أغر , اغتر , التغرير , الغراء , الغرور , بغرور , تغتروا , تغرنكم , تغرير , غر , غرار , غرارما , غرتني , غرك , غرور , غرورا , لغرور , لغرورنا , وغرتكم , وغرتهم , وغركم , وغرهم , يغتروا , يغررك , يغرنك , يغرنكم , لوي هوي ثني حمي كري بهو دعو رضو شكل صبر نضخ نظر جرز ضحو عدو لهو ندو سيف جول حوش روح سود طوع طول يمن جمم وخم ودع وضع وقح وقع برء كفء رعف لءم رمق ءكل ءلف ءنس بدد حبب حدد مكر ملخ ملك حكك دلل شرر شقق شمم عرر عزز غرر غلل فكك فلل قضض لجج ملل همم برز بصر بعد جبر نوص جلب جلد وهل حجز حدر حرز حسر حكم حلب حلم حمس حمش تهم ثبر ثفل حمق حمل خبر خضر طمر محض نقح خلع دخن دمس ذكر ربع صفق صلح نمص رضع رفق ركب سلم شرف المعنى في القاموس الشرقي اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية + يغَرِّر غَرَّر VERB:I tempt to deceive + غَرِّر غَرَّر VERB:C tempt to deceive [auto] + غَرَّر غَرَّر VERB:P tempt to deceive [auto] المعنى في المعاجم ⭐ المغرب في ترتيب المعرب : (فرس أغر) (وبه غرة) وهي بياض في جبهته قدر الدرهم (وغرة المال) خياره كالفرس والبعير النجيب والعبد والأمة الفارهة (ومنه) الحديث [وجعل في الجنين غرة عبدا أو أمة] أي رقيقا أو مملوكا ثم أبدل عنه عبدا أو أمة (وقيل) أطلق اسم الغرة وهي الوجه على الجملة كما قيل رقبة ورأس فكأنه قيل وجعل فيه نسمة عبدا أو أمة (وقيل) أراد الخيار دون الرذال وعن أبي عمرو بن العلاء لولا أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أراد بالغرة معنى لقال في الجنين عبد أو أمة ولكنه عنى البياض فلا يقبل في دية الجنين إلا غلام أبيض وجارية بيضاء (والغرة) بالكسر الغفلة (ومنه) أتاهم الجيش وهم غارون أي غافلون (وأغر ما كانوا) أي أغفل أفعل التفضيل (ومنه) قوله لغرته بالله أعز علي من سرقته وفي الحديث [نهى عن بيع الغرر] وهو الخطر الذي لا يدرى أيكون أم لا كبيع السمك في الماء والطير في الهواء وعن علي هو عمل ما لا يؤمن معه الغرور وعن الأصمعي بيع الغرر أن يكون على غير عهدة ولا ثقة قال الأزهري وتدخل البيوع المجهولة التي لا يحيط بها المتبايعان (والغرارة) بالكسر واحدة الغرائر غرز (والغرارة) بالفتح الغفلة (الغرز) مصدر غرز عودا في الأرض إذا أدخله وثبته (ومنه) الغرز ركاب الرحل (وقيس بن غرزة الغفاري) بفتحتين وهو في حديث السمسار ، وغرزة تصحيف. أظهر المزيد ⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: الغرة بالكسر الغفلة والغرة بالضم من الشهر وغيره أوله والجمع غرر مثل غرفة وغرف والغرر ثلاث ليال من أول الشهر والغرة عبد أو أمة والمراد بتطويل الغرة في الوضوء غسل مقدم الرأس مع الوجه وغسل صفحة العنق وقيل غسل شيء من العضد والساق مع اليد والرجل والغرة في الجبهة بياض فوق الدرهم وفرس أغر ومهرة غراء مثل أحمر وحمراء ورجل أغر صبيح أو سيد في قومه. والغرر الخطر { ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر }. وغرته الدنيا غرورا من باب قعد خدعته بزينتها فهي غرور مثل رسول اسم فاعل مبالغة. وغر الشخص يغر من باب ضرب غرارة بالفتح فهو غار وغر بالكسر أي جاهل بالأمور غافل عنها. وما غرك بفلان من باب قتل أي كيف اجترأت عليه واغتررت به ظننت الأمن فلم أتحفظ. والغرغرة الصوت والغرارة بالكسر شبه العدل والجمع غرائر. أظهر المزيد ⭐ لسان العرب: : غره يغره غرا وغرورا وغرة ؛ الأخيرة عن اللحياني ، فهو : خدعه وأطعمه بالباطل ؛ قال : غره منكن واحدة ، في الدنيا ، لمغرور جدا أو لمغرور جد مغرور وحق مغرور ، ولولا ذلك في الكلام فائدة لأنه قد علم أن كل من غر فهو مغرور ، فأي قوله لمغرور ، إنما هو على ما فسر . واغتر هو : قبل وأنا غرر منك ، أي مغرور وأنا غريرك من هذا أي أنا الذي أي لم يكن الأمر على ما تحب . وفي الحديث : المؤمن غر ليس بذي نكر ، فهو ينخدع لانقياده ولينه ، وهو ضد الخب . فتى غر ، وفتاة غر ، وقد غررت تغر غرارة ؛ يريد أن من طبعه الغرارة وقلة الفطنة للشر وترك البحث وليس ذلك منه جهلا ، ولكنه كرم وحسن خلق ؛ ومنه حديث الجنة : الناس أي البله الذين لم يجربوا الأمور فهم قليلو ، فإن من آثر الخمول وإصلاح نفسه والتزود لمعاده الدنيا فليس غرا فيما قصد له ولا مذموما بنوع من وقول طرفة : ، كانت غرورا صحيفتي ، ، في الطوع ، مالي ولا عرضي : ذات غرور لا تكون إلا على ذلك . قاله ابن سيده قال : لأن والصحيفة جوهر والجوهر لا يكون عرضا . ما غرك من إنسان وشيطان وغيرهما ؛ وخص يعقوب به الشيطان . : ولا يغرنكم بالله الغرور ؛ قيل : الغرور الشيطان ، قال ويجوز الغرور ، بضم الغين ، وقال في تفسيره : الغرور الأباطيل ، يكون الغرور جمع غار مثل شاهد وشهود وقاعد وقعود ، والغرور ، ما اغتر به من متاع الدنيا . وفي التنزيل العزيز : لا الدنيا ؛ يقول : لا تغرنكم الدنيا فإن كان لكم حظ فيها دينكم فلا تؤثروا ذلك الحظ ولا يغرنكم بالله الغرور . الشيطان يغر الناس بالوعد الكاذب والتمنية . وقال الغرور الذي يغرك . والغرور ، بالضم : الأباطيل ، كأنها جمع غررته غرا ، قال : وهو أحسن من أن يجعل غررت غرورا من الأفعال لا تكاد تقع مصادرها على فعول إلا شاذا ، وقد : غررته غرورا ، قال : وقوله : ولا يغرنكم بالله يريد به زينة الأشياء في الدنيا . والغرور : الدنيا ، صفة غالبة . أبو قوله تعالى : يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ؛ أي وسول لك حتى أضعت ما وجب عليك ؛ وقال غيره : ما غرك أي ما وحملك على معصيته والأمن من عقابه فزين لك المعاصي فارتكبت الكبائر ، ولم تخفه وأمنت عذابه ، وهذا للعبد الذي يأمن مكر ولا يخافه ؛ وقال الأصمعي : ما أي كيف اجترأت عليه . ومن غرك من فلان ومن غرك من أوطأك منه عشوة في أمر فلان ؛ وأنشد أبو الهيثم : ، من أخيه ابن أمه ، يسرت وربيع يريد أجسره على فراق أخيه لأمه كثرة غنمه وألبانها ، والقوادم والأواخر في الأخلاف لا تكون في ضروع الضأن لأن للضأن متحاذيين وما له أربعة أخلاف غيرهما ، الخلفان اللذان يليان البطن والآخران اللذان يليان الذنب فصيره ، ثم قال : أغر هشاما لضأن « لضأن » هكذا بالأصل لضأن ) . له يسرت وظن أنه قد استغنى عن أخيه وقال أبو الغرير المغرور . وفي حديث سارق أبي بكر ، رضي الله عنه : غرته بالله عز وجل أي اغتراره . الغر ، والغرة من الغار ، والتغرة من التغرير ، الغافل . التهذيب : وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أيما رجل على مشورة « على مشورة » هو هكذا في الأصل ، ولعله على غير وفي النهاية بايع آخر فانه لا يؤمر إلخ ) . فإنه لا يؤمر تغرة أن يقتلا ؛ التغرة مصدر غررته إذا ألقيته وهو من التغرير كالتعلة من التعليل ؛ قال ابن الأثير : مضاف محذوف تقديره خوف تغرة في أن يقتلا أي خوف القتل فحذف المضاف الذي هو الخوف وأقام المضاف إليه الذي هو ، وانتصب على أنه مفعول له ، ويجوز أن يكون قوله أن من تغرة ، ويكون المضاف محذوفا كالأول ، ومن أضاف ثغرة يقتلا فمعناه خوف تغرة قتلهما ؛ ومعنى الحديث : أن أن تقع صادرة عن المشورة والاتفاق ، فإذا استبد رجلان فبايع أحدهما الآخر ، فذلك تظاهر منهما بشق العصا ، فإن عقد لأحد بيعة فلا يكون المعقود له واحدا وليكونا معزولين من الطائفة التي تتفق على تمييز الإمام منها ، عقد لواحد منهما وقد ارتكبا تلك الفعلة الشنيعة التي أحفظت التهاون بهم والاستغناء عن رأيهم ، لم يؤمن أن يقتلا ؛ ابن الأثير ، وهو مختصر قول الأزهري ، فإنه يقول : لا يبايع بعد مشاورة الملإ من أشراف الناس واتفاقهم ، ثم قال : ومن بايع غير اتفاق من الملإ لم يؤمر واحد منهما تغرة بمكر ، لئلا يقتلا أو أحدهما ، ونصب تغرة لأنه مفعول له وإن من أجله ؛ وقوله : أن يقتلا أي حذار أن يقتلا وكراهة أن قال الأزهري : وما علمت أحدا فسر من حديث عمر ، رضي الله عنه ، ما فافهمه . الكفيل . وأنا غرير فلان أي كفيله . وأنا غريرك من أحذركه ، وقال أبو نصر في كتاب الأجناس : أي لن يأتيك منه به ، كأنه قال : أنا القيم لك بذلك . قال أبو منصور : كأنه الكفيل لك بذلك ؛ وأنشد الأصمعي في الغرير الكفيل رواه ثعلب نصر عنه قال : أمة مجيرها ، ساءها غريرها في كتاب الأمثال قال : ومن أمثالهم في الخبرة ولعلم : أنا هذا الأمر أي اغترني فسلني منه على غرة أي أني عالم فمتى سألتني عنه أخبرتك به من غير استعداد لذلك ولا روية فيه . في هذا المثل : معناه أنك لست بمغرور مني لكني أنا وذلك أنه بلغني خبر كان باطلا فأخبرتك به ، ولم يكن على ما وإنما أديت ما سمعت . وقال أبو زيد : سمعت أعرابيا يقول أنا غريرك من تقول ذلك ، يقول من أن تقول ذلك ، قال : ومعناه عن خبره فإني عالم به أخبرك عن أمره على الحق والصدق . قال : ؛ وما اغتررت به من شيء ، فهو غرور . وغرر بنفسه وتغرة : عرضهما للهلكة من غير أن يعرف ، ، والغرر الخطر . ونهى رسول الله ، صلى الله عليه عن بيع الغرر بيع السمك في الماء والطير في الهواء . والتغرير : حمل النفس ، وقد غرر بنفسه تغريرا وتغرة كما يقال حلل وعلل تعليلا وتعلة ، وقيل : بيع الغرر ما كان له ظاهر يغر المشتري وباطن مجهول ، يقال : إياك ؛ قال : بيع الغرر أن يكون على غير عهدة ولا ثقة . قال ويدخل في بيع الغرر البيوع المجهولة التي لا يحيط حتى تكون معلومة . وفي حديث مطرف : إن لي نفسا واحدة أن أغرر بها أي أحملها على غير ثقة ، قال : وبه سمي لأنه يحمل الإنسان على محابه ووراء ذلك ما يسوءه ، فتنته . وفي حديث الدعاء : وتعاطي ما نهيت عنه تغريرا أي عن عاقبة أمره . وفي الحديث : لأن أغتر بهذه الآية ولا إلي من أن أغتر بهذه الأية ؛ يريد قوله تعالى : تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ، وقوله : ومن يقتل ؛ المعنى أن أخاطر بتركي مقتضى الأمر بالأولى من أن أخاطر بالدخول تحت الآية الأخرى . بالضم : بياض في الجبهة ، وفي الصحاح : في جبهة الفرس ؛ فرس ، وقيل : الأغر من الخيل الذي غرته أكبر من الدرهم ، جبهته ولم تصب واحدة من العينين ولم تمل على واحد من تسل سفلا ، وهي أفشى من القرحة ، والقرحة قدر الدرهم ؛ وقال بعضهم : بل يقال للأغر أغر أقرح لأنك إذا قلت بد من أن تصف الغرة بالطول والعرض والصغر ، وكلهن غرر ، فالغرة جامعة لهن لأنه يقال أغر أقرح ، الغرة ، وأغر شادخ الغرة ، فالأغر ليس بل هو جنس جامع لأنواع من قرحة وشمراخ ونحوهما . وغرة البياض الذي يكون في وجهه ، فإن كانت مدورة فهي وتيرة ، وإن فهي شادخة . قال ابن سيده : وعندي أن الغرة نفس القدر الذي من الوجه لا أنه البياض . والغرغرة ، بالضم : غرة ورجل غرغرة أيضا : شريف . ويقال بم غرر فرسك ؟ فيقول صاحبه : بوتيرة أو بيعسوب . ابن الأعرابي : فرس أغر ، ، وقد غر يغر غررا ، وجمل أغر وفيه غرر وغرور . الأبيض من كل شيء . وقد غر وجهه يغر ، بالفتح ، غررا : صار ذا غرة أو ابيض ؛ عن ابن الأعرابي ، وفك ليري أن غر فعل فقال غررت غرة ، فأنت أغر . سيده : وعندي أن غرة ليس بمصدر كما ذهب إليه ابن الأعرابي وإنما هو اسم وإنما كان حكمه أن يقول غررت غررا ، قال : على أشاح ابن الأعرابي في مثل هذا . وفي حديث علي ، كرم الله تعالى اقتلوا الكلب الأسود ذا الغرتين ؛ الغرتان : النكتتان عينيه . ورجل أغر : كريم الأفعال واضحها ، وهو على ورجل أغر الوجه إذا كان أبيض الوجه من قوم غر وغران ؛ قال يمدح قوما : عوف طهارى نقية ، المسافر غران : بهاليل غر بري : المشهور في بيت امرئ القيس : المشاهد غران اجتمعوا لغرم حمالة أو لإدارة حرب وجدت وجوههم منكرة ، لأن اللئيم يحمر وجهه عندها يسائله السائل ، والكريم وجهه عن لونه قال : وهذا المعنى هو الذي أراده من روى بيض وقوله : ثياب بني عوف طهارى ، يريد بثيابهم قلوبهم ؛ ومنه قوله تعالى : . وفي الحديث : غر محجلون من آثار الوضوء ؛ جمع الأغر من الغرة بياض الوجه ، يريد بياض وجوههم الوضوء يوم وقول أم خالد الخثعمية : ، ويشيمه أغر شآمي تعني قطاميا أبيض ، وإن كان القطامي قلما يوصف بالأغر ، أن تعني عنقه فيكون كالأغر بين الرجال ، والأغر من الذي أخذت اللحية جميع وجهه إلا قليلا كأنه غرة ؛ قال عبيد : بك المجا لا أغر ولا علاكز « ولا علاكز » هكذا هو في الأصل فلعله علاكد ، بالدال بلد الزاي ) . : أوله وأكرمه . وفي الحديث : ما أجد لما فعل هذا في مثلا إلا غنما وردت فرمي أولها فنفر وغرة الإسلام : أوله . وغرة كل شيء : أوله . والغرر : من أول كل شهر . وغرة الشهر : ليلة استهلال القمر لبياض وقيل : غرة الهلال طلعته ، وكل ذلك من البياض . يقال : كتبت كذا . ويقال لثلاث ليال من الشهر : الغرر والغر ، وكل ذلك القمر في أولها ، وقد يقال ذلك للأيام . قال أبو عبيد : قال غير اثنين : يقال لثلاث ليال من أول الشهر : ثلاث غرر ، والواحدة وقال أبو الهيثم : سمين غررا واحدتها غرة تشبيها بغرة جبهته لأن البياض فيه أول شيء فيه ، وكذلك بياض الهلال في هذه شيء فيها . وفي الحديث : في صوم الأيام الغر ؛ أي البيض . قال الأزهري : وأما الليالي الغر التي أمر النبي ، صلى وسلم ، بصومها فهي ليلة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس ويقال لها البيض ، وأمر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بصومها بالفضل ؛ وفي قول الأزهري : الليالي الغر التي أمر النبي ، صلى وسلم ، بصومها نقد وكان حقه أن يقول بصوم أيامها فإن هو للأيام لا لليالي ، ويوم أغر : شديد الحر ؛ ومنه قولهم : ووديقة غراء ؛ ومنه قول الشاعر : الملح ضاحي ترابه ، حزانه وضياهبه « وضياهبه » هو جمع ضيهب كصيقل ، وهو كل قف أو حزن أو موضع من عليه الشمس حتى يشوى عليه اللحم . لكن الذي في الاساس : سباسبه ، وهي بمعنى المفازة ) . أبو بكر : كأنها لفح نار ، غراء وديقة غراء شديدة الحر ؛ قال : قاسيت حرها وجفن العين بالماء سابح « بالماء » رواية الاساس : في الماء ) . ظهيرة غراء أي هي بيضاء من شدة حر الشمس ، كما يقال . وغرة الأسنان : بياضها . وغرر الغلام : طلع أول أظهر غرة أسنانه أي بياضها . وقيل : هو إذا طلعت أولى غرتها ، وهي أولى أسنانه . ويقال : غررت ثنينا طلعتا أول ما يطلع لظهور بياضهما ، والأغر : الأبيض ، وقوم وتقول : هذا غرة من غرر المتاع ، وغرة المتاع خياره وفلان غرة من غرر قومه أي شريف من أشرافهم . ورجل أغر : والجمع غر وغران ؛ وأنشد بيت امرئ القيس : المشاهد غران قومه أي سيدهم ، وهم غرر قومهم . وغرة النبات : رأسه . إلى بسوقه : غرته ؛ وغرة الكرم : سرعة وغرة الرجل : وجهه ، وقيل : طلعته ووجهه . وكل شيء بدا لك من ضوء أو فقد بدت لك غرته . ووجه غرير : حسن ، وجمعه غران ؛ والغر الشاب الذي لا تجربة له ، والجمع أغراء وأغرة والأنثى وغريرة ؛ وقد غررت غرارة ، ورجل غر ، بالكسر ، غير مجرب ؛ وقد غر يغر ، بالكسر ، غرارة ، والاسم الغرة . الغر كالغمر والمصدر الغرارة ، وجارية غرة . وفي الحديث : كريم الكافر خب لئيم ؛ معناه أنه ليس بذي نكراء ، لا يفطن للشر ويغفل عنه ، والخب ضد الغر ، وهو الخداع ويجمع الغر أغرار ، وجمع الغرير أغراء . وفي الحديث إن ملوك حمير ملكوا معاقل الأرض وقرارها ورؤوس . الغرار والأغرار جمع الغر . وفي حديث ابن عمر : إنك بيضاء غريرة ؛ هي الشابة الحديثة التي لم تجرب أبو عبيد : الغرة الجارية الحديثة السن التي لم تجرب تكن تعلم ما يعلم النساء من الحب ، وهي أيضا غر ، بغير هاء ؛ : صغيرة فلا يسرى بها رجل غر وامرأة غر بينة الغرارة ، بالفتح ، من قوم قال : ويقال من الإنسان الغر : غررت يا رجل تغر غرارة ، ومن الغافل اغتررت . ابن الأعرابي : يقال غررت بعدي فأت غر والجارية غر إذا تصابى . أبو عبيد : الغرير من الغرة والغرة من الغار والغرارة والغرة الغار : الغافل والغرة الغفلة ، وقد اغتر ، والاسم منهما وفي المثل : الغرة تجلب الدرة أي الغفلة تجلب الرزق ، حكاه . ويقال : كان ذلك في غرارتي وحداثتي أي في غرتي . أتاه على غرة منه . واغتر بالشيء : خدع به . وعيش غرير : أهله . والغرير الخلق : الحسن . يقال للرجل إذا أدبر غريره وأقبل هريره أي قد ساء خلقه . حد الرمح والسيف والسهم . وقال أبو حنيفة : الغراران خاصة . غيره : والغراران شفرتا السيف وكل شيء له حد ، ، والجمع أغرة ، وغر السيف حده ؛ ، منه قول هجرس بن رأى قاتل أبيه : أما وسيفي وغريه أي وحديه . ولبث شهر أي مكث مقدار شهر . ويقال : لبث اليوم غرار شهر أي أي طول شهر ، والغرار : النوم القليل ، وقيل : هوالقليل من . وروى الأوزاعي عن الزهري أنه قال : كانوا لا يرون بأسا حتى لا ينقض الوضوء أي لا ينقض قليل النوم الوضوء . : غرار النوم قلته ؛ قال الفرزدق في مرثية الحجاج : من ثقيف هالك ، فنومهن غرار . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا غرار في صلاة ولا أي لا نقصان . قال أبو عبيد : الغرار في الصلاة النقصان في ركوعها وهو أن لا يتم ركوعها وسجودها . قال أبو عبيد : لا غرار في صلاة أي لا ينقص من ركوعها ولا من سجودها ولا كقول سلمان : الصلاة مكيال فمن وفى وفي له ، ومن طفف ما قال الله في المطففين ؛ قال : وأما الغرار في التسليم يقول له : السلام عليكم ، فيرد عليه الآخر : وعليكم ، ولا السلام ؛ هذا من التهذيب . قال ابن سيده : وأما الغرار في أن يقول سلام عليك أو يرد فيقول وعليك ولا يقول وقيل : لا غرار في الصلاة ولا تسليم فيها أي لا قليل من النوم ولا تسليم أي لا يسلم المصلي ولا يسلم عليه ؛ قال : ويروى بالنصب والجر ، فمن جره كان معطوفا على الصلاة ، ومن معطوفا على الغرار ، ويكون المعنى : لا نقص ولا تسليم في صلاة في الصلاة بغير كلامها لا يجوز ؛ وفي حديث آخر : تغار ينقص السلام . وأتانا على غرار أي على عجلة . ولقيته على عجلة ، وأصله القلة في الروية للعجلة . وما أقمت عنده أي قليلا . التهذيب : ويقال اغتررته واستغررته على غرة أي على غفلة ، والغرار : نقصان لبن الناقة ، وفي ؛ ومنه غرار النوم : قلته . قال أبو بكر في قولهم : غر : قال بعضهم عرضه للهلكة والبوار ، من قولهم : ناقة ذهب لبنها لحدث أو لعلة . ويقال : غر فلان فلانا معناه من الغرار وهو النقصان . ويقال :: معنى قولهم غر فلان فلانا ما يشبه القتل والذبح بغرار الشفرة ، وغارت الناقة بلبنها ، وهي مغار : قل لبنها ؛ ومنهم من قال ذلك عند كراهيتها الحالب . الأزهري : غرار الناقة أن تمرى فتدر يبادر درها رفعت درها ثم لم تدر حتى تفيق . من أمثالهم في تعجل الشيء قبل أوانه قولهم : سبق درته ومثله سبق سيله مطره . ابن السكيت : غارت الناقة غرارا ، ثم نفرت فرجعت الدرة ؛ يقال : ناقة مغار ، بالضم ، ونوق هذا ، بفتح الميم ، غير مصروف . ويقال في التحية : لا تغار أي ، ولكن قل كما يقال لك أو رد ، وهو أن تمر بجماعة . ولسوقنا غرار إذا لم يكن لمتاعها نفاق ؛ كله على وغارت السوق تغار غرارا : كسدت ، ودرت درة : نفقت ؛ خراش « وقول أبي خراش إلخ » في شرح القاموس ما نصه : هكذا اللسان هنا ، والصواب ذكره في العين المهملة ) : والدريس ، كأنما من الموم مردم معنى غاررت تلبثت ، وقيل : تنبهت وولدت ثلاثة على غرار بعضهم في إثر بعض ليس بينهم جارية . الأصمعي : الغرار يقال : رميت ثلاثة أسهم على غرار واحد أي على مجرى واحد . وبنى على غرار واحد . والغرار : المثال الذي يضرب عليه . يقال : ضرب نصاله على غرار واحد ؛ قال الهذلي يصف لم يدحض عليه الـ فقدحه زعل دروج ، بالسين ، أي مستقيم . قال ابن بري : البيت لعمرو بن الداخل ، العير أي قاصد . والعير : الناتئ في وسط النصل . ولم لم يزلق عليه الغرار ، وهو المثال الذي يضرب عليه النصل المثال . وزعل : نشيط . ودروج : ذاهب في الأرض . الجوالق ، واحدة الغرائر ؛ قال الشاعر : ملأى حثى الغرارة واحدة الغرائر التي للتبن ، قال : وأظنه معربا . الغرار أيضا غرار الحمام فرخه إذا زقه ، وقد غرا وغرارا . قال : وغار القمري أنثاه غرارا . وغر الطائر فرخه يغره غرارا أي زقه . وفي حديث : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يغر عليا بالعلم أي . يقال : غر الطائر فرخه أي زقه . وفي حديث علي ، : من يطع الله يغره كما يغره الغراب بجه . وفي حديث ابن عمر وذكر الحسن والحسين ، رضوان الله عليهم فقال : إنما كانا يغران العلم غرا ، والغر : اسم ما ، وجمعه غرور ؛ قال عوف بن ذروة فاستعمله في سير الإبل : ، يوم هجير هائف ، الخوانف أجهدها فكأنه احتسى تلك الغرور . ويقال : غر فلان من لم يغر غيره أي زق وعلم . وغر عليه الماء الماء أي صب عليه . وغر في حوضك أي صب فيه . وغرر ملأه ؛ قال حميد : استدار كأنه ، ، علفوف من الترك راقد شاة بسط تحت الوطب . التهذيب : وغررت الأساقي قال الراجز : الماء في قلات ، يغر في وأبات ، المرار معصمات الأمعاء . والوأبات : الواسعات . قال الأزهري : سمعت لآخر غر في سقائك وذلك إذا وضعه في الماء وملأه بيده في فيه دفعا بكفه ولا يستفيق حتى يملأه . الغر طير سود بيض الرؤوس من طير الماء ، الواحدة ذكرا كان أو أنثى . قال ابن سيده : الغر ضرب من طير الماء ، ووصفه . والغرة : العبد أو الأمة كأنه عبر عن الجسم كله وقال الراجز : في كليب غره ، القتل آل مره كلهم ليسوا يكفء لكليب إنما هم بمنزلة العبيد والإماء إن أقتل آل مرة فإنهم الأكفاء حينئذ . وفي حديث عمر ، رضي : أنه قضى في ولد المغرور بغرة ؛ هو الرجل يتزوج امرأة حرة فتظهر مملوكة فيغرم الزوج لمولى الأمة غرة ، عبدا ، ويرجع بها على من غره ويكون ولده حرا . وقال أبو سعيد : العرب أنفس شيء يملك وأفضله ، والفرس غرة مال والعبد غرة ماله ، والبعير النجيب غرة ماله ، والأمة غرة المال . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن حمل بن له : إني كنت بين جاريتين لي فضربت إحداهما الأخرى جنينا ميتا وماتت ، فقضى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم على عاقلة القاتلة ، وجعل في الجنين غرة ، أمة . وأصل الغرة البياض الذي يكون في وجه الفرس وكأنه الجسم كله بالغرة . قال أبو منصور : ولم يقصد النبي ، صلى الله ، في جعله في الجنين غرة إلا جنسا واحدا من أجناس فقال : عبدا أو أمة . وغرة المال : أفضله . وغرة سيدهم . وروي عن أبي عمرو بن العلاء أنه قال في تفسير الغرة الجنين ، الغرة عبد أبيض أو أمة بيضاء . وفي التهذيب : لا تكون إلا . قال ابن الأثير : ولا يقبل في الدية عبد أسود ولا . قال : وليس ذلك شرطا عند الفقهاء ، وإنما الغرة عندهم ما عشر الدية من العبيد والإماء . التهذيب وتفسير الفقهاء : إن العبيد الذي يكون ثمنه عشر الدية . قال : وإنما تجب الغرة في سقط ميتا ، فإن سقط حيا ثم مات ففيه الدية كاملة . وقد بعض روايات الحديث : بغرة عبد أو أمة أو فرس أو بغل ، إن الفرس والبغل غلط من الراوي . وفي حديث ذي الجوشن : ما كنت بغرة ؛ سمي الفرس في هذا الحديث غرة ؛ وأكثر ما العبد والأمة ، ويجوز أن يكون أراد بالغرة النفس من كل فيكون التقدير ما كنت لأقضيه بالشيء النفيس المرغوب فيه . وفي إياكم ومشارة الناس فإنها تدفن الغرة وتظهر الغرة ههنا : الحسن والعمل الصالح ، شبهه بغرة الفرس . وكل قيمته ، فهو غرة . وقوله في الحديث : عليكم بالأبكار غرة ، يحتمل أن يكون من غرة البياض وصفاء اللون ، يكون من حسن الخلق والعشرة ؛ ويؤيده الحديث الآخر : فإنهن أغر أخلاقا ، أي إنهن أبعد من فطنة من الغرة الغفلة . متثن في ثوب أو جلد : غر ؛ قال : الملك لمستقره الأرض بعد غره ؛ قال أبو النجم : ما طار من خبيرها ، صفر ، وعن غرورها ، بالفتح ؛ ومنه قولهم : طويت الثوب على غره أي على . قال الأصمعي : حدثني رجل عن رؤبة أنه عرض عليه ثوب وقلبه ثم قال : اطوه على « غره . والغرور في الفخذين : الخصائل . وغرور القدم : خطوط ما تثنى منها . وغر ثني المتن ؛ قال : متنه ، إذ تجنبه ، في خرير تكلبه : الغر الكسر في الجلد من السمن ، والغر تكسر وجمعه غرور ، وكذلك غضون الجلد غرور . الأصمعي : الغرور . وفي حديث عائشة تصف أباها ، رضي الله عنهما ، فقالت : رد على غره أي طيه وكسره . يقال : اطو الثوب على كما كان مطويا ؛ أرادت تدبيره أمر الردة ومقابلة وغرور الذراعين : الأثناء التي بين حبالهما . والغر : الأرض . والغر : نهر دقيق في الأرض ، وقال ابن الأعرابي : ، ولم يعين الدقيق ولا غيره ؛ وأنشد : في الحجال دموج المحكم ؛ وأورده الأزهري ، قال : وأنشدني ابن الأعرابي في صفة في الحجال دموج يعني أنها تخدم ولا تخدم . ابن الأعرابي : الغر النهر وجمعه غرور ، والغرور : شرك الطريق ، كل طرقة منها ومن هذا قيل : اطو الكتاب والثوب على غره وخنثه أي على وقال ابن السكيت في تفسير قوله : متنه إذ تجنبه : طريقه . يقول دكين : طريقته تبرق كأنها سير في والكلب : أن يبقى السير في القربة تخرز فتدخل وتجعل معها عقبة أو شعرة فتدخلها من تحت السير ثم تخرق خرقا رأس الشعرة منه ، فإذا خرج رأسها جذبتها . وقال أبو حنيفة : الغران خطان يكونان في أصل جانبيه ؛ قال ابن مقروم وذكر صائدا : الغرين حشرا ، الوتر انقطاع نبت لا ينبت إلا في الأجارع وسهولة الأرض وورقها كذلك يشبه عود القضب إلا أنه أطيلس ، وهي شجرة شديدة البياض طيبة الريح ؛ قال أبو حنيفة : يحبها المال كله ألبانها . قال : والغريراء كالغراء ، قال ابي سيده : الغريراء لأن العرب تستعمله مصغرا كثيرا . من عشب الربيع ، وهو محمود ، ولا ينبت إلا في الجبل له ورق الخزامى وزهرته خضراء ؛ قال الراعي : على قارح ، له الغرغر أطاع زمن الربيع ، واحدته غرغرة . والغرغر ، بالكسر : دجاج مصلة لاغتذائها بالعذرة والأقذار ، أو الدجاج الواحدة غرغرة ؛ وأنشد أبو عمرو : من كل جانب ، العقبان حجلى وغرغرا جمع الحجل ، وذكر الأزهري قوما أبادهم الله فجعل عنبهم المظ ودجاجهم الغرغر . بالماء في الحلق : أن يتردد فيه ولا والغرور : ما يتغرغر به من الأدوية ، مثل قولهم لعوق . وغرغر فلان بالدواء وتغرغر غرغرة وتغرغرت عيناه : تردد فيهما الدمع . وغر وغرغر : جاد الموت . والغرغرة : تردد الروح في الحلق . والغرغرة : صوت . وغرغر اللحم على النار إذا صليته فسمعت له قال الكميت : تؤن في الطبخ طاهيا ، محورها حين غرغرا صوت القدر إذا غلت ، وقد غرغرت ؛ قال عنترة : تزال لكم مغرغرة وأعلى لونها صهر فوضع المصدر موضع الاسم ، وكأنه قال : أعلى لونها لون والغرغرة : كسر قصبة الأنف وكسر رأس القارورة ؛ وخضراء في وكرين غرغرت رأسها فارقت في صاحبي عذرا الحوصلة ؛ وحكاها كراع بالفتح ؛ أبو زيد : هي الحوصلة « والغراوي » هو هكذا في الأصل ) . والزاورة . أي جوفك . وغرغره بالسكين : ذبحه . وغرغره طعنه في حلقه . والغرغرة : حكاية صوت الراعي ونحوه . يقال : الراعي أي يردده في حلقه ؛ ويتغر غرصوته في حلقه أي موضع ؛ قال هميان بن قحافة : ، وبغر كوري ، منزل الغرور موضع بالبادية ؛ قال : فجنبي جفره فرس طريف بن تميم ، صفة غالبة . والأغر : فرس ضبيعة بن والغراء : فرس بعينها . والغراء : موضع ؛ قال معن بن أوس : قرى الغراء حتى اهتدت لنا ، الطوي فيثقب « خراتي » هكذا في الأصل ولعله حزابي .) الرمل المعترض في طريق مكة حبلان يقال لهما : الأغران ؛ قال الرمل غير حبلين : ونقا الأغرين فحل من الإبل ، وهو ترخيم تصغير أغر . كقولك في أحمد والإبل الغريرية منسوبة إليه ؛ قال ذو الرمة : ذمرت في نتاجها ، الغرير وشدقم من نتاج هذين الفحلين ، وجعل الغرير وشدقما اسمين للقبيلتين ؛ يصف نساء : أتراب الخليط ، وقد نرى حورا حسان المدامع أتاهن الحبيب رشفنه ، ماء الوقائع المناقع ، وهي الأماكن التي يستنقع فيها الماء ، وقيل في إنها نوق منسوبات إلى فحل ؛ قال الكميت : أو شدقمية ، البيد الفدافد فدفدا : أنه قاتل محارب خصفة فرأوا من المسلمين غرة الخوف ؛ الغرة : الغفلة ، أي كانوا غافلين عن حفظ هم فيه من مقابلة العدو ؛ ومنه الحديث : أنه أغار على وهم غارون ؛ أي غافلون . وفي حديث عمر : كتب إلى أبي رضي الله عنهما ، أن لا يمضي أمر الله تعالى إلا بعيد العقدة أي من بعد حفظه لغفلة المسلمين . وفي حديث عمر ، رضي : لا تطرقوا النساء ولا تغتروهن أي لا تدخلوا إليهن . يقال : اغتررت الرجل إذا طلبت غرته أي غفلته . ابن وفي حديث حاطب : كنت غريرا فيهم أي ملصقا ملازما لهم ؛ قال بعض المتأخرين هكذا الرواية والصواب : كنت غريا أي يقال : غري فلان بالشيء إذا لزمه ؛ ومنه الغراء الذي يلصق به . وذكره الهروي في العين المهملة : كنت عريرا ، قال : وهذا تصحيف منه ؛ الأثير : أما الهروي فلم يصحف ولا شرح إلا الصحيح ، فإن والخطابي والزمخشري ذكروا هذه اللفظة بالعين المهملة في بالغريب وكفاك بواحد منهم حجة للهروي فيما روى وشرح ، والله . وغرغرت رأس القارورة إذا استخرجت صمامها ، وقد العين المهملة . أظهر المزيد ⭐ تاج العروس من جواهر القاموس: غرر : *!غره الشيطان *!يغره بالضم *!غرا ، بالفتح ، *!وغرورا ، بالضم ، *!وغرة ، بالكسر ، الأخيرة عن اللحياني ، *!وغررا ، محركة عن ابن القطاع ، فهو *!مغرور *!وغرير ، كأمير ، الأخيرة عن أبي عبيد : خدعه وأطمعه بالباطل ، قال الشاعر : % ( إن امرأ *!غره منكن واحد ة % بعدي وبعدك في الدنيا *!لمغرور ) % أراد *!لمغرور جدا أو لمغرور حق مغرور ، ولولا ذلك لم يكن في الكلام فائدة ، لأنه قد علم أن كل من *!غر فهو مغرور ، فأي فائدة في قوله : لمغرور إنما هو على ما فسر كذا في المحكم . *!فاغتر هو : قبل الغرور . وقال أبو إسحاق في قوله تعالى : يا أيها الإنسان ما *!غرك بربك الكريم . أي ما خدعك وسول لك حتى أضعت ما وجب عليه وقال غيره : أي ما خدعك بربك وحملك على معصيته والأمن من عقابه وهذا توبيخ وتبكيت للعبد الذي يأمن مكر الله ولا يخافه . وقال الأصمعي : ما غرك بفلان ، أي كيف اجترأت عليه وفي الحديث : عجبت من *!غرته بالله عز وجل ، أي *!اغتراره . *!والغرور ، كصبور : الدنيا صفة غالبة ، وبه فسر قوله تعالى : ولا *!يغرنكم بالله *!الغرور ، قيل لأنها *!تغر وتمر . والغرور : ما يتغرغر به من الأدوية ، كاللعوق والسفوف ، لما يلعقويسف . والغرور ، أيضا : ما غرك من إنسان وشيطان وغيرهما قاله الأصمعي وقال المصنف في البصائر : من مال وجاه وشهوة وشيطان ، أو يخص بالشيطان ، عن يعقوب ، أي لأنه *!يغر الناس بالوعد الكاذب والتنمية ، وبه فسر قوله تعالى : ولا *!يغرنكم بالله الغرور ، وقيل : سمي به لأنه يحمل الإنسان على محابه ووراء ذلك ما يسوءه ، كفانا الله فتنته . وقيل : إن الشيطان أقوى *!الغارين وأخبثهم . وقال الزجاج : ويجوز أن يكون *!الغرور بالضم ، وقال في تفسيره : الغرور : الأباطيل ، كأنها جمع *!غر مصدر *!غررته *!غرا . قال ) الأزهري : وهو أحسن من أن يجعل مصدر *!غررت *!غرورا لأن المتعدى من الأفعال لا تكاد تقع مصادرها على فعول إلا شاذا . وقد قال الفراء : غررته غرورا . وقال أبو زيد : *!الغرور : الباطل ، وما *!اغتررت به من شيء فهو *!غرور . وقال الزجاج : ويجوز أن يكون جمع *!غار ، مثل شاهد وشهود ، وقاعد وقعود . وقولهم : أنا *!غريرك منه ، أي أحذركه ، وقال أبو نصر في كتاب الأجناس : أي لن يأتيك منه ما *!تغتر به ، كأنه قال : أنا القيم لك بذلك . وقال أبو منصور : كأنه قال : أنا الكفيل لك بذلك . وقال أبو زيد في كتاب الأمثال : ومن أمثالهم في الخبرة والعلم : أنا غريرك من هذا الأمر ، أي *!-اغترني فسلني منه على *!غرة ، أي أني عالم به فمتى سألتني عنه أخبرتك به من غير استعداد لذلك ولا روية . وقال الأصمعي : هذا المثل معناه أنك لست *!بمغرور مني لكشني أنا المغرور ، وذلك أنه بلغني خبر كان باطلا وأخبرتك به ، ولم يكن على ما قلت لك وإنما أديت ما سمعت . وقال أبو زيد : سمعت أعرابيا يقول لآخر : أنا غريرك من تقول ذلك يقول : من أن تقول ذلك . قال : ومعناه *!-اغترني فسلني عن خبره فإني عالم به أخبرك عن أمره على الحق والصدق . وقال الزمخشري بمثل ما قال أبو زيد حيث قال : أي إن سألتني على *!غرة أجبك به لاستحكام علمي بحقيقته . *!وغرر بنفسه وكذلك بالمال *!تغريرا *!وتغرة ، كتحلة وتعلة : عرضها للهلكة من غير أن يعرف ، والاسم *!الغرر ، محركة ، وهو الخطر ، ومنه الحديث : نهى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم عن بيع الغرر ، وهو مثل بيع السمك في الماء ، والطير في الهواء . وقيل : هو ما كان له ظاهر يغر المشتري ، وباطن مجهول . وقيل : هو أن يكون على غير عهدة ولا ثقة . قال الأزهري : ويدخل في بيع الغرر البيوع المجهولة التي لا يحيط بكنهها المتبايعان حتى تكون معلومة . (و) *!غرر القربة : ملأها ، قاله الصاغاني ، وكذا غرر السقاء . قال حميد : ( *!وغرره حتى استدار كأنه على القرو علفوف من الترك راقد ) *!وغررت الطير : همت بالطيران ورفعت أجنحتها ، مأخوذ من *!غررت أسنان الصبي ، إذا همت بالنبات وخرجت . *!والغرة *!والغرغرة ، بضمهما : بياض في الجبهة ، وفي الصحاح : في جبهة الفرس ، وفرس *!أغر *!وغراء ، قال ابن القطاع : *!غر الفرس *!يغر *!غرة فهو *!أغر . وفي اللسان : وقيل : *!الأغر من الخيل : الذي *!غرته أكبر من الدرهم ، قد وسطت جبهته ، ولم تصب واحدة من العينين ، ولم تمل على واحد من الخدين ، ولم تسل سفلا ، وهي أفشى من القرحة ، والقرحة قدر ) الدرهم فما دونه . وقيل : *!الأغر : ليس بضرب واحد بل هو جنس جامع لأنواع من قرحة وشمراخ ونحوهما . وقيل : *!الغرة إن كانت مدورة فهي وتيرة ، وإن كانت طويلة فهي شادخة . قال ابن سيده : وعندي أن الغرة نفس القدر الذي يشغله البياض من الوجه لا أنه البياض . وقال مبتكر الأعرابي : يقال : بم *!غرر فرسك فيقول صاحبه : بشادخة أو بوتيرة أو بيعسوب . وقال ابن الأعرابي : فرس *!أغر ، وبه *!غرر ، وقد *!غر *!يغر *!غررا ، وجمل أغر ، فيه غرر *!وغرور . *!والأغر : الأبيض من كل شئ وقد غر وجهه *!يغر ، بالفتح ، غررا *!وغرة : ابيض إن ابن الأعرابي كما سيأتي : ومن المجاز : *!الأغر من الأيام : الشديد الحر ، وأنشد الزمخشري لذي الرمة : ( ويوم يزير الظبى أقصى كناسه وتنزو كنزو المعلقات جنادبه ) ( أغر كلون الملح ضاحي ترابه إذا استوقدت حزانه وسباسبه ) ومن المجاز أيضا ، هاجرة *!غراء : شديدة الحر ، قال الشاعر : ( وهاجرة غراء قاسيت حرها إليك وجفن العين بالماء سائح ) وكذا ظهيرة غراء . قال الأصمعي : أي بيضاء من شدة حر الشمس ، كما يقال : هاجرة شهباء . وأنشد أبو بكر : ( من سموم كأنها لفح نار شعشعتها ظهيرة غراء ) وكذا وديقة غراء ، أي شديدة الحر . والأغر الغفاري ، والأغر الجهني ، والأغر بن ياسر المزني : صحابيون . فالغفاري روى عنه شبيب بن روح أنه صلى الصبح خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم . والجهني روى عنه أبو بردة بن أبي موسى ، والمزني يروى عن معاوية بن قرة عنه أبو بردة في الصحيح ، أو هم واحد قاله أبو نعيم ، وفيه نظر . أو الأخيران ، أي الجهني والمزني واحد ، قاله الترمذي . والأغر : تابعيان ، أحدهما الأغر بن عبد الله ، كوفي ، كنيته أبو مسلم ، روى عن أبي هريرة وأبي سعيد ، وعنه أبو إسحاق المسيبي ، وعطاء بن السائب ، وقع لنا حديثه عاليا في كتاب الذكر للفريابي . والثاني : الأغر بن سليك الكوفي ، وهو الذي يقال له أغر بني حنظلة ، يروي المراسيل ، روى عنه سماك بن حرب ، ذكرهما ابن حبان في الثقات . والأغر : جماعة محدثون ، منهم الأغر بن الصباح المنقري ، مولى آل قيس بن عاصم ، من أهل البصرة ، روى عنه محمد بن ثواء ذكره ابن حبان في أتباع التابعين . قلت : ) وثقة ابن معين والنسائي . *!والأغر الرقاشي ، عن عطية العوفي ، وعنه يحيى بن اليمان ، روى له ابن ماجه حديثا واحدا : أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم تزوج عائشة على متاع قيمته خمسون درهما . والأغر : الرجل الكريم الأفعال الواضحها وهو على المثل . ورجل أغر الوجه : أبيضه . وفي الحديث : *!غر محجلون من آثار الوضوء يريد بياض وجوههم بنور الوضوء يوم القيامة . وقول أم خالد الخثعمية : ( ليشرب منه جحوش ويشيمه بعيني قطامي أغر شآمي ) يجوز أن تعني قطاميا أبيض ، وإن كان القطامي قلما يوصف *!بالأغر ، وقد يجوز أن تعني عنقه ، فيكون *!كالأغر بين الرجال . والأغر من الرجال : الذي أخذت اللحية جميع وجهه إلا قليلا كأنه *!غرة . والأغر : الشريف ، وقد غر الرجل يغر : شرف ، *!كالغرغرة ، بالضم ، ج *!غرر ، كصرد ، وغران ، بالضم ، قال امرؤ القيس : ( ثياب بني عوف طهارى نقية وأوجههم عند المشاهد *!غران ) أي إذا اجتمعوا لغرم حمالة أو لإدارة حرب وجدت وجوههم مستبشرة غير منكرة . وروى : بيض المسافر غران . وقوله : *!غرر كصرد ، هكذا في سائر النسخ ، وهو جمع *!غرة ، وأما غران فجمع الأغر ، ولو قال : جمعه غر *!وغران كما في المحكم والتهذيب كان أصوب والأغر : فرس ضبيعة بن الحارث العبسي من بني مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة والأغر : فرس عمر بن عبد الله أبي ربيعة المخزومي الشاعر . والأغر : فرس شداد بن معاوية العبسي أبي عنترة والأغر : فرس معاوية بن ثور البكائي ، والأغر : فرس عمرو بن الناسي الكناني ، والأغر : فرس طريف بن تميم العنبري ، من بني تميم ، والأغر فرس مالك بن حماد ، والأغر فرس بلعاء بن قيس الكناني ، واسمه خميصة كما حققه السراج البلقيني في قطر السيل ، والأغر : فرس يزيد بن سنان المري . والأغر : فرس الأسعر بن حمران الجعفي ، فهذه عشرة أفراس كرام ساقهم الصاغاني هكذا . ولكن فرس تميم بن طريف قيل إنها الغراء لا الأغر ، كما في اللسان ، وسيأتي ، وغالبهم من آل أعوج . وفاته الأغر فرس بني جعدة بن كعب بن ربيعة ، وفيه يقول النابغة الجعدي : ( أغر قسامي كميت محجل خلا يده اليمنى فتحجيله خسا ) وكذلك الأغر فرس بني عجل ، وهو من ولد الحرون ، وفيه يقول العجلي : ) ( أغر من خيل بني ميمون بين الحميليات والحرون ) والأغر : اليوم الحار ، هكذا في النسخ ، وهو مع قوله آنفا : والأغر من الأيام : الشديد الحر تكرار ، كما لا يخفى . وقد ، غر وجهه يغر بالفتح ، قال شيخنا : قد يوهشم أنه بالفتح في الماضي والمضارع ، وليس كذلك بل الفتح في المضارع لأن الماضي مكسور ، فهو قياس خلافا لمن توهم غيره ، غررا ، محركة ، وغرة ، بالضم ، وغرارة ، بالفتح : صار ذا غرة ، وأيضا ابيض ، عن ابن الأعرابي . وفك مرة الإدغام ليرى أن غر فعل ، فقال : *!غررت *!غرة فأنت أغر . قال ابن سيده : وعندي أن غرة ليس بمصدر ، كما ذهب إليه ابن الأعرابي ها هنا ، إنما هو اسم ، وإنما كان حكمه أن يقول : غررت غررا . قال : على أني لا أشاح ابن الأعرابي في مثل هذا . *!والغرة ، بالضم : العبد والأمة ، كأنه عبر عن الجسم كله بالغرة ، وقال الراجز : ( كل قتيل في كليب غره حتى ينال القتل آل مره ) يقول : كلهم ليسوا بكفء لكليب ، إنما هم بمنزلة العبيد والإماء ، إن قتلتهم ، حتى أقتل آل مرة فإنهم الأكفاء حينئذ . قال أبو سعيد : الغرة عند العرب : أنفس شيء يملك وأفضله ، والفرس غرة مال الرجل ، والعبد غرة ماله ، والبعير النجيب غرة ماله ، والأمة الفارهة من غرة المال . وفي الحديث : وجعل في الجنين غرة عبدا أو أمة . قال الأزهري : لم يقصد النبي صلى الله عليه وسلم في جعله في الجنين غرة إلا جنسا واحدا من أجناس الحيوان بعينه ، فقال : عبدا أو أمة . وروى عن أبي عمرو بن العلاء أنه قال في تفسير غرة الجنين : عبد أبيض أو أمة بيضاء . قال ابن الأثير : وليس ذلك شرطا عند الفقهاء ، وإنما الغرة عندهم ما بلغ ثمنها عشر الدية من العبيد والإماء . وقد جاء في بعض روايات الحديث : *!بغرة عبد أو أمة أو فرس أو بغل . وقيل : إنه غلط من الراوي . قلت : وهو حديث رواه محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة عن أبي هريرة : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة الحديث ، ولم يرو هذه الزيادة عنه إلا عيسى بن يونس ، كذا حققه الدار قطنى في كتاب العلل . وقد يسمى الفرس غرة ، كما في حديث ذي الجوشن : ما كنت لأقضيه اليوم بغرة فعرف مما ذكرنا كله أن إطلاق الغرة على العبد أو الأمة أكثرى . والغرة من الشهر : ليلة استهلال القمر ، لبياض أولها ، يقال : كتبت غرة شهر كذا . ويقال لثلاث ليال من الشهر : الغرر والغر قاله أبو عبيد . وقال أبو الهيثم : سمين غررا ، واحدتها غرة ، تشبيها بغرة الفرس فيجبهته لأن البياض فيه أول شيء فيه ، وكذلك بياض ) الهلال في هذه الليالي أول شيء فيها . وفي الحديث في صوم الأيام الغر أي البيض الليالي بالقمر و ، هي ليلة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة . ويقال لها : البيض أيضا . وقرأت في شرح التسهيل للبدر الدماميني ما نصه : قال الجوهري : غرة كل شيء : أوله . لكنه قال بإثر هذا : والغرر : ثلاث ليال من أول الشهر . وكذا قال غيره من أهل اللغة . وهو صريح في عدم اختصاص الغرة بالليلة الأولى . وقال ابن عصفور : يقال كتب غرة كذا ، إذا مضى يوم أو يومان أو ثلاثة وتبعه أبو حيان . والظاهر أن اشتراط المضى سهو . انتهى . وقيل الغرة من الهلال : طلعته ، لبياضها . الغرة من الأسنان : بياضها وأولها ، يقال : غرر الغلام ، إذا طلع أول أسنانه ، كأنه أظهر غرة أسنانه ، أي بياضها . والغرة من المتاع : خياره ورأسه ، تقول : هذا غرة من غرر المتاع ، وهو مجاز . والغرة من القوم : شريفهم وسيدهم ، يقال : هو غرة قومه ، ومن غرر قومه . والغرة من الكرم : سرعة بسوقه . والغرة من النبات : رأسه . والغرة من الرجل : وجهه وقيل : طلعته . وكل ما بدا لك من ضوء أو صبح فقد بدت لك *!غرته . *!وغرة : أطم بالمدينة لبني عمرو بن عوف من قبائل الأنصار ، بني مكانه منارضة مسجد قباء الآن . *!والغرير ، كأمير : الخلق الحسن لأنه يغر . ومن المجاز : يقال للشيخ إذا هرم : أدبر *!غريره ، وأقبل هريره . أي قد ساء خلقه . (و) *!الغرير : الكفيل والقيم والضامن . وأنشد الأصمعي : ( أنت لخير أمة مجيرها وأنت مما ساءها *!غريرها ) هكذا رواه ثعلب عن أبي نصر عنه . ومن المجاز الغرير من العيش : ما لا يفزع أهله ، يقال : عيش غرير ، كما يقال : عيش أبله ، ج *!غران بالضم ، ككثيب وكثبان . والغرير : الشاب الذي لا تجربة له ، كالغر ، بالكسر ، ج *!أغراء *!وأغرة ، هما جمع غرير ، وأما الغر ، بالكسر ، فجمعه *!أغرار *!وغرار ، ككتاب . ومن الأخير حديث ظبيان : إن ملوك حمير ملكوا معاقل الأرض وقرارها ورؤوس الملوك *!وغرارها . والأنثى *!غر ، بغير هاء ، *!وغرة ، بكسرهما ، قال أبو عبيد : *!الغرة : الجارية الحديثة السن التي لم تجرب الأمور ولم تكن تعلم ما يعلم النساء من الحب ، وهي أيضا غر ، بغير هاء قال الشاعر : ( إن الفتاة صغيرة غر فلا يسرى بها ) ويقال أيضا : هي *!غريرة . ومنه حديث ابن عثمر : إنك ما أخذتها بيضاء *!غريرة وهي الشابة الحديثة التي لم تجرب الأمور . وقال الكسائي : رجل *!غر وامرأة غر ، بينة *!الغرارة ، بالفتح ، من ) قوم أغراء ، قال : ويقال من الإنسان *!الغر : *!غررت يا رجل ، كفرح ، *!تغر *!غرارة ، بالفتح ، ومن *!الغار *!اغتررت . وقال أبو عبيد : الغرير : *!المغرور ، *!والغرارة من *!الغرة ، *!والغرة من *!الغار ، *!والغرارة *!والغرة واحد . *!والغار : الغافل ، زاد ابن القطاع : لا يتحفظ . *!والغرة : الغفلة . وقد *!اغتر ، أي غفل ، وبالشيء : خدع به والاسم منهما *!الغرة ، بالكسر ، وفي المثل : *!الغرة تجلب الدرة أي الغفلة تجلب الرزق حكاه ابن الأعرابي . وفي الحديث : أنه أغار على بني المصطلق وهم *!غارون ، أي غافلون . (و) *!الغار حافر البشئر ، لأنه *!يغر البئر ، أي يحفرها قال الصاغاني ، أو من قولهم : *!غر فلان فلانا : عرضه للهلكة والبوار . *!والغرار ، بالكسر : حد الرمح والسهم والسيف . وقال أبو حنيفة : *!الغراران : ناحيتا المعبلة خاصة . وقال غيره : *!الغراران : شفرتا السيف . وكل شيء له حد فحده *!غراره ، والجمع *!أغرة . (و) *!الغرار : النوم القليل ، وقيل : هو القليل من النوم وغيره ، وهو مجاز . وروى الأوزاعي عن الزهري أنه قال : كانوا لا يرون *!بغرار النوم بأسا . قال الأصمعي : *!غرار النوم قلته . قال الفرزدق في مرثية الحجاج : ( إن الرزية في ثقيف هالك ترك العيون فنومهن *!غرار ) أي قليل . وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم : لا *!غرار في صلاة ولا تسليم . قال أبو عبيد : الغرار في الصلاة : النقصان في ركوعها وسجودها وطهورها ، وهو ألا يتم ركوعها وسجودها وطهورها . قال : وهذا كقول سلمان : الصلاة مكيال ، فمن وفى وفى له ، ومن طفف فقد علمتم ما قال الله في المطففين . قال : وأما الغرار في التسليم فنراه أن يقول السلام عليكم ، فيرد عليه الآخر : وعليكم ، ولا يقول : وعليكم السلام هذا من التهذيب . وقال ابن سيده : نراه أن يقول : سلام عليكم ، هكذا في النسخ ، وفي المحكم : عليك ، أو أن يرد بعليك ولا يقول : عليكم ، وهو مجاز . وقيل : لا غرار في صلاة ولا تسليم فيها ، أي لا قليل من النوم في الصلاة ولا تسليم ، أي لا يسلم المصلى ولا يسلم عليه . قال ابن الأثير : ويروى بالنصب والجر ، فمن جره كان معطوفا على الصلاة ، ومن نصبه كان معطوفا على الغرار ، ويكون المعنى : لا نقص ولا تسليم في صلاة ، لأن الكلام في الصلاة بغير كلامها لا يجوز ، قلت : ويؤيد الوجه الأول ما جاء في حديث آخر : لا *!تغار التحتية ، أي لا ينقص السلام ، ولكن قل كما يقال لك أو زد . (و) *!الغرار : كساد السوق ، وهو مجاز ، يقال : للسوق درة *!وغرار ، أي نفاق وكساد قاله الزمخشري . قلت : وهومصدر غارت السوق *!تغار *!غرارا ، إذا كسدت . ومن المجاز : الغرار : ) قلة لبن الناقة أو نقصانه . وقد *!غارت *!تغار *!غرارا ، وهي *!مغار ، إذا ذهب لبنها لحدث أو لعلة . ومنهم من قال ذلك عند كراهيتها للولد وإنكارها الحالب . وقال الأزهري : *!غرار الناقة أن تمرى فتدر ، فإن لم يبادر درها رفعت درها ثم لم تدر حتى تفيق . وقال الأصمعي : ومن أمثالهم في تعجيل الشيء قبل أوانه : سبق درته غراره ، ومثله سبق سيله مطره . وقال ابن السكيت : يقال : *!غارت الناقة *!غرارا ، إذا درت ثم نفرت فرجعت الدرة . يقال ناقة *!مغار بالضم ، و( ، ج *!مغار ، بالفتح ، غير مصروف . (و) *!الغرار : المثال الذي يضرب عليه النصال لتصلح ، يقال : ضرب نصاله على *!غرار واحد أي مثال ، وزنا ومعنى . قال الهذلي يصف نصلا : ( سديد العير لم يدحض عليه ال غرار فقدحه زعل دروج ) (و) *!الغرارة بهاء ولا تفتح خلافا للعامة : الجوالق واحدة *!الغرائر ، قال الشاعر : كأنه *!غرارة ملأى حثى . قال الجوهري : وأظنه معربا . وعن ابن الأعرابي : يقال : *!غر *!يغر ، بالفتح : رعى إبله *!الغرغر كذا نقله الصاغاني . وغر الماء : نضب ، كذا نص عليه الصاغاني . ومقتضى عطف المصنف إياه على ما قبله أن يكون مضارعه بالفتح أيضا ، فيرد عليه ما نقله الجوهري عن الفراء في ش د د كما سيأتي ذكره . وعن ابن الأعرابي : *!غر *!يغر ، إذا أكل *!الغرغر : العشب الآتي ذكره . وقيد الصاغاني مضارعه بالضم ، كما رأيته مجودا بخطه . وغر الحمام ، فرخه ، يغره *!غرا ، بالفتح ، *!وغرارا ، بالكسر : زقة ، ومن ذلك حديث معاوية رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم *!يغر عليا بالعلم أي يلقمه إياه . وفي حديث علي رضي الله عنه : من يطع الله *!يغره كما يغر الغراب بجه ، أي فرخه . وفي حديث ابن عمر ، وقد ذكر الحسن والحسين رضي الله عنهما فقال : إنما كانا *!يغران العلم *!غرا . والغر ، بالفتح : اسم ما زقه به ، وجمعه *!غرور بالضم ويقال : *!غر فلان من العلم ما لم *!يغر غيره : أي زق وعلم . والغر : الشق في الأرض . والغر : النهر الصغير قاله ابن الأعرابي . ومنهم من خصه فقال هو النهر الدقيق في الأرض ، وجمعه *!غرور ، وإنما سمى به لأنه يشق الأرض بالماء . وكل كسر متثن في ثوب أو جلد *!غر ، زاد الليث في الأخير : من السمن ، قال : ( قد رجع الملك لمستقره ولان جلد الأرض بعد *!غره ) وجمعه *!غرور ، وقال أبو النجم : ( حتى إذا ما طار من خبيرها عن جدد صفر وعن *!غرورها ) ) (و) *!الغر ع بالبادية قال : *!فالغر نرعاه فجنبي جفره . قلت : بينه وبين هجر يومان . (و) *!الغر : حد السيف ، ومنه قول هجرس بن كليب حين رأى قاتل أبيه : أما وسيفي *!وغريه ، ورمحي ونصليه ، وفرسي وأذنيه ، لا يدع الرجل قاتل أبيه وهو ينظر إليه . أي وحديه . ويروى : سيفي وزريه وقد تقدم . والغر ، بالضم : طير سود بيض الرؤوس في الماء ، الواحد *!غراء ، ذكرا كان أو أنثى قاله الصاغاني . قلت : وقد رأيته كثيرا في ضواحي دمياط ، حرسها الله تعالى ، وهم يصطادونه ويبيعونه . *!والغراء : المدينة النبوية ، على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ، سميت لبياضها ، لما بها من فيوضات الأنوار القدسية وأشعة الأسرار النورانية . والغراء : نبت طيب الريح ، شديد البياض ، لا ينبت إلا في الأجارع وسهولة الأرض ، وورقه تافه ، وعوده كذلك ، يشبه عود القضب إلا أنه أطيلس . قال الدينوري : يحبه المال كله وتطيب عليه ألبانها ، أو هو الغريراء ، كحميراء ، قال أبو حنيفة : هي من ريحان البر ، ولها زهرة شديدة البياض ، وبها سميت غراء . قال المرار بن سعيد الفقعسى : ( فيا لك من ريا عرار وحنوة *!وغراء باتت يشمل الرحل طيبها ) وقال ابن سيده : *!والغريراء *!كالغراء ، وإنما ذكرنا *!الغريراء لأن العرب تستعمله مصغرا كثيرا . والغراء : غ بديار بني أسد بنجد عند ناصفة : قويرة هناك ، قال معن بن أوس : ( سرت من قرى الغراء حتى اهتدت لنا ودوني حزابي الطريق فيثقب ) والغراء : فرس ابنة هشام بن عبد الملك بن مروان هكذا نقله الصاغاني . قلت : وهو من نسل البطين ابن الحرون ، ابن عم الذائد ، والذائد أبو أشقر مروان . *!والغراء أيضا : فرس طريف بن تميم ، صفة غالبة ، وسبق للمصنف في الأغر تبعا للصاغاني . والغراء : فرس البرج بن مسهر الطائي ذكره الصاغاني ، وعجيب من المصنف كيف تركه . والغراء : طائر أسود ، أبيض الرأس ، للذكر والأنثى ، ج *!غر بالضم . قلت : هو بعينه الذي تقدم ذكره ، وقد فرق المصنف فذكره في محلين جمعا وإفرادا ، مع أن الصاغاني وابن سيده ، وهما مقتداه في كتابه هذا ، ذكراه في محل واحد ، كما أسلفنا النقل ، ومثله في التهذيب ، وهذا التطويل من المصنف غريب . وذو الغراء : ع عند عقيق المدينة ، نقله الصاغاني . *!والغرغر ، بالكسر : عشب من عشب الربيع ، وهو محمود ، ولا ينبت إلا في الجبل ، له ورق نحو ورق الخزامى ، وزهرته خضراء ، قال الراعي : ) ( كأن القتود على قارح أطاع الربيع له *!الغرغر ) ( وزباد بقعاء مولية وبهمى أنابيبها تقطر ) أراد : أطاع زمن الربيع . واحدته *!غرغرة . والغرغر : دجاج الحبشة ، وتكون مصنة لاغتذائها بالعذرة والأقذار ، أو الغرغر : الدجاج البري ، الواحدة غرغرة ، وأنشد أبو عمرو : ( ألفهم بالسيف من كل جانب كما لفت العقبان حجلى *!وغرغرا ) وذكر الأزهري قوما أبادهم الله ، فجعل عنبهم الأراك ، ورمانهم المظ ، ودجاجهم الغرغر . *!والغرغرة : ترديد الماء في الحلق وعدم إساغته ، *!كالتغرغر ، وقال ابن القطاع : *!غرغر الرجل : ردد الماء في حلقه فلا يمجه ولا يسيغه ، وبالدواء كذلك . *!والغرغرة : صوت معه بحح شبه الذي يردد في حلقه الماء . والغرغرة : صوت القدر إذا غلت ، وقد غرغرت ، قال عنترة : ( إذ لا تزال لضكم *!مغرغرة تغلى وأعلى لونها صهر ) أي حار ، فوضع المصدر موضع الاسم . والغرغرة : كسر قصبة الأنف ، وكسر رأس القارورة ، ويقال : *!غرغرت رأس القارورة ، إذا استخرجت صمامها . وقد تقدم في العين المهملة . وأنشد أبو زيد لذي الرمة : ( وخضراء في وكرين *!غرغرت رأسها لأبلى إذ فارقت في صاحبي عذرا ) وفي بعض النسخ : رأس القارورة بالرفع على أنه معطوف على قوله : كسر وهو غلط . والغرغرة : الحوصلة ، حكاها كراع بالفتح ، وتضم ، قال أبو زيد : هي الحوصلة *!والغرغرة والغراوى والزاورة . والغرغرة : حكاية صوت الراعي ونحوه ، يقال : الراعي *!يغرغر بصوته ، أي يردده في حلقه ، *!ويتغرغر صوته في حلقه ، أي يتردد . *!وغر *!وغرغر : جاد بنفسه عند الموت ، *!والغرغرة : تردد الروح في الحلق . (و) *!غرغر الرجل بالسكين : ذبحه . (و) *!غرغره بالسنان : طعنه في حلقه ، قاله ابن القطاع . وغرغر اللحم : سمع له نشيش عند الصلى ، قال الكميت : ( ومرضوفة لم تؤن في الطبخ طاهيا عجلت إلى محورها حين *!غرغرا ) المرضوفة : الكرش ، وهذا على القلب ، أي لم يؤنها الطاهي ، أي لم ينضجها . وأراد بالمحور بياض القدر . *!والغارة : سمكة طويلة ، نقله الصاغاني . ومن المجاز : أقبل السيل *!بغرانه ، *!الغران ، بالضم : النفاخات فوق الماء ، نقله الصاغاني والزمخشري . (و) *!الغران ، بالفتح : ع ، نقله الصاغاني . قلت : وهما ماءان بنجد ، أحدهما لبني عقيل . *!وغرار ، كغراب : جبل بتهامة ، وقيل ) هو واد عظيم قرب مكة ، شرفها الله تعالى . ومن المجاز : *!المغار ، بالضم : الكف البخيل ، هكذا في النسخ . والذي في الأساس والتكملة : رجل مغار الكف ، أي بخيل . قلت : وأصله *!غارت الناقة ، إذا قل لبنها . وذو *!الغرة ، بالضم : البراء بن عازب بن الحارث بن عدي الأوسي أبو عمارة ، قيل له ذلك لبياض كان في وجهه نقله الصاغاني . ويعيش الهلالي ، ويقال : الجهنى ، وقيل : الطائي ، روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى ، صحابيان . *!والأغران : جبلان ، هكذا في النسخ بالجيم والباء المحركتين ، والصواب حبلان بالحاء والموحدة الساكنة ، من حبال الرمل المعترض بطريق مكة شرفها الله تعالى . قال الراجز : ( وقد قطعنا الرمل غير حبلين حبلى زرود ونقا*! الأغرين ) *!واستغر الرجل : *!اغتر . وفي التهذيب : *!استغر فلانا واغتره : أتاه على *!غرة ، أي غفلة ، وقيل : *!اغتره : طلب *!غرته . وبه فسر حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تطرقوا النساء ولا*! تغتروهن أي لا تطلبوا *!غرتهن . ويقال : *!غار القمرى أنثاه *!مغارة ، إذا زقها ، قاله الأصمعي . وسموا أغر *!وغرون ، بضم الراء المشددة ، *!وغريرا ، كزبير ، وسيأتي في المستدركات . *!والغريراء ، كحميراء : ع بمصر ، نقله الصاغاني . وبطن الأغر هو الأجفر منزل من منازل الحاج بطريق مكة ، حرسها الله تعالى . وعن ابن الأعرابي : *!غر *!يغر ، بالفتح : تصابى بعد حنكة ، هكذا نقله الصاغاني . ونقل الأزهري عنه في التهذيب ما نصه : ابن الأعرابي : يقال : *!غررت بعدي *!تغر *!غرارة ، فأنت *!غر ، والجارية غر ، إذا تصابى . انتهى ، فلم يذكر فيه : بعد حنكة . ثم قوله هذا مخالف لما نقله الجوهري عن الفراء في ش د د حيث قال : ما كان على فعلت من ذوات التضعيف غير واقع فإن يفعل منه مكسور العين ، مثل عففت وأعف ، وما كان واقعا مثل رددت ومددت فإن يفعل منه مضموم إلا ثلاثة أحرف جاءت نوادر . فذكرها ، وقد تقدم ذلك في محله فلينظر . *!والغرى ، كحبلى : السيدة في قبيلتها ، هكذا نقله الصاغاني . قلت : وقد تقدم في العين المهملة أن العرى : المعيبة من النساء ، وبين الرئيسة والمعيبة بون بعيد . *!وغرغرى ، بالضم والشد والقصر : دعاء العنز للحلب ، نقله الصاغاني . ومما يستدرك عليه : أنا *!غرر منك ، محركة ، أي *!مغرور . وتقول الجنة : يدخلني *!غرة الناس ، بالكسر ، أي البله ، وهم الذين يؤثرون الخمول ، وينبذون أمور الدنيا ، ويتزودون للمعاد . ومن غرك بفلان ومن *!غرك من فلان ، أي من أوطأك منه عشوة في أمر فلان . *!وأغره : أجسره . وأنشد أبو الهيثم . ) ( *!أغر هشاما من أخيه ابن أمه قوادم ضأن يسرت وربيع ) يريد أجسره على فراق أخيه لأمه كثرة غضنمه وألبانها . وصير القوادم للضأن ، وهي في الأخلاف ، مثلا ، ثم قال : أغر هشاما قوادم لضأن له يسرت ، وظن أنه قد استغنى عن أخيه . *!والغرر : الخطر . وأغره : أوقعه في الخطر . *!والتغرير : المخاطرة والغفلة عن عاقبة الأمر . وفي حديث علي رضي الله عنه : اقتلوا الكلب الأسود ذا *!الغرتين وهما نكتتان بيضاوان فوق عينيه . *!وغرة الإسلام : أوله . وغرة النبات : رأسه . وغرة المال : الجمال والخيل . ويقال : كان ذلك في *!-غرارتي ، بالفتح ، أي حداثة سنى . ولبث فلان *!غرار شهر ، ككتاب ، أي مثال شهر ، أي طول شهر . *!وغر فلان فلانا : فعل به ما يشبه القتل والذبح بغرار الشفرة . وقول أبي خراش : ( *!فغاررت شيئا والدريس كأنما يزعزعه وعك من الموم مردم ) قيل : معنى *!غاررت : تلبثت ، وقيل تنبهت هكذا ذكره صاحب اللسان هنا ، والصواب ذكره في العين المهملة ، وقد تقدم الكلام عليه هناك ، وكذا رواية البيت . ويوم أغر محجل ، مجاز ، قال ذو الرمة : ( كيوم ابن هند والجفار كما ترى ويوم بذي قار أغر محجل ) قاله الزمخشري . ويقال : ولدت ثلاثة على *!غرار واحد ، ككتاب ، أي بعضهم في إثر بعض ليس بينهم جارية . وقال الأصمعي : *!الغرار : الطريقة . يقال : رميت ثلاثة أسهم على غرار واحد ، أي على مجرى واحد . وبني القومث بيوتهم على غرار واحد . وأتانا على غرار واحد ، أي على عجلة . ولقيته *!غرارا ، أي على عجلة ، وأصله القلة في الروية للعجلة . وما أقمت عنده إلا *!غرارا ، أي قليلا . *!والغرور ، بالضم : جمع *!غر ، بالفتح : اسم ما زقت به الحمامة فرخها ، وقد استعمله عوف بن ذروة في سير الإبل ، فقال : ( إذا احتسى يوم هجير هائف *!غرور عيدياتها الخوانف ) يعني أنه أجهدها فكأنه احتسى تلك *!الغرور . وحبل *!غرر : غير موثوق به . قال النمر : ( تصابى وأمسى عليه الكبر وأمسى لجمرة حبل *!غرر ) *!وغر عليه الماء ، وقر عليه الماء ، أي صب عليه . وغر في حوضك : صب فيه . قال الأزهري : وسمعت أعرابيا يقول لآخر : غر في سقائك ، وذلك إذا وضعه في الماء وملأه بيده يدفع الماء في فيه دفعا بكفه ، ولا يستفيق حتى يملأه . وفي الحديث : إياكم والمشارة ، فإنها تدفن الغره ، ) وتظهر العرة ، المراد *!بالغرة هنا الحسن والعمل الصالح على التشبيه بغرة الفرس . وفي الحديث : عليكم بالأبكار فإنهن *!أغر *!غرة إما من غرة البياض وصفاء ، اللون أو أنهن أبعد من فطنة الشر ومعرفته ، من الغرة ، وهي الغفلة ، كما في حديث آخر فإنهم أغر أخلاقا . ومن المجاز : طويت الثوب على غره ، بالفتح ، أي على كسره الأول . قال الأصمعي : حدثني رجل عن رؤبة أنه عرض عليه ثوب فنظر إليه وقلبه ثم قال : اطوه على غره . وفي حديث عائشة تصف أباها ، رضي الله عنهما : رد نشر الإسلام على *!غره أي طيه وكسره ، أرادت تدبيره أمرالردة ومقابلة دائها بدوائها . والغرور في الفخذين : كالأخاديد بين الخصائل . وغرور القدم : ما تثنى منها . وغر الظهر : ثنى المتن ، قال الراجز : ( كأن غر متنه إذ نجنبه سير صناع في خريز تكلبه ) وهو في الصحاح . وقال ابن السكيت : غر المتن طريقه . وغرور الذراعين : الأثناء التي بين حبالهما . والغرور : شرك الطريق . وقال أبو حنيفة : الغران : خطان يكونان في أصل العير من جانبيه . قال ابن مقروم ، وذكر صائدا : ( فأرسل نافذ *!الغرين حشرا فخيبه من الوتر انقطاع ) *!والمغرور : الرجل يتزوج امرأة على أنها حرة فتظهر مملوكة . *!وغر ، بالفتح : موضع ، وهو غير الذي مذكور في المتن ، قال هميان بن قحافة : ( أقبلتث أمشى *!وبغر كورى وكان *!غر منزل الغرور ) *!والغرير ، كزبير : فحل من الإبل ، وهو ترخيم تصغير أغر ، كقولك في أحمد : حميد ، والإبل الغريرية منسوبة إليه ، قال ذو الرمة : ( حراجيج مما ذمرت في نتاجها بناحية الشحر الغرير وشدقم ) يعني أنها من نتاج هذين الفحلين ، وجعل *!الغرير وشدقما اسمين للقبيلتين . وقال الفرزدق يصف نساءه : ( عفت بعد أتراب الخليط وقد نرى بها بدنا حورا حسان المدامع ) ( إذا ما أتاهن الحبيب رشفنه رشيف *!الغريريات ماء الوقائع ) الوقائع : المناقع ، وهي الأماكن التي يستنقع فيها الماء . وقال الكميت : ( *!غريرية الأنساب أو شدقمية يصلن إلى البيد الفدافد فدفدا ) ) *!والغرير ، كأمير : الملصق الملازم . وبه فسر بعض حديث حاطب ، وقد تقدم في العين المهملة . *!وتغرغرت عينه بالدمع : إذا تردد فيها الماء . *!وغرور ، بالضم : موضع . قال امرؤ القيس : ( عفا شطب من أهله وغرور فموبولة ، إن الديار تدور ) كذا نقله الصاغاني . قيل : هو جبل بدمخ في ديار كلاب ، وثنية بأباض وهي ثنية الأحيسى ، منها طلع خالد بن الوليد على مسيملة . وقيل : واد . وقول امرئ القيس يحتمل كل ذلك . قلت : *!وغرور أيضا قرية بمصر من الشرقية . *!والأغر : جبل في بلاد طيئ يسقى نخيلا يقال لها : المنتهب . في رأسه بياض . *!وغرتان ، بالفتح : من الأماكن النجدية ، وهما أكمتان سوداوان يسرة الطريق إذا مضيت من توز إلى سميراء . وأبو *!غرارة محمد بن عبد الرحمن ابن أبي بكر بن أبي مليكة ، حدث عنه مسدد . وكزبير : محمد بن *!غرير ، شيخ للبخارى خراساني . *!وغرير بن المغيرة ابن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ، من ولده يعقوب بن محمد ابن عيسى بن غرير ، وغرير بن طلحة القرشي ، وأبو بكر عبيد الله بن أبي الحسن بن غرير الدباس . وفي إسحاق بن غرير بن المغيرة الزهري يقول أبو العتاهية : ( من صدق الحب لأحبابه فإن حب ابن غرير غرور ) وغرير بن هيازع بن هبة بن جماز الحسيني ، أمير المدينة ، مات بالقاهرة سنة وغرير بن المتوكل ، له ذكر في أيام مروان الحمار . وغرير ، كأمير : لقب عبد العزيز ابن عبد الله ، يحكى عن ابن الأنباري . *!وغرون الموصلي : حدث عن أبي يعلى . وأبو إسحاق إبراهيم بن لاجين *!-الأغرى ، سمع الأبرقوهي ويعرف بالرشيدي ، سمع منه الحافظ ابن حجر وغيره ، وقد وقعت لنا أسانيده عالية . والأغر : لقب ضبيعة من بني علي بن وائل ، ذكره العكبرى في الأمثال . أظهر المزيد