القاموس الشرقي
استبطان , الباطن , الباطنة , الباطني , البطن , البطون , باطن , باطنة , باطنه , باطني , باطنية , بالباطنية , ببطانيات , ببطن , بطائنها , بطانة , بطانية , بطن , بطنك , بطنه , بطنها , بطني , بطون , بطونه , بطونها , بطونهم , بواطن , والباطن , وباطنة , وباطنه , وباطنهم ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ أَرَفِّش بِبَطْنُه جملة للتهديد بمعنآ سوف أوسعه ضربا بَطِن NOUN:PHRASE beat the hell out of sb
+ بَطْنُه مقَزِّز شبعان ويعني من عسر هضم بَطِن NOUN:PHRASE be full up and suffer from indigestion
+ وِقِع سَطِل بَطْنُه اشتد خوفه , يخاف جدا بَطِن NOUN:PHRASE (It is an idiomatic expression that means that sb was extremely scared);be very afraid
+ بَطِنْهَا طُولْهَا حامل على وشك الولادة بَطِن NOUN:PHRASE heavily pregnant
+ بَطِنْهَا لَحَلِقْهَا بآخر شهر من الحمل بَطِن NOUN:PHRASE in the last month of pregrancy
+ بَطْنُه كْبِير شره أو أكول بَطِن NOUN:PHRASE it is an idiomatic expression that means that sb is gluttonous
+ بَطِنْهَا بِشَحْوِطْهَا شره أو أكول بَطِن NOUN:PHRASE It is an idiomatic expression that means that sb is gluttonous
+ بَطْنُه دربَّكِة يصاب النفخة بَطِن NOUN:PHRASE be flatulent
+ فَاتِح بَطْنُه يطمع بشيء بَطِن NOUN:PHRASE covet sth
+ عَلَحِم بَطْنُه جائع جدا بَطِن NOUN:PHRASE very hungry;did not eat anything for a long time
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏المبطون‏)‏ الذي يشتكي بطنه ‏(‏وقوله‏)‏ إن شهد لها من بطانتها أي من أهلها وخاصتها مستعار من بطانة الثوب‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

البطن خلاف الظهر وهو مذكر والجمع بطون وأبطن والبطن دون القبيلة مؤنثة وإن أريد الحي فمذكر والجمع كما تقدم وبطن الشيء يبطن من باب قتل خلاف ظهر فهو باطن وبطنته أبطنه عرفته وخبرت باطنه والبطانة بالكسر خلاف الظهارة وبطن بالبناء للمفعول فهو مبطون أي عليل البطن وبطان الرجل مثل : الحزام وزنا ومعنى.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

البطن: خلاف الظهر. ورجل بطين: ضخم البطن، وهو الكثير المال أيضا. وبطن بطنا: عظم بطنه. والمبطان: العظيم البطن. والباطن: ضد الظاهر. والبطانة: باطن الثوب. ولحاف مبطن. والباطنة من الكوفة والبصرة: مجتمعهم في وسطهما. وبطن الراحة. وباطن الإبط. والنعمة الباطنة: التي خصت. وتبطنت في الأمر: دخلت فيه حتى علمت باطنه. وتبطنت الأرض والكلأ: جولت فيه. وهو أبطن بالأمر خبرة: أي أعلم بباطنه. والبطنة: امتلاء البطن من الطعام، يقال: نزت به البطنة. ورجل مبطون: به بطن. وألقت الدجاجة بطنها. ونثرت المرأة للزوج بطنها: أكثرت الولد. وبطنت الدابة تبطينا: ضربت بطنها بالسوط، وبطنته - أيضا - مخفف. ومنه قولهم: إذا ضربت موقرا فابطن له والأبطن في الذراع من الفرس: عرق في باطنها. ورجل مبطان: وهو الذي يغيب بالعشيات عن الناس في الشرب وغيره . وهو- أيضا -: الذي لا يزال يأكل دون أصحابه. وهو عريض البطان: أي كثير المال. والبطانة: ما يجعل تحت عكمى البعير، يقال: بطنت البعير وأبطنته: شددت بطانه؛ وهو بمنزلة الحزام. وابتطنت الفحل، واستبطنته ثلاثة أبطن. وغائط بطين: أي بعيد، وكذلك شأو بطين. وتباطن المكان: بعد. وبطانة الرجل: وليجته من القوم الذين يداخلونه. وبطن فلان بفلان يبطن به بطونا: إذا كان خاصا به داخلا في أمره. وأبطنت فلانا دوني: جعلته أخص مني. وأبطنت السيف كشحي. والبطن من الأرض: الغامض، وجمعه بطنان. والبطن: القبيلة، وتصغيره بطينة. والبطين: نجم، يقول الساجع: إذا طلع البطين، اقتضي الدين، وظهر الزين، واقتفي العطار والقين. ويقولون: إبط بطان: زجر للعنز.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"بطن : البطن في كل شيء خلاف الظهر، كبطن الأرض وظهرها، وكالباطن والظاهر، وكالبطانة والظهارة، يعني: باطن الثوب وظاهره، قال الله عز وجل: |متكئين على فرش بطائنها من إستبرق| وفي بعض التفسير: بطائنها ظواهرها. وبطانة الرجل: وليجته من القوم الذين يداخلهم ويداخلونه في دخلة أمرهم وبطانته: سريرته وكذلك يقال: أهل بطانته، ولحاف مبطون ومبطن. والباطنة من الكوفة والبصرة ونحوهما: مجتمعهم في وسطها. والظاهرة: ما تنحى. وبطن الراحة وظهر الكف، وباطن الإبط، ولا يقولون: بطن. وباطن الخف: الذي تليه الرجل. والنعمة الباطنة: التي قد خصت، والظاهرة: التي عمت، قال الله عز وجل: |وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة|. والبطنة: امتلاء البطن من الطعام، وهي الأشر من كثرة المال أيضا، ومنه قيل: نزت به البطنة. ورجل بطين: ضخم البطن، ورجل بطين: كثير المال أيضا، قال رؤبة: وكرز يمشي بطين الكرز لا يحذر الكي بذاك الكنز ورجل مبطون: قد بطن، وبه البطن. وألقت الدجاجة ذا بطنها: كناية عن مزقها، أي: سلحها. وألقت المرأة ذا بطنها، أي: ولدت، ونثرت للزوج بطنها، أي: أكثرت ولدها. والبطان للبعير كالحزام للدابة، وجمعه: بطن، والعدد: أبطنه وتبطينك الدابة: ضربك بطنها بالسوط. وتبطنت في هذا الأمر، أي: دخلت فيه حتى عرفت باطنه وتبطنت الأرض والكلأ، أي: جولت فيه. ورجل مبطان: يغيب بالعشيات عن الناس في الشرب وغيره، قال متمم: لقد كفن المنهال تـحـت ردائه

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: البطن من الإنسان وسائر الحيوان : معروف خلاف الظهر ، وحكى أبو عبيدة أن تأنيثه لغة ؛ قال ابن بري : شاهد التذكير فيه بنت ضرار : إذا ما الشح أبهم قفله ، من الزاد الخبيث ، خميصا في ترجمة ظهر في حرف الراء وجه الرفع والنصب فيما حكاه قول العرب : ضرب عبد الله بطنه وظهره ، وضرب زيد . وجمع البطن أبطن وبطون وبطنان ؛ التهذيب : وهي إلى العشر ، وبطون كثيرة لما فوق العشر ، وتصغير . والبطنة : امتلاء البطن من الطعام ، وهي كثرة المال أيضا . بطن يبطن بطنا وبطنة وبطن ، وذلك إذا عظم بطنه . ويقال : ثقلت عليه البطنة ، وهي وهي أن يمتلئ من الطعام امتلاء شديدا . ويقال : ليس من خمصة تتبعها ؛ أراد بالخمصة الجوع . ومن البطنة تذهب الفطنة ؛ ومنه قول الشاعر : المنذر بن عبدان ، والبطـ تسفه الأحلاما مات فلان بالبطن . الجوهري : وبطن الرجل ، على ما لم يسم اشتكى بطنه . وبطن ، بالكسر ، يبطن بطنا : عظم الشبع ؛ قال القلاخ : أولادها من البطن ، نعسة على غدن الإسترخاء والفترة . وفي الحديث : المبطون شهيد أي بمرض بطنه كالاستسقاء ونحوه ؛ ومنه الحديث : أن في بطن ، وقيل : أراد به ههنا النفاس ، قال : وهو أظهر لأن عليه باب الصلاة على النفساء . وقوله في الحديث : تغدو بطانا أي ممتلئة البطون . وفي حديث موسى على نبينا وعليهما الصلاة والسلام ، وعود غنمه : حفلا بطانا ؛ علي ، عليه السلام : أبيت مبطانا وحولي بطون غرثى ؛ الكثير الأكل والعظيم البطن . وفي صفة علي ، عليه السلام : أي العظيم البطن . ورجل بطن : لا هم له ، وقيل : هو الرغيب الذي لا تنتهي نفسه من الأكل ، هو الذي لا يزال عظيم البطن من كثرة الأكل ، وقالوا : كيس ملآن ، على المثل ؛ أنشد ثعلب لبعض اللصوص : عيبة ذات حلة ، الجارود غير بطين : كثير الأكل لا يهمه إلا بطنه ، وبطين : عظيم ومبطن : ضامر البطن خميصه ، قال : وهذا على السلب بطنه فأعدمه ، والأنثى مبطنة ، ومبطون : ؛ قال ذو الرمة : مبطنات ، البرى قصبا خدالا : الذئب يغبط بذي بطنه ؛ قال أبو عبيد : وذلك أنه لا أبدا الجوع إنما يظن به البطنة لعدوه على الناس ولعله يكون مجهودا من الجوع ؛ وأنشد : البحرين يعظم طحاله ، في بطنه وهو جائع عيسى ، على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام : فإذا رجل السيف ؛ المبطن : الضامر البطن ، ويقال للذي لا يزال من كثرة الأكل مبطان ، فإذا قالوا رجل مبطن خميص البطن ؛ قال متمم بن نويرة : مبطان العشية أروعا العرب التي تضرب للأمر إذا اشتد : التقت حلقتا وأما قول الراعي يصف إبلا وحالبها : من مبرك نام خلفها ، مبطان الضحى غير أروعا : يعني راعيا يبادر الصبوح فيشرب حتى يميل من والبطين : الذي لا يهمه إلا بطنه . والمبطون : . والمبطان : الذي لا يزال ضخم البطن . والبطن : داء ويقال : بطنه الداء وهو يبطنه ، إذا دخله ، بطونا . : يشتكي بطنه . وفي حديث عطاء : بطنت بك الحمى أي باطنك . يقال : بطنه الداء يبطنه . وفي الحديث : رجل ليستبطنها أي يطلب ما في بطنها من النتاج . بطنا وبطن له ، كلاهما : ضرب بطنه . وضرب فلان له إذا ضرب له تحت البطن ؛ قال الشاعر : موقرا فابطن له ، ودون الجله ، تبطنه خير له فزاد لاما ، وقيل : بطنه وبطن له مثل شكره ونصحه ونصح له ، قال ابن بري : وإنما أسكن النون للإدغام في يقول : إذا ضربت بعيرا موقرا بحمله فاضربه في موضع لا يضر ، فإن ضربه في ذلك الموضع من بطنه خير له من غيره . وألقى بطنه : كناية عن الرجيع . وألقت الدجاجة ذا بطنها : إذا باضت . ونثرت المرأة بطنها ولدا : كثر ولدها . ذا بطنها أي ولدت . وفي حديث القاسم بن أبي أمر بعشرة من الطهارة : الختان والاستحداد وغسل الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب والاستنثار ؛ قال البطنة هي الدبر ، هكذا رواها بطنة ، بفتح الباء وكسر الطاء ؛ قال والانتضاح « والانتضاح » هكذا بدون ذكره في الحديث ). . والبطن : دون القبيلة ، وقيل : هو دون الفخذ وفوق مذكر ، والجمع أبطن وبطون . وفي حديث علي ، عليه السلام : كل بطن عقوله ؛ قال : البطن ما دون القبيلة وفوق الفخذ ، عليهم ما تغرمه العاقلة من الديات فبين ما على كل قوم فأما قوله : هذه عشر أبطن ، من قبائلها العشر على معنى القبيلة وأبان ذلك بقوله من قبائلها العشر . وفرس أبيض البطن والظهر كالثوب المبطن ولون سائره ما والبطن من كل شيء : جوفه ، والجمع كالجمع . وفي صفة القرآن لكل آية منها ظهر وبطن ؛ أراد بالظهر ما ظهر بيانه ، احتيج إلى تفسيره كالباطن خلاف الظاهر ، والجمع بواطن ؛ وسفعا ضياهن الوقود فأصبحت ، وباطنها حمرا وبواطنها حمرا فوضع الواحد موضع الجمع ، ولذلك استجاز حمرا ، وقد بطن يبطن . والباطن : من أسماء الله عز وجل . العزيز : هو الأول والآخر والظاهر والباطن ؛ وتأويله عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في تمجيد الرب : اللهم أنت فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، وقيل : معناه أنه والخفيات كما علم كل ما هو ظاهر الخلق ، وقيل : المحتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر به وهم ، وقيل : هو العالم بكل ما بطن . يقال : بطنت عرفت باطنه . وقوله تعالى : وذروا ظاهر الإثم فسره ثعلب فقال : ظاهره المخالة وباطنه الزنا ، وهو مذكور في والباطنة : خلاف الظاهرة . والبطانة : خلاف الظهارة . وبطانة خاصته ، وفي الصحاح : بطانة الرجل وليجته . وأبطنه : . وأبطنت الرجل إذا جعلته من خواصك . وفي الحديث : الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان ؛ : صاحب سره وداخلة أمره الذي يشاوره في أحواله . حديث الاستسقاء : وجاء أهل البطانة يضجون ؛ البطانة : المدينة . والنعمة الباطنة : الخاصة ، والظاهرة : ويقال : بطن الراحه وظهر الكف . ويقال : باطن الإبط ، ولا يقال . وباطن الخف : الذي تليه الرجل . وفي حديث النخعي : يبطن لحيته ويأخذ من جوانبها ؛ قال شمر : معنى أي يأخذ الشعر من تحت الحنك والذقن ، والله أعلم . أمره وبطنه أي سره وعلانيته ، وبطن ، وأفرشني بطن أمره وظهره ، ووقف على دخلته . بفلان يبطن به بطونا وبطانة إذا كان خاصا به ، وقيل : بطن به دخل في أمره . وبطنت بفلان : صرت من وإن فلانا لذو بطانة بفلان أي ذو علم بداخلة أمره . ويقال : فلانا دوني أي جعلته أخص بك مني ، وهو مبطن في أمره وخص به دون غيره وصار من أهل دخلته . وفي : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم ؛ : البطانة الدخلاء الذين ينبسط إليهم ويستبطنون ؛ فلان بطانة لفلان أي مداخل له مؤانس ، والمعنى أن المؤمنين يتخذوا المنافقين خاصتهم وأن يفضوا إليهم ويقال : أنت أبطن بهذا الأمر أي أخبر بباطنه . وتبطنت علمت باطنه . وبطنت الوادي : دخلته . وبطنت هذا الأمر : ، ومنه الباطن في صفة الله عز وجل . والبطانة : السريرة . : وسطها ، وظاهرتها : ما تنحى منها . والباطنة من : مجتمع الدور والأسواق في قصبتها ، ما تنحى عن المساكن وكان بارزا . وبطن الأرض وباطنها : ما واطمأن . والبطن من الأرض : الغامض الداخل ، والجمع القليل نادر ، والكثير بطنان ؛ وقال أبو حنيفة : البطنان من كالبطن . وأتى فلان الوادي فتبطنه أي دخل بطنه . ابن بطنان الأرض ما توطأ في بطون الأرض سهلها وحزنها وهي قرار الماء ومستنقعه ، وهي البواطن والبطون . ويقال : أخذ من الأرض وهي أبطأ جفوفا من غيرها . وتبطنت الوادي : وجولت فيه . وبطنان الجنة : وسطها . وفي الحديث : ينادي بطنان العرش أي من وسطه ، وقيل : من أصله ، وقيل : بطن ، وهو الغامض من الأرض ، يريد من دواخل العرش ؛ ومنه كلام علي ، ، في الاستسقاء : تروى به القيعان وتسيل به البطنان . مسايل الماء في الغلظ ، واحدها باطن ؛ وقول مليح : العيس من بطناته مثل أنواء الرضيخ المفلق بطناته محاجه . والبطن : الجانب الطويل من الريش ، والجمع ظهر وظهران وعبد وعبدان . والبطن : الشق الريشة ، وجمعها بطنان . والبطنان أيضا من الريش : ما كان منه يلي بطن الأخرى ، وقيل : البطنان ما كان من تحت وظهرانه ما كان فوق العسيب ؛ وقال أبو حنيفة : البطنان من يلي الأرض إذا وقع الطائر أو سفع شيئا أو جثم على فراخه ، والظهار والظهران ما جعل من ظهر عسيب ويقال : راش سهمه بظهران ولم يرشه ببطنان ، لأن أوفى وأتم ، وبطنان الريش قصار ، وواحد البطنان وواحد الظهران ظهر ، والعسيب قضيب الريش في وسطه . كشحه سيفه ولسيفه : جعله بطانته . وأبطن السيف كشحه تحت خصره . وبطن ثوبه بثوب آخر : جعله تحته . وبطانة خلاف ظهارته . وبطن فلان ثوبه تبطينا : جعل له بطانة ، ولحاف ، وهي البطانة والظهارة . قال الله عز وجل : إستبرق . وقال الفراء في قوله تعالى : متكئين على فرش إستبرق ؛ قال : قد تكون البطانة ظهارة والظهارة بطانة ، كل واحد منها قد يكون وجها ، قال : وقد تقول العرب هذا ظهر بطن السماء لظاهرها الذي تراه . وقال غير الفراء : البطانة من الثوب وكان من شأن الناس إخفاؤه ، والظهارة ما ظهر وكان الناس إبداؤه . قال : وإنما يجوز ما قال الفراء في ذي الوجهين ولي كل واحد منهما قوما ، كحائط يلي أحد صفحيه والصفح الآخر قوما آخرين ، فكل وجه من الحائط ظهر ، وكل واحد من الوجهين ظهر وبطن ، وكذلك وجها الجبل وما فأما الثوب فلا يجوز أن تكون بطانته ظهارة ولا ظهارته ويجوز أن يجعل ما يلينا من وجه السماء والكواكب ظهرا وكذلك ما يلينا من سقوف البيت . أبو عبيدة : في باطن وظيفي ، وهما عرقان استبطنا الذراع حتى انغمسا في . الجوهري : الأبطن في ذراع الفرس عرق في باطنها ، وهما والأبطنان : عرقان مستبطنا بواطن وظيفي ينغمسا في الكفين . والبطان : الحزام الذي يلي البطن . حزام الرحل والقتب ، وقيل : هو للبعير كالحزام للدابة ، وبطن . وبطنه يبطنه وأبطنه : شد بطانه . الأعرابي وحده : أبطنت البعير ولا يقال بطنته ، بغير قال ذو الرمة يصف الظليم : أضعف الإبطان حادجه ، فاستأخر العدلان والقتب بجمل أضعف حادجه شد بطانه فاسترخى ؛ « فشبه استرخاء إلخ » كذا بالأصل والتهذيب أيضا ، ، والأصل : فشبه استرخاء جناحي الظليم باسترخاء عكميه ). جناحي الظليم ، وقد أنكر أبو الهيثم بطنت ، وقال : إلا أبطنت ، واحتج ببيت ذي الرمة . قال الأزهري : وبطنت والبطان للقتب خاصة ، وجمعه أبطنة ، والحزام للسرج . : يقال أبطن حمل البعير وواضعه حتى يتضع أي حتى بطنه ويتمكن الحمل منه . الجوهري : البطان للقتب يجعل تحت بطن البعير . يقال : التقت حلقتا البطان للأمر إذا وهو بمنزلة التصدير للرحل ، يقال منه : أبطنت البعير شددت بطانه . وإنه لعريض البطان أي رخي البال . عبيد في باب البخيل ، يموت وماله وافر لم ينفق منه شيئا : ببطنته لم يتغضغض منها شيء ، ومثله : مات فلان وهو أي ماله جم لم يذهب منه شيء ؛ قال أبو عبيد : المثل في أمر الدين أي خرج من الدنيا سليما لم يثلم ، قال ذلك عمرو ابن العاص في عبد الرحمن بن عوف لما مات : خرجت من الدنيا ببطنتك لم يتغضغض منها شيء ؛ ضرب في أمر الدين ، وتغضغض الماء : نقص ، قال : وقد يكون يرد به هنا إلا المدح . ورجل بطن : كثير المال . الأشر . والبطنة : الأشر . وفي المثل : البطنة تذهب وقد بطن . وشأو بطين : واسع . والبطين : البعيد ، يقال : أي بعيد ؛ وأنشد : بين أداني الغضا ، شأوا بطينا وفي حديث سليمان بن صرد : الشوط بطين أي بعيد . وتبطن إذا باشرها ولمسها ، وقيل : تبطنها إذا أولج ذكره قال امرؤ القيس : أركب جوادا للذة ، كاعبا ذات خلخال : تبطنها إذا باشر بطنه بطنها في قوله : لذة الدنيا تبطنها استبطن الفحل الشول إذا ضربها فلقحت كلها كأنه بطونها ؛ ومنه قول الكميت : الجوزاء أول صابح ، الفجر كالكاعب الفضل ، ، واستبطن الفحل ، والتقت الجنادب ترتكل جماعة كواكبها ، والجنادب ترتكل من شدة الرمضاء . وقال بحر : ليس من حيوان يتبطن طروقته غير الإنسان والتمساح ، والبهائم تأتي إناثها من ورائها ، والطير تلزق الدبر قال أبو منصور : وقول ذي الرمة تبطنها أي علا بطنها واستبطنت الشيء وتبطنت الكلأ : جولت فيه . وابتطنت أبطن أي نتجتها عشر مرات . ورجل بطين الكرز إذا كان في السفر ويأكل زاد صاحبه ؛ وقال رؤبة يذم رجلا : يمشي بطين الكرز نجم من نجوم السماء من منازل القمر بين الشرطين جاء مصغرا ، وهو ثلاثة كواكب صغار مستوية التثليث كأنها أثافي ، وهو ، وصغر لأن الحمل نجوم كثيرة على صورة الحمل ، والشرطان والبطين بطنه ، والثريا أليته ، والعرب تزعم أن البطين له إلا الريح . والبطين : فرس معروف من خيل العرب ، وكذلك وهو ابن البطين « وهو ابن البطين » عبارة القاموس : وهو أبو والبطين : رجل من الخوارج . والبطين الحمضي : من

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

بطن : ( البطن ) من الإنسان وسائر الحيوان معروف ( خلاف الظهر ، مذكر ) . ) وحكى أبو حاتم عن أبي عبيدة : أن تأنيثه لغة كما في الصحاح ، فاقتصار المصنف على التذكير تقصير . قال ابن بري : شاهد التذكير فيه قول مية بنت ضرار : يطوي إذا ما الشح أبهم قفلهبطنا من الزاد الخبيث خميصاوحكى سيبويه قول العرب : ضرب عبد الله بطنه وظهره ، وضرب زيد البطن والظهر ، وقال : يجوز فيه الرفع والنصب ، وقد ذكرناه في ظ ه ر . ( ج أبطن وبطون ) ؛ ) قال الأزهري : وهي ثلاثة أبطن إلى العشر ، وبطون كثيرة لما فوق العشر ؛ ( وبطنان ) ، بالضم ، كعبد وعبدان . ( و ) من المجاز : البطن ( دون القبيلة ) ؛ ) كما في الصحاح ؛ ( أو دون الفخذ وفوق العمارة ) ، مذكر . وهو قول النسابة . ومر عن الجوهري في الراء : أول العشيرة الشعب ثم القبيلة ثم الفصيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ . قال ابن الأثير : وقسمها الزبير بن بكار في كتاب النسب إلى شعب ثم قبيلة ثم عمارة ثم بطن ثم فخذ ثم فصيلة ؛ وزاد غيره قبل الشعب الجذم ، وبعد الفصيلة العشيرة ؛ ومنهم من زاد بعد العشيرة الأسرة . قلت : ومنهم من زاد بعد الفصيلة الرهط . وقدم البحث في ذلك مفصلا في شعب وفي عشر وفي قبل . ( ج أبطن وبطون ) ؛ ) وقول الشاعر : وإن كلابا هذه عشر أبطن وأنت بريء من قبائلها العشرأنث على معنى القبيلة ، وأبان ذلك بقوله من قبائلها العشر . ( و ) البطن : ( جوف كل شيء ) ، والجمع كالجمع . وفي صفة القرآن العزيز : لكل آية منها ظهر وبطن ؛ أراد بالظهر ما ظهر بيانه ، وبالبطن ما احتيج إلى تفسيره . ( و ) من المجاز : البطن ( الشق الأطول من الريش ، ج بطنان ) ، كظهر وظهران وعبد وعبدان ، وقيل : بطنان الريش ما كان تحت العسيب ، وظهرانه ما كان فوقه ، والعسيب : قضيب الريش في وسطه ؛ وقد ذكر ذلك في حرف الراء . ( و ) المسمى بالبطن ( عشرون موضعا ) ، يقال في كل واحد بطن كذا . ( و ) البطن ، ( ككتف : الأشر ) ، وقيل : هو الأشر ( المتمول ) ، وهو مجاز . ( و ) قيل : هو ( من همه بطنه ) . ) يقال : رجل بطن أي لا هم له إلا بطنه . ( أو ) هو ( الرغيب ) الذي ( لا ينتهي ) نفسه ( من الأكل ) . ( وقيل : هو الذي لا يزال عظيم البطن من كثرة الأكل ، ( كالمبطان ) ، وهو الذي لا يهمه إلا بطنه ؛ ومنه حديث علي ، كرم الله وجهه : ( أبيت مبطانا وحولي بطون غرثى ) . ( ورجل بطين : عظيم البطن ) من كثرة الأكل . وفي صفة علي ، رضي الله تعالى عنه : ( الأنزع البطين ) ، أي العظيم البطن ، وهو مدح . ( وقد بطن ، ككرم ) ، بطانة . ( و ) رجل مبطن ، ( كمعظم : ضامر البطن ) خميصه ، وهذا على السلب كأنه سلب بطنه فأعدمه ، وهي مبطنة من الشبع . ( و ) رجل ( مبطون : يشتكيه ) ؛ ) وأنشد الجوهري لذي الرمة : رخيمات الكلام مبطناتجواعل في البرى قصبا خدالاوقد بطن ، كعني . وفي الحديث : ( المبطون شهيد ) ، أي الذي يموت بمرض بطنه كالاستسقاء ونحوه . وفي حديث آخر : ( أن امرأة ماتت في بطن ) ، أراد به هنا النفاس . ( والبطن ، محركة : داء البطن ) ، وهو أن يعظم من الشبع ، وقد بطن الرجل كفرح ، وأنشد الجوهري للقلاخ : ولم تضع أولادها من البطنولم تصبه نعسة على غدن ( وبطنه ) بطنا ؛ وقال قوم : بطنه ؛ ( و ) بطن ( له ) مثل شكره وشكر له ونصحه ونصح له ؛ كذا في الصحاح ؛ ( و ) زاد غيره : ( بطنه ) تبطينا : إذا ( ضرب بطنه ) ؛ ) وأنشد الجوهري : إذا ضربت موقرا فابطن لهتحت قصيراه ودون الجله فإن أن تبطنه خير له قال ابن بري : أي إذا ضربت بعيرا موقرا بحمله فاضربه في موضع لا يضر به الضرب ، فإن ضربه في ذلك الموضع خير له . ( وبطن ) الشيء : ( خفي فهو باطن ) ، خلاف الظاهر ، ( ج بواطن . ( و ) من المجاز : بطن ( خبره ) : ) إذا ( علمه ) . ) ويقال : بطن الأمر إذا عرف باطنه . ( و ) من المجاز : بطن ( من فلان ) ، وفي المحكم والصحاح : بفلان ، إذا ( صار من خواصه ) داخلا في أمره ؛ وقيل : بطن به : دخل في أمره ، يبطن به بطونا وبطانة . ( و ) من المجاز : ( استبطن أمره ) : ) إذا ( وقف على دخلته ) ، أي باطنه . وفي الأساس : استبطنه : دخل بطنه ، كما يستبطن العرق اللحم . واستبطن أمره : عرف باطنه . ( والبطانة ، بالكسر : السريرة ) يسرها الرجل . يقال : هو ذو بطانة بفلان ، أي ذو علم بداخلة أمره . ( و ) البطانة : ( وسط الكورة ) ، هكذا في النسخ ، والصواب : وباطنة الكورة وسطها وما تنحى منها . ( و ) البطانة : ( الصاحب ) للسر الذي يشاور في الأحوال . وفي الحديث : ( ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان ، بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه ، وبطانة تأمره بالشر وتحثه عليه ) . ( و ) في الصحاح : البطانة : ( الوليجة ) ، وهو الذي يختص بالولوج والاطلاع على باطن الأمر ، قال الله تعالى : { لا تتخذوا بطانة من دونكم } ، أي مختصا بكم يستبطن أمركم . قال الراغب : وهو مستعار من بطانة الثوب بدليل قولهم : لبست فلانا إذا اختصصته . وفلان شعاري ودثاري . وقال الزجاج : البطانة : الدخلاء الذين ينبسط إليهم ويستبطنون ؛ يقال : فلان بطانة لفلان ، أي مداخل له مؤانس ، والمعنى أن المؤمنين نهوا أن يتخذوا المنافقين خاصتهم وأن يفضوا إليهم أسرارهم . وفي الأساس : هو بطانتي ، وهم بطانتي وأهل بطانتي . ( و ) البطانة ( من الثوب : خلاف ظهارته ؛ وقد بطن الثوب تبطينا وأبطنه ) : ) جعل له بطانة ، ولحاف مبطن ؛ والجمع بطائن ؛ قال الله تعالى : { بطائنها من استبرق } . ( و ) بطانة : ( ع خارج المدينة ) . ( وقال نصر : بطانة : بئر بجنب قرايين وهما جبلان بين ربيعة والأضبط لبني كلاب . ( والباطن : داخل كل شيء . ( و ) الباطن ( من الأرض : ما غمض ) منها واطمأن ، كالبطن ، ( ج ) في القليل ( أبطنة ) وهو نادر ، ( و ) الكثير ( بطنان ) . ( وقال أبو حنيفة : البطنان من الأرض واحد كالبطن . ( و ) الباطن : ( مسيل الماء في الغلظ ، ج بطنان ) ؛ ) ومنه الحديث : ( تروى به القيعان وتسيل به البطنان ) . وقال ابن شميل : بطنان الأرض : ما توطأ في بطون الأرض سهلها وحزنها ورياضها ، وهي قرار الماء ومستنقعه ، وهي البواطن والبطون . ( و ) بطان ، ( ككتاب : عنز سوء . ( و ) أيضا : اسم ( فرس وهو أبو البطين ) ، كأمير ، ( وكلاهما لمحمد بن الوليد ) بن عبد الملك بن مروان ، وهذا نسبه البطان بن البطين بن الحرون بن الخزز بن الوثيمي بن أعوج ، والقتادي أخو البطان ، وكان الحرون هذا اشتراه مسلم بن عمرو الباهلي من رجل من بني هلال بألف دينار واستنجبها البطين وسبق بها الناس دهرا ، فلما مات مسلم أخذ الحجاج البطين من قتيبة بن مسلم فبعث به إلى عبد الملك ، فوهبه عبد الملك لابنه الوليد فسبق الناس عليه ، ثم استنجبه فهو أبو الزائد ، والزائد أبو أشقر مروان ؛ كذا في أنساب الخيل لابن الكلبي . ( و ) البطان : ( حزام القتب ) الذي يجعل تحت بطن البعير . يقال : التقت حلقتا البطان للأمر إذا اشتد ، وهو بمنزلة التصدير للرحل ؛ كما في الصحاح ؛ ( ج أبطنة وبطن ) ، بالضم . ( و ) بطان : ( ع بين الشقوق والثعلبية ) في طريق الكوفة ؛ وأنشد نصر : أقول لصاحبي من التأسيوقد بلغت نفوسهم الحلوقا : إذا بلغ المطي بنا بطانا وجزنا الثعلبية والشقوقاوخلفنا زبالة ثم رحنافقد وأبيك خلفنا الطريقا ( و ) بطان : ( ع لهذيل . ( و ) أيضا : ( د ببلاد اليمن ) ؛ ) ولو قال باليمن لكان أخصر وكأنه سبق قلم . ( وأبطن البعير : شد بطانه ) ؛ ) نقله الجوهري : قال ذو الرمة يصف الظليم : أو مقحم أضعف الإبطان حادجهبالأمس فاستأخر العدلان والقتبشبه استرخاء العكمين باسترخاء جناحي الظليم . ( كبطنه ) يبطنه بطنا . قال الأزهري : وهي لغة . وقال ابن الأعرابي : يقال أبطنت البعير ولا يقال بطنته بغير ألف . وقال أبو الهيثم : لا يجوز بطنت البعير ، واحتج بقول ذي الرمة . ووقع في نسخ القاموس : كبطنه مشددا ، وهو غلط . ( و ) من المجاز : رجل ( عريض البطان ) : ) أي ( رخي البال ) . ( وقال أبو عبيد : يقال : مات فلان وهو عريض البطان ، أي ماله جم لم يذهب منه شيء . ( والبطنة ، بالكسر : البطر والأشر ) ، ومنه البطن ، ككتف ، للأشر البطر ، وقد تقدم ، وقد بطن كفرح . ( و ) البطنة : ( الكظة ) ، أي الامتلاء الشديد من الطعام ، وقد بطن بالكسر . وفي المثل : البطنة تذهب الفطنة . ويقال : ليس للبطنة خير من خمصة تتبعها ؛ أراد بالخمصة الجوع ؛ وقال الشاعر : يا بني المنذر بن عبدان واليطنة مما تسفه الأحلاما ( والبطين : البعيد ) . ) يقال : شأو بطين : أي بعيد واسع ؛ قال : وبصبصن بين أداني الغضى وبين عنيزة شأوا بطيناوفي حديث سليمان بن صرد : ( الشوط بطين ) ، أي بعيد . وفي سجعات الأديب الحريري ، رحمه الله تعالى : فلم أعلم أن الشوط بطين وأن الشيخ شويطين . ( و ) البطين : ( فرس محمد بن الوليد بن عبد الملك ) ، وقد ذكر قريبا فهو تكرار . ( و ) البطين : ( لقب خارجي ) ؛ ) نقله ابن سيده . ( و ) أيضا : ( لقب مسلم بن أبي عمران ) ؛ ) صوابه : مسلم بن عمران ، وهو أبو عبد الله الكوفي ؛ ( المحدث الجليل ) عن أبي وائل وعلي بن الحسين وأبي عبد الرحمن السلمي ، وعنه الأعمش وابن عوف وغيرهم . ( و ) البطين ، ( كزبير : شاعر ) حمصي . ( و ) البطين : ( منزل للقمر ) بين الشرطين والثريا ، جاء مصغرا عن العرب ، وهو ( ثلاثة كواكب صغار ) مستوية التثليث ، ( كأنها أثافي ، وهو بطن الحمل ) والشرطان قرناه ، والثريا أليته ؛ والعرب تزعم أن البطين لا نوء له إلا الريح . ( وذو البطين ) : ) لقب ( أسامة بن زيد ، رضي الله تعالى عنه ) . ) قال الحافظ ، رحمه الله تعالى : وهو مذكور بذلك في كتاب الإيمان في صحيح مسلم . ( و ) المبطن ، ( كمعظم : الأبيض الظهر والبطن من الخيل ) وسائر ما كان ، كأنه بطن بثوب أبيض . ( والباطنة : ة بساحل بحر عمان . ( و ) من المجاز : الباطنة ( من البصرة والكوفة : مجتمع الدور والأسواق ) في قصبتها ؛ ( والضاحية ) منهما : ( ما تنحى عن المساكن وكان بارزا ) ، إنما أورد الضاحية هنا استطرادا ، وسيأتي في موضعه . ( وذو البطن ) : ) كناية عن ( الجعس ) ، وهو الرجيع . يقال : ألقى الرجل ذا بطنه . ( وألقت ) المرأة ( ذا بطنها ) : ) أي ( ولدت . ( و ) ألقت ( الدجاجة ) ذا بطنها : يعني مزقها إذا ( باضت . ( و ) من الأمثال : ( الذئب يغبط بذي بطنه ) . ( قال أبو عبيدة : وذلك ( لأنه لا يظن به الجوع أبدا ، وإنما تظن به البطنة ) ، أي الشبع ، ( لعدوه على الناس والماشية ) ، وربما يكون مجهودا من الجوع ؛ وأنشد : ومن يسكن البحرين يعظم طحالهويغبط بما في بطنه وهو جائع ( و ) في حديث النخعي ، رحمه الله : ( أنه كان يبطن لحيته ويأخذ من جوانبها ) . قال شمر : ( تبطين اللحية : أن لا يؤخذ ) ، كذا في النسخ ، والصواب : أن يؤخذ ، ( مما تحت الذقن والحنك ) ؛ ) كذا في النهاية . ومما يستدرك عليه : البطان ، بالكسر : جمع البطين ، ومنه الحديث : ( وتروح بطانا ) ، أي ممتلئة البطون . والمبطان : العظيم البطن . وقالوا : كيس بطين : أي ملآن ، على المثل ؛ أنشد ثعلب لبعض اللصوص : فأصدرت منها عيبة ذات حلة وكيس أبي الجارود غير بطينوقول الراعي يصف إبلا وحالبها : إذا سرحت من مبرك نام خلفهابميثاء مبطان الضحى غير أروعايعني راعيا يبادر الصبوح فيشرب حتى يميل من اللبن . والبطن : داء البطن ؛ ومنه : مات فلان بالبطن ، وقد بطنه الداء بطونا : دخله . وبطنت به الحمى : أثرت في باطنه . واستبطن الفرس : طلب ما في بطنها من النتاج . ونثرت المرأة بطنها ولدا : كثر ولدها . والبطنة ، كفرحة : الدبر . ومن أسماء الله ، عز وجل : الباطن ، أي عالم السر والخفيات ؛ وقيل : هو المحتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم . وأبطنه : اتخذه بطانة ، أي خاصة . وجاء أهل البطانة يضجون ؛ وهو الخارج من المدينة . وبطن الراحة معروف . وباطن الخف : الذي تليه الرجل . ويقال : باطن الإبط ، ولا يقال : بطن الإبط . وأفرشني ظهر أمره وبطنه ، أي سره وعلانيته . وبطن الوادي بطنا : دخله ، كتبطنه . وقيل : تبطن الوادي : جول فيه . وبطنان الجنة : وسطها . وبطنان العرش : أصله . والبطن ، بالضم : مسايل الماء في الغلظ ، واحدها باطن . وبطنات الوادي ، كفرحات : محاجه ؛ قال مليح : منير تجوز العيس من بطناتهنوى مثل أنواء الرضيخ المفلقوأبطن الرجل كشحه سيفه وبسيفه : جعله بطانته . وأبطن السيف كشحه : جعله تحت خصره . وقال أبو عبيد : في باطن وظيفي الفرس أبطنان ، وهما عرقان استبطنا الذراع حتى انغمسا في عصب الوظيف . وقال الجوهري : الأبطن في ذراع الفرس عرق في باطنها ، وهما أبطنان . ومات فلان ببطنته وماله : إذا مات وماله وافر ولم ينفق منه شيئا . قال أبو عبيد : يضرب هذا المثل في أمر الدين ، أي خرج من الدنيا سليما لم يثلم دينه شيء . وتبطن الرجل جاريته : أولج ذكره فيها ؛ وبه فسر قول امرىء القيس : كأني لم أركب جوادا للذة ولم أتبطن كاعبا ذات خلخالوقال شمر : تبطنها إذا باشر بطنه بطنها . وقال الجاحظ : ليس من الحيوان يتبطن طروقته غير الإنسان والتمساح ، والبهائم تأتي إناثها من ورائها والطير تلزق الدبر بالدبر . ويقال : استبطن الفحل الشول إذا ضربها فلقحت كلها كأنه أودع نطفته بطونها . واستبطن الوادي : جول فيه . وابتطنت الناقة عشرة أبطن : أي نتجتها عشر مرات . ورجل بطين الكرز : إذا كان يخبأ زاده في السفر ويأكل زاد صاحبه ؛ قال رؤبة يذم رجلا : أو كرز يمشي بطين الكرز وباطنت صاحبي : شددته . وبطن مكة : أشرف بطون العرب . وتبطن الكلأ : توسطه . وهو مجرب قد بطن الأمور : كأنه ضرب بطونها عرفا بحقائقها . ويقال : إذا اكتريت فاشترط العلاوة والبطانة وهي ما يجعل تحت العكم من نحو قربة . ونزت به البطنة : أي أبطره الغنى . وتباطر المكان : تباعد . ومنبج بطانة : قرية من أعمال قوص . وكفر بطينة ، كجهينة : قرية من أعمال الغربية ، وقد رأيتها . والباطنية : فرقة من أهل الأهواء . وأبو عيسى عبد الله بن أحمد بن عيسى البطائني : محدث مشهور بغدادي عن الحسن بن عرفة . وبطنان ، بالضم : قرية بين حلب ومنبج يضاف إليها وادي نبراعا ، وهو بطنان حبيب ، ومنها : أبو علي الحسين بن محمد بن موسى البطناني عن أبي الوليد الطيالسي . والباطنية : فرقة من الخوارج . ومما يستدرك عليه : بعدان : ) بعدان : حصن من حصون اليمن منه إبراهيم بن أبي عمران ، ويعقوب بن أحمد ، ومحمد بن سالم البعدانيون فقهاء من أهل اليمن ، ترجم لهم الجندي في تاريخه .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ البطن, بطن-جزء من جسم الانسان: ، مرادف : كرش-معدة ، تضاد : صدر-رأس-أمعاء

⭐ ببطن, أعشاء الجسم: هو عضو من أعضاء جسم الإنسان الداخلية ويعني هنا رحم المرأة. ، مرادف : بطن, كرش, معدة ، تضاد : ظهر

⭐ بطن, أعضاء الجسم: ، مرادف : معدة,بطن ، تضاد : ظهر,خواصر,معدة

⭐ ب ط ن 671- ب ط ن بطن يبطن، بطونا وبطنا، فهو باطن، والمفعول مبطون (للمتعدي)

⭐ بطن عيب ونحوه: خفي واستتر، خلاف ظهر "بطنت الفواحش- {إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن} - {وذروا ظاهر الإثم وباطنه} ".

من القرآن الكريم

(( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ))
سورة: 3 - أية: 35
English:

When the wife of Imran said, 'Lord, I have vowed to Thee, in dedication, what is within my womb. Receive Thou this from me; Thou hearest, and knowest.'


تفسير الجلالين:

اذكر «إذ قالت امرأة عمران» حنة لما أسنت واشتاقت للولد فدعت الله وأحست بالحمل يا «رب إني نذرت» أن أجعل «لك ما في بطني محرَّرا» عتيقا خالصا من شواغل الدنيا لخدمة بيتك المقدس «فتقبَّل مني إنك أنت السميع» للدعاء «العليم» بالنيات، وهلك عمران وهي حامل. للمزيد انقر هنا للبحث في القران