القاموس الشرقي
أبشر , أبشرا , أبشرتموني , استبشر , البشر , البشرى , البشري , البشرية , البشير , التبشيرية , المباشر , المباشرة , المباشرين , المبشرون , المبشرين , باشر , باشرت , باشروهن , بالبشر , بالبشرى , بالبشرية , بشار , بشارة , بشارة لامست , بشر , بشر- , بشرا , بشراكم , بشرة , بشرته , بشرناك , بشرى , بشري , بشرية , بشير , بشيرا , تباشروهن , تبشر , تبشرون , تبشيري , ستباشر , فاستبشروا , فبشر , فبشرناه , فبشرناها , فبشره , فبشرهم , فمباشر , لبشر , لبشرين , لتبشر , للبشر , للبشرية , مباشر , مباشرا , مباشرة , مباشرتها , مبشر , مبشرا , مبشرات , مبشرين , مستبشر , مستبشرة , نبشرك , وأبشروا , والبشر , والبشرية , وبشر , وبشرت , وبشرناه , وبشروه , وبشرى , وبشرية , وبشير , ومبشرا , ويبشر , ويستبشرون , يباشرون , يبشر , يبشرك , يبشرهم , يستبشرون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ بَشْرَة العضو الذكري بَشْرَة NOUN:FS penis
+ البشرية بشرية بَشَرِيّة gerund human
+ بالبشرية بشرية بَشَرِيَّة gerund human
+ للبشرية بشرية بَشَرِيِّة noun humankind mankind
+ وللبشرية بشرية بَشَرِيِّة noun humankind mankind
+ ويبشر بشر- بَشَّر-ُ iv peel scrape
+ البشرة بشرة بَشَرَة noun skin epidermis
+ بشرته بشرة بَشْرَة noun skin
+ البشرى بشرى بُشْرَى noun the-glad-tidings
+ بالبشرى بشرى بُشْرَى noun glad-tidings
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏البشرة‏)‏ ظاهر الجلد ‏(‏ومنها‏)‏ مباشرة المرأة ‏(‏ثم قيل‏)‏ المباشرة وهو أن تفعله بيدك ‏(‏والبشارة‏)‏ من هذا أيضا ‏(‏ويقال‏)‏ بشره من باب طلب بمعنى بشره وهو متعد لا غير وقد روي لازما إلا أنه غير معروف وأبشر يتعدى ولا يتعدى ‏(‏وعلى هذا‏)‏ قوله ابشر فقد أتاك الغوث ضعيف وإنما الفصيح وأبشر بقطع الهمزة والبشير المبشر ‏(‏ومنه‏)‏ سمي بشير ابن الخصاصية وبشير بن نهيك عن أبي هريرة وعنه النضر بن أنس والنعمان بن بشير وحزن بن بشير ومحمد بن بشر بن معبد الأسلمي والنعمان هذا راوي حديث قراءة السورتين في الجمعة والعيدين ‏{‏سبح اسم ربك الأعلى‏}‏ و ‏{‏هل أتاك حديث الغاشية‏}‏ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - هكذا في شرح السنة ‏(‏والبشر‏)‏ طلاقة الوجه وبتصغيره سمي بشير بن يسار وسليمان بن بشير في كتاب الصرف وفي كردار الدهان البشارة بالضم هي بطة الدهن شيء صفري له عنق إلى الطول وله عروة وخرطوم ولم أجد هذا إلا لشيخنا الهراسي‏.‏ الباء مع الصاد المهملة

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

البشر: الإنسا، رجلا كان أو امرأة، لايثنى ولا يجمع. والبشرة: أعلى جلدة الوجه والجسد، وجمعها بشر. ,إذا عنيت اللون فجمعه أبشار. ومنه مباشرة الرجل المرأة لتضام أبشارهما. ومباشرة الأمر: أن تحضره بنفسك. وامرأة بشرة: لينة البشرة. والبشر مجزوم : قشرك البشرة عن الجلد، بشرت الأديم بشرا. والبشارة: بوزن البراية. وبشار الطراثيث: ما يؤخذ منها فيلقى في برمة ويطبخ. وعنان مبشر: إذا ظهرت بشرته، ومبشور: قشرت بشرته. والبشارة: ما بشرت به. وهو تباشير القوم. والبشير: الذي يبشر القوم بخيرهم وشرهم. والبشرى: الاسم. بشرته فأبشر وبشر وتبشر، وبشرته أبشره، وقرىء: يبشرهم ربهم . وهي البشارة و تضم الباء وتفتح . وبشر يبشر: بمعنى أبشر. والبشر في الوجه: الطلاقة والفرح. واستبشر القوم: تباشروا. والبشارة: الجمال، امرأة بشيرة. وأبشر الرجل وبشر واستبشر: فرح، وبشر: مثله. والمبشرات: الرياح التي تهب بالسحاب والغيث. وتباشير الصبح وكل شيء: أوايله. وكذلك أثر الركوب في ظهر البعير، ولا واحد له. والتبشر: الصعوة. وأبشرت الأرض: خرج نباتها. وما أحسن بشرتها. وأرض ذات بشرة: أي نبت فيها بقل كثير وعشب. والناقة البشيرة: التي بين الكريمة والخسيسة؛ وبين، المهزولة والسمينة. وإذا همت الفرس بالفحل وأرادت أن تستودق فهي مباشرة. وتباشير النخل: البواكير منه. وأبشرت بك 239 أ: سررت. وبشرته فبشر: أي خبرته فخبر.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

بشر بكذا يبشر مثل : فرح يفرح وزنا ومعنى وهو الاستبشار أيضا والمصدر البشور ويتعدى بالحركة فيقال بشرته أبشره بشرا من باب قتل في لغة تهامة وما والاها والاسم منه بشر بضم الباء والتعدية بالتثقيل لغة عامة العرب وقرأ السبعة باللغتين واسم الفاعل من المخفف بشير ويكون البشير في الخير أكثر من الشر والبشرى فعلى من ذلك. والبشارة أيضا بكسر الباء والضم لغة وإذا أطلقت اختصت بالخير والبشر بالكسر طلاقة الوجه. والبشرة ظاهر الجلد والجمع البشر مثل : قصبة وقصب ثم أطلق على الإنسان واحده وجمعه لكن العرب ثنوه ولم يجمعوه وفي التنزيل قالوا { أنؤمن لبشرين مثلنا }. وباشر الرجل زوجته تمتع ببشرتها. وباشر الأمر تولاه ببشرته وهي يده ثم كثر حتى استعمل في الملاحظة. وبشرت الأديم بشرا من باب قتل قشرت وجهه.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"بشر: البشر: الإنسان الواحد رجلا كان أو امرأة. هو بشر وهي بشر وهما بشر، وهم بشر، لا يثنى ولا يجمع، قال: معاوي إننا بشر فأسجح

⭐ لسان العرب:

: البشر : الخلق يقع على الأنثى والذكر والواحد والاثنين يثنى ولا يجمع ؛ يقال : هي بشر وهو بشر وهما بشر وهم بشر . : البشر الإنسان الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك وقد يثنى . وفي التنزيل العزيز : أنؤمن لبشرين مثلنا ؟ . والبشضرة : أعلى جلدة الرأس والوجه والجسد من الإنسان ، عليها الشعر ، وقيل : هي التي تلي اللحم . وفي المثل : إنما ذو البشرة ؛ قال أبو حنيفة : معناه أن يعاد إلى يقول : إنما يعاتب من يرجى ومن له مسكة عقل ، والجمع ابن بزرج : والبشر جمع بشرة وهو ظاهر الجلد . الليث : جلدة الوجه والجسد من الإنسان ، ويعني به اللون ومنه اشتقت مباشرة الرجل المرأة لتضام أبشارهما . : ظاهر جلد الإنسان ؛ وفي الحديث : لم أبعث أبشاركم ؛ وأما قوله : متنيها قرونا ، وآنسه لباب سيده : قد يكون جمع بشرة كشجرة وشجر وثمرة وثمر ، وقد يجوز أن الهاء فحذفها كقول أبي ذؤيب : شعري ، هل تنظر خالد الهجران ، أم هو يائس ؟ وجمعه أيضا أبشار ، قال : وهو جمع الجمع . والبشر : بشر وبشر الأديم يبشره بشرا وأبشره : قشر ينبت عليها الشعر ، وقيل : هو أن يأخذ باطنه بشفرة . ابن من العرب من يقول بشرت الأديم أبشره ، بكسر الشين ، إذا . والبشارة : ما بشر منه . وأبشره ؛ أظهر وأبشرت الأديم ، فهو مبشر إذا ظهرت بشرته التي تلي وآدمته إذا أظهرت أدمته اليت ينبت عليها الشعر . البشارة ما قشرت من بطن الأديم ، والتحلئ ما قشرت عن عبدالله : من أحب القرآن فليبشر أي فليفرح أراد أن محبة القرآن دليل على محض الإيمان من بشر بالفتح ، ومن رواه بالضم ، فهو من بشرت الأديم أبشره إذا بالشفرة ، فيكون معناه فليضمر نفسه للقرآن فإن الطعام ينسيه القرآن . وفي حديث عبدالله بن عمرو : أمرنا أن بشرا أي نحفها حتى تبين بشرتها ، وهي ، وتجمع على أبشار . أبو صفوان : يقال لظاهر جلدة الرأس فيه الشعر البشرة والأدمة والشواة . الأصمعي : رجل ، وهو الذي قد جمع لينا وشدة مع المعرفة بالأمور ، وأصله من أدمة الجلد وبشرته ، فالبشرة ظاهره ، وهو ، والأدمة باطنه ، وهو الذي يلي اللحم ؛ قال والذي يراد منه جمع بين لين الأدمة وخشونة البشرة وجرب الأمور . : فلان مؤدم مبشر إذا كان كاملا من الرجال ، وامرأة : تامة في كل وجه . وفي حديث بحنة : ابنتك ؛ يصف حسن بشرتها وشدتها . الأرض : أكله ما عليها . وبشر الجراد الأرض : قشرها وأكل ما عليها كأن ظاهر الأرض وما أحسن بشرته أي سحناءه وهيئته . وأبشرت الأرض نباتها . وأبشرت الأرض إبشارا : بذرت فظهر ، فيقال عند ذلك : ما أحسن بشرتها ؛ وقال أبو زياد أمشرت الأرض وما أحسن مشرتها . وبشرة ما ظهر من نباتها . والبشرة : البقل والعشب وكله من امرأته مباشرة وبشارا : كان معها في ثوب واحد بشرتها . وقوله تعالى : ولا تباشر وهن في المساجد ؛ معنى المباشرة الجماع ، وكان الرجل يخرج من المسجد ، ، فيجامع ثم يعود إلى المسجد . ومباشرة المرأة : والحجر المباشر : التي تهم بالفحل . والبشر أيضا : قال الأفوه : شيبي تغير ، وانثنى نهمة بشرها حين انثنى إياها . وفي الحديث : أنه كان يقبل ويباشر وهو أراد بالمباشرة الملامسة وأصله من لمس بشرة الرجل ، وقد يرد بمعنى الوطء في الفرج وخارجا منه . : وليه بنفسه ؛ وهو مثل بذلك لأنه لا بشرة ليس بعين . وفي حديث علي ، كرم الله تعالى وجهه : فباشروا ، فاستعاره لروح اليقين لأن روح اليقين عرض ، وبين ليست له بشرة . ومباشرة الأمر : أن تحضره بنفسك . الطلاقة ، وقد بشره بالأمر يبشره ، بالضم ، بشرا ، وبشره به بشرا ؛ كله عن اللحياني . وبشره به ، وبشر يبشر بشرا وبشورا . يقال : واستبشر وتبشر وبشر : فرح . وفي التنزيل فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به ؛ وفيه أيضا : . واستبشره كبشره ؛ قال ساعدة بن جؤية : استبشروها بحبها ، أن كل المرام تروم سيده : وقد يكون طلبوا منها البشرى على إخبارهم إياهم بمجيء وقوله تعالى : يا بشراي هذا غلام ؛ كقولك عصاي . وتقول في يا بشربي . والبشارة المطلقة لا تكون إلا بالخير ، بالشر إذا كانت مقيدة كقوله تعالى : فبشرهم بعذاب قال ابن سيده : والتبشير يكون بالخير والشر كقوله تعالى : فبشرهم ؛ وقد يكون هذا على قولهم : تحيتك الضرب وعتابك السيف ، . وقوله تعالى : لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ؛ أقوال : أحدها أن بشراهم في الدنيا ما بشروا به من قال الله تعالى : ويبشر المؤمنين ؛ وبشراهم في الآخرة الجنة ، في الدنيا الرؤيا الصالحة يراها المؤمن في منامه أو ، وقيل معناه بشراهم في الدنيا أن الرجل منهم لا تخرج روحه من يرى موضعه من الجنة ؛ قال الله تعالى : إن الذين قالوا ربنا استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا التي كنتم توعدون . الجوهري : بشرت الرجل بالضم ، بشرا وبشورا من البشرى ، وكذلك الإبشار لغات ، والاسم البشارة والبشارة ، بالكشر والضم . يقال : فأبشر إبشارا أي سر . وتقول : أبشر بخير ، . وبشرت بكذا ، بالكسر ، أبشر أي استبشرت به ؛ قال زيد جاهلي ، وقال ابن بري هو لعبد القيس بن خفاف البرجمي : الباهشين إلى العلى بقاع ممحل ، بما بشروا به ، نزلوا بضنك فانزل وايسر بما يسروا به . وأتاني أمر بشرت به أي . وبشرني فلان بوجه حسن أي لقيني . وهو حسن البشر ، أي طلق الوجه . والبشارة : ما بشرت به . والبشارة : بأمر ، والتباشير : البشرى . وتباشر القوم أي بعضا . والبشارة والبشارة أيضا : ما يعطاه المبشر وفي حديث توبة كعب : فأعطيته ثوبي بشارة ؛ البشارة ، بالضم : ما يعطى للعامل ، وبالكسر : الاسم لأنها تظهر طلاقة والبشير : المبشر الذي يبشر القوم بأمر خير أو شر . بذلك الأمر أي يبشر بضعهم بعضا . والمبشرات : الرياح بالسحاب وتبشر بالغيث . وفي التنزيل العزيز : ومن آياته الرياح مبشرات ؛ وفيه : وهو الذي يرسل الرياح بشرا ؛ وبشرا ، فبشرا جمع بشور ، وبشرا مخفف وبشرى بمعنى بشارة ، وبشرا مصدر بشره بشرا إذا وقوله عز وجل : إن الله : يبشرك ؛ وقرئ : يبشرك ؛ قال كأن المشدد منه على بشارات البشراء ، وكأن المخفف من وجه ، وهذا شيء كان المشيخة يقولونه . قال : وقال بعضهم قال : ولعلها لغة حجازية . وكان سفيان بن عيينة يذكرها وبشرت لغة رواها الكسائي . يقال : بشرني بوجه حسن وقال الزجاج : معنى يبشرك يسرك ويفرحك . وبشرت إذا أفرحته . وبشر يبشر إذا فرح . قال : ومعنى من البشارة . قال : وأصل هذا كله أن بشرة عند السرور ؛ ومن هذا قولهم : فلان يلقاني ببشر أي بوجه ابن الأعرابي : يقال بشرته وبشرته وأبشرته وكذا وبشرت وأبشرت إذا فرحت به . ابن سيده : أبشر ؛ قال الشاعر : إذ رأيت سواما ، وجلالا باللقاح ، وهو حين يعلم ذلك عند أول ما التهذيب . يقال أبشرت الناقة إذا لقحت فكأنها بشرت قال وقول الطرماح يحقق ذلك : ، إذا أبشرت ، سخام شيء : أوله كتباشير الصباح والنور ، لا واحد له ؛ يصف صاحبا له عرس في السفر فأيقظه : ، حتى هجته الصبح الأول طرائق ضوء الصبح في الليل . قال الليث : يقال للطرائق على وجه الأرض من آثار الرياح إذا هي خوته : ويقال لآثار جنب الدابة من الدبر : تباشير ؛ وأنشد : ، إذا حط رحلها ، تباشير تبرق . تباشير الصبح أوائله ، وكذلك أوائل كل شيء ، ولا يكون . وفي حديث الحجاج : كيف كان المطر وتبشيره أي مبدؤه : ليس له نظير إلا ثلاثة أحرف : تعاشيب وتعاجيب الدهر ، وتفاطير النبات ما ينفطر منه ، وهو يخرج على وجه الغلمان والفتيات ؛ قال : بوجه سلمى لا تقاطير الشباب . ، بالنون . وتباشير النخل : في أول ما يرطب . والبشارة ، الجمال والحسن ؛ قال الأعشى في قصيدته التي أولها : عفاره ، ، ما أنت جاره . : الشيب جا والبشاره الوجه إذا كان جميله ؛ وامرأة بشيرة الوجه ، ورجل بشيرة ، ووجه بشير : حسن ؛ قال دكين بن رجاء : في أوجهها البشائر ، آفق مشاجر جمع أسن ، بضم الهمزة والسين ، وقد قيل أسن بفتحهما أيضا ، . والآفق : الفاضل . والمشاجر : الذي يرعى الشجر . ابن المبشورة الجارية الحسنة الخلق واللون ، وما أحسن والبشير : الجميل ، والمرأة بشيرة . والبشير : الحسن وأبشر الأمر وجهه : حسنه ونضره ؛ وعليه وجه أبو من قرأ : ذلك الذي يبشر الله عباده ؛ قال : إنما قرئت ليس فيه بكذا إنما تقديره ذلك الذي ينضر الله به اللحياني : وناقة بشيرة أي حسنة ؛ وناقة بشيرة : ليست سمينة ؛ وحكي عن أبي هلال قال : هي التي ليست بالكريمة ولا وفي الحديث : ما من رجل له إبل وبقر لا يؤدي بطح لها يوم القيامة بقاع قرقر كأكثر ما أي أحسنه ، من البشر ، وهو طلاقة الوجه وبشاشته ، وآشره من النشاط « من النشاط » كذا بالأصل والأحسن من الأشر ). والبطر . ابن الأعرابي : هم البشار والقشار والخشار . : طائر يقال هو الصفارية ، ولا نظير له ، وهو طائر وهو مذكور في موضعه ، وقولهم : وقع في وادي ووادي تضلل ، ووادي تخيب . والناقة البشيرة : على النصف من شحمها ، وقيل : هي التي بين ذلك ليست بالكريمة . : اسمان ؛ أنشد أبو علي : ، كأن خباءنا في السماء تطير وبشير وبشار ومبشر . وبشرى : اسم رجل لا معرفة ولا نكرة ، للتأنيث ولزوم حرف التأنيث له ، وإن لم يكن صفة الألف يبنى الاسم لها فصارت كأنها من نفس الكلمة ، وليست كالهاء في الاسم بعد التذكير . اسم ماء لبني تغلب . والبشر : اسم جبل ، وقيل : جبل بالجزيرة ؛ : إلا برنق ، ولن تري في القصيبة فالبشر

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

بشر : ( البشر ) : الخلق ، يقع على الأنثى والذكر ، والواحد والإثنين والجمع ، لا يثنى ولا يجمع ، يقال هي بشر ، وهو بشر ، وهما بشر ، وهم بشر ، كذا في الصحاح . وفي المحكم : البشر ، ( محركة : الإنسان ، ذكرا أو أنثى ، واحدا أو جمعا ، وقد يثنى ) ، وفي التنزيل العزيز : { أنؤمن لبشرين مثلنا } ( المؤمنون : 47 ) قال شيخنا : ولعل العرب حين ثنوه قصدوا به حين إرادة التثنية لواحد ، كما هو ظاهر ، : ويجمع أبشرا ) ، قياسا . وفي المصباح : لكن العرب ثنوه ولم يجمعوه . قال شيخنا ، نقلا عن بعض أهل الاشتقاق : سمي الإنسان بشرا ؛ لتجرد بشرته من الشعر والصوف والوبر . ( و ) من فصوله الممتاز بها عن جميع الحيوان بادي البشر ، وهو ( ظاهر جلد الإنسان ، قيل : وغيره ) كالحية ، وقد أنكره الجماهير وردوه . ( جمع بشرة ، وأبشار جج ) ، أي جمع الجمع ، وفي المحكم : البشرة أعلى جلدة الرأس والوجه والجسد من الإنسان ، وهي التي عليها الشعر ، وقيل : هي تلي اللم . وعن الليث : البشرة أعلى جلدة الوجه والجسد من الإنسان ، ويعنى به اللون والرقة ، ومنه اشتقت مباشرة الرجل المرأة : لتضام أبشارهما . وفي الحديث : ( لم أبعث عمالي ليضربوا أباشركم ) . وقال أبو صفوان : يقال لظاهر جلدة الرأس الذي ينبت فيه الشعر : البشرة ، والأدمة ، والشواة . وفي المصباح : البشرة ظاهر الجلد ، والجمع البشر ، مثل قصبة وقصب ، ثم أطلق على الإنسان واحده وجمعه . قال شيخنا : كلامه كالصريح في أن إطلاق البشر على الإنسان مجاز لا حقيقة ، وإن كتب بعض على قوله : ( ثم أطلق إلخ ) ما نصه : بحيث صار حقيقة عرفية ، فلا تتوقف إرادته منه على قرينة ، أي والمراد من العرفية عرف اللغة . وكلام الجوهري كالمصنف صريح في الحقيقة ؛ ولذالك فسره الجوهري بالخلق ، وهو ظاهر كلام الجماهير . ( والبشر ) بفتح فسكون : ( القشر ، كالإبشار ) ، وهاذه عن الزجاج ، يقال ؛ بشر الأديم يبشره بشرا ، وأبشره : قشر بشرته التي ينبت عليها الشعر ، وقيل : هو أن يأخذ باطن بشفرة . وعن ابن بزرج : من العرب من يقول : بشرت الأديم أبشره بكسر الشين إذا أخذت بشرته . وأبشره بالضم : أظهر بشرته ، وأبشرت الأديم فهو مبشر ، إذا ظهرت بشرته التي تلي اللحم ، وآدمته ؛ إذا أظهرت أدمت التي ينبت عليها الشعر . وفي التكملة : بشرت الأديم أبشره بالكسر لغة في أبشره بالضم . ( و ) البشر : ( إحفاء الشارب حتى تظهر البشرة ) ، وفي حديث عبد الله بن عمر و ( أمرنا أن نبشر الشوارب بشرا ) أي نحفيها حتى تتبين بشرتها ، وهي ظاهر الجلد . ( و ) البشر : ( أكل الجراد ما على ) وجه ( الأرض ) . وقد بشرها بشرا : قشرها وأكل ما عليها ؛ كأن ظاهر الأرض بشرتها . ( والمباشرة والتبشير ، كالإبشار والبشور والاستبشار . والبشارة الاسم من . ، كالبشرى ) . وقد بشره بالأمر يبشره ، بالضم بشرا وبشورا وبشرا ، وبشره به ( بشرا ) ، عن اللحياني ، وبشره وأبشره فبشر به ، وبشر يبشر بشرا وبشورا ، يقال : بشرته ، فأبشر ، واستبشر وتبشر وبشر : فرح ، وفي التنزيل : { فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به } ( التوبة : 111 ) ، وفيه أيضا : { وأبشروا بالجنة } ( فصلت : 30 ) ، واستبشره كبشره . وفي الصحاح : بشرت الرجل أبشره بالضم بشرا وبشورا ، من البشرى ، وكذالك الإبشار ، والتبشير : ثلاث لغات . ( و ) البشارة : اسم ( ما يعطاه المبشر ) بالأمر . ( ويضم فيهما ) . يقال : بشرته بمولود فأبشر إبشارا ، أي سر ، وتقول : أبشر بخير ، بقطع الألف ، وبشرت بكذا بالكسر أبشر ، أي استبشرت به . وفي حديث توبة كعب : ( فأعطيته صوببي بشارة ) ، قال ابن الأثير : البشارة ، بالضم : ما يعطى البشير ، كالعمالة للعامل ، وبالكسر : الاسم ؛ لأنها تظهر طلاقة الإنسان . وهم يتباشرون بذالك الأمر ، أي يبشر بعضهم بعضا . وقوله تعالى : { يابشرى هاذا غلام } ( يوسف : 19 ) كقولك : عصاي ، وتقول في التثنية : يا بشريي . والبشارة المطلقة لا تكون إلا بالخير ، وإنما تكون بالشر إذا كانت مقيدة ، كقوله تعالى : { فبشرهم بعذاب أليم } ( آل عمران : 21 ) وقد يكون هذا على قولهم : تحيتك الضرب ، وعتابك السيف . وقال الفخر الرازي أثناء تفسير قوله تعالى : { وإذا بشر أحدهم بالانثى } ( النحل : 58 ) : التبشير في عرف اللغة مختص بالخبر الذي يفيد السرور ، إلا أنه بحسب أصل اللغة عبارة عن الخبر الذي يؤثر في البشرة تغيرا ، وهاذا يكون للحزن أيضا ، فوجب أن يكون لفظ التبشير حقيقة في القسمين . وفي المصباح : بشر بكذا كفرح وزنا ومعنى ، وهو الاستبشار أيضا . ويتعدى بالحركة فيقال : بشرت وأبشرت ، كنصرت في لغة تعامة وما والاها ، والتعدية بالتثقيل لغة عامة العرب ، وقرأ السبعة باللغتين . والفاعل من المخفف بشير ، ويكون البشير في الخير أكثر منه في الشر . والبشارة ، بالكسر ، والضم لغة ، وإذا أطلقت اختصت بالخير ، وفي الأساس : وتتابعت البشارات والبشائر . ( و ) البشارة ( بالفتح : الجمال ) والحسن ، قال الأعشى : ورأت بأنت الشيب جانبه البشاشة والبشاره ، ( و ) يقال : ( هو أبشر منه ، أي أحسن وأجمل وأسمن ) ، وفي الحديث : ( ما من رجل له إبل وبقر لا يؤدي حقها ، إلا بطح لها يوم القيامة بقاع قرقر ، كأكثر ما كانت ، وأبشره ، ( أي أحسنه ، ويروى : ( وشره ) ؛ من النشاط والبطر . ( والشر ، بالكسر : الطلاقة ) والبشاشة ، يقال : بشرني فلان بوجه حسن ، أي لقيني وهو حسن البشر ، أي طلق الوجه . ( و ) البئر : ( ع : و ) قيل : ( جبل بالجزيرة ) في عين الفرات الغربي ، وله يوم ، وفيه يقول الأخطل : لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعة إلى الله منها المشتكى والمعول وتفصيله في كتاب البلاذري . ( و ) قيل : ( ماء لتغلب ) بن وائل ، قال الشاعر : فلن تشربي إلا برنق ولن تري سواما وحيا في القصيبة فالبشر ( أو ) البشر : سم ( واد ينبت أحرار البقول ) وذكورها . ( و ) المسمى بشر ( سبعة وعشرون صحابيا ) ، وهم : بشر بن البراء الخزرجي ، وبشر الثقفي ، ويقال : بشير ؛ وبشر بن الحارث الأوسي ، وبشر بن الحارث القرشي ، وبشر بن حنظلة الجعفي ، وبشر أبو خليفة ، وبشر أبو رافع ، وبشر بن سحيم الغفاري ، وبشر بن صحار ، وبشر بن عاصم الثقفي ، وبشر بن عبد الله الأنصاري ، وبشر بن عبد ، نزل البصرة ، وبشر بن عرفطة الجهني ، وبشر بن عصمة الليثي ، وبشر بن عقربة الجهني ، وبشر بن عمر و الخزرجي ، وبشر الغنوي ، وبشر بن قحيف ، وبشر بن قدامة ، وبشر بن معاذ الأسدي ، وبشر بن معاوية البكائي ، وبشر بن المعلى العبدي ، وبشر بن الهجنع البكائي ، وبشر بن هلال العبدي ، وبشر بن مادة الحارثي ، وبشر بن حزن النضري ، وبشر بن جحاش ، ويقال بسر ، وقد تقدم . ( وأبو الحسن ) البشر ( صاحب ) أبي محمد ( سهل بن عبد الله ) بن يونس التستري البصري ، صاحب الكرامات . ( و ) أبو حامد ( أحمد بن محمد بن أحمد ) بن محمد الهروي ، عن حامد الرفاء ، روى عنه شيخ الإسلام الهروي . ( وأبو عمر و ) أحمد بن محمد الأستراباذي ، عن إبراهيم الصفار ، ذكره حمزة السهمي ( البشريون : محدثون ) . وفاته : محمد بن يزيد البشري الأموي ، قال الأمير ؛ أظنه من ولد بشر بن مروان ، كان شاعرا . وأبو القاسم البشري ، من شيوخ بن عبد البر ، قال ابن الدباغ : لم أقف على اسمه ، ووجدته مضبوطا بخط طاهر بن مفوز . ( وبشرويه كسيبويه . جماعة ) منهم ؛ أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن محمد بن بشرويه . وعلي بن الحسن بن بشرويه الخجندي ، شيخ لغنجار ، صاحب تاريخ بخارا . وإبراهيم بن أحمد بن بشرويه بخاري . وأبو نعيم بشرويه بن محمد بن إبراهيم المعقلي ، رئيس نيسابور ، روى عن بشره بن أحمد الإسفرايني . ومحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن بشرويه الأصبهاني ، وابنه أحمد بن بشرويه الحافظ . وأحمد بن بشرويه الإمام ، قديم ، حدث عن أبي مسعود الرازي . ( و ) بشرى ( كجمزى ؛ لا بمكة بالنخلة الشامية . ( و ) بشرى ( كأربى : بالشام ) . ( و ) عن ابن الأعرابي : هم البشار ( كغراب : سقاط الناس ) القشار والخشار . ( وبشرة ، بالكسر ) : إسم ( جارية عون بن عبد الله ) ، وفيها يقول إسحاق بن إبراهيم الموصلي : أيا بنت بشرة ما عاقني عن العهد بعد من عائق قال مغلطاي : رأيته مضبوطا بخط أبي الربيع بن سالم . ( و ) بشرة : ( فرس ماوية بن قيس ) الهمداني ، المكنى بأبي كرز . ( والبشير : المبشر ) الذي يبشر القوم بأمر : خير أو شر . ( و ) البشير : ( الميل . وهي بهاء ) . رجل بشير الوجه : جميله ، وامرأة بشيرة الوه . ووجه بشير : حسن . ( وبشير ) ، كأمير : ( جبيل ) أحمر ( من جبال سلمى ) لبني طيىء . ( و ) بشير : ( إقليم بالأندلس ) نسب إليه جماعة من المحدثين . ( و ) المسمى ببشير ( ستة وعشرون صحابيا ) وهم : بشير بن أنس الأوسي ، وبشير بن تيم ، وبشير بن جابر العبسي ، وبشير أبو جميلة السلمي ، وبشير بن الحارث الأنصاري ، وبشير بن الحارث العبسي ، وبشير بن الخصاصية ، وبشير بن أبي زيد ، وبشير بن زيد الضبعي ، وبشير بن سعد الأنصاري ، وبشير بن سعد بن النعمان ، وبشير بن عبد الله الأنصاري ، وبشير بن عبد المنذر ، وبشير بن عتيك ، وبشير بن عقبة ، وبشير بن عمر و ، وبشير بن عقبة ، وبشير بن عمر و ، وبشير بن عنبس ، وبشير بن فديك ، وبشير بن معبد أبو بشر ، وبشير بن النهاس العبدي ، وبشير بن يزيد الضبعي ، وبشير بن عقربة الجهني ، وبشير بن عمرو بن محصن ، وبشير الغفاري ، وبشير الحارثي أبو عصام ، وبشير بن الحارث الشاعر . ( و ) المسمى ببشير ( جماعة محدثون ) منهم : بشير بن المهاجر الغنوي ، وبشير بن نهيك ، وبشير مولى بني هاشم ، وبشير أبو إسماعيل الضبعي ، وبشير بن ميمون ، الواسطي ، وبشير بن زاذان ، وبشير بن زياد ، وبشير بن ميمون ، غير الذي تقدم ، وبشير بن مهران ، وبشير أبو سهل ، وبشير بن كعب بن عجرة ، وبشير بن عبد الرحمان الأنصاري ، وبشير مولى معاوية ، وبشير بن كعب العدوي ، وبشير بن يسار ، وبشير بن أبي كيسان ، وبشير بن ربيعة البجلي ، وبشير بن حبس ، وبشير الكوشج ، وبشير بن عقبة ، وبشير بن مسلم الكندي ، وبشير بن محرز ، وبشير بن غالب ، وبشير بن المهلب ، وبشير بن عبيد ، وغير هؤلاء ممن روى الحديث ، ( وأحمد بن محمد ) بن عبد الله عن عي بن خشرم ، وعنه عبد الله بن جعفر بن الورد ، ( وعبد الله بن الحكم ) شيخ لأبي أمية الطرسوسي ، ( و ) أبو محمد ( المطلب بن بدر ) بن المطلب بن رهمان البغدادي الكردي ، نسب إلى جده بشير ، ولد سنة 547 ه ، وسمع من ابن البطي مع أبيه ، توفي سنة 674 ه ، ( البشيريون : محدثون ) . وأحمد بن بشير أبو بكر الكوفي ، وأحمد بن بشير أبو جعفر المؤدب ، وأحمد بن بشار الصيرفي ، وأحمد بن بشار بن الحسن الأنباري ، وأحمد بن بشرر الدمشقي ، وأحمد بن بشر المرثدي ، وأحمد بن بشر الطيالسي ، وأحمد بن بشر البزاز ، وأحمد بن بشر بن سعيد : محدثون . ( وقلعة بشير بزوزن ) ، نقله الصغاني . ( وحصن بشير بين بغداد والحلة ) على يسار الجائي من الحلة إلى بغداد . ( و ) عن ابن الأعرابي : ( المبشورة ) : الجارية ( الحسنة الخلق واللون ) ، وما أحسن بشرتها . ( والتباشير : البشرى ) ، وليس له نظير إلا ثلاثة أحرف : تعاشيب الأرض ، وتعاجيب الدهر ، وتفاطير النبات : ما ينفطر منه ، وهو أيضا ما يخرج على وجه الغلمان والقينات ، قال : تفاطير الجنون بوجهه سلمى قديما لا تفاطير الشباب ( و ) من المجاز : التباشير : ( أوائل الصبح ) ، كالبشائر ، قال أبو فراس : أقول وقد نم الحلي بخرسه علينا ولاحت للصباح بشائره ( و ) التباشير أيضا : أوائل ( كل شيء ) ، كتباشير النور وغيره ، لا واحد له ، قال لبيد يصف صاحبا له عرس في السفر فأيقظه : 0 قلما عرس حتى هجته بالتباشير من الصبح الأول والتباشير : طرائق ضوء الصبح في الليل . وفي الأساس : كأنه جمع تبشير ، مصدر بشر . ( و ) عن الليث : التباشير : ( طرائق ) تراها ( على ) وجه ( الأرض من آثار الرياح . ( و ) التباشير : ( آثار بجنب الدابة من الدبر ) ، محركة ، وأنشد : ونضوة أسفار إذا حط رحلها رأيت بدفئيها تباشير تبرق وفي حديث الحجاج : ( كيف كان المطر وتبشيره ) ؟ أي مبدؤه وأوله . ( و ) رأى الناس في النخل التباشير ، أي ( البواكر من النخل ) . ( و ) التباشير : ( ألوان النخل أول ما يرطب ) ، وهو التباكير . ( و ) في المحكم : ( أبشر ) الرجل إبشارا : ( فرح ) ، قال الشاعر : ثم أبشرت إذ رأيت سواما وبيوتا مبثوثة وجلالا وعن ابن الأعرابي : يقال : بشرته وبشرته ، وأبشرته ، وبشرت بكذا ، وبشرت ، وأبشرت ، إذا فرحت ، ( ومنه : أبشر بخير ) ، بقطع الألف . ( و ) من المجاز : أبشرت ( الأرض : أخرجت بشرتها ، أي ما ظهر من نباتها ) ؛ وذلاك إذا بذرت . وقال أبو زياد الأحمر : أمشرت الأرض ، وما أحسن مشرتها . ( و ) أبشرت ( الناقة : لقحت ) ؛ فكأنها بشرت باللقاح ، كذا في التهذيب ، قال : وقول الطرماح يحقق ذالك : عنسل تلوي إذا أبشرت بخوافي أخدري سخام وفي غيره : وبشرت الناقة باللقاح ، وهو حين يعلم ذالك عند أول ما تلقح . ( و ) أبشر ( الأمر : حسنه ونضره ) ، هاكذا في النسخ ، وقد وهم المصنف ، والصواب : وأبشر الأمر وجهه : حسنه ونضره . وعليه وجه أبو عمر و من قرأ : { ذلك الذى يبشر الله عباده } ( الشورى : 23 ) قال : إنما قرئت بالتخفيف ؛ لأنه ليس فيه بكذا ، إنما تقديره : ذالك الذي ينضر الله به وجوههم ، كذا في اللسان . ( و ) من المجاز : ( باشر ) فلان ( الأمر ) ، إذا ( وليه بنفسه ) ، وهو مستعار من مباشرة الرجل المرأة ؛ لأنه لا بشرة للأمر ؛ إذ ليس بعين . وفي حديث علي كرم الله وجهه : ( فباشروا روح اليقين ) ، فاستعاره لروح اليقين ؛ لأن روح اليقين عرض ، وبين أن العرض ليست له بشرة . ومباشرة الأمر أن تحضره بنفسك وتليه بنفسك . ( و ) باشر ( المرأة : جامعها ) مباشرة وبشارا ، قال الله تعالى : { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد } . المباشرة : الجماع ، وكان الرجل يخرج من المسجد وهو معتكف فيجامع ، ثم يعود إلى المسجد . ( أو ) باشر الرجل المرأة ، إذا ( صارا في ثوب واحد ، فباشرت بشرته بشرتها ) . ومنه الحديث : ( أنه كان يقبل ويباشر وهو صائم ، وأراد به الملامسة ، وأصله من لمس بشرة الرجل بشرة المرأة ، وقد يرد بمعنى الوطء في الفرج ، وخارجا منه . ( والتبشر بضم التاء والياء وكسر الشين المشددة و ) وجد ( بخط الجوهري : الباء مفتوحة ) ، وهو لغة فيه : ( طائر يقال له : الصفارية ) ، ولا نظير له إلا التنوط وهو طائر أيضا ، وقولهم : وقع في ووادي تهلك ، ووادي تضلل ، ووادي تخيب ، ( الواحدة بهاء ) . وبشرت به ، كعلم وضرب : سررت ) ، الأولى لغة رواها الكسائي . ( و ) يقال : ( بشرني بوجه ) منبسط ( حسن ) يبشرني ، إذا ( لقيني ) به . ( وسموا مبشرا ) وبشارا وبشارة وبشرا ( كمحدث وكتان وكتابة وعجل ) . وفاته : بشر ، ككتف ، ومنهم : بشر بن منقذ البستي ، قال الرضي الشاطبي : رأيته بخط الوزير المغربي مجودا بالكسر . ( و ) بشير ، ( كزبير ، الثقفي ) قال ابن ماكولا : له صحبة ، ( و ) بشير بن كعب أبو أيوب ( العدوي ) عدي مناة ، ويقال : العامري ، ( و ) بشير ( السلمي ) روى عنه ابنه رافع ( أو هو ) أي الأخير ( بشر ) ، وقيل : بشير كأمير : وقيل : بسر بالمهملة : ( صحابيون ) . ( و ) بشير ( بن كعب ) أبو عبد الله العدوي ، ويقال : العامري ، ( و ) بشير ( بن يسار ) الحارثي الأنصاري ، ( و ) بشير ( بن عبد الله ) بن بشير بن يسار الحارثي الأنصاري ، ( و ) بشير ( بن مسلم ) الحمصي ، ( وعبد العزيز بن بشير ) شيخ لأبي عاصم : ( محدثون ) . ( و ) من المجاز : يقال : ( رجل مؤدم مبشر ) ، وهو الذي قد جمع لينا وشدة مع المعرفة بالأمور ، عن الأصمعي ، قال : وأصله من أدمة الجلد وبشرته . وامرأة مؤدمة مبشرة : تامة في كل وجه ، وسيأتي ( في أ دم ) . وتل باشر : ع قرب حلب ، منه ) على يومين منها ، وفيه قلعة ، منها ( محمد بن عبد الرحمان ) بن مرهف ( الباشري ) ، قال الذهبي : لا أعرفه ، قال الحافظ : بل حدث عن الفخر الفارسي ، وحسن بن علي بن ثابت التل باشري ، سمع الغيلانيات على الفخر ابن البخاري . ( وأبو البشر : آدم عليه السلام ) ، أول من تكنى به ، ولقبه صفي الله . ( و ) أبو البشر ( عبد الآخر المحدث ) ، الراوي عن عبد الجليل بن أبي سعد جزء بيبى . ( و ) أبو البشر ( بهلوان ) ابن شهر مزن بن محمد بن بيوراسف ، كما رأيته بخطه ، هاكذا في آخر شرح المصابيح للبغوي ( اليزدي ، دجال ) كذاب ، زعم أنه سمع من شخص لا يعرف بعد السبعين وخمسمائة صحيح البخاري ، قال : أخبرنا الداوودي ؛ فانظر إلى هاذه الوقاحة ، قاله الحافظ ( و ) أبو الحرم ( مكي بن أبي الحسن بن ) أبي نصر ، المعروف بابن ( بشر ) محركة المطرز البغدادي : ( محدث ) ، روى عن ابن نقطة ، وهو من شيوخ الحافظ الدمياطي ، أخرج حديثه في معجمه وضبطه . ومما يستدرك عليه : البشارة ، بالضم : ما بشر من الأديم ، عن اللحياني ، قال : والتحلىء : ما قشر من ظهره . وفي المثل : ( إنما يعاتب الأديم ذو البشرة ، قال أبو حنيفة : معناه إنما يعاتب من يرجى ، ومن له مسكة عقل . وفي الحديث : ( من أحب القرآن فليبشر ) ، من رواه بالضم ، فقال : هو من بشرت الأديم ، إذا أخذت باطنه بالشفرة ، فمعناه فليضمر نفسه للقرآن ؛ فإن الاستكثار من الطعام ينسيه القرآن . وما أحسن بشرته ، أي سحناءه وهيئته . والبشرة : البقل والعشب . والعشر : المباشرة ، قال الأفوه : لما رأت شيبي تغير وانثنى من دون نهمة بشرها حين انثنى أي مباشرتي إياها . وتباشر القوم : بشر بعضهم بعضا . ومن المجاز : المبشرات : الرياح التي تهب بالسحاب ، وتبشر بالغيث ، وفي الأساس : وهبت البواكير والمبشرات ، وهي الرياح المبشرة بالغيث ، قال الله تعالى : { ومن ءاياته أن يرسل الرياح مبشرات } ( الروم : 46 ) ، { وهو الذى يرسل الرياح بشرى } ( الأعراف : 57 ) وبشرا وبشرى وبشرا ؛ فبشرا جمع بشور ، وبشرا مخفف منه ، وبشرى بمعنى بشارة ، وبشرا مصدر بشره بشرا ، إذا بشره . ومن المجاز : فيه مخايل الرشد وتباشيره . وباشره النعيم . والفعل ضربان : مباشر ومتولد ، كذا في الأساس . وبشائر الوجه : محسناته . وبشائر الصبح : أوائله . وعن اللحياني : ناقة بشيرة ، أي حسنة ، وناقة بشيرة : ليست بمهزولة ولا سمينة . وحكى عن أبي هلال ، قال : هي التي ليست بالكريمة لا الخسيسة ، وقيل : هي التي على النصف من شحمها . وبشرة : إسم ، وكاذلك بشرى إسم رجل ، لا ينصرف في معرفة ولا نكرة ؛ للتأنيث ولزوم حرف التأنيث له ، وإن لم تكن صفة ؛ لأن هاذه الألف يبنى الإسم لها ، فصارت كأنها من نفس الكلمة وليست كالهاء التي تدخل في الإسم بعد التذكير . وأبو الحسن علي بن الحسين بن بشار ، نيسابوري ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن بشار البوشنجي ، وأبو محمد بشر بن محمد بن أحمد بن بشر البشري ، وأبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن بشير ، وابنه علي . وأحمد بن محمد بن عبيد الله بن بشير بن عبد الرحيم : محدثون . والبشرية : طائفة من المعتزلة ؛ ينتسبون إلى بشر بن المعتمر . وباشر بن حازم ، عن أبي عمران الجوني . وكزبير : بشير بن طلحة . وبشير بن أبيرق . شاعر منافق . وبشير بن النكث اليربوعي راجز . وأبو بشير محمد بن الحسن بن زكريا الحضرمي . وحبان بن بشير بن سبرة بن محجن : شاعر فارس لقبه المرقال . وأما من اسمه بشار ككتان فقد استوفاهم الحافظ في التبصير ، فراجعه ، وكذلك البشاري ، ومن عرف به ذكره في كتابه المذكور . وابن بشران : محدث مشهور . وذ بشرين ، بالكسر مثنى : جد ، الشعبي . والبشير : فرس محمد بن أبي شحاذ الضبي . بشكر : ( البشكري ) شيخ للماليني ، ذكره الرشاطي ، وما ذكر اسمه . وبشكري ، قال الذهبي : صاحب لنا . ومما يستدرك عليه :

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ إبشر, : جاءتك البشرى الحسنة. وتعني هنا في السياق (نعم) و (لبيك) فإن امرك مطاع وسيلبى ، مرادف : تفاءل - إستبشر ، تضاد : تشاؤم - تطًيُّر

⭐ ابشر, : تامر بكل شي تريده ، مرادف : تفضل,اامر,اطلب ، تضاد :

⭐ البشر, الكائنات الحية: ، مرادف : ناس, بشرية, عباد. ، تضاد : جن, حيوانات, قوم.

⭐ بشر, : من البشرى و هي إعطاء خبر سار ، مرادف : أبشِر - إغتبط - تهلًل ، تضاد : إغتَم - إكتأب - حَزِن

⭐ تبشر, : ، مرادف : تسّر ، تضاد : تحزن

⭐ ب ش ر 630- ب ش ر بشر1 يبشر، بشرا، فهو باشر، والمفعول مبشور

⭐ بشر الخضر أو الفاكهة: قشرها، أزال قشرها "بشر الجلد أو الأديم: قشر وجهه".

من القرآن الكريم

(( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ))
سورة: 2 - أية: 25
English:

Give thou good tidings to those who believe and do deeds of righteousness, that for them await gardens underneath which rivers flow; whensoever they are provided with fruits therefrom they shall say, 'This is that wherewithal we were provided before'; that they shall be given in perfect semblance; and there for them shall be spouses purified; therein they shall dwell forever.


تفسير الجلالين:

«وَبَشِّر» أخبر «الذين آمنوا» صَّدقوا بالله «وعملوا الصالحات» من الفروض والنوافل «أن» أي بأن «لهم جناتِ» حدائق ذات أشجار ومساكن «تجري من تحتها» أي تحت أشجارها وقصورها «الأنهار» أي المياه فيها، والنهر الموضع الذي يجري فيه الماء لأن الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مجاز «كلما رزقوا منها» أطعموا من تلك الجنات. «من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي» أي مثل ما «رزقنا من قبل» أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينة «وأُتوا به» أي جيئوا بالرزق «متشابهاً» يشبه بعضه بعضا لونا ويختلف طعما «ولهم فيها أزواج» من الحور وغيرها «مطهَّرة» من الحيض وكل قذر «وهم فيها خالدون» ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون. ونزل رداً لقول اليهود لما ضرب الله المثل بالذباب في قوله: (وإن يسلبهم الذباب شيئاً) والعنكبوت في قوله (كمثل العنكبوت) ما أراد الله بذكر هذه الأشياء؟ الخسيسة فأنزل الله. للمزيد انقر هنا للبحث في القران