القاموس الشرقي
ابتلوا , ابتلى , ابتلي , ابتليت , البالية , بال , بالنا , بالي , بلي , مبالي , مباليين , مبتلي , مبتليكم , يبلى ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ بَلِّيط الشخص الذي يعمل بالبلاط بَلِّيط NOUN:MS tiler
+ بليس زيادة_عن_ذلك بْلِيس FOREIGN plus ;x; plus
+ بليجيب سيارات_الجيب بليجيب NOUN_PROP_FOREIGN jeeps ;x; jeeps
+ ريته مَا يِبْلَى حفظك الله! بِلِي VERB:PHRASE God bless sb!
+ ابليس إبليس بْلِيس NOUN_ABSTRACT Diable, démon ;x; Devil, demon
+ البليدة بليدة بُلَيْدَة noun Blida
+ البليزق بليزق بِلَيزَق noun bracelets gold
+ بلايين بليون بِلْيُون noun billions
+ بليون بليون بِلْيُون noun_num billion
+ بليغة شباشب بْلِيغَة NOUN_CONCRETE pantoufle ;x; Slipper
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

بلي الثوب يبلى من باب تعب بلى بالكسر والقصر وبلاء بالفتح والمد خلق فهو بال وبلي الميت أفنته الأرض. وبلاه الله بخير أو شر يبلوه بلوا وأبلاه بالألف وابتلاه ابتلاء بمعنى امتحنه والاسم بلاء مثل : سلام والبلوى والبلية مثله. وبلى حرف إيجاب فإذا قيل ما قام زيد وقلت في الجواب بلى فمعناه إثبات القيام وإذا قيل أليس كان كذا وقلت بلى فمعناه التقرير والإثبات ولا تكون إلا بعد نفي إما في أول الكلام كما تقدم وإما في أثنائه كقوله تعالى { أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى } والتقدير بلى نجمعها وقد يكون مع النفي استفهام وقد لا يكون كما تقدم فهو أبدا يرفع حكم النفي ويوجب نقيضه وهو الإثبات. وقولهم لا أباليه ولا أبالي به أي لا أهتم به ولا أكترث له ولم أبال ولم أبل للتخفيف كما حذفوا الياء من المصدر فقالوا لا أباليه بالة والأصل بالية مثل : عافاه معافاة وعافية قالوا ولا تستعمل إلا مع الجحد والأصل فيه قولهم تبالي القوم إذا تبادروا إلى الماء القليل فاستقوا فمعنى لا أبالي : لا أبادر إهمالا له وقال أبو زيد ما باليت به مبالاة والاسم البلاء وزان كتاب وهو الهم الذي تحدث به نفسك.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"بلي : بلي الشيء يبلى بلى فهو بال والبلاء لغة في البلى، قال: والمرء يبليه بلاء السربال والبلية: الدابة التي كانت تشد في الجاهلية على قبر صاحبها، رأسها في الولية حتى تموت، قال: كالبلايا رؤوسها في الـولايا

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

بلي : ( ي*!بلي الثوب ، كرضي ، *!يبلى ) . ( قال شيخنا : جرى على خلاف قواعده فإنه وزن الفعل برضي فدل على أنه مكسور الماضي مفتوح المضارع ، ثم أتبعه بالمضارع فدل على أنه كضرب ، والثاني لا قائل به ، فهي زيادة مفسدة . (*!بلى ) ، بالكسر والقصر ، ( *!وبلاء ) ، بالفتح والمد وقضية يقتضي الفتح فيهما وليس كذلك . قال الجوهري : إن كسرتها قصرت ، وإن فتحتها مددت . قلت : ومثله القرى والقراء والصلى والصلاء . ( *!وأبلاه هو ) ؛ ) وأنشد الجوهري للعجاج : والمرء *!يبليه *!بلاء السربال كر الليالي واختلاف الأحوالويقال للمجد : *!أبل ويخلف الله . قلت : وقول العجاج : بلاء السربال ، أي *!إبلاء السربال ، أو فيبلى بلاء السربال . ( *!وبلاه ) ، بالتشديد ؛ ومنه قول العجير السلولي : وقائلة هذا العجير تقلبت به أبطن *!بلينه وظهوررأتني تجاذبت العداة ومن يكن فتى عام عام عام فهو كبيروأنشد ابن الأعرابي : قلوصان عوجاوان *!بلى عليهما دؤوب السرى ثم اقتداح الهواجر ( وفلان *!بلي أسفار *!وبلوها ) ، بكسر الباء فيهما : ( أي *!بلاه الهم والسفر والتجارب ) . ( والذي في الصحاح والأساس : ناقة *!بلو سفر *!وبلي سفر للتي قد *!أبلاها السفر ؛ والجمع *!أبلاء ؛ وأنشد الأصمعي : ومنهل من الأنيس نائي شبيه لون الأرض بالسماء داويته برجع أبلاء قلت : وهو قول جندل بن المثنى . زاد ابن سيده : وكذلك الرجل والبعير . فكأن المصنف أخذه من هنا ، وزاد كابن سيده الهم والتجارب ولم يشر إلى الناقة أو البعير ، ولا إلى الجمع وهو قصور . كما أن الجوهري لم يذكر الرجل واقتصر على *!بلاه السفر . ( و ) رجل ( *!بلي شر ) أو خير ( *!وبلوه ) : ) أي ( قوي عليه *!مبتلى به . ( و ) هو ( *!بلو *!وبلي من *!أبلاء المال ) : ) أي ( قيم عليه ) ؛ ) يقال ذلك للراعي الحسن الرعية ، وكذلك هو حبل من أحبالها ، وعسل من أعسالها ؛ وزر من أزرارها ؛ قال عمر بن لجأ : فصادفت أعصل من *!أبلائها يعجبه النزع إلى ظمائهاقلبت الواو في كل ذلك ياء للكسرة ، وضعف الحاجز فصارت الكسرة كأنها باشرت الواو . قال ابن سيده : وجعل ابن جني الياء في هذا بدلا من الواو لضعف حجز اللام كما سيذكر في قولهم : فلان من علية الناس . ( و ) يقال : ( هو بذي *!بلى ، كحتى ) ، الجارة ، ( وإلا ) الاستثنائية ، ( ورضي ويكسر ، *!وبليان ، محركة ، و ) بذي *!بليان ، ( بكسرتين مشددة الثالث ) ، وكذا بتشديد الثاني وقد مر في اللام ؛ وأنشد الكسائي في رجل يطيل النوم : تنام ويذهب الأقوام حتى يقال أتوا على ذي *!بليان يقال ذلك ( إذا بعد عنك حتى لا تعرف موضعه ) . ( وقال الكسائي في شرح البيت المذكور : يعني أنه أطال النوم ومضى أصحابه في سفرهم حتى صاروا إلى الموضع الذي لا يعرف مكانهم من طول نومه . قال ابن سيده : وصرفه على مذهبه . وقال ابن جني قولهم أتى على ذي بليان غير مصروف وهو علم البعد . وفي حديث خالد بن الوليد : ( ولكن ذاك إذا كان الناس بذي *!بلي وذي بلى ) . قال أبو عبيد : أراد تفرق الناس وأن يكونوا طوائف وفرقا مع غير إمام يجمعهم ، وكذلك كل من بعد عنك حتى لا تعرف موضعه فهو بذي بلي ، وجعل اشتقاقه من بل الأرض : إذا ذهب ، أراد ضياع أمور الناس بعده ؛ وقد ذكر هذا الحديث في بثن ، وتقدم زيادة تحقيق في بلل . وقال ابن الأعرابي : يقال : فلان بذي بلي وذي *!بليان إذا كان ضائعا بعيدا عن أهله . ( *!والبلية ) ، كغنية : ( الناقة ) التي ( يموت ربها فتشد عند قبره ) فلا تعلف ولا تسقى ( حتى تموت ) جوعا وعطشا ، أو يحفر لها وتترك فيها إلى أن تموت ، لأنهم ( كانوا يقولون : صاحبها يحشر عليها ) . ( وفي الصحاح : كانوا يزعمون أن الناس يحشرون ركبانا على *!البلايا ، ومشاة إذا لم تعكس مطاياهم عند قبورهم ، انتهى . وفي حديث عبد الرزاق : كانوا في الجاهلية يعقرون عند القبر بقرة أو ناقة أو شاة ويسمون العقيرة *!البلية . وقال السهيلي : وفي فعلهم هذا دليل على أنهم كانوا يرون في الجاهلية البعث والحشر بالأجساد ، وهم الأقل ، ومنهم زهير . وأورد مثل ذلك الخطابي وغيره . ( وقد *!بليت ، كعني ) ، هكذا في النسخ ، والذي في المحكم : قال غيلان الربعي : باتت وباتوا *!كبلايا *!الأبلاء مطلنفئين عندها كالأطلاءيصف حلبة قادها أصحابها إلى الغاية ، وقد بليت ، فقوله : وقد *!بليت إنما مرجع ضميره إلى الحلبة لا إلى البلية كما زعمه المصنف ، فتأمل ذلك . ( *!وبلي ، كرضي ؛ ) قال الجوهري : فعيل ؛ ( قبيلة م ) معروفة ، وهو ابن عمرو بن الحافي بن قضاعة ، ( وهو *!بلوي ) ، كعلوي ، منهم في الصحابة ، ومن بعدهم خلق كثير ينسبون هكذا . ( *!وبليانة ) ، بفتح فسكون : ( د بالمغرب ) . ) وضبطه الصاغاني بالكسر ، وقال : بالأندلس . ( *!وابتليته : اختبرته ) وجربته . ( و ) *!ابتليت ( الرجل *!فأبلاني ) : ) أي ( استخبرته فأخبرني ) . ( قال ابن الأعرابي : *!أبلى بمعنى أخبر ؛ ومنه حديث حذيفة : ( لا *!أبلي أحدا بعدك أبدا ) ، أي لا أخبر ، وأصله من قولهم : أبليت فلانا يمينا . ( و ) *!ابتليته : ( امتحنته واختبرته ) ؛ ) هكذا في النسخ والصواب : اخترته ؛ ومنه حديث حذيفة : ( أنه أقيمت الصلاة فتدافعوها فتقدم حديفة فلما سلم من صلاته قال : *!لتبتلن لها إماما أو لتصلن وحدانا ) . قال شمر : أي لتختارن لها إماما ، وأصل *!الابتلاء الاختبار ؛ ( *!كبلوته *!بلوا *!وبلاء ) . ( قال الراغب : وإذا قيل ابتلى فلان كذا *!وأبلاه فذلك يتضمن أمرين : أحدهما : تعرف حاله والوقوف على ما يجهل من أمره ؛ والثاني : ظهور جودته ورداءته ، وربما قصد به الأمران ، وربما يقصد به أحدهما ، فإذا قيل في الله *!بلى كذا أو*!ابتلاه ، فليس المراد منه إلا ظهور جودته ورداءته دون التعرف لحاله والوقوف على ما يجهل منه ، إذ كان الله علام الغيوب ، وعلى هذا قوله تعالى : { وإذا *!ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن } . ( والاسم *!البلوى *!والبلية ) ، كغنية ؛ كذا بخط الصقلي في نسخة الصحاح ، وبخط أبي زكريا *!البلية بالكسر ؛ ( *!والبلوة ، بالكسر ) كما في الصحاح أيضا ، وجمع بعينهما ابن سيده زاد : *!والبلاء . ( والبلاء : الغم كأنه *!يبلي الجسم ) ، نقله الراغب ؛ قال : ( والتكليف *!بلاء ) من أوجه ، ( لأنه شاق على البدن ) ، فصار بهذا الوجه بلاء ، ( أو لأنه اختبار ) ، ولهذا قال تعالى : { *!ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين } ؛ أو لأن اختبار الله العباد تارة بالمسار ليشكروا وتارة بالمضار ليصبروا . ( و ) لهذا قالوا : ( *!البلاء يكون منحة ويكون محنة ) ، فالمحنة مقتضية للصبر ، والمنحة أعظم *!البلاءين . وبهذا النظر قال عمر ، رضي الله عنه : ( *!بلينا بالضراء فصبرنا *!وبلينا بالسراء فلم نصبر ) . ولهذا قال علي ، رضي الله عنه : ( من وسع عليه دنياه فلم يعلم أنه مكر به فهو مخدوع عن عقله ) . وقال تعالى : { *!ونبلوكم بالشر والخير فتنة } ، { *!-وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا } ؛ وقوله : { وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم } ، راجع إلى الأمرين : إلى المحنة التي في قوله : { يذبحون أبناءكم } ، الآية ؛ وإلى المنحة التي أنجاهم ، وكذلك قوله تعالى : { وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين } ، راجع إلى الأمرين ، كما وصف كتابه بقوله : { قل هو للذين آمنوا هدى } ، الآية ، انتهى . ( و ) يقولون : ( نزلت *!بلاء ) على الكفار ، ( كقطام ، أي البلاء ) . قال الجوهري : حكاه الأحمر عن العرب . ( *!وأبلاه عذرا : أداه إليه فقبله ) ؛ وقيل : بين وجه العذر ليزيل عنه اللوم ؛ وكذلك *!أبلاه جهده ونائله . وفي الأساس : وحقيقته جعله باليا لعذره ، أي خابرا له عالما بكنهه . وفي حديث بر الوالدين : ( *!أبل الله تعالى عذرا في برها ) أي أعطه وأبلغ العذر فيها إليه ، المعنى أحسن فيما بينك وبين الله ببرك إياها . ( و ) *!أبلى ( الرجل ) يمينا *!إبلاء ( أحلفه و ) أبلى الرجل : ( حلف له ) فطيب بها نفسه ؛ قال الشاعر : وإني *!لأبلي الناس في حب غيرها فأما على جمل فإني لا *!أبلي أي أحلف للناس إذا قالوا هل تحب غيرها أني لا أحب غيرها ، فأما عليها فإني لا أحلف ؛ وقال أوس : كأن جديد الأرض *!يبليك عنهم تقي اليمين بعد عهدك حالفأي يحلف لك جديد الأرض أنه ما حل بهذه الدار أحد لدروس معاهدها ؛ وقال الراجز : فأوجع الجنب وأعر الظهرا أو *!يبلي الله يمينا صبرا فهو ( لازم متعد . ( *!وابتلي : استحلف واستعرف ) ؛ قال الشاعر : تبغي أباها في الرفاق *!وتبتلي وأودى به في لجة البحر تمسحأي تسألهم أن يحلفوا لها ، وتقول لهم : ناشدتكم الله هل تعرفون لأبي خبرا ؟ وقال أبو سعيد : تبتلي هنا تختبر ؛ *!والابتلاء : الاختبار بيمين كان أو غيرها ؛ وقال آخر : تسائل أسماء الرفاق وتبتلي ومن دون ما يهوين باب وحاجب ( و ) يقال : ( ما *!أباليه *!بالة *!وبلاء ) ، بالكسر والمد ، ( *!وبالا *!ومبالاة ) . قال ابن دريد : *!البلاء هو أن يقول لا أبالي ما صنعت *!مبالاة *!وبلاء ، وليس هو من بلي الثوب . وفي كلام الحسن : لم *!يبالهم الله بالة . وقولهم : ما *!أباليه ، ( أي ما أكترث ) له . قال شيخنا : وقد صححوا أنه يتعدى بالباء أيضا كما قاله البدر الدماميني في حواشي المغني ، انتهى . أي يقال : ما *!باليت به ، أي لم أكترث به ؛ وبهما روي الحديث : ( وتبقى حثالة لا *!يباليهم الله *!بالة ) ؛ وفي رواية : ( لا *!يبالي بهم بالة ) . ولكن صرح الزمخشري في الأساس : أن الأولى أفصح ، وفسر *!المبالاة هنا بعدم الإكتراث ؛ ومر له في الثاء تفسيره بعدم المبالاة ، والأكثر في استعمالهما لازمين للنفي ، والمعنى : لا يرفع لهم قدرا ولا يقيم لهم وزنا . وجاء في الحديث : ( هؤلاء في الجنة ولا *!أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي . وحكى الأزهري عن جماعة من العلماء أن معناه لا أكره . قال الزمخشري : وقيل لا *!أباليه : قلب لا أباوله من البال أي لا أخطره ببالي ولا ألقي إليه بالا . قال شيخنا : *!وبالة قيل : اسم مصدر ، وقيل : مصدر *!كالمبالاة ؛ كذا في التوشيح . قلت : ومر عن ابن دريد ما يشير إلى أنه مصدر ؛ قال ابن أحمر : وشوقا لا *!يبالي العين بالا ( و ) قالوا : ( لم *!أبال ولم *!أبل ) ، حذفوا الألف تخفيفا لكثرة الاستعمال ، كما حذفوا الياء من قولهم لا أدر ، وكذلك يفعلون في المصدر فيقولون ما *!أباليه بالة ، والأصل *!بالية ، مثل عافاه الله عافية ، حذفوا الياء منها بناء على قولهم لم أبل ، وليس من باب الطاعة والجابة والطاقة ؛ كذا في الصحاح . قال ابن بري : لم تحذف الألف من قولهم : لم أبل تخفيفا ، وإنما حذفت لالتقاء الساكنين . وفي المحكم : قال سيبويه : وسألت الخليل عن قولهم لم أبل فقال : هي من *!باليت ، ولكنهم لما أسكنوا اللام حذفوا الألف لئلا يلتقي ساكنان ، وإنما فعلوا ذلك بالجزم لأنه موضع حذف ، فلما حذفوا الياء ، التي هي من نفس الحرف بعد اللام ، صارت عندهم بمنزلة نون يكن حيث أسكنت ، فإسكان اللام هنا بمنزلة حذف النون من يكن ، وإنما فعلوا هذا بهذين حيث كثر في كلامهم حذف النون والحركات ، وذلك نحو مذ ولد ، وإنما الأصل منذ ولدن ، وهذا من الشواذ وليس مما يقاس عليه ، ( و ) زعم أن ناسا من العرب قالوا : ( لم *!أبل ، بكسر اللام ) ، لا يزيدون على حذف الألف كما حذفوا علبطا ، حيث كثر الحذف في كلامهم ، ولم يحذفوا لا أبالي لأن الحذف لا يقوى هنا ولا يلزمه حذف ، كما أنهم إذ قالوا لم يكن الرجل فكانت في موضع تحرك لم تحذف ، وجعلوا الألف تثبت مع الحركة ، ألا ترى أنها لا تحذف في أبالي في غير موضع الجزم ، وإنما يحذف في الموضع الذي تحذف منه الحركة . ( *!والأبلاء : ع ) . وقال ياقوت ، اسم بئر . وقال ابن سيده : وليس في الكلام اسم على أفعال إلا الأنبار والأبواء والأبلاء . ( و ) *!أبلى ، ( كحبلى : ع بالمدينة ) بين الأرحضية وقران ؛ هكذا ضبطه أبو نعيم وفسره . وقال عرام : تمضي من المدينة مصعدا إلى مكة فتميل إلى واد يقال له عريفطان ، وحذاءه جبال يقال لها أبلى فيها مياه منها بئر معونة وذو ساعدة وذو جماجم والوسبا ، وهذه لبني سليم وهي قنان متصلة بعضها ببعض ؛ قال فيها الشاعر : ألا ليت شعري هل تغير بعدنا أروم فآرام فشابة فالحضروهل تركت أبلى سواد جبالها وهل زال بعدي عن قنيته الحجر ؟ ( *!وبلى : جواب استفهام معقود بالجحد ) ؛ وفي الصحاح : جواب للتحقيق ؛ ( توجب ما يقال لك ) ، لأنها ترك للنفي ، وهي حرف لأنها نقيضة لا . قال سيبويه : ليس بلى ونعم اسمين ، انتهى . وقال الراغب : بلى رد للنفي ، نحو قوله تعالى : { وقالوا لن تمسنا النار } ، الآية ، { بلى من كسب سيئة } ؛ وجواب لاستفهام مقترن بنفي نحو : { ألست بربكم ؟ قالوا : بلى } ؛ ونعم يقال في الاستفهام نحو { هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟ قالوا : نعم } ، ولا يقال هنا بلى ، فإذا قيل : ما عندي شيء ، فقلت بلى ، فهو رد لكلامه ، فإذا قلت نعم فإقرار منك ، انتهى . وقال الأزهري : إنما صارت بلى تتصل بالجحد لأنها رجوع عن الجحد إلى التحقيق ، فهو بمنزلة بل ، وبل سبيلها أن تأتي بعد الجحد كقولك : ما قام أخوك بل أبوك ، وإذا قال الرجل للرجل ألا تقوم ؟ فقال له : بلى ، أراد : بل أقوم ، فزادوا الألف على بل ليحسن السكوت عليها ، لأنه لو قال بل كان يتوقع كلاما بعد بل ، فزادوا الألف ليزول عن المخاطب هذا التوهم . وقال المبرد : بل حكمها الاستدراك أينما وقعت في جحد أو إيجاب ، وبلى يكون إيجابا للنفي لا غير . قال ابن سيده : وقد قيل إن الإمالة جائزة في بلى ، فإذا كان ذلك فهو من الياء . وقال بعض النحويين : إنما جازت الإمالة في بلى لأنها شابهت بتمام الكلام واستقلاله بها وغنائها عما بعدها كالأسماء المستقلة بأنفسها ، فمن حيث جازت إمالة الأسماء جازت أيضا إمالة بلى ، كما جازت في أي ومتى . ( *!وابلولى العشب : طال واستمكنت منه الإبل . ( و ) قولهم : ( بذي *!بلى ، كربى ) ، مر ذكره ( في اللام ) ، وكذا بقية لغاتها . ومما يستدرك عليه : جمع *!البلية *!البلايا ، قال الجوهري : صرفوا فعائل إلى فعالى ، كما قيل في إداوة ؛ وهي أيضا جمع البلية للناقة المذكورة ؛ قال أبو زبيد : *!كالبلايا رؤوسها في الولايا ما نجاة السموم حر الخدودوقد *!بليت *!وأبليت ؛ وأنشد الجوهري للطرماح : منازل لا ترى الأنصاب فيها ولا حفر *!المبلي للمنون أي أنها منازل أهل الإسلام دون الجاهلية . *!وبلية بمعنى *!مبلاة أو *!مبلاة كالردية بمعنى المرداة ، فعيلة بمعنى مفعلة . *!وأبلاه الله *!ببلية وأبلاه إبلاء حسنا : إذا صنع به صنعا جميلا وأبلاه معروفا ؛ قال زهير : جزى الله بالإحسان ما فعلا بكم *!وأبلاهما خير البلاء الذي *!يبلو أي صنع بهما خير الصنيع الذي يبلو به عباده . وأبلاه : امتحنه ؛ ومنه الحديث : ( اللهم لا *!تبلنا إلا بالتي هي أحسن ) ، أي لا تمتحنا . وفي الحديث : ( إنما النذر ما *!ابتلي به وجه الله ) ، أي أريد به وجهه وقصد به . وقال ابن الأعرابي : يقال أبلى فلان إذا اجتهد في صفة حرب أو كرم . يقال : أبلى ذلك اليوم بلاء حسنا ، قال : ومثله *!بالى *!مبالاة ؛ وأنشد : ما لي أراك قائما *!تبالي وأنت قد قمت من الهزال ؟ قال : سمعه وهو يقول أكلنا وشربنا وفعلنا ، يعدد المكارم وهو في ذلك كاذب ؛ وقال في موضع آخر : معنى تبالي تنظر أيهم أحسن بالا وأنت هالك ، قال : ويقال *!بالاه مبالاة فاخره ، *!وبالاه *!يباليه إذا ناقضه . *!وبالى بالشيء *!يبالي به : اهتم به *!وتبلاه مثل *!بلاه ؛ قال ابن أحمر : لبست أبي حتى *!تبليت عمره *!وبليت أعمامي وبليت خاليايريد : عشت المدة التي عاشها أبي ، وقيل : عامرته طول حياتي . *!وبلى عليه السفر : *!أبلاه . وناقة *!بلية : التي ذكرها المصنف في معنى مبلاة أو *!مبلاة ، والجمع البلايا ؛ وقد مر شاهده من قول غيلان الربعي . وقال ابن الأعرابي : *!البلي *!والبلية *!والبلايا التي قد أعيت وصارت نضوا هالكا . *!وتبلى ، كترضى : قبيلة من العرب . *!وبلي ، كغني : قرية ببلخ ، منها أحمد بن أبي سعيد *!البلوي روى له الماليني . وأبو *!بلي ، مصغرا : عبيد بن ثعلبة من بني مجاشع بن دارم جد عمرو بن شاس الصحابي . *!وبلي ، مصغرا : تل قصر أسفل حاذة بينها وبين ذات عرق ، وربما يثنى في الشعر ؛ قاله نصر . *!وأبلي ، بضم فسكون فكسر اللام وتشديد الياء : جبل عند أجأ وسلمى ؛ قال الأخطل : ينصب في بطن *!أبلي ويبحثه في كل منبطح منه أخاديد*!وبلوت الشيء : شممته ؛ وهو مجاز كما في الأساس . *!وبلية ، كسمية : جبل بنواحي اليمامة ، عن نصر .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أجيبلي, : ، مرادف : اتى- ، تضاد : اخذ

⭐ اكتبلي, : قم بكتابة شيء لي بالقلم ، مرادف : اكتب,دوّن ، تضاد : اقرأ,ادرس

⭐ بلي, : الباء حرف جر والي اسم موصول بمعنى الذي ، مرادف : اللي,الذي ، تضاد : الاسماء الموصولة

⭐ تجيبلي, : ، مرادف : أَتَى بِ? , إِسْتَحْضَرَ , جاءَ بِ? , جَلَبَ, جاب ، تضاد : أَرْسَلَ, ودّى

⭐ تحبلي, : الحمل وهي محاوله الحمل والحصول على اطفال ، مرادف : تحمل ، تضاد : تلد

⭐ جابلي, : احضر لي ، مرادف : قدم ، تضاد : أخذ

⭐ جبلي, : أحضر لي ، مرادف : أحضر: جلب. ، تضاد : صدّر.

⭐ جيبلي, : أحضار لي شيئ معين ، مرادف : قَدِم, احضر, جيب, اجلب, اتى بالشيء ، تضاد : خُذ

⭐ مبلي, : ، مرادف : بحب كتير,بعشق ، تضاد : بكره

⭐ وصبلي, الافعال: اطلبي لي او اشتري لي شيئا ما ، مرادف : عبيلي,اعملي,اغلي,دير ، تضاد :

⭐ يجيبلي, : يعطيني و ييقدم لي شيء ، مرادف : يجيب لي: يحضر لي. ، تضاد : يمتنع.

من القرآن الكريم

(( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ))
سورة: 2 - أية: 34
English:

And when We said to the angels, 'Bow yourselves to Adam'; so they bowed themselves, save Iblis; he refused, and waxed proud, and so he became one of the unbelievers.


تفسير الجلالين:

«و» اذكر «إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم» سجود تحية بالانحناء «فسجدوا إلا إبليس» هو أبو الجن كان بين الملائكة «أبى» امتنع من السجود «واستكبر» تكبَّر عنه وقال: أنا خير منه «وكان من الكافرين» في علم الله. للمزيد انقر هنا للبحث في القران