⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(جم) الماء كثر جموما (ومنه) إن تغفر اللهم فاغفر جما أي ذنبا جما كثيرا و الجمة بالضم مجتمع شعر الرأس وهي أكثر من الوفرة وقوله رأى لمعة فغسلها بجمته أي ببلة جمته أو بماء جمته على حذف المضاف وجمام المكوك بالضم ما على رأسه بعد الامتلاء فوق طفافه والفتح والكسر لغة (ومنه) قوله في الكيل وإن كان يمسح على الجمام فكذلك يعني مسح الكيل على رأس القفيز وكبش (أجم) لا قرن له والأنثى (جماء) وجمعها جم (ومنه) تبنى المساجد جما أي لا شرف لجدرانها (الجمجمة) إخفاء الكلام في الصدر (والمجمجة) مثلها عن الزوزني والجمجمة بالضم عظام الرأس ويعبر بها عن الجملة فيقال وضع الإمام الخراج على الجماجم على كل جمجمة كذا. الجيم مع النون
أظهر المزيد
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
جم الشيء جما من باب ضرب كثر فهو جم تسمية بالمصدر ومال جم أي كثير وجاءوا الجماء الغفير وجماء الغفير أي بجملتهم والجمة من الإنسان مجتمع شعر ناصيته يقال هي التي تبلغ المنكبين والجمع جمم مثل : غرفة وغرف وجممت الشاة جمما من باب تعب إذا لم يكن لها قرن فالذكر أجم والأنثى جماء والجمع جم مثل : أحمر وحمراء وحمر. وجمام القدح ملؤه بغير رأس مثلث الجيم قال ابن السكيت وإنما يقال جمام في الدقيق وأشباهه يقال أعطاني جمام القدح دقيقا. وجمام الفرس بالفتح لا غير راحته. وأجم الشيء بالألف دنا وحضر. والجمجمة عظم الرأس المشتمل على الدماغ وربما عبر بها عن الإنسان فيقال خذ من كل جمجمة درهما كما يقال خذ من كل رأس بهذا المعنى.
أظهر المزيد
⭐ لسان العرب:
: الجم والجمم : الكثير من كل شيء . ومال جم : كثير . وفي : ويحبون المال حبا جما ، أي كثيرا ، وكذلك فسره ؛ وقال أبو خراش الهذلي : ، اللهم ، تغفر جما ، لك لا ألما ؟ الجم الكثير المجتمع ، جم يجم ويجم ، والضم أعلى ، قال أنس : توفي سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، والوحي كان لم يفتر بعد ؛ قال شمر : أجم ما كان أكثر ما كان وغيره إذا كثر . وجم الظهيرة : معظمها ؛ قال أبو : ، إذا الصحاب تواكلوا ، في اليفاع الأطول واستجم ، كلاهما : كثر . وجم الماء : معظمه ؛ أنشد ابن الأعرابي : جمها عادت بجم ، وجمعها جمام وجموم ؛ قال زهير : الماء زرقا جمامه ، الحاضر المتخيم بن جؤية : الإفراد حط بشوره مستحير جمومها الموضع الذي يجتمع فيه الماء الراشح من حزوزه ، عربية صحيحة . : كثير : وجمعه جمام . والجموم : البئر الكثيرة الماء . وبئر : كثيرة الماء ؛ وقول النابغة : بالجمومين ساهرا يعني ركيتين قد غلبت هذه الصفة عليهما ، ويجوز أن . وجمت تجم وتجم ، والضم أكثر : تراجع ماؤها . وجمه : تركه يجتمع ؛ قال الشاعر : من عضدان هامة شربت وجمت للنواضح بئرها الماء نفسه . واستجمت جمة الماء : شربت . والمجم : مستقر الماء . وأجمه : أعطاه جمة قال ثعلب : والعرب تقول منا من يجير ويجم ، فلم يفسر أن يكون من قولك أجمه أعطاه جمة الماء . الأصمعي : فهي تجم وتجم جموما إذا كثر ماؤها واجتمع ؛ يقال : اجتمعت جمتها وجمها أي ما جم منها وارتفع . التهذيب : يجم ويجم جموما ، يقال ذلك في الماء والسير ؛ القيس : الساقين ، بعد كلاله ، الحسي بعد المحيض يجم ويجم أي يكثر . ومجم البئر : حيث يبلغ إليه . والجم : ما اجتمع من ماء البئر ؛ قال صخر الهذلي : في جمه ، قدحا عطوفا بري : الصفن مثل الركوة ، والمدابر صاحب الدابر من وهو ضد الفائز ، وعطوفا الذي تكرر مرة بعد مرة . المكان الذي يجتمع فيه ماؤه ، والجمع الجمام ، والجموم ، بالضم ، ويقال : جم الماء يجم ويجم جموما إذا كثر في البئر استقي ما فيها ؛ قال : هموما ، الدلا جموما بئرا غزيرة ، هموما : كثيرة الماء ، ومخج الدلو : أن الماء حتى تمتلئ . والجمام ، بالفتح : الراحة . وجم ويجم جما وجماما . وأجم : ترك فلم يركب تعبه وذهب إعياؤه ، وأجمه هو . وجم الفرس يجم : ترك الضراب فتجمع ماؤه . وجمام : ما اجتمع من مائه . وأجم الفرس أن يركب ، على ما لم يسم فاعله ، وجم وفرس جموم منه إحضار جاءه إحضار ، وكذلك الأنثى ؛ قال النمر ابن جموم الشد شائلة الذنابى ، غرتها سراجا الذنابى يعني أنها ترفع ذنبها في العدو . جم . ويقال : أجم نفسك يوما أو يومين أي أرحها ؛ : أجمم نفسك . ويقال : إني لأستجم قلبي بشيء من به على الحق . وفي حديث طلحة : رمى إلي رسول صلى الله عليه وسلم ، بسفرجلة وقال دونكها فإنها تجم تريحه ، وقيل : تجمعه وتكمل صلاحه ونشاطه ؛ ومنه حديث التلبينة : فإنها تجم فؤاد المريض ، وحديثها الآخر : أي مظنة الاستراحة . وفي حديث الحديبية : وإلا أي استراحوا وكثروا . وفي حديث أبي قتادة : فأتى الناس رواء أي مستريحين قد رووا من الماء . وفي حديث ابن لأصبحنا غدا حين ندخل على القوم وبنا جمامة أي راحة . وفي حديث عائشة : بلغها أن الأحنف قال شعرا يلومها فيه سبحان استفرغ حلم الأحنف هجاؤه إياي ، ألي كان سفهه ؟ أرادت أنه كان حليما عن الناس فلما صار إليها فكأنه كان يجم سفهه لها أي يريحه ويجمعه . ومنه حديث من أحب أن يستجم له الناس قياما فليتبوأ النار أي يجتمعون له في القيام عنده ويحبسون أنفسهم ويروى بالخاء المعجمة ، وسنذكره . الصدر لأنه مجتمع لما وعاه من علم وغيره ؛ قال تميم : إذا ما الأمر بيته ، به فل ولا طبع : فلان واسع المجم إذا كان واسع الصدر رحب وأنشد : عم ، ليس بابن عم ، ضيق المجم إنه لضيق كان ضيق الصدر بالأمور ؛ وأنشد ابن الأعرابي : أخشى أن في الحد ريبة ، مردود السلام يضير السلام عليكم ، المجم غيور الصدر . ورجل رحب الجمم : واسع الصدر . : قطع كل ما فوق الأرض من أغصانه ؛ هذه عن أبي والجمام والجمم : الكيل إلى رأس المكيال ، جمامه طفافه وإناء جمام : بلغ الكيل ويقال : أجممت الإناء « ويقال اجممت الاناء » وكذلك مثقلا ومخففا كما في القاموس ). وقال أبو زيد : في وجمه . في الفصيح : عنده جمام القدح وجمام المكوك ، بالرفع ، وجممت المكيال جما . الجوهري : جمام المكوك وجمامه ، بالتحريك ، وهو ما علا رأسه فوق طفافه . وجممت ، فهو جمان إذا بلغ الكيل وقال الفراء : عندي جمام ، بالكسر ، أي ملؤه . وجمام ، بالضم ؛ وجمام بالفتح لا غير ، ولا يقال جمام بالضم إلا في الدقيق وأشباهه ، علا رأسه بعد الامتلاء . يقال : أعطني جمام المكوك إذا يحمله رأسه فأعطاه ، وجمجمة جماء ، وقد جم . التهذيب : يقال أعطه جمام المكوك أي مكوكا بغير واشتق ذلك من الشاة الجماء ، هكذا رأيت في الأصل ، ورأيت : ما حمله رأس المكوك . ملك من الملوك الأولين . والجميم : النبت الكثير ، وقال : هو أن ينهض وينتشر ، وقد جمم وتجمم ؛ قال أبو وحشا : الأباهر في الندى ، والنصي المجمما سيده : هكذا أنشده أبو حنيفة على الخرم ، لأن قوله وحكمه فعولن ، وقيل : إذا ارتفعت البهمى عن البارض جميم ؛ قال ذو الرمة يصف حمارا : « يصف حمارا » لقوله رعت وآنفتها ، وأورد المؤلف كالجوهري هذا البيت كذلك في غير رواه الجوهري في هذه المادة : رعى وآنفته ، قال الصاغاني : الرواية ، وقبل البيت : والحوادي كأنها * سماحيج قب طار عنها نسالها ) البهمى جميما وبسرة ، * وصمعاء حتى آنفتها نصالها كل ذلك أجماء . والجميمة : النصية إذا بلغت نصف الفم . واستجمت الأرض : خرج نبتها . والجميم : النبت بعض الطول ولم يتم ؛ ويقال : في الأرض جميم حسن غطى الأرض ولم يتم بعد . ابن شميل : جممت الأرض وفى جميمها ، وجمم النصي والصليان لهما جمة . وفي حديث خزيمة : اجتاحت جميم اليبيس ؛ نبت يطول حتى يصير مثل جمة الشعر . بالضم : مجتمع شعر الرأس وهي أكثر من الوفرة . وفي كان لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جمة جعدة ؛ شعر الرأس : ما سقط على المنكبين ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله حيث بنى بها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قالت : وقد وفت لي كثرت ؛ والجميمة : تصغير الجمة . وفي حديث ابن كأنما جمم شعره أي جعل جمة ، ويروى بالحاء وهو مذكور . وفي الحديث : لعن الله المجممات ؛ هن اللواتي يتخذن شعورهن جمة تشبها بالرجال . : الجمة الشعر ، وقيل : الجمة من الشعر أكثر من اللمة ، دريد : هو الشعر الكثير ، والجمع جمم وجمام . وغلام مجمم : . قال سيبويه : رجل جماني ، بالنون ، عظيم الجمة طويلها ، وهو النسب ، قال : فإن سميت بجمة ثم أضفت إليها لم تقل إلا والجمة : القوم يسألون في الحمالة والديات ؛ قال : في ليلى عطاء لجمة ، تبغي الفضائل والرفدا : هم الجمة والبركة ؛ قال أبو محمد الفقعسي : أعطيت ، خبر لويت ، لا أدري ، وقد دريت جاء فلان في جمة عظيمة وجمة عظيمة جماعة يسألون الدية ، وقيل : في جمة غليظة أي في جماعة حمالة . وفي حديث أم زرع : مال أبي زرع على الجمم الجمم : جمع جمة وهم القوم يسألون في الدية . يقال : إذا أعطى الجمة . والجمم : مصدر ؛ الشاة الأجم : لا قرن له . وفي حديث ابن عباس : أمرنا أن نبني المدائن جما ، يعني التي لا شرف لها ، وجم : جمع شبه الشرف بالقرون . إذا لم تكن ذات قرت بينة الجمم . وكبش أجم : له ، وقد جم جمما ، ومثله في البقر الجلح . وفي إن الله تعالى ليدين الجماء من ذات القرن ، التي لا قرني لها ، ويدين أي يجزي . وفي حديث عمر ابن عبد أما أبو بكر بن حزم فلو كتبت إليه اذبح لأهل المدينة فيها : أقرناء أم جماء ؟ وبنيان أجم : لا شرف والأجم : القصر الذي لا شرف له . وامرأة جماء ورجل أجم : لا رمح معه في الحرب ؛ قال أوس : جما بيوتهم ، وفي المعروف تنكير : لقراع الكما تأتك خيل لهم غير جم : ، لحاك الله أني لقيت ذوي الرماح أن تسكن مفاعلتن فيصير مفاعيلن ، ثم تسقط الياء فيبقى ثم تخرمه فيبقى فاعلن ؛ وبيته : من ركب المطايا ، وأبا وأما قبل المرأة ؛ قال : أجمها ، « جارية أعظمها إلخ » سقط بعد الشطر الأول : بالسوق أمها : والنكاح همها التكملة ). فما تضمها ، عزبا يشمها : الأجم زردان القرنبى أي فرجها . ، فهو أجم : كثر لحمه . ومرة جماء العظام : كثيرة ؛ قال : يطفن بجماء المرافق مكسال جم إذا ملئ ، وجم إذا علا . والجم الشيطان . والجم : الغوغاء والسفل . والجماء جماعة الناس . وجاؤوا جما غفيرا ، وجماء الغفير ، أي بجماعتهم ؛ قال سيبويه : الجماء الغفير التي وضعت موضع الحال ودخلتها الألف واللام كما دخلت في قولهم : أرسلها العراك ، وقيل : جاؤوا بجماء الغفير وقال ابن الأعرابي : الجماء الغفير الجماعة ، وقال : الجماء ، سميت بذلك لأنها جماء أي ملساء ، ووصفت بالغفير أي تغطي الرأس ؛ قال : ولا أعرف الجماء في عن غيره . وفي حديث أبي ذر : قلت يا رسول الله ، كم الرسل ؟ ثلثمائة وخمسة عشر ، وفي رواية : وثلاثة عشر جم الغفير ؛ قال ابن هكذا جاءت الرواية ، قالوا : والصواب جما غفيرا ؛ يقال : جاء غفيرا ، والجماء الغفير ، وجماء غفيرا أي ؛ قال : والذي أنكر من الرواية صحيح ، فإنه يقال جاؤوا ثم حذف الألف واللام وأضاف من باب صلاة الأولى ومسجد قال : وأصل الكلمة من الجموم والجمة ، وهو الاجتماع والكثرة ، الغفر وهو التغطية والستر ، فجعلت الكلمتان في موضع ، ولم تقل العرب الجماء إلا موصوفا ، وهو منصوب على وقاطبة فإنها أسماء وضعت موضع المصدر . دنا وحضر ، لغة في أحم ؛ قال الأصمعي : ما كان معناه قد فقد أجم ، بالجيم ، ولم يعرف أحم ، بالحاء ؛ قال : الغزال الأحما ، ذاكما الفراق أجما بن العذير : مهلك من أطاعها ، قد أجم انصرامها : امرأ ولد أجمت ولا مال أثيل : ما جئت يوما لحاجة ، حاجة الغد لا تخلو أجمت الحاجة إذا دنت وحانت تجم إجماما . وجم جموما أي دنا وحان . ضرب من صدف البحر ؛ قال ابن دريد : لا أعلم حقيقتها . مقصور : الباقلى ؛ حكاه أبو حنيفة . بالفتح والمد والتشديد : موضع على ثلاثة أميال من المدينة في الحديث . أن لا يبين كلامه من غير عي ، وفي التهذيب : أن كلامك من عي ؛ وأنشد الليث : طال ما جمجموا ، وما قدموا هو الكلام الذي لا يبين أن يقيد بعي ولا غيره ، والتجمجم مثله . وجمجم في : أخفاه ولم يبده ؛ وقال أبو الهيثم في قوله : البر لا يتجمجم « إلى مطمئن إلخ » صدره كما في معلقة زهير : لم يذمم ومن يهد قلبه ). من أفضى قلبه إلى الإحسان المطمئن الذي لا شبهة فيه لم يشتبه عليه أمره فيتردد فيه ، والبر : ضد الفجور . وتجمجم إذا لم يبين كلامه . عظم الرأس المشتمل . ابن سيده : والجمجمة القحف ، وقيل : العظم الذي فيه وجمعه جمجم . ابن الأعرابي : عظام الرأس كلها جمجمة وأعلاها وقال ابن شميل : الهامة هي الجمجمة جمعا ، وقيل : القحف الجمجمة ، وشحمة الأذن خرق القرط أسفل الأذن وهو ما لان من سفله . ابن بري : والجمجمة رؤساء القوم . وجماجم ساداتهم ، وقيل : جماجمهم القبائل التي تجمع البطون وينسب نحو كلب بن وبرة ، إذا قلت كلبي استغنيت أن شيء من بطونه ، سموا بذلك تشبيها بذلك . وفي التهذيب : وجماجم ، وكل بني أب لهم عز وشرف فهم جمجمة . أربع قبائل ، بين كل قبيلتين شأن . ابن بري : والجمجمة ستون من عن ابن فارس . والجمجمة : ضرب من المكاييل . وفي حديث عمرو بن بن الخطاب : استسقى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فيها ماء وفيها شعرة فرفعتها وناولته ، فنظر إلي وقال : ؛ قال القتيبي : الجمجمة قدح من خشب ، والجمع ودير الجماجم : موضع ؛ قال أبو عبيدة : سمي دير لأنه يعمل فيها الأقداح من خشب ؛ قال أبو منصور : تسوى من قحف وجمجمة ؛ وبدير الجماجم كانت وقعة ابن الحجاج بالعراق ، وقيل : سمي دير الجماجم لأنه بني من جماجم من قتل به . وفي حديث طلحة بن مصرف : رأى رجلا يضحك إن هذا لم يشهد الجماجم ؛ يريد وقعة دير الجماجم أي أنه لو من قتل به من قراء المسلمين وساداتهم لم يضحك ، ويقال . وفي حديث عمر : إيت الكوفة فإن بها جمجمة العرب أي الجمجمة الرأس وهو أشرف الأعضاء . والجماجم : موضع بين في ديار تميم . ويوم الجماجم : يوم من وقائع العرب في . وفي حديث يحيى ابن محمد : أنه لم يزل يرى الناس في الحرث ، هي الخشبة التي تكون في رأسها سكة والجمجمة : البئر تحفر في السبخة . الإهلاك ؛ عن كراع . وجمجمه أهلكه ؛ قال رؤبة : عدى جمجمهم وجحجبا
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
جمم : ( * ! الجم : الكثير من كل شيء * ! كالجميم ) ، هكذا في النسخ ، والصواب * ! كالجمم محركة ، كما هو نص اللسان ، يقال : مال * ! جم * ! وجمم أي : كثير . وفي التنزيل العزيز : ^ ( وتحبون المال حبا * ! جما ) قال أبو عبيد أي : كثيرا . وقال أبو خراش الهذلي : % ( إن تغفر اللهم تغفر جما % ) % % ( وأي عبد لك لا ألما % ) % ( و ) الجم ( من الظهيرة والماء : معظمه ) قال أبو كبير الهذلي : ( ولقد ربأت إذا الصحاب تواكلوا جم الظهيرة في اليفاع الأطول ) وأنشد ابن الأعرابي : ( إذا نزحنا جمها عادت * ! بجم ) وأنشد الجوهري لصخر الهذلي : ( فخضخضت صفني في * ! جمه خياض المدابر قدحا عطوفا ) ( * ! كجمته ) ، بالضم ، وهو المكان الذي يجتمع فيه ماؤه ، ( ج : * ! جمام ) ، بالكسر ، ( * ! وجموم ) ، بالضم ، قال زهير : ( فلما وردن الماء زرقا * ! جمامه ) وقال ساعدة بن جؤية : ( إلى فضلات مستحير * ! جمومها ) ( و ) * ! الجم : ( الكيل إلى رأس المكيال ، كالجمام ، مثلثة ) . ومنه : أعطه * ! جمام المكوك ؛ وسيذكره المصنف ثانيا قريبا . ( و ) * ! الجم ، ( بالكسر : الشيطان ) ، نقله الأزهري ، ( أو الشياطين ) . ( و ) * ! الجم ( بالضم : صدف ) ، قال ابن دريد : لا أعلم حقيقتها . ( * ! وجم ماؤه * ! يجم * ! ويجم ) ، بالضم والكسر ، والضم أعلى ، ( * ! جموما ) ، بالضم : ( كثر واجتمع ) بعد ما استقي منه ، قال : ( فصبحت قليذما هموما ) ( يزيدها مخج الدلا * ! جموما ) قليذما : بئرا غزيرة ، ( * ! كاستجم . و ) * ! جمت ( البئر ) * ! تجم * ! وتجم * ! جموما : ( تراجع ماؤها ) وكثر واجتمع . ( و ) * ! جم ( الفرس ) * ! يجم * ! ويجم * ! جما و ( * ! جماما ) ، بالفتح : ( ترك الضراب فتجمع ماؤه ) . ( و ) جم ( الفرس ) * ! يجم * ! ويجم * ! جما و ( * ! جماما ) : إذا ( ترك فلم يركب فعفا من تعبه ) وذهب إعياؤه ، ( * ! كأجم ) ، كذا في المحكم ، ( * ! وأجمه هو ) * ! إجماما : إذا لم يركبه . ( و ) * ! جم ( العظم ) * ! يجم جما : ( كثر لحمه فهو * ! أجم ) . ( و ) جم ( الماء ) * ! يجمه جما ( تركه يجتمع ، * ! كأجمه ) ، قال الشاعر : ( من الغلب من عضدان هامة شربت لسقي * ! وجمت للنواضح بئرها ) ( و ) جم ( الأمر ) يجم جما : ( دنا ) . * ! وجم قدوم فلان جموما ، أي : دنا وحان ، ( كأجم ) لغة في الحاء المهملة ، وكذلك أجم الفراق إذا دنا وحضر . وقال الأصمعي : ما كان معناه قد حان وقوعه فقد أجم بالجيم ، ولم يعرف أحم بالحاء ، قال : ( حييا ذاك الغزال الأحما إن يكن ذاكما الفراق * ! أجما ) وقال علي بن الغدير : ( فإن قريشا مهل ك من أطاعها تنافس دنيا قد * ! أجم انصرامها ) ومثله لساعدة : ( ولا يغني امرأ ولد * ! أجمت منيته ولا مال أثيل ) ومثله لزهير : ( وكنت إذا ما جئت يوما لحاجة مضت * ! وأجمت حاجة الغد ما تخلو ) يقال : أجمت الحاجة * ! تجم * ! إجماما : إذا دنت وحانت . * ! وجمة السفينة : الموضع الذي يجتمع فيه ) الماء ( الرشح من حزوزه ) عربية صحيحة . ( و ) * ! الجمة ، ( بالضم : مجتمع شعر الرأس ) ، وهي أكثر من الوفرة ، كما في الصحاح ، وفي فتح الباري : هي مجتمع الشعر إذا تدلى من الرأس إلى شحمة الأذن والمنكبين وأكثر من ذلك ، وما لم يجاوز الأذنين وفرة . أو ما سقط إلى الشحمة وفرة ، أو ما جاوز شحمة الأذن لمة ؛ لأنها ألمت بالمنكبين ، فإذا زادت * ! فجمة ، فإذا بلغت الشحمة ولم تتجاوزها وفرة . وفي المحكم : الجمة الشعر ، ومثله في ديوان الأدب ، زاد ابن سيده : وقيل : الجمة من الشعر أكثر من اللمة ، وفي الحديث : ' كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم * ! جمة جعدة ' قال ابن الأثير : الجمة من شعر الرأس : ما سقط على المنكبين . وفي المهذب : ما جاوز الأذنين ، وفي مقدمة الزمخشري : إلى شحمة الأذن . وقال ابن دريد : الجمة : هو الشعر الكثير والجمع * ! جمم * ! وجمام ، * ! والجميمة تصغيرها . ( و ) غلام * ! مجمم ، ( كمعظم : ذو * ! الجمة ) ، عن ابن دريد ، وغلام ملمم : ذو لمة ، وقد * ! جمم ولمم ، نقله الزمخشري . ( * ! والجماني ) ، بالضم والتشديد : ( طويلها ) ، قال الجوهري : بالنون على غير قياس . ولو سميت بها رجلا ثم نسبت إليه ، قلت : * ! جمي . قلت : هو نص سيبويه في الكتاب ، قال ' رجل * ! جماني ، بالنون : عظيم * ! الجمة طويلها ، وهو من نادر النسب ، فإن سميت * ! بجمة ثم أضفت إليها لم تقل إلا جمي . ( وسليمان بن * ! جمة ) الفهمي : ( تابعي ) مصري ، روى عن عبد الله ابن الزبير . ( و ) * ! الجمام ، ( كسحاب : الراحة ) ، قال الفراء : * ! جمام الفرس ، بالفتح لا غير . ( و ) * ! الجمام ، ( كغراب وكتاب : ما اجتمع من ماء الفرس ) . ( و ) * ! الجمام ، ( بالتثليث ، و ) * ! الجمم ، ( كجبل : ما على رأس المكوك فوق طفافه ) ، قال الفراء : عندي * ! جمام القدح ماء ، بالكسر ، أي : ملؤه ، * ! وجمام المكوك دقيقا ، بالضم ، * ! وجمام الفرس ، بالفتح ، لا غير . قال : ولا تقل * ! جمام ، بالضم ، إلا في الدقيق وأشباهه ، وهو ما علا رأسه بعد الامتلاء ، يقال : أعطني جمام المكوك : إذا حط ما يحمله رأسه فأعطاه . وفي التهذيب : أعطه جمام المكوك ، أي : مكوكا بغير رأس ، واشتق ذلك من الشاة * ! الجماء ، ورأيت في هامشه ما نصه : صوابه : ما حمله رأس المكوك . ( وقد * ! جممته ) ، بالتشديد ، ( * ! وجممته ) ، بالتخفيف ( * ! وأجممته ) ، واقتصر الجوهري على الأخيرتين ، ( فهو * ! جمان * ! وجمام ) ، كشداد فيهما ، أي : ممتلئ بلغ الكيل * ! جمامه ، واقتصر الجوهري على جمان . ( * ! وجمجمة * ! جماء : ملأى ) . ( و ) * ! الجموم ، ( كصبور : البئر الكثيرة الماء ، * ! كالجمة ) ، يقال : بئر * ! جمة * ! وجموم . وأما قول النابغة : ( كتمتك ليلا * ! بالجمومين ساهرا ) فيجوز أنه أراد ركيتين قد غلبت هذه الصفة عليهما ، ويجوز أن يكونا موضعين . ( و ) * ! الجموم : ( فرس كلما ذهب منه جري جاءه جري آخر ) وأنشد الجوهري للنمر بن تولب رضي الله عنه : ( جموم الشد شائلة الذنابى تخال بياض غرتها سراجا ) وفي التهذيب : فرس * ! جموم : إذا ذهب منه إحضار جاءه إحضار ، وكذلك الأنثى . ( و ) يقال : ( جاء في * ! جمة عظيمة ، ويضم ، أي : جماعة يسألون الدية ) كذا في الصحاح ، زاد غيره : والحمالة ، قال : ( لقد كان في ليلى عطاء * ! لجمة أناخت بكم تبغي الفضائل والرفدا ) وقال ابن الأعرابي : هم الجمة والبركة ، قال أبو محمد الفقعسي : ( * ! وجمة تسألني أعطيت ) ( وسائل عن خبر لويت ) ( فقلت لا أدري وقد دريت ) والجمع * ! جمم ، ومنه حديث أم زرع : ' مال أب ي زرع على * ! الجمم محبوس ' . ( * ! والجميم ) ، كأمير : ( النبت الكثير ) ، أو إذا طال حتى صار * ! كجمة الشعر ، ( أو الناهض المنتشر ) ، عن أبي حنيفة . أو الذي طال بعض الطول ولم يتم ، ( وقد * ! جمم * ! وتجمم ) ، قال أبو وجزة وذكر وحشا : ( يقر من سعدان الأباهر في الندى وعذق الخزامى والنصي * ! المجمما ) وقال ذو الرمة يصف حمرا : ( رعت بارض البهمي * ! جميما وبسرة وصمعاء حتى آنفتها نصالها ) ( ج : * ! أجماء ) . ( * ! والجميمة : النصية ) : إذا بلغت نصف شهر فملأت الفم ) . ( وكأميمة ) * ! جميمة ( بنت صيفي ) ابن خنساء ، ( و ) * ! جميمة ( بنت * ! جمام بن الجموح : صحابيتان ) بايعتا ، رضي الله عنهما . ( * ! واستجمت الأرض : خرج نبتها ) فصارت * ! كالجمة . ( * ! والمجم : الصدر ) لأنه مجتمع لما وعاه من علم وغيره ، قال ابن مقبل : ( رحب * ! المجم إذا ما الأمر بيته كالسيف ليس به فل ولا طبع ) ( وهو واسع * ! المجم ، أي : رحب الذراع واسع الصدر ) ، عن ابن الأعرابي ، وهو مجاز ، وأنشد : ( رب ابن عم ليس بابن عم ) ( بادي الضغين ضيق المجم ) ويقال : إنه لضيق * ! المجم إذا كان ضيق الصدر بالأمور ، وأنشد ابن الأعرابي : ( وقفنا فقلنا : هالسلام عليكم فأنكرها ضيق المجم غيور ) ( و ) من المجاز : ( * ! الأجم : الرجل بلا رمح ) في الحرب ، قال عنترة : ( ألم تعلم لحاك الله أني * ! أجم إذا لقيت ذوي الرماح ) والجمع * ! الجم ، قال الأعشى : ( متى تدعهم لقراع الكماة تأتك خيل لهم غير * ! جم ) ( و ) الأجم : ( الكبش بغير قرن ) وقد * ! جم * ! جمما ، ومثله في البقر الأجلح ، وشاة * ! جماء : لا قرني لها . ( و ) * ! الأجم : ( قبل المرأة ) ، قال : ( جارية أعظمها * ! أجمها ) ( بائنة الرجل فما تضمها ) ( فهي تمنى عزبا يشمها ) وقال ابن بري : * ! الأجم : زردان القرنبى ، أي : فرجها . ( و ) الأجم : ( القدح ) ، على التشبيه بقبل المرأة ، أو بالعكس . ( وامرأة * ! جماء العظام ) أي : ( كثيرة اللحم ) عليها ، قال : ( يطفن * ! بجماء المرافق مكسال ) ( وجاؤوا * ! جما غفيرا ، * ! والجماء الغفير ) أي : ( بأجمعهم ) قال سيبويه : الجماء الغفير : من الأسماء التي وضعت موضع الحال ، ودخلتها الألف واللام ، كما دخلت في العراك من قولهم : أرسلها العراك ، ( وذكر في ' غ ف ر ' ) . ( و ) قال ابن الأعرابي : ( * ! الجماء ، الملساء ، و ) منه سميت ( بيضة الرأس ) لكونها ملساء ووصفت بالغفير ؛ لأنها تغفر أي : تغطي الرأس ، قال ابن سيده : ولا أعرف الجماء في بيضة السلاح عن غيره ، ولم تقل العرب الجماء إلا موصوفا ، وهو منصوب على المصدر ، كطرا وقاطبة ، فإنها أسماء وضعت موضع المصدر . ( * ! والجمى ، كربى : الباقلاء ) ، حكاه أبو حنيفة . ( * ! والجمجمة : أن لا يبين كلامه ) من غير عي ، وفي التهذيب : من عي ، وأنشد الليث : ( لعمري لقد طال ما * ! جمجموا فما أخروه وما قدموا ) ( * ! كالتجمجم . و ) أيضا : ( إخفاء الشيء في الصدر ) ، يقال : * ! جمجم شيئا في صدره : إذا أخفاه ولم يبده . ( و ) * ! الجمجمة : ( الإهلاك ) ، عن كراع ، وقد * ! جمجمه : أهلكه ، قال رؤبة : ( كم من عدا * ! جمجمهم وجحجبا ) ( و ) * ! الجمجمة ، ( بالضم : القحف أو العظم ) الذي ( فيه الدماغ ، ج : * ! جمجم ) ، كذا في المحكم ، وقيل : * ! الجمجمة : عظم الرأس المشتمل على الدماغ . وقال ابن الأعرابي : عظام الرأس كلها * ! جمجمة ، وأعلاها الهامة ، وقال ابن شميل : الهامة : هي الجمجمة جمعاء ، وقيل : القحف : القطعة من الجمجمة . ( و ) الجمجمة : ( ضرب من المكاييل ، و ) أيضا : ( البئر تحفر في السبخة ، و ) أيضا ، ( القدح ) يسوى ( من خشب ) . ومنه الحديث : ' فأتيته * ! بجمجمة فيها ماء ' وقال الأزهري : الأقداح تسوى من زجاج ، فيقال : قحف وجمجمة . ( * ! والجماجم : السادات ) والرؤساء ، عن ابن بري . ( و ) قيل : * ! جماجمهم : ( القبائل التي ) تجمع و ( تنسب إليها البطون ) دونهم ، نحو كلب بن وبرة ، إذا قلت كلبي استغنيت أن تنسب إلى شيء من بطونه . وفي التهذيب ، * ! جماجم العرب رؤساؤهم ، وكل بني أب لهم عز وشرف فهم * ! جمجمة ، وفي حديث عمر : ' ائت الكوفة فإن فيها جمجمة العرب ' أي : ساداتها ؛ لأن * ! الجمجمة الرأس وهو أشرف الأعضاء ، ( * ! كالجمام ، بالكسر ) . ( و ) * ! الجماجم : ( سكة بجرجان ) نسب إليها بعض المحدثين . ( ودير * ! الجماجم : ع ، قرب الكوفة ) ، قال أبو عبيدة : سمي به ؛ لأنه يعمل فيه الأقداح من خشب ، وبه كانت وقعة ابن الأشعث مع الحجاج بالعراق ، وقيل : سمي به لأنه مبني من * ! جماجم القتلى لكثرة من قتل به . وفي حديث طلحة بن مصرف : ' أنه رأى رجلا يضحك فقال : ' إن هذا لم يشهد * ! الجماجم ' يريد وقعة دير الجماجم ، أي : أنه لو رأى كثرة من قتل به من قراء المسلمين وساداتهم لم يضحك . ( والحسن بن يحيى ) ، سمع العباس بن عيسى العقيلي ، وعنه أبو النضر محمد بن يوسف الطوسي ، ( وعلي بن مسعود ) بن هياب المقرئ الواسطي توفي سنة ستمائة وسبع عشرة : ( * ! الجماجميان ) كلاهما من سكة * ! الجماجم بجرجان . وفاته عبد السلام بن أبي بكر بن عبد الملك * ! الجماجمي ، حدث عن المبارك بن خضير ، ذكره ابن نقطة . ( وسليمان بن * ! جمة ، بالضم ) ، وهذا قد تقدم فهو تكرار : ( محدثون ) . ( * ! والتجميم : متعة المطلقة ) وسيأتي في الحاء أيضا . ( * ! والجماوان ) ، يالتشديد : ( هضبتان ، قرب المدينة ) على ثلاثة أميال منها ، تكرر ذكرهما في الحديث . وقال نصر : * ! الجماء : اسم لكل من أجبل ثلاثة بالمدينة : * ! جماء العاقر ، وجماء تضارع ، * ! وجماء أم خالد . ( * ! وجمام بن دعمي ) بن الغوث ، ( كشداد ، في ) نسب ( حمير . * ! وجمان ابن هداد ) بالضبط الأول ، ( في ) نسب ( الأزد ) . ( * ! والجمجم ) ، بالضم ( للمداس ) ، ليس بعربي بل هو ( معرب ) . [ ] ومما يستدرك عليه : في حديث أنس : ' والوحي * ! أجم ما كان لم يفتر بعد ' قال شمر : أي : أكثر ما كان . * ! واستجم الشيء . كثر . * ! والجمة : الماء نفسه . * ! واستجمت * ! جمة الماء شربت . * ! والمجم : مستقر الماء ، وقيل حيث يبلغ الماء وينتهي إليه . * ! وأجمه : أعطاه * ! جمة الركية . قال ثعلب : ومنه قولهم : منا من يجير * ! ويجم . وقد يكون * ! الجموم في السير ، وهو الارتفاع ، ومنه قول امرئ القيس : ( * ! يجم على الساقين بعد كلاله ) * ! وأجم الفرس ، بالضم : إذا ترك أن يركب ، نقله الجوهري . * ! وأجم نفسه يوما أو يومين : أراحها . وفي الصحاح : * ! أجمم نفسك . ومنه حديث السفرجلة : ' فإنها * ! تجم الفؤاد ' أي : تريحه وتجمعه وتكمل صلاحه ونشاطه ، وفي حديث التلبينة : ' فإنها * ! مجمة ' أي : مظنة للاستراحة . ويقال : إني * ! لأستجم قلبي بشيء من اللهو لأقوى به على الحق . * ! وجموا : استراحوا وكثروا . وفي حديث أبي قتادة : ' فأتى الناس الماء جامين رواء ' أي : مستريحين قد رووا . * ! والجمامة : الراحة والشبع والري . وفي حديث معاوية : ' من أحب أن * ! يستجم له الناس قياما فليتبؤأ مقعده من النار ' أي : يجتمعون له في القيام عنده ، ويحبسون أنفسهم عليه ؛ ويروى بالخاء المعجمة ، وسيذكر في موضعه . * ! وأجم العنب : قطع كل ما فوق الأرض من أغصانه ، عن أبي حنيفة . * ! وجم : ملك من الملوك الأولين ، نقله الجوهري . وقال ابن شميل : * ! جممت الأرض : إذا وفى * ! جميمها . * ! وجمم النصي والصليان : إذا صار لهما * ! جمة . * ! والمجممات من النساء : هن اللواتي يتخذن شعورهن * ! جمة تشبها بالرجال ، وقد نهي عن ذلك . ومساجد * ! جم : لا شرف فيها . * ! والأجم : القصر الذي لا شرف له . وسطح * ! أجم : لا سترة له . * ! والجمم ، محركة : أن تسكن اللام من مفاعلتن فيصير مفاعيلن ، ثم تسقط الياء فيبقى مفاعلن ، ثم تخرمه فيبقى فاعلن وبيته : ( أنت خير من ركب المطايا وأكرمهم أخا وأبا وأما ) وفي التهذيب : * ! جم : إذا ملئ ، * ! وجم : إذا علا . * ! والجم : الغوغاء والسفل . * ! والجموم ، كصبور : فرس من نسل الحرون ، كانت عند الحكم بن عرعرة النميري ، ثم صارت إلى هشام ابن عبد الملك بن مروان . * ! والجمجمة ، بالضم : ستون من الإبل ، نقله ابن بري عن ابن فارس . ورأس * ! الجمجمة : موضع في البحر بين عمان واليمن ، قاله نصر . * ! والجماجم : موضع بين الدهناء ومتالع . * ! وجماجم الحارث هي الخشبة التي تكون في رأسها سكة الحرث . ويقال : حذف * ! جمة الجزرة ثم أكلها ، وهو مجاز . * ! وجميجمون ، بالضم : قرية بمصر غربي النيل ؛ وقد رأيتها ، ويقال أيضا بالدال بدل الجيم . وهذيل بن إبراهيم * ! الجماني شيخ لأبي يعلى الموصلي ، كان له جمة ، حدث عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي . * ! والجماء ، بالتشديد والمد : موضع في ديار طيئ ، قاله نصر .
أظهر المزيد