القاموس الشرقي
أرداكم , أردى , أردية , ارتداء , ارتدى , المتردي , المتردية , بارتداء , تردى , تردي , رداء , ردي , فتردى , لتردين , متردي , مرتدي , مرتديه , مرتديها , والمتردية , وتردي , ووترتدي , ويرتدي , يتردى , يرتدون , يرتدي , يرتديه ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ رديف رديف رَدِيف noun cover
+ والرديء رديء رَدِيء adj inferior
+ رَدِي رديء رَدِي ADJ:MS bad
+ الرديء رديء رَدِيء adj lousy
+ فتردى ردي رَدِي iv lest-you-perish
+ ردية ردي رْدي adj bad
المعنى في المعاجم

⭐ كتاب العين:

"ردي : ردي يردى ردى فهو رد أي هالك، وأرداه الله، قال: تنادوا فقالوا: أردت الخيل فارسا

⭐ لسان العرب:

: الردى : الهلاك . ردي ، بالكسر ، يردى ردى : هلك ، فهو والردي : الهالك ، وأرداه الله . وأرديته أي أهلكته . : للهالك . وامرأة ردية ، على فعلة . وفي التنزيل العزيز : إن ؛ قال الزجاج : معناه لتهلكني ، وفيه : واتبع . وفي حديث ابن الأكوع : فأردوا فرسين فأخذتهما ؛ هو الهلاك أي أتعبوهما حتى أسقطوهما وخلفوهما ، فأرذوا ، بالذال المعجمة ، أي تركوهما لضعفهما وردي في الهوة ردى وتردى : تهور . وأرداه فتردى : قلبه فانقلب . وفي التنزيل العزيز : وما يغني إذا تردى ؛ قيل : إذا مات ، وقيل : إذا تردى في النار من : والمتردية والنطيحة ؛ وهي التي تقع من جبل أو بئر أو تسقط من موضع مشرف فتموت . وقال الليث : التهور في مهواة . وقال أبو زيد : ردي فلان في وتردى من الجبل ترديا . ويقال : ردى في البئر وتردى في بئر أو نهر من جبل ، لغتان . وفي الحديث أنه قال في في بئر : ذكه من حيث قدرت ؛ تردى أي سقط كأنه الردى الهلاك أي اذبحه في أي موضع أمكن من بدنه تتمكن من نحره . وفي حديث ابن مسعود : من نصر قومه على غير كالبعير الذي ردى فهو ينزع بذنبه ؛ أراد أنه وقع في كالبعير إذا تردى في البئر وأريد أن ينزع بذنبه على خلاصه ، وفي حديثه الآخر : إن الرجل ليتكلم سخط الله ترديه بعد ما بين السماء والأرض أي مهلكة . الذي يلبس ، وتثنيته رداءان ، وإن شئت رداوان اسم ممدود فلا تخلو همزته ، إما أن تكون أصلية التثنية على ما هي عليه ولا تقلبها فتقول جزاءان قال ابن بري : صوابه أن يقول قراءان ووضاءان مما آخره وقبلها ألف زائدة ، قال الجوهري : وإما أن تكون للتأنيث التثنية واوا لا غير ، تقول صفراوان وسوداوان ، وإما منقلبة من واو أو ياء مثل كساء ورداء أو ملحقة مثل ملحقة بسرداح وشملال ، فأنت فيها شئت قلبتها واوا مثل التأنيث فقلت كساوان وعلباوان وإن شئت تركتها همزة مثل الأصلية ، وهو أجود ، فقلت كساءان ، والجمع أكسية . والرداء : من الملاحف ؛ : كأن الشمس حلت رداءها نقي اللون لم يتخدد رواية أخرى : ألقت رداءها ). للشمس رداء ، وهو جوهر لأنه أبلغ من النور الذي هو والجمع أردية ، وهو الرداء كقولهم الإزار والإزارة ، وقد تردى بمعنى أي لبس الرداء . وإنه لحسن الردية أي والردية : كالركبة من الركوب والجلسة من تقول : هو حسن الردية . ورديته أنا تردية . والرداء : . ورجل غمر الرداء : واسع المعروف وإن كان رداؤه قال كثير : ، إذا تبسم ضاحكا رقاب المال الرداء : واسع خصيب . والرداء : السيف ؛ قال : أراه على التشبيه بالرداء من الملابس ؛ قال متمم : المنهال ، تحت ردائه ، مبطان العشيات أروعا قتل أخاه مالكا ، وكان الرجل إذا قتل رجلا سيفه عليه ليعرف قاتله ؛ وأنشد ابن بري للفرزدق : من تميم وفى بها وجلت عن وجوه الأهاتم : عبد عمرو ، أخا سعد بن بكر به وارتدى ؛ أنشد ثعلب : اليوم العماس عن استه ، مثلي ولا يتعمم عن تقلد السيف ، والتعمم عن حمل البيضة أو وقال ثعلب : معناهما ألبس ثياب الحرب ولا أتجمل . القوس ؛ عن الفارسي . وفي الحديث : نعم الرداء القوس موضع الرداء من العاتق . والرداء : العقل . الجهل ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد : الجهل عني ولم يكن ، قبل ذاك ، رداء : الرداء كل ما زينك حتى دارك وابنك ، فعلى هذا ما زان وما شان . ابن الأعرابي : يقال أبوك رداؤك وبنيك رداؤك ، وكل ما زينك فهو رداؤك . : حسنه وغضارته ونعمته ؛ وقال رؤبة : الدهر استجد سيما يستوهب الوسيما والنعيما الوسيم أي الوجه الوسيم رداءه ، وهو واستجد سيما أي أثرا من البلى ؛ وكذلك قول طرفة : كأن الشمس حلت رداءها نقي اللون لم يتخدد حسنها ونورها على هذا الوجه ، من التحلية ، فصار نورها كالحلي . والمرادي : الأردية واحدتها مرداة ؛ قال : مرادي الحرير ، بشدة الأمير ، الشاة والبعير : لا واحد لها . والرداء : الدين . قال ثعلب : وقول حكيم سره النساء ولا نساء ، فليباكر الغداء والعشاء ، ، وليحذ الحذاء ، وليقل غشيان النساء ؛ هنا الدين ؛ قال ثعلب : أراد لو زاد شيء في العافية لزاد هذا ولا التهذيب : وروي عن علي ، كرم الله وجهه ، أنه قال : من أراد بقاء ، فليباكر الغداء ، وليخفف الرداء ، وليقل ؛ قالوا له : وما تخفيف الرداء في البقاء ؟ فقال : . قال أبو منصور : وسمي الدين رداء لأن الرداء المنكبين والكتفين ومجتمع العنق ، والدين والعرب تقول في ضمان الدين هذا لك في عنقي ولازم رقبتي ، فقيل لأنه لزم عنق الذي هو عليه كالرداء الذي إذا تردي به ؛ ومنه قيل للسيف رداء لأن مترد به ؛ وقالت خنساء : جارم ، فيها خمارا بسيفك فيها رقاب أعدائك كالخمار الذي يتجلل وقنعت الأبطال فيها بسيفك . وفي حديث قس : تردوا صيروا السوف بمنزلة الأردية . ويقال للوشاح وقد تردت الجارية إذا توشحت ؛ وقال الأعشى : رداء العرو بالصيف ، رقرقت فيه العبيرا رشاحها المخلق بالخلوق . وامرأة هيفاء المردى موضع الوشاح . والرداء : الشباب ؛ وقال الشاعر : عنده يستعيره إذا عدا الفرس فرجم الأرض رجما قيل ردى ، يردي رديا ورديانا . وفي الصحاح : ردى يردي رديا وفي الصحاح : ردى يردي رديا ورديانا إذا رجم الأرض العدو والمشي الشديد ؛ وفي حديث عاتكة : حافتيه المقانب . قال الأصمعي : قلت لمنتجع بن نبهان ما الرديان ؟ عدو الحمار بين آريه ومتمعكه . وردت الخيل : رجمت الأرض بحوافرها في سيرها وعدوها ، ، وقيل : الرديان التقريب ، وقيل : الرديان . وردى الغراب يردي : حجل . والجواري يردين رفعن رجلا ومشين على رجل أخرى يلعبن . وردى رفع إحدى رجليه وقفز بالأخرى . ورديت فلانا رديا إذا رميته ؛ قال ابن حلزة : تردي بنا أعـ ينجاب عنه العماء أرديه رديا : رميته . وفي حديث ابن فرديتهم بالحجارة أي رميتهم بها . يقال : ردى يردي رمى . والمردى والمرداة : الحجر وأكثر ما يقال في . وفي حديث أحد : قال أبو سفيان من رداه أي من ورديته : صدمته . ورديت الحجر بصخرة أو ضربته بها لتكسره . ورديت الشيء بالحجر : كسرته . الصخرة تردي بها ، والحجر ترمي به ، وجمعها ومنه قولهم في المثل : عند جحر كل ضب مرداته ؛ يضرب العتيد ليس دونه شيء ، وذلك أن الضب ليس يندل على إذا خرج منه فعاد إليه ، إلا بحجر يجعله علامة بها إليه ، وتشبه بها الناقة في الصلابة . وقال الفراء : الصخرة يقال لها رداة ، وجمعها وقال ابن مقبل : مثل حد الردا لم تترك لمجيب مقالا : من صخور يلملم جبل . والمرداة : الحجر الذي لا يكاد الرجل بيده يردعى به الحجر ، والمكان الغليظ فيلينونه ، ويردى به جحر الضب إذا قلعة فيلين القلعة ويهدمها ، والردي إنما هو ورمي بها . الجوهري : المردى حجر يرمى به ، ومنه قيل : إنه لمردى حروب ، وهم مرادي الحروب ، وكذلك والمرداة : صخرة تكسر بها الحجارة . الجوهري : ، والجمع الردى ؛ وقال : كالردى المنقض القوائم من الإبل والفيلة على التشبيه . قال تسمى قوائم الإبل مرادي لثقلها وشدة وطئها نعت ، وكذلك مرادي الفيل . والمرادي : المرامي . وفلان وحرب : صبور عليهما . وراديت عن القوم مراداة إذا . والمردي : خشبة تدفع بها السفينة تكون الملاح ، والجمع المرادي . قال ابن بري : والمردى مفعل وهو الهلاك . : داراه وراوده ، وراودته على الأمر وراديته . قال ابن سيده : راديته على الأمرراودته كأنه مقلوب ؛ ينعت فرسه : فأس اللجام ، كأنما مرقاة جذع مشذب : راديت الرجل وداجيته وداليته وفانيته بمعنى واحد . الزيادة . يقال : ما بلغت ردى عطائك أي زيادتك في ويعجبني ردى قولك أي زيادة قولك ؛ وقال كثير : ود لم يكدر ، يزينه معروف حديث ومزمن عهد وده زيادة قول معروف منه ؛ وقال آخر : الفحل عنهم وقد بلغوا رداها ردى على المائة يردي وأردى يردي أي زاد . ورديت وأرديت : زدت . وأردى على الخمسين والثمانين : وقال أوس : ، كأن كعوبه ، قد أردى ذراعا على العشر : لغة العرب أردأ على الخمسين زاد . وردت غنمي زادت ؛ عن الفراء ؛ وأما قول كثير عزة : ود لم يكدر ، يزينه معروف حديث ومزمن تفسيره : ردى زيادة ؛ قال ابن سيده : وأراه بنى منه مصدرا كالضحك والحمق ، أو اسما على فعل فوضعه موضع المصدر ، سيده : وإنما قضينا على ما لم تظهر فيه الياء من هذا الباب لام مع وجود ردي ظاهرة وعدم ردو . ويقال : ما أدري أين ردى ذهب . ابن بري : والمرداء ، بالمد ، موضع ؛ قال الراجز : ، يوم مرداء هجر ، بكر ، وإذ فرت مضر : البحر دونك كله ، من فصيح وأعجم : المرادي جمع مرداء ، بكسر الميم ، وهي رمال منبطحة .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ردي : ( ى ؛ *!ردى الفرس ، كرمى ) *!يردي ( *!رديا ) ، بالفتح ، ( *!ورديانا ) ، بالتحريك : إذا ( رجمت ) ، كذا في النسخ والصواب رجم كما هو نص الصحاح أيضا . ونص المحكم : *!وردت الخيل *!رديا *!ورديانا : رجمت فكأنه أخذ أول العبارة من الصحاح ثم ساق بسياق المحكم ؛ ( الأرض بحوافرها ) في سيرها وعدوها ، هذا نص المحكم . ( أو هو بين العدو والمشي ) . ونص الجوهري عن ابن السكيت : رجم الأرض رجما بين العدو والمشي الشديد . قال الأصمعي : قلت لمنتجع بن نبهان : ما *!الرديان ؟ قال : عدو الحمار بين آريه ومتمعكه ، انتهى . زاد ابن سيده : وقيل : الرديان : التقريب . ( *!وأرديتها ) ، كذا في النسخ والصواب : *!وأرديته . وأما ابن سيده فإنه قال *!وأرداها لما سبق له في أول السياق *!ردت الخيل ، فساغ له إرجاع الضمير المؤنث ، إليها بخلاف المصنف . ( و ) *!ردى ( الغراب : حجل ) ؛ كما في المحكم . ( و ) *!ردت ( الجارية ) *!رديانا : ( رفعت رجلا ومشت على أخرى ) ؛ ونص المحكم : على آخر ، وصحح عليه الأرموي . ونص التهذيب : ومشت على رجل ؛ ( تلعب . ( و ) *!ردى ( الشيء ) بالحجر : ( كسره ) ؛ كما في المحكم . وفي الصحاح : ردى الحجر بصخرة أو بمعول : ضربه ليكسره . ( و ) *!ردت ( غنمه : رادت ؛ *!كأردت ) ؛ نقله ابن سيده عن الفراء . ( و ) ردى ( فلانا : صدمه ) كما يصدم المعول الحجر . ( و ) *!رداه ( بحجر : رماه به ) ؛ قال ابن حلزة : وكأن المنون *!تردي بنا أع صم صم ينجاب عنه العماء ( وهو ) أي ذلك الحجر الذي يرمى به ( *!المردى ) ، كذا في النسخ وهو نص الصحاح . والذي في المحكم والتهذيب : *!المرداة وجمعها *!المرادي وسيأتي قريبا . ( و ) *!ردى ( فلان : ذهب ) . يقال : ما أدري أين ردى ، أي أين ذهب . ( و ) يقال : ردى ( في البئر ) إذا ( سقط ) فيها ، ( *!كتردى ) ؛ كما في الصحاح . ومنه *!المتردية : وهي التي تطيح في بئر فتموت . وقوله تعالى : { وما يغني عنه ماله إذا *!تردى } ، أي سقط في هوة النار . وقال الليث : *!التردي التهور في مهواة . ( *!وأرداه غيره ) : أسقطه ؛ ( *!ورداه ) *!تردية مثل ذلك . ( *!وردي ) فلان ، ( كرضي ، *!ردى ) ، بالقصر : ( هلك ) فهو *!رد أي هالك . ( *!وأرداه ) غيره ؛ ومنه قوله تعالى : { إن كدت *!لتردين } ، أي لتهلكني . ( *!والرداء ) ، ككتاب : ( ملحفة م ) معروفة . وفي الصحاح : الذي يلبس والجمع *!الأردية . وفي المصباح : *!الرداء مذكر ولا يجوز تأنيثه ؛ قاله ابن الأنباري . ( *!كالرداءة ) ، كقولهم : الإزار والإزارة ؛ ( *!والمرداة ) جمعها *!المرادي ، ؛ ومنه قوله : لا *!يرتدي *!مرادي الحريرولا يرى بسدة الأمير إلا لحلب الشاء والبعير وقال ثعلب : لا واحد لها . قال الجوهري : وتثنية *!الرداء *!الرداءان ، وإن شئت *!رداوان ، لأن كل اسم مهموز ممدود فلا تخلو همزته إما أن تكون أصلية فتتركها في التثنية على ما هي عليه ولا تقلبها فتقول جزاآن وخطاآن ، وإما أن تكون للتأنيث فتقلبها في التثنية واوا لا غير تقول صفراوان وسوداوان ، وإما أن تكون منقلبة عن واو أو ياء مثل كساء *!ورداء أو ملحقة مثل علباء وجرباء ملحقة بسرداح وشملال ، فأنت فيها بالخيار إن شئت قلبتها واوا مثل همزة التأنيث فقلت كساوان وعلباوان *!ورداوان ، وإن شئت تركتها همزة مثل الأصلية ، وهو أجود ، فقلت كساآن *!ورداءان ، والجمع أكسية *!وأردية . ( و ) *!الرداء : ( السيف ) . قال ابن سيده : أراه على التشبيه *!بالرداء من الملابس ؛ قال متمم : لقد كفن المنهال تحت *!ردائه فتى غير مبطان العشيات أروعاوكان المنهال قتل أخاه مالكا ، وكان الرجل إذا قتل رجلا مشهورا وضع سيفه عليه ليعرف قاتله . وفي التهذيب : قيل للسيف *!رداء لأن متقلده بحمائله *!مترد به ؛ قالت الخنساء : وداهية جرها جارم جعلت *!رداءك فيها خماراأي علوت بسيفك فيها رقاب أعدائك كالخمار الذي يتجلل الرأس . ( و ) الرداء : ( القوس ) عن الفارسي ؛ لأن المتقلد بها *!يترداها *!كالرداء . وفي الحديث : ( نعم *!الرداء القوس ) . قال ابن الأثير : لأنها تحمل موضع الرداء من العاتق . ( و ) الرداء : ( العقل والجهل ) ، كلاهما عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد : رفعت *!رداء الجهل عني ولم يكن يقصر عني قبل ذاك *!رداء ( و ) قال مرة : الرداء كل ما يزينك حتى دارك وأبيك . قال ابن سيده : فعلى هذا يكون الرداء ( ما زان وماشان ) . قال المصنف : وهو ( ضد ) ، أي بين العقل والجهل وبين الزين والشين ، وفيه نظر . ( و ) في حديث علي ، رضي الله تعالى عنه : ( من أراد البقاء ولا بقاء ، فليباكر الغداء وليبكر العشاء وليخفف الرداء وليجد الحذاء ، وليقل غشيان النساء . قال ابن سيده : الرداء هنا ( الدين ) . قال ثعلب : أراد لو زاد شيء في العافية لزاد هذا ولا يكون . وفي التهذيب بعد ذكر الحديث قالوا : وما تخفيف الرداء في البقاء ؟ قال : قلة الدين . قال الأزهري : سماه رداء لأن الرداء يقع على المنكبين ومجتمع العنق ، والدين أمانة ، والعرب تقول في ضمان الدين هذا لك في عنقي ولازم رقبتي ، انتهى . وزاد ابن الأثير : وهي أي الرقبة موضع الرداء . ( و ) في التهذيب : الرداء ( الوشاح . ( وتردت الجارية : توشحت ) ؛ قال الأعشى : وتبرد برد رداء العرو س بالصيف رقرقت فيه العبيرايعني به وشاحها المخلق بخلوق . ( و ) *!تردت : ( لبست الرداء ، *!كارتدت . ( و ) من المجاز : ( هو غمر الرداء ) ، أي ( كثير المعروف واسعه ) ؛ نص المحكم : واسعه ؛ ونص التهذيب : كثيره ؛ زاد في المحكم : وإن كان *!رداؤه صغيرا ؛ وأنشد لكثير : غمر الرداء إذا تبسم ضاحكا غلقت لضحكته رقاب المال ويقال : عيش غمر الرداء : أي واسع خصيب . ( و ) من المجاز : هو ( خفيف الرداء ) ، أي ( قليل العيال ) لأنهم كالغل في الرقبة . ( و ) أيضا : خفيف ( الدين ) ، وقد تقدم وجهه . ( *!وراداه ) *!مراداة : ( راوده ) ؛ مقلوب عنه ؛ نقله ابن سيده والجوهري ، وأنشد الطفيل الغنوي : يرادى على فأس اللجام كأنما *!يرادى به مرقاة جذع مشذب ( و ) يقال أيضا *!راداه بمعنى ( داراه ) ، حكاه أبو عبيد كما في الصحاح . وفي التهذيب : قال أبو عمرو : *!راديت الرجل وداجيته وداليته وفانيته بمعنى واحد . ( و ) *!رادى ( عن القوم ) *!مراداة : ( رمى عنهم بالحجارة . ( وفي الصحاح : رامى بالحجارة . ( ورجل *!رد : هالك ؛ وهي *!ردية ) كفرحة ، كما في الصحاح وفعله *!ردي *!يردى ، كرضي وقد تقدم . ( *!والمردي ، بالضم والشد ) ؛ وليس في نسخ الصحاح شد الياء ؛ ( خشبة تدفع بها السفينة ) تكون بيد الملاح ، ( ج *!مرادي ) ؛ كما في الصحاح ، وهي *!المداري بلغة العامة واحدها مدرى . ( *!والرادي : الأسد ) لكونه يردي أي يصدم . ( *!والمرادي : الأزر ) . قال ثعلب : لا واحد لها . وقيل : واحدها مرداة ، وقد تقدم قريبا . ( و ) *!المرادي : ( قوائم الإبل والفيل ) ؛ كذا في النسخ وهو نص الليث . وفي المحكم الفيلة وهو على التشبيه أي *!بالمرادي التي هي الحجارة . قال الأزهري : سميت بذلك لثقلها وشدة وطئها نعت لها خاصة . ( *!والرداة : الصخرة ، ج *!ردى ) ؛ وأنشد الجوهري : وقربوا للبين والتمضي فحل مخاض *!كالردى المنقضوفي التهذيب عن الفراء : يقال للصخرة *!الرداة وجمعها *!رديات ؛ قال ابن مقبل : وقافية مثل حد الردا ة لم تترك لمجيب مقالاوقال طفيل : *!رداة تدلت من صخور يلملم ومما يستدرك عليه : إنه لحسن *!الردية ؛ بالكسر ، أي *!الارتداء ، كالجلسة من الجلوس ؛ نقله الجوهري . *!وارتدى فلان : تقلد بالسيف . *!وارتدت الجارية : رفعت رجلا ومشت على رجل تلعب ؛ نقله الأزهري . وفي الصحاح : *!ردى الغلام رفع إحدى رجليه وقفز بالأخرى . وفي المثل : كل ضب عنده *!مرداته ؛ وهي الصخرة التي يهتدي بها إلى حجره ، يضرب للشيء العتيد ليس دونه شيء . وقال النضر : *!المرداة الحجر الذي لا يكاد الرجل الضابط يرفعه بيديه *!يردى به الحجر ، والمكان الغليظ يحفرونه فيضربونه به فيلينونه ، *!ويردى به حجر الضب إذا كان في قلعة فتلين القلعة ويهدمها ، *!والردي إنما هو رفع بها ورمي بها . *!والمرادي : المرامي . ويقال للرجل الشجاع : إنه *!لمردى حروب ، وهم *!مرادي . ويشبه *!بالمرداة الناقة في الصلابة فيقال : ناقة *!مرداة ؛ كما في الصحاح . وفي المحكم : إنه *!لمردى خصومة وحرب : أي صبور عليها ، وهو مجاز . *!وردى على الشيء *!وأردى : زاد . يقال : *!أردى على الخمسين والثمانين . *!والردى : الزيادة . يقال ما بلغت *!ردى عطيتك أي زيادتك في عطيتك . ويعجبني ردى قولك : أي زيادته ؛ قال الشاعر : تضمنها بنات الفحل عنهم فأعطوها وقد بلغوا *!رداها *!وتردى : وقع من جبل فمات . *!وردي فلان في القليب *!يردى ، كرضي ، لغة في *!ردى كرمى ، عن أبي زيد . وامرأة هيفاء *!المردى : أي ضامرة موضع الوشاح . *!ورداء الشباب : حسنه وغضارته ونعمته . ورداء الشمس : حسنها ونورها . *!ورديته *!تردية : ألبسته *!الرداء .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الردي, : صفة للحي او الجماد وتعني السيء ، مرادف : البشع - ضئيل القيمة - السوقيُّ ، تضاد : الجيد - الحسن - الوقور

⭐ بتفردي, : التحدث بصوت مرتفع ، مرادف : اختلاء ، تضاد : مشاركة

⭐ ردي, : يقبل ، مرادف : رجعي- ابعدي- زيحي ، تضاد : جيبي- قدمي- حطّي

⭐ وردي, : يا ويلي ، مرادف : فوق. ، تضاد : تحت.

⭐ ر د ي 2083- ر د ي ردي/ ردي في يردى، ارد، ردى، فهو رد، والمفعول مردي فيه

⭐ ردي الشخص: هلك "وقاك الله من الردى- أصابه الردى وهو في مقتبل العمر- {فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى} ".

من القرآن الكريم

(( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ))
سورة: 5 - أية: 3
English:

Forbidden to you are carrion, blood, the flesh of swine, what has been hallowed to other than God, the beast strangled; the beast beaten down, the beast fallen to death, the beast gored, and that devoured by beasts of prey - excepting that you have sacrificed duly -- as also things sacrificed to idols, and partition by the divining arrows; that is ungodliness. Today the unbelievers have despaired of your religion; therefore fear them not, but fear you Me. Today I have perfected your religion for you, and I have completed My blessing upon you, and I have approved Islam for your religion. But whosoever is constrained in emptiness and not inclining purposely to sin -- God is All-forgiving, All-compassionate.


تفسير الجلالين:

«حرِّمت عليكم الميتة» أي أكلها «والدم» أي المسفوح كما في الأنعام «ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به» بأن ذُبح على اسم غيره «والمنخنقة» الميتة خنقا «والموقوذة» المقتولة ضربا «والمتردية» الساقطة من علو إلى أسفل فماتت «والنطيحة» المقتولة بنطح أخرى لها «وما أكل السبع» منه «إلا ما ذكيتم» أي أدركتم فيه الروح من هذه الأشياء فذبحتموه «وما ذُبح على» اسم «النصب» جمع نصاب وهي الأصنام «وأن تستقسموا» تطلبوا القسم والحكم «بالأزلام» جمع زلم بفتح الزاي وضمها مع فتح اللام قدح _بكسر القاف_ صغير لا ريش له ولا نصل وكانت سبعة عند سادن الكعبة عليها أعلام وكانوا يحكمونها فإن أمرتهم ائتمروا وإن نهتهم انتهوا «ذلكم فسق» خروج عن الطاعة. ونزل يوم عرفة عام حجة الوداع «اليوم يئس الذين كفروا من دينكم» أن ترتدوا عنه بعد طمعهم في ذلك لما رأوا من قوته «فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملتُ لكم دينكم» أحكامه وفرائضه فلم ينزل بعدها حلال ولا حرام «وأتممت عليكم نعمتي» بإكماله وقيل بدخول مكة آمنين «ورضيت» أي اخترت «لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة» مجاعة إلى أكل شيء مما حرم عليه فأكله «غير متجانف» مائل «لإثم» معصية «فإن الله غفور» له ما أكل «رحيم» به في إباحته له بخلاف المائل لإثم أي المتلبس به كقاطع الطريق والباغي مثلا فلا يحل له الأكل. للمزيد انقر هنا للبحث في القران