك في الظلف والحافر في السنة وفي الخف في السنة السادسة . وقيل لابنة الخس : هل يلقح فقالت : وإلقاحه أني أي بطيء ، والأنثى ثنية ، ، والجمع من ذلك كله ثناء وثناء وثنيان . وحكى سيبويه قال ابن الأعرابي : ليس قبل الثني اسم يسمى ولا بعد البازل اسم وأثنى البعير : صار ثنيا ، وقيل : كل ما سقطت ثنيته من غير ، والظبي ثني بعد الإجذاع ولا يزال كذلك حتى يموت . ألقى ثنيته . وفي حديث الأضحية : أنه أمر بالثنية من قال ابن الأثير : الثنية من الغنم ما دخل في السنة الثالثة ، كذلك ، ومن الإبل في السادسة ، والذكر ثني ، وعلى مذهب أحمد بن دخل من المعز في الثانية ، ومن البقر في الثالثة . ابن في الفرس إذا استتم الثالثة ودخل في الرابعة ثني ، فإذا أثنى ، فيقال أثنى وأدرم للإثناء ، قال : وإذا أثنى سقطت مكانها سن ، فنبات تلك السن هو الإثناء ، ثم يسقط الذي يليه . والثني من الغنم : الذي استكمل الثانية ودخل في الثالثة ، الثالثة مثل الشاة سواء . والثنية : طريق العقبة ؛ ومنه فلان طلاع الثنايا إذا كان ساميا لمعالمي الأمور كما يقال ، والثنية : الطريقة في الجبل كالنقب ، وقيل : هي وقيل : هي الجبل نفسه . ومثاني الدابة : ركبتاه ومرفقاه ؛ قال امرؤ صم صلاب ملاطس ، لينات مثاني بجاسية . أبو عمرو : الثنايا العقاب . قال أبو منصور : طوال بعرض الطريق ، فالطريق تأخذ فيها ، وكل عقبة مسلوكة وجمعها ثنايا ، وهي المدارج أيضا ؛ ومنه قول عبد الله ذي : ، وسومي ، للنجوم سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكان دليله بركوبه ، : أن يتيامن الساند فيها مرة ويتياسر أخرى ليكون . وفي الحديث : من يصعد ثنية المرار حط عنه ما حط إسرائيل ؛ الثنية في الجبل : كالعقبة فيه ، وقيل : هي الطريق ، وقيل : أعلى المسيل في رأسه ، والمرار ، بالضم : موضع بين مكة طريق الحديبية ، وبعضهم يقوله بالفتح ، وإنما حثهم على عقبة شاقة ، وصلوا إليها ليلا حين أرادوا مكة سنة في صعودها ، والذي حط عن بني إسرائيل هو ذنوبهم من قوله وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم ؛ وفي خطبة الحجاج : جلا وطلاع الثنايا ثنية ، أراد أنه جلد يرتكب الأمور العظام . ما تصف به الإنسان من مدح أو ذم ، وخص بعضهم به المدح ، عليه ؛ وقول أبي المثلم الهذلي : ، أو كنت تثني أن سيفك مشـ ، لا ناب ولا عصل وتفتخر ، فحذف وأوصل . ويقال للرجل الذي يبدأ بذكره في محمدة أو علم : فلان به تثنى الخناصر أي تحنى في يعد ويذكر ، وأثنى عليه خيرا ، والاسم الثناء . الثناء ، ممدود ، تعمدك لتثني على إنسان بحسن أو قبيح . وقد فلان أي ذهب في الناس ، والفعل أثنى فلان « والفعل » كذا بالأصل ولعل هنا سقطا من الناسخ وأصل الكلام : والفعل إلخ ). على الله تعالى ثم على المخلوق يثني إثناء أو ثناء يستعمل من الذكر في المخلوقين وضده . ابن الأعرابي : يقال أثنى إذا أو شرا ، وأنثنى إذا اغتاب . : فناؤها . قال ابن جني : ثناء الدار وفناؤها أصلان من ثنى يثني ، لأن هناك تنثني عن الانبساط لمجيء حدودها ، وفناؤها من فني يفنى لأنك إذا تناهيت إلى فنيت . قال ابن سيده : فإن قلت هلا جعلت إجماعهم على بالفاء ، دلالة على أن الثاء في ثناء بدل من فاء فناء ، كما زعمت جدف بدل من ثاء جدث لإجماعهم على أجداث بالثاء ، فالفرق لثناء من الاشتقاق ما وجدناه لفناء ، ألا ترى أن الفعل جميعا ؟ ولسنا نعلم لجدف بالفاء تصرف جدث ، فلذلك الفاء بدل من الثاء ، وجعله أبو عبيد في المبدل . من الشيء : حاشيته . والثنية : ما استثني . وروي عن قال : الشهداء ثنية الله في الأرض ، يعني من استثناه من ، تأول قول الله تعالى : ونفخ في الصور فصعق من في في الأرض إلا من شاء الله ؛ فالذين استثناهم الله عند كعب الشهداء لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما من فضله ، فإذا نفخ في الصور وصعق الخلق عند النفخة يصعقوا ، فكأنهم مستثنون من الصعقين ، وهذا معنى كلام وهذا الحديث يرويه إبراهيم النخعي أيضا . والثنية : النخلة المساومة . ذات مثنوية أي غير محللة . يقال : حلف فلان فيها ثنيا ولا ثنوى « ليس فيها ثنيا ولا ثنوى » أي الياء والفتح مع الواو كما في الصحاح والمصباح وضبط في القاموس وقال شارحه : كالرجعى ). ولا ثنية ولا مثنوية ، كله واحد ، وأصل هذا كله من الثني والكف والرد إذا قال والله لا أفعل كذا وكذا إلا أن يشاء الله غيره فقد قاله بمشيئة الله غيره . والثنوة : الاستثناء . والثنيان ، الإسم من الاستثناء ، وكذلك الثنوى ، بالفتح . والثنيا ما استثنيته ، قلبت ياؤه واوا للتصريف وتعويض الواو من كثرة دخول ، والفرق أيضا بين الإسم والصفة . والثنيا المنهي عنها في أن يستثنى منه شيء مجهول فيفسد البيع ، وذلك إذا باع جزورا بثمن رأسه وأطرافه ، فإن البيع فاسد . وفي الحديث : نهى عن أن تعلم ؛ قال ابن الأثير : هي أن يستثنى في عقد البيع شيء ، وقيل : هو أن يباع شيء جزافا فلا يجوز أن يستثنى منه أو كثر ، قال : وتكون الثنيا في المزارعة أن يستثنى بعد الثلث كيل معلوم . وفي الحديث : من أعتق أو طلق ثم استثنى فله من شرط في ذلك شرطا أو علقه على شيء فله ما شرط أو استثنى مثل أن يقول طلقتها ثلاثا إلا واحدة أو أعتقتهم إلا فلانا ، الجزور : الرأس والقوائم ، سميت ثنيا لأن البائع في يستثنيها إذا باع الجزور فسميت للاستثناء الثنيا . وفي الحديث : ناقة نجيبة فمرضت فباعها من رجل واشترط ثنياها ؛ أراد قوائمها وناقة مذكرة الثنيا ؛ وقوله أنشده ثعلب : مساندة القرى ، ثم تنيب : يصف الناقة أنها غليظة القوائم كأنها قوائم الجمل لغلظها . : يعني أن رأسها وقوائمها تشبه خلق الذكارة ، لم هذا شيئا . والثنية : كالثنيا . ومضى ثني من الليل أي حكى عن ثعلب : والثنون « والثنون إلخ » هكذا في الأصل ): الجمع

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ثني : ( ي ( *!ثنى الشيء ، كسعى ) *!ثنيا : ( رد بعضه على بعض ) . قال شيخنا : قوله ، كسعى وهم لا يعرف من يقول به ، إذ لا موجب لفتح المضارع لأنه لا حرف حلق فيه ، فالصواب كرمى ، وهو الموافق لما في كتب اللغة وأصولها انتهى . قلت : ولعله سبق قلم من النساخ . ( *!فتثنى *!وانثنى . ( *!واثنونى ) ، على افعوعل : أي ( انعطف ) ؛ ومنه قراءة من قرأ : { ألا إنهم *!تثنون صدورهم } ، روي ذلك عن ابن عباس ؛ أي تنحني وتنطوي . ويقال : *!اثنونى صدره على البغضاء . ( *!وأثناء الشيء *!ومثانيه : قواه وطاقاته ، واحدها ثني ، بالكسر ، *!ومثناة ) ، بالفتح ( ويكسر ) ؛ عن ثعلب ، وفيه لف ونشر مرتب . ( *!وثني الحية ، بالكسر : *!انثناؤها أو ما تعوج منها إذا *!تثنت ) ؛ واستعاره غيلان الربعي لليل ، فقال : حتى إذا انشق بهيم الظلماء وساق ليلا مرحجن *!الأثناء وقيل : *!أثناء الحية مطاويها إذا تحوت . ( و ) *!الثني ( من الوادي منعطفه ) ؛ ومن الوادي الجبل : منقطعه ، ( ج أثناء ) ومثاني . ( وشاة *!ثانية : بينة *!الثني ، بالكسر ) ، إذا كانت ( *!تثني عنقها لغير علة . ( *!والأثنان ) ، بالكسر : ( ضعف الواحد ) ؛ وأما قوله تعالى : { لا تتخذوا إلهين *!اثنين } ، فذكر *!الاثنين هنا للتأكيد كقوله : { ومناة الثالثة الأخرى } ؛ ( والمؤنث ) *!اثنتان ، وإن شئت قلت : ( *!ثنتان ) ولأن الألف إنما اجتلبت لسكون التاء فلما تحركت سقطت ، ( و ) تاؤه مبدلة من ياء ، ويدل على أنه من الياء أنه من *!ثنيت ، لأن الاثنين قد ثني أحدهما إلى صاحبه ، ( أصله ثني لجمعهم إياه على أثناء ) بمنزلة أبناء وآخاء ، فنقلوه من فعل إلى فعل كما فعلوا ذلك في بنت ، وليس في الكلام تاء مبدلة من الياء في غير افتعل إلا ما حكاه سيبويه من قولهم استواء ؛ وما حكاه أبو علي من قولهم *!ثنيان . قال الجوهري : وأما قول الشاعر : كأن خصييه من التدلدل ظرف عجوز فيه *!ثنتا حنظل فأراد أن يقول : فيه حنظلتان ، فلم يمكنه فأخرج الاثنتين مخرج سائر الأعداد للضرورة ، وأضافه إلى ما بعده ، وأراد *!ثنتان من حنظل كما يقال ثلاثة دراهم وأربعة دراهم ، وكان حقه في الأصل أن يقال *!اثنا دراهم *!واثنتا نسوة إلا أنهم اقتصروا بقولهم درهمان وامرأتان عن إضافتهما إلى ما بعدهما . وقال الليث : *!اثنان اسمان لا يفردان قرينان ، لا يقال لأحدهما اثن كما أن الثلاثة أسماء مقترنة لا تفرق ، ويقال في التأنيث *!اثنتان ، وربما قالوا ثنتان كما قالوا هي ابنة فلان وهي بنته ، والألف في الاثنين ألف وصل أيضا ، فإذا كانت هذه الألف مقطوعة في الشعر فهو شاذ كما قال قيس بن الخطيم : إذا جاوز الإثنين سر فإنه بنث وتكثير الوشاة قمين وفي الصحاح ، *!واثنان من عدد المذكر ، *!واثنتان للمؤنث ، وفي المؤنث لغة أخرى ثنتان بحذف الألف ، ولو جاز أن يفرد لكان واحده اثن مثل ابن وابنة وألفه ألف وصل ، وقد قطعها الشاعر على التوهم فقال : ألا لا أرى *!إثنين أحسن شيمة على حدثان الدهر مني ومن جمل ( *!وثناه *!تثنية : جعله *!اثنين . ( و ) يقال : هذا ثاني هذا ، أي : الذي شفعه . ولا يقال : *!ثنيته إلا أن أبا زيد قال : ( هذا واحد *!فاثنه ) أي ( كن *!ثانيه ) . قال الراغب : يقال *!ثنيت كذا *!ثنيا كنت له *!ثانيا . ( و ) حكى ابن الأعرابي : ( هو لا *!يثني ولا يثلث أي ) هو رجل ( كبير ) ، فإذا أراد النهوض ( لا يقدر أن ينهض لا في مرة ولا في مرتين ولا في الثالثة . ( *!وثناء بن أحمد : محدث ) عن عبد الرحمان بن الأشقر ، مات سنة 605 . ومن يكنى أبا *!الثناء كثيرون . ( وجاؤوا *!مثنى ) مثنى ( *!وثناء ، كغراب ) ، وثلاث غير مصروفات لما تقدم في ثلاث ، وكذلك النسوة وسائر الأنواع : ( أي اثنين اثنين *!وثنتين *!ثنتين ) . وفي الحديث : ( صلاة الليل *!مثنى مثنى ) ، أي ركعتان ركعتان . *!ومثنى معدول عن اثنين . وفي حديث الإمارة : ( أولها ملامة *!وثناؤها ندامة وثلاثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل ) . قال شمر : *!ثناؤها أي *!ثانيها ، وثلاثها أي ثالثها ؛ قال : وأما ثناء وثلاث فمصروفان عن اثنين اثنين وثلاثة ثلاثة ، وكذلك رباع ومثنى ؛ وأنشد : ولقد قتلتكم *!ثناء وموحدا وتركت مرة مثل أمس الدابروقال آخر : أحاد ومثنى أضعفتها صواهله وقال الراغب : *!الثني *!والاثنان أصل لمتصرفات هذه الكلمة وذلك يقال باعتبار العدد أو باعتبار التكرير الموجود فيه أو باعتبارهما معا . ( والاثنان *!والثنى ، كإلى ) ، كذا في النسخ وحكاه سيبويه عن بعض العرب : ( يوم في الأسبوع ) ، لأن الأول عندهم يوم الأحد ، ( ج أثناء . ( و ) حكى المطرز عن ثعلب : ( *!أثانين ) . وفي الصحاح : يوم الاثنين لا *!يثنى ولا يجمع لأنه *!مثنى ، فإن أحببت أن تجمعه كأنه صفة للواحد ، وفي نسخة كأنه لفظ مبني للواحد ، قلت *!أثانين . قال ابن بري : أثانين ليس بمسموع وإنما هو من قول الفراء وقياسه ، قال : وهو بعيد في القياس ؛ والمسموع في جمع الاثنين أثناء على ما حكاه سيبويه . وحكى السيرافي وغيره عن العرب أنه ليصوم *!الأثناء ؛ قال : وأما قولهم اليوم *!الاثنان ، فإنما هو اسم اليوم ، وإنما أوقعته العرب على قولك اليوم يومان واليوم خمسة عشر من الشهر ، ولا يثنى ، والذين قالوا : *!اثنين جاؤوا به على *!الاثن ، وإن لم يتكلم به ، وهو بمنزلة الثلاثاء والأربعاء يعني أنه صار اسما غالبا . قال اللحياني : ( وجاء في الشعر يوم اثنين ، بلا لام ) ، وأنشد لأبي صخر الهذلي : أرائح أنت يوم اثنين أم غادي ولم تسلم على ريحانة الوادي ؟ قال : وكان أبو زياد يقول مضى الاثنان بما فيه ، فيوحد ويذكر ، وكذا يفعل في سائر أيام الأسبوع كلها ، وكان يؤنث الجمعة ، وكان أبو الجراح يقول : مضى السبت بما فيه ، ومضى الأحد بما فيه ، ومضى الاثنان بما فيهما ، ومضى الثلاثاء بما فيهن ومضى الأربعاء بما فيهن ، ومضى الخميس بما فيهن ، ومضى الجمعة بما فيها ، وكان يخرجها مخرج العدد . قال ابن جني : اللام في الاثنين غير زائدة وإن لم يكن الاثنان صفة . قال أبو العباس : إنما أجازوا دخول اللام عليه لأن فيه تقدير الوصف ، ألا ترى أن معناه اليوم الثاني ؟ ( *!والإثنوي : من يصومه دائما وحده ) ؛ ومنه قولهم : لا تك *!إثنويا ؛ حكاه ثعلب عن ابن الأعرابي . ( *!والمثاني : القرآن ) كله لاقتران آية الرحمة بآية العذاب ؛ كما في الصحاح . أو لأن الأنباء والقصص ثنيت فيه ؛ عن أبي عبيد . أو لما *!يثنى وتجدد حالا فحالا فوائده ، كما روي في الخبر في صفته : ( لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب ولا تنقضي عجائبه ) . ؛ قاله الراغب ؛ قال : ويصح أن يكون ذلك من الثناء تنبيها على أنه أبدا يظهر منه ما يدعو وعلى الثناء عليه وعلى من يتلوه ويعلمه ويعمل به ، وعلى هذا الوجه قوله ووصفه بالكرم { إنه لقرآن كريم } ؛ وبالمجد : { بل هو قرآن مجيد } . قلت : والدليل على أن *!المثاني القرآن كله قوله تعالى : { الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها *!-مثاني تقشعر منه } ؛ وقول حسان بن ثابت : من للقوافي بعد حسان وابنه ومن *!للمثاني بعد زيد بن ثابت ؟ ( أو ) المثاني من القرآن : ( ما *!ثني منه مرة بعد مرة ) ؛ وبه فسر قوله تعالى : { ولقد آتيناك سبعا من المثاني } . ( أو الحمد ) ، وهي فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات قيل لها مثاني لأنها يثنى بها في كل ركعة من ركعات الصلاة وتعاد في كل ركعة . قال أبو الهيثم : سميت آيات الحمد مثاني ، واحدتها *!مثناة ، وهي سبع آيات . وقال ثعلب : لأنها *!تثنى مع كل سورة ؛ قال الشاعر : الحمد لله الذي عافاني وكل خير صالح أعطاني رب *!مثاني الآي والقرآن وورد في الحديث في ذكر الفاتحة ، هي السبع المثاني . ( أو ) المثاني سور أولها ( البقرة إلى براءة ، أو كل سورة دون الطول ودون المائتين ) ، كذا في النسخ والصواب دون المئين ؛ ( وفوق المفصل ) ؛ هذا قول أبي الهيثم . قال : روي ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عن ابن مسعود وعثمان وابن عباس ؛ قال : والمفصل يلي المثاني ، *!والمثاني ما دون المئين . وقال ابن بري عند قول الجوهري والمثاني من القرآن ما كان أقل من المئين ، قال : كأن المئين جعلت مبادي والتي تليها مثاني . ( أو ) المثاني من القرآن : ست وعشرون سورة ، كما رواه محمد بن طلحة بن مصرف عن أصحاب عبد الله ؛ قال الأزهري : قرأته بخط شمر ؛ وهي : ( سورة الحج ، والنمل ، والقصص ، والعنكبوت ، والنور ، والأنفال ، ومريم ، والروم ، ويسلله ، والفرقان ، والحجر ، والرعد ، وسبأ ، والملائكة ، وإبراهيم ، وصلله ، ومحمد صلى الله عليه وسلم ولقمان ، والغرف ، والزخرف ، والمؤمن ، والسجدة ، والأحقاف ، والجاثية ، والدخان ، والأحزاب ) . قال الراغب : سميت مثاني لأنها *!تثنى على مرور الأوقات وتكرر فلا تدرس ولا تنقطع دروس سائر الأشياء التي تضمحل وتبطل على مرور الأيام . وقد سقط من نسخة التهذيب ذكر الأحزاب وهو من النساخ ، ولذا تردد صاحب اللسان لما نقل هذه العبارة فقال : يحتمل أن تكون السادسة والعشرين هي الفاتحة وإنما أسقطها لكونه استغنى عن ذكرها بما قدمه ، وإما أن تكون غير ذلك . قلت : والصواب أنها الأحزاب كما ذكره المصنف ؛ والغرف المذكورة الظاهر أنها الزمر ، ومنهم من جعل عوضها الشورى . وقد مر للمصنف كلام في السبع الطول في حرف اللام فراجعه . ( و ) المثاني . ( من أوتار العود : الذي بعد الأول ، واحدها مثنى ) ؛ ومنه قولهم : رنات المثالث والمثاني . ( و ) المثاني ( من الوادي : معاطفه ) ومجانيه ، واحدها *!ثني ، بالكسر ، وقد تقدم . ( و ) المثاني ( من الدابة : ركبتاها ومرفقاها ) ؛ قال امرؤ القيس : وتخدي على حمر صلاب ملاطس شديدات عقد لينات مثاني ( و ) في الحديث : ( ( لا *!ثنى في الصدقة ) ، كإلى ) ، أي بالكسر مقصورا ، ( أي لا تؤخذ مرتين في عام ) ؛ كما فسره الجوهري . قال ابن الأثير : وقوله في الصدقة أي في أخذ الصدقة ، فحذف المضاف ، قال : ويجوز أن تكون الصدقة بمعنى التصديق ، وهو أخذ الصدقة كالزكاة والذكاة بمعنى التزكية والتذكية ، فلا يحتاج إلى حذف مضاف . وأصل *!الثنى : الأمر يعاد مرتين ؛ كما قاله الجوهري والراغب . وأنشدا للشاعر ، وهو كعب بن زهير ، وكانت امرأته لامته في بكر نحره : أفي جنب بكر قطعتني ملامة لعمري لقد كانت ملامتها ثنى أي ليس بأول لومها فقد فعلته قبل هذا ، وهذا ثنى بعده . قال ابن بري : ومثله قول عدي بن زيد : أعاذل إن اللوم في غير كنهه علي ثنى من غيك المتردد ( أو ) معنى الحديث : ( لا تؤخذ ناقتان مكان واحدة ) ؛ نقله ابن الأثير . ( أو ) المعنى : ( لا رجوع فيها ) ؛ قال أبو سعيد : لسنا ننكر أن الثنى إعادة الشيء بعد مرة ، ولكنه ليس وجه الكلام ولا معنى الحديث ، ومعناه أن يتصدق الرجل على الآخر بصدقة ثم يبدو له فيريد أن يسترده ، فيقال لا ثنى في الصدقة أي لا رجوع فيها ، فيقول المتصدق به عليه ليس لك علي عصرة الوالد ، أي ليس لك رجوع كرجوع الوالد فيما يعطي ولده . ( وإذا ولدت ناقة مرة *!ثانية فهي *!ثني ) ، بالكسر ، ( وولدها ذلك *!ثنيها ) . وفي الصحاح : *!الثني من النوق التي وضعت بطنين ، *!وثنيها ولدها ، وكذلك المرأة ، ولا يقال ثلث ولا فوق ذلك ، انتهى . وقال أبو رياش : ولا يقال بعد هذا شيء مشتقا وفي التهذيب : ناقة ثني ولدت بطنين ؛ وقيل : إذا ولدت بطنا واحدا ، والأول أقيس . وقال غيره : ولدت اثنين . قال الأزهري : والذي سمعته من العرب يقولون للناقة إذا ولدت أول ولد تلده فهي بكر ، وولدها أيضا بكرها ، فإذا ولدت الولد *!الثاني فهي ثني ، وولدها الثاني ثنيها . قال : وهذا هو الصحيح ؛ قال : واستعاره لبيد للمرأة فقال : ليالي تحت الخدر ثني مصيفة من الأدم ترداد الشروح القوائلا ( *!ومثنى الأيادي : : إعادة المعروف مرتين فأكثر . ( و ) قال أبو عبيدة : مثنى الأيادي هي : ( الأنصباء الفاضلة من جزور الميسر ، كان الرجل الجواد يشتريها ويطعمها الأبرام ) ، وهم الذين لا ييسرون . وقال أبو عمرو : مثنى الأيادي أن يأخذ القسم مرة بعد مرة ؛ قال النابغة : إني أتمم أيساري وأمنحهم مثنى الأيادي وأكسو الجفنة الأدما ( *!والمثناة : حبل من صوف أو شعر أو غيره ) ؛ وقيل : هو الحبل من أي شيء كان ، وإليه أشار بقوله : أو غيره ؛ ( ويكسر ) ، الفتح عن ابن الأعرابي . ( *!كالثناية *!والثناء ، بكسرهما ) ؛ وأنشد الجوهري للراجز : أنا سجيح ومعي مدرايه أعددتها لفتك ذي الدوايه والحجر الأخشن *!والثنايه وقيل : *!الثناية الحبل الطويل ؛ ومنه قول زهير يصف السانية وشد قتبها عليها : تمطو الرشاء وتجري في *!ثنايتها من المحالة قبا زائدا قلقا *!فالثناية هنا : حبل يشد طرفاه في قتب السانية ، ويشد طرف الرشاء في *!مثناته ؛ وأما *!الثناء بالكسر فسيأتي قريبا . ( و ) في حديث عبد الله بن عمرو : ( من أشراط الساعة أن توضع الأخيار وترفع الأشرار وأن يقرأ فيهم *!بالمثناة على رؤوس الناس ليس أحد يغيرها ) ، قيل : وما *!المثناة ؟ قال : ( ما استكتب من غير كتاب الله ) ، كأنه جعل ما استكتب من كتاب الله مبدأ وهذا مثنى . ( أو ) المثناة : ( كتاب ) وضعه الأحبار والرهبان فيما بينهم ، ( فيه أخبار بني إسرائيل بعد موسى أحلوا فيه وحرموا ما شاؤوا ) على خلاف الكتاب ؛ نقله أبو عبيد عن رجل من أهل العلم بالكتب الأول قد عرفها وقرأها ، قال : وإنما كره عبد الله الأخذ عن أهل الكتاب ، وقد كانت عنده كتب وقعت إليه يوم اليرموك منهم ، فأظنه قال هذا لمعرفته بما فيها ، ولم يرد النهي عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وكيف ينهى عن ذلك وهو من أكثر الصحابة حديثا عنه ؟ ( أو هي الغناء ، أو التي تسمى بالفارسية دو بيتي ) ؛ ونص الصحاح : يقال هي التي تسمى بالفارسية دو بيتي وهو الغناء ، انتهى . وقوله : دو بيتي دو بالفارسية ترجمة الاثنين ، والياء في بيتي للوحدة أو للنسبة ، وهو الذي يعرف في العجم *!بالمثنوي كأنه نسبة إلى المثناة هذه ، والعامة تقول ذو بيت بالذال المعجمة . ويدخل في هذا النهي ما أحدثه المولدون من أنواع الشعر كالمواليا وكان الموشح والمسمط ، فينشدونها في المجالس ويتمشدقون بها كأن في ذلك هجرا عن مذاكرة القرآن ومدارسة العلم وتطاولا فيما لا ينبغي ولا يفيد ، فتأمل ذلك ، ونسأل الله العفو من الآفات . ( *!والثنيان ، بالضم : الذي بعد السيل ) ؛ كذا في النسخ والصواب : بعد السيد ؛ قال أوس بن مغراء : *!ثنياننا إن أتاهم كان بدأهم وبدؤهم إن أتانا كان *!ثنيانا هكذا رواه اليزيدي . ( *!كالثني ، بالكسر ، وكهدى وإلى ) ، بالضم والكسر مقصورتان . قال أبو عبيد : يقال للذي يجيء *!ثانيا في السودد ولا يجيء أولا ثنى ، مقصور ، *!وثنيان *!وثني ، كل ذلك يقال ؛ ويروى قول أوس . ترى *!ثنانا إذا ما جاء بدأهم يقول : الثاني منا في الرياسة يكون في غيرنا سابقا في السودد ، والكامل في السودد من غيرنا ثنى في السودد عندنا لفضلنا على غيرنا ، ( ج ) *!ثنيان ( *!ثنية ) ، بالكسر . يقال : فلان ثنية أهل بيته أي أرذلهم ؛ وقال الأعشى : طويل اليدين رهطه غير ثنية أشم كريم لا يرهق ( و ) *!الثنيان : ( من لا رأي له ولا عقل . ( و ) *!الثنيان : ( الفاسد من الرأي ) وهو مجاز . ( و ) مضى ( ثني من الليل ، بالكسر ) ، أي ( ساعة ) منه ؛ حكي عن ثعلب . ( أو وقت ) منه . ( *!والثنية ) ، كغنية : ( العقبة ) ، جمعه *!الثنايا ؛ قاله أبو عمرو . ( أو طريقها ) العالي ؛ ومنه الحديث : ( من يصعد *!ثنية المرار حط عنه ما حط عن بني إسرائيل ) ، وقيل : أراد به أعلى المسيل في رأسه ، والمرار : موضع بين الحرمين ، *!وثنيته عقبة شاقة . ( أو ) هي ( الجبل ) نفسه ، ( أو الطريقة فيه ) ، كالنقب ، ( أو إليه ) . وقال الأزهري : العقاب جبال طوال تعرض الطريق ، والطريق يأخذ فيها ، وكل عقبة مسلوكة ثنية ، وجمعها *!ثنايا ، وهي المدارج أيضا . وقال الراغب : *!الثنية من الجبل ما يحتاج في قطعه وسلوكه إلى صعود وحدور فكأنه يثني السير . ( و ) الثنية : ( الشهداء الذين استثناهم الله عن الصعقة ) ، روي عن كعب أنه قال : الشهداء *!ثنية الله في الأرض ، يعني من ، استثناه في الصعقة الأولى ، تأول قول الله تعالى : { ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله } ؛ فالذين *!استثناهم الله عند كعب هم الشهداء لأنهم عند ربهم أحياء يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ، فكأنهم *!مستثنون من الصعقتين وهذا معنى كلام كعب وهذا الحديث يرويه إبراهيم أيضا ( و ) الثنية : ( بمعنى *!الاستثناء ) يقال حلف يمينا ليس فيها ثنية ، أي *!استثناء . ( و ) الثنية ( من الأضراس ) تشبيها *!بالثنية من الجبل في الهيئة والصلابة ، وهي ( الأربع التي في مقدم الفم *!ثنتان من فوق *!وثنتان من أسفل ) للإنسان والخف والسبع ؛ كذا في المحكم . وقال غيره : الثنية أول ما في الفم . ( و ) الثنية : ( الناقة الطاعنة في السادسة . ( والبعير ثني ) . قيل لابنة الخس : هل يلقح *!الثني ؟ قالت : لقاحه أني أي بطيء . ( و ) الثنية : ( الفرس الداخلة في الرابعة ، والشاة في الثالثة ، كالبقرة ) . وفي الصحاح : الثني الذي يلقي *!ثنيته ، ويكون ذلك في الظلف والحافر في السنة الثالثة ، وفي الخف في السنة السادسة . وفي المحكم : الثني من الإبل الذي يلقي ثنيته وذلك في السادسة ، ومن الغنم الداخل في السنة الثانية تيسا كان أو كبشا . وفي التهذيب : البعير إذا استكمل الخامسة وطعن في السادسة فهو *!ثني ، وهو أدنى ما يجوز من سن الإبل في الأضاحي ، وكذلك من البقر والمعزى ، فأما الضأن فيجوز منها الجذع في الأضاحي ، وإنما سمي البعير *!ثنيا لأنه ألقى *!ثنيته . قال ابن الأعرابي : ليس قبل الثني اسم يسمى ولا بعد البازل اسم يسمى . وقيل : كل ما سقطت ثنيته من غير الإنسان ثني ، والظبي ثني بعد الإجذاع . وقال ابن الأثير : الثنية من الغنم ما دخل في الثالثة ، ومن البقر كذلك ، ومن الإبل في السادسة ، والذكر ثني ، وعلى مذهب أحمد ما دخل من المعزفي الثانية ، ومن البقر في الثالثة . ' وقال ابن الأعرابي : في الفرس إذا استتم الثالثة ودخل في الرابعة ثني . ( و ) الثنية : ( النخلة *!المستثناة من المساومة . ( *!والثنيا ، بالضم ، من الجزور ) : ما *!يثنيه الجازر إلى نفسه من ( الرأس ) والصلب ( والقوائم ) ؛ ومنه الحديث : ( كان لرجل نجيبة فمرضت فباعها من رجل واشترط *!ثنياها ؛ أراد قوائمها ورأسها ؛ وأنشد ثعلب : مذكرة *!الثنيا مساندة القرى جمالية تختب ثم تنيبأي أنها غليظة القوائم ، أي رأسها وقوائمها تشبه خلق الذكارة . وقال الصاغاني : ذكر الصلب في الثنيا وقع في كتاب ابن فارس ، والصواب الرأس والقوائم . ( و ) الثنيا : ( كل ما *!استثنيته ) ؛ ومنه الحديث : ( نهى عن الثنيا إلا أن يعلم ) ؛ وهو أن *!يستثنى منه شيء مجهول فيفسد البيع وذلك إذا باع جزورا بثمن معلوم *!واستثنى رأسه وأطرافه ، فإن البيع فاسد . وقال ابن الأثير : هي أن*!يستثنى في عقد البيع شيء مجهول فيفسده ؛ وقيل : هو أن يباع شيء جزافا ، فلا يجوز أن يستثنى منه شيء قل أو كثر ؛ قال : وتكون الثنيا في المزارعة أن يستثنى بعد النصف أو الثلث كيل معلوم . وفي الحديث : ( من أعتق أو طلق ثم استثنى فله *!ثنياه ) ، أي من شرط في ذلك شرطا أو علقه على شيء فله ما شرط أو استثنى منه ، مثل أن يقول طلقتها ثلاثا إلا واحدة أو أعتقهم إلا فلانا ) ؛ ( *!كالثنوى ) ، كالرجعى . يقال : حلف يمينا ليس فيها ثنيا ولا ثنوى ، قلبت ياؤه واوا للتصريف ، وتعويض الواو من كثرة دخول الياء عليها وللفرق أيضا بين الاسم والصفة . ( *!والثنية ) بضم فسكون . ( *!والمثناة : ع ) بالطائف . ( *!ومثنى : اسم . ( *!واثنى ، كافتعل : *!تثنى ) ، أصله *!اثتنى فقلبت الثاء ثاة لأن التاء أخت التاء في الهمس ثم أدغمت فيها ؛ قال الشاعر : بدا بأبي ثم *!اثنى بأبي أبي وثلث بالأذنين ثقف المحالبهذا هو المشهور في الاستعمال والقوي في القياس . ومنهم من يقلب تاء افتعل ثاء فيجعلها من لفظ الفاء قبلها فيقول اثنى واثرد واثأد ، كما قال بعضهم في اذدكر اذكر وفي اصطلح اصلح . ( *!وأثنى البعير ) *!ثناء : ألقى ثنيته و ( صار ثنيا ) . وقال ابن الأعرابي في الفرس إذا *!أثنى : ألقى رواضعه ، فيقال أثنى وأدرم *!الإثناء ، قال : وإذا سقطت رواضعه ونبت مكانها سن ، فنبات تلك السن هو الإثناء ، ثم يسقط الذي يليه عند إرباعه . ( *!والثناء ، بالفتح ، *!والتثنية : وصف بمدح أو بذم ، أو خاص بالمدح ؛ وقد *!أثنى عليه *!وثنى . ( قلت : أما أثنى فمنصوص عليه في كتب اللغة كلها . ( قال الجوهري : أثنى عليه خيرا ، والاسم *!الثناء . ( وقال الليث : الثناء ، ممدود ، تعمدك *!لتثني على إنسان بحسن أو قبيح . ( وقد طار *!ثناء فلان أي ذهب في الناس ، والفعل أثنى ؛ وأما *!التثنية وفعله ثنى فلم يقل به أحد والصواب فيه التثبية ، وثبى بالموحدة بهذا المعنى ؛ وقد تقدم ذلك للمصنف ، ثم إن تقييد الثناء مع شهرته بالفتح غير مقبول بل هو مستدرك ، وأشار للفرق بينه وبين النثا بقوله : أو خاص بالمدح ، أي والنثا خاص بالذم . ( قال ابن الأعرابي : يقال أثنى إذا قال خيرا أو شرا ، وأنثى إذا اغتاب . ( وعموم الثناء في الخير والشر هو الذي جزم به كثيرون ؛ واستدلوا بالحديث : ( من *!أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار ) . ( و ) ثناء الدار ، ( ككتاب : الفناء ) . قال ابن جني : ثناء الدار وفناؤها أصلان لأن *!الثناء من *!ثنى *!يثني ، لأن هناك تنثني عن الإنبساط لمجيء آخرها واستقصاء حدودها ، وفناؤها من فني يفنى لأنك إذا تناهيت إلى أقصى حدودها فنيت . قال ابن سيده : وجعله أبو عبيد في المبدل . ( و ) الثناء : ( عقال البعير ؛ عن ابن السيد ) في الفرق . قلت : لا حاجة في نقله عن ابن السيد وقد ذكره الجوهري حيث قال : وأما الثناء ، ممدودا ، فعقال البعير ونحو ذلك من حبل *!مثني ، وكل واحد من *!ثنييه فهو ثناء لو أفرد ، تقول عقلت البعير *!بثنايين إذا عقلت يديه جميعا بحبل أو بطرفي حبل ، وإنما لم يهمز لأنه لفظ جاء مثنى لا يفرد واحده فيقال ثناء ، فتركت الياء على الأصل كما فعلوا في مذروين ، لأن أصل الهمزة في ثناء لو أفرد ياء ، لأنه من *!ثنيت ، ولو أفرد واحده لقيل *!ثناءان كما تقول كساآن ورداآن ؛ هذا نصه . وقال ابن بري : إنما لم يفرد له واحد لأنه حبل واحد يشد بأحد طرفيه اليد وبالطرف الآخر الأخرى ، فهما كالواحد . ومثله قول ابن الأثير في شرح حديث عمرو بن دينار : رأيت ابن عمر ينحر بدنته وهي باركة *!مثنية *!بثنايين . وقال الأصمعي : يقال عقلت البعير بثنايين ، يظهرون الياء بعد الألف ، وهي المدة التي كانت فيها ، وإن مدماد لكأن صوابا كقولك كساء وكساوان وكساآن . قال : وواحد *!الثنايين ثناء ككساء . قلت : وهذا خلاف ما عليه النحويون فإنهم اتفقوا على ترك الهمز في الثنايين وعلى أن لا يفردوا الواحد . وكلام الليث مثل ما نقله الأصمعي ، وقد رد عليه الأزهري بما هو مبسوط في تهذيبه . وربما نقل المصنف عن ابن السيد لكونه أجاز إفراد الواحد ، ولذا لم يذكر الثنايين ، وقد علمت أنه مردود فإن الكلمة بنيت على *!التثنية ، فتأمل . ومما يستدرك عليه : الطويل *!المتثني : هو الذاهب طولا ، وأكثر ما يستعمل في طويل لاعرض له . *!والثني ، بالكسر : واحد *!أثناء الشيء أي تضاعيفه ؛ تقول : أنفذت كذا *!ثني كتابي أي في طيه ؛ كما في الصحاح . وكان ذلك في أثناء كذا : أي في غضونه . والثني أيضا : معطف الثوب ؛ ومنه حديث أبي هريرة : ( كان *!يثنيه عليه أثناء من سعته ) ، يعني الثوب . *!وثناه *!ثنيا : عطفه . وأيضا : كفه . وأيضا : عقده ، ومنه *!تثنى عليه الخناصر . وثناه عن حاجته : صرفه . *!وثناه : أخذ نصف ماله أو ضم إليه ما صار به اثنين . *!وثني الوشاح : ما *!انثنى منه ، والجمع *!الأثناء ، قال : تعرض أثناء الوشاح المفصل *!وثنى رجله عن دابته : ضمها إلى فخذه فنزل . وإذا فعل الرجل أمرا ثم ضم إليه أمرا آخر قيل *!ثنى بالأمر الثاني *!تثنية . وفي الحديث : ( وهو *!ثان رجله أي عاطف قبل أن ينهض . وفي حديث آخر : ( قبل أن *!يثني رجله ) ، قال ابن الأثير : هذا ضد الأول في اللفظ ومثله في المعنى ، لأنه أراد قبل أن يصرف رجله عن حالته التي هي عليها في التشهد . *!وثنى صدره *!يثنيه ثنيا : أسر فيه العداوة ، أو طوى ما فيه استخفاء . ويقال للفارس إذا *!ثنى عنق دابته عند شدة حضره : جاء *!ثاني العنان . ويقال للفرس نفسه : جاء سابقا *!ثانيا إذا جاء وقد ثنى عنقه نشاطا لأنه إذا أعيى مد عنقه ؛ ومنه قول الشاعر : ومن يفخر بمثل أبي وجدي يجىء قبل السوابق وهو ثانيأي كالفرس السابق ، أو كالفارس الذي سبق فرسه الخيل . *!وثاني عطفه : كناية عن التكبر والإعراض . كما يقال : لوى شدقه ونأى بجانبه . ويقال : فلان ثاني اثنين ، أي هو أحدهما ، مضاف ، ولا يقال هو ثان اثنين ، بالتنوين . ولو سمي رجل *!باثنين أو *!باثني عشر لقلت في النسبة إليه *!ثنوي في قول من قال في ابن بنوي ، واثني في قول من قال ابني . *!والثنوية ، بالتحريك : طائفة تقول *!بالاثنينية ، قبحهم الله تعالى ؛ *!وثنى ، بالكسر : موضع بالجزيرة من ديار تغلب ، كانت فيه وقائع . ويقال : هو كغني ؛ وأيضا : موضع بناحية المذار ، عن نصر . وشربت أثنا القدح ، واثني هذا القدح ، أي اثنين مثله . وكذلك شربت اثني مد البصرة ، *!واثنين بمد البصرة . والكلمة *!الثنائية : المشتملة على حرفين كيد ودم ؛ وقوله أنشده ابن الأعرابي : فما حلبت إلا الثلاثة *!والثنى ولا قيلت إلا قريبا مقالها قال : أراد الثلاثة من الآنية ، *!وبالثنى الاثنين : وقول كثير عزة : ذكرت عطاياه وليست بحجة عليك ولكن حجة لك *!فاثنن قيل في تفسيره : أعطني مرة *!ثانية ، وهو غريب . وحكى بعضهم : أنه ليصوم *!الثني على فعول نحو ثدي ، أي يوم الاثنين . *!والمثاني : أرض بين الكوفة والشام ؛ عن نصر . وقال اللحياني : *!التثنية أن يفوز قدح رجل منهم فينجو ويغنم فيطلب إليهم أن يعيدوه على خطار . *!والمثنى : زمام الناقة ؛ قال الشاعر : تلاعب *!مثنى حضرمي كأنه تعمج شيطان بذي خروع قفروقال الراغب : *!المثناة ما ثني من طرف الزمام . وجمع *!الثني من النوق *!ثناء ، بالضم ، عن سيبويه ، جعله كظئر وظؤار . وقال غيره : أثناء ، وأنشد : قام إلى حمراء من *!أثنائها *!والثنى ، كهدى : الأمر يعاد مرتين ؛ لغة في *!الثنى ، كمكان سوى وسوى ؛ عن ابن بري . وعقلت البعير *!بثنيتين ، بالكسر : إذا عقلت يدا واحدة بعقدتين ؛ عن أبي زيد . وقال أبو سعيد : *!الثناية ، بالكسر : عود يجمع به طرفا الحبلين من فوق المحالة ومن تحتها الأخرى مثلها ؛ قال : والمحالة والبكرة تدور بين *!الثنايتين ؛ *!وثنيا الحبل ، بالكسر : طرفاه ، واحدهما *!ثني ؛ قال طرفه : لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى لكالطول المرخى *!وثنياه في اليد أراد *!بثنييه الطرف *!المثني في رسغه ، فلما *!انثنى جعله *!ثنيين لأنه عقد بعقدتين . وجمع *!الثني من الإبل ، كغني ، *!ثناء *!وثناء ، ككتاب وغراب ، *!وثنيان . وحكى سيبويه ثن . ويقال : فلان طلاع *!الثنايا إذا كان ساميا لمعالي الأمور ، كما يقال طلاع أنجد ، أو جلدا يرتكب الأمور العظام ، ومنه قول الحجاج في خطبته : أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ويقال للرجل الذي يبدأ بذكره في مسعاة أو محمدة أو علم : فلان به *!تثنى الخناصر ، أي تحنى في أول من يعد ويذكر ، وقال الشاعر : فقومي بهم تثنى هناك الأصابعقال ابن الأعرابي : يعني أنهم الخيار المعدودون ، لأن الخيار لا يكثرون . *!واستثنيت الشيء من الشيء : حاشيته . وقال الراغب : *!الاستثناء إيراد لفظ يقتضي رفع بعض ما يوجبه عموم اللفظ كقوله تعالى : { إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا } ، وما يقتضيه رفع ما يوجبه اللفظ كقول الرجل : لأفعلن كذا إن شاء الله تعالى ، وعلى هذا قوله تعالى : { إذا أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا *!يستثنون } . وحلفة غير ذات *!مثنوية : أي غير محللة . *!والثنيان ، بالضم : الاسم من الاستثناء *!كالثنوى ، بالفتح ، نقله الجوهري ، *!والمثنى ، كمعظم : اسم . وأيضا لقب الحسن بن الحسن بن علي ، رضي الله تعالى عنه . *!والمثنوي من الشعر : وهو المعروف بالدو بيت ، وبه سمى الشيخ جلال الدين القونوي كتابه *!بالمثنوي . وأثنان ، بالضم : موضع بالشأم ؛ عن ياقوت ، وقد ذكر في أثن .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ث ن ي 1078- ث ن ي ثنى يثني، اثن، ثنيا، فهو ثان، والمفعول مثني

⭐ ثنى الشيء: عطفه ورد بعضه على بعض ° ثنى طرفه إليه: التفت- ثنى عطفه: تكبر وأعرض.

من القرآن الكريم

(( وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا ۖ وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ ۖ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ))
سورة: 5 - أية: 12
English:

God took compact with the Children of Israel; and We raised up from among them twelve chieftains. And God said, 'I am with you. Surely, if you perform the prayer, and pay the alms, and believe in My Messengers and succour them, and lend to God a good loan, I will acquit you of your evil deeds, and I will admit you to gardens underneath which rivers flow. So whosoever of you thereafter disbelieves, surely he has gone astray from the right way.


تفسير الجلالين:

«ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل» بما يذكر بعد «وبعثنا» فيه التفات عن الغيبة أقمنا «منهم اثني عشر نقيبا» من كل سبط نقيب يكون كفيلا على قومه بالوفاء بالعهد توثقة عليهم «وقال» لهم «الله إنِّي معكم» بالعون والنصرة «لئن» لام قسم «أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزَّرتموهم» نصرتموهم «وأقرضتم الله قرضا حسنا» بالإنفاق في سبيله «لأكفرنَّ عنكم سيئآتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار فمن كفر بعد ذلك» الميثاق «منكم فقد ضل سواء السبيل» أخطأ طريق الحق. والسواء في الأصل الوسط فنقضوا الميثاق قال تعالى. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ قد حسبتك الريح لا تهوي و مالي أراك تهوي و الأغصان تنثني و علي ثني أمرك لا تقوي و كل قطرة تنزل بغيث علي قلب بلا مأ… T

⭐ مطبخ مكة المكرمة في جدة (النزلة اليمانية) يتميز ومنذ 40 عاما بتقديم اضحية عيد_الأضحى_المبارك سواكني جدع ثني ربع… T