{بتداع , إبداع , إبداعاته , إبداعي , إبداعية , إبداعيين , أبدع , أبدعته , ابتداع , ابتدع , ابتدعوها , ابداعا , الأبداع , الإبداع , الإبداعي , الإبداعية , الابداع , البدع , البدعة , البدعية , البديع , البديعة , المبدع , المبدعة , المبدعين , بالإبداع , بدائع , بدعا , بدعة , بدعي , بديع , بديعا , بديعة , بديعهم , لبديع , للأبداع , مبدع , مبدعة , مبدعون , نبدع , وإبداع , وأبدع , والإبداع , والإبداعية , والابداع , والابداعات , والبديع , والمبدعين , يبدعون , لوي هوي ثني حمي كري بهو دعو رضو شكل صبر نضخ نظر جرز ضحو عدو لهو ندو سيف جول حوش روح سود طوع طول يمن جمم وخم ودع وضع وقح وقع برء كفء رعف لءم رمق ءكل ءلف ءنس بدد حبب حدد مكر ملخ ملك حكك دلل شرر شقق شمم عرر عزز غرر غلل فكك فلل قضض لجج ملل همم برز بصر بعد جبر نوص جلب جلد وهل حجز حدر حرز حسر حكم حلب حلم حمس حمش تهم ثبر ثفل حمق حمل خبر خضر طمر محض نقح خلع دخن دمس ذكر ربع صفق صلح نمص رضع رفق ركب سلم شرف المعنى في القاموس الشرقي اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية + بِدْعَة بدعة , مشكلة بِدْعَة NOUN:FS heresy;problem + بدعية عباءة بدعية NOUN_CONCRETE jubbah ;x; joubbah + بدعة بدعة بِدْعَة noun heresy novelty + بدعا بدعة بِدْعَة noun heresy + البدعة بدعة بِدْعَة noun heresy + البدع بدعة بِدْعَة noun fads + البدعية بدعي بِدَعِيّ noun heresy + تبدع بدع بَدَع verb innovate invent + بدعين بدع بَدَع verb start begin + عِمِل فِيه البُدَع بِدْعَة NOUN:PHRASE hurt sb;be mean to sb المعنى في المعاجم ⭐ المغرب في ترتيب المعرب : (البدعة) اسم من ابتدع الأمر إذا ابتدأه وأحدثه كالرفعة اسم من الارتفاع والخلفة من الاختلاف ثم غلبت على ما هو زيادة في الدين أو نقصان منه (وفي) حديث ناجية ماذا أصنع بما أبدع علي منها الاستعمال أبدع بفلان إذا انقطعت راحلته عن السير لكلال أو عرج ولو روي بما أبدعت مبنيا للفاعل لصح لأن الكسائي قال أبدعت الركاب إذا كلت وعطبت كأنها أحدثت أمرا بديعا. ⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: أبدع الله تعالى الخلق إبداعا خلقهم لا على مثال وأبدعت الشيء وابتدعته استخرجته وأحدثته ومنه قيل للحالة المخالفة بدعة وهي اسم من الابتداع كالرفعة من الارتفاع ثم غلب استعمالها فيما هو نقص في الدين أو زيادة لكن قد يكون بعضها غير مكروه فيسمى بدعة مباحة وهو ما شهد لجنسه أصل في الشرع أو اقتضته مصلحة يندفع بها مفسدة كاحتجاب الخليفة عن أخلاط الناس وفلان بدع في هذا الأمر أي هو أول من فعله فيكون اسم فاعل بمعنى مبتدع والبديع فعيل من هذا فكأن معناه هو منفرد بذلك من غير نظائره وفيه معنى التعجب ومنه قوله تعالى { قل ما كنت بدعا من الرسل } أي ما أنا أول من جاء بالوحي من عند الله تعالى وتشريع الشرائع بل أرسل الله تعالى الرسل قبلي مبشرين ومنذرين فأنا على هداهم. أظهر المزيد ⭐ معجم المحيط في اللغة: البدع: الأول في كل أمر . وأمر بديع : مبتدع . والله البديع: أبدع الأشياء. والبديع: السقاء الجيد. وبديع : اسم ماء . والبدعة: ما استحدث من الدين وغيره. وابدع البعير: قام فترك في الطريق . وكذلك ابدع بالرجل: حسر عليه ظهره. وفي المثل : إذا طلبت الباطل أبدع بك . ⭐ كتاب العين: "بدع: البدع: إحداث شيء لم يكن له من قبل خلق ولا ذكر ولا معرفة. والله بديع السموات والأرض ابتدعهما، ولم يكونا قبل ذلك شيئا يتوهمهما متوهم، وبدع الخلق. والبدع: الشيء الذي يكون أولا في كل أمر، كما قال الله عز وجل: قل ما كنت بدعا من الرسل، أي: لست بأول مرسل. وقال الشاعر: فلست ببدع من النـائبـات ⭐ لسان العرب: : بدع الشيء يبدعه بدعا وابتدعه : أنشأه وبدأه . وبدع استنبطها وأحدثها . وركي بديع : حديثة والبديع والبدع : الشيء الذي يكون أولا . وفي التنزيل : قل ما من الرسل ؛ أي ما كنت أول من أرسل ، قد أرسل كثير . الحدث وما ابتدع من الدين بعد الإكمال . ابن البدعة كل محدثة . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، في قيام نعمت البدعة هذه . ابن الأثير : البدعة بدعتان : بدعة هدى ، ، فما كان في خلاف ما أمر الله به ورسوله ، صلى الله عليه فهو في حيز الذم والإنكار ، وما كان واقعا تحت عموم ما ندب وحض عليه أو رسوله فهو في حيز المدح ، وما لم يكن له كنوع من الجود والسخاء وفعل المعروف فهو من الأفعال ولا يجوز أن يكون ذلك في خلاف ما ورد الشرع به لأن النبي ، صلى وسلم ، قد جعل له في ذلك ثوابا فقال : من سن سنة حسنة كان وأجر من عمل بها ، وقال في ضده : من سن سنة سيئة كان ووزر من عمل بها ، وذلك إذا كان في خلاف ما أمر ورسوله ، قال : ومن هذا النوع قول عمر ، رضي الله عنه : نعمت البدعة لما كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح سماها بدعة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لم يسنها لهم ، وإنما ثم تركها ولم يحافظ عليها ولا جمع الناس لها ولا كانت في زمن وإنما عمر ، رضي الله عنهما ، جمع الناس عليها وندبهم إليها بدعة ، وهي على الحقيقة سنة لقوله ، صلى الله عليه وسلم ، وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ، وقوله ، صلى الله عليه وسلم : من بعدي : أبي بكر وعمر ، وعلى هذا التأويل يحمل الحديث كل محدثة بدعة ، إنما يريد ما خالف أصول الشريعة ولم ، وأكثر ما يستعمل المبتدع عرفا في الذم . وقال أبو المبتدع الذي يأتي أمرا على شبه لم يكن ابتدأه إياه . في هذا الأمر أي أول لم يسبقه أحد . ويقال : ما هو وبديع ، قال الأحوص : فقلت : انظريني ، أتيته ببديع وتبدع : أتى ببدعة ، قال الله تعالى : ؛ وقال رؤبة : لله التقي الأطوعا ، الحق أن تبدعا نسبه إلى البدعة . واستبدعه : عده بديعا . المحدث العجيب . والبديع : المبدع . وأبدعت الشيء : مثال . والبديع : من أسماء الله تعالى لإبداعه إياها وهو البديع الأول قبل كل شيء ، ويجوز أن يكون أو يكون من بدع الخلق أي بدأه ، والله تعالى كما قال بديع السموات والأرض ؛ أي خالقها ومبدعها فهو سبحانه لا عن مثال سابق ، قال أبو إسحق : يعني أنه أنشأها حذاء ولا مثال إلا أن بديعا من بدع لا من أبدع ، أكثر في الكلام من بدع ، ولو استعمل بدع لم يكن خطأ ، فبديع فاعل مثل قدير بمعنى قادر ، وهو صفة من صفات الله تعالى لأنه على ما أراد على غير مثال تقدمه . قال الليث : وقرئ بديع ، بالنصب على وجه التعجب لما قال المشركون على معنى : قلتم وبديعا اخترقتم ، فنصبه على التعجب ، قال : والله أعلم أم لا ؛ فأما قراءة العامة فالرفع ، ويقولون هو اسم من أسماء ، قال الأزهري : ما علمت أحدا من القراء قرأ بديع بالنصب ، غير جائز ، وإن جاء مثله في الكلام فنصبه على المدح كأنه بديع السموات والأرض . وسقاء بديع : جديد ، وكذلك زمام بديع ؛ الأعرابي في السقاء لأبي محمد الفقعسي : البدن المسرى ، الصفق المصفرا أول ما يجعل في السقاء الجديد . قال الأزهري : فالبديع والحبل فعيل بمعنى مفعول . وحبل بديع : جديد أيضا ؛ حنيفة . والبديع من الحبال : الذي ابتدئ فتله ولم يكن ثم غزل وأعيد فتله ؛ ومنه قول الشماخ : ذي شطن بديع الزق الجديد والسقاء الجديد . وفي الحديث : أن النبي ، صلى وسلم ، قال : تهامة كبديع العسل حلو أوله حلو شبهها بزق العسل لأنه لا يتغير هواؤها فأوله طيب ، وكذلك العسل لا يتغير وليس كذلك اللبن فإنه يتغير ، وتهامة في كلها غداة ولياليها أطيب الليالي لا تؤذي بحر قر مؤذ ؛ ومنه قول امرأة من العرب وصفت زوجها فقالت : زوجي لا حر ولا قر ، ولا مخافة ولا سآمة . والبديع : . وشيء بدع ، بالكسر ، أي مبتدع . وأبدع جاء بالبديع . الكسائي : البدع في الخير والشر ، وقد بدع ، ورجل بدع وامرأة بدعة إذا كان غاية في كل شيء ، كان شريفا أو شجاعا ؛ وقد بدع الأمر بدعا وبدعوه بدع ورجال أبداع ونساء بدع وأبداع ورجل بدع بدع في هذا الأمر أي بديع وقوم أبداع ؛ عن الأخفش . : بركت في الطريق من هزال أو داء أو كلال ، : كلت أو عطبت ، وقيل : لا يكون الإبداع إلا يقال : أبدعت به راحلته إذا ظلعت ، وأبدع وأبدع به كلت راحلته أو عطبت وبقي منقطعا به وحسر عليه قام به أي وقف به ؛ قال ابن بري : شاهده قول حميد الأرقط : الحمس على جبابه السير وانجذابه ، أبدع من ركابه : أن رجلا أتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا إني أبدع بي فاحملني أي انقطع بي لكلال راحلتي . وقال يقال أبدع فلان بفلان إذا قطع به وخذله ولم يقم بحاجته عند ظنه به ، وأبدع به ظهره ؛ قال الأفوه : سنة ، ممن مضى ، في سعيه أو تبدع الهدي : فأزحفت عليه بالطريق فعي لشأنها إن هي انقطعت عن السير بكلال أو ظلع ، كأنه جعل انقطاعها عما عليه من عادة السير إبداعا أي إنشاء أمر خارج عما ؛ ومنه الحديث : كيف أصنع بما أبدع علي منها ؟ وبعضهم أبدعت وأبدع ، على ما لم يسم فاعله ، وقال : هكذا يستعمل ، وأقيس . وفي المثل : إذا طلبت الباطل أبدع بك . سعيد : أبدعت حجة فلان أي أبطلت حجته أي بطلت . وقال أبدع بر فلان بشكري وأبدع فضله وإيجابه بوصفي إذا إحسانه إليه واعترف بأن شكره لا يفي بإحسانه . قال بدع يبدع فهو بديع إذا سمن ؛ وأنشد لبشير ابن وخرنقه . وأبدعوا به : ضربوه . وأبدع يمينا : أوجبها ؛ عن ابن وأبدع بالسفر وبالحج : عزم عليه . أظهر المزيد ⭐ تاج العروس من جواهر القاموس: بدع : البديع : المبتدع ، وهو من أسماء الله الحسنى ، لإبداعه الأشياء وإحداثه إياها ، وهو البديع الأول قبل كل شيء . وقال أبو عدنان : المبتدع : الذي يأتي أمرا على شبه لم يكن ابتداه إياه . قال الله جل شأنه : بديع السموات والأرض أي مبتدعها ومبتدئها لا على مثال سبق . قال أبو إسحاق : يعني أنه أنشأها على غير حذاء ولا مثال ، إلا أن بديعا من بدع لا من أبدع ، وأبدع أكثر في الكلام من بدع ، ولو استعمل بدع لم يكن خطأ ، فبديع فعيل بمعنى فاعل ، مثل قدير بمعنى قادر ، وهو صفة من صفاته تعالى لأنه بدأ الخلق على ما أراد على غير مثال تقدمه ، وروي أن اسم الله الأعظم يا بديع السموات والأرض ، ياذا الجلال والإكرام . والبديع أيضا : المبتدع . يقال : جئت بأمر بديع ، أي محدث عجيب ، لم يعرف قبل ذلك . والبديع : حبل ابتدئ فتله ولم يكن حبلا فنكث ثم غزل ثم أعيد فتله ، ومنه قول الشماخ يصف جملا : ( كأن الكور والأنساع منه على علج رعى أنف الربيع ) ( أطار عقيقه عنه نسالا وأدمج دمج ذي شطن بديع ) وقال أبو حنيفة : حبل بديع ، أي جديد . قال الأزهري : فعيل بمعنى مفعول . والبديع : الزق الجديد ، والسقاء الجديد ، صفة غالبة ، كالحية والعجوز ، ومنه الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تهامة كبديع العسل حلو أوله ، حلو آخره . شبهها بزق العسل ، لأنه لا يتغير هواؤها ، فأوله طيب وآخره طيب ، وكذلك العسل لا يتغير وليس كذلك اللبن ، فإنه يتغير . والبديع : الرجل السمين ، وقد بدع ، كفرح ، عن الأصمعي ، فهو مثل سمن يسمن فهو سمين ، وأنشد لبشير بن النكث : ( فبدعت أرنبه وخرنقه وغمل الثعلب غملا شبرقه ) أي طال الشبرق حتى غمل الثعلب ، أي غطاه ، ومعنى بدعت : سمنت . ج : بدع ، بالضم . وبديع : بناء عظيم للمتوكل العباسي ، بسر من رأى ، قاله الحازمي . وقال السكوني : بديع : ماء عليه نخيل وعيون جارية قرب وادي القرى ، كما في العباب والمعجم . ويقال : بديع ، بالياء التحتية ، وهو قول الحازمي ، وسيأتي في موضعه أنه موضع بين فدك ) وخيبر . وبديعة ، كسفينة : ماء بحسمى ، وحسمى : جبل بالشام ، كذا في المعجم . والبدع ، بالكسر : الأمر الذي يكون أولا ، وكذلك البديع ، ومنه قوله تعالى : قل ما كنت بدعا من الرسل ، أي ما كنت أول من أرسل ، قد أرسل قبلي رسل كثير . ويقال : فلان بدع في هذا الأمر ، أي أول لم يسبقه أحد . والبدع : الغمر من الرجال ، عن ابن الأعرابي . والبدن البدع : الممتلئ ، والبدع : الغاية في كل شيء يقال : رجل بدع ، وامرأة بدعة ، وذلك إذا كان عالما ، أو شجاعا ، أو شريفا وقال الكسائي : البدع يكون في الخير والشر . الجوهري : ابداع ، يقال : رجال أبداع ، وقوم أبداع ، عن الأخفش ، وبدع ، كعنق ، وهي بدعة ، كسدرة ، ج : بدع ، كعنب . ويقال أيضا : نساء أبداع كما في اللسان . وقد بدع ، ككرم ، بداعة وبدوعا ، قاله الكسائي ، أي صار غاية في وصه ، خيرا كان أو شرا . والبدعة ، بالكسر : الحدث في الدين بعد الإكمال ، ومنه الحديث : إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة . أو هي ما استحدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الأهواء والأعمال ، وهذا قول الليث . قال : و الجوهري : بدع ، كعنب ، وأنشد : ( ما زال طعن الأعادي والوشاة بنا والطعن أمر من الواشين لا بدع ) وقال ابن السكيت : البدعة : كل محدثة . وفي حديث قيام رمضان نعمت البدعة هذه وقال ابن الأثير : البدعة بدعتان : بدعة هدى ، وبدعة ضلال ، فما كان في خلاف ما أمر الله به فهو في حيز الذم والإنكار ، وما كان واقعا تحت عموم ما ندب الله إليه ، وحض عليه ، أو رسوله ، فهو في حيز المدح ، وما لم يكن له مثال موجود كنوع من الجود والسخاء ، وفعل المعروف ، فهو من الأفعال المحمودة ، ولا يجوز أن يكون ذلك في خلاف ما ورد الشرع به ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل له في ذلك ثوابا ، فقال : من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها . وقال في ضده : من سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها ، وذلك إذا كان في خلاف ما أمر الله به ورسله ، قال : ومن هذا النوع قول عمر رضي الله تعالى عنه : نعمت البدعة هذه لما كانت من أفعال الخير ، وداخلة في حيز المدح سماها بدعة ومدحها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسنها لهم ، وإنما صلاها ليالي ثم تركها ، ولم يحافظ عليها ، ولا جمع الناس لها ، ولا كانت في زمن أبي بكر رضي الله عنه ، وإنما عمر جمع الناس عليها وندبهم إليها ، فبهذا سماها بدعة ، وهي على الحقيقة سنة لقوله صلى الله عليه وسلم : عليكم بسنتي ) وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي . وقوله صلى الله عليه وسلم : اقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر عمر . وعلى هذا التأويل يحمل الحديث الآخر : كل محدثة بدعة إنما يريد ما خالف أصول الشريعة ولم يوافق السنة ، وأكثر ما يستعمل المبتدع عرفا في الذم . ومبدوع : فرس الحارث بن ضرار ابن عمرو بن مالك الضبي . كذا في العباب ، ووقع في التكملة : فرس عبد الحارث ، وهو الصواب ، وهو القائل فيه : ( تشكى الغزو مبدوع وأضحى كأشلاء اللحام به جروح ) ( فلا تجزع من الحدثان إني أكر الغزو إذ جلب القروح ) وقال زويهر بن عبد الحارث : ( فقلت لسعد لا أبا لأبيكم ألم تعلموا أني ابن فارس مبدوع ) وهذا يؤيد ما في التكملة ، وسيأتي ذلك للجوهري في ي د ع . وبدع ، كفرح : سمن ، عن الأصمعي ، وزنا ومعنى ، وقد تقدم . وبدع الشيء كمنعه بدعا : أنشأه وبدأه ، كابتدعه ، ومنه البديع في أسمائه تعالى ، كما سبق . وقال ابن دريد : بدع الركية بدعا : استنبطها وأحدثها ، وأبدع وأبدأ بمعنى واحد ، ومنه البديع في أسمائه تعالى ، وهو أكثر من بدع ، كما يقال : البدئ ، وقد تقدم . وأبدع الشاعر : أتى بالبديع من القول المخترع على غير مثال سابق . وأبدعت الراحلة : كلت وعطبت ، عن الكسائي ، أو أبدعت به : ظلعت أو بركت في الطريق من هزال أو داء ، أو لا يكون الإبداع إلا بظلع ، كما قاله بعض الأعراب . وقال أبو عبيدة : ليس هذا باختلاف ، وبعضه شبيه بعض . قلت : وفي حديث الهدي إن هي أبدعت أي انقطعت عن السير بكلال أو ظلع ، كأنه جعل انقطاعها عما كانت مستمرة عليه من مادة السير إبداعا ، أي إنشاء أمر خارج عما اعتيد منها . وقال اللحياني : يقال : أبدع : فلان بفلان ، إذا فظع به ، وخذله ، ولم يقم بحاجته ، ولم يكن عند ظنه به ، وهو مجاز . ومن المجاز : قال أبو سعيد : أبدعت حجته ، أي بطلت ، وفي الأساس : ضعفت . وقال غيره : أبدع بره بشكري ، وقصده وإيجابه بوصفي ، كذا في العباب . وفي اللسان : فضله وإيجابه بوصفي : إذا شكره على إحسانه إليه ، معترفا بأن شكره لا يفي بإحسانه . ) ومن المجاز : أبدع ، بالضم ، أي مبنيا للمفعول : أبطل . قال أبو سعيد : يقال : أبدعت حجته ، أي أبطلت . وأبدع بفلان : عطبت ركابه أوكلت وبقي منقطعا به وحسر عليه ظهره ، أو قام به ، أي وقف . ومنه الحديث أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني أبدع بي فاحملني أي انقطع بي ، لكلال راحلتي . قال ابن بري : وشاهده قول حميد الأرقط : ( لا يقدر الحمس على جبابه إلا بطول السير وانجذابه ) وترك ما أبدع من ركابه وبدعه تبديعا : نسبه غلى البدعة ، كما في الصحاح . واستبدعه : عده بديعا ، كما في الصحاح أيضا . وتبدع الرجل : تحول مبتدعا ، كما في العباب ، قال رؤبة : ( إن كنت لله التقي الأطوعا فليس وجه الحق أن تبدعا ) ومما يستدرك عليه : ركي بديعة حديثه الحفر . ويقال : ما هو ببديع ، كما يقال : ببدع . وأبدع الرجل ، وابتدع : أتى ببدعة . ومن الأخير قوله تعالى : ورهبانية ابتدعوها . وزمام بديع : جديد . وفي المثل : إذا طلبت الباطل أبدع بك . وأبدعوا به : ضربوه . وأبدع يمينا : أوجبها ، عن ابن الأعرابي . وأبدع بالحج وبالسفر : عزم عليه . وأمر بادع : بديع . والبدائع : موضع في قول كثير : ( بكى إنه سهل الدموع كما بكى عشية جاوزنا بحار البدائع ) والبديع : لقب أبي الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمذاني ، أحد الفصحاء صاحب المقامات التي حذا عليها الحريري ، روى عن ابن فارس اللغوي ، وعيسى بن هشام الأخباري ، وعنه القاضي أبو محمد عبد الله بن الحسين النيسابوري ، ومات بهراة مسموما سنة ثلاثمائة وثمانية وتسعين . وأيضا لقب عبد الصمد بن الحسين بن عبد الغفار الريحاني الواعظ الصوفي ، سمع زاهر بن طاهر ، وأبا الحصين ، وصحب أبا النجيب ، توفي سنة خمسمائة وإحدى وثمانين . أظهر المزيد