القاموس الشرقي
استبضاع , استبضع , الاستبضاع , البضع , ببضاعة , ببضع , بضائع , بضاعة , بضاعتنا , بضاعتهم , بضع , بضعة , فاستبضعي , لبضائعهم ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ بضعة بضعة بِضْعَة noun piece
+ بضعة بضع بِضْع noun some several
+ بضع بضع بِضْع noun some several
+ ببضع بضع بِضْع noun some several
+ البضع بضع بُضْع noun vulva
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏البضع‏)‏ الشق والقطع ‏(‏ومنه‏)‏ مبضع الفصاد وفي الشجاج الباضعة وهي التي جرحت الجلد وشقت اللحم ومنه البضاعة لأنها قطعة من المال ‏(‏وبها‏)‏ سميت بئر بضاعة وهي بئر قديمة بالمدينة والضم لغة فيها ‏(‏وقيل‏)‏ استبضعت الشيء أي جعلته بضاعة لنفسي وأبضعته غيري فعلى هذا قولهم كالمستبضع والأخير لحن وإنما الصواب المبضع أو المستبضع بالكسر ‏(‏والمباضعة‏)‏ المباشرة لما فيها من نوع شق والبضع اسم منها بمعنى الجماع وقد كني بها عن الفرج في قولهم ملك فلان بضع فلانة إذا عقد بها ‏(‏ومنها‏)‏ ‏[‏تستأمر النساء في أبضاعهن‏]‏ على لفظ الجمع مثل قفل وأقفال ‏|‏ هذا هو المتداول بين العلماء ‏|‏ وفي التهذيب في إبضاعهن بالكسر أي في إنكاحهن مصدر أبضعت المرأة إذا زوجتها مثل نكحت وهكذا في الغريبين ‏(‏والبضع‏)‏ بالكسر ما بين الثلاثة إلى العشرة وعن قتادة إلى التسع أو السبع يستوي فيه المذكر والمؤنث وهو من البضع أيضا لأنها قطعة من العدد وتقول في العدد المنيف بضعة عشر وبضع عشرة بالهاء في المذكر وبحذفها في المؤنث كما تقول ثلاثة عشر رجلا وثلاث عشرة امرأة وكذا بضعة وعشرون رجلا وبضع وعشرون امرأة‏.‏ الباء مع الطاء المهملة

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

البضعة القطعة من اللحم والجمع بضع وبضعات وبضع وبضاع مثل : تمرة وتمر وسجدات وبدر وصحاف وبضع في العدد بالكسر وبعض العرب يفتح واستعماله من الثلاثة إلى التسعة وعن ثعلب من الأربعة إلى التسعة يستوي فيه المذكر والمؤنث فيقال بضع رجال وبضع نسوة ويستعمل أيضا من ثلاثة عشر إلى تسعة عشر لكن تثبت الهاء في بضع مع المذكر وتحذف مع المؤنث كالنيف ولا يستعمل فيما زاد على العشرين وأجازه بعض المشايخ فيقول بضعة وعشرون رجلا وبضع وعشرون امرأة وهكذا قاله أبو زيد وقالوا على هذا معنى البضع والبضعة في العدد قطعة مبهمة غير محدودة. والبضع بالضم جمعه أبضاع مثل : قفل وأقفال يطلق على الفرج والجماع ويطلق على التزويج أيضا كالنكاح يطلق على العقد والجماع وقيل البضع مصدر أيضا مثل : السكر والكفر وأبضعت المرأة إبضاعا زوجتها وتستأمر النساء في أبضاعهن يروى بفتح الهمزة وكسرها وهما بمعنى أي في تزويجهن فالمفتوح جمع والمكسور مصدر من أبضعت ويقال بضعها يبضعها بفتحتين إذا جامعها ومنه يقال ملك بضعها أي جماعها والبضاع الجماع وزنا ومعنى وهو اسم من باضعها مباضعة والبضاعة بالكسر قطعة من المال تعد للتجارة وبئر بضاعة بئر قديمة بالمدينة بكسر الباء وضمها والضم أكثر واستبضعت الشيء جعلته بضاعة لنفسي وأبضعته غيري بالألف جعلته له بضاعة وجمعها بضائع وبضعت اللحم بضعا من باب نفع شققته ومنه الباضعة وهي الشجة التي تشق اللحم ولا تبلغ العظم ولا يسيل منها دم فإن سال فهي الدامية وبضعه بضعا وقطعه قطعا وبضعه تبضيعا مبالغة وتكثير.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

بضع اللحم بضعا؛ وبضعه: جعله قطعا. والقطعة: بضعة. وهو شديد البضع والبضعة: أي ذو جسم ولحم. وقيل: خاظي البضيع: جمع بضع، كعبد وعبيد. وبضعت منه بضوعا: أمرته بشيء فلم يفعله فدخلك منه ما سئمت معه أن تأمره بشيء آخر. وبضع من الماء والجماع.: روي. وبضعها بضعا. والاسم: البضع، وأصله ملك العقدة ثم صير للجماع. وأبضعتها: زوجتها. وابتضع منها في ليلة وابتضعت منه: أخذ كل واحد بضع صاحبه. وكان تأبط شرا مبتضعا: أي ابن بكرين. ورجل أبضع: مهزول . ورأيتهم أجمعين أبضعين، ويوحد فيقال: أجمع أبضع. والباضع: الذي يحمل بضائع الحي ويجلبها، وهي العلائق، والواحدة: بضيعة. والبضيع: الجزيرة في البحر. وماء بضيع وبضاع: نمير . وأبضعت البضاعة للبيع، وابتضعتها أيضا. وابتضعته بالكلام: بينت له ما تنازعناه حتى اشتفى. والباضعة: القطعة من الغنم انقطعت عنها. والبضع من العدد: ما بين الثلاثة إلى العشرة، وقيل في قوله: بضع سنين أنها سبعة، وحكي البضع بفتح الباء أيضا. وتبضعت جلدته: عرقت. وبئر بضاعة: بالمدينة. وأبضعة: ملك من كندة.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"بضع: بضعت اللحم أبضعه بضعا، وبضعته تبضيعا، أي: جعلته قطعا. والبضعة: القطعة، وهي الهبرة. وفلان شديد البضع والبضعة أي حسنها إذا كان ذا جسم وسمن. قال: خاظي البضيع لحمه كالمرمر وبضعت من صاحبي بضوعا إذا أمرته بشيء فلم يفعله فدخلك منه شيء، وبضعت من الماء بضوعا، أي: رويت. والبضع: اسم باضعتها، أي: باشرتها. وبضعتها بضعا، وبضعا، وهو الجماع. والبضاعة: ما أبضعت للبيع كائنا ما كان. ومنه الإبضاع والإبتضاع. والباضعة: شجة تقطع اللحم. والباضعة: قطعة من الغنم انقطعت عن الغنم. يقال: فرق بواضع. والبضيع: البحر. قال: ساد تجرم في البضيع ثمانيا

⭐ لسان العرب:

: بضع اللحم يبضعه بضعا وبضعه تبضيعا : قطعه ، القطعة منه ؛ تقول : أعطيته بضع من اللحم إذا أعطيته قطعة هذه بالفتح ، ومثلها الهبرة ، وأخواتها بالكسر ، مثل القطعة والكسفة والخرقة وغير ذلك مما لا يحصى . وفلان فلان : يذهب به إلى الشبه ؛ وفي الحديث : فاطمة بضعة من ذلك ، وقد تكسر ، أي إنها جزء مني كما أن القطعة من اللحم ، مثل تمرة وتمر ؛ قال زهير : تغفر لها غفلاتها ، عند آخر معهد ديوان زهير : خلواتها بدل غفلاتها .) شلو تحجل الطير حوله ، في إهاب مقدد مثل تمرة وتمرات ، وبعضهم يقول : بضعة وبضع مثل ، وأنكره علي بن حمزة على أبي عبيد وقال : المسموع غير ؛ وأنشد : اللحم للباع والندى ، بذم مناقعه مثل صفحة وصفاح ، وبضع وبضيع ، وهو نادر ، جمع الرهن . والبضيع أيضا : اللحم . ويقال : دابة ، والبضيع : ما انماز من لحم الفخذ ، الواحد بضيعة . رجل خاظي البضيع ؛ قال الشاعر : لحمه خظا بظا بري : وبقال ساعد خاظي البضيع أي ممتلئ اللحم ، قال : البضيع اللحم إنه جمع بضع مثل كلب وكليب ؛ قال الحادرة : تبيئة * عرسته ، (* قوله « تبيئة » كذا بالأصل هنا ، وسيأتي في دسع تاءية ولعله نبيئة بالنون أوله أي أرض غير مرتفعة ) الحدثان ، نابي المضجع عرسته ، ووساد رأسي ساعد خاظي البضيع ، عروقه لم تدسع ساعده غير ممتلئة من الدم لأن ذلك إنما يكون للشيوخ . وإن فلانا لشديد البضعة حسنها إذا كان ذا جسم وسمن ؛ وقوله : جثل كأن بضيعه يرابيع ، فوق المنكبين ، جثوم يكون جمع بضعة وهو أحسن لقوله يرابيع ويجوز أن يكون اللحم . يبضعه : شقه . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أنه ضرب على أم سلمة ثلاثين سوطا كلها تبضع وتحدر أي وتقطع وتحدر الدم ، وقيل : تحدر تورم . السياط ، وقيل : السيوف ، واحدها باضع ؛ قال الراجز : وللسياط بضعه : يقال سيف باضع إذا مر بشيء بضعه أي قطع منه وقيل : يبضع كل شيء يقطعه ؛ وقال : النسر ما مس بضع بن حجر يصف قوسا : رأس فرع شظية بضعها أي قطعها . الإبل : مثل الدلال في الدور انها تحمل بضائع .) والباضعة من الشجاج : التي تقطع الجلد وتشق بعد الجلد وتدمي إلا أنه لا يسيل الدم ، فإن سال فهي وبعد الباضعة المتلاحمة ، وقد ذكرت الباضعة في الحديث . : شققته . المشرط ، وهو ما يبضع به العرق والأديم . الماء وبه يبضع بضوعا وبضعا : روي وامتلأ : : أرواني . وفي المثل : حتى متى تكرع ولا تبضع ؟ : سألني فلان عن مسألة فأبضعته إذا شفيته ، وإذا شرب ، قال : بضعت أبضع . وماء باضع وبضيع : نمير . وبضعه به : بين له ما ينازعه حتى يشتفي ، كائنا . وبضع هو يبضع بضوعا : فهم . وبضع الكلام فانبضع : . وبضع من صاحبه يبضع بضوعا إذا أمره بشيء فلم فسئم أن يأمره بشيء أيضا ، تقول منه : بضعت من فلان ؛ قال وربما قالوا بضعت من فلان إذا سئمت منه ، وهو على التشبيه . النكاح ؛ عن ابن السكيت . والمباضعة : المجامعة ، وهي وفي المثل : كمعلمة أمها البضاع . ويقال : ملك فلان بضع ملك عقدة نكاحها ، وهو كناية عن موضع الغشيان ؛ وابتضع إذا تزوج . والمباضعة : المباشرة ؛ ومنه الحديث : وبضعه أي مباشرته . وورد في حديث أبي ذر ، رضي الله عنه : صدقة ، وهو منه أيضا . وبضع المرأة بضعا وباضعها : جامعها ، والاسم البضع وجمعه بضوع ؛ قال عمرو بن وإخوتها ، كلاب ، غالية البضوع أي متأبيات معتزات . وقوله : غالية البضوع ؛ كنى المهور اللواتي يوصل بها إليهن ؛ وقال آخر : بعثت بليل وأرخصت البضوعا مهر المرأة . والبضع : الطلاق . والبضع : ملك الولي قال الأزهري : واختلف الناس في البضع فقال قوم : هو الفرج ، : هو الجماع ، وقد قيل : هو عقد النكاح . وفي الحديث : عتق أي صار فرجك بالعتق حرا فاختاري الثبات على زوجك . وفي الحديث عن أبي أمامة : أن رسول الله ، صلى الله ، أمر بلالا فنادى في الناس يوم صبح خيبر : ألا من فلا يقربنها فإن البضع يزيد في السمع والبصر ؛ قال الأزهري : هذا مثل قوله لا يسقي ماؤه زرع غيره ، قال : عائشة في الحديث : وله حصنني ربي من كل بضع ؛ تعني صلى الله عليه وسلم ، من كل بضع : من كل نكاح ، وكان تزوجها بكرا من . وأبضعت المرأة إذا زوجتها مثل أنكحت . وفي الحديث : في إبضاعهن أي في إنكاحهن ؛ قال ابن الأثير : من نكاح الجاهلية ، وهو استفعال من البضع الجماع ، تطلب المرأة جماع الرجل لتنال منه الولد فقط ، كان الرجل منهم أو امرأته : أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه ، ويعتزلها حتى يتبين حملها من ذلك الرجل ، وإنما يفعل ذلك رغبة في . ومنه الحديث : أن عبد الله أبا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فدعته إلى أن يستبضع منها . وفي حديث خديجة ، رضي : لما تزوجها النبي ، صلى الله عليها وسلم ، دخل عليها عمرو بن فلما رآه قال : هذا البضع لا يقرع أنفه ؛ يريد هذا الكفء الذي نكاحه ولا يرغب عنه ، وأصل ذلك في الإبل أن الفحل أراد أن يضرب كرائم الإبل قرعوا أنفه بعصا أو غيرها ويتركها . القطعة من المال ، وقيل : اليسير منه . والبضاعة : ما بيعه وإدارته . والبضاعة : طائفة من مالك تبعثها وأبضعه البضاعة : أعطاه إياها . وابتضع منه : أخذ ، والاسم . وأبضع الشيء واستبضعه : جعله بضاعته ، وفي كمستبضع التمر إلى هجر ، وذلك أن هجر معدن التمر ؛ قال ضرار : واستبضاعك الشعر نحونا ، إلى أهل خيبرا بإلى لأنه في معنى حامل . وفي التنزيل : وجئنا ببضاعة البضاعة : السلعة ، وأصلها القطعة من المال الذي يتجر وأصلها من البضع وهو القطع ، وقيل : البضاعة جزء من أجزاء وتقول : هو شريكي وبضيعي ، وهم شركائي وبضعائي ، وتقول : أبضعت ، كائنة ما كانت . وفي الحديث : المدينة كالكير تنفي طيبها ؛ ذكره الزمخشري وقال : هو من أبضعته بضاعة إليه ؛ يعني أن المدينة تعطي طيبها ساكنيها ، ، بالنون والصاد ، وقد روي بالضاد والخاء المعجمتين وبالحاء من النضخ والنضح وهو رش الماء . ، بالفتح والكسر : ما بين الثلاث إلى العشر ، وبالهاء إلى العشرة يضاف إلى ما تضاف إليه الآحاد لأنه قطعة من تعالى : في بضع سنين ، وتبنى مع العشرة كما تبنى سائر من ثلاثة إلى تسعة فيقال : بضعة عشر رجلا وبضع عشرة قال ابن سيده : ولم نسمع بضعة عشر ولا بضع عشرة ولا يمتنع ذلك ، البضع من الثلاث إلى التسع ، وقيل من أربع إلى تسع ، وفي التنزيل : السجن بضع سنين ؛ قال الفراء : البضع ما بين الثلاثة إلى ما ؛ وقال شمر : البضع لا يكون أقل من ثلاثة ولا أكثر من عشرة ، زيد : أقمت عنده بضع سنين ، وقال بعضهم : بضع سنين ، وقال أبو البضع ما لم يبلغ العقد ولا نصفه ؛ يريد ما بين الواحد إلى ويقال : البضع سبعة ، وإذا جاوزت لفظ العشر ذهب البضع ، لا تقول : بضع وقال أبو زيد : يقال له بضع وعشرون رجلا وله بضع وعشرون امرأة . بري : وحكي عن الفراء في قوله بضع سنين أن البضع لا يذكر إلا والعشرين إلى التسعين ولا يقال فيما بعد ذلك ؛ يعني أنه يقال ؛ وأنشد أبو تمام في باب الهجاء من الحماسة لبعض أقول حين أرى كعبا ولحيته : الله في بضع وستين ، تملاها بلا حسب ، ولا قدر ولا دين في الحديث : بضعا وثلاثين ملكا . وفي الحديث : صلاة الجماعة الواحد ببضع وعشرين درجة . ومر بضع من الليل أي عن اللحيانب . قطعة من الغنم انقطعت عنها ، تقول فرق بواضع . : سال ، يقال : جبهته تبضع وتتبضع أي ؛ وأنشد لأبي ذؤيب : ، إذا استغضبت ، ، فإنه يتبضع هذا البيت وشرحه في أول هذه المادة ) يتفتح بالعرق ويسيل متقطعا ، وكان أبو ذؤيب لا وصف الخيل ، وظن أن هذا مما توصف به ؛ قال ابن بري : يقول الفرس أن تدر لك بما عندها من جري إذا استغضبتها الجواد إذا أعطاك ما عنده من الجري عفوا فأكرهته على عزة النفس على ترك العدو ، يقول : هذه تأبى بدرتها ولا تأبى العرق ، ووقع في نسخة ابن القطاع : إذا ما وفسره بفزعت لأن الضاغب هو الذي يختبئ في الخمر صوت الأسد ، والضغاب صوت الأرنب . العرق ، والبضيع : البحر ، والبضيع : الجزيرة في وقد غلب على بعضها ؛ قال ساعدة ابن جؤية الهذلي : في البضيع ثمانيا ، البحار ويجنب « يجنب » هو بصيغة المبني للمفعول وتقدم ضبطه في مادة سأد بفتح الياء .) من الإسآد وهو سير الليل . تجرم في البضيع أي الجزيرة ، وقيل : تجرم أي قطع ثماني ليال لا يبرح مكانه ، يصبح حيث أمسى ولم يبرح مكانه ساد ، وأصله من السدى وهذا الصحيح . والعيقة : ساحل البحر ، يلوي بعيقات أي في ساحل البحر . ويجنب أي تصيبه الجنوب ؛ وقال القتيبي أبي خراش الهذلي : الشمس صارت كأنها ، في الشعاع ، خميل البضيع جزيرة من جزائر البحر ، يقول : لما همت بالمغيب رأين الخميل وهو القطيفة . والبضيع مصغر : مكان في وهو في شعر حسان بن ثابت في قوله : الدار أم لم تسأل ، فالبضيع فحومل : وقيل هو البصيع ، بالصاد غير المعجمة ، قال الأزهري : وهو جبل قصير أسود على تل بأرض البلسة فيما بين سيل وذات من كورة دمشق ، وقيل : هو اسم موضع ولم يعين . وباضع : مواضع . التي في الحديث ، تكسر وتضم ، وفي الحديث : أنه سئل عن بئر : هي بئر معروفة بالمدينة ، والمحفوظ ضم الباء ، وأجاز بعضهم بالصاد المهملة . ذكر أبضعة ، وهو ملك من كندة بوزن أرنبة ، وقيل : هو . : مررت بالقوم أجمعين أبضعين ، بالضاد ، قال الأزهري : وهذا ، قال أبو الهيثم الرازي : العرب توكد الكلمة بأربعة : مررت بالقوم أجمعين أكتعين أبصعين أبتعين ، بالصاد ، عن ابن الأعرابي قال : وهو مأخوذ من البصع وهو الجمع .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

بضع : البضع ، كالمنع : القطع يقال : بضعت اللحم أبضعه بضعا : قطعته . كالتبضيع ، شدد للمبالغة . والبضع : الشق ، يقال : بضعت الجرح ، أي شققته ، كما في الصحاح . والبضع : تقطيع اللحم وجعله بضعة بضعة . ومن المجاز : البضع : التزوج . ومن المجاز أيضا : البضع : المجامعة ، كالمباضعة والبضاع ، ومنه الحديث : وبضعه أهله صدقة ، أي المباشرة ، وفي المثل : كمعلمة أهلها البضاع . والبضع التبيين : يقال : بضع ، أي بين كالإبضاع . والبضع ، أيضا التبين ، يقال : بضعته فبضع ، أي بينته ، فتبين ، لازم متعد ، ويقال : بضعه الكلام وأبضعه الكلام ، أي بينه له ، فبضع هو بضوعا ، بالضم ، أي فهم ، وقيل : أبضعه الكلام وبضعه به : بين له ما ينازعه حتى تبين كائنا ما كان . والبضع في الدمع : أن يصير في الشفر ولا يفيض . والبضع ، بالضم : الجماع ، وهو اسم من بضعها بضعا ، إذا جامعها . وفي الصحاح : البضع ، بالضم : النكاح ، عن ابن السكيت . وفي الحديث فإن البضع يزيد في السمع والبصر ، أي الجماع . وقال سيبويه : البضع مصدر ،يقال : بضعها بضعا ، وقرعها قرعا ، وذقطها ذقطا ، وفعل في المصادر غير عزيز كالشكر ، والشغل ، والكفر . وفي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وله حصنني ربي من كل بضع تعني النبي ) صلى الله عليه وسلم ، أي من كل نكاح ، وكان تزوجها بكرا من بين نسائه . أو البضع : الفرج نفسه ، نقله الأزهري ، ومنه الحديث عتق بضعك فاختاري أي صار فرجك بالعتق حرا فاختاري الثبات على زوجك أو مفارقته . وقيل : البضع : المهر ، أي مهر المرأة ، وجمعه البضوع . قال عمرو بن معد يكرب : ( وفي كعب وإخوتها كلاب سوامي الطرف غالية البضوع ) سوامي الطرف ، أي معتزات . وغالية البضوع ، كناية عن المهور اللواتي يوصل بها إليهن ، وقال آخر : ( علاه بضربة بعثت إليه نوائحه وأرخصت البضوعا ) وقيل : البضع : الطلاق ، نقله الأزهري . وقال قوم : هو عقد النكاح ، استعمل فيه وفي النكاح ، كما استعمل النكاح في المعنيين ، وهو مجاز ، ضد . والبضع : ع . والبضع ، بالكسر ، ويفتح : الطائفة من الليل . يقال : مضى بضع من الليل . وقال اللحياني : مر بضع من الليل ، أي وقت منه ، وذكره الجوهري في الصاد المهملة ، وفسره بالجوش منه ، وقد تقدم البضع بالكسر في العدد . وقال أبو زيد : أقمت بضع سنين ، وجلست في بقعة طيبة ، وأقمت برهة ، كلها بالفتح . وهو ما بين الثلاث إلى التسع ، تقول : بضع سنين ، وبضعة عشر رجلا . وبضع عشرة امرأة ، وقد روي هذا المعنى في حديث عنه صلى الله عليه وسلم ، قال لأبي بكر في المناحبة هلا احتطت فإن البضع ما بين الثلاث إلى التسع أو هو ما بين الثلاث إلى الخمس ، رواه الأثرم عن أبي عبيدة أو البضع : ما لم يبلغ العقد ولا نصفه ، أي ما بين الواحد إلى الأربعة . يروى ذلك عن أبي عبيدة أيضا ، كما في العباب ، أو من أربع إلى تسع ، نقله ابن سيده ، وهو اختيار ثعلب . أو هو سبع ، هو من نص أبي عبيدة فإنه قال بعد أن ذكر قوله السابق ويقال : إن البضع سبع قال : وإذا جاوزت لفظ العشر ذهب البضع ، لا يقال بضع وعشرون ، ونقله الجوهري أيضا هكذا . قال الصاغاني : أو هو غلط ، بل يقال ذلك . قال أبو زيد : يقال له : بضعة وعشرون رجلا ، وبضع وعشرون امرأة ، وهو لكل جماعة تكون دون عقدين . قال ابن بري : وحكي عن الفراء في قوله : بضع سنين أن البضع لا يذكر إلا مع العشرة والعشرين إلى التسعين ، ولا يقال فيما بعد ذلك ، يعني أنه يقال : مائة ونيف ، ولا يقال بضع ومائة ، ولا بضع وألف . وأنشد ) أبو تمام في باب الهجاء من الحماسة لبعض العرب : ( أقول حين أرى كعبا ولحيته لا بارك الله في بضع وستين ) ( من السنين تملاها بلا حسب ولا حياء ولا قدر ولا دين ) وقد جاء في الحديث بضعا وثلاثين ملكا . وفي الحديث : صلاة الجماعة تفضل صلاة الواحد ببضع وعشرين درجة . وقال مبرمان وهو لقب محمد بن علي بن إسماعيل اللغوي ، أحد الآخذين عن الجرمي والمازني وقد تقدم ذكره في المقدمة : البضع : ما بين العقدين ، من واحد إلى عشرة ، ومن أحد عشر إلى عشرين . وفي إصلاح المنطق : يذكر البضع مع المذكر بهاء ، ومعها بغير هاء أي يذكر مع المؤنث ويؤنث مع المذكر . يقال : بضعة وعشرون رجلا ، وبضع وعشرون امرأة ، ولا يعكس . قال ابن سيده : لم نسمع ذلك ولا يمتنع . قلت : ورأيت في بعض التفاسير : قوله تعالى : فلبث في السجن بضع سنين أي خمسة . وروي عن أبي عبيدة : البضع : ما بين الواحد إلى الخمسة . وقال مجاهد : ما بين الثلاثة إلى السبعة . وقال مقاتل : خمسة أو سبعة . وقال الضحاك : عشرة ، ويروى عن الفراء ما بين الثلاثة إلى ما دون العشرة . وقال شمر : البضع : لا يكون أقل من ثلاث ولا أكثر من عشرة . أو البضع من العدد : غير معدود ، كذا في النسخ . والصواب غير محدود ، أي في الأصل . قال الصاغاني : وإنما صار مبهما لأنه بمعنى القطعة ، والقطعة ، غير محدودة . والبضعة ، بالفتح وقد تكسر : القطعة اسم من بضع اللحم يبضعه بضعا ، أي قطعة من اللحم المجتمعة . قال شيخنا : زعم الشهاب أن الكسر أشهر على الألسنة . وفي شرح المواهب لشيخنا : بفتح الموحدة ، وحكى ضمها وكسرها . قلت : الفتح هو الأفصح والأكثر ، كما في الفصيح وشروحه . انتهى . قلت : ويدل على أن الفتح هو الأفصح قول الجوهري : والبضعة : القطعة من اللحم ، هذه بالفتح وأخوتها بالكسر مثل القطعة ، والفلذة ، والفدرة ، والكسفة والخرقة ، وما لا يحصى ، ونقل الصاغاني مثل ذلك ، ومثل البضعة الهبرة فإنه أيضا بالفتح . ويقال : فلان بضعة من فلان يذهب به إلى التشبيه . ومنه الحديث فاطمة بضعة مني ، يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها . ويروى : فمن أغضبها فقد أغضبني . وفي بعض الروايات بضيعة مني . والمعنى أنها جزء مني كما أن البضيعة من اللحم جزء منه . ج : بضع ، بالفتح ، مثل تمرة وتمر . قال زهير بن أبي سلمى يصف بقرة مسبوعة : ) ( أضاعت فلم تغفر لها غفلاتها فلاقت بيانا عند آخر معهد ) ( دما عند شلو تحجل الطير حوله وبضع لحام في إهاب مقدد ) ويجمع أيضا على بضع ، كعنب . مثل بدرة وبدر ، نقله بعضهم ، وأنكره علي بن حمزة على أبي عبيد . وقال : المسموع بضع لا غير ، وأنشد : ( ندهدق بضع اللحم للباع والندى وبعضهم تغلى بذم مناقعه ) وعلى بضاع ، مثل صحفة وصحاف وجفنة وجفان ، وأنشد المفضل : لما نزلنا حاضر المدينه جاءوا بعنز غثة سمينه بلا بضاع وبلا سدينه قال ابن الأعرابي : قلت للمفضل : كيف تكون غثة سمينة قال : ليس ذلك من السمن إنما هو من السمن ، وذلك أنه إذا كان اللحم مهزولا رووه بالسمن ، والسدينة : الشحم . وعلى بضعات ، مثل تمرة وتمرات . والمبضع ، كمنبر : المشرط ، وهو ما يبضع به العرق والأديم . والباضعة من الشجاج : الشجة التي تقطع الجلد ، وتشق اللحم ، تبضعه بعد الجلد شقا خفيفا وتدمى ، إلا أنها لا تسيل الدم ، فإن سال فهي الدامية ، وبعد الباضعة المتلاحمة . ومنه قول زيد بن ثابت رضي الله عنه : في البضعة بعيران . والباضعة أيضا : الفرق من الغنم ، نقله الصاغاني ، أو هي القطعة التي انقطعت عن الغنم ، تقول : فرق بواضع ، كما قاله الليث . وقال الفراء : الباضع في الإبل كالدلال في الدور ، كذا في اللسان والعباب ، أو الباضع : من يحمل بضائع الحي ويجلبها نقله الصاغاني عن ابن عباد . وفي الأساس : باضع الحي : من يحمل بضائعهم . وقال الأصمعي : الباضع : السيف القطع إذا مر بشيء بضعه ، أي قطع منه بضعة وقيل : يبضع كل شيء يقطعه . قال الراجز : مثل قدامى النسر ما مس بضع ج : بضعة ، محركة . قال الفراء : البضعة : السيوف ، والخضعة : السياط . وقيل : على القلب ، كما في العباب . قلت : ويؤيد القول الأخير حديث عمر رضي الله عنه أنه ضرب رجلا أقسم على أم سلمة ثلاثين سوطا كلها تبضع أي تشق الجلد وتقطع وتحدر الدم ، وقيل تحدر أي تورم . وباضع : ع ، بساحل بحر اليمن ، أو جزيرة فيه ، سبى أهلها عبد الله وعبيد الله ابنا مروان ) الحمار آخر ملوك بني أمية ، كذا نقله الصاغاني . قلت : أما عبيد الله فقتلته الحبشة ، وأما عبد الله فكان في الحبس إلى زمن الرشيد ، وولده الحكم كان في حبس السفاح . وبضعت به ، كمنع ، هكذا في سائر النسخ ، ونص الليث : تقول : بضعت من صاحبي بضوعا : إذا أمرته بشيء فلم يفعله فدخلك منه ، وهكذا نقله عنه صاحب اللسان والعباب . وقال غير الليث : فلم يأتمر له ، فسئم أن يأمره بشيء أيضا . وفي الصحاح : بضعت من الماء بضعا ، وزاد غيره : وبضع بالماء أيضا ، وزاد في المصادر بضوعا ، بالضم ، وبضاعا ، بالفتح ، أي رويت ، كما في الصحاح ، وزاد غيره : وامتلأت . قال الجوهري : وفي المثل حتى متى تكرع لا تبضع . والبضيع ، كأمير : الجزيرة في البحر ، عن الأصمعي ، وأنشد لأبي خراش الهذلي : ( ساد تجرم في البضيع ثمانيا يلوي بعيقات البحار ويجنب ) هكذا نسبه الصاغاني لأبي خراش ، وراجعت في شعره فلم أجد له قافية على هذا الروي . وفي اللسان : قال ساعده بن جؤية الهذلي ، وأنشد البيت . قلت : ولساعدة قصيدة من هذا الروي ، وأولها : ( هجرت غضوب وحب من يتجنب وعدت عواد دون وليك تشغب ) ولم أجد هذا البيت فيها . وقال الصاغاني ، وصاحب اللسان واللفظ للأخير ساد ، مقلوب من الإسآد ، وهو سير الليل . تجرم في البضيع ، أي أقام في الجزيرة . وقيل تجرم أي قطع ثماني ليال لا يبرح مكانه . ويقال للذي يصبح حيث أمسى ولم يبرح مكانه : ساد ، وأصله من السدى ، وهو المهمل ، وهذا الصحيح . ويلوي بعيقات ، أي يذهب بما في ساحل البحر . ويجنب أي تصيبه الجنوب . وقال القتيبي في قول أبي خراش الهذلي : ( فلما رأين الشمس صارت كأنها فويق البضيع في الشعاع خميل ) قال : البضيع : جزيرة من جزائر البحر . يقول : لما همت بالمغيب رأين شعاعها مثل الخميل ، وهو القطيفة . قلت : والذي في الديوان : فظلت تراعي الشمس حتى كأنها وروى أبو عمر و : جميل بالجيم قال : وهي الإهالة ، شبه الشمس بها لبياضها . وقال الجمحي : لم يصنع أبو عمر و شيئا إذ شبهها بالإهالة . وقد قالوا : صحف أبو عمر و ، كما في العباب . والبضيع : مرسى بعينه دون جدة مما يلي اليمن ، غلب عليه هذا الاسم . ) والبضيع : العرق ، لأنه يبضع من الجسد ، أي يسيل والصاد لغة فيه وقد تقدم . والبضيع : جبل نجدي . قال لبيد رضي الله عنه : ( عشت دهرا وما يدوم على الأي ام إلا يرمرم ، وتعار ) وكلاف ، وضلفع ، وبضيع والذي فوق خبة تيمار والبضيع : البحر نفسه . والبضيع : الماء النمير ، كالباضع . يقال : ماء بضيع وباضع . والبضيع : الشريك . يقال : هو شريكي وبضيعي . ج : بضع ، بالضم ، هكذا هو في سائر النسخ ، والذي في اللسان والعباب : هم شركائي وبضعائي . والبضيعة ، كسفينة : العليقة ، وهي الجنيبة تجنب مع الإبل ، نقله ابن عباد . وأنشد ابن الأعرابي : ( احمل عليها إنها بضائع وما أضاع الله فهو ضائع ) البضيع ، كزبير : ع من ناحية اليمن ، به وقعة . وقيل : مكان في البحر أو جبل بالشام ، وقد جاء ذكره في شعر حسان رضي الله عنه : ( أسألت رسم الدار أم لم تسأل بين الجوابي فالبضيع فحومل ) قال الأثرم : وقيل : هو البصيع ، بالصاد المهملة . قال الأزهري : وقد رأيته ، وهو جبل قصير أسود على تل بأرض البثنية فيما بين نشيل وذات الصمين بالشأم من كورة دمشق . وهو أيضا : ع ، عن يسار الجار ، بين مكة والمدينة ، قيل : هو مما يلي الجحفة وظريبة ، أسفل من عين الغفاريين . وبئر بضاعة ، بالضم ، وقد تكسر ، حكى الوجهين الجوهري والصاغاني ، وقال غيرهما : المحفوظ الضم . قال ابن الأثير : وحكي بالصاد المهملة أيضا ، وقد أشرنا إلى ذلك ، والكسر ، نقله ابن فار س أيضا : هي بئر معروفة بالمدينة ، كان يطرح فيها خرق الحيض ولحوم الكلاب ، والمنتن ، وقد جاء ذكرها في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قطر رأسها ستة أذرع . قال أبو داوود سليمان بن الأشعث : قدرت بئر بضاعة بردائي ، مددته عليها . ثم ذرعته ، فإذا عرضها ستة أذرع . قال : وسألت الذي فتح لي باب البستان ، فأدخلني إليه : هل غير بناؤها عما كانت عليه فقال : لا ، ورأيت فيها ماء متغير اللون . قال الصاغاني : كنت سمعت هذا الحديث بمكة حرسها الله تعالى وقت سماعي سنن أبي داوود ، فلما تشرفت بزيارة النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في سنة خمس وستمائة دخلت ) البستان الذي فيه بئر بضاعة ، وقدرت قطر رأس البئر بعمامتي ، فكان كما قال أبو داوود . قلت : ويقال : إن بضاعة اسم امرأة نسبت إليها البئر . وأبضعة ، كأرنبة : ملك من ملوك كندة وذكر ملوك مستدرك ، أخو مخوس ومشرح ، وجمد ، والعمردة بنو معد يكرب بن وليعة ، وقد تقدم ذكرهم في حرف السين . وقد دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ولعنهم ، قاله الليث ، ويروى بالصاد المهملة ، وقد تقدم . والأبضع : المهزول من الرجال . نقله ابن عباد . قال : وأبضعها ، أي زوجها ، وهو مثل أنكحها . وفي الحديث : تستأمر النساء في إبضاعهن ، أي في إنكاحهن . وأبضع الشيء : جعله بضاعة كائنة ما كانت ، كاستبضعه . ومنه المثل : كمستبضع التمر إلى هجر وذلك أن هجر معدن التمر . قال حسان رضي الله عنه ، وهو أول شعر قاله في الإسلام : ( فإنا ومن يهدي القصائد نحونا كمستبضع تمرا إلى أهل خيبرا ) وقال خارجة بن ضرار المري : فإنك واستبضاعك الشعر نحوناكمستضع تمرا إلى أهل خيبرا وإنما عدي بإلى لأنه في معنى حامل . وأبضع الماء فلانا : أرواه ، نقله الجوهري وهو مجاز . وأبضعه عن المسألة : شفاه ، ونص الجوهري : وربما قالوا : سألني فلان عن مسألة فأبضعته ، إذا شفيته . وقال الليث : أبضعه الكلام إبضاعا ، إذا بينه ، أي بين له ما ينازعه بيانا شافيا كائنا ما كان : وتبضع العرق ، مثل تبصع أي سال ، وبالمعجمة أصح . . وهنا نقله الجوهري . وقد صحفه الليث ، وتبعه ابن دريد وابن بري ، كما تقدم . قال الجوهري : ويقال : جبهته تبضع عرقا ، أي تسيل ، وأنشد لأبي ذؤيب : ( تأبى بدرتها إذا ما استكرهت إلا الحميم فإنه يتبضع ) قال الأصمعي : وكان أبو ذؤيب لا يجيد وصف الخيل ، وظن أن هذا مما توصف به . انتهى . قلت : وقد تقدم رد أبي سعيد السكري عليه . ومعنى يتبضع : يتفتح ويتفجر بالعرق ويسيل متقطعا . وقال ابن بري : ووقع في نسخة ابن القطاع إذا ما استضغبت وفسره بفزعت ، لأن الضاغب ) هو الذي يختبي في الخمر ، ليفزع بمثل صوت الأسد . والضغاب : صوت الأرنب ، وتقدم شيء من ذلك في ب ص ع قريبا ، فراجعه . وانبضع : انقطع ، هو مطاوع بضعته بمعنى قطعته . وابتضع : تبين ، وهو مطاوع بضعه بمعنى بينه ، هكذا في التكملة . وفي اللسان : بضعته فانبضع ، وبضع أي بينته فتبين . ومما يستدرك عليه : ويجمع بضعة اللحم على بضيع ، وهو نادر ، ونظيره الرهين جمع الرهن ، وكليب ومعيز جمع كلب ومعز . والبضيع أيضا : اللحم كما في الصحاح . قال يقال : دابة كثيرة البضيع ، وهو ما انماز من لحم الفخذ . الواحدة بضيعة . ويقال : رجل خاظي البضيع ، أي سمين . قال ابن بري : يقال : ساعد خاظي البضيع ، أي ممتلئ اللحم . قال الحادرة : ( ومناخ غير تئية عرسته قمن من الحدثان نابي المضجع ) ( عرسته ووساد رأسي ساعد خاظي البضيع عروقه لم تدسع ) أي عروق ساعده غير ممتلئة من الدم ، لأن ذلك إنما يكون للشيوخ . ويقال : إن فلانا لشديد البضعة حسنها ، إذا كان ذا جسم وسمن . وقوله : ( و لا عضل جثل كأن بضيعه يرابيع فوق المنكبين جثوم ) يجوز أن يكون جمع بضعة ، وهو أحسن ، لقوله : يرابيع ، ويجوز أن يكون اللحم . ويقال : سمعت للسياط خضعة ، وللسيوف بضعة ، بالتحريك فيهما ، أي صوت وقع ، وصوت قطع ، كما في الأساس . والمبضوعة : القوس . قال أوس ابن حجر : ومبضوعة من رأس فرع شظية يعني قوسا بضعها ، أي قطعها . وبضعت من فلان : إذا سئمت منه ، على التشبيه ، كما في الصحاح ، وفي الأساس : سئمت من تكرير نصحه فقطعته . والبضع بالضم : ملك الولي العقد للمرأة . ويقال : البضع : الكفء ، ومنه الحديث : هذا البضع لا يقرع أنفه أراد صاحب البضع ، يريد : هذا الكفء لا يرد نكاحه ، ولا يرغب عنه . وقرع الأنف عبارة عن الرد . وقال ابن الأثير : الاستبضاع : نوع من نكاح الجاهلية ، وذلك أن تطلب المرأة ) جماع الرجل لتنال منه الولد فقط ، كان الرجل منهم يقول لأمته أو امرأته : أرسلي إلى فلان فاستبضعى منه ، ويعتزلها فلا يمسها ، حتى يتبين حملها من ذلك الرجل ، وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد . والبضاعة : بالكسر ، والعامة تضمها : السلعة ، وهي القطعة من مال يتجر فيه ، وأصلها من البضع وهي القطع ، والجمع البضائع . وأبضعه البضاعة : أعطاه إياها . وابتضع منه : أخذ ، والاسم البضاع ، كالقراض . ومنه الحديث : المدينة كالكير تنفي خبثها ، وتبضع طيبها . أي تعطي طيبها ساكنيها ، هكذا فسره الزمخشري . والمشهور في الرواية : تنصع ، بالنون والصاد المهملة ، ويروى بالضاد والخاء المعجمتين وبالحاء المهملة من النضح ، وهو الرش . وبضعت جبهته : سالت عرقا . وقال البشتي : مررت بالقوم أجمعين أبضعين ، وذكره الجوهري في ب ص ع وقال : ليس بالعالي . وقال الأزهري : بل هو تصحيف واضح . والذي روي عن ابن الأعرابي وغيره . أبصعين ، بالصاد المهملة .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ب ض ع 649- ب ض ع بضع يبضع، بضعا، فهو باضع، والمفعول مبضوع

⭐ بضع اللحم: قطعه.

من القرآن الكريم

(( فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ))
سورة: 30 - أية: 4
English:

in a few years. To God belongs the Command before and after, and on that day the believers shall rejoice


تفسير الجلالين:

«في بضع سنين» هو ما بين الثلاث إلى التسع أو العشر، فالتقي الجيشان في السنة السابعة من الالتقاء الأول وغلبت الروم فارس «لله الأمر من قبل ومن بعد» أي من قبل غلب الروم ومن بعده المعنى أن غلبة فارس أولا وغلبة الروم ثانيا بأمر الله: أي إرادته «ويومئذٍ» أي يوم تغلب الروم «يفرح المؤمنون». للمزيد انقر هنا للبحث في القران