⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(شم) الرائحة معروف من باب لبس وقد جاء من باب طلب (وفي) الواقعات رجل دخل المخاط أنفه فاستشمه فأدخله في حلقه أراد استنشقه فاستعار ذلك كما استعير الاستنشاق للشم. الشين مع النون
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
شممت الشيء أشمه من باب تعب وشممته شما من باب قتل لغة واشتممت مثل شممت والمشموم ما يشم كالرياحين مثل المأكول لما يؤكل ويتعدى بالهمزة فيقال أشممته الطيب. والشمم ارتفاع الأنف وهو مصدر من باب تعب فالرجل أشم والمرأة شماء والجمع شم مثل أحمر وحمراء وحمر. شونيز : الشونيز نوع من الحبوب ويقال هو الحبة السوداء.
⭐ لسان العرب:
: الشم : حس الأنف ، شممته أشمه وشممته أشمه وتشممته واشتممته وشممته ؛ قال قيس بن أينقا وسقبا : يستطعن ارتشفنه ، يزددن نكبا على نكب حنيفة : تشمم الشيء واشتمه أدناه من أنفه . وأشمه إياه : جعله يشمه . وتشممت الشيء : مهلة ، والمشامة مفاعلة منه ، والتشام وأشممت فلانا الطيب فشمه واشتمه بمعنى ، ومنه تشمم البهيمة إذا التمست رعيا . والشم : مصدر وأشممني يدك أقبلها ، وهو أحسن من قولك ناولني وقول علقمة بن عبدة : نضح العبير بها ، في الأنف مشموم يعني المسك ، وقيل : أراد أن رائحتها باقية في الأنف ، كما أكلت طعاما هو في فمي إلى الآن . وقولهم : يا ابن شامة كلمة معناها القذف . والمشموم : المسك ، وأنشد بيت علقمة والشمامات : ما يتشمم من الأرواح الطيبة ، اسم ابن الأعرابي : شم إذا اختبر ، وشم إذا وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، حين أراد أن يبرز لعمرو بن ود أخرج إليه فأشامه قبل اللقاء أي أختبره وأنظر ما يقال : شاممت فلانا إذا قاربته وتعرفت ما عنده ، وهي مفاعلة من الشم كأنك تشم ما عنده ويشم ما بمقتضى ذلك ؛ ومنه قولهم : شاممناهم ثم والإشمام : روم الحرف الساكن بحركة خفية لا يعتد بها ولا ؛ ألا ترى أن سيبويه حين أنشد : لا يؤرقني الكري قال بعد ذلك : وسمعت بعض العرب يشمها الرفع كأنه قال ؟ التهذيب : والإشمام أن يشم الحرف الساكن في الضمة هذا العمل وتسكت ، فتجد في فيك إشماما للام لم يكون واوا ، ولا تحريكا يعتد به ، ولكن شمة من ضمة ويجوز ذلك في الكسر والفتح أيضا . الجوهري : وإشمام تشمه الضمة أو الكسرة ، وهو أقل من روم الحركة يسمع وإنما يتبين بحركة الشفة ، قال : ولا يعتد بها حركة والحرف الذي فيه الإشمام ساكن أو كالساكن مثل قول الشاعر : لا يؤرقني الكري ولا أسمع أجراس المطي : العرب تشم القاف شيئا من الضمة ، ولو اعتددت بحركة البيت ، وصار تقطيع : رقني الكري ، متفاعلن ، ولا يكون ذلك الكامل ، وهذا البيت من الرجز . وأشم الحجام الختان ، : أخذا منهما قليلا . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه أنه قال لأم عطية : إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه وأحظى لها عند الزوج ؛ قوله : ولا تنهكي أي لا تأخذي من شبه القطع اليسير بإشمام الرائحة ، والنهك بالمبالغة فيه ، بعض النواة ولا تستأصليها ،. وشاممت العدو إذا حتى يروك وتراهم . والشمم : الدنو ، اسم منه ، يقال : ؛ قال الشاعر : للأمر الذي حال دونه أعداؤك ، الدهر ، من شمم علي : فأشامه أي أنظر ما عنده ، وقد تقدم . والمشامة : العدو حتى يتراءى الفريقان . ويقال : شامم فلانا أي عنده . إذا قاربته ودنوت منه . القرب ؛ وأنشد أبو عمرو لعبد الله بن سمعان للأمر الذي حال دونه أعداؤك ، الدهر ، من شمم وشاممته : وليت عمله بيدي . والشمم في ارتفاع القصبة وحسنها واستواء أعلاها وانتصاب الأرنبة ، ورود الأرنبة في حسن استواء القصبة وارتفاعها أشد من ارتفاع وقيل : الشمم أن يطول الأنف ويدق وتسيل روثته ، ، وإذا وصف الشاعر فقال أشم فإنما يعني سيدا ذا والشمم : طول الأنف وورود من الأرنبة . الجوهري : في قصبة الأنف مع استواء أعلاه وإشراف الأرنبة قليلا ، فإن احديداب فهو القنا ، ورجل أشم الأنف . وجبل أشم أي طويل الشمم فيهما . وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : لم يتأمله أشم ؛ ومنه قول كعب بن زهير : أبطال لبوسهم ، والعرانين : الأنوف ، وهو كناية عن الرفعة والعلو وشرف ومنه قولهم للمتكبر العالي : شمخ بأنفه . وشم الأنوف : مما ، ورجل أشم وامرأة شماء . أبو عمرو : أشم الرجل يشم وهو أن يمر رافعا رأسه ، وحكي عن بعضهم : عرضت عليه فإذا هو مشم لا يريده . ويقال : بينا هم في وجه إذ عدلوا . قال يعقوب : وسمعت الكلابي يقول أشموا إذا وجوههم يمينا وشمالا ، ومنكب أشم : مرتفع رجل أشم وقد شم شمما فيهما . اسم أكمة ؛ وعليه فسر ابن كيسان قول الحرث بن لنا ببرقة شما فأدنى ديارها الخلصاء : طويل الرأس . والشمام : جبل له رأسان يسميان . وبرقة شماء : جبل معروف ، وشمام : اسم جبل ؛ قال الرعال ، كأنها في شمام وكورا الميم ؛ قال ابن بري : الصحيح أن البيت للأخطل ، قال : وشمام ؛ قال ابن بري : وقد أعربه جرير حيث يقول « وقد أعربه يقول » أي هاجيا الفرزدق ، وقبله كما في ياقوت : فرزدق مثل قومي * لقومك إن قدرت على البدال ): تطلب ذاك ، فانقل إلى وعال سود باهلة ، والمقر بظهر البصرة ، قال : الجبل رأسان يسميان ابني شمام ؛ قال لبيد : عن أخوين داما ، إلا ابني شمام ؟ بري : وروى ابن حمزة هذا البيت : مفارقه أخوه ، ، إلا ابني شمام : يقال لما يبقى على الكباسة من الرطب الشماشم . أي مرتفع ؛ وقال خالد ابن الصقعب النهدي ، ويقال بن عمرو النهدي : بغصن بان ، كالقتب الشميم
أظهر المزيد