⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(قرعه بالمقرعة قرعا) ضربه بها من باب منع (وقارعة) الطريق أعلاه وهو موضع قرع المارة (ومنها) وتكرار الجماعة في مسجد القوارع ويروى الشوارع (والقارعة) الداهية والنكبة المهلكة (وتقارعوا بينهم) أو اقترعوا من القرعة وأقرعت بينهم أمرتهم أن يقترعوا على شيء (وقارعته فقرعته) أصابتني القرعة دونه (ومنه) حديث عائشة [أنه - صلى الله عليه وآله وسلم - أقرع بين نسائه فقرعت في السفرة التي أصابني فيها ما أصابني] وهو إشارة إلى حديث الإفك وقول) علي - رضي الله عنه - في الشهود استحلف الذي قرع أي خرجت له القرعة (وقرع) الغناء خلا من النغم (ومنه) نعوذ بالله من صفر الإناء (وقرع) الغناء (والقرع) أيضا في العيوب مصدر الأقرع من الرجال وهو الذي ذهبت بشرة رأسه من علة (والأقرع) أيضا من الحيات الذي قرى السم أي جمع في رأسه فذهب شعره (ومنه حديث) مانع الزكاة [مثل له شجاعا أقرع].
أظهر المزيد
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
القرع المأكول بسكون الراء وفتحها لغتان قاله ابن السكيت والسكون هو المشهور في الكتب وهو الدباء ويقال ليس القرع بعربي قال ابن دريد وأحسبه مشبها بالرأس الأقرع والقرع بفتحتين الصلع وهو مصدر قرع الرأس من باب تعب إذا لم يبق عليه شعر. وقال الجوهري : إذا ذهب شعره من آفة ورجل أقرع وامرأة قرعاء والجمع قرع من باب أحمر وقرعان في الجمع أيضا واسم ذلك الموضع القرعة بالتحريك وهو عيب لأنه يحدث عن فساد في العضو وقرع المنزل قرعا من باب تعب أيضا إذا خلا من النعم وقرع الفحل الناقة قرعا من باب نفع ومنه قيل قرع السهم القرطاس قرعا من باب نفع أيضا إذا أصابه والقرع بفتحتين الخطر وهو السبق والندب الذي يستبق عليه وقرعت الباب قرعا بمعنى طرقته ونقرت عليه. والمقرعة بالكسر معروفة وقرعته بالمقرعة قرعا أيضا ضربته بها. وقارعة الطريق أعلاه وهو موضع قرع المارة. وتقارع القوم واقترعوا والاسم القرعة وأقرعت بينهم إقراعا هيأتهم للقرعة على شيء. وقارعته فقرعته أقرعه بفتحتين غلبته.
أظهر المزيد
⭐ معجم المحيط في اللغة:
القرع: ذهاب شعر الرأس من داء، وقل نعامة تسن إلا قرعت، ونعام قرع . والحية يصير أقرع: لجمعه السم في رأسه. وأقرعت بينهم وقارعت: أمرتهم أن يقترعوا على الشيء. والقرعة الاسم. وهو قريعة الذي يقارعه . وأقرعت إلى الحق: انتهت إليه وبخعت له. وأقرع الغائص : انتهى إلى الأرض. ومنه: بئر قروع : قليلة الماء تقرع كل ساعة. وأقرعت بكذا: أطقته. وأقرعته: كففته، فقرع. والقريع: الفحل، لأنه يقرع الناقة أي يضربها. واستقر عني جملي فأقرعته. وقرعت الناقة للجمل: تعسرت عليه فأنختها له، قرعا . وناقة مقراع: سريعة اللقاح. وقريع القوم وقريعتهم وقرعتهم وتجريعهم: خيارهم. وقد قرعت الشيء و اقترعته: اخترته . وقريعة البيت: خير موضع فيه للحر والبرد. ولا أدخل قريعة بيت : أي سقفه. وناقة قريعة : يكثر الفحل ضرابها ويبطىء لقاحها. وطريق قريع : بين واضح. والمقارعة: مضاربة القوم في الحرب. وكل شيء ضربته بشيء فقد قرعته. وقرعه بالحق: رماه به، قرعا. والشارب يقرع جبهته بالإناء: إذا استوفى ما فيه. والمقرعة: حديدة مطولة يقرع بها الباب. والقرع: حمل اليقطين، والواحدة قرعة. وقرع المراح: خلا من الإبل. والقرع: الذي لا ينام بالليل، وقد قرعته. وظفر قرع : فاسد. وإصبع قرعاء. والقرع والقرعة: اللذان لا يثبتان في مجلس واحد. وبات يتقرع: يتقلب، ومنه ناقة قروع: تكثر الانبعاث لإرضاع ولدها. وقرعت القوم : أقلقتهم. واستقرعت البقرة: أرادت الفحل. واستقرع الحافر: صلب. والقرع: قملة النسر. وبثر يخرج بالفصيل. وقرعته: عالجته منه. والقريعاء: البثر أيضا. والقرعة: الحجفة. والجراب الواسع الأسفل، والمجمع قرع وقراع. والقرع: تجرد الشيء من قشره، وقد قرعته. والقراعة: الاست. ونقار الشجر. وترس قراع : شديد. والقرع: الصلاب من الترسة. والقرعة : سمة خفيفة على أنف الناقة والشاة؛ أو على الساق، وقد قرعتها. والمقراع: شبه المعول تكسر به الحجارة. والقارعة: الشديدة من قوارع الذهر. واسم القيامة. وقارعة الطريق. وواحدة قوارع القرآن. وأنا متقرع لهذا الأمر: أريد أن أكون أول من فعله وأرض ليس بها قراعة . أي يسير من الكلأ. وقرع رؤوس العشب: خرج ثمره. والقرعة : اللوعة من الحب. واقترع: ثقب النار. وقرعت الشيء: علوته. وقرعت الدابة باللجام: كبحها. والأقرع من السيوف: الجيد الحديد. وألف أقرع: تام. وأقرع بن حابس: رجل شاعر.
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
"قرع : قرع الباب ، كمنع قرعا : دقه ، ومنه الحديث : إن المصلي ليقرع باب الملك ، وإن من يدم قرع الباب يوشك أن يفتح له . وفي المثل : من قرع بابا ولج ، ولج ، أي دخل ، وهو معنى الحديث المذكور ، وفي ولج ولج جناس ، ومنه قول الشاعر : % ( أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته % ومدمن القرع للأبواب أن يلجا ) % قرع رأسه بالعصا : ضربه كفرعه ، بالفاء . قرع الشارب جبهته بالإناء : إذا اشتف ما فيه يعني أنه شرب جميع ما فيه ، وهو مجاز . وفي حديث عمر رضي الله عنه أنه أخذ قدح سويق ، فشربه حتى قرع القدح جبينه . أي : ضربه ، يعني شرب جميع ما فيه ، وقال الشاعر : ( كأن الشهب في الآذان منها إذا قرعوا بحافتها الجبينا ) قرع الفحل الناقة يقرعها قرعا وقراعا ، بالكسر ، وكذلك قرع الثور البقرة يقرعها قرعا وقراعا ، بالكسر ، أي ضربا . والقراع : ضراب الفحل . نقله الجوهري . من المجاز : قرع فلان سنه ، إذا حرقه ندما ، وأنشد أبو نصر : ( ولو أني أطعتك في أمور قرعت ندامة من ذاك سني ) قلت : الشعر للنابغة الذبياني ، ويروى : أطيعك وينشد لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( متى ألق زنباع بن روح ببلدة لي النصف منها يقرع السن من ندم ) لأنه عشر ذهبة كان ألقمها شارفا له ، وكان زنباع ينزل بمشارف الشام في الجاهلية ، ويعشر من مر به ، ويقال : إنه دخل عليه في خلافته ، وقد كبر وضعف ، ومعه ابنه روح ، فمارهما . وقال تأبط شرا : ( لتقرعن علي السن من ندم إذا تذكرت يوما بعض أخلاقي ) المقارعة : المساهمة ، ويقال : قارعوه ف قرعهم ، كنصر : غلبهم بالقرعة أي أصابته القرعة دونهم . قال الحارث بن وعلة الذهلي : ( وزعتمو أن لا حلوم لنا إن العصا قرعت لذي الحلم ) ) أي إن الحليم إذا نبه انتبه . كما في الصحاح . قلت : وهو قول الأصمعي ، وقال ثعلب : المعنى إنكم زعمتم أنا قد أخطأنا ، فقد أخطأ العلماء قبلنا . اختلفوا في أول من قرعت له العصا فقال ابن الأعرابي : هو عامر بن الظرب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان بن عمرو بن قيس عيلان ، أو قيس بن خالد بن ذي الجدين ، هكذا تقول ربيعة ، أو عمرو بن حممة الدوسي ، هكذا تقول تميم ، أو عمرو بن مالك . وفي الصحاح : وأصله أن حكما من حكام العرب عاش حتى أهتر ، فقال لبنته : إذا أنكرت من فهمي شيئا عند الحكم فاقرعي لي المجن بالعصا لأرتدع ، قال صاحب اللسان : هذا الحكم هو عمرو بن حممة الدوسي ، قضى بين العرب ثلاثمائة سنة ، فلما كبر ألزموه السابع من ولده يقرع العصا إذا غلط في حكومته . وقال الصاغاني : كان حكام العرب من تميم في الجاهلية : أكثم بن صيفي ، وحاجب بن زرارة ، والأقرع بن حابس رضي الله عنه وربيعة بن مخاشن ، وضمرة بن ضمرة . وحكام قيس : عامر بن الظرب ، وغيلان بن سلمة الثقفي وحكام قريش : عبد المطلب وأبا طالب والعاص بن وائل ، وكانت لا تعدل بفهم عامر بن الظرب فهما ، ولا بحكمه حكما ، يقال : لما طعن عامر في السن ، أو بلغ ثلاثمائة سنة ، أنكر من عقله شيئا ، فقال لبنيه : إنه كبرت سني ، وعرض لي سهو ، فإذا رأيتموني خرجت من كلامي ، وأخذت في غيره ، فاقرعوا لي المجن بالعصا ، وقيل : كانت له ابنة يقال لها : خصيلة ، فقال لها : إذا أنا خولطت فاقرعي لي العصا ، فأتي عامر بخنثى ليحكم فيه ، فلم يدر ما الحكم ، فجعل ينحر لهم ، ويطعمهم ، ويدافعهم بالقضاء ، فقالت خصيلة : ما شأنك قد أتلفت مالك ، فخبرها أنه لا يدري ما حكم الخنثى فقالت : أتبعه مباله ، فلما نبهته على الحكم ، قال : مسي خصيل بعدها أو روحي وكانوا أقاموا عنده أربعين يوما ، وأنشد الجوهري للمتلمس : ( لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا وما علم الإنسان إلا ليعلما ) والمقروع : المختار للفحلة ، سمي به لأنه قد اقترع للضراب ، أي اختير ، قال ابن سيده : ولا أعرف للمقروع فعلا ثانيا بغير زيادة ، أعني لا أعرف قرعه ، إذا اختاروه . قلت : وهذا الذي أنكره ابن سيده ، فقد ذكره أبو عمرو في نوادره ، قالوا : قرعناك ، واقترعناك ، أي اخترناك ، وسيأتي في آخر المادة ، وأنشد يعقوب : ) ( ولما يزل يستسمع العام حوله ندى صوت مقروع عن العدو عازب ) المقروع : السيد ، لكونه اقترع ، أي اختير . مقروع : لقب عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم ، وفيه يقول مازن بن مالك بن عمرو بن تميم ، وفي الهيجمانة بنت العنبر بن عمرو بن تميم : ( حنت ولات هنت وأنى لك مقروع ) وبعير مقروع وسم بالقرعة بالفتح اسم لسمة لهم على أيبس الساق وهي ركزة على طرف المنسم ، وربما قرع قرعة أو قرعتين ، قاله النضر ، يقال أيضا : بعير مقروع : إذا وسم بالقرعة ، بالضم ، اسم لسمة خفيفة على وسط أنفه ، ومن الأول قول الشاعر : كأن على كبدي قرعةحذارا من البين ما تبرد قال الجوهري : والعامة تريد به الذي يؤكل ، وليس كذلك ، أي : وإنما هو بالتحريك . والقرع : حمل اليقطين ، واحدته بهاء ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ، وأكثر ما تسميه العرب : الدباء ، وقل من يستعمل القرع ، وقال المعري : والقرع الذي يؤكل فيه لغتان : الإسكان والتحريك ، والأصل التحريك ، وأنشد : ( بئس إدام العزب المعتل ثريدة بقرع وخل ) واقتصر الجوهري والصاغاني على الإسكان ، وقلدهما المصنف ، كما اقتصر أبو حنيفة على التحريك ، ولم يذكر الإسكان على ما نقله ابن بري ، وقال ابن دريد : أحسبه مشبها بالرأس الأقرع . أبو بكر الشاه بن قرع ، روى عن الفصيل بن عياض ، نقله الصاغاني والحافظ . القرع ، بالضم : أودية بالشام لا نبات بها . قرع ، كزفر ، قلعة باليمن ، نقله الصاغاني . قال ابن الأعرابي : القرع ، بالتحريك : السبق والندب ، أي الخطر الذي يستبق عليه . في الصحاح : القرعة ، بالضم : م ، أي معروفة ، وفي اللسان : وهي السهمة ، يقال : كانت له القرعة ، إذا قرعهم ، أي غلبهم بها . القرعة أيضا : خيار المال ، يقال : أقرعوه ، إذا أعطوه خير النهب ، كما في الصحاح ، وهو مجاز . القرعة : الجراب ، أو الواسع الفم يلقى فيه الطعام ، وقال أبو عمرو : هي الجراب الصغير ، ج : قرع ، بضم ففتح . القرعة ، بالتحريك : الحجفة وزنا ومعنى ، وهي الترس ، سميت لصبرها على القرع . القرعة : الجراب الواسع الفم ، وتحريكه أفصح من التسكين في معنى الجراب . القرعة ، بالتحريك ، كذا سياقه ، وصوابه القرع ، بغير هاء : بثر ) أبيض يخرج بالفصال وحشو الإبل يسقط وبرها ، وفي التهذيب : يخرج في أعناق الفصلان وقوائمها ، ومنه المثل : أحر من القرع . وربما قالوا بتسكين الراء ، يعنون به قرع الميسم ، وهو المكواة ، والتحريك أفصح ، كما في العباب ودواؤه الملح وحباب ألبان الإبل وفي بعض النسخ ودوارة المسلخ وهو غلط فإذا لم يجدوا ملحا نتفوا أوباره ، ونضحوا جلده بالماء ، ثم جروه على السبخة . القرعة : الحجفة ، والجراب الصغير أو الواسع الأسفل يلقى فيه الطعام ، هذا كله تكرار مع ما ذكره أولا ، فالأولى حذف هذه العبارة بتمامها ، وفيه تكرار الجراب ثلاث مرات أيضا ، ولم يحرر المصنف هنا على ما ينبغي ، فتنبه لذلك . القرعة : المراح الخالي من الإبل والشاء . القريع ، كأمير : الفصيل ، ج : قرعى ، كسكرى ، كمريض ومرضى . القريع : فحل الإبل سمي به لأنه مقترع من الإبل للفحلة ، أي مختار ، فهو كالمقروع ، وقد تقدم الكلام عليه . وقال الأزهري : القريع : الفحل الذي يصوى للضراب . والقريع من الإبل : الذي يأخذ بذراع الناقة فينيخها ، وقيل : سمي قريعا لأنه يقرع الناقة ، قال الفرزدق : ( وجاء قريع الشول قبل إفالها يزف وجاءت خلفه وهي زفف ) وقال ذو الرمة : ( وقد لاح للساري سهيل كأنه قريع هجان عارض الشول جافر ) القريع : المقارع ، يقال : هو قريعك ، للذي يقارعك في الحرب ، أي يضاربك . القريع : الغالب . القريع : المغلوب ، فعيل بمعنى فاعل ، وبمعنى مفعول . القريع : سيف عميرة بن هاجر ، نقله الصاغاني . القريع : السيد ، يقال : هو قريع دهره ، وهو مجاز ، وفي حديث مسروق : إنك قريع القراء . أي رئيسهم ، ومختارهم ، ومقدمهم ، كالقريع ، كسكيت ، عن الكسائي ، يقال : هو قريع الكتيبة وقريعها ، أي رئيسها . قريع : محدث روى عن عكرمة عن ابن عباس . قلت : هو قريع بن عبيد ، روى عنه الفضل بن موسى وآخرون ووهم الذهبي فضبطه بالضم . قلت : وقد ضبطه الحافظ أيضا بالضم كالذهبي ، ولم يذكره بالفتح إلا الصاغاني ، وقلده المصنف ، ثم رأيت في الإكمال ذكر في الفتح قريع بن عبيد عن عكرمة ، مع ذكره أولا في المضموم أيضا ، قال الحافظ : وعندي أنهما واحد ، فتحصل من كلام الإكمال أن فيه الفتح والضم ، وهل هما اثنان أو واحد والصواب أنهما واحد ، والمصنف وهم شيخه ، وفيه نظر . قريع ، كزبير : أبو بطن من تميم ، رهط بني أنف الناقة ، كما في الصحاح ، وهو قريع بن عوف بن كعب بن سعد ) بن زيد مناة بن تميم ، وهو أبو الأضبط الشاعر . قريع : جد لأبي الكنود ثعلبة الحمراوي الصحابي رضي الله عنه ، وإنما قيل له : الحمراوي لأنه نزل بمصر بموضع يقال له : الحمراء ، فنسب إليه ، ويقال في نسبه : إنه سعد بن مالك بن الأقيصر بن مالك بن قريع بن ذهل بن الديل بن مالك بن سلامان بن ميدعان بن كعب بن مالك بن نصر بن الأزد ، الأزدي المصري ، قال ابن يونس : له وفادة ، وشهد فتح مصر ومن ولده اليوم بقية بمصر ، روى عنه ابنه الأشيم ، قال سعيد بن عفير : أخبرنا عمر بن زهير بن أشيم بن أبي الكنود ، أن أبا الكنود وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه عليه الصلاة والسلام عقد له راية سوداء ، فيها هلال أبيض ، كذا في العباب . ومعجم ابن فهد . قريع : اسم أبي زياد الصحابي . قلت : وهذا غلط شنيع ينبغي التنبه لمثله ، وقد تبع فيه شيخه الذهبي ، ونصه : زياد بن قريع عن أبيه عن جنادة بن جراد ، وقريع والد زياد له صحبة ، انتهى . وليس في الصحابة من اسمه قريع ، قال الحافظ : والذي في الإكمال : يروي عن جنادة بن جراد صحابي ، وهو بالجر صفة لجنادة ، لا بالرفع صفة لقريع . قلت : ومثله في معجم ابن فهد في ترجمة جنادة بن جراد الغيلاني الأسدي ، رضي الله عنه نزل البصرة يروي عن زياد بن قريع ، عنه ، انتهى . وفيه وهم أيضا ، فإن زيادا لم يرو عن جنادة ، وإنما الراوي عنه والده قريع ، فتأمل . قرع الرجل ، كفرح : قمر في النضال ، عن ابن الأعرابي ، أي غلب عن المناضلة . قرع الرجل قرعا : ذهب شعر رأسه ، كصلع صلعا ، وقيل : ذهب من داء وهو أقرع ، وهي قرعاء ، ج : قرع وقرعان ، بضمهما ، وذلك الموضع : قرعة ، محركة ، كالصلعة والجلحة ، على القياس ، ويقال : ضربه على قرعة رأسه . قرع فلان قرعا : قبل المشورة وارتدع واتعظ ، عن ابن الأعرابي فهو قرع ، ككتف وهو المرتدع إذا ردع . قرع الفناء ، إذا خلا من الغاشية يغشونه ، قرعا ، بالتسكين على غير قياس ، عن ثعلب في قوله : نعوذ بالله من قرع الفناء . كما نقله الجوهري ويحرك ، وهو القياس ، ومنه يقال : نعوذ بالله من قرع الفناء ، وصفر الإناء . ومراح قرع ، إذا لم يكن فيه إبل . نقله الجوهري . وفي اللسان : قرع مأوى المال ومراحه ، من المال ، قرعا ، فهو قرع : هلكت ماشيته . قال ابن أذينة : ( إذا آداك مالك فامتهنه لجاديه وإن قرع المراح ) آداك : أعانك ، ويروى : صفر المراح ، وقال الهذلي : ( وخزال لمولاه إذا ما أتاه عائلا قرع المراح ) ) قرع الحج ونص الحديث عن عمر رضي الله عنه : قرع حجكم . أي خلت أيامه من الناس ، كما في الصحاح ، وفي حديث آخر : قرع أهل المسجد حين أصيب أهل النهروان . أي قل أهله ، كما يقرع الرأس إذا قل شعره . القرع ، ككتف : من لا ينام . القرع : الفاسد من الأظفار ، يقال : رجل قرع ، وظفر قرع . والأقرعان : الأقرع بن حابس بن عقال المجاشعي الدارمي التميمي الصحابي ، رضي الله عنه ، وأخوه مرثد ، نقله الجوهري ، وأنشد للفرزدق : ( فإنك واجد دوني صعودا جراثيم الأقارع والحتات ) يريد : الحتات بن يزيد المجاشعي ، واسمه بشر . وألف أقرع ، أي تام ، يقال : سقت إليك ألفا أقرع من الخيل وغيرها ، أي تاما ، وهو نعت لكل ألف ، كما أن هنيدة اسم لكل مائة ، كما في الصحاح ، قال الشاعر : ( قتلنا لو ان القتل يشفي صدورنا بتدمر ألفا من قضاعة أقرعا ) وقال آخر : ( ولو طلبوني بالعقوق أتيتهم بألف أؤديه إلى القوم أقرعا ) وسيأتي في ألف . ومكان أقرع ، وترس أقرع ، أي صلب ، ج : قرع ، بالضم ، ظاهره أنه جمع لهما ، وليس كذلك ، بل الصواب أن جمع الأقرع للمكان : الأقارع ، وشاهده قول ذي الرمة : ( كسا الأكم بهمى غضة حبشية تؤاما ونقعان الظهور الأقارع ) وشاهد القرع جمع الأقرع للترس قول الشاعر : ( فلما فنى ما في الكنائن ضاربوا إلى القرع من جلد الهجان المجوب ) أي ضربوا بأيديهم إلى الترسة لما فنيت سهامهم ، وفنى بمعنى فني في لغة طيئ ، ثم رأيت في قول الراعي ما يشهد أن الأقرع للمكان يجمع أيضا على القرع ، وهو : ( رعين الحمض حمض خناصرات بما في القرع من سبل الغوادي ) وعود أقرع ، إذا قرع من لحائه . وقدح أقرع : حك بالحصى حتى بدت سفاسقه ، أي طرائقه ، وهو في كل منهما مجاز . والأقرع : السيف الجيد الحديد ، نقله الصاغاني ، وهو مجاز . الأقرع من الحيات : المتمعط شعر رأسه . وهو مجاز ، يقال : شجاع أقرع ، وإنما سمي به لكثرة سمه ، كما في العباب ، زاد غيره : وطول عمره . وفي الصحاح : والحية الأقرع إنما يتمعط شعر رأسه ) زعموا لجمعه السم فيه . من المجاز : رياض قرع ، بالضم : أي بلا كلإ ، ويقال : أصبحت الرياض قرعا ، إذا جردتها المواشي ، فلم تترك فيها شيئا من الكلإ . والقرعاء : موضع ، وقال الأزهري : منهل بطريق مكة ، شرفها الله تعالى ، بين القادسية والعقبة والعذيب . القرعاء : روضة رعتها الماشية ، والجمع : القرع ، بالضم ، وهو مجاز . القرعاء : الشديدة من شدائد الدهر ، هي الداهية كالقارعة ، والجمع : القوارع ، يقال : أنزل الله به قرعاء ، وقارعة ومقرعة ، وأنزل الله به بيضاء ، ومبيضة ، هي المصيبة التي لا تدع مالا ولا غيره . القرعاء : ساحة الدار ، وأعلى الطريق . والذي في الصحاح : القارعة : الشديدة ، وهي الداهية ، وقارعة الدار : ساحتها ، وقارعة الطريق : أعلاه ، انتهى . أما الشديدة ، فإنها تطلق على القارعة وعلى القرعاء ، كما في العباب ، وكذلك الداهية ، وساحة الدار ، وأما أعلى الطريق فإنه يطلق على القارعة فقط ، وفي الحديث : نهى عن الصلاة على قارعة الطريق هي وسطه ، وقيل : أعلاه ، والمراد هنا نفس الطريق ووجهه . القرعاء : الفاسدة من الأصابع ، نقله الصاغاني . والقارعة : النازلة الشديدة تنزل بأمر عظيم ، ولذلك قيل ليوم القيامة : القارعة ، ومنه قوله تعالى : القارعة ، ما القارعة . وما أدراك ما القارعة وقال رؤبة : وخاف صدع القارعات الكده قال يعقوب : القارعة هنا : كل هنة شديدة القرع . وهي القيامة أيضا . القارعة : سرية النبي صلى الله عليه وسلم ، قيل : ومنه قوله عز وجل : ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو معناها : داهية تفجؤهم ، يقال : قرعتهم قوارع الدهر ، أي أصابتهم وفجأتهم . وقرعهم أمر ، إذا أتاهم فجأة ، وفي الحديث : من لم يغز ، ولم يجهز غازيا ، أصابه الله بقارعة أي بداهية تهلكه . من المجاز : قوارع القرآن هي الآيات التي من قرأها أمن من الشياطين والإنس والجن ، كأنها سميت لأنها تقرع الشياطين ، مثل : آية الكرسي ، وآخر سورة البقرة ، ويس ، لأنها تصرف القرع عمن قرأها . من المجاز : نعوذ بالله من قوارع فلان ، أي من قوارص لسانه ولواذعه . القروع ، كصبور : الركية القليلة الماء ، قاله الفراء ، أي التي يقرع قعرها الدلو ، لفناء مائها ، وقيل : هي التي تحفر في الجبل من أعلاها إلى أسفلها . والقريعة ، كسفينة : خيار المال ، كالقرعة ، وهو مجاز . وناقة قريعة : يكثر الفحل ضرابها ، ويبطئ لقاحها ، ويقال : إن ناقتك لقريعة ، أي : مؤخرة الضبعة . القريعة : سقف البيت ، يقال : ما دخلت لفلان قريعة بيت قط ، أي ) سقف بيت . ويقال : قريعة البيت : خير موضع فيه إن كان برد فخيار كنه ، وإن كان حر فخيار ظله ، كما في الصحاح . القراع كشداد : طائر يقرع العود الصلب بمنقاره ، قال أبو إسحاق : له منقار غليظ أعقف ، يأتي إلى العود اليابس فلا يزال يقرعه حتى يدخل فيه ، وقال أبو حاتم : القراع كأنه قارية ، له منقار غليظ أعقف ، أصفر الرجلين ، فيأتي العود اليابس فلا يزال يقرعه قرعا يسمع صوته ، ونسميه النقار ، كأنه يقطع ما يبس من عيدان العروق بمنقاره فيدخل فيه . ج : قراعات ، ولم يكسر . القراع أيضا : فرس غزالة السكوني ، كما في العباب ، وفي التكملة ابن غزالة وهو القائل فيه : ( أرى المقانب بالقراع معترضا معاود الكر مقداما إذا نزقا ) القراع : الصلب الشديد من كل شيء ، وقيل : هو الصلب الأسفل ، الضيق الفم . القراعة ، بهاء : الاست . القراعة : اليسير من الكلإ ، يقال : أرض ليست بها قراعة ، أي يسير من الكلإ . وقرعون ، كحمدون : ة ، بين بعلبك ودمشق ، نقله الصاغاني . المقرع كمنبر : وعاء يجنى ، أي يجمع فيه التمر ، وقيل : هو السقاء يجمع فيه السمن ، يقال : قرع فلان في مقرعه ، وقلد في مقلده ، وكرص في مكرصه ، وصرب في مصربه ، كله السقاء والزق ، نقله ابن الأعرابي . المقرعة ، بهاء : السوط . قيل : كل ما قرعت به فهو مقرعة ، عن ابن دريد . وقال الأزهري : المقرعة : التي تضرب بها الدابة ، وقال غيره : المقرعة : خشبة تضرب بها البغال والحمير ، والجمع : المقارع ، وأنشد ابن دريد : يقيمون حولياتها بالمقارع والمقراع ، بالكسر : الناقة تلقح في أول قرعة يقرعها الفحل ، ومنه حديث هشام بن عبد الملك : مقراع مسياع . وقد تقدم في ربع . قال الأصمعي : إذا أسرعت الناقة اللقح فهي مقراع ، وأنشد : ( ترى كل مقراع سريع لقاحها تسر لقاح الفحل ساعة تقرع ) المقراع : فأس أو شبهه تكسر بها الحجارة ، قال الشاعر يصف ذئبا : ( يستمخر الريح إذا لم يسمع بمثل مقراع الصفا الموقع ) وأقرعه : أعطاه خير المال والنهب وفي الصحاح : أعطاه خير ماله ، يقال : أقرعوه خير نهبهم . زاد الصاغاني : من القرعة ، وهي خيار المال . أو أقرعه : أعطاه فحلا يقرع إبله ، وهو المختار ) للفحولة . أقرع إلى الحق ، أي رجع وذل ، يقال : أقرع لي فلان ، قال رؤبة : ( دعني فقد يقرع للأضز صكي حجاجي رأسه وبهزي ) أي يصرف صك إليه ، ويراض له ، ويذل . أقرع أيضا ، إذا امتنع ، فهو ضد . أقرع الرجل على صاحبه : كف ، كانقرع فيهما ، أي في الكف والامتناع ، وهما واحد . أقرع : أطاق . قال ابن الأعرابي : وقد يكون الإقراع كفا ، ويكون إطاقة ، وقال أبو سعيد : فلان مقرع ، ومقرن له ، أي مطيق ، وأنشد بيت رؤبة السابق . يقال : فلان لا يقرع إقراعا ، إذا لم يقبل المشورة والنصيحة . كذا في الصحاح والعباب ، وفي كلام المصنف نظر ظاهر ، تأمله . أقرع فلانا : كفه . وقال ابن الأعرابي : وأقرعته ، وأقرعت له ، وأقدعته وقدعته ، وأوزعته ، ووزعته ، وزعته ، إذا كففته . أقرع بينهم في شيء يقتسمونه ، أي ضرب القرعة . ومنه الحديث : فأقرع بينهم ، وعتق اثنين ، وأرق أربعة . أقرع المسافر : دنا من منزله . أقرع الدابة : كبحها بلجامها . نقله الجوهري ، وهو مجاز ، وهو من الإقراع بمعنى الكف ، قال رؤبة : أقرعه عني لجام يلجمه وقال سحيم : ( إذا البغل لم يقرع له بلجامه عدا طوره في كل ما يتعود ) أقرع داره آجرا : فرشها به . أقرع الشر : دام . أقرع الغائص ، وكذلك المائح ، إذا انتهيا إلى الأرض . أقرع الحمير : صك بعضها بعضا بحوافرها ، قال رؤبة : ( أو مقرع من ركضها دامي الزنق أو مشتك فائقه من الفأق ) قيل : المقرع ، كمحكم في قول رؤبة : الذي قد أقرع ، فرفع رأسه ، والفائق : عظم بين الرأس والعنق ، والفأق : اشتكاء ذلك الموضع منه . المقرعة ، كمحدثة : الشديدة من شدائد الدهر ، وهو مجاز ، ويقال : أنزل الله به مقرعة ، أي مصيبة لم تدع مالا ولا غيره . والتقريع : التعنيف والتثريب ، يقال : النصح بين الملإ تقريع : هو الإيجاع باللوم . وقرعه تقريعا : وبخه وعذله . ويقال : قرعني فلان بلومه فلم أتقرع به ، أي لم أكترث به . التقريع : معالجة الفصيل من القرع ، محركة ، وهو البثر الذي تقدم ، وتقدم معالجته أيضا ، قال الجوهري : كأنه ينزع ذلك منه ، كما يقال : قذيت العين ، وقردت البعير ، وقلحت العود . انتهى . ويعني به أنه على السلب والإزالة ، فمعنى قرعه : أزال عنه القرع ، كإزالة القذى عن العين ، والقراد عن البعير ، واللحاء عن ) العود ، وأنشد الجوهري لأوس بن حجر : ( لدى كل أخدود يغادرن دارعا يجر كما جر الفصيل المقرع ) التقريع : إنزاء الفحل ، ومنه حديث علقمة : أنه كان يقرع غنمه ، ويحلب ويعلف . أي : ينزي عليها الفحول ، هكذا ذكره الزمخشري في الفائق ، والهروي في الغريبين ، وقال أبو موسى : هو بالفاء ، وقال : هو من هفوات الهروي . وقرع للقوم تقريعا : أقلقهم ، قاله الفراء ، وأنشد لأوس بن حجر : ( يقرع للرجال إذا أتوه وللنسوان إن جئن السلام ) أراد : يقرع الرجال ، فزاد اللام كقوله تعالى : قل عسى أن يكون ردف لكم وقد يجوز أنه يريد به يتقرع . قرعت الحلوبة رأس فصيلها ، وذلك إذا كانت كثيرة اللبن ، فإذا رضع الفصيل خلفا قطر اللبن من الخلف الآخر ، فقرع رأسه قرعا ، قال لبيد رضي الله عنه : لها حجل قد قرعت من رؤوسهلها فوقه مما تحلب واشل سمى الإفال حجلا تشبيها بها ، لصغرها ، وقال النابغة الجعدي : ( لها حجل قرع الرؤوس تحلبت على هامها بالصيف حتى تمورا ) واستقرعه : طلب منه فحلا فأقرعه إياه : أعطاه إياه ليضرب أينقه . استقرعت الناقة : أرادت الفحل . وفي اللسان : اشتهت الضراب ، وفي الصحاح : استقرعت البقرة : أرادت الفحل . وقال الأموي : يقال للضأن : استوبلت ، وللمعزى : استدرت ، وللبقرة : استقرعت ، وللكلبة : استحرمت . استقرع الحافر ، أي حافر الدابة : اشتد وصلب . استقرعت الكرش : ذهب خملها وهو زئبرها ، ورقت من شدة الحر ، وكذلك استوكعت . والاقتراع : الاختيار ، قال أبو عمرو : ويقال : قرعناك ، واقترعناك ، وقرحناك ، واقترحناك ، ومخرناك ، وامتخرناك ، وانتضلناك ، أي اخترناك . الاقتراع : إيقاد النار وثقبها من الزندة . الاقتراع : ضرب القرعة ، كالتقارع ، يقال : اقترع القوم ، وتقارعوا . والمقارعة : المساهمة ، يقال : قارعته فقرعته ، إذا أصابتك القرعة دونه ، كما في الصحاح . قال أبو عمرو : المقارعة أن تأخذ الناقة الصعبة فتربضها للفحل قيبسرها ، يقال : قرع لجملك ، نقله الصاغاني هكذا . المقارعة : أن يقرع الأبطال بعضهم بعضا ، أي يضاربون بالسيوف في الحرب . يقال : بت أتقرع وأنقرع ، أي أتقلب لا أنام ، فهو متقرع ومنقرع ، عن الفراء ، مثل القرع ، وعمر بن محمد بن قرعة البغدادي ، بالضم ، يعرف بابن الدلو : محدث ) مؤدب ، عن أبي عمر بن حيوية ، وعنه ابن الخاضبة ، كذا في التبصير . ومما يستدرك عليه : قرعت النعامة ، كفرح : سقط ريشها من الكبر ، فهي قرعاء . والتقريع : قص الشعر ، عن كراع . قلت : وهو بالزاي أعرف . وفي المثل : استنت الفصال حتى القرعى . نقله الجوهري ، ولم يفسره ، والقرعى : جمع قريع ، أو قرع ، واستنت : أي سمنت ، يضرب لمن تعدى طوره ، وادعى ما ليس فيه . والقرع محركة : الجرب ، عن ابن الأعرابي ، قال ابن سيده : وأراه يعني جرب الإبل . والقرع ، بالضم : الأكراش إذا ذهب زئبرها . وقرع راحلته : ضربها بسوطه ، وقول الشاعر : ( قرعت ظنابيب الهوى يوم عاقل ويوم اللوى حتى قشرت الهوى قشرا ) قال ابن الأعرابي : أي أذللته ، كما تقرع ظنبوب بعيرك ، ليتنوخ لك فتركبه . وفي الأساس : قرع ساقه للأمر : تجرد له ، وهو مجاز . وفي المثل : هو الفحل لا يقرع أنفه . أي : كفء كريم . والمقرع ، كمكرم : الفحل يعقل فلا يترك أن يضرب الإبل رغبة عنه . وقارع الإناء مقارعة : اشتف ما فيه ، ومنه قول ابن مقبل يصف الخمر : ( تمززتها صرفا وقارعت دنها بعود أراك هده فترنما ) قارعت دنها ، أي : نزفت ما فيها حتى قرع ، فإذا ضرب الدن بعد فراغه بعود ترنم ، وفي الأساس : عاقر حتى قارع دنها ، أي : أنزفها لأنه يقرع الدن ، فإذا طن علم أنه فرغ ، وهو مجاز . والقراع بالكسر : المجالدة بالسيوف ، قال : بهن فلول من قراع الكتائب والأقارع : الشداد ، نقله الجوهري عن أبي نصر . والقارعة : الحجة ، على المثل ، قال الشاعر : ( ولا رميت على خصم بقارعة إلا منيت بخصم فر لي جذعا ) وقرع ماء البئر ، كفرح : نفد ، فقرع قعرها الدلو . والقراع ، كشداد : الترس ، قال الفارسي : سمي به لصبره على القرع ، قال أبو قيس بن الأسلت : ( صدق حسام وادق حده ومجنإ أسمر قراع ) والقراعان : السيف والحجفة ، هذه في أمالي ابن بري . وقرع التيس العنز ، إذا قفطها . وبات يقرع تقريعا : يتقلب . وقارع بينهم ، كأقرع ، وأقرع أعلى . والقروع ، كصبور : الشاة يتقارعون عليها ، نقله ابن سيده . والقريع ، كأمير : الخيار عن كراع . وحمار قريع : فاره مختار ، ويقال : ) هو تصحيف فريغ ، بالفاء والغين المعجمة . وقرعه قرعا : اختاره ، ومنه : القريع والمقروع للسيد ، نقله أبو عمرو ، ولم يعرفه ابن سيده . وقال الفارسي : قرع الشيء قرعا : سكنه . وقرعه : صرفه ، قيل : ومنه قوارع القرآن ، لأنها تصرف الفزع عمن قرأها ، وفي الأساس : وفي الحديث : شيبتني قوارع القرآن وهو مجاز . وفرعه بالحق : استبدله ، وفي الأساس : رماه ، وهو مجاز . وقال ابن السكيت : قرع الرجل مكان يده تقريعا ، إذا ترك مكان يده من المائدة فارغا . وفي الأساس : مكان يده أقرع ، وهو مجاز . وإبل مقرعة ، كمعظمة ، وسميت بالقرعة ، محركة . وأرض قرعة ، كفرحة : لا تنبت شيئا . والقرع ، بالتحريك : مواضع من الأرض ذات الكلإ لا نبات فيها ، كالقرع في الرأس ، ومنه الحديث : لا تحدثوا في القرع ، فإنه مصلى الخافين أي الجن . والقريعاء ، مصغرا : أرض لا ينبت في متنها شيء ، وإنما ينبت في حافتيها . والقرع ، بالضم : غدران في صلابة من الأرض ، وبه فسر قول الراعي الذي تقدم . والقريعة : عمود البيت الذي يعمد بالزر ، والزر : أسفل الرمانة ، وقد قرعه به . و أقرع في سقائه : جمع ، عن ابن الأعرابي
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
"قرع: القرع: ذهاب شعر الرأس من داء. رجل أقرع وامرأة قرعاء ونساء قرع ورجال قرعان ويجوز قرع إلا أن فعلان في جماعة أفعل في النعوت أصوب. ونعام قرع، ويقال: ما نسن إلا قرعت. وفي المثل: |استنت الفصال حتى القرعى| أي سمنت، يضرب مثلا لمن تعدى طوره وادعى ما ليس له. ودواء القرع الملح وجباب ألبان الإبل، فإذا لم يجدوا ملحا نتفوا أوباره ونضحوا جلده بالماء ثم جروه على السبخة. وتقرع جلده: تقوب عن القرع. وقرع الفصيل تقريعا: فعل به ما يفعل به إذا لم يوجد الملح، قال أوس بن حجر يذكر الخيل: لدى كل أخدود يغادرن دارعا
⭐ لسان العرب:
: القرع : قرع الرأس وهو أن يصلع فلا يبقى على رأسه شعر ، هو ذهاب الشعر من داء ؛ قرع قرعا وهو أقرع وامرأة والقرعة : موضع القرع من الرأس ، والقوم قرع وقرعان . قرعا : سقط ريش رأسها من الكبر ، والصفة والحية الأقرع إنما يتمعط شعر رأسه ، زعموا لجمعه . يقال : شجاع أقرع . وفي الحديث : يجيء كنز أحدكم شجاعا أقرع له زبيبتان ؛ الأقرع : الذي لا شعر رأسه ، يريد حية قد تمعط جلد رأسه لكثرة سمه وطول عمره ، سمي أقرع لأنه يقري السم ويجمعه في رأسه حتى تتمعط منه فروة قال ذو الرمة يصف حية : ، حتى انماز فروة رأسه ، صل فاتك اللسع مارده قص الشعر ؛ عن كراع . والقرع : بثر أبيض يخرج الإبل يسقط وبرها ، وفي التهذيب : يخرج في أعناق . وفي المثل : أحر من القرع . وقد قرع فهو قرع ، والجمع قرعى . وفي المثل : استنت الفصال حتى سمنت ؛ يضرب مثلا لمن تعدى طوره وادعى ما ليس له . الملح وجباب ألبان الإبل ، فإذا لم يجدوا ملحا ونضحوا جلده بالماء ثم جروه على السبخة . وتقرع تقوب عن القرع . وقرع الفصيل تقريعا : فعل به ما إذا لم يوجد الملح ؛ قال أوس بن حجر يذكر الخيل : أخدود يغادرن دارعا ، جر الفصيل المقرع السلب لأنه ينزع قرعه بذلك كما يقال : قذيت العين ، وقردت البعير . ومنه المثل : هو أحر من القرع ، وربما هو أحر من القرع ، بالتسكين ، يعنون به قرع الميسم وهو قال الشاعر : كبدي قرعة ، البين ، ما تبرد كذلك بتسكين الراء ، تريد به القرع الذي يؤكل ، وإنما . والفصيل قريع والجمع قرعى ، مثل مريض ومرضى . الجرب ؛ عن ابن الأعرابي ، أراه يعني جرب الإبل . وقرعت فصيلها إذا كانت كثيرة اللبن ، فإذا رضع الفصيل اللبن من الخلف الآخر على رأسه فقرع رأسه ؛ : قد قرعت من رؤوسه ، مما تحلب واشل حجلا تشبيها بها لصغرها ؛ وقال الجعدي : قرع الرؤوس تحلبت ، بالصيف ، حتى تمورا الإبل إذا انجردت في الحر حتى لا تسق لا تسق » كذا بالأصل على هذه الصورة ولعله لا تستبقي الماء أو ما في الماء فيكثر عرقها وتضعف بذلك . والقرع : قرع وهو أن يذهب زئبره ويرق من شدة الحر . واستقرع الكرش . والأكراش يقال لها القرع إذا ذهب خملها . وفي أنه لما أتى على محسر قرع راحلته أي ضربها بسوطه . يقرعه قرعا : ضربه . الأصمعي : يقال العصا قرعت أي إذا نبه انتبه ؛ ومعنى قول الحرث بن وعلة لاحلوم لنا ، قرعت لذي الحلم : المعنى أنكم زعمتم أنا قد أخطأنا فقد أخطأ العلماء وقيل : معنى ذلك أي أن الحليم إذا نبه انتبه ، وأصله أن حكام العرب عاش حتى أهتر فقال لابنته : إذا أنكرت من عند الحكم فاقرعي لي المجن بالعصا لأرتدع ، وهذا عمرو بن حممة الدوسي قضى بين العرب ثلثمائة سنة ، ألزموه السابع من ولده يقرع العصا إذا غلط في حكومته ؛ قال قبل اليوم ما تقرع العصا ، الإنسان إلا ليعلما : وقول الشاعر : الهوى ، يوم عاقل ، حتى قشرت الهوى قشرا كما تقرع ظنبوب بعيرك ليتنوخ لك فتركبه . وفي قال : قال عمر بن أسد بن عبد العزى حين قيل له محمد يخطب : نعم البضع « البضع » هو الكفء كما في النهاية عقد النكاح على تقدير مضاف أي صاحب البضع .) لا يقرع أنفه ؛ آخر : قال ورقة بن نوفل : هو الفحل لا يقرع أنفه أي أنه كفء يرد ، وقد ذكر في ترجمة قدع أيضا ، وقوله لا يقرع أنفه كان بناقة كريمة إلى رجل له فحل يسأله أن يطرقها فحله ، إليه فحلا ليس بكريم قرع أنفه وقال لا أريده . الفحل يعقل فلا يترك أن يضرب الإبل رغبة عنه ، وقرعت قرعا . وقرع الدابة وأقرع الدابة بلجامها كفها به وكبحها ؛ قال سحيم بن وثيل الرياحي : لم يقرع له بلجامه ، في كل ما يتعود : لجام يلجمه بالعصا قرعا مثل فرعت ، وقرع فلان سنه وأنشد أبو نصر : أطعتك في أمور ، من ذاك سني لعمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : زنباع بن روح ببلدة منها ، يقرع السن من ندم بن روح في الجاهلية ينزل مشارف الشام ، وكان يعشر به ، فخرج عمر في تجارة إلى الشام ومعه ذهبة جعلها في دبيل له ، فنظر إليها زنباع تذرف عيناها فقال : إن ، فنحرها ووجد الذهبة فعشرها ، فحينئذ قال عمر ، رضي ، هذا البيت . وقرع الشارب بالإناء جبهته إذا اشتف ما فيه شرب جميع ما فيه ؛ وأنشد : في الآذان منها ، بحافتها الجبينا عمر : أنه أخذ قدح سويق فشربه حتى قرع القدح جبينه ، يعني شرب جميع ما فيه ؛ وقال ابن مقبل يصف الخمر : ، وقارعت دنها هده فترنما أي نزفت ما فيه حتى قرع ، فإذا ضرب الدن بعود ترنم . خشبة تضرب بها البغال والحمير ، وقيل : كل ما قرع مقرعة . الأزهري : المقرعة : التي تضرب بها الدابة ، يكسر بها الحجارة ؛ قال يصف ذئبا : إذالم يسمع ، الصفا الموقع « يستمخر إلخ » أنشده في مادة مخر : لم أسمع بدل لم يسمع .) : المضاربة بالسيوف ، وقيل : مضاربة القوم في وقد تقارعوا . وقريعك : الذي يقارعك . وفي حديث عبد الملك وذكر : من قراع الكتائب الجيوش ومحاربتها . صك الحمير بعضها بعضا بحوافرها ؛ قال رؤبة : الخردل مكروه النشق ، من ركضها دامي الزنق الساقور . والأقارع : الشداد ؛ عن أبي نصر . شدائد الدهر وهي الداهية ؛ قال رؤبة : القارعات الكده : القارعة هنا كل هنة شديدة القرع ، وهي القيامة قال الفراء : وفي التنزيل : وما أدراك ما القارعة ؛ وقوله : على خصم بقارعة ، بخصم فر لي جذعا ، وكله من القرع الذي هو الضرب . وقوله تعالى : ولا يزال بما صنعوا قارعة ؛ قيل في التفسير : سرية من سرايا رسول صلى الله عليه وسلم ، ومعنى القارعة في اللغة النازلة الشديدة تنزل عظيم ، ولذلك قيل ليوم القيامة القارعة . ويقال : قرعتهم أي أصابتهم ، ونعوذ بالله من قوارع فلان ولواذعه . وفي حديث أبي أمامة : من لم يغز أو يجهز غازيا بقارعة أي بداهية تهلكه . يقال : قرعه أمر إذا ، وجمعها قوارع . الأصمعي : يقال أصابته قارعة يعني أمرا . ويقال : أنزل الله به قرعاء وقارعة ومقرعة ، به بيضاء ومبيضة ؛ هي المصيبة التي لا تدع مالا ولا وفي الحديث : أقسم لتقرعن بها أبا هريرة أي لتفجأنه له والضرب . البئر : نفد فقرع قعرها الدلو . وبئر قليلة الماء يقرع قعرها الدلو لفناء مائها . والقروع : التي تحفر في الجبل من أعلاها إلى أسفلها . وأقرع إذا انتهى إلى الأرض . طائر له منقار غليظ أعقف يأتي العود اليابس فلا حتى يدخل فيه ، والجمع قراعات ، ولم يكسر . والقراع : . وترس أقرع وقراع : صلب شديد ؛ قال الفارسي : لصبره على القرع ؛ قال أبو قيس بن الأسلت : وادق حده ، قراع : ما في الكنائن ضاربوا من جلد الهجان المجوب بأيديهم إلى الترسة لما فنيت سهامهم ، وفنى في لغات طيء . والقراع : الترس . والقراعان : السيف هذه من أمالي ابن بري . والقراع من كل شيء : الصلب الفم . واستقرع حافر الدابة إذا اشتد . الضراب . وقرع الفحل الناقة والثور يقرعها : ضربها . وناقة قريعة : يكثر الفحل ضرابها ويبطئ ويقال : إن ناقتك لقريعة أي مؤخرة الضبعة . : اشتهت الضراب . الأصمعي : إذا أسرعت الناقة مقراع ؛ وأنشد : مقراع سريع لقاحها ، الفحل ساعة تقرع هشام يصف ناقة : إنها لمقراع ؛ هي التي تلقح في أول الفحل . وفي حديث علقمة : أنه كان يقرع غنمه أي ينزي الفحول عليها ؛ هكذا ذكره الزمخشري وقال أبو موسى : هو بالفاء ، وقال : هو من هفوات الهروي . واستقرعت أرادت الفحل . الأموي : يقال للضأن استوبلت ، ، وللبقرة استقرعت ، وللكلبة استحرمت . وقرع إذا قفطها . وقرع القوم : أقلقهم ؛ قال أوس بن حجر : ، إذا أتوه ، إن جئن ، السلام الرجال فزاد اللام كقوله تعالى : قل عسى أن يكون ؛ وقد يجوزأن يريد بيقرع يتقرع . والتقريع : . وقيل : هو الإيجاع باللوم . وقرعت الرجل إذا ، ومرجعه إلى ما أنشده الفراء لأوس بن حجر . ويقال : بلومه فما ارتقعت به أي لم أكترث به . وبات : يتقلب ، وبت أتقرع . السهمة . والمقارعة : المساهمة . وقد اقترع وقارع بينهم ، وأقرع أعلى ، وأقرعت بين الشركاء في . ويقال : كانت له القرعة إذا قرع أصحابه . وقارعه أي أصابته القرعة دونه . وروي عن النبي ، صلى الله : أنه رفع إليه أن رجلا أعتق ستة مماليك له عند موته له غيرهم ، فأقرع بينهم وأعتق اثنين وأرق أربعة ؛ بن زهير أنشده ابن الأعرابي : بغاثا شيطوه ، شاتهم القروع : القروع المقارعة ، وإنما وصف لؤمهم ، يقول : إنما البغاث لا على الجزر كقوله : الشاة إلا بميسر ، صغارا قدورها سيده : ولا أدري ما هذا الذي قاله ابن الأعرابي في هذا البيت ، أعرف كيف يكون القروع المقارعة إلا أن يكون على حذف قال : ويروى شاتهم القروع ، وفسره فقال : معناه كان البغاث وفاء التي يتقارعون عليها لأنه لا قدرة لهم أن يتقارعوا على فيكون أيضا كقوله : الشاة إلا بميسر والذي عندي أن هذا أصح لقوة المعنى بذلك ، قال : وأيضا فإنه من الإقواء لأن القافية مجرورة ؛ وقبل هذا البيت : ، للخيل الموطى للرخم الوقوع ، ، وأجدر أن تصيدوا ترفل في الدروع : القرع والسبق والخطر الذي يسبق عليه . الاختيار . يقال : اقترع فلان أي اختير . الخيار ؛ عن كراع . واقترع الشيء : اختاره . وأقرعوه خيار : أعطوه إياه ، وذكر في الصحاح : أقرعه أعطاه خير والقريعة والقرعة : خيار المال . وقريعة الإبل : كريمتها . شيء : خياره . أبو عمرو : يقال قرعناك واقترعناك ومخرناك وامتخرناك وانتضلناك أي وفي الحديث : أنه ركب حمار سعد ابن عبادة وكان قطوفا فرده وهو ما يساير أي فاره مختار ؛ قال ابن الأثير : قال روي فريغ ، بالفاء الموحدة والغين المعجمة ، لكان مطابقا وهو الواسع المشي ، قال : ولا آمن أن يكون تصحيفا . والقريع : سمي بذلك لأنه مقترع من الإبل أي مختار . قال الأزهري : الذي تصوى للضراب . والقريع من لإبل : الذي يأخذ فينيخها ، وقيل : سمي قريعا لأنه يقرع الناقة ؛ قال الشول قبل إفالها وجاءت خلفه ، وهي زفف الرمة : للساري سهيل ، كأنه عارض الشول جافر الشعرى سهيل . والمقروع : كالقريع الذي هو المختار للفحلة ؛ : يستسمع العام حوله مقروع عن العدو عازب سيده : إلا أني لا أعرف للمقروع فعلا ثانيا بغير زيادة ، أعرف قرعه إذا اختاره . أن يأخذ الرجل الناقة الصعبة فيريضها للفحل ويقال : قرع لجملك « فيريضها » هو في الأصل بياء تحتية وفي القاموس بموحدة . وقوله « قرع لجملك » قال شارح القاموس : نقله .) . والقريع : السيد . يقال : فلان قريع دهره الكتيبة وقريعها أي رئيسها . وفي حديث مسروق : إنك أي رئيسهم . والقريع : المختار . والقريع : المغلوب . الغالب . واستقرعه جملا وأقرعه إياه أي أعطاه إياه . وقولهم ألف أقرع أي تام . يقال : سقت إليك من الخيل وغيرها أي تاما ، وهو نعت لكل ألف ، كما أن لكل مائة ؛ قال الشاعر : لو ن القتل يشفي صدورنا ، ألفا من قضاعة أقرعا : بالعقوق ، أتيتهم أؤديه إلى القوم ، أقرعا : وهو الذي حك بالحصى حتى بدت سفاسقه أي وعود أقرع إذا قرع من لحائه . وقرع قرعا ، فهو قرع : الشيء . والقرع : مصدر قولك قرع الرجل ، فهو قرع إذا المشورة ويرتدع إذا ردع . وفلان لا يقرع إقراعا لا يقبل المشورة والنصيحة . وفلان لا يقرع أي لا فإن كان يرتدع قيل رجل قرع . ويقال : أقرعته أي كففته ؛ قال فقد يقرع للأضز رأسه ، وبهزي : فلان مقرع ومقرن له أي مطيق ، وأنشد بيت رؤبة وقد يكون الإقراع كفا ويكون إطاقة . ابن الأعرابي : أقرعته وأقدعته وقدعته وأوزعته ووزعته وزعته إذا وأقرع الرجل على صاحبه وانقرع إذا كف . قال الفارسي : قرعا سكنه ، وقرعه صرفه . وقوارع القرآن منه : يقرؤها إذا فزع من الجن والإنس فيأمن ، مثل آية آخر سورة البقرة وياسين لأنها تصرف الفزع عمن قرأها الشيطان . وأقرع الفرس : كبحه . وأقرع إلى الحق رجع إليه وذل . يقال : أقرع لي فلان ؛ وأنشد لرؤبة : فقد يقرع للأضز رأسه ، وبهزي صكي إليه ويراض له ويذل . وقرعه بالحق : في الأصل ، وربما هي محرفة عن استقبله . وفي اساس البلاغة : وقرع المكان : خلا ولم يكن له غاشية يغشونه . وقرع ومراحه من المال قرعا ، فهو قرع : هلكت ماشيته فخلا ؛ قال : مالك فامتهنه وإن قرع المراح صفر المراح . آداك : أعانك ؛ وقال الهذلي : إذا ما ، قرع المراح : قرع الرجل مكان يده من المائدة تقريعا إذا ترك من المائدة فارغا . ومن كلامهم : نعوذ بالله من قرع الإناء أي خلو الديار من سكانها والآنية من وقال ثعلب : نعوذ بالله من قرع الفناء ، بالتسكين ، على غير قياس . عن عمر ، رضي الله عنه : قرع حجكم أي خلت أيام الحج . وفي قرع أهل المسجد حين أصيب أصحاب النهر » كذا بالأصل وبالنهاية أيضا ، وبهامش الأصل : صوابه النهروان .) أي قل يقرع الرأس إذا قل شعره ، تشبيها بالقرعة ، أو هو من المراح إذا لم تكن فيه إبل . سمة على أيبس الساق ، وهي وكزة بطرف الميسم ، منه قرعة أو قرعتين ، وبعير مقروع وإبل مقرعة ؛ القرعة سمة خفية على وسط أنف البعير والشاة . : ساحتها . وقارعة الطريق : أعلاه . وفي الحديث : نهى على قارعة الطريق ؛ هي وسطه ، وقيل أعلاه ، والمراد به ههنا ووجهه . وفي الحديث : لا تحدثوا في القرع فإنه مصلى القرع ، بالتحريك : هو أن يكون في الأرض ذات الكلإ مواضع لا كالقرع في الرأس ، والخافون : الجن . وقرعاء الدار : : لا تنبت شيئا . وأصبحت الرياض قرعا : قد فلم تترك فيها شيئا من الكلإ . وفي حديث علي : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن الصليعاء والقريعاء ؛ أرض لعنها الله إذا أنبتت أو زرع فيها نبت في ينبت في متنها شيء . ومكان أقرع : شديد صلب ، وجمعه قال ذو الرمة : بهمى غضة حبشية ونقعان الظهور الأقارع : حمض خناصرات ، القرع من سبل الغوادي أراد بالقرع غدرانا في صلابة من الأرض . والقريعة : الذي يعمد بالزر ؛ والزر أسفل الرمانة وقد . وقريعة البيت : خير موضع فيه ، إن كان في حر فخيار وإن كان في قر فخيار كنه ، وقيل : قريعته سقفه ؛ ومنه ما دخلت لفلان قريعة بيت قط أي سقف بيت . سقائه : جمع ؛ عن ابن الأعرابي . والمقرع : السقاء السمن . والقرعة : الجراب الواسع يلقى فيه الطعام . وقال : القرعة الجراب الصغير ، وجمعها قرع . والمقرع : فيه التمر أي يجمع . وتميم تقول : خفان مقرعان أي وأقرعت نعلي وخفي إذا جعلت عليهما رقعة القداحة التي يقتدح بها النار . حمل اليقطين ، الواحدة قرعة . وكان النبي ، صلى الله ، يحب القرع ، وأكثر ما تسميه العرب الدباء وقل من . قال المعري : القرع الذي يؤكل فيه لغتان : الإسكان والأصل التحريك ؛ وأنشد : العزب المعتل ، وخل حنيفة : هو القرع ، واحدته قرعة ، فحرك ثانيها ولم يذكر الإسكان ؛ كذا قال ابن بري . مننته كالمبطخة والمقثأة . يقال : أرض والقرع : حمل القثاء من المرعى . جاء فلان بالسوءة القرعاء والسوءة الصلعاء أي أقرع المسافر إذا دنا من منزله ، وأقرع داره آجرا بالآجر ، وأقرع الشر إذا دام . ابن الأعرابي : قرع فلان ، وقلد في مقلده ، وكرص في مكرصه ، وصرب في كله : السقاء والزق . ابن الأعرابي : قرع الرجل إذا قمر ، وقرع إذا افتقر ، وقرع إذا اتعظ . بالمد : موضع . قال الأزهري : والقرعاء منهل من مناهل بين القادسية والعقبة والعذيب . والأقرعان : الأقرع بن وأخوه مرثد ؛ قال الفرزدق : دوني صعودا ، والحتات هو بشر بن عامر بن علقمة ، والأقارعة والأقارع : آلهما المهالبة والمهالب ؛ والأقرع : هو الأشيم بن معاذ بن سمي بذلك لبيت قاله يهجو معاوية بن قشير : يرقيكم إن أصابكم ، مما عدا القفر ، أقرع ؟ لقب عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم ، وفيه يقول مازن بن عمرو بن تميم في هيجمانة بنت العنبر بن عمرو بن تميم : هنت وأنى لك مقروع . ومقارع وقريع : وبنو قريع : بطن من العرب . الجوهري : قريع أبو بطن من تميم رهط بني ، وهو قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ، الأضبط .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
قرع :) ومن السابع عمرو بن *!الحمام | الأنصاري له صحبة ، وحصين بن | الحمام المري له صحبة . والأكدر | ابن حمام اللخمي شهد فتح مصر . | وحمام بن أحمد القرطبي شيخ أبي | محمد بن حزم ، وآخرون . ومن | التاسع يحمد بن حمى بن عثمان بن | نصر بن زهران ، جد بني زهران | القبيلة المشهورة . | | ومن الأخير *!حمامى فخور بن | وهب بن عمرو بن الفاتك بن حمامة | السامي من بني سامة بن لؤي ، وكذا | حمامى بن ربيعة ، *!وحمامى بن | سالم ، ذكرهم ابن ماكولا . | | | ( *!والحميمات ) جمع *!حميمة ، | كجهينة بمعنى ( الجمرة ) . | | ( *!وأحم بنفسه : غسلها بالماء | البارد ) . وهذا قد تقدم فهو تكرار . | | ( وثياب *!التحمة ) ، بفتح التاء وكسر | الحاء وفتح الميم المشددة : ( ما يلبس | المطلق امرأته إذا متعها ) ، ومنه قوله : | ( فإن تلبسي عني ثياب *!تحمة | فلن يفلح الواشي بك المتنصح ) | | ( *!واستحم ) الرجل : ( عرق ) | | وكذلك الدابة ، قال الأعشى : | ( يصيد النحوص ومسحلها | وجحشيهما قبل أن *!يستحم ) | | وقال آخر يصف فرسا : | ( فكأنه لما *!استحم بمائه | حولي غربان أراح وأمطرا ) | [ ] ومما يستدرك عليه : | | *!أحم الشيء بالضم ، أي : قدر ، | فهو *!محموم . | | *!وحامه *!محامة : قاربه . | | وقال الزمخشري : الحاضرة | من *!أحم الشيء إذا قرب ودنا . | | *!والحميم بالحاجة : الكلف بها | والمهتم لها . وأنشد ابن الأعرابي : | ( عليها فتى لم يجعل النوم همه | ولا يدرك الحاجات إلا *!حميمها ) | | وهو من حمة نفسي أي : من | حبتها . وقيل : الميم بدل من الباء . | | ونقل الأزهري : فلان *!حمة نفسي | وحبة نفسي . | | ونقل الأزهري : هم مولاي | *!الأحم ، أي : الأخص الأحب . | | *!وحمة الحر ، بالضم : معظمه ، | | نقله الجوهري : وفي حديث عمر : | ' إذا التقى الزحفان وعند حمة | النهضات ' أي : شدتها ومعظمها . | | وحمة السنان : حدته . | | وماء *!محموم ؛ مثل مثمود ، نقله | الأزهري . | | *!والمحم ، بكسر الميم : القمقم | الصغير يسخن فيه الماء ، نقله | الجوهري . | | *!والحميم : الجمر يتبخر به ، حكاه | شمر عن ابن الأعرابي ، وأنشد شمر | للمرقش : | ( كل عشاء لها مقطرة | ذات كباء معد *!وحميم ) | | *!والمستحم : الموضع الذي يغتسل | فيه *!بالحميم : ومنه حديث ابن مغفل : | ' أنه كان يكره البول في *!المستحم ' . | | *!واستحم : دخل *!الحمام . | | *!والحماء ، بالضم ممدودا : حمى | الإبل خاصة . | | ويقال : أخذ الناس *!حمام قر ، وهو | الموم يأخذ الناس . | | *!والحمة ، بالضم : السواد ، قال | الأعشى : | ( فأما إذا ركبوا للصباح | فأوجههم من صدى البيض *!حم ) | | ورجل *!أحم المقلتين : أسودهما ، | قال النابغة : | ( أحوى أحم المقلتين مقلد ) | | وفرس أحم بين الحمة ، قال | الأصمعي : وأشد الخيل جلودا | وحوافر الكمت *!الحم . | | نقله الجوهري . | | | والحمة ، بالضم : ما رسب في | أسفل النحي من مسود السمن | ونحوه . وبه فسر قول الراجز : | ( لا تحسبن أن يدي في غمه ) | ( في قعر نحي أستثير حمه ) | ( أمسحها بتربة أو ثمه ) | | ويروى بالخاء ويأتي ذكرها . | | وشاة *!حمحم ، كزبرج : سوداء ، | قال : | ( أشد من أم عنوق حمحم ) | ( دهساء سوداء كلون العظلم ) | ( تحلب هيسا في الإناء الأعظم ) | | *!والحمم : الرماد ، وكل ما احترق | من النار . وفي حديث لقمان بن | عاد : ' خذي مني أخي ذا | *!الحممة ' ، أراد سواد لونه . | وجارية *!حممة : سوداء . | | *!واليحموم : سرادق أهل النار . وبه | فسرت الآية أيضا . | | *!وحممة : اسم فرس . ومنه قول | بعض نساء العرب تمدح فرس | أبيها : فرس أبي *!حممة وما حممة . | | ونبت *!يحموم : أخضر ريان أسود . | | *!والحم : المال والمتاع . روى | شمر عن ابن عيينة قال : كان | مسلمة بن عبد الملك عربيا ، وكان | يقول في خطبته : ' إن أقل الناس | في الدنيا هما أقلهم *!حما ' ، أي مالا | ومتاعا ' ، وهو من *!التحميم : | المتعة . ونقل الأزهري : قال | سفيان : قال : أراد بقوله : أقلهم | *!حما أي : متعة . | | قال ابن الأثير : ' وفي حديث | مرفوع : ' أنه كان يعجبه النظر إلى | الأترج *!والحمام الأحمر ' . قال | أبو موسى : قال هلال بن العلاء : | | هو التفاح . قال : وهذا التفسير لم | أره لغيره ' . | |*! والحمامة : المرآة . وأنشد | الأزهري للمؤرج : | ( كأن عينيه *!حمامتان ) | | أي : مرآتان . | | وقال ابن شميل : *!الحمة : حجارة | سود تراها لازقة بالأرض تقود في | الأرض الليلة والليلتين والثلاث ، | والأرض تحت الحجارة تكون جلدا | وسهولة ، والحجارة تكون متدانية | ومتفرقة ، وتكون ملسا مثل | [ الجمع ] رؤوس الرجال ، | والجمع *!حمام . | | وذات *!الحمام ، كغراب : موضع | بين الحرمين الشريفين . وأيضا ماء | في ديار بني قشير قريب اليمامة . | وأيضا ماء جاهلي بضرية . وغميس | *!الحمام بين ملل وصخيرات | الثمام اجتاز به رسول الله [ & ] يوم بدر . | | *!وحمام من العقر بالبحرين أقطعه | ثور بن عزرة القشيري ، قاله | نصر . | | قلت : وإياه عنى سالم بن دارة | يهجو طريف بن عمر و : | ( إني وإن خوفت بالسجن ذاكر | لشتم بني الطماح أهل *!حمام ) | ( إذا مات منهم ميت دهنوا استه | بزيت وحفوا حوله بقرام ) | | | نسبهم إلى التهود ، أو هو موضع | آخر . | | *!وحمام أيضا : صنم في ديار بني | هند بن حرام بن عبد الله بن | كبير بن عدي ، سمع منه صوت | بظهور الإسلام . | | *!وحمة : جبل بين ثور وسميراء عن | يسار الطريق ، به قباب ومسجد ، قاله | نصر . | | وبالضم : جبل أو واد بالحجاز . | | *!واليحموم : موضع بالشأم . قال | الأخطل : | ( أمست إلى جانب الحشاك جيفته | ورأسه دونه *!اليحموم والصور ) | | *!وحمومة : جبل بالبادية . | | *!واليحاميم : جبال سود متفرقة | مطلة على القاهرة بمصر من جانبها | الشرقي ، وتنتهي هذه الجبال إلى | بعض طريق الجب ، وقيل لها : | ( *!اليحاميم لاختلاف ألوانها | ويوم اليحاميم : من أيام العرب ) | | قال ياقوت : وأظنه الماء : الذي | قرب المغيثة . | | ويقال : نزلت أرض بني فلان كأن | عضاهها سوق الحمام ، يريد حمرة | أغصانها . | | وبنو حمامة : بطن من الأزد ، منهم | الأشتر *!الحمامي الشاعر . | | ومحمد بن علي بن خطلج | البابصري *!الحمامي ، عن أبي | الحسين بن يوسف . | | وأحمد بن أبي الحسن | الدينوري الحمامي : من شيوخ | الدمياطي . | | وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم | | الزهري يعرف بابن حمامة ، توفي | سنة ثلثمائة وخمس وسبعين . | | وأما سعيد بن المبارك الحمامي | وابنه موهوب فإنه يجوز تخفيفه | وتثقيله ؛ لأنه ينتسب لنسبتين ، قاله | ابن نقطة . | | *!والحموم ، بالضم ، بمعنى | الاغتسال : لغة عامية . | | *!واحتم لفلان ، أي : احتد . |
أظهر المزيد