⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(في حديث) فاطمة - رضي الله عنها - سجي قبرها بثوب ونعش على جنازتها أي اتخذ لها نعش وهو شبه المحفة مشبك يطبق على المرأة إذا وضعت على الجنازة.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
النعش: سرير الميت. ونعشته: حملته عليه . وبنات نعش : كواكب أربع، الواحد ابن نعش. ونعيش: اسم للسهى منها. ونعشه الله وأنعشه: سد فقره. وأصله: رفعه الله. والنعش: خشبة على قدر قامتين في رأسه خرقة تسمى حرجا يصاد به الرئال.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
النعش سرير الميت ولا يسمى نعشا إلا وعليه الميت فإن لم يكن فهو سرير وميت منعوش محمول على النعش. وانتعش العائر نهض من عثرته ونعشه الله وأنعشه أقامه والنعش أيضا شبه محفة يحمل فيها الملك إذا مرض وليس بنعش الميت نعظ الذكر نعظا من باب نفع ونعوظا انتشر شبقا فهو ناعظ وأنعظه صاحبه حركه وأنعظ الرجل أيضا تاقت نفسه للنكاح وأنعظت المرأة كذلك ومن كلام العرب إن النعظ أمر عارم فأعدوا له عدة فليس لمنعظ رأي.
⭐ كتاب العين:
"نعش: النعش: سرير الميت عند العرب. قال: أمحمول على النعش الهمام وعند العامة: النعش للمرأة والسرير للرجل. بنات نعش سبعة كواكب، أربعة نعش وثلاثة بنات والواحد: ابن نعش، لأن الكوكب مذكر فيذكرونه على تذكيره، فغذا قالوا: ثلاث وأربع ذهبوا به مذهب التأنيث، لأن البنين لا يقال إلا للآدميين. وعلى هذا: ابن اوى فإذا جمعوا قالوا: بنات اوى. وابن عرس وبنات عرس. قال الخليل: هذا شيء لم نسمع بالابن لحال الأب والأم كما يقولون بنين وبنات فإذا ذكروا ابن لبون وابن مخاض قالوا ولكنهم يقولون: بنات لبون ذكور وبنات مخاض ذكور هكذا كلام العرب، ولو حمله النحوي على القياس فذكر المذكر وأنث المؤنث كان صوابا. وتقول نعشه الله فانتعش. إذا سد فقره، وأنعشته فانتعش، أي جبرته فانجبر بعد فقر. قال زائدة: لا يقال نعشه الله فانتعش، والربيع ينعش الناس، أي، يخصبهم. قال رؤبة: أنعشني منه بسيب مفعم وقال: وأنك غيث أنعش الناس سببه
⭐ لسان العرب:
: نعشه الله ينعشه نعشا وأنعشه : رفعه . ارتفع . والانتعاش : رفع الرأس . والنعش : سرير الميت منه ، لارتفاعه ، فإذا لم يكن عليه ميت فهو سرير ؛ وقال ابن الأثير : يكن عليه ميت محمول فهو سرير . والنعش : شبيه بالمحفة عليها الملك إذا مرض ؛ قال النابغة : خير الناس أصبح نعشه ، قد جاوز الحي سائرا ؟ نسأل الله خلده ، ملكا ، وللأرض عامرا على أنه ليس بميت ، وقيل : هذا هو الأصل ثم كثر في كلامهم حتى الميت نعشا . وميت منعوش : محمول على النعش ؛ قال النعش الهمام ؟ العباس أحمد بن يحيى عن قول عنترة : رأسه ، وكأنه نعش لهن مخيم ابن الأعرابي أنه قال : النعام منخوب الجوف لا عقل وقال أبو العباس : إنما وصف الرئال أنها تتبع النعامة قلة رأسها ، وكأن قلة رأسها ميت على سرير ، قال : ، بكسر الياء ؛ ورواه الباهلي : على نعش لهن مخيم ؛ قال : وهذه نعام يتبعن . والمخيم : الذي جعل . والزوج : النمط . وقلة رأسه : أعلاه . يتبعن : ؛ قال الأزهري : ومن رواه حرج على نعش ، فالحرج يطبق على المرأة إذا وضعت على سرير الموتى وتسميه ، وإنما النعش السرير نفسه ، سمي حرجا لأنه كأنها حرج الهودج . قال : ويقولون النعش الميت . : سبعة كواكب : أربعة منها نعش لأنها مربعة ، وثلاثة ؛ الواحد ابن نعش لأن الكوكب مذكر فيذكرونه على وإذا قالوا ثلاث أشو أربع ذهبوا إلى البنات ، وكذلك بنات ، واتفق سيبويه والفراء على ترك صرف نعش للمعرفة وقيل : شبهت بحملة النعش في تربيعها ؛ وجاء في الشعر بنو أنشد سيبويه للنابغة الجعدي : يخفى القذى وهي دونه ، راووقها ثم تقطب والديك يدعو صباحه ، بنو نعش دنوا فتصوبوا الخمر . وقوله لا يخفى القذى وهي دونه أي لا وقع فيها لكونها صافية فالقذى يرى فيها إذا وقع . وقوله : وهي أن القذى إذا حصل في أسفل الإناء رآه الرائي في الموضع الخمر والخمر أقرب إلى الرائي من القذى ، يريد أنها وراءها . وتصفق : تدار من إناء إلى إناء . وقوله : شربتها قليلا قليلا . وتقطب : تمزج بالماء ؛ قال الأزهري : اضطر أن يقول بنو نعش كما قال الشاعر ، وأنشد البيت ، بنات نعش كما قالوا بنات آوى وبنات عرس ، ابن عرس وابن مقرض « والواحد منها ابن عرس وابن هكذا في الأصل بدون ذكر ابن آوى وبدون تقدم بنات مقرض .)، يؤنثون جمع الآدميين ؛ وأما قول الشاعر : والفرقديـ تنصب للقصد منها الجبينا بنات نعش إلا أنه جمع المضاف كما أنه جمع سام ، فإن قلت : فكيف كسر فعلا على فواعل وليس من قيل : جاز ذلك من حيث كان نعش في الأصل مصدر نعشه نعشا ، كان فعلا فقد يكسر على ما يكسر عليه فاعل ، وذلك لاسم الفاعل من حيث جاز وقوع كل واحد منهما ، كقوله قم قائما أي قم قياما ، وكقوله سبحانه : قل أصبح ماؤكم غورا . ونعش الإنسان ينعشه نعشا : هلكة . ونعشه الله وأنعشه : سد فقره ؛ قال بسيب مقعث أقعثني وقد انتعش هو . وقال ابن السكيت : نعشه الله ، ولا يقال أنعشه وهو من كلام العامة ، وفي الصحاح : لا الله ؛ قال ذو الرمة : الطرف إلا ما تخونه ، باسم الماء ، مبغوم إذا نهض من عثرته . ونعشت له : قلت : له ؛ قال رؤبة : العاثر قلنا : دعدعا وعالينا بتنعيش لعا : النعش البقاء والارتفاع . يقال : نعشه الله أي وجبره . قال : والنعش من هذا لأنه مرتفع على السرير . الرفع . ونعشت فلانا إذا جبرته بعد فقر أو عثرة . قال : والنعش إذا مات الرجل فهم ينعشونه أي ذكره . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : انتعش ؛ معناه ارتفع رفعك الله ؛ ومنه قولهم : تعس فلا وشيك فلا انتقش ؛ فلا انتعش أي لا ارتفع وهو دعاء عليه . في صفة أبيها ، رضي الله عنهما : فانتاش الدين أي تداركه بإقامته إياه من مصرعه ، ويروى : فانتاش ، بالفاء على أنه فعل وفي حديث جابر : فانطلقنا أي ننهضه ونقوي جأشه . ونعشت الشجرة إذا كانت . والربيع ينعش الناس : يعيشهم ويخصبهم ؛ : ينعش الناس سيبه ، أعيرته المنية ، قاطع
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
نعش : نعشه الله ، كمنعه : رفعه ، فانتعش : ارتفع ، كأنعشه ، عن الكسائي ، وكذلك قال الليث ، وأنشد : أنعشني منه بسيب مفعم . ونعشه تنعيشا ، عن أبي عمرو ، وأنكر ابن السكيت : وأنعشه ، وقال : هو من كلام العامة ، وتبعه الجوهري فقال : ولا يقال : أنعشه الله ، والصحيح ثبوته ، كما نقله الجماعة عن الكسائي . ومن المجاز : نعش فلانا ينعشه نعشا ، إذا جبره بعد فقر وتداركه من هلكة ، وقال شمر : أي رفعه بعد عثرة . ونعش الميت نعشا : ذكره ذكرا حسنا ، وقال شمر : إذا مات الرجل فهم ينعشونه ، أي يذكرونه ويرفعون ذكره ، وهو مجاز . ونعش طرفه : رفعه ، وأنشد الجوهري لذي الرمة : ( لا ينعش الطرف إلا ما تخونه داع يناديه باسم الماء مبغوم ) وقال شمر : النعش : البقاء والارتفاع . وقال ابن دريد : النعش : شبه محفة كان يحمل عليها الملك إذا مرض ، وليس بنعش الميت ، وأنشد للنابغة الذبياني : ( ألم تر خير الناس أصبح نعشه على فتية قد جاوز الحي سائرا ) ( ونحن لضديه نسأل الله خلده يرد لنا ملكا وللأرض عامرا ) قال : فهذا يدل على أنه ليس بميت . وقيل : هذا هو الأصل ، ثم كثر في كلامهم حتى سمي سرير الميت نعشا ، وإنما سمي لارتفاعه ، فإذا لم يكن عليه ميت محمول فهو سرير ، ذكره ابن الأثير . وقال ابن عباد : النعش : خشبة على قدر قامتين في رأسها خرقة تسمى حرجا ، تصاد بها الرئال ، بالكسر ، جمع رأل ، وهو ولد النعام . وسئل أبو العباس أحمد بن يحيى عن قول عنترة : ( يتبعن قلة رأسه وكأنه حرج على نعش لهن مخيم ) فحكى عن ابن الأعرابشي أنه قال : النعام منخوب الجوف لا عقل له ، وقال أبو العباس : إنما ) وصف الرئال أنها تتبع النعامة فتطمح بأبصارها قلة رأسها ، وكأن قلة رأسها ميت على سرير . قال : والرواية مخيم ، بكسر الياء ، ورواه الباهلي : وكأنه . زوج على نعش لهن مخيم بفتح الياء ، قال : وهذه نعام يتبعن ، والمخيم : الذي جعل بمنزلة الخيمة ، والزوج : النمط ، وقلة رأسه : أعلاه ، قال الأزهري : ومن رواه حرج على نعش فالحرج : المشبك الذي يطبق على المرأة إذا وضعت على سرير الموتى ، وتسميه الناس النعش ، وإنما النعش السرير نفسه . وبنات نعش الكبرى : سبعة كواكب : أربعة منها نعش ، لأنها مربعة ، وثلاث بنات نعش ، وكذلك بنات نعش الصغرى ، قيل : شبهت بحملة النعش في تربيعها ، قاله ابن دريد ، تنصرف نكرة لا معرفة ، نقله أبو عمر الزاهد في فائت الجمهرة ، عن الفراء ، وقال الجوهري : اتفق سيبويه والفراء على ترك صرف نعش للمعرفة والتأنيث ، الواحد ابن نعش لأن الكوكب مذكر فيذكرونه على تذكيره ، وإذا قالوا : ثلاث أو أربع ذهبوا إلى البنات ، قاله الليث ، ولهذا جاء في الشعر بنو نعش ، أنشد سيبويه للنابغة الجعدي ، وقال الجوهري : أنشد أبو عبيدة : ( تمززتها والديك يدعو صباحه إذا ما بنو نعش دنوا فتصوبوا ) وقال الأزهري : وللشاعر إن اضطر أن يقول : بنو نعش ، كما قال الشاعر ، وأنشد بيت النابغة ، ووجه الكلام بنات نعش ، كما قالوا : بنات عرس . وانتعش العاثر ، إذا انتهض من عثرته ، كذا في الصحاح ، وكذا الطائر إذا انتهض يقال له : قد انتعش ، وقال رؤبة : ( كم من خليل وأخ منهوش منتعش بسيبكم منعوش ) ونعشه تنعيشا : قال له : أنعشك الله وفي الصحاح : نعشك الله ، وأنشد لرؤبة : ( وإن هوى العاثر قلنا دعدعا له وعالينا بتنعيش لعا ) ومما يستدرك عليه : الانتعاش : رفع الرأس ، ومنه قول عمر ، رضي الله تعالى عنه : انتعش نعشك الله : أي ارتفع رفعك الله ، أو جبرك وأبقاك ، وكذا قولهم : تعس فلا انتعش ، وشيك فلا انتقش ، وهو دعاء عليه ، أي لا ارتفع . وانتعش الرجل ، إذا حصل له التدارك من الورطة . وأنعشه : سد فقره ، قال رؤبة : أنعشني منه بسيب مقعث . والمنعوش : المحمول على النعش . والنواعش : جمع بنات نعش ، كما يجمع سام أبرص على الأبارص ، كما قال الشاعر . وفي حديث جابر فانطلقنا ننعشه ، أي ننهضه ونقوي جأشه . ونعشت الشجرة ، إذا كانت مائلة فأقمتها . والربيع ينعش الناس ، أي يعيشهم ويخصبهم ، وهو مجاز ، قال النابغة : ) ( وأنت ربيع ينعش الناس سيبه وسيف أعيرته المنية قاطع ) ويقال : هو أخفى من نعيش في بنات نعش ، وهو السها أوسط البنات ، وهو مجاز .
أظهر المزيد