القاموس الشرقي
أشق , اشتق , اشتقاق , اشتقاقها , الشاق , الشاقة , الشق , الشقة , الشقق , الشقوق , المشتقات , المشتقة , المشقة , انشق , انشقت , بالشق , بشق , بشقيه , بمشقة , تشاقون , تشتق , تشقق , تشققات , تشققت , تنشق , شاق , شاقة , شاقوا , شق , شقا , شقاق , شقاقي , شقة , شقق , شققنا , شقه , شقوا , شقوق , شقين , فيشقوا , للشقق , متشقق , متشققة , مشتق , مشتقات , مشتقة , مشقة , منشق , منشقة , وانشق , وانشقت , وتنشق , وشاقوا , وشق , وشقاق , وشقق , ومشاق , ومشاقه , ومشتقاتها , ومشقات , يشاق , يشاقق , يشق , يشقق ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يشقق شقق شَقَّق iv crack؛_rift
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الشقاق‏)‏ بالضم تشقق الجلد ‏(‏ومنه‏)‏ طلى شقاق رجله وهو خاص وأما الشق لواحد الشقوق فعام ‏(‏ومنه‏)‏ شق القبر لضريحه ‏(‏وفي التهذيب‏)‏ قال الليث الشقاق تشقق الجلد من برد أو غيره في اليدين والوجه وقال الأصمعي الشقاق في اليد والرجل من بدن الإنسان والحيوان ‏(‏وأما الشقوق‏)‏ فهي صدوع في الجبال والأرض ‏(‏وفي التكملة‏)‏ عن يعقوب يقال بيد فلان شقوق ولا يقال شقاق لأن الشقاق في الدواب وهي صدوع في حوافرها وأرساغها وهكذا في المقاييس وما في خزانة الفقه موافق لقول الليث ‏(‏وذات الشقوق‏)‏ موضع بقرب مكة وراء الحرم ‏(‏والشق‏)‏ بالكسر الجنب في قوله فجحش شقه الأيسر والنصف والجانب في قوله ولها شق مائل أي هي مفلوجة وكذا في قوله تكارى شق محمل ‏(‏ومنه‏)‏ شاقه مشاقة إذا خالفه كأنه صار بشق منه ‏(‏والشق‏)‏ أيضا من حصون خيبر وروي بالفتح ‏(‏والشقة‏)‏ القطعة من كل خشبة ‏(‏ومنها‏)‏ ‏[‏حديث عدي فذبحه بشقة العصا‏]‏ وبالضم القطعة من الثوب وبتصغيرها جاء الحديث ‏[‏وعليه شقيقة سنبلانية‏]‏ وجمعها شقق ‏(‏وشقاق‏)‏ بالكسر يقال فلان يبيع شقاق الكتان ‏(‏ومنه‏)‏ قوله في الزيادات اشترى ملاءة فوجدها شقاقا ‏(‏والشقة‏)‏ بالضم أيضا الطريق يشق على سالكه قطعه أي يشتد عليه وقوله يستسعى العبد غير مشقوق على حذف الصلة كما في المندوب والصواب إثباتها‏.‏ الشين مع الكاف

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

شققته شقا من باب قتل والشق بالكسر نصف الشيء والشق المشقة والشق الجانب والشق الشقيق وجمع الشقيق أشقاء مثل شحيح وأشحاء والشق بالفتح انفراج في الشيء وهو مصدر في الأصل والجمع شقوق مثل فلس وفلوس وانشق الشيء إذا انفرج فيه فرجة وشق الأمر علينا يشق من باب قتل أيضا فهو شاق والمشقة منه وشقت السفرة أيضا وهي شقة شاقة إذا كانت بعيدة والشقة من الثياب والجمع شقق مثل غرفة وغرف وشاقه مشاقة وشقاقا خالفه وحقيقته أن يأتي كل منهما ما يشق على صاحبه فيكون كل منهما في شق غير شق صاحبه. وشقائق النعمان هو الشقر وسمي بذلك لأن النعمان من أسماء الدم فهو أخوه في لونه ولا واحد له من لفظه وقيل واحدته شقيقة.

⭐ لسان العرب:

: الشق : مصدر قولك شققت العود شقا والشق : الصدع وقيل : غير البائن ، وقيل : هو الصدع عامة . وفي التهذيب : الشق عود أو حائط أو زجاجة ؛ شقه يشقه شقا فانشق ؛ قال : خبز يا ابنة يثردان ، بعدك لا ينام لاح وهنا ، في القدر السناما « ألا يا خبز إلخ » في هذين البيتين عيب الاصراف . وقوله : وبرقا مادة ث ر د وبرق ). الموضع المشقوق كأنه سمي بالمصدر ، وجمعه شقوق . وقال الشق المصدر ، والشق الاسم ؛ قال ابن سيده : لا أعرفها عن والشق : اسم لما نظرت إليه ، والجمع الشقوق . ويقال : بيد فلان ورجله ولا يقال شقاق ، إنما الشقاق داء يكون بالدواب وهو يشقق الحافر أو الرسغ يكون فيهما منه صدوع وربما ارتفع إلى وشق الحافر والرسغ : أصابه شقاق . وكل شق في جلد عن داء جاؤوا به على عامة أبنية الأدواء . وفي حديث قرة بن خالد : أصابنا محرمون فسألنا أبا ذر فقال : عليكم بالشحم ؛ هو وهو من الأدواء كالسعال والزكام والسلاق . والشق : وهو في الأصل مصدر . الأزهري : والشقاق تشقق الجلد من غيره في اليدين والوجه . وقال الأصمعي : الشقاق في اليد والرجل الإنس والحيوان . فانشق . وشق النبت يشق شقوقا : وذلك في أول عنه الأرض . وشق ناب الصبي يشق شقوقا : في أول ما وشق ناب البعير يشق شقوقا : طلع ، وهو لغة في شقا إذا فطر وشق بصر الميت شقوقا : شخص ونظر إلى شيء لا يرتد إليه الذي حضره الموت ، ولا يقال شق بصره . وفي الحديث : ألم الميت إذا شق بصره أي انفتح ، وضم الشين فيه غير مختار . الصبح . وشق الصبح يشق شقا إذا طلع . وفي الحديث : الفجران أمرنا بإقامة الصلاة ؛ يقال : شق الفجر وانشق كأنه شق موضع طلوعه وخرج منه . وانشق البرق وتشقق : وشقيقة البرق : عقيقته . ورأيت شقيقة البرق وهو ما استطار منه في الأفق وانتشر . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله ، سئل عن سحائب مرت وعن برقها فقال : أخفوا أم يشق شقا ؟ فقالوا : بل يشق شقا ، فقال : جاءكم الحيا ؛ عبيد : معنى شق البرق يشق شقا هو البرق الذي تراه إلى وسط السماء وليس له اعتراض ، ويشق معطوف على الفعل عنه المصدران تقديره أيخفي أم يومض أم يشق . : نبت ، واحدتها شقيقة ، سميت بذلك لحمرتها على البرق ، وقيل : واحده وجمعه سواء وإنما أضيف إلى حمى أرضا فكثر فيها ذلك . غيره : ونور أحمر يسمى شقائق قال : وإنما سمي بذلك وأضيف إلى النعمان لأن النعمان بن المنذر شقائق رمل قد أنبتت الشقر الأحمر ، فاستحسنها وأمر ، فقيل للشقر شقائق النعمان بمنبتها لا أنها اسم وقيل : النعمان اسم الدم وشقائقه قطعه فشبهت حمرتها ، وسميت هذه الزهرة شقائق النعمان وغلب اسم الشقائق وفي حديث أبي رافع : إن في الجنة شجرة تحمل كسوة أهلها من الشقائق ؛ هو هذا الزهر الأحمر المعروف ، ويقال له من الشقيقة وهي الفرجة بين الرمال . قال الأزهري : تبعجت بالأمطار الغدقة ؛ قال الهذلي : : ما نعم إلا كروضة ، جادت عليها الشقائق المطرة المتسعة لأن الغيم انشق عنها ؛ قال عبد الدمينة : ، كأن وميضه تهدى لنجد شقائقه المال بيننا شق وشق الأبلمة والأبلمة أي نحن متساوون فيه ، وذلك أن الخوصة إذا أخذت فشقت طولا ، وهذا شقيق هذا إذا انشق بنصفين ، فكل واحد منهما أي أخوه ، ومنه قيل فلان شقيق فلان أي أخوه ؛ قال أبو وقد صغره : أمي ، ويا شقيق نفسي ، لأمر شديد : ما بين الشفرين من حيا المرأة . الطلع : ما طال فصار مقدار الشبر لأنها تشق واحدتها شاقة . وحكى ثعلب عن بعض بني سواءة : أشق النخل . الشظية أو القطعة المشقوقة من لوح أو خشب أو ويقال للإنسان عند الغضب : احتد فطارت منه شقة في الأرض السماء . وفي حديث قيس بن سعد : ما كان ليخني بابنه في تمر أي قطعة تشق منه ؛ هكذا ذكره الزمخشري وأبو موسى بعده في قال : ومنه أنه غضب فطارت منه شقة أي قطعة ، ورواه بعض المهملة ، وهو مذكور في موضعه . ومنه حديث عائشة رضي الله فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض ؛ هو مبالغة في الغضب يقال : قد انشق فلان من الغضب كأنه امتلأ باطنه ؛ به حتى ومنه قوله عز وجل : تكاد تميز من الغيظ . وشققت الحطب . والشق والشقة ، بالكسر : نصف الشيء إذا شق ، أبي حنيفة . يقال : أخذت شق الشاة وشقة الشاة ، والعرب تقول : الشق لشقة الشاة . المال بيني وبينك شق الشعرة وشق الشعرة ، وهما متقاربان ، شققت عليك شقا نصبوا . قال : ولم نسمع غيره . والشق : الجبل . والشق : الناحية والجانب من الشق أيضا . وحكى : لا والذي جعل الجبال والرجال حفلة واحدة ثم خرقها فجعل والجبال لهذا . وفي حديث أم زرع : وجدني في أهل غنيمة قال أبو عبيد : هو اسم موضع بعينه وهذا يروى بالفتح والكسر ، فالكسر ؛ ويقال : هم بشق من العيش إذا كانوا في جهد ؛ ومنه قوله لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس ، وأصله من الشق كأنه قد ذهب بنصف أنفسكم حتى بلغتموه ، وأما الفتح فمن في الشيئ كأنها أرادت أنهم في موضع حرج ضيق الجبل ، ومن الأول : اتقوا النار ولو بشق تمرة أي نصف يريد أن لا تستقلوا من الصدقة شيئا . : غلبة العداوة والخلاف ، شاقه مشاقة خالفه . وقال الزجاج في قوله تعالى : إن الظالمين لفي شقاق الشقاق : العدواة بين فريقين والخلاف بين اثنين ، سمي ذلك شقاقا فريق من فرقتي العدواة قصد شقا أي ناحية غير شق وشق امره يشقه شقا فانشق : انفرق وتبدد اختلافا . العصا أي فارق الجماعة ، وشق عصا الطاعة فانشقت وهو وأما قولهم : شق الخوارج عصا المسلمين ، فمعناه أنهم فرقوا ، وهو من الشق الذي هو الصدع . وقال الليث : الخارجي المسلمين ويشاقهم خلافا . قال أبو منصور : جعل شقهم واحدا ، وهما مختلفان على ما مر من تفسيرهما آنفا . قال انشقت عصاهما بعد التئامها إذا تفرق يقال وانشقت وتشققت ؛ قال قيس بن ذريح : البين وانشقت العصا كما شق الأديم الصوانع أي تفرق الأمر . وشق علي الأمر يشق شقا ثقل علي ، والاسم الشق ، بالكسر . قال الأزهري : ومنه صلى الله عليه وسلم : لولا أن أشق علي أمتي لأمرتهم كل صلاة ؛ المعنى لولا أن أثقل على أمتي من المشقة . الشقيق الأخ . ابن سيده : شق الرجل وشقيقه أخوه ، أشقاء . يقال : هو أخي وشق نفسي ، وفيه : النساء أي نظائرهم وأمثالهم في الأخلاق والطباع كأنهن ولأن حواء خلقت من آدم . وشقيق الرجل : أخوه لأمه وفي الحديث : أنتم إخواننا وأشقاؤنا . داء يأخذ في نصف الرأس والوجه ، وفي التهذيب : صداع نصف الرأس والوجه ؛ وفي الحديث : احتجم وهو محرم من شقيقة ؛ من صداع يعرض في مقدم الرأس وإلى أحد جانبيه . : الجهد والعناء ، ومنه قوله عز وجل : إلا بشق وأكثر القراء على كسر الشين معناه إلا بجهد الأنفس ، وكأنه اسم فعل ، وقرأ أبو جعفر وجماعة : إلا بشق الأنفس ، قال ابن جني : وهما بمعنى ؛ وأنشد لعمرو بن ملقط وزعم أنه في نوادر : تجشم أربابها الشقـ وقد تعتسف الراويه ويجوز أن يذهب في قوله إلى أن الجهد ينقص من قوة الرجل ونفسه قد ذهب بالنصف من قوته ، فيكون الكسر على أنه كالنصف . المشقة ؛ قال ابن بري ؛ شاهد الكسر قول النمر بن تولب : يسعى ويحسبها له ، من شقها ودؤوب : يوازي شقا يعني بعيره ، ويوازي : يقاسي . ابن سيده : وحكى أبو زيد فيه بالفتح ، شق عليه يشق شقا . بالضم : معروفة من الثياب السبيبة المستطيلة ، والجمع . وفي حديث عثمان : أنه أرسل إلى امرأة بشقيقة ؛ جنس من الثياب وتصغيرها شقيقة ، وقيل : هي نصب ثوب . والشقة السفر البعيد ، يقال : شقة شاقة وربما قالوه بالكسر . والشقة بعد مسير إلى الأرض البعيدة . قال الله تعالى : ولكن الشقة . وفي حديث وفد عبد القيس : إنا نأتيك من أي مسافة بعيدة . والشقة أيضا : السفر الطويل . زهير : على فرس شقاء مقاء أي طويلة . والأشق : الرجال والخيل ، والاسم الشقق والأنثى شقاء ؛ قال جابر معاوية بن بكر التغلبي : استنزلت أسلاتنا إذ آلى ألية مقسم ، فأزالة عن ظهر شقاء صلدم عن سرج ؛ يقول : حلف عدونا لينتزعن أرماحنا من أيدينا : تشقق الفرس تشققا إذا ضمر ؛ وأنشد : ذاك يعلين ، ولما يشقين : بنيانه من المرتجل . واشتقاق الكلام : يمينا وشمالا . واشتقاق الحرف من الحرف : أخذه منه . ويقال : إذا أخرجه أحسن مخرج . وفي حديث البيعة : تشقيق شديد أي التطلب فيه ليخرجه أحسن مخرج . وتشاقا : تلاحا وأخذا في الخصومة يمينا وشمالا القصد وهو الاشتقاق . والشققة : الأعداء . واشتق الفرس : ذهب يمينا وشمالا . وفرس أشق وقد اشتق في عدوه : في أحد شقيه ؛ وأنشد : يمشي الأشق فرس أشق له معنيان ، فالأصمعي يقول الأشق الطويل ، قال : بن رؤبة يصف فرسا فقال أشق أمق خبق فجعله كله وروى ثعلب عن ابن الأعرابي : الأشق من الخيل الواسع ما بين والشقاء المقاء من الخيل : الواسعة الأرفاغ ، قال : يسب أمة فقال لها : يا شقاء مقاء ، فسألته عن إلى سعة مشق جهازها . قطعة غليظة بين كل حبلي رمل وهي مكرمة للنبات ؛ : هكذا فسره لي أعرابي ، قال : وسمعته يقول في صفة : وهي سبعة أحبل بين كل حبلين شقيقة وعرض كل حبل وكذلك عرض كل شيء شقيقة ، وأما قدرها في الطول فما بين ينسوعة القف ، فهو قدر خمسين ميلا . والشقيقة : الفرجة بين حبال الرمل تنبت العشب ؛ قال أبو حنيفة : الشقيقة لين من يطول ما طال الحبل ، وقيل : الشقيقة فرجة في الرمال تنبت والجمع الشقائق ؛ قال شمعلة بن الأخضر : الحسنين لاقت آجالا قصارا الرمة : رمل الشقائق نقوان من رمل بني سعد ؛ قال أبو حنيفة : وقال لي أعرابي بين الأميلين يعني بالأميل الحبل . وفي حديث ابن عمرو : في حيات كالخطائط بين الشقائق ؛ هي قطع غلاظ بين ، واحدتها شقيقة ، وقيل : هي الرمال نفسها . والشقيقة طائر . والأشق : اسم بلد ؛ قال الأخطل : غدق الرباب ، كأنما وعالجا بدوالي لهاة البعير ولا تكون إلا للعربي من الإبل ، وقيل : هو يخرجها البعير من فيه إذا هاج ، والجمع الشقاشق ، ومنه شقاشق ، شبهوا المكثار بالبعير الكثير الهدر . وفي ، رضي الله عنه : أن كثيرا من الخطب من شقاشق الشيطان ، فجعل ونسب الخطب إليه لما يدخل فيها من الكذب ؛ قال أبو شبه الذي يتفيهق في كلامه ويسرده سردا لا يبالي ما صدق أو كذب بالشيطان وإسخاطه ربه ، والعرب تقول للخطيب الجهر بالكلام : هو أهرت الشقشقة وهريت الشدق ؛ ومنه مقبل يذكر قوما بالخطابة : ظلامون للجزر : وسمعت غير واحد من العرب يقول للشقشقة شمشقة ، عنهم أيضا . شقشقة : هدر ، والعصفور يشقشق في صوته ، وإذا ذو شقشقة قإنما يشبه بالفحل ؛ قال ابن بري : ومنه قول فطن عالم ، شقشقة الهادر : الشقشقة جلدة في حلق الجمل العربي ينفخ فيها الريح فيها . قال ابن الأثير : الشقشقة الجلدة الحمراء التي من جوفه ينفخ فيها فتظهر من شدقه ، ولا تكون إلا للجمل قال : كذا قال الهروي ، وفيه نظر ؛ شبه الفصيح المنطيق بالفحل بشقشقته ونسبها إلى الشيطان لما يدخل فيه من الكذب لا يبالي بما قال ، وأخرجه الهروي عن علي ، وهو في كتاب وغيره عن عمر ، ورضي الله عنهم أجمعين . وفي حديث علي ، رضوان الله في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ثم قرت ؛ ويروى له في الأرحبيـ أو كالحسام اليماني الذكر قس : فإذا أنا بالفنيق يشقشق النوق ؛ قيل : إنه ، ولو كان مأخوذا من الشقشقة لجاز كأنه يهدر وهو وفلان شقشقة قومه أي شريفهم وفصيحهم ؛ قال ذو الرمة : نهشل ، أو كأنه رهط قبس بن عاصم يقولون للمطرمذ الصلف : شقاق ، وليس من كلام يعرفونه . اسم كاهن من كهان العرب . وشقيق أيضا : اسم . اسم جدة النعمان بن المنذر ؛ قال ابن الكلبي : وهي بنت أبي ربيعة بن شيبان ؛ قال النابغة الذبياني يهجو النعمان : بني الشقيقة ، ما يمـ بقرقر أن يزولا ؟

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

شقق :*!شقه *!يشقه *!شقا : صدعه *!فانشق (و) *!شق ناب البعير *!يشق *!شقوقا : طلع وهو لغة في شقا إذا فطر نابه ، وهو مجاز ، وكذلك ناب الصبي . ومن المجاز : شق فلان العصا إذا فارق الجماعة ، وأصل ذلك في الخوارج ، فإنهم *!شقوا عصا المسلمين أي اجتماعهم وائتلافهم أي فرقوا جمعهم ووقع الخلاف وذلك لأنه لا تدعى العصا حتى تكون جميعا فإذا *!انشقت لم تدعى عصا وقال الليث الخارجي يشق عصا المسلمين *!ويشاقهم خلافا ، قال الأزهري جعل *!شقهم العصا *!والمشاقة واحدا وهما مختلفان على ما يأتي تفسيرها (و) *!شق عليه الأمر يشق *!شقا *!ومشقة إذا صعب عليه وثقل وشق عليه إذا أوقعه في *!المشقة والاسم *!الشق بالكسر قال الأزهري ومنه الحديث لولا أن *!أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة المعنى لولا أن أثقل على أمتي من *!المشقة وهي الشدة قلت وكذا الآية وما أريد أن *!أشق عليك (و) *!شق بصر الميت *!شقوقا : شخص ونظر إلى شيء لا يرتد إليه طرفه وهو الذي حضره الموت ولا تقل : *!شق الميت بصره ومنه الحديث ألم تروا إلى الميت إذا شق بصره أي انفتح قال ابن الأثير وضم الشين فيه غير مختار *!والشق واحد *!الشقوق وهو الخرم الواقع في الشيء قاله الراغب وفي اللسان هو الصدع البائن وقيل هو الصدع عامة وفي التهذيب *!الشق الصدع في عود أو حائط أو زجاجة ومن المجاز الشق الصبح وقد *!شق *!يشق *!شقا إذا طلع كأنه شق موضع طلوعه وخرج منه وفي الحديث : فلما شق الفجران أمر بإقامة الصلاة . والشق : الموضع *!المشقوق كأنه سمى بالمصدر ، وجمعه *!شقوق . (و) *!الشق : جوبة ما بين الشفرين من جهاز المرأة أي : حياها *!كالمشق . (و) *!الشق : التفريق ، ومنه *!شق الخارجي عصا المسلمين أي : فرق جمعهم وكلمتهم ، ومنه شق العصا : إذا فارق الجماعة ، كما تقدم . وقال أبو عبيد : *!الشق : *!المشقة والجهد والعناء ، زاد الراغب : والانكسار الذي يلحق النفس والبدن ، ومنه قوله تعالى : ألم تكونوا بالغيه إلا *!بشق الأنفس ويكسر وأكثر القراء على كسر الشين ، معناه إلا بجهد الأنفس أو بالكسر اسم ، وبالفتح مصدر قاله اللحياني ، قال ابن سيده : لا أعرفها عن غيره ، وقرأ أبو جعفر وجماعة : إلا بشق الأنفس بالفتح ، قال ابن جنى : وهما بمعنى واحد ، وأنشد لعمرو بن ملقط ، وزعم أنه في نوادر أبي زيد : ( والخيل قد تجشم أربابها الشق وقد تعتسف الراوية ) قال : ويجوز أن يذهب في قوله إن الجهد ينقص من قوة الرجل ونفسه حتى يجعله قد ذهب ) بالنصف من قوته فيكون الكسر على أنه كالنصف ، قال ابن بري : شاهد الكسر قول النمر بن تولب : ( وذي إبل يسعى ويحسبها له أخي نصب من *!شقها ودؤوب ) وقول العجاج : ( وأصبح مسحول يوازي *!شقا ) مسحول يعني بعيره ، ويوازي : يقاسي . قال ابن سيده : وحكى أبو زيد فيه : الشق ، بالفتح ، *!شق عليه *!يشق *!شقا . ومن المجاز *!الشق : استطالة البرق إلى وسط السماء من غير أن يأخذ يمينا وشمالا ، ولو قال : من غير اعتراض كان أخصر ، وقد *!شق *!يشق *!شقا ، قاله أبو عبيد ، ومنه الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن سحائب مرت ، وعن برقها ، فقال : أخفوا ، أم وميضا ، أم يشق شقا فقالوا : بل شق شقا ، فقال : جاءكم الحيا . ومن المجاز : *!الشق : بالكسر : *!الشقيق يقال : هو أخي *!وشق نفسي ، كما في الصحاح ، قال الراغب : أي كأنه *!شق مني ، لمشابهة بعضنا بعضا . والشق : الجانب وجانبا الشيء : *!شقاه ، قاله الليث ، وقيل : *!الشق : الناحية من الجبل . و قال الليث : الشق : اسم لما نظرت إليه . والشق : بخيبر ، أو واد به ، ويفتح . قلت : وهي من قرى فدك ، تعمل فيها اللجم ، قال ابن مقبل : ( ينازع *!شقيا كأن عنانه يفوت به الإقداع جذع منقح ) وقال أبو الندى :( من عجوة *!الشق نطوف بالودك) (ليس من الوادي ولكن من فدك) أو الصواب الفتح في اللغة وفي الحديث ، وهو عليه السلام بعينه قيل : ومنه الحديث قائله أبو عبيد ، والمراد بالحديث حديث أم زرع وجدني في أهل غنيمة *!بشق كما في الصحاح ، يروى بالفتح ، وبالكسر أو معناه *!مشقة وهذا على رواية الفتح ، يقال : هم بشق من العيش : إذا كانوا في جهد ، أو من الشق بمعنى الفصل في الشيء ، كأنها أرادت أنهم في موضع حرج ضيق *!كالشق في الجبل . (و) *!شق : كاهن قديم م معروف ، قاله ابن دريد ، وحديثه مستوفي في الروض للسهيلي ، وإنما سمي به لأنه ولد *!شقا واحدا ، وكان في زمن كسرى أنوشروان . ) وقال ابن عباد : الشق : جنس من أجناس الجن . وقال غيره : الشق من كل شيء : نصفه إذ *!شق ، والعرب تقول : خذ هذا الشق *!لشقة الشاة ، ومنه الحديث : تصدقوا ولو *!بشق تمرة أي : نصفف تمرة ، يريد أن لا تستقلوا من الصدقة شيئا ويفتح . ويقال : المال بيني وببنك *!شق الشعرة بالكسر ويفتح أي : نصفان سواء ، وكذا قولهم : المال بينهم *!شق الأبلمة ، أي الخوصة ، أي : متساوون فيه ، وقال الراغب : أي مقسوم كقسمتها . (و) *!الشق بالضم : جمع *!الأشق *!والشقاء من الخيل ، على ما يأتي بيانه قريبا . *!والشقة بالكسر : شظية أو قطعة *!مشقوقة من لوح أو خشب وغيره . وقال ابن دريد : *!الشقة من العصا والثوب وغيره من الخشب : ما *!شق مستطيلا . وقال : القطعة *!المشقوقة من كل شيء ، كالنصف ، والجمع *!شقق ، قال رؤبة يصف الحمر : (وانصاع باقيهن كالبرق *!الشقق ) وقال أبو حنيفة : *!الشقة : نصف الشيء إذا *!شق يقال : أخذت *!شق الشاة ، *!وشقة الشاة ، أي : نصفها ، والعامة تفتح الشين . (و) *!الشقة : ع . وقال ابن عباد : *!الشقيه بالكسر : ضرب من الجماع وهو أن يجامعها على شقها . *!والشقة بالضم والكسر : البعد وقال الأزهري : بعد مسير الأرض البعيدة ، قال الله تعالى : ولكن بعدت عليهم *!الشقة وفي حديث وفد عبد القيس : إنا نأتيك من *!شقة بعيدة أي : مسافة بعيدة . وقيل : *!الشقة : الناحية التي يقصدها المسافر ، وقال ابن عرفة في تفسير الآية : أي : الناحية التي ندبوا إليها ، وقال الراغب : *!الشقة : الناحية التي تلحقك الشقة في الوصول إليها . وفي الصحاح : الشقة : السفر البعيد زاد غيره الطويل ، يقال : شقة *!شاقة ، وربما قالوه بالكسر ، انتهى . وقال اليزيدي : إن فلانا لبعيد الشقذة ، أي بعيد السفر ، والمراد من الآية غزوة تبوك . (و) *!الشقة أيضا : *!المشقة تلحق الإنسان من السفر ، قال الفراء ج : *!شقق كصرد ، وحكى عن بعض قيس شقق مثل عنب . وقال ابن دريد : *!الشقة بالضم : السبيبة من الثياب المستطيلة قال الراغب : وهي في الأصل نصف ثوب ، ثم سمي الثوب كما هو شقة ، والجمع *!شقاق *!وشقق ، ومنه حديث عثمان رضي الله عنه : أنه أرسل إلى امرأة *!بشقيقة . هي تصغير الشقة من الثوب . ) *!والأشق : عز وجل قال الأخطل يصف سحابا . ( في مظلم غدق الرباب كأنما يسقي *!الأشق وعالجا بدوالي ) (و) *!الأشق من الخيل : ما *!يشتق في عدوه يمينا وشمالا ، كأنما يميل على أحد *!شقيه ، قاله الليث ، وأنشدك وتباريت كما يمشي الأشق أو هو البعيد ما بين الفروج . (و) *!الأشق : الطويل من الخيل والرجال ، والاسم *!الشقق ، محركة . وقال الأزهري : فرس *!أشق : له معنيان ، فالأصمعي يقول : الأشق : الطويل قال : وسمعت عقبة بن رؤبة يصف فرسا ، فقال : هو أشق أشق خبق ، فجعله كله طولا ، وروى ثعلب عن ابن الأعرابي : الأشق من الخيل : الواسع ما بين الرجلين ، *!والشقاء للمؤنث وهي الواسعة الأرفاغ . قال ابن دريد : وصفت امرأة من العرب فرسا فقالت : *!شقاء مقاء ، طويلة الأنقاء ، قال جابر ابن حنى التغلبي : ( فيوم الكلاب استنزلت أسلاتنا شرحبيل إذ آلى ألية مقسم ) ( لينتزعن أرماحنإذا فأزاله أبو حنش عن ظهر شقاء صلدم ) ويروى عن سرج يقول : حلف عدونا لينتزعن أرماحنا من أيدينا ، فقتلناه . والشقاء : فرس لبني ضبيعة ابن نزار نقله الصاغاني . والشقاء : الواسعة الفرج قال ابن الأعرابي : سمعت أعرابيا يسب أمة ، فقال لها : ياشقاء يا مقاء ، فسألته عن تفسيرهما ، فأشار إلى سعة *!مشق جهازها . ومن المجاز : *!الشقيق كأمير : الأخ من الأب والأم ، قال ابن دريد : كأنه *!شق نسبة من نسبه ، قال أبو زبيد يرثي ابن أخته الجلاح فصغره : ( يا ابن أمي ويا *!شقيق نفسي أنت خليتني لأمر شديد ) هكذا رواه الجوهري ، قال الصاغاني . والرواية الصحيحة : يا ابن حسناء ويا *!شق نفسي يالجلاح خلفتني وجمع الشقيق *!أشقاء ، ومنه الحديث : أنتم إخواننا *!وأشقاؤنا ، وفى حديث آخر : النساء *!شقائق الرجال أي : نظائرهم وأمثالهم في الأخلاق والطباع ، كأنهم *!شققن منهم ، ولأن حواء خلقت من آدم عليهما السلام . ويسمى العجل إذا استحكم *!شقيقا ، وبذلك سمى الرجل شقيقا ، قال : ) ( أبوك *!شقيق ذو صياص مدرب وإنك عجل في المواطن أبلق ) وكل ما *!انشق نصفين ، فكل واحد منهما *!شقيق الآخر ، ومنه فلان شقيق فلان ، أي : أخوه ، كما في الصحاح . والشقيق : ماء لبني أسيد مصغرا مثقلا ، وهو ابن عمرو بن تميم قال عوف بن عطية : ( أمن آل مي عرفت الديارا بجنب الشقيق خلاء قفارا ) ويروى بجنب الكثيب . (و) *!الشقيق : سيف عبد الله بن الحارث بن نوفل أراده معاوية رضي الله عنه على بيعه ، وأثمن له ، فأبى ، وقال : ( آليت لا أشري الشقيق برغبة معاوي إني *!بالشقيق ضنين ) (و) *!الشقيقة كسفينة : الفرجة بين الجبلين من حبال ا لرمل تنبت العشب . وقال أبو حنيفة : الشقيقة : لين من غلظ الأرض يطول ما طال الجبل ، وفى التهذيب : الشقيقة : قطعة غليظة بين كل حبلى رمل ، وهي مكرمة للنبات ج شقائق الأزهري : هكذا فسره لي أعرابي قال : وسمعته يقول في صفة الدهناء *!وشقائقها ، وهي سبعة أحبل ، بين كل حبلين *!شقيقة ، وعرض كل حبل ميل ، وكذلك عرض كل شيء شقيقة ، وأما قدرها في الطول فما بين يبرين إلى ينسوعة القف ، قال شمعلة بن الأخضر : ( ويوم شقيقة الحسنين لاقت بنو شيءبان آجالا قصارا ) الحسنان : نقوان م ، رمل بني سعد ، وقال لبيد رضي الله عنه : ( خنساء ضيعت الفرير فلم يرم عرض الشقائق طوفها وبغامها ) وقال ذو الرمة : جماد وشرقيات رمل الشقائق قال أبو حنيفة : وقال لي أعرابي : الشقيقة : ما بين الأميلين يعني بالأميل الحبل ، وفي حديث ابن عمر : وفي الأرض الخامسة حيات كالخطائط بين الشقائق . قال بعضهم : قيل هي الرمال نفسها . والشقيقة : طائر ، *!كالشقوقة ، *!والشقيقة تصغيره ، قال أبو حاتم : *!الشقوقة : هنية صغيرة زريقاء لون الرماد ، تجتمع فيها العشرة والخمسة عشر ، وأظنها *!الشقيقة ، قال *!والشقيقة دخلة من الدخل ، كديراء ، وهيأتها هيأتهن إلا أنها أصغر منهن ، وإنما سميت *!شقيقة من صغرها ، *!اشتقت من ) شيء قليل . وقال ابن دريد في باب فعيعل : *!الشقيق : ضرب من الطير . (و) *!الشقيقة : المطر الوابل المتسع سمي به لأن الغيم *!انشق عنه والجمع *!شقائق ، قال عبد الله بن الدمينة : ( ولمح بعينيها كأن وميضه وميض الحيا تهدى لنجد *!شقائقه ) وقال الأزهري : *!الشقائق : سحائب تبعجت بالأمطار الغدقة ، قال : ( فقلت لهم ما نعم إلا كروضة دميث الربا جادت عليها الشقائق ) قال مليح بن الحكم الهذلي : من كل عراص النشاص راتق داني الرباب لثق الغرانق ويسحل ماء المزن البوارق غادر فيه حلب الشقائق وقال أبو سعيد : الشقيقة من البرق وعقيقته : ما انتشر في الأفق . (و) *!الشقيقة : وجع يأخذ نصف الرأس والوجه كما في الصحاح ، وفي التهذيب صداع بدل وجع ، وقال ابن الأثير : هو نوع من صداع يعرض في مقدم الرأس ، وإلى جانبيه ، ومنه الحديث : احتجم وهو محرم من شقيقة . والشقيقة : جدة النعمان بن المنذر ، وضبطه الجوهري بالضم ، قال : وقال ابن الكلبي : هي بنت أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان قلت : وهي أم النعمان بن امرئ القيس صاحب قصر الخورنق ، وقد تقدمت الإشارة إليه في خ و ر ن ق وأنشد الجوهري للنابغة الذبياني يهجو النعمان . ( حدثونيني الشقيقة ما يم نع فقعا بقرقر أن يزولا ) وقال ابن الأعرابي : القطعة التي منها هذا البيت لعبد قيس بن خفاف البرجمي . والشقيقة : بنت عباد بن زيد بن عمرو بن ذهل بن شيبان . قال قريط بن أنيف العنبري : ( لو كنت من مازن لم تستبح إبلي بنو الشقيقة من ذهل بن شيبانا ) قال الصاغاني : وهذه الرواية أصح من بنو اللقيطة . *!وشقائق النعمان : م معروف للواحد والجمع وقال أبو حنيفة : قال أبو عمر و ، وأبو نصر ، وغيرهما : شقائق النعمان هي الشقرة ، ) وواحدة الشقائق ، شقيقة سميت بذلك لحمرتها ، تشبيها *!بشقيقة البرق ، وقيل : النعمان : اسم الدم ، *!وشقائقه : قطعه ، فشبهت حمرتها بحمرة الدم ، ويقال : إنما أضيف إلى ابن المنذر لأنه جاء إلى موضع وقد اعتم نبته من أصفر وأحمر وإذا فيه من هذه الشقائق ما راقه ولم ير مثله ، فقال : ما أحسن هذه الشقائق : احموها ، وكان أول من حماها فسميت شقائق النعمان بذلك ، وأخصر من ذلك عبارة الجوهري ما نصه : وإنما أضيف إلى النعمان لأنه حمى أرضا كثر فيها ذلك ، وقال غيره . لأن النعمان بن المنذر نزل على شقائق رمل وقد أنبتت الشقر الأحمر ، فاستحسنها ، وأمر أن تحمى ، فقيل للشقر : شقائق النعمان بمنبتها ، لا أنها اسم للشقرة ، قال أبو حنيفة : وأنشد بعض الرواة : ( من صفرة تعلو البياض وحمرة نصاعة *!كشقائق النعمان ) وقال الليث : الشقائق . نور أحمر ، وأنشد : ( ولقد رأيتك في مجاسد عصفر كالورد بين شقائق النعمان ) وفي حديث أبي رافع ، إن في الجنة شجرة تحمل كسوة أهلها أشد حفرة من الشقائق . قال ابن الأثير : هو هذا الزهر الأحمر المعروف . (و) *!الشقاق ، كرمان : اسم ما بين السرين إلى جدة نقله الصاغاني . (و) *!الشقاق ، كغراب : كل شق في جلد عن داء ، جاءوا به على عامة أبنية الأدواء كالسعال ، والزكام ، والسلاق ، وقال الجوهري : هو تشقق يصيب أرساغ الدواب وحوافرها ، يكون فيها منه صدوع ، وربما ارتفع إلى أوظفتها ، عن يعقوب ، وقد *!شق الحافر أو الرسغ : إذا أصابه ذلك ، وقال الجوهري : وبيد فلان ورجله شقوق ، ولا يقال : *!شقاق ، وقال الأزهري . *!الشقاق : *!تشقق الجلد من برد أو غيره في اليدين والوجه ، وقال الأصمعي : *!الشقاق في اليد والرجل من بدن الإنس والحيوان ، فتأمل ذلك . *!والشقشقة بالكسر : لهاة البعير ، لما فيه من *!الشق ، قاله الراغب ، وقال الجوهري : هو شيء كالرئة يخرجه البعير من فيه إذا هاج ومثله في العباب ، زاد الجوهري : وإذا قالوا للخطيب : ذو *!شقشقة فإنما يشبه بالفحل ، وأنشد الصاغاني للأعشى يهجو علقمة بن علاثة : ( فارغم فإني طبن عالم أقطع من *!شقشقة الهادر . ) وقال النضر : *!الشقشقة : جلدة في حلق الجمل العربي ينفخ فيها الريح ، فتنتفخ ، فيهدر فيها قال ابن الأثير : *!الشقشقة : الجلدة الحمراء التي يخرجها الجمل من جوفه ، ينفخ فيها ، فتظهر من ) شدقه ، ولا تكون إلا للجمل العربي ، قال : كذا قال الهروي : وفيه نظر ، والجمع *!الشقاشق . وفى حديث عمر رضي الله عنه أن رجلا خطب فأكثر ، فقال عمر : إن كثيرا من الخطب من *!شقاشق الشيطان ، أي : مما يتكلم به الشيطان ، لما يدخل فيه من الكذب والباطل ، هكذا هو في كتاب أبي عبيد وغيره عن عمر ، وأخرجه الهروي عن علي رضي الله عنهما وقال الأزهري شبه الذي يتفيهق في كلام ويسرده سردا ، لا يبالي ما قال من صدق أو كذب بالشيطان وإسءخاطه ربه ، والعرب تقول للخطيب الجهير الصوت ، الماهر بالكلام : هو أهرت *!الشقشقة ، وهريت الشدق . والخطبة *!الشقشقية : هي الخطبة العلوية ، نسبت إلى علي رضي الله عنه سميت بذل : لقوله لابن عباس رضي الله عنهم لما قال له عند قطعه كلامه : يا أمير المؤمنين لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت ، فقال : يا ابن عباس هيهات ، وتلك *!شقشقة هدرت ثم قرت ويروى له في شعر : ( لسانا *!كشقشقة الأرحبي أو كالحسام اليماني الذكر ) وتقدم ذكره مع ما قبله وبعده في أ م ع . *!وشقق الحطب وغيره : إذ *!شقه *!شقا *!فتشقق . ومن المجاز : *!شقق الكلام *!تشقيقا : أخرجه أحسن مخرج ، ومنه حديث البيعة : *!تشقيق الكلام عليكم شديد ، أي : التطلب فيه ، ليخرجه أحسن مخرج . (و) *!المشقق ، كمعظم : واد أو ماء له ذكر في غزوة تبوك . ومن المجاز : *!انشقت العصا إذا تفرق الأمر وأصل هذا في الخوارج ، فإنهم *!شقوا عصا المسلمين كما تقدم ، قال الشاعر : ( إذا كانت الهيجاء *!وانشقت العصا فحسبك والضحاك سيف مهند ) *!والاشتقاق : أخذ شق الشيء وهو نصفه ، كما في العباب . والاشتقاق : ب ،يان الشيء من المرتجل . وفي الصحاح : *!الاشتقاق : الأخذ في الكلام وفي الخصومة يمينا وشمالا مع ترك القصد ، وهو مجاز ، قال : ومنه سمي أخذ الكلمة من الكلمة *!اشتقاقا ، وهو على قسمين : صغير ، وكبير . *!والمشاقة *!والشقاق ككتاب : الخلاف والعداوة نقله الجوهري ، زاد الراغب بكونك في شق غير شق صاحبك ، أو من شق العصا بين : وبينه ، فيكون مجازا ، ومنه قوله تعالى : فإن خفتم *!شقاق بينهما وقوله تعالى : فإنما هم في شقاق وقوله تعالى : ومن *!يشاقق الله ورسوله أي : صار في *!شق غير شق أوليائه . *!وشقشق الفحل *!شقشقة : هدر . نقله الجوهري وذلك لما يهيج وبه يشبه ) البليغ الجهوري الصوت . (و) *!شقشق العصفور : صوت قال الجوهري : والعصفور *!يشقشق في صوته . ومما يستدرك عليه : *!شق النبت *!يشق *!شقوقا ، وذلك أول ما تنفطر عنه الأرض . *!وانشق البرق ، *!وتشقق : انعق . *!والشواق من الطلع : ما طال فصار مقدار الشبر ، لأنها *!تشق الكمام ، واحدتها شاقة . وحكى ثعلب عن بعض بن سواءة : *!أشق النخل : طلعت *!شواقه . ويقال للإنسان عند الغضب : احتد فطارت منه *!شقة في الأرض *!وشقة في السماء ، وهو مبالغة في الغضب والغيظ . يال : قد *!انشق فلان من الغضب ، كأنه امتلأ باطنه به حتى انشق . *!وشق أمره *!يشقه *!شقا *!فانشق : انفرق وتبدد اختلافا . *!وتشققت عصاهم بالبين ، مثل *!انشقت إذا تفرق أمرهم ، قاله الليث . *!والمشقة : الشدة والحرج ، وجمعه *!مشاق ، *!ومشقات . وهذا *!شقيقه ، أي : نظيره ، ومثله ، كأنه *!شق منه . *!وتشقق الفرس *!تشققا : إذا ضمر ، نقله أبو عبيد ، وأنشد : وبالجلال بعد ذاك يعلين حتى *!تشققن ولما يشقين وهو مجاز . *!واشتق الخصمان ، *!وتشاقا : تلاحا وأخذا في الخصومة يمينا وشمالا ، وهو *!الاشتقاق . *!والشققة ، محركة : الأعداء ، ويقال : فلان *!شقشقه قومه ، أي : شريفهم وفصيحهم ، قال ذو الرمة : ( كأن أباهم نهشل أو كأنهم *!بشقشقة من رهط قيس بن عاصم ) وأهل العراق يقولون للمطرمذ الصلف : *!شقاق ، وليس من كلام العرب ولا يعرفونه ، كما في اللسان ، وفي الأساس : ورجل *!شقاق : مطرمذ يتنفج ويقول : كان وكان ، ويتبجح بصحبة السلطان ، ونحوه ، وهو مجاز . *!واستشق بالجوالق : حرفه على أحد شقيه حتى يتعدى الباب . *!واشتق الطريق في الفلاة : إذا مضى فيها وهو مجاز . *!والشقوق بالضم : منهل من مناهل الحاج ، ومنزل من منازلهم بين واقصة والثعلبية . والشقوق أيضا : من مياه بني ضبة بأرض اليمامة . وفرس *!أشق المنخرين ، أي : واسعهما ، قاله الليث . وقوله تعالى : *!وانشق القمر قيل في تفسيره : وضح الأمر ، نقله الراغب . وأبو وائل : *!شقيق بن سلمة الأسدي ، أدرك النبي صلى الله عليه ) وسلم ، وليست له صحبة ، سكن الكوفة ، وكان من زهادها ، روى عن عمر ، وعبد الله ، وعنه منصور ، والأعمش ، وكان مولده سنة إحدى من الهجرة . *!وشقيق بن ثور السدوسي ، وشقيق ابن الفراء الكوفي ، وشقيق بن أبي عبد الله مولى الحضرميين ، وشقيق ابن عقبة العبدي : تابعيون ثقات . والعباس بن أحمد بن محمد *!-الشقاني بالفتح ، حدث عن أبي عثمان الصابوني . وأبو *!شقوق : قرية من أعمال الشرقية بمصر . وابن *!شق الليل : محدث ، ذكره المصنف استطرادا في ش وق . *!والشق : موضع من أعمال البحيرة . وأبو *!الشقاق : ترع بالبحيرة .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

شقق :استطرادا ، وذكره ابن عباد كذلك

من ديوان

⭐ شقق, : جمع شقّة, وهي مسكن يتألّف من عدّة غرف ضمن بنايةٍ فيها عدد من المساكن. ، مرادف : شقة-غرفة ، تضاد : شقة-فناء/حديقة/شرفة

⭐ ش ق ق 2863- ش ق ق شق1/ شق على شققت، يشق، اشقق/ شق، شقا ومشقة، فهو شاق، والمفعول مشقوق عليه

⭐ شق الأمر: صعب وثقل "عمل شاق".

من القرآن الكريم

(( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ))
سورة: 2 - أية: 74
English:

Then your hearts became hardened thereafter and are like stones, or even yet harder; for there are stones from which rivers come gushing, and others split, so that water issues from them, and others crash down in the fear of God. And God is not heedless of the things you do.


تفسير الجلالين:

«ثم قست قلوبكم» أيها اليهود صلبت عن قبول الحق «من بعد ذلك» المذكور من إحياء القتيل وما قبله من الآيات «فهي كالحجارة» في القسوة «أو أشد قسوة» منها «وإن من الحجارة لما يتفجَّر منه الأنهار وإن منها لما يشقق» فيه إدغام التاء في الأصل في الشين «فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط» ينزل من علو إلى أسفل «من خشية الله» وقلوبكم لا تتأثر ولا تلين ولا تخشع «وما الله بغافل عما تعلمون» وإنما يؤخركم لوقتكم وفي قراءة بالتحتانية وفيه التفات عن الخطاب. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ مريم كانت تتفحص المكان كانت من شقق الملك كبيرة ديلوكس مكونة من دورين الدور الاول صالتين متداخلين في بعض وغرفة مكتب وفوق 3 غرف نوم والمطبخ مفتوح على الصالة OM

⭐ وكالعاده استفزتني اخبار لعيبة الكورة اللي بيحصلوا علي الملاين وبياخدوا شقق ببلاش وكمان بيحجوا ويعملو عمرة كل شوية ببلاش وببلاش ولفت نظري هذه الاخبار السفيهه EG

⭐ أساسا البنات من وين لهم شقق عشان يتزوجون مسيار! إلي يبغى المسيار ياخذ واحدة كبر أمه 😬 T

⭐ 🔴 من الخاص 📩 السلام عليكم لو سمحتو ابي شقق للإيجار للضروره في جبل عير او في الشيبيه T

⭐ مفقودة_نجران 0501047369 نقدم لكم شركة الصفرات بالرياض تنظيف منازل تنظيف شقق تنظيف فلل تنظيف كنب تنظيف خزانات تنظيف… T

⭐ آغتنم خصم الساطع المستمر شركة تنظيف بالرياض شركة مكافحة حشرات شركة نظافة بالرياض تنظيف مجالس كنب شقق فلل منازل سجاد… T

⭐ شركة_تنظيف_بالرياض شركة تنظيف مجالس شقق فلل غسيل🌴 موكيت سجاد 🖋نظافة محلات تنظيف مباني فنادق عمائر غسيل كنب خيم ف… T

⭐ انا كلمت شقق فندقية قالي البوكنق اغلى من سعرهم. ايضا اذا مالقيت ترا طريق السودة مليان شقق وفنادق… T

⭐ الوسام لخدمات التنظيف والتعقيم بالرياض للإتصال 0536074150 شركة تعقيم شقق خدمات تعقيم المنزل من الجراثيم والبكتريا ن… T

⭐ ابييي قحبببههه انييييككك كسهااا بعنفف اشقهه شقق فويس snap:vv48x 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥 كسي فويس معصيتي_راحتي سكس_كتابي قحبه T