{ستبداد , استبد , استبداد , استبدادي , الاستبداد , الاستبدادية , البداوي , المستبدين , بد , بداوي , تبديد , مبدد , مستبد , واستبدادا , والاستبداد , وتبديد , لوي هوي ثني حمي كري بهو دعو رضو شكل صبر نضخ نظر جرز ضحو عدو لهو ندو سيف جول حوش روح سود طوع طول يمن جمم وخم ودع وضع وقح وقع برء كفء رعف لءم رمق ءكل ءلف ءنس بدد حبب حدد مكر ملخ ملك حكك دلل شرر شقق شمم عرر عزز غرر غلل فكك فلل قضض لجج ملل همم برز بصر بعد جبر نوص جلب جلد وهل حجز حدر حرز حسر حكم حلب حلم حمس حمش تهم ثبر ثفل حمق حمل خبر خضر طمر محض نقح خلع دخن دمس ذكر ربع صفق صلح نمص رضع رفق ركب سلم شرف المعنى في القاموس الشرقي اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية + يبَدِّد يبدد , يمسح , يعمل بمعصرة زيتون بَدَّد VERB:I dispel;wipe away;works at the oil mill or oil press + بَدِّد بَدَّد VERB:C dispel;wipe away;works at the oil mill or oil press [auto] + بَدَّد بَدَّد VERB:P dispel;wipe away;works at the oil mill or oil press [auto] المعنى في المعاجم ⭐ المغرب في ترتيب المعرب : (التبديد) التفريق وأبدهم العطاء فرقه فيهم ولم يجمع بين اثنين وحقيقته أعطى كلا منهم بدته أي حصته (ومنه) حديث أم سلمة [أبديهم يا جارية تمرة تمرة] وقوله اللهم أحصهم عددا والعنهم بددا وروي واقتلهم جمع بدة والمعنى لعنا أو قتلا مقسوما عليهم بالحصص (وأبد يده إلى الأرض) مدها (وإبداد) الضبعين تفريجهما في السجود (وأما ما روي في الحديث) [أنه كان إذا سجد أبدى ضبعيه أو أبد] فلم أجده فيما عندي من كتب الحديث والغريب إلا أن صاحب الصحيح قال باب يبدي ضبعيه وذكر لفظ الحديث فقال [كان إذا صلى فرج يديه حتى يبدو بياض إبطيه] ولفظ المتفق [كان إذا سجد فتح ما بين مرفقيه حتى يرى بياض إبطيه] وفي التهذيب يقال للمصلي أبد ضبعيك ولم يذكر أنه من الحديث قال - رضي الله عنه - وإن صح ما روي من الإبداء وهو في الأصل الإظهار كان كناية عن الإبداد لأنه يردف ذلك. أظهر المزيد ⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: بد من كذا أي لا محيد عنه ولا يعرف استعماله إلا مقرونا بالنفي وبددت الشيء بدا من باب قتل فرقته والتثقيل مبالغة وتكثير واستبد بالأمر انفرد به من غير مشارك له فيه. ⭐ لسان العرب: : التبديد : التفريق ؛ يقال : شمل مبدد . وبدد الشيء فرقه فتفرق . وتبدد القوم إذا تفرقوا . وتبدد الشيء : تفرق . بدا : فرقه . وجاءت الخيل بداد أي متفرقة متبددة ؛ قال ثابت ، وكان عيينة بن حصن بن حذيفة أغار على سرح المدينة فركب ناس من الأنصار ، منهم أبو قتادة الأنصاري والمقداد بن حليف بني زهرة ، فردوا السرح ، وقتل رجل من بني فزارة يقال له أم قرفة جد عبدالله بن مسعدة ؛ فقال حسان : أولاد اللقيطة أننا غداة فوارس المقداد ؟ ، وكانوا جحفلا فشلوا بالرماح بداد . وذهب القوم بداد بداد أي واحدا واحدا ، مبني على معدول عن المصدر ، وهو البدد . قال عوف بن الخرع التيمي ، عطية ، يخاطب لقيط بن زرارة وكان بنو عامر أسروا معبدا وطلبوا منه الفداء بألف بعير ، فأبى لقيط أن يفديه وكان لقيط تيما وعديا ؛ فقال عوف بن عطية التيمي يعيره بموت أخيه معبد في هلا فوارس رحرحان هجوتهم تناوح في شرارة وادي منظر وليس لهم مخبر . على ابن أمك معبد ، بصفاد لبن المحلق شربة ، في الصعيد بداد بداد أي متبددة ؛ وأنشد أيضا : بداد : وإنما بني للعدل والتأنيث والصفة فلما منع بعلتين من بثلاث لأنه ليس بعد المنع من الصرف إلا منع الإعراب ؛ وحكى جاءت الخيل بداد بداد يا هذا ، وبداد بداد ، وبدد بدد ، وبددا بددا على المصدر ، وتفرقوا بددا . وفي اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ؛ قال ابن الأثير : يروى بكسر جمع بدة وهي الحصة والنصيب ، أي اقتلهم حصصا مقسمة لكل واحد حصته ويروى بالفتح ، أي متفرقين في القتل واحدا بعد واحد من وفي حديث خالد بن سنان : أنه انتهى إلى النار وعليه مدرعة صوف فجعل ويقول : بدا بدا أي تبددي وتفرقي ؛ يقال : وبددت تبديدا ؛ وهذا خالد هو الذي قال فيه النبي ، صلى الله : نبي ضيعه قومه . : لو كان البداد لما أطاقونا ، البداد ، بالفتح : البراز ؛ لو بارزونا ، رجل لرجل ؛ قال : فإذا طرحوا الألف واللام خفضوا فقالوا بداد بداد مرتين أي ليأخذ كل رجل رجلا . القوم يتبادون إذا أخذوا أقرانهم . ويقال أيضا : لقوا ، ولقيهم قوم أبدادهم أي أعدادهم لكل رجل رجل . قولهم في الحرب يا قوم بداد بداد أي ليأخذ كل رجل قرنه ، هذا على الكسر لأنه اسم لفعل الأمر وهو مبني ، ويقال إنما كسر لأنه واقع موقع الأمر . التفرق ؛ وقوله أنشده ابن الأعرابي : عجب ، وبلغ مأربا ، وقولا يجمع : يبدهم يفرق القول فيهم ؛ قال ابن سيده : ولا أعرف في فرقته . وبد رجليه في المقطرة : فرقهما . وكل من فرج فقد بدهما ؛ قال : أعظمها أجمها ، بالسويق أمها ، ، فما تضمها في التهذيب : أجمها يباديد وأباديد أي فرقا متبددين . طير أباديد ويباديد أي مفترق ؛ وأنشد « وأنشد إلخ » ذلك الجوهري . وقال في القاموس : وتصحف على الجوهري فقال طير وأنشد يرونني إلخ وانما هو طير اليناديد ، بالنون والاضافة ، والقافية لعطارد بن قران ) : حجر ، ينظرون متى ، طير يباديد لقي فلان وفلان فلانا فابتداه بالضرب أي أخذاه من ناحيتيه . الرجل إذا أتياه من جانبيه . والرضيعان التوأمان : يرضع هذا من ثدي وهذا من ثدي . ويقال : لو أنهما لقياه لما أطاقاه ؛ ويقال : لما أطاقه أحدهما ، وهي ولا تقل : ابتدها ابنها ولكن ابتدها ابناها . إن رضاعها لا يقع منهما موقعا فأبدهما تلك النعجة فيقال : قد أبددتهما . ويقال في السخلتين : إبدهما نعجتين أي واحد منهما نعجة ترضعه إذا لم تكفهما نعجة واحدة ؛ وفي حديث ، صلى الله عليه وسلم : فأبد بصره إلى السواك أي أعطاه النظر أي حظه ؛ ومنه حديث ابن عباس : دخلت على عمر وهو يبدني بخبر ما بعثني إليه . عكرمة : فتبددوه بينهم أي اقتسموه حصصا على السواء . تباعد ما بين الفخذين في الناس من كثرة لحمهما ، وفي ذوات اليدين . : أبد ضبعيك ؛ وإبدادهما تفريجهما في السجود ، أبد يده إذا مدها ؛ الجوهري : أبد يده إلى الأرض مدها ؛ : أنه كان يبد ضبعيه في السجود أي يمدهما ابن السكيت : البدد في الناس تباعد ما بين الفخذين من كثرة لحمهما ، : بددت يا رجل ، بالكسر ، فأنت أبد ؛ وبقرة بداء . الرجل العظيم الخلق ؛ والمرأة بداء ؛ قال أبو نخيلة من كل ذات طائف وزؤد ، تمشي مشية الأبد الجنون . والزؤد : الفزع . ورجل أبد : متباعد اليدين عن وقيل : بعيد ما بين الفخذين مع كثرة لحم ؛ وقيل : عريض ما بين المنكبين ؛ العظيم الخلق متباعد بعضه من بعض ، وقد بد يبد بددا . النساء : الضخمة الإسكتين المتباعدة الشفرين ؛ وقيل : الكثيرة لحم الفخذين ؛ قال الأصمعي : قيل لامرأة من العرب : زوجك القضة ؟ قالت : كذب والله إني لأطأطئ له الوساد الباد ؛ تريد أنها لا تضم فخذيها ؛ وقال الشاعر : أجمها ، بالسويق أمها إبد لتباعد ما بين فخذيه ، والحائك أبد أبدا . وفي فخذيه بدد أي طول مفرط . قال ابن الكلبي : كان دريد بن برص باداه من كثرة ركوبه الخيل أعراء ؛ وباداه : ما يلي فخذيه ؛ وقال القتيبي : يقال لذلك الموضع من الفرس باد . وفرس البدد أي بعيد ما بين اليدين ؛ وقيل : هو الذي في يديه جنبيه ، وهو البدد . وبعير أبد : وهو الذي في يديه فتل ؛ مالك : الأبد الواسع الصدر . والأبد الزنيم : الأسد ، لتباعد في يديه ، وبالزنيم لانفراده . وكتف بداء : عريضة . والبادان : باطنا الفخذين . وكل من فرج بين رجليه ، فقد ومنه اشتقاق بداد السرج والقتب ، بكسر الباء ، وهما بدادان والجمع بدائد وأبدة ؛ تقول : بد قتبه يبده وهو خريطتين فيحشوهما فيجعلهما تحت الأحناء لئلا يدبر الخشب والبديدان : الخرجان . ابن سيده : الباد باطن الفخذ ؛ وقيل : يلي السرج من فخذ الفارس ؛ وقيل : هو ما بين الرجلين ؛ ومنه قول مسحل : إني لأرخي له بادي ؛ قال ابن الأعرابي : سمي بادا بدهما أي فرقهما ، فهو على هذا فاعل في معنى مفعول وقد النسب ؛ وقد ابتداه . وفي حديث ابن الزبير : أنه كان حسن ركب ؛ الباد أصل الفخذ ؛ والبادان أيضا من ظهر الفرس : ما فخذا الراكب ، وهو من البدد تباعد ما بين الفخذين من كثرة والبدادان للقتب : كالكر للرحل غير أن البدادين لا يظهران من ، إنما هما من باطن . والبداد للسرج : مثله للقتب . بطانة تحشى وتجعل تحت القتب وقاية للبعير أن لا يصيب ظهره القتب ، الآخر مثله ، وهما محيطان مع القتب والجديات من الرحل شبيه يبطن به أعالي الظلفات إلى وسط الحنو ؛ قال أبو منصور : القتب شبه مخلاتين يحشيان ويشدان بالخيوط إلى ظلفات ، ويقال لها الأبدة ، واحدها بد والاثنان بدان ، إلى القتب ، فهي مع القتب حداجة حينئذ . والبداد : لبد يشد الدابة الدبرة . دبرها أي شق ، وبد صاحبه عن الشيء : أبعده وكفه . وبد بدا : تجافى به . : مهزولة بعيدة بعضها من بعض . بكذا أي انفرد به ؛ وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : أن لنا في هذا الأمر حقا فاستبددتم علينا ؛ يقال : يستبد به استبدادا إذا انفرد به دون غيره . واستبد انفرد به . بهذا بدد ولا بدة ولا بدة أي ما لك به طاقة ولا يدان . أي لا محالة ، وليس لهذا الأمر بد أي لا محالة . أبو البد الفراق ، تقول : لابد اليوم من قضاء حاجتي أي لا فراق ومنه قول أم سلمة : إن مساكين سألوها فقالت : يا جارية أبديهم أي فرقي فيهم وأعطيهم . بالكسر « والبدة بالكسر إلخ » عبارة القاموس وشرحه بالضم ، وخطئ الجوهري في كسرها . قال الصاغاني : البدة ، بالضم ، عن ابن الأعرابي ، وبالكسر خطأ ): القوة . والبد والبد والبدة ، والبدة ، بالضم ، والبداد : النصيب من كل شيء ؛ الأخيرتان عن ؛ وروى بيت النمر بن تولب : رقيبا جانحا سيده : والمعروف بدأتها ، وجمع البدة بدد وجمع ؛ كل ذلك عن ابن الأعرابي . العطاء وأبدهم إياه : أعطى كل واحد منهم بدته على حدة ، ولم يجمع بين اثنين يكون ذلك في الطعام والمال وكل قال أبو ذؤيب يصف الكلاب والثور ؛ : فهارب أو بارك متجعجع إنه يصف صيادا فرق سهامه في حمر الوحش ، وقيل : أي أعطى هذا من ما أعطى هذا حتى عمهم . أبو عبيد : الإبداد في الهبة أن واحدا ، والقران أن تعطي اثنين اثنين . وقال رجل من العرب : صرمة أبد منها وأقرن . الأصمعي : يقال أبد هذا الحي ، فأعط كل إنسان بدته أي نصيبه ؛ وقال ابن الأعرابي : ؛ وأنشد : رفيقا جامحا ، وجهه بأوارها بعضها أي قطعة منها . ابن الأعرابي : البداد أن يبد فيقسم بينهم ، وقد أبددتهم المال والطعام ، والاسم . والبدد جمع البدة ، والبدد جمع البداد ؛ بن أبي ربيعة : العالمينا معناه أمقسم أنت سؤالك على الناس واحدا واحدا حتى تعمهم ؛ معناه أملزم أنت سؤالك الناس من قولك ما لك منه بد . السفر : أن يخرج كل إنسان شيئا من النفقة ثم يجمع ، والاسم منه البداد ، والبداد لغة ؛ قال القطامي : البداد ، ولم نكن يضن به الصدر ، بالكسر . بك عن ذلك الأمر أي أدفعه عنك . : مروا اثنين اثنين يبد كل واحد منهما صاحبه . التعب . وبدد الرجل : أعيا وكل ؛ عن ابن الأعرابي ؛ محجما قد بددا ، دنا فاستوردا ، ، وأخذت المسدا بدة أي غاية ومدة . وباده مبادة : كلاهما عارضه بالبيع ؛ وهو من قولك : وبديده أي مثله . والبد : العوض . ابن الأعرابي : المناهدة . تعب . وبدد إذا أخرج نهده . النظير ؛ يقال : ما أنت ببديد لي فتكلمني . المثلان . أضعف فلان على فلان بد الحصى أي زاد عليه عدد الحصى ؛ ومنه : : أضعفت أضعافا على هرم ، ، بد الحصى ، قيلت له : أجل الخطيم : تبددها ، أجوافه جلف تبدد الحلى صدر الجارية إذا أخذه كله . بدد فلان تبديدا إذا نعس وهو قاعد لا يرقد . المفازة الواسعة . بيت فيه أصنام وتصاوير ، وهو إعراب بت بالفارسية ؛ قال : تكاترة ابن تيري ، ، أني هبرزي دريد : البد الصنم نفسه الذي يعبد ، لا أصل له في اللغة ، ، والجمع البددة . وفلاة بديد : لا أحد فيها . رأى ما يستنكره فأدام النظر إليه يقال : أبده بصره . أبد فلان نظره إذا مده ، وأبدتته بصري . وأبددت يدي فأخذت منها شيئا أي مددتها . وفي حديث يوم حنين : أن سيدنا ، صلى الله عليه وسلم ، أبد يده إلى الأرض فأخذ قبضة أي موضع ، والله أعلم . أظهر المزيد ⭐ تاج العروس من جواهر القاموس: بدد : ( *!بدده *!تبديدا : فرقه ، *!فتبدد ) : تفرق . يقال : شمل *!مبدد . *!وتبدد القوم تفرقوا . *!وبده *!يبده *! بدا : فرقه . ( و ) *!بدد ( زيد : أعيا ، أو نعس وهو قاعد لا يرقد ) ، نقله الصاغاني . ( وجاءت الخيل *!بداد *!بداد ) ، وذهب القوم بداد بداد ، أي واحدا واحدا مبني على الكسر ، لأنه معدول عن المصدر وهو البدد . قال حسان بن ثابت وكان عيينة بن حصن بن حذيفة أغار على سرح المدينة فركب في طلبه ناس من الأنصار ، منهم أبو قتادة الأنصاري ، والمقداد بن الأسود الكندي حليف بني زهرة ، *!فردوا السرح ، وقتل رجل من بني فزارة يقال له الحكم ابن أم قرفة ، جد عبد الله بن مسعدة ، فقال حسان : هل سر أولاد اللقيطة أننا سلم غداة فوارس المقداد كنا ثمانية وكانوا جفلا لجبا فشلوا بالرماح بداد وقال الجوهري : وإنما بني للعدل والتأنيث والصفة ، فلما منع بعلتين بني بثلاث ، لأنه ليس بعد المنع من الصرف إلا منع الإعراب . ( و ) حكى اللحياني : جاءت الخيل بداد بداد يا هاذا ، و ( بداد بداد ، *!وبدد *!بدد ) ، مبنيان على الفتح الأخير كخمسة عشر ، ( *!وبددا *!بددا ) ، على المصدر ، أي ( متفرقة ) . وفي ( اللسان ) : واحدا بعد واحد . قال شيخنا : وكلها مبنية ما عدا الأخير ، وكلها في محل نصب على الحالية سوى الأخير فإنه منصوب اللفظ أيضا . ( *!وبد رجليه ) في المقطرة : ( فرقهما ) . وكل من فرج رجليه فقد بدهما . ( و ) يقال ( ذهبوا ) عباديد (*! تباديد ) ، هاكذا بالمثناة الفوقية في نسختنا وفي بعضها بالياء التحتية على ما في اللسان ( *!وأباديد ) أي فرقا ( *!متبددين ) . ( ورجل *!أبد : متباعد اليدين ) عن الجنبين ، ( أو ) هو ( العظيم الخلق المتباعد بعضه من بعض ) ، وقد بد *!يبد *!بددا . ( و ) قيل : هو ( المتباعد ما بين الفخذين ) مع كثرة لحم ، وقيل : عريض ما بين المنكبين . وقيل عريض ما بين المنكبين . ( وقد *!بددت ، كرفرحت ، بددا ) ، محركة ، وعن ابن السكيت : البدد في الناس : تباعد ما بين الفخذين من كثرة لحمهما ، تقول منه : بددن يا رجل ، بالكسر ، فأنت أبد . وبقرة *!بداء . ( والبد ) ، بالفتح ( : التعب ) . *!وبدد : تعب وأعيا وكل ، عن ابن الأعرابي . وأنشد : لما رأيت محجما قد *!بددا وأول الإبل دنا فاستوردا دعوت عوني وأخذت المسدا ( و ) البد ، ( بالكسر : المثل ) ، وهما *!بدان . ( و ) البد أيضا : النظير ، *!كالبديدة ، ( يقال : ما أنت لي*! ببديد فتكلمني ) . ( و ) البد ، ( بالضم : البعوض ) ، هاكذا في نسختنا ، وهو خاطأ والصواب العوض ، كما في ( اللسان ) و ( الصحاح ) وغيرهما من الأمهات . ( و ) قال ابن دريد : البد ( الصنم ) نفسه الذي يعبد لا أصل له ، فارسي ، ( معرب بت . ج *!بددة ) ، كقردة ، ( *!وأبداد ) ، كخرج وأخراج ، ( و ) قيل : البد : ( بيت الصنم ) والتصاوير ، وهو أيضا معرب ، ولو قال والصنم أو بيته معرب كان أخصر . ( و ) البد أيضا ( : النصيب من كل شيء ، كالبداد ، بالكسر ، *!والبداد *!والبدة ) ، هما ( بالضم ) الأخيرتان عن ابن الأعرابي . وروى بيت النمر بن تولب : فمنحت *!بدتها رقيبا جانحا قال ابن سيده : والمعروف ( بدأتها ) وجمع البدة بدد ، وجمع البداد بدد ، كل ذالك عن ابن الأعرابي . ( وخطىء الجوهري في كسرها ) . قال الصغاني : البدة ، بالضم : النصيب ، عن ابن الأعرابي ، وبالكسر خطأ ذكره أبو عمر و في ياقوتة العقم . ونص عبارة الجوهري ( والبدة ، بالكسر : القوة والبدة أيضا النصيب ) قلت وفي الدعاء : ( اللهم أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ) قال ابن الأثير : يروى بكسر الباء جمع بدة وهي الحصة والنصيب ، أي اقتلهم حصصا مقسمة لكل واحد حصته ونصيبه . ( و ) قولهم ( لا بد ) اليوم من قضاء حاجتي ، أي ( لا فراق ) منه ، عن أبي عمر و . ( و ) قيل : لا بد منه : ( لا محالة ) منه . وقال الزمخشري : أي لا عوض ومعناه أمر لازم لا تمكن مفارقته ولا يوجد بدل منه ولا عوض يقوم مقامه . قال شيخنا : قالوا : ولا يستعمل إلا في النفي ، واستعماله في الإثبات مولد . ( *!وبداد السرج والقتب ) ، مقتضى اصطلاحه أن يكون بالفتح ، والذي ضبطه الجوهري بالكسر ( *!وبديدهما ذالك المحشو الذي تحتهما ) ، وهو خريطتان تحشيان فتجعلها تحت الأحناء ( لئلا يدبر ) الخشب ( الفرس ) أبو البعير . وقال أبو منصور *!البدادان في القتب شبه مخلاتين تحشيان وتشدان بالخيوط إلى ظلفات القتب وأحنائه . والجمع *!بدائد *!وأبدة ، تقول : بد قتبه *!يبده . وقال غيره : *!البداد : بطانة تحشى وتجعل تحت القتب وقاية لبعير أن لا يصيب ظهره القتب ، ومن الشق الآخر مثله ، وهما محيطان مع القتب . وبداد السرج مشتق من قولك : بد الرجل رجليه ، إذا فرج بينهما ، كذا في ( الصحاح ) . ( *!والبديد ) ، كأمير : ( الخرج ) ، بضم الخاء وسكون الراء ، هاكذا في نسختنا ، والذي في ( الصحاح ) : والبديدان الجرجان ، هاكذا كما تراه بجيمين ( و ) *!البديدة : ( المفازة الواسعة ) . ( *!والبداد ) : بالكسر ، ( لبد يشد ) *!مبدودا ( على الدابة الدبرة ) . وبد عن دبرها ، أي شق . ( *!والبداد *!والبدادة ) ، بكسرهما ، والفتح لغة في الأول ، وبهما روي قول القطامي : فثم كفيناه البداد ولم نكن لننكده عما يضن به الصدر ( *!والمبادة ) في السفر : ( أن يخرج كل إنسان شيئا ) من النفقة ( ثم يجمع فيبقونه ) ، هاكذا في نسختنا ، وهو خطأ ، والصواب فينفيقونه ( بينهم ) . وعن ابن الأعرابي : البداد أن يبد المال القوم فيقسم بينهم ، وقد *!أبددتهم المال والطعام ، والاسم البدة والبداد ، جمعهما بدد وبدد . ( وبايعه *!بددا ، *!وباده *!مبادة ) ، وفي بعض : مباددة ، ( *!وبدادا ) ككتاب ، كلاهما : ( باعه معارضة ) ، أي عارضه ، بالبيع ، وهو من قولك : هاذا *!بده *!وبديده ، أي مثله . ( *!وبده ) ، أي بد صاحبه عن الشيء ( : أبعده وكفه ) ، وأنا أبد بك عن ذالك الأمر ، أي أدفعه عنك . ( و ) بد الشيء *!يبده بدا ( : تجافى به ) . ( و ) قال ابن سيده : ( *!الباد : باطن الفخذ ) ، وقيل : هو ما يلي السرج من فخذ الفارس ، وقيل : هو ما بين الرجلين ، ونه قول الدهناء بنت مسحل : ( إني لأرخي له *!-بادي ) قال ابن الأعرابي : سمي *!بادا لأن السرج بدهما أي فرقهما ، فهو على هاذا فاعل في معنى مفعول وقد يكون على النسب . وقال ابن الكلبي : كان دريد بن الصمة قد برص باداه من كثرة ركوبه الخيل أعراء . وباداه : ما يلي السرج من فخذيه . وقال القتيبي : يقال لذالك الموضع من الفرس باد . ( *!والبداء ) من النساء : ( الضخمة الإسكتين ) المتباعدة الشفرين ، وقيل : هي المرأة الكثيرة لحم الفخذين . ( و ) يقال : بيني وبينك *!بدة . ( *!البدة بالضم : الغاية ) والمدة . ( و ) قال الفراء : ( طير *!أباديد ) ، وفي بعض نسخ ( الصحاح ) المصححة : يباديد ، بالتحتية ، ( *!وتباديد ) ، بالمثناة الفوقية ، أي ( متفرقة ) ، كذا في ( النسخ ) ، وفي ( الصحاح ) : متفرق ، ونص عبارة الفراء : أي مفترق . ( وتصحف على الجوهري فقال : طير *!يباديد . وأنشد ) : كأنما أهل حجر ينظرون متى ( يرونني خارجا طير *!يباديد ) برفع يباديد على أنه صفة طير ، وكذا رواه يعقوب . قال أبو سهل الهروي : وقرأته بخط الأزهري في كتابه كما رواه الجوهري بالرفع وبالباء ، ( وإنما هو طير اليناديد ، بالنون والإضافة ) . وفي إصلاح المنطق في باب ما يقال بالياء والهمزة يقال أعصر ويعصر ، وألملم ويلملم ، وطير يناديد وأناديد : متفرقة ، بالنون . ( و ) من أقوى الدلائل أن ( القافية مكسورة ) ودعوى الإقواء على ما زعم شيخنا غير مسلم . وقبله : ونحن في عصبة عض الحديد بهم من مشتك كبله منهم ومصفود كأنما أهل حجر ، الخ . ( والبيت لعطارد بن قران ) الحنظلي أحد اللصوص . ( وقوله ) ، أي الجوهري في إنشاد قول الراجز ، وهو أبو نخيلة السعدي . من كل ذات طائف وزؤده ألد يمشي مشية *!الأبد غلط ، والصواب : ( *!بداء تمشي مشية *!الأبد ) لأنه في صفة امرأة . وبعده : وخدا وتخويدا إذا لم تخدي والطائف : الجنون : والزؤد : الفزع . وقد سبقه إلى ذالك ابن بري وأبو سهل الهروي والصغاني . ( و ) يقال : لقي فلان وفلان فلانا ف ( *!ابتداه ) بالضرب ( *!ابتدادا ) ، إذا ( أخذاه من جانبيه ، أو أتياه من ناحيتيه ) . والسبعان *!يبتدان الرجل ، إذا أتياه من جانبيه . والرضيعان التوأمان يبتدان أمهما ، يرضع هاذا من ثدي وهاذا من ثدي . ويقال : لو أنهما لقياه بخلاء فابتداه لما أطاقاه ، ويقال : لما أطاقه أحدهما . وهي *!المبادة ، ولا تقل ابتدها ابنها ، ولكن *!ابتدها ابناها . ( و ) يقال : ( ما له به بدد و ) لا ( *!بدة ) بالفتح ، ويروى بالكسر أيضا ، أي ما له به ( طاقة ) ولا قوة . ( *!والبديدة ) ، كذا في ( النسخ ) ، كسفينة ، والصواب ( *!البدبدة ) ، بموحدتين مفتوحتين ، كما هو بخط الصغاني : ( الداهية ) ، يقال : أتانا*! ببدبدة . ( *!والأبد : الحائك ) ، لتباعد ما بين فخذيه . ( و ) الأبد بين البدد ( : الفرس بعيد ما بين اليدين ) ، وقيل : هو الذي في يديه تباعد عن جنبيه ، وهو البدد . وبعير أبد ، وهو الذي في يديه فتل . وقال أبو مالك : الأبد : الواسع الصدر . ( *!والأبد الزنيم : الأسد ) ، وصفوه بالأبد لتباعد في يديه ، وبالزنيم لانفراده . ( *!وتبددوا الشيء : اقتسموه *!بددا ) ، بالكسر ، أي ( حصصا ) ، جمع البدة ، بالكسر ، وهو النصيب والقسم ، قاله ابن الأعرابي . وقد أنكر شيخنا ذالك على الجوهري ، كما سبق . وفي حديث عكرمة ( *!فتبددوه بينهم ) ، أي اقتسموه حصصا على السواء . ( و ) *!تبدد ( الحلي صدر الجارية : أخذه كله ) . وفي ( الأساس ) : أخذ بجانبيه . قال ابن الخطيم : كأن لباتها *!تبددها هزلى جراد أجوافه جلف ( *!وبدبد ، أي بخ بخ ) ، نقله الصاغاني . ( و ) القوم ( *!تبادوا . و ) قولهم : ( لقوا *!بدادهم ) ، بالفتح ، كلاهما ( بمعنى ) واحد ، ( أي أخذوا أقرنهم ) ولقيهم قوم *!أبدادهم ، أي أعدادهم ( لكل رجل رجل . و ) يقال : يا قوم *!بداد بداد ، مرتين ( كقطام ، أي ليأخذ كل رجل قرنه ) . قال الجوهري : وإنما بني هاذا على الكسر لأنه اسم لفعل الأمر ، وهو مبني . ويقال إنما كسر لاجتماع الساكنين ، لأنه واقع موقع الأمر . ( *!واستبد ) فلان ( به ) ، أي ( تفرد ) به دون غيره . كذا في بعض نسخ الصحاح ، وفي أكثرها ( انفرد به ) وقد جاء ذالك في حديث علي رضي الله عنه . ( *!والبداد ) ، كسحاب : ( المبارزة . و ) العرب تقول : ( لو كان *!البداد لما أطاقونا ، أي لو بارزناهم رجل رجل ) . وفي بعض الأمهات رجل لرجل . ( و ) في حديث يوم حنين ( إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( *!أبد يده أي مدها إلى الأرض ) فأخذ قبضة ) . والرجل إذا رأى ما يستنكره فأدام النظر إليه يقال : أبد فلان نظره ، إذا مده ، *!وأبددته بصري . وفي الحديث ( كان يبد ضبعيه في السجود ) أي يمدهما ويجافيهما ، ويقال للمصلي : *!أبد ضبعيك . ( و ) *!أبد ( العطاء بينهم ) ، أي ( أعطى كلا منهم *!بدته ) بالضم ، ويروى بالكسر ، كما للزمخشري ، أي نصيبه على حدة ولم يجمع بين اثنين ، يكون ذالك في الطعام والمال وكل شيء . قال أبو ذؤيب يصف الكلاب والثور : *!فأبدهن حتوفهن فهارب بذمائه أو بارك متجعجع قيل : إنه يصف صيادا فرق سهامه في حمر الوحش . وقيل : أي أعطى هاذا من الطعن مثل ما أعطى هاذا حتى عمهم . وقال أبو عبيد : *!الإبداد في الهبة : أن تعطي واحدا واحدا . والقران : أن تعطي اثنين اثنين . وقال رجل من العرب : إن لي صرمة أبد منها وأقرن . وقال الأصمعي : يقال أبد هاذا الجزور في الحي فأعط كل إنسان بدته ، أي نصيبه . وقول عمر بن أبي ربيعة : أمبد سؤالك العالمينا قيل : معناه أمقسم أنت سؤالك على الناس واحدا واحدا حتى تعمهم . وقيل : معناه : أملزم أنت سؤالك الناس ؟ من قولك : مالك بمنه بد . ( *!والبدد ) ، محركة : ( الحاجة . و ) *!بدبد ( كفدفد : ع ) ، بل هو ماء في طرف أبان الأبيض الشمالي . قال كثير : إذا أصبحت بالحبس في أهل قرية وأصبح أهلي بين شطب *!فبدبد ( و ) *!بديد ، ( كزبير : جد جلزة ) بكسر الجيم واللام المشددة ، وفي بعض النسخ بالحاء بدل الجيم ، وهو الصواب . وهو ( ابن مكروه ) اليشكري والد الحارث وعمر و الشاعرين . ( ) ومما يستدرك عليه : كتف *!بداء : عريضة متباعدة الأقطار . وامرأة : *!متبددة مهزولة بعضها من بعض . *!واستبد بأميره : غلب عليه فلا يسمع إلا منه . وفي حديث أم سلمة ( أن مساكين سألوها فقالت : يا جارية *!أبديهم تمرة تمرة ) ، أي فرقي فيهم وأعطيهم . وأنشد ابن الأعرابي : بلغ بني عجب وبلغ مأربا قولا *!يبدهم وقولا يجمع فسره فقال : يبدهم : يفرق القول فيهم . قال ابن سيده : ولا أعرف في الكلام أبددته : فرقته . *!وتباد القوم : مروا اثنين اثنين يبد كل واحد منهما صاحبه . وعن ابن الأعرابي : *!البداد والعداد : المناهدة . *!وبدد الرجل ، إذا أخرج نهده . ويقال : أضعف فلان على فلان بد الحصى ، أي زاد عليه عدد الحصى . ومنه قول الكميت : من قال أضعفت أضعافا على هرم في الجود بد الحصى قيلت له أجل ويقال : *!بدد فلان *!تبديدا ، إذا نعس وهو قاعد لا يرقد . وفلاة *!بدبد : لا أحد فيها . *!وتبادوا : تبارزوا . ومن المجاز : استبد الأمر بفلان : غلب عليه فلم يقدر أن يضبطه . أظهر المزيد