القاموس الشرقي
أفضل , افضل , الأفضل , التفضيلات , الفضل , الفضلى , الفضول , المفاضلة , المفضل , بأفضل , بالفضيلة , بفضل , بفضله , بفضلها , بفضيلة , تفاضل , تفضل , تفضيل , تفضيلا , فالأفضل , فضل , فضلا , فضلت , فضلتكم , فضلكم , فضلنا , فضله , فضلها , فضلوا , فضول , فضيلة , فضيلتكم , لأفضل , لفضله , للأفضل , للمفاضلة , مفاضلة , مفضل , مفضلا , مفضلة , وأفضل , والأفضل , والتفضيل , والفضول , والفضيلة , وبفضل , وتفضيل , وتفضيله , وفضل , وفضلا , وفضلات , وفضلناهم , وفضلها , وفضلوا , ونفضل , ويفضل , ويفضلها , ويفضلونهم , يتفضل , يفضل , يفضلون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ فَضِل معروف فَضِل NOUN:MS favour;good action
+ وفضلات فضلة فَضْلَة noun residues waste
+ فضلك فضلك فَضْل GERUND surplus ;x; surplus
+ بفضله فضل فَضْل gerund because_of_him
+ بفضل فضل فَضْل noun grâce à ;x; thanks to
+ بتفضل فضل فَضَّل verb prefer be preferable be better (for)
+ الفضل فضل فَضْل noun_prop Fadl
+ افضال فضل فَضْل noun good graces goodwill merits favors
+ بفضلها فضل فَضْل gerund distinction quality
+ تفضل فضل فَضَّل iv Preferred
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الفضل‏)‏ الزيادة وقد غلب جمعه على ما لا خير فيه حتى قيل فضول بلا فضل وسن بلا سن وطول بلا طول وعرض بلا عرض ثم قيل لمن يشتغل بما لا يعنيه ‏(‏فضولي‏)‏ وهو في اصطلاح الفقهاء من ليس بوكيل وفتح الفاء فيه خطأ وقول عبد الله الأنصاري فيمن يجعل أقل مما اجتعل إذا لم يكن أراد الفضل فلا بأس به يعني إذا لم يقصد بما فضل منه وزاد أن يحبسه لنفسه ويصرفه إلى حوائجه ويقال ثوب فضل وامرأة فضل أي على ثوب واحد ملحفة ونحوها تتوشح به ‏(‏ومنه‏)‏ حديث سهلة فيراني فضلا وأما حديث عائشة في أفلح وأنا في ثياب فضل ففيه نظر والفضول في ‏(‏رب‏)‏‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الفضل: معروف. والفضال: اسم للمفاضل. والفضيلة: الدرجة في الفضل. وفضل يفضل. ورجل مفضال: كثير الخير. ويقال: فضل يفضل - كقولك: حسب يحسب - نادر. وأفضل فلان على فلان: أناله من فضله. وأفضل من الطعام وغيره: ترك منه شيئا، وكذلك استفضل. والتفضل: التوشح. ورجل فضل: متفضل، وامرأة متفضلة. وثوب فضل: وهو أن يخالف بين طرفيه على عاتقه ويتوشح به. والمفضل: الثوب الذي تتفضل به المرأة. وهي الملحفة أيضا. والفضالى: المتفضعلون بثيابهم. وجاء في فضلته: أي متفضلا في ثوبه. الضاد واللام والباء مهملات عنده.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

فضل فضلا من باب قتل بقي وفي لغة فضل يفضل من باب تعب وفضل بالكسر يفضل بالضم لغة ليست بالأصل ولكنها على تداخل اللغتين ونظيره في السالم نعم ينعم ونكل ينكل وفي المعتل دمت تدوم ومت تموت وفضل فضلا من باب قتل أيضا زاد وخذ الفضل أي الزيادة والجمع فضول مثل فلس وفلوس وقد استعمل الجمع استعمال المفرد فيما لا خير فيه ولهذا نسب إليه على لفظه فقيل فضولي لمن يشتغل بما لا يعنيه لأنه جعل علما على نوع من الكلام فنزل منزلة المفرد وسمي بالواحد واشتق منه فضالة مثل جهالة وضلالة وسمي به ومنه فضالة بن عبيد والفضالة بالضم اسم لما يفضل والفضلة مثله وتفضل عليه وأفضل إفضالا بمعنى وفضلته على غيره تفضيلا صيرته أفضل منه واستفضلت من الشيء وأفضلت منه بمعنى والفضيلة والفضل الخير وهو خلاف النقيصة والنقص وقولهم لا يملك درهما فضلا عن دينار وشبهه معناه لا يملك درهما ولا دينارا وعدم ملكه للدينار أولى بالانتفاء وكأنه قال لا يملك درهما فكيف يملك دينارا وانتصابه على المصدر والتقدير فقد ملك درهم فقدا يفضل عن فقد ملك دينار قال قطب الدين الشيرازي في شرح المفتاح اعلم أن فضلا يستعمل في موضع يستبعد فيه الأدنى ويراد به استحالة ما فوقه ولهذا يقع بين كلامين متغايري المعنى وأكثر استعماله أن يجيء بعد نفي وقال شيخنا أبو حيان الأندلسي نزيل مصر المحروسة أبقاه الله تعالى ولم أظفر بنص على أن مثل هذا التركيب من كلام العرب وبسط القول في هذه المسألة وهو قريب مما تقدم.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"فضل : الفضل معروف. والفاضلة اسم الفضل. والفضالة: ما فضل من كل شيء. والفضلة: البقية من كل شيء. والفضيلة: الدرجة والرفعة في الفضل. والتفضل: التطول على غيرك، وقال الله- جل وعز-: |يريد أن يتفضل عليكم| معناه: يريد أن يكون له الفضل عليكم في القدر والمنزلة، وليس من التفضل الذي هو بمعنى الإفضال والتمطول. والتفضل: التوشح. ورجل فضل ومتفضل، وامرأة فضل ومتفضلة. وعليها ثوب فضل، وهو أن تخالف بين طرفيه على عاتقها تتوشح به، قال: اذا تغرد فيه القينة الفضل وافضل فلان على فلان: أناله من فضله وأحسن إليه. وأفضل من الأرض والطعام اذا ترك منه شيئا. ولغة أهل الحجاز فضل يفضل ورجل مفضال: كثير الخير. والفضال مصدر كالمفاضلة. والفضال جمع الفضلة من الخمر وغيرها. والفضال: الثوب الواحد يتفضل به الرجل، يلبسه في بيته، وأنشد: وألق فضال الوهن عنك بوثبة

⭐ لسان العرب:

: الفضل والفضيلة معروف : ضد النقص والنقيصة ، والجمع وروي بيت أبي ذؤيب : بعيد الغفول وشيك الفضول ، مكان الفصول ، وقد تقدم في ترجمة فصل ، بالصاد وقد فضل يفضل « وقد فضل يفضل » عبارة القاموس : وقد فضل ، وأما فضل كعلم يفضل كينصر فمركبة منهما ) وهو فاضل . ورجل : كثير الفضل . والفضيلة : الدرجة الرفيعة في والفاضلة الاسم من ذلك . والفضال والتفاضل : التمازي في وفضله : مزاه . والتفاضل بين القوم : أن يكون بعضهم أفضل من ورجل فاضل : ذو فضل . ورجل مفضول : قد فضله غيره . ويقال : فضل غيره إذا غلب بالفضل عليهم . وقوله تعالى : وفضلناهم على خلقنا تفضيلا ، قيل : تأويله أن الله فضلهم بالتمييز ، وقال : ممن خلقنا ، ولم يقل على كل لأن الله تعالى فضل الملائكة ولا الملائكة المقربون ، ولكن ابن آدم مفضل على سائر الحيوان يعقل ، وقيل في التفسير : إن فضيلة ابن آدم أنه يمشي قائما وأن والحمير وما أشبهها تمشي منكبة ، وابن آدم يتناول وسائر الحيوان يتناوله بفيه . وفاضلني ففضلته أفضله غلبته بالفضل ، وكنت أفضل منه . وتفضل عليه : تمزى . العزيز : يريد أن يتفضل عليكم ؛ معناه يريد أن يكون له في القدر والمنزلة ، وليس من التفضل الذي هو بمعنى . الجوهري : المتفضل الذي يدعي الفضل على أقرانه ؛ ومنه : يريد أن يتفضل عليكم . وفضلته على غيره تفضيلا إذا بذلك أو صيرته كذلك . وأفضل عليه : زاد ؛ قال ذو الإصبع : عمك ، لا أفضلت في حسب ولا انت دياني فتخزوني : الذي يلي أمرك ويسوسك ، وأراد فتخزوني فأسكن القصيدة كلها مردفة ؛ وقال أوس بن حجر يصف قوسا : الكف لا دون ملئها ، عن موضع الكف أفضلا الأيادي الجميلة . وأفضل الرجل على فلان وتفضل بمعنى من فضله وأحسن إليه . والإفضال : الإحسان . وفي حديث ابن : إذا عزب المال قلت فواضله أي إذا بعدت الضيعة منها لصاحبها ، وكذلك الإبل إذا عزبت قل انتفاع ربها قال الشاعر : بالمدينة ، إنني الأموال قلت فواضله التطول على غيرك . وتفضلت عليه وأفضلت : ورجل مفضال : كثير الفضل والخير والمعروف . وامرأة مفضالة على كانت ذات فضل سمحة . ويقال : فضل فلان على فلان إذا غلب وفضلت الرجل : غلبته ؛ وأنشد : الأيمان ، إلا ، نائلها الغزير : ويؤت كل ذي فضل فضله ؛ قال الزجاج : معناه من كان في دينه فضله الله في الثواب وفضله في المنزلة في الدنيا فضل أصحاب سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . : البقية من الشيء . وأفضل فلان من الطعام وغيره منه شيئا . ابن السكيت : فضل الشيء يفضل وفضل يفضل ، وقال أبو عبيدة فضل منه شيء قليل ، فإذا قالوا يفضل ، ضموا إلى الأصل ، وليس في الكلام حرف من السالم يشبه هذا ، قال : النحويين أنه يقال حضر القاضي امرأة ثم يقولون تحضر . أفضلت منه الشيء واستفضلته بمعنى ؛ وقوله أنشده ثعلب وعلة : أرسلت فضلة ثوبه فلم يرجع بحلم ولا عزم عن لومه وتركته كأنه كان يمسك حينئذ بفضلة ثوبه ، فلما يقبل منه أرسل فضلة ثوبه إليه فخلاه وشأنه ، وقد أفضل قال : تفضل الكف نصفه ، ريشه قد تزلعا يفضل : مثال دخل يدخل ، وفضل يفضل كحذر يحذر ، ثالثة مركبة منهما فضل ، بالكسر ، يفضل ، بالضم ، وهو شاذ لا ، وقال ابن سيده : هو نادر جعلها سيبويه كمت تموت ؛ قال الجوهري : هذا عند أصحابنا إنما يجيء على لغتين ، قال : وكذلك نعم تموت وكدت تكود . وقال اللحياني : فضل يفضل كحسب كل ذلك بمعنى . وقال ابن بري عند قول الجوهري : كدت تكود ، المعروف كدت تكاد . : ما فضل من الشيء . وفي الحديث : فضل الإزار ؛ هو ما يجره الإنسان من إزاره على الأرض على معنى . وفي الحديث : إن لله ملائكة سيارة فضلا أي زيادة على مع الخلائق ، ويروى بسكون الضاد وضمها ، قال بعضهم : وأصوب ، وهما مصدر بمعنى الفضلة والزيادة . وفي الحديث : إن ، عليه السلام ، كان ذات الفضول ، وقيل : ذو الفضول لفضلة وسعة . وفواضل المال : ما يأتيك من مرافقه وغلته . : ما فضل منها حين تقسم ؛ وقال ابن عثمة : منها والصفايا ، والفضول : بقاياه . والعرب تقول لبقية الماء في المزادة فضلة ، في الإناء فضلة ، ومنه قول علقمة بن عبدة : وفي الحديث : لا يمنع فضل ؛ قال ابن الأثير : هو أن يسقي الرجل تبقى من الماء بقية لا يحتاج إليها فلا يجوز له أن يبيعها ولا أحدا ينتفع بها ، هذا إذا لم يكن الماء ملكه ، أو على قول أن الماء لا يملك ، وفي رواية أخرى : لا يمنع فضل الماء ليمنع ؛ هو نفع البئر المباحة ، أي ليس لأحد أن يغلب عليه ويمنع حتى يحوزه في إناء ويملكه . الثياب التي تبتذل للنوم لأنها فضلت عن ثياب التصرف . التوشح ، وأن يخالف اللابس بين أطراف ثوبه على عاتقه . ورجل فضل : متفضل في ثوب واحد ؛ أنشد ابن الأعرابي : جاف فضل ، صلى ، وإلا لم يصل فضل ؛ قال الأعشى : الصنج يسمعه ، فيه القينة الفضل الفضلة من التفضل في الثوب الواحد ، وفلان حسن ذلك . ورجل فضل ، بالضم ، مثل جنب ومتفضل ، وامرأة فضل مثل ، ومتفضلة ، وعليها ثوب فضل : وهو أن تخالف بين طرفيه وتتوشح به ؛ وأنشد أبيات الراعي : جاف فضل امرأة فضل في ثوب واحد . الليث : الفضال الثوب الواحد لرجل يلبسه في بيته : الوهن عنه بوثبة قد طال هذا التفضل الفضلة ؛ عن أبي زيد ، مثل الجلسة والركبة ؛ قال ابن ومنه قول الهذلي : عليه الخيعل الفضل تفضلت المرأة في بيتها إذا كانت في ثوب واحد كالخيعل وفي حديث امرأة أبي حذيفة قالت : يا رسول الله إن سالما مولى يراني فضلا أي متبذلة في ثياب مهنتي . يقال : تفضلت لبست ثياب مهنتها أو كانت في ثوب واحد ، فهي فضل أيضا . وفي حديث المغيرة في صفة امرأة فضل : صبأت ، وقيل : أراد أنها مختالة تفضل من ذيلها . ، بكسر الميم : الثوب الذي تتفضل فيه المرأة . اسم للخمر ؛ ذكره أبو عبيد في باب أسماء الخمر ، وقال أبو الفضلة ما يلحق من الخمر بعد القدم ؛ قال ابن سيده : وإنما لأن صميمها هو الذي بقي وفضل ؛ قال أبو ذؤيب : من أذرعات هوت بها ، كهادية الضحل وفضال ؛ قال الشاعر : بسط الأكف مسامح ، قديمهم لم يدثر : والعرب تسمي الخمر فضالا ؛ ومنه قوله : إذا الذوارع أغليت ، بطارف وتلاد الحديث : شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت في الإسلام لأجبت ؛ يعني حلف الفضول ، سمي به تشبيها قديما بمكة أيام جرهم على التناصف والأخذ للضعيف من والغريب من القاطن ، وسمي حلف الفضول لأنه قام به رجال من جرهم الفضل : الفضل بن الحرث ، والفضل بن وداعة ، والفضل بن فقيل حلف الفضول جمعا لأسماء هؤلاء كما يقال سعد وسعود ، المطيبون وهم خمس قبائل ، وقد ذكر مستوفى في ترجمة حلف . : يقال للخياط القراري والفضولي . : اسمان . وفضيلة : اسم امرأة ؛ قال : عندي فضيلة ، إنها يراجع ذكرها القلب يجهل موضع ؛ قال سلمى بن المقعد الهذلي : فضالة فاتبعهم ، قربي غير مخلي

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

فضل :الفضل ، معروف ، وهو ضد النقص ، ج : فضول وفي التوقيف للمناوي : الفضل : ابتداء إحسان بلا علة ، وفي المفردات للراغب : الفضل : الزيادة على الاقتصاد ، وذلك ضربان ، محمود : كفضل العلم والحلم ، ومذموم : كفضل الغضب على ما يجب أن يكون عليه ، والفضل في المحمود أكثر استعمالا ، والفضول في المذموم ، والفضل إذا استعمل بزيادة أحد الشيئين على الآخر فعلى ثلاثة أضراب : فضل من حيث الجنس ، وفضل من حيث النوع ، كفضل الإنسان على غيره من الحيوان ، وفضل من حيث الذات ، كفضل رجل على آخر ، فالأولان جوهريان لا سبيل للناقص منهما أن يزيل نقصه ، وأن يستفيد الفضل كالفرس والحمار ، لا يمكنهما اكتساب فضيلة الإنسان ، والثالث قد يكون عرضيا فيوجد السبيل إلى اكتسابه ، ومن هذا النحو التفضيل المذكور في قوله تعالى : والله فضل بعضكم على بعض أي في المكنة والمال والجاه والقوة ، وكل عطية لا يلزم إعطاؤها لمن تعطى له يقال لها فضل ، نحو : واسألوا الله من فضله وقوله تعالى : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء متناول للأنواع الثلاثة من الفضائل . انتهى . وقد فضل ، كنصر وعلم ، الأخيرة حكاها ابن السكيت ، وأما فضل كعلم يفضل كينصر ) فمركبة منهما ، أي من البابين شاذة لا نظير لها ، قال سيبويه : هذا عند أصحابنا إنما يجيء على لغتين ، قال : وكذلك نعم ينعم ، ومت تموت ، ودمت تدوم ، وكدت تكود ، كما في الصحاح ، قال شيخنا : والذي في كتاب الفرق لابن السيد : أن هذه اللغات الثلاث إنما هي في الفضل الذي يراد به الزيادة ، فأما الفضل الذي هو بمعنى الشرف فليس فيه إلا لغة واحدة ، وهي فضل يفضل كقعد يقعد ، ومن روى قول الشاعر : وجدنا نهشلا فضلت فقيما بكسر الضاد فقد غلط ، ولم يفرق بين المعنيين ، وقال الصيمري في كتاب التبصرة له : فضل يفضل كنصر ينصر من الفضل الذي هو السؤدد ، وفضل يفضل بكسرهما في الماضي وضمها في المضارع من الفضلة وهي بقية الشيء ، انتهى ، وقال ابن السكيت عن أبي عبيدة : فضل منه شيء قليل ، فإذا قالوا يفضل ضموا الضاد ، فأعادوها إلى الأصل ، وليس في الكلام حرف من السالم يشبه هذا ، قال : وزعم بعض النحويين أنه يقال : حضر القاضي امرأة ثم يقولون يحضر ، وتحقيقه في بغية الآمال لأبي جعفر اللبلي . ورجل فاضل : ذو فضل . وفضال ، كشداد ، ومنبر ، ومحراب ، ومعظم : كثير الفضل والمعروف والخير والسماح . وهي مفضالة ومفضلة : ذات فضل سمحة . والفضيلة : خلاف النقيصة ، وهي الدرجة الرفيعة في الفضل ، والاسم من ذلك الفاضلة ، والجمع الفواضل . وفضله على غيره تفضيلا : مزاه أي أثبت له مزية ، أي خصلة تميزه عن غيره ، أو فضله : حكم له بالتفضيل ، أو صيره كذلك ، وقوله تعالى : وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا قيل في التفسير : إن فضيلة ابن آدم أنه يمشي قائما وأن الدواب والإبل والحمير وما أشبهها تمشي منكبة ، وابن آدم يتناول الطعام بيديه وسائر الحيوان يتناوله بفيه . والفضال ككتاب ، والتفاضل : التمازي في الفضل ، وهو التفاعل من المزية ، والتفاضل بين القوم : أن يكون بعضهم أفضل من بعض . وفاضلني ففضلته أفضله فضلا : غالبني في الفضل فغلبته به ، وكنت أفضل منه . وتفضل عليه : تمزى ، ومنه قوله تعالى : يريد أن يتفضل عليكم أي يكون له الفضل عليكم في القدر والمنزلة . أو تفضل عليه : إذا تطول وأحسن وأناله من فضله ، قال الشاعر : ( متى زدت تقصيرا تزدني تفضلا كأني بالتقصير أستوجب الفضلا ) كأفضل عليه إفضالا ، قال حسان رضي الله تعالى عنه : ) ( أولاد جفنة حول قبر أبيهم قبر ابن مارية الكريم المفضل ) أو تفضل الرجل : ادعى الفضل على أقرانه ، وبه فسر قوله تعالى : يريد أن يتفضل عليكم ، كما في الصحاح . وأفضل عليه في الحسب : حاز الشرف ، قال ذو الإصبع : ( لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب عني ولا أنت دياني فتخزوني ) الديان هنا : الذي يلي أمرك ويسوسك ، وأراد فتخزوني فأسكن للقافية لأن القصيدة كلها مردوفة . أفضل عنه : إذا زاد ، قال أوس يصف قوسا : ( كتوم طلاع الكف لا دون ملئها ولا عجسها هم موضع الكف أفضلا ) والفواضل : الأيادي الجسيمة أو الجميلة وهذه عن ابن دريد ، يقال : فلان كثير الفواضل . وفواضل المال : ما يأتيك من غلته ومرافقه من ريع ضياعه ، وأرباح تجاراته ، وألبان ماشيته وأصوافها ، ولهذا قالوا : إذا عزب المال قلت مرافق صاحبها منها ، وكذلك الإبل إذا عزبت قل انتفاع ربها بدرها ، قال الشاعر : ( سأبغيك مالا بالمدينة إنني أرى عازب الأموال قلت فواضله ) والفضلة : البقية من الشيء كالطعام وغيره إذا ترك منه شيء ، ومنه قولهم لبقية الماء في الماء في المزادة ، ولبقية الشراب في الإناء : فضلة ، ومنه قول العامة : الفضلة للفضيل ، كالفضل ، بالفتح ، والفضالة ، بالضم ، وفي الحديث : فضل الإزار في النار ، هو ما يجره على الأرض تكبرا ، وفي آخر : لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلأ ، أي ليس لأحد أن يغلب على البئر المباحة ويمنع الناس منه ، حتى يحوزه في إناء ويملكه . وقد فضل منه شيء ، كنصر وسمع . قال اللحياني في نوادره : فضل مثل حسب نادر . الفضلة : الثياب التي تبتذل للنوم ، لأنها فضلت عن ثياب التصرف . الفضلة : الخمر ، ذكره أبو عبيد في باب أسماء الخمر ، وقال أبو حنيفة : ما يلحق من الخمر بعد القدم ، قال ابن سيده : وإنما سميت فضلة لأن صميمها هو الذي بقي ، وفضل ، قال أبو ذؤيب : ( فما فضلة من أذرعات هوت بها مذكرة عنس كهادية الضحل ) كالفضال ، ككتاب ، وأنشد الأزهري : ( والشاربون إذا الذوارع أغليت صفو الفضال بطارف وتلاد ) ج : فضلات ، محركة ، وفضال ، بالكسر ، قال الشاعر : ) ( في فتية بسط الأكف مسامح عند الفضال قديمهم لم يدثر ) والفضل : جبل لهذيل ، نقله الصاغاني . الفضل بن عباس بن عبد المطلب : ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، ورديفه بعرفة : صحابي رضي الله تعالى عنه ، روى عنه أخوه ، وأبو هريرة ، وأرسل عنه طائفة ، مات بطاعون عمواس . وفاته : الفضل بن ظالم بن خزيمة ، قال ابن الكلبي : له وفادة . واسم جماعة محدثين ، منهم : سميه وسمي أبيه الفضل بن العباس الحلبي ، من شيوخ النسائي ، ثقة ، والفضل بن دكين ، والفضل بن جعفر ، والفضل بن الحسن الضمري ، والفضل بن دلهم القصاب ، والفضل بن سهل الأعرج ، والفضل بن الصباح البغدادي ، والفضل بن عبيد الله بن أبي رافع ، والفضل بن عنبسة الواسطي ، والفضل بن عيسى بن أبان ، والفضل بن الفضل المدني ، والفضل بن مبشر الأنصاري ، والفضل بن مساور البصري ، والفضل بن موسى السيناني ، والفضل بن الموفق ، والفضل بن يزيد ، والفضل بن يعقوب البصري ، وغير هؤلاء . وكزبير : فضيل بن عياض بن مسعود ، أبو علي التميمي الخراساني الزاهد ، شيخ الحرم روى عن منصور وحصين وصفوان بن سليم ، وخلق ، وعنه القطان وابن مهدي ، ولوين وخلق ، وروى له الجماعة سوى ابن ماجة ، مات بالحرم في المحرم سنة وقد جاوز الثمانين . الفضيل بن عياض التابعي الضعيف ، هو خولاني مجهول . الفضيل بن عياض الصدفي الثقة ، مصري مقبول ، مات قبل سنة عشرين ومائة . الفضيل : جماعة من المحدثين ، كفضيل بن حسين الجحدري ، وفضيل بن سليمان النميري ، وابن أبي عبد الله المدني ، وابن عبد الوهاب السكري ، وابن عمرو الفقيمي ، وابن غزوان الضبي ، وابن فضالة الهوزني ، وابن مرزوق الكوفي ، وابن ميسرة العقيلي ، وغيرهم . فضالة ، كسحابة ، ويضم ، جماعة من المحدثين ، منهم : فضالة بن خالد الجهني ، عن علقمة المزني ، وفضالة بن إبراهيم النسوي ، عن الليث ، وفضالة بن الفضل الطهوي ، عن أبي بكر بن عياش ، وفضالة بن أبي فضالة الأنصاري ، عن علي ، وعنه عبد الرحمن بن محمد بن عقيل ، وفضالة بن مفضل بن فضالة ابن أبي أمية البصري ، وعمه المبارك بن فضالة محدثون ، وفضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس الأنصاري الأوسي أبو محمد : شهد بدرا والحديبية وولي قضاء دمشق ، روى عنه أبو علي الجنبي ، وحنش الصنعاني ، ومحمد بن كعب ، وعدة ، مات سنة ، فضالة بن هلال المزني ، له حديث ، ذكره أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب ، فضالة بن هند الأسلمي ، روى عنه عبد ) الرحمن بن حرملة ، فضالة بن عبد الله ، لم أجد له ذكرا في معاجم الصحابة فلينظر ذلك : صحابيون رضي الله تعالى عنهم . وفاته فضالة بن عمر بن الملوح ، ذكره ابن هشام ، وفضالة بن دينار الخزاعي له إدراك ، روى له الترمذي ، وفضالة الظفري ، له حديث عند بنيه ، وفضالة بن حارثة ، أخو أسماء ، روى له النسائي ، وفضالة بن شريك الأسدي الشاعر ، أدرك الجاهلية ، وفضالة بن النعمان بن قيس الأنصاري ، أخو سماك ، شهد أحدا ، قاله ابن سعد ، فضالة : رجل آخر غير منسوب من موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال : إنه مات بالشام . فضيلة كجهينة : امرأة ، قال : ( فلا تذكرا عندي فضيلة إنها متى ما يراجع ذكرها القلب يجهل ) فضالة ، كثمامة ، ع ، قال سلمى بن المقعد الهذلي : ( عليك ذوي فضالة فاتبعهم وذرني إن قربي غير مخلي ) المفضل ، كمنبر ومكنسة وعنق وهذه عن الفراء : الثوب تتفضل فيه المرأة ببيتها . والتفضل : التوشح وأن يخالف اللابس بين أطراف ثوبيه على عاتقيه ، هكذا في النسخ ، والصواب : على عاتقه . ورجل فضل وامرأة فضل بضمتين ، كجنب ، كذلك متفضل أي في ثوب واحد ، أنشد ابن الأعرابي : يتبعها ترعية جاف فضل إن رتعت صلى وإلا لم يصل وشاهد الأنثى قول الأعشى : ( ومستجيب تخال الصنج يسمعه إذا تردد فيه القينة الفضل ) وقال الجوهري : تفضلت المرأة في بيتها : إذا كانت في ثوب واحد كالخيعل ونحوه ، وقال غيره : تفضلت المرأة : لبست ثياب مهنتها ، وقال امرؤ القيس : ( فجئت وقد نضت لنوم ثيابها لدى الستر إلا لبسة المتفضل ) وقال أيضا : ( وتضحي فتيت المسك فوق فراشها نؤوم الضحى لم تنتطق عن تفضل ) أي ليست بخادم تنتطق ، وهي فضل تجيء وتذهب . وإنه لحسن الفضلة ، بالكسر ، من التفضل في الثوب الواحد عن أبي زيد ، مثل الجلسة والركبة . وفضال ، كشداد ، ابن جبير التابعي . ) وفضلان : اسم رجل . والفاضلة هي الفاصلة الكبرى ، هكذا يسميه بعضهم ، لفضل حرف فيها ، وقد ذكرت في فصل . والفضولي ، بالضم : المشتغل بما لا يعنيه ، وقال الراغب : الفضول : جمع الفضل ، وقد استعمل الجمع استعمال المفرد فيما لا خير فيه ، ولهذا نسب إليه على لفظه ، فقيل : فضولي ، لمن يشتغل بما لا يعنيه لأنه جعل علما على نوع من الكلام فنزل منزلة المفرد ، والفضولي في عرف الفقهاء : من ليس بمالك ولا وكيل ولا ولي ، زاد الصاغاني : وفتح الفاء منه خطأ . قال ابن الأعرابي : الفضولي : الخياط ، وكذا القراري . والفضالى ، كسمانى : المتفضلون أي المتطولون . ورجل مفضال على قومه ، وهي بهاء ، ذو فضل ومعروف سمح ، وهي كذلك ذات فضل سمحة ، وقد تقدم آنفا : المفضال بمعنى كثير الفضل في صيغ المبالغة . وأفضلت منه الشيء واستفضلت بمعنى واحد ، أي تركت منه وأبقيته ، والاسم منهما الفضلة ، قال الشاعر : ( كلا قادميها تفضل الكف نصفه كجيد الحبارى ريشه قد تزلعا ) في الحديث : شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت إلى مثله في الإسلام لأجبت ، يعني حلف الفضول ، وهو أن هاشما وزهرة وتيما دخلوا على عبد الله بن جدعان فتحالفوا بينهم على دفع الظلم ، وأخذ الحق من الظالم ، سمي بذلك لأنهم تحالفوا أن لا يتركوا عند أحد فضلا يظلمه أحدا إلا أخذوه له منه . وقيل : سمي به تشبيها بحلف كان قديما بمكة أيام جرهم على التناصف والأخذ للضعيف من القوي ، والغريب من القاطن ، وسمي حلف الفضول لأنه قام به رجال من جرهم كلهم يسمى الفضل : الفضل بن الحارث ، والفضل بن وداعة ، والفضل بن فضالة ، فقيل : حلف الفضول جمعا لأسماء هؤلاء ، كما يقال : سعد وسعود ، وهذا الحلف كان عقده المطيبون ، وهم خمس قبائل ، وقد ذكر في حلف ، وقد أوسع الكلام فيه السهيلي في الروض ، والثعالبي في المضاف والمنسوب ، وابن قتيبة في المعارف ، وغيرهم . ومما يستدرك عليه : رجل مفضول : مغلوب ، قد فضله غيره ، ومنه قولهم : قد يوجد في المفضول ما لا يوجد في الفاضل ، وقال الشاعر : ( شمالك تفضل الأيمان إلا يمين أبيك نائلها الغزير ) أي تغلب . والفضل ، بالضم وبضمتين : مصدران بمعنى الزيادة ، وبهما يروى الحديث : إن لله ملائكة سيارة فضلا أي زيادة على الملائكة المرتبين مع الخلائق . وذات الفضول ، بالضم ) ويفتح : اسم درعه صلى الله تعالى عليه وسلم ، سميت لفضلة كانت فيها وسعة . وفضول الغنائم : ما فضل منها حين تقسم ، قال ابن عنمة : ( لك المرباع منها والصفايا وحكمك والنشيطة والفضول ) وقال الليث : الفضال ، بالكسر ، الثوب الواحد يتفضل به الرجل يلبسه في بيته ، وأنشد : ( فألق فضال الوهن منه بوثبة حوارية قد طال هذا التفضل ) وامرأة فضل ، بضمتين : مختالة تفضل من ذيلها . وقد سموا مفضلا ، كمعظم ، وفضلون ، ومنية فضالة : قرية بمصر . وفي شرح المفتاح للقطب الشيرازي : اعلم أن فضلا يستعمل في موضع يستبعد فيه الأدنى ويراد به استحالة ما فوقه ، ولهذا يقع بين كلامين متغايري المعنى ، وأكثر استعماله ومجيئه بعد نفي ، انتهى . وفاضل بين الشيئين . والأشياء تتفاضل . ومال فلان فاضل : أي كثير : يفضل عن القوت . وفي يده فضل الزمام : أي طرفه . واستفضل ألفا : أخذه فاضلا عن حقه . والفضلى ، كبشرى : تأنيث الأفضل . والقاضي الفاضل عرف به أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسين بن أحمد بن الفرج بن أحمد اللخمي العسقلاني البيساني صاحب دواوين الإنشاء ، ووزير السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب ، ولد سنة ، سمع من السلفي وابن عساكر ، وتوفي سنة ، ودفن هو والشاطبي في قبر واحد بالقرافة . والملك المفضل قطب الدين بن العادل أبي بكر محمد بن أيوب ، له ذرية بمصر يقال لهم : القطبية .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ افضل, أفضل - أسماء التفضيل: أحسن وأجود , ما يمتاز بالصفات الجيدة. ، مرادف : أحسن ، تضاد : أسوء

⭐ نتفضل, : من كلمة تفضل ، مرادف : ، تضاد :

⭐ ف ض ل 3796- ف ض ل فضل/ فضل على يفضل، فضلا، فهو فاضل، والمفعول مفضول عليه

⭐ فضل الشيء: 1 - زاد على حاجته "أنفق ما فضل من ماله على الفقراء". 2 - بقي "رغم إسرافه فضل معه مال- هل فضل معك شيء؟ ".

من القرآن الكريم

(( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ))
سورة: 2 - أية: 47
English:

Children of Israel, remember My blessing wherewith I blessed you, and that I have preferred you above all beings;


تفسير الجلالين:

«يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم» بالشكر عليها بطاعتي «وأني فضَّلتكم» أي آباءكم «على العالمين» عالمي زمانهم. للمزيد انقر هنا للبحث في القران