القاموس الشرقي
التقاط , التقط , التقطته , فالتقطه , لالتقاط , لقطات , لقطة , يلتقطه ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يُلْقُط يرى , ينتبه , يلقط إشارة , يجد لَقَط VERB:I see;notice;signal;find;catch
+ يُلقطهَا عَالطَاير سريع البديهة لَقَط VERB:PHRASE quick-witted
+ يلَقِّط يجمع , يقطف لَقَّط VERB:I pick;collect
+ لقطات لقطة لَقْطَة gerund pictures snapshots
+ لقطة لقطة لُقْطَة noun Snapshot
+ يلَقِّط يقطف لَقَّط VERB:I pick
+ تلقط لقط لَقطَ verb Pick up
+ بيلقطوا لقط لَقَط verb catch
+ بلقطها لقط لَقَط noun gleanings
+ اتلقط لقط لَقَّط verb pick up
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏اللقيط‏)‏ ما يلقط أي يرفع من الأرض وقد غلب على الصبي المنبوذ لأنه على عرض أن يلقط و ‏(‏اللقطة‏)‏ الشيء الذي تجده ملقى فتأخذه قال الأزهري ولم أسمع اللقطة بالسكون لغير الليث‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

لقط الإنسان الشيء يلقط لقطا: أخذه من الأرض. واللقطة: ما يجده ملقى فيأخذه، وكذلك المنبوذ من الصبيان. واللقطة: الرجل اللقاطة. واللقاط واللقط: السنبل الذي تخطئه المناجل فيلتقطه الناس. واللقاط: اسم ذلك الفعل. وإذا هجم القوم على منهل بغتة وهم لا يريدونه قالوا: التقطنا منهلا وغديرا. واللقط: قطع ذهب أو فضة أمثال الشذر توجد في المعادن، ذهب لقط . واللقيطة: الرجل المهين الرذل، سقيط لقيط وساقط لاقط؛ وسقيطة لقيطة. ويقال يا ملقطان: يعنى به الفسل الأحمق. وإذا التقط الكلام لنميمة قلت: إنه لقيطى خليطى. واللقط من النبت: بقلة تنبت في الصيف، واللقطة مثله. لقط للمال: أي مرتع . وهو ما انتثر من ورق الشجر. وداري بلقاط بني فلان : أي بحذائها. وبنو اللقيطة: قوم من بني بدر . والملاقطة في خبب الفرس: شبه المناقلة. وإن رقعت الثوب رقعة قلت: لقطته لقطا. والقبة: اسمها اللقاطة، والجميع اللقاطات. واللاقط: المولى. وجاءنا ألقاط من الناس: أي أخلاط .

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

لقطت الشيء لقطا من باب قتل أخذته وأصله الأخذ من حيث لا يحس فهو ملقوط ولقيط فعيل بمعنى مفعول والتقطته كذلك ومن هنا قيل لقطت أصابعه إذا أخذتها بالقطع دون الكف والتقطت الشيء جمعته ولقطت العلم من الكتب لقطا أخذته من هذا الكتاب ومن هذا الكتاب وقد غلب اللقيط على المولود المنبوذ واللقاطة بالضم ما التقطت من مال ضائع واللقاط بحذف الهاء. واللقطة وزان رطبة كذلك قال الأزهري اللقطة بفتح القاف اسم الشيء الذي تجده ملقى فتأخذه قال وهذا قول جميع أهل اللغة وحذاق النحويين. وقال الليث : هي بالسكون ولم أسمعه لغيره واقتصر ابن فارس والفارابي وجماعة على الفتح ومنهم من يعد السكون من لحن العوام ووجه ذلك أن الأصل لقاطة فثقلت عليهم لكثرة ما يلتقطون في النهب والغارات وغير ذلك فتلعبت بها ألسنتهم اهتماما بالتخفيف فحذفوا الهاء مرة وقالوا لقاط والألف أخرى وقالوا لقطة فلو أسكن اجتمع على الكلمة إعلالان وهو مفقود في فصيح الكلام وهذا وإن لم يذكروه فإنه لا خفاء به عند التأمل لأنهم فسروا الثلاثة بتفسير واحد ويوجد في نسخ من الإصلاح ومما أتى من الأسماء على فعلة وفعلة وعد اللقطة منها وهذا محمول على غلط الكتاب والصواب حذف والعارضي كما هو موجود في بعض النسخ المعتمدة لأن من الباب ما لا يجوز إسكانه بالاتفاق ومنه ما يجوز إسكانه على ضعف على أن صاحب البارع نقل فيها الفتح والسكون واللقط بفتحتين ما يلقط من معدن وسنبل وغيره ولقط الطائر الحب فهو لاقط ولقاط مبالغة والإنسان لاقط أيضا ولقاط ولقاطة بالهاء ولكل ساقطة لاقطة بالهاء للازدواج فإذا أفرد وقيل لكل ضائع ونحوه قيل لاقط بغير هاء.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: اللقط : أخذ الشيء من الأرض ، لقطه يلقطه لقطا أخذه من الأرض . يقال : لكل ساقطة لاقطة أي لكل ما ندر من يسمعها ويذيعها . ولاقطة الحصى : قانصة الطير الحصى . والعرب تقول : إن عندك ديكا يلتقط الحصى ، يقال . الليث : إذا التقط الكلام لنميمة قلت لقيطى حكاية لفعله . : واللقطة ، بتسكين القاف ، اسم الشيء الذي تجده ملقى وكذلك المنبوذ من الصبيان لقطة ، وأما اللقطة ، بفتح فهو الرجل اللقاط يتبع اللقطات يلتقطها ؛ قال ابن بري : الصواب لأن الفعلة للمفعول كالضحكة ، والفعلة للفاعل قال : ويدل على صحة ذلك قول الكميت : وجنود أنثى ألحمي تأكلونا ؟ منادى مضاف ، وكذلك جنود أنثى ، وجعلهم بذلك النهاية في الهدهد يأكل العذرة ، وجعلهم يدينون لامرأة . حال من المنادى . والبرشمة : إدامة النظر ، وذلك من شدة الغيظ ، وكذلك التخمة ، بالسكون ، هو الصحيح ، والنخبة ، بالتحريك ، نادر اللقطة ، بالتحريك ، نادر ؛ قال الأزهري : وكلام العرب الفصحاء غير الليث في اللقطة واللقطة ، وروى أبو عبيد عن الأصمعي والأحمر هي اللقطة والقصعة والنفقة مثقلات كلها ، قال : وهذا النحويين لم أسمع لقطة لغير الليث ، وهكذا رواه المحدثون عن أنه قال في حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إنه سئل عن : احفظ عفاصها ووكاءها . وأما الصبي المنبوذ يجده اللقيط عند العرب ، فعيل بمعنى مفعول ، والذي يأخذ الصبي أو يقال له : الملتقط . : المرأة تحوز ثلاثة مواريث : عتيقها ولقيطها لاعنت عنه ؛ اللقيط الطفل الذي يوجد مرميا على يعرف أبوه ولا أمه ، وهو في قول عامة الفقهاء حر لا ولاء ولا يرثه ملتقطه ، وذهب بعض أهل العلم إلى العمل بهذا ضعفه عند أكثر أهل النقل . يلقط السنابل إذا حصد الزرع ووخز الرطب من لاقط ولقاط ولقاطة . وأما اللقاطة فهو ما كان الشيء التافه الذي لا قيمة له ومن شاء أخذه . مكة : ولا تحل لقطتها إلا لمنشد ، وقد تكرر ذكرها ، وهي بضم اللام وفتح القاف ، اسم المال الملقوط أي الموجود . أن تعثر على الشيء من غير قصد وطلب ؛ وقال بعضهم : هي كالضحكة والهمزة كما قدمناه ، فأما المال بسكون القاف ، قال : والأول أكثر وأصح . ابن الأثير : جميع البلاد لا تحل إلا لمن يعرفها سنة ثم يتملكها بعد السنة لصاحبها إذا وجده ، فأما مكة ، صانها الله تعالى ، ففي ، فقيل : إنها كسائر البلاد ، وقيل : لا ، لهذا الحديث ، الدوام عليه ، وإلا فلا فائدة لتخصيصها بالإنشاد ، واختار أنه ليس يحل للملتقط الانتفاع بها وليس له إلا الإنشاد ، : فرق بقوله هذا بين لقطة الحرم ولقطة سائر البلاد ، فإن إذا عرفت سنة حل الانتفاع بها ، وجعل لقطة الحرم ملتقطها والانتفاع بها وإن طال تعريفه لها ، وحكم أنها لا إلا بنية تعريفها ما عاش ، فأما أن يأخذها وهو ينوي ثم ينتفع بها كلقطة غيرها فلا ؛ وشيء لقيط وملقوط . المنبوذ يلتقط لأنه يلقط ، والأنثى لقيطة ؛ قال لو كنت من مازن ، لم تستبح إبلي من ذهل بن شيبانا اللقاط . وبنو اللقيطة : سموا بذلك لأن أمهم ، زعموا ، بن بدر في جوار قد أضرت بهن السنة فضمها ثم أعجبته فخطبها إلى أبيها فتزوجها . واللقاطة : ما التقط . واللقط ، ما التقط من الشيء . وكل نثارة من سنبل أو ثمر لقط ، والواحدة يقال : لقطنا اليوم لقطا كثيرا ، وفي هذا المكان لقط من شيء منه قليل . واللقاطة : ما التقط من كرب النخل بعد ولقط السنبل : الذي يلتقطه الناس ، وكذلك لقاط بالضم . واللقاط : السنبل الذي تخطئه المناجل تلتقطه الناس ؛ حنيفة ، واللقاط : اسم لذلك الفعل كالحصاد والحصاد . وفي الأرض أي مرعى ليس بكثير ، والجمع ألقاط . والألقاط : الناس القليل ، وقيل : هم الأوباش . واللقط : نبات سهلي الصيف والقيظ في ديار عقيل يشبه الخطر والمكرة اللقط تشتد خضرته وارتفاعه ، واحدته لقطة . أبو مالك : الجمع ، وهي بقلة تتبعها الدواب فتأكلها لطيبها ، وربما فناولها بعيره ، وهي بقول كثيرة يجمعها اللقط . قطع الذهب الملتقط يوجد في المعدن . الليث : اللقط قطع ذهب أمثال الشذر وأعظم في المعادن ، وهو أجوده . ويقال ذهب التمر أي التقطه من ههنا وههنا . الملتقط للأخبار . واللقيطى شبه حكاية إذا الالتقاط للقاطات تعيبه بذلك . اللحياني : داري بلقاط وطواره أي بحذائها : أبو عبيد : الملاقطة في سير الفرس التقريب بقوائمه جميعا . الأصمعي : أصبحت مراعينا الجدب إذا كانت يابسة لا كلأ فيها ؛ وأنشد : وجل المرتعى ملاقط ، وحمض حانط : الرجل الساقط الرذل المهين ، . تقول : إنه لسقيط لقيط وإنه لساقط لاقط وإنه لسقيطة وإذا أفردوا للرجل قالوا : إنه لسقيط . واللاقط الرفاء ، المعتق ، والماقط عبد اللاقط ، والساقط عبد اللقط الرفو المقارب ، يقال : ثوب لقيط ، ويقال : أي ارفأه ، وكذلك نمل ثوبك . : أصيد القنفذ أم لقطة ؛ يضرب « يضرب إلخ » الامثال للميداني : يضرب لمن وجد شيئا لم يطلبه .) مثلا للرجل في ساعة . : سمعت حميرية تقول لكلمة أعدتها عليها : قد لقطتها كتبتها بالقلم . ولقيته التقاطا إذا لقيته من غير أن تحتسبه ؛ قال نقادة الأسدي : التقاطا ، ، إذ وردته ، فراطا الورق والغطاطا : التقاطا أي فجأة وهو من المصادر التي وقعت أحوالا ركضا . ووردت الماء والشيء التقاطا إذا هجمت عليه بغتة ولم وحكى ابن الأعرابي : لقيته لقاطا مواجهة . وفي حديث عمر ، رضي : أن رجلا من تميم التقط شبكة فطلب أن يجعلها له ؛ الشبكة الماء ، والتقاطها عثوره عليها من غير طلب . النداء خاصة : يا ملقطان ، والأنثى يا ملقطانة ، كأنهم لاقط . وفي التهذيب : تقول يا ملقطان تعني به الفسل واللاقط : المولى . ولقط الثوب لقطا : رقعه . اسم رجل . وينو ملقط : حيان .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

لقط : لقطه يلقطه لقطا : أخذه من الأرض ، فهو ملقوط ولقيط . ومن المجاز : لقط الثوب يلقطه لقطا : رقعه ، عن الكسائي . وقال الفراء : لقط الثوب ، إذا رفأه مقاربا . وثوب لقيط : مرفوء ، ويقال : القط ثوبك ، أي ارفأه ، وكذلك : نمل ثوبك . وقال ابن الأعرابي : اللاقط : الرفاء ، وهو مجاز . ومن المجاز أيضا : كل عبد أعتق فهو لاقط ، والماقط : عبده أي عبد اللاقط ، والساقط : عبده ، أي عبد الماقط ، ومنه قولهم : هو ساقط بن ماقط بن لاقط ، وقد أشرنا إلى ذلك في س ق ط . واللقاطة ، بالضم : ما كان ساقطا مما لا قمة له من الشيء التافه ، ومن شاء أخذه . واللقاط ، كسحاب : السنبل الذي تخطئه المناجل يلتقطه الناس ، حكاه أبو حنيفة . واللقاط ، بالكسر : اسم ذلك الفعل ، كالحصاد والحصاد . ومن المجاز : يقال في النداء خاصة : يا ملقطان ، كأنهم أرادوا يا لاقط . وفي الأساس : أي يا أحمق ، وهي بهاء ، وفي التهذيب : تقول : يا ملقطان ، يعني به الفسل الأحمق . واللقط ، محركة : ما التقط من الشيء ، وكل نثارة من سنبل أو ثمر : لقط ، والواحدة لقطة . واللقطة كحزمة ، أي بالضم ، عن الليث ، وقال غيره : هي اللقطة ، مثال همزة ، واللقاطة ، مثل ثمامة : ما التقط من كربه بعد الصرام . قال الليث : اللقطة ، بتسكين القاف : اسم الذي تجده ملقى فتأخذه ، وكذلك المنبوذ من الصبيان : لقطة ، وأما اللقطة ، بفتح القاف ، فهو : الرجل اللقاط يتتبع اللقطات يلتقطها . وقال الأزهري : وكلام العرب الفصحاء على غير ما قال الليث في اللقطة واللقطة ، وروى أبو عبيد عن الأصمعي والأحمر ، قالا : هي اللقطة ، والقصعة ، والنفقة ، مثقلات كلها ، قال : وهذا قول حذاق النحويين ولم أسمع لقطة لغير الليث ، وهكذا رواه المحدثون عن أبي عبيد ، قال : ورواه الفراء أيضا اللقطة ، بالتسكين ، وقول الأحمر والأصمعي أصوب . قال : و أما الصبي المنبوذ يجده إنسان فهو اللقيط عند العرب ، لا كما زعمه الليث ، وهو المولود الذي ينبذ على الطرق ، أو يوجد مرميا على الطرق لا يعرف أبوه ولا أمه ، فعيل بمعنى مفعول ، كالملقوط ، ومنه الحديث : المرأة تحوز ثلاثة مواريث : عتيقها ولقيطها وولدها الذي لاعنت عنه وهو في قول عامة الفقهاء حر ، لا ولاء عليه لأحد ، ولا يرثه ملتقطه ، وذهب بعض أهل العلم أن العمل بهذا الحديث على ضعفه عند أكثر أهل النقل . ) قلت : وما رد به الأزهري على الليث قوله فإن ابن بري قد صوبه واستحسنه ، وقال : لأن الفعلة للمفعول كالضحكة والفعلة للفاعل ، كالضحكة ، قال : ويدل على صحة ذلك قول الكميت : ( ألقطة هدهد وجنود أنثى مبرشمة ، ألحمى تأكلونا ) لقطة : منادى مضاف ، وكذلك جنود أنثى ، وجعلهم بذلك النهاية في الدناءة ، لأن الهدهد يأكل العذرة ، وجعلهم يدينون لامرأة ، ومبرشمة : حال من المنادى . والبرشمة : إدامة النظر ، وذلك من شدة الغيظ ، وكذلك التخمة ، بالسكون ، وهو الصحيح . والنخبة بالتحريك نادر كما أن اللقطة ، بالتحريك نادر كما أن اللقطة ، بالتحريك نادر . انتهى ، فتأمل . وفي الحديث لا تحل لقطتها إلا لمنشد قال ابن الأثير : وقد تكرر ذكرها في الحديث ، وهي بضم اللام وفتح القاف : اسم المال الملقوط ، أي الموجود . وقال بعضهم : هي اسم الملتقط ، كالضحكة الهمزة ، وأما المال الملقوط فهو بسكون القاف . قال : والأول أكثر وأصح . واللقيط : بئر التقطت التقاطا ، أي وقع عليها بغتة من غير طلب ، عن الليث ، وفعله الالتقاط . ولقيط هو النعمان بن عصر بن الربيع بن الحارث البلوي حليف الأنصار ، عقبي بدري ، وفي أبيه اختلاف كبير ، قتل لقيط يوم اليمامة . ولقيط بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس العبشمي ، صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أسر يوم بدر ، وهو ابن أخت خديجة بنت خويلد ، وكنيته أبو العاص ، مشهور بها . وقيل : بل اسمه مهشم ، وقيل : هشيم ، وقيل : قاسم . ولقيط أصح . ولقيط بن صبرة والد عاصم : حجازي ، وهو وافد بني المنتفق ، له ف الوضوء . ولقيط بن عامر بن المنتفق ابن عامر بن عقيل العامري العقيلي ، أو رزين ، وقال البخاري : هو لقيط ابن صبرة الذي تقدم ذكره ، وفرق بينهما مسلم . ولقيط بن عدي اللخمي ، كان على كمين عمرو بن العاص وقت فتح مصر . ولقيط بن عباد بن نجيد السامي ، له وفادة ، ذكره ابن ماكولا ، : صحابيون رضي الله عنهم . لقيط بن أرطاة السكوني : شامي ، روى عنه عبد الرحمن بن عائذ . ولقيط بن عبد القيس الفزاري حليف الأنصار ، قال سيف : كان أميرا على كردوس يوم اليرموك . وأبو لقيط : من موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان نوبيا ، أو حبشيا ، مات زمن عمر . واللقيطة بهاء : الرجل المهين الرذل الساقط . وكذا المرأة ، قاله الليث ، وهو مجاز ، تقول : إنه ) لسقيط لقيط ، وإنها لسقيطة لقيطة ، وإذا أفردوا للرجل قالوا : إنه لسقيط . وبنو اللقيطة : سموا بها ، وفي الصحاح : بذلك ، لأن أمهم زعموا التقطها حذيفة بن بدر ، أي الفزاري في جوار قد أضرت بهن السنة ، فأعجبته فضمها إليه ، فخطبها إلى أبيها وتزوجها ، إلى هنا نص الصحاح ، قال الصاغاني وهي بنت عصم بن مروان بن وهب ، وهي أم حصن بن حذيفة ، وفي ديوان حسان رضي الله عنه : ( هل سر أولاد اللقيطة أننا سلم غداة فوارس المقداد ) وأول أبيات الحماسة اختيار أبي تمام حبيب بن أوس الطائي محرف ، وهو قول بعض شعراء بلعنبر . قلت ، هو قريط بن أنيف : ( لو كنت من مازن لم تستبح إبلي بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا ) وهي ثمانية أبيات ، كذا هو في سائر نسخها ، والرواية : بنو الشقيقة وهي بنت عباد بن زيد بن عمرو ابن ذهل بن شيبان ، هكذا حققه الصاغاني في العباب ، ويأتي في القاف ، قلت : ورواه أبو الحسن محمد ابن علي بن أبي الصقر الواسطي عن أبي الحسن الخيشي النحوي بنو اللقيطة كما هو المشهور . والملقاط ، بالكسر ، القلم قال شمر : سمعت حميرية تقول لكلمة أعدتها عليها : لقد لقطتها الملقاط ، أي كتبتها بالقلم . والملقاط : المنقاش الذي يلقط به الشعر . والملقاط : العنكبوت ، والجمع : ملاقيط ، نقله الصاغاني عن بعضهم . والملقط ، كمنبر : ما يلقط به ، كالملقاط الذي تقدم ذكره . وفي الجمهرة : يا يلقط فيه . وبنو ملقط : حي من العرب ، ذكره ابن دريد ، وأنشد لعلقمة ابن عبدة : ( أصبن الطريف والطريف بن مالك وكان شفاء لو أصبن الملاقطا ) قلت : وهم بنو ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن وائل بن ثعلبة بن رومان ، من طييء ، من ولده الأسد الرهيص الذي تقدم ذكره في رهص وقال ابن هرمة : ( كالدهم والنعم الهجان يحوزها رجلان من نبهان أو من ملقط ) ومن المجاز : التقطه : عثر عليه من غير طلب . ومنه الحديث : أن رجلا من تميم التقط شبكة فطلب أن يجعلها له . الشبكة : الآبار القريبة من الماء ، والتقط الكلأ كذلك . وتلقطه ، أي التمر ، كما في الصحاح : التقطه من ها هنا وها هنا . وقال اللحياني : يقال : داره بلقاط داري ، بالكسر أي بحذائها وكذلك بطوارها . ) والملاقطة : المحاذاة كاللقاط . ويقال : لقيته لقاطا ، أي مواجهة ، حكاه ابن الأعرابي . وقال أبو عبيدة : الملاقطة : أن يأخذ الفرس التقريب بقوائمه جميعا . ومن المجاز : الألقاط : الأوباش ، يقال : جاء أسقاط من الناس وألقاط . ومن المجاز قولهم : لكل ساقطة لاقطة ، أي لكل كلمة سقطت من فم الناطق نفس تسمعها ، فتلقطها ، فتذيعها وأخصر منه عبارة الجوهري ، أي لكل ما ندر من الكلام من يسمعها ويذيعها ، يضرب مثلا في حفظ اللسان . وأوله الزمخشري على معنى آخر ، فقال : أي : لكل نادرة من يأخذها ويستفيدها . وقد تقدم ذكره في س ق ط . ومن المجاز : أخرج القصاب اللاقطة ، ولاقطة الحصى ، وهي قانصة الطير ، زاد الجوهري : يجتمع فيها الحصى . وفي الأساس : هي القبة ، لأن الشاة كلما أكلت من تراب أو حصى حصلته فيها . ومن المجاز : إنه لقيطى خليطى ، كسميهى ، فيهما ، أي ملتقط للأخبار لينم بها . يقال له إذا جاء بها : لقيطى خليطى ، يعاب بذلك . واللقط ، محركة : ما يلتقط من السنابل ، كاللقاط ، بالضم ، وقد ذكر . واللقط أيضا : قطع ذهب توجد في المعدن ، كما في الصحاح ، وقال الليث : اللقط : قطع ذهب أو فضة أمثال الشذر ، وأعظم في المعادن ، وهو أجوده ، ويقال : ذهب لقط . وقال أبو مالك : اللقط : بقلة طيبة تتبعها الدواب فتأكلها لطيبها ، وربما انتتفها الرجل فناولها بعيره ، وهي بقول كثيرة يجمعها اللقط ، الواحدة بهاء . وقال غيره : هو نبات سهلي ينبت في الصيف والقيظ في ديار عقيل ، يشبه الخطر والمكرة ، إلا أن اللقط تشد خضرته وارتفاعه . ومما يستدرك عليه : التقط الشيء ، أي لقطه وأخذه من الأرض . والعرب تقول : إن عندك ديكا يلتقط الحصى . يقال ذلك للنمام . والملتقط : الشيء الساقط . والذهب يوجد في المعدن . ويقال للذي يلقط السنابل إذا حصد الزرع ووخز الرطب من العذق : لاقط ولقاط ولقاطة . وفي هذا المكان لقط من المرتع . محركة ، أي شيء منه قليل ، كما في الصحاح . وقال غيره : في الأرض لقط للمال ، أي مرعى ليس بالكثير ، والجمع : ألقاط . وقال الأصمعي : أصبحت مراعينا ملاقط من الجدب : إذا كانت يابسة ولا كلأ فيها ، وأنشد : ( تمسي وجل المرتعى ملاقط والدندن البالي وحمض حانط ) ) والألقاط : الفرق من الناس القليل ، نقله الجوهري ، وهو غير الأوباش الذي ذكره المصنف . واللاقطة : قبة الشاة . والرجل الساقط . ومن أمثالهم : أصيد القنفذ أم لقطة ، يضرب للرجل الفقير يستغني في ساعة . ويقال : لقيته التقاطا ، إذا لقيته من غير أن ترجوه أو تحتسبه . وفي الصحاح : وردت الشيء التقاطا ، إذا هجمت عليه بغتة ، وأنشد للراجز وهو نقادة الأسدي : ومنهل وردته التقاطا وقال سيبويه : التقاطا ، أي فجأة ، وهو من المصادر التي وقعت أحوالا نحو جاء ركضا . والملقط ، كمقعد : المعدن والمطلب . ولقط الذباب : سفد . نقله ابن القطاع في كتاب الأبنية . واللقاطة في كتاب الأبنية . واللقاطة بالضم : موضع قريب من الحاجر . ولقط ، محركة : اسم ماء بين جبلي طيئ وتيماء . واللقيطة ، كسفينة : بئر بأجأ ، وتعرف بالبويرة ، وماء على مرحلة من قوص بالصعيد . واللقيط ، كأمير : ماء لغني . وبطن من العرب .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

لقط: لقط يلقط لقطا: أخذ من الأرض. واللقطة: الرجل اللقاطة وبياع اللقاطات يلتقطها. واللقاط: سنبل تخطئه المناجل يلتقطه الناس ويتلقطونه، واللقاط اسم ذلك الفعل كالحصاد والحصاد. واللقاطة: ما كان معروفا، من شاء أخذه. واللقط: قطع ذهب أو فضة أمثال الشذر وأعظم، توجد في المعادن، وهو أجوده. تقول: ذهب لقطي والتقطوا منهلا وغديرا، أي هجموا عليه بغتة لا يريدونه، قال: ومنهل وردته التقاطا واللقيطة: الرجل المهين الرذل، والمرأة كذلك، وتقول: إنه لسقيط لقيط وإنها لسقيطة لقيطة، وإنه لساقط لاقط، فإذا أفردوا قالوا: إنه للقيطة. وتقول: يا ملقطان للغسل الأحمق، والأنثى بالهاء، ولا يقال إلا في الدعاء. واللقيطى: شبه حكاية إذا رأيته كثير الالتقاط للقاطات تعيبه بذلك. وإذا التقط الكلام للنميمة قلت: لقيطى خليطى حكاية لفعله.

من ديوان

⭐ ألقط, ٌO: ، مرادف : أقطع, أحصد ، تضاد : أخذ, قطع

⭐ القط, قط - حيوان من الثدييات يتبع فصيلة السنوريات: حيوان اليف ، مرادف : بِس, هر ، تضاد : كلب, فار

⭐ تلقط, : ، مرادف : جمع - اخذ ، تضاد : ترك - رمى - لفظ

⭐ نلقط, : عملية المسك المفاجئة ، مرادف : يلتقط, يجمع, يأخذ ، تضاد :

⭐ ل ق ط 4596- ل ق ط لقط يلقط، لقطا، فهو لاقط، والمفعول ملقوط ولقيط

⭐ لقط الطائر الحب: أخذه بمنقاره من الأرض بسرعة بدون مسها ° حيثما سقط لقط [مثل]: يضرب للمحتال.

من القرآن الكريم

(( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ))
سورة: 34 - أية: 12
English:

And to Solomon the wind; its morning course was a month's journey, and its evening course was a month's journey. And We made the Fount of Molten Brass to flow for him. And of the jinn, some worked before him by the leave of his Lord; and such of them as swerved away from Our commandment, We would let them taste the chastisement of the Blaze;


تفسير الجلالين:

«و» سخرنا «لسليمان الريح» وقراءة الرفع بتقدير تسخير «غدوها» مسيرها من الغدوة بمعنى الصباح إلى الزوال «شهر ورواحها» سيرها من الزوال إلى الغروب «شهر» أي مسيرته «وأسلنا» أذبنا «له عين القطر» أي النحاس فأجريت ثلاثة أيام بلياليهن كجري الماء وعمل الناس إلى اليوم مما أعطي سليمان «ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن» بأمر «ربه ومن يزغ» يعدل «منهم عن أمرنا» له بطاعته «نذقه من عذاب السعير» النار في الآخرة، وقيل في الدنيا بأن يضربه ملك بسوط منها ضربة تحرقه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران