{نطبق , أطباق , التطبيق , التطبيقات , التطبيقي , التطبيقية , التطبيقيون , الطبق , الطبقات , الطبقة , الطبقي , الطبقية , الطوابق , المطابق , المطابقة , المطبقة , انطباق , انطبق , بتطبيق , تطابق , تطابقها , تطبق , تطبيق , تطبيقا , تطبيقات , تطبيقه , تطبيقها , تطبيقي , تنطبق , ستطبق , طابق , طباق , طباقا , طبق , طبقا , طبقات , طبقاته , طبقاتها , طبقة , طبقتها , طبقناها , طبقه , طبقي , طبقية , لتطبيق , للتطبيق , للطبقات , للطبقة , مطابق , مطابقا , مطابقة , مطبق , مطبقة , منطبق , منطبقة , والتطبيق , والطبقي , والطبقية , وتطبيق , وتطبيقا , وتطبيقاتها , وطبقا , وطبقات , وطبقت , وطبقها , وطبقوا , ويطبقه , يطبق , ينطبق , لوي هوي ثني حمي كري بهو دعو رضو شكل صبر نضخ نظر جرز ضحو عدو لهو ندو سيف جول حوش روح سود طوع طول يمن جمم وخم ودع وضع وقح وقع برء كفء رعف لءم رمق ءكل ءلف ءنس بدد حبب حدد مكر ملخ ملك حكك دلل شرر شقق شمم عرر عزز غرر غلل فكك فلل قضض لجج ملل همم برز بصر بعد جبر نوص جلب جلد وهل حجز حدر حرز حسر حكم حلب حلم حمس حمش تهم ثبر ثفل حمق حمل خبر خضر طمر محض نقح خلع دخن دمس ذكر ربع صفق صلح نمص رضع رفق ركب سلم شرف المعنى في القاموس الشرقي اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية + مِثِل الطَّبَق وجه مستدير وسمين طَبَق NOUN:PHRASE fat round face + يِطْبُق يطبق , يغلق طَبَق VERB:I fold in two;close + الطبقية طبقية طَبَقِيَّة gerund Class + الطبقات طبقة طَبَقَة noun class category + الطبقة طبقة طَبَقَة noun class category + طبقات طبقة طَبَقَة noun class category + طبقاته طبقة طَبَقَة noun class category + طبقاتها طبقة طَبَقَة noun Layer + طبقة طبقة طَبَقَة noun class category + طبقتين طبقة طَبَقَة noun level layer المعنى في المعاجم ⭐ المغرب في ترتيب المعرب : (أطبق) الحب وضع عليه الطبق وهو الغطاء (ومنه) أطبقوا على الأمر أجمعوا عليه وأطبقت عليه الحمى وحمى مطبقة وجنون مطبق بالكسر ومجنونة مطبق عليها بالفتح وأطبق الغيم السماء وطبقها (وطبق) الراكع كفيه جعلهما بين فخذيه (ومنه) نهي عن التطبيق (وقول) الغياثي المرأة إذا استحيضت فطبقت بين القرأين أي جمعت بينهما إما من تطبيق الراكع لما فيه من جمع الكفين أو من طابق الفرس في جريه إذا وضع رجليه موضع يديه (والطابق) العظيم من الزجاج واللبن تعريب تابه (ومنه) بيت الطابق والجمع طوابق وطوابيق. ⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: الطبق من أمتعة البيت والجمع أطباق مثل سبب وأسباب وطباق أيضا مثل جبل وجبال وأصل الطبق الشيء على مقدار الشيء مطبقا له من جميع جوانبه كالغطاء له ومنه يقال أطبقوا على الأمر بالألف إذا اجتمعوا عليه متوافقين غير متخالفين وأطبقت عليه الحمى فهي مطبقة بالكسر على الباب وأطبق عليه الجنون فهو مطبق أيضا والعامة تفتح الباء على معنى أطبق الله عليه الحمى والجنون أي أدامهما كما يقال أحمه الله وأجنه أي أصابه بهما وعلى هذا فالأصل مطبق عليه فحذفت الصلة تخفيفا ويكون الفعل مما استعمل لازما ومتعديا لكن لم أجده ومطر طبق بفتحتين دائم متواتر قال امرؤ القيس ديمة هطلاء فيها وطف طبق الأرض تحرى وتدر الوطف السحاب المسترخي الجوانب لكثرة مائه وقوله طبق الأرض أي تعم الأرض وتحرى أي تتوخى وتقصد وتدر أي تغزر وتكثر والسموات طباق أي كل سماء كالطبق للأخرى. أظهر المزيد ⭐ معجم المحيط في اللغة: الطبق: عظم صغير رقيق يفصل بين الفقارتين. وكل غطاء لازم: طبق . وأطبق الرحيين، أي طابق بين حجريهما، وكذلك إطباق الحنكين. والسماوات طباق : بعضها على بعض. وشيء مطابق ، وقد طابقت بين الشيئين: إذا جعلتهما على حذو واحد. وطبائق الشهد: جمع طباقة والانطباق: مطاوعة ما أطبقت. وديمة مطبقة: أي عامة ، وغيث أطبق. وطبقت السماء علينا: ثبتت. والطبقة: الحال، هم على طبقات شتى: أي أحوال مختلفة. وهي- أيضا-: جماعة يعدلون جماعة مثلهم. وتقول العرب: وافق شن طبقة أي قبيلة قبيلة، ويقال: هما اسما رجلين. وأطبق القوم على الأمر: أجمعوا عليه. وطابقت المرأة زوجها: إذا واتته على أموره كلها. وطابق فلان : أقر بالطاعة. والمطابقة في المشي: كمشي المقيد. والمطبق: شبه اللؤلؤ. وتسمى الداهية: أم طبق؛ وبنت طبق؛ وبنات طبق أيضا. وطباق الأرض وتطباقها: ما غشي الأرض كلها. ورجل عياياء طباقاء؛ وكذلك البعير: أي لا يضرب. وقيل: هو العيي الثقيل من الرجال. والطباق: شجر ينبت بالحجاز. وأقمت عنده طبقا من النهار وطبقة: أي ساعة، وطبقا: أي مليا، وطبيقا مثله. وما أطبقه لكذا: أي ما أحذقه. وأصله من طبق الرجل المفصل: أي أصاب وجه الأمر.ويقال: طبق الحمار: وثب. وإذا ولدت الغنم بعضها في إثر بعض قيل: ولدتها طبقة وطبقا. وكتبه إلي طبقة : أي متواترة . والطبقة من حبائل الطير: نحو الفخ، وجمعها طبق . ويقولون : طبق يفعل كذا: في معنى طفق يفعل. والطبق: ظهر فرج المرأة؛ تشبيها. وبئر ذات طابق : إذا كان فيها حروف نادرة . أظهر المزيد ⭐ لسان العرب: : الطبق غطاء كل شيء ، والجمع أطباق ، وقد أطبقه وطبقه : غطاه وجعله مطبقا ؛ ومنه قولهم : لو على الأرض ما فعلت كذا . وفي الحديث حجابه النور طبقه لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره ؛ كل غطاء لازم على الشيء . وطبق كل شيء : ما ساواه ، والجمع وقوله : جهام أطباق بعضه طبق لبعض أي مساو له ، وجمع لأنه عنى الجنس ، أن يكون من نعت الليلة أي بعض ظلمها مساو لبعض فيكون ونحوها . مطابقة وطباقا . وتطابق تساويا . والمطابقة : الموافقة . والتطابق : الاتفاق . الشيئين إذا جعلتهما على حذو واحد وألزقتهما . وهذا الشيء ووفاقه وطباقه وطابقه وطبقه وطبيقه ومطبقه بمعنى واحد . ومنه قولهم : وافق . وطابق بين قميصين . لبس أحدهما على الآخر . سميت بذلك لمطابقة بعضها بعضا أي بعضها فوق بعض ، وقيل : مطبق على بعض ، وقيل : الطباق طباقا . وفي التنزيل . ألم تروا كيف خلق الله سبع ؛ قال الزجاج : معنى طباقا مطبق بعضها على بعض ، ونصب طباقا على وجهين : أحدهما مطابقة طباقا ، والآخر من نعت سبع سبعا ذات طباق . الليث : السموات طباق بعضها على بعض ، وكل الطباق طبقة ، ويذكر فيقال طبق ؛ ابن الأعرابي : الطبق الأمة . الأصمعي : الطبق ، بالكسر ، الجماعة من الناس . ابن والطبق الجماعة من الناس يعدلون جماعة مثلهم ، وقيل : هو الجراد والناس . وجاءنا طبق من الناس وطبق أي كثير . وأتى الجراد أي جماعة . وفي الحديث : أن مريم جاعت فجاءها طبق فصادت منه ، أي قطيع من الجراد . والطبق : الذي يؤكل فيه ، والجمع أطباق . الجو : غشاه ، وسحابة مطبقة . وطبق الأرض : غطاه . وأصبحت الأرض طبقا واحدا إذا تغشى . والماء طبق للأرض أي غشاء ؛ قال امرؤ القيس : فيها وطف ، تحرى وتدر الاستسقاء : اللهم اسقنا غيثا مغيثا طبقا أي مغطيا لها . يقال : غيث طبق أي عام واسع ،. يقال : هذا مطر إذا طبقها ؛ وأنشد بيت امرئ القيس : تحرى وتدر طبق الأرض نصبه بقوله تحرى . الأصمعي في قوله غيثا الغيث الطبق العام ، وقال الأصمعي في الحديث : قريش الكتبة هذه الأمة ، علم عالمهم طباق الأرض ؛ كأنه فيكون طبقا لها ، وفي رواية : علم عالم قريش طبق الأرض : ملأها وعمها . وغيث طبق : عام وطبق الغيم أصاب مطره جميع الأرض . وطباق الأرض وطلاعها سواء : . وقولهم : رحمة طباق الأرض أي تغشي الأرض كلها . : لله مائة رحمة كل رحمة منها كطباق الأرض أي كلها . ومنه حديث عمر : لو أن لي طباق الأرض ذهبا أي الأرض فيكون طبقا لها . وطبق عم . وطبق الأرض : وجهها . وطباق ما علاها . وطبقات الناس في مراتبهم . وفي حديث ابن مسعود في : توصل الأطباق وتقطع الأرحام ؛ يعني لأن طبقات الناس أصناف مختلفة . وطابقه : جامعه وأطبقوا على الشيء : أجمعوا عليه . والحروف : الصاد والضاد والطاء والظاء ، وما سوى ذلك فمفتوح غير مطبق . أن ترفع ظهر الحنك الأعلى مطبقا له ، ولولا الإطباق لصارت الطاء سينا والظاء ذالا ولخرجت الضاد من الكلام لأنه ليس من غيرها ، تزول الضاد إذا عدم الإطباق البتة . وطابق وطابق بحقي : أذعن وأقر وبخع ؛ قال الجعدي : بالدارعين ، يطأن الهراسا طابق فلان فلانا إذا وافقه وعاونه . وطابقت المرأة واتته . وطابق فلان : بمعنى مرن . وطابقت الناقة انقادت لمريدها . وطابق على العمل : مارن . والمطبق شبه اللؤلؤ ، إذا قشر اللؤلؤ أخذ قشره بالغراء بعضه على بعض فيصير لؤلؤا أو شبهه . والانطباق : أطبقت . والطبق والمطبق : شيء يلصق به قشر اللؤلؤ ، وقيل : كل ما ألزق به شيء فهو طبق . وطبقت يده ، طبقا ، فهي طبقة : لزقت بالجنب ولا تنبسط . والتطبيق في جعل اليدين بين الفخذين في الركوع ، وقيل : التطبيق في الركوع فعل المسلمين في أول ما أمروا بالصلاة ، وهو إطباق الكفين الركبتين إذا ركع ، ثم أمروا بإلقام الكفين رأس وكان ابن مسعود استمر على التطبيق لأنه لم يكن علم الأمر وروى المنذري عن الحربي قال : التطبيق في حديث ابن مسعود أن اليمنى على اليسرى . يقال : طابقت وطبقت . وفي حديث ابن أنه كان يطبق في صلاته وهو أن يجمع بين أصابع يديه ويجعلهما في الركوع والتشهد . وجاءت الإبل طبقا واحدا أي على خف . من الليل والنهار أي بعضهما ، وقيل معظمهما ؛ قال ابن أحمر : طبقا ، يفضل ولم يكر الطبقة عشرون سنة ؛ عن ابن عباس من كتاب الهجري . ويقال : مضى النهار وطبق من الليل أي ساعة ، وقيل أي معظم منه ؛ ومثله : من الليل . وطبقت النجوم إذا ظهرت كلها ، وفلان يرعى طبق وقال الراعي : تكالأ راعياها ، طبق النجوم سد الجراد عين الشمس . والطبق : انطباق الغيم في وقول العباس في النبي ، صلى الله عليه وسلم : إذا مضى عالم بدا فإنه أراد إذا مضى قرن ظهر قرن آخر ، وإنما قيل للقرن طبق للأرض ثم ينقرضون ويأتي طبق للأرض آخر ، وكذلك كل طبقة طبقت زمانها . والطبقة : الحال ، يقال : كان الدنيا على طبقات شتى أي حالات . ابن الأعرابي : الطبق اختلافها . والطبق والطبقة : الحال . وفي التنزيل : عن طبق ؛ أي حالا عن حال يوم القيامة . التهذيب : إن ابن عباس ، وفسررلتصيرن الأمور حالا بعد حال في الشدة ، والعرب تقول وقع فلان في بنات طبق إذا وقع في الأمر الشديد ؛ مسعود : لتركبن السماء حالا بعد حال . وقال مسروق : لتركبن حالا بعد حال ، وقرأ أهل المدينة لتركبن طبقا ، يعني ، والتفسير الشدة ؛ وقال الزجاج : لتركبن حالا بعد حال إلى الله من إحياء وإماتة وبعث ، قال : ومن قرأ لتركبن يا محمد طبقا عن طبق من أطباق السماء ؛ قاله ، وفسروا طبقا عن طبق بمعنى حالا بعد ؛ حال ؛ ونظير وقوع بعد قول الأعشى : عن كابر كابر ؛ وقال النابغة : من قدور توورثت ، كابرا بعد كابر عمرو بن العاص : إني كنت على أطباق ثلاث أي أحوال ، واحدها وأخبر الحسن بأمر فقال : إحدى المطبقات ، قال أبو عمرو : الدواهي والشدايد التي تطبق عليهم . ويقال للسنة الشديدة : قال الكميت : في المطبقات ، في المحفل ويكون المطبق بمعنى المطبق . وولدت الغنم طبقا وطبقا بعضها بعد بعض ، وقال الأموي : إذا ولدت الغنم بعضها بعد : قد ولدتها الرجيلاء ، وولدتها طبقا وطبقة . : الفقرة حيث كانت ، وقيل : هي ما بين الفقرتين ، وجمعها والطبقة : المفصل ، والجمع طبق ، وقيل : الطبق عظيم رقيق الفقارين ؛ قال الشاعر : الخداع فلا خداعا ، عن طبق نخاعا الطبق فقال الصلب أجمع ، وكل فقار طبقة . وفي الحديث : المنافقين طبقا واحدا . قال أبو عبيد : قال الأصمعي الظهر ، واحدته طبقة واحدة ؛ يقول : فصار فقارهم كله فلا يدرون على السجود . وفي حديث ابن الزبير : قال لمعاوية لئن ملك مروان عنان خيل تنقاد له في عثمان ليركبن منك ، يريد فقار الظهر ، أي ليركبن منك مركبا صعبا وحالا تلافيها ، وقيل : أراد بالطبق المنازل والمراتب أي ليركبن فوق منزلة في العداوة . ويقال : يد فلان طبقة واحدة إذا لم ذات مفاصل . وفي حديث الحجاج : فقال لرجل قم فاضرب عنق هذا : إن يدي طبقة ؛ هي التي لصق عضدها بجنب صاحبه فلا يحركها . وفي حديث عمران بن حصين : أن غلاما له أبق قدرت عليه لأقطعن منه طابقا ، قال : يريد عضوا . الأصمعي : طبق ، وجمع أطباق ، ولذلك قيل للذي يصيب المفصل مطبق ؛ الحسام المطبق جمعه طوابق . قال ثعلب : العضو من أعضاء الإنسان كاليد والرجل ونحوهما . علي : إنما أمر في السارق بقطع طابقه أي يده . وفي الحديث : وشويت طابقا من شاة أي مقدار ما يأكل منه اثنان أو والطبقة من الأرض : شبه المشارة ، والجمع الطبقات تخرج والهرهر « تخرج بين السلحفاة والهرهر » هكذا ، ولعل قبله سقطا تقديره ودويبة تخرج بين السلحفاة إلخ أو نحو والمطبق من السيوف : الذي يصيب المفصل فيبينه يقال طبق أصاب المفصل فأبان العضو ؛ قال الشاعر يصف سيفا : وحينا يطبق للرجل إذا أصاب الحجة : إنه يطبق المفصل . أبو زيد : من الرجال : قد طبق المفصل ورد قالب الكلام ووضع النقب . وفي حديث ابن عباس : أنه سأل أبا هريرة عن امرأة بها طلقت ثلاثا ، فقال : لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره ، فقال : طبقت ؛ قال أبو عبيد : قوله طبقت أراد أصبت وجه وأصله إصابة المفصل وهو طبق العظمين أي ملتقاهما فيفصل بينهما ، لأعضاء الشاة طوابق ، واحدها طابق ، فإذا فصلها الرجل المفاصل قيل قد طبق ؛ وأنشد أيضا : وحينا يطبق أن يمضي في العظم ، والتطبيق : إصابة المفصل ؛ قال الراعي : القف لما علونه ، في العظم مدية جازر الرمة : رومي ولا زعماته ، لم تطبق مفاصله أصاب فص الحديث . وطبق السيف إذا وقع بين عظمين . الرجال : الذي يصيب الأمور برأيه ، وأصله من ذلك . الخيل والإبل : الذي يضع رجله موضع يده . وتطبيق الفرس : العدو . الأصمعي : التطبيق أن يثب البعير فتقع قوائمه ؛ ومنه قول الراعي يصف ناقة نجيبة : ما استوى طبقت ، المسحل الأغبر لما استوى الراكب عليها طبقت ؛ قال الأصمعي : في قوله : قام في غرزها ، أو أوقر من صفة النجائب ، ثم أساء في قوله طبقت لأن النجيبة أن تقدم يدا ثم تقدم الأخرى ، فإذا طبقت لم تحمد ؛ قال : قوله : ما استوى في غرزها تثب المشي في القيد وهو الرسف . والمطابقة : أن يضع في موضع يده ، وهو الأحق من الخيل . ومطابقة الفرس : وضع رجليه مواضع يديه . والمطابقة : مشي المقيد . : الدواهي ، يقال للداهية احدى بنات طبق ، ويقال طبق ، ويروى أن أصلها الحية أي أنها استدارت حتى صارت مثل ويقال إحدى بنات طبق شرك على رأسك ، تقول ذلك للرجل ما يكرهه ؛ وقيل : بنت طبق سلحفاة ، وتزعم العرب أنها وتسعين بيضة كلها سلاحف ، وتبيض بيضة تنقف عن أسود ، لقيت منه بنات طبق وهي الداهية . الأصمعي : يقال جاء بإحدى بنات من الحيات ، وذكر الثعالبي أن طبقا حية صفراء ؛ المنصور إلى خلف الأحمر أنشأ يقول : ببكرها أم طبق ، ضخم العنق ، فلقة من الفلق : قيل للحية أم طبق وبنت طبق لترحيها وتحويها ، للأفعى ، وقيل : قيل للحيات بنات طبق لإطباقها تلسعه ، وقيل : إنما قيل لها بنات طبق لأن الحواء يمسكها الأسفاط المجلدة . : أحمق ، وقيل هو الذي ينكح ، وكذلك البعير . جمل للذي لا يضرب . والطباقاء : العيي الثقيل الذي يطبق على المرأة بصدره لصغره ؛ قال جميل بن معمر : يشهد خصوما ، ولم ينخ أكوارها ، حين تعكف ، وهما بمعنى ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : يشهد خصوما ، ولم يعش ولم يشهد حلالا ولا عطرا أم زرع : أن إحدى النساء وصفت زوجها فقالت : زوجي عياياء داء دواء ؛ قال الأصمعي : الطباقاء الأحمق الفدم ؛ الأعرابي : هو المطبق عليه حمقا ، وقيل : هو الذي أموره أي مغشاة ، وقيل : هو الذي يعجز عن الكلام فتنطبق : ظرف يطبخ فيه ، فارسي معرب ، والجمع طوابق قال سيبويه : أما الذين قالوا طوابيق فإنما جعلوه تكسير وإن لم يكن في كلامهم ، كما قالوا ملامح . والطابق : نصف وحكى اللحياني عن الكسائي طابق وطابق ، قال ابن سيده : ولا أدري أي . وقولهم : صادف شن طبقه ؛ هما قبيلتان شن بن أفصى بن عبد حي من إياد ، وكانت شن لا يقام لها فواقعتها طبق ، فقيل : وافق شن طبقه ، وافقه فاعتنقه ؛ قال الشاعر : إياد بالقنا وافق شن طبقه سيده : وليس الشن هنا القربة لأن القربة لا طبق لها . عبيد عن الأصمعي في هذا المثل : الشن الوعاء المعمول من فإذا يبس فهو شن ، وكان قوم لهم مثله فتشنن فجعلوا له غطاء وفي كتاب علي ، رضوان الله عليه ، إلى عمرو بن العاص : كما وافق ؛ قال : هذا مثل للعرب يضرب لكل اثنين أو أمرين جمعتهما اتصف بها كل منهما ، وأصله أن شنا وطبقة حيان أمر فقيل لهما ذلك ، لأن كل واحد منهما قيل ذلك له لما وافق ، وقيل : شن رجل من دهاة العرب وطبقة امرأة من جنسه زوجت قصة . التهذيب : والطبق الدرك من أدراك جهنم . ابن الطبق الدبق . والطبق ، بفتح الطاء : الظلم بالباطل . الخلق الكثير : وقوله أنشده ابن الأعرابي : بالرغام ، طبقى اللطام : معناه مداركوه حاذقون به ، ورواه ثعلب طبقي اللطام ولم قال ابن سيده : وعندي أن معناه لازقي اللطام بالملطوم . وأتانا بعد الليل وطبيق : أراه يعني بعد حين ، وكذلك من النهار ؛ وقول ابن طبقا ، يفضل ولم يكر سيده : أراه من هذا . والطبق : حمل شجر بعينه . نبت أو شجر . قال أبو حنيفة : الطباق شجر نحو القامة لا يكاد يرى منه واحدة منفردة ، وله ورق طوال دقاق خضر غمز ، وله نور أصفر مجتمع ؛ قال تأبط شرا : حصا قوادمه ، خشف بذي شث وطباق محمد بن الحنفية أنه وصف من يلي الأمر بعد السفياني يكون بين شث وطباق ؛ والشث والطباق : شجرتان معروفتان . : هي الدائمة لا تفارق ليلا ولا نهارا . : الآجر الكبير ، وهو فارسي معرب . ابن شميل : يقال ذلك الإنسان طباقاء ، بالمد ، أي تجمعوا كلهم عليه . وفي عمرو النخعي : يشتجرون اشتجار أطباق الرأس أي عظامه مشتبكة كما تشتبك الأصابع ؛ أراد التحام الحرب الفتنة . مقتعطا إذا متعمما طابقيا ، وقد نهي عنها . أظهر المزيد ⭐ تاج العروس من جواهر القاموس: طبق :الطبق ، محركة : غطاء كل شيء لازم عليه ، يقال : وضع الطبق على الحب ، وهو قناعه ج : أطباق ، وأطبقة . الأخير غريب لم أجده في أمهات اللغة ، ولعل الصواب : وأطبقه وطبقه تطبيقا : غطاه فانطبق وقد يقال : لو كان كذا ما احتاج الى إعادة قوله : وأطبقه فتطبق إلا أن يقال : إنه إنما أعاده ليعلم أن الانطباق مطاوع الإطباق والتطبيق ، والتطبق مطاوع الإطباق وحده ، وفيه تأمل . ومنه قولهم : لو تطبقت السماء على الأرض ما فعلت كذا . والطبق أيضا من كل شيء : ما ساواه والجمع أطباق . وقوله : وليلة ذات جهام أطباق معناه أن بعضه طبق لبعض ، أي : مساو له ، وجمع لأنه عنى الجنس ، وقد يجوز أن يكون من نعت الليلة ، أي : بعض ظلمها مساو لبعض ، فيكون كجبة أخلاق ، ونحوها . وقد طابقه مطابقة وطباقا : وافقه وساواه . والطبق : وجه الأرض وهو مجاز . والطبق : الذي يؤكل عليه وفيه ، وأيضا لما توضع عليه الفواكه كما في المفردات . ومن المجاز : الطبق : القرن : من الزمان . ومنه قول العباس رضي الله عنه يمدح النبي صلى الله عليه وسلم : ( تنقل من صالب الى رحم إذا مضى عالم بدا طبق ) ) أي : إذا مضى قرن بدا قرن . وقيل للقرن : طبق لأنهم طبق للأرض ، ثم ينقرضون ، ويأتي طبق آخر . وقال ابن عرفة : يقال : مضى طبق ، وجاء طبق ، أي : مضى عالم وجاء عالم . وقال ابن الأعرابي : الطبق : الأمة بعد الأمة . أو الطبق : عشرون سنة والذي في كتاب الهجري عن ابن عباس : الطبقة : عشرون سنة . والطبق من الناس ، ومن الجراد : الكثير ، أو الجماعة ، كالطبق بالكسر . قال الأصمعي : الطبق ، بالكسر : الجماعة من النآس . وقال ابن سيده : الطبق : الجماعة من الناس يعدلون جماعة مثلهم . وفي الحديث : أن مريم عليها السلام جاعت ، فجاءها طبق من جراد ، فصادت منه أي : قطيع من الجراد . ومن المجاز : الطبق : الحال على اختلافها ، عن ابن الأعرابي . ومنه قوله تعالى : ) لتركبن طبقا عن طبق ( أي : حالا بعد حال ، ومنزلة بعد منزلة ، كما في الأساس . وفي الصحاح حالا عن حال يوم القيامة . قلت : ويقع عن موقع بعد كثيرا مثل قولهم : ورثه كابرا عن كابر ، أي : بعد كابر ، قاله أبو علي . وقال أبو بكر : معناه لتركبن السماء حالا بعد حال لأنها تكون في حال كالمهل ، ثم كالفرس الورد ، وفي حال كالدهان . قال الصاغاني : وإنما قيل للحال : طبق لأنها تملأ القلوب ، أو تشارف ذلك . وقال الراغب : معنى الآية : أي ترقى منزلا عن منزل ، وذلك إشارة الى أحوال الإنسان من ترقيه في أحوال شتى في الدنيا ، نحو ما أشار إليه بقوله : ) والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ( وأحوال شتى في الآخرة : من النشور والبعث ، والحساب ، وجواز الصراط الى حين المستقر في أحد الدارين . ونقل شيخنا عن ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ما نصه : الطبق : المشقة ، ومنه : ) لتركبن طبقا عن طبق ( انتهى . قلت : هذا قد نقله الأزهري عن ابن عباس ، وقال : المعنى لتصيرن الأمور حالا بعد حال في الشدة . قال : والعرب تقول : وقع فلان في بنات طبق : إذا وقع في الأمر الشديد . وقرأ ابن كثير والكوفيون غير عاصم : لتركبن ، بفتح الباء ، أي لتركبن يا مفحمد طبقا من أطباق السماء ، نقله الزجاج والصاغاني ، وقرأ ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم لتركبن بكسر التاء ، وهي لغة تميم وقيس وأسد ، وربيعة ، يكسرون أول حرف من حروف المستقبل ، إلا أن يكون أوله ياء ، فإنهم لا يكسرونها . قال ابن مسعود : والمعنى : لتركبن السماء حالا بعد حال ، وقد تقدم ذلك عن أبي بكر . وقال مسروق : لتركبن حالا بعد حال ، زاد الزجاج : حتى تصيروا الى الله من إحياء وإماتة وبعث . وقرأ عمر رضي الله عنه : ليركبن بالياء وفتح الباء وفيه وجهان : أحدهما : أن يكون المراد به النبي صلى الله ) عليه وسلم بلفظ الإخبار عنه . والثاني : أن يكون الضمير راجعا على لفظ قوله تعالى : ) وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ( الى قوله : بصيرا على الإفراد . كذلك ليركبن السماء طبقا عن طبق ، يعني هذا المذكور ، ليكون اللفظ واحدا والمعنى الجمع . وقال الزجاج على قراءة أهل المدينة : لتركبن طبقا يعني الناس عامة ، والتفسير الشدة ، والجمع أطباق . ومنه حديث عمرو بن العاص : إني كنت على أطباق ثلاث أي : أحوال . والطبق : عظم رقيق يفصل بين كل فقارين ، قال الشاعر : ( ألا ذهب الخداع فلا خلاعا وأبدى السيف عن طبق نخاعا ) ومنه حديث ابن مسعود رضي الله عنه : وتبقى أصلاب المنافقين طبقا واحدا أي تصير الفقر كلها فقرة واحدة ، نقله أبو عبيد عن الأصمعي ، وقيل : الطبق : فقار الصلب أجمع ، وقيل : الفقرة حيث كانت . ومن المجاز : الطبق من المطر : العام نقله الصاغاني والأصمعي ، وإنما سمي طبقا لأنه غشاء للأرض ، ومنه حديث الاستسقاء : اللهم اسقنا غيثا مغيثا طبقا أي مالئا للأرض ، مغطيا لها ، يقال : غيث طبق ، أي : عام واسع ، وقال امرؤ القيس : ( ديمة هطلاء فيها وطف طبق الأرض تحرى وتدر ) والطبق : ظهر فرج المرأة عن ابن عباد ، وهو مجاز . والطبق من الليل ، ومن النهار : معظمهما . يقال : مضى طبق من الليل ، وطبق من النهار ، أي : بعض منهما . وفي المفردات : طبق الليل والنهار : ساعاته المطابقة . ومن المجاز : هذه بنت طبق ، وإحدى بنات طبق وهي الدواهي وفي المثل : إحدى بنات طبق ، وأصلها من الحيات ، وذكر الثعالبي أن طبقا حية صفراء . وقال غيره : قيل للحية : أم طبق ، وبنت طبق ، لترحيها وتحويها ، وأكثر الترحي للأفعى ، وقيل : إنما قيل للحيات : بنات طبق لإطباقها على من تلسعه ، وقيل : لأن الحواء يمسكها تحت أطباق الأسفاط المجلدة . وقال الزمخشري : لأنها تشبه الطبق إذا استدارت . وتزعم العرب أن بنت طبق : سلحفاة تبيض تسعا وتسعين بيضة كلها سلاحف ، وتبيض بيضة تنقف عن حية وفي الصحاح : عن أسود . وطبقة محركة : امرأة عاقلة تزوج بها رجل عاقل من دهاة العرب ، ولهما قصة ذكرها الصاغاني في العباب . قال : قال الشرقي بن القطامي : كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم يقال له : شن ، فقال : والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي ، فأتزوجها ، فبينما هو في بعض مسيره إذ رافقه رجل في الطريق ، فسأله شن : أتحملني أم ) أحملك فقال له الرجل : يا جاهل أنا راكب وأنت راكب ، فكيف أحملك أو تحملني ، فسكت عنه شن ، وسار حتى إذا قربا من القرية إذا هما بزرع قد استحصد ، فقال شن : أترى هذا الزرع أكل أم لا فقال له الرجل : يا جاهل ترى مستحصدا فتقول : أكل أم لا فسكت عنه شن ، حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة ، فقال شن : أترى صاحب هذا النعش حيا أو ميتا فقال له الرجل : ما رأيت أجهل منك ترى جنازة تسأل عنها : أميت صاحبها أم حي فسكت عنه شن ، فأراد مفارقته فأبى ذلك الرجل أن يتركه حتى يسير به الى منزله ، فمضى معه ، وكان للرجل بنت يقال لها : طبقة ، فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه ، فأخبرها بمرافقته إياه ، وشكا إليها جهله ، وحدثها بحديثه ، فقالت : يا أبت ، ما هذا بجاهل . أما قوله : أتحمثلني أم أحملك فأراد أتحدثني أ مأحدثك حتى نقطع طريقنا ، وأما قوله : أترى هذا الزرع أكل أم لا فإنما أراد هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا ، وأما قوله في الجنازة : فأراد هل ترك عقبا يحيا بهم ذكره أم لا ، فخرج الرجل ، فقعد مع شن ، فحادثه ساعة ، ثم قال : أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه قال : نعم ، ففسره ، فقال شن : ما هذا من كلامك ، فأخبرني عن صاحبه . فقال : ابنة لي ، فخطبها إليه وزوجها له ، وحملها الى أهله . ومنه قوله : وافق شن طبقة وكذا : صادف شن طبقة . أو هم قوم كان لهم وعاء أدم فتشنن ، فجعلوا له طبقا ، فوافقه فقيل ذلك ، قاله الأصمعي ، ونقله أبو عبيد هكذا ، وفسره . أو طبق : قبيلة من إياد كانت لا تطاق وكانت شن لا يقام لها فأوقعت بها شن وهو ابن أفصى بن عبد القيس ، فانتصفت منها ، وأصابت فيها فضربت مثلا للمتفقين في الشدة وغيرها ، وقيل : وافق شن طبقه ، وافقه فاعتنقه قاله ابن الكلبي . وقال الشاعر : ( لقيت شن إيادا بالقنا طبقا وافق شن طبقه ) قال ابن سيده : وليس الشن هنا القربة ، لأن القربة لا طبق لها . وقيل : يضرب لكل اثنين أو أمرين جمعتهما حالة واحدة اتصف بها كل منهما ، وقيل : هما حيان اتفقوا على أمر ، فقيل لهما ذلك ، لأن كل واحد منهما قيل له ذلك لما وافق شكله ونظيره . وطابق بين قميصين : لبس أحدهما فوق الآخر وكذلك صافق بينهما ، وطارق . والسموات طباق ، ككتاب في قوله تعالى : ) ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا ( سميت بذلك لمطابقة بعضها بعضا أي : بعضها فوق بعض ، وقيل : لأن بعضها مطبق على بعض ، وقيل : الطباق : مصدر طوبقت طباقا . وقال الزجاج : أي : مطبق بعضها على بعض . قال : ونصب طباقا علي وجهين ، أحدهما : مطابقة ) طباقا ، والآخر : من نعت سبع ، أي : خلق سبعا ذات طباق . وقال الليث : السموات طباق بعضها على بعض ، وكل واحد من الطباق طبقة ، ويذكر ، فيقال : طبق . وطبق الشيء تطبيقا : عم . وطبق السحاب الجو : إذا غشاه . ومنه سحابة مطبقة . وطبق الماء وجه الأرض : إذا غطاه . ويقال : هذا مطر طبق الأرض : إذا عمها . والطباق ، كزنار : شجر . قال أبو حنيفة : أخبرني بعض أزد السراة قال : هو نحو القامة ، ينبت متجاورا ، لا تكاد ترى منه واحدة منفردة ، وله ورق طوال دقاق خضر تتلزج إذا غمزت ، يضمد بها الكسر فيجبر ، وله نور أصفر مجتمع ، ولا تأكله الإبل ، ولكن الغنم ، ومنابته الصخر مع العرعر ، والنحل تجرسه ، والأوعال أيضا ترعاه ، وأنشد : ( وأشعث أنسته المنية نفسه رعى الشث والطباق في شاهق وعر ) انتهى كلام أبي حنيفة . وقال تأبط شرا : ( كأنما حثحثوا حصا قوادمه أو أم خشف بذي شث وطباق ) وفي حديث محمد بن الحنفية رحمه الله تعالى وذكر رجلا يلي الأمر بعد السفياني ، فقال : حمش الذراعين والساقين ، مصفح الرأس ، غائر العينين ، يكون بين شث وطباق وهما شجرتان معروفتان بنواحي جبال مكة . أراد أن مقامه أو مخرجه يكون بالحجاز ، نافع للسموم شربا وضمادا ، ومن الجرب والحكة والحميات العتيقة ، والمغص ، واليرقان وسدد الكبد ، شديد الإسخان . ومن المجاز : جمل طباقاء انطبق عليه ، فهو عاجز عن الضراب . ورجل طباقاء معجم ، ينطبق ، أي : ينعجم عليه الكلام وينغلق ، وقيل : هو الذي لا ينكح . أو الطباقاء : ثقيل يطبق على المرأة بصدره لثقله ، أو عيي ثقيل يطبق على الطروقة أو المرأة بصدره لصغره ، قال جميل بن معمر : ( طباقاء لم يشهد خصوما ولم ينخ قلاصا الى أكوارها حين تعكف ) ويروى : عياياء وهما بمعنى . قال ابن بري : ومثله قول الآخر : ( طباقاء لم يشهد خصوما ولم يعش حميدا ولم يشهد حلالا ولا عطرا ) وفي حديث أم زرع : فقالت : زوجي عياياء طباقاء ، وكل داء له داء قال الأصمعي : الطباقاء : الأحمق الفدم . وقال ابن الأعرابي : هو المطبق عليه حمقا . وقيل : هو الذي أموره مطبقة عليه ، أي مغشاة . وقيل : هو الذي يعجز عن الكلام فتطبق شفتاه . والطابق ، كهاجر وصاحب هكذا ) حكاه اللحياني عن الكسائي بكسر الباء وفتحها : الآجر الكبير فارسي معرب تابه كالطاباق ، وهذه عن الفراء . وقال ثعلب : الطابق والطابق : العضو من أعضاء الإنسان ، كاليد ، والرجل ، ونحوهما . وفي حديث علي رضي الله عنه : إنما أمر في السارق بقطع طابقه أي : يده . وفي حديث عمران بن حصين رضي الله عنه : أن غلاما له أبق فقال : لئن قدرت عليه لأقطعن منه طابقا يريد عضوا . أو الطابق : نصف الشاة أو مقدار ما يأكل منه اثنان أو ثلاثة ، ومنه الحديث : فخبزت خبزا ، وشويت طابقا من شاة . والطابق ، بفتح الباء : ظرف من حديد ، أو نحاس ، يطبخ فيه فارسي معرب تابه ج : طوابق وطوابيق قال سيبويه : أما الذين قالوا طوابيق فإنما جعلوه تكسير فاعال ، وإن لم يكن في كلامهم ، كما قالوا : ملامح . والعمة الطابقية : هي الاقتعاط . وقال ابن الأعرابي : جاء فلان مقتعطا أي جاء متعمما طابقيا ، وقد نهي عنها . وقال ابن دريد : الطبق ، بالكسر في بعض اللغات : الدبق الذي يصاد به ومثله عن ابن الأعرابي . وهو أيضا : حمل شجر بعينه . وكل ما ألزق به شيء فهو طبق . والطبق : من حبائل الطير ، مثل الفخاخ كالطبق كعنب ، واحدهما طبقة ، بالكسر نقله ابن عباد . قال : والطبق : الساعة من النهار ، كالطبقة بالكسر : يقال : أقمت عنده طبقا من النهار ، وطبقة . والطبيق كأمير : الساعة من الليل . وفي اللسان : يقال : أتانا بعد طبق من الليل ، وطبيق ، أي : بعد حين . وكذلك من النهار ج : طبق بالضم . وقال ابن عباد : طبقا بالكسر وطبيقا كأمير ، أي : مليا عن ابن عباد . وقال ابن الأعرابي : يقال : هذا الشيء طبقه ، بالكسر ، والتحريك ، وطباقه ، ككتاب وأمير ، أي : مطابقه وكذلك وفقه ووفاقه ، وطابقه ومطبقه ، وقالبه وقالبه ، كل ذلك بمعنى واحد ، كذا في النوادر . ويقال : ما أطبقه لكذا ، أي : ما أحذقه عن ابن عباد . قال : ويقولون : طبق يفعل كذا ، كفرح : في معنى طفق . ومن المجاز : طبقت يده طبقا بالفتح ويحرك فهو من حدي نص وفرح فهي طبقة كفرحة : إذا لزقت بالجنب ولا تنبسط . وأطبقه إطباقا : غطاه وجعله مطبقا عليه ، فانطبق ، وهذا قد تقدم له في أول التركيب ، فهو تكرار . ومنه الجنون المطبق كمحسن الذي يغطي العقل ، وقد أطبق عليه الجنون . والحمى المطبقة : هي الدائمة التي لا تفارق ليلا ولا نهارا ، وقد أطبقت عليه ، وهو مجاز . ومن المجاز : أطبق القوم على الأمر : إذا أجمعوا عليه . وأطبقت النجوم : كثرت وظهرت كأنها لكثرتها طبقة فوق طبقة . والحروف المطبقة أربعة : الصاد الى الظاء تجمعها أوائل : صل ضريرا طال ظلمه . وما سوى ذلك فمفتوح غير مطبق . والإطباق : أن ) ترفع ظهر لسانك الى الحنك الأعلى مطبقا له . ولولا الإطباق لصارت الطاء دالا ، والصاد سينا ، والظاء ذالا ، ولخرجت الضاد من الكلام ، لأنه ليس من موضعها شيء غيرها ، تزول الضاد إذا عدم الإطباق البتة . والتطبيق في الصلاة : جعل اليدين بين الفخذين في الركوع وكذلك في التشهد ، كما رواه المنذري عن الحربي ، وكان ذلك في أول الأمر ، ثم نهوا عن ذلك ، وأمروا بإلقام الكفين رأس الركبتين . وكان ابن مسعود مستمرا على التطبيق ، لأنه لم يكن علم الأمر الآخر . والتطبيق : إصابة السيف المفصل حتى يبين العضو . قال الفرزدق يمدح الحجاج ويشبهه بالسيف : ( وما هو إلا كالحسام مجردا يصمم أحيانا وحينا يطبق ) والتصميم : أن يمضي في العظم . ويقال : طبق السيف : إذا وقع بين عظمين . والتطبيق : تقريب الفرس في العدو . وقال الأصمعي : هو أن يثب البعير فتقع قوائمه بالأرض معا ، ومنه قول الراعي يصف ناقة نجيبة : ( حتى إذا ما استوى طبقت كما طبق المسحل الأغبر ) يقول : لما استوى الراكب عليها طبقت . قال الأصمعي : وأحسن الراعي في قوله : ( وهي إذا قام في غرزها كمثل السفينة أو أوقر ) لأن هذا من صفة النجائب ، ثم أساء في قوله : طبقت لأن النجيبة يستحب لها أن تقدم يدا ثم تقدم الأخرى ، فإذا طبقت لم تحمد . قال : وهو مثل قوله : حتى إذا ما استوى في غرزها تثب والتطبيق : تعميم الغيم بمطره الأرض ، وقد طبق ، وهذا قد تقدم آنفا ، فهو تكرار ، ومنه : سحابة مطبقة . ومن المجاز : المطبق كمحدث من يصيب الأمور برأيه . ومنه قول ابن عباس لأبي هريرة رضي الله عنهم حين بلغه فتياه في المطلقة ثلاثا غير مدخول بها . إنها لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره . فقال له : طبقت . قال أبو عبيد : أي أصبت وجه الفتيا وأصله إصابة السيف المفصل . وقيل : ويقال للذي يصيب الحجة : إنه يطبق المفصل . وقال أبو زيد : يقال للبليغ من الرجال : قد طبق المفصل ، ورد قالب الكلام ، ووضع الهناء مواضع النقب . والمطابقة : الموافقة ، وقد طابقه مطابقة وطباقا . وقال الراغب : المطابقة : من الأسماء المتضايفة وهو أن يجعل الشيء فوق آخر بقدره ، ومنه : طابقت النعل ، قال الشاعر : ) ( إذا لاوذ الظل القصير بخفه فكان طباق الخف أو قل زائدا ) ثم يستعمل الطباق في الشيء الذي يكون فوق الآخر تارة ، وفيما يوافق غيره تارة ، كسائر الأشياء الموضوعة لمعنيين ، ثم يستعمل في أحدهما من دون الآخر ، كالكأس والراوية ، ونحوهما . ومن المجاز : المطابقة : مشي المقيد ، وهو مقاربة الخطو . وهو مأخوذ من قولهم : المطابقة هو وضع الفرس رجليه موضع يديه وهو الأحق من الخيل ، وكذلك البعير ، كما في الأساس . ومما يستدرك عليه : تطابق الشيئان : تساويا واتفقا . وطابقت بين الشيئين : إذا جعلتهما على حذو واحد ، وألزقتهما . وهذا الشيء مطبقه كمكرم ، وطابقه كهاجر ، أي : وفقه عن ابن الأعرابي . وأصبحت الأرض طبقا واحدا : إذا تغشى وجهها بالماء . وطباق الأرض ، وطلاعها سواء ، بمعنى ملئها . وفي الحديث : قريش الكتبة الحسبة ملح هذه الأمة ، علم عالمهم طباق الأرض كأنه يعم الأرض فيكون طبقا لها . وفي رواية : علم عالم قريش طبق الأرض . وفي حديث آخر : لله مائة رحمة كل رحمة منها كطباق الأرض أي : تغشي الأرض كلها . وفي حديث أشراط الساعة : توصل الأطباق وتقطع الأرحام يعني بالأطباق البعداء والأجانب . وطابقه على الأمر : جامعه ومالأه . وقيل : عاونه . وطابقت المرأة زوجها : إذا واتته . وطابق على العمل : مارن . وطابقت الناقة والمرأة : انقادت لمريدها . والطبق بالكسر ، والمطبق كمعظم : شيء يلصق به قشر اللؤلؤ فيصير مثله . وجاءت الإبل طبقا واحدا ، بالتحريك ، أي : على خف واحد . ويقال : بات يرعى طبق النجوم ، أي : حالها في مسيرها ، وهو مجاز . والطبقة : الحال ، والجمع الطبقات . والمطبقات : الدواهي والشدائد ، عن أبي عمرو . ويقال للسنة الشديدة : المطبقة ، وهو مجاز . قال الكميت : ( وأهل السماحة في المطبقات وأهل السكينة في المحفل ) ويكون المطبق بمعنى المطبق . وولدت الغنم طبقا وطبقا : إذا نتج بعضها بعد بعض . وقال الأموي : إذا ولدت الغنم بعضها بعد بعض قيل : قد ولدتها الرجيلاء ، وولدتها طبقا وطبقة . والطبقات : المنازل والمراتب . والطبقة من الأرض : شبه المشارة . وقال الأصمعي : كل مفصل طبق ، والجمع أطباق . والطبق : الدرك من أدراك جهنم ، أعاذنا الله منها . وقال ابن الأعرابي : الطبق ، بالفتح : الظلم بالباطل . وقال ابن شميل : يقال : تحلبوا على فلان طباقاء ، بالمد ، أي : تجمعوا كلهم عليه . وأطباق الرأس : عظامه لتطابقها مع بعضها واشتباكها . وقال ابن عباد : ) بئر ذات طابق إذا كانت فيها حروف نادرة . قال : وكتبه لي طبقة ، أي : متواترة . والمطبق عليه ، بفتح الباء : المغمى عليه . وطابق لي بحقي : إذا أذعن وأقر . وهذا جواب يطابق السؤال . وأطبقت الرحى : إذا وضعت الطبق الأعلى على الأسفل . وجراد مطبق : عام . وأطبق شفتيك : أي اسكت . وأطبق الغيم السماء ، كطبقها . والمطبق ، كمحسن : سجن تحت الأرض . وبيت مطبق : انتهى عروضه في وسط الكلمة . ولامية عبيد كلها مطبقة إلا بيتا واحدا ، نقله الزمخشري . وأطبق الراكع : مثل طبق . وطبقت الإبل الطريق : قطعته غير مائلة عن القصد ، وهو مجاز . والإطباقة : قرية بمصر من أعمال الغربية . أظهر المزيد ⭐ كتاب العين: طبق: الطبق: عظيم رقيق يفصل بين الفقارين، وطبق بالسيف عنقه أي أبانه. والطبق: كل غطاء لازم، ويقال: أطبقت الحقة وشبهها. ويقال: أطبق الرحيين أي طابق بين حجريها، ومثله إطباق الحنكين. والسموات طباق بعضها فوق بعض، الواحدة طبقة، ويذكر فيقال: طبق واحد. والطبقة: الحال، ويقال: كان فلان على طبقات شتى من الدنيا، أي حالات. وقوله تعالى: |لتركبن طبقا عن طبق| أي حالا عن حال يوم القيامة. والطبق: جماعة من الناس يعدلون طبقا مثل جماعة. وفي المثل: |وافق شن طبقه|، وشن قبيلة من عبد القيس أبروا على من حولهم فصادفوا قوما قهروهم فقيل ذلك. ومن جعل الشن من القرب استحال لأن الشن لا طبق له. وأطبق القوم على هذا الأمر أي اجتمعوا وصارت كلمتهم واحدة. وطابقت المرأة زوجها إذا واتته على كل الأمور كما قالت، فتلكم طابقت واستقرت، |شبه النوق بالنساء|. والمطابقة في المشي كمشي المقيد، قال عدي: وطابقت في الحجلين مشي المقيد وطابقت بين الشيئين: جعلتهما على حدو واحد وألزقتهما فيسمى هذا المطابق، والمطبق: شبه اللؤلؤ إذا قشر اللؤلؤ أخذ قشره فألزق بالغراء ونحوه بعضه على بعض فيصير لؤلؤا أو شبهه. وانطبق فعل لازم. وتقول: لو تطبقت السماء على الأرض ما فعلت. وفي الحديث: |لله مائة رحمة، كل رحمة منه كطباق الأرض| أي تغشى الأرض كلها. أظهر المزيد