القاموس الشرقي
أسابيع , أسبوع , أسبوعي , أسبوعيا , أسبوعية , أسبوعين , اسبوع , اسبوعين , الأسابيع , الأسبوع , الأسبوعية , الأسبوعين , الاسبوع , الاسبوعي , السابع , السابعة , السبع , السبعة , السبعينات , بالاسبوع , بسبعة , بسبعين , سابع , سبع , سبعا , سبعة , سبعون , سبعين , سبعينات , سبعينيات , فسبعة , لسبع , للأسبوع , للاسبوع , والأسبوعية , والسابع , والسابعة , والسبعة , وسبع , وسبعا , وسبعة , وسبعون , وسبعين ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ عَامل السَّبْعَة وذِمِّتْهَا قام بأعمال غير مقبولة بالعرف والمجتمع سَبْعَة NOUN_NUM:PHRASE It is an idiomatic expression that describes sb who is either licentious, or his life is full of reckless behaviours
+ سَبْعَاوِي من منطقة بير السبع سَبْعَاوِي ADJ:MS from Be'er Sheva
+ سَبِع أسد , رجل شجاع سَبِع NOUN:MS lion;a brave man
+ سَبْعَاوِي ثياب داخلية سَبْعَاوِي NOUN:MS underwear
+ سبعينيات سبعينيات سَبْعِينِيات noun seventies
+ السبعينات سبعينات سَبْعِينَات noun seventies
+ سبع الأسد سبَع NOUN_CONCRETE lion ;x; lion
+ سبوعا الأسد سبَع NOUN_CONCRETE lions ;x; lions
+ السبعين سبعون سَبْعُون noun_num seventy seventieth
+ بسبعين سبعون سَبْعُون noun seventy
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏السبعة‏)‏ في عدد المذكر وبتصغيرها سميت ‏(‏سبيعة‏)‏ بنت الحارث الأسلمية وضعت بعد وفاة زوجها بسبعة أيام وقيل بأربعين ليلة وقيل ببضع وعشرين ووزن ‏(‏سبعة‏)‏ في ‏(‏د ر‏)‏ ‏(‏والسبع‏)‏ جزء من سبعة أجزاء ومنه ‏(‏أسباع‏)‏ القرآن وفي الواقعات الأسباع محدثة والقراءة في الأسباع جائزة ‏(‏والأسبوع‏)‏ من الطواف سبعة أطواف ‏(‏ومنه‏)‏ طاف أسبوعا وأسبوعات وأسابيع ‏(‏وأرض مسبعة‏)‏ كثيرة السباع‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

السبع بضمتين والإسكان تخفيف جزء من سبعة أجزاء والجمع أسباع وفيه لغة ثالثة سبيع مثل : كريم وسبعت القوم سبعا من باب نفع وفي لغة من بابي قتل وضرب صرت سابعهم وكذا إذا أخذت سبع أموالهم وسبعت له الأيام سبعا من باب نفع كملتها سبعة وسبعت بالتثقيل مبالغة والسبع بضم الباء معروف وإسكان الباء لغة حكاها الأخفش وغيره وهي الفاشية عند العامة ولهذا قال الصغاني السبع والسبع لغتان وقرئ بالإسكان في قوله تعالى { وما أكل السبع }. وهو مروي عن الحسن البصري وطلحة بن سليمان وأبي حيوة ورواه بعضهم عن عبد الله بن كثير أحد السبعة ويجمع في لغة الضم على سباع مثل : رجل ورجال لا جمع له غير ذلك على هذه اللغة قال الصغاني وجمعه على لغة السكون في أدنى العدد أسبع مثل : فلس وأفلس وهذا كما خفف ضبع وجمع على أضبع ومن أمثالهم أخذه أخذ السبعة بالسكون قال ابن السكيت الأصل بالضم لكن أسكنت تخفيفا. والسبعة اللبؤة وهي أشد جراءة من السبع وتصغيرها سبيعة وبها سميت المرأة ويقع السبع على كل ما له ناب يعدو به ويفترس كالذئب والفهد والنمر وأما الثعلب فليس بسبع وإن كان له ناب لأنه لا يعدو به ولا يفترس وكذلك الضبع قاله الأزهري وأرض مسبعة بفتح الأول والثالث كثيرة السباع. والأسبوع من الطواف بضم الهمزة سبع طوفات والجمع أسبوعات والأسبوع من الأيام سبعة أيام وجمعه أسابيع ومن العرب من يقول فيهما سبوع مثال قعود وخروج.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

سبعته: أي وقعت فيه. وقتلته. وذعرته؛ جميعا. وسبع الذئب الشاه: افترسها. وراعيها: مسبع وسبعته: غسلته سبع مرات. والسباعي من الجمال: العظيم الطويل. والمسبع: المسلم إلى الظؤورة. وفي لغة تميم: الدعي. وفي لغة هذيل: المهمل في الرعي حتى صار كالسبع. وهو ولد الزنا أيضا. والذي ولد يسبعة أشهر فلم تنضجه الشهور، وامه: مسبع . والذي ينسب إلى سبعة آباء في العبودة أو اللؤم. والأسبوع: تمام سبعة أيام، ويسمى ذلك كله اسبوعا واحدا، وكذلك الأسبوع من الطواف ونحوه، وجمعه أسابيع وأسبوعات. وسبعتهم: صرت سابعهم، وأنا سابع، والجمع سبعة. وأسبعتهم وسبعتهم: تممتهم سبعة. وسقينا الإبلسبعا: أي السابع من يوم الشرب. والسبع والسبيع واحد . وقولهم: لأعملن به عمل سبعة ، أريد به المبالغة في الشر، وقيل: عمل سبعة رجال، وقيل: أريد سبعة: وهي اللبوءة. وأرض مسبعة : ذات سباع. والسبع من الطير: ما أكل اللحم خالصا. ورجل سبيعي: من قبيلة من قبائل اليمن. وسبعان: اسم موضع، ولم يجيء على هذا البناء غيره.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"سبع: السبع: واحد السباع. والأنثي سبعة. وسبعت فلانا عند فلان إذا وقعت فيه وقيعة مضرة. وعبد مسبع في لغة هذيل عبد مترف. ويقال: ترك حتى صار كالسبع لجرأته على الناس. وهو في لغة الدعي. قال العجاج: إن تميما لم يراضع مسبعا ولم تلده أمه مقنعا أي: لم يكن ملففا خوف الفضيحة، أي: لم يولد زنا. قال أبو ليلى: والمسبع: الراعي الذي أغارت السباع على غنمه فهو يصيح بالسباع وبكلابه. قال: قد أسبع الراعي وضوضى أكلبه واندفع الذئب وشاه يسحبه وقال أبو ليلى وعرام: المسبع ولد الزنا. قال أبو ذؤيب: ....... كـــأنــــه

⭐ لسان العرب:

: السبع والسبعة من العدد : معروف ، سبع نسوة وسبعة رجال ، ، وهو العقد الذي بين الستين والثمانين . وفي الحديث : المثاني ، وفي رواية : سبعا من المثاني ، قيل : هي الفاتحة آيات ، وقيل : السور الطوال من البقرة إلى التوبة على أن والأنفال سورة واحدة ، ولهذا لم يفصل بينهما في المصحف ومن في قوله « من المثاني » لتبيين الجنس ، ويجوز أن تكون سبع آيات أو سبع سور من جملة ما يثنى به على الله من الآيات . : إنه ليغان على قلبي حتى أستغفر الله في اليوم سبعين مرة ، ذكر السبعة والسبع والسبعين والسبعمائة في القرآن وفي الحديث موضع التضعيف والتكثير كقوله تعالى : كمثل حبة أنبتت سبع وكقوله تعالى : إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ، وكقوله : أمثالها إلى سبعمائة . من الأيام : تمام سبعة أيام . قال الليث : يدور عليها الزمان في كل سبعة منها جمعة تسمى الأسبوع ويجمع ومن العرب من يقول سبوع في الأيام والطواف ، بلا ألف ، عدد السبع ، والكلام الفصيح الأسبوع . وفي الحديث : أنه ، عليه وسلم ، قال : للبكر سبع وللثيب ثلاث يجب على الزوج أن نسائه في القسم فيقيم عند كل واحدة مثل ما يقيم عند فإن تزوج عليهن بكرا أقام عندها سبعة أيام ولا يحسبها عليه القسم ، وإن تزوج ثيبا أقام عندها ثلاثا غير محسوبة في وقد سبع الرجل عند امرأته إذا أقام عندها سبع ليال . ومنه الحديث : ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأم سلمة حين تزوجها ، وكانت إن شئت سبعت عندك ثم سبعت عند سائر نسائي ، وإن ثم درت لا أحتسب بالثلاث عليك ؛ اشتقوا فعل من الواحد ، فمعنى سبع أقام عندها سبعا ، وثلث أقام عندها وكذلك من الواحد إلى العشرة في كل قول وفعل . سلمة بن جنادة : إذا كان يوم سبوعه ، يريد يوم أسبوعه من بعد سبعة أيام . وطفت بالبيت أسبوعا أي سبع مرات . وفي الحديث : أنه طاف بالبيت أسبوعا أي سبع مرات ؛ قال الأسبوع من الطواف ونحوه سبعة أطواف ، ويجمع على أسبوعات ، أقمت عنده سبعين أي جمعتين وأسبوعين . وسبع القوم بالفتح ، سبعا : صار سابعهم . واستبعوا : صاروا سبعة . هذا أي سابعه . وأسبع الشيء وسبعه : صيره وقوله في الحديث : سبعت سليم يوم الفتح أي كملت سبعمائة رجل ؛ ذؤيب : قامت تسبع سؤرها ، حرام أن يرحل جارها إنك واعتذارك بأنك لا تحبها بمنزلة امرأة قتلت قتيلا وتحرجت من ترحيل جارها ، وظلت تغسل إناءها من سبع مرات . وقولهم : أخذت منه مائة درهم وزنا وزن سبعة ؛ أن كل عشرة منها تزن سبعة مثاقيل لأنهم جعلوها عشرة ولذلك نصب وزنا . وسبع المولود : حلق رأسه وذبح عنه لسبعة وأسبعت المرأة ، وهي مسبع ، وسبعت : ولدت لسبعة والولد مسبع . وسبع الله لك رزقك سبعة أولاد ، وهو على وسبع الله لك أيضا : ضعف لك ما صنعت سبعة أضعاف ؛ ومنه لرجل أعطاه درهما : سبع الله لك الأجر ؛ أراد وفي نوادر الأعراب : سبع الله لفلان تسبيعا وتبع له تابع له الشيء بعد الشيء ، وهو دعوة تكون في الخير والشر ، والعرب موضع التضعيف وإن جاوز السبع ، والأصل قول الله عز وجل : أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة . ثم قال النبي ، صلى الله : الحسنة بعشر إلى سبعمائة . قال الأزهري : وأرى قول الله عز وجل صلى الله عليه وسلم : إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله من باب التكثير والتضعيف لا من باب حصر العدد ، ولم يرد الله عز وجل عليه السلام ، إن زاد على السبعين غفر لهم ، ولكن المعنى إن استكثرت والاستغفار للمنافقين لم يغفر الله لهم . وسبع فلان القرآن عليه قراءته في سبع ليال . وسبع الإناء : غسله سبع مرات . تسبيعا : جعله سبعة ، فإذا أردت أن صيرته سبعين قلت : . قال : ولا يجوز ما قاله بعض المولدين سبعته ، ولا قولهم أي كملتها سبعين . هو سباعي البدن أي تام البدن . والسباعي من الجمال : ، قال : والرباعي مثله على طوله ، وناقة سباعية وثوب سباعي إذا كان طوله سبع أذرع أو سبعة أشبار لأن والذراع مؤنثة . الذي له سبعة آباء في العبودة أو في اللؤم ، وقيل : ينسب إلى أربع أمهات كلهن أمة ، وقال بعضهم : إلى سبع وسبع الحبل يسبعه سبعا : جعله على سبع قوى . وبعير زادت في مليحائه سبع محالات . والمسبع من العروض : على سبعة أجزاء . والسبع : الورد لست ليال وسبعة أيام ، من أظماء الإبل ، والإبل سوابع والقوم مسبعون ، وكذلك الأظماء ؛ قال الأزهري : وفي أظماء الإبل السبع ، وذلك في مراعيها خمسة أيام كوامل ووردت اليوم السادس ولا الصدر . وأسبع الرجل : وردت إبله سبعا . بمعنى السبع كالثمين بمعنى الثمن ؛ وقال شمر : لم لغير أبي زيد . والسبع ، بالضم : جزء من سبعة ، والجمع وسبع القوم يسبعهم سبعا : أخذ سبع أموالهم ؛ وأما قول الناس ، والله قابض والسبعين في راحة اليد ؟ بالسبعين سبع سموات وسبع أرضين . والسبع : ما له ناب من السباع ويعدو على الناس والدواب فيفترسها مثل والنمر والفهد وما أشبهها ؛ والثعلب ، وإن كان له فإنه ليس بسبع لأنه لا يعدو على صغار المواشي ولا ينيب في الحيوان ، وكذلك الضبع لا تعد من السباع العادية ، ولذلك بإباحة لحمها ، وبأنها تجزى إذا أصيبت في الحرم أو ، وأما الوعوع وهو ابن آوى فهو سبع خبيث ولحمه حرام جنس الذئاب إلا أنه أصغر جرما وأضعف بدنا ؛ هذا ، وقال غيره : السبع من البهائم العادية ما كان ذا مخلب ، وسباع . قال سيبويه : لم يكسر على غير سباع ؛ وأما قولهم سبوع فمشعر أن السبع لغة في السبع ، ليس بتخفيف كما أهل اللغة لأن التخفيف لا يوجب حكما عند النحويين ، على أن يمتنع ؛ وقد جاء كثيرا في أشعارهم مثل قوله : فاستنجوا ، وأين نجاؤكم ؟ الراقصات المزعفر : سبع ، عليه شذاته ، يزع من غربه ، فهو آكله : أنه نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع ؛ قال : هو ما يفترس قهرا وقسرا كالأسد والنمر والذئب ونحوها . وفي : وسباع الطير التي تصيد . والسبعة : اللبوءة . ومن السائرة : أخذه أخذ سبعة ، إنما أصله سبعة فخفف . من الأسد ، فلذلك لم يقولوا أخذ سبع ، وقيل : اسمه سبعة بن عوف بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن طيء بن أدد ، وكان رجلا شديدا ، فعلى هذا لا يجرى للمعرفة فأخذه بعض ملوك العرب فنكل به وجاء المثل بالتخفيف لما الخفة . وأسبع الرجل : أطعمه السبع ، والمسبع : الذي على غنمه فهو يصيح بالسباع والكلاب ؛ قال : الراعي وضوضا أكلبه : وقع السبع في غنمهم . وسبعت الذئاب الغنم : . وأرض مسبعة : ذات سباع ؛ قال لبيد : بلادا مسبعه كثيرة السباع ؛ قال سيبويه : باب مسبعة ومذأبة جاء على مفعلة لازما له الهاء وليس في كل شيء يقال إلا أن وتعلم مع ذلك أن العرب لم تكلم به ، وليس له نظير من عندهم ، وإنما خصوا به بنات الثلاثة لخفتها مع أنهم كثيرة الذئاب ونحوها . وقال ابن المظفر في قولهم لأعملن سبعة : أرادوا المبالغة وبلوغ الغاية ، وقال بعضهم : أرادوا رجال . ، فهي مسبوعة إذا أكل السبع ولدها ، البقرة التي أكل السبع ولدها . وفي الحديث : أن ذئبا من الغنم أيام مبعث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، منه ، فقال الذئب : من لها يوم السبع ؟ قال ابن الأعرابي : السبع ، ، الموضع الذي يكون إليه المحشر يوم القيامة ، أراد يوم القيامة ؛ وقيل : السبع الذعر ، سبعت فلانا إذا وسبع الذئب الغنم إذا فرسها ، أي من لها يوم الفزع ؛ هذا التأويل يفسد بقول الذئب في تمام الحديث : يوم لا راعي لها والذئب لا يكون لها راعيا يوم القيامة ، وقيل : إنه أراد من لها حين يتركها الناس هملا لا راعي لها نهبة للذئاب فجعل السبع لها راعيا إذ هو منفرد بها ، ويكون حينئذ بضم الباء ، بما يكون من الشدائد والفتن التي يهمل الناس فيها مواشيهم السباع بلا مانع . وروي عن أبي عبيدة : يوم السبع عيد في الجاهلية يشتغلون بعيدهم ولهوهم ، وليس بالسبع الذي يفترس وهذا الحرف أملاه أبو عامر العبدري الحافظ بضم الباء ، وكان من بمكان ، وفي الحديث نهى عن جلود السباع ؛ السباع : الأسد والذئاب والنمور ، وكان مالك يكره الصلاة في جلود وإن دبغت ، ويمنع من بيعها ، واحتج بالحديث جماعة وقالوا : إن يؤثر فيما لا يؤكل لحمه ، وذهب جماعة إلى أن النهي الدباغ ، فأما إذا دبغت فقد طهرت ؛ وأما مذهب الشافعي فإن جلود « فان الذبح يطهر إلخ » هكذا في الأصل والصحيح المشهور من مذهب الشافعي : ان الذبح لا يطهر جلد غير الحيوان المأكول وغير المأكول إلا الكلب والخنزير وما تولد والدباغ يطهر كل جلد ميتة غيرهما ؛ وفي الشعور والأوبار تطهر بالدباغ أم لا ، إنما نهى عن جلود السباع مطلقا أو عن خاصا لأنه ورد في أحاديث أنه من شعار أهل السرف أي أهمله . والمسبع : المهمل الذي لم يكف عن عليها . وعبد مسبع : مهمل جريء ترك حتى صار قال أبو ذؤيب يصف حمار الوحش : لا يزال كأنه لآل أبي ربيعة ، مسبع مجاري الحلق ، والأصل فيه مجاري الماء ، وأراد أنه ، هذه رواية الأصمعي ، وقال أبو سعيد الضرير : مسبع ، بكسر وزعم أن معناه أنه وقع السباع في ماشيته ، قال : فشبه الحمار وهو قد صادف في غنمه سبعا فهو يهجهج به ليزجره عنها ، وأبو ربيعة في بني سعد بن بكر وفي غيرهم ولكن جيران أبي ذؤيب بنو بكر وهم أصحاب غنم ، وخص آل ربيعة لأنهم أسوأ الناس ملكة . ابن عباس وسئل عن مسألة فقال : إحدى من سبع أي اشتدت وعظم أمرها ، يجوز أن يكون شبهها بإحدى الليالي السبع التي فيها العذاب على عاد فضربها لها مثلا في الشدة وقيل : أراد سبع سني يوسف الصديق ، عليه السلام ، في الشدة . قال وخلق الله سبحانه وتعالى السموات سبعا والأرضين سبعا والأيام وأسبع ابنه أي دفعه إلى الظؤورة . المسبع : الدعي . المدفوع إلى الظؤورة ؛ قال العجاج : لم يراضع مسبعا ، أمه مقنعا : ويقال أيضا المسبع التابعة « المسبع كذا بالأصل ولعله ذو التابعة اي الجنية .)، ويقال : الذي يولد فلم ينضجه الرحم ولم تتم شهوره ، وأنشد بيت العجاج . : ويقال رب غلام رأيته يراضع ، قال : والمراضعة أن وفي بطنها ولد . سبعا : طعن عليه وعابه وشتمه ووقع فيه بالقول وسبعه أيضا : عضه بسنه . الفخر بكثرة الجماع . وفي الحديث : أنه نهى عن قال ابن الأعرابي : السباع الفخار كأنه نهى عن المفاخرة الجماع والإعراب بما يكنى به عنه من أمر النساء ، وقيل : يتساب الرجلان فيرمي كل واحد صاحبه بما يسوؤه من سبعه أي ، وقيل : السباع الجماع نفسه . وفي الحديث : أنه صب الماء من سباع كان منه في رمضان ؛ هذه عن ثعلب عن ابن وبنو سبيع : قبيلة . والسباع ووادي السباع : موضعان ؛ أنشد بالسباع فحمة فلما استعجمت ثم صمت بن وثيل الرياحي : وادي السباع ، ولا أرى ، حين يظلم ، واديا موضع معروف في ديار قيس ؛ قال ابن مقبل : ديار الحي بالسبعان ، بالبلى الملوان في كلامهم اسم على فعلان غيره ، والسبيعان : جبلان ؛ قال السبيعين لم أكن ، ، قبل هند ، مفجعا : اسمان ؛ وقول الراجز : أني وسبيعا في الغنم ، فوق حرار أحم رجل مصغر . والسبيع : بطن من همدان رهط أبي إسحق وفي الحديث ذكر السبيع ، هو بفتح السين وكسر الباء محلة من منسوبة إلى القبيلة ، وهم بني سبيع من همدان . : امرأة . وسبيعة بن غزال : رجل من العرب له حديث . : لقب .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

سبع : سبعة رجال ، بسكون الباء وقد يحرك ، وأنكره بعضهم ، وقال : إن المحرك جمع سابع ككاتب وكتبة ، وسبع نسوة فالسبع والسبعة من العدد معروف . وقد تكرر ذكرهما في القرآن ، كقوله تعالى : سبع ليال وثمانية أيام حسوما ، وبنينا فوقكم سبعا شدادا وسبع سنبلات وسبعة وثامنهم كلبهم . قولهم : أخذه أخذ سبعة ، ويمنع ، إذا كان اسم رجل للمعرفة والتأنيث ، اختلفوا فيه : إما أصلها سبعة ، بضم الباء ، فخفف ، وفي الصحاح : فخففت أي لبؤة واللبؤة أنزق من الأسد . نقله الجوهري والصاغاني عن ابن السكيت ، وإما اسم رجل مارد من العرب أخذه بعض الملوك فنكل به ، كما نقله ابن دريد عن ابن الكلبي ، وقال الليث : قال ابن الكلبي ، وقال أذنب ذنبا عظيما ، فأخذه بعض ملوك اليمن فقطع يديه ورجليه وصلبه ، فقيل : لأعذبنك عذاب سبعة ، حكى هذا عن الشرقي ، وزعم هو أنه كان عاتيا يبالغ في الإساءة . ونقل الجوهري عن ابن الكلبي : هو سبعة بن عوف بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيئ بن أدد ، وكان رجلا شديدا ، قال : فعلى هذا لا يجرى للمعرفة والتأنيث ، زاد في العباب : قال : وفيه المثل المقول : لأعملن بك عمل سبعة . وهو سبعة هذا ، ولم يزده ، أو كان اسمه سبعا فصغر وحقر بالتأنيث سبعة ، كما قالوا : ثعلبة ونحوه أو معناه : أخذه أخذ سبعة رجال . وقال الليث في قولهم : لأعملن بفلان عمل سبعة . أرادوا المبالغة وبلوغ الغاية . وقال بعضهم : أرادوا عمل ) سبعة رجال . قولهم : أخذت منه مائة درهم وزن سبعة ، يعنون به أن كل عشرة منها بزنة سبعة مثاقيل نقله الجوهري والصاغاني . وجوذان بن سبعة الطائي من بني خطامة : تابعي ، أدرك عثمان ، رضي الله عنه . والسبع : ة ، بين الرقة ورأس عين ، على الخابور . السبع : ع ، بل ناحية بأرض فلسطين بين القدس والكرك ، سمي بذلك لأن به سبع آبار ، نقله الصاغاني . قال ابن الأعرابي : السبع : الموضع الذي يكون إليه المحشر يوم القيامة ، ومنه الحديث : بينا راع في غنمه عدا عليه الذئب ، فأخذ منها شاة ، فطلبه الراعي حتى استنقذها منه ، فالتفت إليه الذئب فقال له : من لها يوم السبع أي من لها يوم القيامة . هكذا فسره ابن الأعرابي ، ونقله الصاغاني وصاحب اللسان ، ويعكر على هذا وفي بعض النسخ ، أو يعكر على هذا ، أي التأويل ، بقية قول الذئب وهو بقية الحديث بعد قوله : من لها يوم السبع يوم لا يكون لها ونص الحديث : يوم ليس لها راع غيري فقال الناس : سبحان الله ذئب يتكلم والذئب لا يكون راعيا يوم القيامة وهو اعتراض قوي على ابن الأعرابي . أو أراد : من لها عند الفتن حين تترك سدى بلا راع ، نهبة للسباع ، فجعل السبع لها راعيا بطريق التجوز إذ هو منفرد بها ، يكون حينئذ بضم الباء ، وهذا إنذار بما يكون من الشدائد والفتن التي يهمل الناس منها مواشيهم ، فتستمكن منها السباع بلا مانع . أو يوم السبع : عيد كان لهم في الجاهلية ، كانوا يشتغلون فيه بلهوهم وعيدهم عن كل شيء ، وليس بالسبع الذي يفترس الناس ، وهكذا قاله أبو عبيدة وروي ، بضم الباء ، قال صاحب اللسان : وهكذا أملاه أبو عامر العبدري الحافظ ، وكان من العلم والإتقان بمكان . ويقال للأمر المتفاقم : إحدى الإحد ، وإحدى من سبع ، ومنه حديث ابن عباس ، وقد سئل عن رجل تتابع عليه رمضانان ، فسكت . ثم سأله آخر ، فقال : إحدى من سبع ، يصوم شهرين ويطعم مسكينا . وقال شمر : يقول : اشتدت فيها الفتيا وعظم أمرها . قال : ويجوز أن يكون شبهها بإحدى الليالي السبع التي أرسل الله فيها العذاب على عاد ، فضربها لها مثلا في الشدة إشكالها ، وقيل : أراد سبع سني يوسف الصديق عليه السلام في الشدة . خلق الله السبعين وما بينهما في ستة أيام ، ومنه قول الفرزدق الشاعر : ( وكيف أخاف الناس والله قابض على الناس والسبعين في راحة اليد ) أي : سبع سماوات وسبع أرضين . والحسن بن علي بن وهب الدمشقي عن أبي بكر محمد بن عبد الرحمن القطان . أبو علي بكر بن أبي بكر محمد بن أبي سهل النيسابوري ، مات سنة ) أربعمائة وخمس وسبعين ، وابنه عمر بن بكر : سمع منه ابن ناصر ، أبو القاسم سهل بن إبراهيم ، عن أبي عثمان الصابوني ، وابنه أبو بكر أحمد بن سهل عن أبي بكر بن خلف . وحفيده أبو المفاخر محمد بن أحمد بن سهل عن جده المذكور ، سمع منه معتوق بن محمد الطيبي بمكة . وإبراهيم بن سهل بن إبراهيم ، أخو أحمد ، سمع منه الفراوي ، وزاهر بن طاهر السبعيون : محدثون ، ظاهر صنيعه أنه بفتح السين ، وهو خطأ ، قال الحافظ في التبصير تبعا لابن السمعاني والذهبي : إنه بضم السين ، وأما بفتح السين فنسبة طائفة يقال لها : السبعية ، من غلاة الشيعة . ذكره ابن السمعاني ، فاعرف ذلك . والسبع ، بضم الباء ، وعليه اقتصر الجوهري ، وفتحها ، وبه قرأ الحسن البصري ويحيى وإبراهيم وما أكل السبع قال الصاغاني : فلعلها لغة وسكونها ، وبه قرأ عاصم ، وأبو عمرو ، وطلحة بن سليمان ، وأبو حيوة ، وابن قطيب : المفترس من الحيوان ، مثل الأسد والذئب والنمر والفهد ، وما أشبهها مما له ناب ، ويعدو على الناس والدواب فيفترسها ، وأما الثعلب وإن كان له ناب فإنه ليس بسبع لأنه لا يعدو إلا على صغار المواشي ، ولا ينيب في شيء من الحيوان ، وكذلك الضبع لا يعد من السباع العادية ، ولذلك وردت السنة بإباحة لحمها ، وبأنها تجزى إذا أصيبت في الحرم ، أو أصابها المحرم ، وأما ابن آوى فإنه سبع خبيث ، ولحمه حرام لأنه من جنس الذئاب ، إلا أنه أصغر جرما ، وأضعف بدنا ، هذا قول الأزهري . وقال غيره : السبع من البهائم العادية : ما كان ذا مخلب . وفي المفردات : سمي بذلك لتمام قوته ، وذلك أن السبع من الأعداد التامة . ج : أسبع في أدنى العدد ، وسباع ، قال سيبويه : لم يكسر على غير سباع ، وأما قولهم في جمعه : سبوع ، فمشعر أن السبع ليس بتخفيف كما ذهب إليه أهل اللغة لأن التخفيف لا يوجب حكما عند النحويين ، على أن تخفيفه لا يمتنع ، وقد جاء كثيرا في أشعارهم ، مثل قوله : ( أم السبع فاستنجوا وأين نجاؤكم فهذا ورب الراقصات المزعفر ) وأنشد ثعلب : ( لسان الفتى سبع عليه شذاته فإن لم يزع من غربه فهو آكله ) وأرض مسبعة ، كمرحلة : كثيرته ، وفي الصحاح : ذات سباع ، قال لبيد : إليك جاوزنا بلادا مسبعه قال سيبويه : باب مسبعة ومذأبة ونظيرهما مما جاء على مفعلة لازمة لها الهاء ، وليس في كل ) شيء يقال ، إلا أن تقيس شيئا وتعلم مع ذلك أن العرب لم تتكلم به ، وليس له نظير من بنات الأربعة عندهم ، وإنما خصوا به بنات الثلاثة لخفتها ، مع أنهم يستغنون بقولهم : كثيرة الذئاب ، ونحوها . وذات السباع ، ككتاب : ع ، نقله الصاغاني . ووادي السباع : موضع بطريق الرقة على ثلاثة أميال من الزبيدية ، يقال : إنه مر به وائل بن قاسط على أسماء بنت دريم بن القين بن أهود بن بهراء بن عمرو بن الحافي بن قضاعة ، فهم بها حين رآها منفردة في الخباء فقال له : والله لئن هممت بي لدعوت أسبعي ، فقال : ما أرى في الوادي غيرك ، فصاحت ببنيها : يا كلب ، يا ذئب ، يا فهد ، يا دب ، يا سرحان ، يا سيد ، يا ضبع ، يا نمر ، فجاؤوا يتعادون بالسيوف ، فقال : ما أرى هذا إلا وادي السباع ، وقد ذكره سحيم بن وثيل الرياحي ، فقال : ( مررت على وادي السباع ولا أرى كوادي السباع حين يظلم واديا ) والسبعية ، هكذا في النسخ ، كأنه نسبة إلى السبعة . وفي العباب : السبيعة ، مصغرا : ماءة لبني نمير . والسبعون : عدد ، م ، وهو العقد الذي بين الستين والثمانين ، وقد تكرر ذكره في القرآن والحديث . والعرب تضعها موضع التضعيف والتكثير ، كقوله تعالى : إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فهو ليس من باب حصر العدد ، فإنه لم يرد الله عز وجل أنه إن زاد على السبعين غفر لهم ، ولكن المعنى إن استكثرت من الدعاء والاستغفار للمنافقين لم يغفر الله لهم . وكذلك الحديث : إنه ليغان على قلبي حتى أستغفر الله في اليوم سبعين مرة . ومحمد بن سبعون المقرئ المكي قرأ على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين ، المعروف بالقسط . أبو محمد ، كما في العباب ، ابن يحيى السلمي وفي التبصير : أبو بكر عبد الله بن سبعون القيرواني محدث ، عن أبي نصر عبيد الله بن سعيد الوائلي السجزي بمكة ، وأبي الحسن بن صخر ، وعنه أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي ، وأبو الحسن بن عبد السلام ، سكن بغداد ، وتوفي سنة أربعمائة وتسع وعشرين ، وقد اشتبه على الحافظ حين كناه أبا بكر بولده أبي بكر أحمد بن عبد الله بن سبعون القيرواني ، ثم البغدادي ، وهذا قد سمع أبا الطيب الطبري ، وعنه ابنه عبد الله وتوفي سنة خمسمائة ، وعشر . كذا في تاريخ الذهبي ، فتأمل ذلك . وسبعين : ة ، بحلب ببابها كانت إقطاعا للمتنبئ الشاعر ، من سيف الدولة ممدوحه ، وإياها عنى بقوله : أسير إلى إقطاعه في ثيابهعلى طرفه من داره بحسامه والسبعان ، بضم الباء : ع ، هكذا نقله الجوهري ، قال : ولم يأت على فعلان شيء غيره ، وفي ) العباب أنه ببلاد قيس ، وفي معجم البكري أنه جبل قبل فلج ، وقيل : واد شمالي سلم ، وأنشد الجوهري لابن مقبل : ( ألا يا ديار الحي بالسبعان أمل عليها بالبلى الملوان ) والسبعة وتضم الباء : اللبؤة ، ومنه المثل : أخذه أخذ سبعة على ما ذهب إليه ابن السكيت ، كما تقدم . وككتاب : سباع بن ثابت ، روى عنه عبيد الله بن أبي يزيد أنه أدرك الجاهلية . سباع بن زيد أو يزيد ، العبسي ، له وفادة رواتها مجهولون . سباع بن عرفطة الغفاري مشهور ، استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة . وكزبير ، سبيع بن حاطب الأنصاري الأوسي ، حليفهم ، وفي العباب ، وهو من بني معاوية بن عوف ، استشهد يوم أحد . سبيع بن قيس بن عيشة الخزرجي الحارثي ، بدري أحدي ، صحابيون ، رضي الله عنهم . وكجهينة : سبيعة بنت الحارث الأسلمية ، توفي عنها سعد بن خولة بمكة ، فولدت بعده بنصف شهر ، وقد تقدم حديثها . سبيعة بنت حبيب الضبيعية ، روى عنها ثابت البناني : صحابيتان ، رضي الله عنهما ، وقال العقيلي في الأفراد : سبيعة الأسلمية ، وقال : هي غير بنت الحارث . والسبع ، بالكسر : الورد ، وهو ظمء من أظماء الإبل ، وإبل سوابع ، وهو أن ترد في اليوم السابع . وقال الأزهري : وفي أظماء الإبل السبع ، وذلك إذا أقامت في مراعيها خمسة أيام كوامل . ووردت اليوم السادس ، ولا يحسب يوم الصدر . السبع ، بالضم ، وكأمير : جزء من سبعة ، والجمع : أسباع ، وقال شمر : لم أسمع سبيعا لغير أبي زيد . وسبعهم ، كضرب ومنع : كان سابعهم ، الأخير نقله الجوهري ، وزاد يونس بن حبيب في كتاب اللغات : من حد ضرب ونصر ، فهو مثلث ، مستدرك على المصنف . أو سبعهم يسبعهم بالتثليث : أخذ سبع أموالهم . سبع الذئب : رماه أو ذعره ، قال الطرماح يصف ذئبا : ( فلما عوى لفت الشمال سبعته كما أنا أحيانا لهن سبوع ) ويقال أيضا : سبع فلانا : إذا ذعره . سبع فلانا : شتمه وعابه وانتقصه ووقع فيه بالقول القبيح ، ورماه بما يسوء من القذع . أو سبعه : عضه بأسنانه ، كفعل السبع . سبع الشيء : سرقه ، كاستبعه ، كلاهما عن أبي عمرو . سبع الذئب الغنم ، أي فرسها فأكلها . سبع الحبل يسبعه سبعا : جعله على سبع قوى ، أي طاقات . والسباعي ، بالضم : الجمل العظيم الطويل ، قاله النضر ، والرباعي مثله على طوله ، وهي بهاء ، يقال : ناقة سباعية ورجل سباعي البدن كذلك ، أي تامه . ) والأسبوع ، من الأيام ، قال الليث : من الناس من يقول : السبوع في الأيام والطواف بضمهما ، الأخير بلا ألف ، م ، وهو مأخوذ من عدد السبع ، والجمع : الأسابيع . يقال : طاف بالبيت سبعا ، بفتح السين وضمها وأسبوعا ، وقال أبو سعيد : قال ابن دريد : سبوعا ولا أعرف أحدا قاله غيره ، والمعروف أسبوعا ، أي سبع مرات . وقال الليث : الأسبوع من الطواف ونحوه : سبعة أطواف ، والجمع أسبوعات ، ويقال : أقمت عنده سبعين ، أي جمعتين . قلت : وهذا الذي أنكره أبو سعيد على ابن دريد قد جاء في حديث سلمة بن جنادة : إذا كان يوم سبوعه . يريد يوم أسبوعه من العرس ، أي بعد سبعة أيام . وكأمير : السبيع بن سبع بن صعب بن معاوية بن كرز بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان ، أبو بطن من همدان ، نقله ابن الكلبي ، منهم : الإمام أبو إسحاق عمر ، هكذا في النسخ ، وصوابه : عمرو بن عبد الله بن علي بن هانئ التابعي المحدث ، روى عن البراء بن عازب ، وعنه شعبة . قلت : ومنهم أيضا : أبو محمد الحسن بن أحمد السبيعي الحافظ ، كان في حدود السبعين وثلاثمائة ، بحلب . السبيع : محلة بالكوفة منسوبة إليهم أيضا . وأسبع الرجل : وردت إبله سبعا ، وهم مسبعون ، وكذلك في سائر الأظماء ، كما تقدم . أسبع القوم : صاروا سبعة . أسبع الرعيان ، إذا وقع السبع في مواشيهم ، عن يعقوب ، قال الراجز : قد أسبع الراعي وضوضا أكلبه أسبع ابنه : دفعه إلى الظؤورة ومنه قول العجاج ، كما في التهذيب : ( إن تميما لم يراضع مسبعا ولم تلده أمه مقنعا ) ونبسه الجوهري إلى رؤبة ، وقد تقدم في رضع ويأتي تفسيره قريبا . أسبع فلانا : أطعمه السبع ، كذا نص الصحاح ، وفي المفردات لحم السبع . أسبع عبده ، أي أهمله ، قال أبو ذؤيب الهذلي ، يصف حمارا : ( صخب الشوارب لا يزال كأنه عبد لآل ربيعة مسبع ) والمسبع ، كمكرم ، قال الجوهري : هكذا رواه الأصمعي مسبع بفتح الباء ، واختلف فيه فقيل : هو المترف ، نقله الصاغاني ، وهو قريب من معنى المهمل لأنه إذا أهمل فقد أترف عادة ، أو كنى بالمسبع عن الدعي الذي لا يعرف أبوه ، قاله الراغب والصاغاني ، أو ولد الزنا ، وهو قريب من الدعي أو من تموت أمه فيرضعه غيرها ، قال النضر : ويقال : رب غلام رأيته يراضع ، ) قال : والمراضعة : أن يرضع أمه وفي بطنها ولد ، وقد تقدم ، ويراعى فيه معنى الإهمال لأنه إذا ماتت أمه فقد أهمل ، أو من هو في العبودية إلى سبعة آباء ، أو في اللؤم ، وقال بعضهم : إلى سبع أمهات ، أو إلى أربعة ، هكذا قاله النضر ، ولم يأخذه من اللفظ ، وقال غيره : من نسب إلى أربع أمهات كلهن أمة ، أو من أهمل مع السباع ، فصار كسبع خبثا ، نقله أبو عبيدة . وقال غيره : المسبع : المهمل الذي لم يكف عن جراءته ، فبقي عليها . وعبد مسبع ، أي مهمل جريء ، ترك حتى صار كالسبع ، وبه فسر الجوهري قول أبي ذؤيب . وقال السكري في شرح الديوان : عبد مسبع ، أي مهمل ، وأصل المسبع : المسلم إلى الظؤورة ، قال رؤبة : إن تميما لم يراضع مسبعا أي لم يقطع عن أمه فيدفع إلى الظؤورة ، فيكون مهملا ، والصبي في أسابيعه سبعة أسابيع ، وهي أربعون يوما لا يسقى ، فالمسبع من هذا ، وسمي تميما لأنه تم في بطن أمه ، ولد لسنتين ، فحين ولد لم يشرب اللبن ، أكل وقد نبتت أسنانه . أو المولود لسبعة أشهر فلم ينضجه الرحم ولم يتم شهوره ، نقله الأزهري وابن فارس ، وبه فسر الأزهري قول رؤبة . وقال الجوهري : قال أبو سعيد الضرير : مسبع بكسر الباء ، قال : فشبه الحمار وهو ينهق بعبد قد صادف في غنمه سبعا ، فهو يهجهج به ليزجره عنها . قال : وأبو ربيعة في بني سعد بن بكر ، وفي غيرهم ، ولكن جيران أبي ذؤيب بنو سعد بن بكر ، وهم أصحاب غنم . قلت : وفي شرح الديوان : أبو ربيعة هذا ابن ذهل بن شيبان ، ويقال : أبو ربيعة من بني شجع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة . قلت : وفيه وجه آخر ، تقدم في ربع فراجعه . وسبعه تسبيعا : جعله سبعة ، وكذا سبعه : إذا جعله ذا سبعة أركان . سبع الإناء : غسله سبع مرات ، ومنه قول أبي ذؤيب : ( فإنك منها والتعذر بعدما لججت وشطت من فطيمة دارها ) ( لنعت التي قامت تسبع سؤرها وقالت حرام أن يرجل جارها ) قال أعرابي لرجل أحسن إليه : سبع الله لك ، أي أعطاك أجرك سبع مرات ، أو ضعف لك ما صنعت سبعة أضعاف . وفي نوادر الأعراب : سبع الله لفلان تسبيعا ، وتبع له تتبيعا ، أي تابع له الشيء بعد الشيء ، وهو دعوة تكون في الخير والشر ، قال أبو سعيد : وحكي عن العرب وسمعت من دعامة بن ثامل : سبع الله لك أجرها ، أي ضاعف الله لك أجر هذه الحسنة . وقال السكري في شرح قول أبي ذؤيب : تسبع سؤرها ، أي تتصدق به ، تلتمس تسبيع الأجر ، ) والعرب تضع التسبيع موضع التضعيف وإن جاوز السبع ، والأصل في ذلك قوله عز وجل : مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : الحسنة بعشر إلى سبعمائة والمعنى تلتمس تسبيع الثواب بسؤرها ، فألقى الباء ونصب . سبع القرآن : وظف عليه قراءته في كل سبع ليال ، كما في اللسان والعباب . سبع لامرأته : أقام عندها سبع ليال ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة حين تزوجها وكانت ثيبا : إن شئت سبعت لك ، وإن سبعت لك سبعت لنسائي ، وفي رواية : إن شئت سبعت عندك ، ثم سبعت عند سائر نسائي ، وإن شئت ثلثت ودرت ، فقالت : ثلث ودر ، اشتقوا فعل من الواحد إلى العشرة ، فمعنى سبع : أقام عندها سبعا ، وثلث : أقام عندها ثلاثا ، وكذلك من الواحد إلى العشرة في كل قول وفعل . سبع دراهمه ، أي كملها سبعين . وهذه مولدة ، وكذلك سبعن دراهمه : إذا كملها سبعين ، مولدة أيضا ، لا يجوز أن يقال ذلك ، ولكن إذا أردت أنك صيرته سبعين قلت : كملته سبعين من غير اشتقاق فعل منه . سبعت القوم : تمت سبعمائة رجل ، ومنه الحديث : سبعت سليم يوم الفتح أي كملت سبعمائة رجل ، وهو نظير ثيبت المرأة ، ونيبت الناقة . والسباع ، ككتاب : الجماع نفسه ، ومنه الحديث : أنه صب على رأسه الماء من سباع كان منه في رمضان هذه عن ثعلب عن ابن الأعرابي . قيل : هو الفخار بكثرته ، وإظهار الرفث ، وبه فسر الحديث : نهي عن السباع قال ابن الأعرابي : كأنه نهي عن المفاخرة بالرفث وكثرة الجماع ، والإعراب بما يكنى عنه من أمر النساء . قيل : السباع المنهي عنه : التشاتم بأن يتساب الرجلان ، فيرمي كل واحد منهما صاحبه بما يسوءه من القذع . ومما يستدرك عليه : السبع المثاني : الفاتحة ، لأنها سبع آيات ، وقيل : السور الطوال من البقرة إلى الأعراف ، كما في المفردات ، وفي اللسان إلى التوبة ، على أن تحسب التوبة والأنفال بسورة واحدة ، ولهذا لم يفصل بينهما بالبسملة في المصحف . وهذا سبيع هذا ، أي سابعه . وهو سابع سبعة ، وسابع ستة . وأسبع الشيء : صيره سبعة . وسبعت المرأة : ولدت لسبعة أشهر . وسبع المولود : حلق رأسه ، وذبح عنه لسبعة أيام ، قاله ابن دريد . وسبع الله لك : رزقك سبعة أولاد ، وهو على الدعاء . وثوب سباعي ، إذا كان طوله سبع أذرع ، أو سبعة أشبار ، لأن الشبر مذكر ، والذراع مؤنثة . وبعير مسبع ، كمعظم ، إذا زادت في مليحائه سبع محالات . والمسبع من العروض : ما بني على سبعة أجزاء . وجمع السبع : سبوع وسبوعة ، ) كصقور وصقورة . وسبعت الوحشية ، فهي مسبوعة : أكل السبع ولدها . والسباع ، ككتاب : موضع ، أنشد الأخفش : ( أطلال دار بالسباع فحمة سألت فلما استعجمت ثم صمت ) والسبيعان : جبلان ، قال الراعي : ( كأني بصحراء السبيعين لم أكن بأمثال هند قبل هند مفجعا ) وأسبعت الطريق : كثر فيها السباع . والمتسبع : موضع السبع . وأبو السباع : كنية إسماعيل عليه السلام ، لأنه أول من ذللت له الوحوش . ويقال : ما هو إلا سبع من السباع ، للضرار . وهو مجاز . وأسبع لامرأته : لغة في سبع . وأم الأسبع بنت الحافي بن قضاعة ، بضم الباء ، هي أم أكلب وكلاب ومكلبة ، بني ربيعة بن نزار . وسبيعة بن غزال : رجل من العرب له حديث . ووزن سبعة : لقب . وأبو الربيع سليمان بن سبع السبتي ، وقد تضم الباء : صاحب شفاء الصدور . والسبعية : طائفة من غلاة الشيعة . وكزبير : سبيع بن الحارث بن أهبان السلمي ، من ولده أحمر الرأس بن قرة بن دعموص بن سبيع السبيعي : شاعر ، روت عنه ابنته أم سريرة كثيرا من شعره ، أنشده عنها الهجري في نوادره . وكجهينة : سبيعة بن ربيع بن سبيع القضاعي ، من ولده : أوس بن مالك بن زينة بن مالك بن سبيعة ، كان شريفا ، ذكره الرشاطي . وبركة السبع : قرية بمصر . وسويقة السباعين : خطة بها . وأبو محمد عبد الحق بن إبراهيم بن نصر ، الشهير بابن سبعين المكي المرسي الأندلسي الملقب بقطب الدين ، ولد سنة خمسمائة وأربعة عشر ، وتفي بمكة سنة ستمائة وتسع وعشرين . ودرب السبيعي بحلب ، وإليه نسب أبو عبد الله الحسين بن صالح بن إسماعيل بن عمر بن حماد بن حمزة الحلبي السبيعي ، محدث ابن محدث ، وابن عم أبيه الحسن بن أحمد بن صالح : حافظ ثقة .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ السبع, الحيوانات البرية: ، مرادف : الاسد ، تضاد : الفهد-النمر- القط

⭐ بسبع, رقم: ، مرادف : سبعه ، تضاد : سبع,ثمان,عشر

⭐ سبع, احاد: ، مرادف : سبعة ، تضاد : خمسة

⭐ يالسبع, : هي صفة مشبهة كناية على الشخص الشجاع والمقدام ، مرادف : شجاع, جسور, جرئ, باسل, أسد ، تضاد : نمر, ذِّئب

⭐ س ب ع 2426- س ب ع سبع يسبع ويسبع ويسبع، سبعا، فهو سابع، والمفعول مسبوع

⭐ سبع الشيء: أخذ سبعه، أي جزءا من سبعة أجزاء متساوية.

من القرآن الكريم

(( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ))
سورة: 2 - أية: 29
English:

It is He who created for you all that is in the earth, then He lifted Himself to heaven and levelled them seven heavens; and He has knowledge of everything.


تفسير الجلالين:

«هو الذي خلق لكم ما في الأرض» أي الأرض وما فيها «جميعاً» لتنتفعوا به وتعتبروا «ثم استوى» بعد خلق الأرض أي قصد «إلى السماء فسواهن» الضمير يرجع إلى السماء لأنها في معنى الجمع الآيلة إليه: أي صيَّرها كما في آية أخرى (فقضاهن) «سبع سماوات وهو بكل شيء عليم» مجملا ومفصلا أفلا تعتبرون أن القادر على خلق ذلك ابتداءً وهو أعظم منكم قادر على إعادتكم. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ الاكولة تاع ماجور نعشق فيه عمري 27 سنة وخمس شهر و سبع أيام و ثلاث دقايق بايرة وعايشة وحدي مع قطتي الجميلة ميتشي هيا قطة بصح تالمون مسوفجة ولات تبان كلب متشرد DZ

⭐ الجيش الحر على وضعو الحالي بدو سبع تالاف سنة SY

⭐ الله الذى خلق سبع سموت ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شى ء قدير وأن الله قد أحاط بكل شى ء علما CA

⭐ ألم تروا كيف خلق الله سبع سموت طباقا CA

⭐ أم نورة هيه عيل شو تتحري حتى أمييه الله يرحمها تقولي يوم ماخذنها عمج أنا كنت بنت خمس سنين وبعد سبع سنوات خذني أبوج الله يرحمه KW

⭐ الذى خلق سبع سموت طباقا ما ترى فى خلق الرحمن من تفوت فارجع البصر هل ترى من فطور CA

⭐ تنتهي مدة ولاية رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء سبع سنوات ميلادية من تاريخ إعلان انتخابه رئيسا للجمهورية العربية السورية MSA

⭐ حصه انزين المهم على الساعة سبع يكون حاط الريوق KW

⭐ بدر وهو يا اخذ انفاسه تدعي علي بالموت تقول انت قطو بو سبع ارواح ما بيصير فيك شي OM

⭐ ثم يأتى من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون CA