⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(السعف) ورق جريد النخل الذي يسوى منه الزبل والمراوح وعن الليث أكثر ما يقال له السعف إذا يبس وإذا كانت رطبة فهي الشطبة وقد يقال للجريد نفسه سعف الواحدة سعفة.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
السعف أغصان النخل ما دامت بالخوص فإن زال الخوص عنها قيل جريد الواحدة سعفة مثل : قصب وقصبة وأسعفته بحاجته إسعافا قضيتها له وأسعفته أعنته على أمره.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
السعف: أغصان النخلة، الواحدة: سعفة، وكثر ما يقال ذلك إذا يبست. ويقال: سعف سعف النخل: أي يبس. والسعفة : قروح تخرج على رأس الصبي ووجهه؛ وهو مسعوف : في رأسه سعفة، ويقال بغير الهاء أيضا. والإسعاف: قضاء الحاجة. ودنوها. وأسعفت الدار به: أي قربت. وقد قيل: هو سعوف بحاجته، قال الغنوي: ومجلوة أمهرت ألفا ونحلة فلا أنا مسعوف بما أنا طالب والمساعفة: المساعدة. والمداناة . وهو طيب السعوف: أي الطبائع، ولا واحد لها. والسعف والسعوف : أمتعة البيت كالدلو والتور والحبل والقصعة. ويقال، بئس السعف: أي السلعة والخليط. والسعف: داء كالجرب يأخذ في أفواه الإبل، والأسعف.: الأجرب؛ مأخوذ من السعفة بفتح العين. والسعاف: شقاق في أسفل الظفر، وقد تسعفت أطراف أصابعه، وسعفت يده. والسعف في النوق خاصة: داء يتمعط منه خرطومها، وناقة سعفاء. وناصية سعفاء: فيها بياض .
⭐ كتاب العين:
"سعف: السعف: أغصان النخلة. الواحدة: سعفة. وأكثر ما يقال ذلك إذا يبست، فإذا كانت رطبة فهي شطبة. وشبه امرؤ القيس ناصية الفرس بسعف النخل حيث يقول: وأركب في الروع خيفانة
⭐ لسان العرب:
: السعف : أغصان النخلة ، وأكثر ما يقال إذا يبست ، وإذا كانت فهي الشطبة ؛ قال : العهد ، لست أنقضه ، في رأس نخلة سعف ، وقيل : السعفة النخلة نفسها ؛ وشبه امرؤالقيس بسعف النخل فقال : الروع خيفانة ، سعف منتشر : وهذا يدل على أن السعف الورق . قال : والسعف ورق الذي يسف منه الزبلان والجلال والمراوح وما ويجوز السعف ويجوز السعف إلخ » ظاهره جواز التسكين فيهما في القاموس والصحاح والنهاية الاقتصار على التحريك .) والواحدة ويقال للجريد نفسه سعف أيضا . وقال الأزهري : الأغصان هي وورقها السعف ، وشوكه السلاء ، والجمع سعف وسعفات ؛ عمار : لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر ، وإنما للمباعدة في المسافة ولأنها موصوفة بكثرة الخيل . وفي حديث ابن صفة الجنة : ونخيلها كربها ذهب وسعفها كسوة أهل : قروح في رأس الصبي ، وقيل : هي قروح تخرج يخص به رأس صبي ولا غيره ؛ وقال كراع : هو داء يخرج بالرأس ، وقد سعف ، فهو مسعوف . وقال أبو حاتم : السعفة يقال الثعلب تورث القرع . والثعالب يصيبها هذا الداء إليها . وفي الحديث : أنه رأى جارية في بيت أم سلمة بها بسكون العين ؛ قيل : هي القروح التي تخرج في رأس الصبي ؛ قال ابن هكذا رواه الحربي بتقديم العين على الفاء والمحفوظ بالعكس . داء في أفواه الإبل كالجرب يتمعط منه أنف البعير عينيه ؛ بعير أسعف وناقة سعفاء ، وخص أبو عبيد به وقد سعف سعفا ، ومثله في الغنم الغرب . عبيدة في كتاب الخيل : من شيات النواصي فرس أسعف ؛ الخيل : الأشيب الناصية ، وناصية سعفاء ، وذلك ما دام مخالف للبياض ، فإذا ابيضت كلها ، فهو الأصبغ ، وهي والسعفاء من نواصي الخيل : التي فيها بياض ، على أية حالاتها والاسم السعف ؛ وبه فسر بعضهم البيت المقدم : سعف منتشر : شقاق حول الظفر وتقشر وتشعث ، يده سعفا وسئفت . قضاء الحاجة وقد أسعفه بها . ومكان مساعف ومنزل قريب . وفي الحديث : فاطمة بضعة مني يسعفني ما أسعفها ، الذي هو القرب والإعانة وقضاء الحاجة ، أي ينالني ما بي ما ألم بها . والإسعاف والمساعفة : المساعدة في حسن مصافاة ومعاونة ؛ قال : النفس ، لو تسعف النوى ، الغر والحدق النجل تقرب وتواتي ؛ قال أوس بن حجر : ودهن مساعف ناس والزمان بغرة ، عمار صديق مساعف الأمر : أعانه . وأسعف بالرجل : دنا منه . إسعافا إذا دنت . وكل شيء دنا ، فقد أسعف ؛ ومنه قول من مسعف بمنية الطبيعة ، ولا واحد له . قال ابن الأعرابي : السعوف من الكرم وغيره ، ويقال للضرائب سعوف ، قال : ولم بواحد من لفظها . وسعوف البيت : فرشه وأمتعته ، الواحد بالتحريك . والسعوف : جهاز العروس . سوء أي متاع سوء أو عبد سوء ، وقيل : كل شيء جاد علق أو دار أو مملوك ملكته ، فهو سعف . اسم رجل . : أن يروح بأفاويه الطيب ويخلط . يقال : سعف لي دهني . بري : والسعف ضرب من الذباب ؛ قال عدي بن الرقاع : مريا ، وهو منكرس يضربه في الغابة السعف
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
سعف :السعف ، محركة : جريد النخل ، هكذا نقله الأزهري عن بعضهم . أو الصواب أن سعف الجريد : ورقه الذي يسف منه الزبلان والجلال ، والمراوح ، وما أشبهها ، ومنه حديث سعيد بن جبير ، في صفة نخل الجنة : ) كربها ذهب ، وسعفها كسوة أهل الجنة ( وقال الشاعر : % ( إني على العهد لست أنقضه % ما اخضر في رأس نخلة سعف ) % وقال الليث : أكثر ما : يقال له السعف : إذا يبست ، وإذا كانت السعفة : رطبة ، فشطبة ، قال الأزهري : ومما يدل على أن السعف الورق ، قول امرئ القيس : ( وأركب في الروع خيفانة كسا وجهها سعف منتشر ) وهو مجاز ، شبه بها ناصية الفرس . والسعف : التعشث حول الأظفار ، وقد سعفت يده ، بالكسر ، مثل سئفت ، نقله الجوهري . قال ابن الأعرابي : السعف جهاز العروس ، ج : سعوف ، بالضم ، وقال ابن السكيت : السعف : داء يكون في أفواه الإبل كالجرب ، يتمعط منه خرطومها ، وشعر عينها ، يقال : ناقة سعفاء ، وبعير أسعف ، نقله الجوهري عنه ، وخص أبو عبيد به الإناث ، وقد سعفت ، بالضم ، هكذا في سائر النسخ ، وهو غلط والصواب : وقد سعفت ، كفرح ، ونص الصحاح : وقد سعف ، ومثله في الغنم الغرب . قال ابن الأعرابي : لا يقال السعف في الجمال ، قال أبو زيد : وجوز ذلك بعضهم ، وهي لغة قليلة ، قال ابن الأعرابي : إنما هي في النوق ، ومثله عن أبي عبيد . والأسعف من الخيل : الأبيض ونص الصحاح : الأشيب الناصية ، وذلك ما دام فيها لون مخالف للبياض ، فإذا ابيضت كلها فهو الأصبغ ، كذا في كتاب الخيل لأبي عبيدة . والسعوف ، بالضم : الأقداح الكبار ، عن ابن الأعرابي . قال بعضهم : السعوف : أمتعة البيت ، وفرشه ، وخصها بعضهم بالمحقرات ، كالتور ، والدلو ، والحبل ، ونحوها . قال ابن الأعرابي : السعوف : طبائع الناس من الكرم ، وغيره ، وقال أبو عمرو : يقال للضرائب سعوف ، قال : ولم أسمع لها بواحد . قال ابن الأعرابي : كل شيء جاد وبلغ ، من مملوك ، أو علق ، أو دار ملكتها ، فهو سعف ، ) محركة . السعف ، بالتسكين السلعة ، يقال : إنه سعف سوء ، أي : متاع سوء . قال أبو الهيثم : السعف : الرجل النذل . قال الليث : السعفة بهاء : قروح تخرج برأس الصبي ووجهه ، ونقله الجوهري ، ولم يذكر الوجه ، وقال بعضهم : هي قروح تخرج بالرأس ، ولم يخص به رأس صبي ولا غيره ، وقال كراع : هو داء يخرج بالرأس ، ولم يعينه ، وقد سعف ، كعنى ، وهو مسعوف ، وقال أبو ليلى : يقال : سعف الصبي : إذا ظهر ذلك به ، وقال أبو حاتم : السعفة : يقال لها : داء الثعلب ، يورث القرع ، والثعالب يصيبها هذا الداء ، فلذلك نسب إليها . وسعفة ، بلا لام : والد أيوب العجلي الشاعر ، نقله الصاغاني . وسعف الرجل بحاجته ، كمنع سعفا ، عن ابن عباد ، وأسعف ، إسعافا : قضاها له ، قاله الجوهري . وأسعف الشيء : دنا ، وكذا أسعف به ، إذا دنا منه ، قال الراعي : ( وكائن ترى من مسعف بمنية يجنبها أو معصم ليس ناجيا ) ويروي : ) مجحف ( ، وهما بمعنى . وأسعف له الصيد : أمكنه . أسعف بأهله : ألم بهم . ومن الإسعاف بمعنى القرب والإعانة وقضاء الحاجة ، ما روي في الحديث : ) فاطمة بضعة منى ، يسعفنى ما يسعفها ( أي : ينالني ما ينالها ، ويلم بي ما يلم بها . والتسعيف : تخليط المسك ونحوه بأفاويه الطيب ، والأدهان الطيبة ، يقال : سعف لي دهني ، قاله ابن شميل . قال الليث : ساعفه : مساعفة : إذا ساعده ، أو واتاه على الأمر ، أي : وافقه في حسن مصافاة ، ومعاونة ، وأنشد : ( إذ الناس ناس والزمان بغرة وإذ أم عمار صديق مساعف ) وأنشد غيره : ( وإن شفاء النفس لو تسعف النوى أولات الثنايا الغر والحدق النجل ) ) أي : لو تقرب وتواتى ، قال أوس ابن حجر : ظعائن لهو ودهن مساعف ومكان مساعف : أي قريب دان ، وكذا منزل مساعف . ومما يستدرك عليه : السعفة ، محركة : النخلة نفسها ، كما في اللسان ، وجمع السعفة : سعفات ، ومنه قول عمار رضي الله عنه : لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر . والسعفة : لغة في السعفة ، بالفتح ، بمعنى داء الثعلب . والسعاف ، كغراب : شقاق حول الظفر وتقشر ، كذا في المحيط واللسان . وأسعف إليه : توجه ، وقصد . السعف : ضرب من الذباب ، نقله ابن بري ، وأنشد : ( حتى أتيت مريا وهو منكرس كالليث يضربه في الغابة السعف ) وساعفه جده : ساعده ، وهو مجاز ، وكذا : ساعفته الدنيا ، كما في الأساس . ***سفف :*!السفيف ، كأمير : نبت ، عن ابن دريد . وقال أبو عمرو : السفيف : اسم لإبليس ، وفي بعض نسخ النوادر : هو *!السفسف . في الصحاح : السفيف : حزام الرحل زاد غيره : الهودج . قال الليث : السفيف : المرور على وجه الأرض ، وقد سف الطائر على وجه الأرض . (و) *!سف الخوص ، *!يسفه ، سفا الخوص ، يسفه ، سفا : نسجه بعضه على بعض ، زاد الزمخشري : بالأصابع *!كأسفه ، إسفافا ، نقله الجوهري ، وقال : وهما لغتان ، وكل شيء ينسج بالأصابع فهو *!الإسفاف ، وقال ابن دريد : *!أسففت الخوص ، وقال الازهري ، *!سففت الخوص ، بغير ألف ، معروفة صحيحة ، ومنه قيل لتصدير الرحل : *!سفيف ، لأنه معترض *!كسفيف الخوص ، وقال أبو عبيد : رملت الحصير ، وأرملته ، *!وسففته ، *!وأسففته ، معناه كله : نسجته . *!والسفة ، بالضم ، *!السفيفة ، وهو ما *!يسف من الخوص ، ويجعل مقدار الزبيل أو الجلة . (و) *!السفة : القبضة من القمح ، ونحوه ، وفي الصحاح : *!وسفة من السويق : أي حبة منه وقبضة ، وبهما روي حديث أبي ذر رضي الله عنه : ما في بيتك *!سفة ، ولا هفة . السفة : شيء من ) القرامل ، من شعر أو صوف ، تصل بها ، وفي نسخة : به شعرها ، ولم يكرهه إبراهيم بن يزيد النخعي ، ونصه : كره أن يوصل الشعر ، وقال : لا بأس *!بالسفة ، قال ابن الأثير : هو شيء تضعه المرأة على رأسها ، وفي شعرها ليطول . *!وسففت السويق ، والدواء ، ونحوهما ،بالكسر ، *!أسفه ، *!سفا ، *!واستففته : أي قمحته ، أو أخذته غير ملتوت ، قاله الجوهري ، وقال : كل دواء يؤخذ غير معجون هو *!سفوف ، كصبور ، مثل سفوف حب الرمان ، وغيره . الاسم : *!سفة ، بالضم ، وبالفتح ، فعل مرة ، قال أبو زيد : *!سففت الماء ، *!أسفه ، سفا ، *!وسفته ، *!أسفته ، *!سفتا : أي أكثرت منه ، فلم أرو . *!والسف : طلعة الفحال ، قاله أبو عمرو ، وسياقه يقتضي الفتح ، وضبطه الصاغاني بالكسر . السف : أكل الإبل اليبيس . عن ابن الأعرابي ، وأبي عمرو : *!السف ، بالكسر ، والضم : الأرقم من الحيات ، أو هي التي تطير في الهواء ، وأنشد الليث : ( وحتى لو أن السف ذا الريش عضنى لما ضرني من فيه ناب ولا ثعر ) قال : الثعر : السم . قال ابن سيده ، وربما خص به الأرقم ، وقال معقل الهذلي ، يرثي أخاه عمرا الذي قتله بنو عضل : ( جوادا إذا ما الناس قل جوادهم *!وسفا إذا ما صارخ الموت أفزعا ) وروى الأصمعي : ) إذا ما صرح الموت أقرعا ( . وجوع *!سفاسف ، بالضم : أي شديد ، عن ابن عباد ، *!والسفساف : الرديء من كل شيء ، والأمر الحقير ، نقله الجوهري ، قال : ومنه الحديث : إن الله يحب معالي الأمور ، ويكره *!سفسافها ، ويروي : ) ويبغض سفسافه ( ، قال الصاغاني : أي مداقها ، ومذامها ، وملائمها ، وأصله من سفساف التراب ، لما دق منه ، قيل : أصله من *!سفساف الدقيق وهو ما يطير ، ويرتفع من غباره عند النخل ، ثم قيل : لكل ريح رديء سفساف ، (و) *!السفساف من الشعر : رديئه ، وهو الذي لم يحكمء علمه ، وقد سفسفه صاحبه . السفساف : ما دق من التراب ، قال كثير : وهاج *!بسفساف التراب عقيمها *!والمسفسفة : الريح التي تثيره وتجرى فويق الأرض ، كما في الصحاح ، وقد *!سفسفت ، قال الشاعر : ) وسفسفت ملاح هيف ذابلا أي : طيرته على وجه الأرض . *!وأسف الرجل : تتبع مداق الأمور ، كما في الصحاح ، وفي المحكم : أسف إلى مداق الأمور وألائمها : دنا ، وأنشد الليث : ( وسام جسيمات الأمور ولا تكن *!مسفا إلى ما دق منهن دانيا ) (و) *!أسف : هرب من صاحبه ، ساعيا أشد السعي ، يقال : مر مسفا ، نقله ابن عباد . قال ابن دريد : أسف : طلب الأمور الدنيئة . قال غيره : أسف البعير : إذا علفه اليبيس . من المجاز : أسف الفرس اللجام : أي ألقاه في فيه ، كذا في المحيط ، واللسان . أسف الطائر : دنا من الأرض في طيرانه ، كما في الصحاح ، وفي الأساس : طار على الأرض دانيا منها ، حتى كادت رجلاه تصيبانها . *!أسفت السحابة : دنت من الأرض قاله الجوهري ، قال عبيد ابن الأبرص يذكر سحابا تدلى حتى قرب من الأرض : ( دان *!مسف فويق الأرض هيدبه يكاد يدفعه من قام بالراح ) قلت : وقال ابن قتيبة : البيت لأوس بن حجر ، وفي العباب : ويروي لأوس بن حجر ، وهكذا ذكره صاحب اللسان أيضا على الشك ، قلت : وهو موجود في ديوانيهما . أسف النظر : حدده بشدة ، كما في الصحاح ، زاد الفارسي : وصوب إلى الأرض ، وفي حديث الشعبي : أنه ) كره أن *!يسف الرجل النظر إلى أمه ، أو ابنته ، أو أخته ( قال الصاغاني : وهو من باب المجاز ، كأنه جعل نظره في أخذه المنظور إليه لحدته ، بمنزلة الشانىء لمنظره ، ويقرب منه قولهم حكاه أبو زيد : إنه لتجمعك عيني ، أي : كأني أعرفك . وفي الأساس : وهو يسف النظر في الأمر : أي يدقه ، وإياك أن *!تسف النظر إلى غير حرمتك : أي تحده وتدقه . أسف الفحل : صوب رأسه للعضيض ، أي : أماله قال الليث : أسف الجرح دواء : أدخله فيه ، وهو مجاز ، كأنه جعله له *!سفوفا ، وفي الحديث : ) كأنما *!تسفهم المل ( : أي الرماد الحار ، للذي شكا من جيرانه بإحسانه إليهم ، وإساءتهم إليه ، وكذلك : أسف الوشم نؤورا ، ومنه قول لبيد رضي الله عنه : ( أو رجع واشمة *!أسف نؤورها كففا تعرض فوقهن وشامها ) ) وقال ضابئ بن الحارث البرجمي ، يصف ثورا : ( شديد بريق الحاجبين كأنما أسف صلى نار فأصبح أكحلا ) قال ابن عباد : ما أسف منه بتافه : أي ما ظفر منه بشيء . في الحديث : أنه ) أتى برجل ، وقيل : إن هذا سرق ، فكأنما أسف وجهه ( صلى الله عليه وسلم ، بالضم : أي تغير ، وسهم ، واكمد لونه ، حتى عاد كالبشرة المفعول بها الوشم . *!وسفسف ، *!سفسفة : انتخل الدقيق ، ونحوه ، كما هو في الصحاح ، وفي اللسان : بالمنخل ، ونحوه ، قال رؤبة ، إذا مساحيج الرياح السفن *!سفسفن، في أرجاء خاو مزمن ويقال ، سمعت سفسفة المنخل . قال ابن دريد : سفسف عمله : إذا لم يبالغ في إحكامه ، وهو مجاز ، ومنه قولهم : تحفظ من العمل *!السفساف ، ولا *!تسف له بعض *!الإسفاف . ومما يستدرك عليه : *!السفوف ، كصبور : سواد اللثة . *!والسفيفة : الدوخلة من الخوص قبل أن ترمل ، أي : تنسج . *!وأسففت الشيء إسفافا : ألصقت بعضه ببعض ، قاله اليزيدي . *!والمسفسف : لئيم العطية ، نقله الجوهري ، وفي بعض نسخ الصحاح : *!مسفف . وكل شيء لزم شيئا ، ولصق به فهو *!مسف . ، قاله أبو عبيد . *!وسفيف أذنى الذئب ، كأمير . حدتهما ، ومنه قول أبي العارم في صفة الذئب : فرأيت *!سفيف أذنيه ، ولم يفسره ابن الأعرابي . *!والسفسافة : الريح تجري فويق الأرض . وجمع *!السفيفة : سفائف . *!وسفساف الأخلاق : رديئها . *!والسفسف ، كجعفر : ضرب من النب ، قال ابن دريد : لغة يمانية ، وهو الذي يسميه أهل نجد العنقر ، والعنقز ، والمرزنجوش ، كما تقدم في موضعه . والسفسف أيضا : من أسماء إبليس . ويقال : سف تفعل ، ساكنة الفاء ، أي : سوف تفعل ، قال ابن سيده : حكاها ثعلب . وقال ابن عباد : يقال : لا تزال *!تتسفسف في هذا الأمر ، أي تهلكه . وفي الأساس : حلف *!سفساف : كاذب لا عقد فيه ، ولا مجاز . )
أظهر المزيد