⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الغابر‏)‏ الماضي والباقي ‏(‏وقوله‏)‏ جوف الليل الغابر أي الجزء الأخير منه ‏(‏والغبيراء‏)‏ السكركة ‏(‏ومنه‏)‏ الحديث ‏[‏إياكم والغبيراء فإنها خمر العالم‏]‏ أي هي مثل الخمر التي يتعارفها جميع الناس لا فصل بينهما ‏(‏وفي حديث معاذ‏)‏ انههم عن غبيراء السكركة وإنما أضيف لئلا يذهب الوهم إلى غبيراء الثمر‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

غبر الرجل يغبر غبورا: إذا مكث. وغبر الليل: آخره وبقاياه. والغبر: جماعة الغابر. وتغبرت الناقة: احتلبت غبرها. وكسعتها بغبرها وقطع الله غابر فلان ودابره: أي آخره وما بقي منه. والتغبير: ارتفاع اللبن. والغبرة: مصدر الأغبر، غبر يغبر غبرة. والغبار: معروف. والغبرة : لطخه وتردده. وفي مثل: ما يشق غباره . والغبرة: تغير اللون الذي يغبار للهم. وبنو غبراء: هم اللصوص. ويقال: ابن غبراء ابن السبيل. والمغبرة: قوم يذكرون الله عز وجل بدعاء وإخبات . والتغبير: التهليل. وداهية الغبر: لا يهتدى للنجاء منها. وقيل: هي الحية. وعرق غبر : لا يزال منتقضا. والغبراء من الأرض: الخمر. ونبت في السهولة. والغبيراء: فاكهة. وهو في الحديث: السكرجة. ورجع على غبيراء ظهره: أي رجع بما يكره. وأغبرت في طلب الشيء: انكمشت فيه. ودارة غبير : لبني الأضبط بها ماء يقال له الغبير.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

غبر غبورا من باب قعد بقي وقد يستعمل فيما مضى أيضا فيكون من الأضداد وقال الزبيدي غبر غبورا مكث. وفي لغة بالمهملة للماضي وبالمعجمة للباقي وغبر الشيء وزان سكر بقيته والغبار معروف وأغبر الرجل بالألف أثار الغبار والغبراء بالمد الأرض والغبيراء بالتصغير نبيذ الذرة ويقال له السكركة.

⭐ كتاب العين:

"غبر: غبر الرجل يغبر غبورا أي مكث. والغابر في النعت كالماضي. وغبر الليل: آخره. والغبر: جماعة الغابر. وتغبرت الناقة: احتلبت غبرها، أي: بقية لبنها في ضرعها، وكسعتها بغبرها إذا أردت الفيقة، قال: لا تكسع الشول بأغبارها

⭐ لسان العرب:

: غبر الشيء يغبر غبورا : مكث وذهب . وغبر الشيء يغبر . والغابر : الباقي . والغابر : الماضي ، وهو من الأضداد ؛ قال وقد يجيء الغابر في النعت كالماضي . ورجل غابر وقوم غبر : والغابر من الليل : ما بقي منه . وغبر كل شيء : بقيته ، والجمع وهو الغبر أيضا ، وقد غلب ذلك على بقية اللبن في الضرع دم الحيض ؛ قال ابن حلزة : الشول بأغبارها ، تدري من الناتج بها غبر من لبن أي بالناقة . وغبر الحيض : بقاياه ؛ كبير الهذلي واسمه عامر ابن الحليس : كل غبر حيضة ، ، وداء مغيل ومبرإ معطوف على قوله : على الظلام بمغشم : بقاياه ، وكذلك غبر الليل . وغبر الليل : آخره . : بقاياه ، واحدها غبر « وغبر الليل بقاياه واحدها كذا بضبط الأصل ) . وفي حديث معاوية : بفنائه أعنز درهن قليل . وغبر اللبن : بقيته وما غبر منه . وقوله في الحديث : يحدر فيما غبر من السورة ؛ أي يسرع في قراءتها ؛ قال يحتمل الغابر هنا الوجهين يعني الماضي والباقي ، فإنه من قال : والمعروف الكثير أن الغابر الباقي . قال : وقال غير واحد إنه يكون بمعنى الماضي ؛ ومنه الحديث : أنه اعتكف العشر شهر رمضان ، أي البواقى ، جمع غابر . وفي حديث ابن عمر : جنب اغترف بكوز من حب فأصابت يده الماء ، فقال : غابره نجس . وفي الحديث : فلم يبق إلا غبرات من أهل الكتاب ، وفي غبر أهل الكتاب ؛ الغبر جمع غابر ، والغبرات جمع وفي حديث عمرو بن العاص : ما تأبطتني الإماء ولا حملتني غبرات المآلي ؛ أراد أنه لم تتول الإماء تربيته ، خرق الحيض ، أي في بقاياها ؛ وتغبرت من المرأة ولدا . من العرب امرأة قد أسنت فقيل له في ذلك فقال : لعلي ولدا ، فولدت له غبر . مثال عمر ، وعو غبر بن غنم ابن بكر بن وائل . : تغزر بعدما تغزر اللواتي ينتجن معها . ناقة فقال : إنها معشار مشكار مغبار ، فالمغبار آنفا ، والمشكار الغزيرة على قلة الحظ من المرعى ، ذكره . : الغابر الباقي في الأشهر عندهم ، قال : وقد يقال ؛ قال الأعشى في الغابر بمعنى الماضي : أبقى المواسي له ، ، في الزمن الغابر . قال الأزهري : والعروف في كلام العرب أن الغابر قال أبو عبيد : الغبرات البقايا ، واحدها غابر ، ثم يجمع غبرا ، جمع الجمع . وقال غير واحد من أئمة اللغة : إن الغابر يكون . ، بالتحريك : داهية عظيمة لا يهتدى لمثلها ؛ قال المنذر بن الجارود : منذر ، من بين البشر ، وصماء الغبر منذر . وقيل : داهية الغبر الذي يعاندك ثم يرجع إلى قولك . زيد : ما غبرت إلا لطلب المراء . قال أبو عبيد : من الدهاء والإرب : إنه لداهية الغبر ؛ ومعنى شعر المنذر إن ذكرت يقولون لا تسمعوها فإنها عظيمة ؛ وأنشد : إن لم تغبر بغبر هو من قولهم جرح غبر . وداهية الغبر : بلية لا تكاد تذهب ؛ : من الغدر إرهان بصماء الغبر الهيثم : يقول أنجاه من الهلاك بعد إشراف عليه . وإرهان إثباته وإدامته . البقاء والغبر ، بغير هاء : التراب ؛ عن كراع . والغبرة الرهج ، وقيل : الغبرة تردد الرهج فإذا نار سمي والغبرة : الغبار أيضا ؛ أنشد ابن الأعرابي : تستأنسا يوم غبرة ، أرض العراق فترمدا ثعلب : الغبر وقد صابت بقر سيده : لم يفسره ، قال : وعندي أنه عنى غبر الجدب لأن إذا أجدبت ؛ قال : وعندي أن غبر ههنا موضع . وفي لو تعلمون ما يكون في هذه الأمة من الجوع الأغبر والموت قال ابن الأثير : هذا من أحسن الاستعارات لأن الجوع أبدا السنين المجدبة ، وسنو الجدب تسمى غبرا لاغبرار آفاقها الأمطار وأرضيها من عدم النبات والاخضرار ، والموت كأنه موت بالقتل وإراقة الدماء ؛ ومنه حديث عبد الله بن يخرب البصرة الجوع الأغبر والموت الأحمر ؛ هو من واغبر اليوم : اشتد غباره ؛ عن أبي علي . وأغبرت : أثرت وكذلك غبرت تغبيرا . وطلب فلانا فما شق غباره يدركه . وغبر الشيء : لطخه بالغبار . وتغبر : تلطخ واغبر الشيء : علاه الغبار . والغبرة : لطخ الغبار . لون الغبار ؛ وقد غبر واغبر اغبرارا ، وهو أغبر . اغبرار اللون يغبر للهم ونحوه . وقوله عز وجل : ووجوه غبرة ترهقها قترة ؛ قال : وقول العامة غبرة خطأ ، الأغبر ، وهو شبيه بالغبار . والأغبر : الذئب للونه ؛ والمغبرة قوم يغبرون بذكر الله تعالى بدعاء وتضرع ، كما عبادك المغبره ، المغفره : وقد سموا يطربون فيه من الشعر في ذكر الله تناشدوه بالألحان طربوا فرقصوا وأرهجوا لهذا المعنى . قال الأزهري : وروينا عن الشافعي ، رضي الله عنه ، : أرى الزنادقة وضعوا هذا التغبير ليصدوا عن ذكر القرآن . وقال الزجاج : سموا مغبرين لتزهيدهم الناس في وهي الدنيا ، وترغيبهم في الآخرة الباقية ، والمغبار من النخل : التي ؛ عن أبي حنيفة . الأرض لغبرة لونها أو لما فيها من الغبار . أبي هريرة : بينا رجل في مفازة غبراء ؛ هي التي لا يهتدى . وجاء على غبراء الظهر وغبيراء الظهر ، يعني الأرض . وتركه الظهر أي ليس له شيء . التهذيب : يقال جاء فلان على ، ورجع عوده على بدئه ، ورجع على أدراجه ورجع درجه ونكص على عقبيه ، كل ذلك إذا رجع ولم يصب شيئا . وقال ابن إذا رجع ولم يقدر على حاجته قيل : جاء على غبيراء الظهر كأنه رجع غبار الأرض . وقال زيد بن كثوة : يقال تركته على غبيراء خاصمت رجلا فخصمته في كل شيء وغلبته على ما في يديه . : الجديدة ، وقيل : الدارسة وهو مثل الوطأة السوداء . الأرض في قوله ، صلى الله عليه وسلم : ما أظلت الخضراء ولا ذا لهجة أصدق من أبي ذر ؛ قال ابن الأثير : ، والغبراء الأرض ؛ أراد أنه متناه في الصدق إلى به على اتساع الكلام والمجاز . وعز أغبر : ذاهب دارس ؛ السعدي : الضياع ، فأصبحوا من موطن العز أغبرا : جدبة ، وبنو غبراء : الفقراء ، وقيل : الغرباء ، وقيل : وقيل : هم القوم يجتمعون للشراب من غير تعارف ؛ قال طرفة : غبراء لا ينكرونني ، هذاك الطراف الممدد هم الذين يتناهدون في الأسفار . الجوهري : وبنو غبراء الذين طرفة المحاويج ، ولم يذكر الجوهري البيت ، وذكره ابن بري وغيره رأيت بني غبراء لا ينكرونني بري : وإنما سمى الفقراء بني غبراء للصوقهم بالتراب ، كما المدقعون للصوقهم بالدقعاء ، وهي الأرض كأنهم لا حائل . وقوله : ولا أهل مرفوع بالعطف على الفاعل المضمر في ولم يحتج إلى تأكيد لطول الكلام بلا النافية ؛ ومثله قوله سبحانه ما أشركنا ولا آباؤنا . والطراف : خباء من أدم تتخذه يقول : إن الفقراء يعرفونني بإعطائي وبري والأغنياء يعرفونني قدري . وفي حديث أويس : أكون في غبر الناس أحب وفي رواية : في غبراء الناس ، بالمد ، فالأول في غبر الناس مع المتأخرين لا المتقدمين المشهورين ، وهو من الغابر والثاني في غبراء الناس بالمد أي في فقرائهم ؛ ومنه قيل غبراء كأنهم نسبوا إلى الأرض والتراب ؛ وقال وبنو غبراء فيها . والغبراء : اسم فرس قيس بن زهير العبسي . والغبراء : . : نبات سهلي ، وقيل : الغبراء شجرته ، وهي فاكهة ، وقيل : الغبيراء شجرته والغبراء ثمرته ، الواحد والجمع فيه سواء ، وأما هذا الثمر الذي يقال له في كلام العرب ؛ قال أبو حنيفة : الغبيراء شجرة معروفة ، سميت ورقها وثمرتها إذا بدت ثم تحمر حمرة شديدة ، قال : الاشتقاق بمعروف ، قال : ويقال لثمرتها الغبيراء ، قال : ولا تذكر . والغبيراء : السكركة ، وهو شراب يعمل من الذرة يتخذه يسكر . وفي الحديث : إياكم والغبيراء فإنها خمر وقال ثعلب : هي خمر تعمل من الغبيراء ، هذا الثمر المعروف ، أي هي التي يتعارفها جميع الناس لا فضل بينهما في التحريم . الأرض : الخمر . والغبراء والغبرة : أرض كثيرة والغبر : الحقد كالغمر . وغبر العرق غبرا ، فهو غبر : ويقال : أصابه غبر في عرقه أي لا يكاد يبرأ ؛ قال الشاعر : يبرأ ما في صدره ، لا يبرأ العرق الغبر . وغبر الجرح ، بالكسر ، يغبر غبرا إذا اندمل ثم انتقض بعد البرء ؛ ومنه سمي العرق الغبر لأنه لا يزال والناسور بالعربية هو العرق الغبر . قال : والغبر أن يبرأ وباطنه دو ؛ وقال الأصمعي في قوله : المغبرا الغبر داء في باطن خف البعير . وقال المفضل : هو من الغبرة ، الغبر فساد الجرح أنى كان ؛ أنشد ثعلب : الآسي بعيدا غبره معناه بعيدا فساده يعني أن فساده إنما هو في قعره وما غمض فهو لذلك بعيد لا قريب . وأغبر في طلب الشيء : انكمش وجد في وأغبر الرجل في طلب الحاجة إذا جد في طلبها ؛ عن ابن السكيت . مجاشع : فخرجوا مغبرين هم ودوابهم ؛ المغبر : الطالب فيه كأنه لحرصه وسرعته يثير الغبار ؛ ومنه حديث الحرث بن : قدم رجل من أهل المدينة فرأيته مغبرا في جهازه . السماء : جد وقع مطرها واشتد . بسرتان أو ثلاث في قمع واحد ، ولا جمع للغبران من أبو عبيد : الغبران رطبتان في قمع واحد مثل الصنوان نخلتان واحد ، قال : والجمع غبارين . وقال أبو حنيفة : الغبرانة ، بلحات يخرجن في قمع واحد . ويقال : لهجوا ضيفكم وغبروه . والغبير : ضرب من التمر . عصيفير أغبر . والمغبور ، بضم الميم ؛ عن كراع : لغة ، والثاء أعلى .

أظهر المزيد