القاموس الشرقي
البهائم , بهائم , بهيمة , والبهائم , وبهائم ,
المعنى في القاموس الشرقي
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏البهمة‏)‏ ولد الشاة أول ما تضعه أمه وهي قبل السخلة ‏(‏وأبهم الباب‏)‏ أغلقه ‏(‏وفرس بهيم‏)‏ على لون واحد لا يخالطه غيره ‏(‏وكلام مبهم‏)‏ لا يعرف له وجه ‏(‏وأمر مبهم‏)‏ لا مأتى له وقوله - صلى الله عليه وسلم - ‏[‏أربع مبهمات النذر والنكاح والطلاق والعتاق‏]‏ تفسره الرواية الأخرى وهي الصحيحة ‏[‏أربع مقفلات‏]‏ والمعنى أنه لا مخرج منهن كأنها أبواب مبهمة عليها أقفال وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنه - ما ‏[‏أبهموا ما أبهم الله‏]‏ ذكر في موضعين أما في الصوم فمعناه أن قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فعدة من أيام أخر‏}‏ مطلق في قضاء الصوم ليس فيه تعيين أن يقضى متفرقا أو متتابعا فلا تلزموا أنتم أحد الأمرين على البت والقطع وأما عن النكاح فمعناه أن النساء في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وأمهات نسائكم‏}‏ مبهمة غير مشروط فيهن الدخول بهن وإنما ذلك في أمهات الربائب يعني أن قوله تعالى‏:‏ ‏{‏اللاتي دخلتم بهن‏}‏ صفة للنساء الأخيرة فتخصص بها فلما كان كذلك تخصصت الربائب أيضا لأنها منها بخلاف النساء للأولى فإنها لم تدخل تحت هذه الصفة وكانت مبهمة وفي امتناعها عن ذلك وجوه ذكرتها في المعرب ‏(‏في الحديث‏)‏ ‏[‏من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت‏]‏ أي فبالسنة أخذ ونعمت الخصلة هذه فبها في نعم‏.‏ الباء مع الياء

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

البهمة اسم للذكر والأنثى من أولاد بقر الوحش وغيرها. والبهام جمع بهيمة من أولاد المعزى. والبهمى نبات تجد به الإبل وجدا شديدا ما دام أخضر، والواحدة بهماة. وأبهمت الأرض نبت عليها البهمى. والإبهام الإصبع الكبرى، والجمع الأباهيم. وإبهام الأمر أن يشتبه فلا يعرف وجهه. واستبهم الأمر استبهاما. وأبهمته فأنا مبهم وهو مبهم. وباب مبهم مغلق لا يهتدى لفتحه. والبهيم من الألوان ما كان لونا واحدا لا شية فيه. وصوت بهيم لا يرجع فيه. وليل بهيم لا ضوء فيه. والبهمة الأبطال. والكتيبة أيضا. والجماعة من الناس. وبهم الرجل سئل عن الأمر فأطرق وتحير. وكذلك إذا لم يقاتل. وأبهمت الرجل عن كذا نحيته عنه. وتبهم عليه كلامه أرتج. وفي الحديث يحشر الناس بهما وفسر على أن البهيم والمبهم التام الخلق، فمعناه أنهم يحشرون غير منقوصين بل وفاة الخلق. وقيل بل عراة لا شيء عليهم يواريهم. وبهمت أي أدمت النظر إلى الشيء نظرا من غير أن يشفيني بصري منه. باب الثلاثي المعتل الهاء والخاء و.ا.ي

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

البهمة ولد الضأن يطلق على الذكر والأنثى والجمع بهم مثل : تمرة وتمر وجمع البهم بهام مثل : سهم وسهام وتطلق البهام على أولاد الضأن والمعز إذا اجتمعت تغليبا فإذا انفردت قيل لأولاد الضأن بهام ولأولاد المعز سخال وقال ابن فارس البهم صغار الغنم وقال أبو زيد يقال لأولاد الغنم ساعة تضعها الضأن أو المعز ذكرا كان الولد أو أنثى سخلة ثم هي بهمة وجمعها بهم. والإبهام من الأصابع أي على المشهور والجمع إبهامات وأباهيم واستبهم الخبر واستغلق واستعجم بمعنى أبهمته إبهاما إذا لم تبينه ويقال للمرأة التي لا يحل نكاحها لرجل هي مبهمة عليه كمرضعته. ومنه قول الشافعي لو تزوج امرأة ثم طلقها قبل الدخول لم تحل له أمها لأنها مبهمة وحلت له بنتها وهذا التحريم يسمى المبهم ؛ لأنه لا يحل بحال وذهب بعض الأئمة المتقدمين إلى جواز نكاح الأم إذا لم يدخل بالبنت وقال الشرط الذي في آخر الآية يعم الأمهات والربائب وجمهور العلماء على خلافه لأن أهل العربية ذهبوا إلى أن الخبرين إذا اختلفا لا يجوز أن يوصف الاسمان بوصف واحد فلا يقال قام زيد وقعد عمرو الظريفان وعلله سيبويه باختلاف العامل لأن العامل في الصفة هو العامل في الموصوف وبيانه في الآية أن قوله { اللاتي دخلتم بهن } يعود عند هذا القائل إلى نسائكم وهو مخفوض بالإضافة وإلى ربائبكم وهو مرفوع والصفة الواحدة لا تتعلق بمختلفي الإعراب ولا بمختلفي العامل كما تقدم. والبهيمة كل ذات أربع من دواب البحر والبر وكل حيوان لا يميز فهو بهيمة والجمع البهائم.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"بهم: البهمة: أسم للذكر والأنثى من أولاد بقر الوحش وضروب الغنم، والجميع: البهم والبهام. والبهم أيضا: صغار الغنم. والبهمي: نبات تجد به الغنم وجدا شديدا ما دام أخضر. فإذا يبس هر شوكه وامتنع. الواحد: بهمي أيضا، ويقال للواحدة بهماة أيضا. والإبهام: الإصبع الكبرى التي تلي المسبحة ، والجميع: الأباهيم. ولها مفصلان وأبهم الأمر، أي: اشتبه، لا يعرف وجهه. واستبهم علي هذا الأمر. وكان ابن عباس سئل عن قوله عز وجل : |وحلائل ابنائكم الذين من اصلابكم| فلم يبين أدخل بها أم لا، فقال: أبهموا ما أبهم الله|. وباب مبهم: لا يهتدي لفتحه، قال الشاعر: وكم من شجاع مارس الحرب دهره

⭐ لسان العرب:

: البهيمة كل ذات أربع قوائم من دواب البر والماء ، . والبهمة : الصغير من أولاد الغنم الضأن والمعز الوحش وغيرها ، الذكر والأنثى في ذلك سواء ، وقل : هو بهمة ، والجمع بهم وبهم وبهام ، وبهامات . وقال ثعلب في نوادره : البهم صغار المعز ؛ وبه فسر : أزورك أن بهمي إلا قليلا : يقال لأولاد الغنم ساعة تضعها من الضأن والمعز ذكرا كان أو أنثى ، سخلة ، وجمعها سخال ، ثم هي البهمة الذكر ابن السكيت : يقال هم يبهمون البهم إذا حرموه عن وحده ، وإذا اجتمعت البهام والسخال قلت لها ، قال : وبهيم للإصبع . قال : ولا يقال البهام ، والأبهم كالأعجم . : استعجم فلم يقدر على الكلام . وقال نفطويه : عن الكلام أي منغلق ذلك عنها . وقال الزجاج في وجل : أحلت لكم بهيمة الأنعام ؛ وإنما قيل لها بهيمة كل حي لا يميز ، فهو بهيمة لأنه أبهم عن . ويقال : أبهم عن الكلام . إذا كان خفيا لا يستبين . ويقال : ضربه فوقع مغشيا عليه لا ينطق ولا يميز . ووقع في بهمة لا أي خطة شديدة . واستبهم عليهم الأمر : لم يدروا كيف . واستبهم عليه الأمر أي استغلق ، وتبهم أيضا إذا ؛ وروى ثعلب أن ابن الأعرابي أنشده : العيا فلا أغر ولا بهيم يضرب مثلا للأمر إذا أشكل لم تتضح جهته واستقامته وأنشد في مثله : على يسار ، أيخثر أم يذيب : لا مأتى له . واستبهم الأمر إذا استغلق ، . وفي حديث علي : كان إذا نزل به إحدى المبهمات يريد مسألة معضلة مشكلة شاقة ، سميت مبهمة لأنها البيان فلم يجعل عليها دليل ، ومنه قيل لما لا ينطق قس : تجلو دجنات « تجلو دجنات » هكذا في الأصل ، وفي مادة دجن من النهاية : يجلو دجنات بالياء ). ؛ البهم : جمع بهمة ، بالضم ، وهي مشكلات الأمور . وكلام لا يعرف له وجه يؤتى منه ، مأخوذ من قولهم حائط مبهم إذا لم باب . ابن السكيت : أبهم علي الأمر إذا لم يجعل له . وإبهام الأمر : أن يشتبه فلا يعرف وجهه ، وقد وحائط مبهم : لا باب فيه . وباب مبهم : مغلق لا يهتدى لفتحه . وأبهمت الباب : أغلقته وسددته . وليل بهيم : لا إلى الصباح . وروي عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل : إن الدرك الأسفل من النار ، قال : في توابيت من حديد ؛ قال ابن الأنباري : المبهة التي لا أقفال عليها . يقال : إذا كان ملتبسا لا يعرف معناه ولا بابه . البهم جمع بهمة وهي أولاد الضأن . والبهمة : اسم ، والسخال أولاد المعزى ، فإذا اجتمع البهام والسخال جميعا بهام وبهم أيضا ؛ وأنشد الأصمعي : كنت ، من عاد ومن إرم ، ولقمانا وذا جدن السخلة ؛ قال ابن بري : قول الجوهري لأن الغذي ، قال : وإنما غذي بهم أحد أملاك حمير كان البهم ، قال وعليه قول سلمى بن ربيعة الضبي : ، وبعدهم وذا جدن ويدل على ذلك أنه عطف لقمانا على غذي بهم ، وكذلك في بيت ، قال : والبيت الذي أنشده الأصمعي لأفنون التغلبي ؛ وبعده : بأخيهم من مهولة ، ولا جاروا عن السنن لبيد أولاد البقر بهاما بقوله : على أطلائها تأجل بالفضاء بهامها هم يبهمون البهم تبهيما إذا أفردوه عن أمهاته . البهمى لا تصرف . وكل ذي أربع من دواب البحر والبر . الإيمان والقدر : وترى الحفاة العراة رعاء الإبل في البنيان ؛ قال الخطابي : أراد برعاء الإبل وأصحاب البوادي الذين ينتجعون مواقع الغيث ولا الدار ، يعني أن البلاد تفتح فيسكنونها ويتطاولون في وجاء في رواية : رعاة الإبل البهم ، بضم الباء والهاء ، على نعت السود ؛ قال الخطابي : البهم ، بالضم ، جمع البهيم وهو لا يعرف . وفي حديث الصلاة : أن بهمة مرت بين يديه ، والحديث الآخر : أنه قال للراعي ما ولدت ؟ قال : بهمة ، اذبح مكانها شاة ؛ قا ابن الأثير : فهذا يدل على أن البهمة اسم إنما سأله ليعلم أذكرا ولد أم أنثى ، وإلا فقد أنه إنما ولد أحدهما . : المصمت ؛ قال : السلام الأبهم لا صدع فيه ؛ وأما قوله : ضلالا أبهمه تفسيره : أبهمه قلبه ، قال : وأراه أراد أن قلب الكافر يتخلله وعظ ولا إنذار . والبهمة ، بالضم الشجاع ، هو الفارس الذي لا يدرى من أين يؤتى له من شدة بأسه ، والجمع وفي التهذيب : لا يدري مقاتله من أين يدخل عليه ، وقيل : هم ، ويقال للجيش بهمة ، ومنه قولهم فلان فارس بهمة ؛ قال متمم بن نويرة : مالكا ، ولبهة على من تشجعا ، قيل لهم بهمة لأنه لا يهتدى لقتالهم ؛ وقال غيره : أيضا ، وفي نوادر الأعراب : رجل بهمة إذا كان لا شيء أراده ؛ قال ابن جني : البهمة في الأصل مصدر وصف به ، ذلك قولهم : هو فارس بهمة كما قال تعالى : وأشهدوا ذوي ، فجاء على الأصل ثم وصف به فقيل رجل عدل ، ولا فعل له ، النساء بالبهمة . ما كان لونا واحدا لا يخالطه غيره سوادا كان أو ويقال لليالي الثلاث التي لا يطلع فيها القمر بهم ، وهي جمع والمبهم من المحرمات : ما لا يحل بوجه ولا سبب كتحريم وما أشبهه . وسئل ابن عباس عن قوله عز وجل : وحلائل من أصلابكم ، ولم يبين أدخل بها الإبن أم لا ، عباس : أبهموا ما أبهم الله ؛ قال الأزهري : رأيت كثيرا العلم يذهبون بهذا إلى إبهام الأمر واستبهامه ، وهو إشكاله . قال : وكثير من ذوي المعرفة لا يميزون بين المبهم وغير مقنعا ، قال : وأنا أبينه بعون الله عز وجل ، وجل : حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتم الأخ وبنات الأخت ، هذا كله يسمى التحريم لا يحل بوجه من الوجوه ولا سبب من الأسباب ، كالبهيم من الذي لا شية فيه تخالف معظم لونه ، قال : ولما سئل ابن قوله وأمهات نسائكم ولم يبين الله الدخول بهن أجاب هذا من مبهم التحريم الذي لا وجه فيه غير التحريم ، سواء أو لم تدخلوا بهن ، فأمهات نسائكم حرمن عليكم من ، وأما قوله : وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم بهن ، فالربائب ههنا لسن من المبهمات لأن وجهين في أحدهما وحرمن في الآخر ، فإذا دخل حرمت الربائب ، وإن لم يدخل بأمهات الربائب لم فهذا تفسير المبهم الذي أراد ابن عباس ، فافهمه ؛ قال ابن وهذا التفسير من الأزهري إنما هو للربائب والأمهات لا وهو في أول الحديث إنما جعل سؤال ابن عباس عن الحلائل لا عن ولون بهيم : لا يخالطه غيره . وفي الحديث : في خيل دهم بهم ؛ البهيم الأسود . والبهيم من الخيل : الذي لا شية فيه ، الذكر ذلك سواء ، والجمع بهم مثل رغيف ورغف . ويقال : هذا فرس جواد وبهيم ، بغير هاء ، وهو الذي لا يخالط لونه شيء سوى . الجوهري : وهذا فرس بهيم . وفي حديث عياش ابن أبي ربيعة : والأسود البهيم كأنه من المصمت « كأنه المصمت » الذي في النهاية : أي الذي لا يخالط لونه لون غيره . والبهيم من النعاج : لا بياض فيها ، والجمع من ذلك بهم وبهم فأما قوله في يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا بهما أي ليس ، ويقال : أصحاء ؛ قال أبو عمرو البهم واحدها بهيم وهو يخالط لونه لون سواه من سواد كان أو غيره ؛ قال أبو عبيد : أنه أراد بقوله بهما يقول : ليس فيهم شيء من الأعراض تكون في الدنيا من العمى والعور والعرج والجذام ذلك من صنوف الأمراض والبلاء ، ولكنها أجساد مبهمة الأبد ، وقال غيره : لخلود الأبد في الجنة أو ذكره ابن الأثير في النهاية ؛ قال محمد بن المكرم : الذي ذكره الأزهري مصححة لخلود الأبد ، وقول ابن الأثير في الجنة أو فيه نظر ، وذلك أن الخلود في الجنة إنما هو للنعيم المحض ، من أجل التنعم ، وأما الخلود في النار فإنما هو والحسرة ، وزيادة عذابهم بعاهات الأجسام أتم في نسأل الله العافية من ذلك بكرمه . وقال بعضهم : روي في تمام قيل وما البهم ؟ قال : ليس معهم شيء من أعراض الدنيا ولا من قال : وهذا يخالف الأول من حيث المعنى . وصوت بهيم : لا ترجيع الأصابع : العظمى ، معروفة مؤنثة ؛ قال ابن سيده : وقد اليد والقدم ، وحكى اللحياني أنها تذكر وتؤنث ؛ قال : ، أطال الله غيظهم ، الغيظ أطراف الأباهيم الفرزدق : قيس فما كان نصرها إلا عضها بالأباهم الأباهيم غير أنه حذف لأن القصيدة ليست مردفة ، معروفة . قال الأزهري : وقيل للإصبع إبهام الكف أي تطبق عليها . قال : وبهيم هي الإبهام قال : ولا يقال البهام . وقال في موضع آخر : الإبهام الإصبع تلي المسبحة ، والجمع الأباهيم ، ولها مفصلان . وبهمى نبت ، وفي المحكم : والبهمى نبت ؛ قال أبو حنيفة : أحرار البقول رطبا ويابسا وهي تنبت أول شيء وحين تخرج من الأرض تنبت كما ينبت الحب ، ثم يبلغ بها أن تصير مثل الحب ، ويخرج لها إذا يبست شوك مثل شوك وإذا وقع في أنوف الغنم والإبل أنفت عنه حتى ينزعه وأنوفها ، فإذا عظمت البهمى ويبست كانت كلأ حتى يصيبه المطر من عام مقبل ، وينبت من تحته حبه من سنبله ؛ وقال الليث : البهى نبت تجد به الغنم ما دام أخضر ، فإذا يبس هر شوكه وامتنع ، ويقولون ، والجمع بهمى ؛ قال سيبويه : البهمى تكون واحدة وجمعا ؛ وقال قوم : ألفها للإلحاق ، والواحدة بهماة ؛ وقال هذا لا يعرف ولا تكون ألف فعلى ، بالضم ، لغير التأنيث ؛ وأنشد ابن البهمى جميما وبسرة ، آنفتها نصالها : البهمى عقر الدار وعقار الدار ؛ يريدون أنه من في جناب الدار ؛ وقال بعض الرواة : البهمى ترتفع نحو ألطف من نبات البر ، وهي أنجع المرعى ما لم تسف ، واحدتها بهماة ؛ قال ابن سيده : هذا قول أهل وعندي أن من قال بهماة فالألف ملحقة له بجخدب ، فإذا أحال إعتقاده الأول عما كان عليه ، وجعل الألف للتأنيث فيجعلها للإلحاق مع تاء التأنيث ويجعلها للتأنيث إذا فقد وأبهمت الأرض ، فهي مبهمة : أنبتت البهمى وكثر بهماها ، كذلك حكاه أبو حنيفة وهذا على النسب . وبهم فلان بموضع كذا إذا ولم يبرحه . إسم أرض ، وفي التهذيب : البهائم أجبل بالحمى على لون قال الراعي : لما رأى ذا معارك ، والهضب هضب البهائم عند النحويين : أسماء الإشارات نحو قولك هذا وأولئك ، قال الأزهري : التي لا اشتقاق لها ولا يعرف لها أصول مثل الذي ومن وعن « ومن وعن » كذا في الأصل والتهذيب ونسخة من غير المطبوع ، وفي شرح القاموس المطبوع : ومن نحن ). وما والله أعلم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

بهم :* ( البهيمة ) ، كسفينة : ( كل ذات أربع قوائم ولو في الماء ) كذا في المحكم ، وهو قول الأخفش ، ( أو كل حي لا يميز ) فهو بهيمة ، نقله الزجاج في تفسير قوله - تعالى - ^ ( أحلت لكم بهيمة الأنعم ) ^ ، ( ج : بهائم ) . ( والبهمة ) ، بالفتح : الصغير من ( أولاد ) الغنم ( الضأن والمعز والبقر ) من الوحش وغيرها ، الذكر والأنثى في ذلك سواء . وقيل : هو بهمة ، إذا شب . وفي سياق المصنف نظر ؛ لأن البهمة مفرد ، فالأولى : ولد الضأن ، وبما ذكرنا يزول الإشكال . وقال ثعلب في نوادره : البهم صغار المعز ، وبه فسر قول الشاعر : ( عداني أن أزورك أن بهمي عجايا كلها إلا قليلا ) وقال أبو عبيد : يقال لأولاد الغنم ساعة تضعها من الضأن والمعز جميعا ذكرا كان أو أنثى : سخلة ، وجمعها : سخال ، ثم هي البهمة للذكر والأنثى ، ( ج : بهم ) بحذف الهاء ، ( ويحرك ، وبهام ) ، بالكسر ، و ( ( جج ) ) ؛ أي : جمع الجمع : ( بهامات ) ، بالكسر أيضا ، وقال ابن السكيت : وإذا اجتمعت البهام والسخال قلت لها جميعا : بهام . وفي الصحاح : البهام : جمع بهم ، والبهم : جمع بهمة . قلت : فإذن البهام جمع الجمع ، ثم قال : وأنشد الأصمعي لأفنون التغلبي : ( لو أنني كنت من عاد ومن إرم غذي بهم ولقمانا وذا جدن ) لأن الغذي السخلة ، قال : وقد جعل لبيد أولاد البقر بهاما بقوله : ( والعين ساكنة على أطلائها عوذا تأجل بالفضاء بهامها ) وقال ابن بري : قول الجوهري : لأن الغذي السخلة وهم . قال : وإنما غذي بهم : أحد أملاك حمير كان يغذى بلحوم البهم . قال : وعليه قول سلمي بن ربيعة الضبي : ( أهلك طسما وبعدهم غذي بهم وذا جدن ) قال : ويدل على ذلك أنه عطف لقمانا على غذي بهم ، وكذلك في بيت سلمي الضبي ، انتهى . وفي الحديث أنه قال للراعي : ( ( ما ولدت ؟ قال : بهمة ، قال : اذبح مكانها شاة ) ) قال ابن الأثير : فهذا يدل على أن البهمة اسم للأنثى ؛ لأنه إنما سأله ليعلم أذكرا ولد أم أنثى ، وإلا فقد كان يعلم أنه إنما ولد أحدهما . وفي حديث الإيمان : ( ( ترى الحفاة العراة رعاء الإبل والبهم يتطاولون في البنيان ) ) ، قال الخطابي : أراد الأعراب وأصحاب البوادي الذين ينتجعون مواقع الغيث ، تفتح لهم البلاد فيسكنونها ويتطاولون في البنيان . ( والأبهم ) مثل ( الأعجم ) . ( واستبهم عليه ) الكلام ؛ أي : ( استعجم فلم يقدر على الكلام ) ، ويقال : استبهم عليه الأمر ؛ أي : أرتج عليه ، وهو مجاز . ( والبهمة ، بالضم : الخطة الشديدة ) والمعضلة ، يقال : وقع في بهمة لا يتجه لها ، جمعه بهم ، كصرد . ( والبهمة : ( الشجاع ) ، وفي الصحاح : هو الفارس ( الذي لا يهتدى ) ، وفي الصحاح : لا يدرى ( من أين يؤتى ) من شدة بأسه ، عن أبي عبيدة ، والجمع بهم . وفي التهذيب : لا يدري مقاتله من أين يدخل عليه . وفي النوادر : رجل بهمة : إذا كان لا يثنى عن شيء أراده . وفي الأساس : هو بهمة من البهم ؛ للشجاع الذي يستبهم على أقرانه مأتاه . ( و ) قيل : سمي بالبهمة التي هي ( الصخرة ) المصمتة . ( و ) البهمة ( الجيش ) ، قال الجوهري : ومنه قولهم : فلان فارس بهمة وليث غابة ، قال متمم : ( وللشرب فابكي مالكا ولبهمة شديد نواحيها على من تشجعا ) وهم الكماة ، قيل لهم : بهمة ؛ لأنه لا يهتدى لقتالهم ، وقيل : هم جماعة الفرسان . وقال ابن جني : البهمة في الأصل مصدر وصف به يدل على ذلك قولهم : هو فارس بهمة ، كما قال الله _ تعالى _ ! 2 < وأشهدوا ذوي عدل منكم > 2 ! فجاء على الأصل ، ثم وصف به فقيل : رجل عدل ، ولا فعل له . و لاتوصف النساء بالبهمة . ( ج ) : بهم ، ( كصرد ) . ( و ) قال ابن السكيت : ( بهموا البهم تبهيما ) : إذا ( أفردوه عن أمهاته ) فرعوه وحده ، ( و ) بهموا ( بالمكان ) تبهيما ( أي : أقاموا ) به ولم يبرحوه . ( وأبهم الأمر ) إبهاما : ( اشتبه ) فلم يدر كيف يؤتى له ، ( كاستبهم ) . قال شيخنا : والنحاة يقولون في أبواب الحال والتمييز : المفسر لما انبهم ، ولم يسمع في كلام العرب انبهم ، ولم يسمع في كلام العرب انبهم ، بل الصواب استبهم ، وتوقفت مرة لاشتهاره في جميع مصنفات النحو أمهاتها وشروحها ، ثم رأيت الراغب تعرض له ونقله عن شيخه العلامة أبي الحسن علي بن سمعان الغرناطي ، وقال : إن انبهم غير مسموع ، وإن الصواب استبهم كما قلت ، ثم زاد : لأن انبهم انفعل وهو خاص بما فيه علاج وتأثير ، فلما رأيته حمدت الله لذلك وشكرته ، انتهى . ( و ) أبهم ( فلانا عن الأمر ) : إذا ( نحاه ) . ( و ) أبهمت ( الأرض ) فهي مبهمة : ( أنبتت البهمى ) ، بالضم مقصورا ؛ اسم ( لنبت ، م ) معروف ، قال أبو حنيفة : البهمى : من أحرار البقول رطبا ويابسا ، وهي تنبت أول شيء بارضا حين تخرج من الأرض تنبت كما ينبت الحب ، ثم تبلغ إلى أن تصير مثل الحب ويخرج لها شوك مثل شوك السنبل ، وإذا وقع في أنوف الغنم والإبل أنفت عنه حتى تنزعه الناس من أفواهها وأنوفها ، فإذا عظمت البهمى ويبست كانت كلأ يرعى حتى يصيبه المطر من عام مقبل فينبت من تحته حبه الذي سقط من سنبله . وقال الليث : البهمى نبت تجد به الغنم وجدا شديدا ما دام أخضر ، فإذا يبس هر شوكه وامتنع ، ( يطلق للواحد والجميع ) ، قال سيبويه : البهمى يكون واحدا وجمعا ، وألفها للتأنيث . ( أو واحدته بهماة ) وألفها للإلحاق . وقال المبرد : هذا لا يعرف ولا تكون ألف فعلى بالضم لغير التأنيث ، وأنشد ابن السكيت : ( رعت بارض البهمى جميما وبسرة وصمعاء حتى آنفتها نصالها ) ( وأرض بهمة ، كفرحة ) أي : ( كثيرته ) على النسب ، حكاه أبو حنيفة . ( والمبهم ، كمكرم : المغلق من الأبواب ) لا يهتدى لفتحه ، وقد أبهمه ، أي : أغلقه وسده ، ( و ) المبهم : ( المصمت كالأبهم ) ، قال : ( فهزمت ظهر السلام الأبهم ) * أي : الذي لا صدع فيه . وأما قوله : * ( لكافر تاه ضلالا أبهمه ) * قيل : أراد أن قلب الكافر مصمت لا يتخلله وعظ ولا إنذار . ( و ) المبهم ( من المحرمات : ما لا يحل بوجه ) ولا سبب ( كتحريم الأم والأخت ) وما أشبهه . وسئل ابن عباس عن قوله - عز وجل - : ^ ( وحلئل أبنائكم الذين من أصلبكم ) ^ ولم يبين أدخل بها الابن أم لا ؟ فقال ابن عباس : أبهموا ما أبهم الله . قال الأزهري : رأيت كثيرا من أهل العلم يذهبون بهذا إلى إبهام الأمر واستبهامه وهو إشكاله ، وهو غلط ، قال : وكثير من ذوي المعرفة لا يميزون بين المبهم وغير المبهم تمييزا مقنعا ، قال : وأنا أبينه بعون الله _ تعالى _ . فقوله عز وجل : ^ ( حرمت عليكم أمهتكم وبناتكم وأخواتكم وعمتكم وخلتكم وبنات الأخ وبنات الأخت ) ^ هذا كله يسمى التحريم المبهم ؛ لأنه لا يحل بوجه من الوجوه ولا بسبب من الأسباب ، كالبهيم من ألوان الخيل الذي لا شية فيه تخالف معظم لونه . قال : ولما سئل ابن عباس عن قوله - تعالى - ^ ( وأمهت نسائكم ) ^ ولم يبين الله الدخول بهن أجاب فقال : هذا من مبهم التحريم الذي لا وجه فيه غير التحريم ، سواء دخلتم بالنساء أو لم تدخلوا بهن ، فأمهات نسائكم حرمن عليكم من جميع الجهات . وأما قوله : ^ ( وربئبكم التي في حجوركم من نسائكم التي دخلتم بهن ) ^ فالربائب هنا لسن من المبهمات ، لأن لهن وجهين مبينين أحللن في أحدهما وحرمن في الآخر ، فإذا دخل بأمهات الربائب حرمت الربائب ، وإن لم يدخل بأمهات الربائب لم يحرمن . فهذا تفسير المبهم الذي أراد ابن عباس ، فافهمه . قال ابن الأثير : وهذا التفسير من الأزهري إنما هو للربائب والأمهات لا للحلائل ، وهو في الحديث إنما جعل سؤال ابن عباس عن الحلائل لا عن الربائب . ( ج : بهم ، بالضم وبضمتين ) هكذا في النسخ ، ولعل في العبارة سقطا أو تقديما وتأخيرا فإن هذا الجمع إنما ذكروه للبهيم بمعنى النعجة السوداء ، فتأمل ذلك . ( والبهيم ) ، كأمير : ( الأسود ) ، جمعه بهم ، كرغيف ورغف . ويروى حديث الإيمان والقدر : ( ( والحفاة العراة رعاء الإبل البهم ) ) على نعت الرعاء وهم السود . ( و ) البهيم : ( فرس لبني كلاب بن ربيعة . و ) البهيم : ( ما لا شية فيه ) تخالف معظم لونه ( من الخيل ) يكون ( للذكر والأنثى ) ، يقال : هذا فرس جواد وبهيم ، وهذه فرس جواد وبهيم ، بغير هاء ، والجمع بهم . وقال الجوهري : وهذا فرس بهيم ؛ أي : مصمت . وفي حديث عياش بن أبي ربيعة : ( ( والأسود البهيم كأنه من ساسم ) ) ، أي المصمت الذي لا يخالط لونه لون غيره . ( و ) البهيم : ( النعجة السوداء ) التي لا بياض فيها ، جمعه بهم وبهم . ( و ) البهيم : ( صوت لا ترجيع فيه ) ، وهو مجاز . ( و ) قال أبو عمر و : البهيم : ( الخالص الذي لم يشبه غيره ) من لون سواه ، سوادا كان أو غيره . قال الزمخشري : إلا الشهبة . ( و ) في الحديث : ( ( ( يحشر الناس ) يوم القيامة حفاة عراة غرلا ( بهما ) ) بالضم ، أي : ليس بهم شيء مما كان في الدنيا ) ، من الأمراض والعاهات ( نحو ) العمى والجذام ( والبرص ) والعور ( والعرج ) وغير ذلك من صنوف الأمراض والبلاء ، ولكنها أجساد مبهمة مصححة لخلود الأبد ، قاله أبو عبيد ، ( أو عراة ) : ليس معهم من أعراض الدنيا ولا من متاعها شيء . ( والبهائم : جبال بالحمى ) على لون واحد ( وماؤها يقال له المنبجس ) ، وقد أهمله المصنف في ( ( ب ج س ) ) . ( و ) قيل : اسم ( أرض ) قال الراعي : ( بكى خشرم لما رأى ذا معارك أتى دونه والهضب هضب البهائم ) ( وذو الأباهيم : زيد القطعي ) من بني قطيعة ( شاعر ) ، والأباهيم جمع الإبهام كما يقال : ذو الأصابع . ( والإبهام ، بالكسر ) من الأصابع : العظمى ، معروفة مؤنثة ، قال ابن سيده : وقد تكون ( في اليد والقدم : أكبر الأصابع : و ) حكى اللحياني أنها ( قد تذكر ) وتؤنث . وقال الأزهري : الإبهام : الإصبع الكبرى التي تلي المسبحة ، ولها مفصلان ، سميت : لأنها تبهم الكف ، أي : تطبق عليها ، ( ج : أباهيم ) ، قال الشاعر : ( إذا رأوني أطال الله غيظهم عضوا من الغيظ أطراف الأباهيم ) ( و ) يقال : ( أباهم ) لضرورة الشعر كقول الفرزدق . ( فقد شهدت قيس فما كان نصرها قتيبة إلا عضها بالأباهم ) قال ابن سيده : فإنما أراد الأباهيم غير أنه حذف ؛ لأن القصيدة ليست مردفة ، وهي قصيدة معروفة . ( وسعد البهام ، ككتاب : من المنازل ) القمرية . ( والأسماء المبهمة : أسماء الإشارات عند النحاة ) نحو قولك : هذا وهؤلاء وذاك وأولئك ، كما في الصحاح . وقال الأزهري : الحروف المبهمة التي لا اشتقاق لها ولا تعرف لها أصول ، مثل : الذي ، والذين ، وما ، ومن ، وعن وما أشبهها . [ ] ومما يستدرك عليه : البهيم ، كأمير : اسم للإبهام التي هي الإصبع ، نقله الأزهري . قال : ولا يقال لها بهام . وقد أنكر شيخنا على ( ( ابن أبي زيد القيرواني ) ) حين ذكر البهيم في رسالته بمعنى الإبهام ، وندد عليه وقال : لا وجه له ، مع أنه موجود في التهذيب وغيره من كتب اللغة . وقال نفطويه : البهمة مستبهمة عن الكلام ، أي : منغلق ذلك عنها . وتبهم : إذا أرتج عليه . ويقال : ( ( لا أغر ولا بهيم ) ) يضرب مثلا للأمر إذا أشكل ولم تتضح جهته واستقامته ومعرفته . وطريق مبهم : إذا كان خفيا لا يستبين . ويقال : ضربه فوقع مبهما أي : مغشيا عليه لا ينطق ولا يميز . وأمر مبهم : لا مأتى له . والمبهمات : المعضلات الشاقة . والبهم ، كصرد : مشكلات الأمور . وكلام مبهم : لا يعرف له وجه يؤتى منه . وحائط مبهم : لم يكن فيه باب . وأبهم [ عليه ] الأمر إبهاما : لم يجعل له وجها يعرفه . وليل بهيم : لا ضوء فيه إلى الصباح . وصناديق مبهمة : لا أقفال لها ، عن ابن الأنباري . وغذي بهم : أحد ملوك اليمن ، عن ابن بري ، وقد تقدم . والبهيم : المجهول الذي لا يعرف ، عن الخطابي . والبهمة : السواد ، ويقال لليالي الثلاث التي لا يطلع فيها القمر : البهم ، كصرد . وعبد الرحمن بن بهمان ، يأتي ذكره في النون . [ ] ومما يستدرك عليه :

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أغلبهم, : معظمهم ، مرادف : معظم-أكثر ، تضاد : أقل

⭐ اشطبهم, أَفْعَالْ: ، مرادف : شَطَبَ,أَلْغَى ، تضاد : أبْقَى,ثَبَّتَ

⭐ اغلبهم, : ، مرادف : أكثرهم\نأكبرهم\نمعظمهم\نجُلُّهم\ن ، تضاد : جزء منهم\نأقلهم\نأضعفهم\نضئيل

⭐ بشواربهم, : من اجزاء الوجه للرجال ، مرادف : ، تضاد : لحية

⭐ حبهم, : الحب هو اسم للمشاعر الدافئة والحميمية اللتي يُكنها الشخص في قلبه تجاه شخص أو شيء ما. ، مرادف : مَحَبَّة - مَعَزَّة-مَوَدَّة ، تضاد : , كَراهِيَّةٌ-كُرْهٌ-مَقْتٌ

⭐ حبوبهم, : القمح والشعير ونحوه ، مرادف : بَذور ، تضاد :

⭐ عاجبهم, : ، مرادف : عَجٍبَ منه و سُرً- راقني ، تضاد : غَمًني- أحزنني

⭐ يعجبهم, : ، مرادف : يَرُوق -سرَّه ، تضاد : يشمئز -يُحْزن

⭐ ب ه م 802- ب ه م أبهم يبهم، إبهاما، فهو مبهم، والمفعول مبهم (للمتعدي)

⭐ أبهم الأمر: خفي وأشكل واشتبه، كان غير واضح "تعقدت القضية وأبهمت".

من القرآن الكريم

(( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ))
سورة: 3 - أية: 167
English:

and that He might also know the hypocrites when it was said of them, 'Come now, fight in the way of God, or repel!' They said, 'If only we knew how to fight, we would follow you.' They that day were nearer to unbelief than to belief, saying with their mouths that which never was in their hearts; and God knows very well the things they hide;


تفسير الجلالين:

«وليعلم الذين نافقوا و» الذين «قيل لهم» لما انصرفوا عن القتال وهم عبد الله بن أبيّ وأصحابه «تعالوا قاتلوا في سبيل الله» أعداءه «أو ادفعوا» عنا القوم بتكثير سوادكم إن لم تقاتلوا «قالوا لو نَعْلَمُ» نحسن «قتالا لاتبعناكم» قال تعالى تكذيبا لهم: «هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان» بما أظهروا من خذلانهم للمؤمنين وكانوا قبل أقرب إلى الإيمان من حيث الظاهر «يقولون بأفواهم ما ليس في قلوبهم» ولو علموا قتالا لم يتبعوكم «والله أعلم بما يكتمون» من النفاق. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

المعجم الشرقي

بحث بالمعاجم العربية الحديثة والقديمة, برامج بالذكاء الاصطناعي

اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية