القاموس الشرقي
البارد , الباردة , البارود , البرد , البرودة , البريد , البريدية , التبريد , بارد , باردة , بارود , بارودي , برد , بردا , بردت , برودة , برودتها , بريد , بريدي , بريدية , تبرد , تبريد , كالبريد , للبرودة , للبريد , مبرد , مبردة , والبارودي ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ بَرَّدِن عزَاه لم يقمن بواجب الندب والنواح بَرَّد VERB:PHRASE Women did not wail very well at the funeral
+ بَرْدَان يشعر بالبرد بَرْدَان ADJ:MS feeling cold
+ بَرْد بُنْخُر بَالعَظِم بارد جدا بَرِد NOUN:PHRASE frosty
+ برد بقص المسمَار بارد جدا بَرِد NOUN:PHRASE frosty
+ تبرد ت/IMPعR بَرَدَ iv msa:barada
+ بردي يا_إلهي بَرْدِي INTERJ oh mon dieu ! ;x; oh my god !
+ البرداية برداية بِردايِة noun curtain
+ لبرد البرد بَرْد NOUN_ABSTRACT le froid ;x; cold
+ البردان بردان بَرْدان adj one who feels cold
+ بردانين بردان بَردان noun feeling cold
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏البريد‏)‏ البغلة المرتبة في الرباط تعريب بريده دم ثم سمي به الرسول المحمول عليها ثم سميت المسافة به والجمع برد بضمتين ‏(‏ومنه‏)‏ كان ابن عباس وابن عمر - رضي الله تعالى عنه - ما يقصران ويفطران في أربعة برد وهي ستة عشر فرسخا وقوله كل برد صوابه كل بريد والبرد معروف من برود القصب والوشي ومنه سمي برد بن سنان الشامي يروي عن مكحول وعنه الثوري وبريدة وبزيد وبشار كله تصحيف ‏(‏وأما البردة‏)‏ بالهاء فكساء مربع أسود صغير بها كني أبو بردة بن نيار صاحب الجذعة واسمه هانئ وبتصغيرها سمي بريدة بن الحصيب وابنه سليمان بن بريدة يروي عن أبيه وعنه علقمة وعلى ذا قوله في باب الأذان عن علقمة بن مرثد عن أبي بريدة أو أبي بردة أو أبي برزة كله خطأ وبرد الحديد سحقه بالمبرد بردا ‏(‏ومنه تبرد السن‏)‏ والبرادة ما يسقط منه بالسحق ‏(‏وبرد الشيء برودة‏)‏ صار باردا ‏(‏ومنه‏)‏ كان إذا ذبح لا يسلخ حتى تبرد الشاة ولم يرد ذهاب الحرارة لأن ذلك يطول وإنما أراد سكون اضطرابها وذهاب دمائها ‏(‏وأبرد‏)‏ دخل في البرد كأصبح إذا دخل في الصباح ‏(‏ومنه‏)‏ ‏[‏أبردوا بالظهر‏]‏ والباء للتعدية والمعنى أدخلوا صلاة الظهر في البرد أي صلوها إذا سكنت شدة الحر والإبردة بكسر الهمزة والراء علة معروفة من غلبة البرد والرطوبة تفتر عن الجماع عن الجوهري ومنه قوله ويستحب النكاح إلا للعنين ومن به إبردة، والفتح خطأ حتى تبردوا في فيء‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

البرد خلاف الحر وأبردنا دخلنا في البرد مثل : أصبحنا دخلنا في الصباح وأما أبردوا بالظهر فالباء للتعدية والمعنى أدخلوا صلاة الظهر في البرد وهو سكون شدة الحر وبرد الشيء برودة مثل : سهل سهولة إذا سكنت حرارته. وأما برد بردا من باب قتل فيستعمل لازما ومتعديا يقال برد الماء وبردته فهو بارد مبرود وهذه العبارة تكون من كل ثلاثي يكون لازما ومتعديا قال الشاعر وعطل قلوصي في الركاب فإنها ستبرد أكبادا وتبكي بواكيا وبردته بالتثقيل مبالغة وبردت الحديدة بالمبرد بكسر الميم والجمع المبارد. والبردي نبات يعمل منه الحصر على لفظ المنسوب إلى البرد. والبرد بفتحتين شيء ينزل من السحاب يشبه الحصى ويسمى حب الغمام وحب المزن. والبردة التخمة سميت بذلك لأنها تبرد المعدة أي تجعلها باردة لا تنضج الطعام. والبرود وزان رسول دواء يسكن حرارة العين يقال منه برد عينه بالبرود. والبريد الرسول ومنه قول بعض العرب الحمى بريد الموت أي رسوله ثم استعمل في المسافة التي يقطعها وهي اثنا عشر ميلا ويقال لدابة البريد بريد أيضا لسيره في البريد فهو مستعار من المستعار والجمع برد بضمتين والبرد معروف وجمعه أبراد وبرود ويضاف للتخصيص فيقال برد عصب وبرد وشي. والبردة كساء صغير مربع ويقال كساء أسود صغير وبها كني الرجل ومنه أبو بردة واسمه هانئ بن نيار البلوى. والبردي بالضم من أجود التمر.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

البرد: مطر كالجمد. وسحاب برد: ذو قر. والأبردان: الغداة والعشي، وقيل: الثرى والظل. وهما البردان. وبردت الخبز بالماء: صببته عليه. واسم الخبز: المبرود؛ تطعمه المرأة للسمنة. وقوله عزوجل: لا يذوقون فيها بردا أي نوما. وقوله- صلى الله عليه وسلم -: الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة أي التي تبرد الغليل. والبرد: ضد الحر، وجمعه أبردة. وبردت الماء تبريدا. والبرادة: معروفة. وأبرد القوم: صاروا في وقت القر من آخر النهار. والإنسان يبترد ويتبرد في الماء. وجئناك مبردين: إذا جاؤوا وقد باخ الحر. والبرداء: الحمى بالقرة - على فعلاء -. وسقيته فأبردت له: أي سقيته باردا. وثوب برود: بارد. وبرد على فلان حق: أي لزمه وثبت عليه، يبرد. وضربه حتى برد: أي مات. وبرد الموت عليه: استبان أثره. والسموم البارد: الثابت. وهي لك بردة نفسها: أي خالصة. وهي لبردة يميني: إذا كانت معلومة لك. وبردة العين: وسطها. والبرود: كحل تبرد به العين. والإبردة: نقيض الحرارة في البدن. وأبردة المطر: برده. ويقال: أبردة مطر - وهي جمع بريد -: أي هي أوائل المطر. وترك سيفه مبردا: أي بارزا خارجا. واستبزت عليه بلساني: أرسلته عليه. وابرد ظهر دابتك: أي حل عنها رحلها وأرحها. وفي الحديث: لا تبردوا عن الظالم أي لا تشتموه فتخففوا من عقوبة ذنبه. والبريد: ضرب من الأميال. والرسول المبرد على دواب البريد. واللبن المبرد. والخبز المبلول. والبرد: سحل الحديد بالمبرد. والبرد: من برود العصب والوشي. والبردة: كساء كانت العرب تلتحف به. ويقولون: ليتنا في بردة أخماس أي ليتنا تقاربنا. ووقع بينهما قد برود يمنية: أي بلغا أمرا كبيرا؛ لأن البرد غالي الثمن فهولا يقد إلا لأمر كبير. وبردا الجرادة: جناحاها الباطنان. وأصابه براد وبرود: أي هزال وضعف من داء، وقد برد يبرد برودا، ورجل بارد: أصابه البراد. وهو- أيضا -: ضعف القوائم من جوع أو إعياء. والبارد من الإبل: المهزول، يقال: هو بارد العظام. وفيه بردة: أي استرخاء وبهت. والأبرد: من صفات الوعل والثور الذي في طرف ذنبه بياض. وكل توليع كذلك. والبردة: اللون. والأبرد: من أسماء النمر وصفاته. وضرب من اللبن يقال له: بردة الضأن. والبردي: ضرب من أجود التمر. والبرد: التخمة. وتسمن النعجة: بردة، وهي اسم لها علم. وتدعى فيقال لها: برده برده. وبردتا: نهر دمشق، وقيل: اسم موضع. وبرود: قبيلة.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: البرد : ضد الحر . والبرودة : نقيض الحرارة ؛ برد الشيء وماء برد وبارد وبرود وبراد ، وقد برده يبرده : جعله باردا . قال ابن سيده : فأما من قال برده الشاعر : في الشتاء ، فقلنا : سخينا إنما هو : بل رديه ، فأدغم على أن قطربا قد قاله . برد الشيء ، بالضم ، وبردته أنا فهو مبرود وبردته ولا يقال أبردته إلا في لغة رديئة ؛ قال مالك بن الريب ، وكانت المنية فوصى من يمضي لأهله ويخبرهم بموته ، وأن تعطل قلوصه فلا يركبها أحد ليعلم بذلك موت صاحبها وذلك يسر أعداءه ؛ فقال : في الركاب ، فإنها ، وتبكي بواكيا بفتح الباء : البارد ؛ قال الشاعر : في المنام مع المنى ، واضح الثغر ، أشنب : خلطه بالثلج وغيره ، وقد جاء في الشعر . وأبرده : باردا . وأبرد له : سقاه باردا . وسقاه شربة بردت فؤاده أي بردته . ويقال : اسقني سويقا أبرد به كبدي . سقيته فأبردت له إبرادا إذا سقيته باردا . وسقيته شربة فوؤاده من البرود ؛ وأنشد ابن الأعرابي : لفتية نزلوا ، أينق جرب عنها رحالها لتبرد ظهورها . وفي الحديث : إذا أبصر أحدكم زوجته فإن ذلك برد ما في نفسه ؛ قال ابن الأثير : هكذا كتاب مسلم ، بالباء الموحدة ، من البرد ، فإن صحت الرواية فمعناه امرأته يبرد ما تحركت له نفسه من حر شهوة الجماع أي باردا ، والمشهور في غيره يرد ، بالياء ، من الرد أي يعكسه . عمر : أنه شرب النبيذ بعدما برد أي سكن وفتر . ويقال : جد ثم برد أي فتر . وفي الحديث : لما تلقاه بريدة الأسلمي : من أنت ؟ قال : أنا بريدة ، قال لأبي بكر : برد أمرنا وصلح « برد أمرنا وصلح » كذا في نسخة المؤلف والمعروف وسلم ، وهو المناسب ، صلى الله عليه وسلم ، كان يأخذ الفأل من اللفظ ). أي سهل . أم زرع : برود الظل أي طيب العشرة ، وفعول يستوي فيه الذكر إناء يبرد الماء ، بني على أبرد ؛ قال الليث : يبرد عليها الماء ، قال الأزهري : ولا أدري هي من كلام كلام المولدين . وإبردة الثرى والمطر : بردهما . برد في الجوف . التخمة ؛ وفي حديث ابن مسعود : كل داء أصله البردة وكله ؛ البردة ، بالتحريك : التخمة وثقل الطعام على المعدة ؛ وقيل : بردة لأن التخمة تبرد المعدة فلا تستمرئ الطعام . : إن البطيخ يقطع الإبردة ؛ الإبردة ، بكسر الهمزة والراء : من غلبة البرد والرطوبة تفتر عن الجماع ، وهمزتها زائدة . إبردة ، وهو تقطير البول ولا ينبسط إلى النساء . اغتسلت بالماء البارد ، وكذلك إذا شربته لتبرد به كبدك ؛ قال لا ترد ، تبترد ، أيام ومن ليل ومد : صبه على رأسه باردا ؛ قال : أوار الحب في كبدي ، سقاء القوم أبترد ببرد الماء ظاهره ، على الأحشاء يتقد ؟ : استنقع . والبرود : ما ابترد به . الشراب : ما يبرد الغلة ؛ وأنشد : الغليل الماء بالماء : يغتسل به . مبردة للبدن ؛ قال الأصمعي : قلت لأعرابي ما يحملكم على ؟ قال : إنها مبردة في الصيف مسخنة في الشتاء . أيضا : الظل والفيء ، سميا بذلك لبردهما ؛ قال ضرار : توسد أبرديه ، بالرمل ، عين ترجمة جزأ متأخرة عن هذا الحرف في تهذيب الأزهري .) ؛ صخر الهذلي : بالحزم طاهرة الثرى ، الدلو بعد الأبارد يكون جمع الأبردين اللذين هما الظل والفيء أو اللذين هما ؛ وقيل : البردان العصران وكذلك الأبردان ، وقيل : هما الغداة وقيل : ظلاهما وهما الردفان والصرعان والقرنان . وفي أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم ؛ قال ابن الأثير : الوهج والحر وهو من الإبراد الدخول في البرد ؛ معناه صلوها في أول وقتها من برد النهار ، وهو أوله . وأبرد دخلوا في آخر النهار . وقولهم : أبردوا عنكم من الظهيرة أي لا ينكسر حرها ويبوخ . ويقال : جئناك مبردين إذا جاؤوا وقد باخ وقال محمد بن كعب : الإبراد أن تزيغ الشمس ، قال : والركب في إذا زاغت الشمس قد أبردتم فروحوا ؛ قال ابن أحمر : ، زحل الهواجر ، مبرد : لا أعرف محمد بن كعب هذا غير أن الذي قاله صحيح من ، وذلك أنهم ينزلون للتغوير في شدة الحر ويقيلون ، فإذا زالت إلى ركابهم فغيروا عليها أقتابها ورحالها ونادى مناديهم : أبردتم فاركبوا قال الليث : يقال أبرد القوم إذا صاروا في وقت القيظ . وفي الحديث : من صلى البردين دخل الجنة ؛ : الغداة والعشي ؛ ومنه حديث ابن الزبير : كان يسير بنا وحديثه الآخر مع فضالة بن شريك : وسر بها وبردنا الليل يبردنا بردا وبرد علينا : أصابنا برده . العيش وبردته : هنيئته ؛ قال نصيب : ذا ود ، ويا لك ليلة ، بردة العيش ناعمه : لا بارد ولا كريم ؛ فإن المنذري روى عن ابن السكيت أنه وعيش بارد هنيء طيب ؛ قال : الناظرين ، يزينها ومخفوض من العيش بارد لها عيشها . قال : ومثله قولهم نسألك الجنة وبردها أي طيبها شميل : إذا قال : وابرده « قال ابن شميل إذا قال » كذا في نسخة المؤلف والمناسب هنا أن يقال : ويقول وابرده على أصاب شيئا هنيئا إلخ .) على الفؤاد إذا أصاب شيئا هنيئا ، على الفؤاد . ويجد الرجل بالغداة البرد فيقول : إنما هي وإبردة الندى . ويقول الرجل من العرب : إنها فيقول له الآخر : ليست بباردة إنما هي إبردة الثرى . ابن الباردة الرباحة في التجارة ساعة يشتريها . والباردة : الغنيمة تعب ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : الصوم في الشتاء لتحصيله الأجر بلا ظمإ في الهواجر أي لا تعب فيه ولا وكل محبوب عندهم : بارد ؛ وقيل : معناه الغنيمة الثابتة المستقرة من لي على فلان حق أي ثبت ؛ ومنه حديث عمر : وددت أنه عملنا . ابن الأعرابي : يقال أبرد طعامه وبرده والمبرود : خبز يبرد في الماء تطعمه النساء للسمنة ؛ يقال : بالماء إذا صببت عليه الماء فبللته ، واسم ذلك الخبز البرود والمبرود . سحاب كالجمد ، سمي بذلك لشدة برده . وسحاب برد وأبرد : وبرد ؛ قال : هند بين خلب وكبد ، هازم الرعد برد في وقع أبردا اختلاف أصواتهم بوقع البرد على المعزاء ، وهي حجارة صلبة ، على النسب : ذات برد ، ولم يقولوا برداء . الأزهري : بغير هاء فإن الليث زعم أنه مطر جامد . والبرد : حب تقول منه : بردت الأرض . وبرد القوم : أصابهم البرد ، كذلك . وقال أبو حنيفة : شجرة مبرودة طرح البرد ورقها . وأما قوله عز وجل : وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب ففيه قولان : أحدهما وينزل من السماء من أمثال جبال فيها من برد ، من السماء من جبال فيها بردا ؛ ومن صلة ؛ وقول الساجع : برودة . والبرد . النوم لأنه يبرد العين بأن يقرها ؛ العزيز : لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ؛ قال العرجي : حرمت النساء سواكم ، لم أطعم نقاخا ولا بردا : البرد هنا الريق ، وقيل : النقاخ الماء العذب ، والبرد النوم . قوله تعالى : لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ؛ روي عن ابن عباس لا يذوقون فيها برد الشراب ولا الشراب ، قال : وقال بعضهم لا يذوقون ، يريد نوما ، وإن النوم ليبرد صاحبه ، وإن العطشان لينام ؛ وأنشد الأزهري لأبي زبيد في النوم : ، قد برد المو مصطلاه أي برود الهيثم : برد الموت على مصطلاه أي ثبت عليه . وبرد لي الحق كذا أي ثبت . ومصطلاه : يداه ورجلاه ووجهه وكل ما برز منه موته وصار حر الروح منه باردا ؛ فاصطلى النار ليسخنه . السنان اللتان تليان النابين . وقولهم : ضرب حتى برد معناه حتى وأما قولهم : لم يبرد منه شيء فالمعنى لم يستقر ولم يثبت ؛ اليوم يوم بارد سمومه وأصله من النوم والقرار . ويقال : برد أي نام ؛ وقول الشاعر الأعرابي : خالد وخالدا ، وحبا باردا سخاخين حب يؤذيني وحبا باردا يسكن إليه قلبي . وسموم بارد أي يزول ؛ وأنشد أبو عبيدة : بارد سمومه ، اليوم فلا تلومه يبرد بردا : مات ، وهو صحيح في الاشتقاق لأنه عدم ؛ وفي حديث عمر : فهبره بالسيف حتى برد أي مات . وبرد نبا . وبرد يبرد بردا : ضعف وفتر عن هزال أو مرض . : فتره وأضعفه ؛ وأنشد بن الأعرابي : عظامي ، ذوا أسقامي : البراد ضعف القوائم من جوع أو إعياء ، يقال : به براد . فلان إذا ضعفت قوائمه . والبرد : تبريد العين . والبرود : العين : والبرود : كل ما بردت به شيئا نحو برود العين . وبرد عينه ، مخففا ، بالكحل وبالبرود يبردها كحلها به وسكن ألمها ؛ وبردت عينه كذلك ، واسم الكحل والبرود كحل تبرد به العين من الحر ؛ وفي حديث الأسود : أنه بالبرود وهو محرم ؛ البرود ، بالفتح : كحل فيه أشياء وكل ما برد به شيء : برود . وبرد عليه حق : وجب ولزم . وبرد كذا وكذا أي ثبت . ويقال : ما برد لك على فلان ، وكذلك ما ذاب أي ما ثبت ووجب . ولي عليه ألف بارد أي ثابت ؛ قال : بارد سمومه ، اليوم فلا تلومه ثابت ؛ وقال أوس بن حجر : عبدالله قرط أخصه ، عم ، نصحه لي بارد أيديهم سلما لا يفدى ولا يطلق ولا يطلب . لا يبالون ما بردوا عليك أي أثبتوا عليك . وفي حديث رضي الله تعالى عنها : لا تبردي عنه أي لا تخففي . يقال : لا فلان معناه إن ظلمك فلا تشتمه فتنقص من إثمه ، وفي الحديث : لا الظالم أي لا تشتموه وتدعوا عليه فتخففوا عنه من عقوبة فرسخان ، وقيل : ما بين كل منزلين بريد . والبريد : الرسل البريد ، والجمع برد . وبرد بريدا : أرسله . وفي الحديث : صلى الله عليه وسلم ، قال : إذا أبردتم إلي بريدا فاجعلوه حسن الاسم ؛ البريد : الرسول وإبراده إرساله ؛ قال الراجز : بريدا مبردا العرب : الحمى بريد الموت ؛ أراد أنها رسول الموت تنذر وسكك البريد : كل سكة منها اثنا عشر ميلا . وفي الحديث : لا في أقل من أربعة برد ، وهي ستة عشر فرسخا ، والفرسخ ، والميل أربعة آلاف ذراع ، والسفر الذي يجوز فيه القصر أربعة وهي ثمانية وأربعون ميلا بالأميال الهاشمية التي في طريق مكة ؛ البريد : بريد ، لسيره في البريد ؛ قال الشاعر : العيس حتى كأنني ، الفلاة ، بريدا الأعرابي : كل ما بين المنزلتين فهو بريد . وفي الحديث : لا ولا أحبس البرد أي لا أحبس الرسل الواردين قال الزمخشري : البرد ، ساكنا ، يعني جمع بريد وهو الرسول فيخفف عن ورسل ، وإنما خففه ههنا ليزاوج العهد . قال : والبريد يراد بها في الأصل البرد ، وأصلها « بريده دم » أي محذوف بغال البريد كانت محذوفة الأذناب كالعلامة لها فأعربت ثم سمي الرسول الذي يركبه بريدا ، والمسافة التي بين السكتين بريدا ، كان يسكنه الفيوج المرتبون من بيت أو قبة أو رباط ، وكان كل سكة بغال ، وبعد ما بين السكتين فرسخان ، وقيل أربعة . البريد المرتب يقال حمل فلان على البريد ؛ وقال امرؤ القيس : مقصوص الذنابى معاود بالليل ، من خيل بربرا أخو الشماخ بن ضرار يمدح عرابة الأوسي : اليوم أمي وخالتي ، إليك بريدها في البريد . وصاحب البريد قد أبرد إلى الأمير ، فهو والرسول بريد ؛ ويقال للفرانق البريد لأنه ينذر قدام الثياب ، قال ابن سيده : البرد ثوب فيه خطوط وخص بعضهم ، والجمع أبراد وأبرد وبرود . كساء يلتحف به ، وقيل : إذا جعل الصوف شقة وله هدب ، فهي وفي حديث ابن عمر : أنه كان عليه يوم الفتح بردة فلوت قال شمر : رأيت أعرابيا بخزيمية وعليه شبه منديل من صوف به فقلت : ما تسميه ؟ قال : بردة ؛ قال الأزهري : وجمعها وهي الشملة المخططة . قال الليث : البرد معروف من برود العصب قال : وأما البردة فكساء مربع أسود فيه صغر تلبسه الأعراب ؛ يزيد بن مفرغ الحميري : ليتني ، برد ، كنت هامه عبد . وشريت أي بعت . وقولهم : هما في بردة أخماس فسره ابن : معناه أنهما يفعلان فعلا واحدا فيشتبهان كأنهما في والجمع برد على غير ذلك ؛ قال أبو ذؤيب : منه فآسدها ، لدى إنسائه ، البرد الكلاب انبسطن خلف الثور مثل البرد ؛ وقول يزيد بن المفرغ : ربا أن ترانا ، ، نشتمل البرادا سيده : يحتمل أن يكون جمع بردة كبرمة وبرام ، وأن يكون كقرط وقراط . : ليس فيه زئبر . وثوب برود إذا لم يكن دفيئا ولا الثياب . : فيه لمع سواد وبياض ، يمانية . والجندب : جناحاه ؛ قال ذو الرمة : رجلا مقطف عجل ، من برديه ترنيم يهجو بارقا : أم عوف ، ولم يطر ، بخ للوعيد وللرهب : كنية الجراد . بردة نفسها أي خالصة . وقال أبو عبيد : هي لك بردة خالصا فلم يؤنث خالصا . يميني ؛ وقال أبو عبيد : هو لي بردة يميني إذا معلوما . بالمبرد ونحوه من الجواهر يبرده : سحله . السحالة ؛ وفي الصحاح : والبرادة ما سقط منه . والمبرد : ما ، وهو السوهان بالفارسية . والبرد : النحت ؛ يقال : بردت أبردها بردا إذا نحتها . بالضم : من جيد التمر يشبه البرني ؛ عن أبي حنيفة . البردي ضرب من تمر الحجاز جيد معروف ؛ وفي الحديث : أنه أمر أن في الصدقة ، وهو بالضم ، نوع من جيد التمر . بالفتح : نبت معروف واحدته بردية ؛ قال الأعشى : وسط الغريـ ساق الرصاف إليه غديرا : وسط الغريـ قد خالط الماء منها السريرا المحكم : السرير ساق البردي ، وقيل : قطنه ؛ وذكر ابن بري البيت : الماء منها السرورا : الغيل ، بكسر الغين ، الغيضة ، وهو مغيض ماء يجتمع فينبت فيه والغريف : نبت معروف . قال : والسرور جمع سر ، وهو باطن والأبارد : النمور ، واحدها أبرد ؛ يقال للنمر الأنثى . نهر بدمشق ؛ قال حسان : ورد البريص عليهم تصفق بالرحيق السلسل بردى بالتحريك : موضع ؛ قال ابن ميادة : البردان تغتسل ، نهلات وتعل موضع أيضا ، وقيل : نهر ، وقيل : هو نهر دمشق والأعرف أنه تقدم . لقب شاعر من بني يربوع ؛ الجوهري : وقول الشاعر : يعني السيوف وهي القواتل ؛ قال ابن بري صدر البيت : المؤمنين أغصني البوارد الشيخ قاضي القضاة شمس الدين بن خلكان في كتاب ابن بري ما قال هذا البيت من جملة أبيات للعتابي كلثوم بن عمرو يخاطب بها قال وصوابه : المؤمنين أغصني البوارد وإنما وقع الشيخ في هذا التحريف لاتباعه الجوهري لأنه كذا ذكره فقلده في ذلك ، ولم يعرف بقية الأبيات ولا لمن هي فلهذا وقع في قال محمد بن المكرم : القاضي شمس الدين بن خلكان ، رحمه الله ، من هو ، وقد انتقد على الشيخ أبي محمد بن بري هذا النقد ، وخطأه الجوهري ، ونسبه إلى الجهل ببقية الأبيات ، والأبيات مشهورة هو ما ذكره الجوهري وأبو محمد بن بري وغيرهما من العلماء ، سبب عملها أن العتابي لما عمل قصيدته التي أولها : بجوارين من طلل كشفت عنها الأعاصير ؟ فقال : لمن هذه ؟ فقيل : لرجل من بني عتاب يقال له كلثوم ، فقال ما منعه أن يكون ببابنا ؟ فأمر بإشخاصه من رأس عين وعليه قيمص غليظ وفروة وخف ، وعلى كتفه ملحفة جافية بغير فأمر الرشيد أن يفرش له حجرة ، ويقام له وظيفة ، فكان الطعام إذا منه رقاقة وملحا وخلط الملح بالتراب وأكله ، وإذا كان وقت على الأرض والخدم يفتقدونه ويعجبون من فعله ، وأخبر الرشيد ، فمضى إلى رأس عين وكان تحته امرأة من باهلة فلامته هذا منصور النمري قد أخذ الأموال فحلى نساءه وبني داره واشترى . كما ترى ؛ فقال : ترك الغنى باهلية ، عنها كل طرف وتالد النسوان يرفلن في الثرا ، بالقلائد نلت ما نال جعفر ، أو ما نال يحيى بن خالد ؟ المؤمنين أغصني البوارد ؟ ميتتي مطمئنة ، هول تلك الموارد الأمور مشوبة في بطون الأساود

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

برد : ( البرد ) ، بفتح فسكوت : ضد الحر ، وهو ( م ) معروف . يقال : ( برد ) الشيء ( كنصر وكرم ) بردا و ( برودة ) ، الأخير مصدر الباب الثاني . ( و ) يقال ( ماء برد ) بفتح فسكون ، ( وبارد وبرود ) ، كصبور صيغة مبالغة ، ( و ) كذالك ( براد ) ، كغراب ، ( ومبرود ) على صيغة اسم المفعول فإنه من برده إذا صيره باردا ، ( وقد برده بردا وبرده ) تبريدا : ( جعله باردا ) وفي ( المصباح ) : وأما برد بردا من باب قتل فيستعمل لازما ومتعديا ، يقال : برد الماء وبردته فهو بارد ومبرود ، وبردته ، بالتثقيل ، مبالغة انتهى . وفي ( الأساس ) : فلان يشرب المبرد بالمبرت : الماء البارد بالطبرزذ . قال الجوهري : ولا يقال أبردته إلا في لغة رديئة . ( أو ) برده يبرده ، إذا ( خلطه بالثلج ) وغيره . ( وأبرده : جاء به باردا . و ) أبرد ( له : سقاه باردا ) ، يقال سقيته فأبردت له إبرادا ، إذا سقيته باردا . ( والبرد : النوم ، ومنه ) قوله عز وجل : ( { لا يذوقون فيها بردا } ) ولا شرابا ( النبأ : 24 ) يريد نوما . وإن النوم ليبرد صاحبه ، وإن العطشان لينام فيبرد بالنوم . وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : أي برد الشراب ولا الشراب . ( و ) أنشد الأزهري قول العرجي : وإن شئت لم أطعم نقاخا ولا بردا قال ثعلب : البرد هنا : ( : الريق ) . والنقاخ : الماء العذب . ( و ) البرد ( بالتحريك : حب الغمام ) . وعبره الليث فقال : مطر جامد . ( و ) البرد . ( ع ، وضبطه البكري بكسر الراء وقال : هو جبل في أرض غطفان يلي الجناب ) . ( وسحاب برد ) ، ككتف ( وأبرد ) : ذو قر وبرد . وسحابة بردة ، على النسب ، ولم يقولوا برداء . ( وقد برد القوم ، كعني ) : أصابهم البرد . ( والأرض مبردة ) ، وهاذه عن الزجاج ، ( ومبرودة ) : أصابها البرد . ( والبرد ، بالضم : ثوب مخطط ) ، وخص بعضهم به الوشي ، قاله ابن سيده . ( ج أبراد وأبرد وبرود ) وبرد ، كصرد ، عن ابن الأعرابي ، وبراد كبرمة وبرام ، أو كقرط وقراط ، قاله ابن سيده في شرح قول يزيد بن المفرغ . طوال الدهر نشتمل البرادا ( و ) البرد نظرا إلى أنه اسم جنس جمعي ( : أكسية يلتحف بها ، الواحدة بهاء ) . وقيل : إذا جعل الصوف شقة وله هدب فهي بردة . قال شمر : رأيت أعرابيا وعليه شبه منديل من صوف قد اتزر به ، فقلت : ما تسميه ؟ فقال : بردة . وقال الليث : البرد معروف ، من برود العصب والوشي . قال : وأما البردة فكساء مربع أسود فيه صغر تلبسه الأعراب . ( والبرادة ، كجبانة : إناء يبرد الماء ) ، بني على أبرد . ( و ) قال الليث : البرادة ( كوارة يبرد عليها ) الماء . قلت : ومنه قولهم : باتت كيزانهم على البرادة . وقال الأزهري : لا أدري هي من كلام العرب أم كلام المولدين . ( و ) في الحديث ( إن البطيخ يقطع ( : الإبردة ) ) ، وهي ( بالكسر ) ، أي للهمزة والراء ( : برد في الجوف ) ورطوبة غالبتان ، منهما يفتر عن الجماع ، وهمزتها زائدة . ويقال رجل به إبردة ، وهو تقطير البول ولا ينبسط إلى النساء . ( و ) وفي حديث ابن مسعود : ( كل داء أصله ( البردة ) ) ، بفتح فسكون ، ( ويحرك : التخمة ) وإنما سميت التخمة بردة لأن التخمة تبرد المعدة فلا تستمرىء الطعام ولا تنضجه . ( و ) يقال : ( ابترد الماء ) ، إذا ( صبه عليه ) ، أي على رأسه ( باردا ) . قال : إذا وجدت أوار الحب في كبدي أقبلت نحو سقاء القوم أبترد هاذا بردت ببرد الماء ظاهره فمن لحر على الأحشاء يتقد ( أو ) ابترده ، إذا ( شربه ليبرد كبده ) به . قال الراجز . فطالما حلأتماها لا ترد فخلياها والسجال تبترد من حر أيام ومن ليل ومد ( وتبرد فيه ) ، أي الماء : ( استنقع ) . وابترد : اغتسل بالماء البارد ، كتبرد . ( و ) في الحديث : ( من صلى البردين دخل الجنة ) ، وفي حديث ابن الزبير : ( كان يسير بنا الأبردين ) ، ( الأبردان ) هما ( الغداة والعشي ) ، أو العصران ( كالبردين ) ، بفتح فسكون . ( و ) الأبردان أيضا : ( الظل والفيي ) ، سميا بذالك لبردهما . قال الشماخ بن ضرار : إذا الأرطى توسد أبرديه خدود جوازيء بالرمل عين ( وأبرد ) الرجل : ( دخل في آخر النهار ) . ويقال : جئناك مبردين ، إذا جاءوا وقد باخ الحر . وقال محمد بن كعب : الإبراد : أن تزيغ الشمس . قال : والركب في السفر يقولون إذا زاغت الشمس : قد أبردتم فروحوا . قال ابن أحمر . في موكب زجل الهواجر مبرد قال الأزهري : لا أعرف محمد ابن كعب هاذا ، غير أن الذي قاله صحيح من كلام العرب ، وذالك أنهم ينزلون للتغوير في شدة الحر ويقيلون ، فإذا زالت الشمس ثاروا إلى ركابهم فغيروا عليها أقتابها ورحالها ونادى مناديهم : ألا قد أبردتم فاركبوا . ( وبردنا الليل ) يبردنا بردا . ( و ) برد ( علينا : أصابنا برده ، و ) ليلة باردة العيش وبردته : هنيئة . قال نصيب : فيا لك ذا ود ويا لك ليلة بخلت وكانت بردة العيش ناعمه و ( عيش بارد : هنىء ) طيب . قال : قليلة لحم الناظرين يزينها شباب ومخفوض من الغيش بارد أي طاب لها عيشها . قال : ومثله قولهم : نسألك الجنة وبردها . أي طيبها ونعيمها . ( و ) من المجاز في حديث عمر ( فهبره بالسيف حتى ( برد ) : مات ) قال ابن منظور : وهو صحيح في الاشتقاق ، لأنه عدم حرارة الروح . وقال شيخنا نقلا عن بعض الشيوخ : هو كناية للزوم انطفاء حرارته الغريزية ، أو لسكون حركته ، لأن البرد استعمل بمعنى السكون . ( و ) منه أيضا : برد لي ( حقي ) على فلان : ( وجب ولزم ) وثبت . ولي عليه ألف بارد ، أي ثابت . ومنه حديث ابن عمر في ( الصحاح ) ( وددت أنه برد لنا عملنا ) . ( و ) منه أيضا : برد ( مخه ) يبرد بردا ( هزل ) ، وكذالك العظام . وجاء فلان باردا مخه ، وبارد العظام وحارها ، للهزيل والسمين . ( و ) برد ( الحديد ) بالمبرد ونحوه من الجواهر يبرده بردا : ( سحله . و ) بعرد ( العين ) بالبرود يبردها بردا : ( كحلها ) به . وبردت عينه : سكن ألمها . والبرود : كحل يبرد العين من الحر . وفي حديث الأسود ( أنه كان يكتحل بالبرود وهو محرم ) . ( و ) برد ( الخبز : صب عليه الماء ) فبله ، ( فهو برود ) ، كصبور ( ومبرود ) ، وهو خبرز يبرد في الماء تطعمه النساء للسمنة . ( و ) برد ( السيف : نبا . و ) برد ( زيد ) يبرد بردا ( ضعف ) ، وفي ( التكملة ) ضعفت قوائمه ، ( كبرد كعني ) ، وهاذه عن الصاغاني . ( و ) هزال أو مرض وفي حديث عمر : ( أنه شرب النبيذ بعد ما برد ) ، أي سكن وفتر . ويقال : جد في الأمر ثم برد ، أي فتر ، وفي الحديث ( لما تلقاه : بريدة الأسلمي قال له : من أنت ؟ قال ؟ أنا بريدة . قال لأبي بكر : برد أمرنا وصلح ) أي سهل ( برادا ) ، كغراب ، ( وبرودا ) ، كقعود . قال ابن بزرج : البراد : ضعف القوائم من جوع أو إعياء ، يقال : به براد ، وقد برد فلان إذا ضعفت قوائمه . ( وبرده ) ، أي الشيء تبريدا ، ( وأبرده ) : فتره و ( أضعفه ) ، وأنشد ابن الأعرابي : الأسودان أبردا عظامي الماء والفث ذوا أسقامي ( والبرادة ) بالضم : ( السحالة ) ، وفي ( الصحاح ) : البرادة : ما سقط منه . ( والمبرد ، كمنبر ) ما برد به وهو ( السوهان ) ، بالفارسية . والبرد : النحت يقال : بردت الخشبة بالمبرد بردا ، إذا نحتها . ( والبردي ) ، بالفتح ( : نبات ) ، وفي نسخة : نبت ( م ) أي معروف ، واحدته بردية . قال الأعشى : كبردية الغيل وسط الغريف قد خالط الماء منها السريرا ( و ) في الحديث : ( أنه : أمر أن يؤخذ البردي في الصدقة ) . البردي ( بالضم : تمر جيد ) يشبه البرني ، عن أبي حنيفة ، وقيل : هو ضرب من تمر الحجاز . ( و ) البردي : لقب ( محمد بن أحمد بن سعيد الجياني ) الأندلسي ( المحدث ) نزيل بغداد ، سمع محمد بن طرخان التركي . ( والبريد : المرتب ) ، كما في ( الصحاح ) . ( و ) في الحديث : ( لا أخيس بالعهد ، ولا أحبس البرد ) أي لا أحبس الرسل الواردين علي . قال الزمخشري : البرد ساكنا : جمع بريد ، وهو ( الرسول ) ، فخفف عن برد كرسل ورسل ، وإنما خفف عن برد كرسل ورسل ، وإنما خففه هنا ليزاوج العهد . وفي ( المصباح ) : ومنه قول بعض العرب ( الحمى بريد الموت ) ، أي رسوله . وفي العناية أثناء سورة النساء : سمي الرسول بريدا لركوبه البريد ، وهي المسافة ، ( و ) هي ( فرسخان ) . كل فرسخ ثلاثة أميال ، والميل أربعة آلاف ذراع . ( و ) أربعة فراسخ ، وهو ( اثنا عشر ميلا ) . وفي الحديث : ( لا تقصر الصلاة في أقل من أربعة برد ) وهي ستة عشر فرسخا . وفي كتب الفقه : السفر الذي يجوز فيه القصر أربعة برد ، وهي ثمانية وأربعون ميلا بالأميال الهاشمية التي في طريق مكة . ( أو ما بين المنزلين . و ) البريد : ( الفرانق ) ، بضم الفاء ، سمي به ( لأنه ينذر قدام الأسد ) ، قيل : هو ابن آوى ، وقيل غير ذالك ، وسيأتي . ( و ) البريد ( الرسل على دواب البريد ) والجمع برد . قال الزمخشري في الفائق : البريد كلمة فارسية يراد فيها في الأصل البغل ، وأصلها برده دم أي محذوف الذنب ، لأن بغال البريد كانت محذوفة الأذناب ، كالعلامة لها ، فأعربت وخففت ، ثم سمي الرسول الذي يركبه بريدا ، والمسافة التي بين السكتين بريدا . والسكة : موضع كان يسكنه الفيوج المرتبون من بيت أو قبة أو رباط ، وكان يرتب في كل سكة بغال ، وبعد ما بين السكتين فرسخان أو أربعة . انتهى . ونقله ابن منظور وابن كمال باشا في رسالة المعرب ، وقال : وبهاذا التفصيل تبين ما في كلام الجوهري وصاحب القاموس من الخلل ، فتأمل . ( وسكة البريد : محلة بخوارزم ) . وقال الذهبي : بجرجان ، ( منها ) أيو إسحاق ( إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ) ، حدث عن الفضل بن محمد البيهقي وجماعة . قال الحافظ ابن حجر وأبو إسحاق : هاكذا ضبطه الأمير بالتحتانية والزاي ، مات سنة 333 ، ( ومنصور بن محمد الكاتب ) أبو القاسم ، ( البريديان ) ، حدث عن عبد الله بن الحسن بن الضراب ، وعنه السلفي . ( وبرده وأبرده : أرسله بريدا ) ، وزاد في ( الأساس ) : مستعجلا . وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلمقال : ( إذا أبردتم إلي بريدا فاجعلوه حسن الوجه حسن الاسم ) . ( و ) قولهم : ( هما في بردة أخماس ) ، فسره ابن الأعرابي فقال : ( أي يفعلان فعلا واحدا ) فيشتبهان كأنهما في بردة . ( وبردى ) ، بثلاث فتحات ( كجمزى ) وبشكى . قال جرير : لا ورد للقوم إن لم يعرفوا بردى إذا تجوب عن أعناقها السدف ( نهر دمشق الأعظم ) ، قال نفطويه ، هو بردى ممال ، يكتب بالياء ( مخرجه ) من قرية يقال لها قنوا ، من كورة ( الزبداني ) ، بفتح فسكون على خمسة فارسخ من دمشق مما يلي بعلبك ، يظهر الماء من عيون هناك ثم يصب إلى قرية ( تعرف بالفيجة ) على فرسخين من دمشق ، وتنضم إليه أعين أخرى ، ثم يخرج الجميع إلى قرية تعرف بحمزايا فيفترق حينئذ فيصير أكثره في بردى ، ويحمل الباقي نهر يزيد ( وهو نهر حفره يزيد بن معاوية ) في لحف بعض جبل قاسيون ، فإذا صار ماء بردى إلى قرية يقال لها دمر افترق على ثلاثة أقسام ، لبردى منه نحو النصف ، ويفترق الباقي نهرين ، يقال لأحدهما ثورا في شمالي بردى وللآخر باناس في قبليه ، وتمر هاذه الأنهار الثلاث بالبوادي ، ثم بالغوطة ، حتى يمر بردى بمدينة دمشق في ظاهرها فيشق ما بينها وبين العقيبة حتى يصخب في بحيرة المرج في شرقي دمشق ، وهو أهبط أنهار دمشق ، وإليه تنصب فضلات أنهرها . ويساوقه من الجهة الشمالية ( نهر ) يزيد ، إلى أن ينفصل عن دمشق وبساتينها ، ومهما فضل من ذالك كله صب في بحيرة المرج . وأما باناس فإنه يدخل إلى وسط مدينة دمشق فيكون منه بعض مياه قنواتها وقساطلها ، وينفصل باقيه فيسقي زروعها من جهة الباب الصغير والشرقي . وقد أكثر الشعراء في وصف بردى في شعرهم ، وحق لهم ، فإنه بلا شك أنزه نهر في الدنيا . فمن ذالك قول ذي القرنين أبي المطاع بن حمدان : سقى الله أرض الغوطتين وأهلها فلي بجنوب الغوطتين شجون وما ذقت طعم الماء إلا استخفني إلى بردى والنيربين حنين وقد كان شكي في الفراق يروعني فكيف يكون اليوم وهو يقين فوالله ما فارقتكم قاليا لكم ولاكن ما يقضى فسوف يكون وقال العماد الكاتب الأصبهاني يذكر هاذه الأنهار من قصيدة : إلى ناس بناس لي صبوة فلي الوجد داع وذكري مثير يزيد اشتياقي وينمو كما يزيد يزيد وثورا يثور ومن بردى برد قلبي المشوق فها أنا من حره أستجير وفي ديوان حسان بن ثابت : يسقون من ورد البريص عليهم بردى يصفق بالرحيق السلسل وسيأتي في حرف الصاد . ( و ) بردى أيضا : ( جبل بالحجاز ) في قول النعمان بن بشير : يا عمر لو كنت أرقى الهضب من بردى أو العلا من ذرا نعمان أو جردا بما رقيتك لاستهونت مانعها فهل تكونين إلا صخرة صلدا ( و ) بردى أيضا : ( ة بحلب ) من ناحية السهول . ( و ) بردى أيضا : ( نهر بطرسوس ) بالصغر . ( وبرديا ) ، بفتح الدال وياء مشددة وألف ، وفي كتاب ( التكملة ) للخارزنجي بكسر الدال ، وهو من أغلاطه : ( ع ) بالشام أو نهر ، وقال أحمد بن يحيى في قول الراعي النميري : واعتم من برديا بين أفلاج إنه نهر ( بالشأم ) ، والأعرف أنه بردى ، كما تقدم ، كذا في ( اللسان ) . ( وتبرد ) ، بكسر التاء المثناة الفوقية ( ع ) ، وقد أعاده المصنف في التاء مع الدال أيضا ، وأما ابن منظورفإنه أورده بتقديم الباء الموحدة على المثناة الفوقية ، فلينظر ، ذلك . ( وبرد ) ، بفتح فسكون : ( جبل ) يناوح رؤافا ، وهما جبلان مستديران بينهما فجوة في سهل من الأرض غير متصلة بغيرها ( هما من الجبال ) بين تيماء وجفر عنزة في قبليها . ( و ) برد ، أيضا : ( ماء ) قرب صفينة من مياه بني سليم ثم لبني الحارث منهم . ( و ) برد ، أيضا : ( ع ) يماني ، قال : نصر : أحسب أنه أحد أبنيتهم . ( وبردون ) ، بفتحتين ( مشددة الدال ) وسكون الواو : ( ة بذمار ) من أرض اليمن . ( وبردة : علم للنعجة ) ، وتدعى للحلب فيقال برده برده . ( و : ة بنسف منها عزيز بن سليم ) بن منصور ( البردي المحدث ) ، قدم خراسان مع قتيبة بن مسلم فسكن بردة فنسب إليها . قال الحافظ : هاكذا ضبطه الذهبي والصواب فيه بزدة ، بالزاي بعد الموحدة ، وسيأتي للمصنف فيما بعد ، وكأنه تبع شيخه الذهبي في ذكره هنا . ( و ) بردة ، أيضا : ( ة بشيراز ) . ( و ) البردة ، ( بالتحريك ، من العين : وسطها ) نقله الصاغاني . ( و ) بردة ( بنت موسى بن يحيى ) ، كذا في ( النسخ ) وفي ( التكملة ) ( نجيح ) بدل يحيى ، حدثت عن أمها بهية . ( وبردة الضأن ، بالضم : ضرب من اللبن ) ، نقله الصاغاني . ( ومحمد بن أحمد بن سعيد البردي ) ، بالضم ، الأندلسي الجعياني ( محدث ) نزل بغداد وسمع محمد بن طرخان . وهاذا قد تقدم له قريبا في أول التركيب ، فهو تكرار . ( والبرداء ككرماء : الحمى بالقرة ) ، أي الباردة ، وتسمى بالنافضة . نقله الصاغاني . ( وذو البردين : عامر بن أحيمر ) بن بهدلة بن عوف ، لقب بذالك لأن الوفود اجتمعوا عند عمرو بن المنذر بن ماء السماء ، فأخرج بردين وقال : ليقم أعز العرب فليلبسهما ، فقام عامر ، فقال له : أنت أعز العرب ؟ قال : نعم ؛ لأن العز كله في معد ثم نزار ثم مضر ثم تميم ثم سعد ثم كعب ، فمن أنكر ذالك فليناظر . فسكتوا فقال : هاذه قبيلتك فكيف أنت في نفسك وأهل بيتك ؟ فقال : أنا أبو عشرة ، وأخو عشرة وعم عشرة . ثم وضع قدمه على الأرض وقال : من أزالها من مكانها فله مائة من الإبل . فلم يقم إليه أحد ، فأخذ من الإبل . فلم يقم إليه أحد ، فأخذ البردين وانصرف . قاله أبو منصور الثعالبي في المضاف والمنسوب . ( و ) ذو البردين أيضا : لقب ( ربيعة بن رياح ) الهلالي وهو ( جواد ، م ) أي معروف . ( وثوب برود ) ، كصبور : ( ماله زئبر ) ، عن أبي عمر و وابن شميل . وثوب برود ، إذا لم يكن دفيئا ولا لينا من الثياب . ( والأبيرد الحميري ) : رجل ( سار إلى بني سليم فقتلوه ) ، نقله الصغاني . ( و ) الأبيرد ( اليربوعي : شاعر ) أورده الجوهري . ( و ) الأبيرد ( بن هرثمة العذري ) شاعر ( آخر ) ، ويقال فيه أربد بن هرثمة . وهاكذا قاله البدر العيني في القناع المدني ( والباردة من أعلامهن ) أي النساء ، نقله الصاغاني . ( وإبراهيم بن برداد كصلصال ) محدث . وكذا غرفر بن برداد الحضرمي . وأما محمد بن برداد الفرغاني فقد حدث عنه الحسن بن أحمد الكاتب ، هاكذا ذكروه ، قال الحافظ : والصواب : خلف بن محمد بن برداد . وكذا عند الأمير . ( وبرداد : ة بسمرقند ) ، على ثلاثة فراسخ منها ، ينسب إليها أبو سلمة النضر بن رسول البردادي السمرقندي ، يروي عن أبي عيسى الترمذي وغيره . ( وبردان ، محركة : لقب ) أبي إسحاق ( إبراهيم بن ) أبي النضر ( سالم ) القرشي التيمي المدني ، مولى عمر بن عبيد الله ، روى عن أبيه في صحيح البخاري . ( و ) البردان : ( عين بالنخلة الشامية ) بأعلاها من أرض تهامة . وقال نصر : البردان جبل مشرف على وادي نخلة قرب مكة ، وفيها قال ابن ميادة : ظلت بروض البردان تغتسل تشرب منها نهلات وتعل ( و ) البردان أيضا : ( ماء بالسماوة ) دون الجناب وبعد الحني من جهة العراق . ( و ) قال الأصمعي : البردان : ( ماء بنجد لعقيل ) بن عامر ، بينهم وبين هلال بن عامر . وقال ابن زياد : البردان في أقصى بلاد عقيل وأول بلاد مهرة . وأنشد : ظلت بروض البردان تغتسل ( و ) البردان أيضا : ( ماء بالحجاز لبني نصر ) بن معاوية ، لبني جشم ، فيه شيء قليل لبطن منهم يقال لهم بنو عصيمة ، يزعمون أنهم من اليمن ، وأنهم ناقلة في بني جشم . ( و ) البردان ( : ة ببغداد ) ، على سبعة فراسخ منها قرب صريفين ، وهي من نواحي دجيل ، وهو تعريب بردادان ، أي محل السبي ، وبرده بالفارسية هو الرقيق المجلوب في أول إخراجه من بلاد الكفر ، كذا في كتاب الموازنة لحمزة ، ( منها أبو علي ) الحافظ أحمد بن أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي ( البرداني ) الحنبلي ، كان فاضلا ، وهو ( شيخ ) الإمام الحافظ أبي طاهر ( السلفي ) نزيل ثغر الإسكندرية ، توفي سنة 498 ، وتوفي والده أبو الحسن في ذي القعدة سنة 465 . ( و ) البردان : ( ة بالكوفة ) وكانت منزل وبرة الأصغر بن رومانس بن معقل بن محاسن بن عمرو بن عبد ود بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة ؛ أخي النعمان بن المنذر لأمه ، فمات ودفن بهاذا الموضع ، فلذالك يقول مكحول بن حارثة ، يرثيه : لقد تركوا على البردان قبرا وهموا للتفرق بانطلاق وقال ابن الكلبي : مات في طريقه إلى الشأم . فيجوز أن يكون البردان الذي بالسماوة . ( و ) البردان ( نهر بطرسوس ) ، ولا يعرف في الشأم موضع أو نهر يقال له البردان غيره ، فهو الذي عناه الزمخشري بقوله حين قيل إن الجمد المدقوق يضره : ألا إن في قلبي جوى لا يبله قويق ولا العاصي ولا البردان قال أبو الحسن العمراني : وهاذه أسماء أنهار بالشأم . ( و ) البردان أيضا : ( نهر آخر بمرعش ) يسقي بساتنها وضياعها ، مخرجه من أصل جبل مرعش ، ويسمى هاذا الجبل الأقرع . ذكرهما أحمد بن الطيب السرخسي . ( و ) البردان : ( بئر بتبالة ) بالبادية . ( و ) البردان أيضا : ( ع ببلاد نهد باليمن ) ، ولم يذكره ياقوت . ( و ) البردان أيضا ( : ع باليمامة ) يقال له سيح البردان فيه نخل ، عن ( ابن ) أبي حفصة . ( و ) البردان أيضا : ( ماء ملح بالحمى ) قال الأصمعي : من جبال الحمى الذهلول وماؤه ، ثم البردان وهو ماء ملح كثير النخل . ( والأبرد : النمر ، ج أبارد ، وهي بهاء ) ، وهي الخيثمة أيضا ، نقله الصاغاني . ( وبرد الخيار لقب ) ، وهو مضاف إلى الخيار ، نقله الصاغاني . ( و ) من المجاز : ( وقع بينهما قد برود يمنة ) ، بضم فسكون ، إذا تخاصما و ( بلغا أمرا عظيما ) في المخاصمة حتى تشاقا ثيابهما ؛ ( لأن اليمن ) ، بضم ففتح ( وهي برود اليمن ) غالية الثمن ، فهي ( لا تقد ) أي لا تشق ( إلا لعظيمة ) . وفي ( التكملة ) : إلا لأمر عظيم : وهو مثل في شدة الخصومة . ( وبردانية : ة بنواحي بلد إسكاف ، منه ) ، هاكذا في نسختنا والصواب : منها ( القدوة أحمد بن مهلهل البرداني الحنبلي ) ، روى عن أبي غالب الباقلاني وغيره . ( وأيوب بن عبد الرحيم بن البردي ، كجهني ، بعلي ) ، أي منسوب إلى بعلبك ، ( متأخر ) ، حدث عن أبي سلمان ابن الحافظ عبد الغني ، ( روينا عن أصحابه ) ، منهم الحافظ الذهبي . ( وأوس بن عبد الله بن البريدي نسبة إلى جده بريدة بن الحصيب الصحابي ) . وفي بعض النسخ : أوس بن عبيد الله . ( وسرخاب ) ، وفي بعض النسخ سرحان ( البريدي ، روى ) . قال الذهبي . وهو مجهول لا أعرفه . وقال الحافظ ابن حجر : بل هو معروف ترجمه الخطيب وضبطه بفتح الباء ، وكذا في الإكمال . والضم ذكره ابن نقطة فوهم ، فقد ضبطه الخطيب وابن الجزري وغيرهم بالفتح ، وهو فقيه شافعي مشهور . ( وبردة وبريدة وبراد ) ، الأخير ككتان ، ( أسماء ) منهم أبو بردة بن نيار الصحابي ، خال البراء بن عازب ، واسمه هانىء أو الحارث ، وأبو بردة الأصغر ، واسمه بريد بن عبد الله . ( وأبو الأبرد زياد : تابعي ) ، وهو مولى بني خطمة ، روى عن أسيد بن ظهير ، وعنه عبد الحميد بن جعفر ، ذكره ابن المهندس في الكنى . ( وبردشير ) ، بفتح فكسر الشين أعظم ( د ، بكرمان ) مما يلي المفازة ، قال حمزة الأصفهاني : ( هو معرب أزدشير ) بن باركان ( بعانيه ) وأهل كرمان يسمونها كواشير ، فيها قلعة حصينة ، وكان أول من اتخذ سكناها أبو علي بن الياس ، كان ملكا بكرمان في أيام عضد الدولة بن بويه ، وبينها وبين السيرجان مرحلتان ، وبينه وبين زرند مرحلتان ، وشربهم من الآبار ، وحولها بساتين تسقى بالقني ، وفيها نخل كثير . وقد نسب إليها جماعة من المحدثين منهم أبو غانم حمد بن رضوان بن عبيد الله بن الحسين الشافعي الكرماني البردشيري ، سمع أبا الفضل عبد الرحمان بن أحمد ( بن الحسن الرازي المقري ، وأبا الحسن علي بن أحمد ) بن محمد الواحدي المفسر ، وغيره ، ومات ببردشير في صفر سنة 521 . وقال أبو يعلى محمد بن محمد البغدادي : كم قد أردت مسيرا من بردشير البغيضه فرد عزمي عنها هوى الجفون المريضه كذا في ( المعجم ) . ( وبردرايا ) ، بفتح الدال ، والراء وبين الألفين ياء : ( ع ) أظنه ( بنهروان بغداد ) ، أي من أعمالها ، ولو قدم هاذا على بردشير كان أحسن . ( ) ومما يستدرك عليه : في حديث أم زرع ( برود الظل ) أي طيب العشرة ، ( وفعول ) يستوي فيه الذكر والأنثى . وإبردة الثرى والمطر : بردهما وهاذا الشيء مبردة للبدن ، قال الأصمعي : قلت لأعرابي ؛ ما يحملكم على نومة الضحى ؟ قال : إنها مبردة في الصيف مسهنة في الشتاء . وعن ابن الأعرابي : الباردة : الرباحة في التجارة ساعة يشتريها . والباردة : الغنيمة الحاصلة بغير تعب . وفي الحديث ( الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ) ، هي التي تجيء عفوا من غير أن يصطلى دونها بنار الحرب ويباشر حر القتال ، وقيل الثابتة ، وقيل الطيبة . وكل مستطاب محبوب عندهم بارد . وسحابة بردة ، على النسب : ذات برد ، ولم يقولوا برداء . وقال أبو حنيفة : شجرة مبرودة : طرح البرد ورقها . وقول الساجع . وصليانا بردا أي ذو برودة . وقال أبو الهيثم : برد الموت على مصطلاه ، أي ثبت عليه . ومصطلاه : يداه ورجلاه ووجهه وكل ما برز منه ، فبرد عند موته وصار حر الروح منه باردا ، فاصطلى النار ليسخنه . وقولهم لم يبرد منه شيء ، المعنى لم يستقر ولم يثبت ، وهو مجاز . وسموم بارد ، أي ثابت لا يزول . ومن المجاز : برد في أيديهم سلما : لا يفدى ولا يطلق ولا يطلب . والبرود ، كصبور : البارد . قال الشاعر : فبات ضجيعي في المنام مع المنى برود الثنايا واضح الثغر أشنب ومن المجاز ما أنشد ابن الأعرابي : أني اهتديت لفتية نزلوا بردوا غوارب أينق جرب أي وضعوا عنها رحالها لتبرد ظهورها . ومن المجاز أيضا في حديث عائشة رضي الله عنها : ( لا تبردي عنه ) ، أي لا تخففي . يقال : لا تبرد عن فخلان ، معناه إن ظلمك فلا تشتمه فتنقص من إثمه . وفي الحديث : ( لا تبردوا عن الظالم ) ، أي لا تشتموه وتدعوا عليه فتخففوا عنه من عقوبة ذنبه . وثور أبرد : فيه لمع سواد وبياض ، يمانية . وبردا الجراد والجندب : جناحاه ، قال ذو الرمة : كأن رجليه رجلا مقطف عجل إذا تجاوب من برديه ترنيم وهي لك بردة نفسها ، أي خالصة . وقال أبو عبيد : هي لك بردة نفسها أي خالصا ، فلم يؤنث خالصا . وقال أبو عبيد : هو لي بردة يميني ، إذا كان لك معلوما . والمرهفات البوارد : السيوف القواطع . ومن المجاز : برد مضجعه : سافر . ورعب فبرد مكانه : دهش . وبرد الموت عليه : بان أثره . وسلب الصهباء بردتها : جريالها . وجعل لسانه عليه مبردا : آذاه وأخذه به . واستبرد عليه لسانه : أرسله ( عليه ) كالمبرد ، كل ذلك مجاز . وقول الشاعر : عافت الماء في الشتاء فقلنا بردين تصادفيه سخينا قال ابن سيده : زعم قطرب أن برده بمعنى سخنه ، فهو إذا ضد . وهو غلط ، وإنما هو : بل رديه . وباب البريد : أحد أبواب جامع دمشق ، ذكره في ( المراصد ) . وعمر بن أبي بكر بن عثمان السبحي البردوي ، بفتح الموحدة وضم الدال نسبة إلى بردويه ، حدث عن أبي بكر محمد بن عبد العزيز الشيباني وغيره ، وعنه أبو سعد السمعاني . وأبارد ، بالضم : اسم موضع ذكره ابن القطاع في كتاب الأبنية . والبردان ، محركة : موضع للضباب قرب دارة جلجل ، عن ابن دريد . والبردان بالضم : تثنية برد ، غديران بنجد ، بينهما حاجز ، يبقى ماؤهما شهرين أو ثلاثة ؛ وقيل : هما ضفيرتان من رمل . ويوم البردين من أيام العرب ، وهو يوم الغبيط ، ظفرت فيه بنو يربوع ببني شيبان . والبردين : قرية بمصر ، نسب إليها جماعة . وبيرود ، فيعول : صقع بين حمص ودمشق ، هاكذا بخط أبي الفضل . وقال بعضهم : هو يفعول : وبرد ، محركة : موضع في قول الفضل بن العباس اللهبي : وبرد ، محركة : موضع في قول الفضل بن العباس اللهبي : إني إذا حل أهالي من ديارهم بطن العقيق وأمست دارها برد وفي أشعار بني أسد المعزو تصنيفها إلى أبي عمر و الشيباني : برد ، بفتح ثم كسر ، في قول المعترف المالكي : سائلوا عن خيلنا ما فعلت يا بني القين عن جنب برد وقال نصر : برد : جبل في أرض غطفان ، وقيل هو ماء لبني القين ، ولعلهما موضعان . وأبو محمد موسى بن هارون بن بشير البردي ، لبردة لبسها ، قاله الرشاطي . وأبو القاسم حبيش بن سلمان بن برد بن نجيح ، مولى بني تجيب ثم بني أيدعان ، نسب إلى جده . وبرد : بضم فسكون ، قال النصر : صريمة من صرائم رمل الدهناء في ديار تميم ، كان لهم فيه يوم . والبرود ، كان لهم فيه يوم . وأودية بطرف حرة النار يقال لهن البوارد ، قاله يعقوب . وموضع بين الجحفة وودان ، كذا في ( المعجم ) . والبريدان ، بالضم على لفظة التثنية : جبل في شعر الشماخ . وبريدة ، مصغرا : ماء لبني ضبينة ، وهم ولد جعدة بن غني بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان . ويوم بريدة من أيامهم . وبريد ، كزبير : ابن أصرم ، عن علي . وبريد بن أبي مريم ، راوي حديث القنوت . وعبد الله بن بريدان بن بريد البجلي . وعمران بن أيوب بن بريد ، صنف في الزهد . وبريد بن سويد بن حطان ، شاعر ، يقال له بريد الغواني . وبريد بن ربيع الكلابي ، شاعر . وأبو بريد إسماعيل بن مرزوق بن بريد الكعبي ، مصري مرادي ثقة . وعبد الله بن محمد بن مسلم البردي بالضم ، عن إسماعيل بن أبي أويس . وهاشم بن البريد ، كأمير : محدث . وترك سيفه مبردا ، كمعظم ، أي بارزا .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أبرد, : صفة مقارنة بمعنى اشد برودة اي عندما تكون درجة الحرارة منخفضة ، مرادف : بارد-قار-قارس ، تضاد : حار-ساخن-دافئ

⭐ ابرد, : صفة تستخدم لتدل على انخفاض الحرارة. ، مرادف : أسقع,أزنخ,أسمج,أتلج ، تضاد : أسخن

⭐ البرد, الطقس: ، مرادف : صقيع ، تضاد : حار

⭐ بالبرد, أحوال الطقس: ، مرادف : صقيع - زمهرير ، تضاد : البرد - الحرٌ

⭐ برد, حالة المناخ - برد: شعور الجسم بالبرد ، مرادف : زمهرير- صقيع - صِر ، تضاد : سعير- حرارة - دفء - برودة

⭐ عالبرد, : ، مرادف : صَرّ \\ صَقِيع ، تضاد : الحَرّ \\ السُّخُونَة \\ الدِّفْء

⭐ لايبرد, : التحذير من هبوط درجة حرارة الشيء ، مرادف : ، تضاد :

⭐ مابرد, : ما : أداة نفي بمعنى: لا. بِرُد: فعل مضارع بمعنى: يستجيب لأمر أو نصيحة.... . ، مرادف : أجاب ، تضاد : انكر

⭐ مبرد, : ، مرادف : بارد ، تضاد : مسخن

⭐ يبرد, درجات حرارة: ، مرادف : برد,بورد,انخفضت حرارته ، تضاد : حمي,سخن,شوّب

⭐ ب ر د 543- ب ر د برد يبرد، بردا وبرودا، فهو بارد، والمفعول مبرود (للمتعدي)

⭐ برد الجو وغيره: هبطت حرارته، صار باردا "يبرد الجو في الشتاء- {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب} " ° أطعمة باردة: معدة لتؤكل باردة غير مسخنة- برد مضجعه: [ص:184] سافر- ضرب في حديد بارد: بذل جهدا ضائعا، قام بما لا يجدي.

من القرآن الكريم

(( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ))
سورة: 2 - أية: 228
English:

Divorced women shall wait by themselves for three periods; and it is not lawful for them to hide what God has created in their wombs; if they believe in God and the Last Day. In such time their mates have better right to restore them, if they desire to set things right. Women have such honourable rights as obligations, but their men have a degree above them; God is All-mighty, All-wise.


تفسير الجلالين:

«والمطلقات يتربصن» أي لينتظرن «بأنفسهن» عن النكاح «ثلاثة قروءٍ» تمضي من حين الطلاق، جمع قرء بفتح القاف وهو الطهر أو الحيض قولان وهذا في المدخول بهن أما غيرهن فلا عدة عليهن لقوله: «فما لكم عليهن من عدة» وفي غير الآيسة والصغيرة فعدتهن ثلاثة أشهر والحوامل فعدتهن أن يضعن حملهن كما في سورة الطلاق والإماء فعدتهن قَرءان بالسُّنة «ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن» من الولد والحيض «إن كنّ يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن» أزواجهن «أحق بردهن» بمراجعتهن ولو أبين «في ذلك» أي في زمن التربص «إن أرادوا إصلاحا» بينهما لإضرار المرأة وهو تحريض على قصده لا شرط لجواز الرجعة وهذا في الطلاق الرجعي وأحق لا تفضيل فيه إذ لا حق لغيرهم في نكاحهن في العدة «ولهن» على الأزواج «مثل الذي» لهم «عليهن» من الحقوق «بالمعروف» شرعا من حسن العشرة وترك الضرار ونحو ذلك «وللرجال عليهن درجة» فضيلة في الحق من وجوب طاعتهن لهم لما ساقوه من المهر والانفاق «والله عزيز» في ملكه «حكيم» فيما دبره لخلقه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ ابتسم على الذكرى الحلوة ومسح دموعه وقام وقف قبال الدريشة يشوف الناس من برى واشلوون يركضون بسرعة لان الجو كان برد والمطر ينزل بقطرات خفيفة OM

⭐ ابو مريم قال لا وكأن طعن لجين بسجين في قلبها ما اتوقعت منه يرفض طلبها وخصوصا انها حاولت تتقرب منه وتاخذه بالسياسة تغيرت ملامحها واعتفست فوق تحت واللي رفع ضغطها اكثر يوم شافت مريم حاضنة ابوها وكأنها فرحانه برد ابوها OM

⭐ اسماء جنبها كويس برد انا كلمتها وتطمنت تشغلي فيه عليش LY

⭐ اقول لهم ان برد العجوز هنا يسوي الاذان حمرة مثل شيف ركي والظلمة وية البرد تصعد الكاّبة للسما IQ

⭐ البحر طويل حلفت لها بالمشعرين وزمزم وذو العرش فوق المقسمين رقيب لئن كان برد الماء حران صاديا الي حبيبا انها لحبيب CA

⭐ البست المنطفلي باجري لانها برد كتير PS

⭐ الدنيا برد يا حرمة سويلنا رشوف JO

⭐ اليوم الدنيا برد انا كتير مسئعه PS

⭐ اما من ناحة طلب انكوا تعرفوا انا كان عندى ايه وفيه ناس شخصت وقالت انه برد فهوالحمد لله كانمرض نادروهو EG

⭐ أحمد والله مب قصدي غناتي بس كنت بقولج إني برد العين يوم اليمعه KW