{ستغلال , أستغلال , أغلالا , استغل , استغلال , استغلاله , استغلالها , استغلت , استغلته , استغلها , استغلوا , الأغلال , الاستغلال , الغلة , المستغل , المستغلة , باستغلال , باستغلالها , تستغل , غل , غلا , غلت , فغلوه , لاستغلال , لاستغلالهم , لمستغل , مستغل , مستغلا , مستغلة , مغلول , مغلولة , وأغلالا , واستغلال , واستغلت , واستغلته , والأغلال , والاستغلال , والغل , ويستغل , ويستغلون , يستغلها , يغل , يغلل , لوي هوي ثني حمي كري بهو دعو رضو شكل صبر نضخ نظر جرز ضحو عدو لهو ندو سيف جول حوش روح سود طوع طول يمن جمم وخم ودع وضع وقح وقع برء كفء رعف لءم رمق ءكل ءلف ءنس بدد حبب حدد مكر ملخ ملك حكك دلل شرر شقق شمم عرر عزز غرر غلل فكك فلل قضض لجج ملل همم برز بصر بعد جبر نوص جلب جلد وهل حجز حدر حرز حسر حكم حلب حلم حمس حمش تهم ثبر ثفل حمق حمل خبر خضر طمر محض نقح خلع دخن دمس ذكر ربع صفق صلح نمص رضع رفق ركب سلم شرف المعنى في القاموس الشرقي اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية المعنى في المعاجم ⭐ المغرب في ترتيب المعرب : (الغلة) كل ما يحصل من ريع أرض أو كرائها أو أجرة غلام أو نحو ذلك وقد أغلت الضيعة فهي مغلة أي ذات غلة (وأما الغلة من الدراهم) فهي المقطعة التي في القطعة منها قيراط أو طسوج أو حبة عن أبي يوسف- رحمه الله - في رسالته ويشهد لهذا ما قال في الإيضاح يكره أن يقرضه غلة ليرد عليه صحاحا وفي الحديث [إنه ليحرق في النار على شملة غلها يوم خيبر] أي أخذها في خفية من قولهم غل فلان كذا غلا من باب طلب إذا أخذه ودسه في متاعه وقد نسي مفعوله في قولهم غل من المغنم غلولا إذا خان فيه وقالوا الغلول والإغلال الخيانة إلا أن الغلول في المغنم خاصة والإغلال عام (ومنه) ليس على المستعير غير المغل ضمان أي غير الخائن. ⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: الغل بالكسر الحقد والغل بالضم طوق من حديد يجعل في العنق والجمع أغلال مثل قفل وأقفال والغلة كل شيء يحصل من ريع الأرض أو أجرتها ونحو ذلك والجمع غلات وغلال وأغلت الضيعة بالألف صارت ذات غلة وغل غلولا من باب قعد. وأغل بالألف خان في المغنم وغيره. وقال ابن السكيت لم نسمع في المغنم إلا غل ثلاثيا وهو متعد في الأصل لكن أميت مفعوله فلم ينطق به. ⭐ لسان العرب: : الغل والغلة والغلل والغليل ، كله : شدة العطش وحرارته ، كثر ؛ رجل مغلول وغليل ومغتل بين الغلة . وغلان ، بالفتح : عطشان شديد العطش . غل يغل فهو مغلول ، على ما لم يسم فاعله ؛ ابن سيده : غل يغل غلة وربما سميت حرارة الحزن والحب غليلا . وأغل إبله : أساء ولم ترو . وغل البعير أيضا يغل غلة إذا ريه . أبو عبيد عن أبي زيد : أعللت الإبل إذا تروها فهي عالة ، بالعين غير معجمة ؛ قال أبو منصور : هذا أغللت الإبل إذا أصدرتها ولم تروها ، بالغين ، من حرارة العطش ، وهي إبل غالة ؛ وقال نصر الرازي : إذا صدرت قلت صدرت غالة وغوال ، وقد أغللتها أنت إغلالا سقيها فأصدرتها ولم تروها وصدرت غوال ، الواحدة وكأن الراوي عن أبي عبيد غلط في روايته . حر الجوف لوحا وامتعاضا . والغل ، بالكسر ، الغش والعداوة والضغن والحقد والحسد . وفي التنزيل العزيز : في صدورهم من غل ؛ قال الزجاج : حقيقته ، والله أعلم ، أنه بعض أهل الجنة بعضا في علو المرتبة لأن الحسد غل كدر ، والجنة مبرأة من ذلك ، غل صدره يغل ، بالكسر ، كان ذا غش أو ضغن وحقد . ورجل مغل : مضب على حقد وغل يغل غلولا وأغل : خان ؛ قال النمر : عنا حمزة ابنة نوفل بالأمانة كاذب به الخون في الفيء والمغنم . وأغله : خونه . وفي : وما كان لنبي أن يغل ؛ قال ابن السكيت : لم نسمع في غل غلولا ، وقرئ : وما كان لنبي أن يغل ، فمن قرأ يخون ، ومن قرأ يغل فهو يحتمل معنيين : أحدهما يخان يعني من غنيمته ، والآخر يخون أي ينسب إلى الغلول ، وهي قراءة الله ، يريدون يسرق ؛ قال أبو العباس : جعل يغل بمعنى قال : وكلام العرب على غير ذلك في فعلت وأفعلت ، وأفعلت فيه ، وفعلت كثرت ذلك فيه ؛ وقال الفراء : جائز أن يكون أغللت بمعنى يغلل أي يخون كقوله فإنهم لا يكذبونك ، : قرئا جميعا أن يغل وأن يغل ، فمن قال أن يغل كان لنبي أن يخون أمته ، وتفسير ذلك أن الغنائم جمعها الله ، صلى الله عليه وسلم ، في غزاة فجاءه جماعة من المسلمين لا تقسم غنائمنا ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لو أفاء الله أحد ذهبا ما منعتكم درهما ، أترونني أغلكم قال : ومن قرأ أن يغل فهو جائز على ضربين : أحدهما ما كان لنبي أن أي يخونوه ، وجاء عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه لأعرفن أحدكم يجيء يوم القيامة ومعه شاة قد غلها ، لها ثم قال أدوا الخياط والمخيط ، والوجه الثاني أن يكون يغل وكان أبو عمرو بن العلاء ويونس يختاران : وما كان لنبي أن يغل ، : كيف لا يغل ؟ بلى ويقتل ؛ وقال أبو عبيد : الغلول من المغنم نراه من الخيانة ولا من الحقد ، ومما يبين ذلك أنه يقال من يغل ، ومن الحقد غل يغل ، بالكسر ، ومن الغلول ، بالضم ؛ قال ابن بري : قل أن نجد في كلام العرب ما كان لفلان على أن يكون الفعل مبنيا للمفعول ، وإنما نجده مبنيا كقولك ما كان لمؤمن أن يكذب ، وما كان لنبي أن يخون ، وما كان يلبس ، قال : وبهذا تعلم صحة قراءة من قرأ : وما كان لنبي أن على إسناد الفعل للفاعل دون المفعول ؛ قال : والشاهد على قوله الخيانة أغل يغل قول الشاعر : بالوفاء ، ولم تكن معل الإصبع : أنه ، صلى الله عليه وسلم ، أملى في صلح الحديبية : إغلال ولا إسلال ؛ قال أبو عبيد : الإغلال الخيانة والإسلال وقيل : الإغلال السرقة ، أي لا خيانة ولا سرقة ، ويقال : لا قال ابن الأثير : وقد تكرر ذكر الغلول في الحديث ، وهو الخيانة في من الغنيمة ؛ وكل من خان في شيء خفية فقد غل ، وسميت الأيدي فيها مغلولة أي ممنوعة مجعول فيها غل ، وهو تجمع يد الأسير إلى عنقه ، ويقال لها جامعة أيضا ، في الغنيمة كثيرة . أبو عبيدة : رجل مغل مسل أي صاحب ؛ ومنه قول شريح : ليس على المستعير غير المغل ولا على المغل ضمان ، إذا لم يخن في العارية والوديعة عليه ، من الإغلال الخيانة ، يعني الخائن ، وقيل : المغل ههنا به القابض لأنه بالقبض يكون مستغلا ، قال : والأول الوجه ؛ وقيل : الإغلال الخيانة والسرقة الخفية ، سل البعير وغيره في جوف الليل إذا انتزعه من الإبل ، وقيل : هو الغارة الظاهرة ، يقال : غل يغل وسل فأما أغل وأسل فمعناه صار ذا غلول وسلة ، ويكون أيضا أن عليهما ، وقيل : الإغلال لبس الدروع ، والإسلال سل وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : ثلاث لا يغل عليهن قلب إخلاص العمل لله ، ومناصحة ذوي الأمر ، ولزوم جماعة المسلمين تحيط من ورائهم ؛ قيل : معنى قوله لا يغل عليهن قلب مؤمن أي معها في قلبه غش ودغل ونفاق ، ولكن يكون معها الإخلاص في عز وجل ، وروي : لا يغل ولا يغل ، فمن قال يغل ، بالفتح الغين ، فإنه يجعل ذلك من الضغن والغل وهو الضغن أي لا يدخله حقد يزيله عن الحق ، ومن قال يغل ، بضم الياء ، الخيانة ؛ وأما غل يغل غلولا فإنه الخيانة في المغنم والإغلال : الخيانة في المغانم وغيرها . ويقال من الغل : غل ومن الغلول : غل يغل . وقال الزجاج : غل الرجل يغل إذا خان شيء في خفاء ، وكل من خان في شيء في خفاء فقد غل يغل وكل ما كان في هذا الباب راجع إلى هذا ، من ذلك الغال ، وهو الكثير الشجر ، وجمعه غلان ، ومن ذلك الغل وهو الحقد وقال ابن الأثير في تفسير لا يغل عليهن قلب مؤمن ، قال : ويروى بالتخفيف ، من الوغول الدخول في الشيء ، قال : والمعنى أن هذه تستصلح بها القلوب ، فمن تمسك بها طهر قلبه من الدغل ، قال : وعليهن في موضع الحال تقديره لا يغل كائنا وفي حديث أبي ذر : غللتم والله أي خنتم في القول والعمل ولم ابن الأعرابي في النوادر : غل بصر فلان حاد عن الصواب من ، وهو معنى قوله ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ أي لا يحيد غاشا . إذا لم يصب في كلامه ؛ قال أبو وجزة : خرق ولا غلل ، إذا أغل شرارها الجلد : أخذ بعض اللحم والإهاب . يقال : أغللت الجلد وأبقيت فيه شيئا من الشحم ، وأغللت في الإهاب سلخته الجلد اللحم . والغلل : اللحم الذي ترك على الإهاب حين سلخ . في الإهاب إذا سلخ فترك من اللحم ملتزقا بالإهاب . داء في الإحليل مثل الرفق ، وذلك أن لا ينفض الحالب فيه شيئا من اللبن فيعود دما أو خرطا . الشيء يغل غلولا وانغل وتغلل وتغلغل : دخل يكون ذلك في الجواهر والأعراض ؛ قال ذو الرمة يصف الثور والكناس : كل ساق دقيقة ، عرق في الثرى متغلغل « يحفره » هكذا في الأصل »). الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود في العرض رواه ثعلب عن عثمة في فؤادي ، الخافي يسير غلا : أدخله ؛ قال ذو الرمة : بينها كل ليلة ، حتى أراها تمزق أي أدخله فدخل ؛ قال بعض العرب : ومنها ما يغل يعني أي يدخل قضيبه من غير أن يرفع الألية . وغل أيضا : يتعدى ولا يتعدى . ويقال : غل فلان المفاوز أي دخلها وتوسطها . كغله . والغلة : ما تواريت فيه ؛ عن ابن الأعرابي . كالغرغرة في معنى الكسر . والغلل : الماء الذي يتغلل بين والجمع الأغلال ؛ قال دكين : مثل حمام الأغلال عجلى ، ورجل شملال من تحت ريا من عال ينجي هذا الفرس من سراع « من سراع » عبارة الصحاح : من خيل سراع ) في الغارة كالحمام وفي التهذيب قال : أراد ينجي هذا الفرس من خيل مثل حمام يرد الماء وهو ما يجري في أصول الشجر ، وقيل : الغلل الماء الظاهر وقيل : هو الظاهر على وجه الأرض ظهورا قليلا وليس له جرية ويظهر مرة ، وقيل : الغلل الماء الذي يجري بين الشجر ؛ قال به ، فأصبح ماؤه في أصول الخروع حنيفة : الغلل السيل الضعيف يسيل من بطن الوادي أو الشجر وهو في بطن الوادي ، وقيل : أن يأتي الشجر غلل من قبل كل ما تواطأ من بطن الوادي فلا يكاد يرى ولا يتبع . وغل الماء بين الأشجار إذا جرى فيها يغل ، جميع ذلك . وتغلغل الماء في الشجر : تخللها . وقال أبو سعيد : لا غللا أي لا ينبغي أن ينطوي عن الناس بل يجب أن ويقال لعرق الشجر إذا أمعن في الأرض غلغل ، وجمعه غلاغل ؛ قال غر الثنايا ، كأنها عن عروق غلاغل شعار يلبس تحت الثوب لأنه يتغلل فيها أي يدخل . : الغلالة الثوب الذي يلبس تحت الثياب أو تحت درع الحديد . : لبسته تحت الثياب ، ومنه الغلل الماء الذي يجري الشجر . وغلل الغلالة : لبسها تحت ثيابه ؛ هذه عن ابن والغلة : الغلالة ، وقيل هي كالغلالة تغل تحت الدرع أي والغلائل : الدروع ، وقيل : بطائن تلبس تحت الدروع ، وقيل : هي التي تجمع بين رؤوس الحلق لأنها تغل فيها أي تدخل ، ؛ وقول النابغة : وأبطن كرة ، صافيات الغلائل ديوان النابغة : القلائل بدل الغلائل ، ولعل الصواب ما هنا ). بالصفاء لأنها آخر ما يصدأ من الدروع ، ومن جعلها الدروع نقية لم يصدئن الغلائل . وغلائل الدروع : فيها ، الواحد غليل ؛ قال لبيد : القتير الغلائل السكيت في قوله فهن وضاء صافيات الغلائل ، قال : الغلالة يجمع بين رأسي الحلقة ، وإنما وصف الغلائل بالصفاء شيء صدأ من الدروع . ابن الأعرابي : العظمة والغلالة والحشية الثوب الذي تشده المرأة على إزارها تضخم به عجيزتها ؛ وأنشد : النقبة المذالة ، على غلاله ، الخلق والنباله بري : وكذلك الغلة ، وجمعها غلل ؛ قال الشاعر : وتقويمه ، ولبس الغلل في رأسه : أدخله في أصول الشعر . وغل شعره بالطيب : . وتغلل بالغالية ، شدد للكثرة ، واغتل وتغلغل : أبو صخر : تغتل بالمسك طفلة ، متفال ، ولا اللون أكهب . وحكى اللحياني : تغلى بالغالية ، فإما أن يكون من ، وإما أن يكون أراد تغلل فأبدل من اللام الأخيرة كما قالوا تظنيت في تظننت ، قال : والأول أقيس . غيره : ويقال الغالية ، وقال الفراء : يقال تغللت بالغالية ، قال : وكل بجلدك وأصول شعرك فقد تغللته ، قال : وتغليت وقال أبو نصر : سألت الأصمعي هل يجوز تغللت من الغالية ؟ إن أردت أنك أدخلته في لحيتك أو شاربك فجائز . الليث : ويقال من وغلفت وغليت . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : لحية رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالغالية أي بها ؛ قال ابن الأثير : قال الفراء يقال تغللت بالغالية تغليت ، قال : وأجازه الجوهري . وفي حديث المخنث هيت إذا قامت تثنت وإذا تكلمت تغنت ، فقال له : قد عدو الله الغلغلة : إدخال الشيء في الشيء حتى يلتبس به جملته ، أي يلغت بنظرك من محاسن هذه المرأة حيث لا يبلغ ناظر واصل ولا يصف واصف . وغل المرأة : حشاها ، ولا يكون ضخم ؛ حكاه ابن الأعرابي . السلمي : غش له الخنجر والسنان أي دسه له وهو لا يشعر به . بالضم : منابت الطلح ، وهي أودية غامضة في الأرض ذات واحدها غال وغليل . وأغل الوادي إذا أنبت الغلان ؛ قال أبو هو بطن غامض في الأرض ، وقد انغل . والغال : أرض مطمئنة ذات ومنابت السلم والطلح يقال لها غال من سلم ، كما يقال عيص وقصيمة من غضا . والغال : نبت ، والجمع غلان ، بالضم ؛ بري لذي الرمة : غلان رقد وسيله لا ضحل ولا متضحضح « وأظهر في غلان رقد إلخ » تقدم هذا البيت في مادة ضحح ورقد وظهر هذه الصورة والصواب ما هنا ). في وقت الظهيرة ، وقيل : إنه بمعنى ظهر مثل تبع وأتبع ؛ الأسدي : المدافع ، ترتعي سوائل من رمم « تعرض إلخ » قبله كما في ياقوت : من ربا غداة تعرضت * لنا دون أبواب الطراف من بطون الأودية ، ورمم : موضع . ما ينقطع من ساحل البحر فيجتمع في موضع . والغل : جامعة العنق أو اليد ، والجمع أغلال لا يكسر على غير ذلك ؛ ويقال : في من حديد ، وقد غل بالغل الجامعة يغل بها ، فهو مغلول . وجل في صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ويضع عنهم التي كانت عليهم ؛ قال الزجاج : كان عليهم أنه من لا يقبل في ذلك دية ، وكان عليهم إذا أصاب جلودهم شيء من يقرضوه ، وكان عليهم أن لا يعلموا في السبت ؛ هذه الأغلال عليهم ، وهذا على المثل كما تقول جعلت هذا طوقا في عنقك طوق ، وتأويله وليتك هذا وألزمتك القيام به فجعلت لزومه لك عنقك . وقوله تعالى : إذ الأغلال في أعناقهم ؛ أراد التي هي كالأغلال ، وهي أيضا مؤدية إلى كون أعناقهم يوم القيامة ، لأن قولك للرجل هذا غل في عنقك للشيء معناه أنه لازم لك وأنك مجازى عليه بالعذاب ، وقد غله وقوله تعالى وتقدس : إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا ؛ هي أيديهم إلى أعناقهم . وغلت يده إلى عنقه ، وقد غل ، . وفي حديث الإمارة : فكه عدله وغله جوره جوره » هكذا في الأصل ، والذي في النهاية : أو غله جوره ) أي جعل في يده وهو القيد المختص بهما . وقوله تعالى : وقالت اليهود يد ، غلت أيديهم ؛ قيل : ممنوعة عن الإنفاق ، وقيل : أرادوا عنا ، وقيل : معناه يده مقبوضة عن عذابنا ، وقيل : يد الله الاتساع علينا . وقوله تعالى : ولا تجعل يدك مغلولة إلى تأويله لا تمسكها عن الإنفاق ، وقد غله يغله . وقولهم في الخلق : غل قمل : أصله أن العرب كانوا إذا غلوه بغل من قد وعليه شعر ، فربما قمل في عنقه ويبس فتجتمع عليه محنتان الغل والقمل ، ضربه مثلا للمرأة الكثيرة المهر لا يجد بعلها منها مخلصا ، والعرب تكني بالغل . وفي الحديث : وإن من النساء غلا قملا يقذفه عنق من يشاء ثم لا يخرجه إلا هو . ابن السكيت : به غل من العطش غل من حديد وفي صدره غل . وقولها : ما له أل وغل ؛ في قضاء ، وغل : جن فوضع في عنقه الغل . الدخل من كراء دار وأجر غلام وفائدة أرض . والغلة : . واستغل عبده أي كلفه أن يغل عليه . : أخذ غلتها . وأغلت الضيعة : أعطت فهي مغلة إذا أتت بشيء وأصلها باق ؛ قال زهير : ما لا تغل لأهلها ، من قفيز ودرهم أيضا : من الغلة ؛ قال الراجز : ، جاء من عند الله الجنة المغله إذا بلغت غلتهم . وفي الحديث : الغلة بالضمان ؛ الأثير : هو كحديثه الآخر : الخراج بالضمان . والغلة : يحصل من الزرع والثمر واللبن والإجارة والنتاج ونحو ذلك . وفلان عياله أي يأتيهم بالغلة . ويقال : نعم الغلول شراب طعام إذا وافقني . ويقال : اغتللت الشراب شربته ، وأنا أي مشتاق إليه . ونعم غلول الشيخ هذا الطعام يعني تغذاها أو الطعام الذي يدخله جوفه ، على فعول ، . : حاد عن الصواب . وأغل بصره إذا شدد نظره . خرقة تشد على رأس الإبريق ؛ عن ابن الأعرابي ، والجمع والغلل : المصفاة ؛ وقول لبيد : من رازقي وكرسف ، ينصفون المقاولا الذي على رأس الأباريق ، وبعضهم يرويه غلل بالضم ، جمع القت والنوى والعجيم تعلفه الدواب . النوى يخلط بالقت تعلفه الناقة ؛ قال علقمة : كعصا النهدي ، غل لها من نوى قران معجوم كعصا النهدي ، غل لها نوى قران معجوم ذو فيئة أي ذو رجعة ، يريد أن النوى علفته الإبل ثم بعرته ، شبه نسورها واملاسها بالنوى الذي بعرته الإبل ، الشيخ المسن فعصاه ملساء ، ومعجوم : معضوض أي عضته لصلابته . سرعة السير ، وقد تغلغل . ويقال : تغلغلوا فمضوا . الرسالة . ورسالة مغلغلة : محمولة من بلد إلى بلد ؛ بري : مالك عني مغلغلة ، حياة بين أقوام ابن ذي يزن : ، تغالي من فج عميق بفتح الغينين : الرسالة المحمولة من بلد إلى بلد ، الثانية : المسرعة ، من الغلغلة سرعة السير . موضع ؛ قال : أخشى تنال مقادتي ، بيتي بين شوط وغلغله أظهر المزيد ⭐ تاج العروس من جواهر القاموس: غلل :*!الغل *!والغلة ، بضمهما ، *!والغلل محركة ، و *!الغليل كأمير كله : العطش ، أو شدته وحرارته قل أو كثر ، أو حرارة الجوف لوحا وامتعاضا ، وقد *!غل بالضم فهو *!غليل *!ومغلول *!ومغتل ، بين *!الغلة . وبعير *!غال *!وغلان : شديد العطش . وقد *!غل البعير *!يغل ، بفتحهما *!غلة ، *!واغتل : لم يقض ريه ، قال شيخنا : قوله : بفتحهما هذا في الظاهر ، وأما في الأصل فالماضي مكسور كمل يمل ، كما هو السماع والقياس لأن عينه ولامه ليسا أو أحدهما حرف حلق ، انتهى . *!والغليل : الحقد والحسد *!كالغل ، بالكسر . أيضا : الضغن والغش والعداوة ، قال الله تعالى : ونزعنا ما في صدورهم من *!غل قال الزجاج : أي لا يحسد بعض أهل الجنة بعضا في علو المرتبة لأن الحسد غل ، وهو أيضا كدر ، والجنة مبرأة من ذلك . وقد غل صدره *!يغل ، من حد ضرب ، غلا : إذا كان ذا غش أو ضغن وحقد . (و) *!الغليل : النوى يخلط بالقت ، وكذلك بالعجين للناقة ، وفي الصحاح : تعلفه الناقة ، تقول : غللت للناقة ، وأنشد لعلقمة : ( سلاءة كعصا النهدي غل لها ذو فيئة من نوى قران معجوم ) قوله : ذو فيئة ، أي ذو رجعة ، يريد أن النوى علفته الإبل ثم بعرته ، فهو أصلب ، شبه نسورها واملاسها بالنوى الذي بعرته الإبل ، والنهدي : الشيخ المسن فعصاه ملساء ، ومعجوم : معضوض ، أي عضته الناقة فرمته لصلابته . ربما سميت حرارة الحب والحزن *!غليلا . *!وأغل إغلالا : خان ، قال النمر بن تولب : ( جزى الله عنا جمرة ابنة نوفل جزاء *!مغل بالأمانة كاذب ) وأنشد ابن بري : ( حدثت نفسك بالوفاء ولم تكن للغدر خائنة مغل الإصبع ) ومنه الحديث : لا *!إغلال ولا إسلال أي لا خيانة ولا سرقة ، ويقال : لا رشوة ، كما في ) الصحاح ، وقد ذكر في سلل . قال نصير الرازي : *!أغل إبله *!إغلالا : أساء سقيها فلم ترو ، وصدرت *!غوال ، الواحدة غالة ، وقال الأزهري : *!أغللت الإبل : إذا أصدرتها ولم تروها ، بالغين ، وهي حرارة العطش ، وقد رواه أبو عبيد عن أبي زيد بالعين المهملة ، وهو تصحيف وقد تقدم . وقد *!غلت هي ، وهي غالة ، من إبل *!غوال . أغل الجارز في الجلد : إذا أخذ بعض اللحم والشحم في السلخ ، وترك بعضه ملتزقا بالجلد . أغل فلان : *!اغتلت غنمه ، أي عطشت . أغل الوادي : أنبت الغلان ، بالضم ، جمع غال ، لنبت يأتي ذكره . أغل القوم : بلغت *!غلتهم ، ويأتي في معنى الغلة قريبا . أغل الرجل البصر : إذا شدد النظر . (و) *!أغلت الضياع : أعطت *!الغلة ، فهي *!مغلة ، إذا أتت بشيء وأصلها باق ، قال زهير : ( *!فتغلل لكم ما لا *!تغل لأهلها قرى بالعراق من قفيز ودرهم ) وقال الراجز : أقبل سيل جاء من عند الله يحرد حرد الجنة *!المغله أغل فلانا : نسبه إلى *!الغلول والخيانة ، ومنه قراءة من قرأ : وما كان لنبي أن *!يغل أي يخون ، أي ينسب إلى الغلول ، وهي قراءة أصحاب عبد الله ، يريدون يسرق ، قاله ابن السكيت ، ونقله الفراء أيضا ، وقيل : معناه على هذه : لا يخونه أصحابه ، أو لا يخان ، أي لا يؤخذ من غنيمته ، وكان أبو عمرو بن العلاء ويونس يختاران : وما كان لنبي أن *!يغل وقال ابن بري : قل أن تجد في كلام العرب ما كان لفلان أن يضرب على أن يكون الفعل مبنيا للمفعول ، وإنما تجده مبنيا للفاعل ، كقولك : ما كان لمؤمن أن يكذب ، وما كان لنبي أن يخون ، وما كان لمحرم أن يلبس ، قال : وبهذا يعلم صحة قراءة من قرأ : وما كان لنبي أن يغل على إسناد الفعل للفاعل دون المفعول . *!وغل *!غلولا : خان ، ومنه قوله تعالى : وما كان لنبي أن يغل وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم وروح وزيد *!كأغل ، أو خاص بالفيء والمغنم ، قال ابن السكيت : لم نسمع في المغنم إلا غل *!غلولا ، وقال أبو عبيد : الغلول من المغنم خاصة ، ولا نراه من الخيانة ولا من الحقد ، ومما يبين ذلك أنه يقال من الخيانة : *!أغل *!يغل ، ومن الحقد : غل *!يغل ، بالكسر ، ومن الغلول : غل يغل ، بالضم ، وقال ابن الأثير : الغلول : الخيانة في المغنم ، والسرقة ، وكل من خان في شيء خفية فقد غل ، وسميت غلولا لأن الأيدي فيها *!تغل ، أي يجعل فيها *!الغل . غل في ) الشيء غلا : أدخل ، وقال بعض العرب : ومنها ما يغل يعني من الكباش ما يدخل قضيبه من غير أن يرفع الإلية ، *!كغلغل ، يقال : *!غله *!وغلغله : إذا أدخله . غل أيضا : دخل ، يتعدى ولا يتعدى ، ويقال : غل فلان المفاوز : أي دخلها وتوسطها ، *!كانغل ، وهو مطاوع غله *!غلا . *!وتغلل في الشيء *!وتغلغل : دخل فيه ، يكون ذلك في الجواهر والأعراض ، قال ذو الرمة يصف الثور والكناس : ( يحفره عن كل ساق دقيقة وعن كل عرق في الثرى *!متغلغل ) وأنشد ثعلب لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود في العرض : ( *!تغلغل حب عثمة في فؤادي فباديه مع الخافي يسير ) وفي حديث المخنث هيت لما وصف المرأة قال له : قد *!تغلغلت يا عدو الله ، *!الغلغلة إدخال الشيء في الشيء حتى يلتبس به ويصير من جملته ، أي بلغت بنظرك من محاسن هذه المرأة حيث لا يبلغ ناظر ، ولا يصل واصل ، ولا يصف واصف . غل *!الغلالة : لبسها تحت الثياب ، وهي : أي الغلالة ، بالكسر : شعار يلبس تحت الثوب لأنه *!يتغلل فيها ، أي يدخل *!كالغلة ، بالضم تغل تحت الدرع ، أي تدخل ، وجمعها *!الغلائل *!والغلل . غل الدهن في رأسه : أدخله في أصول شعره ، *!وغل شعره بالطيب : أدخله فيه . غل بصره : حاد عن الصواب ، عن ابن الأعرابي . غل الماء بين الأشجار : إذا جرى فيها ، يغل ، بالضم . غل المرأة : حشاها ، ولا يكون إلا من ضخم ، حكاه ابن الأعرابي . غل فلانا *!يغله غلا : وضع في عنقه أو يده *!الغل ، بالضم ، وهو الجامعة من حديد ، م معروف ، وقد غل فهو *!مغلول ، ويقال : جعل الله في كبده *!غلة ، وفي صدره *!غلا ، وفي ماله *!غلولا ، وفي عنقه *!غلا ، ج : *!أغلال ، وقد تكرر ذكره في القرآن والسنة ، ويراد بها التكاليف الشاقة ، والأعمال المتعبة . *!والغلة : الدخل من كراء دار ، وأجر غلام ، وفائدة أرض من ريعها أو كرائها ، والجمع *!الغلات ، وفي الحديث : *!الغلة بالضمان ، وقال ابن الأثير : هو كحديثه الآخر : الخراج بالضمان ، والغلة : الدخل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإجازة والنتاج ونحو ذلك . *!وأغلت الضيعة : أعطتها أي الغلة ، وهذا قد تقدم بعينه ، فهو تكرار . *!والغلغلة : السرعة في السير . (و) *!غلغلة ، بلا لام : شعاب تسيل من جبل الريان ، وهو جبل أسود طويل بأجأ ، قاله نصر . *!وتغلغل : أسرع في السير ، يقال : *!تغلغلوا فمضوا . ورسالة *!مغلغلة : محمولة من بلد إلى بلد ، قال عصام بن عبيد الزماني : ) ( أبلغ أبا مسمع عني مغلغلة وفي العتاب حياة بين أقوام ) وفي حديث ابن ذي يزن : ( مغلغلة مغالقها تغالى إلى صنعاء من فج عميق ) *!والغلان بالضم : منابت الطلح ، أو أودية غامضة في الأرض ذات شجر ، قال مضرس الأسدي : ( تعرض حوراء المدامع ترتعي تلاعا *!وغلانا سوائل من رمم ) الواحد *!غال *!وغليل . وقال أبو حنيفة : *!الغال : أرض مطمئنة ذات شجر ، ومنابت السلم والطلح يقال لها : غال من سلم ، كما يقال : عيص من سدر ، وقصيمة من غضى . (و) *!الغلان : نبات ، م معروف ، الواحد غال أيضا ، وأنشد ابن بري لذي الرمة : ( وأظهر في *!غلان رقد وسيله علاجيم لا ضحل ولا متضحضح ) *!وتغلل بالغالية ، شدد للكثرة ، *!وتغلغل *!واغتل : تغلف ، أي تطيب بها ، قال أبو صخر : ( سراج الدجى *!تغتل بالمسك طفلة فلا هي متفال ولا هي أكهب ) *!وغلله بها *!تغليلا طيبه ، وفي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها : كنت *!أغلل لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغالية ، أي ألطخها أو ألبسها بها ، وقال سويد اليشكري : ( وقرونا سابغا أطرافها *!غللتها ريح مسك ذي فنع ) وحكى اللحياني : *!تغلى بالغالية ، فإما أن يكون من لفظ الغالية ، وإما أن يكون أراد : *!تغلل ، فأبدل من اللام الأخيرة ياء كما قالوا : تظنيت في تظننت ، والأول أقيس ، وقال الفراء : يقال : *!تغللت بالغالية ، ولا يقال *!تغليت ، وفي الصحاح : قال أبو نصر : سألت الأصمعي : هل يجوز تغللت ، من الغالية فقال : إن أردت أنك أدخلتها في لحيتك أو شاربك فجائز ، وقال الليث : يقال ، من الغالية : *!غللت وغلفت وغليت ، وسيأتي في المعتل إن شاء الله تعالى . *!والغلائل : الدروع ، أو مساميرها الجامعة بين رؤوس الحلق ، لأنها *!تغل فيها أي تدخل ، أو بطائن تلبس تحتها أي تحت الدروع ، الواحد *!غليلة ، قال النابغة : ( علين بكديون وأبطن كرة فهن وضاء صافيات *!الغلائل ) خص الغلائل بالصفاء ، لأنها آخر ما يصدأ من الدروع ، ومن جعلها البطائن جعل الدروع نقية لم يصدئن الغلائل . وقال لبيد في المسامير : وأحكم أضغان القتير الغلائل ) *!وغلغلة : ع ، قال : ( هنالك لا أخشى تنال مقادتي إذا حل بيتي بين شوط *!وغلغله ) وماله أل *!وغل ، بضمهما ، وهو دعاء عليه ، فأل : دفع في قضاء ، وغل : جن فوضع في عنقه الغل . *!واغتللت الشراب : شربته . (و) *!اغتللت الثوب : لبسته تحت الثياب . (و) *!اغتلت الغنم : أخذته *!الغلل ، بالتحريك *!والغلالة ، بالضم وهما داء للغنم في الإحليل ، وذلك أن لا ينفض الحالب الضرع فيترك فيه شيئا من اللبن فيعود دما أو خرطا . *!والغلالة ، ككتابة : العظامة ، وهو الثوب الذي تشده المرأة على عجيزتها تحت إزارها تضخم بها عجيزتها ، قاله ابن الأعرابي ، وأنشد : تغتال عرض النقبة المذاله ولم تنطقها على *!غلاله إلا لحسن الخلق والنباله أيضا : المسمار الذي يجمع بين رأسي الحلقة والجمع الغلائل ، وقد تقدم شاهده قريبا . (و) *!غلغل ، كهدهد : جبل بنواحي البحرين . *!وغلائل ، بالضم : من بلاد خزاعة ، كما في العباب . وأنا *!مغتل إليه أي مشتاق ، وهو مجاز . *!واستغل عبده ، أي كلفه أن *!يغل عليه ، كما في الصحاح . (و) *!استغل *!المستغلات : أخذ *!غلتها ، كما في الصحاح أيضا . يقال : نعم *!غلول الشيخ هذا ، كصبور : أي الطعام الذي يدخله جوفه ، كما في الصحاح ، زاد غيره : يعني التغذية التي تغذاها ، ويقال أيضا في شراب شربه . ومما يستدرك عليه : رجل *!مغل أي مضب على حقد . *!وغل *!وأغل الرجل : صار صاحب خيانة ، ومنه حديث شريح : ليس على المستعير غير *!المغل ضمان . أي إذا لم يخن في العارية والوديعة فلا ضمان عليه ، وقيل : المغل هنا *!المستغل ، وأراد به القابض لأنه بالقبض يكون *!مستغلا ، قال ابن الأثير : والأول الوجه . *!والإغلال : الغارة الظاهرة . وأيضا : إعانة الغير على الخيانة . وأيضا : ل بس الدروع ، وبكل ذلك فسر الحديث : لا *!إغلال ولا إسلال ، وقد ذكر في سلل أيضا . *!وأغل الخطيب : لم يصب في كلامه ، قال أبو وجزة : ( خطباء لا خرق ولا *!غلل إذا خطباء غيرهم *!أغل شرارها ) *!والغلة ، بالضم : ما تواريت فيه ، عن ابن الأعرابي . *!والغلغلة ، كالغرغرة ، في معنى الكسر . *!والغلل ، محركة : الماء الذي *!يتغلل بين الشجر ، والجمع *!الأغلال ، قال دكين : ينجيه من مثل حمام الأغلال ) وقع يد عجلى ورجل شملال ظمأى النسا من تحت ريا من عال وقيل : *!الغلل : الماء الظاهر الجاري على وجه الأرض ظهورا قليلا ، وليس له جرية فيخفى مرة ويظهر مرة ، قال الحويدرة : ( لعب السيول به فأصبح ماؤه *!غللا يقطع في أصول الخروع ) وقال أبو حنيفة : الغلل : السيل الضعيف يسيل من بطن الوادي أو التلع في الشجر . *!وتغلغل الماء في الشجر : تخللها . وقال أبو سعيد : لا يذهب كلامنا *!غللا : أي لا ينبغي أن ينطوي عن الناس ، بل يجب أن يظهر . ويقال لعرق الشجر إذا أمعن في الأرض : *!غلغل ، والجمع *!غلاغل ، قال كعب : ( وتفتر عن غر الثنايا كأنها أقاحي تروى من عروق غلاغل ) *!والغلة بالضم : هي العظامة ، والجمع الغلل ، قاله ابن بري ، وأنشد : ( كفاها الشباب وتقويمه وحسن الرواء ولبس *!الغلل ) وقال السلمي : غش له الخنجر والسنان ، *!وغله له : أي دسه له وهو لا يشعر به . *!والغالة : ما ينقطع من ساحل البحر فيجتمع في موضع . *!وغلت يده إلى عنقه : أي أمسكت عن الإنفاق . والعرب تكني عن المرأة *!بالغل ، وفي الحديث : إن من النساء *!غلا قملا يقذفه الله في عنق من يشاء ، والأصل في ذلك أن العرب كانوا إذا أسروا أسيرا *!غلوه بغل من قد وعليه شعر ، فربما قمل في عنقه إذا قب ويبس ، فيجتمع عليه محنتان : القمل *!والغل . وفلان *!يغل على عياله : أي يأتيهم *!بالغلة . *!وغل على الشيء *!غلا *!وأغل : سكت . وأيضا : أقام . وغل الإهاب : أبقى فيه عند السلخ ، لغة في *!أغل . وأغل القوم : صاروا في وقت *!الغلة . *!وأغل الرجل : وجده *!غالا . وله أريضة *!يغتلها : مثل *!يستغلها . وجمع الغلة غلال بالكسر . *!والغلة ، بالضم : خرقة تشد على رأس الإبريق ، عن ابن الأعرابي ، والجمع *!غلل . *!والغلل ، محركة : المصفاة ، نقله الجوهري ، وأنشد للبيد : ( لها *!غلل من رازقي وكرسف بأيمان عجم ينصفون المقاولا ) يعني الفدام الذي على رأس الإبريق ، وبعضهم يرويه *!غلل ، بالضم ، جمع غلة . *!والمغلغلة ، بكسر الغين الثانية : المسرعة . *!والغلل ، محركة : اللحم الذي ترك على الإهاب حين سلخ . ) *!والغلغلة ، بالضم : لغط الأصوات . أظهر المزيد من ديوان ⭐ غ ل ل 3601- غ ل ل غل1 غللت، يغل، اغلل/ غل، غلولا، فهو غال ⭐ غل فلان: خان في المغنم، أو مال الدولة، وأخذ أشياء في خفاء " {وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} " ° غل بصره: حاد عن الصواب. 3601- غ ل ل غل2/ غل في غللت، يغل، اغلل/ غل، غلا، فهو غال، والمفعول مغلول من القرآن الكريم (( وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ ۚ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)) سورة: 3 - أية: 161 English: It is not for a Prophet to be fraudulent; whoso defrauds shall bring the fruits of his fraud on the Day of Resurrection; then every soul shall be paid in full what it has earned, and they shall not be wronged. تفسير الجلالين: ونزلت لما فقدت قطيفة حمراء يوم أحد فقال بعض الناس: لعل النبي أخذها: «وما كان» ما ينبغي «لنبي أن يّغُلَّ» يخون في الغنيمة فلا تظنوا به ذلك، وفي قراءة بالبناء للمفعول أن ينسب إلى الغلول «ومن يغلُل يأت بما غلَّ يوم القيامة» حاملا له على عنقه «ثم تُوفَّى كل نفس» الغال وغيره جزاء «ما كسبت» عملت «وهم لا يُظلمون» شيئا. للمزيد انقر هنا للبحث في القران جمل تحتوي على كلمة البحث