القاموس الشرقي
{قتصر , أقصر , اقتصار , اقتصر , الاقتصار , التقصير , القاصر , القصر , القصرين , القصور , القصير , القصيرة , بالقصرين , بقصر , تقتصر , تقصر , تقصروا , تقصير , قاصر , قاصرات , قاصرة , قصر , قصرين , قصور , قصورا , قصوره , قصورها , قصير , قصيرا , قصيرة , كالقصر , مقصر , مقصرة , مقصور , مقصورا , مقصورات , مقصورة , نقصر , واقتصر , والتقصير , والقصير , وتقصر , وتقصيره , وقصر , وقصرت , وقصير , ومقصرين , يقتصر , يقتصروا , يقصر , يقصرها , يقصرون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ قَصْرِيِّة وعاء من الفخار يشبه الصحن العميق، به ثقوب عديدة من الأسفل، تسمح بمرور البخار منها. يستعمل لصنع المفتول على البخار، حيث يوضع على فوهة القدرة بها ماء يغلي، ويمر البخار من خلال الثقوب. قَصْرِيِّة NOUN:FS A deep bowl-like clay pot has many holes from the bottom to allow steam to pass through. It is used to make steamed wafers, where it is placed on the nozzle of a pot filled with boiling water, and steam passes through the holes.
+ قصرنا يقضي__الوقت قَصَّر PV passer la journée ;x; spend the day
+ تقصري قضاء_الوقت قَصَّر IV passer ;x; spend
+ نقصرو قضاء_الوقت قَصَّر IV passer du temps ;x; spend time
+ يقصر قضاء_الوقت قَصَّر IV rigoler ;x; joking
+ نقصر قضاء_الوق قَصَّر IV rigoler ;x; joking
+ قُصُر نظر قصر نظر قُصُر NOUN:PHRASE myopia;short-sightedness
+ بالقصرين قصرين قَصْرَيْن noun kasserine
+ قَصْرِيِّة مصفاة قَصْرِيِّة NOUN:MS filter
+ يِقْصَر يقصر قِصِر VERB:I become short
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏القصر‏)‏ الحبس ‏(‏ومنه‏)‏ مقصورة الدار لحجرة من حجرها ‏(‏ومقصورة‏)‏ المسجد مقام الإمام ‏(‏وقصر الصلاة‏)‏ في السفر أن يصلي ذات الأربع ركعتين ‏(‏وقصر الثياب‏)‏ أن يجمعها القصار فيغسلها ‏(‏وحرفته القصارة‏)‏ بالكسر ‏(‏والقصور‏)‏ العجز ‏(‏ومنه‏)‏ حديث عائشة رضي الله عنها في حجر الكعبة ‏(‏قصرت‏)‏ بهم النفقة ويشهد لهذا لفظ متفق الجوزقي عجزت بهم النفقة والباء فيهما للتعدية والمعنى عجزوا عن النفقة كما في الرواية الأخرى والفعل منها كلها من باب طلب ‏(‏والقصر‏)‏ خلاف الطول ‏(‏والقصرى‏)‏ تأنيث الأقصر تفضيل القصير وأريد بسورة النساء ‏(‏القصرى‏)‏ ‏{‏يا أيها النبي إذا طلقتم النساء‏}‏ ‏(‏وفيها‏)‏ ‏{‏وأولات الأحمال أجلهن‏}‏ والمشهورة ‏{‏يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم‏}‏ ‏(‏وبالطولى‏)‏ سورة البقرة ‏(‏وفيها‏)‏ ‏{‏يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا‏}‏ والغرض من نزول تلك بعد هذه بيان حكم هاتين الآيتين وأما القصوى بالواو فتصحيف ‏(‏وأمرنا بإقصار‏)‏ الخطب أي بجعلها قصيرة ومنه لئن ‏(‏أقصرت الخطبة‏)‏ لقد أعرضت المسألة أي جئت بهذه قصيرة موجزة وبهذه عريضة واسعة والحلق أفضل من ‏(‏التقصير‏)‏ وهو قطع أطراف الشعر وفي التنزيل ‏{‏محلقين رءوسكم ومقصرين‏}‏ ‏(‏والقصر‏)‏ واحد القصور ‏(‏وقصر‏)‏ ابن هبيرة على ليلتين من الكوفة وبغداد منه على ليلتين ‏(‏والقصارة‏)‏ ما فيه بقية من السنبل بعد التنقية وكذلك ‏(‏القصري‏)‏ بكسر القاف وسكون الصاد ‏(‏والقصرى‏)‏ بوزن الكفرى السنابل الغليظة التي تبقى في الغربال بعد الغربلة ‏(‏والقوصرة‏)‏ بالتشديد والتخفيف وعاء التمر يتخذ من قصب ‏(‏وقولهم‏)‏ وإنما تسمى بذلك ما دام فيها التمر وإلا فهي زنبيل مبني على عرفهم‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

القصر: المجدل. وفلان مقاصري: أي قصره بقبالة قصري. والمقصورة- والجميع المقاصير-: الدار الواسعة المحصنة الحيطان. وحيث يقوم الإمام في المسجد. والقصر: غاية الشيء، وهو القصار والقصارى. وهذا قصره: أي أجله وموته. وقصرانك أن تهرم. واقتصر على هذا الأمر: أي أقنع به. والقصرة والقصرة: الأقرب من الرجل. والقصر: كفك نفسك عن شيء ، قصرت نفسي أقصرها قصرا. وقصرت اللجام، وكذلك الصلاة، قصرا، وقصرتها تقصيرا. والقاصر: كل شيء قصر عنك. واقتصر فلان على أمري: أي أطاعني. وتقاصرت نفسه ذلا. وقصرت اللقحة على فلان ليشرب لبنها. وهو ابن عمي مقصورة وقصرة: أي دنية، وكذلك قصيرة وقصرة. ورضي فلان بمقصر : أي بأرض دون. وأقصر الرجل عن الأمر إقصارا: انتهى عنه. وقصرت عن الأمر أقصر عنه قصرا وقصورا. وقصر السهم عن الهدف، والرجل عن الغضب. وقصر رأيه تقصيرا. وقصرت طرفي: إذا لم ترفعه إلى ما لا ينبغي، ومنه قوله عز وجل: قاصرات الطرف : أي اقتصرن على أزواجهن. وقيل: المقصورة المحبوسة في بيتها وخدرها لا تخرج. ومقصورة الخطو: شبهت بالمقيد. والمقصور: من نعت الحجال. والقصائر من النساء: التي تحجب عن الناس، وامرأة قصور وقصيرة بمعنى. والمقصر: الذي يخس العطية ويقل، قصرت بفلان . والقصر: نقيض الطول، قصر يقصر قصرا، وقصرته أنا تقصيرا: إذا جعلته كذلك. والقصارة: القصيرة؛ نادر . والقصر: قبل اصفرار الشمس، لأن الإنسان يقصر عن قضاء حاجته. وآخر النهار، ويقال منه: قصرنا واقتصرنا، وقصر العشي يقصر قصورا وقصرا ومقصرا ، وقصرنا وأقصرنا: من قصر العشي. والقصار: يقصر الثوب قصرا وقصارة. والقصرى والقصيرى: الضلع التي تلي الشاكلة بين الجنب والبطن. والقصيرى والقصيريات: الأفعى من الحيات. والقصرة: أصل العنق، والقصيرى أيضا. وقصرة النخل كذلك، وجمعه قصرات. والاقتصار: القبض بالرقبة. وهو- أيضا-: داء يأخذ في القصرة حتى يغلظ من داء ، بعير قصر وأقصر، وهو كالكزاز. والتقصير: كية على كل دابة فربما برأ، تقول: قصرت عنق البعير أقصرها. والقصار: ميسم أسفل العنق، قصرت البعير أقصره فهو مقصور. والقصر: كعابر الزرع الذي يخلص من البر وفيه بقية من الحب. والقصر: بقية الشجر. والزمكى للطائر. وقيصر: اسم ملك رومي. والقوصرة: وعاء من قصب للتمر، ويخفف. وتقوصر الرجل: إذا تداخل وتقاصر. والقصاور: من أسماء الأسد؛ كالقساور. والتقصار: القلادة، وكذلك المقصر يكون من المسك. والمقصرة: العقد الذي يكون في العنق، وجمعها مقاصر. وقيل: المقاصر الستور، والواحدة مقصورة . وهي الإكام ، الواحد مقصر . ومخاصر الطرق. والغيران. وشاة مقصرة وقد أقصرت إقصارا: وهي التي كف أطراف أسنانها وقصرت وكفت ثنيتها. وأقصرت النعجة: أسنت، فهي مقصر. وقصره على هذا الأمر: أي قسره وقهره. وقصر الطعام قصورا: غلا وارتفع. وتقصرت بفلان: تعللت به؛ تقصرا. الأقيصر: صنم.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

قصرت الصلاة ومنها قصرا من باب قتل هذه هي اللغة العالية التي جاء بها القرآن قال تعالى { فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة } وقصرت الصلاة بالبناء للمفعول فهي مقصورة. وفي حديث { أقصرت الصلاة } وفي لغة يتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال أقصرتها وقصرتها وقصرت الثوب قصرا بيضته والقصارة بالكسر الصناعة والفاعل قصار وقصرت عن الشيء قصورا من باب قعد عجزت عنه ومنه قصر السهم عن الهدف قصورا إذا لم يبلغه وقصرت بنا النفقة لم تبلغ بنا مقصدنا فالباء للتعدية مثل خرجت به وأقصرت عن الشيء بالألف أمسكت مع القدرة عليه قصرت قيد البعير قصرا من باب قتل ضيقته وقصرت على نفسي ناقة أمسكتها لأشرب لبنها فهي مقصورة على العيال يشربون لبنها أي محبوسة وقصرته قصرا حبسته ومنه { حور مقصورات في الخيام } ومقصورة الدار الحجرة منها ومقصورة المسجد أيضا وبعضهم يقول هي محولة عن اسم الفاعل والأصل قاصرة لأنها حابسة كما قيل حجابا مستورا أي ساترا وأقصرت على كذا اكتفيت به وقصر الشيء بالضم قصرا وزان عنب خلاف طال فهو قصير والجمع قصار ويتعدى بالتضعيف فيقال قصرته وعليه قوله تعالى ( { محلقين رءوسكم ومقصرين } ). وفي لغة قصرته من باب قتل وأقصرته إذا أخذت من طوله وقصر الملك معروف جمعه قصور مثل فلس وفلوس. والقوصرة بالتثقيل والتخفيف وعاء التمر يتخذ من قصب.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"قصر: القصر: الغاية، وهو القصار والقصارى، قال العباس بن مرداس: لله درك لم تـمـنـى مـوتـنـا

⭐ لسان العرب:

: القصر والقصر في كل شيء : خلاف الطول ؛ أنشد ابن إلى قصر معناه إلى قصر ، وهما لغتان . وقصر الشيء ، بالضم ، يقصر خلاف طال ؛ وقصرت من الصلاة أقصر قصرا . والقصير : خلاف وفي حديث سبيعة : نزلت سورة النساء القصرى بعد الطولى ؛ الأقصر ، يريد سورة الطلاق ، والطولى سورة البقرة الوفاة في البقرة أربعة أشهر وعشر ، وفي سورة الطلاق وضع وهو قوله عز وجل : وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن وفي الحديث : أن أعرابيا جاءه فقال : علمني عملا ، فقال : لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت أي جئت بالخطبة قصيرة وبالمسألة عريضة يعني قللت المسألة . وفي حديث علقمة : كان إذا خطب في نكاح أهله أي خطب إلى من هو دونه وأمسك عمن هو فوقه ، وقد قصر ؛ الأخيرة عن اللحياني ، فهو قصير ، والجمع قصراء والأنثى قصيرة ، والجمع قصار . وقصرته تقصيرا إذا . وقالوا : لا وفائت نفسي القصير ؛ يعنون وقته ، الفائت هنا هو الله عز وجل . والأقاصر : جمع أقصر وأصاغر ؛ وأنشد الأخفش : الأغيار ، خافي بسالة الـ وأصلال الرجال أقاصره عيناك في كل شرمح فإن الأقصرين أمازره : لا تعيبيني بالقصر فإن أصلال الرجال ودهاتهم وإنما قال أقاصره على حد قولهم هو أحسن الفتيان وأجمله ، وأجملهم ، وكذا قوله فإن الأقصرين أمازره يريد أمازرهم ، وواحد ، مثل أقاصر وأقصر في البيت المتقدم ، والأمزر ، من قولك : مزر الرجل مزارة ، فهو مزير ، وهو أمزر وهو الصلب الشديد والشرمح الطويل . وأما قولهم في المثل : لا أمر ، فهو قصير بن سعد اللخمي صاحب جذيمة وفرس قصير أي مقربة لا تترك أن ترود قال مالك بن زغبة ، وقال ابن بري : هو لزغبة الباهلي وكنيته ، يصف فرسه وأنها تصان لكرامتها وتبذل إذا نزلت وذات مناسب جرداء بكر ، كر مشيق للخيل عال ، جذع سحوق قبتنا قصيرا ، باقت بؤوق الداهية . وباقتهم : أهلكتهم ودهتهم . وقوله : وذات فرسا منسوبة من قبل الأب والأم . وسراتها : والكر ، بفتح الكاف هنا : الحبل . والمشيق : المداول . وتنيف : والصلهب : العنق الطويل . والسحوق من النخل : ما طال . ويقال الخيل : قصير ؛ وقوله : حبلا لسقيتها بيه ، وصلته بثوبيه سيده : أراه على النسب لا على الفعل ، وجاء قوله ها بيه وهو قوله ثوبيه لأن ألفها حينئذ غير تأسيس ، وإن كان الروي حرفا ، إلا أنه لما اتصل بالياء قوي فأمكن فصله . أظهر القصر . وقصر الشيء : جعله قصيرا . الشعر : خلاف الطويل . وقصر الشعر : كف منه وغض حتى وفي التنزيل العزيز : محلقين رؤوسكم ومقصرين ؛ والاسم منه عن ثعلب . وقصر من شعره تقصيرا إذا حذف منه شيئا ولم وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أنه مر برجل قد قصر الشعر فعاقبه ؛ قصر الشعر إذا جزه ، وإنما عاقبه لأن الريح في الأطعمة . وقال الفراء : قلت لأعرابي بمنى : آلقصار أم الحلقف يريد : التقصير أحب إليك أم حلق الرأس . العلم على المثل . خلاف المد ، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر . والمقصور : المديد والرمل ما أسقط آخره وأسكن نحو فاعلاتن حذفت تاؤه فبقي فاعلات فنقل إلى فاعلان ، نحو قوله : امرأ عيشه ، صائر للزوال الرمل : عني مألكا : طال حبسي وانتظار سيده : هكذا أنشده الخليل بتسكين الراء ولو أطلقه لجاز ، ما لم مخافة إقواء ؛ وقول ابن مقبل : لبي بمقتصر ، حتى زدنني لينا بقصر من الأحاديث فزدنني بذلك لينا . والقصر : قاله أبو زيد وغيره ؛ وأنشد : بدا لك ، قصرك الموت ، منه ولا فوت بيت وبهجته ، وتقوض البيت : من شهد الجمعة فصلى ولم يؤذ أحدا بقصره إن لم جمعته تلك ذنوبه كلها أن تكون كفارته في الجمعة التي غايته . يقال : قصرك أن تفعل كذا أي حسبك وكفايتك وغايتك ، وقصاراك ، وهو من معنى القصر الحبس لأنك إذا بلغت ، والباء زائدة دخلت على المبتدإ دخولها في قولهم : السوء ، وجمعته منصوبة على الظرف . وفي حديث معاذ : فإن قصر في بيته أي ما حبسه . وفي حديث أسماء الأشهلية : النساء ، محصورات مقصورات . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فإذا قد قصر بهم الليل أي حبسهم . وفي حديث ابن عباس : قصر أربع من أجل أموال اليتامى أي حبسوا أو منعوا عن نكاح أربع . ابن سيده : يقال قصرك وقصارك وقصارك وقصيراك تفعل كذا أي جهدك وغايتك وآخر أمرك وما اقتصرت قال الشاعر : تحتها ، وقصارها لم تعتلق بالمحاجن : عارية ، أن ترد المتمني قصاراه الخيبة . والقصر كفك نفسك عن عن أن تطمح بها غرب الطمع . ويقال : قصرت نفسي عن قصرا . ابن السكيت : أقصر عن الشيء إذا نزع عنه وهو ، وقصر عنه إذا عجز عنه ولم يستطعه ، وربما جاءا بمعنى أن الأغلب عليه الأول ؛ قال لبيد : وإن أقصرت عنه ، بمقصر : يقول لست وإن لمتني حتى تقصر بي بمقصر عما وقال امرؤ القيس : خطوة وتبوص قصرت بمعنى قصرت ؛ قال حميد : لأبلغن متكلفا ، لكارها ما أقصر عن الشيء يقصر إقصارا إذا كف عنه وانتهى . الكف عن الشيء . وأقصرت عن الشيء : كففت ونزعت مع القدرة فإن عجزت عنه قلت : قصرت ، بلا ألف . وقصرت عن الشيء قصورا : ولم أبلغه . ابن سيده : قصر عن الأمر يقصر قصورا وتقاصر ، كله : انتهى ؛ قال : خرشاء الثمالة أنفه ، للصريح فأقنعا التقاصر هنا من القصر أي قصر عنقه عنها ؛ وقيل : قصر وهو لا يقدر عليه ، وأقصر تركه وكف عنه وهو يقدر عليه . الأمر : التواني فيه . والاقتصار على الشيء : الاكتفاء واستقصره أي عده مقصرا ، وكذلك إذا عده قصيرا . في حاجتي إذا ونى فيها ؛ وقوله أنشده ثعلب : نكبتها عن بلادها : يا حيي على عمدف : قد كنت فيها مقصرا ، في غير أجر ولا حمد هذا لص ؛ يقول صاحب الإبل لهذا اللص : تأخذ إبلي وقد عرفتها ، فقلت له قد كنت فيها مقصرا ، يقول كنت لا تهب ولا تسقي اللحياني : ويقال للرجل إذا أرسلته في حاجة فقصر دون الذي إما لحر وإما لغيره : ما منعك أن تدخل المكان الذي أمرتك به أحببت القصر والقصر والقصرة أي أن تقصر . : تضاءلت . وتقاصر الظل : دنا وقلص . : اختلاطه ، وكذلك المقصر ، والجمع المقاصر ؛ عن أبي وأنشد لابن مقبل يصف ناقته : المقاصر ، وبعدما النار للمتنور بن جنية : المقاصر أصول الشجر ، الواحد مقصور ، وهذا الأزهري في ترجمة وقص شاهدا على وقصت الشيء إذا تقص المقاصر أي تدق وتكسر . ورضي بمقصر ، بكس الصاد مما أي بدون ما كان يطلب . ورضيت من فلان بمقصر أمر دون . وقصر سهمه عن الهدف قصورا : خبا فلم ينته وقصر عني الوجع والغضب يقصر قصورا وقصر : سكن ، عنه ، وقصرت له من قيده أقصر قصرا : قاربت . وقصرت كذا إذا لن تجاوز به غيره . يقال : قصرت اللقحة على فرسي درها له . وامرأة قاصرة الطرف : لا تمده إلى غير وقال أبو زيد : قصر فلان على فرسه ثلاثا أو أربعا من ألبانها . وناقة مقصورة على العيال : يشربون لبنها ؛ قال : لها فشرج لحمها فهي تتوخ فيه الإصبع الأمر قصرا : رده إليه . وقصرت الستر : أرخيته . إسلام ثمامة : فأبى أن يسلم قصرا فأعتقه ، يعني وإجبارا . يقال : قصرت نفسي على الشيء إذا حبستها عليه ، وقيل : أراد قهرا وغلبة ، من القسر ، فأبدل السين صادا ، في كثير من الكلام ، ومن الأول الحديث : ولتقصرنه على . وقصر الشيء يقصره قصرا : حبسه ؛ ومنه مقصورة قال أبو دواد يصف فرسا : بعد عليه ، * وهو للذود أن يقسمن جار عليه يشرب ألبانها في شدة الشتاء . قال ابن جني : هذا ، كأنه قال كم قصرن عليه ، وكم ظرف ومنصوبه الموضع ، فكان قياسه ستة أشهر لأن كم سؤال عن قدر من العدد محصور ، فنكرة هذا معرفته ، ألا ترى أن قولك عشرون والعشرون وعشرون ؟؟ فائدته في العدد المعدود معرفة في جواب كم مرة ، ونكرة أخرى ، فاستعمل الشتاء في جواب كم ، وهذا تطوع بما لا يلزم وليس عيبا بل هو زائد على وإنما العيب أن يقصر في الجواب عن مقتضى السؤال ، فأما عليه فالفضل له ، وجاز أن يكون الشتاء جوبا لكم من حيث كان عددا ، ألا تراه ستة أشهر ؟ قال : ووافقنا أبو علي ، رحمه الله ونحن بحلب على هذا الموضع من الكتاب وفسره ونحن بحلب فقال : إلا في فإنه ثمانية أشهر ؛ ومعنى قوله : أن يقسمن جار يجيرها من أن يغار عليها فتقسم ، وموضع أن نصب كأنه لئلا يقسمن ومن أن يقسمن ، فحذف وأوصل . وامرأة : مصونة محبوسة مقصورة في البيت لا تترك أن تخرج ؛ : جببت كل قصيرة وما تدري بذاك القصائر الحجال ، ولم أرد ، شر النساء البحاتر : عنيت قصورات الحجال ، ويقال للجارية المصونة التي لها : قصيرة وقصورة ؛ وأنشد الفراء : حببت كل قصورة البهاتر . التهذيب : القصر الحبس ؛ قال الله تعالى : في الخيام ، أي محبوسات في خيام من الدر مخدرات في الجنات ؛ وامرأة مقصورة أي مخدرة . وقال الفراء في ، قال : قصرن على أزواجهن أي حبسن فلا يردن يطمحن إلى من سواهم . قال : والعرب تسمي الحجلة ، وتسمي المقصورة من النساء القصورة ، والجمع فإذا أرادوا قصر القامة قالوا : امرأة قصيرة ، وتجمع وأما قوله تعالى : وعندهم قاصرات الطرف أتراب ؛ قال قاصرات الطرف حور قد قصرن أنفسهن على أزواجهن فلا يطمحن ؛ ومنه قول امرئ القيس : الطرف ، لو دب محول فوق الإتب منها لأثرا : امرأة مقصورة الخطو ، شبهت بالمقيد الذي قصر ، ويقال لها : قصير الخطى ؛ وأنشد : ما تقرب الجيرة القصى ، الأدنين إلا تجشما وقد تجمع القصيرة من النساء قصارة ؛ ومنه قول لا ناقصي حسب ولا إذا مدت قصاره : والعرب تدخل الهاء في كل جمع على فعال ، يقولون : والذكارة والحجارة ، قال : جمالات صفر . ابن سيده : الشاعر : النسوان كل قصيرة ، ، في الصالحين ، قصير يهوى من النساء كل مقصورة يغنى بنسبها إلى أبيها عن جدها . أبو زيد : يقال أبلغ هذا الكلام بني فلان أي دون الناس ، وقد سميت المقصورة مقصورة لأنها الإمام دون الناس . وفلان قصير النسب إذا كان أبوه ذكره للابن كفاية عن الانتماء إلى الجد الأبعد ؛ قال قد رفع العجاج ذكري فادعني إذا الأنساب طالت ، يكفني على النسابة البكري فقال : من أنتف قال : رؤبة بن قال : قصرت وعرفت . وسيل قصير : لا يسيل واديا يسيل فروع الأودية وأفناء الشعاب وعزاز والقصر من البناء : معروف ، وقال اللحياني : هو المنزل ، وقيل : كل حجر ، قرشية ، سمي بذلك لأنه تقصر فيه الحرم أي وجمعه قصور . وفي التنزيل العزيز : ويجعل لك قصورا . الدار الواسعة المحصنة ، وقيل : هي أصغر من الدار ، وهو من ذلك والقصورة والمقصورة : الحجلة ؛ عن اللحياني . الليث : الإمام ، وقال : إذا كانت دار واسعة محصنة الحيطان فكل على حيالها مقصورة ، وجمعها مقاصر ومقاصير ؛ ومن دون ليلى مصمتات المقاصر المحكم . وقصارة الدار : مقصورة منها لا يدخلها غير . قال أسيد : قصارة الأرض طائفة منها قصيرة قد علم أسمنها أرضا وأجودها نبتا قدر خمسين ذراعا أو وقصارة الدار : مقصورة منها لا يدخلها غير صاحب الدار ، قال : وعمي على الحمى فقصرا منها مقصورة لا يطؤها غيرهما . الأمر : لم يجاوزه . أي بارد . وماء قاصر : يرعى المال حوله لا يجاوزه ، هو البعيد عن الكلإ . ابن السكيت : ماء قاصر ومقصر إذا كان ؛ وأنشد : نزعا قواصرا ، أمارس الجرائرا جمع النزوع ، وهي البئر التي ينزع منها باليدين وبئر جرور : يستقى منها على بعير ؛ وقوله أنشده ثعلب في صفة فهن يروين بطل قاصر عنى أنها تشرب بعروقها . وقال ابن الأعرابي : الماء البعيد من باسط ثم مطلب . وكلأ قاصر : بينه وبين الماء نبحة نظرك باسطا . وكلأ باسط : قريب ؛ وقوله أنشده ثعلب : الأغيار ، خافي بسالة الر وأصلال الرجال أقاصره ؛ قال ابن سيده : وعندي أنه عنى حبائس قصائر . والقصرة والقصرى والقصر ؛ الأخيرة عن ما يبقى في المنخل بعد الانتخال ، وقيل : هو ما يخرج وما يبقى في السنبل من الحب بعد الدوسة الأولي ، القشرتان اللتان على الحبة سفلاهما الحشرة وعلياهما الليث : والقصر كعابر الزرع الذي يخلص من البر وفيه الحب ، يقال له القصرى ، على فعلى . الأزهري : وروى أبو عبيد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في المزارعة أن أحدهم كان جداول والقصارة ؛ القصارة ، بالضم : ما سقى الربيع ، ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك . قال أبو عبيد : والقصارة ما بقي في الحب مما لا يتخلص بعدما يداس ، قال : وأهل الشام يسمونه القبطي ، قال الأزهري : هكذا أقرأنيه ابن هاجك عن ابن أبي عبيد ، بكسر القاف وسكون الصاد وكسر الراء وتشديد الياء ، وقال عثمان ابن سعيد : سمعت أحمد بن صالح يقول هي القصرى إذا فغربل ، فالسنابل الغليظة هي القصرى ، على فعلى . : نقيت من قصره وقصله أي من قماشه . وقال أبو القصل والقصر أصل التبن . وقال ابن الأعرابي : القصرة قشر كانت في السنبلة ، وهي القصارة . وذكر النضر عن أبي الخطاب : الحبة عليها قشرتان : فالتي تلي الحبة الحشرة ، والتي فوق . والقصر : قشر الحنطة إذا يبست . والقصيراة : في السنبل بعدما يداس . والقصرة ، بالتحريك : أصل العنق . قال إنما يقال لأصل العنق قصرة إذا غلظت ، والجمع قصر ؛ وبه عباس قوله عز وجل : إنها ترمي بشرر كالقصر ، بالتحريك ؛ النخل يعني الأعناق . وفي حديث ابن عباس في وقوله تعالى : بشرر كالقصر ؛ هو بالتحريك ، قال : كنا نرفع الخشب للشتاء ثلاث أقل ونسميه القصر ، ونريد قصر النخل وهو ما غلظ من أعناق الإبل ، واحدتها قصرة ؛ وقيل في قوله بشرر كالقصر ، قيل : الجمع . وقال كراع : القصرة أصل العنق ، والجمع أقصار ، وهذا نادر إلا أن يكون على حذف الزائد . وفي حديث سلمان : قال لأبي مر به : لقد كان في قصرة هذا موضع لسيوف المسلمين ، وذلك قبل ، فإنهم كانوا حراصا على قتله ، وقيل : كان بعد إسلامه . وفي ريحانة : إني لأجد في بعض ما أنزل من الكتب الأقبل صاحب العراقين مبدل السنة يلعنه أهل الأرض ، ويل له ثم ويل له وقيل : القصر أعناق الرجال قال : الشمس إلا حذو منكبه ، تحتها الهامات والقصر في قوله تعالى : إنها ترمي بشرر كالقصر ، قال : يريد قصور مياه العرب ، وتوحيده وجمعه عربيان . قال : ومثله : ويولون الدبر ، معناه الأدبار ، قال : ومن قرأ كالقصر ، النخل ، وقال الضحاك : القصر هي أصول الشجر العظام . وفي من كان له بالمدينة أصل فليتمسك به ، ومن لم يكن فليجعل له ولو قصرة ؛ القصرة ، بالفتح والتحريك : أصل الشجرة ، وجمعها أراد فليتخذ له بها ولو أصل نخلة واحدة . والقصرة أيضا : الرقبة . قال : وقرأ الحسن كالقصر ، مخففا ، وفسره الجذل من الواحدة قصرة مثل تمر وتمرة ؛ وقال قتادة : كالقصر يعني أصول . النضر : القصار ميسم يوسم به قصرة العنق . قصرت الجمل قصرا ، فهو مقصور . قال : ولا يقال إبل ابن سيده : القصار سمة على القصر وقد قصرها . والقصر : أصول وسائر الخشب ، وقيل : هي بقايا الشجر ، وقيل : إنها ترمي بشرر وكالقصر ، فالقصر : أصول النخل والشجر ، والقصر من وقيل : القصر هنا الحطب الجزل ؛ حكاه اللحياني عن الحسن . والقصر : الفدن الضخم ، والقصر : داء يأخذ في القصرة . معاذ النحوي : واحد قصر النخل قصرة ، وذلك أن النخلة تقطع يستوقدون بها في الشتاء ، وهو من قولك للرجل : إنه إذا كان ضخم الرقبة ، والقصر يبس في العنق ؛ بالكسر ، يقصر قصرا ، فهو قصر وأقصر ، والأنثى قال ابن السكيت : هو داء يأخذ البعير في عنقه فيلتوي فيكتوى في فربما برأ . أبو زيد : يقال قصر الفرس يقصر قصرا وجع في عنقه ، يقال : به قصر . الجوهري : قصر الرجل إذا . يقال : قصر البعير ، بالكسر ، يقصر قصرا . ، بكسر التاء : القلادة للزومها قصرة وفي الصحاح : قلادة شبيهة بالمخنقة ، والجمع التقاصير ؛ قال زيد العبادي : يؤرثها ، الجيد تقصارا وجزة السعدي : معولات بالضحى ، فكلهن قصارها قصارها أطواقها . قال الأزهري : كأنه شبه بقصار الميسم ، . وقال نصير : القصرة أصل العنق في مركبه في الليتين ، قال : ويقال لعنق الإنسان كله قصرة . زبرة الحداد ؛ عن قطرب . الأزهري : أبو زيد : يقصر قصرا إذا ضم شيئا إلى أصله الأول ؛ وقصر قصرا إذا ضيقه ، وقصر فلان صلاته يقصرها قصرا . قال الله تعالى : ليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة ، وهو الأولى والعصر والعشاء الآخرة ركعتين ركعتين ، فأما العشاء الصبح فلا قصر فيهما ، وفيها لغات : يقال قصر الصلاة ، كل ذلك جائز ، والتقصير من الصلاة ومن الشعر . وقال ابن سيده : وقصر الصلاة ، ومنها يقصر قصرا ورخص ، ضد . وأقصرت من الصلاة : لغة في قصرت . السهو : أقصرت الصلاة أم نسيت ؛ يروى على ما لم يسم تسمية الفاعل بمعنى النقص . وفي الحديث : قلت لعمر إقصار الصلاة قال ابن الأثير : هكذا جاء في رواية من أقصر الصلاة ، لغة قصر . وأقصرت المرأة : ولدت أولادا قصارا ، وأطالت إذا طوالا . وفي الحديث : إن الطويلة قد تقصر وإن تطيل ؛ وأقصرت النعجة والمعز ، فهي مقصر ، إذا تقصر أطراف أسنانهما ؛ حكاها يعقوب . والقصر والمقصر : العشي . قال سيبويه : ولا يحقر استغنوا عن تحقيره بتحقير المساء . والمقاصر والمقاصير : الأخيرة نادرة ، قال ابن مقبل : المقاصر ، بعدما النار للمتنور قصرا : دخلنا في قصر العشي ، كما تقول : المساء . وقصر العشي يقصر قصورا إذا قال العجاج : ما قصر العشي أتيته قصرا أي عشيا ؛ وقال كثير عزة : مصابيح راهب روى بالسليط ذبالها ألواح السرير ويمنه ، لها وشمالها الملوك في الجاهلية ، والاسم منه الردافة ، وكانت الجاهلية لبني يربوع . والردافة : أن يجلس الردف عن يمين فإذا شرب الملك شرب الردف بعده قبل الناس ، وإذا قعد الردف مكانه فكان خليفة على الناس حتى يعود وله من الغنيمة المرباع . وقرابين الملك : جلساؤه وخاصته ، . وقوله : هم أهل ألواح السرير أي يجلسون مع الملك على وجلالتهم . وجاء فلان مقصرا حين قصر العشاء أي كاد الليل ؛ وقال ابن حلزة : وأفزعها القـ ، وقد دنا الإمساء : نواحيها ، واحدتها مقصرة ، على غير قياس . ضلعان تليان الطفطفة ، وقيل : تليان الترقوتين . والقصيرى : أسفل وقيل هي الضلع التي تلي الشاكلة ، وهي الواهنة ، وقيل : هي آخر الجنب . التهذيب : والقصرى والقصيرى الضلع التي تلي الجنب والبطن ؛ وأنشد : يزينه خصله دواد : الأنسا من الشعب : القصرى أسفل الأضلاع ، والقصيرى أعلى الأضلاع ؛ : القنيص ، شواؤه قصرى رخصة وطفاطف وقصرى ههنا اسم ، ولو كانت نعتا لكانت بالألف واللام . قال : وفي عبيد : القصيرى هي التي تلي الشاكلة ، وهي ضلع الخلف ؛ أنشده اللحياني : بظرب جعد ، ، مقرف المعد سيده : عندي أن القصيرى أحد هذه الأشياء التي ذكرنا في قال : وأما اللحياني فحكى أن القصيرى هنا أصل العنق ، وهذا غير معروف في اللغة إلا أن يريد القصيرة ، وهو تصغير العنق ، فأبدل الهاء لاشتراكهما في أنهما علما تأنيث . الكسل ؛ قال الأزهري أنشدني المنذري رواية عن ابن أغلال القصر ، متنته ملحا يذر ، ذر دب في آثار ذر متنه ملحا يذر : القصر والقصار الكسل . وقال أعرابي : أردت أن القصار ، قل : والقصار والقصار والقصرى والقصر ، كله . وقصر المجد : معدنه ؛ وقال عمرو ابن قصور المجد دينا ما رضيت من فلان بمقصر ومقصر أي بأمر من دون أي ، ومن زائدة . ويقال : فلان جاري مقاصري أي قصره بحذاء وأنشد : أقصى مباعدة جسر ، إليها من مقاصرة فقر لا حاجة لي في جوارهم . وجسر : من محارب . والقصيرى ضرب من الأفاعي ، يقال : قصرى قبال وقصيرى قبال . القطعة من الخشب . قصارة ؛ عن سيبويه ، وقصره ، كلاهما : حوره ومنه سمي القصار . وقصرت الثوب تقصيرا مثله . : المحور للثياب لأنه يدقها بالقصرة التي من الخشب ، وحرفته القصارة . والمقصرة : خشبة التهذيب : والقصار يقصر الثوب قصرا . والمقصر : الذي ويقلله . والتقصير : إخساس العطية . وهو ابن عمي بالضم ، ومقصورة ابن عمي دنيا ودنيا أي داني النسب وكان ابن ؛ وأنشد ابن الأعرابي : هؤلا مقصورة مقصورة ، أي خلصوا فلم يخالطهم غيرهم من قومهم ؛ وقال اللحياني : الأحرف في ابن العمة وابن الخالة وابن الخال . وتقوصر دخل بعضه في بعض . والقوصرة والقوصرة ، مخفف ومثقل : وعاء من فيه التمر من البواري ؛ قال : وينسب إلى علي ، كرم الله وجهه : كانت له قوصره ، كل يوم مره دريد : لا أحسبه عربيا . ابن الأعرابي : العرب تكني عن والقوصرة . قال ابن بري : وهذا الرجز ينسب إلى علي ؛ ، وقالوا : أراد بالقوصرة المرأة وبالأكل النكاح . قال : وذكر الجوهري أن القوصرة قد تخفف راؤها ولم يذكر عليه قال : وذكر بعضهم أن شاهده قول أبي يعلى المهلبي : ابن قوصرة : بي عن العلى قصرا ؟ وقالوا ابن قوصرة هنا المنبوذ . قال : وقال ابن حمزة : أهل المنبوذ ابن قوصرة ، وجد في قوصرة أو في غيرها ، قال : وهذا عليه . اسم ملك يلي الروم ، وقيل : قيصر ملك الروم . صنم كان يعبد في الجاهلية ؛ أنشد ابن الأعرابي : حين أضحت على مناكبها ، الدماء : رجل بصير بالخيل . : موضع ، وفي النصب والخفض قاصرين .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

قصر : القصر ، بالفتح ، والقصر ، كعنب ، في كل شئ : خلاف الطول ، لغتان ، كالقصارة ، بالفتح ، وهذه عن اللحياني . قصر الشيء ، ككرم ، يقصر ، قصرا ، وقصارة : خلاف طال . فهو قصير من قصراء ، وقصار ، وقصيرة من قصار وقصارة ، ومن الأخير قول الأعشى : % ( لا ناقصي حسب ولا % أيد إذا مدت قصاره ) % قال الفراء : والعرب تدخل الهاء في كل جمع على فعال ، يقولون : الجمالة والحبالة والذكارة والحجارة . أو القصارة : القصيرة ، وهو نادر ، قاله الصاغاني والأقاصر : جمع أقصر ، مثل أصغر وأصاغر . وأنشد الأخفش : ( إليك ابنة الأغيار خافى بسالة الر جال وأصلال الرجال أقاصره ) ( ولا تذهبن عيناك في كل شرمخ طوال فإن الأقصرين أمازره ) يقول لها : لا تعيبيني بالقصر فإن أصلال الرجال ودهاتهم أقاصرهم ، وإنما قال : أقاصره على حد قولهم : هو أحسن الفتيان وأجمله ، يريد : وأجملهم : وكذلك قوله : فإن الأقصرين أمازرثه . وقصره يقصره ، بالكسر ، قصرا : جعله قصيرا . والقصير من الشعر : خلاف الطويل . وقد قصر الشعر : كف منه وغض حتى قصر ، وكذا قصره تقصيرا ، والاسم القصار ، بالكسر عن ثعلب . ، وقال الفراء : قلت لأعرابي بمنى : آلقصار أحب إليك أم الحلق يريد : التقصير أحب إليك أم حلق الرأس . وتقاصر : أظهر القصر ، كتقوصر ، ذكرهما الصاغاني هكذا ، وفرق بينهما غيره كما يأتي . والقصر : خلاف المد ، والفعل كالفعل ، والمصدر كالمصدر . والقصر : اختلاط الظلام ، كالمقصر والمقصرة عن أبي عبيد . والقصر الحبس ومنه حديث معاذ : فإن له ما قصره في بيته أي حبسه . وفي حديث أسماء الأشهلية : إنا معشر النساء محصورات مقصورات أي محبوسات ممنوعات . وفي حديث عمر : فإذا هم ركب قد قصر بهم الليل ، أي حبسهم . وفي حديث ابن عباس : قصر الرجال على أربع من أجل أموال اليتامى أي حبسوا أو منعوا عن نكاح أكثر من أربع . وفي قول الله تعالى : حور مقصورات في الخيام . قال الأزهري : أي محبوسات في خيام من الدر مخدرات على أزواجهن . وقال الفراء : قصرن على أزواجهن ، أي حبسن فلا يردن غيرهم ولا يطمحن إلى من سواهم . وكذا قوله في قاصرات الطرف . ويقال : قصرت نفسي على الشيء ، إذا حبستها عليه وألزمتها إياه . ومنه حديث إسلام ) ثمامة : فأبى أن يسلم قصرا فأعتقه يعني حبسا عليه وإجبارا . وقيل : أراد قهرا وغلبة ، من القسر ، فأبدل السين صادا ، وهما يتبادلان في كثير من الكلام . ومن الأول الحديث : ولتقصرنه على الحق قصرا وقال أبو دواد يصف فرسا : ( فقصرن الشتاء بعد عليه وهو للذود أن يقسمن جار ) أي حبسن عليه يشرب ألبانها في شدة الشتاء . والقصر : الحطب الجزل ، وبه فسر الحسن قوله تعالى : ترمى بشرر كالقصر والواحدة قصرة كتمر وتمرة كذا حكى اللحياني عنه . والقصر من البناء ، معروف . وقال اللحياني : هو المنزل أو كل بيت من حجر : قصر قرشية ، سمي بذلك لأنه يقصر فيه الحرم ، أي يحبسن . وجمعه قصور . وفي التنزيل العزيز : ويجعل لكقصورا . والقصر : علم لسبعة وخمسين موضعا : ما بين مدينة ، وقرية ، وحصن ، ودار فمنها : قصر مسلمة بين حلب وبالس ، بناه مسلمة بن عبد الملك ، من حجارة ، في قرية اسمها ناعورة . وقصر نفيس ، على ميلين من المدينة ، ينسب إلى نفيس بن محمد ، من موالي الأنصار . وقصر عيسى بن علي على دجلة . وقصر عفراء بالشأم ، ذكره المصنف في عفر . وقصر المرأة بالقرب من البصرة . وقصر المعتضد ، على نهر الثرثار . وقصر الهطيف على رأس وادي سهام لحمير . وقصر عسل بكسر العين المهملة بالبصرة ، قريب من خطة بني ضبة . وقصر بني الجدماء بالقرب من المدينة . وقصر كليب بنواحي قوص . وقصر خاقان بالجيزة . وقصر المعني بالشرقية . والقصر : حصن من حدود الواح . وجزيرة القصر ، وشيبين القصر : كلاهما في الشرقية . وقصر الشوق : خطة بمصر ، وتعرف الآن بالشوك . والقصر : مدينة كبيرة بالمغرب ، منها الإمام أبو الحسن إسماعيل بن الحسن بن عبد الله القصري والإمام أبو محمد عبد الجليل بن موسى بن عبد الجليل الأوسي المعروف بالقصري صاحب شعب الإيمان والإمام أبو الحسن علي بن خلف بن غالب الأندلسي القصري ، المتوفى بالقصر سنة وغيرهم . والقصر : قرية بالقرب من مالقة ، ومنها الإمام أبو البركات عبد القادر بن علي بن يوسف الكناني القصري ، جدودهم منها ، ونزلوا بفاس ، وتديروا بها ، وبها ولد سنة ، وتوفي سنة ووالده أبو الخير علي توفي سنة ، وعمه محمد العربي بن يوسف وعم والده أبو المعارف عبد الرحمن وإخوته وابن عمه مفتي الحضرة الفاسية الآن شيخنا الفقيه النظار عمر بن عبد الله بن عمر بن يوسف بن العربي : محدثون ، وقد حدث عنه شيوخ ) مشايخنا عاليا . والقصر : موضع خارج القاهرة . وقصر اللصوص : بالعجم . أعجبها قصر بالعجم ، بناه بهرام جور ملك الفرس من حجر واحد ، قرب همذان . وقصره على الأمر قصرا : رده إليه . ويقال : قصرت الشيء على كذا ، إذا لم تجاوز به غيره . وتقول : قصرت اللقحة على فرسي : إذا جعلت درها له . وامرأة قاصرة الطرف : لا تمده إلى غير بعلها . وقال أبو زيد : قصر فلان على فرسه ثلاثا أو أربعا من حلائبه تسقيه ألبانها . وقصر عن الأمر يقصر قصورا كقعود ، وأقصر ، إقصارا ، وقصر تقصيرا ، وتقاصر ، كله : انتهى ، كذا في المحكم ، وأنشد : ( إذا غم خرشاء الثمالة أنفه تقاصر منها للصريح فأقنعا ) وقال ابن السكيت : أقصر عن الشيء ، إذا نزع عنه وهو يقدر عليه ، وقصر عنه ، إذا عجز عنه ولم يستطعه ، وربما جاءا بمعنى واحد إلا أن الأغلب عليه الأول . وقصر عنى الوجع والغضب يقصر قصورا ، بالضم : سكن ، كقصر ، المضبوط عندنا بقلم النساخ بالتشديد ، والصواب كفرح . وقيل : قصر عنه تقصيرا : تركه وهو لا يقدر عليه ، وأقصر : تركه وكف عنه وهو يقدر عليه . وقال اللحياني : ويقال للرجل إذا أرسل في حاجة فقصر دون الذي أمر به : ما منعه أن يدخل المكان الذي أمر به إلا أنه أحب القصر ، بفتح فسكون ، ويحرك ، والقصرة ، بالضم ، أي أن يقصر . والتقصير في الأمر : التواني فيه . وامرأة مقصورة ، وقصورة ، وقصيرة : محبوسة في البيت لا تترك أن تخرج ، قال كثير : ( وأنت التي حببت كل قصيرة إلي وما تدري بذاك القصائر ) ( عنيت قصيرات الحجال ولم أرد قصار الخطا شر النساء البحاتر ) وفي التهذيب : قصورات الحجال . وهكذا أنشده الفراء . وفيه : شر النساء البهاتر . واقتصر الأزهري على القصيرة والقصورة ، قال : وهي الجارية المصونة التي لا بروز لها . ويقال : امرأة مقصورة ، أي مخدرة ، وتجمع القصورة على القصائر . قال : فإذا أرادوا قصر القامة قالوا : امرأة قصيرة ، وتجمع قصارا . وسيل قصير : لا يسيل واديا مسمى ، وإنما يسيل فروع الأودية وأفناء الشعاب وعزاز الأرض . ويقال : هو يسكن مقصورة من مقاصير دار زبيدة ، المقصورة : الدار الواسعة المحصنة بالحيطان ، أو هي أصغر من الدار ، وقال الليث : المقصورة : مقام الإمام . وقال : وإذا كانت دارا واسعة محصنة الحيطان ، فكل ناحية منها على حيالها مقصورة . وجمعها مقاصر ومقاصير . وأنشد : ومن دون ليلى مصمتات المقاصر . ) المصمت : المحكم ، كالقصارة ، بالضم ، وهي المقصورة من الدار لا يدخلها إلا صاحبها ، وقال أسيد : قصارة الدار : مقصورة منها لا يدخلها غير صاحب الدار . قال : وكان أبي وعمي على الحمى ، فقصرا منها مقصورة لا يطؤها غيرهما . والمقصورة : الحجلة ، كالقصورة ، كصبورة ، كلاهما عن اللحياني . وقصره على الأمر ، واقتصر عليه : لم يجاوزه إلى غيرة . وماء قاصر ، ومقصر كمحسن : يرعى المال حوله لا يجاوزه ، أو بعيد عن الكلإ ، قال ابن الأعرابي : الماء البعيد عن الكلإ قاصر ، ثم باسط ، ثم مطلب . وقال ابن السكيت : ماء قاصر ، ومقصر ، إذا كان مرعاه قريبا ، وأنشد : ( كانت مياهي نزعا قواصرا ولم أكن أمارس الجرائرا ) النزع : جمع نزوع ، وهي البئر التي ينزع منها باليدين نزعا ، وبئر جرور : يستقى منها على بعير . أو ماء قاصر : بارد ، وقد قصر قصرا قاله ابن القطاع . والقصارة بالضم والقصرى بالكسر والقصر ، وهذه عن اللحياني ، والقصرة محركتين والقصرى كبشرى : ما يبقى في المنخل بعد الانتخال ، أو هو ما يخرج من القت ويبقى في السنبل من الحب بعد الدوسة الأولى ، وقال الليث : القصر : كعابر الزرع الذي يخلص من البر وفيه بقية من الحب ، يقال له : القصرى ، على فعلى ، أو ، القصرة : القشرة العليا من الحبة إذا كانت في السنبلة ، كالقصارة قاله ابن الأعرابي . وذكر النضر عن أبي الخطاب أنه قال : الحبة عليها قشرتان : فالتي تلي الحبة : الحشرة ، والتي فوق الحشرة : القصرة . وقال غيره : القصرة والقصر : قشر الحنطة إذا يبست . والقصرة ، محركة : زبرة الحداد ، عن قطرب . والقصرة : القطعة من الخشب أي خشب كان ، ومنهم من خصه بالعناب . والقصرة : الكسل ، وفي النوادر لابن الأعرابي : القصر بغير هاء كذا نقله صاحب اللسان ، وجوده الصاغاني ، وضبطه هكذا بخطه ، كالقصار ، كسحاب ، وقال أعرابي : أردت أن آتيك فمنعني القصار . وقال الأزهري : أنشدني المنذري رواية عن ابن الأعرابي : ( وصارم يقطع أغلال القصر كأن في متنته ملحا يذر ) أو زحف ذر دب في آثار ذر قال : ويروى : كأن فوق متنه ملحا يذر . والقصرة : زمكى الطائر ، وهذه نقلها الصاغاني . والقصرة : أصل العنق ومنه قولهم : ذلت قصرته . وقال نصير : القصرة : أصل العنق ومنه ) قولهم : ذلت قصرته وقال نصر القصيرة أصل العنق في مركبه في الكاهل ، قال : ويقال لعنق الإنسان كله قصرة . وقال اللحياني : إنما يقال لأصل العنق قصرة إذا غلظت ، والجمع قصر ، وبه فسر ابن عباس قوله تعالى : إنها ترمى بشرر كالقصر . وقال كراع : وج القصرة أقصار ، قال الأزهري : وهذا نادر إلا أن يكون على حذف الزائد . وفي حديث سلمان ، قال لأبي سفيان ، وقد مر به : لقد كان في قصرة هذا موضع لسيوف المسلمين . وذلك قبل أن يسلم فإنهم كانوا حراصا على قتله . وقيل : كان بعد إسلامه . وفي حديث أبي ريحانة : إني لأجد في بعض ما أنزل من الكتب : الأقبل ، القصير القصرة ، صاحب العراقين ، مبدل السنة يلعنه أهل السماء وأهل الأرض ، ويل له ، ثم ويل له . وقال القصار ككتاب : سمة عليها ، أي على القصرة ، وأراد بها قصرة الإبل ، وقد قصرها تقصيرا : إذا وسمها بها ، ولا يقال : إبل مقصرة ، قاله ابن سيده . وقال النضر : القصار : ميسم يوسم به قصرة العنق ، يقال : قصرت الجمل قصرا ، فهو مقصور . والقصر ، محركة : أصول النخل ، وبه فسر قوله تعالى : بشرر كالقصر . وقال أبو معاذ النحوي : واحد قصر النخل قصرة ، وذلك أن النخلة تقطع قدر ذراع يستوقدون بها في الشتاء ، وهو من قولك للرجل : إنه لتام القصرة ، إذا كان ضخم الرقبة . وصرح في الأساس أيضا أنه مجاز . وقيل : القصر : أصول الشجر العظام قاله الضحاك ، وقيل : هي بقاياها ، أي الشجر . وفي الحديث : من كان له في المدينة أصل فليتمسك به ، ومن لم يكن فليجعل له بها أصلا ولو قصرة ، أراد ولو أصل نخلة واحدة . وقيل : القصر : أعناق الناس وأعناق الإبل ، جمع قصرة ، والأقصار جمع الجمع . قال الشاعر : ( لا تدلك الشمس إلا حذو منكبه في حومة تحتها الهامات والقصر ) والقصر : يبس في العنق ، وفي المحكم : داء يأخذ في القصرة . وقال ابن السكيت : هو داء يأخذ البعير في عنقه فيلتوي ، فتكوى مفاصل عنقه فربما برأ . وفي الصحاح : قصر البعير ، كفرح ، يقصر قصرا فهو قصر ، وقصر الرجل ، إذا اشتكى ذلك . وقال أبو زيد : قصر الفرس يقصر قصرا ، إذا أخذه وجع في عنقه ، يقال : به قصر ، وهو قصر وأقصر ، وهي قصراء . وقال ابن القطاع : وقصر البعير وغيره قصرا : وجعته قصرته : أصل عنقه . والتقصار ، والتقصارة ، بكسرهما : القلادة ، للزومها قصرة العنق . وفي الصحاح : قلادة شبيهة بالمخنقة . وفي الأساس : وتقلدت بالتقصار : بالمخنقة على قدر القصرة ، ج تقاصير قال عدي : ) ( وأحور العين مربوع له غسن مقلد من نظام الدر تقصارا ) وقصر الطعام قصورا ، بالضم : نما . وقال ابن القطاع : قصر قصورا : غلا ، وقصر قصور : نقص ، ومنه قصور الصلاة ، وقصر قصورا : رخص ، وهو ضد . والمقصر ، كمقعد ومنزل ومرحلة : العشى ، وكذلك القصر . وقصرنا وأقصرنا : دخلنا فيه ، أي في قصر العشى ، كما تقول : أمسينا من المساء . والمقاصر والمقاصير : العشاء الآخرة ، هكذا في سائر النسخ ، والصواب : والمقاصر والمقاصير : العشايا ، الأخيرة نادرة كذا هو عبارة الأزهري ، وكأنه لما رأى الأخيرة لم يلتفت لما بعده ، وجعله وصفا للعشاء ، وهو وهم كبير فإن المقاصير اسم للعشاء ، ولم يقيده أحد بالآخرة . وفي التهذيب لابن القطاع : قصر صار في قصر العشى آخر النهار ، وأقصرنا : دخلنا في قصر العشى . انتهى . وفي الأساس : جئت قصرا ، ومقصرا ، وذلك عند دنو العشى قبيل العصر ، وأقبلت مقاصير العشى . فظهر بذلك كله أن قيد العشاء بالآخرة في قول المصنف وهم وغلط ، فتنبه . وقال سيبويه : ولا يحقر القصر ، استغنوا عن تحقيره بتحقير المساء . قال ابن مقبل : ( فبعثتها تقص المقاصر بعدما كربت حياة النار للمتنور ) ومقاصير الطبق ، هكذا في النسخ ، وهو غلط ، والصواب : مقاصير الطريق : نواحيها ، واحدتها مقصرة ، على غير قياس . والقصريان ، والقصيريان ، بضمهما : ضلعان يليان الطفطفة أو يليان الترقوتين . والقصيرى ، مقصورة مضمومة : أسفل الأضلاع ، وقيل هي الضلع التي تلي الشاكلة ، وهي الواهنة ، أو آخر ضلع في الجنب ، وقال الأزهري : القصرى والقصيرى : الضلع التي تلي الشاكلة بين الجنب والبطن . وأنشد : نهد القصيرى يزينه خصله . وقال أبو الهيثم : القصرى : أسفل الأضلاع ، والقصيرى : أعلى الأضلاع . وقال أوس : ( معاود تأكال القنيص ، شواؤه من اللحم قصرى رخصة وطفاطف ) قال : وقصرى هنا اسم ، ولو كانت نعتا لكانت بالألف واللام . وفي كتاب أبي عبيد : القصيري : هي التي تلي الشاكلة ، وهي ضلع الخلف ، وحكى اللحياني أن القصيرى أصل العنق ، وأنشد : ( لا تعدليني بظرب جعد كز القصيرى مقرف المعد ) قال ابن سيده : وما حكاه اللحياني فهو قول غير معروف إلا أن يريد القصيرة ، وهو تصغير القصرة من العنق ، فأبدل الهاء لاشتراكهما في أنهما علما تأنيث . والقصرى كجمزى ) وبشرى والقصيرى ، مصغرا مقصورا : ضرب من الأفاعي صغير يقتل مكانه ، يقال : قصرى قبال وقصيرى قبال ، وسيأتي في ق ب ل . والقصار ، والمقصر ، كشداد ومحدث : محور الثياب ومبيضها ، لأنه يدقها بالقصرة التي هي القطعة من الخشب ، وهي من خشب العناب ، لأنه لا نار فيه ، كما قالوا ، وحرفته القصارة ، بالكسر على القياس . وقصر الثوب قصارة ، عن سيبويه ، وقصره ، كلاهما : حوره ودقه . وخشبته المقصرة ، كمكنسة ، والقصرة ، محركة ، أيضا . والمقصر : الذي يخس العطية ويقلها . . والتقصير : إخساس العطية وإقلالها . والتقصير : كية للدواب ، واسم السمة القصار ، كما تقدم ، وهو العلاط ، يقال فيه القصر والتقصير ، ففي اقتصاره على التقصير نوع من التقصير ، كما لا يخفى على البصير . وهو ابن عمي قصرة ويضم ومقصورة ، وقصيرة ، كقولهم : ابن عمي دنيا ودنيا ، أي دانى النسب ، وكان ابن عمه لحا . وقال اللحياني : نقال هذه الأحرف في ابن العمة وابن الخالة وابن الخال . وتقوصر الرجل : دخل بعضه في بعض ، قال الزمخشري : وهو من القوصرة ، أي كأنه صار مثله . وقد تقدم للمصنف ذكر تقوصر مع تقاصر ، تبعا للصغاني ، وهذا نص عبارته : وتقوصر الرجل مثل تقاصر . ولا يخفى أن التداخل غير الإظهار . ولو ذكر المصنف الكل في محل واحد كان أفود . والقوصرة ، بالتشديد وتخفف : وعاء للتمر من قصب . وقيل : من البواري . وقيد صاحب المغرب بأنها قوصرة ما دام بها التمر ، ولا تسمى زنبيلا في عرفهم هكذا نقله شيخنا . قلت : وهو المفهوم من عبارة الجوهري قال الأزهري : وينسب إلى علي كرم الله وجهه : ( أفلح من كانت له قوصره يأكل منها كل يوم تمره ) وقال ابن دريد في الجمهرة : لا أحسبه عربيا ، ولا أدري صحة هذا البيت . والقوصرة : كناية عن المرأة ، قال ابن الأعرابي : والعرب تكنى عن المرأة بالقارورة والقوصرة . قال ابن بري في شرح البيت السابق : وهذا الرجز ينسب إلى علي رضي الله عنه ، وقالوا : أراد بالقوصرة المرأة ، وبالأكل النكاح . قال ابن بري : وذكر الجوهري أن القوصرة قد تخفف ، ولم يذكر عليه شاهدا . قال وذكر بعضهم أن شاهده قول أبي يعلى المهلبي : ( وسائل الأعلم بن قوصرة متى رأى بي عن العلا قصرا ) وقيصر : لقب من ملك الروم ، ككسرى لقب من ملك فارس ، والنجاشي من ملك الحبشة . والأقيصر ، كأحيمر : صنم كان يعبد في الجاهلية ، وأنشد ابن الأعرابي : ) ( وأنصاب الأقيصر حين أضحت تسيل على مناكبها الدماء ) وابن أقيصر : رجل كان بصيرا بالخيل وسياسته ومعرفة أماراته . وقاصرون : ع ، وفي النصب والخفض : قاصرين ، وهو من قرى بالس . ويقال : قصرك أن تفعل كذا ، بالفتح ، وقصارك ويضم وقصيراك ، مصغرا مقصورا ، وقصاراك ، بضمهما ، أي جهدك وغايتك وآخر أمرك وما اقتصرت عليه . قال الشاعر : ( إنما أنفسنا عارية والعواري قصار أن ترد ) ويقال : المتمني قصاراه الخيبة . وروي عن علي رضي الله عنه أنه كتب إلى معاوية : غرك عزك ، فصار قصار ذلك ذلك ، فاخش فاحش فعلك ، فعلك تهدا بهذا . وهي رسالة تصحيفية غريبة في بابها ، وتقدم جوابها في ق د ر فراجعه . وأنشد أبو زيد : ( عش ما بدا لك قصرك الموت لا معقل منه ولا فوت ) ( بينا غنى بيت وبهجته زال الغنى وتقوض البيت ) قال : القصر : الغاية ، وكذلك القصار ، وهو من معنى القصر بمعنى الحبس ، لأنك إذا بلغت الغاية حبستك . وأقصرت المرأة : ولدت أولادا قصارا وأطالت ، إذا ولدت والا . وأقصرت النعجة أو المعز : أسنت ، ونص يعقوب في الإصلاح : وأقصرت النعجة والمعز : أسنتا حتى تقصر أطراف أسنانهما ، فهي مقصر ، ونص ابن القطاع في التهذيب : وأقصرت البهيمة : كبرت حتى قصرت أسنانها . ويقال : إن الطويلة قد تقصر ، والقصيرة قد تطيل . وقول الجوهري في الحديث وهم ، فإنه ليس بحديث بل هو من كلام الناس ، كما حققه الصاغاني وتبعه المصنف . ويقال : هو جارى مقاصرى : أي قصره بحذاء قصرى ، وأنشد ابن الأعرابي : ( لتذهب إلى أقصى مباعدة جسر فما بي إليها من مقاصرة فقر ) يقول : لا حاجة لي في مجاورتهم . وجسر من محارب . والقصير ، كزبير : د ، بساحل بحر اليمن من بر مصر وهو أحد الثغور التسعة بالديار المصرية . والقصير : ة ، بدمشق على فرسخ منها . والقصير : ة ، بظاهر الجند باليمن . والقصير : جزيرة صغيرة عالية قرب جزيرة هنكام ، قال الصاغاني : ذكر لي أن بها مقام الأبدال والأبرار . قال شيخنا : ولم يذكر جزيرة هنكام في هذا الكتاب ، فهو إحالة على مجهول ، والمصنف يصنعه أحيانا . وقصران : ناحيتان بالري ، نقله الصاغاني . والقصران : داران بالقاهرة معروفتان ، وخطهما مشهور ، وهما من بناء الفواطم ) ملوك مصر العبيديين ، وحديثهما في الخطط للمقريزي . وتقصرت به : تعللت ، قاله الزمخشري في الأساس . وقصائرة ، بالضم : جبل . ويقال : فلان قصير النسب : أبوه معروف ، إذا ذكره الابن كفاه عن الانتماء إلى الجد الأبعد ، وهي بهاء ، قال رؤبة : قد رفع العجاج ذكرى فادعنيباسم إذا الأنساب طالت يكفني ودخل رؤبة على النسابة البكرى ، فقال : من أنت قال : رؤبة بن العجاج . قال : قصرت وعرفت . وأنشد ابن دريد : ( أحب من النسوان كل قصيرة لها نسب في الصالحين قصير ) معناه أنه يهوى من النساء كل مقصورة تغنى بنسبها إلى أبيها عن نسبها إلى جدها . وقال الطائي : ( أنتم بنو النسب القصير وطولكم باد على الكبراء والأشراف ) قال شيخنا : وهو مما يتمادح به ويفتخر ، وهو أن يقال : أنا فلان ، فيعرف ، وتلك صفة الأشراف ، ومن ليس بشريف لا يعلم ، ولا يعرف حتى يأتي بنسب طويل يبلغ به رأس القبيلة . وقال أسيد : قصارة الأرض ، بالضم : طائفة قصيرة منها ، وهي أسمنها أرضا ، وأجودها نبتا ، قدر خمسين ذراعا أو أكثر ، هكذا نقله صاحب اللسان والتكملة ، وهو قول أسيد ، وله بقية ، تقدم في قصارة الدار ، ولو جمعهما بالذكر كان أصوب . وروى أبو عبيد حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في المزارعة أن أحدهم كان يشترط ثلاثة جداول والقصارة ، وفسره فقال : هو ما بقي في السنبل من الحب مما لا يتخلص بعد ما يداس ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك . كالقصرى ، كهندى ، قاله أبو عبيد ، وقال : هو بلغة الشأم . قال الأزهري : هكذا أقرأنيه ابن هاجك عن ابن جبلة عن أبي عبيد بكسر القاف ، وسكون الصاد ، وكسر الراء ، وتشديد الياء . قال : وقال عثمان بن سعيد : سمعت أحمد بن صالح يقول : إذا ديس الزرع فغربل ، فالسنابل الغليظة هي القصرى ، على فعلى . وقال الليث : القصر : كعابر الزرع الذي يخلص من البر وفيه بقية من الحب يقال له القصرى ، على فعلى . وفي المثضل : قصيرة من طويلة : أي تمرة من نخلة ، هكذا فسره ابن الأعرابي ، وقال : يضرب في اختصار الكلام . وقصير بن سعد اللخمي : صاحب جذيمة الأبرش ، ومنه المثل : لا يطاع لقصير أمر . وفرس قصير ، أي مقربة ، كمكرمة ، لا تترك أن ترود لنفاستها . قال زغبة الباهلي يصف فرسه وأنها تصان لكرامتها ) وتبذل إذا نزلت شدة : ( وذات مناسب جرداء بكر كأن سراتها كر مشيق ) ( تنيف بصلهب للخيل عال كأن عموده جذع سحوق ) ( تراها عند قبتنا قصيرا ونبذلها إذا باقت بؤوق ) والبؤوق : الداهية . ويقال للمحبوسة من الخيل : قصير . وامرأة قاصرة الطرف : لا تمده ، أي طرفها ، إلى غير بعلها . وقال الفراء في قوله تعالى : وعندهم قاصرات الطرف أتراب . قال : حور قصرن أنفسهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم . ومنه قول امرئ القيس : ( من القاصرات الطرف لو دب محول من الذر فوق الإتب منها لأثرا ) وفي حديث سبيعة : نزلت سورة النساء القصرى بعد الطولى ، تريد سورة الطلاق ، والطولى : سورة البقرة ، لأن عدة الوفاة في البقرة أربعة أشهر وعشر ، وفي سورة الطلاق وضع الحمل ، وهو قوله عز وجل : وأولت الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن . ومما يستدرك عليه : أقصر الخطبة : جاء بها قصيرة . وقصرته تقصيرا : صيرته قصيرا . وقالوا : لا وقائت نفسي القصير يعنون النفس لقصر وقته ، والقائت هنا : هو الله عز وجل ، من القوت . وقصر الشعر تقصيرا : جزه . وإنه لقصير العلم ، على المثل . والمقصور من عروض المديد والرمل : ما أسقط آخره وأسكن ، نحو فاعلاتن حذفت نونه وأسكنت تاؤه فبقي فاعلات ، فنقل إلى فاعلان ، نحو قوله : ( لا يغرن امرأ عيشه كل عيش صائر للزوال ) وقوله في الرمل : ( أبلغ النعمان عني مألكا أنني قد طال حبسي وانتظار ) والأحاديث القصار : الجامعة المفيدة . قال ابن المعتز : ( بين أقداحهم حديث قصير هو سحر وما سواه كلام ) وقوله أيضا : ( إذا حدثتني فاكس الحديث ال ذي حدثتني ثوب اختصار ) ( فما حث النبيذ بمثل صوت ال أغاني والأحاديث القصار ) هكذا أنشده شيخنا رحمه الله تعالى . قلت : ومثله قول ابن مقبل : ( نازعت ألبابها لبى بمقتصر من الأحاديث حتى زدنني لينا ) ) أراد بقصر من الأحاديث . والقصرى ، كبشرى : آخر الأمر نقله الصاغاني . والقصر : كفك نفسك عن أمر ، وكفكها عن أن يطمح بها غرب الطمع . وقال المازني : لست وإن لمتني حتى تقصر بي بمقصر عما أريد والقصور : التقصير ، قال حميد : ( فلئن بلغت لأبلغن متكلفا ولئن قصرت لكارها ما أقصر ) والاقتصار على الشيء : الاكتفاء به . واستقصره : عده مقصرا ، وكذلك إذا عده قصيرا ، كاستصغره . وتقاصرت نفسه : تضاءلت . وتقاصر الظل : دنا وقلص . وظل قاصر ، وهو مجاز . والمقصر ، كمقعد : اختلاط الظلام عن أبي عبيد ، والجمع المقاصر . وقال خالد بن جنبة : المقاصر : أصول الشجر ، الواحد مقصور . وأنشد لابن مقبل يصف ناقته : ( فبعثتها تقص المقاصر بعدما كربت حياة النار للمتنور ) وتقص : من وقصت الشيء ، إذا كسرته ، أي تدق وتكسر . ورضي بمقصر من الأمر ، بفتح الصاد وكسرها : أي بدون ما كان يطلب . وقصر سهمه عن الهدف قصورا : خبا فلم ينته إليه . وقصرت له من قيده أقصر قصرا : قاربت . والمقصورة ، ناقة يشرب لبنها العيال . قال أبو ذؤيب : ( قصر الصبوح لها فشرج لحمضها بالني فهي تتوخ فيه الإصبع ) ويقال : قصرت الدار قصرا : إذا حصنتها بالحيطان . وقصر الجارية بالحجاب : صانها ، وكذلك الفرس . وقصر البصر : صرفه . وقصر الرجل عن الأمر : وقفه دون ما أراده . وقصر لجام الدابة : دقه قاله ابن القطاع . وقصرت الستر : أرخيته . قال حاتم : ( وما تشكيني جارتي غير أنني إذا غاب عنها زوجها لا أزورها ) ( سيبلغها خيري ويرجع بعلها إليها ولم تقصر على ستورها ) هكذا أنشده الزمخشري في الأساس ، والمصنف في البصائر . والقصر : القهر والغلبة ، لغة في القسر ، بالسين ، وهما يتبادلان في كثير من الكلام . وقال الفراء : امرأة مقصورة الخطو ، شبهت بالمقيد الذي قصر القيد خطوه ، ويقال لها : قصير الخطا ، وأنشد : ( قصير الخطا ما تقرب الجيرة القصا ولا الأنس الأدنين إلا تجشما ) وقال أبو زيد : يقال : أبلغ هذا الكلام بني فلان قصرة ، ومقصورة : أي دون الناس . واقتصر على الأمر : لم يجاوزه . وعن ابن الأعرابي : كلاء قاصر : بينه وبين الماء نبحة كلب . ) والقصر ، محركة : القصل ، وهو أصل التبن قاله أبو عمرو . وقال اللحياني : يقال : نقيت من قصره وقصله ، أي من قماشه . والقصيراة : ما يبقى في السنبل بعدما يداس هكذا في اللسان . وقال أبو زيد : قصر فلان يقصر قصرا ، إذا ضم شيئا إلى أصله الأول . قال المصنف في البصائر : ومنه سمى القصر . وقصر فلان صلاته يقصرها قصرا في السفر ، وأقصرها ، وقصرها ، كل ذلك جائز ، والثانية شاذة . وقصر العشى يقصر قصورا ، إذا أمسيت . قال العجاج : حتى إذا ما قصر العشى . ويقال : أتيته قصرا ، أي عشيا . وقال كثير عزة : ( كأنهم قصرا مصابيح راهب بموزن روى بالسليط ذبا لها ) ( هم أهل ألواح السرير ويمنه قرابين أردافا لها وشمالها ) وجاء فلان مقصر : حين قصر العشى ، أي كاد يدنو من الليل . وقصر المجد : معدنه . قال عمرو بن كلثوم : أباح لنا قصور المجد دينا . وقال ابن بري : قال ابن حمزة : أهل البصرة يسمون المنبوذ ابن قوصرة ، بالتخفيف ، وجد في قوصرة أو في غيرها . وقيصران ، في قول الفرزدق : ( عليهن راحولات كل قطيفة من الشأم أو من قيصران علامها ) ضرب من الثياب الموشية . وقيل : أراد من بلاد قيصر قاله الصاغاني . وقصرت طرفي : لم أرفعه إلى ما لا ينبغي . وقصر عن منزله ، وقصر به أمله . قال عنترة : ( أملت خيرك هل تأتي مواعده فاليوم قصر عن تلقائك الأمل ) وقصرت بك نفسك ، إذا طلب القليل والحظ الخسيس . واقتصرته ثم تعقلته ، أي قبضت بقصرته ثم ركبته ثانيا رجلي أمام الرحل . وقصرت نهاري به . وعنده قويصرة من تمر بالتشديد والتخفيف : تصغير قوصرة . وهو قصير اليد ، ولهم أيد قصار : وهو مجاز . وأقصر المطر : أقلع . قال امرؤ القيس : سما لك شوق بعدما كان أقصرا . ومنية القصرى : قريتان بمصر من السمنودية والمنوفية . والقصير ، وكوم قيصر : قريتان بالشرقية . وفيها أيضا منية قيصر . وأما تلبنت قيصر ففي الغربية . وقصران ، بالفتح : مدينة بالسند . ووادي القصور : في ديار هذيل ، قال صخر الغي يصف سحابا : ( فأصبح ما بين وادي القصور حتى يلملم حوضا لقيفا ) وقاصرين : من قرى بالس . وحصن القصر : في شرقي الأندلس . وقصور : بلدة باليمن ، منها ) عبد العزيز بن أحمد القصورى ، لقيه البرهان البقاعي في إحدى قرى الطائف ، وكتب عنه شعرا . والأقصرين مثنى الأقصر : مدينة من أعمال قوص . ومنها الولي المشهور أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحيم بن عربي القرشي المهدوي ، نزيل الأقصرين ودفينها ، وحفيده الشيخ المعمر شمس الدين أبو علي محمد بن محمد بن محمد بن يوسف ، لبسنا من طريقه الخرقة المدينية . والقصير ، كأمير : لقب ربيعة بن يزيد الدمشقي من أعيان التابعين . ومحمد بن الحسن بن قصير : شيخ لابن عدي . وبالتصغير والتثقيل : أبو المعالي محمد بن علي بن عبد المحسن الدمشقي القصير ، روى عن سهل بن بشر الإسفرايني . والقصير ، كزبير : قرية بلحف جبل الطير بالصعيد . والمقاصرة : قبيلة باليمن . وككتان : لقب الإمام المحدث النسابة أبي عبد الله محمد بن القاسم الغرناطي الشهير بالقصار ، حدث عن محمد بن خروف التونسي ، وأبي عبد الله البستي ، والخطيب أبي عبد الله بن جلال التلمساني ، ورضوان الجنوي ، وأبي العباس النسولي ، والبدر القرافي ، ويحيى الحطاب ، وأبي القاسم الفيحمجي ، وأبي العباس الركالي ، وغيرهم وعنه الإمام أبو زيد الفاسي ، وأبو محمد بن عاشر الأندلسي ، وأبو العباس بن القاضي ، وغيرهم قصطبر . القصطبير ، كزنجبيل : الذكر ونص الصاغاني : القصطبيرة ، بالهاء ، وقد أهمله الجوهري وصاحب اللسان .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ اقصر, : ، مرادف : قصّر,اقصر,خفّف ، تضاد : طوّل,زيد

⭐ القصر, : ، مرادف : ، تضاد : فيلا-قلعة

⭐ بتقصر, : ، مرادف : قصّرَ-جعله قصيرا ، تضاد : قصّرَ -طول

⭐ قصر, : بنيت كبير فخم ، مرادف : بناء فخم واسع الأرجاء ، تضاد : كوخ- منزل

⭐ نقصر, : ، مرادف : تهاون -أهمل ، تضاد : أجاد-إهتم

⭐ وأقصر, أَقصَر - إِسم: ، مرادف : أَقل ، تضاد : أَطوَل

⭐ وقصر, : ، مرادف : قصر-قلعه-فيلا ، تضاد : فيلا-بيت

⭐ ق ص ر 4035- ق ص ر قصر ب/ قصر عن يقصر، قصورا، فهو قاصر، والمفعول مقصور به

⭐ قصرت النفس بكذا: طلبت القليل الخسيس منه "قصر الشحاذ بلقمة عيشه- قاصر الطموح/ الرؤية/ النظر/ الفكر".

من القرآن الكريم

(( وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ))
سورة: 7 - أية: 202
English:

and their brothers they lead on into error, then they stop not short.


تفسير الجلالين:

«وإخوانهم» أي إخوان الشياطين من الكفار «يَمدُّونَهُمْ» أي الشياطين «في الغي ثم» هم «لا يُقْصِرُونَ» يكفون عنه بالتبصر كما تبصَّر المتقون. للمزيد انقر هنا للبحث في القران