القاموس الشرقي
أعزب , العزب , العزبة , عازب , عازبات , عزب , عزبة , يعزب ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ عِزْبِة قرية عِزْبِة NOUN:FS village
+ العزبة عزبة عُزْبَة gerund celibacy
+ يعزب عزب عَزَب iv escapes
+ العزب عزب عَزْب noun_prop al-azab
+ عِزَب عِزْبِة NOUN:P village [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏رجل عزب‏)‏ بالتحريك لا زوج له ولا يقال أعزب وقد جاء في حديث النوم في المسجد عن نافع قال أخبرني عبد الله بن عمر أنه كان ينام في مسجد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو شاب ‏(‏أعزب‏)‏ وفي مختصر الكرخي الأيم من النساء مثل ‏(‏الأعزب‏)‏ من الرجال ويقال امرأة عزب أيضا أنشد الجرمي يا من يدل عزبا على عزب على ابنة الحمارس الشيخ الأزب ولك أن تقول امرأة عزبة‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

رجل عزب، وامرأة عزب؛ وعزبة أيضا، وقد عزب عزوبة. ومعزبة الرجل: امرأته؛ لأنها تعزبه: أي تذهب بعزوبته. والمعزابة: الذي طالت عزوبته حتى ماله حاجة في الأهل. وأعزب حلمه: ذهب عنه، وعزب حلمه عزوبا؛ وكذلك ما غاب عنك. وأعزبه الله. والعازب: الكلأ البعيد المطلب، وقيل: الذي لم يرع قط. وأعزبوا: أصابوا عازبا. ومال عزب: بعد عن أهله. وعزب به صاحبه. ورجل عزيب. وفي الحديث: من قرأ القرآن في أربعين ليلة فقد عزب : أي بعد عهده بما ابتدأه منه.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

عزب الشيء عزوبا من باب قعد بعد وعزب من بابي قتل وضرب غاب وخفي فهو عازب وبه سمي فقولهم عزبت النية أي غاب عنه ذكرها وعزب الرجل يعزب من باب قتل عزبة وزان غرفة وعزوبة إذا لم يكن له أهل فهو عزب بفتحتين وامرأة عزب أيضا كذلك قال الشاعر يا من يدل عزبا على عزب على ابنة الحمارس الشيخ الأزب وجمع الرجل عزاب باعتبار بنائه الأصلي وهو عازب مثل كافر وكفار قال أبو حاتم ولا يقال رجل أعزب قال الأزهري وأجازه غيره وقياس قول الأزهري أن يقال امرأة عزباء مثل أحمر وحمراء.

⭐ لسان العرب:

: رجل عزب ومعزابة : لا أهل له ؛ ونظيره : مطرابة ، ومطواعة ، ومجذامة ، ومقدامة . وامرأة عزبة وعزب : لا زوج لها ؛ قال الشاعر في صفة امرأة : ( 1 ) قوله « قال الشاعر في صفة امرأة إلخ » هو العجير السلولي ، بالتصغير .) : 596 > الـهوجاء بالعطر نافحت ، * بدت شمس دجن طلـة ما تعطر : يدل عزبا على عزب ، * على ابنة الـحمارس الشيخ الأزب الشيخ الأزب أي الكريه الذي لا يدنى من حرمته . ورجلان عزبان ، والجمع أعزاب . والعزاب : الذين لا أزواج لهم ، من الرجال والنساء . وقد عزب يعزب عزوبة ، فهو عازب ، وجمعه عزاب ، والاسم العزبة والعزوبة ، ولا يقال : رجل أعزب ، وأجازه بعضهم . إنه لعزب لزب ، وإنها لعزبة لزبة . والعزب اسم للجمع ، كخادم وخدم ، ورائح وروح ؛ وكذلك العزيب اسم للجمع كالغزي . وتعزب بعد التأهـل ، وتعزب فلان زمانا ثم تأهل ، : ترك النكاح ، وكذلك المرأة . والـمعزابة : الذي ، حتى ما له في الأهل من حاجة ؛ قال : وليس في الصفات مفعالة غير هذه الكلمة . قال الفراء : ما كان من مفعال ، كان مؤنثه بغير هاء ، لأنه انعدل عن النعوت انعدالا أشد من صبور وشكور ، وما أشبههما ، مما لا يؤنث ، ولأنه شبه بالمصادر لدخول الهاء فيه ؛ يقال : امرأة محماق ومذكار ومعطار . قال وقد قيل : رجل مجذامة إذا كان قاطعا للأمور ، جاء على غير قياس ، وإنما زادوا فيه الهاء ، لأن العرب تدخل الهاء في المذكر ، على جهتين : إحداهما المدح ، والأخرى الذم ، إذا بولغ في الوصف . قال الأزهري : والـمعزابة دخلتها الهاء للمبالغة أيضا ، وهو عندي الرجل الذي يكثر النهوض في ماله العزيب ، يتتبع مساقط الغيث ، وأنف الكلإ ؛ وهو مدح بالـغ على هذا المعنى . الرجل يعزب بماشيته عن الناس في الـمرعى . وفي الحديث : أنه بعث بعثا فـأصبحوا بأرض عزوبة بجراء أي بأرض بعيدة الـمرعى ، قليلته ؛ والهاء فيها للمبالغة ، مثلها في فروقة وملولة . وعازبة الرجل ( 1 ) قوله « وعازبة الرجل » امرأته أو أمته ، وضبطت فسكون كمغرفة ، وبضم ففتح فكسر مثقلا كما في التهذيب والتكملة ، واقتصر المجد على الضبط الأول والجمع المعازب ، وأشبع أبو خراش الكسرة فولد ياء حيث يقول : تنال الدهر غرته * إذا افتلى الهدف القن المعازيب اقتطع . والهدف : الثقيل أي إذا شغل الإماء الهدف القن اهـ . التكملة .) ، ومعزبته ، وربضه ، ومحصنته ، وحاصنته ، وحاضنته ، وقابلته ، ولـحافه : امرأته . ، وعزبته : قامت بأموره . قال ثعلب : ولا تكون غريبة ؛ قال الأزهري : ومعزبة الرجل : امرأته ، فتقوم بـإصلاح طعامه ، وحفظ أداته . ويقال : ما لفلان معزبة تقعده . ليس لفلان امرأة تعزبه أي تذهب عزوبته بالنكاح ؛ مثل هي تمرضه أي تقوم عليه في مرضه . وفي نوادر الأعراب : فلانا ، ويربضه ، ويربصه : يكون له مثل الخازن . حلمه ، وعزب عنه يعزب عزوبا : ذهب . وأعزبه أذهبه . وقوله تعالى : عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ؛ معناه لا يغـيب عن علمه شيء . وفيه لغتان : عزب يعزب ، ويعزب إذا غاب ؛ وأنشد : بعدما كان أعزبا : 597 > لازما وواقعا ، ومثله أملق الرجل إذا أعدم ، الحوادث . الكلإ : البعيد الـمطلب ؛ وأنشد : في خلائه طالب الكلإ . : لم يرع قط ، ولا وطـئ . وأعزب القوم إذا أصابوا كـلأ عازبا . فلان ، يعزب ويعزب عزوبا : غاب وبعد . رجل عزب للذي يعزب في الأرض . وفي حديث أبي ذر : كنت أعزب عن الماء أي أبعد ؛ وفي حديث عاتكة : ، والـحلوم عوازب جمع عازب أي إنها خالية ، بعيدة العقول . وفي حديث ابن الأكوع ، لما أقام بالربذة ، قال له الحجاج : ارتددت على عقـبيك تعزبت . قال : لا ، ولكن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أذن لي في البدو . وأراد : بعدت عن الجماعات والجمعات بسكنى البادية ؛ ويروى بالراء . وفي الحديث : كما تتراءون الكوكب العازب في الأفق ؛ هكذا جاء في رواية أي البعيد ، والمعروف الغارب ، بالغين المعجمة والراء ، والغابر ، بالباء الموحدة . وعزبت الإبل : أبعدت في الـمرعى لا تروح . وأعزبها صاحـبها ، وعزب إبله ، وأعزبها : بيتها في الـمرعى ، ولم يرحها . وفي حديث أبي بكر : كان له غنم ، فأمر عامر بن فهيرة أن يعزب بها أي يبعد بها في الـمرعى . ويروى يعزب ، بالتشديد ، أي يذهب بها إلى عازب من الكلإ . وتعزب هو : بات معها . وأعزب القوم ، فهم معزبون أي عزبت إبلهم . وعزب الرجل بـإبله إذا رعاها بعيدا من الدار التي حل بها الـحي ، لا يأوي إليهم ؛ وهو معزاب ومعزابة ، وكل منفرد عزب . وفي الحديث : أنهم كانوا في سفر مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فسمـع مناديا ، فقال : انظروه تجدوه معزبا ، أو مكلئا ؛ قال : هو الذي عزب عن أهله في إبله أي غاب . المال العازب عن الـحي ؛ قال الأزهري : سمعته من العرب . : إنما اشتريت الغنم حذار العازبة ؛ والعازبة الإبل . قاله رجل كانت له إبل فباعها ، واشترى غنما لئلا تعزب عنه ، فعزبت غنمه ، فعاتب على عزوبها ؛ يقال ذلك لمن ترفق أهون الأمور مؤونة ، فلزمه فيه مشقة لم يحتسـبها . والعزيب ، من الإبل والشاء : التي تعزب عن أهلها في الـمرعى ؛ قال : العمود لنا بأهل ، * ولا النعم العزيب لنا بمال أم معبد : والشاء عازب حـيال أي بعـيدة لا تأوي إلى المنزل إلا في الليل . والـحـيال : جمع حائل ، وهي التي لم تحمل . وإبل عزيب : لا تروح على الـحي ، وهو جمع عازب ، مثل غاز وغزي . ، بالتشديد ، إذا عزب به عن الدار ، والـمعزاب : الذي تعزب عن أهله في ماله ؛ قال أبو ذؤيب : الـمعزاب صوب رأسه ، * وأعجبه ضفو من الثلة الخطل : هراوة الذين يبعدون بـإبلهم : 598 > ، الفرس . قال الأزهري : وهراوة الأعزاب فرس في الجاهلية ، ذكرها لبيد ( 1 ) قوله « ذكرها لبيد » أي في قوله : تهدي أوائلهن كل طمرة هراوة الأعزاب ) وغيره من قدماء الشعراء . وفي الحديث : من قرأ القرآن في أربعين ليلة ، فقد عزب أي بعد عهده بما ابتدأ منه ، وأبطـأ في تلاوته . ، فهو عازب : أبعد . وعزب طهر المرأة إذا زوجها ؛ قال النابغة الذبياني : بين فروجهم ، * والـمحصنات عوازب الأطهار رحال منسوبة إلى علاف ، رجل من قضاعة كان والفروج : جمع فرج ، وهو ما بين الرجلين . يريد أنهم آثروا الغزو على أطهار نسائهم . إذا لم يكن بها أحد ، مخصـبة كانت ، أو مجدبة .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عزب : ( العزب محركة : من لا أهل له كالمعزابة ) بالكسر ، ونظيره مطرابة ومطواعة ومحذامة ومقدامة . ( والعزيب لا تقل أعزب ) بالألف على أفعل ، كما صرح به الجوهري وثعلب والفيومي ، وهو قول أبي حاتم ، أي لكونه غير وارد ولا مسموع ، ( أو قليل ) أجزه غيره واستدل بحديث : ( ما في الجنة أعزب ) ورجلان عزبان ( ج أعزاب ) كسبب وأسباب ، ( وهي ) أي الأنثى ( عزبة وعزب ) ، محركة فيهما ، أي لا زوج لها ، نقله القزاز في جامع اللغة . وقال الزجاج : العزبة بالهاء غلط من أبي العبس ، وإنما يقال : رجل عزب وامرأة عزب ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث ، لأنه مصدر ، كما تقول : رجل خصم وامرأة خصم ، قال الشاعر في صفة امرأة : إذا العزب الهوجاء بالعطر نافحت بدت شمس دجن طلة ما تعذر وقال الراجز : يا من يدل عزبا على عزب على ابنة الشيخ الأزب وفي رواية : على فتيت مثل نبراس الذهب وأشار لمثل ما ذكره الزجاج ابن درستويه ، ونقله ابن هشام اللخمي وأبو جعفر اللبلي . قال شيخنا في شرح نظم الفصيح : إن كلام الزجاج ومن تبعه فيه نظر ظاهر . أما أولا فإنه لم يرد كون العزب مصدرا في كتاب ، ولا دل عليه شيء من كلام العرب ، وإنما قالوا في المصدر : العزبة والعزوبة ، بالضم فيهما ، وأما ثانيا فإن الظاهر فيه أنه صفة لا مصدر ؛ لأن فعلا كما يكون مصدرا عند الصرفيين لفعل المكسور اللازم كالفرح والجذل يكون صفة ، كالحسن ، والبطل ، وليس خاصا بأوزان المصدر ، وكونه وصفا هو الذي تدل له قوة كلامهم ، ويؤيده كونهم أنثوه بالهاء ، وهو الذي اقتصر عليه الجوهري نقلا عن الكسائي ، والتفرقة في كلامهم دالة عليه ، ولو كان مصرا لذكروه مع المصادر عند عدادها . وأما ثالثا فإن البيت الذي استدلوا به ليس بنص في المؤنث ، لاحتمال كونه ضرورة وكون على بمعنى مع ، ثم قال : وعلى تقدير ثبوته مجردا من الهاء ، كما حكاه المصنف والقزاز وغيرهما ، يكون من الأوصاف التي لم تلحقها الهاء شذوذا ، كرجل عانس وامرأة عانس انتهى . ( والاسم العزبة والعزوبة ، مضمومتين ) ويقال : إنه لعزب لزب وإنها لعزبة لزبة ( والفعل ) منه ( كنصر ) عزب يعزب عزوبة فهو عازب وحمعه عزاب . ( وتعزب ) بعد التأهل ، وتعزب فلان زمانا ثم تأهل ، وتعزب الرجل : ( ترك النكاح ) وكذلك المرأة . ( والعزوب : الغيبة ) . قال تعالى : { عالم الغيب لا يعزب } ( سبأ : 3 ) أي لا يغيب عن علمه شيء ، وفيه لغتان عزب ( يعزب ) كينصر ( ويعزب ) كيضرب إذا غاب . ( و ) العزوب : ( الذهاب ) يقال : عزب عنه يعزب عزوبا . إذا ذهب ، وأعزبه الله : أذهبه . ( والمعزابة : من طالت عزوبته ) حتى ماله في الأهل من حاجة ( ومن يزب بماشيته ) . قال الأزهري : وليس في الصفات مفعالة غير هذه الكلمة . قال الفراء : ما كان من مفعال كان مؤنثه بغير هاء ؛ لأنه انعدل عن النعوت انعدالا أشد من صبور وشكور وما أشبههما مما لا يؤنث ، ولأنه شبه بالمصادر لدخول الهاء فيه . يقال : امرأة محماق ومذكار ومعطار . قال الأزهري : وقد قيل مجذامة إذا كان قاطعا للأمور ، جاء على غير قياس وإنما زادوا فيه الهاء لأن العرب تدخل الهاء في المذكر على جهتين : إحداهما المدح ، والأخرى الدم إذا بولغ في الوصف . والمعزابة دخلتها الهاء للمبالغة ، وهو عندي الرجل يكثر النهوض في ماله العزيب يتتبع مساقط الغيث ، وأنف الكلإ ، وهو مدح بالغ على هذا المعنى ( كالمعزاب ) بإسقاط الهاء . يقال عزب الرجل بإبله إذا رعاها بعيدا من الدار التي حل بها الحي لا يأوي إليهم ، فهو معزاب ومعزابة ، وكل منفرد عزب ، والمعزاب من الرجال أيضا : الذي تعزب عن أهله في ماله . قال أبو ذؤيب : إذا الهدف المعزاب صوب رأسه وأعجبه ضفو من الثلة الخطل وفي الأساس ، من المجاز : المعزاب : من طالت عزوبته . ( والعزيب : الرجل تعزب ) ، على مثال تفعل . وضبط في بعض النسخ يعزب على مثال ينصر ، ( عن أهله وماله ) ، وقد تقدم في أول المادة أنه من لا أهل له فقط . والذي قاله الأزهري : إن العزيب هو المال العازب عن الحي . قال : هكذا سمعته من العرب . ( و ) العزيب ( من الإبل والشاء : التي تعزب عن أهلها في المرعى ) قال : وما أهل العمود لنا بأهل ولا النعم العزيب لنا بمال ( وإبل عزيب : لا تروح على الحي ) وهو ( جمع عازب كغزي ) في ( جمع غاز ) . ( وأعزب ) الرجل : ( بعد ) ، لازم . ( و ) أعزب : ( أبعد ) ، متعد ، مثل أملق الرجل إذا أعدم ، وأملق ماله الحوادث ، وعزب عني فلان يعزب عزوبا : غاب وبعد . ويقال : رجل عزب للذي يعزب في الأرض . وعزب يعزت : أبعد . وفي حديث أبي ذر : ( كنت أعزب عن الماء ) أي أبعد . وفي حديث عاتكة : فهن هواء والحلوم عوازب جمع عازب أي أنها خالية بعيدة العقول ، كذا في لسان العرب . والعازب : البعيد . وعزبت الإبل : أبعدت في المرعى لا تروح ، وأعزبها صاحبها ، وعزب إبله وأعزبها : بيتها في المرعى ولم يرحها . وفي حديث أبي بكر ( كان له غنم فأمر عمر بن فهيرة أن يعزب بها ) أي يبعد بها ، ويروى يعزب ، بالتشديد ، أي يذهب بهاإلى عازب من الكلإ . وتعزب هو : بات معها . ( و ) أعزب ( القوم ) فهم معزبون أي ( عزبت إبلهم ) أي أبعدت في المرعى لا تروح . ( والمعزبة كالمعرفة : الأمة ) ، والجمع المعازب ، عن ابن حبيب . قال : وأشبع أبو خراش الكسرة فولد ياء حيث يقول : بصاحب لا تنال الدهر غرته إذ افتلى الهدف القن المعازيب افتلى : اقتطع . قال ثعلب : ولا تكون المعزبة إلا غريبة . ( و ) المعزبة أيضا : ( امرأة الرجل ) يأوي إليها فتقوم بإصلاح طعامه وحفظ أداته ، وهو مجاز ( كالعازبة والمعزبة ) بالتشديد وهي المحصنة والحاضنة ( والربض الحاصنة ) والقابلة واللحاف ويقال : ما لفلان معزبة تقعده . ويقال ليس لفلان امرأة تعزبه أي تذهب عزوبته بالنكاح ، مثل قولك : هي تمرضه ، أي تقوم عليه في مرضه ، قاله أبو سعيد الضرير . وفي نوادر الأعراب : فلان يعزب فلانا ويربضه : يكون له مثل الخازن . ( والعازب ) من ( الكلإ : البعيد ) المطلب ، وأنشد : وعازب نور في خلائه وكلأ عازب : لم يرع قط ولا وطيء . وأعزب القوم : أصابوا كلأ عازبا . وفي حديث أم معبد ( والشاء عازب حيال ) أي بعيدة المرعى لا تأوي إلى المنزل في الليل ، الحيال جمع حائل ، وهي التي لم تحمل . وفي الأساس : وروض عازب وعزيب ومال عزب ، ولا يكون الكلأ العازب إلا بفلاة حيث لا زرع . ( و ) عازب : ( جبل . و ) يقال : سوام معزب . ( المعزب كمعظم : الذي عزب به ) أي أبعد به ( عن الدار . و ) يقال : ( عزب طهر المرأة إذا ( غاب عنها زوجها ) قال النابغة الذبياني : شعب العلافيات بين فروجهم والمحصنات عوازب الأطهار العلافيات : رحال منسوبة إلى علاف ؛ رجل من قضاعة كان يصنعها . والفروج جمع فرج ؛ وهو ما بين الرجلين يريد أنهم آثروا الغزو على أطهار نسائهم . ( و ) عزبت ( الأرض ) إذا ( لم يكن بها أحد ، مخصبة كانت أو ) ، وفي نسخة أم ( مجدبة . والعزوبة ) الهاء فيها للمبالغة مثلها في فرصة وملولة : ( الأرض البعيدة المضرب إلى الكلإ قليلته . ومنه الحديث ( أنه بعث بعثا فأصبحوا بأرض عزوبة بجراء ) . ( والعوزب ) كجوهر : ( العجوز ) ، لبعد عهدها عن النكاح . ( و ) من أمثالهم : ( إنما اشتريت الغنم حذار العازبة ) ( العازبة الإبل . و ) قصته أنه ( كان لرجل إبل فباعها واشترى غنما لئلا تعزب ، فعزبت غنمه ) فعاتب على عزوبها ، ( فقال : إنما اشتريت الغنم حذار العازبة . فذهبت مثلا ) فيمن ترفق أهون الأمور مؤنة فلزمه فيه مشقة لم يحتسبها . ( وهراوة الأعزاب ) هراوة الذين يبعدون بإبلهم يالمرعى ، ويشبه بها الفرس . ووجدت في هامش لسان العرب حاشية نقلت من حاشية في نسخة ابن الصلاح المحدث ما نصه : الأعزاب : الرعاء يعزبون في إبلهم . وقال لبيد يشبه الفرس بعصا الراعي في اندماجها واملاسها ؛ لأنه سلاحه فهو يصلحها ويملسها ، وقيل هو لعامر بن الطفيل : تهدي أوائلهن كل طمرة جرداء مثل هراوة الأعزاب وقيل : هي ( فرس ) للريان بن خويص العبدي ، اسم لها ( مشهورة ) نقله أبو أحمد العكبري عن أبي الحسن النسابة ، ومثله قال أبو سعيد البرقي ، و ( كانت ) لا ندرك ، جعلها ( موقوفة على الأعزاب ) من قومه ، فكان العزب منهم ( يغزون عليها ويستفيدون المال ليتزوجوا ) ، فإذا استفاد واحد منهم مالا وأهلا دفعها إلى آخر منهم ، فكانوا يتداولونها كذلك ، فضربت مثلا فقيل : أعز من هراوة الأعزاب . ومما يستدرك على المؤلف مما لم يذكره . العزاب هم الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء . والعزب : اسم للجمع كخادم وخدم ، وكذلك العزيب اسم للجمع كالغزي . والمعزب كمحسن : طالب الكلإ العازب . ومنه الحديث ( أنهم كانوا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مناديا قال : انظروه ستجدوه معزبا أو مكلئا ) قال الأزهري : هو الذي عزب عن أهله في إبله ، أي غاب . وفي حديث ابن الأكوع لما أقام بالربذة قال له الحجاج : ( ارتددت على عقبيك ، تعزبت . قال : لا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لي في البدو ) . أراد بعدت عن الجماعات والجمعات بسكنى البادية ويروى بالراء ، وقد تقدم . وي الأساس ، ومن المستعار في الحديث : ( من قرأ القرآن في أربعين ليلة فقد عزب ) أي بعد عهده بما ابتدأه منه وأبطأ في تلاوته . ومن المجاز أيضا قول الشاعر : وصدر أراح الليل عازب همه تضاعف فيه الحزن من كل جانب والعزبة بالكسر : اسم لعدة مواضع بثغر دمياط ، ومن أحدها شيخ مشايخنا الشهاب أحمد بن محمد بن عبد الغني الدمياطي العزبي المقرىء ، روى عن الشمس البابلي وغيره ، وألف ( الإتحاف في قراءة الأربعة عشر ) ، ودخل اليمن ومات بالمدينة المنورة سنة 1116 ه .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

عزب: عزب يعزب عزوبة فهو عزب. والمعزابة: الذي طالت عزوبته حتى ماله في الأهل من حاجة والمعزابة: الذي يعزب بعيره، ينقطع به عن الناس إلى الفلوات. وليس في التصريف مفعالة غير هذه الكلمة. وقالوا: معزابة توكيد النعت، وكذلك الهاء توكيد في النسابة ونحوها. ويقال: أدخلت الهاء في هذا الضرب من نعوت الرجال، لأن النساء لا يوصفن بهذه النعوت. وأعزب فلان حلمه وعقله ، أي: أذهبه. وعزب عنه حلمه، أي: ذهب. عزب يعزب عزوبا. وكل شيء يفوتك حتى لا تقدر عليه فقد عزب عنك، ولا يعزب عن الله شيء. والعازب من الكلأ: البعيد المطلب. قال ابو النجم: وعازب نور في خسلائه في مقفر الكمأة من جنائه وأعزب القوم: أصابوا عازبا من الكلأ. ويقال: العازب: ما لم يرع قط.

من ديوان

⭐ المعزب, : ، مرادف : ، تضاد : ضَيْفْ

⭐ تتعزب, : تتألم,تتعرض لشتى أنواع القهر والظلم والألم. ، مرادف : تنجرح - تتعذب - تموت ، تضاد : في هناء - بخير

⭐ معزب, : الرجل صاحب المكان او العمل ، مرادف : عازِب - أعزَب ، تضاد : متزَوِّج - مرتبط - مُقْتَرِنْ - متأهِل

⭐ ع ز ب 3357- ع ز ب عزب1/ عزب عن يعزب ويعزب، عزوبا، فهو عازب، والمفعول معزوب عنه

⭐ عزب المكان: كان خلوا من الناس.

من القرآن الكريم

(( وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ))
سورة: 10 - أية: 61
English:

Thou art not upon any occupation, neither recitest thou any Koran of it, nor do you any work, without that We are witnesses over you when you press on it; and not so much as the weight of an ant in earth or heaven escapes from thy Lord, neither is aught smaller than that, or greater, but in a Manifest Book.


تفسير الجلالين:

«وما تكون» يا محمد «في شأن» أمر «وما تتلو منه» أي من الشأن أو الله «من قرآن» أنزله عليك «ولا تعملون» خاطبهُ وأمته «من عمل إلا كنا عليكم شهودا» رقباء «إذ تُفيضون» تأخذون «فيه» أي العمل «وما يَعْزُبُ» يغيب «عن ربك من مثقال» وزن «ذرة» أصغر نملة «في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين» بيِّن هو اللوح المحفوظ. للمزيد انقر هنا للبحث في القران