القاموس الشرقي
بخس , بخسا , تبخسوا , يبخس , يبخسون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يبَخِّس يبخس بَخَّس VERB:I undervalue;underprice
+ يبخسون بخس بَخَس iv will-not-be-lessened
+ يبخس بخس بَخَس iv diminish
+ تبخسوا بخس بَخَس iv deprive
+ بخسا بخس بَخْس gerund any_loss
+ بخس بخس بَخْس noun very-low
+ بَخِّس بَخَّس VERB:C undervalue;underprice [auto]
+ بَخَّس بَخَّس VERB:P undervalue;underprice [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏البخسي‏)‏ خلاف السقي منسوب إلى البخس وهو الأرض التي تسقيها السماء لأنها مبخوسة الحظ من الماء وفي التهذيب البخسي من الزرع ما لم يسق بماء غدير إنما سقاه ماء السماء‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

البخس أرض تنبت من غير سقي، والجميع بخوس. وفقء العين بالإصبع وغيرها. وكذلك الظلم، وتبخس أخاك حقه فتنقصه. وانه لشديد الأباخس يعني أصابعه إذا قبضها، واحدها أبخس. وتبخس المخ تبخسا دخل في السلامى والعين. والتبخيس ذهاب المخ من العظام. الخاء والسين والميم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

بخسه بخسا من باب نفع نقصه أو عابه ويتعدى إلى مفعولين وفي التنزيل { ولا تبخسوا الناس أشياءهم } وبخست الكيل بخسا نقصته وثمن بخس ناقص قال السرقسطي بخست العين بخسا فقأتها وبخصتها أدخلت الأصبع فيها وقال الأعرابي بخستها وبخصتها خسفتها والصاد أجود.

⭐ لسان العرب:

: البخس : النقص . بخسه حقه يبخسه بخسا إذا نقصه ؛ وباخسة . وفي المثل في الرجل تحسبه مغفلا وهو ذو تحسبها حمقاء وهي باخس أو باخسة ؛ أبو العباس : ظالم ، ولا تبخسوا الناس . لا تظلموهم . والبخس من الظلم أخاك حقه فتنقصه كا يبخس الكيال مكياله فينقصه . وجل : فلا يخاف بخسا ولا رهقا ؛ أي لا ينقص من ثواب عمله ، أي ظلما . وثمن بخس : دون ما يحب . وقوله عز وجل : بخس ؛ أي ناقص دون ثمنه . والبخس : الخسيس الذي بخس . قال الزجاج : بخس أي ظلم لأن الإنسان الموجود لا يحل قال : وقيل بخس ناقص ، وأكثر التفسير على أن بخسا ظلم ، وجاء أنه بيع بعشرين درهما ، وقيل باثنين وعشرين ، أخذ كل واحد من ، وقيل بأربعين درهما ، ويقال للبيع إذا كان قصدا : لا ولا شطط . وفي التهذيب : لا بخس ولا شطوط . وبخس نقصه . وتباخس القوم ، تغابنوا . وروي عن الأوزاعي في حديث : أنه الناس زمان يستحل فيه الربا بالبيع ، والخمر بالنبيذ ، ؛ أراد بالبخس ما يأخذه الولاة باسم العشر ، يتأولون الزكاة والصدقات . والبخس : فقء العين بالإصبع وغيرها ، يبخسها بخسا : فقأها ، لغة في بخصها ، والصاد أعلى . السكيت : يقال بخصت عينه ، بالصاد ، ولا تقل بخستها إنما الحق . والبخس : أرض تنبت بغير سقي ، والجمع والبخس من الزرع : ما لم يسق بماء عد إنما سقاه ماء السماء ؛ مالك : قال رجل من كندة يقال له العذافة وقد رأيته : : اشتر لنا سويقا ، البخس أو دقيقا ، نتخذ حرذيقا خادما لبيقا ، صبغا تحقيقا ، العصفر لا تشريقا صبغا رقيقا البخس الذي يزرع بماء السماء ، تشريقا أي صفر شيئا والأباخس : الأصابع . قال الكميت : ، وهي شتى شعوبها ، كف إليها الأباخسا الأباخس ، وهي لحم العصب ، وقيل : الأباخس ما بين . ذي الخف : اللحم الداخل في خفه . والبخيس : نياط ويقال : بخس المخ تبخيسا أي نقص ولم يبق إلا في ، وهو آخر ما يبقى . وقال الأموي : إذا دخل في السلامى وهو آخر ما يبقى .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

بخس : البخس : النقص والظلم ، وقد بخسه بخسا ، كمنعه ، وقوله تعالى : ولا تبخسوا الناس أي لا تظلموهم ، وقوله تعالى : فلا يخاف بخسا ولا رهقا أي لا ينقص من ثواب عمله ، ولا رهقا ، أي ظلما . وقوله تعالى : وشروه بثمن بخس ، وقال الزجاج : بخس أي ظلم ، لأن الإنسان الموجود لا يجوز بيعه ، وقيل : إنه ناقص دون ما يجب ، وقيل : دون ثمنه ، وجاء في التفسير : أنه بيع بعشرين درهما ، وقيل باثنين وعشرين درهما ، أخذ كل واحد من إخوته درهمين ، وقيل : بأربعين درهما . قال الليث : البخس : فقء العين بالإصبع وغيرها ، قاله الأصمعي ، وهو لغة في البخص ، وقال ابن السكيت : بخص عينه ، بالصاد ، ولا تقل : بخسها ، وإنما البخس : نقصان الحق ، كما نقله الأزهري ، وسيأتي في الصاد ، والجمع بخوس . البخس ، من الزرع : ما لم يسق بماء عد ، إنما سقاه ماء السماء ، قاله أبو مالك ، قال رجل من كندة يقال له العذافر وقد رأيته : ( قالت لبينى اشتر لنا سويقا وهات بر البخس أو دقيقا ) واعجل بشحم نتخذ خرديقا قال : البخس : الذي يزرع بماء السماء . البخس : المكس ، وهو ما يأخذه الولاة باسم العشر يتأولون فيه أنه الزكاة والصدقات ، ومنه ما روي عن الأوزاعي في حديث : أنه يأتي على الناس زمان يستحل فيه الربا بالبيع ، والخمر بالنبيذ ، والبخس بالزكاة ، والسحت بالهدية ، والقتل بالموعظة وكل ظالم باخس . من أمثالهم : تحسبها حمقاء وهي باخس ، أي ذات بخس ، أو باخسة ، يضرب لمن يتباله وفيه دهاء ونكر . قيل : أصل المثل : خلط رجل من بني العنبر من تميم ماله بمال امرأة طامعا غيها ، ظانا أنها حمقاء مغفلة لا تعقل ولا تحفظ ولا تعرف مالها ، فقاسمها بعد ما خلط فلم ترض عند المقاسمة حتى أخذت مالها واستوفت وشكته عند الولاة ) حتى افتدى منها بما أرادت من المال ، فعوتب الرجل في ذلك وقيل له بأنك تخدع امرأة وليس ذلك بحسن ، فقال الرجل عند ذلك : تحسبها حمقاء وهي باخس ، فذهب المثل ، أي وهي ظالمة ، قاله ثعلب . والأباخس : الأصابع نفسها ، قال الكميت : ( جمعت نزارا وهي شتى شعوبها كما جمعت كف إليها الأباخسا ) قيل : ما بين الأصابع وأصولها . يقال : إنه لشديد الأباخس : أي لحم العصب . يقال : بخس المخ تبخيسا ، كذا تبخس ، وهذه عن الصاغاني : نقص ولم يبق إلا في السلامى والعين ، وهو آخر ما بقي ، وقال الأموي : إذا دخل في السلامى والعين فذهب ، وهو آخر ما يبقى ، وقد روي بالجيم ، وقد تقدم ، وبخط أبي سهل : قلت : هذا يروى بالباء والنون . وتباخسوا : تغابنوا . ومما يستدرك عليه : يقال للبيع إذا كان قصدا : لا بخس فيه ولا شطط ، وفي التهذيب : ولا شطوط . والبخيس ، كأمير : نياط القلب ، هكذا في اللسان ، ولعل الصواب فيه بالنون ، كما سيأتي . والبخيس من ذي الخف : اللحم الداخل في خفه .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

بخس: البخس: أرض تنبت من غير سقي، وجمعه: بخوس. والبخس: فقء العين بالإصبع وغيرها. والبخس: الظلم، تبخس أخاك حقه فتنقصه، كما ينقص الكيال مكياله فينقصه. وقوله عز وجل: |بثمن بخس|. أي: ناقص، وقوله عز وجل: |ولا تبخسوا الناس أشياءهم| أي: لا تنقصوا. وعن أبي عمرو: الأباخس: الأصابع. واحدها: أبخس.

من ديوان

⭐ ب خ س 509- ب خ س بخس يبخس، بخسا، فهو باخس، والمفعول مبخوس

⭐ بخس الرجل الكيل والميزان ونحوهما: نقصه "بخس حقوق عماله/ ثمن الشيء- {فلا يخاف بخسا ولا رهقا} ".

من القرآن الكريم

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ۚ وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا ۖ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ۗ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ۚ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ۚ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ))
سورة: 2 - أية: 282
English:

O believers, when you contract a debt one upon another for a stated term, write it down, and let a writer write it down between you justly, and let not any writer refuse to write it down, as God has taught him; so let him write, and let the debtor dictate, and let him fear God his Lord and not diminish aught of it. And if the debtor be a fool, or weak, or unable to dictate himself, then let his guardian dictate justly. And call in to witness two witnesses, men; or if the two be not men, then one man and two women, such witnesses as you approve of, that if one of the two women errs the other will remind her; and let the witnesses not refuse, whenever they are summoned. And be not loth to write it down, whether it be small or great, with its term; that is more equitable in God's sight, more upright for testimony, and likelier that you will not be in doubt. Unless it be merchandise present that you give and take between you; then it shall be no fault in you if you do not write it down. And take witnesses when you are trafficking one with another. And let not either writer or witness be pressed; or if you do, that is ungodliness in you. And fear God; God teaches you, and God has knowledge of everything.


تفسير الجلالين:

«يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم» تعاملتم «بدين» كسلم وقرض «إلى أجل مسمى» معلوم «فاكتبوه» استيثاقا ودفعا للنزاع «وليكتب» كتاب الدين «بينكم كاتب بالعدل» بالحق في كتابته لا يزيد في المال والأجل ولا ينقص «ولا يأب» يمتنع «كاتب» من «أن يكتب» إذا دُعي إليها «كما علَّمه الله» أي فضله بالكتابة فلا يبخل بها والكاف متعلقة بيأب «فليكتب» تأكيد «وليملل» على الكاتب «الذي عليه الحق» الدين لأنه المشهود عليه فيقر ليعلم ما عليه «وليتق الله ربه» في إملائه «ولا يبخس» ينقص «منه» أي الحق «شيئا فإن كان الذي عليه الحق سفيها» مبذرا «أو ضعيفا» عن الإملاء لصغر أو كبر «أو لا يستطيع أن يُملَّ هو» لخرس أو جهل باللغة أو نحو ذلك «فَلْيُمْلِلْ وليُّه» متولي أمره من والد ووصي وقيِّم ومترجم «بالعدل واستشهدوا» أشهدوا على الدَّين «شهيدين» شاهدين «من رجالكم» أي بالغي المسلمين الأحرار «فإن لم يكونا» أي الشهيدان «رجلين فرجل وامرأتان» يشهدون «ممن ترضون من الشهداء» لدينه وعدالته وتعدد النساء لأجل «أن تضل» تنسى «إحداهما» الشهادة لنقص عقلهن وضبطهن «فَتُذكِّرَ» بالتخفيف والتشديد «إحداهما» الذاكرة «الأخرى» الناسية وجملة الإذكار محل العلة أي لتذكر أن ضلت ودخلت على الضلال لأنه سببه وفي قراءة بكسر أن شرطية ورفع تذكر استئناف جوابه «ولا يأب الشهداء إذا ما» زائدة «دُعوا» إلى تحمل الشهادة وأدائها «ولا تسأموا» تملوا من «أن تكتبوه» أي ما شهدتم عليه من الحق لكثرة وقوع ذلك «صغيرا» كان «أو كبيرا» قليلا أو كثيرا «إلى أجله» وقت حلوله حال من الهاء في تكتبوه «ذلكم» أي الكتب «أقسط» أعدل «عند الله وأقوم للشهادة» أي أعون على إقامتها لأنه يذكرها «وأدنى» اقرب إلى «أ» ن «لا ترتابوا» تشكوا في قدر الحق والأجل «إلا أن تكون» تقع «تجارةٌ حاضرةٌ» وفي قراءة بالنصب فتكون ناقصة واسمها ضمير التجارة «تديرونها بينكم» أي تقبضونها ولا أجل فيها «فليس عليكم جُناح» في «ألا تكتبوها» والمراد بها المتجر فيه «وأشهدوا إذا تبايعتم» عليه فأنه أدفع للاختلاف وهذا وما قبله أمر ندب «ولا يُضارّ كاتب ولا شهيد» صاحب الحق ومن عليه بتحريف أو امتناع من الشهادة أو الكتابة ولا يضرهما صاحب الحق بتكليفها ما لا يليق في الكتابة والشهادة «وإن تفعلوا» ما نُهيتم عنه «فإنه فسوق» خروج عن الطاعة لاحق «بكم واتقوا الله» في أمره ونهيه «ويعلمكم الله» مصالح أموركم حال مقدرة أو مستأنف «والله بكل شيء عليم». للمزيد انقر هنا للبحث في القران