القاموس الشرقي
{نتظار , {نتظر , أنظار , أنظارهم , أنظر , أنظرني , استنظر , الأنظار , الانتظار , الانتظارات , التناظر , التنظير , المناظر , المناظرة , المنتظر , المنتظرة , المنتظرين , المنظر , المنظرين , المنظور , الناظرين , النظارة , النظر , النظرات , النظرة , النظري , النظريات , النظرية , النظير , انتظار , انتظارا , انتظر , انتظره , انتظروا , انظر , انظرنا , انظروا , انظرونا , بالانتظار , بالنظر , بالنظرية , بانتظار , بمنظر , بمنظور , بنظر , بنظرة , بنظرتهم , بنظرنا , بنظرية , بنظير , بيستناني , تتناظر , تناظر , تنتظر , تنظر , تنظرون , تنظير , تنظيره , سننظر , فأنظرني , فانتظروا , فانظر , فانظروا , فانظري , فلينظر , فناظرة , فنظر , فنظرة , فينظر , فينظروا , لانتظار , للناظرين , للنظر , للنظرة , لنظر , لنظرة , لنظرياته , لننظر , مناظر , مناظرة , منتظر , منتظرون , منظر , منظرون , منظرين , منظور , منظورات , منظورة , ناظر , ناظرة , ناظرين , نظر , نظر- , نظرا , نظرائه , نظرائهم , نظرات , نظرة , نظرتنا , نظرتهم , نظرنا , نظره , نظرها , نظري , نظريا , نظريات , نظرية , نظريته , نظير , نظيرتها , نظيره , ننظر , والانتظار , والتنظيرات , والنظر , والنظريات , والنظرية , وانتظار , وانتظر , وانتظروا , وانظر , وانظرنا , وانظروا , وبالنظر , وبنظرتها , وتنتظر , ولتنظر , ونظر , ونظرا , ونظرت , ونظرتنا , ونظريات , ونظرية , ويستنظره , وينتظر , وينتظرون , ينتظر , ينتظرون , ينتظرونك , ينظر , ينظروا , ينظرون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ النظريات نظرية نَظَرِيَّة gerund theoreticals
+ النظرية نظرية نَظَرِيَّة gerund theoretical speculative
+ بالنظرية نظرية نَظَرِيَّة gerund theory
+ بنظرية نظرية نَظَرِيَّة gerund theory
+ لنظرياته نظرية نَظَرِيَّة gerund theoretical
+ نظريات نظرية نَظَرِيَّة noun theory
+ نظريته نظرية نَظَرِيَّة gerund theoretical speculative
+ والنظريات نظرية نَظَرِيَّة gerund theoretical speculative
+ ونظريات نظرية نَظَرِيَّة gerund theories
+ ونظرية نظرية نَظَرِيَّة noun theory
المعنى في المعاجم

⭐ معجم المحيط في اللغة:

النظر: معروف؛ من نظر العين ونظر القلب. والنظرنة: الصادقة النظر، وكذلك النظرنة. ونظرت أنظر وأنظر وأنظور. ونظر الدهر إليهم: أي أهلكهم. وقوله عز وجل: ولا ينظر إليهم أي لا يرحمهم. ونظرته وانتظرته: بمعنى. وأنظرني: أي استمع إلي. والتنظر: توقع أمر تنتظره. والنظور: الذي لا يغفل عن النظر إلى ما أهمه. ورآه نظار: أي بالنظر. والإنظار والنظرة: النسيئة، وكذلك الاستنظار. وتنظرت القوم: انتظرتهم. والنظار: الفراسة. والمنظار: المرآة التي ينظر فيها إلى الوجه. والمناظرة: أن تناظر أخاك في أمر تنظر أنت وينظر هو فيه. وهذا الجيش يناظر ألفا: أي يناهزه. والمنظرة: موضع في رأس جبل فيه رقيب. والنظورة والنظيرة: الطليعة. والمنظر: الشيء الذي يعجب بالنظر إليه. وهو عن هذا بمنظر: أي بمعزل. وهو في منظر ومستمع. والنظرة: من الجن تصيب الإنسان. وبه نظرة: أي سوء هيئة وقبح. ونظر: أصابته نظرة، وهو منظور. ونظار: كقولك انتظر. وناظر العين: النقطة السوداء الخالصة التي فيها يرى إنسان العين. والناظر: عرق في عرض الأنف يسقي العين، وهما ناظران. وفلان شديد الناظر: أي بريء الساحة مما قذف به. والناظر: عظم يجري من الجبهة إلى الخياشيم. وبعير مرتفع الناظرين: أي الرأس. ونظير الإنسان: المساوي له؛ لأنه إذا نظر إليهما كانا سواء. وناظرته: صرت له نظيرا. وناظرت به: جعلته نظيرا له. وهو منظور إليه: أي يرجى خيره. وهو خيار المال. ومنظور: اسم رجل. وقالت امرأة لزوجها: مر بي على النظرى ولا تمر بي على النقرى: أي الذين ينظرون إلي. وأنظرت الأرض بعين: إذا ظهر أول نباتها، فإذا زاد قيل: نظرت بعينين. وحي حلال ونظر: أي متناظرون متجاورون. وداري تنظر إلى دار فلان: أي تقابلها، ودورنا تناظر. ونظر إليك الجبل: أي قابلك. والمنظورة: الداهية. وضرب القوم نظرا: أي أغير عليهم من حيث تنظر إليهم العين. وضربناهم من نظر: أي رأيناهم. وهذه شاة تنظر في سواد: أي حدقتها سوداء. وانظره لي نظرا حسنا: أي اطلبه. وفرس نظار: طامح الطرف. والنظار: اسم فحل من فحول الإبل. ونواظر: إكام معروفة في أرض باهلة، واحدتها ناظرة. الظاء والراء والفاء

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

نظرته أنظره نظرا ونظرت إليه أيضا أبصرته والفاعل ناظر والجمع نظارة ومنه. الناظور للحارس والناظر السواد الأصغر من العين الذي يبصر به الإنسان شخصه. ونظرت في الأمر تدبرت. وأنظرت الدين بالألف أخرته والنظرة مثل كلمة بالكسر اسم منه وفي التنزيل { فنظرة إلى ميسرة } أي فتأخير ونظرته الدين ثلاثيا لغة. ونظرت الشيء وانتظرته بمعنى وفي التنزيل { ما ينظرون إلا صيحة واحدة } أي ما ينتظرون. وقال بعضهم يتعدى إلى المبصرات بنفسه ويتعدى إلى المعاني بفي فقولهم نظرت في الكتاب هو على حذف معمول والتقدير نظرت المكتوب في الكتاب. والنظير المثل المساوي وهذا نظير هذا أي مساويه والجمع نظراء والنظارة بالفتح كلمة يستعملها العجم بمعنى التنزه في الرياض والبساتين. وناظره مناظرة بمعنى جادله مجادلة.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"نظر : نظر إليه ينظر نظرا، ويجوز التخفيف في المصدر تحمله على لفظ العامة في المصادر، وتقول: نظرت إلى كذا وكذا من نظر العين ونظر القلب. وقوله تعالى: |ولا ينظر إليهم يوم القيامة، أي لا يرحمهم. وقد تقول العرب: نظرت لك، أي عطفت عليك بما عندي، وقال الله -عز وجل: |لا ينظر إليهم|، ولم يقل: لا ينظر لهم فيكون بمعنى التعطف. ورجل نظور: لا يغفل عن النظر إلى ما أهمه. والمنظرة: موضع في رأس الجبل فيه رقيب يحرس أصحابه من العدو. ومنظرة الرجل: مرآته إذا نظرت إليه أعجبك أو ساءك، وتقول: إنه لذو منظرة بلا مخبرة. والمنظر مصدر كالنظر، وإن فلانا لفي منظر ومسمع أي فيما أحب النظر إليه والاستماع، قال: لقد كنت عن هذا المقام بمنظر أي بمعزل فيما أحببت. وقال أو زبيد لغلامه وكان في خفض ودعة، فقاتل حيا من الأراقم فقتل: قد كنت في منظر ومستـمـع

⭐ لسان العرب:

: النظر : حس العين ، نظره ينظره نظرا ومنظرا إليه . والمنظر : مصدر نظر . الليث : العرب تقول نظر ، قال : ويجوز تخفيف المصدر تحمله على لفظ العامة من المصادر ، إلى كذا وكذا من نظر العين ونظر القلب ، ويقول يرجوه : إنما ننظر إلى الله ثم إليك أي إنما الله ثم فضلك . الجوهري : النظر تأمل الشيء بالعين ، وكذلك بالتحريك ، وقد نظرت إلى الشيء . وفي حديث عمران بن حصين قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : النظر إلى وجه علي عبادة ؛ الأثير : قيل معناه أن عليا ، كرم الله وجهه ، كان إذا برز : لا إله إلا الله ما أشرف هذا الفتى لا إله إلا الله هذا الفتى لا إله إلا الله ما أكرم هذا الفتى أي ما لا إله إلا الله ما أشجع هذا الفتى فكانت رؤيته ، عليه السلام ، كلمة التوحيد . القوم ينظرون إلى الشيء . وقوله عز وجل : وأغرقنا آل تنظرون . قال أبو إسحق : قيل معناه وأنتم ترونهم قال : ويجوز أن يكون معناه وأنتم مشاهدون تعلمون ذلك وإن شغلهم يروهم في ذلك الوقت شاغل . تقول العرب : دور آل فلان تنظر إلى فلان أي هي بإزائها ومقابلة لها . وتنظر : كنظر . والعرب داري تنظر إلى دار فلان ، ودورنا تناظر أي تقابل ، وقيل : محاذية . ويقال : حي حلال ونظر أي متجاورون ينظر . وناظر العين النقطة السوداء الصافية التي في وسط وبها يرى الناظر ما يرى ، وقيل : الناظر في العين كالمرآة أبصرت فيها شخصك . والناظر في المقلة : السواد فيه إنسان العين ، ويقال : العين الناظرة . ابن والناظر النقطة السوداء في العين ، وقيل : هي البصر نفسه ، وقيل : هي الأنف وفيه ماء البصر . والناظران : عرقان على حرفي الأنف الموقين ، وقيل : هما عرقان في العين يسقيان الأنف ، وقيل : الناظران مجرى الدمع على الأنف من جانبيه . ابن السكيت : الناظران عرقان ؛ وأنشد لجرير : تخلج كل جن ، من الخنان داء يأخذ الناس والإبل ، وقيل : إنه كالزكام ؛ قال الآخر : نواظرا أوجمتها ، لي من الشعراء زيد : هما عرقان في مجرى الدمع على الأنف من جانبيه ؛ وقال مرداس ويعرف بابن فسوة : الناظرين ، يزينها من العيش بارد لهو الحديث كأنها ، قد أسلمته العوائد بأسالة الخد وقلة لحمه ، وهو المستحب . والعيش البارد : هو . والعرب تكني بالبرد عن النعيم وبالحر عن وعلى هذا سمي النوم بردا لأنه راحة وتنعم . قال الله لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ؛ قيل : نوما ؛ وقوله : تناهى في مشيها إلى جاراتها لتلهو معهن ، وشبهها في المشي بعليل ساقط لا يطيق النهوض قد أسلمته العوائد لشدة وتناظرت النخلتان : نظرت الأنثى منهما إلى الفحال فلم حتى تلقح منه ؛ قال ابن سيده : حكى ذلك أبو حنيفة . النظر ؛ قال الحطيئة : غير تنظار إليها ، اليتيم إلى الوصي الانتظار . ويقال : نظرت فلانا وانتظرته بمعنى فإذا قلت انتظرت فلم يجاوزك فعلك فمعناه وقفت وتمهلت . ومنه : انظرونا نقتبس من نوركم ، قرئ : انظرونا الألف ، فمن قرأ انظرونا ، بضم الألف ، فمعناه انتظرونا ، أنظرونا فمعناه أخرونا ؛ وقال الزجاج : قيل معنى أيضا ؛ ومنه قول عمرو بن كلثوم : فلا تعجل علينا ، اليقينا : تقول العرب أنظرني أي انتظرني قليلا ، ويقول يعجله : أنظرني أبتلع ريقي أي أمهلني . وقوله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ؛ الأولى بالضاد ؛ قال أبو إسحق : يقول نضرت بنعيم الجنة ربها . وقال الله تعالى : تعرف في وجوههم نضرة النعيم ؛ منصور : ومن قال إن معنى قوله إلى ربها ناظرة يعني منتظرة فقد لأن العرب لا تقول نظرت إلى الشيء بمعنى انتظرته ، إنما فلانا أي انتظرته ؛ ومنه قول الحطيئة : صادرة طال بها حوزي وتنساسي نظرت إليه لم يكن إلا بالعين ، وإذا قلت نظرت في الأمر يكون تفكرا فيه وتدبرا بالقلب . إذا كان شهما طامح الطرف حديد القلب ؛ قال نخيلة : لم تهجم ناقة نجيبة من نتاج النظار ، وهو فحل من فحول قال جرير : النظار : لم تحلب . أن تناظر أخاك في أمر إذا نظرتما فيه معا . : ما نظرت إليه فأعجبك أو ساءك ، وفي المنظرة منظر الرجل إذا نظرت إليه فأعجبك ، وامرأة والمنظرة أيضا . ويقال : إنه لذو منظرة بلا والمنظر : الشيء الذي يعجب الناظر إذا نظر إليه ويسره . منظره خير من مخبره . ورجل منظري ومنظراني ، غير قياس : حسن المنظر ؛ ورجل منظراني مخبراني . إن فلانا لفي منظر ومستمع ، وفي ري ومشبع ، أي النظر إليه والاستماع . ويقال : لقد كنت عن هذا المقام بمعزل فيما أحببت ؛ وقال أبو زيد يخاطب غلاما قد : في منظر ومستمع ، بهراء ، غير ذي فرس الناظر أي بريء من التهمة ينظر بملء عينيه . ونظرى : أهل النظر إلى النساء والتغزل بهن ؛ الأعرابية لبعلها : مر بي على بني نظرى ، ولا تمر بي نقرى ، أي مر بي على الرجال الذين ينظرون إلي فأعجبهم يعيبونني من ورائي ، ولا تمر بي على النساء فيعبنني حسدا وينقرن عن عيوب من مر بهن . نظرنة وسمعنة نظرنة ، كلاهما بالتخفيف ؛ وحده : وهي التي إذا تسمعت أو تنظرت فلم تر . والنظر : الفكر في الشيء تقدره وتقيسه منك . اللمحة بالعجلة ؛ ومنه الحديث : أن النبي ، صلى الله ، قال لعلي : لا تتبع النظرة النظرة ، فإن لك لك الآخرة . والنظرة : الهيئة . وقال بعض الحكماء : من لم لم يعمل لسانه ؛ ومعناه أن النظرة إذا خرجت عملت في القلب ، وإذا خرجت بإنكار العين دون القلب لم ومعناه أن من لم يرتدع بالنظر إليه من ذنب أذنبه لم يرتدع الجوهري وغيره : ونظر الدهر إلى بني فلان فأهلكهم ؛ قال : هو على المثل ، قال : ولست منه على ثقة . موضع الربيئة . غيره : والمنظرة موضع في رأس جبل ينظر العدو يحرسه . الجوهري : والمنظرة المرقبة . ونظورة وناظورة ونظيرة : سيد ينظر الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء . الفراء : يقال فلان ونظيرة قومه ، وهو الذي ينظر إليه قومه فيمتثلون ما وكذلك هو طريقتهم بهذا المعنى . ويقال : هو نظيرة القوم طليعتهم . والنظور : الذي لا يغفل النظر إلى . أشراف الأرض لأنه ينظر منها . وتناظرت تقابلتا . ونظر إليك الجبل : قابلك . وإذا أخذت في طريق كذا الجبل فخذ عن يمينه أو يساره . وقوله تعالى : وتراهم وهم لا يبصرون ؛ ذهب أبو عبيد إلى أنه أراد الأصنام ، وليس هنالك نظر لكن لما كان النظر لا يكون إلا وقال : وتراهم ، وإن كانت لا تعقل لأنهم يضعونها موضع من والناظر : الحافظ . وناظور الزرع والنخل وغيرهما : حافظه ؛ والطاء انظرني اي اصغ إلي ؛ ومنه قوله عز وجل : وقولوا انظرنا والنظرة : الرحمة . وقوله تعالى : ولا ينظر إليهم يوم أي لا يرحمهم . وفي الحديث : إن الله لا ينظر إلى ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم ؛ قال ابن الأثير : معنى النظر والرحمة والعطف لأن النظر في الشاهد دليل المحبة ، وترك البغض والكراهة ، وميل الناس إلى الصور المعجبة والأموال والله سبحانه يتقدس عن شبه المخلوقين ، فجعل نظره إلى ما هو ، وهو القلب والعمل ؛ والنظر يقع على الأجسام والمعاني ، بالأبصار فهو للأجسام ، وما كان بالبصائر كان للمعاني . وفي من ابتاع مصراة فهو بخير النظرين أي خير الأمرين إما إمساك المبيع أو رده ، أيهما كان خيرا له واختاره فعله ؛ القصاص : من قتل له قتيل فهو بخير النظرين ؛ يعني ؛ أيهما اختار كان له ؛ وكل هذه معان لا صور . ونظر وانتظره وتنظره : تأنى عليه ؛ قال عروة بن لا يأمنون اقترابه ، الغائب المنتنظر ابن الأعرابي : المعروف حل ألية ، في الناظر المتغيب : الناظر هنا على النسب أو على وضع فاعل موضع مفعول ؛ هذا ، ومثله بسر كاتم أي مكتوم . قال ابن سيده : وهكذا وجدته « الحامض » هو لقب ابي موسى سليمان بن محمد بن أحمد عن ثعلب ، صحبه اربعين سنة وألف في اللغة غريب الحديث وخلق والنبات ، روى عنه أبو عمر الزاهد وأبو جعفر الاصبهاني . مات ، بفتح الياء ، كأنه لما جعل فاعلا في معنى مفعول استجاز يجعل متفعلا في موضع متفعل والصحيح المتغيب ، والتنظر : توقع الشيء . ابن سيده : والتنظر توقع . والنظرة ، بكسر الظاء : التأخير في الأمر . وفي : فنظرة إلى ميسرة ، وقرأ بعضهم : فناظرة ، كقوله : ليس لوقعتها كاذبة ؛ أي تكذيب . ويقال : بعت فلانا أمهلته ، والاسم منه النظرة . وقال الليث : يقال بنظرة وإنظار . وقوله تعالى : فنظرة إلى ميسرة ؛ . وفي الحديث : كنت أبايع الناس فكنت أنظر المعسر ؛ التأخير والإمهال . يقال : أنظرته أنظره . ونظر باعه بنظرة . وأنظر الرجل : باع منه الشيء بنظرة . طلب منه النظرة واستمهله . ويقول أحد الرجلين لصاحبه : فيقول : نظر أي أنظرني حتى أشتري منك . وتنظره في مهلة . أنس : نظرنا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذات ليلة حتى الليل . يقال : نظرته وانتظرته إذا ارتقبت ويقال : نظار مثل قطام كقولك : انتظر ، اسم وضع موضع الأمر . أخره . وفي التنزيل العزيز : قال أنظرني إلى يوم التراوض في الأمر . ونظيرك : الذي يراوضك وناظره من المناظرة . والنظير : المثل ، وقيل : المثل في . وفلان نظيرك أي مثلك لأنه إذا نظر إليهما الناظر . الجوهري : ونظير الشيء مثله . وحكى أبو عبيدة : بمعنى مثل الند والنديد ؛ وأنشد لعبد يغوث بن : أتى نظري مليكة أنني ، معديا عليه وعاديا ؟ هذا البيت في قصيدة عبد يغوث على الصورة التالية : عرسي مليكة أنني * أنا الليث ، معدوا علي نجار الجزور ومعمل الـ وأمضي حيث لا حي ماضيا عرسي مليكة بدل نظري مليكة . قال الفراء : يقال ونظورة قومه للذي ينظر إليه منهم ، ويجمعان على وجمع النظير نظراء ، والأنثى نظيرة ، والجمع النظائر والأشياء كلها . وفي حديث ابن مسعود : لقد عرفت النظائر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقوم بها عشرين سورة من يعني سور المفصل ، سميت نظائر لاشتباه بعضها ببعض في الطول . : لم تخطئ نظارتي أي لم تخطئ فراستي . والنظائر : ، وهي المثل والشبه في الأشكال ، الأخلاق والأفعال ويقال : لا تناظر بكتاب الله ولا بكلام رسول الله ، وفي رواية : رسول الله ؛ قال أبو عبيد : أراد لا تجعل شيئا نظيرا لكتاب لكلام رسول الله فتدعهما وتأخذ به ؛ يقول : لا تتبع قول قائل من كان . قال أبو عبيد : ويجوز أيضا في وجه آخر أن يجعلهما مثلا مثل قول إبراهيم النخعي : كانوا يكرهون أن يذكروا الآية عند من أمر الدنيا ، كقول القائل للرجل إذا جاء في الوقت الذي : جئت على قدر يا موسى ، هذا وما أشبهه من الكلام ، والأول أشبه . ويقال : ناظرت فلانا أي صرت نظيرا له في وناظرت فلانا بفلان أي جعلته نظيرا له . ويقال للسلطان إذا يستبرئ أمر جماعة قرية : بعث ناظرا . : عددت إبل فلان نظائر أي مثنى مثنى ، إذا عددتها وأنت تنظر إلى جماعتها . سوء الهيئة . ورجل فيه نظرة أي شحوب ؛ وأنشد وفي الهام منها نظرة وشنوع عمرو : النظرة الشنعة والقبح . ويقال : إن في هذه إذا كانت قبيحة . ابن الأعرابي : يقال فيه نظرة يرتد النظر عنه من قبحه . وفيه نظرة أي قبح ؛ : أن ابن جعدة بادن ، ليلى نظرة وشحوب : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأى جارية فقال : إن بها لها ؛ وقيل : معناه إن بها إصابة عين من نظر ، وكذلك بها سفعة ؛ ومنه قوله تعالى : غير ناظرين قال أهل اللغة : معناه غير منتظرين بلوغه وإدراكه . وفي الحديث : أن أبا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، مر بامرأة تنظر وتعتاف ، وجهه نورا فدعته إلى أن يستبضع منها وتعطيه الإبل فأبى ، قوله : تنظر أي تتكهن ، وهو نظر ، وهذه المرأة هي كاظمة بنت مر ، وكانت متهودة قد ، وقيل : هي أخت ورقة بن نوفل . والنظرة : عين والنظرة : الغشية أو الطائف من لجن ، وقد نظر . ورجل فيه عيب . الذي أصابته نظرة . وصبي منظور : أصابته العين . الذي يرجى خيره . ويقال : ما كان نظيرا لهذا ولقد وما كان خطيرا ولقد أخطرته . ومنظور بن سيار : رجل . اسم جني ؛ قال : منظورا وحبة أسلما ، لم يبرئا لي قذاكما اسم امرأة علقها هذا الجني فكانت تطبب بما وناظرة : جبل معروف أو موضع . ونواظر : اسم موضع ؛ قال ابن وصدت عن نواظر واستعنت هاج عيفيا وآلا « عيفيا » كذا بالأصل .) : قوم من عكل ، وإبل نظارية : منسوبة إليهم ؛ : سعوما ضرب من سير الإبل .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

نظر : نظره ، كنصره وسمعه ، هكذا في الأصول المصححة ، ووجد في النسخة التي شرح عليها شيخنا : كضربه ، بدل : كنصره ، فأقام النكير على المصنف وقال : هذا لا يعرف في شيء من الدواوين ولا رواه أحد من الراوين ، بل المعروف نظر ككتب ، وهو الذي ملئ به القرآن وكلام العرب . ولو علم شيخنا أن نسخته محرفة لم يحتج إلى إيراد ما ذكره . وفي المحكم : نظره ينظره ، نظر إليه نظرا ، محركة ، قال الليث : ويجوز تخفيف المصدر ، تحمله على لفظ العامة من المصادر ، ومنظرا ، كمقعد ، ونظرانا ، بالتحريك ، ومنظرة ، بفتح الأول والثالث ، وتنظارا ، بالفتح . قال الحطيئة : ( فمالك غير تنظار إليها كما نظر اليتيم إلى الوصي ) : تأمله بعينه ، هكذا فسره الجوهري . وفي البصائر : والنظر أيضا تقليب البصيرة لإدراك الشيء ورؤيته وقد يراد به التأمل والفحص ، وقد يراد به المعرفة الحاصلة بعد الفحص . وقوله تعالى : انظروا ماذا في السماوات أي تأملوا . واستعمال النظر في البصر أكثر استعمالا عند العامة ، وفي البصيرة أكثر عند الخاصة . ويقال : نظرت إلى كذا ، إذا مددت طرفك إليه ، رأيته أو لم تره ، ونظرت ، إذا رأيته وتدبرته ، ونظرت في كذا : تأملته ، كتنظره ، وانتظره كذلك ، كما سيأتي . نظرت الأرض : أرت العين نباتها ، نقله الصاغاني ، وهو مجاز . وفي الأساس : نظرت الأرض بعين وبعينين : ظهر نباتها . نظر لهم : أي رثى لهم وأعانهم ، نقله الصاغاني ، وهو مجاز . نظر بينهم ، أي حكم . والناظر : العين نفسها ، أو هو النقطة السوداء الصافية التي في وسط سواد العين وبها يرى الناظر ما يرى ، أو البصر نفسه ، وقيل : الناظر في العين كالمرآة التي إذا استقبلتها أبصرت فيها شخصك ، أو عرق في الأنف وفيه ماء البصر قاله ابن سيده ، قيل : الناظر : عظم يجري من الجبهة إلى الخياشيم ، نقله الصاغاني . والناظران : عرقان على حرفي الأنف يسيلان من المؤقين ، وقيل : هما عرقان في العين يسقيان الأنف ، وقيل : هما عرقان في مجرى الدمع على الأنف من جانبيه ، وهو قول أبي زيد . وقال ابن السكيت : هما عرقان مكتنفا الأنف ، وأنشد لجرير : ( وأشفي من تخلج كل جن وأكوي الناظرين من الخنان ) وقال آخر : ( ولقد قطعت نواظر أو جمعتها ممن تعرض لي من الشعراء ) ) وقال آخر : ( قليلة لحم الناظرين يزينها شباب ومخفوض من العيش بارد ) وصف محبوبته بأسالة الخد وقلة لحمه ، وهو المستحب . من المجاز : تناظرت النخلتان ، إذا نظرت الأنثى منهما إلى الفحل . وفي بعض النسخ : إلى الفحال فلم ينفعها تلقيح حتى تلقح منه . قال ابن سيده : حكى ذلك أبو حنيفة . والمنظر والمنظرة : ما نظرت إليه فأعجبك أو ساءك . وفي التهذيب : المنظرة : منظر الرجل إذا نظرت إليه فأعجبك . وامرأة حسنة المنظر والمنظرة . ويقال : إنه لذو منظرة بلا مخبرة . ويقال : منظره خير من مخبره . رجل منظري ، ومنظراني الأخيرة على غير قياس : حسن المنظر . ورجل منظراني مخبراني . ويقال : إن فلانا لفي منظر ومستمع ، وفي ري ومشبع ، أي فيما أحب النظر إليه والاستماع . من المجاز : رجل نظور ، كصبور ، ونظورة ، بزيادة الهاء ، وناظورة ونظيرة ، الأخيرة كسفينة : سيد ينظر إليه ، للواحد والجمع والمذكر والمؤنث . قال الفراء : يقال : فلان نظورة قومه ونظيرة قومه ، وهو الذي ينظر إليه قومه فيمتثلون ما امتثله ، وكذلك : هو طريقتهم ، بهذا المعنى . أو قد تجمع النظيرة والنظورة على نظائر . وناظر : قلعة بخوزستان ، نقله الصاغاني . من المجاز : رجل سديد الناظر ، أي بريء من التهمة ينظر بملء عينيه . وفي الأساس : بريء الساحة مما قذف به . وبنو نظرى ، كجمزى ، وقد تشدد الظاء : أهل النظر إلى النساء والتغزل بهن ، ومنه قول الأعرابية لبعلها : مر بي على بني نظرى ، ولا تمر بي على بنات نقرى ، أي مر بي على الرجال الذين ينظرون إلي فأعجبهم وأروقهم ، ولا تمر بي على النساء اللائي ينظرنني ، فيعبنني حسدا ، وينقرن عن عيوب من مر بهن . حكاه ابن السكيت . والنظر ، محركة : الفكر في الشيء تقدره وتقيسه ، وهو مجاز . النظر : الانتظار ، يقال : نظرت فلانا وانتظرته ، بمعنى واحد ، فإذا قلت ، انتظرت فلم يجاوزك فعلك ، فمعناه : وقفت وتمهلت ، ومنه قوله تعالى : انظرونا نقتبس من نوركم وفي حديث أنس : نظرنا النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى كان شطر الليل . يقال : نظرته وانتظرته ، إذا ارتقبت حضوره . وقوله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة ، إلى ربها ناظرة أي منتظرة . وقال الأزهري : وهذا خطأ ، لأن العرب لا تقول نظرت إلى الشيء بمعنى انتظرته ، إنما تقول نطرت فلانا أي انتظرته ، ومنه قول الحطيئة : ( وقد نظرتكم أبناء صادرة للورد طال بها حوزي وتنساسي ) وإذا قلت : نظرت إليه ، لم يكن إلا بالعين ، وإذا قلت : نظرت في الأمر ، احتمل أن يكون تفكرا وتدبرا بالقلب . من المجاز : النظر : هم الحي المتجاورون ينظر بعضهم لبعض . يقال : حي حلال ونظر . النظر : التكهن ، ومنه الحديث : أن عبد الله بن عبد المطلب مر بامرأة كانت تنظر وتعتاف ، فدعته إلى أن يستبضع منها وله مائة من الإبل تنظر ، أي تتكهن وهو نظر بفراسة وعلم ، واسمها كاظمة بنت مر ، وكانت متهودة ، وقيل : هي أخت ورقة بن ) نوفل . النظر : الحكم بين القوم . النظر : الإعانة ، ويعدى باللام ، وهذان قد ذكرهما المصنف آنفا ، والفعل في الكل كنصر ، فإنه قال : ولهم : أعانهم ، وبينهم : حكم ، فهو تكرار كما لا يخفى . من المجاز : النظور كصبور : من لا يغفل النظر إلى من أهمه ، وفي اللسان : إلى ما أهمه . وفي الأساس : من لا يغفل عن النظر فيما أهمه . والمناظر : أشراف الأرض ، لأنه ينظر منها . المناظر : ع في البرية الشامية قرب عرض . وأيضا : ع قرب هيت . قال عدي بن الرقاع : ( وثوى القيام على الصوى وتذاكرا ماء المناظر قلبها وأضاها ) وتناظرا : تقابلا ، ومنه تناظرت الداران ، ودورهم تتناظر . والناظور والناظر : الناطور ، بالطاء ، وهي نبطية . وابن الناظور مر ذكره في نطر ، وانظرني ، أي اصغ إلي ، ومنه قوله عز وجل : وقولوا انظرنا واسمعوا ونظره وانتظره وتنظره : تأنى عليه ، قال عروة بن الورد : ( إذا بعدوا لا يأمنون اقترابه تشوف أهل الغائب المتنظر ) والنظرة ، كفرحة : التأخير في الأمر ، قال الله تعالى : فنظرة إلى ميسرة وقرأ بعضهم : فناظرة إلى ميسرة كقوله عز وجل : ليس لوقعتها كاذبة أي تكذيب . وقال الليث : يقال : اشتريته منه بنظرة وإنظار . والتنظر : توقع الشيء . وقال ابن سيده : هو توقع ما تنتظره . ونظره نظرا : باعه بنظرة وإمهال ، واستنظره : طلبها ، أي النظرة منه واستمهله . وأنظره : أخره ، قال الله تعالى : فال أنظرني إلى يوم يبعثون أي أخرني . ويقال : بعت فلانا فأنظرته ، أي أمهلته ، والاسم النظرة ، وفي الحديث : كنت أبايع الناس فكنت أنظر المعسر أي أمهله . والتناظر : الترواض في الأمر . ونظيرك : الذي يراوضك وتناظره . من المجاز : النظير ، كأمير ، والمناظر : المثل والشبيه في كل شيء ، يقال : فلان نظيرك ، أي مثلك ، لأنه إذا نظر إليهما الناظر رآهما سواء ، كالنظر ، بالكسر ، حكاه أبو عبيدة ، مثل الند والنديد ، وأنشد لعبد يغوث بن وقاص الحارثي : ( ألا هل أتى نظري مليكة أنني أنا الليث معديا عليه وعاديا ) ( وقد كنت نحار الجزور ومعمل ال مطي وأمضي حيث لا حي ماضيا ) ج نظراء ، وهي نظيرتها ، وهن نظائر ، كما في الأساس . والنظرة ، بالفتح : العيب . يقال : رجل فيه نظرة ، أي عيب ، ومنظور ، معيوب . النظرة : الهيبة عن ابن الأعرابي . النظرة : سوء الهيئة . وقال أبو عمرو : النظرة : الشنعة والقبح . يقال : إن في هذه الجارية لنظرة ، إذا كانت قبيحة . النظرة : الشحوب ، وأنشد الرياشي : ( لقد رابني أن ابن جعدة بادن وفي جسم ليلى نظرة وشحوب ) النظرة : الغشية أو الطائف من الجن ، وقد نظر ، كعني ، فهو منظر : أصابته غشية أو عين ، وفي الحديث أن النبي ) صلى الله عليه وسلم رأى جارية فقال : إن بها نظرة فاسترقوا لها . قيل : معناه إن بها إصابة عين من نظر الجن إليها ، وكذلك بها سفعة . النظرة : الرحمة ، عن ابن الأعرابي ، وهو مجاز . وفي البصائر : ونظر الله إلى عباده هو إحسانه إليهم وإفاضة نعمه عليهم ، قال الله تعالى : ولا ينظر إليهم يوم القيامة وفي الصحيحين : ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم : شيخ زان ، وملك كذاب ، وعائل متكبر . وفي النهاية لابن الأثير أن النظر هنا الاختيار والرحمة والعطف لأن النظر في الشاهد دليل المحبة ، وترك النظر دليل البغض والكراهة . ومنظور بن حبة أبو سعر راجز ، وقد تقدم ذكره في سعر أيضا ، وحبة : اسم أمه وأبوه مرثد ، والذي في اللسان أن منظورا اسم جني وحبة اسم امرأة علقها هذا الجني ، فكانت تطبب بما يعلمها ، وفيهما يقول الشاعر : ( ولو أن منظورا وحبة أسلما لنزع القذى لم يبرئا لي قذاكما ) وقد تقدم ذلك في حبب أيضا . منظور بن سيار : رجل م أي معروف . قلت : وهو منظور بن زبان بن سيار بن العشراء من بني فزارة ، وقد ذكر في عشر . وناظرة : جبل أو ماء لبني عبس بأعلى الشقيق أو ع ، قاله ابن دريد ، وقيل : ناظرة وشرج : ماءان لعبس ، قال الأعشى : ( شاقتك من أظعان لي لى يوم ناظرة بواكر ) وقال جرير : ( أمنزلتي سلمى بناظرة اسلما وما راجع العرفان إلا توهما ) ( كأن رسوم الدار ريش حمامة محاها البلى واستعجمت أن تكلما ) ونواظر : آكام بأرض باهلة . قال ابن أحمر الباهلي : ( وصدت عن نواظر واستعنت قتاما هاج صيفيا وآلا ) والمنظورة من النساء : المعيبة ، بها نظرة ، أي عيب ، المنظورة : الداهية ، نقله الصاغاني . من المجاز : فرس نظار ، كشداد : شهم حديد الفؤاد طامح الطرف ، قال : ( محجل لاح له حمار نابي المعدين وأي نظار ) وبنو النظار : قوم من عكل ، وهم بنو تيم وعدي وثور بني عبد مناة بن أد بن طابخة ، حضنتهم أمة لهم يقال لها عكل فغلبت عليهم . وسيأتي في موضعه ، منها الإبل النظارية ، قال الراجز : يتبعن نظارية سعوما السعم : ضرب من سير الإبل ، أو النظار : فحل من فحول الإبل ، في اللسان : من فحول العرب . قال الراجز : يتبعن نظارية لم تهجم ) أي ناقة نجيبة من نتاج النظار وقال جرير : والأرحبي وجدها النظار ولم تهجم : لم تحلب . والنظارة : القوم ينظرون إلى الشيء كالمنظرة ، يقولون : خرجت مع النظارة . النظارة ، بالتخفيف بمعنى التنزه لحن يستعمله بعض الفقهاء في كتبهم ، والصواب فيه التشديد . يقال : نظار ، كقطام ، أي انتظر ، اسم وضع موضع الأمر . والمنظار ، بالكسر : المرآة يرى فيها الوجه ، ويطلق أيضا على ما يرى منه البعيد قريبا ، والعامة تسميه النظارة . والنظائر : الأفاضل والأماثل لاشتباه بعضهم ببعض في الأخلاق والأفعال والأقوال . والنظيرة والنظورة : الطليعة ، نقله الصاغاني ، ويجمعان على نظائر . وناظره : صار نظيرا له في المخاطبة . ناظر فلانا بفلان : جعله نظيره ، ومنه قول الزهري محمد بن شهاب : لا تناظر بكتاب الله ولا بكلام رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ، وفي رواية ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال أبو عبيد : أي لا تجعل شيئا نظيرا لهما ، فتدعهما وتأخذ به ، يقول : لا تتبع قول قائل من كان وتدعهما له . وفي الأساس : أي لا تقابل به ولا تجعل مثلا له ، قال أبو عبيد : أو معناه لا تجعلهما مثلا لشيء لغرض ، هكذا في سائر النسخ والصواب : لشيء يعرض ، وهو مثل قول إبراهيم النخعي : كانوا يكرهون أن يذكروا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا ، كقول القائل للرجل : جئت على قدر يا موسى لمسمى بموسى إذا جاء في وقت مطلوب ، الذي يريد صاحبه ، هذا وما أشبهه من الكلام مما يتمثل به الجهلة من أمور الدنيا ، وفي ذلك ابتذال وامتهان قال الأزهري : والأول أشبه . من المجاز : يقال : ما كان هذا نظيرا لهذا ولقد أنظر به ، كما يقال : ما كان خطيرا وقد أخطر به . قال الأصمعي : عددت إبلهم نظائر ، أي مثنى مثنى ، وعددتها جمارا ، إذا عددتها وأنت تنظر إلى جماعتها . والنظار ، ككتاب : الفراسة ، ومنه قول عدي : لم تخطئ نظارتي ، أي فراستي . وامرأة سمعنة نظرنة ، بضم أولهما وثالثهما ، وبكسر أولهما وفتح ثالثهما ، وبكسر أولهما وثالثهما كلاهما بالتخفيف حكاهما يعقوب وحده . قال : وهي التي إذا تسمعت أو تنظرت فلم تر شيئا تظنته تظنيا . وأنظور في قوله ، أي الشاعر : ( الله يعلم أنا في تقلبنا يوم الفراق إلى إخواننا صور ) ( وأنني حيث ما يثني الهوى بصري من حيثما سلكوا أدنو فأنظور ) لغة في أنظر لبعض العرب ، كذا نقله الصاغاني عن ابن دريد في التكملة ونصه : حتى كأن الهوى من حيث أنظور والذي صرح به اللبلي في بغية الآمال أن زيادة الواو هنا حدثت من إشباع الضمة ، وذكر له نظائر . ومما يستدرك عليه : يقولون : دور آل فلان تنظر إلى دور آل فلان ، أي هي بإزائها ومقابلة لها . وهو مجاز . ويقول القائل للمؤمل ) يرجوه : إنما ننظر إلى الله ثم إليك ، أي إنما أتوقع فضل الله ثم فضلك ، وهو مجاز . وتقول : عيينتي نويظرة إلى الله ثم إليكم . وهو مجاز . وأنظر إنظارا : انتظر ، قاله الزجاج في تفسير قوله تعالى : أنظرونا نقتبس من نوركم على قراءة من قرأ بالقطع ، قال : ومنه قول عمرو بن كلثوم : ( أبا هند فلا تعجل علينا وأنظرنا نخبرك اليقينا ) وقال الفراء : تقول العرب أنظرني ، أي انتظرني قليلا . ويقول المتكلم لمن يعجله ، أنظرني أبتلع ريقي ، أي أمهلني . والمناظرة : أن تناظر أخاك في أمر إذا نظرتما فيه معا كيف تأتيانه . وهو مجاز . والمناظرة : المباحثة والمباراة في النظر ، واستحضار كل ما يراه ببصيرته . والنظر : البحث وهو أعم من القياس ، لأن كل قياس نظر ، وليس كل نظر قياس . كذا في البصائر . ويقال : إن فلانا لفي منظر ومستمع ، أي فيما أحب النظر إليه والاستماع . وهو مجاز . ويقال : لقد كنت عن هذا المقام بمنظر ، أي بمعزل فيما أحببت . قال أبو زبيد يخاطب غلاما قد أبق فقتل : ( قد كنت في منظر ومستمع عن نصر بهراء غير ذي فرس ) والنظرة ، بالفتح : اللمحة بالعجلة ، ومنه الحديث : لا تتبع النظرة النظرة ، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة وقال بعض الحكماء من لم تعمل نظرته لم يعمل لسانه . معناه : أن النظرة إذا خرجت بإنكار القلب عملت في القلب وإذا خرجت بإنكار العين دون القلب لم تعمل ، أي من لم يرتدع بالنظر إليه من ذنب أذنبه لم يرتدع بالقول . وقال الجوهري وغيره : ونظر الدهر إلى بني فلان فأهلكهم ، قال ابن سيده : هو على المثل ، قال : ولست منه على ثقة . والمنظرة : موضع الربيئة ، ويكون في رأس جبل فيه رقيب ينظر العدو ويحرسه . وقال الجوهري : المنظرة : المرقبة . قلت : وإطلاقها على موضع من البيت يكون مستقلا عامي . والمنظرة : قرية بمصر . ونظر إليك الجبل : قابلك . وإذا أخذت في طريق كذا فنظر إليك الجبل فخذ عن يمينه أو يساره . وهو مجاز . وقوله تعالى : وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون ذهب أبو عبيد إلى أنه أراد الأصنام ، أي تقابلك وليس هنالك نظر ، لكن لما كان النظر لا يكون إلا بمقابلة حسن . وقال : وتراهم وإن كانت لا تعقل ، لأنهم يضعونها موضع من يعقل . يقال : هو ينظر حوله ، إذا كان يكثر النظر . ورجل منظور : معين . وسيد منظور : يرجى فضله وترمقه الأبصار ، وهذا مجاز . وفي الحديث : من ابتاع مصراة فهو بخير النظرين ، أي خير الأمرين ، له إمساك المبيع أو رده ، أيهما كان خيرا له واختاره فعله . وأنظر الرجل : باع منه الشيء بنظرة . ويقول أحد الرجلين لصاحبه : بيع . فيقول : نظر . بالكسر ، أي أنظرني حتى أشتري منك . وتنظره : انتظره في مهلة . وجيش يناظر ألفا أي يقاربه وهو مجاز . ونظائر القرآن : سور المفصل سميت لاشتباه بعضها بعضا في الطول . والناظر : الأمين الذي يبعثه السلطان إلى جماعة قرية ليستبرئ أمرهم . وبيننا نظر ، أي قدر نظر في القرب . وهو مجاز . وفي الحديث في صفة الكبش : ) وينظر في سواد أي أسود ما يلي العين منه ، وقيل أراد سواد الحدقة . قال كثير : ( وعن نجلاء تدمع في بياض إذا دمعت وتنظر في سواد ) يريد أن خدها أبيض وحدقتها سوداء . ويقال : انظر لي فلانا ، أي اطلبه لي ، وهو مجاز . ونظرت الشيء : حفظته ، عن ابن القطاع . وضربناهم بنظر ، ومن نظر : أي أبصرناهم ، وهو مجاز . والنظر : الاعتبار . قال شيخنا : وهو مراد المتكلمين عند الإطلاق . ونظر بن عبد الله أمير الحاج ، روى ابن السمعاني عنه ، عن ابن البطر . والنظار بن هاشم الشاعر ، من بني حذلم . والعلاء بن محمد بن منظور ، من بني نصر بن قعين ، ولي شرطة الكوفة . ومنظرة الرياحنيين ببغداد ، استحدثها المستظهر بالله العباسي ، وكان بناها سنة . ومنظور بن رواحة : شاعر وجده خنثر بن الأضبط الكلابي ، مشهور .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ النظر, نظر - الحواس الخميس: الرؤيا ، مرادف : رؤية, شوف, إبْصار , بَصَر , تَطَلُّع, مُشَاهَدَة ، تضاد : سمع, شم, تذوّق, لمس

⭐ فرجة بهالمنظر, : ، مرادف : شوفه ، تضاد : شوفه

⭐ منظر, : ، مرادف : شكل,هيئه,رؤيه ، تضاد : اعمى

⭐ وبنظر, : ، مرادف : رأى ، تضاد : كفيف

⭐ ن ظ ر 5157- ن ظ ر نظر/ نظر إلى/ نظر ب/ نظر في/ نظر ل ينظر، [ص:2231] نظرا ونظرا، فهو ناظر، والمفعول منظور (للمتعدي)

⭐ نظر بين الناس: حكم بينهم "كان القاضي ينظر بين ذوي الظلامة".

من القرآن الكريم

(( وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ))
سورة: 2 - أية: 50
English:

And when We divided for you the sea and delivered you, and drowned Pharaoh's folk while you were beholding.


تفسير الجلالين:

«و» اذكروا «إذا فرقنا» فلقنا «بكم» بسببكم «البحر» حتى دخلتموه هاربين من عدوكم «فأنجيناكم» من الغرق «وأغرقنا آل فرعون» قومه معه «وأنتم تنظرون» إلى انطباق البحر عليهم للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ 23 كما شدد القائدان على أن التدخلات الإيرانية تشكل خطرا على أمن المنطقة والعالم وأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران يحتاج إلى إعادة نظر في بعض بنوده وأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يشكل تهديدا على دول الجوار فحسب بل يشكل تهديدا مباشرا لأمن جميع دول المنطقة والأمن الدولي MSA

⭐ 23 كما شدد القائدان على أن التدخلات الإيرانية تشكل خطرا على أمن المنطقة والعالم وأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران يحتاج إلى إعادة نظر في بعض بنوده وأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يشكل تهديدا على دول الجوار فحسب بل يشكل تهديدا مباشرا لأمن جميع دول المنطقة والأمن الدولي MSA

⭐ أنا من بلد العسكري اللي بيطالعلك دفتر الجيش بيغض نظر عن شعرك الطويل كرمال ميتين ليرة SY

⭐ برضوا وكمان عند تربيتهم مش هتقدر تسيطر عليهم لكن ان الواحد نظر للموضوع بنظرة اخري هيلاقي انها هتبقي مخلصه ليه EG

⭐ بعد يوم كامل مع ولاد ياسمين هذا الشي خلاني نخمم من وجهة نظر أخرى انا مستعدة نكون أسرة نظن ايه مستعدة بصح لؤي يقدر يكون عون كبير كيما كان أسامة اليوم يعني الواحد ما يكذبش كون مش هو اليوم كنت معرفتش وش ندير جبدت نفس طويل يا ريت كان لؤي في بلاصة أسامة اليوم كنت نعرف رايو في الأسرة كيفاه يكون وتنهدت قطع هذا الصمت لي بيناتنا DZ

⭐ اما اذا كان العيب دة مش فيا فاحقنعة انة غلطان وان العيب دة مش فيا من وجهة نظر الناس مش من وجهة نظرى EG

⭐ جورى ماهو انى ف نظر اماليك عروسه ومتجيش نلبس بلوزه ولاهكى LY

⭐ كل مطلع شمس تتبدى للعيان ألاعيب قطر ودعمها لقوى همها الأوحد نسف استقرار المنطقة وتقربها من إيران التي تجاهر بالتدخل في المنطقة وشؤون دولها بل لم تكتف بذلك فحولت إعلامها بوقا يسوق وجهات نظر طهران دون حياء MSA

⭐ ليست أخطاء عربية بقدر ماهي أنه في بداية الأزمة العراقية 2003 العرب كانوا يعون أن الأزمة ستزداد وأنا أقصد هنا المملكة بوجه خاص فكان للمملكة وجهة نظر خاصة وهي الابتعاد عن كل ما قد يترتب عليه مساوئ جراء المواجهات التي يدفع ثمنها الشعب العراقي حتى اليوم MSA

⭐ لكن اعتقد يا مونى ان وجهة نظر الآخربن بتبقى اصوب فى الحتة دى EG