القاموس الشرقي
أصم , التصميم , الصم , الصميم , المصممة , بالتصميم , تصميم , تصميمه , تصميمها , صم , صما , صماء , صمام , صمم , صممت , صمموا , صميم , صميمي , صميمية , فأصمهم , مصمم , مصممة , والأصم , والمصمم , وتصاميم , وتصميم , وصما , وصموا , يصمم ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يصَمِّم يصمم صَمَّم VERB:I design;insist
+ يصمم صمم صَمَّم iv be_determined be_persistent
+ صمموا صمم صَمَّم pv be_determined be_persistent
+ صممت صمم صَمَّم pv be_determined be_persistent
+ صَمِّم صَمَّم VERB:C design;insist [auto]
+ صَمَّم صَمَّم VERB:P design;insist [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الأصم‏)‏ الذي لا يسمع من كل حيوان والمؤنث صماء ‏(‏ومنها‏)‏ لبسة الصماء وهي عند العرب أن يشتمل بثوبه فيجلل جسده كله به ولا يرفع جانبا يخرج منه يده ‏(‏وقيل‏)‏ أن يشتمل بثوب واحد وليس عليه إزار ‏(‏وعن‏)‏ أبي حنيفة- رحمه الله - هي الاضطباع وعن هشام سألت محمدا- رحمه الله - عن الاضطباع فأراني ‏(‏الصماء‏)‏ فقلت هذه الصماء فقال إنما تكون الصماء إذا لم يكن عليك إزار وهو اشتمال اليهود وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم‏}‏ أي من أي جهة أردتم غير أن ذلك في صمام واحد وهو ما يسد به الفرجة كصمام القارورة لسدادها فسمي به الفرج ويجوز أن يكون معناه في موضع صمام صمي‏:‏ ‏(‏في الحديث‏)‏ ‏[‏كل ما أصميت ودع ما أنميت‏]‏ ‏(‏الإصماء‏)‏ أن يرميه فيموت بين يديه سريعا والإنماء أن يغيب بعدما أصابه ثم يموت‏.‏ الصاد مع النون

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

صمت الأذن صمما من باب تعب بطل سمعها هكذا فسره الأزهري وغيره ويسند الفعل إلى الشخص أيضا فيقال صم يصم صمما فالذكر أصم والأنثى صماء والجمع صم مثل أحمر وحمراء وحمر ويتعدى بالهمزة فيقال أصمه الله وربما استعمل الرباعي لازما على قلة ولا يستعمل الثلاثي متعديا فلا يقال صم الله الأذن ولا يبنى للمفعول فلا يقال صمت الأذن ويسمى شهر رجب الأصم لأنه كان لا يسمع فيه حركة قتال ولا نداء مستغيث وحجر أصم صلب مصمت وصمت الفتنة فهي صماء اشتدت. وصمام القارورة ونحوها بالكسر وهو ما يجعل في فمها سدادا وقيل هو العفاص والصميم وزان كريم الخالص من الشيء وصميم القلب وسطه وصمم في الأمر بالتشديد مضى فيه والصمة بالكسر الأسد ثم سمي به الشجاع ثم سمي به الرجل ومنه دريد بن الصمة واشتمال الصماء الالتحاف بالثوب من غير أن يجعل له موضع تخرج منه اليد وقد مضى في شمل.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الصمم : انسداد الأذن وثقل السمع . صم يصم بإظهار التضعيف نادر ، صما وصمما وأصم وأصمه الله أيضا بمعنى صم ؛ قال الكميت : كالوليد ، برسم دار أصم عن السؤال ؟ شيئا قد أصم عن السؤال ، ويروى : أأشيب كالوليد ، بري : نصب أشيب على الحال أي أشائبا تسائل رسم يفعل الوليد ، وقيل : إن ما صلة أراد تسائل أصم ؛ وأنشد هنا لابن أحمر : عاذلتي تحجى وتنسى أولينا أي لا جعلها الله تدعو إلا أصم . يقال : ناديت فلانا أصبته أصم ، وقوله تحجى بآخرنا : تسبق إليهم الأولين ، وأصممته : وجدته أصم . ورجل والجمع صم وصمان ؛ قال الجليح : القوم دعاء الصمان وتصام عنه وتصامه : أراه أنه أصم وليس به . الحديث وتصامه : أرى صاحبه الصمم عنه ؛ قال : أتاني نعيه ، مخطئ ومصيب ثعلب : إحدى العينين ، وأصم الأذنين تفسيره في ترجمة عور . وفي حديث الإيمان : الصم البكم الصم البكم » بالنصب مفعول بالفعل قبله ، وهو كما في النهاية : وان العراة الصم إلخ ) رؤوس الناس ، جمع الأصم وهو الذي لا وأراد به الذي لا يهتدي ولا يقبل الحق من صمم صمم الأذن ؛ وقوله أنشده ثعلب أيضا : بدا لك من زور ومن كذب وأذني غير صماء للحلم وليس بحقيقة ؛ وقوله أنشده هو أيضا : ، ولكن أنت ألأم من مشى ، صماء ذات صليل : يعني الأرض ، وصليلها صوت دخول الماء فيها . ابن يقال أسأل من صماء ، يعني الأرض . والصماء من الأرض : وأصمه : وجده أصم ؛ وبه فسر ثعلب قول ابن أحمر : عاذلتي تحجى وتنسى أولينا قوما صما لا يسمعون عذلها على وجه الدعاء . ناديته فأصممته أي صادفته أصم . وفي حديث جابر بن ثم تكلم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بكلمة أصمنيها الناس أي سماعها فكأنهم جعلوني أصم . وفي الحديث : الفتنة ؛ هي التي لا سبيل إلى تسكينها لتناهيها في ذهابها لأن يسمع الاستغاثة ولا يقلع عما يفعله ، وقيل : هي كالحية لا تقبل الرقى ؛ ومنه الحديث : والفاجر كالأرزة مكتنزة لا تخلخل فيها . الليث : الضمم في الأذن ، في القناة اكتناز جوفها ، وفي الحجر صلابته ، شدته . ويقال : أذن صماء وقناة صماء وحجر صماء ؛ قال الله تعالى في صفة الكافرين : صم بكم لا يعقلون ؛ التهذيب : يقول القائل كيف جعلهم الله صما ، وبكما وهم ناطقون ، وعميا وهم يبصرون ؟ والجواب في ذلك لما لم ينفعهم لأنهم لم يعوا به ما سمعوا ، لم يجد عليهم لأنهم لم يعتبروا بما عاينوه من قدرة الدال على أنه واحد لا شريك له ، ونطقهم لما لم شيئا إذ لم يؤمنوا به إيمانا ينفعهم ، كانوا بمنزلة من لا يبصر ولا يعي ؛ ونحو منه قول الشاعر : ساءه سميع يتصامم عما يسوءه وإن سمعه فكان كأنه لم يسمع ، فهو سمع أصم في تغابيه عما أريد به . وصوت مصم : . القارورة : صمة . وصم رأس القارورة يصمه : سده وشده ، وصمامها : سدادها وشدادها . ما أدخل في فم القارورة ، والعفاص ما شد عليه ، وكذلك عن ابن الأعرابي . وصممتها أصمها صما إذا شددت الجوهري : تقول صممت القارورة أي سددتها . وأصممت جعلت لها صماما . وفي حديث الوطء : في صمام واحد أي في مسلك الصمام : ما تسد به الفرجة فسمي به الفرج ، ويجوز أن موضع صمام على حذف المضاف ، ويروى بالسين ، وقد تقدم . ويقال : يصمه صما إذا ضربه بها وقد صمه بحجر . قال ابن صم إذا ضرب ضربا شديدا . وصم الجرح يصمه سدة وضمده بالدواء والأكول . : منسدة شديدة . ويقال للداهية الشديدة : صماء قال العجاج : يبرئها من الصمم ، ولا طول القدم إذا أنذر قوما من بعيد وألمع لهم بثوبه : لمع بهم ، وذلك أنه لما كثر إلماعه بثوبه كان كأنه لا فهو يديم اللمع ؛ ومن ذلك قول بشر : لمع الأصم ، فأقبلوا يأتيه للنصر مجلب يأتيه معين من غير قومه ، وإذا كان المعين من قومه لم يكن والصماء : الداهية . وفتنة صماء : شديدة ، ورجل أصم فيهن ، وقولهم للقطاة صماء لسكك أذنيها ، لصممها إذا عطشت ؛ قال : ورد قطاة صما ، برد الما رجب لعدم سماع السلاح فيه ، وكان أهل الجاهلية شهر الله الأصم ؛ قال الخليل : إنما سمي بذلك لأنه كان لا صوت مستغيث ولا حركة قتال ولا قعقعة سلاح ، لأنه من ، فلم يكن يسمع فيه يا لفلان ولا يا صباحاه ؛ وفي شهر الله الأصم رجب ؛ سمي أصم لأنه كان لا يسمع فيه لكونه شهرا حراما ، قال : ووصف بالأصم مجازا والمراد به يدخل فيه ، كما قيل ليل نائم ، وإنما النائم من في الليل ، في شهر رجب أصم عن صوت السلاح ، وكذلك منصل قال : ذي خال وذي عم عمم كأس الحتف في الشهر الأصم الحيات : ما لا يقبل الرقية كأنه قد صم عن وقد يستعمل في العقرب ؛ أنشد ابن الأعرابي : ، على الأذنين ، وأرقمين : لا يطمع فيه ولا يرد عن هواه كأنه ينادى فلا وصم صداه أي هلك . والعرب تقول : أصم الله صدى أهلكه ، والصدى : الصوت الذي يرده الجبل إذا رفع فيه ؛ قال امرؤ القيس : وعفا رسمها ، منطق السائل : صمي ابنة الجبل مهما يقل تقل ؛ يريدون بابنة . ومن أمثالهم : أصم على جموح « ومن أمثالهم جموح إلخ » المناسب أن يذكر بعد قوله : كأنه ينادى فلا يسمع كما هي )؛ يضرب مثلا للرجل الذي هذه الصفة صفته ؛ قال : أسد آية ، سيدهم والمسودا الكماة ، بأن لا خلودا ضرب الأصمـ شابة ، يجني هبيدا ضربه ضرب الأصم إذا تابع الضرب وبالغ فيه ، وذلك إذا بالغ يظن أنه مقصر فلا يقلع . ويقال : الأصم إذا بالغ به في النداء ؛ وقال الراجز يصف يدعى بها القوم دعاء الصمان : كأنه يشكى إليه فلا يسمع . صمي صمام ؛ يضرب للرجل يأتي الداهية أي اخرسي يا الجوهري : ويقال للداهية : صمي صمام ، مثل قطام ، وهي الداهية ؛ وأنشد ابن بري للأسود بن يعفر : وأسلمت جيرانها ، لما فعلت يهود ، صمام صمي ابنة الجبل ، يعني الصدى ؛ يضرب أيضا مثلا للداهية قيل له اخرسي يا داهية ، ولذلك قيل للحية التي لا صماء ، لأن الرقى لا تنفعها ؛ والعرب تقول للحرب إذا فيها الدماء الكثيرة : صمت حصاة بدم ؛ يريدون لما سفكت وكثرت استنقعت في المعركة ، فلو وقعت حصاة لم يسمع لها صوت لأنها لا تقع إلا في نجيع ، وهذا المعنى القيس بقوله صمي ابنة الجبل ، ويقال : أراد الصدى . قال : قوله حصاة بدم ينبغي أن يكون حصاة بدمي ، بالياء ؛ وبيت امرئ هو : وائل وكندة عد ، صمي ابنة الجبل بالبهام ونسـ ، كهيئة الحجل صمت حصاة بدم أي أن الدم كثر حتى ألقيت فيه الحصاة لها صوت ؛ وأنشد ابن الأعرابي لسدوس بنت ضباب : كل أيسار ونادبة ، كما تدعى ابنة الجبل كما ينوه بابنة الجبل ، وهي الحية ، وهي الداهية يقال : صمي صمام ، وصمي ابنة الجبل . والصماء : وقال : يبرئها طول الصمم عارها باق لا تبرئها الحوادث . وقال الأصمعي في كتابه في : صمي ابنة الجبل ، يقال ذلك عند الأمر يستفظع . صم يصم صمما ؛ وقال أبو الهيثم : يزعمون أنهم يريدون بابنة ؛ وقال الكميت : السفير بها ، وقالا صمي ابنة الجبل ، السفير إذا لقي السفير السفير وقالا لهذه الداهية صمي ابنة قال : ويقال إنها صخرة ، قال : ويقال صمي صمام ؛ وهذا مثل إذا . ويقال : صمام صمام ، وذلك يحمل على معنيين : على معنى ، وعلى معنى احملوا على العدو ، والأصم صفة قال : وجئنا بالأصم ببعيرين فعقلوهما وقالوا : لا نفر حتى يفر هذان . : عبد الله بن ربعي الدبيري ؛ ذكره ابن والصمم في الحجر : الشدة ، وفي القناة الاكتناز . : صلب مصمت . وفي الحديث : أنه نهى عن اشتمال قال : هو أن يتجلل الرجل بثوبه ولا يرفع منه جانبا ، وإنما صماء لأنه إذا اشتمل بها سد على يديه ورجليه المنافذ كأنها لا تصل إلى شيء ولا يصل إليها شيء كالصخرة ليس فيها خرق ولا صدع ؛ قال أبو عبيد : اشتمال الصماء جسدك بتوبك نحو شملة الأعراب بأكسيتهم ، وهو الكساء من قبل يمينه على يده اليسرى وعاتقه الأيسر ، ثم من خلفه على يده اليمنى وعاتقه الأيمن فيغطيهما وذكر أبو عبيد أن الفقهاء يقولون : هو أن يشتمل بثوب واحد ليس عليه غيره ، ثم يرفعه من أحد جانبيه فيضعه على منكبيه فرجه ، فإذا قلت اشتمل فلان الصماء كأنك قلت التي تعرف بهذا الاسم ، لأن الصماء ضرب من والصمان والصمانة : أرض صلبة ذات حجارة إلى جنب وقيل : الصمان موضع إلى جنب رمل عالج . والصمان : موضع ، وقيل : الصمان أرض غليظة دون الجبل . قال الأزهري : وقد شتوتين ، وهي أرض فيها غلظ وارتفاع ، وفيها وخبارى تنبت السدر ، عذية ورياض معشبة ، الصمان رتعت العرب جميعها ، وكانت الصمان في لبني حنظلة ، والحزن لبني يربوع ، والدهناء والصمان متاخم الدهناء . : ضربه بها . وصمه بحجر وصم رأسه بالعصا صما : ضربه . الشجاع ، وجمعه صمم . ورجل صمة : شجاع . والصم بالكسر : من أسماء الأسد لشجاعته . الجوهري : الصم ، من أسماء الأسد والداهية . والصمة : الرجل الشجاع ، والذكر من وجمعه صمم ؛ ومنه سمي دريد بن الصمة ؛ وقول جرير : الحرب تغلي قدورها ، الصمتين تديمها « سعرت عليك إلخ » قال الصاغاني في التكملة : الرواية سعرنا ). أبا دريد وعمه مالكا . وصمم أي عض يرسل ما عض . وصمم الحية في عضته : نيب ؛ : الشجاع ، ولو رأى الشجاع لصمما المتأخرين من النحويين : لناباه ؛ قال الأزهري : هكذا لناباه على اللغة القديمة لبعض العرب أنه منصوب بالفتحة الألف للتعذر ). العظم الذي به قوام العضو كصميم الوظيف وصميم وبه يقال للرجل : هو من صميم قومه إذا كان من خالصهم ، ولذلك ضده وشيظ لأن الوشيظ أصغر منه ؛ وأنشد الكسائي : ، يوم تألبت من شظى وصميم شيء : بنكه وخالصه . يقال : هو في صميم قومه . والبرد : شدته . وصميم القيظ : أشده حرا . وصميم أشده بردا ؛ قال خفاف بن ندبة : خيلي قد أصيب صميمها ، عين تيممت مالكا عبيد : وكان صميم خيله يومئذ معاوية أخو خنساء ، قتله ابنا حرملة المريان ؛ قال ابن بري : وصواب إنشاده : إن تك بغير واو على الخرم لأنه أول القصيدة . ورجل صميم : محض ، والجمع والمؤنت . المضي في الأمر . أبو بكر : صمم فلان على كذا على رأيه بعد إرادته . السير وغيره أي مضى ؛ قال حميد بن ثور : صم القنا ثفناته ، نوءة ثم صمما بالسيف إذا أصاب العظم فأنفذ الضريبة : قد صمم ، فهو فإذا أصاب المفصل ، فهو مطبق ؛ وأنشد أبو عبيد : وحينا يطبق يضرب مرة صميم العظم ومرة يصيب المفصل . السيوف : الذي يمر في العظام ، وقد صمم وصمم السيف إذا مضى في العظم وقطعه ، وأما إذا أصاب المفصل طبق ؛ قال الشاعر يصف سيفا : وحينا يطبق وصمصامة : صارم لا ينثني ؛ وقوله أنشده ثعلب : مذكره على معنى الصمصام أو السيف . وفي حديث أبي ذر : الصمصامة على رقبتي ؛ هي السيف القاطع ، والجمع صماصم . قس : تردوا بالصماصم أي جعلوها لهم بمنزلة لها وحمل حمائلها على عواتقهم . وقال الليث : للسيف القاطع والليل . الجوهري : الصمصام والصمصامة الذي لا ينثني ؛ والصمصامة : اسم سيف عمرو بن معد سماه بذلك وقال حين وهبه : أخنه ولم يخني ، السيف السلام بري صواب إنشاده : ام سيفي سلامي « ام سيفي » كذا بالأصل والتكملة بياء بعد الفاء ). أهبه من قلاه ، في الكرام « من قلاه » الذي في التكملة : عن قلاه . وقوله « في الكرام » الذي للكرام ). كريما من قريش ، وصين عن اللئام هذه الأبيات لما أهدى صمصامته لسعيد ابن العاص ؛ ومن العرب من يجعل صمصامة غير منون معرفة للسيف فلا يصرفه به سيفا بعينه كقول القائل : حين صمما وصمصم وصمصام وصمصامة : مصمم ، وكذلك الفرس ، الذكر والأنثى فيه وقيل : هو الشديد الصلب ، وقيل : هو المجتمع الخلق . أبو الصمصم ، بالكسر ، الغليظ من الرجال ؛ وقول عبد مناف بن ربع ما يصوب سيوفنا ، ، كل أحمر صمصم صمصم . ابن الأعرابي : الصمصم البخيل النهاية في البخل . الرجال : القصير الغليظ ، ويقال : هو الجريء الماضي . الجماعة من الناس كالزمزمة ؛ قال : من الأنبار صمصمة ، وكانوا الأكرمين أبا زمزمة ، قال : وليس أحد الحرفين بدلا من صاحبه لأن الأصمعي جميعا ولم يجعل لأحدهما مزية على صاحبه ، والجمع النضر : الصمصمة الأكمة الغليظة التي كادت حجارتها أن . : من صفات الخيل الصمم ، والأنثى صممة ، وهو الشديد ؛ قال الجعدي : تقطع الفيافي ، قد بصلدم صمم الشيباني : والمصمم الجمل الشديد ؛ وأنشد : مصمماتها النوق : اللاقح ، وإبل قال المعلوط القريعي : وصم مخاضها ، الفصال رفود نبات شبه الغرز ينبت بنجد في القيعان .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

صمم :| | ( *!الصمم محركة : انسداد الأذن | وثقل السمع ) ، وقد ( صم يصم | بفتحهما ) أي : من حد علم | ( *!وصمم بالكسر ) بإظهار التضعيف ، | وهو ( نادر ، *!صما *!وصمما *!وأصم ) ، | وأنشد الجوهري للكميت : | % ( أشيخا كالوليد برسم دار % | تسائل ما *!أصم عن السؤال ) % | | يقول : تسائل شيئا قد أصم عن | السؤال ، ( *!وأصمه الله تعالى فهو | *!أصم ج : *!صم *!وصمان ) بضمهما . | قال الجليج : | % ( يدعو بها القوم دعاء *!الصمان ) | | وشاهد *!الصم قوله تعالى : ! 2 < *!صم بكم عمي فهم لا يعقلون > 2 ! جعلهم | كذلك بمنزلة من لا يسمع ولا | يبصر ولا يعي لعدم وعيهم | واعتبارهم بما عاينوه من قدرة الله | عز وجل كما قال الشاعر : | ( أصم عما ساءه سميع ) | | يقول : *!يتصامم عما يسوءه ، وإن | سمعه فكان كأن لم يسمعه ، فهو | سميع ذو سمع أصم في تغابيه . | ومنه أيضا : | ( ولي أذن عن الفحشاء *!صما ) | | ( *!وتصام عن الحديث ) *!وتصامه : | ( أرى ) من نفسه صاحبه ( أنه أصم ) | وليس به قال : | ( *!تصاممته حتى أتاني نعيه | وأفزع منه مخطئ ومصيب ) | | ( *!وصمام القارورة *!وصمامتها | *!وصمتها بكسرهن ) ، الثانية عن ابن | الأعرابي : ( سدادها ) وشدادها . | وقيل : *!الصمام : ما أدخل في رأس | | القارورة . والعفاص : ما شد | عليه . ( *!وصمها ) صما : ( سدها ) | وشدها *!كأصمها ، ( و ) قال | الجوهري : *!صمها : سدها . | و ( *!أصمها : جعل لها *!صماما ) . | | ( و ) من المجاز : ( حجر أصم | وصخرة *!صماء ) أي : ( صلبة | مصمتة ) . وقال الليث : *!الصمم في الحجارة : الصلابة والشدة . وقيل : | الصخرة *!الصماء التي ليس فيها | صدع ولا خرق . | | ( و ) من المجاز : ( الصماء : الناقة | السمينة ، و ) قيل : الصماء : من النوق : ( اللاقح ، و ) الصماء | ( طرف العفجة الرقيقة ) لصلابتها ، | ( و ) الصماء من ( الأرض : الغليظة ) ، | قاله ثعلب ، وبه فسر قول الشاعر : | ( أجل لا ولكن أنت ألأم من مشى | وأسأل من صماء ذات صليل ) | | قال : وصليلها : صوت دخول | الماء فيها ، ( ج ) أي : جمع الكل : | ( صم ) بالضم . | | ( و ) من المجاز أيضا : الصماء : | ( الداهية الشديدة ) المنسدة . قال | العجاج : | ( صماء لا يبرئها من الصمم | حوادث الدهر ولا طول القدم ) | | أي : داهية عارها باق لا تبرئها | الحوادث . | | ( *!كصمام كقطام ، و ) منه | قولهم : ( *!صمي *!صمام أي : | زيدي يا داهية ) ، قاله الجوهري : | وقال غيره : يضرب للرجل يأتي | الداهية ، أي : اخرسي يا صمام . | وأنشد ابن بري للأسود بن يعفر : | ( فرت يهود وأسلمت جيرانها | صمي لما فعلت يهود صمام ) | | | وقال أبو الهيثم : هذا مثل إذا أتى | بداهية . | | ( و ) يقال : ( صمام صمام ) ، وذلك | يحمل على معنيين ( أي : *!تصاموا في | السكوت ) واحملوا على العدو ، | وعلى الوجه الأول اقتصر الجوهري . | | ( *!وصمه بحجر ) : إذا ( ضربه به ) ، | وكذا بالعصا ونحوهما . ( و ) من | المجاز : *!صم ( صداه ) أي : ( هلك ) ، | ويقولون : *!أصم الله صدى فلان أي : | أهلكه . والصدى : الصوت الذي يرده | الجبل إذا رفع فيه الإنسان صوته ، قال | امرؤ القيس : | ( صم صداها وعفا رسمها | واستعجمت عن منطق السائل ) | | ( و ) من المجاز : يسمون ( رجبا ) | شهر الله ( *!الأصم ) ؛ لأنه كان لا | يسمع فيه صوت السلاح لكونه | شهرا حراما ، كذا جاء في | الحديث ، ووصف *!بالأصم | مجازا . والمراد به الإنسان الذي | يدخل فيه كما قيل : ليل نائم ، | وإنما النائم من في الليل ، فكأن | الإنسان في شهر رجب أصم عن | صوت السلاح ، وكذلك منصل | الأل . قال : | ( يا رب ذي خال وذي عم عمم | قد ذاق كأس الحتف في الشهر الأصم ) | | ونقل الجوهري عن الخليل أنه | إنما سمي بذلك ( لأنه ) كان لا | يسمع فيه صوت مستغيث ، ولا | حركة قتال ، ولا قعقعة سلاح ؛ لأنه | من الأشهر الحرم ، فلم يكن يسمع | و ( لا ينادى فيه يا لفلان و ) لا ( يا | صباحاه ) . | | ( و ) من المجاز : ( الأصم : الرجل ) | الذي ( لا يطمع فيه ولا يرد عن هواه ) ، | كأنه ينادى فلا يسمع . | | ( و ) من المجاز : ( الحية ) الأصم | *!والصماء ، وهي التي ( لا تقبل | الرقى ) ، ولا تجيب الراقي . | | | ( وحاتم الأصم : من الأولياء ) | المشهورين ، مترجم في الرسالة | القشيرية ، وذكروا لتلقيبه به حكاية . | | ( *!والصمان : كل أرض صلبة ) | غليظة ( ذات حجارة إلى جنب رمل | *!كالصمانة ) ، سميت لصلابتها | وشدتها ، وقيل : هي أرض غليظة | دون الجبل . | | ( و ) *!الصمان : ( ع بعالج ) ، | وعالج : رمل بالدهناء . قال نصر : | الصمان : جبل أحمر في أرض | تميم ليربوع ينقاد ثلاث ليال ، بينه | وبين البصرة تسعة أيام ، وقيل : | على ضفة فلج إلى الرمل ، وآخره | في ديار أسد . وقال الأزهري : | ' وقد شتوت الصمان شتوتين ، | وهي أرض فيها غلظ وارتفاع ، | وفيها قيعان واسعة وخبارى تنبت | السدر عذبة ورياض معشبة ، وإذا | أخصبت الصمان رتعت العرب | جميعها ، وكانت الصمان في قديم | الدهر لبني حنظلة ، والحزن لبني | يربوع ، والدهناء لجماعتهم . | والصمان : متاخم الدهناء ' . | | ( *!والصمة بالكسر : الشجاع ) الذي | *!يصم الضريبة ، قاله الراغب . ( و ) | أيضا : ( الأسد ) . وفي المصباح أن | الشجاع مجاز عن الأسد ( *!كالصم ) | بالكسر أيضا ، والجمع : *!صمم . | ( و ) منه سمي *!الصمة ( والد دريد | الشاعر ) ، وعبارة الصحاح : ومنه | سمي دريد بن الصمة ، والصواب | ما ذكرناه ، نبه عليه أبو زكريا . | | ( *!والصمتان ) : مثنى ( هو ) أي : | الصمة ( وأخوه مالك ) عم دريد ، | وبه فسر قول جرير : | ( سعرت عليك الحرب تغلي قدورها | فهلا غداة *!الصمتين تديمها ) | | | ( و ) الصمة : ( الذكر من الحيات ) ، | جمعه : صمم ، نقله الجوهري . | | ( و ) الصمة : ( أنثى القنافذ ، | وصوتها *!الصمصمة ) بالفتح . | | ( *!والصميم : العظم الذي به قوام | العضو ) *!كصميم الوظيف *!وصميم | الرأس . ( و ) منه *!الصميم : ( بنك | الشيء وخالصه ) ، وأصله ، يقال : | هو في *!صميم قومه ، وهو مجاز ، | وضده شظى . وأنشد الكسائي : | ( بمصرعنا النعمان يوم تألبت | علينا تميم من شظى وصميم ) | | ( و ) الصميم : ( من الحر والبرد : أشده ) حرا وبردا ، وهو مجاز . | ( و ) الصميم ( القشرة اليابسة | الخارجة من البيض ) . | | ( و ) من المجاز : ( رجل صميم | كأمير ) أي : ( محض ) . قال خفاف | ابن ندبة : | ( وإن تك خيلي قد أصيب *!صميمها | فعمدا على عيني تعمدت مالكا ) | | قال الجوهري : قال أبو عبيدة : | وكان صميم خيله يومئذ معاوية أخو | خنساء ، قتله دريد وهاشم ابنا حرملة | المريان ، ( للواحد والجمع ) | والمؤنث . | | ( و ) من المجاز : ( *!صمم ) فلان ( في | الأمر و ) في ( السير *!تصميما ) إذا | ( مضى ) فيهما . وقال ابن دريد : | صمم على كذا : مضى على رأيه | بعد إرادته . وقال الزمخشري : | صمم الفرس في سيره ( *!كصمصم ) ، | وأنشد الجوهري لحميد بن ثور : | ( وحصحص في *!صم الصفا ثفناته | وناء بسلمى نوأة ثم *!صمما ) | | | ( و ) من المجاز : صمم تصميما إذا | ( عض ، و ) صمم في عضته : ( نيب ) | أسنانه ، كما في الأساس . وفي | الصحاح : صمم أي : عض ونيب | فلم يرسل ما عض . وقال المتلمس : | ( فأطرق إطراق الشجاع ولو رأى | مساغا لنابيه الشجاع *!لصمما ) | | قال الأزهري : وأنشده لنا الفراء : | لناباه على اللغة القديمة لبعض | العرب . | | قلت : ونسبها الشريشي في شرح | المقامات لشمر . | | ( و ) صمم ( السيف ) : إذا ( أصاب | المفصل وقطعه أو طبق ) ، هكذا في | النسخ ، وهو مخالف لنص | الجوهري وغيره من الأئمة ؛ فإنهم | قالوا : صم السيف إذا مضى في | العظم وقطعه ، فإذا أصاب المفصل | وقطعه يقال : طبق ، قال الشاعر | يصف سيفا : | ( *!يصمم أحيانا وحينا يطبق ) | | فتأمل ذلك ، فإن إصابة المفصل | وقطعه هو التطبيق ، وأما *!التصميم | فهو المضي في العظم وقطعه . | | ( و ) صمم ( الرجل الفرس العلف ) | تصميما : إذا ( أمكنه منه فاحتقن فيه | الشحم والبطنة ) ، وهو مجاز . | | ( و ) صمم ( صاحبه الحديث ) : إذا | ( أوعاه إياه ) ، وجعله يحفظه ، وهو | مجاز أيضا . | | ( ورجل ) *!صمم ( وفرس صمم | محركة ، *!وصمصام ، *!وصمصامة ، | *!وصمصم كزبرج ، وعلبط ، | وعلابط ، وعلابطة ) ، أي : | ( *!مصمم ) ، الذكر والأنثى في الفرس | سواء . وقال أبو عبيدة : من صفات | الخيل *!الصمم ، والأنثى *!صممة ، | | وهو الشديد الأسر المعصوب ، | قال الجعدي : | ( وغارة تقطع الفيافي قد | حاربت فيها بصلدم صمم ) | | ( *!والصمصام : السيف ) الذي ( لا | ينثني ) في ضريبته ( *!كالصمصامة ) . | وفي حديث أبي ذر : ' لو وضعتم | *!الصمصامة على رقبتي ' . وفي | حديث قس : ' تردوا *!بالصماصم ' | أي : جعلوها لهم بمنزلة الأردية | لحملهم لها وحمل حمائلها على | عواتقهم . قال الجوهري : ( و ) هما | أيضا اسم ( سيف عمرو بن | معد يكرب ) الزبيدي هو الذي سماه | بذلك ، وقال حين وهبه : | ( خليل لم أخنه ولم يخني | على الصمصامة السيف السلام ) | | قال ابن بري : صواب إنشاده : | ( على الصمصامة ام سيفي سلام ) | | وبعده : | ( خليل لم أهبه من قلاه | ولكن المواهب في الكرام ) | ( حبوت به كريما من قريش | فسر به وصين عن اللئام ) | | يقول عمرو هذه الأبيات لما أهدى | *!صمصامته لسعيد بن العاص . | | قال : ومن العرب من يجعل | *!صمصامة غير منون معرفة للسيف | فلا يصرفه إذا سمى به سيفا بعينه ، | كقول القائل : | ( *!تصميم *!صمصامة حين *!صمما ) | | ( و ) *!الصمصم ( كزبرج : الغليظ | القصير ) من الرجال ، واقتصر أبو | عبيد على الغليظ . ( و ) يقال : هو | ( الجريء الماضي ) . | | ( و ) *!الصمصمة ( بهاء : وسط القوم | | ويفتح . و ) *!الصمصمة : ( الجماعة ) | من الناس كالزمزمة . قال : | ( وحال دوني من الأنبار *!صمصمة | كانوا الأنوف وكانوا الأكرمين أبا ) | | ويروى زمزمة ، وليس أحد | الحرفين بدلا من صاحبه ؛ لأن | الأصمعي قد أثبتهما جميعا ولم | يجعل لأحدهما مزية على صاحبه . | ( ح : *!صمصم ) . | | ( و ) *!الصمصم : ( كعلبط ، | وعلابط : الأسد ) لشدته وصلابته . | | ( و ) *!الصمصم ( كفدفد : البخيل | جدا ) ، وهو النهاية في البخل ، عن | ابن الأعرابي ، ومنه قول عبد مناف | الهذلي : | ( ولقد أتاكم ما يصوب سيوفنا | بعد الهوادة كل أحمر صمصم ) | | ( *!والصميماء كالغبيراء : نبات يشب | الغرز ) ، ينبت بنجد في القيعان . | | ( واشتمال *!الصماء ) المنهي عنه في | الحديث : أن تجلل جسدك بثوبك | نحو شملة الأعراب بأكسيتهم ، وهو | ( أن يرد الكساء من قبل يمينه على يده | اليسرى وعاتقه الأيسر ، ثم يرده ثانية | من خلفه على يده اليمنى وعاتقه | الأيمن فيغطيهما جميعا ) ، هذا نص | الجوهري بحروفه ، وهو قول أبي | عبيدة . ( أو ) هو ( الاشتمال بثوب | واحد ليس عليه غيره ثم يضعه ) . | كذا في النسخ ، والصواب : ثم | يرفعه ( من أحد جانبيه ) ، كما هو | نص الصحاح ، ( فيضعه على منكبه | فيبدو منه فرجه ) ، وهذا القول نقله | الجوهري عن أبي عبيدة ، ونسبه | إلى الفقهاء ، زاد : فإذا قلت اشتمل | فلان الصماء ، كأنك قلت : اشتمل | الشملة التي تعرف بهذا الاسم ؛ | لأن الصماء ضرب من الاشتمال . | | | ( و ) من المجاز : ( *!صمت حصاة | بدم ) ، يقال ذلك إذا اشتد | الأمر ، كما في الأساس أي : كثر | سفك الدماء ( أي : أن الدماء ) لما | سفكت و ( كثرت ) استنقعت في | المعركة ، ( حتى لو ألقيت حصاة ) | على الأرض ( لم يسمع لها | صوت ) ؛ لأنها لا تقع إلا في | نجيع . ( ومنه قول امرئ القيس : | ( بدلت من وائل وكندة عد | وان وفهما ( *!صمي ابنة الجبل ) | ( قوم يحاجون بالبهام ونسوان | قصار كهيئة الحجل ) | | ( أو المراد ) بابنة الجبل ( الصدى ) ، | هكذا يزعمون ، قاله أبو الهيثم . ( أو ) | أنها ( الصخرة ) نقله أبو الهيثم أيضا . | | ويقال : ' صمي ابنة الجبل ' | يضرب مثلا للداهية الشديدة ، كأنه | قيل : لها اخرسي يا داهية . وقال | الأصمعي في كتاب الأمثال : إنه | يقال ذلك عند الأمر يستفظع . | ويقال : هي الحية . وأنشد ابن | الأعرابي : | ( إني إلى كل أيسار ونادبة | أدعو حبيشا كما تدعى ابنة الجبل ) | | ( *!وأصمه : صادفه ) ، وفي | الصحاح : وجده ( *!أصم ) يقال : | ناداه فأصمه . ( و ) أصم ( دعاؤه : | وافق قوما صما لا يسمعون عذله ) ، | وبه فسر ثعلب قول ابن أحمر : | ( أصم دعاء عاذلتي تحجى | بآخرنا وتنسى أولينا ) | | وقوله : تحجى أي تسبق إليهم | باللوم وتدع الأولين . | | ( *!والأصمان : *!أصم الجلحاء *!وأصم | | السمرة ببلاد بني عامر بن صعصعة | ثم لبني كلاب ) منهم خاصة ، قاله | نصر . | | [ ] ومما يستدرك عليه : | | *!أصمني الكلام إذا شغلني عن | سماعه فكأنه جعله أصم . ويقال : | حلم أصم على الاستعارة . أنشد | ثعلب : | ( قل ما بدا لك من زور ومن كذب | حلمي أصم وأذني غير *!صماء ) | | وفتنة صماء : لا سبيل إلى تسكينها | لتناهيها في ذهابها . | | وأرزة صماء : مكتنزة ، لا تخلخل | فيها ، وكذلك قناة صماء ، وأمر | أصم : شديد ، وصوت *!مصم : | *!يصم الصماخ . | | *!والصمام بالكسر : الفرج . ومنه | حديث الوطء : ' في *!صمام | واحد ' أي : في مسلك واحد . | ويروى بالسين أيضا . ويجوز أن | يكون على حذف مضاف أي : في | موضع صمام . | | *!وصم بالضم : ضرب ضربا | شديدا ، عن ابن الأعرابي . | | *!وصم الجرح *!يصمه صما : سده | وضمده بالدواء . | | ويقال للنذير إذا أنذر قوما من بعيد | وألمع لهم بثوبه : لمع بهم لمع | الأصم ، وذلك أنه لما كثر إلماعه | بثوبه كان كأنه لا يسمع الجواب ، | فهو يديم اللمع ، ومن ذلك قول | بشر : | ( أشار بهم لمع الأصم فأقبلوا | عرانين لا يأتيه للنصر مجلب ) | | أي : لا يأتيه معين من غير قومه ، | وإذا كان المعين من قومه لم يكن | مجلبا . | | | *!والصماء : القطاة لسكك أذنيها ، | أو *!لصممها إذا عطشت . قال : | ( ردي ردي ورد قطاة صما | كدرية أعجبها برد الماء ) | | وقد يستعمل الصمم في العقارب ، | وأنشد ابن الأعرابي : | ( قرطك الله على الأذنين | عقاربا *!صما وأرقمين ) | | ومن المجاز : ضربه ضرب الأصم | إذا تابع الضرب وبالغ فيه ؛ وذلك أن | الأصم إذا بالغ يظن أنه مقصر فلا | يقلع . ويقال : دعاه دعوة الأصم : | إذا بالغ فيه في النداء . قال الراجز | يصف فلاة : | ( يدعى بها القوم دعاء *!الصمان ) | | ودهر أصم كأنه يشتكى إليه فلا | يسمع . | | *!وصمام *!صمام أي : احملوا على | العدو ، نقله أبو الهيثم . | | *!والأصم صفة غالبة قال : | ( جاءوا بزوريهم وجئنا *!بالأصم ) | | وكانوا جاءوا ببعيرين فعقلوهما ، | وقالوا : لا نفر حتى يفر هذان . | | والأصم أيضا : عبد الله بن ربعي | الدبيري ، ذكره ابن الأعرابي . | والأصم أيضا : لقب أبي العباس | محمد بن يعقوب بن يوسف : | محدث ، توفي بنيسابور سنة ثلثمائة | وست وأربعين ، ظهر به الصمم | بعد انصرافه من الرحلة حتى إنه | كان لا يسمع نهيق الحمار . | وأيضا : لقب أبي علقمة عبد الله بن | عيسى البصري المحدث . وأيضا : | لقب مالك بن جناب بن هبل | الكلبي الشاعر لقوله : | | ( *!أصم عن الخنى إن قيل يوما | وفي غير الخنى ألفى سميعا ) | | وأيضا : لقب أبي جعفر محمد | المزكي الاستراباذي الحنفي ، ثقة ، | كتب عن أبي صاعد ببغداد . | | *!والصم *!والصمة بالكسر : الداهية ، | نقله الجوهري . | | *!والمصمم من السيوف : الماضي | في الضريبة . *!وصمصم السيف | كصمم . | | ورجل *!صمم محركة : شديد | صلب . وقيل : مجتمع الخلق | *!كالصمصم كزبرج وعلبط . | | وقال النضر : *!الصمصمة بالكسر : | الأكمة الغليظة التي كادت تكون | حجارتها منتصبة . | | وقال أبو عمرو الشيباني : | المصمم : الجمل الشديد ، وأنشد : | ( حملت أثقالي *!مصمماتها ) | | *!والصمصام : لقب أبي عبد الله | الحسين بن الحسين الأنماطي | المحدث عن الدارقطني . وأبو | *!الصمصام : ذو الفقار بن معبد | العلوي محدث . | | وكقنفذ : *!صمصم بن يوسف | الزبيدي محدث ، قيده الحافظ | عبد الغني المقدسي . |

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

صمم :، إن شاء الله تعالى . والشملة ، بالفتح : كساء دون القطيفة ، يشتمل به كالمشمل ، المشملة بكسر أولهما ، ولو قال : بكسرهما ، لكفى ، وقال الأزهري : الشملة عند العرب : مئزر من صوف أو شعر ، يؤتزر به ، فإذا لفق لفقين فهي مشملة ، يشتمل بها الرجل إذا نام بالليل ، وجمع الشملة شمال ، بالكسر ، ومنه قول علي رضي الله تعالى عنه للأشعث بن قيس الكندي : إني لأجد بنة الغزل منك ، فسئل رضي الله عنه ، فقال : كان أبوه ينسج الشمال باليمين ، ويروى باليمن . وعلى الرواية الأولى فما أحسنها ، وألطفها بلاغة ، وأفصحها . وقال الليث : المشملة ، والمشمل : كساء له خمل متفرق ، يلتحف به دون القطيفة ، وأنشد ابن بري : ( ما رأينا لغراب مثلا إذ بعثناه يدي بالمشمله ) ( غير فند أرسلوه قابسا فثوى حولا وسب العجله ) ) وأشمله : أعطاه إياها ، أي : الشملة ، وشمله ، كعلمه شملا ، بالفتح ، وشمولا ، بالضم : غطى عليه المشملة ، هكذا نص اللحياني ، قال ابن سيده : وأراه إنما أراد غطاه بها ، وقد تشمل بها تشملا ، على القياس ، وتشميلا ، وهذه عن اللحياني ، وهو على غير الفعل ، وإنما هو كقوله : وتبتل إليه تبتيلا ، وما كان ذا مشمل ، ونص اللحياني : صارت له مشملة . والمشمل ، كمنبر : سيف قصير دقيق نحو المغول ، يتغطى بالثوب ، ونص المحكم : يشتمل عليه الرجل ، فيغطيه بثوبه . والمشمال ، كمحراب : ملحفة يشتمل بها . والشمول ، كصبور : الخمر ، أو الباردة الطعم ، منها ، وليس بقوي ، كالمشمولة ، لأنها تشمل بريحها الناس ، أي تعم ، أو لأن لها عصفة كعصفة الشمال ، ومر ذكر المشمولة قريبا ، عند قوله : وشمل الخمر : عرضها للشمال . وشمول : اسم مغنية ، لها ذكر ف كتاب الأغاني . ومن المجاز . المشمول : المرضي الأخلاق ، الطيبها ، أخذ من الماء الذي هبت به الشمال فبردته ، وقال ابن سيده : أراه من الشمول . والشمل ، بالكسر ، والفتح ، وكطمر : العذق نفسه ، عن أبي حنيفة ، واقتصر على الفتح ، وأنشد للطرماح ، في تشبه ذنب البعير بالعذق في سعته ، وكثرة هلبه : ( أو بشمل سال من خصبة جردت للناس بعد الكمام ) أو القليل الحمل منه ، أو بعد ما يلقط بعضه ، وكان أبو عبيدة يقول : هو حمل النخلة ، ما لم يكثر ويعظم ، فإذا كثر فهو حمل . والشمل ، بالتحريك : القليل من الرطب يقال : ما على النخلة إلا شمل من رطب ، أي قليل ، ومن المطر ، يقال : أصابنا شمل من مطر ، وأخطأنا صوبه ووابله ، أي أصابنا منه شيء قليل ، ويقال : رأيت شملا من الناس ، وغيره كالإبل ، أي قليلا ، ج : أشمال ، وكذا الشملول ، بالضم ، وهو شيء خفيف من حمل النخلة ، ج : شماليل ، قال الجوهري : ما على النخلة إلا شملة وشمل ، وما عليها إلا شماليل ، وهو الشيء القليل يبقى عليها من حملها ، وقال غيره : ما بقي في النخلة إلا شملة وشماليل ، أي شيء متفرق . والشمل : الكتف ، هكذا ف النسخ ، والصواب : الكنف ، يقال : نحن في شملكم : أي في كنفكم . وشملة بن منيب الكلبي ، شيخ للهيثم بن عدي ، وشملة بن هزال ، عن رجاء بن حيوة ، وعنه مسلم بن إبراهيم ، كنيته أبو حتروش : محدثان ضعيفان ، ضعفه النسائي ، وقيل في الأول : إنه مجهول . وكجهينة : شميلة بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن أبي هاشم محمد بن الحسين بن محمد بن موسى ، أبو محمد الأمير ابن تاج المعالي بن أبي الفضل بن أبي هاشم الأصغر الحسني ، من أولاد أمراء مكة ) قال الشيخ تاج الدين بن معية الحسني النسابة ، في ترجمة والده ما نصه : قد كان أبوه وجده أميرين بمكة ، ولعلهما وليا قبل تاج المعالي شكر ، هكذا قال هبة الله ، وأقول : إن الحرب بين بني سليمان وبني موسى كانت سجالا ، فلعلهما ملكاها في أثنائها ، وقد نص العمري على أنهما كانا أميري ينبع ، فلا بحث فيه : محدث فاضل ، معمر رحال ، عاش أكثر من مائة سنة ، وكان قد ولد بخراسان ، ضعيف ، قال الحافظ : تكلم في سماعه من كريمة المروزية . وشمل النخلة ، يشملها شملا ، وأشملها ، وشمللها ، وهذه عن السيرافي : لقط ما عليها من الرطب ، وقيل : شمللت النخلة ، إذا أخذت من شماليلها ، هو الثمر القليل الذي بقي عليها . وذهبوا شماليل ، أي : تفرقوا فرقا . وأشمل الفحل ، شوله ، لقاحا إشمالا : إذا ألقح النصف منها إلى الثلثين ، فإذا ألقحها كلها قيل : أقمها حتى قمت تقم قموما ، قاله أبو زيد ، وشملت الناقة لقاحا من الفحل كفرح : قبلته ، فهي تشمل ، شملا . وشملت إبلكم بعيرا لنا : أخفته ، دخل في شملها ، بالفتح ، ويحرك : أي في غمارها ، كما في المحكم ، والمحيط . وانشمل الرجل في حاجته : أي شمر فيها ، وقال ثعلب : انشمل الشيء ، كانشمر ، وقال غيره : انشمل في حاجته ، وانشمر فيها ، بمعنى ، وأنشد أبو تراب : ( وجناء مقورة الألياط يحسبها من لم يكن قبل راها رأية جملا ) ( حتى يدل عليها خلق أربعة في لازق لحق الأقراب فانشملا ) أراد أربعة أخلاف في ضرع لازق ، لحق أقرابها فانشمل ، انضم وانشمر . وانشمل الرجل : أسرع ، عن ابن دريد ، كشمل ، تشميلا ، وشملل ، أظهروا التضعيف إشعارا بإلحاقه . وناقة شملة ، بكسرتين مشددة اللام ، وشمال ، وشملال ، وشمليل ، بكسرهن : خفيفة ، سريعة ، مشمرة ، ومنه قول كعب بن زهير : وعمها خالها قوداء شمليل وكذا قول امرئ القيس : طأطأت شملال ، وقد مر الاختلاف فيها . وجمل شمل ، وشمليل ، وشملال . سريع ، أنشد ثعلب : بأوب ضبعي مرح شمل وام شملة : كنية الدنيا ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد : ( من أم شملة ترمينا بذائفها غرارة زينت منها التهاويل ) وهو مجاز . وأيضا : كنية الخمر ، عن أبي عمر و ، لأنهما يشتملان على عقل الإنسان فيغيبانه . ) وأبو الشمال ، ككتاب : تابعي ، وهو ابن ضباب ، روى عن أبي أيوب الأنصاري ، وعنه مكحول الشامي . ومحمد بن أبي الشمال : عطاردي ، حدث عن محمد بن المثنى ، وأختاه : لبابة والتامة حدثتا . وذو الشمالين : عمير بن عبد عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان الخزاعي أبو محمد ، صحابي ، كان أعسر ، واستشهد يوم بدر ، وقيل : لأنه كان يعمل بيديه جميعا فلقب به ، ووجهوا ترجيحه على ذي اليمينين ، لأن عمل الشمال نادر ، فغلب الوصف به ، قاله شيخنا . وكشداد : شمال بن موسى ، المحدث الضبي ، اختلف فيه فقال عبد الغني : إنه هكذا كشداد ، وهو على هذا فرد ، روى عن موسى بن أنس ، وعنه جرير . وقال ابن برزج : الشماليل : حبال رمل متفرقة بناحية معقلة ، هذا هو الصواب ، وفي بعض النسخ : مقلقلة ، وهو غلط ، قال ذو الرمة : ( فودعن أقواع الشماليل بعدما ذوى أحرارها وذكورها ) وكزبير ، وكتاب ، وحمزة ، وصاحب : أسماء ، ومنهم أبو الحسن النضر بن شميل بن خرشة المازني ، النحوي المحدث ، قد مر ذكره في الديباجة . ومما يستدرك عليه : فلان عندي بالشمال ، إذا أسئت منزلته . وأصبت من فلان شملا ، محركة : أي ريحا ، قال : ( أصب شملا مني العشية إنني على الهول شراب بلحم ملهوج ) وقول الطرماح : ( . . . . . . . . . . . . . . . . . مزا مير الأجانب والأشامل ) قال ابن سيده : أراه جمع شملا على أشمل ، ثم جمع أشملا على أشامل . وقد شملت الريح ، تشمل ، شملا وشمولا : تحولت شمالا ، عن اللحياني ، وقول أبي وجزة : ( مشمولة الأنس مجنوب مواعدها من الهجان الجمال الشطبة القصب ) قال ابن الأعرابي : أي يذهب أنسها مع الشمال ، وتذهب مواعدها من الجنوب ، ويروى : مجنوبة الأنس مشمول مواعدها أي أنسها محمود ، لأن الجنوب مع المطر يشتهى للخصب ، ومشمول مواعدها : أي ليست مواعدها محمودة ، قاله ابن السكيت . وبه شمل من جنون ، أي به فزع كالجنون ، قال : حملت به في ليلة مشمولة أي فزعة ، وقال أخر : ( فما بي من طيف على أن طيرة إذا خفت ضيما تعتريني كالشمل ) ) أي كالجنون من الفزع . والنار مشمولة : هبت عليها ريح الشمال . وأمر شامل : عام ، والشمل ، ككتف : المشتمل بالشملة . والتشميل : الأخذ بالشمال . وهذه شملة تشملك : أي تسعك ، كما يقال : فراش يفرشك . واشتمل على ناقة فذهب بها : أي ركبها ، وذهب بها ، عن أبي زيد ، وهو مجاز ، وكذا قولهم : جاء فلان مشتملا على داهية . والرحم تشتمل على الولد ، إذا تضمنته . واشتمل عليه : وقاه بنفسه ، يقال : إن شئت اشتملت عليك ، وكانت نفسي دون نفسك . وجمع الله شملهم ، ويقال في الدعاء على الأعداء : شتت الله شملهم ، وشت شملهم ، أي تفرق . وشمل القوم : مجتمع أمرهم وعددهم ، وقال ابن بزرج : يقال : الشمل والشمل ، وأنشد : ( قد يجعل الله بعد العسر ميسرة ويجمع الله بعد الفرقة الشملا ) وأنشد أبو زيد في نوادره للبعيث ، في الشمل ، بالتحريك : ( وقد ينعش الله الفتى بعد عثرة وقد يجمع الله الشتيت من الشمل ) قال أبو عمر و الجرمي : ما سمعته بالتحريك إلا في هذا البيت . ونقل شيخنا عن بعضهم : الشمل : الاجتماع والافتراق ، من الأضداد . وأخلاق مشمولة ، أي مذمومة سيئة ، نقله ابن السكيت في كتاب الأضداد ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد : ( ولتعرفن خلائقا مشمولة ولتندمن ولات ساعة مندم ) واللون الشامل : أن يكون شيء أسود يعلوه لون آخر . وقال شمر : الشمل ، ككتف : الرقيق ، وبه فسر قول ابن مقبل يصف ناقة : ( تذ ب عنه بليف شوذب شمل يحمي أسرة بين الزور والثفن ) وبليف : أي بذنب . والشماليل : ما تفرق من شعب الأغصان في رءوسها ، كشماريخ العذق ، قال العجاج : وقد تردى من أراط ملحفا منها شماليل وما تلففا وشمل النخلة ، إذا كانت تنفض حملها ، فشد تحت أعذاقها قطع أكسية . وشماليل النوى : بقاياه . وثوب شماليل : متشقق ، مثل شماطيط . والشمألة : قترة الصائد ، لأنها تخفي من استتر بها ، جمعها الشمائل ، قال ذو الرمة : ( وبالشمائل من جلان مقتنص رذل الثياب خفي الشخص منزرب ) ) وشمائل : قرية ، ويقال بالسين ، وهي من أرض عمان . ونوى مشمولة : مفرقة بين الأحبة ، لأن الشمال تفرق السحاب ، وبه فسر قول زهير : نوى مشمولة فمتى اللقاء أي سريعة الانكشاف ، وقد تقدم . وقد يجمع الشمال للريح على شمائل ، على غير قياس ، كأنهم جمعوا شمالة ، مثل حمالة وحمائل ، قال أبو خراش الهذلي : ( تكاد يداه تسلمان إزاره من القر لما استقبلته الشمائل ) وذو الشمال ، ككتاب : حمل بن بدر ، وكان أعسر . وأشملت الريح : ذهبت شمالا ، مثل شملت ، وليلة مشمولة : باردة ، ذات شمال . وأم شملة : كنية الشمس ، عن الزمخشري : ويقال : ضم عليه الليل شملته ، وهو مجاز ، وجاء مشتملا بسيفه ، كما يقال : مرتديا . وبكسرتين وشد اللام : شملة بن الحارث ، أعشى بني جلان ، ضبطه ابن واجب . وعبد الرحمن بن أبي شميلة الأنصاري ، كجهينة ، روى عنه مروان ابن معاوية . وعمر بن أبي شميلة ، روى عن محمد بن أبي سدرة . وشميلة بنت أبي أزيهر الدوسي ، زوج مجاشع بن مسعود السلمي ، أمير البصرة ، ثم خلفه عليها عبد الله بن عباس ، وكانت جميلة . وشميلة ، وتدعى : شمائل بنت علي ابن إبراهيم الواسطي ، عن القاضي أبي بكر الأنصاري . ش م ر د ل الشمردل ، كسفرجل : الفتي السريع ، من الإبل ، وغيره ، هكذا في النسخ ، والأولى : وغيرها ، الحسن الخلف ، قال مساور بن هند : ( إذا قلت عودوا عاد كل شمردل أشم من الفتيان جزل مواهبه ) وقال ابن الأعرابي : الهمرجل ، والشمردل : الجمل الضخم ، وقال الليث : الشمردل : الفتي القوي الجلد ، وكذلك من الإبل ، وأنشد : مواشكة الأيغال حرف شمردل وأنشد أبو عمر و : بعيد مساف الخطو عوج شمردل والشمردل بن شريك اليربوعي ، والشمردل بن حاجز البجلي ، والشمردل الكعبي : شعراء ، دخلت فيه اللام دخولها في الحارث ، والحسن ، والعباس ، وسقطت منه على حد سقوطها في قولك : حارث ، حسن ، عباس ، قاله سيبويه . وقال أبو زياد الكلابي : الشمردلة : الناقة الحسنة الجميلة الخلق ، حكاه عنه أبو عبيد .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ص م م 3048- ص م م صم1 صممت، يصم، اصمم/صم، صما، فهو صام، والمفعول مصموم

⭐ صم الحديث: وعاه وحفظه عن ظهر قلب مع الفهم أو بدونه "صم الدرس بسرعة- صممت القصيدة".

من القرآن الكريم