القاموس الشرقي
البسوسلم , بس , بسا , بسوس , وبست ,
المعنى في القاموس الشرقي
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

بسست الحنطة وغيرها بسا من باب قتل وهو الفت فهي بسيسة فعيلة بمعنى مفعولة وقال ابن السكيت بسست السويق والدقيق أبسه بسا إذا بللته بشيء من الماء وهو أشد من اللت وقال الأصمعي البسيسة كل شيء خلطته بغيره مثل : السويق بالأقط ثم تبله بالرب أو مثل : الشعير بالنوى للإبل.

⭐ لسان العرب:

: بس السويق والدقيق وغيرهما يبسه بسا : خلطه بسمن أو وهي البسيسة . قال اللحياني : هي التي تلت بسمن أو زيت ولا والبس : اتخاذ البسيسة ، وهو أن يلت السويق أو الدقيق المطحون بالسمن أو بالزيت ثم يؤكل ولا يطبخ . وقال يعقوب : من اللت بللا ؛ قال الراجز : خبزا وبسا ، بمناخ حبسا عبيدة أنه لص من غطفان أراد أن يخبز فخاف أن يعجل عن عجينا ، ولم يجعل البس من السوق اللين . ابن سيده : يخلط بالنوى للإبل . والبسيسة : خبز يجفف ويدق ويشرب كما . قال ابن دريد : وأحسبه الذي يسمى الفتوت . العزيز : وبست الجبال بسا ؛ قال الفراء : صارت وكذلك قوله عز وجل « وكذلك قوله عز وجل إلخ » كذا بالأصل وعبارة وشرحه : وبست الجبال بسا أي فتت ، نقله اللحياني فصارت أرضا وقال أبو عبيدة فصارت ترابا وقيل نسفت كما قال تعالى ينسفها وقيل سيقت كما قال تعالى وسيرت إلخ .): وسيرت الجبال فكانت وبست : فتت فصارت أرضا ، وقيل نسفت ، كما قال تعالى : ينسفها ربي وقيل : سيقت ، كما قال تعالى : وسيرت الجبال فكانت سرابا . وقال الزجاج : وخلطت . وبس الشيء إذا فتته . وفي حديث المتعة : قد بس منها أي نيل منها وبليت . وفي حديث مجاهد : من الباسة ، سميت بها لأنها تحطم من أخطأ فيها . الحطم ، ويروى بالنون من النس الطرد . البسيسة كل شيء خلطته بغيره مثل السويق بالأقط ثم تبله مثل الشعير بالنوى للإبل . يقال : بسسته أبسه وقال ثعلب : معنى وبست الجبال بسا ، خلطت بالتراب . وقال قال بعضهم : فتت ، وقال بعضهم : سويت ، وقال أبو عبيدة : صارت . من حسه وبسه أي من حيث كان ولم يكن . ويقال : جئ به وبسك أي ائت به على كل حال من حيث شئت . قال أبو عمرو : به من حسه وبسه أي من جهده . ولأطلبنه من حسي من جهدي ؛ وينشد : ، من الأشـ قفرا ، مثل أمس كنت قد جمـ حسي وبسي ماله بسة ووزم وزمة : أذهب منه شيئا ؛ عن وبس بس : ضرب من زجر الإبل ، وقد أبس بها . وبس بس وبس بس : الدابة ، بس بها يبس وأبس ، وقال اللحياني : أبس للحلب ، وقيل : معناه دعا ولدها لتدر على حالبها . وقال ابن بس بالناقة وأبس بها دعاها للحلب . وفي الحديث : أن النبي ، عليه وسلم ، قال : يخرج قوم من المدينة إلى الشام واليمن ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ؛ قال أبو عبيد : قوله أن يقال في زجر الدابة إذا سقت حمارا أو غيره : بس بس ، بفتح الباء وكسرها ، وأكثر ما يقال بالفتح ، وهو صوت الزجر وهو من كلام أهل اليمن ، وفيه لغتان : بسستها سقتها وزجرتها وقلت لها : بس بس ، فيقال على هذا يبسون إذا أسلاها إلى الماء . وأبسست بالغنم وقال أبو زيد : أبسست بالمعز إذا أشليتها إلى الماء . عند الحلب إذا دعا الفصيل إلى أمه ، وأبس بأمه له . وأبسست بالإبل عند الحلب ، وهو صويت الراعي تسكن به الحلب . وناقة بسوس : تدر عند الإبساس ، وبسبس ؛ وقال الراعي : قد خافها ، أو ينقر بعدما سارت عشر ليال . يبسبس أي يبس بها يسكنها والإبساس بالشفتين دون اللسان ، والنقر باللسان دون الشفتين ، يبس إذا استصعب ولكن يشلى باسمه واسم أمه فيسكن ، وقيل ، يمسح ضرع الناقة يسكنها لتدر ، وكذلك تبس الريح والبسس : الرعاة . والبسس : النوق الإنسية . الأسوقة الملتوتة . الحلب : أن يقال للناقة بس بس . أبو عبيد : بسست لغتان إذا زجرتها وقلت بس بس ، والعرب تقول في لا أفعله ما أبس عبد بناقته ، قال اللحياني : وهو طوافه . : يبسون أي يسيحون في الأرض ، وانبس الرجل إذا ذهب . أي اطردهم . وبسست المال في البلاد فانبس إذا فيها ، مثل بثثته فانبث . وقال الكسائي : أبسست دعوتها للحلب ؛ وقال الأصمعي : لم أسمع الإبساس إلا في وقال ابن دريد : بسست الغنم قلت لها بس بس . والبسوس : لا تدر إلا بالإبساس ، وهو أشن يقال لها بس بس ، ، وهو الصويت الذي تسكن به الناقة عند الحلب ، ذلك لغير الإبل . اسم امرأة ، وهي خالة جساس بن مرة الشيباني : كانت يقال لها سراب ، فرآها كليب وائل في حماه وقد كسرت كان قد أجاره ، فرمى ضرعها بسهم ، فوثب جساس علة ، فهاجت حرب بكر وتغلب ابني وائل بسببها أربعين سنة حتى العرب المثل في الشؤم ، وبها سميت حرب البسوس ، وقيل : إن الناقة بن مرة . ومن أمثال العرب السائرة « غيره : وفي الحديث »: من البسوس ، وهي ناقة كانت تدر على المبس بها ، بسوسا ، أصابها رجل من العرب بسهم في ضرعها فقتلها . وفي آخر روي عن ابن عباس ، قال الأزهري : وهذه أشبه بالحق ، وروى ابن عباس في قوله تعالى : واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا ؛ قال : هو رجل أعطي ثلاث دعوات يستجاب له فيها ، وكان يقال لها البسوس ، وكان له منها ولد ، وكانت له محبة ، اجعل لي منها دعوة واحدة ، قال : فلك واحدة فماذا تأمرين ؟ قالت : ادع يجعلني أجمل امرأة في بني إسرائيل ، فلما علمت أن ليس فيهم عنه وأرادت شيئا آخر ، فدعا الله عليها أن يجعلها كلبة فيها دعوتان ، وجاء بنوها فلقالوا : ليس لنا على هذا قرار ، أمنا كلبة تعيرنا بها الناس ، فادع الله أن يعيدها إلى كانت عليها ، فدعا الله فعادت كما كانت فذهبت الدعوات الثلاث ، وبها يضرب المثل في الشؤم . زجر للحافر ، وبس : بمعنى حسب ، فارسية . به وأبس به وأس به إلى الطعام : دعاه . وبس : ساقها ؛ قال : خبزا وبسا بسا دريد : معناه لا تبطئا في الخبز وبسا الدقيق بالماء وفي ترجمة خبز : الخبز السوق الشديد بالضرب . والبس : السير بسست أبس بسا وبسست الإبل أبسها ، بالضم ، سقتها سوقا لطيفا . والبس : السوق اللين ، وقيل : تبل الدقيق ثم تأكله ، والخبز أن تخبز والبسيسة عندهم : الدقيق والسويق يلت ويتخذ زادا . ابن السكيت : والدقيق أبسه بسا إذا بللته بشيء من الماء ، وهو اللت . وبس الرجل يبسه : طرده ونحاه . وانبس : وبس عقاربه : أرسل نمائمه وأذاه . وانبست الحية : انسابت الأرض ؛ قال : الكثيب الأهيل الأرض : ذهب ؛ عن اللحياني وحده حكاه في باب انبست ، قال : والمعروف عند أبي عبيد وغيره اربس . وفي حديث قال للنعمان بن زرعة : أمن أهل الرس والبس أنت ؟ الدس . يقال : بس فلان لفلان من يتخبر له خبره ويأتيه به إليه . السعاية بين الناس . والبسبس : شجر . والبسبس : السبسب ، وزعم يعقوب أنه من المقلوب . والبسابس : الكذب . القفر . والترهات البسابس هي الباطل ، وربما قالوا ، بالإضافة . وفي حديث قس : فبينا أنا أجول البسبس : البر المقفر الواسع ، ويروى سبسبها ، وهو وبسبس بوله : كسبسبه . بقلة : قال أبو حنيفة : البسباس من النبات الطيب وزعم بعض الرواةى أنه النانخاه ، وأما أبو زياد فقال : البسباس يشبه طعمه طعم الجزر ، واحدته بسباسة . الليث : ؛ قال الأزهري : هي معروفة عند العرب ؛ قال : والبسبس شجر الرجال . قال الأزهري : الذي قاله الليث في البسبس أنه شجر لا قال : وأراه أراد السبسب . اسم امرأة ، والبسوس كذلك . موضع عند حنين ؛ قال عباس بن مرداس السلمي : فيها بين بس ، تنحط بالنهاب وأرى عاهان بن كعب إياه عنى بقوله : كأشاء بس ، القصرات كوم عليك بنيك أو انظر بنيك ، ورفع هجمة على تقدير وهذه هجمة ما يشغلك عن النعيم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

بسس : *!البس : السوق اللين الرفيق اللطيف ، كما أن الخبز هو السوق الشديد العنيف ، وقد *!بس الإبل *!-بسا : ساقها ، قال الراجز : % ( لا تخبزا خبزا *!وبسا *!بسا % ولا تطيلا بمناخ حبسا ) % وفسره أبو عبيدة على غير ما ذكرنا ، وقد تقدم في خبز البس : اتخاذ *!البسيسة بأن يلت السويق ، أو الدقيق ، أو الأقط المطحون ، بالسمن أو الزيت ، ثم يؤكل ولا يطبخ ، وقال يعقوب : هو أشد من اللت بللا ، وأنشد قول الراجز السابق . *!البس : زجر للإبل *!ببس *!بس ، بكسرهما وبفتحهما *!كالإبساس وقد *!بس بها *!يبس *!ويبس *!وأبس ، ومنه الحديث : يخرج قوم من المدينة إلى الشام واليمن والعراق يبسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون قال أبو عبيد : قوله *!يبسون هو أن يقال في زجر الدابة إذا سيقت حمارا أو غيره *!بس *!بس ، *!وبس *!بس ، بفتح الباء وكسرها ، وأكثر ما يقال بالفتح ، وهو من كلام أهل اليمن ، وفيه لغتان *!بسستها *!وأبسستها ، وقال أبو سعيد : *!يبسون ، أي يسيحون في الأرض . *!البس : إرسال المال في البلاد وتفريقها فيها ، كالبث ، وقد *!بسه في البلاد *!فانبس ، كبثه فانبث . *!البس : الطلب والجهد ، ومنه قولهم : لأطلبنه من حسي *!-وبسي ، أي من جهدي ، كما سيأتي . *!البس : الهرة الأهلية ، نقله ابن عباد ، والعامة تكسر الباء ، قاله الزمخشري ، الواحدة بهاء ، والجمع *!بساس . يقال : جاء به من حسه وبسه ، مثلثي الأول ، أي من جهده وطاقته ، قاله أبو عمرو ، وقال غيره : أي من حيث كان ولم يكن ، ويقال : جئ به من حسك *!وبسك ، أي ائت به على كل حال من حيث شئت . ) ولأطلبنه من حسي *!-وبسي ، أي جهدي وطاقتي ، وينشد : ( تركت بيتي من الأش ياء قفرا مثل أمس ) ( كل شيء كنت قد جم عت من حسي وبسي ) *!وبس بمعنى حسب ، أو هو مسترذل ، كذا قاله ابن فارس ، ووقع في المزهر أيضا أنه ليس بعربي ، قال شيخنا : وقد صححها بعض أئمة اللغة ، وفي الكشكول للبهاء العاملي ما نصه : ذكر بعض أئمة اللغة أن لفظة بس فارسية تقولها العامة ، وتصرفوا فيها ، فقالوا *!بسك وبسي ، إلخ ، وليس للفرس في معناها كلمة سواها ، وللعرب حسب ، وبجل ، وقط مخففة ، وأمسك ، واكفف ، وناهيك ، ومه ، ومهلا ، واقطع ، واكتف . *!البس : بطن من حمير ، منهم أبو محجن توبة بن نمر *!-البسي قاضي مصر ، نسب إلى هذا البطن ، نقله الحافظ ، قلت : وهو توبة بن نمر بن حرملة بن تغلب بن ربيعة الحضرمي ، روى عن الليث وغيره ، وعمه الحارث بن حرملة بن تغلب ، عن علي ، وعنه رجاء بن حيوة وعباس بن عتبة بن كليب بن تغلب ، عن يحيى بن ميمون وموسى بن وردان ، وعن ابن وهب . *!والبسوس ، كصبور : الناقة التي لا تدر إلا على *!الإبساس ، أي التلطف بأن يقال لها *!بس *!بس ابن السكيت بالضم والتشديد ، قاله ابن دريد ، تسكينا لها ، قال : وقد يقال ذلك لغير الإبل . وفي المثل : أشأم من *!البسوس . لأنه أصابها رجل من العرب بسهم في ضرعها ، فقتلها ، فقامت الحرب بينهما . قيل : البسوس : اسم امرأة ، وهي خالة جساس بن مرة الشيباني ، كانت لها ناقة يقال لها : سراب ، فرآها كليب وائل في حماه ، وقد كسرت بيض طير كان قد أجاره ، فرمى ضرعها بسهم ، فوثب جساس على كليب فقتله ، فهاجت حرب بكر وتغلب ابني وائل بسببها أربعين سنة حتى ضرب بها المثل في الشؤم ، وبها سميت حرب البسوس ، وقيل : إن الناقة عقرها جساس بن مرة ، وفي البسوس قول أخر روي عن ابن عباس رضي الله عنه عنهما ، قال الأزهري فيه : إنه أشبه بالحق ، وقد ساقه بسنده إليه في قوله تعالى : واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها قال : كانت امرأة مشئومة اسمها البسوس ، أعطي زوجها ثلاث دعوات مستجابات ، وكان له منها ولد ، فكانت محبة له ، فقالت : اجعل لي منها دعوة واحدة . قال : فلك واحدة ، فماذا تريدين قالت : ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة في بني إسرائيل ، ففعل ، فرغبت عنه لما علمت أنه ليس فيهم مثلها ، فأرادت سيئا ، فدعا الله تعالى عليها أن يجعلها كلبة نباحة ، فذهبت فيها دعوتان ، فجاء بنوها ، فقالوا : ليس لنا على هذا قرار ، ) قد صارت أمنا كلبة يعيرنا الناس ، كذا نص التكملة ، وفي اللسان يعيرنا بها الناس ، فادع الله تعالى أن يردها إلى حالها التي كانت عليها ، ففعل ، فعادت كما كانت ، فذهبت الدعوات الثلاث بشؤمها ، وبها يضرب المثل . قال اللحياني : يقال : *!بس فلان ، بالضم ، في ماله *!بسا ، إذا ذهب شيء من ماله ، كذا في التكملة ، والذي في اللسان : *!بس في ماله *!بسة ووزم وزمة : أذهب منه شيئا . *!وبس *!بس ، مثلثين : دعاء للغنم وقد *!بسها ، وقال ابن دريد : *!بسست الغنم : قلت لها : *!بس *!بس ، وقال الكسائي : *!أبسست بالنعجة ، إذا دعوتها للحلب ، وقال الأصمعي : لم أسمع *!الإبساس إلا في الإبل . *!وبس ، بالضم والتشديد : جبل قرب ذات عرق ، وقيل : أرض لبني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن قرب حنين ، ويقال : بسى أيضا ، وهو اسم لجبال هناك في ديارهم ، وإياه عنى عباس بن مرداس السلمي في قوله : ( ركضت الخيل فيها بين *!بس إلى الأورال تنحط بالنهاب ) وقال عاهان بن كعب : ( بنيك وهجمة كأشاء بس غلاظ منابت القصرات كوم ) قال ابن الكلبي : *!بس : بيت لغطفان بن سعد بن قيس عيلان كانت تعبده ، بناه ظالم بن أسعد بن ربيعة بن مالك بن مرة بن عوف لما رأى قريشا يطوفون بالكعبة ويسعون بين الصفا والمروة فذرع البيت . ونص العباب : فمسح البيت برجله عرضه وطوله . وأخذ حجرا من الصفا وحجرا من المروة فرجع إلى قومه وقال : يا معشر غطفان ، لقريش بيت يطوفون حوله ، والصفا والمروة ، وليس لكم شيء ، فبنى بيتا على قدر البيت ، ووضع الحجرين ، فقال : هذان الصفا والمروة . فاجتزؤوا به عن الحج ، فأغار زهير بن جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة الكلبي فقتل ظالما وهدم بناءه ، وقد تقدم للمصنف في عزز أن العزى سمرة عبدتها غطفان ، أول من اتخذها ظالم بن أسعد فوق ذات عرق إلى البستان بتسعة أميال ، بنى عليها بيتا وسماه *!بسا ، وأقام لها سدنة ، فيعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه فهدم البيت وأحرق السمرة ، فانظر هذا مع كلامه هنا ، ففيه نوع مخالفة ، ولعل هذا البيت هدم مرتين ، مرة في الجاهلية على يد زهير ، وقتل إذ ذاك بانيه ظالم ، والمرة الثانية عام الفتح على يد خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه ، وقتل إذ ذاك سادنه ربيعة بن جرير السلمي ، ولو قال : *!وبس : بيت لغطفان هي العزى ، كان قد أصاب في جودة الاقتصار ، على أن الصاغاني ذكر ) فيه لغة أخرى وهي بساء ، بالضم والمد ، فتركه قصور ، وقوله : جبل قرب ذات عرق ، وأرض لبني نصر ، ثم قوله : وبيت لغطفان ، كل ذلك واحد ، فإنهم صرحوا أن أرض نصر هذه هي الجبال التي فوق النخلة الشامية بذات عرق ، وبه سمي البيت المذكور ، وبنو نصر بن معاوية مع غطفان شيء واحد لأنهم أبناء عم أقرباء ، فغطفان هو ابن سعد بن قيس عيلان ، ونصر هو ابن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان ، ولبني كلب يد بيضاء في نصرتهم لقريش حين بنوا الكعبة ، ذكر ابن الكلبي في الأنساب ما نصه : من بني عبد الله بن هبل بن أبي سالم الذي أتى قريشا حين أرادوا بناء الكعبة ومعه مال فقال : دعوني أشرككم في بنائها ، فأذنوا له ، فبنى جانبه الأيمن . *!والبسبس : القفر الخالي ، لغة في السبسب ، وزعم يعقوب أنه من المقلوب ، وبهما روي قول قس : فبينما أنا أجول *!بسبسبها . *!البسبس : شجر تتخذ منه الرحال ، قاله الليث ، أو الصواب السبسب بالباء ، وقد تصحف على الليث ، قاله الأزهري . *!بسبس بن عمرو الجهني الصحابي حليف الأنصار ، شهد بدرا ، وبعث عينا للعير ، ويقال : *!بسبسة ، بهاء . من المجاز : الترهات *!البسابس ، وربما قالوا : ترهات البسابس ، بالإضافة ، هي : الباطل وفسره الجوهري بالأباطيل . قال الجوهري :*!البسابسة : نبت ، ولم يزد ، وقال أبو حنيفة : *!البسباس من النبات : الطيب الريح ، وزعم بعض الرواة أنه النانخاه . قلت : الصواب هما *!بسباستان ، إحداهما : شجرة تعرفها العرب ، قاله الأزهري ، قال الصاغاني : ويأكلها الناس والماشية ، تذكر بها ريح الجزر وطعمه إذا أكلتها . قلت : وهو قول أبي زياد . زاد الصاغاني : منبتها الحزون ، والأخرى : أوراق صفر طيبة الريح تجلب من الهند ، قال صاحب المنهاج : وقيل : إنه قشور جوز بوا ، وأن قوته كقوة النار مشك ، وألطف منه ، وهذه هي التي تستعملها الأطباء ، ويريدونها إذا أطلقوا ، ولكنهم يكسرون الأول ، وكل واحدة منها غير الأخرى . *!وبسباسة : امرأة من بني أسد ، وإياها عنى امرؤ القيس بقوله : ( ألا زعمت بسباسة اليوم أنني كبرت وألا يشهد اللهو أمثالي ) *!والباسة *!والبساسة : من أسماء مكة شرفها الله تعالى ، الأول في حديث مجاهد قال : سميت بها لأنها تحطم من أخطأ فيها ، *!والبس : الحطم ، ويروى بالنون ، من النس ، وهو الطرد . والثانية ذكرها الصاغاني وياقوت ، وسيأتي ، وقول الله عز وجل : *!وبست الجبال *!بسا أي فتتت ، نقله اللحياني ، فصارت أرضا ، قاله الفراء ، وقال أبو عبيد : فصارت ترابا ، وقيل : نسفت ، كما قال ) تعالى : ينسفها ربي نسفا وقيل : سيقت ، كما قال تعالى : وسيرت الجبال فكانت سرابا وقال الزجاج : بست : لتت وخلطت ، وقال ثعلب : خلطت بالتراب ، ونقل اللحياني عن بعضهم : سويت . *!والبسيس ، كأمير : القليل من الطعام الذي قد *!بس ، أي ذهب منه شيء وبقي منه شيء . *!البسيسة ، بهاء : الخبز يجفف ويدق ويشرب كما يشرب السويق ، قال ابن دريد : وأحسبه الذي يسمى الفتوت ، وقيل : *!البسيسة عندهم : الدقيق والسويق يلت ويتخذ زادا ، وقال اللحياني : هي التي تلت بزيت أو سمن ، ولا تبل ، وقال ابن سيده : *!البسيسة : الشعير يخلط بالنوى للإبل . وقال الأصمعي : *!البسيسة : كل شيء خلطته بغيره ، مثل السويق بالأقط ، ثم تبله بالزبد ، أو مثل الشعير بالنوى ثم تبله للإبل . البسيسة : الإيكال بين الناس بالسعاية ، عن ابن عباد ، ويقال : هو *!البسيسة ، بباءين موحدتين . *!والبسس ، بضمتين : الأسوقة الملتوتة ، جمع *!بسيسة ، عن ابن الأعرابي . *!البسس : النوق الآنسة التي تدر عند *!الإبساس لها ، جمع بسوس . *!البسس : الرعاة ، لأنهم يبسون المال ، أي يزجرونه ، أو يسوقونه . *!وبسبس : أسرع في السير ، نقله الصاغاني ، وكأنه لغة في بصبص بالصاد ، كما سيأتي . *!بسبس بالغنم أو الناقة : إذا دعاها للحلب فقال لها : *!بس *!بس ، بكسرهما وبفتحهما ، قال الراعي : ( لعاشرة وهو قد خافها فظل يبسبس أو ينقر ) لعاشرة : بعد ما سارت عشر ليال ، *!يبسبس : أي *!يبس بها ، يسكنها لتدر ، والإبساس بالشفتين دون اللسان ، والنقر باللسان دون الشفتين ، وقد ذكر في موضعه . *!بسبست الناقة : داست على الشيء ، نقله الصاغاني . *!وبسيس الجهني ، كزبير : صحابي . قلت : هو ابن عمرو الذي تقدم ذكره ، يقال فيه : *!بسبس كجعفر ، *!وبسبسة ، بهاء ، *!وبسيسة ، مصغرا بهاء ، هكذا ذكره الأئمة ، ثلاثة أقوال ، ولم يذكروا مصغرا بغير هاء ، ففي كلامه نظر . *!وتبسبس الماء : جرى على وجه الأرض ، مثل تسبسب ، أو هو مقلوب منه . *!والانبساس : الانسياب على وجه الأرض ، وقد انبست الحية وانسابت . *!وانبس في الأرض : ذهب . عن اللحياني وحده ، حكاه في باب *!انبست الحيات *!انبساسا ، والمعروف عند أبي عبيد وغيره : اربس ، وسيأتي في موضعه إن شاء الله تعالى . قال أبو زيد : *!أبس بالمعز *!إبساسا : أشلاها إلى الماء . وأبس بالإبل إذا دعا الفصيل إلى أمه ، *!وأبس بأمه له . ومما يستدرك عليه : يقولون : معي بردة قد *!بس منها ، أي نيل منها وبليت ، قال اللحياني *!أبس بالناقة : دعاها للحلب ، وقيل معناه : دعا ولدها لتدر على حالبها ، واقتصر ) المصنف على معنى الزجر ، والصحيح أنه يستعمل فيه وفي الدعاء للحلب ، وقال ابن دريد : *!بس بالناقة *!وأبس بها : دعاها للحلب ، *!وبست الريح بالسحابة ، على المثل ، قيل : ولا *!يبس الجمل إذا استصعب ، ولكن يشلى باسمه واسم أمه فيسكن . *!وبسهم عنك : أي اطردهم . *!وبسه *!بسا : نحاه . *!وانبس الرجل : تنحى . *!وبسبس به ، *!وأبس به : قال له : *!بس ، بمعنى حسب . *!وأبس به إلى الطعام : دعاه . *!وبس عقاربه : أرسل تمائمه وأرسل أذاه ، وهو مجاز . *!والبس : الدس ، يقال : *!بس فلان لفلان من يتخبر له خبره ، ويأتيه به ، أي دسه إليه ، ومنه حديث الحجاج قال للنعمان بن زرعة : أمن أهل الرس *!والبس أنت . *!والبس : شجر . *!والبسابس : الكذب . *!وبسبس بوله : سبسبه . ويقال : لا أفعل ذلك آخر *!باسوس الدهر ، أي أبدا . *!وبسان ، بالفتح : من محال هراة . *!وبسوسى : موضع قرب الكوفة . الثلاثة نقلها الصاغاني . *!وبسة ، بالضم : جماعة نسوة ، وبالضم *!بسة بنت سليمان ، زوج يوسف بن أسباط . ومن أمثالهم : لا أفعله ما *!أبس عبد بناقة . ومن كتاب الأساس : أكلتهم *!البسوس ، كما يأكل الخشب السوس . *!وبيسوس ، فيعول من *!البس : قرية بشرقي مصر . ومما يستدرك عليه : بشكلس بشكاليس : قرية بمصر من الرنجادية . بطس بطياس ، كجريال ، أهمله الجوهري ، وقال الفراء : اسم موضع ، هكذا نقله الأزهري . وشك فيه ، فقال : قرأت هذا في كتاب غير مسموع ، ولا أدري أبطياس هو أم نطياس بالنون ، وأي ذلك كان فهو أعجمي ، قال الصاغاني : والصحيح الأول ، وهي ة ، بباب حلب ، قال البحتري : ( فيها لعلوة مصطاف ومرتبع من بانقوسا وبابلى وبطياس ) وضبطه ابن خلكان بالفتح ، وقال : لم يبق لها اليوم أثر . كذا نقله عنه الداوودي . وبطاس ، كغراب : قرية من أعمال البهنسا .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ البسس, قِط-حيوان اليف: ، مرادف : قِط-هرّ ، تضاد : قِط-كلب/أرنب/سلحفاة

⭐ بسس, : عندما, ظرف زمان ، مرادف : فَقَط- فَحَسْب ، تضاد : أَيْظَا

⭐ وبسس, قطط-ثديات: الواو حرف عطف . بسس: اسم لكائن حي بري من الثديات ويربى في البيوت وهو متوسط الحجم ويسمى في الفصحى: قطط. ، مرادف : قطة-هرة ، تضاد : كلاب

⭐ ب س س 620- ب س س بس/ بس ب/ بس من بسست، يبس، ابسس/ بس، بسا، فهو باس، والمفعول مبسوس

⭐ بس الحجر: فتته " {وبست الجبال بسا} " ° بس إليه من يتخبر خبره: دس إليه من يأتيه بخبره- بس عليه عقاربه: أرسل عليه نمائمه وآذاه.

من القرآن الكريم
المعجم الشرقي

بحث بالمعاجم العربية الحديثة والقديمة, برامج بالذكاء الاصطناعي

اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية