القاموس الشرقي
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ اينشتاين أينشتاين أَيْنشتاين noun_prop Einstein
+ منين من_أين أَيْنَ INTERROG_PART d'où ;x; from where
+ أينما أينما أَيْنَمَا rel wherever
+ ايما أينما أَيْنَما adv_rel Wherever, wheresoever, no matter where, anywhere, where
+ اينما أينما أَيْنَما conj_sub Wherever, wheresoever, no matter where, anywhere, where
+ اينعوا أينع أَيْنَع verb ripen mellow
+ الأيني أيني أَيْنِيّ noun where
+ وينك أين أَيْنَ adv_interrog where
+ ومن_اين أين أَيْنَ adv_interrog from where
+ وأين أين أَيْنَ interrog where
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

آن يئين أينا مثل حان يحين حينا وزنا ومعنى فهو آئن وقد يستعمل على القلب فيقال : أنى يأني، مثل : سرى يسري، وفي التنزيل : { ألم يأن للذين آمنوا }. وقال الشاعر : ألما يئن لي أن تجلى عمايتي وأقصر عن ليلى بلى قد أنى ليا فجمع بين اللغتين وآن يئين أينا تعب فهو آئن على فاعل وأين ظرف مكان يكون استفهاما فإذا قيل أين زيد لزم الجواب بتعيين مكانه ويكون شرطا أيضا ويزاد ما فيقال أينما تقم أقم وأيان في تقدير فعال وجاز أن يكون في تقدير فعلان وهو سؤال عن الزمان وهو بمعنى متى وأي حين وفي أين وأيان عموم البدل وهو نسبة إلى جميع مدلولاته لا عموم الجمع إلا بقرينة فقوله أين تجلس أجلس يلزم الجلوس في مكان واحد.

⭐ لسان العرب:

: آن الشيء أينا : حان ، لغة في أنى ، وليس بمقلوب عنه لوجود وقال : لي أن تجلى عمايتي ، ليلى ؟ بلى قد أنى ليا جميعا . وقالوا : آن أينك وإينك وآن آنك أي حان وآن لك أن تفعل كذا بئين أينا ؛ عن أبي زيد ، أي حان ، مثل ، قال : وهو مقلوب منه . وقالوا : الآن فجعلوه اسما لزمان الحال ، ثم فقالوا : أنا الآن أفعل كذا وكذا ، والألف واللام فيه الاسم معرفة بغيرهما ، وإنما هو معرفة بلام أخرى مقدرة الظاهرة . ابن سيده : قال ابن جني قوله عز وجل : قالوا الآن جئت الذي يدل على أن اللام في الآن زائدة أنها لا تخلو من أن تكون يظن مخالفنا ، أو تكون زائدة لغير التعريف كما نقول نحن ، على أنها لغير التعريف أنا اعتبرنا جميع ما لامه فإذا إسقاط لامه جائز فيه ، وذلك نحو رجل والرجل وغلام والغلام ، ولم آن كما قالوا افعله الآن ، فدل هذا على أن اللام للتعريف بل هي زائدة كما يزاد غيرها من الحروف ، قال : فإذا ثبت فقد وجب النظر فيما يعرف به الآن فلن يخلو من أحد الخمسة : إما لأنه من الأسماء المضمرة أو من الأسماء أو من الأسماء المبهمة ، أو من الأسماء المضافة ، أو من باللام ، فمحال أن تكون من الأسماء المضمرة لأنها وليست الآن كذلك ، ومحال أن تكون من الأسماء الأعلام تخص الواحد بعينه ، والآن تقع على كل وقت حاضر لا ذلك دون بعض ، ولم يقل أحد إن الآن من الأسماء الأعلام ، أن تكون من أسماء الإشارة لأن جميع أسماء الإشارة لا تجد منها لام التعريف ، وذلك نحو هذا وهذه وذلك وتلك وهؤلاء وما ، وذهب أبو إسحق إلى أن الآن إنما تعرفه بالإشارة ، وأنه لما كانت الألف واللام فيه لغير عهد متقدم ، إنما تقول وكذا لمن لم يتقدم لك معه ذكر الوقت الحاضر ، فأما فساد كونه من فقد تقدم ذكره ، وأما ما اعتل به من أنه إنما الألف واللام فيه لغير عهد متقدم ففاسد أيضا ، لأنا قد واللام في كثير من الأسماء على غير تقدم عهد ، وتلك كون اللام فيها معارف ، وذلك قولك يا أيها الرجل ، ونظرت إلىه ، قال : فقد بطل بما ذكرنا أن يكون الآن من الأسماء المشار ومحال أيضا أن تكون من الأسماء المتعرفة بالإضافة لأننا بعده اسما هو مضاف إليه ، فإذا بطلت واستحالت الأوجه ذكرها لم يبق إلا أن يكون معرفا باللام نحو الرجل وقد دلت الدلالة على أن الآن ليس معرفا باللام الظاهرة ، لأنه لو كان معرفا بها لجاز سقوطها منه ، فلزوم هذه دليل على أنها ليست للتعريف ، وإذا كان معرفا باللام لا واستحال أن تكون اللام فيه هي التي عرفته ، وجب أن يكون غير هذه الظاهرة التي فيه بمنزلة أمس في أنه تعرف ، والقول فيهما واحد ، ولذلك بنيا لتضمنهما معنى حرف التعريف ؛ جني : وهذا رأي أبي علي وعنه أخذته ، وهو الصواب ، قال وقالوا الآن آنك ، كذا قرأناه في كتاب سيبويه بنصب الآن ورفع وكذا الآن حد الزمانين ، هكذا قرأناه أيضا وقال ابن جني : اللام في قولهم الآن حد الزمانين بمنزلتها في أفضل من المرأة أي هذا الجنس أفضل من هذا الجنس ، ، إذا رفعه جعله جنس هذا المستعمل في قولهم كنت ، فهذا معنى كنت في هذا الوقت الحاضر بعضه ، وقد تصرمت عنده ، وبنيت الآن لتضمنها معنى الحرف . وقال أبو عمرو : بمعنى آونة . الجوهري : الآن اسم للوقت الذي أنت فيه ، وهو متمكن ، وقع معرفة ولم تدخل عليه الألف واللام لأنه ليس له ما يشركه ، وربما فتحوا اللام ؛ وأنشد الأخفش : تخفي حب سمراء حقبة ، لان منها ، بالذي أنت بائح بري : قوله حذفوا الهمزتين يعني الهمزة التي بعد اللام على اللام وحذفها ، ولما تحركت اللام سقطت الداخلة على اللام ؛ وقال جرير : نزعت إلى نمير ، صرت لهم عذابا . ومثل البيت الأول قول الآخر : هند ، هند بني عمير ، لان ، وصلك أم حديد ؟ المنهال : منكم ، لان ، فزارة بن ذبيان ناقتهم بإنسان سبحان ربي الرحمن المنهال بعض الأحيان ، حسبي بضؤلان . الفراء الآن حرف بني على الألف واللام ولم يخلعا منه ، مذهب الصفة لأنه صفة في المعنى واللفظ كما رأيتهم والذين ، فتركوهما على مذهب الأداة والألف واللام مفارقة ؛ ومنه قول الشاعر : يعلمونك منهم ، ما دمت أشعرا « فان الألاء إلخ » هكذا في الأصل ). فأدخل الألف واللام على ثم تركها مخفوضة في موضع النصب كما كانت قبل أن تدخلها ؛ ومثله قوله : اليوم والأمس قبله حتى كادت الشمس تغرب واللام على أمس ثم تركه مخفوضا على جهة الألاء ؛ : به جنونا بأنها كانت منصوبة قبل أن تدخل عليها الألف ثم أدخلتهما فلم يغيراها ، قال : وأصل الآن إنما كان أوان ، الألف وغيرت واوها إلى الألف كما قالوا في الراح قال أنشد أبو القمقام : الجواء غدية ، بالرياح المفلفل والأوان مرة على جهة فعل ، ومرة على جهة فعال ، زمن وزمان ، قالوا : وإن شئت جعلت الآن أصلها من قوله آن تفعل ، أدخلت عليها الألف واللام ثم تركتها على مذهب فأتاها النصب من نصب فعل ، وهو وجه جيد كما قالوا : نهى رسول صلى الله عليه وسلم ، عن قيل وقال ، فكانتا كالاسمين وهما ولو خفضتهما على أنهما أخرجتا من نية الفعل إلى نية صوابا ؛ قال الأزهري : سمعت العرب يقولون : من شب إلى دب ، من شب إلى دب ، ومعناه فعل مذ كان صغيرا إلى أن دب وقال الخليل : الآن مبني على الفتح ، تقول نحن من الآن نصير فتفتح الآن لأن الألف واللام إنما يدخلان لعهد ، والآن قبل هذا الوقت ، فدخلت الألف واللام للإشارة إلى الوقت ، من هذا الوقت نفعل ؛ فلما تضمنت معنى هذا وجب أن تكون ففتحت لالتقاء الساكنين وهما الألف والنون . قال أبو منصور : ما قال الفراء أن الآن إنما كان في الأصل آن ، وأن دخلتا على جهة الحكاية وقال : ما كان على جهة الحكاية نحو قولك إذا سميت به شيئا ، فجعلته مبنيا على الفتح لم تدخله ، وذكر قول الخليل : الآن مبني على الفتح ، وذهب إليه وهو . وقال الزجاج في قوله عز وجل : الآن جئت بالحق ؛ فيه ثلاث قالوا الآن ، بالهمز واللام ساكنة ، وقالوا ألان ، متحركة اللام وتفصل ، قالوا من لان ، ولغة ثالثة قالوا لان جئت بالحق ، والآن منصوبة النون في جميع الحالات وإن كان قبلها حرف خافض الآن ، وذكر ابن الأنباري الآن فقال : وانتصاب الآن بالمضمر ، فيه فتح النون ، وأصله الأوان فأسقطت الألف التي بعد الواو ألفا لانفتاح ما قبلها ، قال : وقيل أصله آن لك ، فسمي الوقت بالفعل الماضي وترك آخره على الفتح ، قال : هذا الجواب أنا لا أكلمك من الآن يا هذا ، وعلى الجواب الآن ؛ وأنشد ابن صخر : لم يتغيرا ، للدارين من بعدنا عصر شميل : هذا أوان الآن تعلم ، وما جئت إلا أوان الآن جئت إلا الآن ، بنصب الآن فيهما . وسأل رجل ابن عمر عن عثمان قال : هل تعلم أنه فر يوم أحد وغاب عن بدر وعن بيعة فقال ابن عمر : أما فراره يوم أحد فإن الله عز وجل يقول : الله عنهم ؛ وأما غيبته عن بدر فإنه كانت عنده بنت رسول صلى الله عليه وسلم ، وكانت مريضة وذكر عذره في ذلك ثم قال : تلآن معك ؛ قال أبو عبيد : قال الأموي قوله تلآن يريد وهي لغة معروفة ، يزيدون التاء في الآن وفي حين ويحذفون الهمزة يقال : تلآن وتحين ؛ قال أبو وجزة : ما من عاطف ، ما من مطعم . : زعمت تلانا . وكان الكسائي والأحمر وغيرهما يذهبون إلى أن الرواية العاطفونة جعل الهاء صلة الكلام ، وهذا ليس يوجد إلا على السكت ، قال : فحدثت به ، قال أبو عبيد : وهو عندي على ما قال الأموي ولا حجة بالكتاب في قوله : ولات حين مناص ، لأن التاء منفصلة من حين مثلها منفصلا أيضا مما لا ينبغي أن يفصل كقوله : يا هذا الكتاب ، واللام منفصلة من هذا . قال أبو منصور : أن التاء في قوله تعالى ولات حين في الأصل هاء ، وإنما هي تاء للمرور عليها كالتاءات المؤنثة ، وأقاويلهم ترجمة لا بما فيه الكفاية . قال أبو زيد : سمعت العرب تقول مررت ثقل اللام وكسر الدال وأدغم التنوين في اللام . وقوله في ذر : أما آن للرجل أن يعرف منزلة أي أما حان وقرب ، : آن يئين أينا ، وهو مثل أنى يأني أنا ، مقلوب منه . : أعيا . أبو زيد : الأين الإعياء والتعب . قال أبو زيد : منه فعل وقد خولف فيه ، وقال أبو عبيدة : لا فعل هو الإعياء . ابن الأعرابي : آن يئين أينا من الإعياء ؛ القلص الضوامر أعيينا . الليث : ولا يشتق منه فعل إلا في الشعر ؛ كعب بن زهير : الأين إرقال وتبغيل الإعياء والتعب . ابن السكيت : الأين والأيم الذكر من وقيل : الأين الحية مثل الأيم ، نونه بدل . قال أبو خيرة : الأيون والأيوم جماعة . قال اللحياني : أيضا الرجل والحمل . وأين : سؤال عن مكان ، وهي الكلام الكثير والتطويل ، وذلك أنك إذا قلت أين بيتك أغناك ذكر الأماكن كلها ، وهو اسم لأنك تقول من أين ؛ قال هي مؤنثة وإن شئت ذكرت ، وكذلك كل ما جعله الكتاب اسما من ، التأنيث فيه أعرف والتذكير جائز ؛ فأما قول ثور الهلالي : ما أسماء ليلة أدلجت وأصحابي بأين وأينما . أين علما للبقعة مجردا من معنى الاستفهام ، فمنعها والتأنيث كأنى ، فتكون الفتحة في آخر أين على هذا فتحة مثلها في مررت بأحمد ، وتكون ما على هذا زائدة هي الاسم ، فهذا وجه ، قال : ويجوز أن يكون ركب أين مع ما ، ذلك فتح الأولى منها كفتحة الياء من حيهل لما ضم حي ، والفتحة في النون على هذا حادثة بالتي كانت في أين ، وهي استفهام ، لأن حركة التركيب عنها ، وإذا كانت فتحة التركيب تؤثر في حركة الإعراب نحو قولك هذه خمسة ، فتعرب ثم تقول هذه خمسة عشر التركيب ضمة الإعراب على قوة حركة الإعراب ، كان إبدال حركة حركة البناء أحرى بالجواز وأقرب في القياس . الجوهري : إذا زيد فإنما تسأل عن مكانه . الليث : الأين وقت من الأمكنة « الأين وقت من الأمكنة » كذا بالأصل ). تقول : أين فلان في الحالات كلها ما لم تدخله الألف واللام . وقال أين وكيف حرفان يستفهم بهما ، وكان حقهما أن يكونا فحركا لاجتماع الساكنين ونصبا ولم يخفضا من أجل الياء ، مع الياء تثقل والفتحة أخف . وقال الأخفش في قوله ولا يفلح الساحر حيث أتى ، في حرف ابن مسعود أين أتى ، قال : جئتك من أين لا تعلم ؛ قال أبو العباس : أما ما حكي جئتك من أين لا تعلم فإنما هو جواب من لم يفهم فاستفهم ، كما أين الماء والعشب . وفي حديث خطبة العيد : قال أبو سعيد الابتداء بالصلاة أي أين تذهب ، ثم قال : الابتداء الخطبة ، وفي رواية : أين الابتداء بالصلاة أي أين يذهب ، قال : والأول أقوى . وأيان : معناه أي حين ، وهو زمان مثل متى . وفي التنزيل العزيز : أيان مرساها . ابن أيان بمعنى متى فينبغي أن تكون شرطا ، قال : ولم يذكرها أصحابنا المشروط بها نحو متى وأين وأي وحين ، هذا هو الوجه ، أن يكون فيها معنى الشرط ولم يكن شرطا صحيحا كإذا في غالب قال ساعدة بن جؤية يهجو امرأة شبه حرها بفوق السهم : ما شاء أهلها ، في الحص لم يتغيب . فيه إيان ، بكسر الهمزة . وفي التنزيل العزيز : وما يبعثون ؛ أي لا يعلمون متى البعث ؛ قال الفراء : قرأ أبو السلمي إيان يبعثون ، بكسر الألف ، وهي لغة لبعض يقولون متى إوان ذلك ، والكلام أوان . قال أبو منصور : ولا يجوز أن فعلت هذا . وقوله عز وجل : يسألون أيان يوم الدين ، إلا استفهاما عن الوقت الذي لم يجئ . والأين : شجر حجازي ، ؛ قالت الخنساء : ، أن تغنت حمامة غصن من الأين تسجع بلد ؛ قال مالك بن خالد الهذلي : من أناس ديارهم ودار الآخرين الأواين وقد يجوز أن يكون واوا .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

أين : ( *!الأين : الإعياء ) والتعب ؛ قال كعب ، رضي الله تعالى عنه : فيها على الأين إرقال وتبغيل قال أبو زيد : لا يبنى منه فعل ، وقد خولف فيه ؛ كما في الصحاح . وقال أبو عبيدة : لا فعل له . وقال الليث : لا يشتق منه فعل إلا في الشعر . وقال ابن الأعرابي : *!آن *!يئين *!أينا من الإعياء ؛ وأنشد : *!إنا ورب القلص الضوامر قال : إنا أي أعيينا . قلت : ووجدت في هامش الصحاح ما نصه : قال الأصمعي : يصرف الأين ، وأبو زيد لا يصرفه قال أبو محمد : لم يصرف الأين إلا في بيت واحد وهو : قد قلت للصباح والهواجرإنا ورب القلص الضوامر الصباح : التي يقال لها ارتحل فقد أصبحنا ، والهواجر التي يقال له سر فقد اشتدت الهاجرة *!وإنا من الأين . ( و ) الأين : ( الحية ) ، مثل الأيم ، نونه بدل من اللام . وقال ابن السكيت : الأين والأيم الذكر من الحيات . وقال أبو خيرة : *!الأيون والأيوم : جماعة . ( و ) الأين : ( الرجل والحمل ) ؛ ) عن اللحياني . ( و ) الأين : ( الحين . ( و ) الأين : ( مصدر *!آن *!يئين ، أي حان ) . ) يقال : آن لك أن تفعل كذا يئين *!أينا ؛ عن أبي زيد ؛ أي حان ، مثل أنى لك وهو مقلوب منه ؛ وأنشد ابن السكيت : ألما *!يئن لي أن تجلى عمايتيوأقصر عن ليلى ؟ بلى قد أنى ليافجمع بين اللغتين ؛ كذا في الصحاح . ( و ) *!آن ( *!أينك ، ويكسر ) ، وعلى الفتح اقتصر الجوهري ؛ ونقله ابن سيده . ( و ) آن ( *!آنك ) ، أي ( حان حينك ) . ( وفي المحكم : أن آن أينا لغة في أنى ، وليس بمقلوب عنه لوجود المصدر . قلت : وقد عقد له ابن جني ، رحمه الله تعالى ، بابا في الخصائص قال : باب في الأصلين يتقاربان في التركيب بالتقديم والتأخير ، وإن قصر أحدهما عن تصرف صاحبه كان أوسعهما تصرفا أصلا لصاحبه ، وذلك كقولهم : أنى الشيء يأنى ، *!وآن *!يئين ، *!فآن مقلوب عن أنى لوجود مصدر أتى يأنى وهو الإناء ، ولا تجد لآن مصدرا ، كذا قاله الأصمعي فأما *!الأين فليس من هذا في شيء إنما الأين الإعياء والتعب ، فلما تقدم آن المصدر الذي هو أصل للفعل علم أنه مقلوب عن أنى يأنى إناء ؛ غير أن أبا زيد ، رحمه الله حكى *!لآن مصدرا وهو *!الأين ، فإن كان الأمر كذلك فهما إذا متساويان وليس أحدهما أصلا لصاحبه ، اه . وجزم السهيلي في الروض بأن آن مقلوب من أنى مستدلا بقولهم : آناء الليل واحده أنى وأنى وانى . فالنون قيل في كل هذا وفيما صرف منه . وقال البكري ، رحمه الله تعالى في شرح أمالي القالي : آن أنى : حان ، وآن أصله الواو ، ولكنه من باب يفعل كولي يلي ، وجاء المصدر بالياء ليطرد على فعله . قال شيخنا ، رحمه الله تعالى : قوله كولي يلي ودعوى كونه واويا فيه نظر ظاهر ومخالفة للقياس . ( *!وأين : سؤال عن مكان ) إذا قلت : *!أين زيد فإنما تسأل عن مكانه ؛ كما في الصحاح . وهي مغنية عن الكلام الكثير والتطويل ، وذلك أنك إذا قلت أين بيتك ؟ أغناك ذلك عن ذكر الأماكن كلها ، وهو اسم لأنك تقول من أين . قال اللحياني : هي مؤنثة وإن شئت ذكرت . وقال الليث : *!الأين : وقت من الأمكنة ، تقول : أين فلان فيكون منتصبا في الحالات كلها ما لم تدخله الألف واللام . وقال الزجاج : أين وكيف حرفان يستفهم بهما ، وكان حقهما أن يكونا موقوفين ، فحركا لاجتماع الساكنين ، ونصبا ولم يخفضا من أجل الياء ، لأن الكسرة على الياء تثقل والفتحة أخف . وقال الأخفش في قوله تعالى : { ولا يفلح الساحر حيث أتى } ، في حرف ابن مسعود أين أتى . ( *!وأيان ، ويكسر ، معناه : أي حين ) ، وهو سؤال عن زمان مثل متى . قال الله تعالى : { *!أيان مرساها } . والكسر : لغة لبني سليم ، حكاها الفراء ، وبه قرأ السلمي : { *!إيان يبعثون } ؛ كذا في الصحاح ؛ وقد حكاها الزجاج أيضا . وفي المحتسب لابن جني : ينبغي أن يكون أيان من لفظ أي لا من لفظ أي ، لأمرين : أحدهما : أن أين مكان ، *!وأيان زمان ، والآخر قلة فعال في الأسماء مع كثر فعلان ، فلو سميت رجلا *!بأيان لم تصرفه لأنه كحمدان ، ولسنا ندعي أن أيا يحسن اشتقاقها ، أو الاشتقاق منها ، لأنها مبنية كالحرف ، أو أنها مع هذا اسم ، وهي اخت أيان وقد جازت فيها الإمالة التي لا حظ للحروف فيها ، وإنما الإمالة للأفعال وفي الأسماء إذا كانت ضربا من التصرف ، فالحرف لا تصرف فيه أصلا ، ومعنى أي أنها بعض من كل ، فهي تصلح للأزمنة صلاحها لغيرها إذا كان التبعيض شاملا لذلك كله ؛ قال أمية : والناس راث عليهم أمر يومهمفكلهم قائل للدين *!أيانا فإن سميت *!بأيان سقط الكلام في حسن تصريفها للحاقها بالتسمية ببقية الأسماء المتصرفة . ( وأبو بكر أحمد بن محمد بن ) أبي القاسم بن ( أيان الدشتي : محدث متأخر ) ، حدث عن أبي القاسم بن رواحة ، وسمع الكثير بإفادة خاله محمود الدشتي ، قاله الحافظ . ( *!والآن ) : ) اسم ( الوقت الذي أنت فيه ) ، فهما عنده مترادفان . وقال الأندلسي في شرح المفصل : الزمان ما له مقدار ، ويقبل التجزئة . والآن : لا مقدار له ، وهو اسم الوقت الحاضر المتوسط بين الماضي والمستقبل ؛ قاله الجوهري ؛ وهو ( ظرف غير متمكن وقع معرفة ولم تدخل عليه أل للتعريف ، لأنه ليس له ما يشركه ) . ( قال ابن جني في قوله تعالى : { قالوا *!الآن جئت بالحق } ؛ الذي يدل على أن اللام في الآن زائدة أنها لا تخلو إما أن تكون للتعريف كما يظن مخالفنا ، أو أن تكون لغير التعريف كما نقول ، فالذي يدل على أنها لغير التعريف أنا اعتبرنا جميع ما لامه للتعريف ، فإذا إسقاط لامه جائز فيه ، وذلك نحو رجل والرجل وغلام والغلام ، ولم يقولوا افعله آن كما قالوا افعله الآن ، فدل هذا على أن اللام ليست فيه للتعريف بل هي زائدة كما يزاد غيرها من الحروف . وقد أطال الاحتجاج على زيادة اللام وأنها ليست للتعريف بما هو مذكور في الخصائص والمحتسب . وقال في آخره : وهذا رأي أبي علي ، رحمه الله تعالى ، وعنه أخذته ، وهو الصواب . قال الجوهري : ( وربما فتحوا اللام وحذفوا الهمزتين ) . ( قال ابن بري : يعني الهمزة التي بعد اللام لنقل حركتها على اللام وحذفها ، ولما تحركت اللام سقطت همزة الوصل الداخلة على اللام ( كقوله ) أنشده الأخفش : وقد كنت تحفي حب سمراء حقبة ( فبح *!لان منها بالذي أنت بائح ) قال ابن بري : ومثله قول الآخر : ألا يا هند هند بني عمير أرث لان وصلك أم جديد ؟ وقال أبو المنهال : حدبدبى بدبدبى منكم لانإن بني فزارة بن ذبيانقد طرقت ناقتهم بإنسانمشنإ سبحان ربي الرحمانأنا أبو المنهال بعض الأحيانليس علي حسبي بضؤلانوفي التهذيب : قال الفراء : الآن حرف بني على الألف واللام ولم يخلعا منه ، وترك على مذهب الصفة لأنه صفة في المعنى واللفظ ، قال : وأصل الآن أوان حذف منها الألف وغيرت واوها إلى الألف كما قالوا في الراح الرياح ؛ فجعل الراح والآن مرة على جهة فعل ، ومرة على جهة فعال ، كما قالوا زمن وزمان ، قالوا : وإن شئت جعلت الآن أصلها من قولك آن لك أن تفعل ، أدخلت عليها الألف واللام ثم تركتها على مذهب فعل ، فأتاها النصب من نصب فعل ؛ قال : وهو وجه جيد . ومما يستدرك عليه : قال أبو عمرو : أتيته *!آنئة بعد آنئة بمعنى آونة ، ذكره المصنف في أون . وقال ابن شميل : وهذا أوان الآن تعلم ، وما جئتا إلا أوان الآن ، بنصب الآن فيهما . وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما : ( ثم قال : اذهب بهذه *!تلآن معك ) . قال أبو عبيد : قال الأموي : يريد الآن وهي لغة معروفة تزاد التاء في الآن وفي حين ويحذفون الهمزة الأولى ، يقال : *!تلان وتحين ، وسيأتي للمصنف ، رحمه الله في ت ل ن ؛ وأما قول حميد بن ثور : وأسماء ما أسماء ليلة أدلجت إلي وأصحابي *!بأين *!وأينما فإنه جعل أين علما للبقعة مجردا عن معنى الاستفام ، فمنعها الصرف للتأنيث والتعريف . *!والأين : شجر حجازي ؛ قالت الخنساء : تذكرت صخرا أن تغنت حمامة هتوف على غصن من *!الأين تسجع *!وأيون ، كتنور : قرية بالري ، منها : سهل بن الحسن بن محمد الأيوني . *!والأين : ناحية من نواحي المدينة متنزهة ؛ عن نصر . ( فصل الباء ) مع النون

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

أين : أين: وقت من الأمكنة، تقول: أين فلان? فيكون منتصبا في الحالات كلها. وأما الأين من الإعياء فإنه يصرف، وهو يجري مجرى الكلام في كل شيء.. والعرب لا تشتق منه فعلا إلا في الشعر، فقالوا: آن يئين أينا. والإوان: شبه أزج غير مشدود الوجه، والإيوان: لغة فيه، قال: إيوان كسرى ذي القرى والريحان وجماعة الإوان: أون. وجماعة الإيوان: أواوين وإيوانات. تم باب اللفيف من النون، وبه تم باب النون ولا رباعي ولاخماسي له حرف الفاء : قال الخليل بن أحمد: قد مضت العربية مع سائر الحروف التي تقدمت، فلم يبق للفاء إلا شيء من المعتل واللفيف. : باب الثلاثي المعتل من الفاء باب الفاء والميم و و ا ي ء معهما

من ديوان

⭐ أين, اداة سؤال: اسم استفهام للسؤال عن المكان ، مرادف : وين,فين ، تضاد : متى,كيف,كم

من القرآن الكريم

(( وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ))
سورة: 2 - أية: 115
English:

To God belong the East and the West; whithersoever you turn, there is the Face of God; God is All-embracing, All-knowing.


تفسير الجلالين:

ونزل لما طعن اليهود في نسخ القبلة أو في صلاة النافلة على الراحلة في السفر حيثما توجهت «ولله المشرق والمغرب» أي الأرض كلها لأنهما ناحيتها «فأينما تولوا» وجوهكم في الصلاة بأمره «فثمَّ» هناك «وجه الله» قبلته التي رضيها «إن الله واسع» يسع فضله كل شئ «عليم» بتدبير خلقه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران