القاموس الشرقي
أصر , إصرار , الإصرار , تصر , صر , صرة , وإصرارا , وإصراره , وأصروا , والإصرار , يصر , يصروا , يصرون ,
المعنى في القاموس الشرقي
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الصر‏)‏ الشد ‏(‏ومنه‏)‏ الحديث ‏[‏مصرور فلا أقتله‏]‏ أي مأسور موثق ويروى مصفد من الصفد القيد ‏(‏والصرورة‏)‏ في الحديث الذي ترك النكاح تبتلا وفي غيره الذي لم يحج كلاهما من الصر لأنه ممتنع كالمصرور وصرصر قرية على فرسخين من بغداد إلى المدائن الصرار في ‏(‏خ ط‏)‏‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الصر بالكسر البرد والصر بالفتح مصدر صررته من باب قتل إذا شددته. والصرة الصياح والجلبة يقال صر يصر من باب ضرب صريرا. والصرار وزان كتاب خرقة تشد على أطباء الناقة لئلا يرتضعها فصيلها وصررتها بالصرار من باب قتل وصررتها أيضا تركت حلابها وصرة الدراهم جمعها صرر مثل غرفة وغرف وأصر على فعله بالألف داومه ولازمه وأصر عليه عزم والصرار على فعال مثقل ما يصر ونقل أبو عبيد قال الصدى طائر يصر بالليل ويقفز ويطير والناس تظنه الجندب والجندب يكون في البراري. والصرورة بالفتح الذي لم يحج وهذه الكلمة من النوادر التي وصف بها المذكر والمؤنث مثل ملولة وفروقة ويقال أيضا صروري على النسبة وصارورة ورجل صرورة لم يأت النساء سمي الأول بذلك لصره على نفقته لأنه لم يخرجها في الحج وسمي الثاني بذلك لصره على ماء ظهره وإمساكه له والصرصراني من الإبل ما بين البخاتي والعراب والجمع صرصرانيات.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الصر ، بالكسر ، والصرة : شدة البرد ، وقيل : هو البرد حكيت الأخيرة عن ثعلب . وقال الليث : الصر البرد الذي يضرب . وفي الحديث : أنه نهى عما قتله الصر من الجراد . وريح وصرصر : شديدة البرد ، وقيل : شديدة الصوت . قوله تعالى : بريح صرصر ؛ قال : الصر والصرة شدة قال : وصرصر متكرر فيها الراء ، كما يقال : قلقلت الشيء رفعته من مكانه ، وليس فيه دليل تكرير ، وكذلك صرصر وصر ، إذا سمعت صوت الصرير غير مكرر قلت : صر فإذا أردت أن الصوت تكرر قلت : قد صلصل وصرصر . قال وقوله : بريح صرصر ؛ أي شديد البرد جدا . وقال ابن ريح صرصر فيه قولان : يقال أصلها صرر من الصر ، وهو البرد ، الراء الوسطى فاء الفعل ، كما قالوا تجفجف الثوب وأصله تجفف وكببوا ؛ ويقال هو من صرير الباب ومن وهي الضجة ، قال عز وجل : فأقبلت امرأته في صرة ؛ قال في ضجة وصيحة ؛ وقال امرؤ القيس : صرة لم تزيل في صرة في جماعة لم تتفرق ، يعني في تفسير البيت . وقال ابن قوله تعالى : كمثل ريح فيها صر ، قال : فيها ثلاثة أحدها فيها صر أي برد ، والثاني فيها تصويت وحركة ، وروي عباس قول آخر فيها صر ، قال : فيها نار . : أصابه الصر . وصر يصر صرا وصريرا صوت وصاح اشد الصياح . وقوله تعالى : فأقبلت امرأته في وجهها ؛ قال الزجاج : الصرة أشد الصياح تكون في وغيرهما ؛ قال جرير يرثي ابنه سوادة : نصيبك من أجر ، فقلت لهم : إذا فارقت أشبالي ؟ كف الدهر من بصري ، كعظم الرمة البالي يجلو مقلتي لحم ، فوق المرقب العالي صرة ، وجاء يصطر . قال ثعلب : قيل لامرأة : أي النساء ؟ فقالت : التي إن صخبت صرصرت . وصر صماخه صوت من العطش . وصرصر الطائر : صوت ؛ وخص بعضهم به . وفي حديث جعفر ابن محمد : اطلع علي ابن الحسين صرا ؛ هو عصفور أو طائر في قده أصفر اللون ، . يقال : صر العصفور يصر إذا صاح . وصر صريرا وصر الباب يصر . وكل صوت شبه ذلك ، فهو امتد ، فإذا كان فيه تخفيف وترجيع في إعادة ضوعف ، كقولك صرصرة ، كأنهم قدروا في صوت الجندب وفي صوت الأخطب الترجيع فحكوه على ذلك ، وكذلك الصقر وأنشد الأصمعي بيت جرير يرثي ابنه سوادة : فوق المرقب العالي : صر المحمل يصر صريرا ، والصقر ؛ وصرت أذني صريرا إذا سمعت لها دويا . وصر يصر صريرا أي صوت . وفي الحديث : أنه كان يخطب إلى اتخذ المنبر فاضطرت السارية ؛ أي صوتت وهو افتعلت من الصرير ، فقلبت التاء طاء لأجل ودرهم صري وصري : له صوت وصرير إذا نقر ، وكذلك وخص بعضهم به الجحد ولم يستعمله فيما سواه . ابن الأعرابي : صر أي ما عنده درهم ولا دينار ، يقال ذلك في النفي خاصة . بن جنبة : يقال للدرهم صري ، وما ترك صريا إلا ولم يثنه ولم يجمعه . الضجة والصيحة . والصر : الصياح والجلبة . الجماعة . والصرة : الشدة من الكرب والحرب وغيرهما ؛ وقد امرئ القيس : ، ودونه في صرة لم تزيل وبالشدة من الكرب ، وقيل في تفسيره : يحتمل الوجوه قبله . وصرة القيظ : شدته وشدة حره . العطفة . والصارة : العطش ، وجمعه صرائر نادر ؛ قال ذو لم تقصع صرائرها ، ، فلا ري ولا هيم : صر يصر إذا عطش وصر يصر إذا جمع . قصع الحمار صارته إذا شرب الماء فذهب عطشه ، وجمعها : « وجمعها صرائر » عبارة الصحاح : قال أبو عمرو وجمعها صرائر يتضح قوله بعد : وعيب ذلك على أبي عمرو ). وأنشد بيت ذي الرمة « لم تقصع صرائرها » قال : وعيب ذلك على أبي عمرو ، وقيل : جمع صريرة ، قال : وأما الصارة فجمعها صوار . الخيط الذي تشد به التوادي على أطراف الناقة بالبعر الرطب لئلا يؤثر الصرار فيها . وصررت الناقة شددت عليها الصرار ، وهو خيط يشد فوق الخلف ولدها . وفي الحديث : لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم يحل صرار ناقة بغير إذن صاحبها فإنه خاتم قال ابن الأثير : من عادة العرب أن تصر ضروع الحلوبات إذا المرعى سارحة ، ويسمون ذلك الرباط صرارا ، عشيا حلت تلك الأصرة وحلبت ، فهي مصرورة ومنه حديث مالك بن نويرة حين جمع بنو يربوع بها إلى أبي بكر ، رضي ، فمنعهم من ذلك وقال : خذوها هذه صدقاتكم لم تحرد دون ما تحذرونه ، بما قلته يدي وعلى هذا المعنى تأولوا قول الشافعي فيما ذهب إليه من . وصر الناقة يصرها صرا وصر بها : شد والصرار : ما يشد به ، والجمع أصرة ؛ قال : غدت ملقى أصرتها ، من الولدان مصبوح حرفا مصرمة ، منها وفي الأصلاد تمليح في ذلك : حرفا مصرمة ، من الولدان مصبوح الشاة المضراة . والمصراة : المحفلة على تحويل وناقة مصرة : لا تدر ؛ قال أسامة الهذلي : حول عسوس مصرة ، السديس بزولها شرج الدراهم والدنانير ، وقد صرها صرا . غيره : الدراهم وغيرها معروفة . وصررت الصرة : شددتها . وفي أنه قال لجبريل ، عليه السلام : تأتيني وأنت صار بين أي مقبض جامع بينهما كما يفعل الحزين . وأصل الصر : الجمع وفي حديث عمران بن حصين : تكاد تنصر من الملء ، كأنه من شددته ؛ قال ابن الأثير : كذا جاء في بعض الطرق ، أي تنشق . وفي الحديث : أنه قال لخصمين تقدما إليه : تصررانه من الكلام ، أي ما تجمعانه في صدوركما . جمعته ، فقد ، صررته ؛ ومنه قيل للأسير : مصرور لأن يديه عنقه ؛ ولما بعث عبدالله بن عامر إلى ابن عمر بأسير قد إلى عنقه ليقتله قال : أما وهو مصرور فلا . والحمار بأذنه يصر صرا وصرها وأصر بها : للاستماع . ابن السكيت : يقال صر الفرس أذنيه ضمها ، فإذا لم يوقعوا قالوا : أصر الفرس ، بالألف ، وذلك إذا وعزم على الشد ؛ وفي حديث سطيح : الناب صرار الأذن وصررها أي نصبها وسواها ؛ وجاءت الخيل مصرة جدت في السير . ابن شميل : أصر الزرع إصرارا إذا السفاء قبل أن يخلص سنبله ، فإذا خلص سنبله قيل : قد وقال قي موضع آخر : يكون الزرع صررا حين يلتوي الورق السنبل ، وإن لم يخرج فيه القمح . والصرر : السنبل وقبل أن يظهر ؛ وقال أبو حنيفة : هو السنبل ما لم القمح ، واحدته صررة ، وقد أصر . وأصر يعدو إذا أسرع ، ورواه أبو عبيد أضر ، بالضاد ، وزعم الطوسي أنه تصحيف . الأمر : عزم . صري وأصري وصري وأصري وصري وصرى أي . وقال أبو زيد : إنها مني لأصري أي لحقيقة ؛ وأنشد : ذات الثنايا الغر ، من شيمتي أصري . وقال أبو السمال الأسدي حين ضلت ناقته : اللهم تردها علي فلم أصل لك صلاة ، فوجدها عن قريب فقال : أنها مني صرى أي عزم عليه . وقال ابن السكيت : إنها ، قال : وهي مشتقة من أصررت على الشيء إذا أقمت ؛ ومنه قوله تعالى : ولم يصروا على ما فعلوا وهم وقال أبو الهيثم : أصرى أي اعزمي ، كأنه يخاطب نفسه ، من أصر على فعله يصر إصرارا إذا عزم على أن يمضي فيه ولا وفي الصحاح : قال أبو سمال الأسدي وقد ضلت ناقته : لم تردها علي لا عبدتك فأصاب ناقته وقد بعوسجة فأحذها وقال : علم ربي أنها مني وقد يقال : كانت هذه الفعلة مني أصري أي عزيمة ، ثم ألفا ، كما قالوا : بأبي أنت ، وبأبا أنت ؛ وكذلك صري أن يحذف الألف من إصري لا على أنها لغة صررت على . وقال الفراء : الأصل في قولهم كانت مني صري أمر ، فلما أرادوا أن يغيروه عن مذهب الفعل حولوا فقالوا : صرى وأصرى ، كما قالوا : نهي عن قيل وقال : أخرجتا من نية الفعل إلى الأسماء . قال : وسمعت العرب من شب إلى دب ، ويخفض فيقال : من شب إلى ومعناه فعل ذلك مذ كان صغيرا إلى أن دب كبيرا وأصر على يقلع عنه . وفي الحديث : ما أصر من استغفر . أصر على إصرارا إذا لزمه وداومه وثبت عليه ، وأكثر ما يستعمل والذنوب ، يعني من أتبع الذنب الاستغفار فليس بمصر عليه منه . وفي الحديث : ويل للمصرين الذين يصرون على ما يعلمون . وصخرة صراء : ملساء . وصرورة : لم يحج قط ، وهو المعروف في الكلام ، الصر الحبس والمنع ، وقد قالوا في الكلام في هذا المعنى : ، فإذا قلت ذلك ثنيت وجمعت وأنثت ؛ وقال ابن كل ذلك من أوله إلى آخره مثنى مجموع ، كانت فيه ياء النسب تكن ، وقيل : رجل صارورة وصارور لم يحج ، وقيل : لم يتزوج ، في ذلك سواء ، وكذلك المؤنث . شعر النابغة : الذي لم يأت النساء كأنه أصر على وفي الحديث : لا صرورة في الإسلام . وقال اللحياني : رجل يقال إلا بالهاء ؛ قال ابن جني : رجل صرورة وامرأة صرورة ، ليست الموصوف بما هي فيه قد لحقت لإعلام السامع أن هذا هي فيه وإنما بلغ الغاية والنهاية ، فجعل تأنيث الصفة أمارة من تأنيث الغاية والمبالغة . قال الفراء عن بعض العرب : قال رأيت ، بالفتح ، واحدهم صرارة ، وقال بعضهم : قوم صارورة ، وقال ومن قال صروري وصاروري ثنى وجمع وفسر أبو عبيد قوله ، صلى الله عليه وسلم : لا صرورة في بأنه التبتل وترك النكاح ، فجعله اسما للحدث ؛ يقول : ليس أن يقول لا أتزوج ، يقول : هذا ليس من أخلاق المسلمين وهذا ؛ وهو معروف في كلام العرب ؛ ومنه قول النابغة : عرضت لأشمط راهب ، ، صرورة متعبد الذي قد ترك النساء . وقال ابن الأثير في تفسير هذا الحديث : من قتل في الحرم قتل ، ولا يقبل منه أن يقول : إني حججت ولا عرفت حرمة الحرم . قال : وكان الرجل في الجاهلية حدثا ولجأ إلى الكعبة لم يهج ، فكان إذا لقيه في الحرم قيل له : هو صرورة ولا تهجه . ومصطر : ضيق متقبض . والأرح : وكلاهما عيب ؛ وأنشد : فيه ولا اصطرار عبيد : اصطر الحافر اصطرارا إذا كان فاحش وأنشد لأبي النجم العجلي : للحصى رضاح ، ولا فرشاح حافر وأب مقعب يحفر الحصى لقوته ليس بضيق ، ولا بفرشاح وهو الواسع الزائد على المعروف . الحاجة . قال أبو عبيد : لنا قبله صارة ، وجمعها وهي الحاجة . ملأ مصاره أي أمعاءه ؛ حكاه أبو حنيفة عن ابن الأعرابي بأكثر من ذلك . نهر يأخذ من الفرات . والصراري : الملاح ؛ قال جلول يقضي الموت صاحبه ، من أهواله ارتسما ، والجمع صراريون ولا يكسر ؛ قال العجاج : بالكرور : الصاري مثل القاضي ، وسنذكره في المعتل . قال ابن كان حق صراري أن يذكر في فصل صري المعتل اللام لأن الواحد ، وجمعه صراء وجمع صراء صراري ؛ قال : وقد ذكر الجوهري صري أن الصاري الملاح ، وجمعه صراء . قال ابن دريد : ويقال ، والجمع صراء ، وكان أبو علي يقول : صراء واحد مثل ، وجمعه صراري ؛ واحتج بقول الفرزدق : ، وخدين زير ، لفسوته بخار ؟ ولا حجة لأبي علي في هذا البيت لأن الصراري الذي هو عنده قول المسيب بن علس يصف غائصا أصاب درة ، وهو : يسجدون لها ، للنحر الفرزدق للواحد فقال : والأمواج تضربه ، إلى برية عبرا خلف بن جميل الطهوي : في غبراء مظلمة ، ويعلو فوقها تيرا ولهذا السبب جعل الجوهري الصراري واحدا لما رآه في أشعاره عنه كما يخبر عن الواحد الذي هو الصاري ، فظن أن الياء فيه منسوب إلى صرار مثل حواري منسوب إلى حوار ، : خاصته ، وهو واحد لا جمع ، ويدلك على أن الجوهري لحظ كونه جعله في فصل صرر ، فلو لم تكن الياء للنسب عنده لم هذا الفصل ، قال : وصواب إنشاد بيت العجاج : جذب برفع الباء لأنه في بيت قبله ، وهو ، عن الحؤور ، بالكرور البطء ، أي بعد بطء أي يثني هذا القرقور عن الملاحين بالكرور ، والكرور جمع كر ، وهو حبل يكون في الشراع قال : وقال ابن حمزة : واحدها كر بضم غير . الدلو تسترخي فتصر أي تشد وتسمع وهي عروة في داخل الدلو بإزائها عروة أخرى ؛ وأنشد في إن كانت آما امصرت فصرها ، الدلو لا يضرها تقطيب الوجه من الكراهة . الأماكن المرتفعة لا يعلوها الماء . اسم جبل ؛ وقال جرير : لا يزايل لؤمه ، عن الطريق صرار : حتى أتينا صرارا ؛ قال ابن الأثير : هي بئر قديمة على من المدينة من طريق العراق ، وقيل : موضع . صاره على الشيء أكرهه . بفتح الصاد : خرزة تؤخذ بها النساء الرجال ؛ هذه عن : تقدمت ؛ عن أبي ليلى ؛ قال ذو الرمة : تأرتنا المراسيل ، صررت قوادة أينق الركب : « تأرتنا المراسيل » هكذا في الأصل ). موضع ؛ قال الأخطل : من آل ظمياء ، والتي باب بصرين مقفل والصرصور مثل الجرجور : وهي العظام من والصرصور : البختي من الإبل أو ولده ، والسين لغة . ابن الصرصور الفحل النجيب من الإبل . ويقال للسفينة : . الإبل : التي بين البخاتي والعراب ، وقيل : هي والصرصران : إبل نبطية يقال لها الجوهري : الصرصراني واحد الصرصرانيات ، وهي الإل بين . والصرصران والصرصراني : ضرب من سمك الجلد ضخم ؛ وأنشد : الصرصران الأدخن دويبة تحت الأرض تصر أيام الربيع . وصرار الجدجد ، وهو أكبر من الجندب ، وبعض العرب يسميه وصرصر : اسم نهر بالعراق . والصراصرة : نبط الشام . النوادر : كمهلت المال كمهلة وحبكرته حبكرة وحبحبته وزمزمته زمزمة إذا جمعته ورددت أطراف ما انتشر منه ، وكذلك

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

صرر : ( *!الصرة ، بالكسر : شدة البرد ) ، حكاها الزجاج في تفسيره ( أو البرد ) عامة ، حكيت هاذه عن ثعلب ، ( *!كالصر فيهما ) ، بالكسر أيضا . وقال الليث : الصر : البرد الذي يضرب النبات ويحسه ، وفي الحديث : ( أنه نهى عما قتله الصر من الجراد ) أي البرد . ( و ) قال الزجاج : *!الصرة : ( أشد الصياح ) ، يكون في الطائر والإنسان وغيرهما ، وبه فسر قوله تعالى : { فأقبلت امرأته فى *!صرة } ( الذاريات : 29 ) ، ويقال : جاء في صرة ، وجاء *!يصطر ، أي في ضجة وصيحة وجلبة . ( و ) الصرة ( بالفتح : الشدة من الكرب والحرب والحر ) وغيرها ، ولا يخفى ما بين الحرب والحر من الجناس المذيل . *!وصرة القيظ : شدته وشدة حره ، وقد فسر قول امرىء القيس : فألحفه بالهاديات ودونه جواحرها في صرة لم تزيل بالشدة من الكرب . ( و ) الصرة : ( العطفة ) . ( و ) الصرة : ( الجماعة ) ، وبه فسر بعض قول امرىء القيس المتقدم ، أي في جماعة لم تتفرق . ( و ) الصرة : ( تقطيب الوجه ) من الكراهة . ( و ) الصرة : ( الشاة المصراة ) ، وسيأتي معنى المصراة قريبا . ( و ) الصرة : ( خرزة للتأخيذ ) يؤخذ بها النساء الرجال . هاذه عن اللحياني . ( و ) *!الصرة ، ( بالضم : شرج الدراهم ونحوها ) ، كالدنانير ، معروفة ، وقد *!صرها *!صرا . *!وصررت *!الصرة : شددتها . ( وريح *!صر ) ، بالكسر ، ( *!وصرصر ) ، إذا كانت ( شديدة الصوت ، أو ) شديدة ( البرد ) . قال الزجاج : *!وصرصر ، متكرر ، فيها الراء ، كما يقال : قلقلت الشيء ، وأقللته ، إذا رفعته من مكانه ، وليس فيه دليل تكرير ، وكذالك *!صرصر *!وصر ، وصلصل وصل ، إذا سمعت صوت *!الصرير غير مكرر قلت : صر ، وصل ، فإذا أردت أن الصوت تكرر قلت : قد صلصل *!وصرصر . وقال الأزهري : : { بريح صرصر } ( الحاقة : 6 ) ، أي شديدة البرد جدا . وقال ابن السكيت : ريح *!صرصر فيه قولان : يقال : أصلها *!صرر من *!الصر ، وهو البرد ، فأبدلوا مكان الراء الوسطى فاء الفعل ، كما قالوا تجفجف الثوب ، وكبكبوا ، وأصله تجفف وكببوا . ويقال : هو من *!صرير الباب ، ومن *!الصرة ، وهي الضجة ، قال عز وجل : { فأقبلت امرأته فى *!صرة } ( الذاريات : 29 ) ، قال المفسرون : في ضجة وصيحة . وقال ابن الأنباري في قوله تعالى : { كمثل ريح فيها *!صر } ( آل عمران : 117 ) ، ثلاثة أقوال : أحدها : فيها برد . والثاني : فيها تصويت وحركة . وروى عن ابن عباس قول آخر ، فيها *!صر ، قال : فيها نار . ( *!وصر النبات ، بالضم ) ، صرا : ( أصابه *!الصر ) ، أي شدة البرد . ( *!وصر ، كفر ، *!يصر ) ، كيفر ، ( *!صرا ) ، بالفتح ، ( *!وصريرا ) ، كأمير : ( صوت وصاح شديدا ) ، أي أشد الصياح ، ( *!كصرصر ) ، قال جرير يرثي ابنه سوادة : نالوا نصيبك من أجر فقلت لهم من للعرين إذا فارقت أشبالي فارقتني حين كف الدهر من بصري وحين صرت كعظم الرمة البالي ذاكم سوادة يجلو مقلتي لحم باز *!يصرصر فوق المرقب العالي قال ثعلب : قيل لامرأة : أي النساء أبغض إليك ؟ فقالت : التي إن صخبت *!صرصرت . *!وصر الجندب *!يصر *!صريرا ، *!وصر الباب *!يصر ، وكل صوت شبه ذالك فهو *!صرير إذا امتد ، فإذا كان فيه تحفيف وترجيع في إعادة ضوعف كقولك : *!صرصر الأخطب *!صرصرة ، كأنهم قدروا في صوت الجندب المد ، وفي صوت الأخطب الترجيع ، فحكوه على ذالك وكذالك الصقر والبازي . ( و ) *!صر ( صماخه صريرا : صاح من العطش ) . وقال ابن السكيت : *!صرت أذني صريرا ، إذا سمعت لها دويا . *!وصر الباب والقلم *!صريرا ، أي صوت . وفي الأساس : *!صرت الأذن سمع لها طنين . *!وصر صماخه من الظمإ . ( و ) *!صر ( الناقة ، و ) صر ( بها *!يصرها ، بالضم ، *!صرا ) ، بالفتح : ( شد ضرعها ) *!بالصرار ، فهي *!مصرورة *!ومصررة ، وفي حديث مالك بن نويرة حين جمع بنو يربوع صدقاتهم ليوجهوا بها إلى أبي بكر ، رضي الله عنه ، فمنعهم من ذالك ، وقال : وقلت خذوها هاذه صدقاتكم *!مصررة أخلافها لم تحرد سأجعل نفسي دون ما تحذرونه وأرهنكم يوما بما قلته يدي ( و ) صر ( الفرس والحمار بأذنه ) يصر صرا ( *!وصرها ، *!وأصر بها : سواها ونصبها للاستماع ) ، كصررها . وقال ابن السكيت : يقال : صر الفرس أذنيه : ضمهما إلى رأسه ، فإذا لم يوقعوا قالوا : *!أصر الفرس ، بألف ، وذالك إذا جمع أذنيه وعزم على الشد . وقال غيره : جاءت الخيل *!مصرة آذانها ، أي محددة آذانها ، رافعة لها ، وإنما *!تصر آذانها إذا جدت في السير . ( و ) *!الصرار ( ككتاب : ما يشد به ) الضرع ، ( ج : *!أصرة ) ، وهو الخيط الذي تشد به التوادي على أطراف الناقة وتذير الأطباء بالبعر الرطب ؛ لئلا يؤثر *!الصرار فيها . وقال الجوهري : *!الصرار : خيط يشد فوق الخلف ؛ لئلا يرضعها ولدها ، وفي الحديث : ( لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحل *!صرار ناقة بغير إذن صاحبها فإنه خاتم أهلها ) ، قال ابن الأثير : من عادة العرب أن *!تصر ضروع الحلوبات إذا أرسلوها المرعى سارحة ، ويسمون ذالك الرباط صرارا ، فإذا راحت عشيا حلت تلك *!الأصرة ، وحلبت ، فهي *!مصرورة *!ومصررة ، قال : وعلى هاذا المعنى تأولوا قول الشافعي فيما ذهب إليه في أمر *!المصراة . وقال الشاعر : إذا اللقاح غدت ملقى *!أصرتها ولا صريم من الولدان مصبوح ( و ) *!الصرار : ( ع ، بقرب المدينة ) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، وهو ماء محتفر جاهلي على سمت العراق . وقيل : أطم لبني عبد الأشهل ، قلت : وإليه نسب محمد بن عبد الله الصراري ، ويقال فيه : محمد بن إبراهيم *!-الصراري ، والأول أصح ، روى عن عطاء ، وعنه بكر بن مضر ، هاكذا قاله أئمة الأنساب ، وقال الحافظ بن حجر : إنما روى عن عطاء بواسطة ابن أبي حسين . قلت : وابن أبي حسين هاذا هو عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي حسين ، روى عن عطاء . ( *!والمصراة : المحفلة ) ، على تحويل التضعيف . ( أو هي من *!صرى *!-يصري ) *!تصرية ، فمحل ذكره المعتل . ( وناقة *!مصرة : لا تدر ) ، قال أسامة الهذلي : أقرت على حول عسوس مصرة وراهق أخلاف السديس بزولها و ( *!الصرر محركة : السنبل بعدما يقصب ) وقبل أن يظهر . ( أو ) هو السنبل ( ما لم يخرج فيه القمح ) ، قاله أبو حنيفة ، ( واحدته *!صررة ) ، وقد خالف هنا قاعدته ، وهي قوله ، وهي بهاء . ( وقد *!أصر السنبل ) . وقال ابن شميل : أصر الزرع *!إصرارا ، إذا خرج أطراف السفاء قبل أن يخلص سنبله ، فإذا خلص سنبله قيل ، قد أسبل ، وقال في موضع آخر : يكون الزرع صررا حين يلتوي الورق ، وييبس طرف السنبل وإن لم يخرج فيه القمح . ( *!وأصر يعدو ) ، إذا ( أسرع ) بعض الإسراع ، ورواه أبو عبيد : أضر ، بالضاد ، وزعم الطوسي أنه تصحيف . ( و ) أصر ( على الأمر : عزم ، و ) منه يقال : ( هو مني *!-صري ) ، بالكسر ( *!-وأصري ) ، بفتح الهمزة وكسر الصاد والراء ، ( *!وصرى ) ، بكسر الصاد وفتح الراء المشددة ، ( *!وأصرى ) ، بزيادة الهمزة ، ( *!-وصري ) ، بضم الصاد وكسر الراء ، ( وصرى ) ، بفتح الراء المشددة ، ( أي عزيمة وجد ) . وقال أبو زيد : إنها مني *!-لأصري ، أي لحقيقة ، وأنشد أبو مالك : فد علمت ذات الثنايا الغر أن الندى من شيمتي *!-أصري أي حقيقة . وقال أبو سمال الأسدي حين ضلت ناقته : اللهم إن لم تردها علي فلم أصل لك صلاة . فوجدها عن قريب ، فقال : علم الله مني *!صرى ، أي عزم عليه . وقال ابن السكيت : إنها عزيمة محتومة ، قال : وهي مشتقة من *!أصررت على الشيء ، إذا أقمت ودمت عليه ، ومنه قوله تعالى : { ولم *!يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون } ( آل عمران : 135 ) . وقال أبو الهيثم : *!-أصري ، أي اعزمي ، كأنه يخاطب نفسه من ، قولك :*! أصر على فعله *!يصر *!إصرارا ، إذا عزم على أن يمضي فيه ولا يرجع . وفي الصحاح : قد يقال : كانت هاذه الفعلة مني *!-أصري ، أي عزيمة ، ثم جعلت الياء ألفا ، كما قالوا : بأبي أنت وبأبا أنت ، وكذالك *!-صري *!-وصري ، على أن يحذف الألف من *!إصرى ، لا على أنها لغة *!صررت على الشيء *!وأصررت . وقال الفراء : الأصل في قولهم : كانت مني *!-صري *!-وأصري ، أي أمر فلما أرادوا أن يغيروه عن مذهب الفعل حولوا ياءه ألفا ، فقالوا : *!صرى *!وأصرى ، كما قالوا : نهي عن قيل وقال ، وقال : أخرجتا من نية الفعل إلى الأسماء ، قال : وسمعت العرب تقول : أعييتني من شب إلى دب ، ويخفض ، فيقال : من شب إلى دب . ومعناه : فعل ذالك مذ كان صغيرا إلى أن دب كبيرا . ( وصخرة *!صراء : صماء ) ، وفي اللسان : ملساء . وفي التكملة : وحجر *!أصر : صلب . ( ورجل *!صرور ) ، كصبور ، ( *!وصرورة ) ، بالهاء ، ( *!وصرارة ) ، كسحابة ، ( *!وصارورة ) ، كقارورة ، ( *!وصارور ) ، بغير هاء ، ( *!-وصروري ) *!-وصاروري ، كلاهما بياء النسب ، ( *!وصاروراء ) ، كعاشوراء ، عن الكسائي نقله الصاغاني . قال شيخنا : يلحق بنظائر عاشوراء التي أنكرها ابن دريد . انتهى . والمعروف في الكلام رجل*! صرور ، *!وصرورة : ( لم يحج ) قط ، وأصله من الصر : الحبس والمنع ، وقد قالوا : *!-صروري *!-وصاروري ، فإذا قلت ذالك ثنيت وجمعت وأنثت . وقال ابن الأعرابي : كل ذالك من أوله إلى آخره مثنى مجموع ، كانت فيه ياء النسب أو لم تكن ، ( ج : *!صرارة *!وصرار ) ، بالفتح فيهما . ( أو ) *!الصارورة *!والصارور : هو الذي ( لم يتزوج ، للواحد والجميع ) وكذالك المؤنث . *!والصرورة في شعر النابغة : الذي لم يأت النساء ، كأنه *!أصر على تركهن ، وفي الحديث : ( لا *!صرورة في الإسلام ) . وقال اللحياني : رجل صرورة ، ولا يقال إلا بالهاء . وقال ابن جني : رجل صرورة ، وامرأة صرورة ، ليست الهاء لتأنيث الموصوف بما هي فيه ، وإنما لحقت لإعلام السامع أن هاذا الموصوف بما هي فيه قد بلغ الغاية والنهاية ، فجعل تأنيث الصفة أمارة لما أريد من تأنيث الغاية والمبالغة . وقال الفراء عن بعض العرب قال : رأيت أقواما *!صرارا ، بالفتح ، واحدهم *!صرارة . وقال بعضهم : قوم *!صوارير : جمع *!صارورة ، قال : ومن قال : *!-صروري *!-وصاروري ثنى وجمع وأنث . وفسر أبو عبيد قوله عليه السلام : ( لا *!صرورة في الإسلام ) بأنه التبتل ، وترك النكاح ، فجعله اسما للحدث ، يقول : ليس ينبغي لأحد أن يقول : لا أتزوج ، يقول : ليس هاذا من أخلاق المسلمين ، وهاذا فعل الرهبان ، وهو معروف في كلام العرب ، ومنه قول النابغة : 5 لو أنها عرضت لأشمط راهب عبد الإله *!صرورة متعبد يعني الراهب الذي قد ترك النساء . وقال ابن الأثير في تفسير هاذا الحديث : وقيل أراد : من قتل في الحرم قتل ، ولا يقبل منه أن يقول : إني صرورة ما حججت ولا عرفت حرمة الحرم ، قال : وكان الرجل في الجاهلية إذا أحدث حدثا ، ولجأ إلى الكعبة لم يهج ، فكان إذا لقيه ولي الدم في الحرم قيل له : هو صرورة ولا تهجه . ( وحافر *!مصرورة *!ومصطر : متقبض أو ضيق ) والأرح العريض ، وكلاهما عيب ، وأنشد : لا رحح فيه ولا *!اصطرار وقال أبو عبيد : *!اصطر الحافر اصطرارا ، إذا كان فاحش الضيق ، وأنشد لأبي النجم العجلي : بكل وأب للحصى رضاح ليس بمصطر ولا فرشاح أي بكل حافر وأب مقعب يحفر الحصى لقوته ، ليس بضيق ، وهو *!المصطر ، ولا بفرشاح ، وهو الواسع الزائد على المعروف . ( *!والصارة ) ، بتشديد الراء : ( الحاجة ) ، قال أبو عبيد : لنا قبله *!صارة ، أي حاجة . ( و ) *!الصارة : ( العطش ، ج : *!صرائر ) ، نادر ، قال ذو الرمة : فانصاعت الحقب لم تقصع *!صرائرها وقد نشحن فلا ري ولا هيم قال ابن الأعرابي : *!صر *!يصر ، إذا عطش ، ويقال : قصع الحمار *!صارته ، إذا شرب الماء فذهب عطشه . ( و ) جمع *!الصارة بمعنى الحاجة ( *!صوار ) ، قاله أبو عبيد ، ففي كلام المصنف لف ونشر غير مرتب . وقيل : إن *!الصرائر جمع *!صريرة ، وأما *!الصارة فجمعه صوار لا غير . ( و ) يقال : شرب حتى ملأ *!مصاره ، (*! المصار : الأمعاء ) ، حكاه أبو حنيفة عن ابن الأعرابي ، ولم يفسره بأكثر من ذالك . ( *!الصرارة ) ، بالفتح : ( نهر ) يأخذ من الفرات . ( *!-والصراري : الملاح ) ، قال القطامي : في ذي جلول يقضي الموت صاحبه إذا *!-الصراري من أهواله ارتسما ( ج : *!صراريون ) ، ولا يكسر ، قال العجاج : جذب *!الصراريين بالكرور ويقال للملاح : الصاري ، مثل القاضي ، وسيذكر في المعتل . قال ابن بري : كان حق صراري أن يذكر في فصل صرا المعتل اللام ؛ لأن الواحد عندهم صار وجمعه *!صراء ، وجمع *!صراء *!صراري ، قال : وقد ذكر الجوهري في فصل صرا أن الصاري : الملاح ، وجمعه *!صراء ، قال ابن دريد : ويقال للملاح : صار ، والجمع *!صراء ، وكان أبو علي يقول : *!صراء واحد ، مثل حسان للحسن ، وجمعه *!-صراري ، واحتج بقول الفرزدق : أشارب خمرة وخدين زير *!وصراء لفسوته بخار قال : ولا حجة لأبي علي في ذا البيت ؛ لأن صراري الذي هو عنده جمع بدليل قول المسيب بن علس يصف غائصا أصاب درة وهو : وترى *!-الصراري يسجدون لها ويضمها بيديه للنحر وقد استعمله الفرزدق للواحد ، فقال : ترى الصراري والأمواج تضربه لو يستطيع إلى برية عبرا وكذالك قول خلف بن جميل الطهوي : ترى الصراري في غبراء مظلمة تعلوه طورا ويعلو فوقها تيرا قال : ولهذا السبب ، جعل الجوهري الصراري واحدا لما رآه في أشعار العرب يخبر عنه كما يخبر عن الواحد الذي هو الصاري ، فظن أن الياء فيه للنسبة ، كأنه منسوب إلى صرار مثل حواري منسوب إلى حوار ، وحواري الرجل : خاصته ، وهو واحد لا جمع ، ويدلك على أن الجوهري لحظ هاذا المعنى كونه جعله في فصل صرر ، فلو لم تكن الياء للنسب عنده لم يدخله في هاذا الفصل . ( *!وصررت الناقة : تقدمت ) ، عن أبي ليلى ، قال ذو الرمة : إذا ما تأرتنا المراسيل *!صررت أبوض النسا قوادة أينق الركب ( *!وصرين ، بالكسر : د ، بالشام ) ، قاله الصاغاني ، وقال غيره : موضع ، ولم يعينه ، قال الأخطل : إلى هاجس من آل ظمياء والتي أتى ذونها باب *!بصرين مقفل ( *!والصر ) ، بالكسر : ( طائر كالعصفور ) في قده ، ( أصفر ) اللون ، سمي بصوته ، يقال : صر العصفور يصر ، إذا صاح ، وفي حديث جعفر الصادق : ( اطلع علي ابن الحسين وأنا أنتف *!صرا ) قيل : هو عصفور بعينه ، كما ورد التصريح به في رواية أخرى . ( *!والصرصور ، كعصفور : دويبة ) تحت الأرض تصر أيام الربيع ، ( *!كالصرصر ) ، *!والصرصر ( كهدهد وفدفد ) . ( و ) *!الصرصور : ( العظام من الإبل ) ، *!كالصرصر *!والصرصر . ( و ) *!الصرصور : ( البختي منها ) . أو ولده ، والسين لغة . وقال ابن الأعرابي : *!الصرصور : الفحل النجيب من الإبل . ( و ) *!الصرصران : إبل نبطية ، يقال لها : ( *!الصرصرانيات ) . وفي الصحاح : *!-الصرصراني : واحد *!الصرصرانيات وهي الإبل التي ( بين البخاتي والعراب ، أو ) هي ( الفوالج ) . ( *!-والصرصراني *!والصرصران ) : ضرب من ( سمك ) البحر ( أملس ) الجلد ضخم . وأنشد لرؤبة : مرت كظهر الصرصران الأدخن ( ودرهم *!-صري ) ، بالفتح ( ويكسر : له *!صرير ) وصوت ( إذا نقر ) ، هاكذا بالراء ، وفي بعض النسخ بالدال ، وكذلك الدينار ، وخص بعضهم به الجحد ، ولم يستعمله فيما سواه . وقال ابن الأعرابي : ما لفلان *!صر ، أي ما عنده درهم ولا دينار ، يقال ذالك في النفي خاصة . وقال خالد بن جنبة : يقال للدرهم *!-صري ، وما ترك صريا إلا قبضه . ولم يثنه ولم يجمعه . ( *!وصرار الليل ، مشددة ) ، ولو قال ككتان كان أليق : ( طويئر ) ، وهو الجدجد ، ولو فسره به كان أحسن وهو أكبر من الجندب ، وبعض العرب يسميه الصدى . ( *!والصراصرة : نبط الشام ) . ( *!والصرصر ) ، كفدفد : ( الديك ) ، سمي به لصياحه . ( و ) *!الصرصر : ( قريتان ببغداد ، عليا وسفلى ، وهي ) ، أي السفلى ( أعظمهما ) ، وهي على فرسخين من بغداد ، منها أبو القاسم إسماعيل بن الحسن بن عبد الله بن الهيثم بن هشام *!-الصرصري ، ثقة ، عن المحاملي وابن عقدة ، وعنه البرقاني . ( *!وصرر ، محركة : حصن باليمن ) قرب أبين . ( *!والأصرار : قبيلة بها ) ، أي باليمن ذكره الصاغاني . ( و ) *!صرار ، ( كسحاب ، أو كتاب : واد بالحجاز ) ، وقال ابن الأثير : هي بئر قديمة على ثلاثة أميال من المدينة من طريق العراق . ( *!والصريرة ) ، كسفينة : ( الدراهم *!المصرورة ) ، ويسمونها اليوم بالصر . ( والصويرة ، كدويبة : الضيق الخلق والرأي ) ، ذكره الصاغاني . ( *!وصاررته على كذا ) من الأمر : ( أكرهته ) عليه . ( *!والصران ، بالضم : ما نبت بالجلد ) ، محركة ، وهي الأرض الصلبة ، ( من شجر العلك ) وغيره . ( *!والصار : الشجر الملتف ) الذي ( لا يخلو ) ، أي لا تخلو أصوله ( من الظل ) لاشتباكه . ( *!والصر ) ، بالفتح : ( الدلو تسترخي ، فتصر ، أي تشد وتسمع بالمسمع ) ، وهو عروة في داخل الدلو بإزائها عروة أخرى ، أنشد ابن الأعرابي : إن كانت اما امصرت *!فصرها إن امصار الدلو لا يضرها يقال : امصر الغزل ، إذا تمسخ . قاله الصاغاني . ( ) ومما يستدرك عليه : *!المصر ، بالفتح : *!الصرة . *!والصر ، بالكسر : النار ، قاله ابن عباس . وجاء *!يصطر ، أي يصخب . *!وصرير القلم : صوته . *!واصطرت السارية : صوتت وحنت ، وهو في حديث حنين الجذع . *!وصر *!يصر ، إذا جمع ، عن ابن الأعرابي ، ورجل *!صار بين عينيه : متقبض جامع بينهما ، كما يفعل الحزين . وفي الحديث : ( أخرجا ما *!تصررانه من الكلام ) أي ما تجمعانه في صدوركما . وكل شيءجمعته فقد *!صررته ، ومنه قيل للأسير : *!مصرور ؛ لأن يديه جمعتا إلى عنقه . وأصر على الذنب : لم يقلع عنه ، وفي الحديث : ( ويل *!للمصرين ) الذين *!يصرون على ما فعلوه وهم يعلمون . *!والإصرار على الشيء : الملازمة والمداومة والثبات عليه ، وأكثر ما يستعمل في الشر والذنوب . *!وصر فلان علي الطريق فلا أجد مسلكا . *!وصرت علي هاذه البلدة وهاذه الخطة فلا أجد منها مخلصا . وجعلت دون فلان *!صرارا : سدا وحاجزا فلا يصل إلي . وامرأة *!مصطرة الحقوين . *!والصرار : الأماكن المرتفعة لا يعلوها الماء . *!وصرار : اسم جبل ، وقال جرير : إن الفرزدق لا يزايل لؤمه حتى يزول عن الطريق *!صرار ويقال للسفينة : قرقور ، *!وصرصور . *!وصرصر : اسم نهر بالعراق . وفي التهذيب من النوادر : *!وصرصرت المال *!صرصرة ، إذا جمعته ورددت أطراف ما انتشر منه ، وكذالك كمهلته وحبكرته ودبكلته وزمزمته وكبكبته . ويقال لمن وقع في أمر لا يقوى عليه : *!صر عليه الغزو استه . ومن أمثالهم : علقت معالقها *!وصر الجندخب وقد أشار له المصنف في علق . وأحاله على الراء ، ولم يذكره ، كما ترى ، وسيأتي شرحه هناك .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

صرر : وكم من إحالات للمصنف غير صحيحة . وفي الصحاح : أصله أن رجلا انتهى الى بئر ، فأعلق رشاءه برشائها ثم سار الى صاحب البئر ، فادعى جواره ، فقال له : وما سبب ذلك قال : علقت رشائي برشائك ، فأبى صاحب البئر ، وأمره أن يرتحل ، فقال : هذا الكلام ، أي : جاء الحر ولا يمكنني الرحيل . زاد الصاغاني : يضرب في استحكام الأمر وانبرامه . وقال غيره : يقال ذلك للأمر إذا وقع وثبت ، كما يقال ذلك للأمر إذا وقع وثبت ، كما يقال : جف القلم فلا تتعن . وقال ابن سيده : يضرب للشيء تأخذه فلا تريد أن يفلتك . وقال الزمخشري : الضمير للدلو ، والمعالق يأتي ذكرها . وعلقت المرأة علقا ، أي : حبلت ، نقله الجوهري . وعلقت الإبل العضاه ، كنصر وسمع تعلق علقا : إذا تسنمتها ، أي : رعتها من أعلاها كما في الصحاح ، واقتصر على الباب الأول . ونقل الفراء عن الدبيريين : تعلق كتسمع . وقال اللحياني : العلق : أكل البهائم ورق الشجر ، علقت تعلق علقا . وقال غيره : البهم تعلق من الورق ، أي : تصيب ، وكذلك الطير من الثمر . ومنه الحديث : أرواح الشهداء في ) حواصل طير خضر تعلق من ثمار الجنة يروى بضم اللام وفتحها ، الأخير عن الفراء . قلت : ويروى تسرح وقد رواه عبيد بن عمير الليثي . وأورده أبو عبيد له في أحاديث التابعين . قال الأصمعي : تعلق ، أي : تتناول بأفواهها . يقال : علقت تعلق علوقا ، وأنشد للكميت يصف ناقته : ( أو فوق طاوية الحشى رملية إن تدن من فنن الألاءة تعلق ) يقول : كأن قتودي فوق بقرة وحشية . قال ابن الأثير : هو في الأصل للإبل إذا أكلت العضاه ، فنقل الى الطير . وعلقت الدابة ، كفرح : شربت الماء فعلقت بها العلقة كما في الصحاح أي : لزمتها وقيل : تعلقت بها . والعلقة ، بالضم : كل ما يتبلغ به من العيش . ومنه حديث أبي مالك وكان من علماء اليهود يصف النبي صلى الله عليه وسلم عن التوراة ، فقال : من صفته أنه يلبس الشملة ، ويجتزئ بالعلقة ، معه قوم صدورهم أناجيلهم ، قربانهم دماؤهم . يقال : ما يأكل فلان إلا علقة . وقال الأزهري : العلقة من الطعام والمركب : ما يتبلغ به وإن لم يكن تاما . وقال أبو حنيفة : العلقة : شجر يبقى في الشتاء تعلق به الإبل حتى تدرك الربيع . ونص كتاب النبات : تتبلغ به الإبل . وقال غيره : العلقة : نبات لا يلبث . وقد علقت الإبل تعلق علقا وتعلقت : أكلت من علقة الشجر . والعلقة : اللمجة وهو ما فيه بلغة من الطعام الى وقت الغداء كالعلاق ، كسحاب وقد تقدم الاستشهاد له . ويقال : لم يبق عنده علقة أي : شيء . ويقال : أي بقية . وعلقة محركة ابن عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث : بطن من بجيلة . ومن ولده جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي العلقي الصحابي الجليل رضي الله عنه ، نزل الكوفة والبصرة . وعلقة بن عبيد أبو قبيلة في الأزد . وعلقة بن قيس : أبو بطن آخر . وأما محمد بن علقة التيمي الأديب الشاعر فبالكسر ، حكى عنه ابن الأعرابي في نوادره ، وسمع منه الأصمعي ، فرد ، ضبطه هكذا أبو أحمد العسكري في كتاب التصحيف وذكر المرزباني أباه علقة ، وقال : كان أحد الرجاز المتقدمين . وكقبرة : علقة بن الحارث في بني ذبيان من قيس ، صوابه بالفاء كما ضبطه أئمة النسب والحافظ . وعقيل بن علقة المري : شاعر له أخبار ، روى عن أبيه ، وأبوه أدرك عمر رضي الله عنه . ولعقيل أيضا ابن شاعر اسمه كاسم جده ، والصواب في كل منهما بالفاء ، كما ضبطه أئمة النسب والحافظ . وهلال بن علقة التيمي : قاتل رستم بالقادسية ، والصواب فيه أيضا بالفاء ، وقد أخطأ المصنف في إيراد هذه الأسماء في القاف ، مع أنه ذكرها في الفاء على الصواب ، فقد تصحفت عليه هنا ، فليتنبه لذلك . وعلق ، كعني : نشب العلق في ) حلقه عند الشراب فهو معلوق من الناس والدوا . وقال ابن دريد : يقال : علاق يا هذا كقطام أخرجوه مخرج نزال وما أشبهه ، وهو أمر ، أي : تعلق به . وقال غيره : يقال : جاء بعلق فلق ، كصرد غير مصروفين ، أي : بالداهية ، حكاه أبو عبيد عن الكسائي ولو قال : لا يجريان كعمر ، كان أحسن . والعلق أيضا : الجمع الكثير . وبه فسر بعض قولهم هذا . قال ابن دريد : ورجل ذو معلقة ، كمرحلة : إذا كان مغيرا يتعلق بكل ما أصابه . قال : أخاف أن يعلقها ذو معلقه معودا شرب ذوات الأفوقه والمعلاقان : معلاق الدلو وشبهها عن ابن دريد . ورجل معلاق ، وذو معلاق أي : خصم شديد الخصومة يتعلق بالحجج ويستدركها ، ولهذا قيل في الخصيم الجدل : لا يرسل الساق إلا ممسكا ساقا أي : لا يدع حجة إلا وقد أعد أخرى يتعلق بها . والمعلاق : اللسان البليغ . قال مهلهل : ( إن تحت الأحجار حزما ولينا وخصيما ألد ذا معلاق ) ويروى : ذا مغلاق أي : الذي تغلق على يده قداح الميسر ، كذا أنشده ابن دريد . وهو لعدي بن ربيعة يرثي أخاه مهلهلا . قال الزمخشري ، عن المبرد قال : من رواه بالعين المهملة فمعناه : إذا علق خصما لم يتخلص منه ، وبالغين المعجمة فتأويله يغلق الحجة على الخصم . وكل ما علق به شيء فهو معلاقه كالمعلوق ، بالضم أي : بضم الميم لا نطير له إلا مغرود ، ومغفور ومغثور ، ومغبور ، ومزمور ، عن كراع . قال الليث : أدخلوا على المعلوق الضمة والمدة كأنهم أرادوا حد المنخل والمدهن ، ثم أدخلوا عليه المدة . قلت : وسيأتي المغلوق في غ ل ق . ومعاليق : ضرب من النخل عن ابن دريد . قال أخو معمر بن دلجة : لئن نجوت ونجت معاليق من الدبى إني إذن لمرزوق والعلقى ، كسكرى : نبت . قال سيبويه : يكون واحدا وجمعا وألف للتأنيث ، فلا ينون . قال العجاج يصف ثورا : فحط في علقى وفي مكور بين تواري الشمس والذرور ) وقال غيره : ألفه للإلحاق ، وينون ، الواحدة علقاة ، كما في الصحاح . وقال ابن جني : الألف في علقاة ليست للتأنيث لمجيء هاء التأنيث بعدها ، وإنما هي للإلحاق ببناء جعفر وسلهب ، فإذا حذفوا الهاء من علقاة قالوا علقى غير منون لأنها لو كانت للإلحاق لنونت كما تنون أرطى . ألا ترى أن من ألحق الهاء في علقاة اعتقد فيها أن الألف للإلحاق ولغير التأنيث ، فإذا نزع الهاء صار الى لغة من اعتقد أن الألف للتأنيث فلا ينونها ، كما لم ينونها ، ووافقهم بعد نزعه الهاء من علقاة على ما يذهبون إليه من أن ألف علقى للتأنيث . وقال أبو نصر : العلقى : شجرة تدوم خضرتها في القيظ ، ومنابت العلقى الرمل والسهول . قال جران العود : ( بوعساء من ذات السلاسل يلتقي عليها من العلقى نبات مؤنف ) وأنشد أبو حنيفة : أودى بنبلي كل نياف شول صاحب علقى ومضاض وعبل قال : وهذه كلها من شجر الرمل . قال : وأراني بعض الأعراب نبتا زعم أنه العلقى قضبانه دقاق عسر رضها وورقه لطاف يسمى بالفارسية خلوام ، تتخذ منه المكانس ، وزعم بعض الأطباء أنه يشرب طبيخه للاستسقاء . وقال بعض العرب الأوائل : العلقاة : شجرة تكون في الرمل خضراء ذات ورق ، ولا خير فيها . والعالق : بعير يرعاه أي العلقى . وهو أيضا بعير يعلق العضاه أي : ينتف منها ، وإنما سمي عالقا لأنه يتعلق بالعضاه لطوله ، كما في الصحاح والعباب . والعليق ، كقبيط ، وربما قالوا العليقى مثل قبيطى : نبت يتعلق بالشجر يقال له بالفارسية : سرند ، كما قال الجوهري . وقال أبو حنيفة : يسمى بالفارسية دركة . قال : وهو من شجر الشوك ، لا يعظم ، وإذا نشب فيه الشيء لم يكد يتخلص من كثرة شوكه ، وشوكه حجز شداد ، وله ثمر شبيه الفراد ، وأكثر منابتها الغياض والأشب . وقال غيره : مضغه يشد اللثة ويبرئ القلاع ، وضماده يبرئ بياض العين ونتوها والبواسير ، وأصله يفتت الحصى في الكلية . وعليق الجبل ، وعليق الكلب : نبتان . والعولق ، كجوهر : الغول . وأيضا الكلبة الحريصة كما في الصحاح . وقولهم : هذا حديث طويل العولق أي الذنب . وقال كراع : إنه لطويل العولق ، أي : الذنب لم يخص به حديثا ولا غيره . والعولق : الذئب ، وبينه وبين الذنب مجانسة . ويكنى بالعولق عن الجوع . والعوالق : قوم باليمن بواد لهم يقال له : الحنك بالتحريك ، كما في العباب . ) والعلاقة ، ويكسر : الحب اللازم للقلب ، وقد تقدم أن الأصمعي أنكر فيه الكسر ، وتقدم الاستشهاد به . أو هو بالفتح في المحبة ونحوها ، وقد علقها علاقة : إذا أحبها . وقال ابن خالويه في كتاب ليس : أنشدني أعرابي : ( ثلاثة أحباب فحب علاقة وحب تملاق وحب هو القتل ) فقلت له : زدني ، فقال : البيت يتيم ، أي : فرد . والعلاقة ، بالكسر ، في السوط ونحوه كالسيف والقدح والمصحف والقوس ، وما أشبه ذلك . وعلاقة السوط : ما في مقبضه من السير . ورجل علاقية ، كثمانية : إذا علق شيئا لم يقلع عنه كما في العباب . وفي اللسان : علقت نفسه الشيء ، فهي علقة ، وعلاقية ، وعلقنة : لهجت به ، وقال : ( فقلت لها والنفس مني علقنة علاقية يهوى هواها المضلل ) وأصاب ثوبه علق ، بالفتح وبالتحريك أي : خرق من شيء علقه وذلك أن يمر بشجرة أو شوكة فتعلق بثوبه فتخرقه . وبالوجهين روي حديث أبي هريرة رضي الله عنه : أنه رئي وعليه إزار فيه علق ، وقد خيطه بالأسطبة . الأسطبة : مشاقة الكتان . والعلق ، بالفتح : ع بالجزيرة . والعلق : شجر للدباغ . والعلق : الشتم ، وقد علقه بلسانه : إذا لحاه مثل سلقه عن اللحياني . وقال غيره : سلقه بلسانه ، وعلقه : إذا تناوله ، وهو معنى قول الأعشى : ( نهار شراحيل بن قيس يريبني وليل أبي عيسى أمر وأعلق ) والعلقة بالفتح : الجذبة تكون في الثوب وغيره إذا مر بشجرة أو بشوكة . ويقال : لي في هذا المال علقة ، بالضم ، وعلق بالكسر ، وعلوق كقعود وعلاقة كسحابة ومتعلق ، بالفتح أي بفتح اللام ، كله بمعنى واحد ، أي : بلغة . والعليق كأمير : القضيم يعلق على الدابة . وحبان بن عليق ، كزبير : شاعر طائي قديم . والعليقة ، والعلاقة ، كسفينة وسحابة ، واقتصر الجوهري على الأول : البعير توجهه مع قوم يمتارون ، فتعطيهم دراهم وعليقة ليمتاروا لك عليه ، وأنشد الجوهري : ( وقائلة لا تركبن عليقة ومن لذة الدنيا ركوب العلائق ) يقال : علقت مع فلان عليقة ، وأرسلت معه عليقة . قال الراجز : أرسلها عليقة وقد علم أن العليقات يلاقين الرقم لأنهم يودعون ركابهم ويركبونها ، ويخففون من حمل بعضها عليها ، كما في الصحاح . وقال ) الراجز : إنا وجدنا علب العلائق فيها شفاء للنعاس الطارثق والعلائق يصلح أن يكون جمعا لعليقة ، وجمعا لعلاقة ، كسفينة وسفائن ، وسحابة وسحائب . وقال ابن الأعرابي : العليقة والعلاقة البعير أو البعيران يضمه الرجل الى القوم يمتارون له معهم . والعلاقة كسحابة : الصداقة والحب ، وقد تقدم شاهده . وأيض الخصومة ، وقد علق به علقا : إذا خاصمه أو صادقه . ويقال : لفلان في أرض فلان علاقة ، أي : خصومة ، وهو ضد . وفي الصحاح : والعلاقة ، بالفتح : علاقة الخصومة ، وعلاقة الحب . وأنشد للمرار الأسدي ما أسلفنا ذكره ، ولا يظهر من كلامه وجه الضدية ، فتأمل . والعلاقة : ما تعلق به الرجل من صناعة وغيرها . والعلاقة : ما يتبلغ به من عيش كالعلقة ، بالضم ، وقد تقدم . والعلاقة من المهر : ما يتعلقون به على المتزوج قاله شمر ج : علائق ومنه الحديث : أدوا العلائق ، قالوا : وما العلائق يا رسول الله قال : ما تراضى عليه أهلوهم . ومعناها التي تعلق كل واحد بصاحبه ، كما يعلق الشيء بالشيء يتصل به . وعلاقة : والد أبي مالك زياد الثعلبي الكوفي الغطفاني التابعي ، وهو زياد بن علاقة بن مالك ، يروي عن أسامة بن شريك وجرير بن عبد الله والمغيرة بن شعبة ، وعمه قطبة بن مالك ، روى عنه الثوري وشعبة وناس ، ذكره ابن حبان في الثقات . وقضية سياق المصنف في والده أنه بالفتح ، وهو خطأ ، صوابه بالكسر ، كما صرح به الحافظ وغيره . والعلاقة : المنية ، كالعلوق ، كصبور وسيأتي ذكر العلوق قريبا ، والشاهد عليه . وأما العلاقة التي ذكرها فإنه خطأ ، والصواب علاقة ، بالتشديد كما ضبطه غير واحد من الأئمة ، وبه فسروا قول الشاعر : ( عين بكي أسامة بن لؤي علقت مل أسامة العلاقه ) أي : المنية . وقيل : عنى بها الحية ، لتعلقها لأنها علقت زمام ناقته ، فلدغته ، فتأمل ذلك ، وستأتي قصته في فوق قريبا . والعلق ، بالكسر : النفيس من كل شيء ، سمي به لتعلق القلب به ج : أعلاق ، وعلوق بالضم . ومنه حديث حذيفة : فما بال هؤلاء الذين يسرقون أعلاقنا أي : نفائس أموالنا . وقال تأبط شرا : ( يقول أهلكت مالا لو قنعت به من ثوب صدق ومن بز وأعلاق ) ) وقال ابن عباد : العلق : الجراب قال : ويفتح فيهما أي : في النفيس والجراب . والعلق : الخمر لنفاستها أو عتيقها أي : القديمة منها ، قال الشاعر : ( إذا ذقت فاها قلت علق مدمس أريد به قيل فغودر في ساب ) والعلق : الثوب الكريم ، أو الترس ، أو السيف عن اللحياني . قال : وكذا الشيء الواحد الكريم من غير الروحانيين . ويقال : فلان علق علم ، وطلب علم ، وتبع علم أي : يحبه ويطلبه ويتبعه . والعلق : المال الكريم ، يقال : علق خير ، وقد قالوا : علق شر كذلك والجمع أعلاق . والعلقة بهاء : ثوب صغير وهي أول ثوب يتخذ للصبي نقله الصاغاني . أو قميص بلا كمين ، أو ثوب يجاب أي : يقطع ولا يخاط جانباه تلبسه الجارية مثل الصدرة تبتذل به وهو الى الحجزة . قال الطماح بن عامر بن الأعلم بن خويلد العقيلي وأنشده سيبويه لحميد بن ثور ، وليس له ، وأنشده ابن الأعرابي في نوادره ، لمزاحم العقيلي ، وليس له : ( وما هي إلا في إزار وعلقة مغار ابن همام علي حي خثعما ) ويروى : إلا ذات إتب مفرج . وفي كتاب الجيم لأبي عمرو : في إزار وشوذر . وقال ابن بري : العلقة : الشوذر ، وأنشد البيت . أو العلق ، والعلقة : الثوب النفيس يكون للرجل . ويقال : ما عليه علقة : إذا لم يكن عليه ثياب لها قيمة والعلقة : شجرة يدبغ بها . وعلقة بلا لام : اسم والد محمد المذكور قريبا ، راجز ، وقد سبقت الإشارة إليه . وقولهم : استأصل الله علقاتهم ، لغة في عرقاتهم بالراء . قال ابن عباد : أي : أصلهم . وقيل : هي جمع علق للنفيس ، وكسر التاء لغة . والعلاق ، كزنار : نبت عن ابن عباد . والعلوق كصبور : الغول ، والداهية ، والمنية . قال ابن سيده : صفة غالبة . قال المفضل النكري : ( وسائلة بثعلبة بن سير وقد علقت بثعلبة العلوق ) وقد تقدم في س ي ر . والعلوق : ما تعلقه ، أي : ترعاه الإبل ، وأنشد الجوهري للأعشى : ( هو الواهب المائة المصطفا ة لاط العلوق بهن احمرارا ) يقول : رعين العلوق حتى لاط بهن الاحمرار من السمن والخصب . قال ابن بري والصاغاني : الذي في شعر الأعشى : ( بأجود منه بأدم الركا ب لاط العلوق بهن احمرارا ) ( هو الواهب المائة المصطفا ة إما مخاضا وإما عشارا ) ) والعلوق : شجر تأكله تحمر منه الإبل العشار . قال الصاغاني : ويروى : ( وبالمائة الكوم ذات الدخي س . . . ) قال الجوهري : ويقال : أراد بالعلوق الولد في بطنها ، وأراد بالأحمر حسن لونها عند اللقح . والعلوق : ما يعلق بالإنسان ، نقله الجوهري . قال : والعلوق : الناقة التي تعطف على غير ولدها ، فلا ترأمه ، وإنما تشمه بأنفها ، وتمنع لبنها ، ونص اللحياني : هي التي ترأم بأنفها ، وتمنع درتها . وأنشد ابن السكيت للنابغة الجعدي رضي الله عنه : ( ومانحني كمناح العلو ق ماتر من غرة تضرب ) وقال الليث : العلوق من النساء : المرأة التي لا تحب غير زوجها . ومن النوق : ناقة لا تألف الفحل ، ولا ترأم الولد وكلاهما على الفأل . قال : وإذا كانت المرأة ترضع ولد غيرها فهي علوق أيضا . وقولهم : عاملنا معاملة العلوق ، يقال ذلك لمن تكلم بكلام لا فعل معه . والعلق ، كصرد : المنايا والدواهي ، هكذا في النسخ ، والصواب فيها ، وفيما بعدها أن يكون بضمتين ، فإنها جمع علوق ، فتأمل . والعلق أيضا : الأشغال . وأيضا : الجمع الكثير ، وهذا قد تقدم . والعلاقي ، كرباني : حصن في بلاد البجة جنوبي أرض مصر ، به معدن التبر ، نقله ابن عباد . والعلاقى كسكارى : الألقاب ، واحدتها علاقية كثمانية ، وهي أيضا : العلائق ، واحدتها علاقة ، ككتابة لأنها تعلق على الناس كما في اللسان . والعلائق من الصيد : ما علق الحبل برجلها جمع علاقة . وأعلق الرجل : أرسل العلق على الموضع لتمص الدم . ومنه الحديث : اللدود أحب إلي من الأعلاق . وأعلق : صادف علقا من المال أي : نفيسا ، نقله ابن عباد . وأعلق وأخلق : جاء بالداهية . وأعلق بالغرب بعيرين : إذا قرنهما بطرف رشائه نقله ابن فارس . وأعلق القوس : جعل لها علاقة ، وعلقها على الوتد ، وكذلك السوط والمصحف والقدح . وأعلق الصائد : علق الصيد في حبالته . ويقال له : أعلقت فأدرك . وقال اللحياني : الإعلاق : وقوع الصيد في الحبل . يقال : نصب له فأعلقه . وعلقه على الوتد تعليقا : إذا جعله معلقا وكذا علق الشيء خلفه كما تعلق الحقيبة وغيرها من وراء الرحل كتعلقه . ومنه قول عبيد الله بن زياد لأبي الأسود الدؤلي : لو تعلقت معاذة لئلا تصيبك عين . وفي الحديث : من تعلق شيئا وكل إليه أي : من علق على نفسه شيئا من التعاويذ والتمائم وأشباهها معتقدا أنها تجلب إليه نفعا ، أو تدفع عنه ضرا . وقال الشاعر : ) ( تعلق إبريقا ، وأظهر جعبة ليهلك حيا ذا زهاء وجامل ) وعلق الباب تعليقا : أرتجه . يقال : علق الباب وأزلجه بمعنى . وعلق فلان بالضم امرأة أي : أحبها وهو من علاقة الحب . قال الأعشى : ( علقتها عرضا وعلقت رجلا غيري ، وعلق أخرى غيرها الرجل ) ( وعلقته فتاة ما يحاولها من أهلها ميت يهذي بها وهل ) ( وعلقتني أخرى ما تلائمني وأجمع الحب حبا كله خبل ) وقال عنترة : ( علقتها عرضا وأقتل قومها زعما لعمر أبيك ليس بمزعم ) وووعلق بها علوقا ، وتعلقها ، وتعلق بها ، وعلق بها بمعنى واحد . قال أبو ذؤيب : ( تعلقه منها دلال ومقلة تظل لأصحاب الشقاء تديرها ) أراد تعلق منها دلالا ومقلة ، فقلب كاعتلق به اعتلاقا . وقولهم : ليس المتعلق كالمتأنق ، أي : ليس من يقتنع كذا في النسخ ، والصواب : ليس من يتبلغ باليسير كمن يتأنق في المطاعم يأكل ما يشاء كما في الصحاح والعباب . قال الزمخشري : ومنها قولهم : علقوا رمقه بشيء ، أي : أعطوه ما يمسك رمقه . ويقال : ما طعامه إلا التعلق ، والعلقة . وعلاق كشداد ابن أبي مسلم ، وعثمان بن حسين بن عبيدة بن علاق : محدثان . وعلاق بن شهاب بن سعد بن زيد مناة : جاهلي . وفاته : علاق بن مروان بن الحكم بن زنباع ، هكذا ضبطه المرزباني بالمهملة ، وكذا ابن جني في المنهج . والتركيب يدل على نوط الشيء بالشيء العالي ، ثم يتسع الكلام فيه . ومما يستدرك عليه : علق بالشيء علقا وعلقه : نشب فيه . قال جرير : ( إذا علقت مخالبه بقرن أصاب القلب أو هتك الحجابا ) وفي الحديث : فعلقت الأعراب به أي : نشبوا وتعلقوا . وقيل : طفقوا . وقال أبو زبيد : ( إذا علقت قرنا خطاطيف كفه رأى الموت رأي العين أسود أحمرا ) وهو عالق به ، أي : نشب فيه . وقال اللحياني : العلق : النشوب في الشيء يكون في جبل أو أرض ، أو ما أشبههما . ونفس علقنة به : لهجة ، وقد ذكر شاهده . وفي المثل : علقت مراسيها بذي رمرام يقال ذلك حين تطمئن الإبل وتقر عيونها بالمرتع ، يضرب لمن اطمأن وقرت عينه بعيشه . ) ويقال للشيخ : قد علق الكبر معالقه ، جمع معلق . وفي الحديث : فعلقت منه كل معلق أي : أحبها وشغف بها . وكل شيء وقع موقعه فقد علق معالقه . وأعلق أظفاره في الشيء : أنشبها . وعلق الشيء بالشيء ، ومنه ، وعليه تعليقا : ناطه . وتعلق الشيء : لزمه . ويقال : لم تبق لي عنده علقة ، أي : شيء . ويقال : ارض من المركب بالتعليق يضرب مثلا للرجل يؤمر بأن يقنع ببعض حاجته دون تمامها ، كالراكب عليقة من الإبل ساعة بعد ساعة . ويقال : هذا الكلام لنا فيه علقة ، أي : بلغة . وعندهم علقة من متاعهم ، أي : بقية . وعلق علاقا وعلوقا : أكل . وما بالنآقة علوق ، كصبور ، أي : شيء من اللبن . وما ترك الحالب بالناقة علاقا : إذا لم يدع في ضرعها شيئا . والصبي يعلق : يمص أصابعه . وقال أبو الهيثم : العلوق : ماء الفحل لأن الإبل إذا علقت وعقدت على الماء انقلبت ألوانها ، واحمرت فكانت أنفس لها في نفس صاحبها . وبه فسر قول الأعشى السابق . وإبل عوالق ، ومعزى عوالق : جمع عالق ، وقد ذكر ، نقله الجوهري . والعلوق من الدواب : هي العليقة . والتعليق . إرسال العليقة مع القوم . وقال شمر : العلاقة ، بالفتح : النيل . وقال أبو نصر : هو التباعد . وبهما فسر قول امرئالقيس : ( بأي علاقتنا ترغبو ن عن دم عمر و على مرثد ) وعلى الأخير الباء مقحمة . والعلاقة ، بالكسر : المعلاق الذي يعلق به الإناء . ويقال : لفان في هذه الدار علاقة ، بالفتح ، أي : بقية نصيب . والمعالق بغير ياء من الدواب هي العلوق عن اللحياني . وفي بيته معاليق التمر والعنب ، جمع معلاق . ومعاليق العقود والشنوف : ما يجعل فيها من كل ما يحسن ، وفي المحكم : ومعاليق العقد : الشنوف يجعل فيها من كل ما يحسن فيه . والأعاليق كالمعاليق ، كلاهما ما علق ، ولا واحد للأعاليق . ومعلاق الباب : شيء يعلق به ، ثم يدفع المعلاق فينفتح ، وهو غير المغلاق بالمعجمة . وفي الأساس : ما لبابه معلاق ولا مغلاق ، أي : ما ىفتح بمفتاح أو بغيره ، وسيأتي . وقد أعلق الباب مثل علقه . وتعليق الباب أيضا : نصبه وتركيبه . وعلق يده وأعلقها قال : ( وكنت إذا جاورت أعلقت في الذرى يدي فلم يوجد لجنبي مصرع ) والمعلقة : بعض أداة الراعي ، عن اللحياني . والعلق ، بضمتين : الدواهي . وما بينهما علاقة ، بالفتح ، أي : شيء يتعلق به أحدهما على الآخر ، والجمع علائق . قال الفرزدق : ( حملت من جرم مثاقيل حاجتي كريم المحيا مشنقا بالعلائق ) ) أي : مستقلا بما يعلق به من الديات . ولي في الأمر علوق ، ومتعلق ، أي : مفترض . والعلاقة كجبانة : الحية . والمعلقة من النساء : التي فقد زوجها ، قال تعالى : ) فتذروها كالمعلقة ( وقال الأزهري : هي التي لا ينصفها زوجها ولم يفخل سبيلها ، فهي لا أيم ولا ذات بعل . وفي حديث أم زرع : إن أنطق أطلق ، وإن أسكت أعلق أي : يتركني كالمعلقة ، لا ممسكة ولا مطلقة . وعلق الدابة : علق عليها . والعليق : الشراب ، على المثل . وأنشد الأزهري لبعض الشعراء ، وأظن أنه لبيد ، وإنشاده مصنوع : ( اسق هذا وذا وذاك وعلق لا تسم الشراب إلا عليقا ) ويقال : علق فلان راحلته : إذا فسخ خطامها عن خطمها ، وألقاه عن غاربها ليهنئها . ويقال : هذا الشيء علق مضنة ، أي : يضن به ، وكذا عرق مضنة ، وقد ذكر في موضعه . وتعلقت الإبل : أكلت من علقة الشجر . وقال اللحياني : العلائق : البضائع . والإعلاق : رفع اللهاة ومعالجة عذرة الصبي ، وهو وجع في حلقه ، وورم تدفعه أمه بإصبعها هي أو غيرها . يقال : أعلقت عليه أمه : إذا فعلت ذلك ، وغمزت ذلك الموضع بإصبعها ودفعته . وقال أبو العباس : أعلق : إذا غمز حلق الصبي المعذور ، وكذلك دغر . وحقيقة أعلقت عنه : أزلت عنه العلوق ، وهي الداهية . ومنه حديث أم قيس : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بابن وقد أعلقت عليه . قال الخطابي : هكذا يرويه المحدثون ، وإنما هو أعلقت عنه ، أي : دفعت عنه . ومعنى أعلقت عليه : أوردت عليه العلوق ، أي : ما عذبته به من دغرها . ومنه قولهم : أعلقت علي : إذا أدخلت يدي في حلقي أتقيأ . وفي الحديث : علام تدغرن أولادكن بهذه العلق وفي رواية : بهذا الإعلاق . ويروى : العلاق على أنه اسم . وأما العلق فجمع علوق . والإعلاق : الدغر . والمعلق : العلبة إذا كانت صغيرة ، ثم الجنبة أكبر منها ، تعمل من جنب الناقة ، ثم الحوأبة أكبرهن ، والمعلق أجودهن ، وهو قدح يعلقه الراكب معه ، وجمعه معالق . قال الفرزدق : ( وإنا لنمضي بالأكف رماحنا إذا أرعشت أيديكم بالمعالق ) والعلقات : بطن من العرب ، وهم رهط الصمة . وذو علاق ، كسحاب : جبل . وعلقه : اتصل به ولحقه . وعلقه : تعلمه وأخذه . وأعلاق أنعم : من مخاليف اليمن . وقال ابن عباد : إبل ليس بها علقة ، أي : آصرة . قال : والعلقة : الترس . قال : والعلوق ، كصبور : الثؤباء . وقال الزمخشري : يقال : فلان أمره معلق : إذا لم يصرمه ولم يتركه ، ومنه تعليق أفعال القلوب . وعلق فلان دم ) فلان : إذا كان قاتله . وعالقت فلانا : فاخرته بالأععلاق فعلقته ، أي : كنت أحسن علقا منه . وخالد بن علاق ، كشداد : شيخ للحريري ، قيل بالمهملة ، وقيل بالمعجمة . وبقاء بن أبي شاكر الحريمي عرف بالعليق ، كقبيط ، سمع ابن البطي ، مات سنة . وفضال بن أبي نصر بن العليق ، وابناه الأعز وحسن ، سمعا من شهدة . وعلقة ، محركة : قرية على باب نيسابور ، نسب إليها جماعة من المحدثين . وأبو علي الحسين بن زياد العلاقي ، بكسر العين مخففة ، المروزي عن الفضيل بن عياض ، مات . ومما يستدرك عليه :

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ص ر ر 2995- ص ر ر صر1 صررت، يصر، اصرر/صر، صرا، فهو صار، والمفعول مصرور وصرير

⭐ صر النقود: وضعها في الصرة وشدها عليها "صر متاعه- صر الصرة: ربطها وشدها" ° صر ما بين عينيه: قطب جبينه. 2995- ص ر ر صر2 صررت، يصر، اصرر/صر، صرا وصريرا، فهو صار

من القرآن الكريم
المعجم الشرقي

بحث بالمعاجم العربية الحديثة والقديمة, برامج بالذكاء الاصطناعي

اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية